رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- مُلحَق للمشاركة السابقة:
- قال المِزِّي: هذا الحديث لم يذكره أَبو القاسم، يعني ابن عساكر، في "الأَطراف"، وهو ثابت في عدة نسخ، من عدة طرق."تحفة الأشراف" (6709).
- وقال أيضًا: حَديث علي بن مُحمد لم يذكره أَبو القاسم وهو في عدة نسخ من عدة طرق. "تحفة الأشراف" (7024).
- المنتخب من مسند عبد بن حميد:
- مسند عبد بن حميد:
361- حَدَّثني ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدثنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ شَيْخٍ، يُقَالُ لَهُ: الْحَفْصُ (1)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: أَذَّنَ بِلاَلٌ حَيَاةَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، ثُمَّ أَذَّنَ لأَبِي بَكْرٍ حَيَاتَهُ، وَلَمْ يُؤَذِّنْ فِي زَمَنِ عُمَرَ، فَقَالَ لَهُ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُؤَذِّنَ؟ قَالَ: إِنِّي أَذَّنْتُ لِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم حَتَّى قُبِضَ، وَأَذَّنْتُ لأَبِي بَكْرٍ حَتَّى قُبِضَ، لأَنَّهُ كَانَ وَلِيَّ نِعْمَتِي، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقُولُ: يَا بِلاَلُ، لَيْسَ عَمَلٌ أَفْضَلَ مِنْ عَمَلِكَ هَذَا إِلاَّ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَخَرَجَ إِلَى الشَّامِ فَجَاهَدَ ثَمَّ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار ابن عباس إلى: "يقال له: آل حفص"، وهو على الصواب في الطبعات الثلاث: عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، و"مسند الروياني" (734)، و"تاريخ دمشق" 10/467، إذ ورد من طريق حسين بن علي.
وكذلك في "الاستيعاب" 1/260، وإتحاف الخيرة المهرة (882)، والمطالب العالية (1934) ، إذ ورد من طريق ابن أبي شيبة، وعندهم: "يقال له: الحفصي".
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
529- حَدثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْوَرْقَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ: مَنْ قَالَ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، أَحَدًا صَمدًا (1)، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، كَتَبَ اللهُ لَهُ أَلْفَيْ (1) أَلْفَ حَسَنَةٍ.
_حاشية__________
(1) في طبعة ابن عباس: "أَحَدٌ صمدٌ"، والمُثبت عن الطبعات الثلاث: عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6111)، والمطالب العالية (2870).
(2) قوله: "أَلفي" لم يرد في طبعة ابن عباس، وهو ثابتٌ في المصادر السابقة.
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
- عَبدُ اللهِ بْنُ الشِّخِّيرِ (1)
513- أَخبَرنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخبَرنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، وَقَدْ أُنْزِلتْ عَلَيْهِ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} وَهُوَ يَقْرَأُ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} وَيَقُولُ: يَقُولُ ابْنُ آدَمَ: مَالِي مَالِي (2)، وَهَلْ لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلاَّ مَا تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ، أَوْ أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ، أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ.
_حاشية__________
(1) في الطبعة التركية: "حديث عَبْد اللهِ بْن الشِّخِّيرِ رضي الله عنه.
(2) تصحف في طبعة ابن عباس إلى: "مالي"، بدون تكرار، والمُثبت عن الطبعات الثلاث: عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، ونسخة أيا صوفيا الخطية، الورقة (71/أ).
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
شيخنا الفاضل
أحببت قبل أن أنام أن أخبركم أني أحبكم في الله
أسأل الله أن يبارك فيكم، وأن يزيدكم علما وعملا، وأن يجمعنا مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في الفردوس الأعلى.
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
655- حَدَّثني ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم وَأَصْحَابُهُ فِي الْهُدْنَةِ الَّتِي كَانَتْ قَبْلَ (1) الصُّلْحِ الَّذِي كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ، وَالْمُشْرِكُون َ عَلَى بَابِ النَّدْوَةِ مِمَّا يَلِي الْحِجْرَ، وَقَدْ تَحَدَّثُوا أَنَّ بِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم وَأَصْحَابِهِ جَهْدًا وَهَزْلاً قَالَ: فَلَمَّا اسْتَلَمُوا الْحَجَرَ قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: إِنَّهُمْ تَحَدَّثُوا أَنَّ بِكُمْ جَهْدًا وَهَزْلاً فَأرْمِلُوا ثَلاَثَةَ أَشْوَاطٍ حَتَّى يَرَوْا أَنَّ بِكُمْ قُوَّةً قَالَ: فَلَمَّا اسْتَلَمُوا الْحَجَرَ رَفَعُوا أَرْجُلَهُمْ، فَرَمَلُوا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَلَيْسَ زَعَمْتُمْ أَنَّ بِهِمْ جَهْدًا وَهَزْلاً، وَهُمْ لاَ يَرْضَوْنَ بِالْمَشْيِ حَتَّى سَعَوْا سَعْيًا.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيِ التركية، وابن عباس، إلى: "قال"، والمُثبت عن طبعَتَي: عالم الكتب، وبلنسية.
