حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
فأما صلاة التراويح :
فليست بدعة في الشريعة ،
بل هي سنة ،
بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعله ،
فإنه قال :
( إن الله فرض عليكم صيام رمضان
وسننتُ لكم قيامه ) .
ولا صلاتها جماعة بدعة ،
بل هي سنة في الشريعة ،
بل قد صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجماعة
في أول شهر رمضان ليلتين ، بل ثلاثاً ،
وصلاها أيضاً في العشر الآواخر في جماعة مرات ،
وقال :
( إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف
كُتب له قيام ليلة ) ،
لما قام بهم حتى خشوا أن يفوتهم الفلاح .
رواه أهل السنن .
وبهذا الحديث احتج أحمد وغيره
على أن فعلها في الجماعة أفضل
من فعلها في حال الانفراد .
===============
الرد على الخرافيين [محمد علوي مالكي]
الرد على الصوفي الضال المُخرِّف محمد علوي مالكي
http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
داعية الشرك[محمد علوي مالكي]الصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
فإذا كان نص رسول الله صلى الله عليه وسلم
قد دل على استحباب فعل أو إيجابه بعد موته ،
أو دل عليه مطلقاً ولم يعمل به بعد موته ;
ككتاب الصدقة الذي أخرجه أبو بكر الصديق رضي الله عنه ،
فإذا عمل أحد ذلك العمل بعد موته
صح أن يسمى بدعة في اللغة ،
لأنه عمل مبتدأ ،
كما أن نفس الدين الذي جاء به النبي
صلى الله عليه وسلم
يسمى بدعة ،
ويسمى محدثاً في اللغة .
قالت رسل قريش للنجاشي
عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
المهاجـرين إلى الحبشـة
( إن هؤلاء خرجوا من دين آبائهم ،
ولم يدخلوا في دين الملك ،
وجاءوا بدين مُحدَث لا يُعرف ) .
===============
الرد على الخرافيين [محمد علوي مالكي]
الرد على الصوفي الضال المُخرِّف محمد علوي مالكي
http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
داعية الشرك[محمد علوي مالكي]الصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
فلما كان في عهد عمر جمعهم على قارئ واحد ،
وأسرج المسجد ،
فصارت هذه الهيئة
– وهي هيئة اجتماعهم في المسجد
على إمام واحد مع الإسراج –
عملاً لم يكونوا يعملونه من قبل ،
فسمي بدعة ،
لأنه في اللغة يُسمى كذلك ،
وإن لم يكن بدعة شرعية ،
لأن السنة اقتضت أنه عمل صالح
لولا خوف الافتراض ،
وخوف الافتراض قد زال
بموته صلى الله عليه وسلم ،
فانتفى المعارض .
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
وهكذا جمع القرآن ،
فإن المانع من جمعه على عهد رسول الله
صلى الله عليه وسلم
كان أن الوحي كان لا يزال ينزل ،
فيغيّر الله ما يشاء ، ويحكم ما يريد ،
فلو جمع في مصحف واحد
لتعسر أو تعذر تغييره كل وقت ،
فلما استقر القرآن بموته صلى الله عليه وسلم
واستقرت الشريعة بموته صلى الله عليه وسلم
أمن الناس من زيادة القرآن ونقصه ،
وأمنوا من زيادة الإيجاب والتحريم ،
والمقتضى للعمل قائم بسنته صلى الله عليه وسلم ،
فعمل المسلمون بمقتضى سنته ،
وذلك العمل من سنته ،
وإن كان يسمى هذا في اللغة بدعة ،
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
وصار هذا كنفي عمر ليهود خيبر ونصارى نجران
ونحوهم من أرض العرب ،
فإن النبي صلى الله عليه وسلم عهد بذلك في مرضه ،
فقال:
( أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب ) ،
وإنما لم ينفذه أبو بكر رضي الله عنه
لاشتغاله عنه بقتال أهل الردة ،
وبشروعه في قتال فارس والروم ،
وكذلك عمر لم يمكنه فعله في أول الأمر
لاشتغاله بقتال فارس والروم ،
فلما تمكن من ذلك ;
فعل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ،
وإن كان هذا الفعل
قد يسمى بدعة في اللغة ،
كما قال له اليهود
( كيف تخرجنا وقد أقرنا أبو القاسم ؟ ) ،
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
وكما جاءوا إلى علي رضي الله عنه في خلافته
فأرادوا منه إعادتهم ،
وقالوا ( كتابك بخطك )
فامتنع من ذلك ،
لأن ذلك الفعل من عمر
كان بعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وإن كان محدثاً بعده ،
مغيراً لما فعله هو صلى الله عليه وسلم .
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
وكذلك دفعه إلى أهبان بن صيفي سيفاً ،
وقوله :
( قاتل به المشركين ،
فإذا رأيت المسلمين قد اقتتلوا فاكسره ) ،
فإن كسره لسيفه وإن كان محدثاً
حيث لم يكن المسلمون يكسرون سيوفهم
على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ولكن هو بأمره صلى الله عليه وسلم .
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم :
( خذوا العطاء ما كان عطاء ،
فإذا كان عوضاً عن دين أحدكم فلا تأخذوه ) ،
فلما صار الأمراء يعطون مال الله لمن يعينهم على أهوائهم
وإن كانت معصية ;
كان من امتنع من أخذه متبعاً لسنة رسول الله
صلى الله عليه وسلم ،
وإن كان ترك قبول العطاء من أولي الأمر محدثاً ،
لكن لما أحدثوا ما أحدثوه
أحدث لهم حكم آخر بسنة رسول الله
صلى الله عليه وسلم .
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
ومن هذا الباب :
قتال أبو بكر لمانعي الزكاة ،
فإنه وإن كان بدعة لغوية
من حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم
لم يقاتل أحداً
على إيتاء الزكاة فقط ،
لكن لما قال :
( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ،
وأن محمداً رسول الله ،
فإذا فعلوا ذلك
عصموا مني دماءهـم وأموالهـم إلا بحقها ،
وحسابهم على الله ) .
وقد علم أن الزكاة من حق لا إله إلا الله ،
فلم يعصم بمجرد قولها من منع الزكاة ،
كما بينه في الحديث الآخر الصحيح :
( حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ،
وأن محمداً رسول الله ،
ويقيموا الصلاة ،
ويُؤتوا الزكاة ) ،
وهذا باب واسع .
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
والضابط في هذا
- والله أعلم-
أن يُقال إن الناس لا يحدثون شيئاً
إلا لأنهم يرونه مصلحة ،
إذ لو اعتقدوه مفسدة لم يحدثوه ،
فإنه لا يدعوا إليه عقل ولا دين .
حوار مع المالكي في ردِّ ضلالاته ومنكراته / لمعالي الشيخ عبد الله بن منيع
فما رآه المسلمون مصلحة
نُظر في السبب المحوج إليه ،
فإن كان السبب المحوج إليه
أمراً حدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم
لكن تركه النبي صلى الله عليه وسلم
من غير تفريط منا ;
فهنا قد يجوز إحداث ما تدعو الحاجة إليه ،
وكذلك تركه
إن كان المقتضى لفعله قائماً على عهد رسول الله
صلى الله عليه وسلم
لكن تركه النبي صلى الله عليه وسلم
لمعارض قد زال بموته .