قال إبراهيم النخعي رحمه الله : *إني لأرى الشيء أكرهه ؛ فما يمنعني أن أتكلم فيه إلا مخافة أن أبتلى بمثله* .
[ شعب الإيمان (9/118) ]
عرض للطباعة
قال إبراهيم النخعي رحمه الله : *إني لأرى الشيء أكرهه ؛ فما يمنعني أن أتكلم فيه إلا مخافة أن أبتلى بمثله* .
[ شعب الإيمان (9/118) ]
قال ابن حزم - رحمه الله -:
*" هو أن تَبلغَه [ أي الحُجَّة ] فلا يكونُ عندَه شيءٌ يقاومُها*"*
▪الإحكام في أصول الأحكام ( ١ / ٧٣-٧٤ ).
قال الحارث المُحَاسبي:
*"المراقَبة عِلمُ القلب بِقُرْب الرَّبّ ، كلَّما قَويَت المعرفة بالله ؛ قويَ الحياء من قُربه ونظره "*
[كلمة الإخلاص - لابن رجب ( ١/٤٨ ) ]
• - قال الإمام ابن الجوزي
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
*• - قال يحيىٰ بن معاذ : ( سقم الجسد بالأوجاع وسقم القلوب بالذنوب فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه فكذلك القلب لا يجد حلاوة العبادة مع الذنوب ) .*
【 ذم الهوىٰ (٦٨/١) 】
قال العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في ((بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار)) (ص 148): ((من لم يترك ما لا يعنيه ، فإنه *مسيء* في إسلامه وذلك شامل *للأقوال* *والأفعال* المنهي عنها نهي تحريم أو نهي كراهة)) اهـ.
قـــال الإمــام الذهبــﮯ رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :
▣ إذا وقعــت الفتن فتمســك بالســنة
« والــزم الصمــت »
ولا تخــض فيما لا يعنيك
⚪ وما أشكــل عليك فــرده إلى اللــہ ورسولــہ
وقـف وقـل :
اللــہ أعلــم
السير 【 20/141
(أول تلبيس إبليس عَلَى الناس صدهم عَنِ العلم لأن العلم نور فَإِذَا أطفا مصابيحهم خبطهم فِي الظلم كيف شاء)
ابن الجوزي|تلبيس إبليس ص(283)
قال الإمام أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَل - رحمه الله تعالى :
اسْتَغْنِ عَنِ النَّاسِ ، لَمْ أَرَ مِثْلَهُ ، الْغِنَى مِنَ الْعَافِيَةِ .
المبدع في شرح المقنع (٤٧/٤) 】
*✍ ﻳﻘﻮﻝ العلامة ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ رحمهُ اللّٰه :*
ﻓﻤَﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻐﻮﻻً ﺑاللّٰه ﻭﺑﺬﻛﺮﻩ ﻭﻣﺤﺒَّﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺣﻴﺎﺗِﻪ ، ﻭﺟﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﺣﻮَﺝ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﺭُﻭﺣﻪ ﺇﻟﻰ اللّٰه ، ﻭﻣَﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻐﻮﻻً ﺑﻐﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺻﺤَّﺘﻪ ، ﻓﻴﻌﺴﺮُ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺷﺘﻐﺎﻟﻪ ﺑاللّٰه ، ﻭﺣﻀﻮﺭﻩ ﻣﻌﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ، ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺪﺭﻛﻪ ﻋﻨﺎﻳﺔُ ﺭﺑِّﻪ ، ﻭﻷﺟﻞ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺟﺪﻳﺮًﺍ ﺑﺎﻟﻌﺎﻗﻞ ﺃﻥ ﻳُﻠﺰﻡ ﻗﻠﺒَﻪ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ ﺫﻛﺮَ اللّٰه ﺣﻴﺜُﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻷﺟﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠَّﺤﻈﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺇﻥ ﻓﺎﺗﺖ ﺷﻘِﻲَ ﺷﻘﺎﻭﺓ ﺍﻷﺑﺪ ، ﻓﻨﺴﺄﻝ اللّٰه ﺃﻥ ﻳُﻌﻴﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮﻩ ﻭﺷﻜﺮﻩ ﻭﺣﺴﻦ ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ .
*ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺠﺮﺗﻴﻦ (٣٠٨)*
قال ابن المبارك :
عن حذيفة بن اليمان:
إن الحق ثقيل وهو مع ثقله مريء.
والباطل خفيف وهو مع خفته وبيء.
وترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة.
ورب شهوة ساعة أورثت حزنا طويلا.
الرقائق 743
[ذم التقليد وأثره السيء]
قال الصنعاني رحمه الله تعالى:
"الناس ما زالوا أعداءً لأئمة الاستدلال، وقاصرين نظرهم على تقليد الرجال، ومن عمل بالدليل شنُّوا عليه غارات القال والقيل، ورموه بكل قولٍ وعملٍ وبيل"
[العدة شرح العمدة ٢٠/١]
قال العلامة عبد الرحمن السعدي:
إذا انقطعت الأعمال بالموت،
وطويت صحيفة العبد فأهل العلم
حسناتهم تتزايد كلما انتفع بإرشادهم،
واهتدي بأقوالهم وأفعالهم
فحقيق بالعاقل الموفق أن ينفق فيه
نفائس أوقاته، وجواهر عمره،
وأن يعده ليوم فقره وفاقته.
الفتاوى السعدية (١١٣/١)
• - قَالَ شداد بن أوس:
• - رضي الله عنه وأرضاه - :
• - يا أيها الناس، لا تتهموا الله في قضائه، فإن الله لا يبغي على مؤمن ، فإذا نزل بأحدكم شيء مما يحب : فليحمد الله ، وإذا نزل به شيء مما يكره : فليصبر ويحتسب ؛ فإن الله عنده حسن الثواب.
【 تفسير ابن أبي حاتم (٨٤٤/٣)
قال الفقيه حبيش بن مبشر - رحمه الله:
"قعدتُ مع أحمد بن حنبل ويحيى بن معين والناسُ متوافرون؛ فأجمعوا أنهم *لا يعرفون رجلًا صالحًا بخيلًا !*".
طبقات الحنابلة (1/ 147).
• قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله تعالى - :
*《 أهل البدع والضلالة ومن تشبه بالعلماء وليس منهم ، فيجوز بيان جهلهم ، وإظهار عيوبهم ، تحذيراً من الاقتداء بهم 》.*
الفرق بين النصيحة والتعيير ( 36 )
*العفــو*
قال الحسن البصري رحمه الله:
"أفضل أخلاق المؤمن العفو"
[الآداب الشرعية (٧١/١)]
*حفظ العمر*
قال ابن الجوزي رحمه الله :
"من علم أن العمر بضاعة يسيرة يسافر بها إلى البقاء الدائم في الجنة لم يضيعه "
[حفظ العمر (٥٧)]
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- :
" أمنية أهل الفسق وأهل الإلحاد ، أن يختلف
أصحاب الخير ؛ لأنه لايوجد سلاح أشد فتكاً من الخلاف "
المصدر: الشرح الممتع ( ١٠١/٢ )
قال ابن عبد البر في الانتقاء (١٥٩) :
سئل الشافعي :
أي الأشياء أوضع للرجال ؟
فقال :
"كثرة الكلام ، وإذاعة السرّ ، والثقة بكل أحد. "
● *قال يزيد بن حكيم - رحمه الله:*
ما هِبتُ أحدًا قطّ ، هيبتي رجلاً ظلمتُه
وأنا أعلم ، أنه لا ناصر له إلاّ الله ، يقول لي :
حسبي الله ،،، الله بيني وبينك
*انظر : الكبائر ص (١٠٧)*
قال العلَّامة محمود شاكر رحمه الله تعالى :
⠀
وماذا ينفع الدِّفاع عن النَّفس مع من لا يتورَّع من كذبٍ ولا يتجافى عن قذف النَّاس بما يعلم أنَّه ليس فيهم .
⠀
جمهرة المقالات ( ٢ / ١٠٠٧ )
✍ *قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله تعالى - :-*
" لا يفلح صاحب كلام أبداً ، علماء الكلام زنادقة " .
