-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
هل ياشيخ يحيى ط.الدكتور ماهر الفحل الأفضل من الطبعات السابقة للأعظمى وكذلك اللحام هذا مافهمته من النقولات السابقة لأنى لم اشترها وأود ذلك فهل تنصح بها ام الأكتفاء بطبعة الأعظمى ذات المجلدين وجزاك الله خيرا
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحفصة السودانى
هل ياشيخ يحيى ط.الدكتور ماهر الفحل الأفضل من الطبعات السابقة للأعظمى وكذلك اللحام هذا مافهمته من النقولات السابقة لأنى لم اشترها وأود ذلك فهل تنصح بها ام الأكتفاء بطبعة الأعظمى ذات المجلدين وجزاك الله خيرا
أخي الكريم
إذا كانت عندك (أي طبعة) مع (إتحاف المهرة) لابن حجر، فأنت عندك أفضل الطبعات
أقول ذلك بعد مقارنة ثلاث طبعات للأعظمي، بما فيها الطبعة الأخيرة التي صدرت عن مكتبة الأعظمي بالرياض، والتي أهداها إلي مشكورا الأخ الفاضل أحمد محمد بسيوني.
مع طبعة اللحام، مع طبعة الدكتور الفحل، مع النسخة الخطية الوحيدة.
ومن هنا، ورحمة بطلبة العلم، فالرجا عدم شراء أي طبعة جديدة للكتاب، وفي القريب العاجل إن شاء الله سأضع لكم هنا (نسختي) من هذا الكتاب، جاهزة للشاملة، عليها التصويبات والمقارنات.
أما طبعة الفحل، بداهةً يجب أن تكون الأفضل، لأنه راجعها على ما سبقه من طبعات، وعلى إتحاف المهرة، وأكثر تصويباته كان عن إتحاف المهرة، لأنه لا يملك إلا النسخة الخطية الذي عمل عليها غيره.
تماما مثل ما حدث في طبعة المكنز لمسند أحمد، فأنت إذا كنت دخلت على العاملين والباحثين في مقر المكنز، بالمعادي، بالقاهرة، فسوف تجد أمامهم مع النسخ الخطية، طبعتي الرسالة وعالم الكتب، يراجعون عليهما حديثًا حديثًا، ويقرؤون كل تعليق فيهما، وقد رأيت ذلك عيانا مرات كثيرة.
ففضل السابق على اللاحق يجب أن لا يُجحد، ويجب أن يُذكر ولا يُنكر.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
تقصد بارك الله فيك,, الشاملة الاصدار الجديد
وإن كانت هي فهل قريب صدورها,,
أسأل الله لكم الراحة في الدنيا والاخرة؛ فإن طلبة العلم يجؤرون من كثرة الكتب وفي الحقيقة _ والأمانة _ في كل طبعة ما يميز الاخرى , فتجدنا لا بد من شراء كل شيء....
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسام الحربي
تقصد بارك الله فيك,, الشاملة الاصدار الجديد
وإن كانت هي فهل قريب صدورها,,
أسأل الله لكم الراحة في الدنيا والاخرة؛ فإن طلبة العلم يجؤرون من كثرة الكتب وفي الحقيقة _ والأمانة _ في كل طبعة ما يميز الاخرى , فتجدنا لا بد من شراء كل شيء....
بل أقصد الإصدار الحالي للشاملة المتداول، والذي عندك وعندي
أما الإصدار الجديد للشاملة فالرجا الصبر الجميل.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
بل أقصد الإصدار الحالي للشاملة المتداول، والذي عندك وعندي
أما الإصدار الجديد للشاملة فالرجا الصبر الجميل.
ولما لا بل والدعاء لكل العاملين عليها بالعافية والبعد عن الزلل والخطا وان يوفيهم الله أعمالهم جزاء وفاقا..
-
- سنن ابن ماجة:
- سنن ابن ماجة:
67- بَابٌ: فِي ثَوَابِ الاِعْتِكَافِ
1781- حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أُمَيَّةَ، حَدَّثنا عِيسَى بْنُ مُوسَى الْبُخَارِيُّ، عَنْ عَبِيدَةَ (1) الْعَمِّيِّ، عَنْ فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ قَالَ فِي الْمُعْتَكِفِ: هُوَ يَعْكُِفُ الذُّنُوبَ، وَيُجْرَى لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ كَعَامِلِ الْحَسَنَاتِ كُلِّهَا.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعَتَيْ محمد فؤاد عبد الباقي، والدكتور بشار، إِلى: "عُبَيدة" بالضم، وهو على الصواب في طبعَتَيِ المكنز (1853)، والرسالة.
