جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

- سنن ابن ماجة:
24- بَابُ النَّهْيِ عَنْ شِرَاءِ مَا فِي بُطُونِ الأَنْعَامِ وَضُرُوعِهَا وَضَرْبَةِ الْغَائِصِ
2196- حَدَّثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثنا جَهْضَمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْيَمَامِيُّ (1)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ عَنْ شِرَاءِ مَا فِي بُطُونِ الأَنْعَامِ حَتَّى تَضَعَ، وَعَمَّا فِي ضُرُوعِهَا إِلاَّ بِكَيْلٍ، وَعَنْ شِرَاءِ الْعَبْدِ وَهُوَ آبِقٌ، وَعَنْ شِرَاءِ الْمَغَانِمِ حَتَّى تُقْسَمَ، وَعَنْ شِرَاءِ الصَّدَقَاتِ حَتَّى تُقْبَضَ، وَعَنْ ضَرْبَةِ الْغَائِصِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيْ دار الجيل، والرسالة، إِلى: "اليَماني"، وهو على الصواب في طبعة المكنز، وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 5/156.

- الموطأ رواية أبي مصعب الزهري:
920- حَدَّثنا أَبُو مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثنا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ مولي عبد الله بْنِ عُمَرَ، عن عبد الله بْنِ عُمَرَ (1)؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم رَأَى فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ امْرَأَةً مَقْتُولَةً، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ، وَنَهَى عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ، وَالصِّبْيَانِ.
__________
(1) قوله: "عن عبد الله بن عمر" سقط من النسخة الخطية، والمطبوع، وجاء على حاشية النسخة الخطية: "زاد في بعض النسخ: عَن عَبد الله بن عُمر"، وهذا هو الصَّواب لرواية أَبِي مُصعَب، فهو فيها مُتَّصِلٌ، وعند يَحيَى بن يَحيَى (1291): مُرسَلٌ، مع أَنه وقع في بعض طبعات رواية يَحيَى زيادة: "عَن عَبد الله بن عُمر"، وهو تصحيفٌ.
قال الجَوهري: هذا حديثٌ مُرسَلٌ في "المُوَطأ"، ليس فيه: "عَن ابن عُمر"، غير أَبي مُصعَب، فإِنه أَسنده. "مسند المُوَطأ" (676).
- وقال ابن عَبد البَرِّ: هكذا رواه يَحيَى، عَن مالك، عَن نافِع، مُرسَلاً، وتَابَعَهُ أَكثر رواة "المُوَطأ"، ووصَلَه عَن مالك، عَن نافِع، عَن ابن عُمر، مَرفُوعًا، جماعةٌ، منهم: مُحمد بن المُبارك الصُّوري، وعَبد الرَّحمَن بن مَهدي، وإِسحاق بن سُلَيمان الرَّازي، والوَليد بن مُسلم، وعَتِيق بن يَعقوب الزُّبيري، وعَبد الله بن يُوسُف التِّنِّيسي، وابن بُكير، وأَبو مُصعَب الزُّهْري، وإِبراهيم بن حَماد، وعُثمان بن عُمر. "التمهيد" 16/135.
- وقال الدَّارقُطني: يَرويه مالِك بن أَنس، واختُلِف عنه؛
فرَواه ابن المُبارك، ومُحمد بن الحَسن، والوَليد بن مُسلم، وإِسحاق بن سُليمان الرَّازي، وعَبد الرَّحمَن بن مَهدي، وإِبراهيم بن حَماد بن أَبي حازم، وعَتيق بن يَعقُوب، عَن مالِك، عَن نافِع، عَن ابن عُمر.
ورَواه أَبو مُصعب، عَن مالِك، عَن نافِع مرُسلاً.
وأَصحاب "المُوَطَّأ" عَن مالك، عَن نافِع، مُرسَلاً.
ورَواه عُبيد الله بن عُمر، ومُوسى بن عُقبة، عَن نافِع، عَن ابن عُمر مُتَّصِلاً وهو الصَّحيحُ. "العلل" (2762).
* * *
ملحوظة: هذا الكتاب حققه الدكتور بشار، وأخوكم العبد الفقير إلى خالقه فقط.