*"تلبيس إبليس"(ص:٨١)*
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
*"نحن لا نعرف الحق بكثرة الرجال وإنما نعرف الحق بموافقة الكتاب والسنة "*
الشرح الممتع (٣٧٩/٤)]
قال ابن القيم رحمه الله
*"إذا أراد الله إتمام نعمته على عبده عرَّفه نعمته الحاضرة وأعطاه من شكره قيداً يقيدها به حتى لا تشرد*
*فإنها تشرد بالمعصية، وتُقيّد بالشكر."*
~•~•~•~•~•~•~•~
فوائد الفوائد صـ395
قال ابن القيم رحمه الله:
*"فالمعيشة الضَّنك لازمةٌ لمن أعرض عن ذكرِ الله الذي أنزله على رسوله ﷺ في دنياه وفي البرزخ ويوم معاده. "*
~•~•~•~•~•~•~•~
الداء والدواء [١٨٥]
❍ قال ابن مسعود - رضي الله عنه :
( لا تعجلوا بمدح الناس ولا بذمهم ؛ فلعلّ ما يسرُّكم منهم اليوم يَسُوءُكم غدًا )
[ شعب الإيمان / ٦۱٧٧ ]
.
*✒قال العلاّمة البشير الإبراهيمي رحمه الله:*
*إن عبيد الشهوات لا يتحررون أبدًا، فلا تصدّقوا أن من تغلبه شهواته يستطيع أن يغلب عدوًا في موقف !*
*ابدأوا بتحرير أنفسكم من نفوسكم وشهواتها ورذائلها، فإذا انتصرتم في هذا الميدان فأنتم منتصرون في كل ميدان.!*
____________________
آثار الإمام محمد البشير
الإبراهيمي (٣٠٨/٤).
ابن تيمية رحمه الله:
الذي يدين به المسلمون من أن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول إلى الثقلين: الإنس والجن، أهل الكتاب وغيرهم، وأن من لم يؤمن به فهو كافر مستحق لعذاب الله مستحق للجهاد، وهو مما أجمع أهل الإيمان بالله ورسوله عليه.
الجواب الصحيح ٣٦٨/١
قال ابن قتيبة عبد الله بن مسلم الدينوري المتوفى سنة 276هـ - رحمه الله:
*«وقد كنا زمانًا نعتذر من الجهل، فقد صرنا الآن نحتاج إلى الاعتذار من العلم.*
*وكنا نُؤمل شكر الناس بالتنبيه والدلالة، فصرنا نرضى بالسلامة.*
*وليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال، ولا يُنكر مع تغير الزمان.*
*وفي الله خلف وهو المستعان.»*
(إصلاح غلط أبي عبيد في غريب الحديث) ص (46)
قال الإمام ابن باديس رحمه الله :
" من النَّاس قوم كأنَّما هم يمتُّون إلى الشَّيطان بنَسب، أو يتَّصلون به بسَبب، يكرَهون الوئَام والسَّلام، ويحِبون الفُرقة والخِصام، فإذا هبَّت ريح خِلاف -ومِن أمثالهم هبَّت- صيَّروها إعصارَا، وإذا اتَّقد قَبس فتنَة -ومثلهم أوقَد- صيَّروه نارَا، خُلقوا للفِتنة ولها يعمَلون، ونبَغوا في الشَّر وإيَّاه يريدون.
أما من عرفَهم من الفُطناء -وما أقلَّهم- فهو من كَيدهم على خطرٍ مبين، وأما من لم يَعرفهم من الجُهلاء –وهم كثير- فهو بخُلتهم من الهَالكين، وهاهي علاماتهم لمن أراد أن يَعرِفهم فيحذَرهم:
ينتَابون المجالس من غير حاجَة، ويفتتحون الكلام في النَّاسِ من غير سُؤال، ويُطنبون في غير مُطنَب، ويعظِّمون الصَّغير من الأقوَال والأفعَال، ثم إذا مَدحوا أطرَوا وأسرَفوا، وإذا ذمُّوا أقذَعوا وربَّما قذَفوا.
وإن شئت علامتَهم بكلمات: فقِيلٌ وقال وكثرة السُّؤال، وبكلمتَين: الإقلاق والنِّفاق. "
◄[ الإمام ابن باديس-رحمه الله-، المنتقد، ع4، ص3]
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله :
إنَّ صَاحِبَ الصِّدْقِ مَعَ اللَّهِ ،
لَا تَضُرُّهُ الْفِتَنُ .
