جــــــــــــــ ــــزاك الله خــــــــــــــ ــــيرا..
عرض للطباعة
جــــــــــــــ ــــزاك الله خــــــــــــــ ــــيرا..
أختي هدير وأختي أم أويس
بارك الله فيكما وجزاكما الله خيرا
سعدت بمروركما وتعليقكما
(77)
زعمت أنك من المحبين الصادقين
فلما أتاك أمره فتشت في أقوال الرجال ...لعلك تجد مخرجا
فلما وجدت بغيتك ضربت بكلامه عرض الحائط ...
فأين المحبة يا محب؟
(78)
حماقة!
أن تظن أن تركك طاعة عملتها ولو كانت ليست واجبة، لن يؤثر على إيمانك بالنقصان!!
وما لجرح بميت إيلام
(79)
عسير على من يصرخ من الألم اليسير دوما
أن يصدق أن هناك من يتألم ...ويصبر!
اللهم اغفر وارحم واعف عنا وتكرم وتجاوز عما تعلم إنك تعلم ما لا نعلم إنك أنت الأعز الأكرم
بارك الله فيك وجزيت الجنة
وفيك بارك غاليتي
(80)
يقيمني الليل فآبى إلا الرقاد
وإن قمت بين يديه تعجلت ..فالقلب معلق بالفراش
وإن تقلبت أرقا..ضننت بالاستغفار
ثم أستيقظ منتشيا لأني من القائمين بالأسحار!!
رحماك يارب
(81)
خطأ!
أن تترك ما أنت أهل له من فروض الكفايات، بزعم أن غيرك قد كفاك مؤنته!!
ثم يظهر لك بعد فوات الأوان أنك آثم بتركه
ياالله
ياله من موضوع مهم ونافع
نافع الله بك ورزقك به الإخلاص
آمين
أختي توحيدة بارك الله فيك ورزقنا وإياك البصيرة والصدق مع الله
(82)
يا هذا!
أما تستحي أن تزعم الذب عن شرع الله فتحتد وتشتد، فقط إذا أخطأ غيرك
ولا تذب عنه في نفسك وأهلك!!
(83)
إن الدين الذي يهتم بطهارة قدميك خمس مرات في اليوم
لن يسمح لقلبك أن يظل متلطخا بالشهوات!
فكما تتوضأ للصلاة، اغسل قلبك بالإيمان..
(84)
العمل لصرف وجوه الناس إليك له لذة
والعمل لوجه الله له ألف ألف لذة
فقط نحن لم نتذوق إلا اللذة الدنيا، ولم يعيش قلبنا مع حلاوة العليا
اللهم ارزقنا الإخلاص
نسأل الله من فضلهاقتباس:
والعمل لوجه الله له ألف ألف لذة
نتابع معكِ تلك الدرر..
أنرت الشاشة فأضاءت يا غالية : ))
صدقا لا مجازا
(85)
يا طالب العلم...
إن من ينفق من وقته في عون إخوانه...لا يذهب وقته سدى!
فإن من كان الله في عونه فتح الله من الأبواب ما يرى..
أثره عليه في الفهم والحفظ فاذكروا ذلك يا أولي النهى
(86)
يا فتى!
إن الله لن يسألك كم مناظرة ربحت!
وإنما هو سائلك هل أذعنت للحق لما لك بدا؟
وهل عملت بخلق الإسلام تأدبا؟؟
(87)
أول ما بدأ نبي الله يوسف عليه السلام دعوته قال: إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم"
فأول دعوة الرسل: التوحيد
وأول التوحيد أن تؤمن أن الحكم لله
فلا خضوع ولا عبادة إلا لله
ولهذا سمي الإسلام إسلاما....من الخضوع والاستسلام
فارضَ بالله ربا
حفظكِ الله أختي سارة وبارك الله فيك
غفر الله لك
جزيتي خيرا ياغاليه
أختي حكمة وقلبي مملكة
بارك الله فيكما
بصراحة لا أعرف ماذا أقول على هذه البطاقة الأنيقة التي لا تستحقها كلماتي
أسأل الله تعالى أن يجمعنا على سرر متقابلين في جنات النعيم وكل القارئين
(88)
أسوأ مظلوم!
