أحسن الله إليكِ وبارك فيكِ
سنابل رائعة بحق
واصلي وصلكِ الله بطاعته ورضوانه.
عرض للطباعة
أحسن الله إليكِ وبارك فيكِ
سنابل رائعة بحق
واصلي وصلكِ الله بطاعته ورضوانه.
بوركتِ أختي الفاضلة .. وجزيتِ خير الجزاء
بانتظار المزيد
جزاك الله خير الدنيا والآخرة، وبارك فيك وبما خطت يداكِ.
سنابل من ذهب نفع الله بها وغفر لمن حدث بها.
واصلي فنحن بانتظاركِ أخيتي.
........
وفيك بارك الله وجزاكِ خيرا
جزاكِ الله خيرا
جزاك الله خيرا ، وغفر الله لأبي عبدالرحمن ،وأسكنه الفردوس الأعلى وعوضكِ الله خيرا
وأصلح الله لك الذرية وجعلهم الله قرة عين لكِ اللهم آمين ..
السنبلة الثالثة والأربعون
قال ابن عثيمين -رحمه الله-: من اعتقد أنه يجوز لأحد أن يتدين بما شاء ، وأنه حر فيما يتدين به ، فإنه كافر بالله عز وجل ؛ لأن الله تعالى يقول : ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ) ويقول : ( إن الدين عند الله الإسلام ) فلا يجوز لأحد أن يعتقد أن دينا سوى الإسلام جائز يجوز للإنسان أن يتعبد به ، بل إذا اعتقد هذا فقد صرح أهل العلم بأنه كافر كفرا مخرجا من الملة .
مجموع فتاوى ابن عثيمين-رحمه الله- 3 / 99
بوركتِ .. وجزيتِ خير الجزاء
جزاك الله خيرا ..ماأجمل تلك السنابل واصلي أختي وأتحفينا بالجديد.
سنابل رائعة بارك الله فيك أختي سنبلة قلم
ولا حرمك الأجر
السنبلة الرابعة والأربعون
( خطوات الشيطان إلى عبّــاد القبور )
قال ابن القيم رحمه الله :
ومازال الشيطان يوحي إلى عباد القبور ويلقي إليهم أن البناء والعكوف عليها من محبة أهل القبور من الأنبياء والصالحين وأن الدعاء عندها مستجاب ثم ينقلهم من هذه المرتبة إلى الدعاء بها والإقسام على الله بها فإن شأن الله أعظم من أن يقسم عليه أو يسأل بأحد من خلقه فإذا تقرر ذلك عندهم نقلهم منه إلى دعائه وعبادته وسؤاله الشفاعة من دون الله واتخاذ قبره وثنا تعلق عليه القناديل والستور ويطاف به ويستلم ويقبّل ويحج إليه ويذبح عنده فإذا تقرر ذلك عندهم نقلهم إلى دعاء الناس إلى عبادته واتخاذه عيدا ومنسكا ورأوا أن ذلك أنفع لهم في دنياهم وأخراهم وكل هذا مما قد عُلم بالإضطرار من دين الإسلام أنه مضاد لما بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم من تجديد التوحيد وأن لايعبد إلا الله.
ا.ه
السنبلة الخامسة والأربعون
قال ابن تيمية-رحمه الله- : إن القلب إذا تعود سماع القصائد ، والأبيات ، والـتذ بها ، حصل له نفور عن سماع القرآن والآيات ، فيستغني بسماع الشيطان عن سماع الرحمن .
مجموع الفتاوى 11 / 569
لاحرمك الله الأجر
بارك الله فيك
السنبلة السادسة والأربعون
قال أبو الدرداء -رضي الله عنه- : "لكل شيء جلاء ، وإن جلاء القلوب ذكر الله عزوجل"
ولاريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما ، فجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء فإذا ترك صدئ ، فإذا ذكره جلاه.
وصدأ القلب بأمرين : بالغفلة والذنب.
وجلاؤه بشيئين: بالإستغفار والذكر.
..................
