-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
_________• وبِالسُّنَّةِ لِلْقُرْآنِ
________________* وَقِيلَ: يَمْتَنِعُ بِالْآحَادِ
________________* وَالْحَقُّ لَمْ يَقَعْ إلَّا بِالْمُتَوَاتِر َةِ
قال العَطَّارُ -رحمه اللهُ- في (حاشيته):
«قوله (وَالْحَقُّ لَمْ يَقَعْ): هذا في الوقوع، وما قبله في الجواز»
اقتباس:
◘ وَيَجُوزُ:
___- • نَسْخُ الْفَحْوَى دُونَ أَصْلِهِ كَعَكْسِهِ عَلَى الصَّحِيحِ [فيهما] ↓
____ • وَالنَّسْخُ بِهِ [أي: بالفحوى]
______________________* وَالْأَكْثَرُ أَنَّ نَسْخَ أَحَدِهِمَا [أي: الفحوى وأصلِه] يَسْتَلْزِمُ الْآخَرَ
ثَمَّ اعتراضٌ على كلامِ المصنِّفِ، رَاجِعْهُ وجوابَهُ في حاشيةِ البَنَّانيِّ، رَحِمَ اللهُ الجميعَ!
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◘ وَيَجُوزُ:
___- • نَسْخُ الْفَحْوَى دُونَ أَصْلِهِ كَعَكْسِهِ عَلَى الصَّحِيحِ [فيهما] ↓
____ • وَالنَّسْخُ بِهِ [أي: بالفحوى]________________ ↓
___________________________↓* وَالْأَكْثَرُ أَنَّ نَسْخَ أَحَدِهِمَا [أي: الفحوى وأصلِه] يَسْتَلْزِمُ الْآخَرَ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
553. النَّسْخُ عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ وَاقِعُ ... وَقَائِلُ التَّخْصِيصِ لَا يُنَازِعُ
554. وَصَحَّحُوا انْتِفَاءَ حُكْمِ الْفَرْعِ ... بِنَسْخِ أَصْلِهِ وَكُلُّ شَرْعِي
555. يَقْبَلُهُ وَمَنَعَ الْغَزَالِي ... كُلَّ التَّكَالِيفِ وَذُو اعْتِزَالِ
556. مَعْرِفَةَ اللَّهِ وَكُلٌّ أَجْمَعَا ... بِأَنَّهُ فِي ذَا وَذِي مَا وَقَعَا
557. وَقَبْلَ تَبْلِيغِ النَّبِيِّ الْمُرْتَضَى ... مَنْعُ ثُبُوتِهِ بِإِثْمٍ أَوْ قَضَا
558. وَأَنَّ نَقْصَ النَّصِّ فِي الْعِبَادَهْ ... جُزْءًا وَشَرْطًا وَكَذَا الزِّيَادَهْ
559. لَيْسَ بِنَسْخٍ وَالْمَثَارُ رَفَعَتْ ... وَارْجِعْ لَهُ مَا فُصِّلَتْ أَوْ فُرِّعَتْ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[553]
◘ النَّسْخُ وَاقِعٌ عِنْدَ كُلِّ الْمُسْلِمِينَ
___- وَسَمَّاهُ أَبُو مُسْلِمٍ تَخْصِيصًا -فَقِيلَ: خَالَفَ- فَالْخُلْفُ لَفْظِيٌّ
[554]:[556]
◘ وَالْمُخْتَارُ:
___- أَنَّ نَسْخَ حُكْمِ الْأَصْلِ لَا يَبْقَى مَعَهُ حُكْمُ الْفَرْعِ
___- وَأَنَّ كُلَّ حُكْمٍ شَرْعِيٍّ يَقْبَلُ النَّسْخَ
________• وَمَنَعَ الْغَزَالِيُّ نَسْخَ جَمِيعِ التَّكَالِيفِ • وَالْمُعْتَزِلَ ةُ نَسْخَ وُجُوبِ الْمَعْرِفَةِ = وَالْإِجْمَاعُ عَلَى عَدَمِ الْوُقُوعِ
[557]
◘ وَالْمُخْتَارُ أَنَّ النَّاسِخَ قَبْلَ تَبْلِيغِهِ (ص) الْأُمَّةَ لَا يَثْبُتُ فِي حَقِّهِمْ
___- وَقِيلَ: يَثْبُتُ بِمَعْنَى الِاسْتِقْرَارِ فِي الذِّمَّةِ لَا الِامْتِثَالِ
[558]:[559]
◘ - أَمَّا الزِّيَادَةُ عَلَى النَّصِّ فَلَيْسَتْ بِنَسْخٍ خِلَافًا لِلْحَنَفِيَّةِ
________• وَمَثَارُهُ: هَلْ رَفَعَتْ؟
________________* وَإِلَى الْمَأْخَذِ: عَوْدُ الْأَقْوَالِ الْمُفَصَّلَةِ وَالْفُرُوعِ الْمُبَيَّنَةِ
_- وَكَذَا الْخِلَافُ فِي جُزْءِ الْعِبَادَةِ أَوْ شَرْطِهَا
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(خَاتِمَةٌ)
560. النَّاسِخُ الْآخِرُ لَا نِزَاعُ ... وَطُرُقُ الْعِلْمِ بِهِ الْإِجْمَاعُ
561. أَوْ قَوْلُ خَيْرِ الْخَلْقِ هَذَا بَعْدَ ذَا ... أَوْ نَاسِخٌ أَوْ كُنْتُ أَنْهَى عَنْ كَذَا
562. أَوْ نَصُّه عَلَى خِلَافِ الْأَوَّلِ ... أَوْ قَوْلُ رَاوٍ سَابِقٌ هَذَا يَلِي
563. أَوْ قَالَ لِلْمَنْسُوخِ هَذَا النَّاسِخُ ... لَا فِي الْأَصَحِّ قَوْلُهُ ذَا نَاسِخُ
564. وَالتَّالِ فِي الْإِسْلَامِ وَالرَّسْمِيَّه ْ ... وَوَفْقُهُ الْبَرَاءَةَ الْأَصْلِيَّهْ
◄(جمع الجوامع)
(خَاتِمَةٌ)
[560]:[564]
◘ يَتَعَيَّنُ النَّاسِخُ بِتَأَخُّرِهِ
___- وَطَرِيقُ الْعِلْمِ بِتَأَخُّرِهِ:
________• الْإِجْمَاعُ
________• أَوْ قَوْلُهُ (ص):
________________* هَذَا نَاسِخٌ، أَوْ بَعْدَ ذَاكَ،
________________* أَوْ كُنْتُ نَهَيْتُ عَنْ كَذَا فَافْعَلُوهُ
________• أَوْ النَّصُّ عَلَى خِلَافِ الْأَوَّلِ
________• أَوْ قَوْلُ الرَّاوِي: هَذَا سَابِقٌ
___- وَلَا أَثَرَ:
________• لِمُوَافَقَةِ أَحَدِ النَّصَّيْنِ لِلْأَصْلِ =
________• وَثُبُوتِ إحْدَى الْآيَتَيْنِ فِي الْمُصْحَفِ بَعْدَ الْأُخْرَى =
________• وَتَأَخُّرِ إسْلَامِ الرَّاوِي، = • وَقَوْلِهِ: هَذَا نَاسِخٌ -لَا النَّاسِخُ- = خِلَافًا لِزَاعِمِيهَا
_______________________
انتهيتُ -بفَضْلِ اللهِ وَمَنِّهِ وكَرَمِهِ- مِنَ الكتابِ الأوَّلِ، أسألُ اللهَ التَّوفِيقَ والسَّدَادَ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
بارك الله فيك فعلا هذه فكرة مبتكرة وتعين الطالب على فهم النثر والمتن معا فجزاك الله خيرا وأعظم أجرك في هذا الشهر الكريم .
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(الْكِتَابُ الثَّانِي فِي السُّنَّةِ)
565. قَوْلُ النَّبِي وَالْفِعْلُ وَالتَّقْرِيرُ ... سُنَّتُهُ وَهَمُّهُ الْمَذْكُورُ
566. الْأَنْبِيَاءُ كُلُّهُمْ ذُو عِصْمَةِ ... فَلَمْ يَقَعْ مِنْهُمْ وَلَوْ بِالْغَفْلَةِ
567. ذَنْبٌ وَلَوْ صَغِيرَةً فِي الْأَظْهَرِ ... فَلَا يُقِرُّ الْمُصْطَفَى مِنْ مُنْكَرِ
568. وَالصَّمْتُ عَنْ فِعْلٍ وَلَوْ مَا اسْتَبْشَرَا ... وَقِيلَ لَا مِمَّنْ بِالِانْكَارِ اجْتَرَا
569. وَقِيلَ لَا مِنْ كَافِرٍ وَذِي نِفَاقْ ... وَقِيلَ لَا الْكَافِرِ غَيْرِ ذِي النِّفَاقْ
570. دَلَّ عَلَى الْجَوَازِ لِلْفَاعِلِ مَعْ ... سِوَاهُ وَالْقَاضِي لِغَيْرِهِ مَنَعْ
571. قُلْتُ عَلَى الْأَوَّلِ قَدْ دَلَّ عَلَى ... إِبَاحَةٍ لَا نَدْبًا اوْ حَتْمًا جَلَا
572. وَإِنْ يَكُنْ فِي عَصْرِهِ وَمَا عُلِمْ ... مِنْهُ اطِّلَاعٌ فِيهِ خُلْفٌ مُنْتَظِمْ
◄(جمع الجوامع)
(الْكِتَابُ الثَّانِي فِي السُّنَّةِ)
[565]:[567]
(◘) وَهِيَ أَقْوَالُ مُحَمَّدٍ (ص) وَأَفْعَالُهُ
___◘ الْأَنْبِيَاءُ -عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- مَعْصُومُونَ لَا يَصْدُرُ عَنْهُمْ ذَنْبٌ وَلَوْ سَهْوًا، وِفَاقًا لِلْأُسْتَاذِ وَالشَّهْرِسْتَ انِيِّ وَعِيَاضٍ وَالشَّيْخِ الْإِمَامِ
________- فَإِذَنْ لَا يُقِرُّ مُحَمَّدٌ (ص) أَحَدًا عَلَى بَاطِلٍ
[568]:[572]
___◘ وَسُكُوتُهُ بِلَا سَبَبٍ -وَلَوْ غَيْرَ مُسْتَبْشِرٍ- عَلَى الْفِعْلِ مُطْلَقًا = ↓
________- -وَقِيلَ: إلَّا فِعْلَ مَنْ يُغْرِيهِ الْإِنْكَارُ
________-- وَقِيلَ: إلَّا الْكَافِرَ وَلَوْ مُنَافِقًا
________-- وَقِيلَ: إلَّا الْكَافِرَ غَيْرَ الْمُنَافِقِ-_________ = دَلِيلُ الْجَوَازِ:
_______________________________ ___________• لِلْفَاعِلِ
_______________________________ ___________• وَكَذَا لِغَيْرِهِ خِلَافًا لِلْقَاضِي
_______________
قوله (وسكوتُه): مبتدأ خبره قوله (دليل ..) = حاشية البَنَّاني -رحمه الله-
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
573. وَغَيْرُ حَظْرٍ فِعْلُهُ لِلْعِصْمَةِ ... وَغَيْرُ ذِي كَرَاهَةٍ لِلنُّدْرَةِ
574. فَإِنْ يَكُنْ عَادِيًّا او يَخْتَصُّ بِهْ ... أَوْ لِبَيَانِ مُجْمَلٍ لَا يَشْتَبِهْ
575. وَمَا لِعَادِيٍّ وَشَرْعٍ يَرِدُ ... كَالْحَجِّ رَاكِبًا بِهِ تَرَدُّدُ
576. وَمَا سِوَاهُ إِنْ تَبَدَّتْ صِفَتُهْ ... فَمِثْلُهُ عَلَى الْأَصَحِّ أُمَّـتُهْ
577. وَعُلِمَتْ بِنَصٍّ اوْ تَسْوِيَـتِهْ ... بِآخَرٍ إِذْ لَا خَفَا فِي جِهَتِهْ
578. وَبِوُقُوعِهِ بَيَانًا وَامْتِثَالْ ... لِمَا عَلَى الْوُجُوبِ أَوْ سِوَاهُ دَالّْ
579. وَخُصَّ حَتْمًا وَسْمُهُ كَالنَّذْرِ ... وَكَوْنُهُ لَوْ لَمْ يَجِبْ ذَا حَظْرِ
580. كَقَرْنِهِ الصَّلَاةَ بِالْأَذَانِ ... وَالثَّانِ مِثْلُ الْحَدِّ وَالْخِتَانِ
581. وَالنَّدْبَ قَصْدُ الْقُرْبَةِ الْمُجَرَّدُ ... وَكَونُهُ قَضَاءَ نَدْبٍ يُعْهَدُ
582. أَوْ جُهِلَتْ فَلِلْوُجُوبِ وَخُذِ ... لِلنَّدْبِ وَالتَّخْيِيرِ وَالْوَقْفِ بِذِي
583. وَفِي سِوَى التَّخْيِيرِ مُطْلَقًا وَفِي ... ذَيْنِ مَتَى مَا قَصْدُ قُرْبَةٍ يَفِي
◄(جمع الجوامع)
[573]:[583]
___◘ وَفِعْلُهُ: غَيْرُ مُحَرَّمٍ لِلْعِصْمَةِ، وَغَيْرُ مَكْرُوهٍ لِلنُّدْرَةِ
________- وَمَا كَانَ جِبِلِّيًّا أَوْ بَيَانًا أَوْ مُخَصَّصًا بِهِ = فَوَاضِحٌ
________- وَفِيمَا تَرَدَّدَ بَيْنَ الْجِبِلِّيِّ وَالشَّرْعِيِّ -كَالْحَجِّ رَاكِبًا- = تَرَدُّدٌ
________- وَمَا سِوَاهُ:
_______________• إنْ عُلِمَتْ صِفَتُهُ = فَأُمَّتُهُ مِثْلُهُ
_______________________* وَتُعْلَمُ:
___________________________, بِنَصٍّ
___________________________, وَتَسْوِيَةٍ بِمَعْلُومِ الْجِهَةِ
___________________________, وَوُقُوعِهِ بَيَانًا أَوْ امْتِثَالًا لَدَالٍّ عَلَى وُجُوبٍ أَوْ نَدْبٍ أَوْ إبَاحَةٍ
_______________________* وَيَخُصُّ:
___________________________, الْوُجُوبَ:
_______________________________ __. أَمَارَاتُهُ -كَالصَّلَاةِ بِالْأَذَانِ-
_______________________________ __. وَكَوْنُهُ مَمْنُوعًا لَوْ لَمْ يَجِبْ -كَالْخِتَانِ وَالْحَدِّ-
___________________________, وَالنَّدْبَ: مُجَرَّدُ قَصْدِ الْقُرْبَةِ -وَهُوَ كَثِيرٌ-
_______________• وَإِنْ جُهِلَتْ:
_______________________* فَلِلْوُجُوبِ
_______________________* وَقِيلَ: لِلْإِبَاحَةِ
_______________________* وَقِيلَ: بِالْوَقْفِ فِي الْكُلِّ، * وَفِي الْأَوَّلَيْنِ مُطْلَقًا، * وَفِيهِمَا إِنْ ظَهَرَ قَصْدُ الْقُرْبَةِ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
584. إِنْ يَتَعَارَضْ قَوْلُهُ وَالْفِعْلُ ... وَمُقْتَضَى الْقَوْلِ لَهُ يَدُلُّ
585. بِأَنَّ فِيهِ يَجِبُ التَّكْرِيرُ ... وَخَصَّهُ فَالنَّاسِخُ الْأَخِيرُ
586. إِنْ جُهِلَ التَّارِيخُ فِيهِ خُلْفُ ... ثَالِثُهَا وَهْوَ الْأَصَحُّ الْوَقْفُ
587. أَوْ خَصَّنَا فَفِيهِ لَا تَعَارُضَا ... ثُمَّ الْأَخِيرُ نَاسِخٌ لِمَا مَضَى
588. فِي حَقِّنَا حَيْثُ دَلِيلٌ جَا عَلَى ... الِاقْتِدَا وَإِنْ أَخِيرٌ جُهِلَا
589. ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ بِالقَوْلِ العَمَلْ ... وَإِنْ يَكُنْ لَنَا وَلِلْهَادِي شَمَلْ
590. فَالْآخِرُ النَّاسِخُ إِنْ لَمْ يُعْرَفِ ... صَحِّحْ لَنَا القَوْلَ وَلِلْهَادِي قِفِ
591. فَإِنْ يَكُنْ شُمُولُهُ لَا نَصَّا ... بَلْ ظَاهِرًا فَالْفِعْلُ مِنْهُ خَصَّا
◄(جمع الجوامع)
[584]:[586]
___◘ إذَا تَعَارَضَ الْقَوْلُ وَالْفِعْلُ وَدَلَّ دَلِيلٌ عَلَى تَكَرُّرِ مُقْتَضَى الْقَوْلِ:
________- فَإِنْ كَانَ خَاصًّا بِهِ: فَالْمُتَأَخِّر ُ نَاسِخٌ
______________________• فَإِنْ جُهِلَ: فَثَالِثُهَا الْأَصَحُّ الْوَقْفُ
[587]:[589]
________- وَإِنْ كَانَ خَاصًّا بِنَا:
___________________• فَلَا مُعَارَضَةَ فِيهِ [(ص)]
___________________• وَفِي الْأُمَّةِ الْمُتَأَخِّرُ نَاسِخٌ إِنْ دَلَّ دَلِيلٌ عَلَى التَّأَسِّي
____________________________* فَإِنْ جُهِلَ التَّارِيخُ: فَثَالِثُهَا الْأَصَحُّ أَنَّهُ يُعْمَلُ بِالْقَوْلِ
[589]:[591]
________- وَإِنْ كَانَ عَامًّا لَنَا وَلَهُ: فَتَقَدُّمُ الْفِعْلِ أَوِ الْقَوْلِ لَهُ وَلِلْأُمَّةِ كَمَا مَرَّ
___________________• إِلَّا أَنْ يَكُونَ الْعَامُّ ظَاهِرًا فِيهِ: فَالْفِعْلُ تَخْصِيصٌ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الدين العراقي
بارك الله فيك فعلا هذه فكرة مبتكرة وتعين الطالب على فهم النثر والمتن معا فجزاك الله خيرا وأعظم أجرك في هذا الشهر الكريم .
وَجَزَاكُمْ خَيْرًا وَبَارَكَ فِيكُمْ وَنَفَعَ بِكُمْ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
589. ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ بِالقَوْلِ العَمَلْ ... وَإِنْ يَكُنْ لَنَا وَلِلْهَادِي شَمَلْ
في نسخة:
589. ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ بِالقَوْلِ عُمِلْ... وَإِنْ يَكُنْ لَنَا وَلِلْهَادِي شَمِلْ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(الْكَلَامُ فِي الْأَخْبَارِ)
592. اللَّفْظُ ذُو التَّرْكِيبِ إِمَّا مُهْمَلُ ... وَلَيْسَ مَوْضُوعًا، وَقَوْمٌ أَبْطَلُوا
593. وُجُودَهُ أَيْضًا وَمِنْهُمُ الْإِمَامْ ... والتَّاجُ، أَوْ مُسْتَعْمَلٌ وَهْوَ الْكَلَامْ
594. وَحَدُّهُ قَوْلٌ مُفِيدٌ يُقْصَدُ ... لِذَاتِهِ وَوَضْعُهُ الْمُعْتَمَدُ
595. حَقِيقَةً أُطْلِقَ فِي النَّفْسَانِي ... ثَالِثُهَا فِيهِ وَفِي اللِّسَانِي
◄(جمع الجوامع)
(الْكَلَامُ فِي الْأَخْبَارِ)
[592][593]
◘ الْمُرَكَّبُ:
___- إِمَّا مُهْمَلٌ؛ وَهُوَ مَوْجُودٌ خِلَافًا لِلْإِمَامِ، وَلَيْسَ مَوْضُوعًا
___- وَإِمَّا مُسْتَعْمَلٌ؛ وَالْمُخْتَارُ أَنَّهُ مَوْضُوعٌ
[594][595]
◘ وَالْكَلَامُ مَا تَضَمَّنَ مِنَ الْكَلِمِ إِسْنَادًا مُفِيدًا مَقْصُودًا لِذَاتِهِ
___- وَقَالَتِ الْمُعْتَزِلَةُ : إنَّهُ حَقِيقَةٌ فِي اللِّسَانِيِّ
___- وَقَالَ الْأَشْعَرِيُّ
____________• مَرَّةً فِي النَّفْسَانِيِّ -وَهُوَ الْمُخْتَارُ-،
____________• وَمَرَّةً مُشْتَرَكٌ
يتبع ..
