رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(331)
التوبيخ شهوة...فلا تنجرف خلف شهواتك!!
أن تكون أنت في موقف القوة والشرف والصحة وأمامك شخص ضعيف واقع في مذلة موقف ما!
وقتها يتحول التوبيخ إلى شهوة جارفة في نفسك تستمتع بالتقريع وتتشدق بالكلمات التي طالما قيلت لك في موقف مماثل ثم تغلف كل هذه السموم بغلاف مفتعل من الشفقة والرحمة!!
تذكر....
هذا نوع من النذالة والخسة!
(من سلسلة إضاءات في الرد على الاستشارات)
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
بارك الله فيك
وأنا أيضا أفعل ذلك لأن...
كثيرا ما تكون إحدى الدرر عبارة عن موقف اجتهدت فيه أن أوصل رسالتي بدون تجريح (ابتسامة)
أو موقف لم أستطع الرد فيه بدون تجريح فقضيت وقتا أفكر كيف كان يمكنني فعلها بدون تجريح (ابتسامة 2)
وأحيانا يكون موقف رددت فيه بتجريح فجلست ابحث عن بديل لما قلت بدون تجريح (ابتسامة3)
بارك الله فيك أختي...
( ابتسامااات )
وفيكِ بارك الله مشرفتي
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
(329)
لخلقٍ حسنٍ أدوم عليه
خير من خلقٍ أحسن أؤديه أياما بغير قلب سليم
فأندم على غزلٍ نقضته بذات اليدين..
تذكر: أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل
لم أفهمها جيدا :$
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر الأقصى
لم أفهمها جيدا :$
بارك الله فيك وأحسن إليك
يعني أن تتخلقي بخلق طيب حسن وإن كان هناك أفضل منه مع المداومة عليه ثم الترقي للأفضل
خير من أن يتصنع المرء أنه ذو خلق رفيع جدا لا يطيقه دائما ثم لما لا يتحمله ينقلب لضده عند أول محك
مثلا الحلم
لابد أن يحلم المرء بقدر ويتسامح بقدر لكن قد يغضبه شيء مثلا فلماذا لا يظهر لمن أغضبه أنه غضب ويتحدث بأسلوب جيد ويعاتب صاحبه؟؟
فتراه يظهر باستمرار عفوا لا يبطنه حقا، عفوا يفوق طاقته لم يتدرب عليه ولم يجتهد في تحصيله بالتدريج ظاهرا وباطنا
ثم يتراكم ثم ينفجر مخلفا ثورة غضب كان يمكنه تجنبها من البداية بإبداء شيء قليل من الغضب لا يلام عليه أصلا
فالمداومة على خلق متوسط من الحلم والعفو
خير من التظاهر بقمة الحلم والعفو وهو في الواقع ليس كذلك ثم ينفجر غضبه بضد الحلم تماما بل وبضد أدنى درجات حسن الخلق
هذا مثال وقد يطرد في أخلاق كثيرة والله أعلم
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(332)
سيظل قريبا إلى قلبك
حبيبا إلى عقلك!!
حتى أول اعتراض ومخالفة هواه لهواك........!!
إنها ليست صداقة يا فتى!
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(333)
إنني لا أريد من يخبرني بمميزاتي
فأنا أعرفها ...بل قد ارتديت فوقها أثواب زور كثيرة!!
لكني أريد من يبصرني بعيوبي
فإني ولو عرفتها ...أتناسيها
رب اغفر وارحم
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(334)
طريق الحق شائك
وفيه مشقة وغربة لها لذة
وله حلاوة تأتيك حينا وتفتقدها أحيانا
وفي وجودها وفقدها لذة
فإن لم تجد ذلك
فانظر!
لعلك حدتَ عن الطريق وأنت لا تدري!!
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
(334)
طريق الحق شائك
وفيه مشقة وغربة لها لذة
وله حلاوة تأتيك حينا وتفتقدها أحيانا
وفي وجودها ... لذة
فإن لم تجد ذلك
فانظر!
لعلك حدتَ عن الطريق وأنت لا تدري!!