- والحديث؛ أخرجه ابن أَبي شَيبة 14/436(37999)، وهو شيخ عبد بن حميد، فيه، على الصواب.
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
677- حَدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخبَرنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَثِيرٍ (1)، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم وَهُمْ يُسْلِفُونَ فِي الثِّمَارِ فِي السِّنِينَ، فَقَالَ: أَسْلِمُوا فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ وَوَزْنٍ مَعْلُومٍ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعات المنتخب من مسند عبد بن حميد إلى: "عبد الله بن أبي كثير"، وهو عَبد الله بن كثير الداري المَكِّيّ، أَبو مَعبد القارئ. "تهذيب الكمال" 15/468، وساق المِزِّي له هذا الحديث.
- والحديث؛ أَخرجه عَبد الرَّزاق (14060)، و"أَحمد" 1/358(3370)، و"الدَّارِمي" (2746)، و"البُخاري" 3/113(2253)، و"مُسلم" 5/55 (4128)، من طريق سُفيان الثَّوري، عن عَبد الله بن أَبي نَجِيح، عن عَبد الله بن كَثير الدَّاري، عن أَبي المِنهال، به، على الصواب.
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
682- حَدثنا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ قَالَ: حَدَّثني عَبدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَالِدٍ الحَنَفِيُّ (1)، قَالَ: حَدَّثني نَجْدَةُ، أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ، عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِلاَّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم اسْتَنْفَرَ حَيًّا مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ، فَتَثَاقَلُوا عَنْهُ فَأُمْسِكَ عَنْهُمُ الْمَطَرُ، وَكَانَ عَذَابُهُمْ {إِلاَّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة ابن عباس إلى: "الجعفي"، والمُثبت عن الطبعات الثلاث: عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، ونسخة أيا صوفيا الخطية، الورقة (92/أ).
ويتكرر على الصواب، في الكتاب عَيْنه، برقم (1541).
والحديث؛ أخرجه ابن عساكر، في "تاريخ دمشق" 4/194، من طريق عبد بن حميد، على الصواب.
وهو: عَبد المُؤمِن بن خالد الحنفي، أَبو خالد المروزي، قاضي مرو. "تهذيب الكمال" 18/442.
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
- عَبْد اللهِ بْن عَدِيٍّ ابن الحمراء
490- أَخبَرنا عَبدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ، أَخبَرنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَدِيٍّ ابْنِ الْحَمْرَاءِ (2)، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم بَيْنَا هُوَ جَالِسٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ النَّاسِ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ يَسْتأذِنُهُ أَنْ يُسَارَّهُ فِي قَتْلِ رَجُلٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ ، فَجَهَرَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم بِكَلاَمِهِ، فَقَالَ: أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ؟ قَالَ: بَلَى، يَا رَسُولَ اللهِ، وَلاَ شَهَادَةَ لَهُ، قَالَ: أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟ قَالَ: بَلَى، يَا رَسُولَ اللهِ، وَلاَ شَهَادَةَ لَهُ، قَالَ: أَلَيْسَ يُصَلِّي؟ قَالَ: بَلَى، وَلاَ صَلاَةَ لَهُ، قَالَ: أُولَئِكَ الَّذِينَ نُهِيتُ عَنْ قَتْلِهِمْ.
_حاشية__________
(1) كذا وقع هنا في النسخ الخطية، والطبعات الأربع، و"إتحاف الخيرة المهرة" (105) نقلا عن هذا الموضع.
- والحديث؛ أخرجه عبد الرزاق (18688) في "مُصَنَّفه"، وهو شيخ عَبد بن حُميد، هنا، عن مَعمَر، عن الزُّهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن عُبيد الله بن عَدِي بن الخيار، عن عبد الله بن عَدِي الأَنصاري، زاد فيه: "عُبيد الله بن عَدِي بن الخيار"، وسمَّى الصحابي: "عبد الله بن عَدِي الأَنصاري".
- وأَخرجه أَحمد 5/433(24071)، والفسوي 1/262، والمروزي، في "تعظيم قدر الصلاة" (958)، وابن قانع 2/142(614)، وابن حبان (5971)، والبيهقي 3/367، من طريق عبد الرزاق، كما ورد في "مُصَنَّفه".
- قال إسماعيل بن إسحاق القاضي: عَبد الله بن عَدي بن الحمراء، رَجلٌ من قُريش من بني زُهْرة، وليس هو عَبد الله بن عَدي الذي روى حديثَه عَبدُ الرزاق، أَن النبي صَلى الله عَلَيه وسَلم استُؤْذِن في قتل رجل من المنافقين. "التمهيد" 10/168.