-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السَّلام عليكمْ ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعدُ :
فإنما نعْرِفُ الأفْصَحَ والأَشْهرَ في كَلِمَةٍ إذا تعَدَّدَتِ اللغَاتُ فيها مِنَ الرُّجُوعِ إلى المعَاجِمِ ، وَقَدْ رجعْتُ إلى تَاجِ العرُوسِ ، فوَجَدْتُهُ قدْ نَصَّ عَلَى أنَّ الأشْهرَ في كَلِمَةِ الرِّشْوَةِ : كَسْرُ الرَّاءِ ، وهَاكَ نصَّ ما قالَه :
رشو
و ( {الرَّشْوَةُ: مُثَلّثَةً) .
الْكَسْرُ هُوَ المَشْهورُ، والضَّمُّ لُغَةٌ، وَعَلَيْهِمَا اقْتَصَرَ ابْنُ سِيدَه وَالأزْهَرِيُّ والجوهَرِيُّ وصَاحِبُ المِصْباحِ، والفَتْحُ عَن الليْثِ : (الجُعْلُ) وَهُوَ مَا يُعْطِيه الشَّخْصُ الحاكِمَ أَو غيرَهُ ليَحْكُمَ لَهُ، أَو يَحْمِلَه على مَا يُريدُ ،
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السَّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته ، وبعدُ :
فاعلمْ أنَّ الأصلَ في رسم الهمزةِ في كلمة :( مسئول ) أنْ ترسمَ واوًا ؛ ذلك لأنها همزةٌ متوسطةٌ ، والهمزةُ المتوسطةُ تُرسمُ على حرفٍ يناسبُ أقوى الحركتين : حركةِ الهمزةِ نفسِها ، وحركةِ ما قبلَها ، ونحن إذا نظرْنا إلى هذه الهمزةِ نجدُها مضمومةً ، ونجدُ ما قبلَها صحيحًا ساكنًا ، والضمَّةُ أقوى من السكونِ ،ويناسبُها أنْ ترسم واوًا أو على واوٍ ـ كما نقول ـ ؛ فترسمُ هكذا :( مسؤول ) ، هذا هو الأصلُ ، وعليه العملُ في بلادٍ كثيرةٍ كالمملكةِ العربيةِ السعوديةِ ، لكنَّ الخطَّ العربيَّ كما نرى في مصر ينفرُ منْ توالي الأمثالِ ، وعليه فإذا كُتبتِ الهمزةُ على واوٍ ، وجاءَ بعدَها مدٌّ مصوَّرٌ بصورتها أيْ واو ، فإننا ننظرُ هل يمكنُ أنْ يتَّصلَ ما قبلَ الهمزةِ بما بعدَها خطًّا أم لا ، فإنْ أمكنَ رُسمتِ الهمزةُ على نبرةٍ كما في : مسئول ، وشئون ، وإذا لم يتَّصلْ ما قبلَها بما بعدَها تفردُ الهمزةُ على السطر ، كما في رءوف ، ورءوس ، وقد أشرتُ إلى ذلك في الدُّرة الأرجوزة في رسمِ الكلمِ المهموزة بقولي :
الاستثناء الثانى
41 - فالحُكْمُ خُذْ مَا قِيلَ فِيمَا قَدْ سَلَفْ ... وَبِالمِثَالِ كُلُّ هَذَا يَنْكَشِفْ
42 - فارْسمْ عَلَى النَّبرَةِ في الْكُئُوسِ ... وَأَفْرِدِ الهَمْزَةَ في الرُّءُوسِ
43 - إِذ ْمَدُّهَا لم يَنْفَصِلْ في الأُوَلى ... وَفي الرُّءُوسِ قَدْ أَتَى مَفْصُولا
40 - وَإِنْ رَسمْتَ الهَمْزَةَ المذْكُورَةْ ... وَاوًا وَقَدْ مُدَّتْ بِنَفْسِ الصُّورَةْ
وأنا ـ يا أخي ـ كنتُ أريدُ تنبيهَكَ إلى ذلك في رسمِك لكلمةِ : ( مسئول ) في قولِ السيوطي :
726. وَالْأَكْثَرُون َ كُلُّهُمْ عُدُولُ ... وَقِيلَ بَلْ كَغَيْرِهِمْ مَسْؤُولُ
لكنْ قُلتُ في نفسي ربما يكونُ أخي قد رسمَ الكلمةَ برسمِ أهلِ بلدِه ـ وأنا لا أعرفُ من أيِّ البلادِ أنت ـ هذا ، والله الموفق ، والسلام .
-
1 مرفق
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
السلام عليكم
عندي هذا المتن المبارك مصحح ومراجع فأحببت ان أشارك به
وهذا هو
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السَّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعدُ :
فاعلمْ ـ يا أخِي ـ أنَّ الشطرَ الأوَّلَ منْ قوْلِ السيوطي :
771. وَالْحَرَمَيْنِ أَوْ مِنْ أَهْلِ طَيْبَةِ ... وَبَيْتِ خَيْرِ الْخَلْقِ غَيْرُ حُجَّةِ
ـ برسْمِكَ هذا ـ ليسَ موْزونًا ، بلْ هُو مَكْسورٌ ؛ ولِكَيْ يستقيمَ وزنُه لابدَّ مِنْ نقلِ حركةِ الهمزةِ إلى الساكنِ قبْلَها ، ثم نُسَهِّلُ الهمْزةَ كما هُو معلومٌ في علمِ القراءات ؛ وعليهِ يجبُ أَنْ يُرسمَ البيتُ هكذا :
771. وَالْحَرَمَيْنِ أَوْ مِنَ اهْلِ طَيْبَةِ ... وَبَيْتِ خَيْرِ الْخَلْقِ غَيْرُ حُجَّةِ
فبذلِكَ يصِحُّ وزنهُ ، والأمْرُ لا يخفى عليكَ ـ أيُّها الأخُ الكريم ـ
والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
فاعلمْ أنَّ العلامةَ التي تسأل عنها أعني : الشرطتين ( ـ ـ ) إنما هيَ من علاماتِ الترقيمِ التي تنوبُ عن القوسينِ اللذين يضمانِ أو يُوضعُ بينهما الألفاظُ التي ليستْ من أركانِ هذا الكلامِ ، كالجمل المعترضة ، وألفاظ الاحتراس ، والتفسير ، ومن أمثلة ذلك :
إنَّ الثمانين ( وبلِّغتَها ) ***** قد أحوجتْ سمعي إلى ترجمان
وقولُه :
إنْ كانَ لي ذنبٌ ( ولا ذنبَ لي ) ***** فما له غيرُك من غافرِ
وقولُنا : الرشوةُ ( مثلثة الراء ) تعني :
وإلى هذا أشرتُ بقولي في الطريق المستقيم في نظم علامات الترقيم :
القوسان ( )
43 - وَكلُّ لفظٍ ليْسَ مِنْ أرْكان ... كلامِنا يَضُمُّهُ قوْسَان
44 - مثل اعْتِرَاض جَاءَ في تعْبير ... ألفاظِ الاحْتِرَاس والتفسِير
45 - كقوْلِنا مِصْرُ (حَمَاها المَوْلى) ... نحْنُ بها مِنَ الدَّخيل أوْلى
46 - وَقدْ تنُوبُ الشَّرْطتان عَنهُمَا ... إنْ تعْترضْ أوْ إنْ تفسِّر مُبْهَما
47 - هَذا وَقدْ أضَافَ بَعْضُ العُلمَا ... قوْسَيْن مَعْقوفيْن فِيمَا رَسمَا
48 - وَيَحْصُرَان مَا أتى مِنْ قوْل ... زيَادةً عَن الذي فِي الأصْل
49 - وُجُودُها فِي الكتبِ المُحَققة ... وَافى بكثرَةٍ أو المُوَثقة
هذا ، والله الموفقُ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود محمد محمود مرسي
أخي في الله فتح الباري ،
السَّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته ، وبعدُ :
فاعلمْ أنَّ الأصلَ في رسم الهمزةِ في كلمة :( مسئول ) أنْ ترسمَ واوًا ؛ ذلك لأنها همزةٌ متوسطةٌ ، والهمزةُ المتوسطةُ تُرسمُ على حرفٍ يناسبُ أقوى الحركتين : حركةِ الهمزةِ نفسِها ، وحركةِ ما قبلَها ، ونحن إذا نظرْنا إلى هذه الهمزةِ نجدُها مضمومةً ، ونجدُ ما قبلَها صحيحًا ساكنًا ، والضمَّةُ أقوى من السكونِ ،ويناسبُها أنْ ترسم واوًا أو على واوٍ ـ كما نقول ـ ؛ فترسمُ هكذا :( مسؤول ) ، هذا هو الأصلُ ، وعليه العملُ في بلادٍ كثيرةٍ كالمملكةِ العربيةِ السعوديةِ ، لكنَّ الخطَّ العربيَّ كما نرى في مصر ينفرُ منْ توالي الأمثالِ ، وعليه فإذا كُتبتِ الهمزةُ على واوٍ ، وجاءَ بعدَها مدٌّ مصوَّرٌ بصورتها أيْ واو ، فإننا ننظرُ هل يمكنُ أنْ يتَّصلَ ما قبلَ الهمزةِ بما بعدَها خطًّا أم لا ، فإنْ أمكنَ رُسمتِ الهمزةُ على نبرةٍ كما في : مسئول ، وشئون ، وإذا لم يتَّصلْ ما قبلَها بما بعدَها تفردُ الهمزةُ على السطر ، كما في رءوف ، ورءوس ، وقد أشرتُ إلى ذلك في الدُّرة الأرجوزة في رسمِ الكلمِ المهموزة بقولي :
الاستثناء الثانى
41 - فالحُكْمُ خُذْ مَا قِيلَ فِيمَا قَدْ سَلَفْ ... وَبِالمِثَالِ كُلُّ هَذَا يَنْكَشِفْ
42 - فارْسمْ عَلَى النَّبرَةِ في الْكُئُوسِ ... وَأَفْرِدِ الهَمْزَةَ في الرُّءُوسِ
43 - إِذ ْمَدُّهَا لم يَنْفَصِلْ في الأُوَلى ... وَفي الرُّءُوسِ قَدْ أَتَى مَفْصُولا
40 - وَإِنْ رَسمْتَ الهَمْزَةَ المذْكُورَةْ ... وَاوًا وَقَدْ مُدَّتْ بِنَفْسِ الصُّورَةْ
وأنا ـ يا أخي ـ كنتُ أريدُ تنبيهَكَ إلى ذلك في رسمِك لكلمةِ : ( مسئول ) في قولِ السيوطي :
726. وَالْأَكْثَرُون َ كُلُّهُمْ عُدُولُ ... وَقِيلَ بَلْ كَغَيْرِهِمْ مَسْؤُولُ
لكنْ قُلتُ في نفسي ربما يكونُ أخي قد رسمَ الكلمةَ برسمِ أهلِ بلدِه ـ وأنا لا أعرفُ من أيِّ البلادِ أنت ـ هذا ، والله الموفق ، والسلام .
ابنكم من مصر-حماها الله-، أنا سألتُ لأني وجدتُ اختلافا في رسمها، ولم أكن على علم بهذا التفصيل الذي تفضلتم بذكره، فجزاكم الله عني خيرَ الجزاء.
اقتباس:
وإذا كنت مُصرًّا على الرفع فهل هناك ما يمنع أنْ تكونَ حتى ابتدائيةً تُستأنفُ بعدها الجملُ ، فيصلح أنْ يكونَ ما بعدَها مبتدأً وخبرًا كقولِه :
فما زالتِ القتلى تمجُّ دماءَها ***** بدجلةَ حتى ماءُ دجلةَ أشكلُ
شيخنا الكريم، كيف سيكون معنى البيت عند جعل (حتى) هنا ابتدائيةً ؟ أرجو منكم بيان ذلك.
وبالنسبة لهذه العلامة: (- -): هل المواضع التي وضعتُها فيها صحيحة ؟
أسأل الله أن يجمعنا في الفردوس مع رسول الله (ص)
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
الكتاب الرابع في القياس
813. وَحَمْلُ مَعْلُومٍ عَلَى ذِي عِلْمِ ... سَاوَاهُ فِي عِلَّتِهِ فِي الْحُكْمِ
814. هُوَ الْقِيَاسُ وَمُرِيدُ الشَّامِلِ ... غَيْرَ الصَّحِيحِ زَادَ (عِنْدَ الْحَامِلِ)
815. ثُمَّ الْقِيَاسُ حُجَّةٌ وَيُرْعَى ... فِي الدُّنْيَوِي قَالَ الْإِمَامُ قَطْعَا
816. وَفِي أُمُورِ الدِّينِ لَا الْخِلْقِيَّهْ ... وَكُلِّ الَاحْكَامِ وَلَا الْعَادِيَّهْ
817. وَلَا عَلَى الْمَنْسُوخِ لَكِنْ شَمَلَا ... قَوْمٌ وَقَوْمٌ مَنَعُوهُ مُسْجَلَا
818.فَقِيلَ عَقْلًا وَابْنُ حَزْمٍ شَرْعَا ... وَالظَّاهِرِي غَيْرَ الْجَلِيِّ مَنْعَا
819. وَالْحَنَفِي فِي الْحَدِّ وَالتَّكْفِيرِ ... وَفِي تَرَخُّصٍ وَفِي التَّقْدِيرِ
820. وَقِيلَ فِي الْأَسْبَابِ وَالشَّرْطِ وَفِي ... مَوَانِعٍ، وَقِيلَ حَيْثُ لَمْ تَفِي
821. ضَرُورَةٌ، وَقِيلَ فِي الْعَقْلِيِّ ... وَقِيلَ فِي النَّفْيِ أَيِ الْأَصْلِيِّ
822. وَقِيلَ فِي الْجُزْئِيِّ حَاجِيًّا إِذَا ... لَمْ يَرِدِ النَّصُ عَلَى وَفْقٍ لِذَا
823. وَقِيلَ فِي أَصْلِ الْعِبَادَاتِ وَمَرّْ ... حُكْمُ قِيَاسِ اللُّغَةِ الَّذِي اشْتَهَرْ
824. وَلَيْسَ نَصُّهُ عَلَى التَّعْلِيلِ ... أَمْرًا بِهِ وَالْقَوْلُ بِالتَّفْصِيلِ
825. فِي التَّرْكِ دُونَ الْفِعْلِ غَيْرُ مَيْنِ ... وَأَطْلَقَ الْأَمْرَ أَبُو الْحُسَيْنِ
826. أَرْبَعَةٌ أَرْكَانُهُ (الْأَصْلُ) مَحَلّْ ... حُكْمٍ مُشَبَّهٌ بِهِ وَقِيلَ بَلْ
827. دَلِيلُهُ وَقِيلَ حُكْمُهُ وَفِي ... الْفَرْعِ قَوْلَانِ وَثَانِيهَا نُفِي
828. وَلَيْسَ شَرْطًا اتِّفَاقُ النَّاسِ ... فِي عِلَّةٍ وَالْأَمْرُ بِالْقِيَاسِ
829. فِي نَوْعِهِ أَوْ شَخْصِهِ وَمَنْ زَعَمْ ... بِشَرْطِ شَيْءٍ مِنْهُمَا فَهْوَ وَهَمْ
830. الثَّانِ (حُكْمُ الْأَصْلِ) رَأْيُ النَّاسِ ... شَرْطٌ ثُبُوتُهُ بِلَا قِيَاسِ
831. قِيلَ وَلَا الْإِجْمَاعِ إِلَّا إِنْ بَدَا ... وَكَوْنُهُ بِالْقَطْعِ مَا تُعُبِّدَا=
832. فِيهِ، وَلَا دَلِيلُهُ الْفَرْعَ شَمِلْ ... وَلَا بِهِ عَنْ سَنَنِ الْقَيْسِ عُدِلْ
833. وَكَوْنُهُ شَرْعِيًّا اذْ مَا اسْتُلْحِقَا ... شَرْعِي وَكَوْنُهُ عَلَيْهِ اتُّفِقَا=
834. بَيْنَهُمَا وَقِيلَ بَيْنَ الْأُمَّهْ ... وَقِيلَ شَرْطُهُ اخْتِلَافٌ ثَمَّهْ
835. فَإِنْ يَكُنْ مُتَّفَقًا بَيْنَهُمَا ... لَكِنْ لِعِلَّتَيْنِ فَاسْمُهُ انْتَمَى
836. مُرَكَّبُ الْأَصْلِ وَإِنْ لِعِلَّهْ ... يَمْنَعُ خَصْمٌ أَنْ تَحُلَّ أَصْلَهْ
837. مُرَكَّبُ الْوَصْفِ وَلَمْ يَقْبَلْهُمَا ... أَهْلُ الْأُصُولِ وَإِذَا مَا سَلَّمَا
838. عِلَّتَهُ فَأَثْبَتَ الَّذِي اسْتَدَلّْ ... وُجُودَهَا أَوْ سَلَّمَ الْوُجُودَ دَلّْ
839. وَإِنْ يَكُونَا اخْتَلَفَا فِي الْأَصْلِ ثُمّْ ... إِثْبَاتَ حُكْمٍ ثُمَّ علَّةٍ يَؤُمّْ
840. الْمُسْتَدِلُّ فَالْأَصَحُّ يُقْبَلُ ... وَالِاتِّفَاقُ أَنَّهُ مُعَلَّلُ
841. وَالنَّصُّ مِنْ شَرْعٍ عَلَى الْعِلَّةِ مَا ... نَشْرِطُهُ عَلَى الْأَصَحِّ فِيْهِمَا
842. (الْفَرْعُ) شَرْطُهُ تَمَامُ الْعِلَّةِ ... مِنْ عَيْنِهَا أَوْ جِنْسِهَا قَدْ حَلَّتِ
843. فَإِنْ بِهَا يُقْطَعْ فَقَطْعِي وَإِنِ ... ظَنِّيَةً فَهْوَ قِيَاسُ الْأَدْوَنِ
844. وَإِنْ يَكُنْ عُورِضَ ذَا بِمَا اقْتَضَى ... خِلَافَ حُكْمِهِ لَغَا وَالْمُرْتَضَى
845. قَبُولُهَا بِمُقْتَضٍ نَقِيضًا او ... ضِدًّا وَأَنْ يُقْبَلَ تَرْجِيحٌ رَأَوْا
846. وَأَنَّهُ لَا يَجِبُ الْإِيـمَا إِلَيْهْ ... حَالَ إِقَامَةِ دَلِيلِهِ عَلَيْهْ
847. وَلَا يَقُومُ خَبَرٌ عَلَى خِلَافْ ... فَرْعٍ لَنَا وَقَاطِعٌ بَلَا خِلَافْ
848. وَالشَّرْطُ فِي الْفَرْعِ وَفِي الْأَصْلِ اتِّحَادْ ... حُكْمِهِمَا فَإِنْ يُخَالِفْ فَفَسَادْ
849. وَبِبَيَانِ الِاتِّحَادِ فَلْيُجِبْ ... مُعْتَرِضًا بِالِاخْتِلَافِ الْمُنْتَصِبْ
850. وَلَا يَكُونُ حُكْمُ الَاصْلِ آخِرَا ... وَقِيلَ إِلَّا لِدَلِيلٍ آخَرَا
851. وَلَيْسَ شَرْطًا لِلشُّيُوخِ الْجِلَّهْ ... ثُبُوتُ حُكْمِهِ بِنَصٍّ جُمْلَهْ
852. وَشَرْطُ نَفْيِ نَصٍّ اوْ إِجْمَاعِ ... مُوَافِقٍ فِي الْحُكْمِ ذُو نِزَاعِ
853. (الرَّابِعُ الْعِلَّةُ) عِنْدِ أَهْلِ ... حَقٍّ مُعَرِّفٌ وَحُكْمُ الْأَصْلِ
854. بِهَا وَقَالَ الْحَنَفِيُّ ثَابِتُ ... بِالنَّصِ وَالسَّيْفُ يَقُولُ البَاعِتُ
855. وَهْيَ الْمُؤَثِّرُ لِذِي اعْتِزَالِ ... بِهِ وَجَعْلِ اللهِ لِلْغَزَالِي
856. وَقَدْ تَجِي دَافِعَةً أَوْ رَافِعَهْ ... أَوْ ذَاتَ الَامْرَيْنِ بِلَا مُنَازَعَهْ
857. وَصْفًا حَقِيقِي ظَاهِرًا مُنْضَبِطَا ... أَوْ وَصْفَ عُرْفٍ بِاطِّرَادٍ شُرِطَا
858. كَذَا عَلَى الْأَصَحِّ وَصْفًا لُغَوِي ... أَوْ حُكْمَ شَرْعٍ لَوْ حَقِيقِيًّا نُوِي
859. بَسِيطَةً أَوْ ذَاتَ تَرْكِيبٍ وَفِي ... ثَالِثٍ الزَّيْدُ عَنِ الْخَمْسِ نُفِي
860. وَشَرْطُ الِالْحَاقِ بِهَا أَنْ تَشْتَمِلْ ... لِحِكْمَةٍ تَبْعَثُهُ أَنْ يَمْتَثِلْ
861. وَشَاهِدًا تَصْلُحُ لِلْإِنَاطَهْ ... بِهَا فَمِّمَا قَدْ نَرَى اشْتِرَاطَهْ
862. مَانِعُهَا وَصْفٌ وُجُودِيٌّ يُخِلّْ ... بِالْحِكْمَةِ الَّتِي عَلَيْهَا تَشْتَمِلْ
863. وَأَنْ يَكُونَ ضَابِطًا لِحِكْمَةِ ... وَقِيلَ قَدْ يَكُونُ نَفْسَ الْحِكْمَةِ
864. ثَالِثُهَا إِنْ ضُبِطَتْ وَانْتُخِلَا ... بِالْعَدَمِي الثُّبُوتِي لَنْ يُعَلَّلَابعض التنبيهات:
833. قال الشيخ-حفظه الله-: يحتمل بناؤه للفاعل...ويحتمل بناؤه للمفعول. اهـ
839. في ط.ابن تيمية: (يكونَ)!