- قال ابن حَجَر: عَبِيدَة بن بِلال العَمِّي، بفتح المُهملة، وتَشديد المِيم. "تقريب التهذيب" 1/379.
- وانظر "المُؤتَلِف والمُختَلِف" للدارقطني 3/1512، و"الإكمال" لابن ماكولا 6/51، و"توضيح المُشتَبِه" 6/140، و"تبصير المُنتَبِه" 3/917.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
- صحيح ابن خُزيمة:
422- حَدثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحيَى بْنِ أَبَانَ (1)، حَدثنا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، حَدثني يَحيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ المُغِيرَةِ، عَنِ الْحَكِيمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ: مَنْ سَمِعَ المُؤَذِّنَ يَتَشَهَّدُ فَالْتَفَتَ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَي الأَعظمي والفحل ، إلى: "زكريا بن يحيى بن إياس"، وهو على الصواب في النسخة الخطية، الورقة (60/ب) وطبعة اللحام.
وزكريا بن يحيى بن أَبان، هو أَبو علي، المصري، وهو الذي روى عنه ابن خزيمة، وزكريا بن يحيى بن إياس، هو السجزي، أَبو عَبد الرَّحمَن، المعروف بخياط السنة، سكن دمشق، وهذا لا يروي عنه ابن خزيمة.
وقد روى ابن خزيمة، عن زَكريا بن يَحيَى بن أَبَان، في المواضع (613 و1135 و1351 و1592 و1730 و1807 و2052 و2063 و2065 و2164 و2271 و2447)
وقد نسبه، في المواضع (1419 و1721 و2336)، فقال: حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان المصري.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
- صحيح ابن خُزيمة:
443- وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ المَقْبُرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَالِمٍ، أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ (1).
حَدثناهُ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، حَدثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: سَعْدُ بْنُ إِسحَاقَ بْنِ كَعْبٍ، هُوَ مِنْ بَنِي سَالِمٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي الأعظمي واللحام، إلى: "عن جده، عن كعب بن عجرة"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (16377)، وطبعة الفحل.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
445- وَجَاءَ خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ بِطَامَّةٍ، رَوَاهُ عَنِ ابْنُ عَجْلاَنَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ.
وَحَدثناهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبِيُّ، حَدثنا خَالِدٌ، يَعْنِي ابْنَ حَيَّانَ الرَّقِّيَّ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَلاَ أُحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يَرْوِيَ عَنِّي هَذَا الْخَبَرِ إِلاَّ عَلَى هَذِهِ الصفة؛ فَإِنَّ هَذَا إِسْنَادٌ مَقْلُوبٌ، فَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الصَّحِيحُ مَا رَوَاهُ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ؛ لأَنَّ دَاوُدَ بْنَ قَيْسٍ أَسْقَطَ مِنَ الإِسْنَادِ أَبَا سَعِيدٍ المَقْبُرِيَّ، فَقَالَ: عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسحَاقَ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ.
وَأَمَّا ابْنُ عَجْلاَنَ فَقَدْ وَهِمَ فِي الإِسْنَادِ وَخَلَّطَ فِيهِ، فَمَرَّةً يَقُولُ: (عن أَبِيهِ) (1) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَمَرَّةً يُرْسِلُهُ، وَمَرَّةً يَقُولُ: عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ كَعْبٍ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن أَبيه" سقط من طبعة الأعظمي، وأَثبتُّها عن "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (16377)، وكذلك فعل اللحام، والفحل في طبعتيهما، وصححا عن "الإِتحاف"، ويدل عليه كلام ابن خزيمة بعد الحديث الآتي برقم (446).
-
- صحيح ابن خُزيمة:
صحيح ابن خزيمة:
76- بَابُ إِيجَابِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ لِلصَّلاَةِ.
454- حَدثنا الْحَسَينُ (1) بْنُ عِيسَى، حَدثنا عَبدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ (ح) وَحَدثنا الْحَسَنُ بْنُ الْجُنَيْدِ، حَدثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالاَ: حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، حَدثني سَعِيدٌ المَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ المَسْجِدَ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ: فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ.
هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ ابْنِ نُمَيْرٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الأعظمي إلى: "الحسن"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (18449)، وكذلك فعل الفحل في طبعته، وصحح عن "الإِتحاف".
-
- صحيح ابن خُزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
455- حَدثنا يَحيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ (1) الْحَارِثِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، قَالاَ: حَدثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَقُولُ: إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ.
زَادَ يَحيَى بْنِ حَبِيبٍ: "وَإِنَّمَا لاِمْرِئٍ مَا نَوَى".
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة الأعظمي إلى: "عَدِي"، وهو على الصواب في طبعة الفحل.
وهو: يَحيى بن حَبِيب بن عَربي الحارثي، وقيل: الشيباني، أَبو زكريا البَصرِي. "تهذيب الكمال" 31/262.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
- وَرَوَاهُ حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ فَقَالَ: عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ.
469- حَدثناهُ عَبدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ الأَشَجُّ، حَدثنا ابْنُ إِدْرِيسَ (ح) وَحَدثنا هَارُونُ بْنُ إِسحَاقَ، عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ (1)، جَمِيعًا عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَعَاصِمٌ الْعَنَزِيُّ، وَعَبَّادُ بْنُ عَاصِمٍ مَجْهُولاَنِ، لا يُدرى مَنْ هُمَا، وَلاَ يُعْلَمُ الصَّحِيحَ، مَا رَوَى حُصَيْنٌ، أَوْ شُعْبَةُ (2).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي الأعظمي، واللحام، إلى: "هارون بن إسحاق، وابن فضيل"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (3903)، وكذلك فعل الفحل في طبعته، وصحح عن "الإِتحاف".
(2) لفظه في "إتحاف المَهَرة" لابن حجر (3903): "لا نَدري مَن هُما، ولا نَعلَمُ في هَذا خَبَرًا ثَابِتًا عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم".
ولفظه عند الفحل: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَعَاصِمٌ الْعَنَزِيُّ، وَعَبَّادُ بْنُ عَاصِمٍ مَجْهُولاَنِ، لا نَدري مَنْ هُمَا، وَلاَ نعلم الصَّحِيحَ مَا رَوَى حُصَيْنٌ، أَوْ شُعْبَةُ.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
504- كَذَاكَ حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ المَكِّيُّ حَدثنا [الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ] (1)، يَحيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يُصَلِّي بِنَا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ، فَيَقْرَأُ فِي الأُولَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ مَعَهَا، وَفِي الأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَكَانَ يُطَوِّلُ فِي الأُولَى وَيُسْمِعُنَا الآيَةَ أَحْيَانًا.
_حاشية__________
(1) ما بين القوسين سقط من النسخة الخطية (67/ب) وبالتالي في طبعتي الأَعظمي واللحام، وهناك بون شاسع بين مُحَمَّد بن مَيْمُون (ت 252)، وبين يحيى بن أبي كثير (ت 132).
والحديث؛ أخرجه أَبو عوانة (1757)، والطحاوي، في "شرح معاني الآثار" 1/207، من طريق محمد بن ميمون المكي، حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أَبي كثير، به، وأثبته ماهر الفحل في طبعته عن "شرح معاني الآثار".
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
موضوع له أهمية جدا , ينبغي تزويده بالمعلومات
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العيد
موضوع له أهمية جدا , ينبغي تزويده بالمعلومات
ما هي هذه المعلومات بارك الله فيك.؟؟؟؟
-
- صحيح ابن خُزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
135- بَابُ ذِكْرِ الدَّلِيلِ عَلَى ضِدِّ قَوْلِ مَنْ زَعَمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم لَمْ يَسْجُدْ فِي المُفَصَّلِ بَعْدَ هِجْرَتِهِ إِلَى المَدِينَةِ.
559- حَدثنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ المُرَادِيُّ، حَدثنا شُعَيْبٌ، يَعْنِي ابْنَ اللَّيْثِ، حَدثنا اللَّيْثُ، عَنْ بَكْير (1) بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ المُجْمِرِ، أَنَّهُ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فَوْقَ هَذَا المَسْجِدِ، فَقَرَأَ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فَسَجَدَ فِيهَا، وَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم سَجَدَ فِيهَا.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعَتَي الأَعظمي، واللحام، إلى "بكر"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (20045)، وكذلك فعل الفحل في طبعته، وصحح عن "الإِتحاف".
