- السنن الكبرى، للنسائي، طبعة الرسالة:
- السنن الكبرى:
8457- أَخبَرنا سُلَيْمَانُ (1) بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثنا بَهْزٌ، عَنِ الْقَاسِمِ، وَهُوَ ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثنا أَبُو نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم قَالَ: تَمْرُقُ مَارِقَةٌ عِنْدَ فِرْقَةٍ مِنَ المُسْلِمِينَ يَقْتُلُهَا أَوْلَى الطَّائِفَتَيْن ِ بِالْحَقِّ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "سَلْمان"، وسيأتي على الصواب، في الكتاب عينه، برقم (8504).
- وهو سُلَيمان بن عُبيد الله بن عَمرو بن جابر، الغيلاني، المازني، أَبو أَيوب البَصرِيّ. "تهذيب الكمال" 12/35.
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
129- حَدَّثني ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ الحَارثِ بْنِ عَمِيْرَةَ، الزُّبَيْديِّ (1)، قَالَ: وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ، فَقَامَ مُعَاذٌ بِحِمْصَ، فَخَطَبَهُمْ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ وَمَوْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة عالم الكتب إلى: "الحارث بن عمير الزبيري"، وفي طبعة دار ابن عباس، إلى: "الحارث بن عُمَيرة الزُّبَيري"، كذا، بضم العين، في "عميرة"، وإبدال دال الزبيدي إلى راء، وهو على الصواب في طبعَتَيْ بلنسية، والتركية.
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد/ طبعة دار ابن عباس:
- مُسْنَدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
157- حَدَّثني خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثني سُلَيمانُ بْنُ بِلاَلٍ، قَالَ: حَدَّثني عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (1)، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ لَهُ: إِنِّي لَقِيتُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، فَبَشَّرَنِي، وَقَالَ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ لَكَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَسَجَدْتُ لِلَّهِ شُكْرًا.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار ابن عباس إلى: "عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنه"، وهو على الصواب في الطبعات الثلاث: عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6280 و6503)، ونسخة أيا صوفيا الخطية، الورقة (24/ب).
* * *
أيها الإخوة؛
طبعة دار ابن عباس التي وقع فيها التحريف في مواضع كثيرة، وسبق ذكر البعض، وما زال أمامي الكثير، صدرت بعد الطبعات الثلاث، ومع ذلك تكرر التصحيف والتحريف والسقط.
والذي يقرأ مقدمة المحقق، ويقرأ انتقاده لطبعة أخي مصطفى العدوي، يظن أن محقق طبعة دار ابن عباس، سيأتي بما لم تستطعه الأوائل.
وهذه نتيجة من يحقق كتابا فيشتغل بكل شيء إلا التحقيق، فقد شغل نفسه بالتخريجات المطولة، والشواهد، والمتابعات، وهذا صار الآن في برامج الحاسب الآلي يتقنه كل صغير وكبير.
وليته شغل نفسه بإثبات فروق النسخ الخطية، وتدقيق رجال الإسناد، ومراجعة المتون.
وأتمنى من الإخوة مراجعة مقدمة المحقق والتي يعيب فيها على الذين اشتغلوا بالتحقيق فأفسدوا الكتب الشرعية كما قال في صفحة (8).
ثم يقول، مزكيًّا نفسه: وكان من أعظم نعم الله عليَّ أن نجاني من هذه المسالك. صفحة (9).
وأقول له: طبعتك حَرَّفت ما جاء على الصواب في الطبعات السابقة، وسلف وذكرتُ بعضًا من ذلك، وهناك الكثير قادم.
ولا أنكر أنني فرحت بطبعة دار ابن عباس أول ما خرجت، وخدعني ما جاء في المقدمة، ولكن أن يسقط اسم الصحابي من الإسناد، ويكتب المحقق:
عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنه، فأعتقد أن المصيبة أعظم من تصورنا.
