-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
وفقك الله وسدد خطاك
الذي عندي في النسخة المطبوعة (فتصحب) ولكن يبدو أن المحقق أضافها بعد الطبع؛ لأنها تظهر ورقة ملصقة فوق الأصل، ولم يشر المحقق لاختلاف النسخ في هذا الموضع؛ فيبدو أن المخطوطات اتفقت عليه.
ولكن في شرح ابن الطيب الفاسي أشير في الحاشية إلى أن في بعض النسخ (فتصبح).
وأيا كان الأمر فالمعنى صحيح بكل منهما، وإن كان الأقرب أن الصواب (فتصحب) لأن احتمال تغييره من النساخ إلى (فتصبح) قريب.
وأما المعنى، فيقال: (أَصْحَبَ البعيرُ) أي انقاد وذل بعد صعوبة.
والله أعلم.
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
عدتُ مع عودة المجلس بحلته الجديدة (ابتسامة)
أسألُ اللهَ أنْ يَجعلَ عَمَلي دِيمةً
والجِزعُ في الوادي بكسر يعرفُ ... أي جانبٌ أو مُعظَمٌ أو مَعطَِفُ
س: هل هي معطِف؟
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى
والجِزعُ في الوادي بكسر يعرفُ ... أي جانبٌ أو مُعظَمٌ أو مَعطَِفُ
س: هل هي معطِف؟
قال ابنُ المرحل -رحمه الله- :
وذاك عودُ أُسُرٍ والأُسْرُ ... تعذرُ البولِ والاسمُ الأُسْرُ
س: قال في (إسفار الفصيح) :
«ورأيت في نسخ منها نسخة أبي سعيد السيرافي: "عود أُسُرٍ" مشكولة السين بعلامة الضمة، وهو غلط والصواب تسكينها» اهـ
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
1- والجِزعُ في الوادي بكسر يعرفُ ... أي جانبٌ أو مُعظَمٌ أو مَعطَِفُ
س: هل هي معطِف؟
2- قال ابنُ المرحل -رحمه الله- :
وذاك عودُ أُسُرٍ والأُسْرُ ... تعذرُ البولِ والاسمُ الأُسْرُ
س: قال في (إسفار الفصيح) :
«ورأيت في نسخ منها نسخة أبي سعيد السيرافي: "عود أُسُرٍ" مشكولة السين بعلامة الضمة، وهو غلط والصواب تسكينها» اهـ
؟؟
3- قال ابن المرحل -رحمه الله- :
وناقتي أنشطت بالأنشوطة ...
س:
أنشطت الأنشوطة: حللتها، فهل هي (نشطت) كما في النسخة الاخرى ؟
4- ... والجبْن جبْن الأكل
لم نظم اللغة الأخرى؟
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
وفقك الله وسدد خطاك
1- معطف: لا أدري سبب الإشكال عندك؟ فإن كنت تقصد أن الفعل (عطف يعطِف) مكسور العين ومن ثم فلا بد أن يكون مكسورا في اسم المكان (معطِف) فهذا صحيح، لكن هذا لا يمنع اشتقاق المصدر الميمي منه على (مفعَل).
2- أسر: الصواب سكون السين لكن الوزن لا يصح به، فضمها الناظم للضرورة، لا سيما والباب معقود للمضموم أوله فلا يشتبه المقصود.
3- أنشطت: الصواب (نشطت) كما تفضلتم، ولعل الناظم تجوز فيها أيضا لأن المراد بيان ضم (الأنشوطة) وليس تصويب الفعل (أنشط).
والله أعلم.
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
وفقك الله وسدد خطاك
1- معطف: لا أدري سبب الإشكال عندك؟ فإن كنت تقصد أن الفعل (عطف يعطِف) مكسور العين ومن ثم فلا بد أن يكون مكسورا في اسم المكان (معطِف) فهذا صحيح، لكن هذا لا يمنع اشتقاق المصدر الميمي منه على (مفعَل).
.
بارك الله فيكم، نعم هو ذا، ولكني لم أفهم وجه المصدر الميمي هنا، فما يمكن أن يقصد بـ(عطف) الوادي ؟
أرجو الإفادة
وقل له نعم ونُعمى عين ... ونُعمةً وفيه غير ذين
قال ابن جابر -رحمه الله-:
وتنصب اللفظين نصب المصدر ... هنا بفعل منهما مقدر
ومثل ذاك هزْأة وهزَأه ... وقد سمعتَ الفرق يا من قرأه
قال ابن جابر -رحمه الله- :
فالفتح في ثالثها يكون ... علامةَ الفاعلِ والسكون
علامةُ المفعول ههنا وفي ... ما قد أتى من نحو هذا فاعرف
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
هذا سهل يا أخي الكريم؛ لأن العرب تستعمل المصدر كثيرا للدلالة على مشتقاته من اسم الفاعل واسم المفعول وغيرها
كما لو قلت (هذا رجل عَدْل) أي عادل، و(هذا درهم ضَرْب) أي مضروب، و(إنما هي إقبال وإدبار) أي ذات إقبال وإدبار.
