قال الحافظ ابن عبد البر - رحمه اللّٰه تعالى- :
" شيئان لا يزدادان إلا قلة ؛
درهم حلال ،
أو أخ في اللّٰه تسكن إليه ".
[ بهجةالمجالس (٧٠٣/١) ]
عرض للطباعة
قال الحافظ ابن عبد البر - رحمه اللّٰه تعالى- :
" شيئان لا يزدادان إلا قلة ؛
درهم حلال ،
أو أخ في اللّٰه تسكن إليه ".
[ بهجةالمجالس (٧٠٣/١) ]
قال علّامة الشّام جمال الدّين القاسمي - رحمه اللّه تعالى - :
*" لم نجد محدّثًا غير فَقِيه بالاستقراء، فإنّ أرباب دواوين السنّة كلّهم فقهاء مجتهدون " .*
( حياة البخاري ص ٤٨ )
قال العلّامة السعدي-رحمه الله-:
«لا يروج الباطل إلا في الأزمان والأمكنة الخالية من العلم»
[«تيسير الكريم الرحمن» (ص٥٣٥)]
*" وقال القرطبي في " المفهم ": الأخلاق أوصاف الإنسان التي يعامل بها غيره، وهي محمودة ومذمومة، فالمحمودة على الإجمال أن تكون مع غيرك على نفسك فتنصف منها ولا تنصف لها، وعلى التفصيل العفو والحلم والجود والصبر وتحمل الأذى والرحمة والشفقة وقضاء الحوائج والتوادد ولين الجانب ونحو ذلك، والمذموم منها ضد ذلك"
فتح الباري لابن حجر ١٠/٤٥٦
♻ قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة:
"فأهل السُّنة يَستعملون معهم - يقصد أهلَ البدع - العدلَ والإنصاف، ولا يَظلمونهم؛ فإن الظلم حرامٌ مُطلقًا كما تقدَّم، بل أهل السنة لكلِّ طائفة من هؤلاء خيرٌ من بعضهم لبعض، بل هم للرافضة خير وأعدل من بعض الرافضة لبعض".
منهاج السنة (5/ 157).
قال العـلامة الســعدي_رحمه الله تعالى_:
*ومن الأمور النافعة حسم الأعمال في الحال، والتفرغ في المستقبل لأنّ الأعمال إذا لم تحسم اجتمع عليك بقية الأعمال السابقة، وانضافت إليها الأعمال اللاحقة، فتشتد وطأتها، فإذا حسمت كل شيء بوقته أتيت الأمور المستقبلة بقوة تفكير وقوة عمل*.
أسباب الحياة السعيدة
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ ﻻﺑـﻦ ﻋﺒـﺎس ﻛﻴﻒ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻓــﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍحدة؟!
ﻗﺎﻝ : ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺯﻗﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍحدﺓ !!
ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ٤٧٩/ ٥
▪قال الإمام ابن منده في " كتاب التوحيد _ ٧/٣ " :
*« وذلك أن الله امتدح نفسه بصفاته، ودعا عباده إلى مدحه بذلك، وصدّق به المصطفى ﷺ وبين مراد الله ﷻ فيما أظهر لعباده من ذكر نفسه وأسمائه وصفاته، وكان ذلك مفهوما عند العرب غير محتاج إلى تأويلها‼».*
قال ابن تيمية-رحمه الله-: ( العادة تمنع أن يقرأ قوم كتاباً في فن من العلم، كالطب والحساب، ولايستشْرِحوه، فكيف بكلام الله الذي هو عصمتهم، وبه نجاتهم وسعادتهم، وقيام دينهم ودنياهم. ؟!)
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (تزكية النفس ص٣٤) : " جهاد النفس لا يكون محمودا فيه - المكلف - الإ إذا غلب، بخلاف جهاد الكفار فإنه من يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف يؤتيه أجرا عظيما، وأما هذا - المجاهد لنفسه - فإذا غُلب كان ملوما مذموما ". انتهى
( إنّ أعظم الذنوب عند الله بعد الشرك بالله ؛ السُّخرية بالناس ! )
وهب بن منبه رحمه الله
حلية الأولياء
قال سفيان الثوري رحمه الله:
(ليكن جليسك من يزهّدك في الدنيا ويرغّبك في الآخرة، وإياك ومجالسة أهل الدنيا الذين يخوضون في حديث
الدنيا، فإنهم يفسدون عليك دينك وقلبك، وأكثر ذكر الموت وأكثر الاستغفار مما قد سلف من ذنوبك، وسل الله السلامة لما بقي من عمرك.)