من يذيق من هو دونه من نفس الكأس التي ذاق مرارتها من قبل....
فأنّى ينصر؟!
(89)
يعز عليّ أن أقرأ رد العلماء على بعض العلمانيين، فأجده صالحًا للرد على كلام بعض من ينتسب للعلم زورا!!
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها
(90)
بعض الناس يظن أن رفع الفاعل ونصب المفعول من الأعمال التي تدخل الجنة...
في حين أن حسن الخلق عنده "لا محل له من الإعراب"!!
(91)
جفف عبرات أخيك فإن لك في ذلك لأجرا،
وأثرا لا يبلغه من يُعرض زاعما أنه بذلك يحفظ وقته!
"رحماء بينهم"
موضوع رائع
بارك الله فيك
لديك قلم متميز .. فلا تحرمينا من جديدك
تقبلي مروري
أختي "سنبلة" الإيمان
هلا بك في مجلسك مع أخواتك..
ننتظر "القمح" فلا تبخلي علينا ببعضه : ))
(92)
وأيم الله لا يجتمع العلم والهوان إلا أكل أحدهما الآخر
وآه لو تعلمون عزة العلماء!!
(93)
لو سمعتهم لظننت أن كتب التاريخ قد أنّت بحملها...فأسقطته علينا ميتا مشوها!
فقط تختلف اللهجات...
(أتواصوا به)
(94)
كل منا على ثغر!
كلمة قلتها يوما ..ثم جولت فيها ناظري..
أأنا على ثغر حقا! ؟
أرابط عليه وتبيت عيني ساهرة وقلبي ينبض بالحرص والتقى؟؟
أم غير ذلك؟!
(95)
أيا قوم!
لماذا أتغير وأخوض في العصيان لأرضيكم وأسخط ربي؟
تغيروا أنتم وذوقوا حلاوة الطاعة ...ترضوا ربي وربكم..
وتسعدوا قلبي
فتأتلف القلوب وتتفق على محبة الرحمن
(96)
يروق لي أن أبر بالإحسان من عاداني!
اليد العليا خير من اليد السفلى..
(97)
لا تبحث عن معلومة في كتاب ولا على لسان عالم......!
إذا كان ذهنك منشغلا بفكرة يريد إثباتها!!
لأنك حينئذ ستؤول وتحرف وتغالي وتزيد وتنقص ...فينثني بين مطارق فكرك عنق الدليل!!
فإن انشغل ذهنك بالبحث عن الحق بحق..فعندها لا يضرك أين تبحث فإن رحمة الله قريب من المحسنين..
(98)
إذا دعوت إلى الله أو أمرت بمعروف أو نهيت عن منكر أو تصدرت لفتوى
فعود لسانك أن يستشهد بالقرآن والسنة
فإنما المراد طاعة الله لا طاعتك...وتبليغ أمر الله لا أمرك...
وإن قول الله ثم قول نبيه صلى الله عليه وسلم أشرف من قولك
(قل فلله الحجة البالغة)
(99)
ليس هناك أيسر من ذم الناس وتبكيتهم ولومهم وإظهار معايبهم
وليس هناك أشق على النفس من الإنصاف مع من تبغض وتعادي
(100)
اعلم رحمك الله أن من فتحت له أبواب السعادة من الطلاب
سهل عليه الجمع بين اتباع صحيح السنة والكتاب
وإجلال أهل العلم الذين هم أولوا الألباب
(101)
إذا فسد القلب بالهوى ...فسد العمل بالبغي والشهوات
وإذا انصلح بالتقى انصلح العمل بالإحسان
فإنما هما متلازمان ...وكل إناء بما فيه ينضح
(102)
تمر بالإنسان ألوان من الكرب
فلا يكاد يرفع يده يدعو...فتنكشف الغمة!!
فيغلب على ظنه أنها دعوة صالحة بظاهر الغيب
فيرفع يده يدعو لإخوانه
(103)
يقولون إنه موهوب منذ كان صغيرا!!
فمن الذي وهبه؟؟
تذكر!
