قال إسماعيل بن عبيد: لما حضرت أبي الوفاة ، جمع بنيه وقال:
يا بني عليكم بسلامة الصدر للمسلمين ،
فوالله ما خرجت من الباب ولقيت مسلماً،
إلا وأحب له الخير.
حلية الأولياء [٨٩/٦]
عرض للطباعة
قال إسماعيل بن عبيد: لما حضرت أبي الوفاة ، جمع بنيه وقال:
يا بني عليكم بسلامة الصدر للمسلمين ،
فوالله ما خرجت من الباب ولقيت مسلماً،
إلا وأحب له الخير.
حلية الأولياء [٨٩/٦]
▪قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
« انظر من سبقك من أصحابك؛ بالأمس كانوا معك يتمتعون ويأكلون كما تأكل ويشربون كما تشرب، والآن هم في أعمالهم مرتهنون .
- وأنت سيأتي عليك هذا، طالت الدنيا أم قصرت قال تعالى
{ يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه }
- فانتهز الفرصة يا أخي، انتهز الفرصة لا ينفعك يوم القيامة لا مال ولا بنون ولا أهل، لا ينفعك إلا أن تأتي الله بقلب سليم »
شرح رياض الصالحين (١٥٤/٥)
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه :
*" إنما أعطاكم الله الدنيا لتطلبوا بها الآخرة ، ولم يعطيكموها لتركنوا إليها ".*
[البداية والنهاية(٢٤١/٧)]
" من الآفات الخفية العامة أن يكون العبد في نعمة أنعم الله بها عليه واختارها له، فيملها ويطلب الانتقال منها إلى ما يزعم لجهله أنه خير له منها، وربه برحمته لا يخرجه من تلك النعمة، ويعذره بجهله وسوء اختياره لنفسه، حتى إذا ضاق ذرعا بتلك النعمة وسخطها وتبرم بها واستحكم ملله لها سلبه الله إياها.
فإذا انتقل إلى ما طلبه ورأى التفاوت بين ما كان فيه وما صار إليه، اشتد قلقه وندمه وطلب العودة إلى ما كان فيه.
فإذا أراد الله بعبده خيرًا ورشدًا أشهده أن ما هو فيه نعمة من نعمة عليه ورضَّاه به وأوزعه شكره عليه .. فإذا حدثته نفسه بالانتقال عنه استخار ربِّه استخارة جاهل بمصلحته عاجز عنها، مفوِّض إلى الله طالب منه حسن اختياره له ". انتهى
ابن القيم رحمه الله - كتاب الفوائد (1:199)
✨ قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
فَإِنَّ الْكَمَالَ الْإِنْسَانِيَّ مَدَارُهُ عَلَى أَصْلَيْنِ:
مَعْرِفَةِ الْحَقِّ مِنَ الْبَاطِلِ، وَإِيثَارِهِ عَلَيْهِ.
وَمَا تَفَاوَتَتْ مَنَازِلُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا بِقَدْرِ تَفَاوُتِ مَنَازِلِهِمْ فِي هَذَيْنِ الْأَمْرَيْنِ،
وَهُمَا اللَّذَانِ أَثْنَى اللَّهُ بِهِمَا سُبْحَانَهُ عَلَى أَنْبِيَائِهِ بِهِمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ}
[سُورَةُ ص: ٤٥] .
✨ فَالْأَيْدِي: الْقُوَّةُ فِي تَنْفِيذِ الْحَقِّ،
✨ وَالْأَبْصَارُ: الْبَصَائِرُ فِي الدِّينِ،
فَوَصَفَهُمْ بِكَمَالِ إِدْرَاكِ الْحَقِّ وَكَمَالِ تَنْفِيذِهِ، وَانْقَسَمَ النَّاسُ فِي هَذَا الْمَقَامِ أَرْبَعَةَ أَقْسَامٍ، فَهَؤُلَاءِ أَشْرَفُ الْأَقْسَامِ مِنَ الْخَلْقِ وَأَكْرَمُهُمْ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى.
