حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
وهذا المعنى قد شهد له الشرع بالاعتبار
في هذا الحكم ،
ونص على تأثيره ،
فهو من المعاني المناسبة المؤثرة ،
فإن مجرد المناسبة مع الاقتران
يدل على العلة عند من يقول بالمناسب الغريب ،
وهم كثير من الفقهاء من أصحابنا وغيرهم ،
ومن لا يقول إلا بالمؤثرة ;
فلا يكتفى بمجرد المناسبة ،
حتى يدل الشرع على أن مثل ذلك الوصف
مؤثر في مثل ذلك الحكم ،
وهو قول كثير من الفقهاء أيضاً من أصحابنا وغيرهم .
وهؤلاء إذا رأوا أن في الحكم المنصوص
معنى قد أثر في مثل ذلك الحكم ،
في موضوع آخر ،
عللوا ذلك الحكم المنصوص به .
===============
داعية الشرك[محمد علوي مالكي]الصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/
http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
الرد على الصوفي الضال المُخرِّف [محمد علوي مالكي]
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
وتلخيص الفرق بين الأقوال الثلاثة :
أنا إذا رأينا الشارع قد نص على الحكم
ودلَّ على علته ،
كما قال في الهرة
( إنها ليست بنجس
إنها من الطوافين عليكم والطوافات ) .
فهذه العلة تسمى المنصوصة أو المومى إليها ،
علمت مناسبتها أو لم تعلم ،
فيعمل بموجبها باتفاق الطوائف الثلاث ،
وإن اختلفوا :
هل يسمى هذا قياساً ، أو لا يسمى ؟ .
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
ومثاله في كلام الناس:
ما لو قال السيد لعبده:
لا تُدخل داري فلاناً ،
فإنه مبتدع ،
أو فإنه أسود ونحو ذلك ،
فإنه يفهم منه :
أنه لا يُدخل داره من كان مبتدعاً ،
أو من كان أسود .
وهو نظير أن يقول :
لا تدخل داري مبتدعاً ولا أسودا .
ولهذا نعمل نحن بمثل هذا من باب الإيمان ،
فلو قال :
لا لبست هذا الثوب الذي يمنُّ به عليَّ فلان ;
حنث بما كانت مِنته فيه
مثل مِنته وهو ثمنه
ونحو ذلك .
===============
الرد على الخرافيين[محمد علوي مالكي]
http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
داعية الشرك[محمد علوي مالكي]الصوفي
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
وأما إذا رأينا الشارع قد حكم بحكم
ولم يذكر علته ،
لكن قد ذكر علة نظيره أو نوعه ،
مثل أنه جوَّز للأب
أن يزوج ابنته الصغيرة البكر بلا إذنها ،
وقد رأيناه جوَّز له الاستيلاء على مالها
لكونها صغيرة ،
فهل نعتقد أن علة النكاح هي الصغر مثلاً ؟ .
كما أن ولاية المال كذلك ،
أم نقول :
بل قد يكون لنكاح الصغيرة علة أخرى ،
وهي البكارة مثلاً ،
فهذه العلة هي المؤثرة .
أي قد بين الشارع تأثيرها في حكم منصوص ،
وسكت عن بيان تأثيرها
في نظير ذلك الحكم .
===============
الرد على الخرافيين[محمد علوي مالكي]
http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
داعية الشرك[محمد علوي مالكي]الصوفي
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
ومن هذا النوع :
أنه صلى الله عليه وسلم
( نهى عن بيع الرجل على بيع أخيه ،
أو أن يسوم الرجل على سوم أخيه ،
أو يخطب الرجل على خطبة أخيه ) .
فيعلل ذلك بما فيه من فساد ذات البين ،
كما علل به في قوله :
( لا تنكح المرأة على عمتها ،
ولا على خالتها ،
فإنكم إذا فعلتم ذلك ;
قطعتم أرحامكم ) .