ابن القيم الجوزية
السنبلة السابعة والأربعونكتاب بدائع الفوائد للعلامة ابن قيم الجوزية-رحمه الله-من أعظم كتب ابن القيم فائدة ويغلب على الكتاب التحقيقات اللغوية وفيه معارف دقيقة في التفسير لكتاب الله تعالى لبيان المنهج القرآني في البيان وفي نطاق العقيدة أبان رحمه الله وحسم الموقف في كثير من المشكلات مثل الاسم هو عين المسمى وفي الفقه تعرض لكثير من الأحكام الدقيقة المطولة مثل بيان فرضية الحج العينية من عشرة وجوه وحسم الكلام في قضايا أصولية مثل ورود الخبر بمعنى الأمروفي الجملة هذا الكتاب من أنفس الكتب وأرقاها في المستوى اللغوي و العلمي ففيه فوائد جسام وأسرار عظام وحكم تشريعية عميقة الفهم وصائبة الهدف فهو كتاب مشحون بالفوائد النادرة والقواعد الضابطة والتحقيقات المحررة والنقول العزيزةفي التفسير والحديث والفقه وعلوم العربية إضافة إلى أنواع من المعارف من المناظرات والفروق والمواعظ والرِّقاق وغيرها.
رحلة مع كتاب ....
رحم الله مؤلفه رحمة واسعة وجمعنا به في جنات الفردوس ...آمين
السنبلة الثامنة والأربعون
إذا استحضر الإنسان الأدلة أمامه فمن الصعب أن يعصي الله لذلك العلماء أشد خشية لله لإستحضارهم للأدلة.
وفقني الله وإياكن للعمل بكتابه وسنة رسوله على كل حال ... آمين
السنبلة التاسعة والأربعون
ولو أردنا أن نجامل الناس في الأمور البدعية ما ارتفعت البدع قط !
بن عثيمين رحمه الله تعالى
الحذر الحذر سلمنا الله البدع آمين
السنبلة الخمسون
قال تعالى ( فلاتظلموا فيهن أنفسكم ) قال بن عباس رضي الله عنه : في كلهن ثم اختص من ذلك أربعة أشهر يعني(ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب فجعلهن حراما وعظم حرماتهن وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح والأجر أعظم
تسير بن كثير رحمه الله 4/148
ما شاء الله سنابل رائعة بارك الله فيك..
السنبلة الواحدة والخمسون
قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله- :
جمع الناس للطعام في العيدين ، وأيام التشريق سنة ، وهو من شعائر الإسلام التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين .
مجموع الفتاوى 25 / 298
السنبلة الثانية والخمسون
قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها وألسنتها مغارفها فانظر إلى الرجل حين يتكلم فإن لسانه يغترف لك ممافي قلبه حلو وحامض عذب وأجاج ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه )
السنبلة الثالثة والخمسون
كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى ابنه عبدالله : أما بعد ، فإنه من اتقى الله وقاه ،ومن توكل عليه كفاه ،ومن شكر له زاده ،ومن أقرضه جزاه ، فاجعل التقوى عماد قلبك ، وجلاء بصرك ، فإنه لاعمل لمن لانية له ، ولا أجر لمن لاخشية له ، ولاجديد لمن لاخلق له .
ليتنا نوصي ابنائنا كعمرٍ رضي الله عنه !
السنبلة الرابعة والخمسون
قال ابن باز -رحمه الله- التشاؤم بصفر من أمر الجاهلية ، ولايجوز ذلك بل هو كسائر الشهور ليس عنده خير ولا شر
، وإنما الخير من الله سبحانه والشر بتقديره وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أبطل ذلك
فقال : (لاعدوى ولاطيرة ولاهامة ولاصفر) متفق على صحته ، وهكذا التشاؤم بتشبيك الأصابع أو كسرالعود أو نحو ذلك عند عقد الزواج ، أمر لا أصل له ولايجوز اعتقاده بل هو باطل.
فتاواه 28/357
نقل طيب أخيتي
بوركتِ
السنبلة الخامسة والخمسون
قال أحد السلف :
(فاز الصابرون بعز الدارين لأنهم نالوا من الله معيته )
الله أكبر !
السنبلة السادسة والخمسون
قال تعالى (فأما من طغى * وءاثر الحياة الدنيا *فإن الجحيم هي المأوى *وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى )
فالنفس تدعو إلى الطغيان وإيثار الحياة الدنيا والرب يدعو عبده إلى خوفه و نهى النفس عن الهوى والقلب بين الداعيين يميل إلى هذا الداعي مرة وإلى هذا مرة وهذا موضع المحنة والإبتلاء )
ابن القيم في كتاب إغاثة اللهفان .
بارك الله فيك ونفع بك
للرفع