قال الإمام الذهبي رحمه الله:
" *وأمّا من كان طلبه الحديث والفقه غِيَّةً ومحبة نفسانية؛ فالعبادة في حقه أفضل، بل ما بينهما أفعل تفضيلٍ*،
*وهذا تقسيمٌ في الجملة، فقلَّ والله من رأيته مُخلِصاً في طلب العلم*".
[سير أعلام النبلاء ٧/ ١٦٧]
عرض للطباعة
قال الإمام الذهبي رحمه الله:
" *وأمّا من كان طلبه الحديث والفقه غِيَّةً ومحبة نفسانية؛ فالعبادة في حقه أفضل، بل ما بينهما أفعل تفضيلٍ*،
*وهذا تقسيمٌ في الجملة، فقلَّ والله من رأيته مُخلِصاً في طلب العلم*".
[سير أعلام النبلاء ٧/ ١٦٧]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
واصل سؤال الخلق الحاجات الدنيوية التي لا يجب عليهم فعلها ليس واجباً على السائل ولا مستحباً, بل المأمور به سؤال الله تعالى والرغبة إليه والتوكل عليه.
وسؤال الخلق في الأصل محرم، لكنه أبيح للضرورة، وتركه توكلاً على الله أفضل، قال تعالى: (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ) أي أرغب إلى الله تعالى لا إلى غيره.
[قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة]
قال ابن حزم:
وجدت الْعَمَل للآخرة سالما من كل عيب خَالِصا من كل كدر موصلا إِلَى طرد الْهم على الْحَقِيقَة وَوجدت الْعَامِل للآخرة إِن امتحن بمكروه فِي تِلْكَ السَّبِيل لم يهتم بل يسر إِذْ رجاؤه فِي عاقبه مَا ينَال بِهِ عون لَهُ على مَا يطْلب وزايد فِي الْغَرَض الَّذِي إِيَّاه يقْصد وَوَجَدته إِن عاقه عَمَّا هُوَ بسبيله عائق لم يهتم إِذْ لَيْسَ مؤاخذا بذلك فَهُوَ غير مُؤثر فِي مَا يطْلب ورأيته إِن قصد بالأذى سر وَإِن نكبته نكبة سر وَإِن تَعب فِيمَا سلك فِيهِ سر فَهُوَ فِي سرُور مُتَّصِل أبدا وَغَيره بِخِلَاف ذَلِك أبدا
فَاعْلَم أَنه مَطْلُوب وَاحِد وَهُوَ طرد الْهم وَلَيْسَ إِلَيْهِ إِلَّا طَرِيق وَاحِد وَهُوَ الْعَمَل لله تَعَالَى فَمَا عدا هَذَا فضلال وسخف.
"الأخلاق والسير" (١٥-١٦).
قال الإمام مالك:
وإنه لينبغي لذي العقل أن تنهاه اللحية والشيب عن الباطل.
تفسير القرطبي 377/8
قَال الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاض رَحِمَهُ اللَّهُ:
« كَيْفَ بِك إذَا بَقِيَتْ إلَى زَمَانِ شَاهَدْت
فِيهِ نَاسًا لَا يُفَرِّقُونَ : بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ،
وَلَا بَيْنَ الْمُؤْمِنِ وَالْكَـ ـافِرِ ، وَلَا بَيْنَ الْأَمِين وَالْخَائِن ، وَلَا بَيْنَ الْجَاهِلِ وَالْعَالِمِ ، وَلَا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُونَ مُنْكَرًا ».
[ الْإِبَانَة | ١٨٨/١ ]
قالَ التَّابِعِيّ الْإِمَامُ الْحَسَنُ الْبَصْرِيّ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ :
«بَلَغَنَا أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تَفْرَحُ لِلْمُؤْمِنِ بِالشِّتَاءِ أَنَّ لَيْلَهُ طَوِيلٌ يَقُومُهُ، وَ أَنَّ نَهَارَهُ قَصِيرٌ فَيَصُومَهُ».
الزُّهْدُ لِأَبِيٰ حَاتِم ٦٤.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
فإن هذه الأمة ولله الحمد والمنة لم يزل فيها طائفة ظاهرة بالعلم والدين والسيف لم يصبها ما أصاب من قبلها من بني إسرائيل وغيرهم حيث
كانوا مقهورين مع الأعداء بل إن غلبت طائفة في قطر من الأرض كانت في القطر الآخر امة ظاهرة منصورة ولم يسلط على مجموعها
عدوا من غيرهم ولكن وقع بينهم اختلاف وفتن.
كتاب [الجواب الصحيح لمن بدل دي المسيح]
قيل لإبراهيم بن نصر الكرماني:
(إنَّ القرمطي دخل مكة، وقتل فيها، وفعل، وصنع، وقد كثر الدعاء عليه، فلم يستجب للداعين؟ .