حلية الأولياء (٧/٨٢)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
" اشتر نفسك اليوم فإن السوق قائمةٌ والثمن موجود والبضائع رخيصة .
وسيأتي على تلك السوق والبضائع يوم لا تصل فيه إلى قليلٍ ولا كثيرٍ { ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ} ، { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ } " .
فوائد الفوائد ( ٣٩٢ )
*وصية مهمه للدعاة وطلاب العلم*
*قال الإمام الحافظ عبدالعزيز ابن باز - رحمه الله تعالى - :*
*" لا يكتم ما عنده من العلم ، بل يكتب ، ويخطب ، ويتكلم ، ويرد على أهل البدع ، وعلى غيرهم من خصوم الإسلام "*
انظر الفتاوى للشيخ ج٧ص٣٢
قال ابن المبارك - عفا الله عنه - وغفر لوالديه :
" العلم حياة القلوب والعمل حياة الأبدان "
قال العلامة الفقيه محمد بن أبي بكر بن الهاشم الغلاوي :
( *ومن فوائد نقل الشاذ في الكتب : البناء عليه عند الضرورة*)
نقلا عن
*نوازل القصري : 1/ 126*
القلــب لا يصلــح ، ولا يفلــح ، ولا ينعــم ، ولا يســر ، ولا يلتــذ ، ولا يطيــب ، ولا يسكــن ، ولا يطمئــن إلا بعبــادة ربــه ، وحبــه ، والإنابــة إليــه .
ولــو حصــل لــه كــلُّ مــا يلتــذ بــه مــن المخلوقــات لــم يطمئــن ، ولــم يسكــن ؛ إذ فيــه فقــر ذاتــي إلــى ربــه مــن حيــث هــو معبــوده ، ومحبوبــه ، ومطلوبــه ، وبذلــك يحصــل لــه الفــرح ، والســرور ، واللــذة ، والمتعــة ، والسكــون ، والطمأنينــة .
وهــذا لا يحصــل إلا بإعانــة الله لــه ؛ فإنــه لا يقــدر علــى تحصيــل ذلــك لــه إلا الله ؛ فهــو دائمــاً مفتقــر إلــى حقيقــة
( إِيَّــاكَ نَعْبُــدُ وَإِيَّــاكَ نَسْتَعِيــنُ ) فإنــه لــو أعيــن علــى حصــول كــل مــا يحبــه ، ويطلبــه ، ويشتهيــه ، ويريــده ، ولــم يحصــل لــه عبــادة ربــه - فلــن يحصــل إلا علــى الألــم ، والحســرة ، والعــذاب ، ولــن يَخْلُــصَ مــن آلام الدنيــا ، ونكــد عيشهــا إلا بإخــلاص الحــب لــه ؛ بحيــث يكــون الله غايــة مــراده ، ونهايــة مقصــوده . أهــ
كتــاب العبوديــة صــ13
*•┈┈┈•✿⏬❁⏬ •┈┈┈•*
****
*
قال ابن حبان رحمه الله:
"خير اﻹخوان أشدهم مبالغة في #النصيحة"
روضة العقلاء ص195
قال الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى-:
*((لا تظنوا أن حكم الجهاد في فلسطين ساقط، هو قائم لكنه غير مستطاع))*
(جامع تراث الالباني - منهج ١٠/٨٢)
قال الصَّحابي الجليل عمران بن حصين -رضي الله عنه - :
ثلاثٌ يدرك بهنَّ العبد رغائب الدُّنيا والآخرة : الصَّبرُ عند البلاء ،
والرِّضا بالقضاء ،
والدُّعاء في الرخاء .