847. في ط.ابن تيمية: (قاطعٍ)، لكن قال الشيخ-حفظه الله-: بالرفع عطفا على (خبر).اهـ
850. في المطبوع: (الأصل)، فهل تصرفي صحيح؟
854. قال الشيخ: (الباعتُ) بالتاء المثناة فوق، لغة في الباعث بالتاء المثلثة، كما بينه في (القاموس)، وهو خبر لمحذوف؛ أي: هي الباعث على التشريع. اهـ
ثم قال-حفظه الله- في الحاشية: فلا حاجة إلى ما تكلفه بعض الشراح، فقال وقع هنا الإكفاء، وهو اختلاف الروي بحروف متقاربة المخارج؛ أي: حيث وقع ثابت بالتاء مع الباعث بالثاء، والجواب أنه بالتاء في الموضعين، والباعت بالتاء لغة في الثاء، كما ذكره في (القاموس المحيط).اهـ
أرجو التصحيح والتوضيح من مشايخي -جزلهم الله عنا خيرا-
رحم الله من دعا لي بالتوفيق والسداد
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
وإذا كنت مُصرًّا على الرفع
لم أعد مُصرًّا على الرفع (ابتسامة)
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السَّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعدُ :
فأما بالنسبةِ لقولِك : كيف سيكونُ معنى البيت عند جعل (حتى) هنا ابتدائيةً ؟ أرجو منكم بيان ذلك.
فاعلمْ ـ أيها الأخُ الكريمُ ـ أنَّ معنى كوْنِ حتى ابتدائيةً تُستأنفُ بها الجمل أيْ يصلحُ أنْ يكونَ ما بعدها جملةً ، اسميةً أو فعليةَ ، وليسَ معنى ذلك أنْ تنقطعَ علاقةُ ما بَعدَها بما قبلَها ، بلْ إنها أي : حتى الابتدائية ـ كما يقولُ صَاحبُ الجنى الداني ـ : تدخلُعلى جمْلةٍ مضمُونُها غَايةٌ لِشَيءٍ قبلَها ، فتشاركُ الجَارَّةَ والعاطفةَ في معنى الغَايةِ.
وقدِ اجتمعتِ الثلاثةُ في قولِ الشاعرِ:
ألقى الصحيفةَ كي يُخفِّف رحلَه *** والزادَ حتى نعله ألقاها
يُروى بِجرِّ النعلِ على أنَّ حتى جارَّةٌ، وبنصبِها على وجْهين: أحدُهما أنها عَاطفةٌ ، والآخرُ أنها ابتدائيةٌ ، والنصبُ بفعلٍ مقدرٍ، يفسِّرُهُ الظاهرُ منْ بابِ الاشتغالِ ، والرفعِ على أنَّها ابتدائيةٌ ، ونعْلُه مُبتدأٌ ، وألقاها خبرُه.
وعليه فمعنى البيتِ أيضًا : همْ عدولٌ إلى قتلِ عثمانَ
ثم قلْ لي برَبِّك : هل يختلفُ المعنى إذا قلْنا : ( قتلُ عثمانَ خلا ) جملة اسمية عنه إذا قلنا : ( قتلُ عثمانَ خلا ) جملة فعلية ، تقدَّم فيها الفاعلُ على الفعْلِ على مذهبِ الكوفيين؟
هذا ولو أنَّك اخترتَ روايةَ الجَرِّ على حدِّ قولِه تعالى : حتَّى مطلعِ الفجر ، لكنَّا في غنًى عنْ كلِّ هذا ، والحَمْدُ لله أنَّك لم تعُدْ مُصِرًّا على روايةِ الرفعِ كما ذكرت ،
وأما بالنسبةِ لقولِك : وبالنسبةِ لهذه العلامةِ : (- -): هل المواضعُ التي وضعتُها فيها صحيحةٌ ؟
فأقول : لقدْ تأملتُ ذلكَ في قولِ السيوطي :
.756 فَعُلِمَ اخْتِصَاصُهُ بِالْمُسْلِمِين ْ ... - فَخَرَجَ الْكَافِرُ- وَالْمُجْتَهِدِ ينْ
فوجدتُ أنَّ ذلك كانَ واجبًا ؛ لأنَّ جملةَ : ( فخرج الكافر ) معترضةٌ بينَ المعطوفِ والمعطوفِ عليه ، ولولا شرطتاك لتوهَّمَ أحدٌ أنَّ كلمة َ: ( المجتهدين ) معطوفةٌ علىكلمة : ( الكافرِ )، رغمَ اختلافِ الإعرابِ ، وكذلك في قولِه :
-وَقِيلَ لَا- الْإِحْدَاثُ لِلدَّلِيلِ ... أَوْ عِلَّةٍ لِلْحُكْمِ أَوْ تَأْوِيلِ
فإنَّ جملةَ : ( وقيلَ لا ) معترضةٌ بين الفعلِ : ( خرَقَ ) والفاعلِ الذي هو: ( الإحْداثُ ) ؛ فبَاركَ اللهُ فيكَ ـ يا أخي ـ هذا، واللهُ أعلمُ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
جزاكم الله خيرا يا شيخنا
وأنا أتعلم منكم في كل مشاركة لكم شيئا جديدا
فلا تبخلوا علينا ببيان كل صغيرة وكبيرة
بارك الله فيكم
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
إخواني في الله ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فقد كتبتُ مشاركةً من قبلُ تصحيحًا لضبطِ أخي فتح الباري لأحَدِ أبياتِ السيوطي ، فقلتُ :
اعلمْ ـ يا أخِي ـ أنَّ الشطرَ الأوَّلَ منْ قوْلِ السيوطي :
771. وَالْحَرَمَيْنِ أَوْ مِنْ أَهْلِ طَيْبَةِ ... وَبَيْتِ خَيْرِ الْخَلْقِ غَيْرُ حُجَّةِ
ـ برسْمِكَ هذا ـ ليسَ موْزونًا ، بلْ هُو مَكْسورٌ ؛ ولِكَيْ يستقيمَ وزنُه لابدَّ مِنْ نقلِ حركةِ الهمزةِ إلى الساكنِ قبْلَها ، ثم نُسَهِّلُ الهمْزةَ كما هُو معلومٌ في علمِ القراءات ؛ وعليهِ يجبُ أَنْ يُرسمَ البيتُ هكذا :
771. وَالْحَرَمَيْنِ أَوْ مِنَ اهْلِ طَيْبَةِ ... وَبَيْتِ خَيْرِ الْخَلْقِ غَيْرُ حُجَّةِ
فبذلِكَ يصِحُّ وزنهُ ، والأمْرُ لا يخفى عليكَ ـ أيُّها الأخُ الكريم ـ
والسَّلام .
وقد نبَّهني أخي في الله وأستاذنا القارئ المليجي إلى أنني جريتُ في قولي : ( ثم نسهِّل الهمزة ) على غيرِ ما جرَى عليه القرَّاءُ ، فإنهم يقصدون بالتسهيلِ معنًى ، وقصدْتُ أنا به معنًى آخرَ ؛ إذْ قصدتُ به إسقاطَ الهمزةِ ، أما مشايخُناوأسيادُ نا القرَّاءُ فيقصِدُونَ ما ذكَره ـ حفظَه اللهُ بقولِه الذي أنقلُه هنا للفائدةِ :
المعنى الذي دللتم عليه وصل.
لكن يبدو أنَّ كلمة (نسهِّل) في كلامكم غير جارية على اصطلاحهم.
فإن الأكثر في استعمالهم لها أنَّها النطق بالهمزة "بين بين"؛ أي: بين الهمزة وحرف المد الذي من جنس حركتها، كما في ((أاعجمي)) في رواية حفص.
و "التسهيل" أيضًا عند الكلام على التعامُل مع الهمزة يُطلق على صور تخفيف الهمزة .. لكن هذا ليس اصطلاحًا بل نظرًا للمعنى اللغوي.
جاء في "الحرز" وشرح أبي شامة:
وَتَسْهِيلُ أُخْرَى هَمْزَتَيْنِ بِكِلْمةٍ * * * سَمَا وَبِذَاتِ الفتْحِ خُلْفٌ لِتَجْمُلا
لمَّا كانت الهمزة حرفًا جلْدًا على اللِّسان، في النطق به كلفة، بعيدَ المخرج، يشبه بالسعلة لكونه نبرة من الصدور .. توصّل إلى تخفيفِه فسهل النطق به كما تسهَّل الطرق الشاقة والعقبة المتكلف صعودها؛ فلهذا سُمي تخفيفها تسهيلا.
ثمَّ تخفيفها يكون على ثلاثةِ أنواع: الإبدال والنقل وجعلها بين بين.
وتجتمع الأنواع الثلاثة في باب وقف حمزة وهشام.
وللنقل باب مختصّ به.
والإبدال له باب الهمز المفرد، وهو يقع في المتحركة والساكنة، وأمَّا النقل وبين بين فلا يكونانِ إلاَّ في المتحركة، وهذا الباب وما بعده مُختصَّان بما يسهَّل بين بين، ويقع فيهما ذكر الإبدال قليلا، ولفظ التسهيل وإن كان يشمل هذه الأنواع الثلاثة تسميةً من حيث اللغة والمعنى إلا أنه قد صار في اصطلاح القراء وكثرة استعمالهم وتردده في كلامهم كالمختص ببين بين أي تكون الهمزة بينها وبين الحرف الذي منه حركتها.
= = =
والأَوْلى بعد ذِكرِكم لنقْل حركة الهمزة كما ذكرتُم أن نقول بِسقوط الهمْزة نفسها؛ أي: سقوطها من النطق.
والله أعلم.
هذا ما قالَه أخي في الله القارئ المليجي ، والحمدُ لله أننا متفقانِ ولنْ نختلفَ ؛ فالمعنى الذي أردتُه كما يقولُ ـ باركَ اللهُ فيه ـ وصلَ ، وإنْ أخطأتُ في التعبيرِ ؛ فجزى اللهُ عنا أخانا في الله أبا ورشٍ خيرًا ، واللهُ الموفقُ ، والسلام
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود محمد محمود مرسي
أخي في الله فتح الباري ،
السَّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعدُ :
فأما بالنسبةِ لقولِك : كيف سيكونُ معنى البيت عند جعل (حتى) هنا ابتدائيةً ؟ أرجو منكم بيان ذلك.
فاعلمْ ـ أيها الأخُ الكريمُ ـ أنَّ معنى كوْنِ حتى ابتدائيةً تُستأنفُ بها الجمل أيْ يصلحُ أنْ يكونَ ما بعدها جملةً ، اسميةً أو فعليةَ ، وليسَ معنى ذلك أنْ تنقطعَ علاقةُ ما بَعدَها بما قبلَها ، بلْ إنها أي : حتى الابتدائية ـ كما يقولُ صَاحبُ الجنى الداني ـ : تدخلُعلى جمْلةٍ مضمُونُها غَايةٌ لِشَيءٍ قبلَها ، فتشاركُ الجَارَّةَ والعاطفةَ في معنى الغَايةِ.
وقدِ اجتمعتِ الثلاثةُ في قولِ الشاعرِ:
ألقى الصحيفةَ كي يُخفِّف رحلَه *** والزادَ حتى نعله ألقاها
يُروى بِجرِّ النعلِ على أنَّ حتى جارَّةٌ، وبنصبِها على وجْهين: أحدُهما أنها عَاطفةٌ ، والآخرُ أنها ابتدائيةٌ ، والنصبُ بفعلٍ مقدرٍ، يفسِّرُهُ الظاهرُ منْ بابِ الاشتغالِ ، والرفعِ على أنَّها ابتدائيةٌ ، ونعْلُه مُبتدأٌ ، وألقاها خبرُه.
وعليه فمعنى البيتِ أيضًا : همْ عدولٌ إلى قتلِ عثمانَ
ثم قلْ لي برَبِّك : هل يختلفُ المعنى إذا قلْنا : ( قتلُ عثمانَ خلا ) جملة اسمية عنه إذا قلنا : ( قتلُ عثمانَ خلا ) جملة فعلية ، تقدَّم فيها الفاعلُ على الفعْلِ على مذهبِ الكوفيين؟
هذا ولو أنَّك اخترتَ روايةَ الجَرِّ على حدِّ قولِه تعالى : حتَّى مطلعِ الفجر ، لكنَّا في غنًى عنْ كلِّ هذا ، والحَمْدُ لله أنَّك لم تعُدْ مُصِرًّا على روايةِ الرفعِ كما ذكرت ،
أنا سألتُ مستفسرا لأني كنت أظن أن (حتى) الابتدائية ينقطع ما بعدها عما قبلها!!
فجزاكم الله عني خير الجزاء
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السَلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه ، وبعدُ :
فتَصَرُّفُكَ ـ يَا أخِي ـ فِي نقلِ حَرَكَةِ الهَمْزَةِ إلَى اللامِ السَّاكنةِ ، ثمَّ إسقاطِ الهمزةِ ـ وهُو ما يُعرَفُ بالنقلِ عِندَ القرَّاءِ ـ في كلمَةِ : ( الأصل )، لضرورةِ الوزْنِ في قولِ السيوطي :
850. وَلَا يَكُونُ حُكْمُ الَاصْلِ آخِرَا ... وَقِيلَ إِلَّا لِدَلِيلٍ آخَرَا
تصرفٌ صحيحٌ ، وإنْ خالفتَ في ذلك طبعةَ ابنِ تيمية ،
ثم اعلمْ أنَّ رفعَ الشيخ الإثيوبي ـ حفظَه اللهُ ـ لكلمةِ : ( قاطع ) في قولِ السيوطي :
847. وَلَا يَقُومُ خَبَرٌ عَلَى خِلَافْ ... فَرْعٍ لَنَا وَقَاطِعٌ بَلَا خِلَافْ
هُو الصَّوابُ ؛ ذلكَ لأنَّ الكلمةَ معطوفةٌ على كلمة : ( خبر ) ؛ إذ المعنى : أنَّ مِنْ شرطِ الفرع ألا يقومَ خبرٌ على خِلافِه ، ولا يقومَ قاطعٌ على خِلافِه في الحُكم ،
لكنِ اعلمْ ـ يا أخي ـ أنَّ فِي البيْتِ إيطاءً ؛ حَيْثُ كَرَّرَ السيوطِي كلمةَ الرَّويِّ
ثم اعْلمْ ـ يا أخِي ـ أنني لاحَظْتُ أنَّك لوَّنتَ رقمَ البيتِ : ( 841 )باللونِ الأحْمَرِ ، فقلتُ في نفسِي : سيسألُ فيه أخُونا سُؤالًا ، لكنْ لم تفعَلْ ، فإنْ كنْتَ ـ يا أخِي ـ تقْصِدُ : هلِ الرَّاءُ في كَلِمَةِ : ( نشرطُهُ ) مكْسورةٌ أم مضْمومةٌ ؟ فاعلمْ أنَّ الفعلَ شرَطَ ـ يا أخي ـ مِنْ بابي : نصَرَ ينصُرُ ، وضَرَبَ يضرِبُ ، فيجُوزُ في عينِ المُضَارعِ الأمْرَانِ : الكسرُ والضمُّ
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه ، وبعد :
فقد رسمتَ الفعلَ يفي في قول السيوطي :
132. الْأَوَّلُ الدَّالُ عَلَيْهِ اللَّفْظُ فِي ... مَحَلِّ نُطْقٍ وَهْوَ نَصٌّ إِنْ يَفِ
رسمتَه بحذفِ آخرِه ، وهذا صحيحٌ فالفعلُ مجزومٌ بإنْ ، وعلامة الجزمِ حذفُ حرفِ العلة , وهذا ما جرَى عليه كثيرٌ من المُحقِّقين سواءٌ في المضارعِ المجزومِ أو الأمرِ ، وهُوـ كما تعلمُ ـ يُبنى على ما يُجْزمُ به مُضَارعُه انظرْ إلى ضبطِ الشيخ شاكر لألفية السيوطي في قوله :
لاسِيَّما إنْ يُوجَدَا في عَصْر ***** واشترَكَا شَيْخًا وَراوٍ فادْرِ
فقد حذفَ ـ رحمَه اللهُ ـ لام َالفعل ، لأنَّه مبنيٌّ على حذفِ حرفِ العلَّة ، والسؤالُ الآنَ : لِمَ لمْ تلتزم ذلك في رسمِ الفعلِ نفسِه في قوله ـ يرحمُه اللهُ ـ :
820. وَقِيلَ فِي الْأَسْبَابِ وَالشَّرْطِ وَفِي ... مَوَانِعٍ، وَقِيلَ حَيْثُ لَمْ تَفِي
أمْ أنَّ هناك سرًّا لم أقفْ عليه ، قد يقالُ : إنَّ الفعلَ مجزومٌ ، وعلامة الجزم حذفُ الياءِ ، وأمَّا هذه الياءُ فهي الوصل :
والوصلُ مدٌّ جاءَ عن إشباع *** رويِّهم أو هاءُ الاتباع ؟
أقول : إنْ قيلَ ذلك فهلِ التزمَ أحدٌ إضافةَ الواوِ وصلًا للرويِّ المرفوع ؟ وأنا قلتُ : المرفوع ، ولم أقل : المنصوب ؛ لأننا نثبتُ فيه الألفَ وصْلًا ؛ لاصطلاحِ الناسِ على ذلكَ ، مثل :
أنا من بدَّل بالكتب الصحابا **** لم أجِدْ لي وافيًا إلا الكتابا
وقدْ يُقال ـ كما قالَ الشيخَ الإثيوبي ـ : إنَّ إثباتَ الياءِ لغةٌ ، كمَا في قوْلِ الشَّاعرِ :
ألمْ يأتيكَ وَالأنباءُ تنمي ... بما لاقتْ لبونُ بني زياد ؟
ـ قدْ يُقالُ ذلك ـ ، غيرَ أنَّ الصحيحَ ـ يا أخي ـ أنَّ إثبَاتَ الياءِ هنا ؛ لضرورةِ الشعرِ ، كما نصَّ على ذلك المحقِّقُون ، ومنهم ابنُ هشام في أوضحِ المسالك ؛ فارجِعْ إليه ،
واعْلمْ ـ يا أخِي ـ أنني لا ألْزِمُكَ برسْمٍ مُعيَّنٍ ، وَلكنْ أرْجُو أنْ تجْريَ على نمَطٍ واحِدٍ ؛ حتَّى لا يُقال : يُفرِّقُ بينَ المُتمَاثلين ، واعْلمْ أيْضًا أنني كثيرًا ما أقعُ في هذا ؛ لانشغالي عند النظم بالمعاني ، لكن لا أريدُ لأخي أنْ يقعَ فيما أقعُ فيه ،
هذا ، واللهُ الموفقُ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السَّلام عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وَبعْدُ :
فأرْجُو أنْ تفتحَ دالَ كلمةِ : ( عنْد ) في قولِ السيوطي :
853. (الرَّابِعُ الْعِلَّةُ) عِنْدِ أَهْلِ ... حَقٍّ مُعَرِّفٌ وَحُكْمُ الْأَصْلِ
حيثُ ضبطتَها بالكسرِ سهْوًا ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود محمد محمود مرسي
أخي في الله فتح الباري ،
السَلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه ، وبعدُ :
....
ثم اعْلمْ ـ يا أخِي ـ أنني لاحَظْتُ أنَّك لوَّنتَ رقمَ البيتِ : ( 841 )باللونِ الأحْمَرِ ، فقلتُ في نفسِي : سيسألُ فيه أخُونا سُؤالًا ، لكنْ لم تفعَلْ ، فإنْ كنْتَ ـ يا أخِي ـ تقْصِدُ : هلِ الرَّاءُ في كَلِمَةِ : ( نشرطُهُ ) مكْسورةٌ أم مضْمومةٌ ؟ فاعلمْ أنَّ الفعلَ شرَطَ ـ يا أخي ـ مِنْ بابي : نصَرَ ينصُرُ ، وضَرَبَ يضرِبُ ، فيجُوزُ في عينِ المُضَارعِ الأمْرَانِ : الكسرُ والضمُّ
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسلام .
نعم يا شيخنا، وقد نسيتُ التنبيه!
أما قوله: (حيث لم تفي) فالقول فيها كما تفضلتم، والذي فهمته أن الحذف هنا أولى.
