-
قال العلاَّمة المعلمي رحمه الله:
" وهذه المَلَكة لم يؤتوها- يعني الأئمة النقاد- من فراغ، وإنما هي حصاد رحلة طويلة من الطلب، والسماع والكتابة. وإحصاء أحاديث الشيوخ، وحفظ أسماء الرجال، وكناهم وألقابهم وأنسابهم وبلدانهم، وتواريخ ولادة الرواة ووفياتهم، وابتدائهم في الطلب والسماع، وارتحالهم من بلد إلى آخر، وسماعهم من الشيوخ في البلدان، من سمع في كل بلد؟ ومتى سمع؟ وكيف سمع؟ ومع مَن سمع؟ وكيف كتابه؟ ثم معرفة أحوال الشيوخ الذين يحدث الراوي عنهم، وبلدانهم، ووفياتهم، وأوقات تحديثهم، وعادتهم في التحديث، ومعرفة مرويات الناس عن هؤلاء الشيوخ، وعرض مرويات هذا الراوي عليها، واعتبارها بها، إلى غير ذلك مما يطول شرحه...
هذا مع سعة الاطلاع على الأخبار المروية، ومعرفة سائر أحوال الرواة التفصيلية، والخبرة بعوائد الرواة ومقاصدهم وأغراضهم، وبالأسباب الداعية إلى التساهل والكذب، وبمظنات الخطأ والغلط، ومداخل الخلل..
هذا مع اليقظة التامة، والفهم الثاقب، ودقيقة الفطنة، وامتلاك النفس عند الغضب، وعدم الميل مع الهوى، والإنصاف مع الموافق والمخالف، وغير ذلك..
وهذه المرتبة بعيدة المرام، عزيزة المنال، لم يبلغها إلا الأفذاذ، وقد كانوا من القلة بحيث صاروا رؤوس أصحاب الحديث فضلاً عن غيرهم، وأضحت الكلمة إليهم دون من سواهم". أ.هـ
" النكت الجياد"(١٢٨/١).
-
قال الشيخ عبد السلام بن برجس - رحمه الله-:
" فيا أيها الطلاب :
إذا أردتـم الـعلم من منـابـعه فـهـاهـم العلماء الكبـار، الذين شابت لحاههم، و نحلت جسومهم، و ذبلت قواهم في العلم و التعليم، الزموهم قبل أن تفقدوهم، و اسـتـخـرجـوا كنـوزهـم قبل أن توارى معهم، و في الليلة الظلماء يفتقد البدر "
عوائق الطلب ص ٢٦.
-
أوصى الشافعي تلميذه الربيع بن سليمان، فقال له: (وإذا أردت صلاح قلبك أو ابنك أو أخيك، أو من شئت صلاحه، فأودعه في رياض القرآن، وبين صحبة القرآن، سيصلحه الله شاء أم أبى). حلية الأولياء لأبي نعيم ٩ / ١٢٣
-
قال الإمام النووي (المنهاج ٣١٤/١): "صديق الإنسان ومحبه هو من سعى في عمارة آخرته، وإن أدى ذلك إلى نقص في دنياه"
-
قال ابن تيمية: (وليعلم أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك _ والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك). الفتاوى (٢٠٩/٢٨).
-
قال الإمام النووي (المنهاج ١١٧/١٨): "وينبغي لمن أراد النطق بكلمة أو كلام أن يتدبره في نفسه قبل نطقه؛ فإن ظهرت مصلحته تكلم وإلا أمسك"
-
قال ابن القيم في الفوائد (ص: 292) طـ المجمع:
فائدة: قوله تعالى: (وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين):
جمع في هذا الدعاء بين حقيقة التوحيد وإظهار الفقر والفاقة إلى ربه ووجود طعم المحبة في المتملق له والإقرار له بصفة الرحمة، وأنه أرحم الراحمين والتوسل إليه بصفاته سبحانه وشدة حاجته هو وفقره ومتى وجد المبتلى هذا كشفت عنه بلواه).
-
قال الإمام النووي في فاتحة (المنهاج): "ولقد أحسن القائل: من جمع أدوات الحديث استنار قلبه، واستخرج كنوزه الخفيات"
-
نقل الحافظ ابن حجر (الفتح ٧٧٢/٨) عن الإمام النووي: "الصحابي إذا قال قولاً وخالفه غيره؛ لم يكن ذلك القول حجة اتفاقاً"
-
قال الشوكاني رحمه الله :
والمتعصب وإن كان بصره صحيحا ؛ فبصيرته عمياء ، وأذنه عن سماع الحق صماء!
فتح القدير (88/3)
-
قال حماد بن زيد: قيل لأيوب السختياني:العلم اليوم أكثر أم أقل ؟!
فقال أيوب: (الكلام اليوم أكثر !! والعلم كان قبل اليوم أكثر). المعرفة والتاريخ: (2/232)، للحافظ الفسوي.
-
فائدة نفيسة تكتب بماء العيون
قال الامام عثمان بن سعيد الدارمي المتوفى سنة ثمانين ومئتين (٢٨٠) في كتابه الرد على الجهمية ص ١٠٩ :( إن الذي يريد الشذوذ عن الحق يتبع الشاذ من قول العلماء ، ويتعلق بزلاتهم ، والذي يؤم الحق في نفسه يتبع المشهور من قول جماعتهم ، ويتقلب مع جمهورهم ، فهما آيتان بينتان يستدل بهما على اتباع الرجل وعلى ابتداعه ).