فهمت العبارة من ناحية زيادة الإيمان ونقصانه فإن كان كذلك ،فكيف يكون في فقدها لذة ؟
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
فهمت العبارة من ناحية زيادة الإيمان ونقصانه فإن كان كذلك ،فكيف يكون في فقدها لذة ؟
أما علمت أم عليّ أن من ذاق له في الشوق لما ذاق منه لذة؟
فالمرء على طريق الحق إذا أصاب ألما أو خيرا ...إذا شق عليه أو سهل له في كل ذلك لذة تأتي أحيانا ويحرم منها أحيانا أيضا
وللطريق حلاوة هي حلاوة الإيمان وحلاوة المشقة وحلاوة التيسير..الخ
إذا ذاق من ذلك شيئا شعر بلذته في جوفه
وإذا افتقد هذه اللذة اشتاق لها فكانت له لذة الشوق وحنين في القلب يئن منه ويبكي بكاء التائب المنكسر..فله لذة!!
حتى يأته منها ما يروي الغليل أو..يزيده!
والله أعلم
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أسألك لذة النظر إِلى وجهك، والشوق إِلى لقائك .. ).
الشوق إلى الله تعالى وإلى الجنة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
وإذا افتقد هذه اللذة اشتاق لها فكانت له لذة الشوق وحنين في القلب يئن منه ويبكي بكاء التائب المنكسر..فله لذة!!
نقص إيمان = لذة شوق !!!
الشوق من آثار معرفة ومحبة الله . والله أعلم
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
أختي الحبيبة وأستاذتنا الأريبة
قلتِ
فأين ذكرتُ - أنا - أن نقص الإيمان له لذة؟؟ ما قلته لا تصريحا ولا تلميحا بارك الله فيك
نحن نتحدث عن إنسان على الطريق ذاق طعم الإيمان فإذا أصاب ذنبا وهو لا يزال على الطريق، لايزال قلبه حيا يشعر بألم المعصية - أصابه شوق لحلاوة الإيمان فأحدث له ذلك شعور بالذنب وانكسار بين يدي الله ولهذه الكسرة لذة = لذة توبة
وإن شئت أن تقولي أن لألم المعصية (يعني الندم عليها وخوف عقوبتها من الله) له لذة فصحيح أيضا ...فهذا حال التائب أو المقبل على التوبة.. وأين هو ممن يتلذذ بالمعصية شتان ثم شتان!
فنحن لا نتحدث عن مصر على ذنب حاد عن الطريق هذا موضع الحديث عنه آخر الدرة ولا ذكرنا له لذة ولا شوق ولا أي شيء
ولكن نتحدث عمن هو على الطريق بين ذنب يسارع للتوبة فيرى لذة الإنكسار والشوق إلى الطاعات وحلاوة الإيمان وبين طاعة يرى لذتها وحلاوة الإيمان فيها ...
بل قد يكون على طاعة لا يجد لذتها فيشتاق لحضور القلب فيها شوقا يكسبه مزيد من الذل والانكسار فهذا الشوق له فيه لذة وكذلك له في الذل لله والانكسار له لذة أيضا
ومعرفة قدر نفسه لذة وكل ذلك من الإيمان بلا مراء - وهنا رغم الذنوب لكن الإيمان ولو اهتز قليلا بالغفلة وخلافه فهو في ازدياد - يعني على الطريق!
وآخر الدرة قلتُ فإذا لم تجد ذلك فانظر لعلك حدتُ..يعني هنا موضع المصر الذي لا يشعر بالذنب ولا يسارع للتوبة منه بل يستمر عليه - هنا موضع نقص الإيمان - يعني حاد عن الطريق!
وهذا الذي أقوله هو تفصيل ما ذكرته في العبارة السابقة:
اقتباس:
وإذا افتقد هذه اللذة اشتاق لها فكانت له لذة الشوق وحنين في القلب
(((يعني للطاعة)))
يئن منه ويبكي بكاء
التائب المنكسر
..فله
لذة
(((أي لذة التوبة وانكسار القلب لله!))))