ويبدو أنني سأتعمَّدُ الخطأ بعد ذلك لأظفر بتلك الفوائد والفرائد (ابتسامة)
جزاكم الله خيرا
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
865. وَجَازَ تَعْلِيلٌ بِمَا لَا نَطَّلِعْ .... نَحْنُ عَلَى حِكْمَتِهِ فَإِنْ قُطِعْ
866. بِنَفْيِهَا فِي صُورَةٍ فَالْحُجَّهْ .... يَثْبُتُ فِيهَا الْحُكْمُ لِلْمَظِنَّهْ
867. وَالْجَدَلِيُّو نَ انْتَفَى وَالْقَاصِرَهْ .... قَوْمٌ أَبَوْهَا مُطْلَقًا مُكَابَرَهْ
868. وَقِيلَ لَا مَنْصُوصَةٌ أَوْ مُجْمَعُ .... وَالْمُرْتَضَى جَوَازُهَا وَتَنْفَعُ
869. فِي مَنْعِ الِالْحَاقِ وَفِي الْمُنَاسَبَهْ .... تُعْرَفُ وَاعْتِضَادِ نَصٍّ صَاحَبَهْ
870. وَعِنْدَ الِامْتِثَالِ أَيْ لِأَجْلِهِ .... يَزْدَادُ أَجْرًا فَوْقَ أَجْرِ فِعْلِهِ
871. وَلَا تُعَدَّى عِنْدَ كَوْنِهَا مَحَلّْ .... حُكْمٍ وَخَاصَ جُزْئِهِ وَالْوَصْفَ جَلّْ
872. وَجَوَّزُوا التَّعْلِيلَ فِي الْمُنْتَخَبِ .... عِنْدَ أَبِي إِسْحَاقَ بِاسْمٍ لَقَبِ
873. وَجَزْمًا الْمُشْتَقُّ وَالْمَبْنِيُّ .... مِنَ الصِّفَاتِ شَبَهٌ صُورِيُّ
874. وَجَوَّزَ الْجُلُّ بِعِلَّتَيْنِ .... بَلِ ادَّعَوْا وُقُوعَهُ بِتَيْنِ
875. وَقِيلَ فِي الْمَنْصُوصِ لَا مَا اسْتُنْبِطَا .... وَعَكْسُهُ يُحْكَى وَلَكِنْ غُلِّطَا
876. وَقِيلَ فِي تَعَاقُبٍ وَالْمَنْعَا .... رَأَى إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ شَرْعَا
877. وَالْآمِدِيُّ الْقَطْعُ بِامْتِنَاعِهِ .... عَقْلًا إِذِ الْمُحَالُ في إِيقَاعِهِ
878. وَجَازَ حُكْمَانِ بِعِلَّةٍ وَلَوْ ...تَضَادَدَا وَالْمَنْعَ وَالْفَرْقَ حَكَوْا
879. وَمِنْ شُرُوطِهِ كَمَا تَقَرَّرَا .... أَنْ لََا يُرَى ثُبُوتُهَا مُؤَخَّرَا
880. عَنْ حُكْمِ الَاصْلِ عِنْدَنَا وَأَنْ لَا .... تَعُودَ بِالْإِبْطَالِ فِيهِ أَصْلَا
881. وَإِنْ تَعُدْ عَلَيْهِ بِالْخُصُوصِ .... لَا بِالْعُمُومِ الْخُلْفُ فِي النُّصُوصِ
882. وَأَنَّ مُسْتَنْبَطَهَا مَا وَرَدَا .... مُعَارَضًا بِمَا يُنَافِي وُجِدَا
883. فِي الْأَصْلِ لَا الْفَرْعِ لَنَا وَأَنْ لَا ... تُنَافِي إِجْمَاعًا وَنَصًّا يُتْلَى
884. وَلَمْ تَزِدْ عَلَى الَّذِي حَوَاهُ .... إِنْ خَالَفَ الْمَزِيدُ مُقْتَضَاهُ
885. وَأَنْ تَكُونَ ذَاتَ تَعْيِينٍ فَلَا....تَعْلِيل َ بِالْمُبْهَمِ أَوْ وَصَفًا جَلَا
886. غَيْرَ مُقَدَّرٍ وَغَيْرَ شَامِلِ ..... دَلِيلُهَا لِحُكْمِ فَرْعٍ حَاصِلِ
887. بِجِهَةِ الْعُمُومِ وَالْخُصُوصِ .... وَالْخُلْفُ فِي الثَّلَاثِ عَنْ نُصُوصِ
888. وَلَيْسَ شَرْطًا كَوْنُهَا فِي الْفَرْعِ .... أَوْ حُكْمِ الَاصْلِ ثَابِتًا بِالْقَطْعِ
889. وَلَا انْتِفَاءُ مَذْهَبِ الصَّحَابِي .... مُخَالِفًا لَهَا عَلَى الصَّوَابِ
890. أَمَّا انْتِفَا مُعَارِضٍ فَمَبْنِي .... عَلَى جَوَازِ عِلَّتَيْنِِ أَعْنِي
891. وَصْفًا لَهَا يَصْلُحُ لاَ مُنَافِي .... لَكِنْ يَؤُولُ الْأَمْرُ لِاخْتِلَافِ
892. كَالطَّعْمِ مَعْ كَيْلٍ بِبُرٍّ لَمْ يُنَافْ ... وَفِي كَتُفَّاحٍ يَؤُولُ لِلْخِلَافْ
893. وَلَيْسَ نَفْيُ الْوَصْفِ عَنْ فَرْعٍ لَزِمْ .... مُعْتَرِضًا وَقِيلَ أَلْزِمْ وَالْتَزِمْ
894. ثَالِثُهَا إِنْ ذَكَرَ الْفَرْقَ وَلَا .... إِبْدَاءُ أَصْلٍ شَاهِدٍ فِيمَا اعْتَلَى
895. لِلْمُسْتَدِلِّ الدَّفْعُ لِلْمُوَارَبَهْ .... بِالْمَنْعِ وَالْقَدْحِ وَبِالْمُطَالَب َهْ
896. بِكَوْنِهِ مُؤَثِّرًا وَالشَّبَهِ ..... إِنْ لَمْ يَكُنْ سَبْرٌ وَتَقْسِيمٌ بِهِ
897. وَبِبَيَانِ أَنَّ مَا عَدَاهُ فِي .... صُورَةٍ اسْتَقَلَّ لَوْ هَذَا يَفِي
898. بِظَاهِرٍ عَامٍ إِذَا لَمْ يَعْتَرِضْ .... تَعْمِيمَهُ وَإِنْ يَقُلْ لِلْمُعْتَرِضْ
899. قَدْ ثَبَتَ الْحُكْمُ بِهَا مَعَ انْتِفَا ... وَصْفِكَ فَالدَّفْعُ بِهَذَا مَا كَفَى
900. إِنْ لَمْ يَكُنْ مَعْ ذَاكَ وَصْفُ الْمُسْتَدِلّْ .... وَقِيلَ مُطْلَقًا وَقَالَ يَنْخَزِلْ
901. ثُمَّ إِذَا مُعْتَرِضٌ أَبْدَى خَلَفْ .... مُلْغًى فَذَا تَعَدُّدَ الْوَضْعِ عُرِفْ
902. فَائِدَةُ الْإِلْغَاءِ زَالَتْ إِلَّا ... أَنْ يُلْغِيَ الْمُبْدَى مَنِ اسْتَدَلَّا
903. لَا بِقُصُورِهِ وَضَعْفِ الْمَعْنَى ... إِنْ سَلَّمَ الْمَظِنَّةَ اللَّتْ تُعْنَى
904. وَقِيلَ يَكْفِي فِيهِمَا وَهَلْ كَفَى ... رُجْحَانُ وَصْفِ الْمُسْتَدِلِّ اخْتُلِفَا
905. وَبِاخْتِلَافِ الْجِنْسِ لِلْحِكْمَةِ قَدْ .... يَأْتِي اعْتِرَاضٌ مَعَ كَوْنِهِ اتَّحَدْ
906. ضَابِطُ أَصْلِهِ وَفَرْعٍ فَيُصَارْ .... لِحَذْفِهِ خُصُوصَهُ عَنِ اعْتِبَارْ
907. وَإِنْ تَكُ الْعِلَّةُ فَقْدَ شَرْطٍ اوْ ..... وُجُودَ مَانِعٍ فَجُلُّهُمْ رَأَوْا
908. يَلْزَمُ مِنْ ذَاكَ وُجُودُ الْمُقْتَضِى .... وَالْفَخْرُ وَالسُّبْكِيُّ ذَا لَا يَرْتَضِي
بعض التنبيهات
871. في ط.ابن تيمية: (تتعدى)!
886. في غير ط. ابن تيمية: (بحكم)، والشيخ لم يذكر فيها شيئا !
903. في نسخة: (اللذ)
تنبيه: كتبت المشاركة على عجالة ولم أنظر فيها جيدا !، لأنَّ هناك مشكلةً واجهتني!، كلما نسختُ الأبياتَ من الوورد تغير الخطُّ وأصبحتِ الكلماتُ ملتصقةً ببعضها!، مما كلفني وقتا وجهدا كبيرين!، ولعلي أعود لها مرة أخرى لأضيفَ بعض التعليقات-إن شاء الله-، لأن وقتَ الصلاة قد حان.
أرجو ممن له عناية بالوورد أن يفيدني حتى لا تتكرر المشكلة!
ادعوا لأخيكم بالتوفيق والسداد
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخِي في اللهِ فتح الباري ،
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
فاعلمْ ـ يا أخي ـ أنَّ قولَ السيوطي :
. 883 فِي الْأَصْلِ لَا الْفَرْعِ لَنَا وَأَنْ لَا ... تُنَافِي إِجْمَاعًا وَنَصًّا يُتْلَى
غيرُ موزونٍ بهذا الضبطِ ؛ ولكي نصلحَ مِنْ أمرِه يكونُ أمامَنا خيارَانِ :
أولهما : أنْ نحذفَ الفتحةَ التي هِي علامةُ نصْبِ الفعْلِ : ( تنافي ) ، ثم نحذفَ الياءَ ؛ فيكونُ البيتُ :
فِي الْأَصْلِ لَا الْفَرْعِ لَنَا وَأَنْ لَا ... تُنَافِ إِجْمَاعًا وَنَصًّا يُتْلَى
وثانيهما : أنْ نجعلَ همزةَ القطعِ في : ( إجماعًا ) همزةَ وصلٍ ، أوْ كما يقولونَ بدرجِ الهمزةِ ؛ وعليهِ يكونُ الرَّسمُ :
فِي الْأَصْلِ لَا الْفَرْعِ لَنَا وَأَنْ لَا ... تُنَافِيَ اجْمَاعًا وَنَصًّا يُتْلَى
وبهذا الرسمِ أو بذاك يستقيمُ الوزنُ ، وأنا ـ يا أخي ـ أفضِّلُ الخيَارَ الثانيَ ؛ لأَنَّ دَرجَ الهمزة أَخَفُّ مِنْ حَذفِ علامةِ الإعْرابِ ، وحذفِ لامِ الكلمةِ ، هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
جزاكم الله خيرًا شيخنا، وكنتُ أتصورُ أنَّ عدمَ وضعِ الفتحةِ على (الياء) كافٍ على الخيار الأول، والخيارُ الثاني أفضلُ كما تفضلتم.
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
تنبيهات:
871. في ط.ابن تيمية: (ولا تتعدى) مع أن الشيخ قال هناك!: بحذف إحدى التائين.اهـ !!
872. وفي نسخة: (باسمِ اللقب)
886. قال الشيخ-حفظه الله- : وهذا البيت اختلف فيه العروض مع الضرب، فلو قال بدله:
بنفيها في صورةٍ للحجةِ .... يثبُت فيها الحكمُ للمظنةِ
لسلم من الاختلاف المذكور. اهـ
900. في نسخة: (وعندي ينخزل)، وعليه فهو من قول الناظم. اهـ
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخِي في اللهِ فتح الباري ،
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
فقد سجَّلتُ بمجلسِ اللغةِ العربيةِ مُشاركةً بعنوانِ : سؤالٌ لأهلِ الرَّسمِ ، تتعلَّقُ برسمِ الفعل : (يَئُولُ ) الوارد في قول السيوطي :
. 891 وَصْفًا لَهَا يَصْلُحُ لاَ مُنَافِي .... لَكِنْ يَؤُولُ الْأَمْرُ لِاخْتِلَافِ
892 . كَالطَّعْمِ مَعْ كَيْلٍ بِبُرٍّ لَمْ يُنَافْ ... وَفِي كَتُفَّاحٍ يَؤُولُ لِلْخِلَافْ
فارجع إليها ؛ فلرُبَّما تجدُ فيها فائدةً ، تفيدك في ضبطِ هذا الفعلِ ، وقد نبَّهْتك إلى ذلكَ من قبل ، فانظرْ ماذا ترى ،
هذا ، والله الموفقُ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
886. في غير ط. ابن تيمية: (بحكم)، والشيخ لم يذكر فيها شيئا !
لم يذكرِ الشيخُ نسخةً أخرى!
ووجدتُها: (بحكم) في النسخة المحققة لشرح السيوطي مكتبة الإيمان، وفي المتن المطبوع للكوكب مكتبة المنار !!
وأظن أن (لحكم) أولى، فما رأي مشايخنا؟!
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود محمد محمود مرسي
أخِي في اللهِ فتح الباري ،
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
فقد سجَّلتُ بمجلسِ اللغةِ العربيةِ مُشاركةً بعنوانِ : سؤالٌ لأهلِ الرَّسمِ ، تتعلَّقُ برسمِ الفعل : (يَئُولُ ) الوارد في قول السيوطي :
. 891 وَصْفًا لَهَا يَصْلُحُ لاَ مُنَافِي .... لَكِنْ يَؤُولُ الْأَمْرُ لِاخْتِلَافِ
892 . كَالطَّعْمِ مَعْ كَيْلٍ بِبُرٍّ لَمْ يُنَافْ ... وَفِي كَتُفَّاحٍ يَؤُولُ لِلْخِلَافْ
فارجع إليها ؛ فلرُبَّما تجدُ فيها فائدةً ، تفيدك في ضبطِ هذا الفعلِ ، وقد نبَّهْتك إلى ذلكَ من قبل ، فانظرْ ماذا ترى ،
هذا ، والله الموفقُ ، والسَّلام .
جزاكم الله خيرا يا شيخنا، واعذرني فقد نسيتُ!، وسأعيد كتابة المتن بالتصحيحات في موضوع آخرَ بعد الانتهاء من ضبطه -إن شاء الله-.
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخِي في اللهِ فتح الباري ،
السلامُ عليكم ورحمة اللهِ وبركاتُه ، وبعدُ :
فقدْ ذكرتُمْ في التنبيهاتِ على قولِ السيوطي :
871 . وَلَا تُعَدَّى عِنْدَ كَوْنِهَا مَحَلّْ .... حُكْمٍ وَخَاصَ جُزْئِهِ وَالْوَصْفَ جَلّْ
أنَّ في طبعةِ ابنِ تيمية : (ولا تتعدَّى) معَ أنَّ الشيخَ قالَ هُناكَ : بحذفِ إحدى التاءَين.اهـ !!
وأقولُ : إنَّ الوزنَ لا يستقيمُ معَ وجُودِ التاءَينِ معًا إلا بِحذْفِ واوِ العطفِ ؛ فيكون البيتُ :
لَا تَتَعَدَّى عِنْدَ كَوْنِهَا مَحَلّْ .... حُكْمٍ وَخَاصَ جُزْئِهِ وَالْوَصْفَ جَلّْ
لكنْ لكونِِ الواوِ مطلوبةً يتعينُ حَذفُ إحدى التاءَين سَواءٌ بُنِيَ الفعْلُ للفاعلِ أو للمفعولِ ، وقدْ أحْسنْتَ فيما فعلْتَ بالإبقاءِ على الوَّاوِ وحذفِ تاءٍ ؛ فذلك أي : حذفُ إحْدى التاءين لغةٌ ،
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى
886. في ط. ابن تيمية: (بحكم)، والشيخ لم يذكر فيها شيئا !
لم يذكرِ الشيخُ نسخةً أخرى!
ووجدتُها: (بحكم) في النسخة المحققة لشرح السيوطي مكتبة الإيمان، وفي المتن المطبوع للكوكب مكتبة المنار !!
وأظن أن (لحكم) أولى، فما رأي مشايخنا؟!
نظرت في هذه المخطوطة=هنا صفحة رقم 20، فوجدتها: (بحكم)
تنبيه:
قلت قبل: في غير طبعة ابن تيمية:(بحكم)
والصواب: في طبعة ابن تيمية: (بحكم) وفي ط.ابن الجوزي ومصعب ابن عمير: (لحكم)
وهو سبق قلم، والله المستعان!
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السلام عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وبعدُ :
فاعلمْ ـ رحمنِي اللهُ وإيَّاكَ ـ أنَّ الهاءَ المنقلبةَ عن تاءِ التأنيثِ لا تصلحُ أنْ تكونَ رويًّا , وإنما تكونُ وصلًا ؛ وعليهِ فقدْ أصابَ الشيخُ حينما حكمَ باختلافِ العروضِ والضربِ في الرويِّ في قولِ السيوطي :
. 866 بِنَفْيِهَا فِي صُورَةٍ فَالْحُجَّهْ .... يَثْبُتُ فِيهَا الْحُكْمُ لِلْمَظِنَّهْ
كما أنَّه أحسنَ ـ أحسنَ اللهُ إليهِ ـ حينما قالَ :
لو قالَ بدله :
بنفيها في صورةٍ للحُجَّةِ .... يثبُت فيها الحكمُ للمَظِنًَّةِ
لسلمَ من الاختلافِ المذكورِ )
لكِنْ ـ يا أخي ـ هل حَذَفَ الشيخُ بيْتَ السيوطي مِنَ النظمِ ، وأثبتَ ما رآهُ صَوابًا مكانَ ما انحذف ؟ ؟ لا ، لمْ يفعَلِ الشيخُ شيئًا منْ ذلكَ ، بل أبقَى على بيْتِ السيوطيِّ كما هو ، ونبَّهَ في الحَاشيةِ ، وهذا هُو الصَّوابُ ؛ مُحَافظةً على النصِّ الأصليِّ ،
وعليه كانَ الواجِبُ عليكَ ـ يا أخي ـ ألا تضَعَ مَكانَ الباءْ لامًا في
قولِ السيوطي :
. 886 غَيْرَ مُقَدَّرٍ وَغَيْرَ شَامِلِ ..... دَلِيلُهَا لِحُكْمِ فَرْعٍ حَاصِلِ
صحيحٌ أنَّ المعنى يشهدُ لكَ ؛ إذِ المرادُ : أنَّ مِنْ شُرُوطِ الإلحَاقِ ألا يكونَ دليلُ العلَّةِ شاملًا لحكمِ الفرعِ بعمومِه أو خصوصِه ، لَكِنْ لمْ يكنْ ينبَغِي أنْ تفعلَ ذلكَ ؛ لسببين :
أولهما : المحافظةُ على النصِّ الأصليِّ لا سيما أنَّ النسخَ جميعَها اتفقتْ على ذكرِ الباءِ ، وليسَ اللامَ
وثانيهما : أنَّ حُروفَ الجرِّ تتناوبُ ؛ فقد يُؤدِّي الحرفُ مَعنى حرْفٍ آخرَ ، وقدْ يكونُ السيوطيُّ عَدّى اسمَ الفاعلِ بالباءِ ؛ لتضمينِه معنى اسمٍ آخرَ يتعدَّى بالباء ،
هذا ولوْ جازَ أنْ يفعلَ المرءُ ما فعلتَ لغَيَّرْتُ كثيرًا مِنَ الأبياتِ التي لا تروقُ لي بهذا النظمِ المباركِ ،
خلاصةٌ القولِ أنَّه كانَ يسعُكَ أنْ تثبتَ الأصلَ في النظمِ ، وتنبِّهَ على ما تراهُ أفضلَ أوصوابًا في الحاشية ،
هذا ، واللهُ الموفقُ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله ، فتح الباري ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
فلمْ تذكرْ لي قبل أنْ أكتبَ المشاركةَ الأخيرةَ أنَّ طبعةَ ابنِ الجوزيِّ ومصعبِ بن عمير أثبتتْ اللام بدلًا من الباء ؛ ولهذا قلتُ بناءً على قولِك الأوَّلِ : اتفقتِ النسخُ جميعُها على إثباتِ الباءِ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
886. غَيْرَ مُقَدَّرٍ وَغَيْرَ شَامِلِ ..... دَلِيلُهَا لِحُكْمِ فَرْعٍ حَاصِلِ
هناك احتمالان:
الأول: أن يكونَ الشيخُ قد وقفَ على نسخةٍ أخرى ونسِيَ أن يُنَبِّهَ على ذلك!.
والثاني: أن يكونَ هذا من أخطاء الطباعة في هاتين الطبعتين!، وهي كثيرة!، ولكن الميزة في هاتين الطبعتين أنَّ فيهما زياداتٍ وتراجُعاتٍ ونسخًا أخرى.
ولكن ما العمل؟!