- كتاب مصر
الحديث رقم (25/1/2011)
قرر الرئيس محمد حسني مبارك (1)اعتقال عدد من المعارضين (2) بتهمة محاولة قلب نظام الحكم (3)، وتعريض الممتلكات للتخريب.
_حاشية__________
(1) الصواب "الشعب المصري"
(2) الصواب "الوزراء"
(3) الصواب "سرقة أموال الدولة"

- مسند أبي يعلى:
661- حَدثنا مُوسَى (1)، حَدثنا عَبدُ المَلِكِ بْنِ عَمْرٍو، حَدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ سُفيَانَ المَدَنِيُّ، حَدثنا بِلاَلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ كَانَ إِذَا رَأَى الهِلاَلَ قَالَ: اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلاَمَةِ وَالإِسْلاَمِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللهُ.
__حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار المأمون إلى: "حدثنا أبو موسى"، وجاء على الصواب في نُسخَتي الخطية، الورقة (44)، وطبعة دار القبلة (657)، وهو موسى بن محمد بن حيان، وقد وردت روايته عن عبد الملك بن عمرو، في "مسند أبي يعلى"، في المواضع: (791 و4224 و6729).

- المنفردات والوحدان:
1068- ومحمد بن عمران الأنصاري، عن أَبيه، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لقد سُرَّ تحتها سبعون نَبِيًّا.
لَم يَرْوِ عَنه إلا محمد بن عمرو بن حلحلة (1).
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "ومحمد بن عمران الأنصاري، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لقد سرحت سرحة سبعون نبيا، لَم يَرْوِ عَنه إلا محمد بن عمرو بن طلحة".
- والحديث؛ أَخرجه مالك (1274)، وأَحمد 2/138(6233)، والنَّسائي 5/248، وفي "الكُبرى" (3972)، وابن حِبَّان (6244)، والبَيهَقي 5/139، من طريق مُحمد بن عَمرو بن حَلحَلَة الدِّيلِي، عَن مُحمد بن عِمران الأَنصَاري، عَن أَبيه، عن ابن عمر، به.

- مسند أحمد:
5452- حَدَّثنا مُعَمَّرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ، حَدَّثنا زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النَّعْمَانِ (1) بْنِ قُرَادٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ: خُيِّرْتُ بَيْنَ الشَّفَاعَةِ، أَوْ يَدْخُلُ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ، لأَنَّهَا أَعَمُّ وَأَكْفَى، أَتُرَوْنَهَا لِلمُنَقَّيْنَ (2)، لاَ وَلَكِنَّهَا لِلمُتَلَوِّثِي نَ الْخَطَّاؤُونَ.
قَالَ زِيَادٌ: أَمَا إِنَّهَا لَحْنٌ (3)، وَلَكِنْ هَكَذَا حَدَّثنا الَّذِي حَدَّثنا. (2/75).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتَيِ الرسالة، والمكنز (5553) إلى: "النُّعْمان" بضم النون، وصوابه: النَّعمان"، بفتح العين، وسكون النون. انظر "المؤتَلِف والمُختَلِف" للدارقطني 4/2235، و"الإكمال" لابن ماكولا 7/358، و"تبصير المُنتَبه" لابن حجر 4/1424.
(2) اختلفت النسخ الخطية في هذا الموضع، بين: "للمُتقين"، و"لِلمُنَقَّيْن� �"، ومعناهما قريبٌ.
(3) يَعْنِي قوله: "الخَطَّاؤُون" ، لأن الجادة: "الخَطَّائِين" .