-
في (تذكرة الحفاظ ٣/١١٤١): "قيل للخطيب: أنت الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي؟ فقال: أنا أحمد بن علي الخطيب، انتهى الحفظ عند الدارقطني"
-
قال ابن القيم رحمه الله:
وإذا كَانَت الدعْوَة إلى الله أشرف مقامات العَبْد وأجلها وأفضلها، فَهِيَ لَا تحصل إلا:
بِالْعلمِ الَّذِي يَدْعُو بِهِ وإليه،
بل لَا بُد فِي كَمَال الدعْوَة: من الْبلُوغ فِي الْعلم إلى حد يصل إليه السَّعْي.
[مفتاح دار السعادة: ١/١٥٤].
-
قال الأديب السني شكيب أرسلان رحمه اللَّه:
" ولَو أَيّد اللَّه ُ مخلُوقاََ بدُون عملِِ لأَيَّد محمّداََ رسولهُ صلى اللَّه عليهِ وسلم، ولم يُخرجُهُ إِلى القِتال والنِّزال والنِّضالِ !! "
{لماذا تأخر المسلمون ؟ : (ص25)}
-
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ورعاه:
-
قال الإمام شمس الدين ابن القيم رحمه الله تعالى :
( ﻛَﺎﻥَ ﺃَﻫْﻞُ ﺍﻟْﻮَﺭَﻉِ ﻣِﻦْ ﺃَﻫْﻞِ ﺍﻟْﻌِﻠْﻢِ ﻳَﺘَﺠَﻨَّﺒُﻮ ﻥَ ﺗَﻬْﻨِﺌَﺔَ ﺍﻟﻈَّﻠَﻤَﺔِ ﺑِﺎﻟْﻮِﻟَﺎﻳ ﺎﺕ ِ، ﻭَﺗَﻬْﻨِﺌَﺔَ ﺍﻟْﺠُﻬَّﺎﻝِ ﺑِﻤَﻨْﺼِﺐِ ﺍﻟْﻘَﻀَﺎﺀِ ﻭَﺍﻟﺘَّﺪْﺭِ ﺲِ ﻭَﺍﻟْﺈِﻓْﺘَ ﺀِ ﺗَﺠَﻨُّﺒًﺎ ﻟِﻤَﻘْﺖِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺳُﻘُﻮﻃِﻬِ ْ ﻣِﻦْ ﻋَﻴْﻨِﻪِ،
ﻭَﺇِﻥْ ﺑُﻠِﻲَ ﺍﻟﺮَّﺟُﻞُ ﺑِﺬَﻟِﻚَ ﻓَﺘَﻌَﺎﻃَﺎﻩ ﺩَﻓْﻌًﺎ ﻟِﺸَﺮٍّ ﻳَﺘَﻮَﻗَّﻌُﻪ ُ ﻣِﻨْﻬُﻢْ ﻓَﻤَﺸَﻰ ﺇِﻟَﻴْﻬِﻢْ ﻭَﻟَﻢْ ﻳَﻘُﻞْ ﺇِﻟَّﺎ ﺧَﻴْﺮًﺍ، ﻭَﺩَﻋَﺎ ﻟَﻬُﻢْ ﺑِﺎﻟﺘَّﻮْﻓِ ﻖِ ﻭَﺍﻟﺘَّﺴْﺪِ ﺪِ ﻓَﻠَﺎ ﺑَﺄْﺱَ ﺑِﺬَﻟِﻚَ، ﻭَﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﺍﻟﺘَّﻮْﻓِﻴﻖ ) أ. ه
" ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺬِّﻣَّﺔ "
-
صيد الكتب
:::إبتسامة مع الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله -:::
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ مقبل ﺍﻟﻮﺍﺩﻋﻲ رحمه الله :
ﻭﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﻨﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﺼﺪﻕ ﺑﻤﺎ ﺗﻴﺴﺮ ﻭﻻ ﺃﻛﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ: ﺗﺼﺪﻗﻮﺍ, ﺗﺼﺪﻗﻮﺍ...
ﻓﻠﻤﺎ ﺗﺼﺪﻕ ﻭﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﺿﺤﻴﺔ, ﻗﺎﻡ ﻳﻀﺮﺏ ﻭﻟﺪﻩ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ: [ ﺇﻧﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ: ﻳﺎﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ, ﻭﻟﻢ ﻧﻘﻞ: ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﻧﺤﻦ ] !!!.
[ﻏﺎﺭﺓ ﺍﻷﺷﺮﻃﺔ ( 1/315)]
-
قال محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله في جزئه في تضعييف حديث: (ما من عبد إلا وله ذنب...) [ص 174] : (إذا وجدت حديثًا في أحد (المعاجم) الثلاثة - يعني للطبراني- رجاله كلهم ثقات أو صدوقون؛ فلا تتسرع بالحكم عليه بالصحة أو الثبوت؛ إذ لابد أن تجد فيه خللاً ما !! من إعلال؛ أو شذوذ؛ أو عدم اشتهار بعضهم بالرواية عن بعض ....!!)
-
قال الامام ابن رجب الحنبلي (شرح العلل 2/624 ) في وصف "معاجم الطبراني " و " مسند البزار " و " أفراد الدارقطني " : (هي مجمع الغرائب والمناكير).