رد: التقسيمات البديعة والتوضيحات الجلية والفوائد الندية من " فتاوى اللجنة الدائمة "
الفائدة السادسة والأربعون بعد المائة (1/557):-
(أمر رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بالتدَاوِي) ونهى عن التداوي بالمحرمِ، فقال -صلى الله عليه وسلم-: «تَدَاووا، ولا تداووا بحرام».
الفائدة السابعة والأربعون بعد المائة (1/560):-
(يعالجُ السحرُ بالرُّقيةِ)؛ بقراءةِ القرآن، والأذكارِ النبويةِ الواردةِ في الرُّقْيةِ، وبالدعاءِ، وطلبِ الشفاءِ من الله.
الفائدة الثامنة والأربعون بعد المائة (1/561):-
(كلُّ ما كان مفتَرِسًا بنابِهِ) كالأسدِ والذِّئبِ والنمر من السِّباع، وكلُّ ذي مخلبٍ يَفْتَرِسُ به كالحِدَأةِ والصقر من الطيور، وكالحمُرِ الأهليةِ والبغالِ من الدواب =أكلُهُ حرامٌ؛ لما ثبتَ عن أبي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِّي -رضي الله عنه- أنه قال: «نهى رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عن أكل كلِّ ذي نابٍ من السِّباع» رواه البخاري ومسلم، وعن ابنِ عباسٍ -رضي الله عنهما- أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-: «نهى عن أكلِ كلِّ ذي نابٍ من السباعِ، وكلِّ ذي مخلبٍ من الطير».
الفائدة التاسعة والأربعون بعد المائة (1/563):-
(لا يجوز الذهابُ إلى السحرةِ) ولا إلى الكهانِ والمنجمين، ولا تصديقُهم؛ لقولِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «من أتى عرافًا فسألَهُ عن شيءٍ لم تُقْبلْ له صلاةٌ أربعين ليلةً» خرجه مسلمٌ في صحيحه، والعرَّافُ يعمُّ الكاهنَ والمنجمَ والساحرَ، وقولِهِ -صلى الله عليه وسلم-: «من أتى كاهنًا فصدَّقَهُ بما يقولُ فقد كفرَ بما أنزلَ على محمدٍ» أخرجه أهلُ السُّننِ.
الفائدة الخمسون بعد المائة (1/564):-
(العلاجُ بالخمرِ محرَّمٌ) لأن اللهَ لم يجعلْ شفاءَ الأمةِ فيما حرَّمَ عليها.