【 فتح الباري ٤٨٣/٦) 】
جزاك الله خيرا
نعم هذا حال اكثرهم
قال ابن تيمية رحمه الله:
-فمَن ترك جميل الثياب بُخلاً بالمال:
[لم يكن له أجر].
-ومَن تركه متعبِّداً بتحريم المباحات:
[كان آثماً].
-ومن لبس جميل الثياب إظهارا لنعمة الله واستعانة على طاعة الله:
[كان مأجورا].
ومن لبسه فخرا وخيلاء:
[كان آثما].
[مجموع الفتاوى -٢٢/١٣٩]
قال شيخ الاسلام في بيان التلبيس ٤/ ٣٢٤:
"كما قد يسأل الرجل مالايصلح وهو من الاعتداء في الدعاء مثل أن يسأل منازل الأنبياء ونحو ذلك ،فإن الله قادر على ذلك ،ولكن مسألة هذا عدوان"أ.هـ
▣ ﻗـــﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ
رحـمہ الله تعالـــﮯ
« ﻭﻋـﻼﻣﺔ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَـﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟـﻮﺩﺓ ﻓـﻲ ﻗـﻠﺐ ﺍﻟﻌـﺒﺪ، ﺃﻥ ﻳﻜـﻮﻥ ﻣـﺤﺒًّﺎ ﻟﻮﺻـﻮﻝ ﺍﻟﺨـﻴﺮ ﻟﻜـﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﻠـﻖ ﻋﻤـﻮﻣًﺎ ، ﻭﻟﻠـﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺧﺼـﻮﺻًﺎ ، ﻛـﺎﺭﻫًﺎ ﺣﺼـﻮﻝ ﺍﻟﺸـﺮ ﻭﺍﻟﻀـﺮﺭ ﻋﻠـﻴﻬﻢ، ﻓﺒﻘـﺪﺭ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺒـﺔ ﻭﺍﻟﻜـﺮﺍﻫﺔ ﺗﻜـﻮﻥ ﺭﺣﻤـﺘﻪ »
بهـجة ﻗﻠـﻮﺏ ﺍﻷﺑـﺮﺍﺭ (صـ 189)
قال الإمام بن رجب الحنبلي -رحمه الله- :
"لابد للإنسان " أي : ولو عاصيا " من الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر، ولو لم يعظ إلامعصوم من الزلل ، لم يعظ الناس ، بعد ﷶ ﷲ أحد "
اللطائف ص ۱٩ .
قيل لعبدالله ابن المبارك
- رحمه الله - :
اجمع لنا حسن الخُلق في كلمة ؛
قال :
" ترك الغضب ".
[جامع العلوم والحكم لابن رجب 363]
يقول ابن القيّم - رحمه الله -
*السلف مجمعون على أن العالِم لا يستحق أن يسمى ربانيا حتى يعرف الحق ويعمل به ويعِّلمه.*
▪ زاد المعاد ٣/ ٩
الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزّل من السماء، وإذا رُدّوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل
شيخ الاسلام ابن تيمية-رحمه الله-
قال ابن القيم رحمه الله:
"القلب السليم الذي قد سلم من كل شهوةٍ تُخالف أمر الله ونهيه ،
ومن كل شبهة تُعارض خبره "
أغاثة اللهفان (١/٧)]
*« إنَّ أهل السنَّة لم يقل أحدٌ منهم: إنَّ إجماع الأئمَّة الأربعة حُجَّةٌ معصومةٌ، ولا قال: إنَّ الحقَّ منحصرٌ فيها وأنَّ ما خرج عنها باطلٌ، بل إذا قال مَن ليس مِن أتباع الأئمَّة، كسفيان الثوريِّ، والأوزاعي،ِّ والليث بنِ سعدٍ، ومَن قبلهم مِن المجتهدين قولًا يخالف قولَ الأئمة الأربعة رُدَّ ما تنازعوا فيه إلى الله ورسوله، وكان القولُ الراجحُ هو الذي قام عليه الدليل » .*
|[«منهاج السنَّة» لابن تيمية (٣/ ٤١٢)]|
ابن حزم
( *فترى الْفَاضِل يود لَو كَانَ النَّاس فضلاء*، وَترى النَّاقِص يود لَو كَانَ النَّاس نقصاء، وَترى كل من ذكر شَيْئا يحض عَلَيْهِ يَقُول وَأَنا أفعل أمرا كَذَا و *كل ذِي مَذْهَب يود لَو كَانَ النَّاس موافقين لَهُ❗)* .