فقال: لأن فيهم عشر خصال، فكيف يستجاب لهم؟ .
فقلت: وما هنَّ؟ .
قال:
أوَّلهنَّ: أقرُّوا بالله وتركوا أمره.
والثاني: قالوا: نحبُّ الرَّسول، ولم يتبعوا سنته.
والثالث: قرؤوا القرآن ولم يعملوا به.
والرابع: قالوا: نحبُّ الجنَّة، وتركوا طريقها.
والخامس: قالوا: نكره النَّار، وزاحموا طريقها.
والسادس: قالوا: إنَّ إبليس عدُّونا، فوافقوه.
والسابع: دفنوا أمواتهم فلم يعتبروا.
والثَّامن: اشتغلوا بعيوب إخوانهم ونسوا عيوبهم.
والتَّاسع: جمعوا المال ونسوا الحساب.
والعاشر: نقضوا القبور وبنوا القصور).
مختصر تاريخ دمشق لابن منظور٤/١٦٩.
قال الإمام الدارمي رحمه الله:
“إن الذي يريد الشذوذ عن الحق يتبع الشاذ من قول العلماء ويتعلق بزلاتهم والذي يؤم الحق في نفسه يتبع المشهور من قول جماعتهم وينقلب مع جمهورهم فهما آيتان بينتان يستدل بهما على اتباع الرجل وعلى ابتداعه”
[الرد على الجهمية ص٢٤٤]
قال ابن تيمية :"ومن داوم على ترك السّنَن الرّاتِبَة لم يُمكن من حكم ولا شَهادَة ولا فتيا مَعَ إصراره على ذَلِك فَكيف بِمن يداوم على ترك الجَماعَة الَّتِي هِيَ أعظم شَعائِر الإسْلام"
مختصر الفتاوي المصرية ٥٩/١
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنف كأن وجوههم المجان المطرقة ولا تقوم الساعة حتى تقاتلون قوما نعالهم الشعر"
قلت وهؤلاء الطوائف كلهم قاتلهم المسلمون كما أخبر صلى الله عليه وسلم وامر هذه الطوائف معروف فإن قتال الترك من التتار وغيرهم الذين هذه صفتهم معروف مشهور وحديثهم في أكثر من عشرة آلاف نسخة كبار وصغار من كتب المسلمين قبل قتال هؤلاء الذي ظهروا من ناحية المشرق الذين هذه صفتهم التي لو كلف من رآهم بعينه ان يصفهم لم يحسن مثل هذه الصفة. اهـ
[الجواب الصحيح لمن بدل دي المسيح]
يا أبتِ إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك }
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
« فلم يقل له إنك جاهل لا علم عندك، بل عدَل عن هذه العبارة إلى ألطف عبارة ».
بدائع الفوائد (١٣٣/٣)
قال ابن تيمية رحمه الله:
"مَن اعتقدَ أنّ الصلاةَ في بيته
أفضلُ من صلاة الجماعة؛
فهو ضالٌّ مبتدعٌ باتفاقِ المسلمين"
- مجموع الفتاوى (٢٥٣/٢٣)
لا تستبطئ الإجابة وقد سددتَ طريقها بالذنوب.
يحيى بن معاذ الرازي، سير أعلام النبلاء (١٥/١٣)
* أتخاف الله؟*
قال الفضيل بن عياض: إذا قيل لك أتخاف الله؟ فاسكت، فإنك إن قلت: *لا*، أتيت بأمر عظيم، وإن قلت: *نعم*، فالخائف لا يفعلُ فِعلَك.
* الأمالي من الفوائد والأخبار*
* أبو القاسم الزجاجي [٢ / ٧٩٤]*
*«القرآن *نورٌ *من *عند *الله، أنزله إلى خلقه يستضيئون به»*
الطبري، جامع البيان (١٧/٣١٤)
قال ابن_القيم -رحمه الله-:
«صوت القرآن يسكن النفس ويطمئنها».
بدائع_التفسير (143/2) .
قال معاوية بن قرَّة رحمه الله :
«لا تطلُب مِن النَّاس اليوم الخير، *اطلب منهم كفَّ الأذى؛ فمَن كفّ أذاه عنك اليوم!!*،فهو بمنزلة مَن كان يعطيك الجوائز! ».
تاريخ دمشق(٥٩/ ٢٧٠).
قال الحسن البصري رحمه اللّٰه :
*إذا نظر أهل الجنة إلى اللّٰه تعالى نسوا نعيم الجنة.*
روضة المحبين (صـ٤٢٢)
الله تعالى غفور*شكور، يغفر الكثير من الزلل، ويشكر اليسير من العمل.*
جامع المسائل | لابن تيمية ٤٨/٤