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
مَسَالِكُ الْعِلَّةِ
909. الْأَوَّلُ (الْإِجْمَاعُ) فَـ(النَّصُّ) الْعَلِي......مِثْ لُ لِعِلَّةِ كَذَا ثُمَّ يَلِي
910. لِسَبَبٍ وَبَعْدُ مِنْ أَجْلِ فَكَيْ.......وَمَع هَا إِذَنْ أَوِ الظَّاهِرُ أَيْ
911. كَاللاَّمِ فَالْإِضْمَارِ فَالْبَا فَالْفَا.......مِن شَارِعٍ فَمِنْ فَقِيهٍ يُلْفَى
912. رَاوٍ فَغَيْرِهِ وَمِنْهُ فَاقْتَفِ........إِنَّ وَإِذْ وَمَا مَضَى فِي الْأَحْرُفِ
913. الثَّالِثُ (الْإِيـمَا) اقْتِرَانُ الْوَصْفِ...اللَّفْظِ لَا مُسْتَنْبَطٍ مَعْ خُلْفِ
914. بِالْحُكْمِ أَيًّا كَانَ لَوْ لَمْ يَكُنِ.......مُعَلِّلًا كَانَ بَعِيدَ الْمَقْرَنِ
915. كَحُكْمِهِ بَعْدَ سَمَاعِ وَصْفِ....أَوْ ذِكْرِهِ فِي الْحُكْمِ وَصْفًا مَنْفِي
916. مُفَادُهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ تَعْلِيلَا.......أَوْ بَيْنَ حُكْمَيْنِ أَتَى تَفْصِيلَا
917. بِوَصْفٍ اوْ بِشَرْطٍ اوْ بِاسْتِثْنَا..... َوْ غَايَةٍ أَوْ نَحْوِهَا لَكِنَّا
918. أَوْ كَوْنِهِ قَدْ رَتَّبَ الْحُكْمَ عَلَى....وَصْفٍ وَمِنْ مُفَوِّتٍ قَدْ حَظَلَا
919. وَلَيْسَ شَرْطًا أَنْ يُنَاسِبَ الَّذِي....أُومِي إِلَيْهِ الْحُكْمَ فِي الْقَوْلِ الشَّذِي
920. الرَّابِعُ(التَّقْسِيمُ وَالسَّبْرُ)وَذَا....حَصْرُك الَاوْصَافَ وَإِبْطَالُ اللَّذَا
921. لَيْسَ بِصَالِحٍ فَفِي الْبَاقِي انْحَصَرْ.....وَي كْتَفَى فِيهِ بِقَوْلِ مَنْ نَظَرْ
922. بَحَثْتُ وَالْأَصْلُ الْعَدَمْ فَلَمْ أَجِدْ....وَظَنُّ هُ يَكْفِيهِ أَعْنِي الْمُجْتَهِدْ
923. وَالْحَصْرُ وَالْإِبْطَالُ حَيْثُ عَنَّا.......قَطْع ا فَقَطْعِيٌّ وَإِلَّا ظَنَّا
924. وَهْوَ لَدَى الْأَكْثَرِ لِلْمُنَاظِرِ.... مَعَ الْخُصُومِ حُجَّةٌ وَالنَّاظِرِ
925. ثَالِثُهَا لِنَاظِرٍ وَالرَّابِعُ...... ..إِنْ لَيْسَ في تَعْلِيلِهِ مُنَازِعُ
926. فَإِنْ بِوَصْفٍ زَائِدٍ خَصْمٌ يَفِي......بَيَانَ هُ الصَّلَاحَ لَمْ يُكَلَّفِ
927. وَالْمُسْتَدِلّ ُ لَا انْقِطَاعَ خَذَلَهْ .....حَتَّى إِذَا يَعْجَزُ عَنْ أَنْ يُبْطِلَهْ
928. وَحَيْثُ أَبْطَلَا سِوَى وَصْفَيْنِ......فَ لْيَكْفِهِ التَّرْدِيدُ بَيْنَ ذَيْنِ
929. مِنْ طُرُقِ الْإِبْطَالِ أَنْ يُبَيِّنَا....لِل ْخَصْمِ أَنَّ الْوَصْفَ طَرْدٌ لَوْ هُنَا
930. وَأَنَّهُ لَمْ تَظْهَرِ الْمُنَاسَبَهْ.. .....فِيهِ وَيَكْفِي لَمْ أَجِدْ مُنَاسَبَهْ
931. مِنْ بَعْدِ بَحْثٍ فَإِنِ الْخَصْمُ ادَّعَى...أَنَّ كَذَاكَ وَصْفَهُ الَّذِي رَعَى
932. فَمَا لَهُ بَيَانُهَا لِلِانْتِقَالْ.. ....بَلْ رَجَّحَ السَّبْرَ بِتَكْثِيرِ الْمَحَالْ
933. الْخَامِسُ(الْإِخَالَةُ الْمُنَاسَبَهْ).....وَسَمِّ (تَخْرِيجَ الْمَنَاطِ) كَاسِبَهْ
934. تَعْيِينُهُ لِعِلَّةٍ بِإِبْدَا........مُ نَاسِبٍ مَعَ اقْتِرَانٍ قَصْدَا
935. تَحَقُّقُ اسْتِقْلَالِهِ بِنَفْيِ مَا.....سِوَاهُ بِالسَّبْرِ وَمَا قَدْ لَايَمَا
936. فِي الْعُرْفِ فِعْلُ الْعُقَلَا الْمُنَاسِبُ....و َقِيلَ بَلْ دَافِعُ ضُرٍّ جَالِبُ
937. وَقِيلَ مَا تَلْقَاهُ بِالْقَبُولِ..... ِينَ عَرَضْتَهُ عَلَى الْعُقُولِ
938. وَقِيلَ وَصْفٌ ظَاهِرٌ لَهُ انْضِبَاطْ....يَح ْصُلُ عَقْلًا إِذْ بِهِ الْحُكْمُ يُنَاطْ
939. صَالِحٌ انْ يَكُونَ شَرْعٌ قَصَدَهْ....مِنْ جَلْبِ إِصْلَاحٍ وَدَفْعِ مَفْسَدَهْ
940. فَإِنْ يَكُنْ لَمْ يَنْضَبِطْ أَوْ مَا ظَهَرْ.....مُلَاز مٌ وَهْوَ الْمَظِنَّةُ اعْتُبِرْ
941. وَقُسِّمَ الْحُصُولُ لِلْمَقْصُودِ مِنْ...مَا شُرِعَ الْحُكْمُ لَهُ عِلْمًا وَظَنّْ
942. كَالْبَيْعِ وَالْقِصَاصِ أَوْ مُحْتَمِلَا.....ع لَى السَّوَا كَحَدِّ خَمْرٍ مَثَلَا
943. أَوْ نَفْيُهُ أَرْجَحَ مِثْلُ أَنْ نَكَحْ.....آيِسَة قَصْدَ وِلَادٍ وَالْأَصَحّْ
944. جَوَازُ تَعْلِيلٍ بِكُلٍّ مِنْهُمَا.....مِثْلُ جَوَازِ الْقَصْرِ إِذْ تَنَعَّمَا
945. وَإِنْ يَفُتْ قَطْعًا فَقِيلَ يُعْتَبَرْ......وَ عِنْدَنَا الْأَصَحُّ مَا لَهُ أَثَرْ
946. فِيهِ تَعَبُّدٌ كَالِاسْتِبْرَا وَقَدْ......بَاعَ وَفي مَجْلِسِ بَيْعٍ اسْتَرَدّْ
947. أَوْ لَا مِثَالُهُ لُحُوقُ النَّسَبِ.....لِم شْرِقِيٍّ زَوْجُهُ بِالْمَغْرِبِ
948. ثُمَّ الْمُنَاسِبُ ثَلاَثًا قُسِمَا.....مَا بِالضَّرُورِيِّ لَدَيْهِمْ وُسِمَا
949. وَبَعْدَهُ الْحَاجِيُّ فَالتَّحْسِينِي ....فَذُو الضَّرُورَةِ كَحِفْظِ الدِّينِ
950. فَالنَّفْسِ فَالْعَقْلِ فَالَانْسَابِ فَمَالْ....وَالْع ِرْضِ وَالْمُلْحَقُ مَا بِهِ اكْتِمَالْ
951. كَحَدِّ نَزْرِ مُسْكِرٍ وَالثَّانِي.....ب يْعٌ فَإِيـجَارٌ وَقَدْ يُدَانِي
952. أَوَّلَهَا وَكَالْخِيَارِ مُكْمِلُهْ.....وَ لثَّالِثُ الْمَعْرُوفُ لَا يُزَلْزِلُهْ
953. كَسَلْبِ عَبْدٍ مَنْصِبَ الشَّهَادَةِ..... َلِيهِ مَا عَارَضَ كَالْكِتَابَةِ
954. ثُمَّ الْمُنَاسِبُ إِذَا يُعْتَبَرُ.....فِ عَيْنِ حُكْمٍ عَيْنُ وَصْفٍ يَظْهَرُ
955. بِنَصٍّ اوْ إِجْمَاعٍ الْمُؤَثِّرُ..... َوْ لَا بِأَنْ كَانَ بِهِ الْمُعْتَبَرُ
956. تَرْتِيبُ حُكْمِهِ عَلَى الْوَفْقِ وَلَوْ...لِلْجِنْسِ في الْجِنْسِ مُلَائِمًا رَأَوْا
957. أَوْ ثَبَتَ الْإِلْغَا فَلَا يُعَلَّلُ......بِه ِ وَإِنْ لَمْ يُثْبَتَا فَالْمُرْسَلُ
958. وَمَالِكٌ يَقْبَلُ هَذَا مُطْلَقَا....وَاب ْنُ الْجُوَيْنِي كَادَ أَنْ يُوَافِقَا
959. مَعَ الْمُنَادَاةِ عَلَيْهِ بِالنَّكِيرْ...و مُطْلَقًا قَدْ رَدَّهُ الْجَمُّ الْغَفِيرْ
960. وَآخَرُونَ في الْعِبَادَاتِ وَمَا....دَلَّ عَلَى اعْتِبَارِهِ مَا قَدْ سَمَا
961. فَلَيْسَ مِنْهُ وَهْوَ حَقٌّ قَطْعَا.....وَذَا َ مَا لِلِاضْطِرَارِ يُرْعَى
962. مَصْلَحَةٌ كُلِّيَّةٌ قَطْعِيَّةُ.....و شَرْطُ قَطْعِهَا رَآهُ الْحُجَّةُ
963. لِلْقَطْعِ بِالْقَوْلِ بِهِ لَا أَصْلِهِ....قَالَ وَظَنُّهُ الْقَوِي كَمِثْلِهِ
بعض التنبيهات:
911. في ط.ابن تيمية: (يلقى)!
912. في نسخة: (فاقتفي)
914. في ط.ابن تيمية: (معلَّلا)، ولكن قال الشيخ-حفظه الله-: بصيغة اسم الفاعل.اهـ
916. في ط.ابن تيمية: (وبين حكمين..)
941. في ط.ابن تيمية: (وقسِم...)
954. في ط.ابن تيمية: (..عينَ وصفٍ يُظهِر)
وضعتُ هذه المشاركة أيضا على عجلة من أمري!، لأني واجهتُ مشاكلَ في الاتصال بالشبكة، ولا أدري هل المشكلة من عندي أم في المجلس!، لأن باقي المواقع تفتح معي!، وسأعود -إن شاء الله- لأضيف بعض الأشياء، ولأستفسر بعض الاستفسارات.
وادعوا لأخيكم بالتوفيق والسداد.
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السلامُ عليكم ورحمة اللهِ وبركاته ، وبعدُ :
فقد ضبطتَ ـ رحمني اللهُ وإيَّاك ـ كلمةَ : ( فعل ) في قولِ السيوطي :
. 936 فِي الْعُرْفِ فِعْلُ الْعُقَلَا الْمُنَاسِبُ....و َقِيلَ بَلْ دَافِعُ ضُرٍّ جَالِبُ
ـ ضبطتَها ـ بالرفْعِ ؛ فما وجه ذلك ؟
إنَّ المعنى يقضي أنْ تكونَ الكلمةُ مفعُولًا به للفعل : ( لايم ) ؛ إذْ سِيقَ هذا البيتُ لتعريفِ المناسبِ ، فما هُو ؟ إنَّه الذي لاءَمَ في العُرف فعْلَ العقلاءِ ؛ وبالتالي فلا وجْهَ هُنا ـ فيمَا أرَى ـ لرفْعِ الكلمَةِ ،
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
نعم يا شيخنا، وهو خطأ غير مقصود مني، ولو كنت خالفتُ المطبوع لنبهتُ كعادتي،
وقد قال الشيخ الشيخ الإثيوبي-حفظه الله-: (فعلَ) مفعول (لايم).اهـ
فجزاكم الله خيرا عن تبيهكم
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السلامُ عليكم ورَحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وبعدُ :
فأرْجُو أَنْ تفْصِلَ بينَ حَرْفِ الجرِّ : ( في ) والمجْرُورِ : ( عَيْن ) في قولِ السيوطي :
954. ثُمَّ الْمُنَاسِبُ إِذَا يُعْتَبَرُ.....فِيعَيْنِ حُكْمٍ عَيْنُ وَصْفٍ يَظْهَرُ
؛ فقد التصَقَتْ منكَ الكلمتانِ سهْوًا ،
وفَّقَكَ اللهُ ، وَسَدَّدَ خُطاك ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
927. (خذله): أي لا يعتريه انقطاع يخذله عن مقصوده، وفي نسخة: (خزله)؛ أي: لا يحصل له انقطاع يقطعه عن استدلاله. اهـ
(يعجز) من باب ضرب، وفي لغة: من باب تعب؛ أي: إلى وقت عجزه عن إبطاله. اهـ
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وبعدُ :
فاعلمْ أنَّ الناظمَ في الأبياتِ :
915. كَحُكْمِهِ بَعْدَ سَمَاعِ وَصْفِ....أَوْ ذِكْرِهِ فِي الْحُكْمِ وَصْفًا مَنْفِي
916. مُفَادُهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ تَعْلِيلَا.......أَوْ بَيْنَ حُكْمَيْنِ أَتَى تَفْصِيلَا
917. بِوَصْفٍ اوْ بِشَرْطٍ اوْ بِاسْتِثْنَا..... َوْ غَايَةٍ أَوْ نَحْوِهَا لَكِنَّا
918. أَوْ كَوْنِهِ قَدْ رَتَّبَ الْحُكْمَ عَلَى....وَصْفٍ وَمِنْ مُفَوِّتٍ قَدْ حَظَلَا
قدْ شرَعَ في بيانِ أقسامِ الإيماء ، فبيَّنَ أنَّه خمسةُ أقسامٍ ، ذكرَ أوَّلَها في قوْلِه : كَحُكْمِهِ بَعْدَ سَمَاعِ وَصْفِ ، ثم ذكَرَ الأقسامَ الأربعةَ معطوفةً ب ( أوْ ) كما في قولِه : أَوْ ذِكْرِهِ فِي الْحُكْمِ وَصْفًا مَنْفِي ، وقولِه : أَوْ بَيْنَ حُكْمَيْنِ أَتَى تَفْصِيلَا ، وقوله : أَوْ كَوْنِهِ قَدْ رَتَّبَ الْحُكْمَ عَلَى وَصْفٍ ، وعطفَ الخامسَ بالواو في قولِه : وَمِنْ مُفَوِّتٍ قَدْ حَظَلَا ،
وقد اختلفَتِ النسخُ في العاطفِ في القسمِ الثالثِ ، والرابع ، فاخترتَ أنتَ : ( أوْ ) ، واختارَ غيرُكَ : ( الواوَ) في : وبينَ حكمين ، وفي : وكونه ،
والأمرُـ يا أخِي ـ سهْلٌ ؛ طالمَا أنَّ الوزنَ مُستقيمٌ ، وَأنَّ المعنى لم يختلفْ ؛ إذْ إنَّ كلمةَ : ( أوْ ) هنا جاءت للتفصيلِ بعدَ الإجمالِ أي : التقسيم ، وبيان الأنواع ، كما نقولُ : الفعلُ : مَاضٍ ، أو مُضَارعٌ ،أو أمرٌ ،
لَكِنِ السُّؤالُ هو : لمَ لمْ تبيِّنِ اخْتِلافَ النسخِ في قوْلِهِ : ( أوْ كونِه ) ، كما بيَّنْتَه في : ( وبيْنَ حكمين ) ؟
هذا ، واللهُ الموفقُ ، والسلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
جزاكم الله خير الجزاء يا شيخنا الكريم، وقد صدق الشيخ أبو مالك حين قال:
اقتباس:
جزاك الله خيرا يا شيخنا الفاضل، فملاحظاتك تدل على تدقيق وثقوب نظر، فأرجو أن تكمل معنا إلى ختام النظم على هذه الوتيرة حتى نستفيد من علمكم.
والجواب يا شيخنا: أني لم أنتبه أن هناك فرقا بين نسخة ابن تيمية وبين غيرها في هذا الموضع، والله المستعان!.
بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وبعدُ :
فقدْ ذكرتَ في التنبِيهاتِ على قولِ السيوطي :
وَالْمُسْتَدِلّ ُ لَا انْقِطَاعَ خَذَلَهْ .....حَتَّى إِذَا يَعْجَزُ عَنْ أَنْ يُبْطِلَهْ
ـ ذكرْتَ ـ أنَّ الفعلَ عجزَ منْ بابِ : ( ضرب ) ، وفي لغةٍ : منْ باب : ( تعب ) فلمَ لمِ تضبطِ الفعلَ على بابِ :( ضرب ) فتقولُ : يعجِز كما تقولُ : يضرِب ، لأنَّ هذا هُو الأشهَرُ ، بلْ لقدْ قيلَ : إن اللغةَ الثانيةَ رديئةٌ ، قالَ في تاجِ العروس :
والفِعلُ كَضَرَبَ وسَمِعَ ، الأخيرُ حَكَاهُ الفَرَّاء. قَالَ ابنُ القَطّاع: إنّه لغةٌ لبَعضِ قَيْس. قلت: قَالَ غيرُه : إنّها لُغَة رَديئَة.
هذا ، واللهُ الموفقُ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
جزاكم الله خيرا
اقتباس:
939. صَالِحٌ انْ يَكُونَ شَرْعٌ قَصَدَهْ....مِنْ جَلْبِ إِصْلَاحٍ وَدَفْعِ مَفْسَدَهْ
كيف أضبطُها بحيث يُفْهَمُ أنَّ أصلَها: (صالِحٌ أنْ) وليس: (صالِحٌ إنْ) ؟
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشايخي الكرام..
أنا أقوم بضبط المشاركة ضبطا أوليا ثم أضعها في صفحة الرد في المجلس، ثم بعد ذلك أثبت الفروق بين النسخ في صفحة الرد، وكذلك أعدل ما يقع سهوا من أخطاء، لذا فليس عندي نسخة مصححة على جهازي، وكذلك التعليقات ليست على جهازي، فأرجو ممن له عناية بالوورد أن يضع المتن منسقا في ملف وورد، وذلك بعد الانتهاء من ضبطه، لأني سأعيد كتابته بتصحيحات المشايخ الكرام وبإثبات التنبيهات المهمة.
وأنا مجرد ناقل، والذي قام على التصحيح هو الشيخ محمود مرسي-جزاه الله خيرا-.
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
964. (مَسْأَلَةٌ) تَنْخَرِمُ الْمُنَاسَبَهْ .....إِذَا تُرَى مَفْسَدَةٌ مُصَاحِبَهْ
965. رَاجِحَةٌ أَوِ اسْتَوَتْ وَقِيلَ لَا.....وَخُلْفُه لَفْظِيٌّ اذْ لَا عَمَلَا
966. (الشَّبَهُ)السَّادِسُ وَهْوَ مَرْتَبَهْ.....تُ ْعَلُ بَيْنَ الطَّرْدِ وَالْمُنَاسَبَه ْ
967. وَقَالَ قَاضِيهِمْ هُوَ الْمُنَاسِبُ..... ِتَبَعٍ وَكُلُّ قَوْمٍ جَانَبُوا
968. فَإِنْ قِيَاسُ عِلَّةٍ تَعَذَّرَا ..... فَالشَّافِعِيُّ حُجَّةً لَهُ يَرَى
969. وَالصَّيْرَفِيّ ُ وَأَبُو إِسْحَاقَا......رَ دَّا كَمَا لَوْ أَمْكَنَتْ وِفَاقَا
970. أَعْلَاهُ قَيْسُ غَالِبِ الْأَشْبَاهِ فِي...حُكْمٍ وَوَصْفٍ ثُمَّ صُورِيٌّ يَفِي
971. وَفَخْرُنَا حُصُولَهَا فِيمَا يُرَى.....عِلَّةً اوْ مُسْتَلْزِمًا لَهَا انْظُرَا
972. . قُلْتُ: وَلَا يُعْتَمَدُ الصُّورِيُّ....عَ نِ الْإِمَامِ الشَّافِعِي مَحْكِيُّ
973. (الدَّوَرَانُ)حَيْثُ وَصْفٌ وُجِدَا.....يُوجَ ُ حُكْمٌ وَلِفَقْدٍ فُقِدَا
974. وَالْأَكْثَرُون َ أَنَّهُ ظَنًّا مُفِيدْ......وَقِي لَ بَلْ قَطْعًا وَقِيلَ لَا يُفِيدْ
975. وَأَنَّهُ لَا يَلْزَمُ الَّذِي اسْتَدَلّْ......نَ فْيُ الَّذِي بِعِلَّةٍ مِنْهُ أَجَلّْ
976. وَلَوْ سِوَى مُنَاظِرٍ وَالْمُعْتَرِضْ ....إِنْ يُبْدِ وَصْفًا غَيْرَ ذَاكَ يَنْتَهِضْ
977. جَانِبُ مُسْتَدِلِّهِ بِالتَّعْدِيَهْ .......فَإِنْ يَكُنْ لِفَرْعِهِ مُعَدِّيَهْ
978. يَضُرُّ عِنْدَ مَانِعٍ لِعِلَّتَيْنْ.... ..أَوْ آخَرٍ فَلْيُطْلَبِ التَّرْجِيحُ بَيْنْ
979. تَقَارُنُ الْحُكْمِ لِوَصْفٍ(طَرْدُ)........وَالْأَكْث رُونَ أَنَّهُ يُرَدُّ
980. وَقِيلَ إِنْ قَارَنَهُ فِيمَا عَدَا......فَرْعِ النِّزَاعِ فَلْيُفِدْهَا أَبَدَا
981. وَقِيلَ فِي فَرْدٍ وَقِيلَ لَمْ يُفِدْ......إِلَّا مُنَاظِرًا خِلَافَ الْمُجْتَهِدْ
982. التَّاسِعُ(التَّنْقِيحُ لِلْمَنَاطِ) أَنْ ......يَدُلَّ ظَاهِرٌ عَلَى التَّعْلِيلِ عَنْ
983. وَصْفٍ فَيُلْغَى ذَا عَنِ اعْتِبَارِ......خُ صُوصِهِ بِالِاجْتِهَادِ الْجَارِي
984. ثُمَّ يُنَاطُ بِالْأَعَمِّ أَوْ تُرَى......عِدَّةُ أَوْصَافٍ فَيُلْغَى مَا عَرَى
985. إِثْبَاتُهُ الْعِلَّةَ فِي بَعْضِ الصُّوَرْ....تَحْ قِيقُهُ وَمَا هُوَ التَّخْرِيجُ مَرّْ
986. عَاشِرُهَا(إِلْغَاءُ فَارِقٍ)كَمَا......يُلْحَ ُ في سِرَايَةِ الْعَبْدِ الْإِمَا
987. وَهْوَ مَعَ الطَّرْدِ وَمَا قَدْ صَحِبَهْ...مِنْ دَوَرَانٍ قَصْدُهَا ضَرْبُ شَبَهْ
988. إِذْ يَحْصُلُ الظَّنُّ بِهَا فِي الْجُمْلَةِ....مِ نْ غَيْرِ تَعْيِينٍ لِنَوْعِ الْحِكْمَةِ
خاتمة
989. لَيْسَ تَأَتِّي الْقَيْسِ مَعْ عِلِّيَةِ.....وَص فٍ وَلَا عَجْزُكَ عَنْ إِفْسَادِ تِي
990. دَلِيلَ عِلِّيَّتِهِ عَلَى الْأَصَحّْ......وَ الْفَرْقُ بَيْنَهُ وَالِاعْجَازِ وَضَحْ
القوادح
991. (النَّقْضُ) أَيْ تَخَلُّفٌ لِلْحُكْمِ عَنْ....عِلِّيَّة ٍ يَقْدَحُ فِيهَا كَيْفَ عَنّْ
992. وَالْحَنَفِيُّ لَا وَتَخْصِيصَ الْعِلَلْ....سَمّ َى وَقِيلَ قَادِحٌ كَيْفَ حَصَلْ
993. إِلَّا لِفَقْدِ شَرْطٍ اوْ لِمَانِعِ........وَ قِيلَ إِلَّا لَهُمَا أَوْ وَاقِعِ
994. في مَعْرِضِ اسْتِثْنَاءٍ اوْ نُصَّتْ بِمَا..لَا يَقْبَلُ التَّأْوِيلَ وَالْفَخْرُ اعْتَمَى
995. إِلَّا عَلَى مَذَاهِبٍ مُعَمِّمَهْ .......وُرُودُهَا وَقِيلَ فِي الْمُحَرِّمَهْ
996. وَقِيلَ فِي مَنْصُوصَةٍ يَقْدَحُ لَا......خِلَافِهَ ا وَقِيلَ عَكْسُهُ جَلَا
997. وَقِيلَ فِي الْمَنْصُوصِ لَا بِظَاهِرِ......عَا مٍ وَفِي سِوَاهُ لَا لِلْغَابِرِ
998. وَالْخُلْفُ في الْأَصَحِّ مَعْنَوِيُّ........ عَلَيْهِ نَحْوُ خَرْمِهَا مَبْنِيُّ
999. جَوَابُهُ مَنْعُ وُجُودِ الْعِلَّةِ.......أ وِ انْتِفَاءِ الْحُكْمِ فِي الْمُورَدَةِ
1000. إِنْ لَمْ يَكُنْ مَذْهَبَ مُسْتَدِلِّهَا.. ....وَذِكْرُ مَانِعٍ لِمَنْ يَبْذُلُهَا
1001. وَالْأَكْثَرُ الْمَنْعُ مِنِ اسْتِدْلَالِ...... .عَلَى وُجُودِهَا لِلِانْتِقَالِ
1002. ثَالِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ دَلِيلُ.......بِال قَدْحِ أَوْلَى مِنْهُ لَا نُحِيلُ
1003. وَإِنْ عَلَى وُجُودِهَا مَنِ اسْتَدَلّْ...دَل َ بِمَلْزُومِ الْوُجُودِ في مَحَلّْ
1004. نَقْضٍ وَأَبْدَى مَنْعَهُ فَقَالَا......لِيَ نْتَقِضْ دَلِيلُكَ انْتِقَالَا
1005. فَالْحَقُّ لَا يُسْمَعْ وَإِنْ قَالَ اقْبَلِ....يَلْزَ مُ إِمَّا نَقْضُهَا أَوِ الدَّلِي
1006. وَفِي إِقَامَةِ دَلِيلِهِ عَلَى....تَخَلُّف ِ الْحُكْمِ الْخِلَافُ اللَّذْ خَلَا
1007. وَفِي وُجُوبِ الِاحْتِرَازِ الْمُنْتَقَى...ث الِثُهَا عَلَى الْخُصُومِ مُطْلَقَا
1008. وَغَيْرُ مُسْتَثْنَى قَوَاعِدَ شُهِرْ......لِنَاظ ِرٍ وَقِيلَ إِنْ لَمْ يَشْتَهِرْ
1009. وَمُدَّعِي الْإِثْبَاتِ وَالنَّفْيِ عَلَى .....فَرْدٍ وَلَوْ غَيْرَ مُعَيَّنٍ جَلَا
1010. يُنْقَضُ بِالْعَامِ مِنَ النَّفْيِ وَمِنْ.....إِثْبَ تِهِ وَالْأَمْرُ بِالْعَكْسِ زُكِنْ
1011. (الْكَسْرُ) وَهْوَ نَقْضُهُ الْمَكْسُورُ....ل ِنَقْضِ مَعْنًى قَدْحُهُ الْمَشْهُورُ
1012. إِسْقَاطُهُ بَعْضَ الَّذِي قَدْ عَلَّلَا.....إِمّ ا مَعَ الْإِبْدَالِ أَوْ مَا أَبْدَلَا
1013. نَحْوُ صَلَاةٌ وَاجِبٌ قَضَاؤُهَا....فَم ِثْلُ أَمْنٍ وَاجِبٌ أَدَاؤُهَا
1014. يُلْغِي خُصُوصَ هَذِهِ الْمُعْتَرِضُ.... .فَمُبْدِلٌ عِبَادَةً يَنْتَقِضُ
1015. بِصَوْمِ حَائِضٍ وَإِنْ لَمْ يُبْدِلِ.....لَمْ يَبْقَ إِلَّا وَاجِبٌ وَمَا يَلِي
1016. وَلَيْسَ كُلُّ وَاجِبِ الْقَضَاءِ......كَ حَائِضٍ مُسْتَلْزِمَ الْأَدَاءِ
بعض التنبيهات:
967. في نسخة: (جانب)
976. في المطبوع: (سوا)
978. في ط. ابن تيمية: (يَضَرُّ)!