وإن كان هذا المثال يظهر التعليل فيه
ما لا يظهر في الأول ;
فإنما ذاك
لأنه لا يظهر فيه وصف مناسب للنهي إلا هذا .
===============
الرد على الخرافيين[محمد علوي مالكي]
http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
داعية الشرك[محمد علوي مالكي]الصوفي
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
وروى البخاري عن جويرية بنت الحارث :
( أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها
يوم الجمعة وهي صائمة ،
فقال : أصمت أمس ؟ ،
قالت : لا .
قال : أتريدين أن تصومي غداً ؟ .
قالت : لا ،
قال : فافطري ) .
وفي الصحيحين
عن محمد بن عباد بن جعفر قال :
( سألت جابر بن عبد الله وهو يطوف بالبيت :
أنـَهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن صيام يوم الجمعة ؟ ،
قال : نعم ، ورب البيت )
وهذا لفظ مسلم .
وعن ابن عباس
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لا تصوموا يوم الجمعـة وحده )
رواه أحمد .
ومثل هذا ما أخرجناه في الصحيحين
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
قال :
( لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين ،
إلا أن يكون رجل كان يصوم صوماً
فليصم ذلك اليوم ) ،
لفظ البخاري
( يصوم عادته ) .
===============
الرد على الخرافيين[محمد علوي مالكي]
الرد على الصوفي الضال محمد علوي مالكي
http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
داعية الشرك[محمد علوي مالكي]الصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
فوجه الدلالة :
أن الشارع قسم الأيام باعتبار الصوم
ثلاثة أقسام :
قسم شرع تخصيصه بالصيام ،
إما إيجاباً : كصيام رمضان ،
وإما استحباباً : كيوم عرفة وعاشوراء .
وقسم نهى عن صومه مطلقاُ :
كيوم العيدين .
وقسم إنما نهى عن تخصيصه :
كيوم الجمعة وشهر شعبان .
فهذا النوع لو صيم مع غيره لم يكره ،
فإذا خُصصَ بالفعل نهي عن ذلك ،
سواء قصد الصائم التخصيص
أو لم يقصده ،
وسواء اعتقد بالرجحان
أو لم يعتقده .
ومعلوم أن مفسدة هذا العمل
لولا أنها موجودة في التخصيص دون غيره ;
لكان إما أن ينهى عنه مطلقاً كيوم العيد ،
أو لا ينهى عنه كيوم عرفة ،
وتلك المفسدة ليست موجودة في سائر الأوقات ،
وإلا لم يكن للتخصيص بالنهي فائدة .
===============
الرد على الخرافيين[محمد علوي مالكي]
الرد على الصوفي الضال محمد علوي مالكي
http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
داعية الشرك[محمد علوي مالكي]الصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
وهذا المعنى موجود في مسألتنا ،
فإن الناس قد يخصون هذه المواسم
لاعتقادهم فيها فضيلة ،
ومتى كان تخصيص هذا الوقت بصوم أو بصلاة
قد يقترن باعتقاد فضل ذلك ولا فضل فيه ;
نُهي عن التخصيص ،
إذ لا ينبعث التخصيص
إلا عن اعتقاد الاختصاص .
ومن قال :
إن الصلاة والصوم في هذه الليلة كغيرها ;
هذا اعتقادي ،
ومع ذلك أنا أخصها;
فلا بد أن يكون باعثه إما تقليد غيره ،
وإما اتباع العادة ،
وإما خوف اللوم له ، ونحو ذلك ،
وإلا هو كاذب .
فالداعي إلى هذا العمل لا يخلو قط
من أن يكون ذلك عن الاعتقاد الفاسد ،
أو عن باعث آخر غير ديني .
وذلك الاعتقاد ضلال .
===============
الرد على الخرافيين[محمد علوي مالكي]
الرد على الصوفي الضال محمد علوي مالكي
http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
داعية الشرك[محمد علوي مالكي]الصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
فإنا قد علمنا يقيناً أن النبي صلى الله عليه وسلم
وأصحابه وسائر الأئمة
لم يذكروا في فضل هذا اليوم
ولا في فضل صومه بخصوصه ،
وفضل قيام هذه الليلة بخصوصها
حرفاً واحداً ،
وأن الحديث المأثور فيها موضوع ،
وأنها إنما حدثت في الإسلام
بعد المائة الرابعة .