الزُّهد لأبي داود ٣٩٢
قال الماوردي رحمه الله :
من حق العاقل أن يضيف الى عقله عقول العلماء ، وإلى رأيه آراء الحكماء ، فالرأي الفذ ربما زلّ والعقل الفرد ربما ضَل "
ادب الدنيا والدين ص ٣٠٠
قال الحافظ أَبو بَكْرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ـ رحمه الله ـ كما في "سير السلف" للأصبهاني (1302/4):
(لَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ الْعَلَوِيِّ بِالْبَصْرَةِ مَا كَانَ، ذَهَبَتْ كُتُبِي فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا شَيْءٌ، فَأَعَدْتُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِي فِي خَمْسِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ:
كُنْتُ أَمُرُّ إِلَى دُكَّانِ بَقَّالٍ، فَكُنْتُ أَكْتُبُ بِضَوْءِ سِرَاجِهِ فَتَفَكَّرْتُ بَعْدَ ذَلِكَ فِي نَفْسِي أَنْي لَمْ أَسْتَأْذِنْ صَاحِبَ السِّرَاجِ فَذَهَبْتُ إِلَى الْبَحْرِ فَغَسَلْتُهُ ثُمَّ أَعَدْتُهُ ثَانِيًا).
قال سهل التستري رحمه الله:
*أصولنا سبعة أشياء:*
*١- التمسك بكتاب الله،*
*٢- والاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،*
*٣- وأكل الحلال،*
*٤- وكف الأذى،*
*٥- واجتناب الآثام،*
*٦- والتوبة،*
*٧- وأداء الحقوق*.
الاعتصام للشاطبي (1/126)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( مجموع الفتاوى : ج4 / 319 ) :
" إن القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام ، وجميع الطوائف ... وهو أيضا قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء ، بل لم يُنقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول " انتهى .
سجن ابن الجوزي في واسط خمس سنين في أواخر عمره وهو ابن ثمانين عاما، يقول:
" قرأت بواسط مدة مُقامي بها كل يوم ختمة، ما قرأت فيها سورة يوسف، من حزني على ولدي يوسف وشوقي إليه ".
| تاريخ الإسلام | (١٢\١١٠٨) |
مات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ولم يتزوج ولم يترك له ولد صالحا يدعو له ومات
في سجن القلعة
واشتهر السجن بسببه
وترك أمة بأكملها تدعو له
أي نعمة وفضل بعد ذلك "
ابن المبارك عفا الله عنه
” من المعلوم أن عذاب الرؤساء وأئمة الضلال أبلغ وأشنع من عذاب الأتباع، كما أن نعيم أئمة الهدى ورؤسائه أعظم من ثواب الأتباع “
[الشيخ ابن سعدي - تيسير الكريم الرحمن]
" لقد ذكر الخطيب رحمه الله تعالى أنه لما حج شرب ماء زمزم ثلاث شربات وسأل الله ثلاث حاجات
أخذا بالحديث " ماء زمزم لما شرب له "
* الحاجة الأولى : أن يحدث بتاريخ بغداد بها
* الحاجة الثانية : ان يملي الحديث بجامع المنصور
* الحاجة الثالثة : أن يدفن عند قبر بشر الحافي فقضى الله له ذلك "
" تهذيب تاريخ دمشق " ( 1/ 357 )
" تذكرة الحفاظ " ( 3/ 1193 ) .
قال هلال بن العلاء رحمه الله : *طلب العلم شديد ؛ وحفظه أشد من طلبه ؛ والعمل به أشد من حفظه* .
[ الكبائر للذهبي (7) ]
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:
(و*الدَّاعِي إلَى الْبِدْعَةِ*مُس تَحِقٌّ الْعُقُوبَةَ *بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِين* َ وَعُقُوبَتُهُ تَكُونُ تَارَةً بِالْقَتْلِ وَتَارَةً بِمَا دُونَهُ كَمَا قَتَلَ السَّلَفُ جَهْمَ بْنَ صَفْوَانَ وَالْجَعْدَ بْنَ دِرْهَمٍ وَغَيْلَانَ الْقَدَرِيَّ وَغَيْرَهُمْ. وَلَوْ قُدِّرَ أَنَّهُ لَا يَسْتَحِقُّ الْعُقُوبَةَ أَوْ لَا يُمْكِنُ عُقُوبَتُهُ *فَلَا بُدَّ مِنْ بَيَانِ بِدْعَتِهِ وَالتَّحْذِيرِ مِنْهَا* فَإِنَّ هَذَا مِنْ جُمْلَةِ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ)
«كما أُدخِلَت على مذهب أهل العلم بدعة التقليد العامِّ الجامد التي أماتت الأفكار، وحالت بين طلَّاب العلم وبين السُّنَّة والكتاب، وصيَّرتْها في زعم قوم غير محتاجٍ إليهما من نهاية القرن الرابع إلى قيام الساعة، لا في فقهٍ ولا استنباطٍ ولا تشريعٍ، استغناءً عنهما زعموا بكتب الفروع من المتون والمختصرات، فأعرض الطلَّاب عن التفقُّه في الكتاب والسنَّة وكتب الأئمَّة، وصارت معانيها الظاهرة، بَلْهَ الخفيَّة مجهولةً حتَّى عند كبار المتصدِّرين».