995. في المطبوع: (المحرَّمه)، مع أن الشيخ-حفظه الله- قد قال: بكسر الراء. اهـ!!
1008. في المطبوع: (غيرِ) ؟!
إن شاء الله سأعود ليلا لأضيف بعض التعليقات، ولأستفسر أيضا.
ادعوا لأخيكم أن يوفقه الله.
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
فقدْ سألتَ ـ رحمَني اللهَ وإياكَ ـ عنْ كيفيةِ ضبط : ( صَالِحٌ انْ يَكُونَ شَرْعٌ قَصَدَهْ ) ؛ بحيث يُفْهَمُ أنَّ أصلَها: (صالِحٌ أنْ) وليسَ: (صالِحٌ إنْ) ؟ وللإجابَةِ عنْ سؤالِك أقولُ ـ واللهُ المستعانُ ـ :
لو كانَ التنوينُ يكتبُ ـ يا أخٍي ـ نونًا ساكنةً لنقلْنا إليها حركةَ الهمزةِ المفتوحةِ في : ( أَنْ ) لفظًا ورسمًا ، ولمْ يكنْ هناكَ إشكالٌ ولا التباسٌ بعد حذفِ الهمزةِ ، لكنْ لا يُرسمُ التنوينُ ـ كما تعلم ـ نونًا ساكنةً ، ثمَّ حتَّى لوْ رسمْنا فوقَ الألفِ رأسَ صادٍ صغيرة ـ كمَا كانتْ تفعلُ المطابعُ القديمةُ ـ ما دلَّ ذلك على حَركةِ الهمزةِ المحذوفةِ ، إنَّ كلَّ ما تدُلُّ عليهِ هذهِ العلامةُ هُو أنَّ هَمْزةَ القطْعِ أصبَحَتْ همْزةَ وصْلٍ ، وأخشَى لوْ وضَعْنا فوقَ الألفِ فتْحةً لأوهمَ ذلكَ القارئَ أنْ يُحقِّقَ الهمزةَ ؛ وعليهِ فأنا أرى أَنْ يُتركَ الأمرُ لفطنةِ القارئِ ، ثمَّ إنَّ لدينا في هذا البيت ما ينمُّ على حركةِ همزةِ أنْ ، ألا وهُو الفعلُ المضارعُ المنصوبُ ؛ فنصبُ الفعلِ المضارعِ الواقعِ بعد ( ان ) أعني الفعلَ : ( يكون ) لهو خيرُ دليلٍ على أنَّ الحرفَ (انْ ) هو: ( أنْ ) لا : ( إنْ ) إلا أنه ـ كما تعلم ـ يا أخي دليلٌ متأخِّرٌ ، لكنْ لا بأسَ به ، ولله الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ ، والسلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
فاعْلَمْ أنَّكَ صحَّفْتَ ـ على ما يبدُو ـ قولَ السيوطي :
987 . وَهْوَ مَعَ الطَّرْدِ وَمَا قَدْ صَحِبَهْ...مِنْ دَوَرَانٍ قَصْدُهَا ضَرْبُ شَبَهْ
؛ حيثُ صحَّفْتَ كلمةَ : ( قصرها ) ، فجعَلْتَ بدلَ الرَّاءِ دالًا ، وقدْ رجعْتُ إلى النسخِ التي مَعِي ، فوجدْتُ الكلمَةَ فيها :( قصْرُها ) ، وهَذا ـ على ما أظنُّ هو الصَّحيحُ ـ ؛ حيْثُ إنَّ المعنى : أنَّ إلغاءَ الفارقِ والطردَ والدورانَ قاصرةٌ لرجوعِها إلى نوعٍ مِنَ الشبهِ ، وليستْ عللًا حقيقيَّةً ، وهذا أيضًا هُو ما أشارَ إليهِ الشيخُ الإثيوبي ـ حفظه اللهُ ـ في طبعةِ ابنِ تيمية
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السلام عليكمْ ورحمة الله وبركاتُه ، وبعدُ :
فاعْلمْ أنَّ الفعلَ : يَضُرُّ في قولِ السيوطي :
978. يَضُرُّعِنْدَ مَانِعٍ لِعِلَّتَيْنْ.... ..أَوْ آخَرٍ فَلْيُطْلَبِ التَّرْجِيحُ بَيْنْ
هُوـ يا أخِي ـ كمَا ضبطْتَه بضمِّ الضَّادِ ، إذ هُو مِنْ بابِ : نصرَ ينصُر، وَالأصْلُ : يَضْرُرُ ، فنُقِلَتْ حرَكةُ الرَّاءِ إلى الضَّادِ السَّاكنةِ ، ثمَّ أدْغِمَتِ الرَّاءانِ كما هُو مَعْروفٌ ؛ وعليهِ فما جاءَ في طبعةِ ابنِ تيميةَ بفتحِ الضَّاد خَطأٌ ؛ إذ الفتحُ غيرُ سائغٍ ؛ لاشتراطِه بحرْفِ الحلق في العينِ أو اللامِ لا فيهمَا ، ثمْ اعْلمْ ـ يا أخي ـ أنَّ أبا حيَّان نقلَ فيهِ أيضًا كَسْرَ الرَّاءِ فقالَ : ضرَّه يَضُرُّه ويَضِرُّه وصَرَّه يصُرُّه ويصِرُّه ، غيرَ أنَّ ما ذكرتُه لكَ أولًا ـ أعني مَجِيء الفعلِ منْ باب : نصرَـ هو الأشهر ، وقد كثرَـ فاعلم ـ بابُ : نصرَ ينصُرُ في الفعلِ المضاعَفِ المتعدِّي كحجَّه يَحُجُّه ، وَعدَّه يعُدُّه
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعْدُ :
فإنْ تعجبْ فاعْجبْ لِطبْعةِ ابنِ تيميةَ ؛ فقدْ ذكرَ الشيخُ الإثيوبيُّ في التعليقِ عَلى المنظومةِ أنَّ كلمة : ( غيرُ ) في قولِ السيوطي :
. 1008 وَغَيْرُمُسْتَثْنَى قَوَاعِدَ شُهِرْ......لِنَاظ ِرٍ وَقِيلَ إِنْ لَمْ يَشْتَهِرْ
تعرب مبتدأٌ ، والخبرُ : ( لناظرٍ ) ، ومعَ ذلكَ فقد جَرَّ الطابعُ الكلمةَ في النظمِ ، ولمْ يلتفِتْ إلى مَا جَاءَ في الشَّرحِ والتعليقِ ، وَكأنَّ الصلةَ منقطعةٌ بين النظمِ والشَّرحِ ،
ثمَّ إنَّ لي سؤالًا ـ يا أخِي ـ وهُو أنَّ الشَّيْخَ الإثيوبيَّ ذكرَ هذا البيتَ
بروايةِ :
وَغَيْرُمُسْتَثْنَى قَوَاعِدَ شُهِرْ......لِنَاظ ِرٍ وَقِيلَ أوْ لَمْ يَشْتَهِرْ
ثمَّ ذكَرَ في الشَّرحِ أنَّ للبيتِ روايةً أخْرى جاءَ فيها : وقِيلَ : إن لم يشتهر ، ثمَّ قالَ : والظاهرُ أنَّ الرِّوايةَ الأولى هي الصَّحيحةُ ؛ لأنَّ المعنى : لا يجبُ في المستثنياتِ ، مشْهورةً كانتْ ، أوْ غيرَ مشهورةٍ ، فهلْ ترَاجعَ الشيخُ في طبعةِ ابنِ الجوزيِّ عنْ تصحيحِ روايةِ : ( أوْ لمْ يشتهرْ) ؛ موافقةً منهُ لمعظَمِ النسَخِ التي ذكرَتِ البيْتَ بروايةِ : وقيلَ : إنْ لم يشتهر ؟
أرجو الإفادةَ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
ثمَّ إنَّ لي سؤالًا ـ يا أخِي ـ وهُو أنَّ الشَّيْخَ الإثيوبيَّ ذكرَ هذا البيتَ
بروايةِ :
وَغَيْرُمُسْتَث ْنَى قَوَاعِدَ شُهِرْ......لِنَاظ ِرٍ وَقِيلَ أوْ لَمْ يَشْتَهِرْ
ثمَّ ذكَرَ في الشَّرحِ أنَّ للبيتِ روايةً أخْرى جاءَ فيها : وقِيلَ : إن لم يشتهر ، ثمَّ قالَ : والظاهرُ أنَّ الرِّوايةَ الأولى هي الصَّحيحةُ ؛ لأنَّ المعنى : لا يجبُ في المستثنياتِ ، مشْهورةً كانتْ ، أوْ غيرَ مشهورةٍ ، فهلْ ترَاجعَ الشيخُ في طبعةِ ابنِ الجوزيِّ عنْ تصحيحِ روايةِ : ( أوْ لمْ يشتهرْ) ؛ موافقةً منهُ لمعظَمِ النسَخِ التي ذكرَتِ البيْتَ بروايةِ : وقيلَ : إنْ لم يشتهر ؟
أرجو الإفادةَ ، والسَّلام .
سبحان الله العظيم!، القول كما تفضلتم، وعلى هذا كان حفظي!، ولا يوجد اختلاف بين الطبعات!، ولما ضبطت المتن كنت أمرّ على كلام الشيخ الإثيوبي في الشرح مرورَ الكرام لأني متصور أني أثبتها كما قال!، ولعل هذا الخطأ من استعمالي مؤخرا للنسخة المضبوطة الموجودة على النت، والتي وضع رابطَها أحدُ إخواني، فكنت أصحح الضبطَ والكلماتِ المصحفةَ-وهي كثيرة!-، غير أني لم أنتبه في هذا الموضع!، والله المستعان!
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود محمد محمود مرسي
أخي في الله فتح الباري ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
فاعْلَمْ أنَّكَ صحَّفْتَ ـ على ما يبدُو ـ قولَ السيوطي :
987 . وَهْوَ مَعَ الطَّرْدِ وَمَا قَدْ صَحِبَهْ...مِنْ دَوَرَانٍ قَصْدُهَا ضَرْبُ شَبَهْ
؛ حيثُ صحَّفْتَ كلمةَ : ( قصرها ) ، فجعَلْتَ بدلَ الرَّاءِ دالًا ، وقدْ رجعْتُ إلى النسخِ التي مَعِي ، فوجدْتُ الكلمَةَ فيها :( قصْرُها ) ، وهَذا ـ على ما أظنُّ هو الصَّحيحُ ـ ؛ حيْثُ إنَّ المعنى : أنَّ إلغاءَ الفارقِ والطردَ والدورانَ قاصرةٌ لرجوعِها إلى نوعٍ مِنَ الشبهِ ، وليستْ عللًا حقيقيَّةً ، وهذا أيضًا هُو ما أشارَ إليهِ الشيخُ الإثيوبي ـ حفظه اللهُ ـ في طبعةِ ابنِ تيمية
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسَّلام .
في ط. ابن الجوزي: (قصدها ضرب شبه) أي: المقصود منها نوع من شبه العلة، يعني أنها تفيد شبها للعلة، لا علة حقيقة، ووقع في نسخة: (قصرها) بالراء بدل من الدال، والظاهر أنه تصحيف. اهـ
ولم أنتبه أن طبعة ابن تيمية فيها: (قصرها)، لذا لم أنبه، والله المستعان!.
تنبيه: كنتُ قد كتبتُ في المشاركة السابقة: ولم أنتبه في هذين الموضعين. فعدلتُها لأني قرأتُ مشاركتم الأولى بسرعة فتصورتُ أني صحفتُ (قصدها) إلى (قصرها) لا العكس، فلما قرأتُها ثانية عدلتُ مشاركتي.
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعْدُ :
فالفعل : ( قارنه) في قولِ السيوطي :
980 . وَقِيلَ إِنْ قَارَنَهُ فِيمَا عَدَا......فَرْعِ النِّزَاعِ فَلْيُفِدْهَا أَبَدَا
هكذا جاءَ في معظمِ النسخِ التي عندي ( قارنَهَ ) إلا في نسخةِ ابنِ تيميةَ ، فقدْ جاءَ فيها : ( قَرَنَهُ )، والأمرُ سهلٌ ،
لكنْ ما إعْرابُ كلمةِ : ( فرع )، هل هي مجرورةٌ ب ( عدا ) ؟ لكنْ : (عدا ) إذا سُبِقتْ ب( مَا) تعيَّنتْ أنْ تكونَ فعلًا ، وأنْ يكونَ ما بعدَها مفعولًا عند الجمهورِ ـ وإن جوَّزَ بعضُهم الجَرَّ ـ ، قدْ يُقالُ : ( ما ) ليست مصدرية ، وأقول : نعمْ ، قدْ تكونُ غيرَ مصدريَّةٍ ، وبالتالي يمكنُ أنْ تكون : ( عدا ) حرفًا ، ويمْكنُ أنْ تكُونَ فعلَا ؟ وأنا أرَى خُرُوجًا مِنْ هَذا كلِّه أنْ تُنصَبَ الكَلِمَةُ على المفعُوليةِ ، سَوَاءٌ اعتبرنا :( ما ) مصدريةً ، أوْ لمْ نعْتبِرْها كذلكَ ، هَذَا ، واللهُ أعلمُ ، والسَّلام.
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعْدُ :
فاعلمْ ـ يا أخي ـ أنَّ النسخَ قدِ اختلفتْ في ضبطِ قولِ السيوطي :
. 995إِلَّا عَلَى مَذَاهِبٍ مُعَمِّمَهْ .......وُرُودُهَا وَقِيلَ فِي الْمُحَرِّمَهْ
فبعضُ النسخِ تضبطُ كلمةَ : ( المحرمة ) بصيغة اسمِ المفعولِ ، وقد ضبطَها الشيخُ الإثيوبيُّ بصِيغةِ اسْمِ الفاعلِ ، وهُو الصحيحُ ؛ إذ المعنى أنَّ النقضَ قادحٌ في العِلَّةِ المُحرِّمةِ دون المُبيحةِ ،
كما اختلفتِ النسخُ في ضبْطِ كلمتي : (معممة ) و( ورودها ) ، فمنْ ضبطَ (مُعمِّمَة ) بصيغةِ اسْمِ الفاعلِ نصَبَ كَلِمةَ : ( ورودها ) على المفعولية ، ومنْ ضبطَ : ( مُعمَّمة ) بصِيغةِ اسمِ المفعولِ رفعَ كلِمةَ : ( ورودها ) عَلى أنَّها نائبُ فاعِلٍ ،
ثمَّ جئْتَ أنْتَ ـ يا أخِي ـ فضبَطْتَ :( مُعمِّمَة ) بصِيغةِ اسْمِ الفاعلِ ، ورفعْتَ كلمةَ : ورودها ، فعَلى أيِّ وجهٍ يكُونُ ذلِك ؟
أرجو الإفادةَ ، علمًا بأنَّ المعنى كما يقولُ السيوطي : أنَّ النقضَ ـ في المذهبِ الخامسِ ـ قادحٌ مُطلقا إلا أنْ تكونَ واردَةً على جَميعِ المذاهبِ ،
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
980 . وَقِيلَ إِنْ قَارَنَهُ فِيمَا عَدَا......فَرْعِ النِّزَاعِ فَلْيُفِدْهَا أَبَدَا
بل هو أيضا من أخطاء هذه النسخة التي لم أنتبه لها!، والله المستعان!
ويبدو أنني سأعود لطريقتي الأولى في الضبط!
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود محمد محمود مرسي
أخي في الله فتح الباري ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعْدُ :
فاعلمْ ـ يا أخي ـ أنَّ النسخَ قدِ اختلفتْ في ضبطِ قولِ السيوطي :
. 995إِلَّا عَلَى مَذَاهِبٍ مُعَمِّمَهْ .......وُرُودُهَا وَقِيلَ فِي الْمُحَرِّمَهْ
فبعضُ النسخِ تضبطُ كلمةَ : ( المحرمة ) بصيغة اسمِ المفعولِ ، وقد ضبطَها الشيخُ الإثيوبيُّ بصِيغةِ اسْمِ الفاعلِ ، وهُو الصحيحُ ؛ إذ المعنى أنَّ النقضَ قادحٌ في العِلَّةِ المُحرِّمةِ دون المُبيحةِ ،
كما اختلفتِ النسخُ في ضبْطِ كلمتي : (معممة ) و( ورودها ) ، فمنْ ضبطَ (مُعمِّمَة ) بصيغةِ اسْمِ الفاعلِ نصَبَ كَلِمةَ : ( ورودها ) على المفعولية ، ومنْ ضبطَ : ( مُعمَّمة ) بصِيغةِ اسمِ المفعولِ رفعَ كلِمةَ : ( ورودها ) عَلى أنَّها نائبُ فاعِلٍ ،
ثمَّ جئْتَ أنْتَ ـ يا أخِي ـ فضبَطْتَ :( مُعمِّمَة ) بصِيغةِ اسْمِ الفاعلِ ، ورفعْتَ كلمةَ : ورودها ، فعَلى أيِّ وجهٍ يكُونُ ذلِك ؟
أرجو الإفادةَ ، علمًا بأنَّ المعنى كما يقولُ السيوطي : أنَّ النقضَ ـ في المذهبِ الخامسِ ـ قادحٌ مُطلقا إلا أنْ تكونَ واردَةً على جَميعِ المذاهبِ ،
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسلام .
تبعت الشيخَ الإثيوبي-حفظه الله- في ط.ابن الجوزي ص (442):
قوله: (معمِّمة) بصيغة اسم الفاعل؛ أي: إلا علة معمِّمة، وقوله: (ورودُها) بالرفع فاعل بـ(معمِّمه). اهـ
وهذا خلاف ما في طبعة ابن تيمية!، وهذا من الاستفسارات التي كنت سأسأل عنها:
اقتباس:
إن شاء الله سأعود ليلا لأضيف بعض التعليقات، ولأستفسر أيضا.