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
596. وَهْوَ مَحَلُّ نَظَرِ الْأُصُولِي ... فَإِنْ أَفَادَ طَلَبَ التَّحْصِيلِ
597. لِلْكَفِّ عَنْ مَاهِيَّةٍ أَوْ فِعْلِ ذِي ... نَهْيٌ وَأَمْرٌ لَوْ مِنَ الْأَدْنَى خُذِ
598. أَوْ ذِكْرِهَا بِالْوَضْعِ فَاسْتِفْهَامُ ... أَوْ لَيْسَ فِيهِ طَلَبٌ يُرَامُ
599. وَلَا احْتِمَالُ الصِّدْقِ وَالْكِذْبِ ظَهَرْ ... تَنْبِيهٌ انْشَاءٌ وَإِلَّا فَخَبَرْ
600. قَوْمٌ أَبَوْا تَعْرِيفَهُ بِرَسْمِ ... كَعَدَمٍ وَضِدِّهِ وَالْعِلْمِ
601. وَقَدْ يُقَالُ مَا بِهِ قَدْ يَحْصُلُ ... مَدْلُولُهُ فِي خَارِجٍ فَالْأَوَّلُ
602. وَمَا لَهُ خَارِجُ صِدْقٍ أَوْ كَذِبْ ... فَخَبَرٌ قَبْلَ الْكَلَامِ مُنْتَسِبْ
603. تَطَابُقُ الْوَاقِعِ صِدْقُ الْخَبَرِ ... وَكِذْبُهُ عَدَمُهُ فِي الْأَشْهَرِ
604. وَقِيلَ بَلْ تَطَابُقُ اعْتِقَادِهِ ... وَلَوْ خَطًا، وَالْكِذْبُ فِي افْتِقَادِهِ
605. فَفَاقِدُ اعْتِقَادِهِ لَدَيْهِ ... وَاسِطَةٌ وَقِيلَ لَا عَلَيْهِ
606. الْجَاحِظُ الصِّدْقُ الَّذِي يُطَابِقُ ... مُعْتَقَدًا وَوَاقِعًا يُوَافِقُ
607. وَفَاقِدٌ مَعَ اعْتِقَادِهِ الْكَذِبْ ... وَغَيْرُ ذَا لَيْسَ بِصِدْقٍ أَوْ كَذِبْ
608. وَوَافَقَ الرَّاغِبُ فِي الْقِسْمَيْنِ ... وَوَصَفَ الثَّالِثَ بِالْوَصْفَيْنِ
◄(جمع الجوامع)
[596]:[608]
___- وَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ الْأُصُولِيُّ فِي اللِّسَانِيِّ
______ (1) فَإِنْ أَفَادَ بِالْوَضْعِ طَلَبًا فَطَلَبُ:
_____________• ذِكْرِ الْمَاهِيَّةِ = اسْتِفْهَامٌ
_____________• وَتَحْصِيلِهَا أَوْ تَحْصِيلِ الْكَفِّ عَنْهَا = أَمْرٌ وَنَهْيٌ -وَلَوْ مِنْ مُلْتَمِسٍ وَسَائِلٍ-
______ (2) وَإِلَّا:
_____________• فَمَا لَا يَحْتَمِلُ الصِّدْقَ وَالْكَذِبَ = تَنْبِيهٌ وَإِنْشَاءٌ
_____________• وَمُحْتَمِلُهُم َا = الْخَبَرُ
___________________* وَأَبَى قَوْمٌ تَعْرِيفَهُ كَالْعِلْمِ وَالْوُجُودِ وَالْعَدَمِ، * وَقَدْ يُقَالُ:
_____________________( أ ) الْإِنْشَاءُ مَا يَحْصُلُ مَدْلُولُهُ فِي الْخَارِجِ بِالْكَلَامِ
_____________________(ب) وَالْخَبَرُ خِلَافُهُ؛ أَيْ مَا لَهُ خَارِجُ صِدْقٍ أَوْ كَذِبٍ،
__________________________, وَلَا مَخْرَجَ لَهُ عَنْهُمَا؛ لِأَنَّهُ إمَّا مُطَابِقٌ لِلْخَارِجِ أَوْ لَا،
__________________________, وَقِيلَ بِالْوَاسِطَةِ
_____________________________× فَالْجَاحِظُ:
_______________________________. إمَّا مُطَابِقٌ مَعَ الِاعْتِقَادِ وَنَفْيِهِ
_______________________________. أَوْ لَا مُطَابِقٌ مَعَ الِاعْتِقَادِ وَنَفْيِهِ
_______________________________ ________________~ فَالثَّانِي فِيهِمَا وَاسِطَةٌ
_____________________________× وَغَيْرُهُ:
_______________________________. الصِّدْقُ: الْمُطَابَقَةُ لِاعْتِقَادِ الْمُخْبِرِ طَابَقَ الْخَارِجَ أَوْ لَا،
_______________________________. وَكَذِبُهُ عَدَمُهَا
_______________________________ ________________~ فَالسَّاذَجُ وَاسِطَةٌ
_____________________________× وَالرَّاغِبُ:
_______________________________. الصِّدْقُ: الْمُطَابَقَةُ الْخَارِجِيَّةُ مَعَ الِاعْتِقَادِ
_______________________________. فَإِنْ فُقِدَا فَمِنْهُ:
_______________________________ ___^ كَذِبٌ،
_______________________________ ___^ ~ وَمَوْصُوفٌ بِهِمَا بِجِهَتَيْنِ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
609. وَالْحُكْمُ بِالنِّسْبَةِ مَدْلُولُ الْخَبَرْ ... دُونَ ثُبُوتِهَا عَلَى الْقَوْلِ الْأَبَرّْ
610. وَمَوْرِدُ الصِّدْقِ بِهِ وَالْكَذِبِ ... هُوَ الَّذِي ضُمِّنَهُ مِنْ نِسَبِ
611. لَا غَيْرُهَا كَقَائِمٍ فِي الْجُمْلَةِ ... زَيْدُ بْنُ عَمْرٍو قَامَ لَا الْبُنُوَّةِ
612. مِنْ ثَمَّ قَالَ مَالِكٌ مَنْ شَهِدَا ... فِي ذَا بِتَوْكِيلٍ فَعَنْهُ مَا عَدَا
613. إِلَى انْتِسَابٍ وَإِمَامُنَا ذَهَبْ ... وَكَالَةً أَصْلًا وَضِمْنًا بِالنَّسَبْ
◄(جمع الجوامع)
[610]
___________________* وَمَدْلُولُ الْخَبَرِ الْحُكْمُ بِالنِّسْبَةِ لَا ثُبُوتُهَا -وِفَاقًا لِلْإِمَامِ وَخِلَافًا لِلْقَرَافِيِّ-
_____________________________, وَإِلَّا لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِنَ الْخَبَرِ كَذِبًا
[611]:[613]
___________________* وَمَوْرِدُ الصِّدْقِ وَالْكَذِبِ النِّسْبَةُ الَّتِي تَضَمَّنَهَا لَيْسَ غَيْرُ،
_________________________, كَـ(قَائِمٌ) فِي: (زَيْدُ بْنُ عَمْرٍو قَائِمٌ)، لَا بُنُوَّةُ زَيْدٍ
_________________________, وَمِنْ ثَمَّ:
___________________ ________. قَالَ مَالِكٌ وَبَعْضُ أَصْحَابِنَا:
___________________ ____________ الشَّهَادَةُ بِتَوْكِيلِ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ فُلَانًا شَهَادَةٌ بِالْوَكَالَةِ فَقَطْ
___________________ ________. وَالْمَذْهَبُ: بِالنَّسَبِ ضِمْنًا، وَالْوَكَالَةِ أَصْلًا
___________________
هَذِهِ المشَاركةُ تبعٌ للمُشَاركةِ السَّابقةِ في التَّقسِيم
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
614. بِالْكِذْبِ قَطْعًا خَبَرٌ قَدْ يَتَّسِمْ ... كَمَا خِلَافُهُ ضَرُورَةً عُلِمْ
615. أَوْ بِدَلِيلٍ كَادِّعَا الرِّسَالَهْ ... بَعْدَ النَّبِي أَوْ قَبْلَهُ وَمَا لَهْ
616. مُعْجِزَةٌ أَوْ صَادِقٌ يُصَدِّقُ ... وَغَيْرَ مَوْجُودٍ حَدِيثٌ يُطْلَقُ
617. بَعْدَ شَدِيدِ الْفَحْصِ عِنْدَ أَهْلِهِ ... وَمَا الدَّوَاعِي انْبَعَثَتْ لِنَقْلِهِ
618. فَجَاءَ آحَادًا وَفِي الثَّلَاثَةِ ... خُلْفٌ وَبَعْضُ السُّنةِ الْمَرْوِيَّةِ
619. وَكُلُّ مَا أَوْهَمَ بَاطِلًا وَلَا ... يَقْبَلُ تَأْوِيلًا فَكِذْبُهُ جَلَا
620. أَوْ مِنْهُ مَا يُزِيلُ وَهْمَهُ سَقَطْ ... وَسَبَبُ الْوَضْعِ افْتِرَاءٌ أَوْ غَلَطْ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[614]:[615]
◘ الْخَبَرُ:
(1) إمَّا مَقْطُوعٌ بِكَذِبِهِ، كَالْمَعْلُومِ خِلَافُهُ ضَرُورَةً أَوْ اسْتِدْلَالًا
[619][620]
___- وَكُلُّ خَبَرٍ [عَنْهُ (ص)]:
_____________• أَوْهَمَ بَاطِلًا وَلَمْ يَقْبَلِ التَّأْوِيلَ = فَمَكْذُوبٌ
_____________• أَوْ نَقَصَ مِنْهُ مَا يُزِيلُ الْوَهْمَ = __↑
___- وَسَبَبُ الْوَضْعِ:
_____________• نِسْيَانٌ
_____________• أَوْ افْتِرَاءٌ
_____________• أَوْ غَلَطٌ
_____________• أَوْ غَيْرُهَا
[615]:[618]
___- وَمِنْ الْمَقْطُوعِ بِكَذِبِهِ -عَلَى الصَّحِيحِ-:
_____________• خَبَرُ مُدَّعِي الرِّسَالَةِ بِلَا مُعْجِزَةٍ أَوْ تَصْدِيقِ الصَّادِقِ
_____________• وَمَا نُقِّبَ عَنْهُ وَلَمْ يُوجَدْ عِنْدَ أَهْلِهِ
_____________• وَبَعْضُ الْمَنْسُوبِ إلَى النَّبِيِّ (ص)
_____________• وَالْمَنْقُولُ آحَادًا فِيمَا تَتَوَفَّرُ الدَّوَاعِي عَلَى نَقْلِهِ -خِلَافًا لِلرَّافِضَةِ-
يتبع ...
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
621. وَمِنْهُ مَا بِالصِّدْقِ قَطْعًا يُوسَمُ ... كَخَبَرِ الصَّادِقِ أَوْ مَا يُعْلَمُ
622. ضَرُورَةً قَطْعًا أَوِ اسْتِدْلَالَا ... عَلَى قِيَاسِ مَا مَضَى إِبْطَالَا
623. وَبَعْضِ مَنْسُوبٍ إِلَى مُحَمَّدِ ... وَذِي تَوَاتُرٍ بِذِكْرِ عَدَدِ
624. يَمْتَنِعُ اتِّفَاقُهُمْ عَلَى الْكَذِبْ ... عَنْ مُدْرَكٍ بِالْحِسِّ لَوْ مَعْنًى نُسِبْ
625. ثُمَّ حُصُولُ الْعِلْمِ آيَةُ اجْتِمَاعْ ... شُرُوطِهِ وَمَا كَفَى فِيهِ رُبَاعْ
626. عَلَى الأَصَحِّ وَسِوَاهَا صَالِحُ ... مِنْ غَيْرِ ضَبْطٍ وَلِوَقْفٍ جَانِحُ
627. فِي الْخَمْسِ قَاضِيهِمْ، وَلِلْإِصْطَخْر ِي ... -وَهْوَ اخْتِياري- حدُّهُ مِنْ عَشْرِ
628. وَالْقَوْلُ بِاثْنَيْ عَشْرَ أَوْ عِشْرِينَا ... يُحْكَى وَأَرْبَعِينَ أَوْ سَبْعِينَا
629. أَوْ بِضْعَ عَشْرٍ وَثلَاثَمِائَةِ ...دُونَ اشْتِرَاطِ فَقْدِ جَمْعِ بَلْدَةِ
630. أَوْ فَقْدِ كُفْرٍ فِي الْأَصَحِّ فِيهِمَا ... وَالْعِلْمُ فِيهِ لِلضَّرُورَةِ انْتَمَى
631. وَابْنُ الْجُوَيْنِي قَالَ وَالْكَعْبِيُّ ... بَلْ نَظَرِيٌّ لَكِنِ الْمَعْنِيُّ
632. عِنْدَ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ الْوَقْفُ لَهْ ... حَقًّا عَلَى مُقَدِّمَاتٍ حَاصِلَهْ
633. لَا الِاحْتِيَاجُ بَعْدَهُ لِلنَّظَرِ ... وَالْآمِدِيُّ الوَقْفُ لِلتَّحَيُّرِ
634. إِنْ عَنْ عِيَانٍ أَخْبَرُوا وَإِلَّا ... فَمَا شَرَطْنَاهُ يَعُمُّ الْكُلَّا
635. ثُمَّ الْأَصَحُّ أَنَّ عِلْمَهُ ائْتَلَفْ ... لِعُظْمِ جَمْعٍ وَالْقَرَائِنِ اخْتَلَفْ
◄(جمع الجوامع)
[625]:[635]
(2) وَإِمَّا بِصِدْقِهِ، كَـ:
___- خَبَرِ الصَّادِقِ
___- وَبَعْضِ الْمَنْسُوبِ إلَى مُحَمَّدٍ (ص)
___- وَالْمُتَوَاتِر ِ -مَعْنًى أَوْ لَفْظًا-
_________• وَهُوَ خَبَرُ جَمْعٍ يَمْتَنِعُ تَوَاطُؤُهُمْ عَلَى الْكَذِبِ عَنْ مَحْسُوسٍ
_________• وَحُصُولُ الْعِلْمِ آيَةُ اجْتِمَاعِ شَرَائِطِهِ
___________________* وَلَا تَكْفِي الْأَرْبَعَةُ -وِفَاقًا لِلْقَاضِي وَالشَّافِعِيَّ ةِ-، وَمَا زَادَ عَلَيْهَا صَالِحٌ مِنْ غَيْرِ ضَبْطٍ
___________________* وَتَوَقَّفَ الْقَاضِي فِي الْخَمْسَةِ
___________________* وَقَالَ الْإِصْطَخْرِيّ ُ: أَقَلُّهُ عَشَرَةٌ
___________________* وَقِيلَ: اثْنَا عَشَرَ، * وَعِشْرُونَ، * وَأَرْبَعُونَ، * وَسَبْعُونَ، * وَثَلَاثُمِائَة ٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ
_________• وَالْأَصَحُّ:
___________________* لَا يُشْتَرَطُ فِيهِ: , إِسْلَامٌ , وَلَا عَدَمُ احْتِوَاءِ بَلَدٍ
___________________* وَأَنَّ الْعِلْمَ فِيهِ ضَرُورِيٌّ
_________________________, وَقَالَ الْكَعْبِيُّ وَالْإِمَامَانِ : نَظَرِيٌّ
___________________ ________. وَفَسَّرَهُ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ بِتَوَقُّفِهِ عَلَى مُقَدِّمَاتٍ حَاصِلَةٍ لَا الِاحْتِيَاجُ إِلَى النَّظَرِ عَقِيبَهُ
_________________________, وَتَوَقَّفَ الْآمِدِيُّ
____________← ثُمَّ إنْ أَخْبَرُوا عَنْ عِيَانٍ فَذَاكَ، وَإِلَّا فَيُشْتَرَطُ ذَلِكَ فِي كُلِّ الطَّبَقَاتِ
_________• وَالصَّحِيحُ:
___________________* -ثَالِثُهَا- أَنَّ عِلْمَهُ:
_________________________, لِكَثْرَةِ الْعَدَدِ = مُتَّفِقٌ لِلسَّامِعِينَ،
_________________________, وَلِلْقَرَائِنِ = قَدْ يَخْتَلِفُ فَيَحْصُلُ لِزَيْدٍ دُونَ عَمْرٍو
يتبع ...