[«آثار عبد الحميد ابن باديس» (٥/ ٣٨)]
كُونُوا قَوَّامِينَ للهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا
قال ابن تيمية رحمه الله: «والله قد أمرنا ألَّا نقول عليه إلَّا الحقَّ وألَّا نقول عليه إلَّا بعلمٍ، وأمرنا بالعدل والقسط، فلا يجوز لنا إذا قال يهوديٌّ أو نصرانيٌّ ـ فضلًا عن الرافضي ـ قولًا فيه حقٌّ أن نتركه أو نردَّه كلَّه، بل لا نردُّ إلَّا ما فيه من الباطل دون ما فيه من الحقِّ».
[«منهاج السنَّة النبوية» لابن تيمية (٢/ ٣٤٢)]
( مَن أحكــمَ العلــوم حتى أحــاط بغاياتـها ردّه ذلـك إلى تقريــر الفِطَــر على بـداياتهـا )
شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -
قال ابن جُزَيّ في تفسيره:
الْمُوجِب للمَحَبّة أحَد أمْرَين -وكلاهما إذا اجتمع في شَخص مِن خَلْق الله تعالى كان في غاية الكَمَال-:
الْمُوجِب الأول: الْحُسن والَجْمَال، والآخَر: الإحسَان والإجْمَال.
من أعظم الطرق التي يُعرَف بها كمال الشريعة وأنها مشتملة على مصالح العباد في دينهم ودنياهم ومعاشهم ومعادهم: معرفة مقاصد الشارع، والصفات التي رتب عليها الأحكام الكلية والجزئية، ومعرفة الحِكم والأسرار في العبادات والمعاملات والحقوق وتوابع ذلك.
ابن سعدي | مجموع الفوائد: (٢٣١)
*"متى أقحطت العين من البكاء من خشية الله ، فاعلم أن قحطها من قسوة القلب"* .
[بدائع الفوائد ٢/٤٣٢]
من أعظم الطرق التي يُعرَف بها كمال الشريعة وأنها مشتملة على مصالح العباد في دينهم ودنياهم ومعاشهم ومعادهم: معرفة مقاصد الشارع، والصفات التي رتب عليها الأحكام الكلية والجزئية، ومعرفة الحِكم والأسرار في العبادات والمعاملات والحقوق وتوابع ذلك.
ابن سعدي | مجموع الفوائد: (٢٣١)
قال الإمام ابن باز رحمه الله :
"الانسان قد تضيق أمامهُ الدروب وتسد في وجهه الابواب في بعض حاجاته ، فالتقوى هي المفتاح لهذه المضائق، وهي سبب التيسير لها ، كما قال عز وجل {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً}".
[ مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله ٢-٢٨٦]
قال ابن قتيبة -رحمه الله-:
"إذا فَاتكَ الأدبُ فالزَمِ الصَّمت"
[عيون الأخبار١٩/٢]
• - قال الإمام الحافظ الزهري - رحمه الله تعالى :
• - " كنا نأتي العالم فما نتعلم من أدبه أحب إلينا من علمه ".
【تاريخ الإسلام للحافظ الذهبي (٢٤٠/٨)】
• قال الإمام الحافظ ابن حجر - رحمه الله - :
《 فكما أن الغيث يحيي البلد الميت ،
فكذا علوم الدين تحيي القلب الميت 》.
فتح الباري ( 1/177 )
قال #الحافظ_ابن_كثير - رحمه الله - :
" وقد كان #البخاريُّ يستيقظُ في الليلةِ الواحدة من نومه، فيوقد السراج ويكتب الفائدة تمر بخاطره، ثم يطفئ سراجه، ثم يقوم مرة أخرى وأخرى، حتى كان يتعدد منه ذلك قريبًا من عشرين مرة ".