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخِي في الله فتح الباري ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعْدُ :
اعلمْ ـ يا أخِي ـ أيضًا أنّ النسخَ قدِ اختلفتْ في قول السيوطي :
967 . وَقَالَ قَاضِيهِمْ هُوَ الْمُنَاسِبُ..... ِتَبَعٍ وَكُلُّ قَوْمٍ جَانَبُوا
فقد جاءَ في بعضِها كمَا في نسخةِ ابْنِ تيميةَ وغيرِها : وكلُّ قومٍ جانبُ ، والمعنى على الرِّوايتينِ : أنهم جميعًا جانبوا الصَّوابَ في تعْريفِ منزِلةِ الشَّبهِ ، ولمْ يُعرِّفُوها تعْريفًا صحيحًا ، وأنا ـ يا أخِي ـ أرجِّحُ روايةَ : وكل قومٍ جانبُ ؛ لأنَّها هِي التي نَصَّ عليها السيوطِيُّ في الشرحِ ؛ حيثُ قالَ : وهذا معنى قولِي من زيادتي : ـ وكل قومٍ جانب ـ فجاءَ ـ كما ترى ـ القولُ في الشَّرحِ موافقًا للنظمِ ،
هذا , واللهُ أعلمُ , والسلام
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
1017. (تَخَلُّفُ الْعَكْسِ) مِنَ الْقَوَادِحِ....ف ِي قَوْلِ مَنْعِ عِلَّتَيْنِ الرَّاجِحِ
1018. وَالْعَكْسُ حَدُّهُ انْتِفَاءُ الْحُكْمِ.....لِن فْيِهَا أَعْنِي انْتِفَاءَ الْعِلْمِ
1019. إِذْ عَدَمُ الدَّلِيلِ لَيْسَ يَلْزَمُ.......مِن هُ لِمَا دَلَّ عَلَيْهِ الْعَدَمُ
1020. (وَعَدَمُ التَّأْثِيرِ) أَنَّ الْوَصْفَ لَا........مُنَاسِب ٌ وَإِنَّمَا ذَا دَخَلَا
1021. قِيَاسَ مَعْنًى وَالَّذِي لَا يُجْمَعُ.....وَلَ ْ يَكُنْ نُصَّ وَذَاكَ أَرْبَعُ
1022. فِي الْوَصْفِ أَيْ بِكَوْنِهِ طَرْدِيَّا.....وَ لْأَصْلِ بَيْعٌ لَمْ يَكُنْ مَرْئِيَّا
1023. فَبَاطِلٌ كَالطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ .....يُقَالُ لَا تَأْثِيرَ لِلتَّرَائِي
1024. فَعَجْزُ تَسْلِيمٍ كَفَى وَالْحَاصِلُ..... ِي الْأَصْلِ قَدْ عَارَضَ هَذَا الْقَائِلُ
1025. وَالْحُكْمُ وَهْوَ أَضْرُبٌ قَدْ لَا يَكُونْ....فِي ذِكْرِهِ فَائِدَةٌ كَمُشْرِكُونْ
1026. قَدْ أَتْلَفُوا مَالًا بِدَارِ الْحَرْبِ.....فَل ا ضَمَانَ لَاحِقٌ كَالْحَرْبِي
1027. فَدَارُ حَرْبٍ عِنْدَهُمْ طَرْدٌ فَلَا....فَائِدَة ٌ فَذَا يُضَاهِي الْأَوَّلَا
1028. لِأَنَّهُ طَالَبَ بِالتَّأْثِيرِ.. .....وَقَدْ يَكُونُ قَيْدُهُ ضَرُورِي
1029. عِبَادَةٌ بِحَجَرٍ تَعَلَّقَتْ....... َقَبْلَهَا مَعْصِيَةٌ مَا سَبَقَتْ
1030. فَلْيَعْتَبِرْ تَعَدُّدَ الْأَحْجَارِ......مُسْتَجْمِرٌ كَعَدَدِ الْجِمَارِ
1031. فَقَوْلُهُ مَعْصِيَةٌ مَا قُدِّمَا......لَيْ سَ لَهُ التَّأْثِيرُ فِي كِلَيْهِمَا
1032. لَكِنَّهُ احْتِيجَ لِذِكْرِهِ هُنَا.....خَوْفَ انْتِقَاضِهِ بِرَجْمِ مَنْ زَنَا
1033. وَقَدْ يُفِيدُ لَا ضَرُورِيًّا فَإِنْ....لَمْ تُغْتَفَرْ تِلْكَ وَإِلَّا الْخُلْفَ دِنْ
1034. مِثَالُهُ مَفْرُوضَةٌ كَالظُّهْرِ......ف َلَمْ يَجِبْ إِذْنُ إِمَامِ الْعَصْرِ
1035. فَقَوْلُهُ مَفْرُوضَةٌ حَشْوٌ مَتَى....يَحْذِفْ هُ لَمْ يُنْقَضْ بِشَيْءٍ وَأَتَى
1036. بِهِ لِكَيْ أَصْلًا بِفَرْعٍ قَرَّبَهْ.....تَق وِيَةً لِمَا حَوَى مِنَ الشَّبَهْ
1037. رَابِعُهَا فِي الْفَرْعِ مِثْلُ تَعْقِدُ .....بِنَفْسِهَا لِغَيْرِ كُفْؤٍ يَفْسُدُ
1038. وَهْوَ كَثَانٍ إِذْ لِغَيْرِ الْكُفْؤِ لَا......يُؤَثِّرُ التَّقْيِيدُ وَلْيَرْجِعْ إِلَى
1039. تَنَازُعٍ فِي الْفَرْضِ تَخْصِيصُ صُوَرْ...مِنَ النِّزَاعِ بِالْحِجَاجِ وَالنَّظَرْ
1040. وَجَائِزٌ ثَالِثُهَا مَعَ الْبِنَا.....أَيْ غَيْرَ ذِي الْفَرْضِ عَلَيْهِ قَدْ بَنَى
1041. (الْقَلْبُ) دَعْوَى أَنَّ مَا اسْتَدَلَّ بِهْ...فِيهَا عَلَى ذَاكَ عَلَيْهِ إِنْ نَبِهْ
1042. وَمُمْكِنٌ تَسْلِيمُ صِحَّةٍ مَعَهْ......وَقِيل َ تَصْحِيحٌ وَقِيلَ مَنَعَهْ
1043. وَاقْبَلْ عَلَى الْأَوَّلِ لَا مُفَاوَضَهْ.....ف إِنْ يُسَلِّمْ صِحَّةً مُعَارَضَهْ
1044. أَوْ لَا فَقَادِحٌ وَقِيلَ شَاهِدُ........زُور ٍ عَلَيْهِ وَلَهُ فَفَاسِدُ
1045. وَمِنْهُ مَا صَحَّحَ رَأْيَ الْقَالِبِ....مَع ْ كَوْنِهِ أَبْطَلَ رَأْيَ الصَّاحِبِ
1046. صَرِيحًا اوْ لَا فَمِثَالُ الْأَوَّلِ......عَ قْدٌ بِحَقِّ غَيْرِهِ وَلَا يَلِي
1047. فَلاَ تَرَاهُ كَالشِّرَا مُعْتَبَرَا....... ُقَالُ عَقْدٌ فَيَصِحُّ كَالشِّرَا
1048. وَالثَّانِ لُبْثٌ لَا يَكُونُ قُرْبَهْ......بِنَ فْسِهِ فَلِلْوُقُوفِ أَشْبَهْ
1049. فَقُلْ فَلَا يُشْتَرَطُ الصَّوْمُ كَذَا....وَمِنْهُ مَا يُورَدُ إِبْطَالًا لِذَا
1050. مُصَرِّحًا عُضْوٌ فَلَا يَكْفِي أَقَلّْ....مُطْلَ قِ الِاسْمِ مِثْلُ وَجْهٍ فَلْيُقَلْ
1051. فَمِثْلُهُ بِالرُّبْعِ لَا يُقَدَّرُ .......أَوْ لَا كَعَقْدِ عِوَضٍ يُعْتَبَرُ
1052. مَعْ جَهْلِ مَا عُوِّضَ كَالْأَنْكِحَةِ .....فَقُلْ فَلَا نَشْرِطْ خِيَارَ الرُّؤْيَةِ
1053. وَمِنْهُ-وَالْقَاضِي لَهُ لَا يَقْتَفِي-...(قَلْبُ الْمُسَاوَاةِ) كَقَوْلِ الْحَنَفِي
1054. طَهَارَةٌ بِمَائِعٍ فَلَا تَجِبْ......نِيَّت ُهَا مِثْلُ نَجَاسَةٍ تُصِبْ
1055. فَقُلْ لَهُ فَيَسْتَوِي جَامِدُهَا.....وَ َائِعٌ وَأَصْلُكُمْ شَاهِدُهَا
1056. (الْقَوْلُ بِالْمُوجَبِ) فِي التَّنْزِيلِ...... شَاهِدُهُ التَّسْلِيمُ لِلدَّلِيلِ
1057. مَعَ بَقَا النِّزَاعِ فِيمَا ثُقِّلَا........قَت ْلٌ بِمَا يَقْتُلُ غَالِبًا فَلَا
1058. يُنَافِرُ الْقِصَاصَ كَالْحَرْقِ يُقَالْ.....مُسَل َمٌ وَلَيْسَ يَقْتَضِي بِحَالْ
1059. وَقَوْلُنَا تَفَاوُتُ الْوَسَائِلِ...... لَا يَمْنَعُ الْقِصَاصَ فِي التَّثَاقُلِ
1060. كَالْمُتَوَسَّل ِ إِلَيْهِ فَيُقَالْ......مُس َلَّمٌ وَغَيْرُ لَازِمٍ بِحَالْ
1061. وُجُودُ شَرْطِهِ وَمُقْتَضِيهِ .....وَالْخَصْمَ صَدِّقْ فِي الْأَصَحِّ فِيهِ
1062. إِذَا يَقُولُ لَيْسَ هَذَا مَأْخَذِي.....وَا ْمُسْتَدِلُّ إِنْ تَرَاهُ يَنْبِذِ
1063. بَعْضَ كَلَامٍ غَيْرِ مَشْهُورٍ وَقَدْ....خَافَ بِهِ الْمَنْعَ عَلَيْهِ ذَا وَرَدْ
بعض التنبيهات:
1021. وفي نسخة: (ولم تكن نصت)
1035. وفي نسخة: (تحذفه)
1038. في ط.ابن تيمية: (وليُرجَع)
1047. في نسخة: (فلا يراه) بالياء، ولعل الأصح: (فلا نراه) بالنون. اهـ
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السَّلام عليكمْ ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعدُ :
فاعلمْ ـ يا أخِي ـ أنَّ الهمْزةَ المتطرِّفةَ ـ إِذا كَانَ ما قبلَها مُتحرِّكًا ـ تُرسَمُ على حرفٍ من جنْسٍ حرَكةِ هذا الحرْفِ الذي قبلَه ، كما في قرَأ ، جرُؤ ، يخطِئ ، أمَّا إذا كانَ ما قبلَها ساكنًا فترسمُ مفردةً على السطرِ ، مثل : عبْء ، كفْء، سماء ، وضوء ، بطيء ؛ وعليه كانَ الواجبُ عليك أنْ ترسمَ كلمةَ : كفْء بهمزةٍ مفردةٍ على السطرِ في قولِ السيوطي :
.1037 رَابِعُهَا فِي الْفَرْعِ مِثْلُ تَعْقِدُ .....بِنَفْسِهَا لِغَيْرِكُفْؤٍيَفْسُدُ
.1038 وَهْوَ كَثَانٍ إِذْ لِغَيْرِ الْكُفْؤِلَا......يُؤَثِّرُ التَّقْيِيدُ وَلْيَرْجِعْإِلَى
أما التي تُرْسَمُ فيها الهمزةُ على وَاوٍ فهي كَلِمَةُ : كُفُؤ ، بمعنى : كفْء ،
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخِي في الله فتح الباري ،
السَلام عليكمْ ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعْدُ :
فلمَ عدَلْتَ عنْ قوْلِ الشَّيخِ الإثيوبي ـ حفظَهُ اللهُ ـ : وَلعَلَّ الأَوْلَى : فلا نَراهُ ـ بالنون ـ إلى قولِكَ في التنبِيهاتِ : وَلعَلَّ الأَصَحَّ ؟ ؛ ذلك لأنَّ قوْلَ الشَّيخِ لا يُفيدُ إلا الأفضليَّةَ ، أمَّا قولُُك فقدْ يُشْعِرُ بعَدَمِ صِحَّةِ غيرِهِ ، وقلْتُ : قدْ يُشْعِرُ ؛ حتى لا تقولَ : إنَّ أصحَّ أفعلُ تفضيلٍ ، وتعني أنَّ : ( تراه ) ، و( نراه ) صحيحتانِِ غيرَ أنَّ إحداهما : (نراه ) زادتْ على الأخري : ( تراه ) صِحَّةً
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
الشيخ-حفظه الله- قال ط.ابن الجوزي ص (459): "ولعل الأصح"، وفي ط.ابن تيمية: "ولعل الأولى"
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
1064. وَ(الْقَدْحُ)فِي الظُّهُورِ وَالْمُنَاسَبَه ْ...وَفِي صَلَاحِيَةِ حُكْمٍ صَاحَبَهْ
1065. لِكَوْنِهِ يُفْضِي إِلَى الْقَصْدِ وَفِي....ضَبْطٍ جَوَابُهَا بَيَانُ مَا خَفِي
1066. (الْفَرْقُ) رَاجِعٌ إِلَى الْمُعَارَضَهْ.. .فِي الْأَصْلِ أَوْ فِي الْفَرْعِ لَا مُفَاوَضَهْ
1067. وَقِيلَ فِي كِلَيْهِمَا وَالرَّاجِحُ....و َإِنْ سُؤَالَانِ نَقُلْهُ قَادِحُ
1068. وَأَنَّهُ يُمْنَعُ تَعْدَادُ الْأُصُولْ.....وَ ِنْ بِمَنْعِ عِلَّتَيْنِ لَا نَقُولْ
1069. وَمَنْ يُجَوِّزْ قَالَ يَكْفِي لَوْ فَرَقْ...مِنْ وَاحِدٍ ثَالِثُهَا لَا إِنْ لَحِقْ
1070. بِكُلِّهَا ثُمَّ اقْتِصَارُ الْمُسْتَدِلّْ.. .عَلَى جَوَابِ وَاحِدٍ خُلْفٌ نُقِلْ
1071. ثُمَّ (فَسَادُ الْوَضْعِ) أَنْ لَا يُوْجَدَا....دَلِ يلُهُ بِالْهَيْئَةِ الَّتِي بَدَا
1072. صَلَاحُهَا لِلِاعْتِبَارِ فِي أَنِ......يُرَتَّب َ الْحُكْمُ بِهِ وَيُقْرَنِ
1073. كَالْأَخْذِ لِلتَّخْفِيفِ وَالتَّوْسِعَةِ ...وَالنَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ مِنْ أَضْدَادِ تِي
1074. وَمِنْهُ تَحْقِيقُ اعْتِبَارِ الْجَامِعِ....فِي ضِدِّ حُكْمِهِ بِلَا مُنَازِعِ
1075. أَوْ فِيهِ نَصٌّ وَجَوَابُ السَّالِكْ.....تَ ْرِيرُهُ لِكَوْنِهِ كَذَلِكْ
1076. (فَسَادُ الِاعْتِبَارِِ) أَنْ يُخَالِفَا....إِج ْمَاعًا اوْ نَصًّا وَمِمَّا سَلَفَا
1077. أَعَمُّ وَالتَّقْدِيـمُ وَالتَّأْخِيرُ.. ...عَنِ الْمُنُوعَاتِ لَهُ تَخْيِيرُ
1078. جَوَابُهُ بِالطَّعْنِ وَالتَّأْوِيلِ.. ...وَالْمَنْعِ أَوْ عَارَضَ بِالدَّلِيلِ
1079. ثُمَّ (الْمُطَالَبَةُ بِالتَّصْحِيحِ). ....لِعِلَّةٍ تَقْدَحُ فِي الصَّحِيحِ
1080. جَوَابُهُ إِثْبَاتُ ذَاكَ عِلَّهْ....وَمِنْ هُ أَنْ يَمْنَعَ وَصْفَ الْعِلَّهْ
1081. كَفَّارَةٌ لِلزَّجْرِ عَنْ جِمَاعِ....يُحْذَ رُ فِي الصَّوْمِ فَبِالْوِقَاعِ
1082. تَعَيَّنَ اخْتِصَاصُهَا كَالْحَدِّ....يُق َالُ بَلْ عَنْ فِطْرِهِ الْمُشْتَدِّ
1083. جَوَابُهُ لِلِاعْتِبَارِ وَضَّحَا.....مُحَ ِّقًا إِذْ خَصْمُهُ قَدْ نَقَّحَا
1084. وَمِنْهُ مَنْعُ حُكْمِ الَاصْلِ ثُمَّ فِي....قَطْعٍ بِهِ ثَالِثُهَا غَيْرُ الْخَفِي
1085. رَابِعُهَا اعْتِبَارُ عُرْفٍ لِلْبَلَدْ....وَق ِيلَ لَا يُسْمَعُ ثُمَّ الْمُعْتَمَدْ
1086. إِنْ يُقِمِ الدَّلِيلَ لَا يَنْقَطِعُ....مُع ْتَرِضٌ بَلْ لِاعْتِرَاضٍ يَرْجِعُ
1087. وَقْدْ يُجَاءُ بِمُنُوعٍ فَصْلِ....كَلَمْ نُسَلِّمْ لَكَ حُكْمَ الْأَصْلِ
1088. سَلَّمْتُهُ دُونَ قِيَاسٍ يَحْصُلُ.....سَلّ مْتُهُ لَا أَنَّهُ مُعَلَّلُ
1089. سَلَّمْتُهُ لَا أَنَّ هَذَا عِلَّتُهْ....سَلّ َمْتُ لَا الْوُجُودَ لَا تَعْدِيَتُهْ
1090. سَلَّمْتُ لَا وُجُودَهُ فِي الْفَرْعِ...ثُمّ يُجَابُ كُلُّهَا بِالدَّفْعِ
1091. وَمِنْ هُنَا يُعْرَفُ لِلْوُعَاةِ......ج َوَازُ إِيرَادِ مُعَارَضَاتِ
1092. وَلَوْ مِنَ انْوَاعٍ وَلَوْ تَرتَّبَتْ....وَه ْيَ الَّتِي فِي ذِكْرِ تَالِيهَا ثَبَتْ
1093. تَسْلِيمُ مَتْلُوٍّ عَلَى التَّقْدِيرِ....و َالثَّالِثُ التَّفْصِيلُ فِي الْمَذْكُورِ
1094. ثُمَّ (اخْتِلَافُ ضَابِطٍ فِي الْفَرْعِ....وَال ْأَصْلِ) إِذْ لَا ثِقَةَ بِالْجَمْعِ
1095. جَوَابُهُ بِأَنَّهُ الْمُشْتَرَكُ .....أَوْ أَنَّ الِافْضَاءَ سَوَاءً يُدْرَكُ
1096. وَالِاعْتِرَاضَ اتُ لِمَنْعٍ تَرْجِعُ.....وَقَ ْلَهَا اسْتِفْسَارُهُ يَطَّلِعُ
1097. طَلَبُهُ بَيَانَ مَعْنًى يَحْصُلُ....حَيْث ُ غَرِيبٌ لَفْظُهُ أَوْ مُجْمَلُ
1098. ثُمَّ عَلَى مُعْتَرِضٍ فِيمَا اصْطُفِي....بَيَا نُ هَذَيْنِ وَلَمْ يُكَلَّفِ
1099. ذِكْرَ اسْتِوَا مَحَامِلٍ وَلْيُثْبِتِ...ب أَنَّ الَاصْلَ عَدمُ التَّفَاوُتِ
1100. وَالْمُسْتَدِلّ ُ فَقْدَ ذَيْنِ يُظْهِرُ...أَوْ بِاحْتِمَالٍ لَفْظَهُ يُفَسِّرُ
1101. لَا بِسِوَى مُحْتَمَلٍ عَلَى الْأَصَحّْ...وَف ي قَبُولِ مُدَّعَاهُ أَنْ وَضَحْ
1102. فِي قَصْدِهِ دَفْعًا لِإِجْمَالٍ يُوَافْ...لِعَدَ ِ الظُّهُورِ فِي الْغَيْرِ خِلَافْ
1103. آخِرُهَا(التَّق سِيمُ)كَوْنُ اللَّفْظِ ذَا.....تَرَدُّدٍ بَيْنَ احْتِمَالَيْنِ إِذَا
1104. بَعْضُهُمَا يُمْنَعُ وَالْمُخْتَارُ.. ...وُرُودُهُ وَرَدُّهُ يُصَارُ
1105. اللَّفْظُ مَوْضُوعٌ لَهُ لَوْ عُرْفَا.....أَوْ ظَاهِرٌ وَلَوْ دَلِيلٌ يُلْفَى
تذنيب
1106. الْمَنْعُ لَا يَعْتَرِضُ الْحِكَايَهْ..... َلِ الدَّلِيلَ وَهْوَ قَبْلَ الْغَايَهْ
1107. لِبَعْضِهِ مُجَرَّدًا أَوْ عَارَضَهْ......مُس ْتَنِدًا وَسَمِّهِ الْمُنَاقَضَهْ
1108. وَالِاحْتِجَاجُ مِنْهُ لِلَّذِي مَنَعْ...غَصْبٌ مُحَقِّقُ الْخِلَافِ مَا اسْتَمَعْ
1109. أَوْ بَعْدُ مَعْ مَنْعِ دَلِيلِهِ عَلَى....تَخَلُّف ِ الْحُكْمِ فَنَقْضٌ أُجْمِلَا
1110. أَوْ لَا وَقَدْ دَلَّ بِمَا قَدْ نَاقَضَهْ....ثُبُ وتُ مَدْلُولٍ فَذَا الْمُعَارَضَهْ
1111. كَمِثْلِ مَا قُلْتَ وَإِنْ عَلَيْهِ.......دَل َ فَعِنْدِي فِيهِ مَا يَنْفِيهِ
1112. وَانْقَلَبَ الْمُورِدُ مُسْتَدِلَّا....و َيَدْفَعُ الْمَمْنُوعُ بِاللَّذْ دَلَّا
1113. فَإِنْ يَعُدْ لِمَنْعِهِ كَمَا مَضَى....وَهَكَذَ ا حَتَّى إِذَا الْأَمْرُ اقْتَضَى
1114. إِفْحَامَ مُسْتَدِلِّهِ إِنِ انْقَطَعْ....بِكَ ثْرَةِ الْمُنُوعِ أَوْ حَتَّى وَقَعْ
1115. إِلْزَامُ خَصْمٍ بِانْتِهَاءِ الْمَانِعِ.....إِ َى ضَرُورِي أَوْ يَقِينِي شَائِعِ
خَـاتِـمَـةٌ
1116. إِنَّ الْقِيَاسَ مِنْ أُمُورِ الدِّينِ......ثَال ِثُهَا إِنْ كَانَ ذَا تَعيِينِ
1117. وَمِنْ أُصُولِ الْفِقْهِ في الْمُشْتَهِرِ.... .وَحُكْمُهُ قَالَ أَبُو الْمُظَفَّرِ
1118. يُقَالُ فِيهِ دِينُهُ تَعَالَى......وَال ْمُصْطَفَى وَلَا يُقَالُ قَالَا
1119. فَرْضُ كِفَايَةٍ لِقَوْمٍ كَمَلَهْ.....عَيْ ٌ عَلَى مُجْتَهِدٍ يَحْتَاجُ لَهْ
1120. وَهْوَ جَلِيٌّ مَا بِقَطْعٍ انْتَفَى ....فَارِقُهُ أَوِ احْتِمَالٌ ضُعِّفَا
1121. خِلَافُهُ الْخَفِي وَقِيلَ ذَا الشَّبَهْ....وَوَ اضِحٌ بَيْنَهُمَا ذُو مَرْتَبَهْ
1122. وَقِيلَ ذَا الْمُسَاوِ وَالْجَلِيُّ....ق ِيَاسُ الَاوْلَى الْأَدْوَنُ الْخَفِيُّ
1123. ثُمَّ قِيَاسُ الْعِلَّةِ الْمُصَرَّحُ...... فِيهِ بِهَا وَمَا بِهِ يُصَرَّحُ
1124. بِلَازِمِ الْعِلَّةِ فَالْآثَارِهَا.. .......فَحُكْمِهَا فَلِلدَّلَالَةِ انْتَهَى
1125. وَمَا بِمَعْنَى الْأَصْلِ عِنْدَ الْحَاذِقِ....مَا كَانَ فِيهِ الْجَمْعُ نَفْيَ الْفَارِقِ
بعض التنبيهات:
1072. في ط.ابن تيمية: (أنْ)، (يقرنْ)
1084. في المطبوع: (الأصل)
1087. في ط.ابن تيمية: (كَلْ نسلم)!