- الضعفاء للعقيلي:
5888- ما حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، حَدثنا أَحمد بن إِسحاق الحَضرَمي، حَدثنا وهَيب، حَدثنا يَحيَى بن أَبي إِسحاق (1)، قال: سأَلت أَنس بن مالك، عن قَصر الصَّلاة، فقال: خَرَجت مع النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم، مَن المَدينَة إِلى مَكَّة، فَصَلَّى بِنا رَكعَتَين حَتَّى رَجَعنا، فَسأَلتُهُ: كَم أَقام؟ فقال: أَقام بِمَكَّة عَشرًا.
وقَد رُوي من وجه آخر نَحوهُ، بِخِلاف لَفظِهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعات الثلاث؛ قلعجي، والسلفي، والسرساوي، إلى: "يحيى بن إسحاق"، مع أن الحديث قد ورد في ترجمة يَحيى بن أَبي إِسحاق.
- والحديث؛ أخرجه أَبو داوُد (1233) من طريق وُهَيب، عن يحيى بن أبي إسحاق.
- وأَخرجه عَبد الرَّزاق (4336)، وابن أَبي شَيبة 2/453(8281)، وأَحمد 3/187(12976)، و3/190(13006)، و3/282(14046)، والدَّارِمي (1631)، والبُخاري 2/53(1081 و4297)، ومُسلم 2/145(1532: 1535)، وابن ماجة (1077)، وأَبو داوُد (1233)، والتِّرمِذي (548)، والنَّسائي 3/118 و121، وفي "الكبرى" (1909 و1923 و4196)، وابن خُزيمة" (956 و2996)، وابن حِبان (2751 و2754)، من طريق يَحيى بن أَبي إِسحاق، به، على الصواب.

- المراسيل لابن أبي حاتم: 1/136/ ط الرسالة.
241- عَبدة بن أبي لُبابَة
490- سَمِعتُ أَبِي يقول: عَبدة بن أَبي لُبابَة رَأَى ابن عُمَر (1) رُؤية.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "رأى عمر" وهو على الصواب في "علل الحديث" لابن أبي حاتم (1845)، وفيه: "سَأَلتُ أَبي عَن حَديث؛ رَواه الفِريابي، عَن الأَوزاعي، عَن عَبدَةَ بن أَبي لُبابَة، عن ابن عُمر، قال: أَخَذَ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم ببَعض جَسَدي، فقال: اعبُد الله كَأَنكَ تَراه، وكُن في الدُّنيا كَأَنكَ غَريب، أَو عابِر سَبيلٍ.
قال أَبي: لاَ أَعلم روى هَذا الحَديث عَن الأَوزاعي غير الفريابي، ولاَ أَدري ما هو، وعَبدةُ رأَى ابنَ عُمر رُؤيةً. وانظر: "جامع التحصيل" (481)، و"تحفة التحصيل" (ص: 215).

- المعجم الكبير:
4992- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ المُسْتَمْلِيُّ ، حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ المَدِينِيُّ، حَدَّثنا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ ذَرِيٍّ (1)، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "علي بن ذريح"، قال الدارقطني: علي بن ذَرِي، الحضرمي، يَرْوي عن زيد بن أَرْقم، رَوَى عنه الشَّعبيّ. "المؤتلف والمختلف" 2/997، وانظر: "الإكمال" 3/383، و"توضيح المُشتَبه" 4/36، و"تبصير المُنتَبِه" 2/561.