#البداية_والنهاي ة : (١١/٣١)
قال أخو شيخ الإسلام ٱبن تيميّة : « ختمتُ أنا و أخي شيخ الإسلام القرآنَ في السّجنة الأخيرة ثمانین ختمةً ، حتّى شرعنا في الواحدة و الثّمانين ، إلى أن بلغَ عند قوله تعالى : { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ نَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ (55) } [سورة القمر] ، قال : فخرجَتْ روحُه عندها ، { رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ } [الأحزاب: 23] » ٱه*.
البداية و النهاية لٱبن كثير , (18/ 300) .
علامةُ أهلِ البدعِ الوقيعةُ في أهلِ الأثرِ
قال أبو حاتمٍ الرازيُّ: «علامةُ أهل البدع الوقيعةُ في أهل الأثر، وعلامةُ الزَّنادقة تسميتُهم أهلَ الأثر حشويَّةً، يريدون بذلك إبطالَ الأثر، وعلامةُ القدرية تسميتُهم أهلَ السنَّة مُجْبِرَةً، وعلامةُ الجهميَّة تسميتُهم أهلَ السنَّة مشبِّهةً، وعلامةُ الرافضة تسميتُهم أهلَ الأثر نابتةً وناصبةً».
[«عقيدة السلف» (١٠٥)]
م.
▫قال الصَّنعاني رحمه الله :
" لئيم الطلبة وخبيث الحضَّار عند العالم متتبع العثرات وكاشف العورات ودافن الحسنات وما أكثر هذا النوع -لا كثرهم الله-
فإنهم الذين أفسدوا معالم العلم وملأوا المواقف على العلماء أحاديث كاذبة ..
وبئس الجزاء أن يجازي التلميذ شيوخه بإشاعة هفواتهم وزلاتهم فإنه لا بد لكل جواد من كبوة ولكل صارم من نبوة ..
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ..
كفى المرء نبلا أن تعد معايبه ،
فخير الناس من أشاع الخير عن العلماء وأذاعه ودافع عنهم إن سمع قادحاً فيهم " .
التَّنويرُ شَرحُ الجامِع الصَّغِير : (٥٨٢/٩)
" *عمر بن الوردي* صاحب القصيدة اللامية المشهورة ينتهي نسبة إلى الصديق رضي الله عنه.
كان شافعي المذهب ، متفننا في العلوم ، نظمه غاية الجودة ، وشعره مليء بالحكمة ، وقد أثنى ابن السبكي على شعره فقال : *أحلى من السكر المكرر ، وأغلى قيمة من الجوهر* " .
*مواكب الشعراء* ص ١١٣ بتصرف.
• - قال الإمام ابن الجوزي
• -رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
*• - إذا وقعت المعرفة في القلب سهل البلاء ، فإن مازجتها المحبة فلا أثر للبلاء ، لأن المحب يستلذ إذن كل أذىٰ .*
【 اللطائف (١٦/١)
" فمن كان الله يحبه استعمله فيما يحبه "
ابن_تيمية (العبودية)ص١١٣
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله : *غالىٰ بعض الناس في "الإعجاز العلمي" حتى رأينا من جعل القران كأنه كتاب رياضة* !
[ العلم (١٤١) ]
كان الإمام أحمد يمشي في الوحل ويتوقَّى فغاصت رجله فخاض.
فقال لأصحابه: هكذا العبد لايزال يتوقى الذنوب، فإذا واقعها خاض فيها.
(من الآداب الشرعيةلابن مفلح)
قال الإمام مالك بن أنس: بلغني عن القاسم بن محمد كلمة أعجبتني، وذاك أنه قال:
"مِنَ الرجال رجال لا تُذكَر عيوبهم".
التاريخ لأبي زرعة الرازي (١/٤٢٠)
قال الإمام البلوي:
وقد كنت أظن تأليف الكتب صعباً، فإذا هو أسهل شيء! خذ من هنا، وضعه هنا
وقل: مؤلفه أنا!!