1094. في ط.ابن تيمية: (ثقةٌ)
1100. في ط.ابن تيمية: (باحتمالِ لفظِهِ)
1104. في ط. ابن تيمية: (وَروده)!
1119. في ط.ابن تيمية: (يُحتاج)
1120. في ط.ابن تيمية: (احتمالٍ)
1122. في المطبوع: (المساوي) ؟!
إن شاء الله سأعود لِإضافة بعض التعليقات والأسئلة.
أجد معاناة في تصفح المجلس بغير (جوجل كروم)!، وكل مرة يتغير الخط!، وتلتصق الكلمات، وسرعة النت عندي 512، وأنا أستخدم حاسوبا جيدا (لاب توب)، ونسخة ويندوز (7)!، فما المشكلة؟!
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وبعدُ :
فيبدوـ يا أخي ـ أنَّ مَا جَاءَ في طبعةِ ابنِ تيميةَ من ضبطٍ لقولِ السيوطيِّ :
.1094 ثُمَّ (اخْتِلَافُ ضَابِطٍ فِي الْفَرْعِ....وَال ْأَصْلِ) إِذْ لَا ثِقَةٌ بِالْجَمْعِ
هو الصَّوابُ ؛ إذْ لا يسْتقِيمُ وزنُ البيتِ إلا بتنويِنِ كَلِمَةِ : ( ثقة ) ، وتُعْرَبُ حينئذٍ مُبتدأً خَبَرُهُ ما بَعْدَه منْ جَارٍّ ومجْرورٍ ، والذِي سَوَّغَ الابتداءَ بالنكِرةِ هُنا النفْيُ ب( لا ) ، وبِهذا يسْتقِيمُ الأمْرُ ، أمَّا إذا جعلْنا لا نافيةً للجِنْسِ ، وأعْربْنا ( ثقة ) اسمًا لها مَبنيًّا على الفتْحِ فسوْفَ يختلُّ بذلِكَ الوزْنُ ، كمَا جاءَ في ضبْطِكَ ،
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
جزاكم الله خيرا
--------------
سؤال في البيت رقم (1072): أي الضبطين أصح ؟!
1089. (تعديته) بالرفع نائب فاعل لفعل محذوف؛ أي: لا تسلم تعديته. اهـ
1124. (فالآثارها): دخلت (أل) في المضاف للضرورة، وفي نسخة: (فالأثْر لها) بفتح الهمزة وسكون المثلثة للوزن، ووقع في نسخة: (فالآثار بها) وهو تصحيف، فتنبه. اهـ
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وبعدُ :
فلعلَّك ما زلتَ تذكرُ ـ يا أخي ـ ما قلتُه لك من قبلُ في تصحيحِك لبيتٍ في ألفية العراقي ؛ حيثُ قلتُ يومَها :
اعلمْ ـ رحمني اللهُ وإيَّاك ـ أنَّ البيتَ المذكورَ بالروايةِ الأُولى لا إشكالَ فيه عروضيًّا، سواءٌ عُدَّ من مشطورِ الرجزِ أم من مشطور السريعِ ، فإن قلنا : إنَّه من الرجزِ كانت عروضُه مقطوعةً ، والقطعُ ـ يا أخِي ـ هو حذفُ آخرِ الوتدِ المجموعِ ، وتسكينُ ما قبلَه ، كما قالَ الناظمُ :
والقطعُ في المجموعِ حذفُ مسكَّنٍ **** مَعَ أنْ تُسًكِّنَ ردْفَهُ بثباتِ
وبالقطعِ تصيرُ (مستفعلن) :(مستفعلْ) ؛ فتحولُ إلى (مفعولن) ، فإذا أضيفَ إلى ذلك الخبنُ ، وهو حذفُ الثاني الساكنِ أصبحت التفعيلةُ :( معولنْ ) وتحولُ إلى( فعولن ( وهذا هو ما حدثَ في بيتِ الحافظ ـ رحمَه اللهُ ـ ؛ فوزنُه :
مستفعلن مستفعلن فعولن *** مستفعلن مستفعلن فعولن
هذا ـ يا أخي ـ إذا عُدَّ البيتُ من الرَّجزِ ، أما إذا عُدَّ البيتُ منَ السريعِ ـ والحافظُ ـ رحمه الله ـ كشأنِ كثيرٍ من أهلِ النظمِ قد يجمعُ بين الرجزِ والسريع ـ المهمُّ إذا عُدَّ البيتُ من السريعِ يكونُ قد دخلَ عروضَه ( مفعولات ( الكسفُ ، وهو حذفُ السابعِ المتحركِ ، وبه تصبحُ التفعيلةُ (مفعولا) ؛ فتحوَّلُ إلى (مفعولن) فإذا دخلَها معَ ذلك الخبنُ صَارتْ ( معولن) وتحوَّلُ إلى( فعولن ) ؛ فيصيرُ وزنُ البيت :
مستفعلن مستفعلن فعولن ***** مستفعلن مستفعلن فعولن ،
وبهذا يشتبهُ السَّريعُ المكسُوفُ بالرجزِ المقطوعِ ، والأفضلُ عند ذلك أنْ يُجعل البيتُ من السريعِ لا منَ الرجز ؛ لوجودِ المرجِّحِ وهو ارتكابُ الأخفِّ ؛ وذلك لأنه يلزمُ لجعلِه منْ مشطور الرجزِ تغييران : حذفُ السابع الساكن (الذي هو آخر الوتد المجموع من مستفعلن ) ، وتسكينُ ما قبله وهذا هو المسمى( قطعًا) ، في حين يلزمُ لجعلِه من مشطورِ السريع تغييرٌ واحدٌ ، وهو حذفُ السابعِ المتحركِ المسمَّى( كسفًا) ؛ ولا شَكَّ أنَّ ما كانَ فيه تغييرٌ واحدٌ يكونُ أولى وأحقَّ مما فيه تغييران ؛ فجعلُه من مشطورِ السريعِ أولى لما ذكرتُ ، واللهُ أعلمُ ؛ ولهذا قلتُ في :الوافي في العروضِ والقوافي ( والكلامُ على مشطورِ السريع :
وَحَيثُما تُكْسَفْ فَسَوَفَ يشتبهْ *****بالرَّجَزِ المشطورِ ذِي القطع انْتَبِه
وجعلُ ذا من السَّريع أحسنُ ***** إذ كسْفُهُم من قطْعِهم ذا أهْونُ
وبهذا يتضحُ ـ يا أخِي ـ أنْ بيتَ الحافظ :
قال ابنُ عتَّابٍ ولا غِنَى عَنْ.......إِجَازَ ٍ مَعَ السَّمَاعِ تُقْرَنْ
صحيحٌ وزنُه ، وإنْ كان ثقيلًا نطقُه ؛ لعدمِ وجُودِ الردفِ الذي هُو حرفُ مدٍّ يسبقُ الرويَّ ، وعليهِ فلا داعيَ للتكلُّفِ والتعسُّفِ في التَّأويلِ والتَّصحيح ، وإنْ كانتِ الروايةُ الأخرى :
قال ابنُ عتَّابٍ ولا غِنَاءَ عَنْ.......إِجَازَ ٍ مَعَ السَّمَاعِ تُقْتَرَنْ
أفضلَ قطعًا في الإنشادِ كما هو مَعروفٌ ، وهو من الرجزِ لا غيرَ ،
هذا ما قلته لك من قبل ، وهو أيضا ما يقال في بيت السيوطيِّ
. 1072 صَلَاحُهَا لِلِاعْتِبَارِ فِي أَنْ......يُرَتَّب َ الْحُكْمُ بِهِ وَيُقْرَنْ
فهذا البيت يصلح أن يكون من الرجز أو من السريع ، وطالما أنه يصلح أن يكون من الرجز فما الداعي إلى هذه الرواية التي أتيت بها أعني :
. 1072 صَلَاحُهَا لِلِاعْتِبَارِ فِي أَنِ......يُرَتَّب َ الْحُكْمُ بِهِ وَيُقْرَنِ
إنَّ هذا البيتَ بهذا الضبطِ هو من الرَّجزِ لاشكَّ ، لكنْ فيهِ من الضروراتِ ما يسوغُ وما لا يسوغُ ؛ فكسرُ النونِ في: ( أنْ ) سائغ ، لكنْ كسرُها في الفعل ( يقرن ) إنما يسوغُ لو كان الفعلُ مجزومًا ، لكنه ـ يا أخي ـ معطوفٌ على منصوبٍ فحقُّه النصبُ , خلاصةُ القولِ أنَّ البيتَ بالضبطِ الذي جاءَ في طبعةِ ابنِ تيميةَ أوْلَى ،
هذا ، والله أعلم ، والسلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
جزاكم الله خيرا شيخنا المبارك، وأنا أثبته كما جاء في ط.ابن الجوزي، ثم سألتُ في المشاركة السابقة لمشاركتكم، لأن في نفسي ترددا من هذا الضبط.
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخِي في اللهِ فتح الباري ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وبعدُ :
فاعلمْ ـ يا أخي ـ أنَّ نقلَكَ لقوْلِ السيوطيِّ :
وقْدْ يُجَاءُ بِمُنُوعٍ فَصْلِ....كَلَمْ نُسَلِّمْ لَكَ حُكْمَ الْأَصْلِ
هو الصَّحيحُ لاشَكَّ ، وأنَّ مَا جَاءَ في طبعَةِ ابْنِ تيميةَ فيه ، أعني :
( كل نُسَلِّمْ لَكَ حُكْمَ الْأَصْلِ )
هُو خَطأٌ مطبَعيٌّ لا شكَّ في ذلِكَ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخِي في اللهِ فتح الباري ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وبعدُ :
فقدْ فصلْتَ ـ يا أخِي ـ في الرسم ـ سهوًا ـ بينَ المضافِ والمضافِ إليه في : ( فحكمِها )
في قولِ السيوطيِّ :
.1124 بِلَازِمِ الْعِلَّةِ فَالْآثَارِهَا.. .......فَحُكْم ِهَا فَلِلدَّلَالَةِ انْتَهَى
فتنبَّهْ ، ثمَّ إنَّ وَصْلَ ( ألْ ) بالمُضَافِ فِي قولِهِ : ( فالآثارِها ) مُغْتفرٌ لِضَرُورةِ الشِّعرِ ،
هذا , واللهُ أعلمُ , والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخِي في اللهِ فتح الباري ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وبعْدُ :
فاعلمْ ـ رحمني اللهُ وإيَّاك ـ أنَّ رفعَ كلِمةِ : ( تعديته ) في قولِ السيوطيِّ :
سَلَّمْتُهُ لَا أَنَّ هَذَا عِلَّتُهْ....سَلّ َمْتُ لَا الْوُجُودَ لَا تَعْدِيَتُهْ
على أنَّ الكلمةَ نائبُ فاعِلٍ لفعْلٍ محْذُوفٍ ، والتَّقْديرُ لا تُسلَّمُ تعديتُه كمَا رأى الشيخُ الإثيوبيُّ ـ حفظه اللهُ ـ هذا الرأيُ ـ وإن جاز ـ إلا أنني أفضِّلُ في إعْرابِ هذه الكلمةِ أنْ تُنصبَ عطفًا ، على أنْ تُنصبَ أيضًا كلِمةُ : ( علته ) على أنها اسمٌ لأنَّ مؤخَّرٌ ، وخبرُ أنَّ : هذا ، والذي دعاني إلى هَذا أمُورٌ ، منها أنَّ التقديمَ والتأخيرَ أهونُ من قطْعِ الكلِمةِ عن العطفِ ، واستئنافِ جِمْلةِ فعلُها مقدَّرٌ ، ومنها ـ وهو الأهمُّ ـ أني وجدتُ البيتُ هكذا مرويَّا أيْ بنصبِ العروضِ والضربِ في النسخَةِ التي أهدَاها إلينا أخونا في الله أبو عبدِ اللهِ السعْدي ، ولوْ أنَّه ـ رحمَه اللهُ ـ قالَ :
سلَّمتُ لَكِنْ ليسَ هذا علَّتَه ، لسلمْنا مِنْ كُلِّ هَذا ،
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخِي في اللهِ فتح الباري ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وبعْدُ :
فاعلمْ ـ يا أخِي ـ أنَّه ليسَ كلُّ ما عَدلَ عنهُ الشَّيخُ الإثيوبيُّ إلى غيْرِه يكونُ خطأً ، فربَّما يعْدلُ الشَّيخُ إلى ما يَرَاه ـ حَفِظَه اللهُ ـ أوْلى ـ أقولُ ذلك ؛ لأني رأيتُه عدلَ عنْ جَرِّ كلمةِ : ( احتمال ) في قوْلِ السيوطيِّ :
وَهْوَ جَلِيٌّ مَا بِقَطْعٍ انْتَفَى ....فَارِقُهُ أَوِ احْتِمَالٌ ضُعِّفَا
ـ عَدلَ عن الجَرِّ ـ إلى الرَّفعِ معَ أنَّ الجرَّ وارِدٌ ، وَوَجْهُهُ العَطْفُ على : ( قطع ) ؛ وعليهِ فالمَعْنى : أنَّ القياسَ الجليَّ هو ما بقطعٍ انتفى فيه تأثير الفارق أو باحتمَالِ ضعفِ هذا التأثيرِ ؛ ولهذا نرَى الجَرَّ فِي بعْضِ النُّسخِ
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخِي في اللهِ فتح الباري ،
السلامُ عليكمْ ورحْمَةُ اللهِ وبركاتُه ، وبعْدُ :
فطالمَا أنَّ : ( لحِق ) مِنْ بابِ : تعِبَ كما قالَ الشيخُ الإثيوبيُّ ـ حَفِظَهُ اللهُ ـ فهلْ هُنَاكَ ما يَمْنعُ منِْ بِناءِ الفعْلِ : ( فرَقَ ) للمَجْهولِ ؛ حتَّى نتَخلَّصَ مِنْ سنادِ التَّوجيهِ ـ أعني اختلافَ حركةِ ما قبلَ الرويِّ المقيَّدِ ـ ؛ لأنَّ الخليلَ ـ رحمَهُ اللهُ ـ قالَ بامْتِناعِ الفتحةِ معَ الكسرةِ أو الضمةِ ، وإنْ حَصَلَ ذلك فهُوَ مَعيبٌ عندَهُ ، ثمَّ إنَّ كثيرًا منَ النُّسخِ ضَبَطَتِ الفعْلَ بالبِنَاءِ للمَجْهُولِ ، فرَوَتِ البيْتَ هَكذا :
وَمَنْ يُجَوِّزْ قَالَ يَكْفِي لَوْ فُرِقْ *** مِنْ وَاحِدٍ ثَالِثُهَا لاَ إِنْ لَحِقْ
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
الكتاب الخامس في الاستدلال
1126. وَهْوَ دَلِيلٌ لَيْسَ نَصًّا وَاتِّفَاقْ..وَل َا قِيَاسًا نَحْوُ عَكْسٍ وَكَبَاقْ
1127. نَحْوُ الدَّلِيلُ يَقْتَضِي أَنْ لَا وَقَدْ..خُولِفَ فِي كَذَا لِمَعْنًى قَدْ فُقِدْ
1128. هُنَا فَأَبْقِهِ لِذَاكَ الْمَسْلَكِ....وَ كَانْتِفَا الْحُكْمِ لِنَفْيِ الْمُدْرَكِ
1129. كَالْحُكْمُ يَسْتَدْعِي وَإِلَّا لَزِمَا....تَكْلِ يفُ غَافِلٍ دَلِيلًا مُلْزِمَا
1130. وَلَا دَلِيلَ هَهُنَا بِالسَّبْرِ أَوْ ...أَصْلٍ وَمِنْهُ فِي الَّذِي الْبَعْضُ رَأَوْا
1131. قَدْ وُجِدَ الْمَانِعُ أَوْ مَا يَقْتَضِي...أَوْ فُقِدَ الشَّرْطُ وَهَذَا مَا ارْتُضِي
1132. وَمِنْهُ الِاسْتِقْرَاءُ ثُمَّ ذُو التَّمَامْ...بِا ْكُلِّ إِلَّا صُورَةَ النِّزَاعِ دَامْ
1133. حُجَّتُهُ قَطْعِيَّةٌ لِلْأَكْثَرِ....و َنَاقِصٌ أَيْ بِكَثِيرِ الصُّوَرِ
1134. ظَنِّيَّةٌ وَسَمِّ هَذَا تُصِبِ....إِلْحَا قَ فَرْدٍ بِالْأَعَمِّ الْأَغْلَبِ
1135. وَمِنْهُ الِاسْتِصْحَابُ قَالَ الْعُلَمَا..يُحْ تَجُّ بِاسْتِصْحَابِ أَصْلٍ عُدِمَا
1136. وَالنَّصِّ وَالْعُمُومِ حَتَّى يَرِدَا....مُغَيّ ِرٌ وَمَا بِهِ الشَّرْعُ بَدَا
1137. دَلَّ عَلَى ثُبُوتِهِ لِسَبَبِهْ.....وَ لْخُلْفُ فِي الْأَخِيرِ غَيْرُ مُشْتَبِهْ
1138. ثَالِثُهَا فِي الدَّفْعِ دُونَ الرَّفْعِ....وَقِ يلَ إِنْ مُعَارِضٌ ذُو مَنْعِ
1139. مِنْ ظَاهِرٍ وَقِيلَ ظَاهِرٌ غَلَبْ...فَقِيلَ مُطْلَقًا وَقِيلَ ذُو سَبَبْ
1140. كَقُلَّتَيْنِ بَالَ نَحْوُ الظَّبْيِ بِهْ....وَشُكَّ مَعْ تَغْيِيرِهِ فِي سَبَبِهْ
1141. وَقِيلَ إِنْ عَهْدٌ يَطُلْ فَلْيُعْتَمَدْ.. .أَصْلٌ وَإِلَّا لَا وَهَذَا الْمُعْتَمَدْ
1142. وَامْنَعْ لِسَحْبِ حَالِ الِاتِّفَاقِ فِي...مَحَلِّ خُلْفٍ وَرَآهُ الصَّيْرَفِي
1143. فَحَدُّ الِاسْتِصْحَابِ فِي ذَا الشَّانِ...ثُبُو ُ أَمْرٍ فِي الزَّمَانِ الثَّانِي
1144. لِكَوْنِهِ فِي الزَّمَنِ الْغَبِيرِ.....لِ َقْدِ مَا يَصْلُحُ لِلتَّغْيِيرِ
1145. أَمَّا الَّذِي فِي أَوَّلٍ مَصْحُوبُ....لِكَ وْنِهِ فِي الثَّانِ فَالْمَقْلُوبُ
1146. وَقَدْ يُقَالُ فِيهِ لَوْ لَمْ يَكُنِ....الثَّاب ِتُ الْيَوْمَ بِذَاكَ الزَّمَنِ
1147. لَكَانَ غَيْرَ ثَابِتٍ فَيَقْضِي......بِأ َنَّهُ لِلْآنَ غَيْرُ مَقْضِي
مسألة
1148. لَا يُطْلَبُ الدَّلِيلُ مِمَّنْ قَدْ نَفَى....إِنِ ادَّعَى عِلْمًا ضَرُورِيًّا وَفَى
1149. أَوْ لَا يُطَالَبْ بِدَلِيلٍ فِي الْأَبَرّْ....وَا لْأَخْذُ بِالْأَقَلِّ فِي الْإِجْمَاعِ مَرّْ
1150. وَفِي وُجُوبِ الْأَخْذِ بِالْأَخَفِّ أَوْ...أَشَدِّهَ أَوْ لَا وَلَا خُلْفٌ حَكَوْا
مسألة
1151. اخْتَلَفُوا هَلْ كَانَ قَبْلَ الْبِعْثَةِ.....ن بِيُّنَا مُكَلَّفًا بِشِرْعَةِ
1152. وَاخْتَلَفَ الْمُثْبِتُ قِيلَ مُوسَى...آدَمُ إِبْرَاهِيمُ نُوحٌ عِيسَى
1153. وَالْمُرتَضَى الْوَقْفُ هُنَا وَأَصْلَا...وَال مَنْعُ بَعْدَ الْوَحْيِ لَكِنْ نَقْلَا
مسألة
1154. الْحُكْمُ قَبْلَ الشَّرْعِ فِي ذِي النَّفْعِ...وَال ُّرِّ قَدْ مَرَّ وَبَعْدَ الشَّرْعِ
1155. رُجِّحَ أَنَّ الْأَصْلَ تَحْرِيمُ الْمَضَارّْ...وَ لْحِلُّ فِي ذِي النَّفْعِ وَالسُّبْكِيُّ صَارْ
1156. إِلَى خُصُوصِهِ بِغَيْرِ الْمَالِ......فَذَ اكَ حَظْرٌ بِالْحَدِيثِ الْعَالِي=
قال الأشموني في البدر اللامع:
[فففإِنَّ دِمَاءَكُمْ ...قققلِآخِرِ الْخَبَرْ .... قُلْتُ: وَفِي اسْتِثْنَائِهِ هَذَا نَظَرْ]
مسألة
1157. الْأَكْثَرُونَ لَيْسَ الِاسْتِحْسَانُ ....بِحُجَّةٍ وَخَالَفَ النُّعْمَانُ
1158. وَحَدُّهُ قِيلَ دَلِيلٌ يَنْقَدِحْ....فِي نَفْسِهِ وَبِاللِّسَانِ لَا يَصِحّْ
1159. وَرُدَّ إِنْ كَانَ لَهُ تَحَقُّقُ....فَلْ يُعْتَبَرْ أَوْ لَا فَلَا مُتَّفَقُ
1160. وَقِيلَ بَلْ هُوَ الْعُدُولُ عَنْ قِيَاسْ...إِلَى أَشَدَّ وَهْوَ أَمْرٌ لَا الْتِبَاسْ
1161. وَقِيلَ أَنْ يُعْدَلَ عَنْ حُكْمِ الدَّلِيلْ ...لِعَادَةٍ وَفِي جَوَابِ ذَاكَ قِيلْ
1162. بِأَنَّهَا إِنْ ثَبَتَتْ حَقًّا فَقَدْ......قَامَ دَلِيلُهَا وَإِلَّا فَلْتُرَدّْ
1163. فَإِنْ يُحَقَّقْ مِنْهُ مَا تُنُوزِعَا....فِي هِ فَمَنْ قَالَ بِهَذَا شَرَّعَا
1164. وَلَيْسَ مَا اسْتَحْسَنَ مِنْ مُخْتَلِفِ....الشَّافِعِي كَحَلِفٍ فِي الْمُصْحَفِ
مسألة
1165. قَوْلُ الصَّحَابِيِّ عَلَى الصَّحَابِي...لَ ْسَ بِحُجَّةٍ عَلَى الصَّوَابِ
1166. وَلَا سِوَاهُ وَعَنِ السُّبْكِيِّ..... َالْفَخْرِ إِلَّا فِي التَّعَبُّدِيِّ
1167. وَأَكْثَرُ الْمُحَقِّقِينَ بِامْتِنَاعْ....ت َقْلِيدِهِ وَنَفْسُ الَامْرِ لَا نِزَاعْ
1168. وَقِيلَ حُجَّةٌ عَلَى الْقَيْسِ وَفَى...وَكَالدّ لِيلَيْنِ إِذَا مَا اخْتَلَفَا
1169. وَقِيلَ بَلْ دُونَ الْقِيَاسِ ثُمَّ فِي...تَخْصِيصِه الْعُمُومَ قَوْلَانِ قُفِي
1170. وَقِيلَ إِنْ يُشْهَرْ وَقِيلَ إِنْ يُنَافْ...قَيْسً وَقِيلَ مَعَ تَقْرِيبٍ يُوَافْ
1171. وَقِيلَ قَوْلُ الصَّاحِبَيْنِ الْكُمَّلِ....قِي لَ وَعُثْمَانَ وَقِيلَ مَعْ عَلِي
1172. أَمَّا وِفَاقُ الشَّافِعِيِّ زَيْدَا.....إِرْث ا فَلِلدَّلَيلِ لَا تَقْلِيدَا
مسألة
1173. إِلْهَامُنَا لَيْسَ لِفَقْدِ الثِّقَةِ.....مِن غَيْرِ مَعْصُومٍ بِهِ بِحُجَّةِ
1174. وَبَعْضُ أَهْلِ الْجَبْرِ قَدْ رَآهُ...وَالسُّه رَوَرْدِي خَصَّ مَنْ حَوَاهُ
1175. إِيقَاعُهُ في الْقَلْبِ مَا يَثْلُجُ لَهْ.....بِهِ يَخُصُّ اللهُ مَنْ قَدْ كَمَّلَهْ
خاتمة
1176. الْفِقْهُ مَبْنَاهُ عَلَى مَا حَرَّرَهْ......أَص ْحَابُنَا قَوَاعِدٌ مُخْتَصَرَهْ
1177. بِشَكٍّ الْيَقِينُ لَا يُزَالُ.....وَإِن َ كُلَّ ضَرَرٍ مُزَالُ
1178. وَبِالْمَشَاقِ يُجْلَبُ التَّيْسِيرُ....و َإِنَّهُ لِلْعَادَةِ الْمَصِيرُ
1179. وَزَادَ بَعْضٌ خَامِسَ الْقَوَاعِدِ....أ َنَّ أُمُورَ الشَّخْصِ بِالْمَقَاصِدِ
بعض التنبيهات:
1131. (وهذا ما ارتضي): ترجيح لقول الأكثرين: إنه ليس بدليل، بل دعوى دليل، وقولهم: هو المعتمد...، وفي بعض النسخ: (وهذا نرتضي)، وعليه فيكون ترجيحا للقول الأول. اهـ
1148. في المطبوع: (وفا) ؟!