وللعلماء في أمثال هذه المواضع قولان:
الأول: تقدير محذوف كما في قوله تعالى: {ولكن البر من آمن}، وهو الأشهر عند النحويين.
الثاني: التجوز والاتساع بوضع اللفظ موضع غيره، وهو الأشهر عند البلاغيين.
والله أعلم.
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
جزاكم الله خيرا
هل الأجود في الشِّطرنج الكسر؟
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
آمين وإياكم
بعض العلماء قال إن الأحسن كسر الشين في الشطرنج؛ وذلك ليكون ملحقا بالأوزان العربية.
ولكن هذا فيه نظر؛ لأن الشطرنج معرب، والعرب لم تلتزم فيما عربته أن يكون على أوزانها المعروفة.
والله أعلم.
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
قال ابن المرحل -رحمه الله- :
تقول منه العِشر ثم التِّسع ... كذلك الخِمس معا والرِّبع
قال ابن جابر -رحمه الله- :
كذا إلى الثِّلْثِ وذاك إن تُرد ... يوما وفي الثالث وِرْدُها وُجِد
فسَمِّ ما بينهما ثِلْثا كذا ... رِبعٌ كذا خِمسٌ وسِدسٌ فإذا
تشرب في السابع قيل سِبع ... وثامنا ثِمنٌ وبعد تِسع
فإن يكن بينهما عَشْرٌ فقل ... عِشْرٌ فإن زادت عليه لا تقل
شيئا ولكن جَزَأَتْ والإبل ... جازئة وفي الحساب يدخل
يوم ورَدْنَ أوَّلا وثانيا ... وقلما تجد ثِلثا جائيا
في كلِم العُرْب لشرب الإبْلِ ... وإنما تقوله في النخْل
الغِبُّ في مكانه للإبِلِ ...
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
باب ما يثقل ويخفف باختلاف المعنى
قال ابن جابر -رحمه الله- :
يشير بالثقل لفتح الثاني ... كذاك بالخف إلى الإسكان
(وسْط ووسَط)
ولابن طلحة كلام يحسن ... تقول في التفريق وهو الأحسن
ما كان ظرفا صح تقديرا بـ"في" ... سَكِّنْ كـعمرو جال وسْط الموقف
وفتحُه اسما غيرَ ظرف شُرِطَا ... كمثل عمّ الماءُ منه الوسَطا
وسمع التسكين والفتح معا ... من غير فرق عندهم قد وقعا
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
والخلَف القرن وراءَ القرن ... يخلف
أليست بسكون اللام؟
والخلف خلف السُّوء في مقاصده
هل هي السَّوء؟
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
الوزن لا يصح إلا بالفتح يا أخي الكريم، مع أن الشراح ذكروا أنه في هذا الموضع بالسكون.
وقد فصل ثعلب القول ابتداء فجعل الخلف بالفتح للصالح وبالسكون للطالح
فيحتمل أن يكون مراده بعد ذلك التعميم في الفتح والتسكين جميعا كما أشار بعض العلماء كالزجاج.
والله أعلم.
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
1. ما المراد بقوله: (أو قل حَساءً يقطع المشوَّا) ؟
2. (ولي فُـلُوٌّ ليس فيه جوده) أليست: (فَلُوٌّ) ؟
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
1- قال في البيت قبله:
(واشرب مشوا كي ترى مسترسلا .. وقل مشيا أي دواء مسهلا)
ثم قال: (واحس عليه بعد ذا حسوا ... أو قل حساء)
ثم قال (يقطع) أي فعلك ما ذكر في البيتين يقطع ما لديك من مرض، ثم خشي أن يُفهم أن ذلك راجع للحساء فقط فقال (المشوا) منصوبا بإضمار (أعني)؛ أي أعني أن المشو هو الذي يقطع المرض.
هذا ما أحسبه معنى البيت، وإن كان في تكلف، إلا أنه لا يصح معناه إلا بذلك بحسب ما أرى.
2- نعم فلو بالفتح كما تفضلت
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
جزاكم الله خيرا
وذاك أمر قد ربطت جاشا ... له تحزمت فلست أخشى
لم لا تكون: جَأْشا ؟
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
الصواب (جأشا) بالهمز، ولا يصح (جاشا) بالتسهيل؛ لكي لا يقع في السناد
وكذلك قوله:
وقنع الإنسان يعني سألا ... وهو القنوع بئس هذا عملا
في المطبوع هكذا، وفي التسجيل الصوتي (سالا) بالتسهيل وهو خطأ
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
شيخنا الفاضل
في المطبوع : أَمَّا الأَكَالُ فَهْوَ فِي الطَّعَامِ = والغَمْضُ والغَمَاضُ في المَنَامِ
أليس الصواب ضم الغين ( الغُمض) ؟
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
نعم يا شيخنا الكريم، الصواب الضم في (الغمض)
وقد تبرع الناظم بذكر هذه الكلمة، إذ لا تعلق لها بالباب
ولم يذكرها ثعلب، ولا ابن أبي الحديد ولا ابن جابر في نظميهما.
