جزاكم الله خيرا .
عرض للطباعة
جزاكم الله خيرا .
خلاصة القول1- أن التكبير ثابت عن رسول الله متواترا في قراءة ابن كثير وقد تلقت الأمة هذه القراءة بالقبول.
2- لم يثبت في روايات المحدثين هذه السنة، ويكفي في ذلك ما نقل عن العلامة الألباني مجدد العصر.
3- اختلف الفقهاء في حكم ذلك، والذي أميل إليه قول ابن تيمية أن ذلك مستحب لمن يقرأ بقراءة ابن كثير والأفضل لمن لا يقرأ برواية ابن كثير ترك ذلك.
الأدلة:
* قول رسول الله من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه،
والشاهد: قوله أمرنا ولم يقل أمري، فالذي اشتهر في عصر الصحابة من أمر المسلمين لا يرد، ومن أمر الأمة أن ابن كثير ثبت عنه التكبير المذكور فمن فعل ذلك فهذا من سنة الرسول ومن أمر المسلمين ولا شك.
* الثاني أنه قد ثبت عن رسول الله أن كان يقف على رأس كل آية يذكر الله، فذكر الله على رأس الآية جائز، والتكبير ذكر لله،
فإن قال قائل أن تخصيص ذلك يحتاج إلى دليل، نقول وبالله التوفيق أن تخصيص المطلق جائز في فضائل الأعمال إذا تلقت الصحابة التخصيص بالقبول،
لي تعقب صغير على أهل السنة الذي لا يستنون بسنة الرسول في الحوار، أقول لهم اقرؤوا الآيات في سورة الكهف، فمن يسقط عند الحوار لا يؤمن عليه من الفتن الكبيرة، وأن يكونوا من الأخسرين أعمالا، أسأل الله لي ولكم النجاة من الفتن في الدنيا والآخرة،،،
وجزاكم الله خيرا،،،
علماء القراءات الذين ذكروا التكبير صرحوا بأن التكبير سنة عن المكين وذكروا التكبير مع سنن الختم كالدعاء وقراءة الخمس من البقرة , وهذه كلها تحتاج في إثباتها أحاديث صحيحة وحديث التكبير منكر , فكيف يكون التكبير متواترا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟
ثم كيف يكون متواترا ولم يذكره ابن مجاهد وكثير غيره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم كيف يكون متواترا وفيه هذا الاختلاف الكثير في صيغته وموضعه وأوجهه إلخ ؟؟؟؟
ثم لو سلمنا بتواتره عن ابن كثير فكيف يكون متواترا عن غيره ؟ وكيف أجاز الآخذون به التكبير لكل القراء ؟؟؟
ثم كيف أجازوا التكبير مع كل السور وقد نصوا على أنه في سببه كان من سورة الضحى ؟؟؟؟؟
ثم هذا الذكر ليس خاصا برءوس الآي كما ذكرت ولكنه خاص بخواتم السور أو بأوائلها ؟
وكيف تكون الأمة قد تلقته بالقبول وفيه هذا الاختلاف كله وقد أنكره عطاء وابن العربي والألباني وبكر أبو زيد وغيرهم وعدوه من البدع ؟؟؟
أسئلة كثيرة لا جواب لها فالله المستعان ونسأله أن يهدينا لما اختلف الناس فيه بإذنه .