[ كتاب ألف باء ١ / ٦٨ ]
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
- عليكَ بالمطالبِ العاليةِ والمراتبِ الساميةِ التي لا تُنالُ إلا بطاعةِ اللهِ ، فإنَّ الله عزَّ وجلَّ قضىٰ أن لا ينالَ ما عندَه إلا بطاعته ، ومَن كان لله كما يريدُ كان الله له فوقَ ما يريد .*
【 طريق الهجرتين وباب السعادتين ( ٤٩/١) 】
▪️قـال الحافـظ ابـن رجب رحمه الله :
وفي قوله عز وجل :
{ فاستقيموا إليه واستغفروه }
إشارة الى أنه لابد من تقصير في الإستقامة المأمور بها ، فيُجبر ذلك بالإستغفار المقتضي للتوبة والرجو؏ الى الإستقامة .
جامع العلوم والحكم (510/1) .
قال العلَّامة ابن عُثيمين -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-:
" أنَّ اللهَ تَعَالَى يكون مع الذَّاكر طال ذكره أم قصر، لقوله: ((مَا ذَكَرَنِي))
إنْ شئت أنْ تذكر الله دائمًا؛ فالله تَعَالَى يذكرك دائمًا " اهـ
["فتح ذِي الجلال والإكرام بشرح بُلوغ المرام" (٦/٤٦١)]
▪قال الفضيل بن عياض-رحمه الله - : " اتخذ الله *صاحباً* ، ودع الناس *جانباً* ".
تعزية المسلم عن أخيه. لابن عساكر ص ٥٠
قال الحسن البصري - رحمه الله- : إن هذا القرآن قرأه عبيد وصبيان لا عِلم لهم بتأويله ، وما تدبُّر آياته إلا باتباعه ، وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده ، حتى إن أحدهم ليقول : لقد قرأتُ القرآن فما أسقطت منه حرفاً وقد - والله- أسقطه كله ، ما يُرى القرآن له في خلق ولا عمل .
فهم القرآن للمحاسبي ٢٧٦
● قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
《التواطؤ فيما تمنع العادة والشرع كتمانه، كالتواطئ على الكذب فيه، ويمثل هذا بكذب دعوى الرافضة في النص على علي في الخلافة، وأمثال ذلك》 .
الفتاوى الكبرى(٩١/١)
قال ابن رجب الحنبلي في قوله عز وجل :
*{ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوه ُ }*
إشارةٌ إلى أنَّه لا بُدَّ من تقصيرٍ في الإستقامة المأمور بها ؛ فيُجبَرُ ذلك بالإستغفار المقتضي للتَّوبة ، والرُّجوع إلى الإستقامة .
*****
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : "ومَن أحالك على غيرِ «أخبرنا» و«حدَّثنا» فقد أحالك: إمَّا على خيالٍ صوفيٍّ، أو قياسٍ فلسفيٍّ، أو رأيٍ نفسيٍّ. فليس بعد القرآن و«أخبرنا» و«حدَّثنا» إلَّا شبهاتُ المتكلِّمين، وآراءُ المنحرفين، وخيالاتُ المتصوِّفين، وقياسُ المتفلسفين. ومَن فارق الدليلَ ضلَّ عن سواء السبيل، ولا دليل إلى الله والجنَّة سوى الكتاب والسنَّة. وكلُّ طريقٍ لم يصحبها دليلُ القرآن والسنَّة فهي مِن طرق الجحيم والشيطان الرجيم".
[مدارج السالكين (2/ 439)]
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه:
"إنما أعطاكم الله الدنيا لتطلبوا بها الآخرة ولم يعطيكموها لتركنوا إليها"
البداية والنهاية ٢٤١/٧
قال ابن المبارك عفا الله عنه
الصراع بين الحق والباطل الى قيام الساعة .
قال ابن عثيمين - رحمه الله -:
الصواب الذي لا شك فيه عندنا فيه،أنه لا يحل
للمرأة أن تكشف وجهها إلا لزوجها أو محارمها.
شرح رياض الصالحين 315/4
قال ابن جماعة في تذكرة السامع والمتكلم ( ص 29 ): " أن لا يستنكف أن يستفيد ما لا يعلمه ممن هو دونه منصبآ أو نسبآ أو سنآ بل يكون حريصآ على الفائدة حيث كانت، والحكمة ضالة المؤمن يلتقطها حيث وجدها، قال سعيد بن جبير: لا يزال الرجل عالمآ ماتعلم، فإذا ترك التعلم وظن أنه قداستغنى واكتفى بماعنده فهو أجهل ما يكون ".