وما بكم من نعمة فمن الله
(104)
كل عمل ولو كان مباحا إما لك أو عليك
فإن لم يكن لك ..فكفى بالحسرة وألمها ..عليك!
(105)
العلم يجمعنا ويوحدنا ...بالحق!
فإن أشرب القلب الهوى ..بغوا..واختلفوا تفرقا
قال تعالى:" وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم"
(106)
سئلت عن درتي بين الجواد الشاب والفارس ذي الشيب..متى يخضع الجواد لفارسه؟
فقلتُ يخضع الجواد إذا وجد في فارسه قوة بلا وهن
وخبرة بلا زيف
وحكمة بلا ريب
وأما إن كان الفارس قد آثر الضعف والضعة، وأورد جواده المهالك زاعما ابتغاء السلامة...
فذاك فارس لا يروض فرسا بل ...ولا يسوق خرفانا!
فأنى يقبل الفرس؟
(107)
بعض عباد الله خلقوا ليكونوا سيفا مسلولا على أعداء الله!
فلا تكن همتك كسره...ولكن إن أصابك منه شيئا أو تأذيت من حدّه
فاجتنبه ولا تعاتبه..ولا تنساه من صالح دعائك
(106)
الناس في الإعراض عن الحق صنفان، أصحاب فكر، وأصحاب بأس وغشامة
فأما أصحاب الفكر فقال الله تعالى فيهم:" وجادلهم بالتي هي أحسن"
وأما أصحاب البأس فقال فيهم:" وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة"..
اللهم ارزقنا الحكمة
(109)
أشد الناس تكاسلا، هو من يرفض أن ينفض عن عقله الغبار ...ليفكر!
والعجب أن لسانه لا يكف عن الكلام!!
(110)
علام الغرور وأنت تعجز أن تحفظ في ذاكرتك أشياء كثيرة
والذكرى رأتها عينك وسمعتها أذنك...والذاكرة في جسدك!!
فسبحان من لا ينسى ولا ينام.. "وما كان ربك نسيا"
السلام عليكم اختى ساره بنت محمد اود ان تساعديني فانا ابحث عن منظومة الجوهر المكنون في الثلاثة فنون للأخضري ولم اجدها وجزاك الله خير الجزاء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسر الله أمرك غاليتي
هاك رابط للكتاب للتحميل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=73882
أتمنى أن يعمل معك
(111)
كان حليما......
كان سمحا ....
كانت قليلة الكلام...
كان قواما ...كانت صوامة...
كانت إذا ذكر الموت تبكي...
كان إذا رأيته يذكرك بالله....
كانت حسنة الخلق...
كان زاهدا في الدنيا مقبلا على الآخرة...
كانت عالية الهمة مضطربة النوم تتجافى عن مضجعها للصلاة...
كان...وكانت...
كذا في سيرهم العطرة قال عنهم بطانتهم الأقربون!!
وتفكرتُ يوما في سيرتي وما سيقوله عني أهلي بعد موتي..
فما وجدت إلا دعاء واحدا!
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك.
(112)
مخالطة الناس سقم القلب...
ولكننا لا نصدق ذلك حتى نذوق الكأس..بل ونلعق الثمالة
ثم إن رُحمنا بكينا وجأرنا : رب ارجعون!
وإلا فهو الإمهال
(113)
كن مستمعا للآخرين..
يصبون في أذنيك ما يريدون قوله حتى تنتهي كلماتهم...
ثم خذ بأيديهم برفق إلى طريق الحق...وانصحهم بابتسامة إلى طريق الخلاص
كذا كان النبي صلى الله عليه وسلم ينصت إلى الكبير والصغير والمرأة والطفل حتى يقضي حاجته...
تذكر: لك في تفريج كربة المسلم أجرا ...فلا تفرط فيه
(114)
لا تشكو لأحد همك...
فإن غلبك الغم فكن كعبد الله يعقوب...إنما أشكو بثي وحزني إلى الله
هو سبحانه يعلم ما في نفسك قبل أن تشكو
ويعلم ما تريد قبل أن تسأل...
ويعلم ما يصلحك مما لا تعلمه أنت ...