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
شيخنا الفاضل
والخُلْفُ فِي الوَعْدِ بِضَمِّ الخَاءِ = فَعْلَةُ سُوءٍ لَيْسَ بالوَفَاءِ
أليس الأليق ( فِعلة) بكسر الفاء ؟
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
ما المراد بقوله: (أي باعد التزويج أو ما طربا) ؟
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
وفقك الله وسدد خطاك
هذا تفسير لقوله (تعزبا) .. (باعد التزويج) أي تركه، (أو ما طربا) أي ما طرب هو منه؛ كأنه قال: ترك الزواج واللهو
ولعل النسخة الأخرى أدق في المراد (أو ما أطربا)
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
والريب كالشك وكـالنقصان
- هل النقصان من معاني الريب؟
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
وفقك الله وسدد خطاك
لعل الأصواب ما في النسخ الأخرى (والريب كالشك بلا نقصان)
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
شيخنا الفاضل
في مقدمة المتن المطبوع
1-ص 9 (وأخذ العربية عن أبي علي الشَّلُوبين ) أليست بفتح اللام ؟
2-ص 13 (عمِد فيه إلى الشواهد ...) أليست عمَد ؟ قال ابن المرحل (وقدْ عَمَدْتُ أَيْ قَصَدْتُ فَأَنَا = أَعْمِدُ أيْ أَقْصِدُ ذَاكَ السَّنَنَا )
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
شيخنا الكريم
1- كلامك صحيح
2- يبدو أنه خطأ مطبعي
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
بارك الله فيكم
ما الأولى في دال (كدرا) هنا؟
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
وفقك الله
الأولى كسر الدال (كدِرا) حتى يمشي مع الشطر الثاني (الوعِرا) بكسر العين وضبطت بالفتح خطأ
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
هل ضبط (نِمْرَقَة) صحيح؟
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
آمين وإياكم
الصواب نُمرُقة ، ويجوز نِمرِقة
وأما نِمرَقة، فيحتمل أن يكون هذا الضبط قد فُهِمَ خطأ من صنيع صاحب القاموس لأنه قال (مثلثة)
وزاد هذا الإشكال أن شارحه الزبيدي قال (أي النون)! فظاهر هذا أن التثليث يختص بالنون فقط فيقال نُمرَقة ونِمرَقة ونَمرَقة، وهذا خطأ اتفاقا.
ولا يمكن أن يكون صاحب القاموس قد قصد هذا؛ لأنه على هذا الفهم يكون قد أغفل أشهر لغة فيها وهي النُمرُقة، ويكون أغفل لغة أخرى معروفة أيضا وهي النِمرِقة، وهذا لا يظن بمبتدئ في اللغة فضلا عن صاحب القاموس.
والله أعلم.
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
نريد يا شيخنا أبا مالك أن نستفسر منكم بعض الأسئلة التي ليس من الحكمة أن نبوحها هنا
فما رأي فضيلتكم أن تتواصلوا معنا على حسابنا في البريد h.amir-33@hotmail.com
أو ترسلو لنا بريدكم عبر الرسائل الخاصة.
والله ما تركت مشاركة لكم غالبها إلا قرأتها لعظيم نفعها
ويعلم الله أني كم ترددت في طلبي هذا خشية أن أعيقكم عن شيء
مع أني أعلم أن أوقاتكم كلها ملئية
وأسئلتي تتعلق حول قضايا منهجية شخصية في طلب العلم
ولو كان ردكم في مشاركتنا هذه لكان حسنا حتى ننسق موعدا
م/ أخيك الصغير أبي أويس السلفي
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
راجع الخاص يا شيخنا الفاضل
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
شيخنا الفاضل
174- قرح البرذون فهو يقرح قروحا أي كـبُـر هذا الأفصح
أليس الأنسب أن يقال كـبِـر لأنه يريد السن لا العظم ؟
وكذا
وَقَدْ بَرِئْتُ وَبَرَأْتُ أَبْرَأُ = بُرْءاً مِنَ السُّقْمِ فَعُمْرِي يُنْسَأُ
أليس الأنسب أن يقال من السَقَم ؟ لأنه مصدر سقِم والباب باب مكسور العين
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
وفقك الله وسدد خطاك
1- إدخال هذا الفعل (قرح) في هذا الباب يبدو أن فيه نظرا أصلا؛ وقد اختلفت نسخ الفصيح في هذا؛ فبعضها خلت منه، وبعضها فيه [قرح البرذون يقرح] وبعضها [قرح البرذون يقرح قروحا إذا كبرت سنه]
ويبدو أن ثعلبا كان قد وضع هذا الفعل في الباب ثم حذفه لأنه غير ملائم؛ لماذا؟
لأن قرح يجوز فيه فتح الراء وكسرها والفتح هو الأشهر، ويدل على ذلك المصدر المذكور (قروح) فإنه الملائم لفتح الراء أما قرِح بالكسر فمصدره القرح بفتحتين.
ولهذا السبب -والله أعلم- لم ينظم ابن المرحل هذا الفعل وإنما زاده الشيخ حفظه الله.
وكذلك لم ينظمه ابن جابر في حلية الفصيح، ولم ينظمه ابن أبي الحديد في نظم الفصيح.