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
وَفَسَّرَهُ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ بِتَوَقُّفِهِ عَلَى مُقَدِّمَاتٍ حَاصِلَةٍ لَا الِاحْتِيَاجُ إِلَى النَّظَرِ عَقِيبَهُ
كذا في المطبوع!، والصوابُ: (الاحتياجِ)، معطوفة على (توقفِهِ) أي: لا بالاحتياجِ
أما في النظم فالصوابُ الرفعُ
اقتباس:
631. وَابْنُ الْجُوَيْنِي قَالَ وَالْكَعْبِيُّ ... بَلْ نَظَرِيٌّ لَكِنِ الْمَعْنِيُّ
632. عِنْدَ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ الْوَقْفُ لَهْ ... حَقًّا عَلَى مُقَدِّمَاتٍ حَاصِلَهْ
633. لَا الِاحْتِيَاجُ بَعْدَهُ لِلنَّظَرِ ... وَالْآمِدِيُّ الوَقْفُ لِلتَّحَيُّرِ
معطوفة على (الوقفُ)
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
636. وَأَنَّ الِاجْمَاعَ عَلَى وَفْقِ خَبَرْ ... لَيْسَ يُفِيدُ صِدْقَهُ لَوْ مَا ظَهَرْ
637. وَهَكَذَا بَقَاءُ نَقْلِ خَبَرِ ... حَيْثُ دَوَاعِي الرَّدِ ذُو تَوَفُّرِ
638. وَلَا افْتِرَاقُ الْعُلَمَاءِ الْكُمَّلِ ... مَا بَيْنَ مُحْتَجٍّ وَذِي تَأَوُّلِ
639. وَأَنَّهُ إِنْ أَجْمَعُوا عَلَى الْقَبُولْ ... يَدُلُّ قَطْعًا لَا إِلَى ظَنٍّ يَؤُولْ
640. وَهَكَذَا الْمُخْبِرُ فِي جَمْعٍ وَلَمْ ... يُكَذِّبُوا وَلَيْسَ فِيهِمْ مُتَّهَمْ
641. أَوْ مُخْبِرٌ بِمَسْمَعٍ مِنَ النَّبِي ... وَلَيْسَ لِلتَّقْرِيرِ أَوْ لِلْكَذِبِ
642. مِنْ حَامِلٍ ثَالِثُهَا فِي الدُّنْيَوِي ... يَدُلُّ لَا الدِّينِيِّ وَالْعَكْسُ رُوِي
643. وَمِنْهُ مَا يُظَنُّ صِدْقُهُ البَهِي ... كَخَبَرِ الْآحَادِ مَا لَمْ يَنْتَهِ
644. إِلَى تَوَاتُرٍ وَمِنْهُ الْمُسْتَفِيضْ ... مَا شَاعَ عَنْ أَصْلٍ وَلَيْسَ ذَا نَقِيضْ
645. مَشْهُورِنَا بَلْ رِدْفُهُ وَالدَّانِي ... أَقَلُّهُ ثَلَاثَةٌ لَا اثْنَانِ
◄(جمع الجوامع)
[636]:[642]
___- وَ[الصَّحِيحُ]
_________• أَنَّ الْإِجْمَاعَ عَلَى وَفْقِ خَبَرٍ لَا يَدُلُّ عَلَى صِدْقِهِ
___________________* وَثَالِثُهَا: يَدُلُّ إِنْ تَلَقَّوْهُ بِالْقَبُولِ
_________• وَكَذَلِكَ بَقَاءُ خَبَرٍ تَتَوَفَّرُ الدَّوَاعِي عَلَى إبْطَالِهِ [لا يدل على صدقه]، خِلَافًا لِلزَّيْدِيَّةِ
_________• وَافْتِرَاقُ الْعُلَمَاءِ بَيْنَ مُؤَوِّلٍ وَمُحْتَجٍّ [لا يدل على صدقه]، خِلَافًا لِقَوْمٍ
_________• وَأَنَّ الْمُخْبِرَ بِحَضْرَةِ قَوْمٍ لَمْ يُكَذِّبُوهُ، وَلَا حَامِلَ عَلَى سُكُوتِهِمْ = صَادِقٌ
_________• وَكَذَا الْمُخْبِرُ بِمِسْمَعٍ مِنَ النَّبِيِّ (ص) وَلَا حَامِلَ عَلَى التَّقْرِيرِ وَالْكَذِبِ = [صادق]، خِلَافًا لِلْمُتَأَخِّرِ ينَ
___________________* وَقِيلَ: إِنْ كَانَ عَنْ دُنْيَوِيٍّ
[643]:[645]
(3) وَأَمَّا مَظْنُونُ الصِّدْقِ: فَخَبَرُ الْوَاحِدِ؛ وَهُوَ مَا لَمْ يَنْتَهِ إِلَى التَّوَاتُرِ
___- وَمِنْهُ الْمُسْتَفِيضُ: وَهُوَ الشَّائِعُ عَنْ أَصْلٍ،
_________• وَقَدْ يُسَمَّى مَشْهُورًا
_________• وَأَقَلُّهُ اثْنَانِ، وَقِيلَ: ثَلَاثَةٌ
______________
انتهى تقسِيمُ المسألةِ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
646. وَخَبَرُ الْوَاحِدِ لَا يُفِيدُ ... عِلْمًا بِلَا قَرِينَةٍ تَشِيدُ
647. وَالْأَكْثَرُون َ مُطْلَقًا لَمْ يُفِدِ ... وَمُطْلَقًا يُفِيدُ عِنْدَ أَحْمَدِ
648. وَالْمُسْتَفِيض َ قَدْ رَأَى ابنُ فُورَكِ ... يُفِيدُ عِلْمًا نَظَرِيَّ الْمَسْلَكِ
649. وَفِي الْفَتَاوَى وَالشَّهَادَةِ الْعَمَلْ ... حَتْمٌ بِهِ قَطْعًا بِإِجْمَاعِ النِّحَلْ
650. وَهَكَذَا سَائِرُ أَمْرِ الدِّينِ ... بِالسَّمْعِ لَا الْعَقْلِ وَقِيلَ ذَيْنِ
651. وَنَجْلُ دَاوُدَ وَجُوبَهُ نَفَى ... وَالْبَعْضُ فِيمَا فِعْلُ جُلٍّ خَالَفَا
652. وَالْمَالِكِيُّ فِعْلُ أَهْلِ يَثْرِبِ ... وَآخَرُونَ فِي ابْتِدَاءِ النُّصُبِ
653. وَالْحَنَفِي فِيمَا تَعَمُّ الْبَلْوَى ... أَوْ خَالَفَ الرَّاوِيهِ بَعْدُ يُرْوَى
654. أَوْ عَارَضَ الْقِيَاسَ وَالثَّالِثُ إِنْ ... تَعْلِيلُهُ بِرَاجِحٍ نَصًّا زُكِنْ
655. وَوُجِدَتْ فِي الْفَرْعِ قَطْعًا يُعْتَبَرْ ... أَوْ ظُنَّ فَالْوَقْفُ وَإِلَّا فَالْخَبَرْ
656. وَمَنَعَ الْكَرْخِيُّ فِي الْحَدِّ وَقَالْ ... بِاثْنَيْنِ أَوْ يُعْضَدُ بَعْضُ ذِي اعْتِزَالْ
657. وَبَعْضُهُمْ بِأَرْبَعٍ لَدَى الزِّنَا ... وَقِيلَ بَلْ لِغَيْرِهِ وَوُهِّنَا
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[646]:[648]
◘ خَبَرُ الْوَاحِدِ:
___- لَا يُفِيدُ إلَّا بِقَرِينَةٍ
_________• وَقَالَ الْأَكْثَرُ: لَا مُطْلَقًا
_________• وَالْأُسْتَاذُ وَابْنُ فُورَكٍ: يُفِيدُ الْمُسْتَفِيضُ عِلْمًا نَظَرِيًّا
(مَسْأَلَةٌ)
[649]:[657]
___- يَجِبُ الْعَمَلُ بِهِ فِي:
_________• الْفَتْوَى وَالشَّهَادَةِ إجْمَاعًا
_________• وَكَذَا سَائِرُ الْأُمُورِ الدِّينِيَّةِ، قِيلَ: سَمْعًا، وَقِيلَ: عَقْلًا
______________* وَقَالَتْ الظَّاهِرِيَّةُ : لَا يَجِبُ مُطْلَقًا
______________* وَالْكَرْخِيُّ: [لا يجبُ] فِي الْحُدُودِ
______________* وَقَوْمٌ: [لا يجبُ] فِي ابْتِدَاءِ النُّصُبِ
______________* وَقَوْمٌ: [لا يجبُ] فِيمَا عَمِلَ الْأَكْثَرُ بِخِلَافِهِ
______________* وَالْمَالِكِيَّ ةُ: [لا يجبُ] فِيمَا عَمِلَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ
______________* وَالْحَنَفِيَّة ُ: [لا يجبُ] فِيمَا:
_________________________, تَعُمُّ بِهِ الْبَلْوَى،
_________________________, أَوْ خَالَفَهُ رَاوِيهِ
_________________________, أَوْ عَارَضَ الْقِيَاسَ
___________________ ________^ وَثَالِثُهَا فِي مُعَارِضِ الْقِيَاسِ:
_______________________ ________(1) إِنْ عُرِفَتْ الْعِلَّةُ بِنَصٍّ رَاجِحٍ عَلَى الْخَبَرِ وَوُجِدَتْ:
_______________________ _____________. قَطْعًا فِي الْفَرْعِ = لَمْ يُقْبَلْ
_______________________ _____________. أَوْ ظَنًّا = فَالْوَقْفُ
_______________________ ________(2) وَإِلَّا قُبِلَ
______________* وَالْجُبَّائِيّ ُ: لَا بُدَّ مِنِ اثْنَيْنِ أَوِ اعْتِضَادٍ
______________* وَعَبْدُ الْجَبَّارِ: لَا بُدَّ مِنْ أَرْبَعَةٍ فِي الزِّنَا
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
658. الْمُرْتَضَى كَمَا رَأَى السَّمْعَانِي ... وَصَاحِبُ الْحَاوِي مَعَ الرُّويَانِي
659. -وَخَالَفَ الْأَكْثَرُ- أَنَّ الْأَصْلَا ... إِنْ كَذَّبَ الْفَرْعَ وَرَدَّ النَّقْلَا
660. لَا يَسْقُطُ الَّذِي رَوَى وَمِنْ هُنَا ... لَوْ شَهِدَا شَهَادَةً لَمْ يَهُنَا
661. أَوْ شَكَّ أَوْ ظَنَّ وَفَرْعُهُ يَقُولْ ... جَزْمًا وَلَا جَرْحَ فَأَوْلَى بِالْقَبُولْ
662. وَوَافَقَ الْأَكْثَرُ ثُمَّ الْأُولَى ... إِنْ عَادَ لِلْإِقْرَارِ خُذْ قَبُولَا
663. وَاقْبَلْ مَزِيدَ الْعَدْلِ إِنْ لَمْ يُعْلَمِ ... لِلْمَجْلِسِ اتَّحَادٌ اوْ عِلْمٌ نُمِي
664. فَالثَّالِثُ الْوَقْفُ وَقِيلَ إِنْ بَدَا ... سِوَاهُ لَا يَغْفُلُ عُرْفًا ارْدُدَا
665. وَالْأَشْبَهُ الْمَنْعُ هُنَا وَإِنْ عَلَى ... نَقْلٍ تَوَفَّرَتْ دَوَاعٍ لِلْمَلَا
666. فَإِنْ يَكُ السَّاكِتُ عَنْهَا حَافِظَا ... تَعَارَضَا كَأَنْ نَفَاهَا لَافِظَا
667. وَإِنْ تَكُنْ مِنْ وَاحِدٍ كَمَا مَضَى ... أَوْ غَيَّرَتْ إِعْرَابَهُ تَعَارَضَا
668. أَوْ وَاحِدٌ عَنْ وَاحِدٍ قَدِ انْفَرَدْ ... يُقْبَلْ وَفِي الثَّلَاثِ خُلْفٌ لَا يُرَدْ
669. وَكَالْمَزِيدِ أَرْسَلُوا وَأَسْنَدَا ... أَوْ وَقَفُوا وَهْوَ إِلَى الرَّفْعِ غَدَا
670. وَجَائِزٌ حَذْفُكَ بَعْضَ الْخَبَرِ ... إِنْ لَمْ يُخِلَّ الْبَاقِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ
671. ثُمَّ الصَّحَابِيُّ إِذَا مَا حَمَلَا ... قِيلَ أَوِ التَّابِعُ مَرْوِيًا عَلَى
672. أَحَدِ مَحْمَلَيْهِ ذِي التَّنَافِي ... نَتْبَعُهُ فِيهِ عَلَى خِلَافِ
673. أَوْ لَا تَنَافِي فَهْوَ كَالْمُشْتَرَكِ ... فِي حَمْلِهِ لِمَعْنَيَيْهِ فَاسْلُكِ
674. وَحَمْلُهُ عَلَى خِلَافِ الظَّاهِرِ ... يَتْبَعُهُ قَوْمٌ مِنَ الْأَكَابِرِ
675. وَالْحَقُّ لَا وَقِيلَ إِنْ يُحْمَلْ عَلَيْهْ ... لِعِلْمِهِ بِقَصْدِ هَادِينَا إِلَيْهْ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[658]:[662]
◘ الْمُخْتَارُ -وِفَاقًا لِلسَّمْعَانِيّ ِ وَخِلَافًا لِلْمُتَأَخِّرِ ينَ- أَنَّ تَكْذِيبَ الْأَصْلِ الْفَرْعَ لَا يُسْقِطُ الْمَرْوِيَّ ← وَمِنْ ثَمَّ لَوِ اجْتَمَعَا فِي شَهَادَةٍ لَمْ تُرَدَّ
___- وَإِنْ شَكَّ أَوْ ظَنَّ وَالْفَرْعُ جَازِمٌ = فَأَوْلَى الْقَبُولُ، وَعَلَيْهِ الْأَكْثَرُ
[663]:[669]
◘ وَزِيَادَةُ الْعَدْلِ:
___- مَقْبُولَةٌ إِنْ لَمْ يُعْلَمِ اتِّحَادُ الْمَجْلِسِ
___- وَإِلَّا:
________• فَثَالِثُهَا: الْوَقْفُ
________• وَالرَّابِعُ: إِنْ كَانَ غَيْرُهُ لَا يَغْفُلُ مِثْلُهُمْ عَنْ مِثْلِهَا عَادَةً = لَمْ تُقْبَلْ
________• وَالْمُخْتَارُ -وِفَاقًا لِلسَّمْعَانِيّ ِ-: الْمَنْعُ: * إِنْ كَانَ غَيْرُهُ لَا يَغْفُلُ، * أَوْ كَانَتْ تَتَوَفَّرُ الدَّوَاعِي عَلَى نَقْلِهَا
___ _______________________^ فَإِنْ كَانَ السَّاكِتُ عَنْهَا أَضْبَطَ أَوْ صَرَّحَ بِنَفْيِ الزِّيَادَةِ عَلَى وَجْهٍ يُقْبَلُ = تَعَارَضَا
___- وَلَوْ رَوَاهَ مَرَّةً وَتَرَكَ أُخْرَى = فَكَرَاوِيَيْنِ
___- وَلَوْ غَيَّرْت إعْرَابَ الْبَاقِي = تَعَارَضَا خِلَافًا لِلْبَصْرِيِّ
___- وَلَوِ انْفَرَدَ وَاحِدٌ عَنْ وَاحِدٍ = قُبِلَ عِنْدَ الْأَكْثَرِ
___- وَلَوْ أَسْنَدَ وَأَرْسَلُوا، أَوْ وَقَفَ وَرَفَعُوا = فَكَالزِّيَادَة ِ
[670]
◘ وَحَذْفُ بَعْضِ الْخَبَرِ جَائِزٌ عِنْدَ الْأَكْثَرِ إلَّا أَنْ يَتَعَلَّقَ بِهِ
[671]:[675]
◘_- وَإِذَا حَمَلَ الصَّحَابِيُّ -قِيلَ: أَوِ التَّابِعِيُّ- مَرْوِيَّهُ عَلَى أَحَدِ مَحْمَلَيْهِ
_____(1) الْمُتَنَافِيَي ْنِ = فَالظَّاهِرُ حَمْلُهُ عَلَيْهِ، وَتَوَقَّفَ أَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ
_____(2) وَإِنْ لَمْ يَتَنَافَيَا = فَكَالْمُشْتَرَ كِ فِي حَمْلِهِ عَلَى مَعْنَيَيْهِ
__- فَإِنْ حَمَلَهُ [الصحابي] عَلَى غَيْرِ ظَاهِرِهِ = فَالْأَكْثَرُ عَلَى الظُّهُورِ
_________• وَقِيلَ: عَلَى تَأْوِيلِهِ مُطْلَقًا
_________• وَقِيلَ: إِنْ صَارَ إِلَيْهِ لِعِلْمِهِ بِقَصْدِ النَّبِيِّ (ص) إِلَيْهِ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
___- وَلَوْ أَسْنَدَ وَأَرْسَلُوا، أَوْ وَقَفَ وَرَفَعُوا = فَكَالزِّيَادَة ِ
قال المحلي -وتبعه السيوطي وأصلحه في نظمِهِ- :
«كَذَا بِخَطِّ الْمُصَنِّفِ سَهْوًا، وَصَوَابُهُ: أَوْ رَفَعَ وَوَقَفُوا» اهـرَحِمَ اللهُ عُلماءَ الإسلامِ وجزَاهُمْ عَنَّا خيرَ الجزاءِ
اقتباس:
___- وَإِنْ شَكَّ أَوْ ظَنَّ وَالْفَرْعُ جَازِمٌ = فَأَوْلَى الْقَبُولُ، وَعَلَيْهِ الْأَكْثَرُ
تصحيح: فأولى بالقبول
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
676. لَا يُقْبَلُ الْكَافِرُ وَالْمَجْنُونُ ... وَلَا مُمَيِّزٌ لَهُ تَدْيِـيـنُ
677. فِي الْمُرْتَضَى وَأَنَّهُ مَنْ حَمَلَا ... فِي النَّقْصِ نَقْبَلْهُ إِذَا مَا كَمَلَا
678. وَأَنَّهُ يُقْبَلُ ذُو ابْتِـدَاعِ ... يُحَرِّمُ الْكِذْبَ وَغَيْرُ دَاعِ
679. وَمَنْ عَدَا الْفَقِيهَ قَالَ الْحَنَفِي ... إِلَّا بِمَا يُخَالِفُ الْقَيْسَ الْوَفِي
680. وَالْمُتَسَاهِل ُونَ فِي غَيْرِ الْخَبَرْ ... وَمُكْثِرٌ خُلْطَةُ أَهْلِهِ نَدَرْ
681. أَمْكَنَهُ تَحْصِيلُ ذَاكَ القَدْرِ فِي ... ذَاكَ الزَّمَانِ اقْبَلْ وَإِلَّا فَقِفِ
682. وَشَرْطُهُ عَدَالَةٌ تُوَافِي ... مَلَكَةٌ تَمْنَعْ عَنِ اقْتِرَافِ
683. كَبِيرٍ اوْ صَغِيرَةٍ لِخِسَّةِ ... أَوْ جَائِزٍ يُخِلُّ بِالْمُرُوءَةِ
684. فَرُدَّ فِي الْمُرَجَّحِ الْمَسْتُورُ ... قُلْتُ: قَبُولُهُ هُوَ الْمَشْهُورُ
685. وَقِيلَ قِفْ وَكُفَّ لِلظُّهُورِ ... حَيْثُ رَوَى الْحَدِيثَ فِي الْمَحْظُورِ
686. وَرُدَّ مَنْ بِظَاهِرٍ مَجْهُولُ ... وَبَاطِنٍ وَقَدْ حُكِي الْقَبُولُ
687. وَهَكَذَا مَجْهُولُ عَيْنٍ مَا رَوَى ... عَنْهُ سِوَى فَرْدٍ وَجَرْحًا مَا حَوَى
688. وَالْوَصْفُ مِنْ كَالشَّافِعِيِّ بِالثِّقَهْ ... عِنْدَ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ تَوْثِقَهْ
689. وَقِيلَ لَا وَمِثْلُهُ لَا أَتَّهِمْ ... وَالذَّهَبِيُّ لَيْسَ تَوْثِيقًا نَسِمْ
690. قَبُولُ مَنْ أَقْدَمَ جَاهِلًا عَلَى ... مُفَسِّقٍ ظَنًّا وَقَطْعًا ذُو اعْتِلَا
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[676]:[677]
◘ لَا يُقْبَلُ:
___- مَجْنُونٌ وَكَافِرٌ
___- وَكَذَا صَبِيٌّ فِي الْأَصَحِّ
________• فَإِنْ تَحَمَّلَ فَبَلَغَ فَأَدَّى = قُبِلَ عِنْدَ الْجُمْهُورِ
[678]:[681]
◘ وَيُقْبَلُ:
___- مُبْتَدِعٌ يَحْرُمُ الْكَذِبُ،
________• وَثَالِثُهَا قَالَ مَالِكٌ: إلَّا الدَّاعِيَةَ
___- وَمَنْ لَيْسَ فَقِيهًا،
________• خِلَافًا لِلْحَنَفِيَّةِ فِيمَا يُخَالِفُ الْقِيَاسَ
___- وَالْمُتَسَاهِل ُ فِي غَيْرِ الْحَدِيثِ،
________• وَقِيلَ: يُرَدُّ مُطْلَقًا
___- وَالْمُكْثِرُ وَإِنْ نَدَرَتْ مُخَالَطَتُهُ لِلْمُحَدِّثِين َ إِذَا أَمْكَنَ تَحْصِيلُ ذَلِكَ الْقَدْرِ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ
[682]:[690]
◘ وَشَرْطُ الرَّاوِي الْعَدَالَةُ
___- وَهِيَ مَلَكَةٌ تَمْنَعُ عَنِ اقْتِرَافِ:
________• الْكَبَائِرِ،
________• وَصَغَائِرِ الْخِسَّةِ: كَسَرِقَةِ لُقْمَةٍ [وهوى النفس]،
________• وَالرَّذَائِلِ الْمُبَاحَةِ: كَالْبَوْلِ فِي الطَّرِيقِ
___- فَلَا يُقْبَلُ الْمَجْهُولُ بَاطِنًا، وَهُوَ الْمَسْتُورُ
________• خِلَافًا لِأَبِي حَنِيفَةَ وَابْنِ فُورَكٍ وَسُلَيْمٍ
________• وَقَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ: يُوقَفُ وَيَجِبُ الِانْكِفَافُ إذَا رَوَى التَّحْرِيمَ إِلَى الظُّهُورِ
___- أَمَّا الْمَجْهُولُ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا = فَمَرْدُودٌ إجْمَاعًا
___- وَكَذَا مَجْهُولُ الْعَيْنِ = ______↑
________• فَإِنْ وَصَفَهُ نَحْوُ الشَّافِعِيِّ بِالثِّقَةِ = فَالْوَجْهُ قَبُولُهُ، وَعَلَيْهِ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ، خِلَافًا لِلصَّيْرَفِيِّ وَالْخَطِيبِ
________• وَإِنْ قَالَ: لَا أَتَّهِمُهُ = فَكَذَلِكَ ___↑
______________* وَقَالَ الذَّهَبِيُّ: لَيْسَ تَوْثِيقًا
___- وَيُقْبَلُ مَنْ أَقْدَمَ جَاهِلًا عَلَى مُفَسِّقٍ مَظْنُونٍ أَوْ مَقْطُوعٍ فِي الْأَصَحِّ
يتبع ..
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
690. قَبُولُ مَنْ أَقْدَمَ جَاهِلًا عَلَى ... مُفَسِّقٍ ظَنًّا وَقَطْعًا ذُو اعْتِلَا
691. وَفِي الْكَبِيرَةِ اضْطِرَابٌ إِذْ تُحَدّْ ... فَقِيلَ ذُو تَوَعُّدٍ وَقِيلَ حَدّْ
692. وَقِيلَ مَا فِي جِنْسِهِ حَدٌّ وَمَا ... كِتَابُنَا بِنَصِّهِ قَدْ حَرَّمَا
693. وَقِيلَ لَا حَدَّ لَهَا بَلْ أُخْفِيَتْ ... وَقِيلَ كُلٌّ وَالصِّغَارُ نُفِيَتْ
694. وَالْمُرْتَضَى قَوْلُ إِمَامِ الْحَرَمَيْنْ ... جَرِيـمَةٌ تُؤْذِنُنَا بِغَيْرِ مَيْنْ
695. بِقِلِّةِ اكْتِرَاثِ مَنْ أَتَاهُ ... بِالدِّينِ وَالرِّقَّةِ فِي تَقْوَاهُ
696. كَالْقَتْلِ، وَالزِّنََا، وَشُرْبِ الْخَمْرِ ... وَمُطْلَقِ الْمُسْكِرِ، ثُمَّ السِّحْرِ
697. وَالْقَذْفِ وَاللِّوَاطِ ثُمَّ الْفِطْرِ... وَيَأْسِ رَحْمَةٍ وَأَمْنِ مَكْرِ
698. وَالْغَصْبِ، وَالسِّرْقَةِ، وَالشَّهَادَةِ ... بِالزُّورِ، وَالرِّشْوَةِ، وَالْقِيَادَةِ
699. مَنْعِ زَكَاةٍ، وَدِيَاثَةٍ، فِرَارْ ... خِيَانَةٍ فِي الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ، ظِهَارْ
700. نَمِيمَةٍ، كَتْمِ شَهَادَةٍ، يَمِينْ ... فَاجِرَةٍ، عَلَى نَبِيِّنَا يَمِينْ
701. وَسَبِّ صَحْبِهِ، وَضَرْبِ الْمُسْلِمِ ... سِعَايَةٍ، عَقٍّ، وَقَطْعِ الرَّحِمِ
702. حِرَابَةٍ، تَقْدِيمِهِ الصَّلَاةَ أَوْ ... تَأْخِيرِهَا، وَمَالِ أَيْتَامٍ رَوَوْا
703. وَأَكْلِ خِنْزِيرٍ، وَمَيْتٍ، وَالرِّبَا ... وَالْغَلِّ، أَوْ صَغِيرَةٍ قَدْ وَاظَبَا
◄(جمع الجوامع)
[690]
___- وَيُقْبَلُ مَنْ أَقْدَمَ جَاهِلًا عَلَى مُفَسِّقٍ مَظْنُونٍ أَوْ مَقْطُوعٍ فِي الْأَصَحِّ
[691]:[695]
________• وَقَدِ اضْطُرِبَ فِي الْكَبِيرَةِ
______________* فَقِيلَ: مَا تُوُعِّدَ عَلَيْهِ بِخُصُوصِهِ
______________* وَقِيلَ: مَا فِيهِ حَدٌّ
______________* وَقِيلَ: مَا نَصَّ الكِتَابُ عَلَى تَحْرِيمِهِ أَوْ وَجَبَ فِي جِنْسِهِ حَدٌّ
______________* وَالْأُسْتَاذُ وَالشَّيْخُ الْإِمَامُ: كُلُّ ذَنْبٍ، وَنَفَيَا الصَّغَائِرَ
______________* وَالْمُخْتَارُ -وِفَاقًا لِإِمَامِ الْحَرَمَيْنِ-: كُلُّ جَرِيمَةٍ تُؤْذِنُ بِقِلَّةِ اكْتِرَاثِ مُرْتَكِبِهَا بِالدِّينِ وَرِقَّةِ الدِّيَانَةِ
[696]:[703]
___________← (1) كَالْقَتْلِ (2) وَالزِّنَا (3) وَاللِّوَاطِ (4) وَشُرْبِ الْخَمْرِ وَمُطْلَقِ الْمُسْكِرِ (5) وَالسَّرِقَةِ (6) وَالْغَصْبِ (7) وَالْقَذْفِ (8) وَالنَّمِيمَةِ (9) وَشَهَادَةِ الزُّورِ (10) وَالْيَمِينِ الْفَاجِرَةِ (11) وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ (12) وَالْعُقُوقِ (13) وَالْفِرَارِ (14) وَمَالِ الْيَتِيمِ (15) وَخِيَانَةِ الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ (16)(17) وَتَقْدِيمِ الصَّلَاةِ وَتَأْخِيرِهَا (18) وَالْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) (19) وَضَرْبِ الْمُسْلِمِ (20) وَسَبِّ الصَّحَابَةِ (21) وَكِتْمَانِ الشَّهَادَةِ (22) وَالرِّشْوَةِ (23) وَالدِّيَاثَةِ (24) وَالْقِيَادَةِ (25) وَالسِّعَايَةِ (26) وَمَنْعِ الزَّكَاةِ (27) وَيَأْسِ الرَّحْمَةِ (28) وَأَمْنِ الْمَكْرِ (29) وَالظِّهَارِ (30) وَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ وَالْمَيْتَةِ (31) وَفِطْرِ رَمَضَانَ (32) وَالْغُلُولِ (33) وَالْمُحَارَبَة ِ (34) وَالسِّحْرِ (35) وَالرِّبَا (36) وَإِدْمَانِ الصَّغِيرَةِ
________
لعلي أراجعُ تقسِيمَ هذِهِ المشاركةِ!