يناديك لتناجيه فلا تتلكأ...عند ربك تجد انشراح الصدر وانفراج الكرب...وسعادة القلب فلا تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير
(115)
الطريق إلى الحق رحلة قلب..لها أول ولكن نهايتها مع نهاية دقاته..
كلما ازداد منها القلب طلب المزيد..فإن زهد في المزيد فليعلم أنه قد حاد عن الطريق!
إلا من أتى الله بقلب سليم..
(116)
كم من قصد صالح أفسده عمل طائش
وكم من عمل صالح عكره القصد الطالح!
فأصلح قلبك وقصدك وتفكر في عاقبة عملك
ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا
(117)
العلم كالأفق الذي تلتلقي فيه السماء بالأرض عند منتهى بصرك!
كلما ظننت أنك بلغته...نظرت أمامك فرأيته ممتدا!
(118)
إذا رأيت من أخيك ما يعجبك
فأنت بالخيار!
إما أن تمدحه فتقطع عنقه...كما ورد في الحديث!
وإما أن تدعو له بالبركة فتنفعه كما ورد أيضا في الحديث!!
(119)
يارب
ليت لي في يومي ألف ألف ساعة، فأقضيها في طلب العلم بلا سأم!
ليت لي بدن يقوى على طواف العالم، فأدعو إليك بلا كلل!
ليتني من الصائمين القائمين يتلون كتابك آناء الليل ويعملون بع أطراف النهار!
ليتني من المقبلين على الكتاب والسنة علما وعملا بلا ملل!
وياليتني في أمانيّ صادقا فتكتب لي الأجر ولو بلا عمل!
جميل ما خطته يمينك سارة ..
بارك الله فيك .. وبارك في علمك .. وجزاكِ خير الجزاء ..
ماشاء الله بارك الله فيك
أختي الحبيبة سارة
قلمك رائع ونافع
أختي الغالية لجين
أختي الغالية هدير
بارك الله فيكما وتقبل مني ومنكما : ))
(120)
قال: أما سمعتَ ما شجر بين العالم (..) والعالم (..)؟؟
هلم "نتدارس" ما شجر بينهما ونحكم لأحدهما بالحق، ثم نأخذ عنه العلم ونعرض عن الآخر!
فرد عليه: وما لنا وما شجر بينهما! وما لنا والحكم عليهما!
خذ منهما ما قال الله وقال رسوله وغض الطرف عما سوى ذلك تفلح
اللهم استر عيب معلمي عني ولا تذهب ببركة علمه مني(*)
-----------
(*) الدعاء منقول من التبيان في آداب حملة القرآن للنووي
زادكِ اللهُ علمًا وفضلًا و رفعَ لكِ عندَهُ الدرجاتِ وأحسنَ لكِ ذكرًا ()
آمين ولك مثل ذلك وزيادة عزيزتي
وبإذن الله سأنشر قريبا كل التعديلات النحوية التي أتحفتيني بها على الخاص تكرما منك
ولعلك تختصرين الوقت وتضعينها لنستفيد جميعا
وأنتظر منك عزيزتي أن تصلحي الفائدة الجديدة وتحتسبي : ))
وجزاك الله عنا خير الجزاء
(121)
أيها الداعي إلى الله
لا تتحدث إلى الناس وأنت تشعر بالسآمة أو الملالة أو الإحباط أو الإرهاق
فإن ذلك يكسو كلامك سوادا يفسد على الناس قلوبهم ويضرهم أكثر مما ينفعهم
فإما أن تستعين بالله تعالى حتى يستنير قلبك فتشرق كلماتك بنور الهدى والرحمة
وإما أن تصمت!
أضحكَ اللهُ سنَّكِ أختي المفضال
وعفا عنّي وعنكِ وعن المسلمين ..