وأما (كبِر) بكسر الباء فهو الصواب كما تفضلت؛ لأن المقصود السن.
2- السُقم والسَقَم كلاهما صواب يا شيخنا الفاضل، وهذان الوزنان يتعاقبان كثيرا، والوزن لا يصح بـ(السَقَم).
والباب مكسور العين في الماضي لكن لا يلزم أن يكون مصدره على وزن فَعَل كما لا يخفى، وقد ذكر ثعلب في هذا الباب الفِرْك مصدر فرِك، وغير ذلك.
والله أعلم
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
جزاك الله خيرا أسعدتنا وأفدتنا لا حرمنا الله منك
وأسألك بالله لا تقل لي يا شيخنا فأنا أنزعج منها جدا وأنت تعرف جهلي المستطيل
أرجو أن تنفذ لي سؤلي
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
وإن تشأ فسمها قلنسيه .... بالياء إذ قد صغرت قليسيه
هل هي (بالنون) للفرق بينها وبين تصغيرها؟
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
وفقك الله وسدد خطاك
ثعلب لم يتعرض للنون بذكر، وإنما قال قلنسوة بالفتح والواو وقلنسية بالضم والياء.
والناظم تبرع بذكر التصغير لإتمام البيت، فليس هو المقصود بالأصالة.
ويبدو أن هذا التبرع هو الذي أوقع بعضهم في الإشكال فغير (الياء) إلى (النون) كما وقع في بعض النسخ؛ لأنه وجد الياء في القلنسية وفي القليسية، وإنما الفرق بينهما هو النون.
وهذا الفهم فيه نظر؛ لأن المقصود بالأصالة هو بيان أن هذه الكلمة تقال بالواو في حال وبالياء في حال.
والله أعلم.
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
كذلك الطِّست من الأواني
هل هي الطَّست؟
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
نعم، هي (الطست) .. بوركت يا أخي الكريم
ويبدو أنه خطأ طباعي
وهنا مسألة تتعلق بالفصيح أحب أن أذكرها؛ قال ثعلب (نمى المال وغيره ينمي) (خمدت النار وغيرها تحمد) (هلك الرجل وغيره يهلك) .. إلخ وقد تكرر مثل هذا كثيرا في الفصيح
فلماذا يقول ذلك؟ ولماذا لا يقول مثلا (نمى الشيء ينمي) إن كان يقصد التعميم، أو يذكر المقصود بالغير إن كان يقصد التخصيص؟
والجواب -والله أعلم- أنه يريد التنبيه على أن هذا الفعل لا يختص بالمذكور وإن كان هو المشهور المسموع، فيجمع بين الأمرين لتحصيل الفائدتين، وهذا التنبيه يكون أحيانا ردا على من لم يجز التعميم، فيجعل الهلاك مثلا خاصا بالناس، مع أنه يقال (هلك المال) مثلا.
والله أعلم.
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على ما تقدمونه من فوائد وتنبيهات
لي سؤال: هل يمكن تجميعها في ملف وورد مع ذكر رقم البيت لتعم الفائدة
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
سأجمع هنا زياداتِ ابنِ جابر الأندلسي، ولكن على غير ترتيب، وكذلك سأعاود طرح الأسئلة
- باب (فُعِلَ)
قال ابن جابر:
باب الذي جاء بضم الفاء ... تعني به الضم بالابتداء
والقصد تبيين الذي قد بنيا ... في الفعل للمفعول فيما حكيا
إما على أن لم يَرِد للفاعل ... أو ذلك الأشهر عند الناقل
- قال ابن المرحل:
وأنا معني به ومولع ... بالشيء من أولع فهو يولع
قال ابن جابر:
وأنا معني بها ولم يكد .. يسمع للفاعل في نقل ورد
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
قال ابن المرحل:
ودم زيد طُل أيْ لم يقتل ... قاتله ولا ودي بجمل
ومثله أهدِرَ لكنْ فُرّقا ... بينهما في الشرح لما حُققا
فقيل في طُلَّ مقال واحدُ ... وقيل في أهدر أمر زائد
بأنه المباحُ من سلطانِ ... أو غيره فالقتلُ في أمانِ
قال ابن جابر:
- والدم مطلول لنا ومهدر ... هذا الفصيح عندهم والأشهر
قال ابن المرحل:
ووُقص الإنسان وقصًا أي صُرع ... فانكسرت عنقه حين وقع
قال ابن جابر:
- هذا الذي قد شهرت فصاحته ... وجاز زيد وقصته ناقته
قال ابن المرحل:
ووضع الإنسان في البيع خسر ... ومثله وُكس أيضا فاعتبر
قال ابن جابر:
ولم يقولوا منه موضوع فقد ... أغناهمُ بناء فعل قد ورد
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
قال ابن المرحل رحمه الله:
وَرُهِصَ الْحِمَارُ أَوْ سِوَاهُ ... بِحَجَرٍ فِي حَافِرٍ آذَاهُ
فَقُلْ رَهِيصٌ مِنْهُ أَوْ مَرْهُوصُ ... كِلَاهُمَا فِي وَصْفِهِ مَنْصُوصُ
وَقِيلَ فَي الرَّهْصَةِ مَاءٌ يَنْزِلُ ... فِي رُصْغِهِ كِلَاهُمَا يَحْتَمِلُ
قال ابن جابر رحمه الله:
وَخَارِجًا قَدْ رَهَصَ الدَّهْرُ الْفَتَى ... فَارْهَصْهُ بِاللَّوْمِ لِرَيْبٍ قَدْ أَتَى
- الرُّصْغُ: لُغَةٌ فِي الرُّسْغِ [لسان العرب]
- قول ابن جابر: "وخارجا" أي خارج كتاب الفصيح
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
الصواب (في رسغه) وكذلك هو في جميع النسخ المخطوطة، وما وقع في المطبوع (رصغه) مجرد سهو.
