ببلوغه الاجتهاد المطلق كما ذكر ذلك الولي العراقي، وأقره السراج البلقيني
رحم الله أئمة الإسلام، وعفا عما جرى بينهم
ورزقنا التأدب معهم
عرض للطباعة
اي اجتهاد هذا الذي يجعله يبيح الاستغاثة بغير الله التي هي شرك ؟! وقد صدق محمود شكري الألوسي و السبكي ليس إماما حتي يقال أنا نطعن في امام !! وقد وصف امام اهل السنة احمد بن حنبل يعقوب بن شيبة بأنه مبتدع صاحب هوي لأنه وقف في القران فقط فكيف لو راي السبكي الذي جمع كل بلية !!
باب التحذير شئ وباب الغيبة شئ آخر فلا يصح الخلط بينهما ولولا كتب الجرح والتعديل لرأيت بعض الناس يقولون الامام الفقيه بشر المريسي والعلامة ابن أبي دؤاد !! وأن هذا منهج السلف
وهذا لا يستغرب فاليوم شيخ الاسلام السبكي !!
ثانيا كلام العراقي (الابن ) ليس بحجة ومن علم حاله حجة علي من لم يعلم والعراقي والده لا يجيز الاستغاثة بالنبي صلي الله عليه وسلم كما في فتاويه فلعله اغتر بثناء بعض الناس عليه ممن هم علي مذهبه ( السبكي )
وقد ضل بسبب هذا السبكي الكثير من الناس وما زالوا يضلون حتي الآن وقد قال تعالي وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ
فهل يستقيم هذا مع وصفك إياه بشيخ الاسلام والاجتهاد المطلق الله المستعان
لا أشك أن يتجرأ إنسان فيكتب ما كتبتَه، وقد علم تزكية أئمة الدنيا في أزمانهم، وحفاظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: كالبلقيني والعراقي وابن حجر العسقلاني والسخاوي، ووصفوه بالمجتهد المطلق.
لا أشك أن كلامه نابع إلا عن قراءاتٍ لكتب السبكي حتى بان: أنه لا يستحق أن يوصف بهذا الوصف!
وإلا فهو جان على نفسه.
أسأل الله السلامة
ورضي عن أئمتنا ابن تيمية والسبكي، وعفا الله عما جرى بينهما.
ودعوته للشرك هل هذا شئ يسير مثلا ؟!
وإذا أضفنا إلي ذلك نفي العلو وتأويل الصفات والقول بخلق القران الذي بين أيدينا ؟! بل وصف ابن القيم بالجاهل لانه لا يقول لفظي بالقران مخلوق وقد وصف الامام احمد الكرابيسي بالجهمي بسبب هذه المقولة مع ان الكرابيسي كني عن مراده أما السبكي فصرح
ولا ننسي ما فعله مع ابن تيمية وابن القيم
ومع ذلك فهو شيخ الاسلام !!
فلا فرق بينه وبين من كان داعيا إلي التوحيد والسنة كابن تيمية فكأنه لا فرق بين العلم بالعقيدة والجهل بالعقيدة !! ولا بين الظلمات والنور !! ولا بين الدعوة للهدي والدعوة للضلالة !!
وهذا مذهب عجيب تصوره كاف للحكم ببطلانه !
وقد قلت سابقا
وقد قال تعالي وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ
فهل يستقيم هذا مع وصفك إياه بشيخ الاسلام والاجتهاد المطلق
قال الشوكاني كما في الفتح الرباني وقال في الإقناع : اتفق العلماء على أنّ مَن جعل بينه وبين الله وسائط" يدعُوهُم ، ويتوكل عليهم ، فقد كفر إجماعاً
وقد نقل هذه المقولة عن ابن تيمية غير واحد كابن مفلح
https://majles.alukah.net/t119827/
بين ابن تيمية .. والسبكي!