{ ﻭﺇﺫﺍ ﺧﺎﻃﺒﻬﻢ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻮﻥ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺳﻼﻣﺎ}
ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ ﻫﻨﺎ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻻ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻌﻠﻢ
(ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﺹ ١٩)
قال ربيعة الرأي رحمه الله : *ليس الذي يقول الخير ويفعله ؛ بخير من الذي يسمعه ويقبله* .
[ جامع بيان العلم وفضله (٢٢٤٤) ]
نابغة زمانه رحم الله ابا محمد وغفر الله له ...
قَـال خَالـد بن معدَان -رحمَـه الله تَعـَالَـى-:
” إِذا فـتحَ لأحدكم باب خَـير فَليسرع إِليـهِ
فَإنه لا يَـدري مَتى يغلق عنـه “
سير أعلام النبلاء ٥٤٠/٤
قال ربيعة- شيخ اﻹمام مالك- : المروءة مروءتان فللسفر مروءة، وللحضر مروءة؛
فأما مروءة السفر:
1-فبذل الزاد
2- وقلة الخلاف على الأصحاب
3- وكثرة المزاح في غير مساخط الله.
وأما مروءة الحضر:
1- فاﻹدمان إلى المساجد
2- وكثرة اﻹخوان في الله
3- وقراءة القرآن.
روضة العقلاء ص/ 232.
قال ابن عثيمين :
الـدنيا هـي حـياتنا التـي نعيـش فـيها وسـميت دنيـا لسـببين :
①- السـبب الأول: أنـها أدنـى مـن الآخـرة لأنـها قـبلها كـما قـال تعـالى : { وللآخـرة خـير لـك مـن الأولـى }
②- السـبب الثانـي: أنـها دنيـئة ليـست بشـيء بالنـسبة للآخـرة
ريـاض الصالحين ج ٣ص٣٣٥
" كنت لا أزال أعجب من صبر أحمد بن حنبل وقد ضُرب بين يدي المعتصم بالسياط حتى غشي عليه؛ فلم يتحول عن رأيه ؛ فعلمت...أنه لم يجعل من نفسه للضرب معنى الضرب، ولا عرف للصبر معنى الصبر الآدمي؛ ولكنه وضع في نفسه معنى ثبات السنة وبقاء الدين، وأنه هو الأمة كلها لا أحمد بن حنبل! ".
الرافعي، وحي القلم | ( ٢ / ١٤٤ ).
قَالَ: وسَمِعْتُ دَاوُدَ يَقُوْلُ: قَالَتْ حُكَمَاءُ الهِنْدِ:
لاَ ظَفَرَ مَعَ بَغْيٍ، وَلاَ صِحَّةَ مَعَ نَهْمٍ، وَلاَ ثَنَاءَ مَعَ كِبْرٍ، وَلاَ صَدَاقَةَ مَعَ خِبٍّ ، وَلاَ شَرَفَ مَعَ سُوءِ أَدَبٍ، وَلاَ بِرَّ معَ شُحٍّ، وَلاَ مَحَبَّةَ مَعَ هُزءٍ، وَلاَ قَضَاءَ مَعَ عَدَمِ فِقْهٍ، وَلاَ عُذْرَ مَعَ إِصرَارٍ، وَلاَ سِلْمَ قَلْبٍ مَعَ غِيبَةٍ، وَلاَ رَاحَةَ مَعَ حَسَدٍ، وَلاَ سُؤْدُدَ مَعَ انتِقَامٍ، وَلاَ رِئَاسَةَ مَعَ عِزَّةِ نَفْسٍ وَعُجْبٍ، وَلاَ صَوَابَ مَعَ تَركِ مُشَاوَرَةٍ، وَلاَ ثَبَاتَ مُلْكٍ مَعَ تَهَاوُنٍ.