الْقِسْمُ الثَّانِي: عَكْسُ هَؤُلَاءِ، مَنْ لَا بَصِيرَةَ لَهُ فِي الدِّينِ، وَلَا قُوَّةَ عَلَى تَنْفِيذِ الْحَقِّ، وَهُمْ أَكْثَرُ هَذَا الْخَلْقِ، وَهُمُ الَّذِينَ رُؤْيَتُهُمْ قَذَى الْعُيُونِ وَحُمَّى الْأَرْوَاحِ وَسَقَمُ الْقُلُوبِ، يُضَيِّقُونَ الدِّيَارَ وَيُغْلُونَ الْأَسْعَارَ، وَلَا يُسْتَفَادُ مِنْ صُحْبَتِهِمْ إِلَّا الْعَارُ وَالشَّنَارُ.
القِسْمُ الثَّالِثُ: مَنْ لَهُ بَصِيرَةٌ بِالْحَقِّ وَمَعْرِفَةٌ بِهِ، لَكِنَّهُ ضَعِيفٌ لَا قُوَّةَ لَهُ عَلَى تَنْفِيذِهِ وَلَا الدَّعْوَةِ إِلَيْهِ، وَهَذَا حَالُ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَالْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْهُ.
الْقِسْمُ الرَّابِعُ: مَنْ لَهُ قُوَّةٌ وَهِمَّةٌ وَعَزِيمَةٌ، لَكِنَّهُ ضَعِيفُ الْبَصِيرَةِ فِي الدِّينِ، لَا يَكَادُ يُمَيِّزُ بَيْنَ أَوْلِيَاءِ الرَّحْمَنِ وَأَوْلِيَاءِ الشَّيْطَانِ، بَلْ يَحْسَبُ كُلَّ سَوْدَاءَ تَمْرَةً وَكُلَّ بَيْضَاءَ شَحْمَةً، يَحْسَبُ الْوَرَمَ شَحْمًا وَالدَّوَاءَ النَّافِعَ سُمًّا.
( من كتاب الجواب الكافي ١/ ٩٢ * ٩٣ )
قال شيخ الإسلام :
فأما العلوم: فهم ( أمة محمد ) أحذق في جميع العلوم من جميع الأمم، حتى العلوم التي ليست بنبوية ولا أخروية، كعلم الطب - مثلاً - والحساب، ونحو ذلك، هم أحذق فيها من الأمتين، ومصنفاتهم فيها أكمل من مصنفات الأمتين، بل أحسن علماً وبياناً لها من الأولين الذين كانت هي غاية علمهم، وقد يكون الحاذق فيها من هو عند المسلمين منبوذاً بنفاق وإلحاد، ولا قدر له عندهم، لكن حصل له بما يعلمه من المسلمين من العقل والبيان ما أعانه على الحذق في تلك العلوم، فصار حثالة المسلمين أحسن معرفة وبياناً لهذه العلوم من أولئك المتقدمين» (انظر: الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، طبعة دار العاصمة، 6/22)
• قيل لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - :
*يا أبا الحسن ! صف لنا الدنيا ؟ فقال :*
*حلالها حساب ، وحرامها النار .*
اللزهد لإبن أبي الدنيا (٢٩)
قال الذهبي رحمه الله:
علامة المخلص الذي قد لا يحب شهرة ، ولا يشعر بها أنه إذا عوتب في خطأ ، لا يبرئ نفسه ؛ بل يعترف ويقول: رحم الله من أهدى إلي عيوبي ، ولا يكن معجبا بنفسه ؛ يشعر بعيوبها.
( سير أعلام النبلاء )
قال *الإمام الصنعاني* رحمه الله :
*" الناس ما زالوا أعداء لأئمة الاستدلال ،*
*وقاصرين* نظرهم على تقليد الرجال ،
*ومن عمل بالدليل*
*- شنّوا عليه* غارات القال والقيل ،
*- ورموه بكل* قول وعمل وبيل " .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"فالشفاعة الحسنة إعانة على خير يحبه الله ورسوله؛ من نفع من يستحق النفع ودفع الضر عمن يستحق دفع الضرر عنه، والشفاعة السيئة إعانته على ما يكرهه الله ورسوله، كالشفاعة التي فيها ظلم الإنسان أو منع الإحسان الذي يستحقه"
مجموع الفتاوى | ٦٥/٧
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"من تكلم في الدين بلا علم كان كاذباً، وإن كان لا يتعمد الكذب"
مجموع الفتاوى | ٤٤٩/١٠
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"البيان بيان القلب واللسان، كما أن العمى والبكم يكون بالقلب واللسان"
نقض المنطق | صـ ٣٢٣
قال السعدي رحمه الله :
الإلحاح في الدعاء كُلَّ وقت مع قوة الرجاء ،
سبب لحصول مطالب الدنيا والآخرة .