- الضعفاء للعقيلي:
2813- وهَذا الحَديث: حَدثناه بِشر بن مُوسَى، قال: حَدثنا الحُميدي، قال: حَدثنا سُفيان، قال: حَدثنا الأَجلَح بن عَبد الله، عن الشَّعبي، عن عَبد الله بن خَليل، عن زَيد بن أَرقَم (ح) وحَدثنا الحَسن بن عَلي بن خالد، حَدثنا العَباس بن طالب، حَدثنا خالد بن عَبد الله، عن أَجلَح، عن الشَّعبي، عن عَبد الله بن الخَليل، عن زَيد بن أَرقَم، قال: أُتي عَلي بن أَبي طالب وهو بِاليَمَن في ثَلاثَة نَفَر وقَعُوا على جاريَة لَهم في طُهر واحِد, فَجَاءت بِولَد، فقال عَلي لاِثنَين منهُم: أَتَطيبان به نَفسًا لصاحِبِكُما؟ قالا: لا، قال للآخَرَينِ: أَتَطيبان به نَفسًا لصاحِبِكُما؟ قالا: لا، ثُم قال للآخَرَينِ: أَتَطيبان به نَفسًا لصاحِبِكُما؟ قالا: لا، قال: أَنتُم شُرَكاء مُتَشاكِسُون، إِنّي مُقرِع بَينَكُم، فَأَيُّكُم أَصابَته القُرعَة أَلزَمتُه الولَد وأَغرَمتُه لصاحِبَيه ثُلُثَي ثَمَن الجاريَة، قال زَيد بن أَرقَم: فَلَما قَدِمنا على رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم ذَكَرنا ذَلك لَه، فقال النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم: ما أَعلَم فيها إِلاَّ ما قال عَلي.
قال سُفيان: فَهَذا حَديث أَجلَح إياي.
وأَما حَديث أَبي سَهل (1) الأَعمَى، فَحَدثني عن الشَّعبي، عن عَلي بن ذَرِيٍّ (2)، عن زَيد بن أَرقَم، خالَف أَجلَح، وأَجلَح أَحفَظُهُما.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَي السلفي، والسرساوي، إلى: "حديث أَبو سهل".
(2) تصحف في طبعَتَي السلفي، والسرساوي، إلى: "علي بن ذريح"، قال الدارقطني: علي بن ذَرِي، الحضرمي، يَرْوي عن زيد بن أَرْقم، رَوَى عنه الشَّعبيّ. "المؤتلف والمختلف" 2/997، وانظر: "الإكمال" 3/383، و"توضيح المُشتَبه" 4/36، و"تبصير المُنتَبِه" 2/561، وسلف على الصواب 1/358.

- الضعفاء للعقيلي:
2816- حَدثناه مُعاذ بن المُثَنَّى، حَدثنا مُسَدَّد (ح) وحَدثنا الحَسن بن عَلي، حَدثنا العَباس بن طالب، قالا: حَدثنا خالد بن عَبد الله, جَميعًا عن الأَجلَح، عن الشَّعبي، عن عَبد الله بن أَبي الخَليل، عن زَيد بن أَرقَم، قال: أُتي عَلي وهو بِاليَمَن, فَذَكَر نَحوهُ.
وقال جَعفَر بن عَونٍ: عن الأَجلَح، كَما قال ابن عُيَينةَ: عَبد الله بن أَبي الخَليل.
وقال الثَّوريُّ: عن أَجلَح، عن الشَّعبي، عن عَبد خَير، عن زَيد بن أَرقَم.
وقال جَريرٌ: عن الشَّعبي، عن عَلي بن ذَرِيٍّ (1)، عن زَيد بن أَرقَم.
الحَديث مُضطَرِب الإِسناد, مُتَقارِب في الضَّعفِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَي السلفي، والسرساوي، إلى: "علي بن ذر"، قال الدارقطني: علي بن ذَرِي، الحضرمي، يَرْوي عن زيد بن أَرْقم، رَوَى عنه الشَّعبيّ. "المؤتلف والمختلف" 2/997، وانظر: "الإكمال" 3/383، و"توضيح المُشتَبه" 4/36، و"تبصير المُنتَبِه" 2/561.

- صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
ذِكْرُ مَا يَمْنَعُ اللهُ جَلَّ وَعَلاَ كَيْدَ كُفَّارِ قُرَيْشٍ عَنِ الْمُصْطَفَى صَلى الله عَلَيه وسَلم وَالصِّدِّيقِ، عِنْدَ خُرُوجِهِمَا مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ.
6280- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدثنا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ، حَدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَالِكٍ الْمُدْلِجِيُّ، وَهُوَ ابْنُ أَخِي (1) سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ سُرَاقَةَ، يَقُولُ: جَاءَتْنَا رُسُلُ كُفَّارِ قُرَيْشٍ يَجْعَلُونَ فِي رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم وَأَبِي بَكْرٍ دِيَةَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لِمَنْ قَتَلَهُمَا، أَوْ أَسَرَهُمَا، قَالَ: فَبَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ فِي مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ قَوْمِي بَنِي مُدْلِجٍ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْهَا حَتَّى قَامَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: يَا سُرَاقَةُ، إِنِّي رَأَيْتُ آنِفًا أَسْوِدَةً بِالسَّاحِلِ لاَ أُرَاهَا إِلاَّ مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ،
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "ابن أُخت"، وهو على الصواب في "إِتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (4964)، نقلا عن "صحيح ابن حِبَّان".
- وهو عَبد الرَّحمَن بن مالك بن جعشم بن مالك بن عَمرو المدلجي، ابن أَخي سراقة بن مالك بن جعشم. "تهذيب الكمال" 17/379.

- صحيح ابن خزيمة:
1574- حَدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَنْصُورٍ السَّلِيمِيُّ (1)، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَزِيعٍ، قَالاَ: حَدثنا عَبدُ الأَعْلَى، قَالَ: مُحَمَّدٌ: حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ، قَالَ: إِسْمَاعِيلُ: عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: انْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يُصْلِحُ بَيْنَ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، فَحَضَرَتِ الصَّلاَةُ، فَجَاءَ المُؤَذِّنُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ النَّاسَ وَأَنْ يَؤُمَّهُمْ، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم فَخَرَقَ الصُّفُوفَ حَتَّى قَامَ فِي الصَّفِّ المُقَدَّمِ ...، ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ.
وَهَذَا اللَّفْظُ الَّذِي ذَكَرَهُ لَفْظُ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيِ الأعظمي، والفحل، إلى: "السلمي"، وهو على الصواب في المواضع: (95 و399 و795 و853 و908 و1150).
والسَّلِيميّ، بفتح السين، وكسر اللام، نسبةً إلى سَلِيمة، فخذ من الأَزد، انظر: "إكمال تهذيب الكمال" 2/155، و"تقريب التهذيب" (426).

- صحيح ابن خزيمة:
1899- حَدثناهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَنْصُورٍ السَّلِيمِيُّ (1)، حَدثنا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مَعْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَنْظَلَةَ بْنَ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ بِهَذَا الْبَقِيعِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم بِمِثْلِهِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: الإِسْنَادَانِ صَحِيحَانِ عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، وَعَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعًا، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَلاَ تَسْمَعُ المَقْبُرِيَّ يَقُولُ: كُنْتُ أَنَا وَحَنْظَلَةُ بْنُ عَلِيٍّ بِالْبَقِيعِ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ؟.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَة الفحل، إلى: "السُّلمي"، وهو على الصواب في طبعة الأعظمي الثالثة، وفي المواضع: (95 و399 و795 و853 و908 و1150 و1574).
والسَّلِيميّ، بفتح السين، وكسر اللام، نسبةً إلى سَلِيمة، فخذ من الأَزد، انظر: "إكمال تهذيب الكمال" 2/155، و"تقريب التهذيب" (426).

- المطالب العالية/ طبعة دار العاصمة/ 15/610:
- وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ ذَمِّ الْكِبْرِ مِنْ كِتَابِ الأَدَبِ.
- أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ؛ مِنْ طَرِيقِ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الصَّقْعَبِ بْنِ زُهَيْرِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَمْرٍو (1)، رَضِيَ الله عَنْهُمَا، زَادَ فِيهِ عَطَاءً.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عن ابن عُمَر"، وهو على الصواب في "المستدرك" للحاكم 1/48.
- والحديث؛ أَخرجه أَحمد 2/169(6583)، و2/225(7101)، و"البُخاري"، في "الأَدب المُفرد" (548)، من طريق الصَّقعَب بن زُهير، عَن زَيد بن أَسلَم، عَن عَطاء بن يَسَار، عن عبد الله بن عَمرو بن العاص.