بالنّسبة للتعديل الواحد الصائب والتعديلات الأخرى التي راجعتِني فيها
إن شاء الرحمنُ أضعها لكن لو عدتِ وأرسلتِ الرسالةَ الأولى التي بعثتُ بها إليكِ لتكتمل عندي عناصر الفائدة إن شاء الله : )
ما رأيُكِ ان أشكاسكِ فأعدِّلَ تعليقَكِ هذا طالما أن الفائدةالجديدة ليس بها أخطاء ^_^
أتحفتِ التاء فيها تاء المخاطبة للمؤنث لذا فهي مكسورة .. ولا تحتاجُ لشيءٍ آخر يثبتُ التأنيث فهي للذكرِ مفتوحة (أتحفتَ)اقتباس:
وبإذن الله سأنشر قريبا كل التعديلات النحوية التي أتحفتيني بها على الخاص تكرما منك
والياء الأخيرة هي ياء المتكلم في محلِّ نصبِ مفعولٍ به ..
والنونُ التي قبلها : نونُ الوقايةِ كما تعلمين .. والتي هي في الأصلِ تقي الفعلَ من الكسر لكن هنا لعلها تقي
ياء المتكلم من أن نظنها ياءَ المخاطبة نفسها .. والله أعلم
>>لو سألتم أختي الحبيبة أم عبد الرحمن بنت مصطفى لقالت لكم أنني تركت
الدخول إلى عالم الإنترنت حتى ينتهي الشهر إن كانت انتبهت لتعليقي في مكانٍ ما : )
يعني باللهِ لو تأخرتُ يومًا فاعذريني أختي ولتعذرني الحبيبات :"(
لاحظي كلمة اعذريني تنطبق عليها أكثر فائدة نون الوقاية التي ذكرت^_^
لا أعلمُ ما بي سيصيبني هوس النحو قريبًا))
:)
فقط تداركتُ أمرًا لم أنتبه إليه في مشاركتي السابقة هو أن أقولَ :
ياءُ المخاطبةِ لا تلحقُ بالفعلِ الماضي .. فقط بالأمرِ والمضارع ..
و أتحفتِ فعلٌ ماضٍ ..
أعانكِ اللهُ على هذه التلميذة المشاغبة أستاذتي المفضالُ : )
(122)
إذا كان التوفيق بيد الله
والسعادة بيد الله
وأنت تعلم أن ما عند الله لا يناله عبد إلا بطاعته
ولو تفكرت لحظات ....تلك اللّذة الدنيا...إلى ماذا تؤول؟؟
إذن:
فلماذا تعصي ربك بالليل يا مسكين؟؟ ثم تتباهى بذلك في النهار كأنك لم تعصِ الملك الغفار!!
تذكر:
(وما عند الله خير وأبقى)
(123)
الصبر والدعاء ليس قلة حيلة بل هو قوة الحيلة ..أورث الله به المستضعفين الأرض!
قال تعالى:" قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده...والعاقبة للمتقين"
والعاقبة للمتقين
لافُضَّ فوكِ
أحسنَ اللهُ إليكِ وعودًا حميــدًا : )
(124)
عجبتُ لمن يتواضع للملوك والجبابرة يزعمه يأخذهم بحلمه إلى الدار الآخرة!!
ثم تراه على العوام مستكبرا حفظا لهيبته متربصا
ماهكذا يا سعد تورد الإبل!!
(125)
عظم العالم في نفسك ثم انصحه بما شئت
هل تفاجأت بما تجملت به كلماتك؟؟ هل أدهشتك حسن نبرة صوتك؟؟!
ما أجملها من نصيحة مهذبة!
(126)
يا أمة الإسلام...
إذا استطاع أعداء الأمة أن يفرقوا بيننا بالحدود فإياكم أن تسمحوا لهم أن يمزقوا الشعوب بالعداوة والبغضاء في القلوب!
إياكم والعصبية الجاهلية...إياكم وأن تدب الكراهية والمحبة في القلب على غير أساس الشرع والدين، إياكم وترك الإنصاف ولو على نفسك والأقربين لصالح حمية جاهلية ما أنزل الله بها من سلطان
تذكروا قال تعالى:"ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم"
يا مسلما.... أصفر أحمر أبيض أسود ..يا مسلما.... في الهند والسند والشرق والغرب في كل أرجاء الأرض..
دمك دمي
روحك روحي
جرحك جرحي
يا مسلم...تفقد قلبك
(127)
فكرتُ..أن كل منتكس ربما...
يكون في قلبه خبيئة سوء كالتي في قلبي!!