وينظر هنا:
http://www.tafsir.net/vb/tafsir33730/
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
جزاكم الله خيرا
___________
قال ابن المرحل رحمه الله:
قال وإن أمرتَ من ذا الباب ... يُريد للحضور والغيابِ
فأثبت اللامَ وقل للحاضر ... لتُعنَ بالحاجة قبل الآمر
قال ابن جابر رحمه الله:
إذ حذفوا فاعله والأمر له ... فهو لغائب لمن تعقّله
تأمرْه باللام لأن الغائبا ... تلزمه اللام لزوما واجبا
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
قال ابن جابر رحمه الله:
باب فعِلت بانكسار العينِ ... وفتحها أيضا لمعنيينِ
قال ابن المرحل رحمه الله:
وقد قنعت يا فتى قناعه ... أيْ قد رضيت حبذا البضاعه
وقنع الإنسان يعني سألا ... وهو القنوع بئس هذا عملا
قال ابن جابر رحمه الله:
تقول في الفعلين حال النطق ... تقنع بالفتح لحرف الحلق
-
رد: أسئلة في (موطأة الفصيح)..
معنى البيت:
وقد عضِضت أي شددت بفمي ... أو بيدي أو بسواها فاعلمِ
أخي الكريم من المواضع المشكلة؛ كما قال الشارح (ابن الطيب الفاسي) رحمه الله في شرح الموطأة :
(( وظاهر قوله "أو بيدي أو بسواها" أن العض هو الجس بالفم وبغيره من اليد ونحوها وهو مخالف لما أطبق عليه الأئمة وصرَّح به جميعهم من تخصيص العض بالفم أو ما اشتمل عليه من الأسنان واللسان فقط ولم يسم أحد قبض اليد ونحوه عضا فليتأمل والله -سبحانه-أعلم )). أيمن عماد
ومعلوم أن صاحب الفصيح لم يفسر العض وإنما قال (وعضضت أعض) فقط.
-
رد: أسئلة في (موطأة الفصيح)..
قال الشارح ابن الطيب الفاسي:
(( وقالت العرب في الحلَب المحرك إنه اسم اللبن، فأطلقوه تارة على المصدر وتارة على المفعول، واستعمال المصدر بمعنى المفعول وإطلاقه عليه في كلامهم كثير جدا، والحليب أيضا فعيل بمعنى مفعول ولذلك قال: وذلك أي الحليب هو المحلوب، فالحلب بالتحريك والحليب والمحلوب كلها بمعنى واحد كما صرح به جماعات كالناظم ... )).
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
السّلام عليكم ورحمة الله!
أحببتُ أن أزُفَّ لكم بشرى، تسرُكم إن شاء الله، وهي أنّ العبدَ الفقيرَ وُفِّقَ لختمِ «الموطَّأة» حفظًا أمسِ الثّلاثاءَ التّاسعَ عشَرَ مِن شعبان (1435) عند أذان العصْرِ، والحمد لله الّذي بنعمتِه تتمُّ الصّالحات.
وفي هٰذه المناسبة أتمثّلُ الخُلُقَ الشّرعيَّ الكريم في شكر مَن أسدى إليَّ شيئًا مِن المعروفِ في «الموطَّأة»، وجرى علىٰ يديه اشتغالي بالحفظ؛ إلىٰ أن ختمت، وأخصُّ منهم أربعةً:
الشّيخ عبدالله الحكميّ، ناشر الكتاب، وصاحب الفضل الأوّل فيه.
الشّيخ أبو مالكٍ العوضيّ؛ شارحه ومصحِّحه.
الأخ فتح الباري الّذي أثار الموضوع، وشارك فيه.
أخي (عبدالله بن ياسين)؛ فقد كان بيننا حديثٌ عن «الموطَّأة» قبل شهرين وزيادة، وكنتُ حينئذٍ في نحوِ الخمسمئةِ بيتٍ، وقد توقَّفتُ مدّةً طويلةً، وكنتُ بدأتُ أحفظُ شيئًا، فذكرتُ له أنّ أخاه مِن ما أن يُشغَلَ بها الآنَ، ثمّ قلتُ في نفسي: أين هٰذا -عفا الله عنك-؟ فكان كلامي مُنَّةً لي في أن أكونَ مشتغلًا بها حقيقةً؛ لأنّي قلتُها بلساني، ولا أحبُّ أن أدّعي ما ليس واقعًا، والكذبُ مِن أقبحِ الخصال! وقدّر الله هٰذا سبَبًا في مواصلة حفظِها مِن دونِ انقطاعٍ؛ حتّىٰ أكملتُ ذٰلك بحمدِ الله.