- مسند أبي يعلى:
6697- حَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ (1) عَبدِ اللهِ بْنِ الحَارِثِ، عَنِ العَبَّاسِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ، مِثْلَهُ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن" سقط من طبعة دار المأمون، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة (6667).

- مصنف عبد الرزاق:
2787- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ المُثَنَّى (1) بنِ الصَّبَّاحِ، عَن عَمرِو بنِ شُعَيبٍ، عَن أَبِيهِ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: مَنْ صَلَّى مَكْتُوبَةً، أَوْ سُبْحَةً فَلْيَقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَقُرْآنٍ مَعَهَا، فَإِنِ انْتَهَى إِلَى أُمِّ الْقُرْآنِ أَجْزَأَتْ عَنْهُ، وَمَنْ كَانَ مَعَ الإِمَامِ فَلْيَقْرَأْ قَبْلَهُ، أَوْ إِذَا سَكَتَ، فَمَنْ صَلَّى صَلاَةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا فَهِيَ خِدَاجٌ ثَلاَثًا.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة المجلس العلمي إلى: "عَنِ ابنِ المُثَنَّى"، وجاء على الصواب في طبعة العلمية، و"معجم ابن الأعرابي" 1444، و"القراءة خَلْف الإمام" للبيهقي 1/79، إذ أخرجاه من طريق عبد الرَّزَّاق.

- مسند عبد بن حميد:
656- أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدثنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ رَمَى الْجَمْرَةَ عَلَى رَاحِلَتِهِ (1).
_حاشية__________
(1) هذا الحديث لم يرد في نسختين خطيتين، وكذلك لم يرد في طبعات: عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، وأثبته محقق طبعة مكتبة ابن عباس، الأخ أحمد أبو العينين، عن نسختين خطيتين أُخريين، فجزاه الله خير الجزاء.

- مصنف عبد الرزاق:
9754/2- قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ، أَو عَمْرة (1)، عَن عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: صُبُّوا عَلِيَّ مِنْ سَبْعِ قِرَبٍ لَمْ تُحْلَلْ أَوْكِيَتُهُنَّ لِعَلِّي أَسْتَرِيحُ فَأَعْهَدُ إِلَى النَّاسِ قَالَتْ عَائِشَةُ: فَأَجْلَسْنَاهُ فِي مِخْضَبٍ لِحَفْصَةَ مِنْ نُحَاسٍ وَسَكَبْنَا عَلَيْهِ المَاءَ، حَتَّى طَفِقَ يُشِيرُ إِلَيْنَا أَنْ قَدْ فَعَلْتُنَّ ثُمَّ خَرَجَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "عُروة، عَنْ غيره"، والحديث؛ أخرجه أَحمد (26440)، وإسحاق بن راهويه (645)، وابن خُزيمة (258)، وابن حِبَّان (6596) من طريق عَبد الرَّزاق، على الصواب.

- مصنف عبد الرزاق:
7408- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، وَابْنُ جُرَيجٍ، عَن الزُّهْري (1)، عَن أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ، عَن عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يُقَبِّلُ بَعْضَ نِسَائِهِ، وَهُوَ صَائِمٌ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عَن الزُّهْري" سقط من المطبوع، والحديث أخرجه إسحاق بن راهويه (1062)، وأَحمد (26480)، وابن حِبَّان (3545) من طريق عبد الرزاق، عن مَعمَر، عَن الزُّهْريّ، عَن أَبي سَلَمة، على الصواب.
* * *
- بيني وبينكم، ولزائري هذه الصفحة فقط، إليكم هذه الهدية والتي جاءتني عن طريق البريد:
الأول: http://www.mediafire.com/?dcgba1j7s7i9yc5
الثاني: http://www.mediafire.com/?wqa8wavcwsc6to0
الثالث: http://www.mediafire.com/?wh98ac118ynvgde