الرياض النضرة : 179
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -
*« فالحذر الحذر أيّها الرجل من أن تَكره شيئًا ممّا جاء به الرسولُ ﷺ ،*
*أو تَرُدَّهُ لأجل هواك ، أو انتصاراً لمذهبك ، أو لشيخك ، أو لأجل اشتغالك بالشهوات ، أو بالدنيا » .*
«مجموع الفتاوى (228/16 )
قال الحافظ ابن حجر:
"إني لأتعجب ممن يجلس خاليًا عن الاشتغال"
أي: الاشتغال بالعلم والقراءة والكتابة
● قال الشيخُ ابن عثيمين - رحمه الله - :
.
*أما والشعبُ كما نعلم الآن؛ أكثرهُم مفرِّطٌ في الواجبات، وكثيرٌ مُنتهِك للحُرمات، ثم يريدون أن يُولِّيَ الله عليهِم خُلفاءَ راشدين، فهذا بَعيد.*
شرحُ رِياض الصَّالحين - (٣/٢٣٣)
قال ابن الجزري رحمه الله : *يا هذا ! إن أردت أن تعرف قدرك عند الملك ؛ فانظر بم تشتغل* !
[ الزهر الفاتح (٢٤) ]
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :
" أهل السنة والجماعة يقولون في كل فعل وقول لم يثبت عن الصحابة : هو بدعة ؛ لأنه لو كان خيرا لسبقونا إليه ، لأنهم لم يتركوا خصلة من خصال الخير إلا وقد بادروا إليها " انتهى
"تفسير ابن كثير" (7 / 278-279)
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:
{{ *الدنيا زائلة والجنة والنار ما ينبغي للعاقل أن ينساهما* }}
مجموع مؤلفات الشيخ (٢٥/٦).
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
*"كن من خمسة على حذر ، من لئيم إذا أكرمته ، وكريم إذا أهنته ، وعاقل إذا أحرجته ، وأحمق إذا مازحته ، وفاجر إذا مازجته " .*
[الآداب الشرعية (٢١٢) .
واعلم أن الزمان أشرف من أن يضيع
منه لحظة فإن في*الصحيح عن رسول
الله ﷺ*أنه قال:*من
قال: (سبحان الله العظيم وبحمده؛
غرست له بها نخلة في الجنة).
فكم يضيع الآدمي من ساعات يفوته
فيها الثواب الجزيل.
صيد الخاطر (ص٤٩٣)
قال الفضيل وسئل عن التواضع ماهو؟
فقال:*
أن تخضع للحق وتنقاد له، ولو*سمعته من*صبي قبلته،
ولو*سمعته من*أجهل الناس قبلته منه.
الحلية (١١٦٣٩).
قال حبر الأمة الصحابي عبدالله بن عباس رضي الله عنهما :
صاحب المعروف لا يقع ، فإن وقع وجد متّكأً
- عيون الأخبار (٣٣٩/١ ) -
( *لا تدعي ما لا تحسن و لا تعرف*)
قال الإمام عامر بن شراحيل الشعبي رحمه الله :
خرج علينا علي بن أبي طالب وهو يقول : *ما أبردها على الكبد* ، فقيل له : وما ذلك ؟ قال : *أن تقول للشيء لا تعلمه : الله أعلم*❗ .
( جامع بيان العلم لابن عبد البر رحمه الله جـ ٢ صـ ٤٩ ) .