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
- مُحَمَّدُ بْنُ جَحْشٍ
367- أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، حَدثنا عَبْيدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِي كَثِيرٍ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَمْشِي فِي الْمَدِينَةِ، فَمَرَّ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي عَدِيٍّ، يُقَالُ لَهُ مَعْمَرٌ فَقَالَ لَهُ: غَطِّ فَخِذَيْكَ (1)، فَإِنَّهُمَا مِنَ الْعَوْرَةِ، قَالَ: ثُمَّ جَلَسَ وَجَلَسْنَا، قَالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ مَاذَا نَزَلَ مِنَ التَّشْدِيدِ؟ فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَهُ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، قُلْتَ: أَمْسِ: مَاذَا نَزَلَ مِنَ التَّشْدِيدِ؟ فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَكَ فَمَا هُوَ؟ قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلاً قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ، ثُمَّ عَاشَ، ثُمَّ قُتِلَ، ثُمَّ عَاشَ، ثُمَّ قُتِلَ، ثُمَّ عَاشَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ مَا دَخَلَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَقْضِيَ دَيْنَهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار ابن عباس إلى: "فخذك"، وهو على الصواب في نسخة آيا صوفيا، الخطية، الورقة (52/أ)، وطبعات عالم الكتب، وبلنسية، والتركية.
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
917- حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ (1) بْنُ مُوسَى، أَخبَرنا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصْبَهَانِيّ ِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم: يَا رَسُولَ اللهِ، اجْعَلْ لَنَا مِنْكَ يَوْمًا قَالَ: نَعَمْ، يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا، فَأَتَاهُنَّ فَعَلَّمَهُنَّ السُّنَّةَ، وَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْهَا ثَلاَثَةً، إِلاَّ كَانُوا لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ: أَوِ اثْنَيْنِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ، (ثُمَّ قَالَتْ: أَوِ اثْنَيْنِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ) (2)، ثُمَّ قَالَ: أَوِ اثْنَيْنِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في الطبعة التركية إلى: "عَبد الله".
(2) ما بين القوسين سقط من طبعة دار ابن عَباس، وهو على الصواب في نسخة آيا صوفيا الخطية، الورقة (119/ب)، والطبعات الثلاث: عالم الكتب (916)، وبلنسية (914)، والتركية (913).
* * *
بعد ظهور الكثير من التحريف والسقط والتصحيف، في طبعة دار ابن عباس، تم تكليف واحدة من النساء المتخصصات في هذا الشأن، لمراجعة الطبعة من البداية، وسوف تبدأ في ذلك إن شاء الله بعد انتهائها من مراجعة صحيح ابن خزيمة، على أن أضع لكم النسخة المصححة كاملةً إن شاء الله تعالى.
تصوروا وتخيلوا أيها الإخوة أن يقع ذلك، وغير ذلك، من المحقق، وقد سبقه ثلاث طبعات، وأضعف الإيمان أن يأتينا بطبعة أفضل من الذي سبق، أو مثل الذي سبق، ولكن إنا لله، وإنا إليه راجعون، اللهم هون علينا المصائب، ما ظهر منها وما بطن.
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
947- أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، حَدثنا أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: خَرَجْتُ لِصَلاَةِ الصُّبْحِ فَلَقِيَنِي الشَّيْطَانُ فِي السُّدَّةِ سُدَّةِ الْمَسْجِدِ فَزَحَمَنِي، حَتَّى إِنِّي لأَجِدُ مَسَّ (1) شَعَرِهِ، فَاسْتَمْسَكْتُ مِنْهُ فَخَنَقْتُهُ، حَتَّى إِنِّي لأَجِدُ بَرْدَ لِسَانِهِ عَلَى يَدِي فَلَوْلاَ دَعْوَةُ أَخِي سُلَيْمَانَ لأَصْبَحَ مَقْتُولاً تَنْظُرُونَ إِلَيْهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعات الثلاث: عالم الكتب، والتركية (943)، ودار ابن عَباس، إِلى: "مِن" والمُثبت عن نسخة أيا صوفيا الخطية، الورقة (123/أ)، وطبعة بلنسية (944).