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
704. رِوَايَةٌ إِخْبَارُهُ عَنْ عَامِ ... بِلَا تَرَافُعٍ إِلَى الْحُكَّامِ
705. وَغَيْرُهُ شَهَادَةٌ وَالْمُعْتَبَرْ ... فِي صِيَغِ الْعُقُودِ إِنْشَا لَا خَبَرْ
706. أَشْهَدُ إِنْشَا شِيبَ بِالْإِخْبَارِ ... لَا مَحْضُ ذَا أَوْ ذَا عَلَى الْمُخْتَارِ
707. وَالثَّالِثُ الْأَقْوَى قَبُولُ الْوَاحِدِ ... فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ لَا فِي الشَّاهِدِ
708. وَالْجَرْحَ وَالتَّعْدِيلَ فِي الْبَابَيْنِ ... قَاضِيهِمُ يَقْبَلُ مُطْلَقَيْنِ
709. قَوْلُ الْإِمَامَيْنِ وَإِطْلَاقُهُمَ ا ... يَكْفِي مِنَ الْعَالِمِ أَسْبَابَهُمَا
710. وَافَقَهُ فَالْجَرْحُ وَالتَّعْدِيلُ لَا ... يُقْبَلُ إِلَّا مِنْ إِمَامٍ ذِي عَلَا
711. وَقِيلَ لَا يُقْبَلُ إِلَّا بِالسَّبَبْ ... وَقِيلَ فِي التَّعْدِيلِ لَا الْجَرْحِ وَجَبْ
712. وَالْعَكْسُ فِي بَابِ الشَّهَادَةِ الْأَصَحّْ ... وَفِي سِوَاهَا أَوَّلٌ إِذَا وَضَحْ
713. مَذْهَبُ جَارِحٍ وَذَا فِي الْمُعْتَمَدْ ... مُقَدَّمٌ إِنْ زَادَ أَوْ قَلَّ عَدَدْ
714. وَقِيلَ فِي الْقِلَّةِ ذَا مَرْجُوحُ ... وَفِي التَّسَاوِي يُطْلَبُ التَّرْجِيحُ
715. وَالْحُكْمُ مِنْ مُشْتَرِطِ الْعَدَالَةِ ... تَضَمَّنَ التَّعْدِيلَ بِالشَّهَادَةِ
716. وَعَمَلُ الْعَالِمِ أَوْ رِوَايَهْ ... مَنْ مَا رَوَى إِلَّا لِعَدْلٍ غَايَهْ
717. وَفِيهِمَا خُلْفٌ وَمَا تَرْكُ الْعَمَلْ ... وَالْحُكْمِ جَرْحًا فَالْمُعَارِضُ احْتَمَلْ
718. وَلَا كَحَدٍّ فِي شَهَادَةِ الزِّنَا ... وَلَا النَّبِيذُ وَالَّذِي رَوَى هُنَا
719. بِاسْمٍ خَفِيٍّ وَأَبَى السَّمْعَانِي ... إِنْ كَانَ لَا يَسْمَحُ بِالْبَيَانِ
720. وَلَا بِإِعْطَاءِ شُيُوخٍ فِيهَا ... اسْمَ مُسَمَّى آخَرٍ تَشْبِيهَا
721. وَلَا بِإِيهَامِ اللِّّقَا وَالرِّحْلَةِ ... نَعَمْ بِتَدْلِيسِ الْمُتُونِ أَثْبِتِ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[704]:[706]
◘ (1) الْإِخْبَارُ عَنْ عَامٍّ لَا تَرَافُعَ فِيهِ = الرِّوَايَةُ، (2) وَخِلَافُهُ ↓ = الشَّهَادَةُ
________________________________[وهو الإخبار عن خاص ببعض الناس يمكن الترافع فيه إلى الحكام]
___- وَ(أَشْهَدُ): إنْشَاءٌ تَضَمَّنَ الْإِخْبَارَ لَا مَحْضُ إِخْبَارٍ أَوْ إِنْشَاءٍ عَلَى الْمُخْتَارِ
___- وَصِيَغُ الْعُقُودِ -كَـ(بِعْتُ)- إنْشَاءٌ، خِلَافًا لِأَبِي حَنِيفَةَ
[707]
◘ قَالَ الْقَاضِي: يَثْبُتُ الْجَرْحُ وَالتَّعْدِيلُ بِوَاحِدٍ
___- وَقِيلَ: فِي الرِّوَايَةِ فَقَطْ
___- وَقِيلَ: لَا فِيهِمَا
[708]:[712]
◘ وَقَالَ الْقَاضِي: يَكْفِي الْإِطْلَاقُ فِيهِمَا [أي: في الجرح والتعديل]
___- وَقِيلَ: يَذْكُرُ سَبَبَهُمَا
___- وَقِيلَ: [يذكر] سَبَبَ التَّعْدِيلِ فَقَطْ
___- وَعَكَسَ الشَّافِعِيُّ __↑
___-• وَهُوَ_↑ الْمُخْتَارُ فِي الشَّهَادَةِ
____• وَأَمَّا الرِّوَايَةُ فَيَكْفِي الْإِطْلَاقُ إِذَا عُرِفَ مَذْهَبُ الْجَارِحِ
___- وَقَوْلُ الْإِمَامَيْنِ: "لِلْعَالِمِ بِسَبَبِهِمَا" = هُوَ رَأْيُ الْقَاضِي [المتقدم]، إِذْ لَا تَعْدِيلَ وَجَرْحَ إلَّا مِنَ الْعَالِمِ
[713]:[714]
◘ وَالْجَرْحُ مُقَدَّمٌ:
___- إِنْ كَانَ عَدَدُ الْجَارِحِ أَكْثَرَ مِنَ الْمُعَادِلِ إجْمَاعًا،
___- وَكَذَا إِنْ تَسَاوَيَا أَوْ كَانَ الْجَارِحُ أَقَلَّ
________• وَقَالَ ابْنُ شَعْبَانَ: يُطْلَبُ التَّرْجِيحُ
[715]:[717]
◘ وَمِنَ التَّعْدِيلِ:
___- حُكْمُ مُشْتَرِطِ الْعَدَالَةِ بِالشَّهَادَةِ
___- وَكَذَا عَمَلُ الْعَالِمِ فِي الْأَصَحِّ
___- وَرِوَايَةُ مَنْ لَا يَرْوِي إلَّا لِلْعَدْلِ
[717]:[721]
◘ وَلَيْسَ مِنَ الْجَرْحِ:
___- تَرْكُ الْعَمَلِ بِمَرْوِيِّهِ وَالْحُكْمِ بِمَشْهُودِهِ
___- وَلَا الْحَدُّّ فِي شَهَادَةِ الزِّنَا وَنَحْوِ [شرب] النَّبِيذِ
___- وَلَا التَّدْلِيسُ بِتَسْمِيَةٍ غَيْرِ مَشْهُورَةٍ
________• قَالَ ابْنُ السَّمْعَانِيِّ : إلَّا أَنْ يَكُونَ بِحَيْثُ لَوْ سُئِلَ لَمْ يُبَيِّنْهُ
___- وَلَا بِإِعْطَاءِ شَخْصٍ اسْمَ آخَرَ تَشْبِيهًا
________• كَقَوْلِنَا (أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ) يَعْنِي (الذَّهَبِيَّ) تَشْبِيهًا بِـ(الْبَيْهَقِ ِّ) يَعْنِي (الْحَاكِمَ)
___- وَلَا بِإِيهَامِ اللُّقِيِّ وَالرِّحْلَةِ
________• أَمَّا مُدَلِّسُ الْمُتُونِ = فَمَجْرُوحٌ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
722. حَدُّ الصَّحَابِي مُسْلِمٌ لَاقَى الرَّسُولْ ... وَإِنْ بِلَا رِوَايَةٍ عَنْهُ وَطُولْ
723. خَلَافَ تَابِعٍ مَعَ الصَّحَابَةِ ... وَقِيلَ مَعْ طُولٍ وَمَعْ رِوَايَةِ
724. وَقِيلَ مَعْ طُولٍ وَقِيلَ الغَزْوِ أَوْ ... عَامٍ وَقِيلَ مُدْرِكُ العَصْرِ وَلَوْ
725. إِذَا ادَّعَى الْمُعَاصِرُ الْمُعَدَّلُ ... صُحْبَتَهُ فَفِي الْأَصَحِّ يُقْبَلُ
726. وَالْأَكْثَرُون َ كُلُّهُمْ عُدُولُ ... وَقِيلَ بَلْ كَغَيْرِهِمْ مَسْئُولُ
727. وَقِيلَ حَتَّى قَتْلِ عُثْمَانَ خَلَا ... وَقِيلَ إِلَّا مَنْ عَلِيًّا قَاتَلَا
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[722]:[724]
◘ الصَّحَابِيُّ: مَنِ اجْتَمَعَ مُؤْمِنًا بِمُحَمَّدٍ (ص)
___- وَإِنْ لَمْ يَرْوِ وَلَمْ يُطِلْ -بِخِلَافِ التَّابِعِيِّ مَعَ الصَّحَابِيِّ-
________• وَقِيلَ: يُشْتَرَطَانِ
________• وَقِيلَ: أَحَدُهُمَا
___- وَقِيلَ: [يشترط] الْغَزْوُ أَوْ سَنَةٌ
[725]
___- وَلَوْ ادَّعَى الْمُعَاصِرُ الْعَدْلُ الصُّحْبَةَ = قُبِلَ، وِفَاقًا لِلْقَاضِي
[726][727]
___- وَالْأَكْثَرُ عَلَى عَدَالَةِ الصَّحَابَةِ
________• وَقِيلَ: كَغَيْرِهِمْ
________• وَقِيلَ: إِلَى قَتْلِ عُثْمَانَ
________• وَقِيلَ: إِلَّا مَنْ قَاتَلَ عَلِيًّا
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
728. قَوْلُ سِوَى الصَّاحِبِ قَالَ الْمُصْطَفَى ... مُرْسَلُنَا ثُمَّ احْتِجَاجَهُ اقْتَفَى
729. ثَلَاثَةُ الْأَئِمَّةِ الْأَعْلَامُ ... وَقِيلَ إِنْ أَرْسَلَهُ إِمَامُ
730. وَقِيلَ مِنْ أَهْلِ الْقُرُونِ الْخُرَّدِ ... وَقِيلَ أَقْوَى حُجَّةً مِنْ مُسْنَدِ
731. وَرَدُّهُ الْأَقْوَى وَقَوْلُ الْأَكْثَرِ ... كَالشَّافِعِي وَأَهْلِ عِلْمِ الْخَبَرِ
732. مَا لَمْ يَكُ الْمُرْسِلُ لَا يَعْتَمِدُ ... إِلَّا عَنِ الْعُدُولِ أَوْ يَعْتَضِدُ
733. مُرْسَلُ تَابِعٍ مِنَ الْكِبَارِ ... بِقَوْلِ صَاحِبٍ أَوِ انْتِشَارِ
734. أَوْ فِعْلِهِ أَوْ فِعْلِ أَهْلِ الْعَصْرِ أَوْ ... بِقَوْلِ جُمْهُورٍ وَمُرْسَلٍ رَوَوْا
735. أَوْ مُسْنَدٍ أَوْ بِقِيَاسٍ يُوجَدُ ... فَالْحُجَّةُ الْمَجْمُوعُ لَا الْمُنْفَرِدُ
736. أَوْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ سِوَى مُرْسَلِهِ ... فَالْأَظْهَرُ انْكِفَافُنَا لِأَجْلِهِ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[728]:[736]
◘ الْمُرْسَلُ: قَوْلُ غَيْرِ الصَّحَابِيِّ: "قَالَ [النبي] (ص)"
___- وَاحْتَجَّ بِهِ:
________• أَبُو حَنِيفَةَ وَمَالِكٌ وَالْآمِدِيُّ مُطْلَقًا
________• وَقَوْمٌ إِنْ كَانَ الْمُرْسِلُ مِنْ أَئِمَّةِ النَّقْلِ
___- ثُمَّ هُوَ [على الاحتجاج به] أَضْعَفُ مِنَ الْمُسْنَدِ، خِلَافًا لِقَوْمٍ
___- وَالصَّحِيحُ رَدُّهُ وَعَلَيْهِ الْأَكْثَرُ مِنْهُمُ الشَّافِعِيُّ وَالْقَاضِي، قَالَ مُسْلِمٌ: "وَأَهْلُ الْعِلْمِ بِالْأَخْبَارِ"
________• فَإِنْ كَانَ لَا يَرْوِي إلَّا عَنْ عَدْلٍ -كَابْنِ الْمُسَيِّبِ- = قُبِلَ، وَهُوَ مُسْنَدٌ
________• (1) وَإِنْ عَضَدَ مُرْسَلَ كِبَارِ التَّابِعِينَ ضَعِيفٌ يُرَجِّحُ: _____
_____________* كَقَوْلِ الصَّحَابِيِّ أَوْ فِعْلِهِ = ____________ ↓
_____________* أَوْ [قول] الْأَكْثَرِ =
_____________* أَوْ إِسْنَادٍ =
_____________* أَوْ إِرْسَالٍ =
_____________* أَوْ قِيَاسٍ =
_____________* أَوِ انْتِشَارٍ =
_____________* أَوْ عَمَلِ [أهل] الْعَصْرِ = كَانَ الْمَجْمُوعُ حُجَّةً وِفَاقًا لِلشَّافِعِيِّ لَا مُجَرَّدُ الْمُرْسَلِ وَلَا الْمُنْضَمِّ
__________(2) فَإِنْ تَجَرَّدَ وَلَا دَلِيلَ سِوَاهُ = فَالْأَظْهَرُ الِانْكِفَافُ لِأَجْلِهِ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
___- وَاحْتَجَّ بِهِ:
________• أَبُو حَنِيفَةَ وَمَالِكٌ وَالْآمِدِيُّ مُطْلَقًا
اللائق بالأدب أنْ يُقال: "واحتج به أبو حنيفة ومالك مطلقا واختاره الآمدي"؛ لا أن يُنظم الآمديُّ مع الإمامَينِ في سِلْكٍ بأسلوب واحد؛ لأن الاحتجاج إنما هو للإمامَينِ المجتهدَينِ لا للآمديِّ
حاشية البَنَّانيِّ والعَطَّارِ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
جزاك الله خيرا .
تابعت موضوعك المفيد جدا في تصحيح الكوكب، فانتفعت كثيرا .
وأعجبتني فكرة هذا الموضوع، وأدعوك إلى الإستمرار، ولعله يكون نواة كتاب لك .
ولا تنسانا من نسخة للورد إذا تم هذا الموضوع .
اقتراح: حبذا أن تجمع الأبيات التي نظمها في المراقي ولم ينظمها في الكوكب في موضوع مستقل .