*قال الإمام محمد الأمين الـشنقيطي -رحمه الله- عن يوم الجمعة:*
*فعلينَا أن نُعْطي هذا اليوم حقّهُ منَ الذكر والدعاء ، مما يليقُ منَ العبادات اشفاقًا أو تزوداً لهذا اليوم لا أن نجعله موضع النُّزهة واللّعب والتفريط*
*أضواء البيان (١٦٤/٨)*
قال الحافظ ابن عبد البر في كتابه التمهيد (367:8) عند شرحه لحديث الوَبَاء الذي وقَع بالشَّام، ورجَع عنه عمَر بن الخطاب ولم يدخُلْها:
"فيه دَليلٌ على أن المسْألة إذا كان سَبيلها الاجْتهادَ، ووقع فيها الاخْتلافُ، لم يَجزْ لأحَد الْقائِلين فِيها عَيبُ مُخالفِه، ولا الطّعنُ عَليه؛ لأنَّهم اخْتلَفوا (يقْصِد الصَّحابة) وهم القُدوة، فلم يعِب أحدٌ منهم على صاحِبه اجْتهادَه، ولا وجَد علَيه في نفْسه.
إلى الله الشَّكْوى وهُو المسْتعان على أمَّة نحْن بين أظْهُرها، تَستحلُّ الأَعْراضَ والدِّماءَ، إذا خُولِفَت فيما تجيءُ به من الخَطإ".
قال ابن الجزري رحمه الله : *يا هذا ! إن أردت أن تعرف قدرك عند الملك ؛ فانظر بم تشتغل* !
[ الزهر الفاتح (٢٤) ]
قال الإمام الشافعي رحمه الله : *إذا وجدتم سُنة لرسول الله ﷺ ؛ فاتبعوها ؛ ولا تلتفتوا إلى أحد* .
[ ذم الكلام للهروي (٣٩٣) ]
قـال ابن الجوزي رحمه الله :
" أما بلغك أنَّ الجلود إذا استُشْهِدتْ نطقتْ ، أما علمتَ أنَّ النَّار للعصاة خُلِقَتْ ؟؟ " .
التبصرة ٦٧/١
قال أبو إسحَاق القِيرَوانِي رحمــه الله تعالـۍ :
▪️ قال بعض الحكماء :
إيَّاك والعَجَلَة؛ فإنَّ العرب كانت تكنِّيها أمَّ الندامة :
لأنَّ صاحبها يقول قبل أن يعلم، ويجيب قبل أن يفهم، ويعزم قبل أن يفكِّر، ويقطع قبل أن يقدِّر، ويحمد قبل أن يجرِّب، ويذمُّ قبل أن يخبر.
ولن يصحب هذه الصِّفة أحدٌ إلَّا صحب النَّدامة، واعتزل السَّلامة .
* زهر الآداب وثمر الألباب|٩٤٢/ ٤]
◾ قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
( الطاعة تجلب للعبد بركات كلِّ شيء ، والمعصية تمحق عنه كلَّ بركة ) .
طريق الهجرتين : ( ١/ ٥٤٧)
محمــد بن صالح العثيميـــن
- رحمــہ اللـہ تعالـﮯ -
❐ قال رحمـہ اللـہ : بعض الناس عندما يتكلمــون على فوائد العبادات يحولونها إلى فــوائد دنيوية.
➠ فمثلا يقولــون : فـﮯ الصلاة رياضة وإفادة لﻷعصاب. وفـﮯ الصيام فائدة إزالة الرطوبة وترتيب الواجبات.
❒ والمفروض ألا نجعل الفوائـــد الدنيوية هـﮯ الأصل، لأن الله لم يذكر ذلك فـﮯ كتابـہ .
☜ بل ذكر أن الصلاة : تنهـﮯ عن الفحشاء والمنكر. وعن الصوم أنــہ سبب للتقوى.
▣ المصـــدر :
القول المفيـــد【 ١٣٨/٢ 】
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
" اخرج بأولادك إلى البر وكفى، وأما أن يؤتى بهم إلى هذه الملاهي وفيها الاختلاط، وفيها السفهاء الذين يغازلون النساء، وفيها الثياب التي لا يحل للمرأة لبسها؛ فإنه لا يحل أن يأتي إليها إلا إذا كان قادراً على إزالة المنكر "
اللقاء الشهري ٧٥
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:
"أصول الخَطايا كلها ثلاثة:
١ - الكِبْر وهو الذي أَصَار إبليس إلى ما أَصَاره،
٢ - والحرص وهو الذي أَخرج آدم من الجنة،
٣ - والحسد وهو الذي جرّأ أحَدَا بني آدم على أخيه.
