مع تقلب الأجواء خصوصاً مع الغبار ونحوه يتسخط البعض من الأجواء وربما سب ذلك
� عن مجاهد قال: هاجت ريح أو هبت ريح فسبوها، فقال ابن عباس: "لا تسبوها، فإنها تجيء بالرحمة وتجيء بالعذاب، ولكن قولوا: اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا " (رواه ابن أبي شيبة 27/6)
� في الصحيحين: (قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار).
� قال الشافعي: العرب كان شأنها أن تذم الدهر وتسبه عند المصائب التي تنزل بهم من موت أو هرم أو تلف أو غير ذلك، فيذمون الدهر فإنه الذي يفنينا ويفعل بنا، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا الدهر" على أنه الذي يفنيكم والذي يفعل بكم هذه الأشياء، فإنكم إذا سببتم فاعل هذه الأشياء فإنما تسبوا الله تبارك وتعالى، فإن الله فاعل هذه الأشياء. (السنن الكبرى رقم 5992)