عرض للطباعة
عليك بالمذهب السائد في بلدك لتجنب الخصومة والنزاع
قال الحافظ الذهبي: «لو أراد الطالب اليوم أن يتمذهب في المغرب لأبي حنيفة، لعسر عليه، كما لو أراد أن يتمذهب لابن حنبل ببخارى وسمرقند لصعب عليه، فلا يجيء منه حنبلي، ولا من المغرب حنفي، ولا من الهند مالكي».
سير أعلام النبلاء ٩١/٨ .
*وردك اليومي واظب عليه ولو كنت بين الناس ..
قال شيخ الإسلام:
"ومن كان له ورد مشروع من صلاة الضحى، أو قيام ليل، أو غير ذلك؛ فإنه يصليه حيث كان، ولا ينبغي له أن يدع ورده المشروع؛ لأجل كونه بين الناس، إذا علم الله من قلبه أنه يفعله سرا لله، مع اجتهاده في سلامته من الرياء، ومفسدات الإخلاص".
مجموع الفتاوى 23 / 174
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
ﺳﻤﻌﺖ ﺷﻴﺦ اﻹﺳﻼﻡ اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ - رحمه الله - ﻳﻘﻮﻝ : اﻟﺨﻮﻑ اﻟﻤﺤﻤﻮﺩ ﻣﺎ ﺣﺠﺰﻙ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﺭﻡ اﻟﻠﻪ .
*مدارج السالكين (٥١٤/١)*
"لا تمسك القلم إلا وقد علمت أنك قد نفيت عن نفسك الهم والخبث، ونكد الدنيا، وشقاء الحياة، وضرورة العيش، ثم اعمل له عمل المجاهد لا يبالى أن يموت، إذ نفي عن قلبه نوازع الحياة، فإذا فعلت فقد نفثت في هذا القلم المعطل روح السمو التي لا يمكن أن تنزل".
أبو فهر : محمود شاكر | جمهرة مقالاته.
قال ابن حَمدون:
"والكنية خاصة بالعرب من مفاخرهم، ولم ترد في القرآن إلا في أبي لهب، وأما اللقب فهو كلام العرب وغيرهم".
حاشيته على المكودي ١٥٨/١
الورع في حياة النساء
أن امرأة كانت تعجن عجيناً، بلغها أن زوجها قد مات فرفعت يدها عنه وقالت: هذا طعام قد صار لنا فيه شركاء (تعني الورثة)
فمابال أقواماً يأكلون أموال اليتامى والنساء.
الورع في حياة النساء (٣٧/١٨)
لابن القيم -رحمه الله-.
قال يحيى بن معاذ - رحمه الله - :
" مفاوز الدنيا تُقطع بالأقدام ،
ومفاوز الآخرة تُقطعُ بالقلوب " .
[ صفة الصفوة ٤/ ٩٣ ]
الخليل بن أحمد الفراهيدي أحد كبار عقلاء بني آدم، ومن أئمة العربيّة، وهو شيخ سيبويه إمام النحاة،
قال عنه سفيان بن عيينة:
*من أحبّ أن ينظر إلى رجلٍ خُلق من الذهب والمسك؛ فلينظر إلى الخليل بن أحمد.*
تذكرة النحاة لأبي حيان (٥٦١).
قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله:
" *عجبا لرجل يعرفه صاحبه بمودته ونصيحته، ولا يعلم منه إلا خيرا خمسين سنة، ثم يأتيه رجل لا يعرفه؛ فيخبره عنه بسوء، فيقبله منه ويطرح معرفته*".