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير الشنقيطي
جزاك الله خيرا
وجزاكم أخي الفاضل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير الشنقيطي
تابعت موضوعك المفيد جدا في تصحيح الكوكب، فانتفعت كثيرا
للهِ الحمْدُ والمِنَّةُ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير الشنقيطي
وأعجبتني فكرة هذا الموضوع، وأدعوك إلى الإستمرار، ولعله يكون نواة كتاب لك
أسألُكَ الدعاءَ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير الشنقيطي
ولا تنسنا من نسخة للورد إذا تم هذا الموضوع
إنْ شَاءَ اللهُ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير الشنقيطي
اقتراح: حبذا أن تجمع الأبيات التي نظمها في المراقي ولم ينظمها في الكوكب في موضوع مستقل
وسأضع معها زياداتِ بعض المنظومات الأخرى -إن شاء الله-
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
737. نَقْلَ الْأَحَادِيثِ بِمَعْنَاهُ مَنَعْ ... ثَعْلَبُ وَالرَّازِيُّ فِي قَوْمٍ تَبَعْ
738. وَالْأَكْثَرُون َ جَوَّزُوا لِلْعَارِفِ ... وَجَوَّزَ الْخَطِيبُ بِالْمُرَادِفِ
739. وَقِيلَ إِنْ أَوْجَبَ عِلْمًا الْخَبَرْ ... وَقِيلَ إِنْ يَنْسَ وَقِيلَ إِنْ ذَكَرْ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[737]:[739]
◘ الْأَكْثَرُ عَلَى جَوَازِ نَقْلِ الْحَدِيثِ بِالْمَعْنَى لِلْعَارِفِ
___- وَقَالَ الْمَاوَرْدِيُّ : إِنْ نَسِيَ اللَّفْظَ
___- وَقِيلَ: إِنْ كَانَ مُوجِبُهُ عِلْمًا
___- وَقِيلَ: بِلَفْظٍ مُرَادِفٍ، وَعَلَيْهِ الْخَطِيبُ
___- وَمَنَعَهُ [أي النقل مطلقا] ابْنُ سِيرِينَ وَثَعْلَبٌ وَالرَّازِيُّ
________• وَرُوِىَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
740. يُحْتَجُّ فِي الْأَقْوَى بِقَوْلِ الصَّاحِبِ ... قَالَ النَّبِيُّ ثُمَّ عَنْ أَنَّ النَّبِي
741. سَمِعْتُهُ أَمَرَ أَوْ نَهَى فَذَا ... دُونَ سَمِعْتُ فَأُمِرْنَا بِكَذَا
742. حُرِّمَ أَوْ رُخِّصَ ثُمَّ عَنَّا ... نَحْوُ مِنَ السُّنَّةِ ثُمَّ كُنَّا
743. مَعَاشِرَ النَّاسِ وَكَانَ النَّاسُ ثُمّْ ... كُنَّا نَرَى فِي عَهْدِهِ الثَّلَاثَ عَمّْ
744. تَلَاهُ كَانَ النَّاسُ يَفْعَلُونَا ... وَبَعْدُ كَانُوا لَيْسَ يَقْطَعُونَا
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[740]:[744]
◘ الصَّحِيحُ يُحْتَجُّ بِقَوْلِ الصَّحَابِيِّ:
___- (قَالَ [رسول الله] (ص))
___- وَكَذَا: (عَنْ [رسول الله (ص)])، وَ(أَنَّ [رسول الله (ص)]) عَلَى الْأَصَحِّ
___- وَكَذَا: (سَمِعْتُهُ أَمَرَ وَنَهَى) - أَوْ (أُمِرْنَا) - أَوْ (حُرِّمَ)، - وَكَذَا (رُخِّصَ) = فِي الْأَظْهَرِ
◘ وَالْأَكْثَرُ يَحْتَجُّ بِقَوْلِهِ:
___- (مِنَ السُّنَّةِ)
___- فَـ(كُنَّا مَعَاشِرَ النَّاسِ) - أَوْ (كَانَ النَّاسُ يَفْعَلُونَ فِي عَهْدِهِ (ص))
___- فَـ(كُنَّا نَفْعَلُ فِي عَهْدِهِ (ص))
___- فَـ(كَانَ النَّاسُ يَفْعَلُونَ)
___- فَـ(كَانُوا لَا يَقْطَعُونَ فِي الشَّيْءِ التَّافِهِ)
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(خَاتِمَةٌ)
745. مُسْتَنَدُ الْغَيْرِ الصَّحَابِي نَقْلَا ... سَمَاعُ لَفْظِ الشَّيْخِ أَمْلَى أَمْ لَا
746. قِرَاءَةٌ تَتْلُوهُ فَالسَّمَاعُ ثُمّْ ... إِجَازَةٌ مَعْهَا تَنَاوُلٌ يُضَمّْ
747. فَدُونَهَا خَاصٌ بِخَاصٍ، فالْخَاصْ ... فِي الْعَامِ، فَالْعَامُ تَلَاهُ فِي خَاصْ
748. فَالْعَامُ فِي الْعَامِ فَلِلْمُجَازِ لَهْ ... وَنَسْلِهِ الْآتِينَ فَالْمُنَاوَلَه ْ
749. ثُمَّ كِتَابَةٌ فَإِعْلَامٌ تَلَا ... وَصِيَّةٌ ثُمَّ وِجَادَةٌ جَلَا
750. وَالْمَنْعُ فِي إِجَازَةٍ عَنْ شِرْذِمَهْ ... وَقَوْمٌ الْإِجَازَةَ الْمُعَمَّمَهْ
751. وَالطَّبَرِيُّ الْمَنْعُ فِي مَنْ يُوجَدُ ... مِنْ نَسْلِ زَيْدٍ وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ
752. وَالْكُلُّ مَنْ يُوجَدُ مُطْلَقًا حَظَرْ ... وَصِيَغُ الْأَدَاءِ مِنْ عِلْمِ الْأَثَرْ
753. قُلْتُ وَفِي ذَا الْفَصْلِ عِلْمٌ غَزُرَا ... أَوْدَعْتُهُ فِي فَنِّهِ مُحَرَّرَا
◄(جمع الجوامع)
(خَاتِمَةٌ)
[745]:[749]
◘ مُسْتَنَدُ غَيْرِ الصَّحَابِيِّ:
___- قِرَاءَةُ الشَّيْخِ إمْلَاءً وَتَحْدِيثًا
___- فَقِرَاءَتُهُ عَلَيْهِ
___- فَسَمَاعُهُ
___- فَالْمُنَاوَلَة ُ مَعَ الْإِجَازَةِ
___- فَالْإِجَازَةُ:________________________↓
________• لِخَاصٍّ فِي خَاصٍّ
________• فَخَاصٌّ فِي عَامٍّ
________• فَعَامٌّ فِي خَاصٍّ
________• فَعَامٌّ فِي عَامٍّ
________• فَلِفُلَانٍ وَمَنْ يُوجَدُ مِنْ نَسْلِهِ
___- فَالْمُنَاوَلَة ُ
___- فَالْإِعْلَامُ
___- فَالْوَصِيَّةُ
___- فَالْوِجَادَةُ
[750]:[752]
← وَمَنَعَ الْحَرْبِيُّ وَأَبُو الشَّيْخ وَالْقَاضِي الْحُسَيْنُ وَالْمَاوَرْدِي ُّ: الْإِجَازَةَ
____- وَقَوْمٌ: الْعَامَّةَ مِنْهَا
____- وَالْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ: مَنْ يُوجَدُ مِنْ نَسْلِ زَيْدٍ، وَهُوَ الصَّحِيحُ
____- وَالْإِجْمَاعُ عَلَى مَنْعِ مَنْ يُوجَدُ مُطْلَقًا
[753]
◘ وَأَلْفَاظُ مِنْ صِنَاعَةِ الْمُحَدِّثِينَ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى
[753]
◘ وَأَلْفَاظُ مِنْ صِنَاعَةِ الْمُحَدِّثِينَ
تصحيح:
وَأَلْفَاظُ الرِّوَايَةِ مِنْ صِنَاعَةِ الْمُحَدِّثِينَ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(الْكِتَابُ الثَّالِثُ فِي الْإِجْمَاعِ)
754. هُوَ اتِّفَاقٌ جَاءَ مِنْ مُجْتَهِدِ ... أُمَّتِنَا بَعْدَ وَفَاةِ أَحْمَدِ
755. فِي أَيِّمَا عَصْرٍ وَأَمْرٍ كَانَا ... ذَلِكَ حَدٌّ فَائِقٌ إِتْقَانَا
756. فَعُلِمَ اخْتِصَاصُهُ بِالْمُسْلِمِين ْ ... -فَخَرَجَ الْكَافِرُ- وَالْمُجْتَهِدِ ينْ
757. وَهْوَ اتِّفَاقٌ وَبِرَأْيٍ يُعْتَبَرْ ... وَفْقُ الْعَوَامِ مُطْلَقًا أَوْ مَا اشْتَهَرْ
758. كَيْ صَحَّ إِطْلَاقُ اجْتَمِاعِ الْأُمَّةِ ... وَالْآمِدِيُّ لِافْتِقَارِ الْحُجَّةِ
759. وَآخَرُونَ فِي الْفُرُوعِ ذُو الْأُصُولْ ... وَقِيلَ هَذَا لَا الْفَقِيهُ وَالْعُدُولْ
760. إِنْ تَكُ رُكْنًا وَانْتِفَاهُ إِلَّا ... ثَالِثُهَا فِي فَاسِقٍ إِنْ جَلَّى
761. مَأْخَذَهُ عِنْدَ اخْتَلَافٍ يُعْتَبَرْ ... رَابِعُهَا فِي حَقِّهِ قَطْ مُعْتَبَرْ
◄(جمع الجوامع)
(الْكِتَابُ الثَّالِثُ فِي الْإِجْمَاعِ)
[754][755]
(◘) وَهُوَ اتِّفَاقُ مُجْتَهِدِ الْأُمَّةِ بَعْدَ وَفَاةِ مُحَمَّدٍ (ص) فِي عَصْرٍ عَلَى أَيِّ أَمْرٍ كَانَ.
[756]:[759]
◘ فَعُلِمَ:
___(1) اخْتِصَاصُهُ:
________- بِالْمُجْتَهِدِ ينَ = وَهُوَ اتِّفَاقٌ
_____________• وَاعْتَبَرَ قَوْمٌ وِفَاقَ الْعَوَامِّ مُطْلَقًا، • وَقَوْمٌ فِي الْمَشْهُورِ
________________^ بِمَعْنَى إطْلَاقِ أَنَّ الْأُمَّةَ أَجْمَعَتْ لَا افْتِقَارِ الْحُجَّةِ إلَيْهِمْ خِلَافًا لِلْآدَمِيِّ
_____________• وَآخَرُونَ الْأُصُولِيَّ فِي الْفُرُوعِ
[756]
________- وَبِالْمُسْلِمِ ينَ
_____________• فَخَرَجَ مَنْ نُكَفِّرُهُ
[759]:[761]
________- وَبِالْعُدُولِ إِنْ كَانَتْ الْعَدَالَةُ رُكْنًا، - وَعَدَمُهُ إِنْ لَمْ تَكُنْ
_____________• وَثَالِثُهَا فِي الْفَاسِقِ: يُعْتَبَرُ فِي حَقِّ نَفْسِهِ، • وَرَابِعُهَا: إِنْ بَيَّنَ مَأْخَذَهُ.
يتبع ..
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
762. وَأَنَّهُ لَابُدَّ مِنْ جَمِيعِهِمْ ... كَمَا رَأَى الْجُمْهُورُ فِي تَعْرِيفِهِمْ
763. وَقِيلَ إِنَّمَا يَضُرُّ اثْنَانِ ... وَقِيلَ بَلْ ثَلَاثَةٌ لَا ذَانِ
764. وَقِيلَ مَا حَدَّ تَوَاتُرٍ وَصَلْ ... وَقِيلَ لَا يَضُرُّ خُلْفٌ لِلْأَقَلّْ
765. وَقِيلَ ضَرَّ فِي أُصُولِ الِاعْتِقَادْ ... وَقِيلَ فِيمَا سَاغَ فِيهِ الِاجْتِهَادْ
766. وَقِيلَ حُجَّةٌ وَلَا إِجْمَاعُ ... وَقِيلَ لَا وَالْأَحْسَنُ اتِّبَاعُ
767. وَأَنَّهُ مَا اخْتَصَّ بِالْأَكَابِرِ ... أَيْ صَحْبِهِ وَشَذَّ أَهْلُ الظَّاهِرِ
768. وَفِي حَيَاةِ الْمُصْطَفَى لَمْ يَنْعَقِدْ ... قَطْعًا وَأَنَّ التَّابِعِيَّ الْمُجْتَهِدْ
769. مُعْتَبَرٌ مَعْهُمْ فَإِنْ فِي الْإِثْرِ ... وُصُولُهُ عَلَى انْقِرَاضِ الْعَصْرِ
770. وَأَنَّ الِاجْمَاعَ مِنَ الشَّيْخَيْنِ ... وَالْخُلَفَا وَفُقَهَا الْمِصْرَيْنِ
771. وَالْحَرَمَيْنِ أَوْ مِنَ اهْلِ طَيْبَةِ ... وَبَيْتِ خَيْرِ الْخَلْقِ غَيْرُ حُجَّةِ
772. وَحُجَّةُ الْمَنْقُولِ بِالْآحَادِ ... وَذَاكَ فِي السَّبْعِ ذُو الِاعْتِمَادِ
◄(جمع الجوامع)
[762]:[766]
___(2) وَأَنَّهُ لَا بُدَّ مِنَ الْكُلِّ = وَعَلَيْهِ الْجُمْهُورُ
________• وَثَانِيهَا: يَضُرُّ الِاثْنَانِ
________• وَثَالِثُهَا: الثَّلَاثَةُ
________• وَرَابِعُهَا:بَالِغُ عَدَدِ التَّوَاتُرِ
________• وَخَامِسُهَا: إِنْ سَاغَ الِاجْتِهَادُ فِي مَذْهَبِهِ
________• وَسَادِسُهَا: فِي أُصُولِ الدِّينِ
________• وَسَابِعُهَا: لَا يَكُونُ إجْمَاعًا بَلْ حُجَّةً
[767]
___(3) وَأَنَّهُ لَا يَخْتَصُّ بِالصَّحَابَةِ
________• وَخَالَفَ الظَّاهِرِيَّةُ .
[768]
___(4) وَعَدَمُ انْعِقَادِهِ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ (ص).
[768][769]
___(5) وَأَنَّ التَّابِعِيَّ الْمُجْتَهِدَ مُعْتَبَرٌ مَعَهُمْ
________- فَإِنْ نَشَأَ بَعْدُ = فَعَلَى الْخِلَافِ فِي انْقِرَاضِ الْعَصْرِ.
[770]:[772]
___(6) وَأَنَّ إِجْمَاعَ كُلٍّ مِنْ:
________- أَهْلِ الْمَدِينَةِ
________- وَأَهْلِ الْبَيْتِ
________- وَالْخُلَفَاءِ الْأَرْبَعَةِ
________- وَالشَّيْخَيْنِ
________- وَأَهْلِ الْحَرَمَيْنِ
________- وَأَهْلِ الْمِصْرَيْنِ -الْكُوفَةِ وَالْبَصْرَةِ-____ = غَيْرُ حُجَّةٍ. ↓
[772]
___(7) وَأَنَّ الْمَنْقُولَ بِالْآحَادِ حُجَّةٌ ________= وَهُوَ الصَّحِيحُ فِي الْكُلِّ [أي: في هذه والتي قبلها] →
يتبع ..
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
773. وَأَنَّهُ لَمْ يُشْتَرَطْ فِيهِ عَدَدْ ... تَوَاتُرٍ وَأَنَّهُ لَوِ انْفَرَدْ
774. مُجْتَهِدٌ فِي الْعَصْرِ لَمْ يُحْتَجَّ بِهْ ... وَهْوَ الصَّحِيحُ فِيهِمَا لِمَنْ نَبِهْ
775. وَأَنَّ قَرْضَ الْعَصْرِ لَا يُشْتَرَطُ ... وَقَدْ أَبَى جَمَاعَةٌ فَشَرَطُوا
776. فِيهِ انْقِرَاضَ الْكُلِّ أَوْ غَالِبِهِمْ ... أَوْ عُلَمَائِهِمْ تَنَازُعٌ بِهِمْ
777. وَقِيلَ بَلْ يُشْرَطُ فِي السُّكُوتِي ... وَقِيلَ فِي ذِي مُهْلَةٍ لَا الْفَوْتِ
778. وَقِيلَ قَرْضُ عَدَدِ التَّوَاتُرِ ... وَلَا تَمَادِي الدَّهْرِ فِيهِ الْغَابِرِ
779. وَشَرَطَ الْإِمَامُ فِي الظَّـنِّيِّ ... وَِأَنَّهُ مِنْ سَابِقِ النَّبِيِّ
780. لَا حُجَّةٌ وَهْوَ لِجُلِّ النَّاسِ ... وَأَنَّهُ يَكُونُ عَنْ قِيَاسِ
781. وَمَنْ نَفَى جَوَازَهُ فَخَالِفِ ... أَوِ الْوُقُوعَ مُطْلَقًا أَوِ الْخَفِي
782. وَأَنَّ الِاجْمَاعَ لَهُمْ عَلَى أَحَدْ ... قَوْلَيْنِ قَبْلَ مَا اسْتَقَرَّ الْخُلْفُ قَدْ
783. جَازَ وَلَوْ مِنْ حَادِثٍ بَعْدَهُمُ ... أَمَّا اتِّفَاقٌ بَعْدَ ذَاكَ مِنْهُمُ
784. فَالْآمِدِي يُمْنَعُ وَالْإِمَامُ لَنْ ... يُمْنَعَ وَالثَّالِثُ إِنْ يُسْنَدْ لِظَنّْ
785. وَمَنْ سِوَاهُمُ الْأَصَحُّ الْمَنْعُ إِنْ ... طَالَ وَفِي الْأُولَى خِلَافٌ قَدْ زُكِنْ
786. وَأَنَّ الَاخْذَ بِأَقَلِّ مَا رُوِي ... حَقٌّ إِذَا الْأَكْثَرُ فِيهِ مَا قَوِي
◄(جمع الجوامع)
[773][774]
___(8) وَأَنَّهُ لَا يُشْتَرَطُ عَدَدُ التَّوَاتُرِ
________• وَخَالَفَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ
___(9) وَأَنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ إلَّا وَاحِدٌ لَمْ يُحْتَجَّ بِهِ = وَهُوَ الْمُخْتَارُ
[775]:[778]
__(10) وَأَنَّ انْقِرَاضَ الْعَصْرِ لَا يُشْتَرَطُ
_______- وَخَالَفَ أَحْمَدُ وَابْنُ فُورَكٍ وَسُلَيْمٌ فَشَرَطُوا انْقِرَاضَ كُلِّهِمْ أَوْ غَالِبِهِمْ أَوْ عُلَمَائِهِمْ = أَقْوَالُ اعْتِبَارِ الْعَامِّيِّ وَالنَّادِرِ
_______- وَقِيلَ: يُشْتَرَطُ الِانْقِرَاضُ فِي السُّكُوتِيِّ
_______- وَقِيلَ: إِنْ كَانَ فِيهِ مَهْلَةٌ
_______- وَقِيلَ: إِنْ بَقِيَ مِنْهُمْ كَثِيرٌ
[778][779]
__(11) وَأَنَّهُ لَا يُشْتَرَطُ تَمَادِي الزَّمَنِ
_______- وَشَرَطَهُ إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ فِي الظَّنِّيِّ
[779][780]
__(12) وَأَنَّ إجْمَاعَ السَّابِقِينَ غَيْرُ حُجَّةٍ = وَهُوَ الْأَصَحُّ
[780][781]
__(13) وَأَنَّه قَدْ يَكُونُ عَنْ قِيَاسٍ
_______• خِلَافًا لِمَانِعِ:
_____________* جَوَازِ ذَلِكَ
_____________* أَوْ وُقُوعِهِ:
___________________، مُطْلَقًا
___________________، أَوْ فِي الْخَفِيِّ
[782][785]
__(14) وَأَنَّ اتِّفَاقَهُمْ عَلَى أَحَدِ الْقَوْلَيْنِ قَبْلَ اسْتِقْرَارِ الْخِلَافِ = جَائِزٌ وَلَوْ مِنَ الْحَادِثِ بَعْدَهُمْ
_______( أ ) وَأَمَّا بَعْدَهُ مِنْهُمْ:
______________• فَمَنَعَهُ الْإِمَامُ
______________• وَجَوَّزَهُ الْآمِدِيُّ مُطْلَقًا
______________• وَقِيلَ: إلَّا أَنْ يَكُونَ مُسْتَنَدُهُمْ قَاطِعًا
_______(ب) وَأَمَّا مِنْ غَيْرِهِمْ: فَالْأَصَحُّ مُمْتَنِعٌ إِنْ طَالَ الزَّمَانُ
[786]
__(15) وَأَنَّ التَّمَسُّكَ بِأَقَلِّ مَا قِيلَ حَقٌّ
يتبع ..
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
( أ ) وَأَمَّا بَعْدَهُ مِنْهُمْ:
______________• فَمَنَعَهُ الْإِمَامُ
______________• وَجَوَّزَهُ الْآمِدِيُّ مُطْلَقًا
______________• وَقِيلَ: إلَّا أَنْ يَكُونَ مُسْتَنَدُهُمْ قَاطِعًا
في المتن المطبوع زيادة:
وموت المخالف قيل كالاتفاق، وقيل لا
وهي غير موجودة في غيره، ولم ينظمها السيوطي، وزادها الأشموني من قوله فقال:
قلتُ: ولو مات أو ارتد أحد ... حزبين فالمختار بالباقي انعقد
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
787. أَمَّا السُّكُوتِيُّ بِهِ النِّزَاعُ ... ثَالِثُهَا يُحْتَجُّ لَا إِجْمَاعُ
788. رَابِعُهَا بِشَرْطِ أَنْ يَنْقَرِضَا ... وَقِيلَ فِي فُتْيَا وَقِيلَ فِي قَضَا
789. وَقِيلَ فِيمَا لَيْسَ فِيهِ مُهْلَهْ ... وَقِيلَ فِي عَصْرِ الصِّحَابِ الْجِلَّهْ
790. وَقِيلَ حَيْثُ سَاكِتٌ فِيهِ أَقَلّْ ... وَكَوْنُهُ حُجَّةً الْأَقْوَى وَهَلْ
791. يُسْمَى بِإِجْمَاعٍ نِزَاعٌ يُورَدُ ... وَكَوْنُهُ حَقِيقَةً تَرَدُّدُ
792. مَثَارُهُ أَنَّ السُّكُوتَ الْعَارِ عَنْ ... دَلِيلِ سُخْطٍ وَرِضًا فِيمَا يُظَنّْ
793. وَفِيهِ تَكْلِيفٌ لَنَا وَقَدْ ظَهَرْ ... لِلْكُلِّ مَعْ مُضِيِّ مُهْلَةِ النَّظَرْ
794. وَذَاكَ تَصْوِيرُ السُّكُوتِي هَلْ يُظَنّْ ... مِنْهُ الْمُوَافَقَةُ أَمَّا حَيْثُ لَنْ
795. يَظْهَرَ قِيلَ حُجَّةٌ وَالْجُلُّ لَا ... وَقِيلَ إِنْ عَمَّتْ بِهِ الْبَلْوَى عَلَا
796. وَأَنَّهُ يَكُونُ فِي عَقْلِيِّ ... لَا يَتَوَقَّفُ وَدُنْيَوِيِّ
797. وَأَنَّهُ لَابُدَّ فِيهِ مِنْ سَنَدْ ... لِقَيْدِ الِاجْتِهَادِ وَهْوَ الْمُعْتَمَدْ
798. وَلَمْ يَجِبْ لَهُ إِمَامٌ عُصِمَا ... وَمَنْ رَأَى اشْتِرَاطَ هَذَا وَهِمَا
◄(جمع الجوامع)
[787]:[795]
◘ ( أ ) أَمَّا السُّكُوتِيُّ:
_____ - فَثَالِثُهَا: حُجَّةٌ لَا إجْمَاعٌ
______- وَرَابِعُهَا: بِشَرْطِ الِانْقِرَاضِ
______- وَقَالَ ابْنُ أَبِي هُرَيْرَةَ: إِنْ كَانَ فُتْيَا
______- وَأَبُو إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيِّ: عَكْسَهُ
______- وَقَوْمٌ: إِنْ وَقَعَ فِيمَا يَفُوتُ اسْتِدْرَاكُهُ
______- وَقَوْمٌ: فِي عَصْرِ الصَّحَابَةِ
______- وَقَوْمٌ: إِنْ كَانَ السَّاكِتُونَ أَقَلَّ
______- وَالصَّحِيحُ: حُجَّةٌ
_____________• وَفِي تَسْمِيَتِهِ إجْمَاعًا خِلَافٌ لَفْظِيٌّ
_____________• وَفِي كَوْنِهِ إجْمَاعًا حَقِيقَةً تَرَدُّدٌ:
_________________* مَثَارُهُ أَنَّ السُّكُوتَ الْمُجَرَّدَ عَنْ أَمَارَةِ رِضًا وَسُخْطٍ مَعَ بُلُوغِ الْكُلِّ =
_____________ وَمُضِيِّ مُهْلَةِ النَّظَرِ عَادَةً عَنْ مَسْأَلَةٍ اجْتِهَادِيَّةٍ تَكْلِيفِيَّةٍ -وَهُوَ صُورَةُ السُّكُوتِيِّ- هَلْ يَغْلِبُ ظَنُّ الْمُوَافَقَةِ؟
__(ب) وَكَذَا الْخِلَافُ فِيمَا لَمْ يَنْتَشِرْ
[796]
__(16) وَأَنَّهُ قَدْ يَكُونُ فِي:
______- دُنْيَوِيٍّ،
______- وَدِينِيٍّ،
______- وَعَقْلِيٍّ لَا تَتَوَقَّفُ صِحَّتُهُ عَلَيْهِ
[797][798]
◘ وَلَا يُشْتَرَطُ فِيهِ إمَامٌ مَعْصُومٌ
◘ وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْ مُسْتَنَدٍ
______^ وَإِلَّا لَمْ يَكُنْ لِقَيْدِ الِاجْتِهَادِ مَعْنًى وَهُوَ الصَّحِيحُ
يتبع إن شاء الله ..
