رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
359 - قال ابن حجر: (أغفل المزي في الأطراف هذا الحديث المتعلق بليلة القدر فلم يذكره في ترجمة أيوب عن نافع عن ابن عمر، وهو وارد عليه، وبالله التوفيق). [فتح الباري: (3/ 63)].
قلت: يعني حديث: (1156 - 1157 - 1158): (أرى رؤياكم قد تواطأت في العشر الأواخر).
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
360 - قال ابن حجر عند شرحه لحديث: (من تعار من الليل): (وإنما يتفق ذلك لمن تعود الذكر واستأنس به وغلب حتى صار حديث نفسه في نومه ويقظته، فأُكرم مَنْ اتصف بذلك بإجابة دعوته وقبول صلاته). [فتح الباري: (3/ 59 - 60)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
361 - قال ابن حجر: (قوله: (أبدًا) تقرر في كتب العربية أنها تستعمل للمستقبل، وأما الماضي فيؤكد بقط، ويجاب عن الحديث المذكور بأنها ذكرت على سبيل المبالغة إجراءٌ للماضي مجرى المستقبل كأن ذلك دأبه لا يتركه). [فتح الباري: 3/ 64)].
قلت: يعني حديث: (1159): (وركعتين بين النداءين، ولم يكن يدعهما أبدًا).
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
362 - قال يحيى بن سعيد الأنصاري: (ما أدركت فقهاء أرضنا إلا يسلمون في كل اثنتين من النهار). [البخاري تعليقًا: تحت باب: (ما جاء في التطوع مثنى مثنى)].
قلت: يعني بفقهاء أرضنا: المدينة.
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
363 - قال ابن رشيد: (مقصوده أن يبين بالأحاديث والآثار التي أوردها أن المراد بقوله في الحديث: (مثنى مثنى)، أن يسلم من كل ثنتين). [فتح الباري: (3/ 73)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
364 - عرَّف الشوكاني التعصُّب بأنه: (تقديم ذلك القول على غيره من الأقوال، واتِّخاذه حُجَّةً ملزمةً لا تجوز مخالفتُها). [أدب الطلب ومنتهى الأرب: (صـ 26)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
365 - قال ابن القيم: (أعجب من هذا شأنكم معاشر المقلِّدين، أنكم إذا وجدتُم آية من كتاب الله تُوافِق رأي صاحبكم، أظهرتُم أنكم تأخُذُون بها، والعُمْدة في نفس الأمر على ما قاله، لا على الآية، وإذا وجدتم آيةً نظيرها تخالف قوله، لم تأخذوا بها، وتطلَّبْتُم لها وجوه التأويل، وإخراجها عن ظاهرها؛ حيث لم تُوافق رأيه، وهكذا تفعلون في نصوص السنة سواء...). [إعلام الموقعين: (2/ 214)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
366 - عرَّف ابن حجر الهوى بقوله: (هو ميل النفس وانحرافها نحو المذموم شرعًا). [فتح الباري: (4/ 89)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
367 - قال عامر بن عبدالله بن الزبير بن العوام: (ما ابتدع رجل بدعةً إلَّا أتى غدًا بما يُنكره اليوم). [الإبانة: (83)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
368 - قال الشافعي: (مِنْ إهَانَةِ العِلْمِ أنْ تُنَاظِرَ كُلَّ مَنْ نَاظَرَكَ، وَتُقَاوِلَ كُلَّ مَنْ قَاوَلَكَ). [مناقب الشافعي للبيهقي: ( 2 / 151)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
369 - قال ابن القيم: (وإذا تبيَّن أن فعل المأمور أفضل فالصبر عليه أفضل أنواع الصبر وبه يسهل عليه الصبر عن المحظور، والصبر على المقدور؛ فإن الصبر الأعلى يتضمن الصبر الأدنى دون العكس، وقد ظهر لك من هذا أن الأنواع الثلاثة متلازمة وكل نوع منها يعين على النوعين الآخرين وإن كان من الناس من قوة صبره على المقدور فإذا جاء الأمر والنهى فقوة صبره هناك ضعيفة، ومنهم من هو بالعكس من ذلك، ومنهم من قوة صبره في جانب الأمر أقوى ومنهم من هو بالعكس، والله أعلم). [عدة الصابرين: (صـ 44)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
370 - ذكر الذهبي في ترجمة: (شمر بن ذي الجوشن، أبو السابغة الضبابي)، في ميزان الاعتدال: (2/ 280):
روى أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال: كان شمر يصلى معنا، ثم يقول: (اللهم إنك تعلم أني شريف فاغفر لى).
قلت: كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: (ويحك! فكيف نصنع؟ إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم، ولو خالفناهم كنا شرًا من هذه الحمر السقاة).
قلت: (القائل الذهبي): (إن هذا لعذر قبيح، فإنما الطاعة في المعروف).
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
371 - ️قال ابن عثيمين: (الإنسان إذا عود نفسه التهاون والتكاسل في الطاعات؛ اعتادت هذا وصار هذا خلقًا لها). [الشرح الممتع: (2/137)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
372 - قال ابن الجوزي: (سِتر المصَائب مِن جُملة كتمَان السّر؛ لأنّ إظهَارهَا يَسرّ الشّامت، ويُؤلم المُحبّ). [صَيد الخَاطر: (274/1)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
373 - قال ابن كثير: (فلابد للتائب من العبادة والاشتغال بالعمل للآخرة؛ وإلا فالنفس همامة متحركة). [البداية والنهاية: (١٧١/٨ )].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
374 - وقع من وقع من الصحابة -رضي الله عنهم- في بعض الذنوب؛ لبشريتهم، ولم نسمع من المنافقين ولا حتى المشركين عَيِب اللحية ولا النقاب !!!
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
375 - عن محمد بن مسلم بن وارة قال: قدمت من مصر فأتيت أبا عبد الله أحمد بن حنبل أُسلِّم عليه، فقال لي: كَتَبْتَ كُتُب الشافعي - رضي الله عنه -؟ قلت: لا. قال: فرطَّتَ، ما عرفنا المجمل من المفسر، ولا ناسخ حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من منسوخه حتى جالسنا الشافعي). [الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار: (ص_ 3)، للحازمي].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
376 - قال القاضي البيضاوي: (وأكثر الأصوليين الذين تكلموا في ذلك لم يفهموا مراد الشافعي وليس مراده إلا ما ذكرناه). [الإبهاج شرح المنهاج: (2/ 249)].
وذلك في طوايا شرحه لقول الشافعي: (هل تُنسخ السنة بالقرآن)؟
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
377 - قال الكيا الهراسي: (هفوات الكبار على أقدارهم، ومن عُدَّ خطأوه عَظُم قدره). [الإبهاج شرح المنهاج: (2/ 247)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
378 - قال ابن حزم: ( فكل ما أنزل الله تعالى في القرآن أو على لسان نبيه ففرض اتباعه، فمن قال في شيء من ذلك إنه منسوخ فقد أوجب ألا يطاع ذلك الأمر وأسقط لزوم اتباعه، وهذه معصية لله تعالى مجردة وخلاف مكشوف إلا أن يقوم برهان على صحة قوله وإلا فهو مفتر مبطل). [الإحكام في أصول الأحكام: (4/ 83 - 84)].