- المنتخب من مسند عبد بن حميد:
- المنتخب من مسند عبد بن حميد:
349- حَدثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، حَدثنا الإِفْرِيقِيُّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدٍ (1)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: ثَلاَثَةٌ مَنْ تَدَيَّنَ فِيهَا ثُمَّ مَاتَ، وَلَمْ يَقْضِ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقْضِ عَنْهُ: رَجُلٌ يَكُونُ فِي سَبِيلِ اللهِ؛ فَتَضْعُفُ قُوَّتُهُ، فَيَتَقَوَّى بِدَيْنٍ عَلَى عَدُوٍّ (4) فَيَمُوتُ وَلَمْ يَقْضِ، وَرَجُلٌ مَاتَ عِنْدَهُ مُسْلِمٌ، فَلَمْ يَجِدْ مَا يُكَفِّنُهُ، وَلاَ مَا يُوَارِيهِ إِلاَّ بِدَيْنٍ، فَمَاتَ وَلَمْ يَقْضِ، وَرَجُلٌ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ الْفِتْنَةَ، فَتَعَفَّفَ بِنِكَاحِ امْرَأَةٍ بِدَيْنٍ، فَمَاتَ وَلَمْ يَقْضِ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقْضِي عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
_حاشية__________
(1) في طبعات عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، وابن عباس: "عِمران بن عَبد الله"، وهو على الصواب؛ في "التاريخ الكبير" 6/414، و"الجرح والتعديل" 6/300، و"الثقات" لابن حِبَّان (4597)، و"تهذيب الكمال" 22/337.
وهو: عِمْران بن عَبدٍ المعَافِري، أَبو عَبد الله المِصري.
- قال ابن حَجَر: عمران بن عبدٍ، بغير إضافة، المعافري. "تقريب التهذيب" (5160).
والحديث؛ أخرجه إِسحَاق بن رَاهَويْه (1064)، وابن ماجة (2435)، والطَّبَرَانِي 13/(174 و175)، والبَيهَقي في "شُعَب الإيمان" 5559 و5560 كلهم من طريق الإِفْرِيقِي به، على الصواب.
(2) في الطبعة التركية: "عدوه.
- المنتخب من مسند عبد بن حميد:
- المنتخب من مسند عبد بن حميد:
351- حَدثنا عَبدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدثنا عَبدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ (1)، حَدَّثني حُدَيْجُ بْنُ صَُوْمِيٍّ (2)، الْحِمْيَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، قَالَ: الْغَفْلَةُ فِي ثَلاَثٍ: الْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْغَفْلَةُ مِنْ لَدُنْ أَنْ يُصَلِّيَ الصُّبْحَ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَأَنْ يَغْفُلَ الرَّجُلُ عَنْ نَفْسِهِ فِي الدَّيْنِ حَتَّى يَرْكَبَهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعة التركية إلى: "حَدثنا عَبد اللهِ بن يَزِيد، قال: حدثنا الإِفريقي، قال: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن زِياد".
(2) تصحف في الطبعات الثلاث عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، إلى: "حُدَيْج بْن صوفي" بالفاء، وهو على الصواب في طبعة ابن عباس، و"المؤتلف والمختلف" للدارقطني 2/615، و"الإكمال" لابن ماكولا 2/395، و"التاريخ الكبير" للبخاري 1/30 و3/114 و4/106، و"الجرح والتعديل" 3/310 و4/248، و"تهذيب الكمال" 17/102.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
ما أغرب الطريق الذي سلكته يا شيخ يحيى أسأل الله أن يؤنس وحشتك أكمل بارك الله فيك فنحن في المتابعة والتصحيح ولا تحزن على قلة السالكين
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد المهيمن السلفي
ما أغرب الطريق الذي سلكته يا شيخ يحيى أسأل الله أن يؤنس وحشتك أكمل بارك الله فيك فنحن في المتابعة والتصحيح ولا تحزن على قلة السالكين
أخي الكريم
الطريق ليس غريبًا، ولم أشعر فيه بغربة، وأسير فيه، بمددٍ من الله، منذ عشرات السنين.
ولا توجد هذه الوحشة، خاصة وحولي رجال الحديث الشريف، الذين تركتُ الدنيا وجلستُ معهم، أتحدث إليهم، وأسألهم، ويردون عليَّ.
وأشعر بالوحشة عندما أجد أحدًا من الناس قد جاء لحرماني من صحبة هؤلاء.
لقد شاء الله سبحانه وتعالى أن ييسر لي بفضله وبرحمته التفرغ الكامل للجلوس مع هؤلاء، وحتى في هذا الليل الذي أكتب فيه الآن باب مكتبي مُغلَقٌ عليَّ مع أن الجميع قد ناموا لكي لا يطلع أحدٌ على أسرار هذا الحُب الذي ربطني بشعبة، والثوري، وابن المبارك، والقطان، وأحمد، والبخاري.
فأين الغربة، وأين الوحشة، ومعك جميلةُ الجميلات (حدثنا)، والتي أحيانا أنظم في حُبها أحلى ما كتبتُ من شِعر.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
كلما دخلت هنا قلت في نفسي: الدنيا لسه بخير
استمر بعون من الله ومدده
- سنن النسائي الصغري (المجتبى):
- المجتبى من السنن 8/53:
4831- أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، قال: حَدَّثنا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ جَدِّهِ (1), مِثْلَهُ سَوَاءً.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في المطبوع إِلى: "عَمرو بن شُعيب، عَن أَبيه، عَن جَدِّهِ"، والصواب حذف: "عَن أَبيه"، وجاء على الصواب في "السُّنَن الكُبرى" (7006)، و"تحفة الأَشراف" (8746)، وفيها؛ قال المِزِّي: وليس في حديث محمود: "عن أَبيه".
- قال ابن عَدِي: رَواه مَحمود بن خالد، عَن الوَليد بن مُسلم، عنِ ابن جُرَيج، عَن عَمرو بن شُعَيب، عَن جَدِّهِ، عَن النَّبيّ صَلى الله عَليهِ وسَلم، مثل ما قال هِشام، ودُحيم، ولم يذكر أَباه، ذكره أَبو عَبد الرَّحمَن النَّسَائي عَن مَحمود، وجعله من أَجود إِسناده. "الكامل" 6/204.
قال البَيهَقي: رواه مَحمود بن خالد، عَن الوَليد، عَن ابن جُرَيج، عَن عَمرو بن شُعيب، عَن جَدِّه، عَن النَّبي صَلى الله عَليهِ وسَلم، لم يذكر أَباه. "السُّنَن الكُبرى" 8/141.
وقال المِزِّي: لَيس في حَدِيث مَحمود، يَعني ابن خالد: "عَن أَبيه". "تُحفة الأشراف" (8746).