السير ٧/٤٢٨
قــال الامـام ابن حزم رحمـه الله تعالـى :-
❐ أكثــروا من قول : « لا إله إلا الله » فإنها ألفاظ تتم بحركة اللسان دون حركة الشفتين ، فلا يشعر بذلك الجليس .
التلخيص لوجوه التخليص【 ١٠٠/١ 】
قال العلامة ابن القيم رحمه اللّٰه تعالى:
*ولولا جهلُ الأكثرين بحلاوة هذه اللَّذة -لذَّة العلم- وعِظم قدرها ، لتجالدوا عليها بالسُّيوف ولكن حُفَّت بحجابٍ من المكاره ، وحُجبوا عنها بحجابٍ من الجهل ، ليختصَّ الله لها ما يشاء والله ذو الفضل العظيم .
مفتاح دار السَّعادة ١ /١٠٩
قال ابن تيمية - رحمه الله - :
*"ولذا تجد مَن أكثرَ مِن سَماعِ القصائدِ لطَلب صَلاحِ قلبهِ تنقص رغبتهُ في سَماعِ القرآنِ ، حتى ربَما كرِهَــهُ "*
~•~•~•~•~•~•~•~
اقتضاء الصراط المستقيم 543/1
قال ابن القيم -رحمه الله-:
*من ملأ قلبه من الرضا بالقدر ملأ الله صدره غنى وأمناً وقناعة، وفرغ قلبه لمحبته والإنابة إليه والتوكل عليه.*
~•~•~•~•~•~•~•~
مدارج السالكين ٢٠٢/٢
قـــــال الشيخ ابـن عـثيمين
رحـمه الله:
*ومـــن أكبــر الأســـباب لاســتقامة القــلب وســلامته ، كثــــرة قــــراءة الـــقرآن*
فتـاوى نـور علـى الـدرب (12\20).
قال عامر بن عبد قيس:
أحببت الله حباً سهَّلَ عليَّ كل مصيبة، ورضاني في كل قضية.
حلية الأولياء [٩۰/٢]
كتب بعض العلماء لأخ له:
"قد أصبح بنا مِنْ نعم الله مالا نحصيه، مع كثرة ما نعصيه، فلا ندري أيهما نشكر: أَجَمِيل مانَشَر، أم قبيح ماسَتَر؟!".
[ عُِدَةُ الصابرين لابن القيم: 282 ]
«عِلَّةٌ نَشَأَت في هذه الأيام؛ وهي أن الذين في قلوبهم زيغٌ قد وجدوا من القوة المادية وسلطان الدول الأجنبية ما يُزَيِّن لهم نشر دعايتهم الهازلة، فصادَفَت من بعض الأحداث أفئدةً هواء، فباضت فيها وفرَّخَت، وأَخَذَ الإلحاد يَدرُجُ على ألسنتهم، وصفاقة المُجَّان بارزة على وجوههم.
*وقد ينظر بعض أهل العلم إلى أن هذه الفتنة لم يسبق لها مثيل فيما سلف، فيهابُ سطوتها، ويحسبها نارًا لا يمكن إطفاؤها، فيذوب أمامها، ويولِّيها ظهره يائسًا* !
*وما هذه الفتنة إلا جولة باطل!*».
موسوعة أعمال محمد الخضر حسين (٥/ ٥٠)
▪كان مالك رحمه الله كثيراً ما يتمثل :
وخير أمور الدين ما كان سنة
وشر الأمور المحدثات البدائع.
ترتيب المدارك وتقريب المسالك "للقاضي عياض"(٨٧/١)
(ولا يجوز أن يُتّبع أحد في خطأ يتبيّن أن الكتاب والسنة بخلافه، ومازال لائمه الصحابه و التابعين الذين لهم في الأمة لسان صدق و هم عند الأمه من اكابر أولياء الله المتقين أقوال خفيت عليهم فيها السنه فلا يتبعون فيها ولا يُساء القول فيهم لأجلها؛ بل لا بد من اتباع الحق و تعظيم أهل الإيمان والتقوى وهذا أصل مستقر بين أهل الاسلام).
الرد على الشاذلي (ص: ٢٤).
قال ابن عون رحمه الله : *إذا غلب الهوى على القلب ؛ استحسن الرجل ما كان يستقبحه* !