قال الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالىٰ
فلا ريب أنّ سلامة العقيدة.
أهم الأمور، وأعظم الفرائض
مجموع الفتاوىٰ والمقالات" (7/9).
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى
إِن الأرض إنما تحْتَاج إلى الْمَطَر فِي بعض الأوقات.
فَإِذا تتَابع عَلَيْهَا احْتَاجَت ألى انْقِطَاعه.
وأما الْعلم فَيحْتَاج إليه بِعَدَد الأنفاس
ولا تزيده كثرته إلا صلاحًا ونفعًا .
مفتاح دار السعادة (١٦٨/١)
قال ابن القيم :
وقد أمر*الله*سبحانه وتعالى في كتابه بالصبر*الجميل، والصفح الجميل، والهجر الجميل
قـال الحافــظ ابن رجـب الحنبلـي*
رحمــه اللـه تعالـى
أعظم الشدائد التـي تنزل بالعبد فـي الدنيا ( الموت ) وما بعده أشد منـه إن لم يڪن مصير العبد إلى خير .
فالواجب على المؤمن ( الاستعداد ) للموت وما بعده في حال الصحة بالتقوى والأعمال الصالحة.
قال اللـه عز وجل :- { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَد
ٍ
جامـ؏ العلوم والحڪم 【 ٥٦٥/١ 】*
قال الأصمعي، قال: سمعت الشافعي يقول: العالم يسأل عما يعلم وعما لا يعلم، فيثبت ما يعلم، ويتعلم ما لا يعلم، والجاهل يغضب من التعلم، ويأنف من التعليم".
" تاريخ ابن عساكر " 15 / 16 / 2.
قال شيخ الإسلام ابن تيميه :
الخطاب العلمي في القرآن أشرف من الخطاب العملي قدْراً وصفة .
درء التعارض
م
• - قال العلامة البشير الإبراهيمي
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
*• - وأخسّ المنازل للرجل منزلة القول بلا عمل ، وأخسّ منها أن يكون الرجل كالدفتر يحكي ما قال الرجال وما فعل الرجال دون أن يضرب معهم في الأعمال الصالحة بنصيب ، أو يرمي في معترك الآراء بالسهم المصيب !*
【 آثار البشير الإبراهيمي (٥٦/١) 】
«الفتن التي يقع فيها التهاجرُ والتباغض والتطاعن والتلاعن ونحوُ ذلك هي فتنٌ وإن لم تبلغ السيفَ، وكلُّ ذلك تفرُّقٌ بغيًا، فعليك بالعدل والاعتدال والاقتصادِ في جميع الأمور، ومتابعةِ الكتاب والسنَّة، وردِّ ما تنازعَتْ فيه الأمَّةُ إلى الله والرسول، وإن كان المتنازعون أهلَ فضائل عظيمةٍ ومقاماتٍ كريمةٍ».
[«جامع المسائل» لابن تيمية (٦/ ٤٢)]
قال الإمام ابن القيِّم - رحمه الله تعالى - :
"إذا رُزقت يقظةً فصُنها في بيت عُزلةٍ فإنَّ أيدي المعاشرة نهَّابة ، واحذر معاشرة البطَّالين فإنَّ الطَّبع لصٌّ، لا تُصادقنَّ فاسقًا، ولا تثق إليه فإنَّ من خان أوَّل مُنعِمٍ عليه لا يفي لك"
بدائع الفوائد ٣/ ٢٢٨
الأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها، وإنما تتفاضل بتفاضل ما في القلوب،
والرجلان يكون مقامهما في الصف واحدًا، وبين صلاتيهما كما بين السماء والأرض.
ابن القيم رحمه الله
فهذه ست صفات في الصلاة من علامات النفاق:*
*1. الكسل عند القيام إليها*
*2. ومراءاة الناس في فعلها*
*3. وتأخيرها*
*4. ونقرها*
*5. وقلة ذكر الله فيها*
*6. والتخلف عن جماعتها "*
________________________
-الإمام ابن القيم رحمه الله
[ الصلاة وحكم تاركها 1 /173].