فمن وقي شر هذه الثلاثة فقد وقى الشر، فالكفر مِنَ الكِبْر، والمعاصي من الحرص، والبَغْي والظلم من الحسد"
الفوائد | صـ ٥٨
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
"وليس للقلوب سرور ولا لذة تامة إلا في محبة الله والتقرب إليه بما يحبه ولا تمكن محبته إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه، وهذا حقيقة لا إله إلا الله"
مجموع الفتاوى | ٢٨/٣٢
#وصية_ثمينة
◾ قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
#يجب على الإنسان أن ينظر في نفسه هل هو ناصر لأخيه غيبًا ومشهدًا، أو لا ينصره إلا في مشهده، ثم يأكل لحمه في غيبته، إن كان كذلك فهو مشبه للمنافقين، وبعيد من المؤمنين، لأن المؤمنين بعضهم أولياء بعض، يدافع بعضهم عن بعض، ويعذر بعضهم بعضًا، ويلتمس له العذر ولا يحب أن يناله شيء .
اتعليق على اقتضاء الصراط(٤٨)
قال زيْنُ الدّين العِراقي:
( بلغني عن بعض العلماء أنه تكلّم عن ترْكِ الصّلاة عمدا
ثم قال:
" وترك الصلاة عمدا مما فرَضه الفقهاء لكنها لم تقع "
ثمّ علّق العِراقيُّ:
وكان هذا العالِم غير مُخالِطٍ للناس..
ونشأ عند أبيه مشتغلاً بالعِلم من صِغره حتى كَبر )
طرح التثريب (٢/١٥٠)
قال ابن تيمية رحمه الله:
*"لفظ المجمل والمطلق والعام كان في اصطلاح الأئمة كالشافعي وأحمد وأبي عبيد وإسحاق سواء" ..*
مجموع الفتاوى (٧ / ٣٩١)
قال بكر بن عبد الله رحمه الله : *إذا رأيتم الرجل موكلاً بعيوب النَّاس ، ناسيا لعيبه = فاعلموا أنَّه قد مُكِرَ به* .
[ صفة الصفوة (3/249) ]
وقال أبو حاتم البستي رحمه الله : *من اشتغل بعيوب الناس عن عيوب نفسه : عمي قلبه ؛ وتعب بدنه ؛ وتعذر عليه ترك عيوب نفسه* !
[ روضة العقلاء (125) ]
▪️ قال الإمام النووي
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - فإن أراد بيان غلطه لئلا يقلد، أو بيان ضعفه في العلم لئلا يغتر به ويقبل قوله، فهذا ليس غيبة بل نصيحة واجبة يثاب عليها إذا أراد ذلك.
[الأذكـار (١ /٥٣٩)]
قال أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود –رحمه الله-:*
«لو أن رجلا جلس على ظهر الطريق ومعه خرقة فيها دنانير، لا يمر إنسان إلا أعطاه دينارا، وآخر إلى جانبه يكبر الله تعالى، لكان صاحب التكبير أعظم أجرا»
حلية الأولياء (٤/٢٠٤)
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
*« من بنى الكلام في العلم على الكتاب والسنة ، والآثار المأثورة عن السابقين ،*
*فقد أصاب طريق النبوة » .*
|[ الفتاوى (٣٦٣/١٠) ]|
قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ رحمه الله:
«لَا رَيْبَ أَنَّ مَحَبَّةَ الْفَوَاحِشِ مَرَضٌ فِي الْقَلْبِ فَإِنَّ الشَّهْوَةَ تُوجِبُ السُّكْرَ كَمَا قَالَ تَعَالَى عَنْ قَوْمِ لُوطٍ: {إنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}».
[مجموع الفتاوى (٢٨٨/١٥)]
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - وكلما استوحشت في تفردك فانظر إلى الرفيق السابق ، واحرص على اللحاق بهم، وغض الطرف عمن سواهم ؛ فإنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا، وإذا صاحوا بك في طريق سيرك فلا تلتفت إليهم ؛ فإنك متى التفت إليهم أخذوك وعاقوك.