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
تصحيح:
اقتباس:
______- وَأَبُو إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيِّ: عَكْسَهُ
المروزيُّ
قول المصنف -رحمه الله- :
اقتباس:
مَثَارُهُ أَنَّ السُّكُوتَ الْمُجَرَّدَ عَنْ أَمَارَةِ رِضًا وَسُخْطٍ مَعَ بُلُوغِ الْكُلِّ وَمُضِيِّ مُهْلَةِ النَّظَرِ عَادَةً عَنْ مَسْأَلَةٍ اجْتِهَادِيَّةٍ تَكْلِيفِيَّةٍ -وَهُوَ صُورَةُ السُّكُوتِيِّ- هَلْ يَغْلِبُ ظَنُّ الْمُوَافَقَةِ؟
قال المحلي -رحمه الله-:
«ولو أخَّرَ قوله (مع بلوغ الكل) وما عطف عليه عن قوله: (تكليفية) لسلم من الركاكة، ولو قال: (هل يظن منه الموافقة) بدل ما قاله لسلم من التكلف في تأويله بأن يقال: هل يغلب احتمال الموافقة أي يجعله غالبا أي راجحا على مقابله»
وقوله :
اقتباس:
__(ب) وَكَذَا الْخِلَافُ فِيمَا لَمْ يَنْتَشِرْ
قال المحلي -رحمه الله-:
«مراده هنا الخلاف في أصل الحجية من غير رعاية للتفاصيل السابقة في السكوتي»
وانظر شرح السيوطي -رحمه الله- على منظومته.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
799. إِمْكَانُهُ الصَّوَابُ وَالْقَوِيُّ ... حُجَّتُهُ وَأَنَّهُ قَطْعِيُّ
800. لَا فِي السُّكُوتِيِّ وَلَا مَا خَرَقَا ... مُخَالِفٌ وَالْفَخْرُ ظَنًّا مُطْلَقَا
801. وَخَرْقُهُ حَظْرٌ وَمِنْ هَذَا زُكِنْ ... إِحْدَاثُ ثَالِثٍ أَوِ التَّفْصِيلِ إِنْ
802. يَخْرِقْ وَقِيلَ خَارِقَانِ مُطْلَقَا ... وَأَنَّهُ يَجُوزُ إِنْ مَا خَرَقَا
803. -وَقِيلَ لَا- الْإِحْدَاثُ لِلدَّلِيلِ ... أَوْ عِلَّةٍ لِلْحُكْمِ أَوْ تَأْوِيلِ
804. وَأَنَّهُ يَمْتَنِعُ ارْتِدَادُ ... أُمَّتِنَا سَمْعًا وَذَا اعْتِمَادُ
805. دُونَ اتِّفَاقِهَا عَلَى جَهْلِ الَّذِي ... مَا كُلِّفَتْ بِهِ عَلَى الْقَوْلِ الشَّذِي
806. وَفِي انْقِسَامِهِا لِفِرْقَتَيْنِ وَافْ ... أَخْطَأَ فِي مَسْأَلَةٍ كُلٌّ خِلَافْ
807. مَثَارُهُ هَلْ أَخْطَأَتْ، وَأَنْ لَا ... يُضَادَ سَاِبقًا عَلَى الْمُعَلَّى
808. وَلَمْ يُعَارِضْهُ دَلِيلٌ إِذْ لَا ... يُعَارَضُ الْقَطْعِي، وَلَنْ يَدُلَّا
809. إِذْ وَافَقَ الْحَدِيثَ أَنَّ الْمُسْتَنَدْ ... لَهُ بَلِ الظَّاهِرُ ذَا فِي الْمُعْتَمَدْ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[799][800]
◘ الصَّحِيحُ:
_____ - إِمْكَانُهُ،
_____ - وَأَنَّهُ حُجَّةٌ فِي الشَّرْعِ،
_____ - وَأَنَّهُ قَطْعِيٌّ حَيْثُ اتَّفَقَ الْمُعْتَبَرُون َ لَا حَيْثُ اخْتَلَفُوا كَالسُّكُوتِيِّ وَمَا نَدَرَ مُخَالِفُهُ
_____________• وَقَالَ الْإِمَامُ وَالْآمِدِيُّ: ظَنِّيٌّ مُطْلَقًا
[801]:[807]
◘ وَخَرْقُهُ حَرَامٌ
_____ - فَعُلِمَ:
__________• تَحْرِيمُ إحْدَاثِ: ثَالِثٍ وَالتَّفْصِيلِ إِنْ خَرَقَاهُ
_________________*وَقِيلَ: خَارِقَانِ مُطْلَقًا
__________• وَأَنَّهُ يَجُوزُ إِحْدَاثُ دَلِيلٍ أَوْ تَأْوِيلٍ أَوْ عِلَّةٍ إِنْ لَمْ يَخْرِقْ
_________________* وَقِيلَ: لَا
__________• وَأَنَّهُ يَمْتَنِعُ ارْتِدَادُ الْأُمَّةِ سَمْعًا وَهُوَ الصَّحِيحُ
_________________* لَا اتِّفَاقُهَا عَلَى جَهْلِ مَا لَمْ تُكَلَّفْ بِهِ عَلَى الْأَصَحِّ لِعَدَمِ الْخَطَإِ
_________________* وَفِي انْقِسَامِهَا فِرْقَتَيْنِ كُلٌّ مُخْطِئٌ فِي مَسْأَلَةٍ تَرَدُّدٌ مَثَارُهُ: هَلْ أَخْطَأَتْ ؟
__________• وَأَنَّهُ لَا إجْمَاعَ يُضَادُّ إجْمَاعًا سَابِقًا خِلَافًا لِلْبَصْرِيِّ
[808][809]
◘ وَأَنَّهُ لَا يُعَارِضُهُ دَلِيلٌ إِذْ لَا تَعَارُضَ بَيْنَ قَاطِعَيْنِ وَلَا قَاطِعٍ وَمَظْنُونٍ
◘ وَأَنَّ مُوَافَقَتَهُ خَبَرًا لَا تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ عَنْهُ بَلْ ذَلِكَ الظَّاهِرُ إِنْ لَمْ يُوجَدْ غَيْرُهُ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
قول المصنف -رحمه الله- :
اقتباس:
◘ وَأَنَّهُ لَا يُعَارِضُهُ دَلِيلٌ إِذْ لَا تَعَارُضَ بَيْنَ قَاطِعَيْنِ وَلَا قَاطِعٍ وَمَظْنُونٍ
◘ وَأَنَّ مُوَافَقَتَهُ خَبَرًا لَا تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ عَنْهُ بَلْ ذَلِكَ الظَّاهِرُ إِنْ لَمْ يُوجَدْ غَيْرُهُ
قال المحلي -رحمه الله- :
«وعَطَفَ هاتين المسألتين على ما قبلهما وإن لم تنبنيا على حرمة خرق الإجماع تسمحا»
ولذلك أصلحه السيوطي -رحمه الله-
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(خَاتِمَةٌ):
810. جَاحِدُ مُجْمَعٍ عَلَيْهِ عُلِمَا ... ضَرُورَةً فِي الدِّينِ لَيْسَ مُسْلِمَا
811. قَطْعًا وَفِي الْأَظْهَرِ مَنْصُوصٌ شُهِرْ ... وَالْخُلْفُ فِي مَا لَمْ يُنَصَّ الْمُشْتَهِرْ
812. أَصَحُّهُ تَكْفِيرُهُ خُصُوصَا ... لَا جَاحِدُ الْخَفِي وَلَوْ مَنْصُوصَا
◄(جمع الجوامع)
[810]:[812]
(خَاتِمَةٌ):
◘_- جَاحِدُ الْمُجْمَعِ عَلَيْهِ الْمَعْلُومِ مِنْ الدِّينِ بِالضَّرُورَةِ كَافِرٌ قَطْعًا
__- وَكَذَا الْمَشْهُورُ الْمَنْصُوصُ فِي الْأَصَحِّ [كافر]
__- وَفِي غَيْرِ الْمَنْصُوصِ تَرَدُّدٌ
__- وَلَا يَكْفُرُ جَاحِدُ الْخَفِيِّ وَلَوْ مَنْصُوصًا
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
بارك الله في جهودك العظيمة
با حبذا لو رفعت لنا المنظومة على ملف وورد بالضبط الذي تعاونتم عليه في الموضوع الآخر
وجزاكم الله خيرا
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني
بارك الله في جهودك العظيمة
با حبذا لو رفعت لنا المنظومة على ملف وورد بالضبط الذي تعاونتم عليه في الموضوع الآخر
وجزاكم الله خيرا
وفيكم بارك شيخَنا الفاضل، لكن لو أذنتم لي بمراجعتها مرة أخرى قبل وضعها.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
وفيكم بارك الله
لا بأس
وأحب أن لا تتأخر كثيرا حتى يتسنى لي طبعها على هيئة متن لي ولبعض الطلاب
ونكون شاكرين إذا وضع الشيخان أبو مالك ومحمود مرسي عليها اللمسات الأخيرة إذا كان تبقى عندهما شيء
وجزى الله الجميع خيرا
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
شيخنا الكريم، يبدو أنني لن أتمكن من مراجعة النظم في هذه الفترة، فقد شغلت كثيرا، وحتى لا أتأخر عليكم سأضعه هنا ثم أراجعه بعد، وأذكر أني عدلت منه بعضَ الأشياء في هذا الموضوع، ولكن لم أعدلها في الملف الأصلي
http://www.mediafire.com/?n5ptwoiiuupuh4g
وكم من كتاب تصفحته ... وقلت في نفسي أصلحته
حتى إذا طالعته ثانيا ... وجدت تصحيفا فصححته
وأعدكم بنسخة مصححة مصحوبة باختلاف النسخ وبعض التعليقات المهمة إن شاء الله.
.
تنبيه: هذه النسخة من عمل الأخ الفاضل أبو عبد الرحمن الهاشمي
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
شكر الله سعيكم
وفي انتظار التصحيح النهائي
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
وفي انتظار اتمام هذا الموضوع...
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
في انتظار اتمام هذا العمل الرائع
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(الْكِتَابُ الرَّابِعُ فِي الْقِيَاسِ)
[تعريف القياس]
813. وَحَمْلُ مَعْلُومٍ عَلَى ذِي عِلْمِ ... سَاوَاهُ فِي عِلَّتِهِ فِي الْحُكْمِ
814. هُوَ الْقِيَاسُ وَمُرِيدُ الشَّامِلِ ... غَيْرَ الصَّحِيحِ زَادَ (عِنْدَ الْحَامِلِ)
[حجية القياس]
815. ثُمَّ الْقِيَاسُ حُجَّةٌ وَيُرْعَى ... فِي الدُّنْيَوِي قَالَ الْإِمَامُ قَطْعَا
816. وَفِي أُمُورِ الدِّينِ لَا الْخِلْقِيَّهْ ... وَكُلِّ الَاحْكَامِ وَلَا الْعَادِيَّهْ
817. وَلَا عَلَى الْمَنْسُوخِ لَكِنْ شَمِلَا ... قَوْمٌ وَقَوْمٌ مَنَعُوهُ مُسْجَلَا
818.فَقِيلَ عَقْلًا وَابْنُ حَزْمٍ شَرْعَا ... وَالظَّاهِرِي غَيْرَ الْجَلِيِّ مَنْعَا
819. وَالْحَنَفِي فِي الْحَدِّ وَالتَّكْفِيرِ ... وَفِي تَرَخُّصٍ وَفِي التَّقْدِيرِ
820. وَقِيلَ فِي الْأَسْبَابِ وَالشَّرْطِ وَفِي ... مَوَانِعٍ، وَقِيلَ حَيْثُ لَمْ تَفِ
821. ضَرُورَةٌ، وَقِيلَ فِي الْعَقْلِيِّ ... وَقِيلَ فِي النَّفْيِ أَيِ الْأَصْلِيِّ
822. وَقِيلَ فِي الْجُزْئِيِّ حَاجِيًّا إِذَا ... لَمْ يَرِدِ النَّصُ عَلَى وَفْقٍ لِذَا
823. وَقِيلَ فِي أَصْلِ الْعِبَادَاتِ وَمَرّْ ... حُكْمُ قِيَاسِ اللُّغَةِ الَّذِي اشْتَهَرْ
◄(جمع الجوامع)
(الْكِتَابُ الرَّابِعُ فِي الْقِيَاسِ)
[813][814]
◘ وَهُوَ حَمْلُ مَعْلُومٍ عَلَى مَعْلُومٍ لِمُسَاوَاتِهِ فِي عِلَّةِ حُكْمِهِ عِنْدَ الْحَامِلِ
_______________________________^ وَإِنْ خُصَّ بِالصَّحِيحِ حُذِفَ الْأَخِيرُ
[815]:[823]
◘ وَهُوَ حُجَّةٌ فِي:
___(1) الْأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّة ِ قَالَ الْإِمَامُ: اتِّفَاقًا
___(2) وَأَمَّا غَيْرُهَا فَمَنَعَهُ:
_____ - قَوْمٌ عَقْلًا
_____ - وَابْنُ حَزْمٍ شَرْعًا
_____ - وَدَاوُدُ غَيْرَ الْجَلِيِّ
_____ - وَأَبُو حَنِيفَةَ فِي الْحُدُودِ وَالْكَفَّارَات ِ وَالرُّخَصِ وَالتَّقْدِيرَا تِ
_____ - وَابْنُ عَبْدَانَ مَا لَمْ يُضْطَرَّ إلَيْهِ
_____ - وَقَوْمٌ فِي الْأَسْبَابِ وَالشُّرُوطِ وَالْمَوَانِعِ
_____ - وَقَوْمٌ فِي أُصُولِ الْعِبَادَاتِ
_____ - وَقَوْمٌ الْحَاجِيُّ إذَا لَمْ يَرِدْ نَصٌّ عَلَى وَفْقِهِ كَضَمَانِ الدِّرَكِ
_____ - وَآخَرُونَ فِي الْعَقْلِيَّاتِ
_____ - وَآخَرُونَ فِي النَّفْيِ الْأَصْلِيِّ
___(3) وَتَقَدَّمَ قِيَاسُ اللُّغَةِ
__← وَالصَّحِيحُ حُجَّةٌ: - إلَّا فِي الْعَادِيَّةِ وَالْخِلْقِيَّة ِ، - وَإِلَّا فِي كُلِّ الْأَحْكَامِ، - وَإِلَّا الْقِيَاسَ عَلَى مَنْسُوخٍ = خِلَافًا لِلْمُعَمِّمِين َ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
[هل يكون النص على التعليل أمرا بالقياس؟]
824. وَلَيْسَ نَصُّهُ عَلَى التَّعْلِيلِ ... أَمْرًا بِهِ وَالْقَوْلُ بِالتَّفْصِيلِ
825. فِي التَّرْكِ دُونَ الْفِعْلِ غَيْرُ مَيْنِ ... وَأَطْلَقَ الْأَمْرَ أَبُو الْحُسَيْنِ
◄(جمع الجوامع)
[824][825]
◘ وَلَيْسَ النَّصُّ عَلَى الْعِلَّةِ -وَلَوْ فِي جَانِبِ التَّرْكِ- أَمْرًا بِالْقِيَاسِ
_____ - خِلَافًا لِلْبِصْرِيِّ
_____ - وَثَالِثُهَا التَّفْصِيلُ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
[أركان القياس]
826. أَرْبَعَةٌ أَرْكَانُهُ (الْأَصْلُ) مَحَلّْ ... حُكْمٍ مُشَبَّهٌ بِهِ وَقِيلَ بَلْ
827. دَلِيلُهُ وَقِيلَ حُكْمُهُ وَفِي ... الْفَرْعِ قَوْلَانِ وَثَانِيهَا نُفِي
828. وَلَيْسَ شَرْطًا اتِّفَاقُ النَّاسِ ... فِي عِلَّةٍ وَالْأَمْرُ بِالْقِيَاسِ
829. فِي نَوْعِهِ أَوْ شَخْصِهِ وَمَنْ زَعَمْ ... بِشَرْطِ شَيْءٍ مِنْهُمَا فَهْوَ وَهَمْ
◄(جمع الجوامع)
[826]:[829]
◘ وَأَرْكَانُهُ أَرْبَعَةٌ:
__(1) الْأَصْلُ:
_____ - وَهُوَ مَحَلُّ الْحُكْمِ الْمُشَبَّهُ بِهِ
__________• وَقِيلَ: دَلِيلُهُ
__________• وَقِيلَ: حُكْمُهُ
_____ - وَلَا يُشْتَرَطُ: • دَالٌّ عَلَى جَوَازِ الْقِيَاسِ عَلَيْهِ بِنَوْعِهِ أَوْ شَخْصِهِ، • وَلَا اتِّفَاقٌ عَلَى وُجُودِ الْعِلَّةِ فِيهِ = خِلَافًا لِزَاعِمَيْهِمَ ا
___________________
قول السيوطي -رحمه الله-:
827. __________وَفِي ... الْفَرْعِ قَوْلَانِ وَثَانِيهَا نُفِي
هو نظمٌ لقول صحاب (الجمع) -رحمه الله- :
(الثالث الفرع: وهو المحل المشبه، وقيل: حكمه)، وسيأتي.
يتبع ..
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
830. الثَّانِ (حُكْمُ الْأَصْلِ) رَأْيُ النَّاسِ ... شَرْطٌ ثُبُوتُهُ بِلَا قِيَاسِ
831. قِيلَ وَلَا الْإِجْمَاعِ إِلَّا إِنْ بَدَا ... وَكَوْنُهُ بِالْقَطْعِ مَا تُعُبِّدَا=
832. فِيهِ، وَلَا دَلِيلُهُ الْفَرْعَ شَمِلْ ... وَلَا بِهِ عَنْ سَنَنِ الْقَيْسِ عُدِلْ
833. وَكَوْنُهُ شَرْعِيًّا اذْ مَا اسْتُلْحِقَا ... شَرْعِي وَكَوْنُهُ عَلَيْهِ اتُّفِقَا=
834. بَيْنَهُمَا وَقِيلَ بَيْنَ الْأُمَّهْ ... وَقِيلَ: شَرْطُهُ اخْتِلَافٌ ثَمَّهْ
835. فَإِنْ يَكُنْ مُتَّفَقًا بَيْنَهُمَا ... لَكِنْ لِعِلَّتَيْنِ فَاسْمُهُ انْتَمَى
836. مُرَكَّبُ الْأَصْلِ، وَإِنْ لِعِلَّهْ ... يَمْنَعُ خَصْمٌ أَنْ تَحُلَّ أَصْلَهْ
837. مُرَكَّبُ الْوَصْفِ وَلَمْ يَقْبَلْهُمَا ... أَهْلُ الْأُصُولِ، وَإِذَا مَا سَلَّمَا
838. عِلَّتَهُ فَأَثْبَتَ الَّذِي اسْتَدَلّْ ... وُجُودَهَا أَوْ سَلَّمَ الْوُجُودَ دَلّْ
839. وَإِنْ يَكُونَا اخْتَلَفَا فِي الْأَصْلِ ثُمّْ ... إِثْبَاتَ حُكْمٍ ثُمَّ علَّةٍ يَؤُمّْ
840. الْمُسْتَدِلُّ فَالْأَصَحُّ يُقْبَلُ ... وَالِاتِّفَاقُ أَنَّهُ مُعَلَّلُ
841. وَالنَّصُّ مِنْ شَرْعٍ عَلَى الْعِلَّةِ مَا ... نَشْرِطُهُ عَلَى الْأَصَحِّ فِيْهِمَا
[830]:[841]
__(2) الثَّانِي: حُكْمُ الْأَصْلِ:
_____ - وَمِنْ شَرْطِهِ:
__________• ثُبُوتُهُ بِغَيْرِ الْقِيَاسِ، قِيلَ: وَالْإِجْمَاعِ
__________• وَكَوْنُهُ غَيْرَ مُتَعَبَّدٍ فِيهِ بِالْقَطْعِ
__________• وَ[وكونه] شَرْعِيًّا إنِ اسْتَلْحَقَ شَرْعِيًّا
__________• وَ[وكونه] غَيْرَ فَرْعٍ إذَا لَمْ يَظْهَرْ لِلْوَسَطِ فَائِدَةٌ، وَقِيلَ: مُطْلَقًا
__________• وَأَنْ لَا يَعْدِلَ عَنْ سَنَنِ الْقِيَاسِ
__________• وَ[أَنْ] لَا يَكُونَ دَلِيلُ حُكْمِهِ شَامِلًا لِحُكْمِ الْفَرْعِ
__________• وَكَوْنُ الْحُكْمِ مُتَّفَقًا عَلَيْهِ: * قِيلَ: بَيْنَ الْأُمَّةِ، * وَالْأَصَحُّ: بَيْنَ الْخَصْمَيْنِ وَأَنَّهُ لَا يُشْتَرَطُ اخْتِلَافُ الْأُمَّةِ.