وأخي عبدُالله هو أمدَّني بنسخةِ شرح ابنِ الطّيّب الفاسيّ عليها.
فأسأل الله الغفورَ الشّكورَ أن يشكرَ لهم جميعًا، ويباركَ فيهم، ويجزيَهم خيرًا، ويكرمَهم، ويعافيَهم في دينِهم ودنياهم وأهليهم ومالِهم، ويُحسِنَ لهم العاقبةَ في الأمورِ كلِّها، ويجيرَهم مِن خزيِ الدّنيا وعذابِ الآخرة.
وقد وقفتُ على مواضع أخرى من الخطإِ لم يذكُرْها الباحثون هنا، وتمّ إصلاحُ مواضع، ولعلّي أشارك بها إذا يسّر الله تعالى. غير أنّي أوافيكم بنظمِ مقدِّمةِ الكتاب وخاتمته؛ لأنّ ذلك مهمّ في تبيّن مرادِه ومنهجه، ولم أجد مَن نظمهما: هَٰذَا اخْتِيَارُ أَفْصَحِ الْكَلَامِ * فِي مَسْرَحِ الْأَلْسُنِ وَالْقِلَامِ
فَمِنْهُ مَا فِيه لِسَانٌ وَاحِدُ * وَخَالَفَتْهُ النَّاسُ؛ فَهْوَ وَافِدُ
وَمِنْهُ مَا فِيهِ لُغًى مُخْتَلِفَهْ * فَجَاءَتِ الْفُصْحَىٰ رِوًى مُزْدَلِفَهْ
أَمَّا الَّذِي لَمْ تَتَفَاوَتْ كَثْرَتُهْ * لِأَنَّهُ مُسْتَعْمَلٌ؛ فَأَنْعَتُهْ
عَلَى عُرَى الْأَبْوَابِ جَاءَتْ سُنَّتُهْ * مُقَلَّلًا حَتَّىٰ تَخِفَّ مُؤْنَتُهْ
والله يحفظكم ويرعاكم.
-
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
مرحبًا بكم شيخَنا أبا مالك!
هٰذه تصويبات لأخطاء الطّباعة في «الـموطّأة» الّتي وقفتُ عليها مِن ما نبّهتم إليه وما لا:
10- (فتصبح) صوابها: فتصحب؛ كذا في الـمخطوط.
50- (والكِلّة) صوابُه كسر الكاف.
77- (لقمتَ لست تعني) الأليقُ فتح تاء «لقمت».
84- (بفمي دواء) بألف بعد الواو!
94- (قد شمِلا) صوابُه كسر الـميم؛ لأنّ الباب له.
102- (رجلًا مَسِيكا) الأليقُ فتح الـميم وتخفيفُ السّين؛ ليناسب: «شريكا»، وفيه أربع لغات: أنّه كأميرٍ، وسِكِّيت، وهُمَزَة، وعُنُق، «التّاج» عن «اللّسان».
112- (مثلُ القَبول) الظّاهر رفع «مثل».
114- (يَـحتَمِل) الظّاهر بناؤه للفاعل.
117- (فُلْجًا) بضمّ الفاء.
132- (الـحديثُ) الظّاهر رفعه.
138- (حللتَ زِرَّه) الظّاهر فتح تاء الضّمير، وكسر الزّاي.
139- (كقولِهم مُدُّ ومدِّ لي يدا ومدَّ أيضًا) الأحسن ضبطه كذا.
143- (مرتهِن) بكسر الـهاء اسم فاعل.
144- (الـخُصيان) بضمّ الـخاء؛ كما في «الـمصباح».
155- (بالضَّمّ) بتشديد الضّاد مفتوحةً.
174- (كبِر) بكسر الباء.
188- (قد غَبِن زيد) بفتح الـغين.
197- (في رسغه) بالسّين.
199- (وأَنتَجت إذا الولاد حانا) بالبناء للفاعل.
203- (وفَتًى) معًا منوَّنٌ مِن دونِ ألفِ للتّعقيب.
205- (مثل لقيا) في الـمخطوط: ثمّ لقيا؛ وهو صوابه.
236- (برا يبرأُ) بضمّ الـهمزة.
243- (خَلَطْتُه) بتخفيف اللّام.
309- (والـخِفارة) فيها لغتان الكسر والضّمَ، والكسرُ هنا أنسب؛ لقولِه بعد «الإجارة».
336- (وقد حـمِدتُّ) بكسر الـميم لا فتحِها.
353- (أملحها) بفتح اللّام وكسرها، ولعلّ الكسر أنسب هنا.
- حاشية (2 و6 و8، ص: 45) الضّواب حذف رقم 6؛ فألفه ليست للإطلاق.
396- (فميتُهم) بالرّفع.