【 مدارج السالكين (٢١/١) 】
༄༅༄༅༄༅༄
يقول شيخ الإسلام*ابن تيميّة :
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو طريق أئمة الدين ومشايخه ، فمن لم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لم يكن من شيوخ الدين ولا ممن يُقتدى به.
مجموع الفتاوى ٥١٠/١١
قال الإمام النووي رحمه اللّه:
*ولا يحتقرنّ فائدة يراها أو يسمعها في أيِّ فنٍّ كانت؛*
*بل يبادر إلى كتابتها،*
*ثم يواظب على مطالعة ما كتبه..*
المجموع (٣٩/١)
قال ابن القيم رحمه الله :
وليحذر كل الحذر من طغيان (أنا) و(لي) و(عندي) فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابتلى بها ابليس وفرعون وقارون، ف(أنا خير منه) لابليس، و(لي ملك مصر) لفرعون، و(إنما اوتيته على علم عندي) لقارون.
وأحسن ماوضعت(أنا) في قول العبد : أنا العبد المذنب الخطاء المستغفر المعترف ونحوه.
و(لي) في قوله:لي الذنب ولي الجرم ولي الفقر والمسكنه.
وعندي في قوله:(اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي).
زاد المعاد ٥٥٠/٢
◾ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
دواؤه :
1⃣ – الالتجاء إلى الله
2⃣ – ودوام التضرع والدعاء
3⃣ – وأن يتعلم الأدعية المأثورة ويتوخى
الدعاء في مظان الإجابة
مثل :
• آخر الليل
• وأوقات الأذان والإقامة
• وفي سجوده
• وفي أدبار الصلوات
4⃣ – ويضم إلى ذلك الإستغفار
فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه ، متعه متاعاً
حسناً إلى أجل مسمى
5⃣ – وليتخذ ورداً من الأذكار طرفي النهار ، ووقت النوم
6⃣ – وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف ، فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه ، ويكتب الإيمان في قلبه
7⃣ – وليحرص على إكمال الفرائض من
الصلوات الخمس بباطنه وظاهره
فإنها عمود الدين
8⃣ – وليكن هِجِّيراه : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، فإنه بها :
• يحمل الأثقال
• ويكابد الأهوال
• وينال رفيع الأحوال ولا يسأم من الدعاء
[مجموع الفتاوى (214/1)]
قال العالم الرباني محمد بن سيرين - رحمه الله - :
*إنَّ أكثر الناس خطايا أكثرهم ذكرًا لخطايا الناس*❗ .
[المجالسة وجواهر العلم (٦/٨٦) ].
اتخذ الإمامُ القيرواني كلبَ حراسة
فقيل له: إن الإمام مالكا كره الكلب في الحضر
فقال: لو أدرك مالك هذا الزمن لاتخذ أسدا على باب داره
منقول
قال الإمام سفيان الثوري -رحمه الله- : « إن لقيت الله تعالى بسبعين ذنبًا فيما بينك و بين الله تعالى دون الشرك ؛ أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد بينك و بين العباد » ٱه*.
تنبيه الغافلين , (1/ 380) .
قال ابن تيمية رحمه الله : " فإن الإنسان إذا لم يخف من الله اتبع هواه، ولا سيما إذا كان طالبا ما لم يحصل له، فإن نفسه تبقى طالبة لما تستريح به وتدفع الغم والحزن عنها، وليس عندها من ذكر الله وعبادته ما تستريح إليه وبه، فيستريح إلى المحرمات من فعل الفواحش وشرب المحرمات وقول الزور، وذكر مجريات النفس والهزل واللعب، ومخالطة قرناء السوء وغير ذلك، ولا يستغني القلب إلا بعبادة الله تعالى ".
مجموع الفتاوى) 1 / 44.
قال ابن المنذر :الأشياء على الإباحة ولا يجوز حظر شيء منها إلا بحجة.