____________( أ ) فَإِنْ كَانَ الْحُكْمُ مُتَّفَقًا بَيْنَهُمَا وَلَكِنْ:
__________________‘ لِعِلَّتَيْنِ مُخْتَلِفَتَيْن ِ = فَهُوَ مُرَكَّبُ الْأَصْلِ ______________ ↓
__________________‘ أَوْ لِعِلَّةٍ يَمْنَعُ الْخَصْمُ وُجُودَهَا فِي الْأَصْلِ = فَمُرَكَّبُ الْوَصْفِ ← وَلَا يُقْبَلَانِ خِلَافًا لِلْخِلَافِيِّي نَ
_______________^ وَلَوْ سَلَّمَ الْعِلَّةَ فَأَثْبَتَ الْمُسْتَدِلُّ وُجُودَهَا أَوْ سَلَّمَهُ الْمُنَاظِرُ = انْتَهَضَ الدَّلِيلُ
____________(ب) فَإِنْ لَمْ يَتَّفِقَا عَلَى الْأَصْلِ وَلَكِنْ رَامَ الْمُسْتَدِلُّ إثْبَاتَ حُكْمِهِ ثُمَّ إثْبَاتَ الْعِلَّةِ = فَالْأَصَحُّ قَبُولُهُ
_____ - وَالصَّحِيحُ لَا يُشْتَرَطُ:
__________• الِاتِّفَاقُ عَلَى تَعْلِيلِ حُكْمِ الْأَصْلِ
__________• أَوْ النَّصُّ عَلَى الْعِلَّةِ.
يتبع ..
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
__________• وَ[وكونه] غَيْرَ فَرْعٍ إذَا لَمْ يَظْهَرْ لِلْوَسَطِ فَائِدَةٌ، وَقِيلَ: مُطْلَقًا
حذفَ السيوطيُّ هذا الشرطَ، راجع شرحَ المحلي
اقتباس:
وَلَوْ سَلَّمَ الْعِلَّةَ أَوْ سَلَّمَهُ الْمُنَاظِرُ انْتَهَضَ الدَّلِيلُ
حذفَ السيوطيُّ لفظةَ (المناظر) لأنها توهم أن المسلِّم ثانيا غيرُ المسلِّم أولا
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
842. (الْفَرْعُ) شَرْطُهُ تَمَامُ الْعِلَّةِ ... مِنْ عَيْنِهَا أَوْ جِنْسِهَا قَدْ حَلَّتِ
843. فَإِنْ بِهَا يُقْطَعْ فَقَطْعِي وَإِنِ ... ظَنِّيَةً فَهْوَ قِيَاسُ الْأَدْوَنِ
844. وَإِنْ يَكُنْ عُورِضَ ذَا بِمَا اقْتَضَى ... خِلَافَ حُكْمِهِ لَغَا وَالْمُرْتَضَى
845. قَبُولُهَا بِمُقْتَضٍ نَقِيضًا او ... ضِدًّا وَأَنْ يُقْبَلَ تَرْجِيحٌ رَأَوْا
846. وَأَنَّهُ لَا يَجِبُ الْإِيـمَا إِلَيْهْ ... حَالَ إِقَامَةِ دَلِيلِهِ عَلَيْهْ
847. وَلَا يَقُومُ خَبَرٌ عَلَى خِلَافْ ... فَرْعٍ لَنَا وَقَاطِعٌ بَلَا خِلَافْ
848. وَالشَّرْطُ فِي الْفَرْعِ وَفِي الْأَصْلِ اتِّحَادْ ... حُكْمِهِمَا فَإِنْ يُخَالِفْ فَفَسَادْ
849. وَبِبَيَانِ الِاتِّحَادِ فَلْيُجِبْ ... مُعْتَرِضًا بِالِاخْتِلَافِ الْمُنْتَصِبْ
850. وَلَا يَكُونُ حُكْمُ الَاصْلِ آخِرَا ... وَقِيلَ إِلَّا لِدَلِيلٍ آخَرَا
851. وَلَيْسَ شَرْطًا لِلشُّيُوخِ الْجِلَّهْ ... ثُبُوتُ حُكْمِهِ بِنَصٍّ جُمْلَهْ
852. وَشَرْطُ نَفْيِ نَصٍّ اوْ إِجْمَاعِ ... مُوَافِقٍ فِي الْحُكْمِ ذُو نِزَاعِ
◄(جمع الجوامع)
[842]:[852]
__(3) الثَّالِثُ: الْفَرْعُ:
_____ - وَهُوَ الْمَحَلُّ الْمُشَبَّهُ، وَقِيلَ: حُكْمُهُ [827]
_____ - وَمِنْ شَرْطِهِ:
__________• وُجُودُ تَمَامِ الْعِلَّةِ فِيهِ
______________* فَإِنْ كَانَتْ:
_________________‘ قَطْعِيَّةً = فَقَطْعِيٌّ
_________________‘ أَوْ ظَنِّيَّةً = فَقِيَاسُ الْأَدْوَنِ؛ كَالتُّفَّاحِ عَلَى الْبُرِّ بِجَامِعِ الطَّعْمِ
__________• وَتُقْبَلُ الْمُعَارَضَةُ فِيهِ بِمُقْتَضٍ نَقِيضَ أَوْ ضِدَّ لَا خِلَافَ الْحُكْمِ عَلَى الْمُخْتَارِ
______________* وَالْمُخْتَارُ: ‘ قَبُولُ التَّرْجِيحِ، ‘ وَأَنَّهُ لَا يَجِبُ الْإِيمَاءُ إلَيْهِ فِي الدَّلِيلِ
__________• وَ[أنْ] لَا يَقُومَ الْقَاطِعُ عَلَى خِلَافِهِ وِفَاقًا
__________• وَ[أنْ] لَا [يقومَ] خَبَرُ الْوَاحِدِ [على خلافه] عِنْدَ الْأَكْثَرِ
__________• وَلْيُسَاوِ الْأَصْلَ، وَحُكْمُهُ حُكْمُ الْأَصْلِ فِيمَا يُقْصَدُ مِنْ عَيْنٍ أَوْ جِنْسٍ
______________* فَإِنْ خَالَفَ:
_________________‘ فَسَدَ الْقِيَاسُ،
_________________‘ وَجَوَابُ الْمُعْتَرِضِ بِالْمُخَالَفَة ِ = بِبَيَانِ الِاتِّحَادِ
__________• وَ[أنْ] لَا يَكُونَ مَنْصُوصًا:
______________* بِمُوَافِقٍ، خِلَافًا لِمُجَوِّزِ دَلِيلَيْنِ
______________* وَلَا بِمُخَالِفٍ إلَّا لِتَجْرِبَةِ النَّظَرِ
__________• وَ[أنْ] لَا [يكونَ حكمُ الفرعِ] مُتَقَدِّمًا عَلَى حُكْمِ الْأَصْلِ
______________* وَجَوَّزَهُ الْإِمَامُ عِنْدَ دَلِيلٍ آخَرَ
_____ - وَلَا يُشْتَرَطُ:
__________• ثُبُوتُ حُكْمِهِ بِالنَّصِّ جُمْلَةً خِلَافًا لِقَوْمٍ
__________• وَلَا انْتِفَاءُ نَصٍّ أَوْ إجْمَاعٍ يُوَافِقُهُ خِلَافًا لِلْغَزَالِيِّ وَالْآمِدِيِّ
يتبع ..
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
1- قول صاحب (الجمع):
اقتباس:
_____ - وَهُوَ الْمَحَلُّ الْمُشَبَّهُ، وَقِيلَ: حُكْمُهُ [827]
قدمه السيوطيُّ:
827. ________وَفِي ... الْفَرْعِ قَوْلَانِ وَثَانِيهَا نُفِي
2- قوله:
اقتباس:
__________• وَتُقْبَلُ الْمُعَارَضَةُ فِيهِ بِمُقْتَضٍ نَقِيضَ أَوْ ضِدَّ لَا خِلَافَ الْحُكْمِ عَلَى الْمُخْتَارِ
ذُكِرَتْ هذه المسألة هنا لأنها تئول إلى شرط في الفرع وهو أن لا يعارَض.
3- قوله:
اقتباس:
_____ - وَمِنْ شَرْطِهِ:
__________• وُجُودُ تَمَامِ الْعِلَّةِ فِيهِ
و:
اقتباس:
__________• وَلْيُسَاوِ الْأَصْلَ، وَحُكْمُهُ حُكْمُ الْأَصْلِ فِيمَا يُقْصَدُ مِنْ عَيْنٍ أَوْ جِنْسٍ
قدَّمَ السيوطيُّ وحذفَ للتَّكرار، راجع شرح المحلي في الموضع الثاني مع حاشية البَنَّاني
4- قوله:
اقتباس:
__________• وَ[أنْ] لَا يَكُونَ مَنْصُوصًا:
______________* بِمُوَافِقٍ، خِلَافًا لِمُجَوِّزِ دَلِيلَيْنِ
و:
اقتباس:
_ - وَلَا يُشْتَرَطُ ... انْتِفَاءُ نَصٍّ أَوْ إجْمَاعٍ يُوَافِقُهُ
جمعهما السيوطيُّ في مسألة واحدة لتناقض كلام المصنف، راجع شرح المحلي في الموضع الثاني مع حاشيته.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي فتح الباري فتح الله لي ولك وللمسلمين من واسع فضلة ورزقنا وإياك الاخلاص والمتابعة في القول والعمل وأن يتم ما تقوم به من خدمة لإخوانك فنحن بحاجة لهذه الطريقة وخصوصاً هذه التعليقات النفيسة التي جمعتها فلو جمعت هذا الجهد في ملف وورد وجعلت التعقيبات والفوائد بحواشي سفلية لأصبح عملاً رائعاً تشكر عليه ختاماً أعمل فهناك من يستنير بعد فضل الله ثم بما تقوم به .
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل بن نايف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي فتح الباري فتح الله لي ولك وللمسلمين من واسع فضلة ورزقنا وإياك الاخلاص والمتابعة في القول والعمل وأن يتم ما تقوم به من خدمة لإخوانك فنحن بحاجة لهذه الطريقة وخصوصاً هذه التعليقات النفيسة التي جمعتها فلو جمعت هذا الجهد في ملف وورد وجعلت التعقيبات والفوائد بحواشي سفلية لأصبح عملاً رائعاً تشكر عليه ختاماً أعمل فهناك من يستنير بعد فضل الله ثم بما تقوم به .
وانا أضم صوتي لأخي فيصل
وجزاكم الله خيرا
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
جزاكم الله خيرا مشايخي الأفاضل، وشكر الله لكم حسنَ ظنكم بأخيكم وتشجيعَكم له، وإن شاء الله سأفعل ما اقترحتموه.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
853. (الرَّابِعُ الْعِلَّةُ) عِنْدَ أَهْلِ ... حَقٍّ مُعَرِّفٌ وَحُكْمُ الْأَصْلِ
854. بِهَا وَقَالَ الْحَنَفِيُّ ثَابِتُ ... بِالنَّصِ وَالسَّيْفُ يَقُولُ البَاعِتُ
855. وَهْيَ الْمُؤَثِّرُ لِذِي اعْتِزَالِ ... بِهِ وَجَعْلِ اللهِ لِلْغَزَالِي
856. وَقَدْ تَجِي دَافِعَةً أَوْ رَافِعَهْ ... أَوْ ذَاتَ الَامْرَيْنِ بِلَا مُنَازَعَهْ
857. وَصْفًا حَقِيقِي ظَاهِرًا مُنْضَبِطَا ... أَوْ وَصْفَ عُرْفٍ بِاطِّرَادٍ شُرِطَا
858. كَذَا عَلَى الْأَصَحِّ وَصْفًا لُغَوِي ... أَوْ حُكْمَ شَرْعٍ لَوْ حَقِيقِيًّا نُوِي
859. بَسِيطَةً أَوْ ذَاتَ تَرْكِيبٍ وَفِي ... ثَالِثٍ الزَّيْدُ عَنِ الْخَمْسِ نُفِي
860. وَشَرْطُ الِالْحَاقِ بِهَا أَنْ تَشْتَمِلْ ... لِحِكْمَةٍ تَبْعَثُهُ أَنْ يَمْتَثِلْ
861. وَشَاهِدًا تَصْلُحُ لِلْإِنَاطَهْ ... بِهَا فَمِّمَا قَدْ نَرَى اشْتِرَاطَهْ
862. مَانِعُهَا وَصْفٌ وُجُودِيٌّ يُخِلّْ ... بِالْحِكْمَةِ الَّتِي عَلَيْهَا تَشْتَمِلْ
863. وَأَنْ يَكُونَ ضَابِطًا لِحِكْمَةِ ... وَقِيلَ قَدْ يَكُونُ نَفْسَ الْحِكْمَةِ
864. ثَالِثُهَا إِنْ ضُبِطَتْ وَانْتُخِلَا ... بِالْعَدَمِي الثُّبُوتِي لَنْ يُعَلَّلَا◄(جمع الجوامع)
[853]:[864]
__(4) الرَّابِعُ: الْعِلَّةُ:
_____ -____• قَالَ أَهْلُ الْحَقِّ: الْمُعَرِّفُ
____________________ * وَحُكْمُ الْأَصْلِ ثَابِتٌ بِهَا لَا بِالنَّصِّ خِلَافًا لِلْحَنَفِيَّةِ
__________ • وَقِيلَ: الْمُؤَثِّرُ بِذَاتِهِ
__________ • وَقَالَ الْغَزَالِيُّ: [المؤثر] بِإِذْنِ اللَّهِ
__________ • وَقَالَ الْآمِدِيُّ: الْبَاعِثُ عَلَيْهِ
_____- وَقَدْ تَكُونُ:
__________ ( أ )_ • دَافِعَةً
______________ • أَوْ رَافِعَةً
______________ • أَوْ فَاعِلَةً الْأَمْرَيْنِ
__________(ب)__• وَوَصْفًا ظَاهِرًا مُنْضَبِطًا
______________ • أَوْ [وصفا] عُرْفِيًّا مُطَّرِدًا
______________ • وَكَذَا فِي الْأَصَحِّ [وصفا] لُغَوِيًّا
______________ • أَوْ حُكْمًا شَرْعِيًّا
__________________ * وَثَالِثُهَا إِنْ كَانَ الْمَعْلُولُ حَقِيقِيًّا
__________ (ج)__• أَوْ [أمرا] مُرَكَّبًا
__________________ * وَثَالِثُهَا: لَا يَزِيدُ عَلَى خَمْسٍ
_____ - وَمِنْ شُرُوطِ الْإِلْحَاقِ بِهَا:
__________ • اشْتِمَالُهَا عَلَى حِكْمَةٍ تَبْعَثُ عَلَى الِامْتِثَالِ وَتَصْلُحُ شَاهِدًا لِإِنَاطَةِ الْحُكْمِ
__________________ * وَمِنْ ثَمَّ كَانَ مَانِعُهَا وَصْفًا وُجُودِيًّا يُخِلُّ بِحِكْمَتِهَا
__________ • وَأَنْ تَكُونَ ضَابِطًا لِحِكْمَةٍ
__________________ * وَقِيلَ: يَجُوزُ كَوْنُهَا نَفْسَ الْحِكْمَةِ،
__________________ * وَقِيلَ: إِنْ انْضَبَطَتْ
__________ • وَأَنْ لَا تَكُونَ عَدَمًا فِي الثُّبُوتِيِّ وِفَاقًا لِلْإِمَامِ وَخِلَافًا لِلْآمِدِيِّ
__________________ * وَالْإِضَافِيُّ عَدَمِيٌّ
يتبع ..
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
865. وَجَازَ تَعْلِيلٌ بِمَا لَا نَطَّلِعْ .... نَحْنُ عَلَى حِكْمَتِهِ فَإِنْ قُطِعْ
866. بِنَفْيِهَا فِي صُورَةٍ فَالْحُجَّهْ .... يَثْبُتُ فِيهَا الْحُكْمُ لِلْمَظِنَّهْ
867. وَالْجَدَلِيُّو نَ انْتَفَى وَالْقَاصِرَهْ .... قَوْمٌ أَبَوْهَا مُطْلَقًا مُكَابَرَهْ
868. وَقِيلَ لَا مَنْصُوصَةٌ أَوْ مُجْمَعُ .... وَالْمُرْتَضَى جَوَازُهَا وَتَنْفَعُ
869. فِي مَنْعِ الِالْحَاقِ وَفِي الْمُنَاسَبَهْ .... تُعْرَفُ وَاعْتِضَادِ نَصٍّ صَاحَبَهْ
870. وَعِنْدَ الِامْتِثَالِ أَيْ لِأَجْلِهِ .... يَزْدَادُ أَجْرًا فَوْقَ أَجْرِ فِعْلِهِ
871. وَلَا تُعَدَّى عِنْدَ كَوْنِهَا مَحَلّْ .... حُكْمٍ وَخَاصَ جُزْئِهِ وَالْوَصْفَ جَلّْ
872. وَجَوَّزُوا التَّعْلِيلَ فِي الْمُنْتَخَبِ .... عِنْدَ أَبِي إِسْحَاقَ بِاسْمٍ لَقَبِ
873. وَجَزْمًا الْمُشْتَقُّ وَالْمَبْنِيُّ .... مِنَ الصِّفَاتِ شَبَهٌ صُورِيُّ
874. وَجَوَّزَ الْجُلُّ بِعِلَّتَيْنِ .... بَلِ ادَّعَوْا وُقُوعَهُ بِتَيْنِ
875. وَقِيلَ فِي الْمَنْصُوصِ لَا مَا اسْتُنْبِطَا .... وَعَكْسُهُ يُحْكَى وَلَكِنْ غُلِّطَا
876. وَقِيلَ فِي تَعَاقُبٍ وَالْمَنْعَا .... رَأَى إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ شَرْعَا
877. وَالْآمِدِيُّ الْقَطْعُ بِامْتِنَاعِهِ .... عَقْلًا إِذِ الْمُحَالُ فِي إِيقَاعِهِ
878. وَجَازَ حُكْمَانِ بِعِلَّةٍ وَلَوْ ...تَضَادَدَا وَالْمَنْعَ وَالْفَرْقَ حَكَوْا
◄(جمع الجوامع)
[865]:[878]