اللهم ثبت قلوبنا على دينك
(128)
أقول لهم في ظلمة الليل الحالك سيجعل الله بعد عسر يسرا
يلومونني على استبشاري!
وهل يلام المرء على اليقين؟؟!
(129)
بعضهم يظن أن التدين هو اختيار الأشد باطراد دون دليل في كل مسألة دقت أو جلت!
كذا فعل اليهود من قبل...كذا أهلكوا!
ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه..فسددو وقاربوا وأبشروا.
(130)
كل متعصب لفكرة
يظن أن كل محايد متعصب ضدها!!
اللهم ألهمنا رشدنا وقنا شر أنفسنا
رائعة يا سارة ... تبارك الرحمن
ما أجملها من تغريدات ،هل تغردين بها في تويتر؟
إن نعم ؛ فأنعم وبارك
وإن لا ؛ فأتمنى أن أغرد بها فهل يحق لي ذلك يا كريمة؟
يحق لك ذلك بكل سرور : ))
(131)
"دوام" العبادة يرتكز على:
"دوام" الافتقار
"دوام" الاستعانة
"دوام" الخضوع
فإذا اختل "دوام" منها...فرتقه بـــــــــ "دوام" التوبة الاستغفار
(132)
دعا الله أن يهبه مالا وزوجة صالحة وولدا بارا...وعمل صالح!
فوُهب!
فقال: إنما أوتيته على علم...
"بل هي فتنة"
(133)
من الناس من إذا تكلم..تسائلت لو سقط السامع ميتا أهو قتل عمد أم شبه عمد؟؟
(134)
متى يفهم القوم أن الإسلام دين رحمة ومحبة ونصح وستر ...وليس دين جرح وتجريح!
اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل
أختي حكمة
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
بالنسبة لاسمي الكريم في التويتر أقول لك: متشوفيش وحش (ابتسامة)
أختي أم كريم سعدت بمروروك وتعليقك غاليتي (ابتسامة)
(135)
هل لنا بالله من مذكر؟!
في جميل حكمته متأمل
وفي واسع رحمته مؤمل
يحيي بذكر عفو ربنا قلوبنا، فتستشرف إلى الطاعة نفوسنا، وتنفر من المعاصي عقولنا!
يعطر مجالسنا بذكر نبينا http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/148.jpg، فتنشط جوارحنا بحسن الاتباع
يحدثنا عن الجنة كما ورد في الكتاب والسنة حتى نستنشق من طيب ريحها
ويخوفنا من النار حتى تفيض العيون بالدمع مدرار
اللهم اغسلنا بالثلج والماء والبرد
136)
تعاطف مع صاحب المشكلة ولو كان مخطئا مستحقا للتأنيب!!
فتأنيب المحب أقرب رحما من تأنيب الغاضب
وقبول النصيحة من فم ناصح وقلب رحيم أقرب عزما
والتماسك العذر لا يعني أن المعذور ليس مخطئا، ولا يعني عدم بَذْلِك النصح له
(137)
قاعدة:
عذر المخطئ لا يعني أنه (يجوز) له الخطأ
ولا يعني أنه خرج بعذره من دائرة الخطأ!
(138)
لقد أغضبك ودفعك لهذا التصرف!
صحيح
ولكن كان يمكنك أن "تصبر" وأن "تحتسب" وأن "تحسن" التصرف بما يرضي الله!!
(139)
يا هذا
سلم منك ومن لسانك العلمانيين والرأسماليين والشيوعيين والملحدين والحكام الظالمين الخارجين عن شريعة رب العالمين واليهود والنصار أجمعين!!
ولم يسلم منك أخاك المسلم الذي يخالفك في اجتهادك في النوازل!
فليقل خيرا أو.......ليصمت
فكف أذاك
(140)
إن ناقشته رماك باتباع العواطف والهوى
فإن طالبته بالتلطف وترك الجفا
ثار واتهمك بالغلظة وعدم الوفا!
ماذا أقول؟
رمتني بدائها وانسلت!!
(141)
يا نفس
إن الله لم يصرفك عن الذنب ويوفقك للطاعة لأنك جديرة بهذا
بل هو محض كرمه ومنته وحكمته..