الإشراف ٣/٤٢٥
قال ابن بطال - رحمه الله - :
"الخير ينبغي أن يبادَر به، فإن الآفات تعرض، والموانع تمنع، والموت لا يؤمَن، والتسويف غير محمود "
فتح الباري لابن حجر ٢٦١/٤
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
الحكم بين الناس في عقائدهم وأقوالهم أعظم من الحكم بينهم في مبايعهم وأموالهم .
درء تعارض العقل والنقل ( ٤٦٤/٧ )
وابن سينا - وإن كان أقرب الى الاسلام منهم - ففيه من الإلحاد بحَسَبِهِ .
درء التعارض لابن تيمية ( ٣ / ٢٧٥ )
✅ قال أبو بكر الطرطوشي المالكي _رحمه الله :
_"وإذا رأيت إنساناً جُبِل عَلى الخِلاف ، إن قُلت لاَ قال نَعم ، وإن قُلت نَعم قَال لاَ ، فألحِقهُ بعالم الحَمير ! ."_
[ سراج الملوك : ( صــ259 ) ]
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:
"وقوع الذنب على القلب كوقوع الدهن في الثوب، إن لم تُعجّل غسله وإلا اتسع".
[المدهش:٣٥٧]
الدنيا مجاز، والآخرة وطن، والأوطار إنّما تُطلبُ في الأوطان.
(ابن القيم).
م
قال ابن تيمية رحمه الله : " فإن الإنسان إذا لم يخف من الله اتبع هواه، ولا سيما إذا كان طالبا ما لم يحصل له، فإن نفسه تبقى طالبة لما تستريح به وتدفع الغم والحزن عنها، وليس عندها من ذكر الله وعبادته ما تستريح إليه وبه، فيستريح إلى المحرمات من فعل الفواحش وشرب المحرمات وقول الزور، وذكر مجريات النفس والهزل واللعب، ومخالطة قرناء السوء وغير ذلك، ولا يستغني القلب إلا بعبادة الله تعالى ".
(مجموع الفتاوى) 1 / 44.
قال ابن دقيق العيد رحمه الله -:
" العُمدة العظمى في كل عبادة تصحيحُ النية ".
الاقتراح (ص٣٥٠).
قال الشيخ ابن باز رحمه اللَّه -:
«فاحذروا رحمكم الله اتباع الهوىٰ،
والإعراض عن الهدىٰ، وعليكم بالتمسك
بالحق والدعوة إليه،والحذر ممن خالفه،
لتفوزوا بخيري الدنيا والآخرة.»
مجمـوع الفتاوى (١٥٠/٢)
قال العلامة الألباني رحمه الله -:
" و َلَأَن نموت فرادى ، لا رابطة لنا ولا جامعة لنا ، لانعصي الله و رسوله في مسألةٍ واحدةٍ ، خيرٌ لنا من أن نجتمع على الضلال ، و على منهجٍ يقرِّرونه ، ويعلمون أنهم يخالفون فيه الشرع في كثيرٍ من أوامره ".
سلسلة الهدى والنور ،
شريط(٤٠١)
(فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ). [سورة التوبة 38]
قال ابن السماك رحمه الله:
(الدنيا كلها قليل، والذي بقي منها قليل، والذي لك من الباقي قليل، ولم يبق من قليلك إلا قليل).
"سير أعلام النبلاء" (330/8)
عن الحسن البصري رحمه الله أنه رأى قوما يزدحمون على حمل نعش بعض الموتى الصالحين، فقال:
في عمله فنافسوا.
قال ابن رجب:
يشير إلى أن المقصود الأعظم متابعته في عمله، لا مجرد الازدحام على حمل نعشه.
فتح الباري لابن رجب ١٧٩/٣.
قد حضر احمد بن حنبل فسمع كلام الحارث المحاسبي فبكى ثم قال : لا يعجبني الحضور وإنما بكى لان الحال اوجبت البكاء وقد كان جماعة من السلف يرون تخليط القصاص فينهون عن الحضور عندهم وهذا على الإطلاق لا يحسن اليوم لانه كان الناس في ذلك الزمان متشاغلين بالعلم فرأوا حضور القصص صادا لهم واليوم كثر الاعراض عن العلم فانفع ما للعامي مجلس الوعظ يرده عن ذنب ويحركه الى توبة . وإنما الخلل في القاص
فليتق الله عز وجل .