ولا يجوز - والحال هذه -
أن يكون لها فضل .
لأن ذلك الفضل إن لم يعلمه النبي
صلى الله عليه وسلم ،
ولا أصحابه
ولا التابعون ،
ولا سائر الأئمة ;
امتنع أن نعلم نحن من الدين
الذي يقرب إلى الله
ما لم يعلمه النبي
صلى الله عليه وسلم ،
ولا الصحابة ،
ولا التابعون وسائر الأئمة .
وإن علموه
امتنع مع توفر دواعيهم على العمل الصالح ،
وتعليم الخلق والنصيحة ;
أن لا يعلموا أحداً بهذا الفضل ،
ولا يسارع إليه واحد منهم .
فإذا كان هذا الفضل المُدَّعى
مستلزماً لعدم علم الرسول
وخير القرون ببعض دين الله ،
أو لكتمانهم وتركهم
ما تقتضي شريعتهم وعادتهم
أن لا يكتموه ولا يتركوه ،
وكل واحد من اللازمين مُنتفٍ :
إما بالشرع ،
وإما بالعادة مع الشرع ;
عُلم انتفاء الملزوم ،
وهو الفضل المُدَّعى .
===============
الرد على الخرافيين[محمد علوي مالكي]
الرد على الصوفي الضال المُخرِّف محمد علوي مالكي
http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
داعية الشرك[محمد علوي مالكي]الصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
ثم هذا العمل المبتدَع مستلزم :
إما لاعتقادٍ هو ضلال في الدين ،
أو عمل دين لغير الله ،
والتدين بالاعتقادات الفاسدة ،
أو التدين لغير الله ;
لا يجوز .
فهذه البدع وأمثالها مستلزمة قطعاً أو ظاهراً
لفعل ما لا يجوز ،
فأقل أحوال المستلزم
إن لم يكن محرماً أن يكون مكروهاً .
وهذا المعنى سارٍ في سائر البدع المحدَثة .
ثم هذا الاعتقاد
يتبعه أحوال في القلب من التعظيم والإجلال ،
وتلك الأحوال أيضاً باطلة ،
ليست من دين الله .
===============
الرد على الخرافيين[محمد علوي مالكي]
الرد على الصوفي الضال المُخرِّف محمد علوي مالكي
http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
داعية الشرك[محمد علوي مالكي]الصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
ولو فرض أن الرجل قد يقول :
أنا لا أعتقد الفضل ،
فلا يمكنه مع التعبد أن يزيل الحال الذي في قلبه
من التعظيم والإجلال .
والتعظيم والإجلال لا ينشأ إلا بشعور من جنس الاعتقاد ،
ولو أنه توهم أو ظن أن هذا الأمر ضروري ،
فإن النفس لو خلت عن الشعور بفضل الشيء ;
امتنعت مع ذلك أن تعظمه ،
ولكن قد تقوم به خواطر متقابلة .
فهو من حيث اعتقاده أنه بدعة ;
يقتضي منه ذلك عدم تعظيمه ،
ومن حيث شعوره بما روي فيه ،
أو بفعل الناس له ،
أو بأن فلاناً وفلاناً فعلوه ،
أو بما يظهر له فيه من المنفعة ;
يقوم بفعله وتعظيمه .
فعلمت أن فعل هذه البدع
تناقض الاعتقادات الواجبة ،
وتنازع الرسل ما جاءوا به عن الله ،
وأنها تورث القلب نفاقاً ،
ولو كان نفاقاً خفيفاً .
===============
الرد على الخرافيين[محمد علوي مالكي]
الرد على الصوفي الضال المُخرِّف محمد علوي مالكي
http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
داعية الشرك[محمد علوي مالكي]الصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/