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(335)
قيل :لماذا فعلتَ العصيان؟ لماذا تركتَ طاعة؟
قال : وما بال هؤلاء فعلوها وما بال هؤلاء تركوها!!
أرأيت لو أن هؤلاء اختاروا في الدنيا اختيار غبن أكنت مقلدهم!! عجبا
لا تكن إمعة...فهذا ليس إلا حال الحمقى والمغفلين
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(336)
المتعصب لا يقبل نقاشا ولا يحتمل تخطئة من يتعصب له!
وإذا شعر بدبيب حجة الحق في قلبه..هرب منها كما تهرب الذبابة...لا يجد لها إجابة!
وشتان بين من يطلب السلامة لدينه من أهل البدع فلا يجالسهم..ومن يتعصب للأشخاص فيصم آذانه
والحق أبلج لمن رام قلبه رضا الله
والله مطلع على السرائر
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(337)
بعض الناس إذا سمعتهم يتحدثون عن الجهاد
تجزم أنهم - ولو كانوا على عهد النبي(ص) وقيل حي على الجهاد لقالوا ذرنا نكن مع القاعدين
نسأل الله العافية - آمين
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
فهمت العبارة من ناحية زيادة الإيمان ونقصانه فإن كان كذلك ،فكيف يكون في فقدها لذة ؟
قد سألتك من قبل ..
بارك الله فيك أختي سارة ، أختك أم علي كثيرة الأسئلة وهذا طبع في أخيتك المزعجة
قال ابن القيم رحمه الله في طريق الهجرتين :
والعارف الموفق يعلم أن الفرحة والسرور واللذة الحاصلة عقيب التوبة تكون على قدر هذه العصرة ، فكلما كانت أقوى وأشد كانت الفرحة واللذة أكمل وأتم ..
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
قد سألتك من قبل ..
.
نعم هو خطأي لم أنتبه لعبارتك فأجبت مباشرة عن معنى عبارتي
لا شك أن الإيمان يزيد وينقص داااائما
فنحن في اليوم والليلة يزيد وينقص بحسب قول القلب وعمله وقول اللسان وعمل الجوارح
لكن شتان بين زيادة ونقصان من هو على الطريق هذا الذي يتعاهد إيمانه يتأذى من أي نقصان وتقصير
إن شئت فارسمي أمامك طريقا منحدرا لأعلى على أن يكون الطريق غير مستقيم (يعني حروف v ضيقة وكثيرة متتابعة متجهة لأعلى)
هذا القلب يزيد فيه الإيمان وينقص ولا شك لكن المنحنى المجمل متجه لأعلى سواء كان شديد الانحدار (مما يعني سرعة الصعود) أو قليل الانحدار (يعني يسير ببطء على الطريق)
وقاعدة حرف ال v السفلى هي الفتور (على السنة) والغفلات واللمم ...الخ وطرفيها لأعلى هو مسارعته للتوبة والطاعات
وقلب ذاك هو القلب السليم الذي لو استمر دون سقطته في قاعدة حرف ال v لصافح الملائكة!
وهو صاحب النفس المطمئنة يتهادى بينها وبين النفس اللوامة التي لا تترك نفسها تتعدى قاعدة حرف ال v
ففرق بين هذا وبين هذا الذي حاد عن الطريق لا يتعاهد إيمانه....يمكن أن نعبر عنه برسم أخر فيها أجزاء كالسابق متجهة لأعلى وفيها سقطٌ منحدر لأسفل ثم يعود ليظهر فيه أجزاء كالسابق متجهة لأعلى ..ثم سقط لأسفل
هذه السقطات هي الحيد عن الطريق لا لذة لها فمهما استمرت هذه السقطات وكلما طالت أكثر فهذا هو الذي لا يشعر لا بلذة طاعة ولا بألم يعقبه لذة التوبة...أصلا هو يجتهد في تحصيلها ولا يكاد يذوق منها إلا قليلا أو كثيرا ولكن ضعيف الإحساس
هذه السقطات أيضا قد تسمى : فتور على غير السنة - قد تسمى معاص مستمرة - غفلة مستمرة- معاص لا يدرك أنها معاص- مخالفات للأولى باطراد - تقصير في النوافل وهو قادر عليها
وهذا هو القلب الذي تمده مادتان فهو لأيهما ..اللهم أحسن خاتمتنا
ليس المنافق المبطن للكفر ولا الكافر المظهر للكفر ..ليس عنهما الحديث
والحقيقة يا أم عليّ أننا لو دققنا في حالنا سنجد أننا لسنا من هؤلاء الذين على الطريق باستمرار
سنجد أننا نحيد عن الطريق في يومنا وليلتنا ما بين غيبة نستهين بأثرها - ما بين تلبيس على أنفسنا - ما بين عذر لأنفسنا في التقصير - ما بين ظلم وغيرة وحقد وحسد ورياء وعجب وتناقض وغير ذلك ندركه حينا ونلبس على أنفسنا بما تعلمنا أحايين...أمراض قلوب ظلمات بعضها فوق بعض نسأل الله أن يغفر لنا ويعافينا
فلا نشعر لا بحلاوة الطاعة ولا بلذتها ولا نشعر بلذة التوبة المستمرة إلا قليلا وذاك من رحمة الله بنا والله.