[ الإبانة الصغرى (٢٣١) ]
قال شيخ الإسلام رحمه الله : *الصفة الفارقة بين المؤمن والمنافق : هو الصدق* .
[ الفتاوى (٧٥/٢٠) ]
"لا تستصعب مخالفة الناس والتحيّز إلى الله ورسوله ولو كُنتَ وحدَك؛ فإنَّ الله معك".
[ابن القيّم رحمه الله - الفوائد/ صـ ٣١٩]
قال أبو الحارث رحمه الله
سألتُ الإمامَ أحمدَ في أمر حدث ببغداد ، وهمَّ قومٌ بالخروج ، فقلت : يا أبا عبد الله ما تقول في الخروج مع هؤلاء ؟
فقال : سبحان الله !! الدماء الدماء !! لا أرى ذلك ، الصبر على ما نحن فيه خيرٌ من الفتنة تُسفَكُ فيها الدماء وتُستباحُ فيها الأموال وتُنتَهَكُ فيها المحارم .
فقلت : يا أبا عبد الله أليس هم في فتنة ؟
قال : وإن كان !! فإنما هي فتنة خاصة ، فإذا وقع السيف عمت الفتنة وانقطعت السبل ، الصبر على هذا ويسلم لك دينك .
【 السنة للخلال ( ١ - ٨٧ )
قال ابن عون رحمه الله : *إذا غلب الهوى على القلب ؛ استحسن الرجل ما كان يستقبحه* !
[ الإبانة الصغرى (٢٣١) ]
• - قال الشيخ تقي الدين الهلالي
رحمه الله تعالىٰ :
*من عرف معنىٰ : *لا إله إلا الله محمد رسول الله " ، وعمل بمقتضاها ، حفظه الله من شياطين الجن و الإنس* .
الدعوة إلىٰ الله (٣٥/١) 】
توقير النص الشرعي بالوقوف عند مقتضاه ، وعدم التقدم بين يديه ، معلم جليل من معالم تعظيم السلف للنص الشرعي ، بل كان منهاج حياة لهم ، في صور يُضرب بها المثل وتحيا بها الأجيال .
(تعظيم النص الشرعي ص101)
د .حسن بخاري
قال العلاّمة السعدي رحمه الله :
(من *أعظم المكاسب* وأجل المغانم٠٠كسب *صداقة الأخيار* .. و *اغتنام أدعيتهم* في الحياة وبعد الممات) .
مجموع الفوائد١٠٦
▪قال البغوي - رحمه الله تعالى -:
*« الأقدار غالبة والعاقبة غائبة فلا ينبغي لأحدٍ أن يغتر بظاهر الحال ولهذا شرع الدعاء بالثبات على الدين وحسن الخاتمة ».*
____________
المصدر :
*[ شرح السنة (130/1) ]*
قال علي زين العابدين:
العالِم النحرير يُنقذ قومه
من بدعةٍ وضلالة ومغارم
أما الجهول إذا بدا متعالمًا
قاد الجميع إلى ردى متفاقم
"التعالم وأثره على الفكر والكتاب" ( 132)
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي - رحمه الله تعالى - :*
*( إنّ المؤمن لا بد أن يفتن بشي من الفتن - المؤلمة الشاقة عليه ليمتحن إيمانه ، كما قال الله تعالى :*
*﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ✵ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ ،*
*ولكنَّ الله يلطف بعباده المؤمنين في هذه الفتن ، ويصبرهم عليها ، ويثيبهم فيها ، ولا يلقيهم في فتنة مهلكة مضلة تذهب بدينهم ؛ بل تمر عليهم الفتن وهم منها في عافية ) .*
* (تفسير ابن رجب (٢١٢/٢) .*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
"ولا ريب أن لذة العلم أعظم اللذات، و اللذة التي تبقى بعد الموت وتنفع في الآخرة هي لذة العلم بالله والعمل له وهو الإيمان به"
مجموع الفتاوى | ١٦٢/١٤
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رحمه ﷲ :
الذي يجيز أن يكون الإنسان حر الاعتقاد،
يعتقد ما شاء من #الأديان فهو كافر .
فتاوى العثيمين ٩٩/٣.