- حاشية (3 و4 و5 و6 ... ص: 46) الصّواب حذف رقم 5؛ لأنّ الألف فيه منقلبة عن التّنوين الـمنصوب.
427- (وبارءَ) لعلّ الأحسن كتابتة الـهمزة على الألف.
430- (وعبَأَ) بتخفيفِ الباء.
433- (أنكأُه) لعلّ الأحسن كتابة الـهمزة على صورة الواوٍ.
434- (أمّا العدوَّ) بنصب العدوّ مفعولًا مقدَّما بـ«نَكَيتُ».
436- (وهيَّ دفأىٰ) لا بدّ من تشديد الياء.
446- (ووُبِئت وأرضه) بضمّ الواو الأولىٰ بناءً لـغير الفاعل؛ كما مثّله.
449- (مالَأتهم مُـمَـالَأة) بحذف الألف الّتي بين الألف والـهمزة في «ماالأتهم»، وفتح الـميم الثّانية مِن «ممالأة».
451- (مالأت) كسابقتها.
- حاشية (4، ص: 58) (لأنّه مِن باب نصر وطرب، راجع مختار الصّحاح، واختيار وجه الكسر هنا أولىٰ) فيه نظر، والصّوابُ الّذي في كتب الغريب أنّ الفعل «عتب» بفتحِ العين في الـماضي؛ مِن بابي «نصر وضرب»؛ نصّ عليه في «الـمصباح»، وهو مقتضى «الصّحاح» و«التّهذيب»، وغيرهما، وكسرُ عينِ الـماضي لا يُعرَف إلّا في حرفٍ ذكره في «الـمحكم» (2/54) لا أراه به. وفي «أفعال ابن القوطيّة» (ص: 18) ــــــ وهو حفّاظ نوادر ــــــ: «حرف العين = الثّلاثيّ الصّحيح = علىٰ فعَلَ وفعِل: عتَب عتْبًا: سخِط، والفحلُ عتَبَانًا: قفز علىٰ ثلاثٍ، وعتِبَ الرّجلُ عَتَبًا: وقع في مشقّةٍ، والأمرُ: تكدَّر أو صار فيه عيبٌ، وأنشد:
فما في حسنِ طاعتِنا * ولا في سمعنا عتَبُ
وأعتبتُك: أرضيتُك» ﭐﻫ. ولم يزد تلميذُه السّرقسطيُّ (1/218) وابنُ القطّاعِ (2/338/339) غيرَ بيانٍ واستشهادٍ.
ومثله في «اقتطاف الأزهار والتقاط الـجواهر» لأبي جعفرٍ الرّعينيّ (ص: 160): «عتَب عليه يعتُب ويعتِب عتْبًا وعِتابًا ومَعتَبةً -بفتح التّاء والـميمِ وقد تكسر الـميم-؛ وذلك إذا وجد عليه، وعتَب البعيرُ يعتُب ويعتِب عَتَبانًا؛ أي: مشى علىٰ ثلاثِ قوائمَ، وكذلك إذا وثب الرّجُل علىٰ رجلٍ واحدةٍ» ﻫ.
وفي «شرح بحرقٍ الكبير» علىٰ «لاميّة الأفعال» (ص: 101، 103): في ما جاء علىٰ «فعَل» بفتحِ العينِ في الـماضي وبكسرها وضمّها في الـمضارع: «وأمّا ما يجوز فيه الوجهان فنحو: عتب عليه: لامه ... نصّ في «القاموسِ» علىٰ سماعها عن العربِ بالوجهين» ﭐﻫ.
والـمحقِّق -وفّقه الله- أمينٌ في ما نقل عن «الـمختار»؛ فكذٰلك وجدتُّه في النّسخِ الّتي وقفتُ عليها مِنه، والأشبه أنّ هناك تحريفًا، وجهه أنّ «طرب» تحرّفت عن «ضرب»؛ فهما متقاربان جدًّا.
وحينئذٍ لا يكسر في النّظمِ، والله أعلم.
463- (وفي الـجياد) أشار في الـحاشية أنّ في نسختين: الـجيِّد؛ ولعلّها أوضح؛ فإنّ الـجيادَ جمعٌ لـجيِّد وجوادٍ معًا.
514- (لَامها) بفتح اللّام، وتكرّر هٰذا كثيرًا في (لا): 768، 771، 775، 1085، 1308، 1311، 1312، 1317.
521- (الدُّود) بضمّ الدّال الأولىٰ.
526- (وربّ بطَّال) بفتح الطّاء.
536- (أطلِقْ) بإسكان القاف.
548- (والذِّلّ) بكسر الذّال.
576- (والطّولُ قد عرفتَه) رفعُه على الابتداءِ أولىٰ؛ لأنّه الأصل، وليناسب ما قبله وما بعده في العطفِ.
595- (لأجل موت بعلِها تَـحِدُّ)؛ كسرُ الـحاء هنا أولىٰ؛ لـمعنيين، الأوّل: أنّ الفعل لازمٌ والكسر قياسُه، والثّاني: مناسبة: (هند) قبله.
وينبني علىٰ كسرِه ضمُّ (وقل تـحُدُّ) بعده.