1152. في ط.ابن تيمية: (واختلقَ)!
1153. في طبعة ابن تيمية: (ونرتضي)، والشيخ لم يذكر فيها شيئا!
1174. وفي نسخة: (بعض أهل الخير) والظاهر أن النسخة الأولى هي الصحيحة، إن صح هذا العزو للجبرية. اهـ، وانظر كلام الشيخ في طبعة ابن تيمية.
ادعوا لأخيكم بالتوفيق والسداد والبركة
أنتظر التصحيح من مشايخي الكرام-جزاهم الله خيرا-
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
1153. في طبعة ابن تيمية: (ونرتضي)، والشيخ لم يذكر فيها شيئا!
(والمرتضى): هذا هو المثبت في متن الطبعتين: (ابن الجوزي)و(مكتبة مصعب بن عمير ومؤسسة الكتب)، ولكن جاء في طبعة مكتبة مصعب بن عمير فقط في الشرح:
اقتباس:
وتبعه الناظم حيث قال: (ونرتضي الوقفَ هنا وأصلا)
؟!
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود محمد محمود مرسي
أخِي في اللهِ فتح الباري ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وبعْدُ :
فاعلمْ ـ رحمني اللهُ وإيَّاك ـ أنَّ رفعَ كلِمةِ : ( تعديته ) في قولِ السيوطيِّ :
سَلَّمْتُهُ لَا أَنَّ هَذَا عِلَّتُهْ....سَلّ َمْتُ لَا الْوُجُودَ لَا تَعْدِيَتُهْ
على أنَّ الكلمةَ نائبُ فاعِلٍ لفعْلٍ محْذُوفٍ ، والتَّقْديرُ لا تُسلَّمُ تعديتُه كمَا رأى الشيخُ الإثيوبيُّ ـ حفظه اللهُ ـ هذا الرأيُ ـ وإن جاز ـ إلا أنني أفضِّلُ في إعْرابِ هذه الكلمةِ أنْ تُنصبَ عطفًا ، على أنْ تُنصبَ أيضًا كلِمةُ : ( علته ) على أنها اسمٌ لأنَّ مؤخَّرٌ ، وخبرُ أنَّ : هذا ، والذي دعاني إلى هَذا أمُورٌ ، منها أنَّ التقديمَ والتأخيرَ أهونُ من قطْعِ الكلِمةِ عن العطفِ ، واستئنافِ جِمْلةِ فعلُها مقدَّرٌ ، ومنها ـ وهو الأهمُّ ـ أني وجدتُ البيتُ هكذا مرويَّا أيْ بنصبِ العروضِ والضربِ في النسخَةِ التي أهدَاها إلينا أخونا في الله أبو عبدِ اللهِ السعْدي ، ولوْ أنَّه ـ رحمَه اللهُ ـ قالَ :
سلَّمتُ لَكِنْ ليسَ هذا علَّتَه ، لسلمْنا مِنْ كُلِّ هَذا ،
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسَّلام .
شيخنا ووالدنا الحبيب..
استفسار لأتعلم:
الذي أعلمُه أنه يُشترطُ لتقدُّمِ الخبرِ أنْ يكونَ شبهَ جملةٍ، وهذا معنَى قولِ ابنِ مالك:
وَرَاعِ ذَا التَّرْتِيبَ إِلَّا فِي الَّذِي .... كَلَيْتَ فِيهَا أَوْ هُنَا غَيْرَ الْبَذِي
وهذا -قطعًا- لا يخفى عليكم، ولكني أنا الذي لَمْ أفهمْ قولَكم -والعَيْبُ فِيَّ-، فأرجو منكم توضيحَ هذا الأمرِ لي، ولِمَ يكونُ هذا أولى مِنْ فَصْلِ المعطوفِ؟
أما النسخة التي أشرتم إليها فهي من اجتهاد الشيخ الذي ضبطها.
بارك الله فيكم، ونفعنا بعِلْمِكُمْ.
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى
1176. الْفِقْهُ مَبْنَاهُ عَلَى مَا حَرَّرَهْ......أَص ْحَابُنَا قَوَاعِدٌ مُخْتَصَرَهْ
1177. بِشَكٍّ الْيَقِينُ لَا يُزَالُ.....وَإِنَّ كُلَّ ضَرَرٍ مُزَالُ
1178. وَبِالْمَشَاقِ يُجْلَبُ التَّيْسِيرُ....وَإِنَّهُ لِلْعَادَةِ الْمَصِيرُ
1179. وَزَادَ بَعْضٌ خَامِسَ الْقَوَاعِدِ....أ َنَّ أُمُورَ الشَّخْصِ بِالْمَقَاصِدِ
يستحسن أن يحفظ مع هذه:
حديث (أحدثت) فـ(لا ضرر لا) ......... فقول خالق الورى (ما جَعَلا)
فـ(ما رآه المسلمون حسنا) ......... فـ(إنما الأعمال) تأسيس لنا
وهي أدلة القواعد السابقة
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخِي في الله فتح الباري ،
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعْدُ :
فاعلَمْ ـ يا أخِي ـ أنِّي أعْلمُ أنَّه لا يَجُوزُ أنْ يتقدمَ الخبرُ المفرَدُ والجملةُ في بابِ : إنَّ ، سواءٌ على : إنَّ نفسٍها أو على اسمِها ، بأنْ يتوسَّطَ بينَ الحرفِ الناسخِ واسمِه ؛ حتَّى قالَ بعضُهم :
وكأنَّني خبرٌ لإِنَّ ولم يُجزْ **** أحدٌ لهُ في النحوِ أنْ يتقدَّما
وإلى ما ذكرْتُ أشارَ ابنُ مالكٍ بما نقلتَه أنتَ عنه في الألفية بقوله :
وَرَاعِ ذَا التَّرْتِيبَ إِلَّا فِي الَّذِي .... كَلَيْتَ فِيهَا أَوْ هُنَا غَيْرَ الْبَذِي
، وإليهِ أيضًا أشارَ ابنُ مُعطٍ بقولِه :
وكلُّها لا يَتَقدَّمُ الخبرْ *** على اسْمِها إلا ظُروفًا تُعْتبرْ
وإليهِ أيضًا أشارَ السيوطيُّ بقولِه :
مدخول دام ويُؤخَّرُ الخبرْ **** حتمًا ووسِّط إِنْ يكُنْ ظَرْفًا وجَرّْ
وإليهِ أيضًا قال العبدُ الفقيرُ إلى اللهِ منْ زمَنٍ :
ولا تُقدِّمْ خبرًا إنْ أفْرِدا *** على اسمِها أو كانَ جمْلةً بدا
ـ كل هذا ـ يا أخي ـ أعلَمُهُ ، لكِنْ ذكرْتُ لكَ ما ذَكَرْتُ ، وَأنا أتَلَمَّسُ عِلَّةَ أو أبحثُ عنْ وجهٍ لنصبِ العروض ، وأنا أعْلمُ أنَّه يجوزُ للشَّاعرِ في الضَّرورةِ ما لا يجوزُ لغيرِه في السَّعةِ ، وقدْ كانَ يمكنُني أيضًا أنْ أقولَ : اضطرَ السيوطي لنصبِ خبر أنَّ ، أو لمْ يضطرَّ بل نصبَ الخبرَ على لغةِ منْ ينصبُ ب ( إنَّ ) : الجزأين ، كقولِه : إنَّ حُرَّاسَنا أسُدًا ، ولوْ أنك قرأتَ رسالةَ الشافعيِّ لعلمْتَ أنها لغَتُهُ ـ رضي اللهُ عنه ـ كما ذكرَ الشيخُ : أحمد شاكر في مُقدِّمةِ التَّحقيقِ على ما أذْكُرُ، ، ثمَّ لعلَّكَ تذكرُ أنني ألْمَحْتُ إلى أنَّ كُلَّ هذا لا يُرضيني ولا يرُوقُ لي حينما قلْتُ : ولوْ أنَّه قالَ ـ رحمهُ اللهُ ـ :
سلَّمْتُ لكنْ ليسَ هذا علَّتَه ؛ لسَلِمْنا منْ كُلِّ هذا أعني : لسلمْنا من التكلُّفِ في التأويلِ ؛ لنصبِ العروض بتجويزِ ما لا يجُوزُ في السَّعةِ ،
واعلمْ ـ يا أخِي ـ أنَّه يجوزُ للشَّاعرِ ما لا يجُوزُ لغيْرِه حتَّى لقدْ جوَّزُوا له قلبَ المعنى إذا كان الكلامُ لا يشكل ، واستعمالَ معنًى في الإعرابِ لا يجُوزُ مثلُه في الكلام ِ ، وغيرَ ذلكَ من أمورٍ تجدُها في كُتبِ الضَّرُوراتِ ،
ويُعْجبُني هُنا مَا قالَه أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ جعفر القزازُ في خاتمةِ كِتابهِ : ضرائر الشعر ، بتحقيق أستاذي الدكتور محمد زغلول النجار ، والدكتور محمد مصطفى هدارة قالَ : ( هذا ، وما قدَّمْنا يجوزُ للشَّاعرِ في شِعْرِه لضِيقِ الشعرِ ، وما يوجبُه الوزنُ والرويُّ . ومنْ كانَ متكلمًا فهُو في فسْحةٍ مِنْ لفْظِه أنْ يضطرَّ إلى مَعيبٍ منهُ . ونحنُ إنْ لم نُحِطْ بكُلِّ ما يجُوزُ لهُ فقَدْ جِئْنا بأكْثَرِهِ . وكَلامُ العرَبِ آخِذٌ بعضُهُ برقابِ بعْضٍ ، ففِي ما جِئْنا به دليلٌ على مَا شذَّ عنا ، وحَسْبُنا اللهُ ونعْمَ الوكيلُ )
ثمَّ إني ـ يا أخِي ـ لا أدْري مَنْ ضبَطَ النسخةَ التي أهدَاها إلينا أخونا في الله : أبو عبدِ الله السَّعدي ، وما المانعُ أنْ أقولَ لك كمَا قلْتَ أنت عن شيخِنا الإثيوبيِّ ـ حفظه اللهُ ـ : ربَّما وقفَ الشيخُ على نُسخَةٍ أخْرَى ، ونَسِيَ أنْ ينبِّه على ذلكَ ،
وأرجُو ـ يَا أخِي ـ أنْ تتخفَّفَ مِنْ تلكَ الحساسيةِ ( إنْ صحَّ التعبيرُ ) في الخطابِ ـ وإنْ كنتُ أغبِطُكَ عليها ـ ؛ فما أنا إلا أخُوك ، بلْ إني واللهِ أتعلَّمُ منكَ ،
هذا واللهُ أعلمُ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
الله أكبر!، والله ندمتُ أني لم أُكثر من الأسئلة فيما مضى!، ما شاء الله! بارك الله فيكم.
وأنا أعلم يا شيخنا أنكم تعلمون هذا، وقد قلتُ ذلك في مشاركتي، وكنتُ على يقينٍ أنّ معكم زيادةَ علمٍ، لذا سألتُ لأرفع الجهل عني.
ولكن يبقى لي سؤال يا شيخنا، وهو أيضا للتعلم:
لِمَ نلجأ لهذه الضرورات ؟! وهل هذه الضرورات أهونُ من قطع كلمة (تعديته) عن العطف ؟!
جزاكم الله عنا خيرَ الجزاء.
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخِي في اللهِ فتح الباري ،
السَّلام عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وبعْدُ :
فإذا دارَ الأمرُ ـ يا أخِي ـ بينَ التقديمِ والتأخيرِ للضَّرورةِ ، وبينَ قطْعِ العطْفِ معَ ظهوره ، ثم استئنافِ جملةٍ جديدةٍ حُذفَ فيها الفعلُ ، وهو مبنيٌّ للمجهول فأيُّهما أولى ؟ وأيُّهما أخفُّ ؟
أتعلمُ ـ يا أخِي ـ أنَّه لوْ قالَ : تعديتُه مبتدأٌ ، والخبرُ محذوفٌ تقديرُه مسلَّمةٌ لكانَ أوْلى ؟ لم َ؟ ؛ لأنَّ هناكَ ـ كمَا يقولُون ـ أولوياتٍ ؛ فمثلا يقولُ النحويونَ : إذا دارَ الأمرُ بينَ كونِ المحْذوفِ مُبتدأً وكوْنِهِ خبَرًا فأيُّهما أولى ؟ وإذا دارَ الأمرُ بينَ كونِ المحذوفِ فعلًا والباقي فاعلًا وكونِ المحذوفِ مبتدأً والباقي خبرًا فأيُّهما أولى ؟ الثاني أولى ؛ لأنَّ المبتدأَ عينُ الخبرِ ؛ فالمحذوفُ عينُ الثابتِ ؛ فيكونُ الحذفُ كلا حذفَ ، فأمَّا الفعلُ فإنَّه غيرُ الفاعِلِ كمَا قالَ ابنُ هشامٍ في المُغْني ، أيُّهما أوْلى ـ يا أخي ـ أنْ نقولَ : جاءَ محمدٌ المجتهدُ ـ برفع المجتهدِ على التبعيةِ ـ ، أو أنْ نقولَ : جاءَ محمدٌ المجتهد َ ـ بقطعِ النعتِ عنِ التبعيةِ ، ونصبِه على تقديرِ فعلٍ محْذوفٍ ؟
ثم اعْلَمْ ـ يا أخِي ـ أنَّ الذي دعَاني إلى هذا أيْضًا ما جاءَ في نسْخَةِ أخِينا أبي عبدِ الله السَّعديِّ من نصْبٍ للعروضِ والضَّربِ ، ولولاها ما بحثتُ عن وجْهٍ للنَّصبِ ،
هذا ، واللهُ الموفقُ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السَّلام عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وبعد :
فقد ضبطْتَ ـ يا أخي ـ كلمةَ : ( الآن ) في قولِ السيوطيِّ :
1147 . لَكَانَ غَيْرَ ثَابِتٍ فَيَقْضِي......بِأ َنَّهُ لِلْآنَ غَيْرُ مَقْضِي
ـ ضبطتَها ـ بالفتحِ على البناءِ ، بينما جاءَتْ الكلمةُ في طبعةِ ابنِ تيمية بالجَرِّ على الإعْرابِ ، ولكِنْ أيهما أرْجَحُ ؟
اختلفَ النحويون في هذا : فمِنْ قائلٍ بالبناءِ ، ومنْ قائلٍ بالإعرابِ ، وقدْ مالَ الناظمُ في همع الهوامع ـ بعدَ أنْ عرضَ أدلَّةَ كلِّ فريقٍ ـ إلى القولِ بإعرابِه فقالَ : ( المختارُ عندِي القولٌ بإعرابِه ؛ لأنَّه لم يثبتْ لبنائِه علةٌ معتبرةٌ ، فهو منصوبٌ على الظرفيةِ ، وإنْ دخلتْه مِنْ جُرَّ )
وقال في النحوِ الوافي : ( الآنَ ظرفٌ مبنيٌّ على الفتحِ ، تلازمُه ( ألْ )، وظرفيته غالبةٌ ، لازمةٌ أيْ : لا يخرجُ عنها إلا في القليلِ المسموعِ الذي لا يُقاسُ عليه ـ ويرى بعضُ النحاةِ أنَّه مُعْرَبٌ منصوبٌ على الظرفيةِ ، ولهُ أدلةٌ تدعو إلى الاطمئنانِ والاستراحةِ لرأيِِه الأسهلِ )
وأنا ـ يا أخي ـ رغمَ أني أميلُ إلى هذا الرأيِ إلا أنَّ لساني لا يطاوِعُني بجَرِّ الكلمةِ ؛ ولعلَّ ذلك يرجعُ إلى أنني لمْ أتعودْ ذلك ،
وعلى كلٍّ فمنْ فتحَ بعد دخولِ حرفِ الجَرِّ فله حجَّتُه ، ومنْ جَرَّ فلهُ حجَّتُه ،
المهمُّ ألا يُخطِّئَ بعضُنا بعضًا ،
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في اللهِ فتح الباري ،
السَّلام عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وبَعْدُ :
فقدْ أحْسنْتَ ـ يا أخِي ـ حينمَا عَدلْتَ عنْ رسْمِ طبْعةِ ابْنِ تيميةَ للفعْلِ : ( وفا ) مِنَ الألِفِ إلى اليَّاءِ :( وفى ) فِي قوْلِ السيوطي :
.1148 لَا يُطْلَبُ الدَّلِيلُ مِمَّنْ قَدْ نَفَى....إِنِ ادَّعَى عِلْمًا ضَرُورِيًّاوَفَى
وفي قَوْلِه ـ رغمَ أنَّك لم تُشِرْ إليْهِ ـ :
1168 . وَقِيلَ حُجَّةٌ عَلَى الْقَيْسِ وَفَى...وَكَالدَّلِيل يْنِ إِذَا مَا اخْتَلَفَا
ذلكَ لأنَّ ألفَ الفعلِ ثالثةٌ وأصلُها الياءُ ؛ إذْ هو: وفَى يفِي ؛ ومن ثمَّ يلزَمُ أنْ تُكتبَ الألفُ ياءً
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخي في الله فتح الباري ،
السَّلام عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وبَعْدُ :
فطَالَمَا أنَّ الناظمَ ـ رحمَهُ اللهُ ـ فَسَّرَ بيتَه :
1174. وَبَعْضُ أَهْلِ الْجَبْرِ قَدْ رَآهُ...وَالسُّه رَوَرْدِي خَصَّ مَنْ حَوَاهُ بأنَّ بعضَ الجبريةِ ذهبَ إلى أنَّ الإلهامَ حجَّةٌ ...... ؛ فما جاءَ في بعضِ النسخ مِنْ أنَّ البيتَ :
وَبَعْضُ أَهْلِ الخير قَدْ رَآهُ...وَالسُّه رَوَرْدِي خَصَّ مَنْ حَوَاهُ
يكونُ ـ فيما أرَى ـ تصحيفًا ؛ ذلكَ لأنَّ المرءَ يكونُ أضبطَ الناسِ لقوله ، إلا إذا كانَ الناظمُ ـ نفسُه ـ قدْ عدلَ عنِ الأوَّلِ إلى الثاني في نسخةٍ ثابتةٍ مُعْتَمدَةٍ ،
هذا ، واللهُ أعْلَمُ ، والسَّلام .
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أخِي في الله فتح الباري ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاته ، وبعد :
فقد ذكرْتَ أنَّ قوْلَ السيوطيِّ : ( وهَذا ما ارتضي ) في بيتِه :
1131 . قَدْ وُجِدَ الْمَانِعُ أَوْ مَا يَقْتَضِي...أَوْ فُقِدَ الشَّرْطُ وَهَذَامَا ارْتُضِي
يُعتبرُ ترجيحًا لقولِ الأكثرين : إنَّه ليْسَ بدليلٍ ، بل دعوى دليل ، وقولُهم : هو المعتمدُ ، وأنَّه قدْ جاءَتْ نسْخةٌ أخْرَى ، رُوِيَ فيها البيتُ هَكذا :
. 1131 قَدْ وُجِدَ الْمَانِعُ أَوْ مَا يَقْتَضِي...أَوْ فُقِدَ الشَّرْطُ وَهَذَا نرتضي
؛ وعليها يكون ذلك ترجيحًا للقولِ الأوَّلِ ،
والسُّؤَالُ : لمَ جَعَلْتُمْ : ( ما ) في قولِه : ما ارْتُضِي نافيةً ؟ ولمَ لا تكُونُ موصولةً بمعنى الذي، أي : هذا الذي ارتضي ؟
وعليه تتَّفقُ الرِّوَايتانِ في ترْجِيحِ القوْلِ الأوَّلِ خِلافًا للأكثرين ، أَرْجُو الإفادةَ ،
والسَّلام .