فلو شاء لمنعك فضله وخلاك وداع الشر والشيطان..فهل أنت سالمة وحدك؟
اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.
(142)
اللسان مغرفة القلب ومهما حاولت إخفاء خصلة ستظهر فتكون سببا في إفساد أعمال كثيرة
فتفقد قلبك وليس لسانك وكلماتك فحسب ....فإن لسانك لن يغترف إلا من طيب أو خبيث.
وعقيدة أهل السنة أن الجوارح والقلب يتلازمان.
(143)
لا تعتنتق كل ما تسمع
تعلم كيف تفكر وتستخرج صحيح الفكر من براثن السقم!
(144)
من الناس من يظن في نفسه أنه قوي الديانة ثابت الاستقامة
إن أغلظت عليه صبر
وإن عنفته في الحق قبِل
لذا فهو يفعل المثل مع غيره من باب (حب لأخيك ما تحب لنفسك)!! فيغلظ على الخلق!
ويشهد الواقع بخلاف ظنه في نفسه
فإنه إن سارره أخوه ينصح له بلطف ومحبة ...فزع ودافع واندفع! وتوعد بالويل والثبور وعظائم الأمور!!
فظن بنفسك السوء تسلم
وقدم الخير للناس تغنم
(145)
ليكن نقدك بناء..وهو:
اعتراض
بحب ..أو شفقة ورحمة
له علة قوية تستدعي تقديمه على الصمت
مع تقديم اقتراحـــــــــ (ات) للحلول أو البدائل المناسبة الصحيحة
و....
اختيار الوقت المناسب
(146)
هناك رأي مجرد عن الهوى
وهوى مجرد عن الرأي!!
فالأول عقل وحكمة....والثاني.. .
مجرد رأي!
يا الله !!
والله لم أجد أحدًا يُعبِّر عن الكثيرِ ممَّا في داخي كما أنتِ ..
كلماتُكِ في الصَّميم
باركَ اللهُ لكِ وجمعَني بكِ في فردوسِه .. وإنِّي لأحبُّكِ في الله ..
أتعلمين
ثلاثةُ أسابيعٍ مرَّت بي لكم عانيتُ فيها وبكيتُ حُرقةً لأنَّ أحدًا لم يُفكِّر بهذه الطَّريقة
والخطأُ ما كانَ بالخطإ الجسيمِ إن عايشتِ الموقف !!اقتباس:
136)
تعاطف مع صاحب المشكلة ولو كان مخطئا مستحقا للتأنيب!!
فتأنيب المحب أقرب رحما من تأنيب الغاضب
وقبول النصيحة من فم ناصح وقلب رحيم أقرب عزما
والتماسك العذر لا يعني أن المعذور ليس مخطئا، ولا يعني عدم بَذْلِك النصح له
(137)
قاعدة:
عذر المخطئ لا يعني أنه (يجوز) له الخطأ
ولا يعني أنه خرج بعذره من دائرة الخطأ!
دعاؤُكِ لنا ()
ياللمسكينة الغالية!
لكن اسمحي لي بارتجال فائدة علمتنيها إحدى معلماتي في أول الطريق فرج الله كربها وشفاها وعافاها
وقد تسعدك بإذن الله تعالى:
(147)
تذكر:
كل ما يحدث لك إنما هو من قبيل الابتلاء والاختبار...
فــالذهب حتى يتخلص من شـــوائــبـــه...يصهر في أفران عالية الحرارة
وكلما تخلص من شـــوائــبـــه ..كان أثمن!
فتفقد قلبك...وكفى
وأما الزبد فيذهب جفاء
(148)
قالوا: كوني واقعية!
قلتُ: بل على واقعي أفرض أحلامي بحسن الاستعانة بالله...
(149)
سلوك الطريق بهمة يحقق أهدافا أعلى بكثير من سلوكه بغير همة!
فاستعن بالله ولا تعجز
(150)
احفظ القرآن والسنة...ليعيه قلبك ..ويتنضر وجهك...وتبلغه غيرك
فترديد كلام المحبوب ...علامة على المحبة!