598- (من غيظٍ) بالظّاء لا بالضّاد.
601- (مصدره إحالةٌ) بالرّفع خبر الـمبتدإ.
606- (جوادٍ ماه) صوابُه: «ما هو» بواوٍ في الأخير، والكلامُ استفهام للتّعجّب.
617- (وقد حذىٰ) بألفٍ مقصورةٍ؛ لأنّ الفعلَ هنا يائيّ.
631- (فإذ تألّفت) لو ضبطه: «تآلفت» علىٰ زنةِ تفاعلت لنجا مِن سناد التّأسيس، و«تآلف» مطاوع «آلفه».
638- (والطُّوَال) بتخفيفِ الواوِ؛ هٰذه الـجادّة، وذلك ليناسب ما بعده، ويجوزُ التّشديد مثل كُبَارٍ وكُبَّار.
655- (ضِيفانٌ) بكسر الضّاد والرّفع والتّنوين.
689- (والغُمض) بضمّ الغين.
692- (بطَنا) بفتح الطّاء.
739- (سَفِلة) بكسر الفاء.
802- (تعنِ بها) بحذفِ الياءِ؛ جزمًا جواب الشّرط.
823- (مكسورةً) نصبًا على الـحال، أولىٰ.
865- (الشِّطرنج) بكسر الشّين.
876- (نشطتُّ) ثلاثيّ؛ ليس فيه همزة في أوّله.
- حاشية (2 ص: 122) نقلًا عن «التّلويح»: «... وأكثر العرب لا يقول الثّلث بالكسرِ إلّا في سقي النّخل ...» سقط حرف النّفي.
986- (ولي فَلُوّ) بفتح الفاء.
1010- (فاصغَ للتّعليم) فتح الغين أجود؛ لأنّه نطق به القرآن: «ولتصغىٰ إليه»
1011- (ربطتُّ جأْشا) بالـهمزِ فرارًا من سناد التّأسيس.
1015- (أنثى الأُسود) بضمّ الـهمزة، (زئنيٌّ) بتشديد الياء.
1016- (وذَرَآنيٌّ) بتشديد الياء.
1027- (مستنقِع الـماء) بكسر القاف، وهو مِن إضافةِ الوصفِ إلىٰ موصوفِه، والـماءُ الـمستنقِع هو الـمجتمِع في الـموضع وطال مكثه، ذكره في «الإسفار».
1058- (جَخّابة) بفتح الـجيم.
1069- (والِاستُ) بكسر لامِ التّعريفِ لدفع التقاء السّاكنين، وليس فيها غيرُ ذلك.
- حاشية (3و4 ص: 151): (الشَّجِي علىٰ وزنِ العَمِي)؛ بتخفيفِ الياءِ ساكنةً؛ هٰذا وجهُ الـمقابلة بالعمي، وأنت تقولُ: عمِيَ عَمًى فهو عَمٍ.
1122- (كَدِرا ... الوَعِرا) بكسر الكاف والعين.
1123- (ولا يُـمِرُّ) الصّوابُ أن يُسطّر تحت حرف الـمضارعة؛ لأنّه مغيَّر!
1130- (نُمْرُقة) بضمّتين، ويجوز كسرتان.
1162- (وكذا الإساس) بألفٍ في «كذا».
1179- (بكَسرِك) بفتح الكاف.
1188- (والـخنفَساء ... والـخنفَسه) أوجب أبو سهلٍ الـهرويُّ فتح الفاءِ في «الإسفار»، ثمّ حكى الضّمّ روايةَ ابن درستويه.
1189- (الطَّسْت) بفتح الطّاء الـمشدّدة.
1212- (يا صِدِّيق) كسر الصّاد وتشديد الدّال مكسورةً أنسبُ لقولِه: السّتّوق.
1246- (والسّيلحُونَ) بفتح النّون، صحّحه في «الإسفار» جاريًا مجرىٰ جمع الـمذكَّر السّالم.
1257- (وجئتُ من إِجْلك) بكسر الـهمزة.
1258- (ومنذُ أوَّلُ) بالرّفع؛ جوّده الـهرويّ.
1259- (مثلَ فِلقة القمر) الظّاهر نصب «مثل» على الـحاليّة.
1283- (البِغْيه) بكسر الباءِ؛ هٰذا هو الّذي الفصيح؛ مضىٰ (766)، (ولقْيه) بإسكان القافِ مصدرٌ للمرّة.
1291- (كذاك حورانٌ) بالتّنوين.
1330- فاته التّرقيم.
1340- (الـمِنسَم) بكسرٍ ففتحٍ أولىٰ هنا؛ مِن أجلِ القافية، ولا أدري لعلّ الأولى أفصح؟!
1347- (وضبِعت) بكسر الباء.
هٰذا ما تمّ لَـحْظُه مِن عملِ الـمحقِّق، وهو شيءٌ يسيرٌ في مقابِل الجُهدِ الّذي بذله، وبقيت لي أشياءُ الدّركُ فيها على النّاظم أو الـمصحِّح، وهي محلُّ حاشيتي الّتي جعلتُها على الـمنظومة. والله أعلم.