_____- وَيَجُوزُ التَّعْلِيلُ بِمَا لَا يُطَّلَعُ عَلَى حِكْمَتِهِ
__________ • فَإِنْ قَطَعَ بِانْتِفَائِهَا فِي صُورَةٍ:
__________________ * فَقَالَ الْغَزَالِيُّ وَابْنُ يَحْيَى: يَثْبُتُ الْحُكْمُ لِلْمَظِنَّةِ
__________________ * وَقَالَ الْجَدَلِيُّونَ : لَا.
_____- وَالْقَاصِرَةُ:
__________ • مَنَعَهَا:
__________________ * قَوْمٌ مُطْلَقًا
__________________ * وَالْحَنَفِيَّة ُ إِنْ لَمْ تَكُنْ بِنَصٍّ أَوْ إِجْمَاعٍ
__________ • وَالصَّحِيحُ جَوَازُهَا
__________________ * وَفَائِدَتُهَا:
______________________‘ مَعْرِفَةُ الْمُنَاسَبَةِ،
______________________‘ وَمَنْعُ الْإِلْحَاقِ،
______________________‘ وَتَقْوِيَةُ النَّصِّ،
______________________‘ قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ: وَزِيَادَةُ الْأَجْرِ عِنْدَ قَصْدِ الِامْتِثَالِ لِأَجْلِهَا
__________ • وَلَا تَعَدِّيَ لَهَا عِنْدَ كَوْنِهَا:
__________________ * مَحَلَّ الْحُكْمِ
__________________ * أَوْ جُزْأَهُ الْخَاصَّ
__________________ * أَوْ وَصْفَهُ اللَّازِمَ
_____- وَيَصِحُّ التَّعْلِيلُ بِمُجَرَّدِ الِاسْمِ اللَّقَبِ وِفَاقًا لِأَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ وَخِلَافًا لِلْإِمَامِ
__________ • أَمَّا الْمُشْتَقُّ = فَوِفَاقٌ،
__________ • وَأَمَّا نَحْوُ: (الْأَبْيَضِ) = فَشَبَهٌ صُورِيٌّ
_____- وَجَوَّزَ الْجُمْهُورُ التَّعْلِيلَ بِعِلَّتَيْنِ وَادَّعَوْا وُقُوعَهُ
__________ • وَابْنُ فُورَكٍ وَالْإِمَامُ فِي الْمَنْصُوصَةِ دُونَ الْمُسْتَنْبَطَ ةِ
__________ • وَمَنَعَهُ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ شَرْعًا مُطْلَقًا
__________ • وَقِيلَ يَجُوزُ فِي التَّعَاقُبِ
__________ • وَالصَّحِيحُ: الْقَطْعُ بِامْتِنَاعِهِ عَقْلًا لِلُّزُومِ الْمُحَالِ مِنْ وُقُوعِهِ كَجَمْعِ النَّقِيضَيْنِ
_____- وَالْمُخْتَارُ وُقُوعُ حُكْمَيْنِ بِعِلَّةٍ: • إثْبَاتًا كَالسَّرِقَةِ لِلْقَطْعِ وَالْغُرْمِ ،• وَنَفْيًا كَالْحَيْضِ لِلصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ وَغَيْرِهِمَا
__________________ * وَثَالِثُهَا: إِنْ لَمْ يَتَضَادَّا
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
_____- وَجَوَّزَ الْجُمْهُورُ التَّعْلِيلَ بِعِلَّتَيْنِ وَادَّعَوْا وُقُوعَهُ
__________ • وَابْنُ فُورَكٍ وَالْإِمَامُ فِي الْمَنْصُوصَةِ دُونَ الْمُسْتَنْبَطَ ةِ
__________ • وَمَنَعَهُ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ شَرْعًا مُطْلَقًا
__________ • وَقِيلَ يَجُوزُ فِي التَّعَاقُبِ
__________ • وَالصَّحِيحُ: الْقَطْعُ بِامْتِنَاعِهِ عَقْلًا لِلُّزُومِ الْمُحَالِ مِنْ وُقُوعِهِ كَجَمْعِ النَّقِيضَيْنِ
قال السيوطي -رحمه الله- :
«محل الخلاف في الواحد بالشخص، أما الواحد بالنوع المختلف شخصا فيجوز تعد العلل فيه بالاتفاق» اهـ
ويمكن أن يُزادَ على نظم السيوطي -رحمه الله- قولُ الأشموني -رحمه الله- :
كجمع ما تناقضا، قلتُ: مَحلّْ ... ذا الخلفِ فيما واحدٌ بالشخص حَلّْ
أما الذي اتحد نوعا واختلفْ ... شخصا وفاقٌ في جوازه ائتلفْ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
879. وَمِنْ شُرُوطِهِ كَمَا تَقَرَّرَا .... أَنْ لََا يُرَى ثُبُوتُهَا مُؤَخَّرَا
880. عَنْ حُكْمِ الَاصْلِ عِنْدَنَا وَأَنْ لَا .... تَعُودَ بِالْإِبْطَالِ فِيهِ أَصْلَا
881. وَإِنْ تَعُدْ عَلَيْهِ بِالْخُصُوصِ .... لَا بِالْعُمُومِ الْخُلْفُ فِي النُّصُوصِ
[الأشموني: قلتُ التي تعود بالتعميم قد .... جازت بإجماع مِن الكل انعقَد]
882. وَأَنَّ مُسْتَنْبَطَهَا مَا وَرَدَا .... مُعَارَضًا بِمَا يُنَافِي وُجِدَا
883. فِي الْأَصْلِ لَا الْفَرْعِ لَنَا وَأَنْ لَا ... تُنَافِيَ اجْمَاعًا وَنَصًّا يُتْلَى
884. وَلَمْ تَزِدْ عَلَى الَّذِي حَوَاهُ .... إِنْ خَالَفَ الْمَزِيدُ مُقْتَضَاهُ
885. وَأَنْ تَكُونَ ذَاتَ تَعْيِينٍ فَلَا....تَعْلِيل َ بِالْمُبْهَمِ أَوْ وَصَفًا جَلَا
886. غَيْرَ مُقَدَّرٍ وَغَيْرَ شَامِلِ ..... دَلِيلُهَا لِحُكْمِ فَرْعٍ حَاصِلِ
887. بِجِهَةِ الْعُمُومِ وَالْخُصُوصِ .... وَالْخُلْفُ فِي الثَّلَاثِ عَنْ نُصُوصِ
888. وَلَيْسَ شَرْطًا كَوْنُهَا فِي الْفَرْعِ .... أَوْ حُكْمِ الَاصْلِ ثَابِتًا بِالْقَطْعِ
889. وَلَا انْتِفَاءُ مَذْهَبِ الصَّحَابِي .... مُخَالِفًا لَهَا عَلَى الصَّوَابِ
890. أَمَّا انْتِفَا مُعَارِضٍ فَمَبْنِي .... عَلَى جَوَازِ عِلَّتَيْنِِ أَعْنِي
891. وَصْفًا لَهَا يَصْلُحُ لاَ مُنَافِي .... لَكِنْ يَئُولُ الْأَمْرُ لِاخْتِلَافِ
892. كَالطَّعْمِ مَعْ كَيْلٍ بِبُرٍّ لَمْ يُنَافْ ... وَفِي كَتُفَّاحٍ يَئُولُ لِلْخِلَافْ
◄(جمع الجوامع)
[879]:[889]
_____- [تابع شروط الإلحاق]:
__________ •وَمِنْهَا أَنْ لَا يَكُونَ ثُبُوتُهَا مُتَأَخِّرًا عَنْ ثُبُوتِ حُكْمِ الْأَصْلِ خِلَافًا لِقَوْمٍ
__________ • وَمِنْهَا أَنْ لَا تَعُودَ عَلَى الْأَصْلِ بِالْإِبْطَالِ
__________________ * وَفِي عَوْدِهَا بِالتَّخْصِيصِ لَا التَّعْمِيمِ قَوْلَانِ
__________ • وَأَنْ لَا تَكُونَ الْمُسْتَنْبَطَ ةُ مُعَارَضَةً بِمُعَارِضٍ مُنَافٍ مَوْجُودٍ فِي الْأَصْلِ، قِيلَ: وَلَا الْفَرْعِ
__________ • وَأَنْ لَا تُخَالِفَ نَصًّا أَوْ إجْمَاعًا
__________ • وَأَنْ لَا تَتَضَمَّنَ زِيَادَةً عَلَيْهِ [أي على النص أو الإجماع] إِنْ نَافَتِ الزِّيَادَةُ مُقْتَضَاهُ وِفَاقًا لِلْآمِدِيِّ
__________ • وَأَنْ تَتَعَيَّنَ خِلَافًا لِمَنِ اكْتَفَى بِعِلِّيَّةِ مُبْهَمٍ مُشْتَرَكٍ
__________ • وَأَنْ لَا تَكُونَ وَصْفًا مُقَدَّرًا وِفَاقًا لِلْإِمَامِ
__________ • وَأَنْ لَا يَتَنَاوَلَ دَلِيلُهَا حُكْمَ الْفَرْعِ بِعُمُومِهِ أَوْ خُصُوصِهِ عَلَى الْمُخْتَارِ
_____- وَالصَّحِيحُ لَا يُشْتَرَطُ:
__________ • الْقَطْعُ بِحُكْمِ الْأَصْلِ
__________ • وَلَا انْتِفَاءُ مُخَالَفَةِ مَذْهَبِ الصَّحَابِيِّ
__________ • وَلَا الْقَطْعُ بِوُجُودِهَا فِي الْفَرْعِ
__________ • أَمَّا انْتِفَاءُ الْمُعَارِضِ = فَمَبْنِيٌّ عَلَى التَّعْلِيلِ بِعِلَّتَيْنِ
__________________ * وَالْمُعَارِضُ هُنَا: وَصْفٌ صَالِحٌ لِلْعِلِّيَّةِ كَصَلَاحِيَةِ الْمُعَارَضِ غَيْرُ مُنَافٍ وَلَكِنْ يَئُولُ إِلَى الِاخْتِلَافِ
_______________________‘ كَالطَّعْمِ مَعَ الْكَيْلِ فِي الْبُرِّ لَا يُنَافِي، وَيَئُولُ إِلَى الِاخْتِلَافِ فِي التُّفَّاحِ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
893. وَلَيْسَ نَفْيُ الْوَصْفِ عَنْ فَرْعٍ لَزِمْ .... مُعْتَرِضًا وَقِيلَ أَلْزِمْ وَالْتَزِمْ
894. ثَالِثُهَا إِنْ ذَكَرَ الْفَرْقَ وَلَا .... إِبْدَاءُ أَصْلٍ شَاهِدٍ فِيمَا اعْتَلَى
895. لِلْمُسْتَدِلِّ الدَّفْعُ لِلْمُوَارَبَهْ .... بِالْمَنْعِ وَالْقَدْحِ وَبِالْمُطَالَب َهْ
896. بِكَوْنِهِ مُؤَثِّرًا وَالشَّبَهِ ..... إِنْ لَمْ يَكُنْ سَبْرٌ وَتَقْسِيمٌ بِهِ
897. وَبِبَيَانِ أَنَّ مَا عَدَاهُ فِي .... صُورَةٍ اسْتَقَلَّ لَوْ هَذَا يَفِي
898. بِظَاهِرٍ عَامٍ إِذَا لَمْ يَعْتَرِضْ .... تَعْمِيمَهُ وَإِنْ يَقُلْ لِلْمُعْتَرِضْ
899. قَدْ ثَبَتَ الْحُكْمُ بِهَا مَعَ انْتِفَا ... وَصْفِكَ فَالدَّفْعُ بِهَذَا مَا كَفَى
900. إِنْ لَمْ يَكُنْ مَعْ ذَاكَ وَصْفُ الْمُسْتَدِلّْ .... وَقِيلَ مُطْلَقًا وَقَالَ يَنْخَزِلْ
901. ثُمَّ إِذَا مُعْتَرِضٌ أَبْدَى خَلَفْ .... مُلْغًى فَذَا تَعَدُّدَ الْوَضْعِ عُرِفْ
902. فَائِدَةُ الْإِلْغَاءِ زَالَتْ إِلَّا ... أَنْ يُلْغِيَ الْمُبْدَى مَنِ اسْتَدَلَّا
903. لَا بِقُصُورِهِ وَضَعْفِ الْمَعْنَى ... إِنْ سَلَّمَ الْمَظِنَّةَ اللَّتْ تُعْنَى
904. وَقِيلَ يَكْفِي فِيهِمَا وَهَلْ كَفَى ... رُجْحَانُ وَصْفِ الْمُسْتَدِلِّ اخْتُلِفَا
905. وَبِاخْتِلَافِ الْجِنْسِ لِلْحِكْمَةِ قَدْ .... يَأْتِي اعْتِرَاضٌ مَعَ كَوْنِهِ اتَّحَدْ
906. ضَابِطُ أَصْلِهِ وَفَرْعٍ فَيُصَارْ .... لِحَذْفِهِ خُصُوصَهُ عَنِ اعْتِبَارْ
907. وَإِنْ تَكُ الْعِلَّةُ فَقْدَ شَرْطٍ اوْ ..... وُجُودَ مَانِعٍ فَجُلُّهُمْ رَأَوْا
908. يَلْزَمُ مِنْ ذَاكَ وُجُودُ الْمُقْتَضِى .... وَالْفَخْرُ وَالسُّبْكِيُّ ذَا لَا يَرْتَضِي
◄(جمع الجوامع)
[893]:[908]
_____- [المعارضة في الأصل]:
__________ • وَلَا يَلْزَمُ الْمُعْتَرِضَ:
__________________ * نَفْيُ الْوَصْفِ الَّذِي عَارَضَ بِهِ عَنِ الْفَرْعِ
____________________________‘ وَثَالِثُهَا: إِنْ صَرَّحَ بِالْفَرْقِ
__________________ * وَلَا إِبْدَاءُ أَصْلٍ عَلَى الْمُخْتَارِ
__________ • وَلِلْمُسْتَدِل ِّ الدَّفْعُ:
__________________ * بِالْمَنْعِ
__________________ * وَالْقَدْحِ
__________________ * وَبِالْمُطَالَب َةِ بِالتَّأْثِيرِ أَوِ الشَّبَهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ سَبْرًا
__________________ * وَبِبَيَانِ اسْتِقْلَالِ مَا عَدَاهُ فِي صُورَةٍ وَلَوْ بِظَاهِرٍ عَامٍّ إذَا لَمْ يَتَعَرَّضْ لِلتَّعْمِيمِ
__________ • وَلَوْ قَالَ [المستدل]: ثَبَتَ الْحُكْمُ مَعَ انْتِفَاءِ وَصْفِك لَمْ يَكْفِ
__________________ * إِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ وَصْفُ الْمُسْتَدِلِّ
__________________ * وَقِيلَ: مُطْلَقًا
__________________ * وَعِنْدِي أَنَّهُ [أي المستدل] يَنْقَطِعُ لِاعْتِرَافِهِ وَلِعَدَمِ الِانْعِكَاسِ
__________ • وَلَوْ أَبْدَى الْمُعْتَرِضُ مَا يَخْلُفُ الْمُلْغَى سُمِّيَ تَعَدُّدَ الْوَضْعِ وَزَالَتْ فَائِدَةُ الْإِلْغَاءِ
__________________ * مَا لَمْ يُلْغِ [المستدل] الْخَلَفَ بِغَيْرِ:
____________________________‘ دَعْوَى قُصُورِهِ ___________________↓
____________________________‘ أَوْ دَعْوَى مَنْ سَلَّمَ وُجُودَ الْمَظِنَّةِ ضَعْفَ الْمَعْنَى = خِلَافًا لِمَنْ زَعَمَهُمَا إلْغَاءً
__________ • وَيَكْفِي رُجْحَانُ وَصْفِ الْمُسْتَدِلِّ بِنَاءً عَلَى مَنْعِ التَّعَدُّدِ
__________ • وَقَدْ يُعْتَرَضُ [على المستدل] بِاخْتِلَافِ جِنْسِ الْمَصْلَحَةِ وَإِنْ اتَّحَدَ ضَابِطُ الْأَصْلِ وَالْفَرْعِ
__________________ * فَيُجَابُ بِحَذْفِ خُصُوصِ الْأَصْلِ عَنِ الِاعْتِبَارِ
_____- وَأَمَّا الْعِلَّةُ إذَا كَانَتْ وُجُودَ مَانِعٍ أَوِ انْتِفَاءَ شَرْطٍ = فَلَا يَلْزَمُ وُجُودُ الْمُقْتَضِي
__________ • وِفَاقًا لِلْإِمَامِ وَخِلَافًا لِلْجُمْهُورِ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
انتهى تقسيم (أركان القياس)، وهو يبدأ من المشاركة (128)
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
وجزاك مثلَه وبارك فيك ونفع بك
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
مَسَالِكُ الْعِلَّةِ
[المراقي: ومسلك العلة ما دلَّ على ... عِلِّيَّةِ الشيء متى ما حصلا]
909. الْأَوَّلُ (الْإِجْمَاعُ) فَـ(النَّصُّ) الْعَلِي......مِثْ لُ "لِعِلَّةِ كَذَا" ثُمَّ يَلِي
910. "لِسَبَبٍ" وَبَعْدُ "مِنْ أَجْلِ" فَـ"كَيْ".......وَم عَهَا "إِذَنْ" أَوِ الظَّاهِرُ أَيْ
911. كَـ"اللَّامِ" فَالْإِضْمَارِ فَـ"الْبَا" فَـ"الْفَا".......م نْ شَارِعٍ فَمِنْ فَقِيهٍ يُلْفَى
912. رَاوٍ فَغَيْرِهِ وَمِنْهُ فَاقْتَفِ........"إ نَّ" وَ"إِذْ" وَمَا مَضَى فِي الْأَحْرُفِ
◄(جمع الجوامع)
[909]:[912]
◘ مَسَالِكُ الْعِلَّةِ:
__(1) الْأَوَّلُ: الْإِجْمَاعُ
__(2) الثَّانِي: النَّصُّ:
_________ ( أ ) الصَّرِيحُ:
______________ • مِثْلُ (لِعِلَّةِ كَذَا)
______________ • فَـ(لِسَبَبِ [كذا])
______________ • فَـ(مِنْ أَجْلِ [كذا])
______________ • فَنَحْوُ: * (كَيْ) * وَ(إِذَنْ)
_________ (ب) الظاهر:
______________ • كَـ(اللَّامِ): _________________ ↓
____________________ * ظَاهِرَةً
____________________ * فَمُقَدَّرَةً: نَحْوُ (أَنْ كَانَ كَذَا)
______________ • فَـ(الْبَاءِ) __________________ ↓
______________ • فَـ(الْفَاءِ) ___________________←__‘ فِي كَلَامِ الشَّارِعِ
______________ ______________________________‘ فَالرَّاوِي الْفَقِيهِ
______________________________________ ______‘ فَغَيْرِهِ
______________ • وَمِنْهُ:
__________________ * (إِنَّ)
__________________ * وَ(إِذْ)
__________________ * وَمَا مَضَى فِي الْحُرُوفِ [مما يرد للتعليل وهي (بيد) و(حتى) و(على) و(في) و(مِن)]
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
__________________ * وَمَا مَضَى فِي الْحُرُوفِ [مما يرد للتعليل وهي (بيد) و(حتى) و(على) و(في) و(مِن)]
في التحفة الرضية:
أي كل ما أفاد تعليلًا يُعد ... كـ(في) (على) (حتى) و(مِن) (بيد) وَرَد
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
913. الثَّالِثُ (الْإِيـمَا) اقْتِرَانُ الْوَصْفِ...اللّ فْظِ لَا مُسْتَنْبَطٍ مَعْ خُلْفِ
914. بِالْحُكْمِ أَيًّا كَانَ لَوْ لَمْ يَكُنِ.......مُعَل ِلًا كَانَ بَعِيدَ الْمَقْرَنِ
915. كَحُكْمِهِ بَعْدَ سَمَاعِ وَصْفِ....أَوْ ذِكْرِهِ فِي الْحُكْمِ وَصْفًا مَنْفِي
916. مُفَادُهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ تَعْلِيلَا.......أ وْ بَيْنَ حُكْمَيْنِ أَتَى تَفْصِيلَا
917. بِوَصْفٍ اوْ بِشَرْطٍ اوْ بِاسْتِثْنَا..... َوْ غَايَةٍ وَنَحْوُهَا "لَكِنَّا"
918. أَوْ كَوْنِهِ قَدْ رَتَّبَ الْحُكْمَ عَلَى....وَصْفٍ وَمِنْ مُفَوِّتٍ قَدْ حَظَلَا
919. وَلَيْسَ شَرْطًا أَنْ يُنَاسِبَ الَّذِي....أُومِي إِلَيْهِ الْحُكْمَ فِي الْقَوْلِ الشَّذِي
◄(جمع الجوامع)
[913]:[919]
__(3) الثَّالِثُ: الْإِيمَاءُ
_____- وَهُوَ اقْتِرَانُ الْوَصْفِ الْمَلْفُوظِ -قِيلَ: أَوِ الْمُسْتَنْبَطِ- بِحُكْمٍ وَلَوْ مُسْتَنْبَطًا لَوْ لَمْ يَكُنْ لِلتَّعْلِيلِ هُوَ أَوْ نَظِيرُهُ كَانَ بَعِيدًا
_____- [أقسامه]:
_________ • كَحُكْمِهِ بَعْدَ سَمَاعِ وَصْفٍ
_________ • وَكَذِكْرِهِ فِي الْحُكْمِ وَصْفًا لَوْ لَمْ يَكُنْ عِلَّةً لَمْ يُفِدْ
_________ • وَكَتَفْرِيقِهِ بَيْنَ حُكْمَيْنِ:
__________________ * بِصِفَةٍ:
_______________________‘ مَعَ ذِكْرِهِمَا
_______________________‘ أَوْ ذِكْرِ أَحَدِهِمَا
__________________ * أَوْ بِشَرْطٍ
__________________ * أَوْ غَايَةٍ
__________________ * أَوِ اسْتِثْنَاءٍ
__________________ * أَوِ اسْتِدْرَاكٍ
_________ • وَكَتَرْتِيبِ الْحُكْمِ عَلَى الْوَصْفِ
_________ • وَكَمَنْعِهِ مِمَّا قَدْ يُفَوِّتُ الْمَطْلُوبَ
_____- وَلَا يُشْتَرَطُ مُنَاسَبَةُ الْمُومَى إِلَيْهِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
_____- وَلَا يُشْتَرَطُ مُنَاسَبَةُ الْمُومَى إِلَيْهِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ
محل الخلاف في اشتراط ظهور المناسبة كما قال الزركشي، ونظمتُ:
محل هذا الخلف في أن تظهرا ... وشرطُها في نفس الامر اعتُبِرا
أو:
محل ذا أن تظهر المناسبه ... وشرطوا في نفس الامر قاطبه
وأرجو التعديل من مشايخي الكرام