نعم نعود إلى الطريق حينا ثم نحيد عنه حينا...ثم نعود ونحيد...
أما هؤلاء الذين على الطريق وقلما يحيدون عنه..ولهذا هم يتنعمون بين لذة وحلاوة الطاعة ولذة التوبة والانكسار إنهم حقا بين لذتين لذة فقد وشوق وإنكسار ولذة الطاعة ...طالما هذه اللذة موجودة مع تباينها- فالمرء على الطريق
وهذا يعني أننا - غالبا- في فقد لهذه اللذات جميعا...فإذا عدنا للطريق قد نجد حلاوة الانكسار تارة ثم نحيد فنفتقدها بالكلية فلا حلاوة طاعة ولا لذة الانكسار نسأل الله السلامة
ولعلي أنشط لرسم الصورة التوضيحية ورفعها والأمر بالتأكيد ليس بهذه البساطة : إنه قلب يتقلب اللهم ثبتنا على الحق
والله أعلم
اقتباس:
بارك الله فيك أختي سارة ، أختك أم علي كثيرة الأسئلة وهذا طبع في أخيتك المزعجة
بل هو طبع أهل الخير الحريصين على الخير الذين يتعاهدون إخوانهم بالنصح ولا يتركونهم يمضون في الطريق بلا تذكرة
جزاك الله خيرا وبارك فيك
اقتباس:
قال ابن القيم رحمه الله في طريق الهجرتين :
والعارف الموفق يعلم أن الفرحة والسرور واللذة الحاصلة عقيب التوبة تكون على قدر هذه العصرة ، فكلما كانت أقوى وأشد كانت الفرحة واللذة أكمل وأتم .
نعم بوركت على النقل
ولذة العارف المتعاهد لقلبه أقوى وأكثر استمرارية من لذة من يحيد عن الطريق كثيرا
وكما قال ابن القيم :لو تخيلنا قرب الأحبة لأقمنا المآتم على بعدنا (بتصرف)
والله أعلم
1 مرفق
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
غير دقيقة لكن يعني بإذن الله توضح المقصود
ملف مرفق 8642
الخط الأحمر يظهر فيه أنه يزداد وقد يرتفع بمنحنى حاد لأعلى!! لكن..سقطاته تجعل هذه الزيادات كأنها لم تكن
في حين الآخر يزيد الإيمان وينقص لا شك لكنه في ازدياد يمنحنى منتظم...على الطريق
اللهم ارزقنا قلوبا سليمة
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
بارك الله فيك وزادك علما أسأل الله لنا جميعا قلبا سليما ثابتا على الحق اللهم آمين
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
حياك الله محبة الحديث النبوي ،، اشتقنا لمشاركاتك ومواضيعك ،، كيف حالك ؟؟
حياكِ وبياكِ ياام علي اشتقات لكِ الجنة اللهم امين وبارك الله فيكِ وانا الحمد لله بخير
انتم كيف حالكم
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
بارك الله فيك أم عليّ وأهلا بالحبيبة محبة الحديث