صيد الخاطر ص ١٠٩
● قال الشيخ الـمحدث حماد الأنصاري
- رحمه الله تعالى - :
*《 إن أهل*العلم ينصحون طالب*العلم*إذا رحل لطلب العلم*أن لا يأخذ*العلم*عن عالم أو شيخ حتى يعرف عقيدته ،*
*فإن كانت عقيدة سلفية أخذ عليه*العلم ،*وإن كان خلاف ذلك فلا 》.*
[ المجموع في ترجمته (2/585) ]|
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية :
اجْتِهَادَاتِ السَّلَفِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانَتْ أَكْمَلَ مِنِ اجْتِهَادَاتِ الْمُتَأَخِّرِي نَ , وَأَنَّ صَوَابَهُمْ أَكْمَلُ مِنْ صَوَابِ الْمُتَأَخِّرِي نَ , وَخَطَأَهُمْ أَخَفُّ مِنْ خَطَأِ الْمُتَأَخِّرِي نَ"
منهاج السنة 6 / 80
قال الإمام تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي رحمه الله تعالى " المتوفى 756 "
( ﻭﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﺤﺴﻨﺖ ﻓﺘﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻭﻫﺐ ﺍﻟﻘﺸﻴﺮﻱ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﺑﻦ ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﺑﺨﻄﻪ، ﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﻭﻣﺎ ﺿﺎﺑﻄﻪ؟ ﻓﻜﺘﺐ :
" ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻴﺌﺎﻥ :
ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ : *ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻠﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺧﻼﻑ ﻣﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﻳﻘﻠﺪﻩ .*
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : *ﺃﻥ ﻳﻨﺸﺮﺡ ﺻﺪﺭﻩ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻣﺘﺴﺎﻫﻞ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻪ،* ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ " : ﺍﻹﺛﻢ ﻣﺎ ﺣﺎﻙ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ " ، ﻓﺈﺫﺍﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻧﺺ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ـ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ـ ﻣﻨﺸﺮﺡ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺟﺎﺯ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻟﻤﻦ ﺷﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ." ﻧﻘﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻄﻪ )
" ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺳﺐ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ "
( 1/ 383)
*كان الحسن البصري رحمه الله إذا أُخبر عن أحد بصلاح قال : كيف عقله* ؟!
[ الآداب الشرعية (٢١٢/٢) ]
قال علي - رضي الله عنه -:
*《 البخل جلباب المسكنة، وربما دخل السخيُّ بسخائه الجنة 》.*
|[ الآداب الشرعية (٣/٣١٠) ]|
قال ابن تيمية :" ومن تدبر أحوال العالم وجد كل صلاح في الأرض فسببه توحيد ﷲ وعبادته، وطاعة رسولهﷺ .. وكل شر في العالم وفتنة وبلاء وقحط وتسليط عدو وغير ذلك ؛ فسببه مخالفة الرسولﷺ- والدعوة إلى غير ﷲ ومن تدبر هذا حق التدبر وجد هذا الأمر كذلك".
مجموع الفتاوى 15/25
(الغلو في الاشتغال بالغير❗)
قال العالم الرباني محمد بن سيرين - رحمه الله - :
إنَّ أكثر الناس خطايا أكثرهم ذكرًا لخطايا الناس*❗ .
[المجالسة وجواهر العلم (٦/٨٦) ].
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ البستي ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ:
*"ﻭﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﻮﺍﺋﺞ ، ﻷﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺧﺎﺀ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ، ﻭﺷﺮ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺨﺎﺫﻝ ﻹﺧﻮﺍﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ".*
( ﺭﻭﺿﺔ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ص٢٢١ ).
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (الاقتضاء ٢/٣١٥) :
" فليس كل من متّعه الله برزق أو نصر، إما إجابة لدعائه، وإما بدون ذلك، يكون ممن يحبه الله ويواليه، بل هو سبحانه يرزق المؤمن والكافر، والبر والفاجر، وقد يجيب دعاءهم ويعطيهم سؤلهم في الدنيا، وما لهم في الآخرة من خلاق". انتهى