[أنساب الأشراف للبلاذري ١١/ ٣١٤]
*الفكر لا نهاية له، ولمن الفقيه يقتصر منه على مسلك الحق، ويطّرح ما عداه*
نهاية المطلب للجويني 121/4
قال العلامة المفسر السعدي رحمه الله:
«إنّ *من فر بدينه من الفتن، سلمه الله منها،وأنّ من حرص علىٰ العافية عافاه الله ومن أوىٰ إلىٰ الله،آواه الله،وجعله هداية لغيره،ومن تحمّل الذلّ في سبيله وابتغاء مرضاته، كان آخر أمره وعاقبته العز العظيم من حيث لا يحتسب*»
تيسير الكريم الرحمن(١ /٤٧٣)
مُلَحٌ من شروح صحيح مسلم*
[سبب جمع التحيات في تشهد الصلاة]
قال النووي: «و«التَّحِيَّات ُ»: جمع تحية، وهي المُلك، وقيل: البقاء، وقيل: العظمة، وقيل: الحياة، وإنما قيل «التَّحِيَّاتُ» بالجمع: لأن ملوك العرب كان كل واحد منهم يحييه أصحابه بتحية مخصوصة، فقيل: جميع التحيات لله تعالى، وهو المستحق لذلك حقيقة».
[شرح النووي (297/4)
كََثرةُ الرَّيبِ تُعلمُ صاحبَها الكذب ، لكثرةِ ضَرُورَتِهِ إلى الاعتذارِ بالكَذِبِ ، فَيضرَى عليه ، ويَستَسهِلُهُ .
[ الأخلاق والسير لابن حزم- ص ١٨٤ ]
قال المهلّب :
ليس للأحرار ثمن إلا الإكرام
فأكرم حرا تملكه.
الاداب الشرعية (٣١٢/١)
قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ -رحمه الله-:
"فإنَّ بيانَ العلمِ و الدِّينِ عند الاشتباهِ و الالتباسِ على الناسِ أفضلُ ما عُبِدَ الله -عز وجل- به،
{هُوَ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ
بِٱلۡهُدَىٰ وَدِینِ ٱلۡحَقِّ لِیُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّینِ
كُلِّهِۦۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدࣰا}".
[ الرد على السبكي | 2/678 ].
قَــالَ ابن باديس رَحِــمَهُ الله:
« ولو نظروا في كتاب الله وتأملوه لوجدوا جُل آياته دعوة إلى التوحيد ونبذ للشرك » .
[ آثار ابن باديس(٣١٩/٢) ] .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
"لا بدّ من الابتلاء بما يؤذي النَّاس، فلا خَلاصَ لأَحدٍ ممّا يؤذيه البتَّة، و لهذا ذكرَ اللهُ تعالى في غير موضعٍ أنَّه لا بدَّ أنْ يبتلي النَّاس، و الابتلاء يكونُ بالسرَّاءِ و الضرَّاءِ، و لا بدَّ أنْ يَبتليَ الإنسانَ بِمَا يَسُرُّهُ وَ يسُوؤُهُ، فهو مُحتاجٌ إلى أنْ يكونَ صَابِراً شَكورا".
[جامع المسائل:٢٥٦/٣]
قال ابن القيم رحمه الله :
" وقولهم من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه : حق ، والعوض أنواع مختلفة ؛ وأجلّ ما يعوض به : الأنس بالله ومحبته ، وطمأنينة القلب به ، وقوته ونشاطه وفرحه ورضاه عن ربه تعالى " انتهى من " الفوائد " (ص107)
قال مجاهد: ألا أنبئك بالأواب الحفيظ؟ هو الرَّجل يذكر ذنبه إذا خلا فيستغفر الله عز وجل له.
••┈•┈••✦✿✦ ••┈•┈••
• سنن سعيد بن منصور (٥٠٠٢)
قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-:
*"من أعظم أسْباب إصلاح النّفس: أن تُشغِلَ تفكيرك بِالعِلْم، وأن تفكر في المَوْت، وتترك التفكير فيما لا ينفعك، فتحفظ قلبك من الخواطر والوساوس التي تضرك".*
••┈•┈••✦✿✦ ••┈•┈••
الفوائد (ص١٧٦)