- وهو بكير بن عبد الله الأشج، "تهذيب الكمال" 4/242.
-
1 مرفق
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بسم الله الرحمن الرحيم,,
لقد جمعت هذه التصاحيف في ملفات على الورد لكل كتاب من الكتب التي أشير اليها بالتصحيف,
فلذلك يأخذ كل جديد ويضع على الملف الجديد الذي فعلته.. ((انظر المرفقات))
والحمد لله على توفيقه ومتنانه.
قلت: وهي الى آخر مشاركة للشيخ يحي ((يعني ما قبلي مباشرة))
كله في الملفات؛ وكل جديد يضاف على ملفات الورد لكل كتاب على حسب...
والجديد إن شاء الله بعد مشاركتي ((هذه))...
-
رد: - صحيح ابن خُزيمة:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
تصحف في طبعتي الأعظمي واللحام، إلى: "عن جده، عن كعب بن عجرة"
أقول: هذا الاختلاف قديم يا شيخ يحيى، ويكثر جداً في مصنفات الأئمة الحديثية ممن روى هذا الحديث.. ويصعب أن يقال عن مثل هذا تصحيفٌ ونحن لم نقف على اسم هذا الرجل المبهم تحديداً حتى نرى هل أبوه ابنٌ لكعب بن عجرة وأن الأب هذا يرويه عن أبيه كعب بن عجرة! فهو لم يضبط.
فقد اختلف في تحديد هذا الرجل على أقوال عدة:
- رجلٌ من بني سالم.
- مولى لبني سالم.
- رجل من بني سليم.
- رجلٌ من بني سلمة.
- رجلٌ من آل كعب بن عجرة.
- بعض بني كعب بن عجرة.
فكل هذه المسميات وقفت عليها في تحديد الراوي عنه المقبري.
على أن هذا الذي أطلقت عليه تصحيفاً يا شيخ يحيى هو عينه عند:
- الإمام أحمد في المسند رقم (18399).
- عبد الرزاق في المصنف رقم (3331) ومن طريقه الطبراني في الكبير رقم (337).
- الطحاوي في مشكل الآثار رقم (5566).
بل وجدت الطبراني في معجمه الكبير رقم (335) جعله هكذا: (عن سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يَا كَعْبُ..).
وأرى أن الإمام ابن خزيمة قد قال كلمةً مهمة جداً في هذا المقام؛ لابد أن تؤخذ بالحسبان؛ حيث قال:
(وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَالِمٍ، أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ.
حدثنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، نا ابْنُ ذِئْبٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبٍ هُوَ مِنْ بَنِي سَالِمٍ. (يقصد أنه يمكن أن يكون هو المبهم)
وَرَوَاهُ أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ كَعْبٍ.. حدثنَاهُ أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، نا أَبُو خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ.
وَجَاءَ خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ بِطَامَّةٍ.. رَوَاهُ عَنِ ابْنُ عَجْلانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ.. وَحَدَّثَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ حَيَّانَ الرَّقِّيَّ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَلا أُحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يَرْوِيَ عَنِّي بِهَذَا الْخَبَرِ إِلا عَلَى هَذِهِ الصِّيغَةِ _ يقصد الصيغة الأولى عن أبي ثمامة التي صدر بها _، فَإِنَّ هَذَا _ أي سند خالد الرقي _ إِسْنَادٌ مَقْلُوبٌ.
فَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الصَّحِيحُ مَا رَوَاهُ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، لأَنَّ دَاوُدَ بْنَ قَيْسٍ أَسْقَطَ مِنَ الإِسْنَادِ أَبَا سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيَّ؛ فَقَالَ: عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ.
وَأَمَّا ابْنُ عَجْلانَ فَقَدْ وَهِمَ فِي الإِسْنَادِ وَخَلَطَ فِيهِ، فَمَرَّةً يَقُولُ: [عن أبيه][1] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَمَرَّةً يُرْسِلُهُ، وَمَرَّةً يَقُولُ: عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ كَعْبٍ.
وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ قَدْ بَيَّنَ أَنَّ الْمَقْبُرِيَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ إِنَّمَا رَوَاهُ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَالِمٍ، وَهُوَ عِنْدِي سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ، إِلا أَنَّهُ غَلَطَ عَلَى سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ؛ فَقَالَ: عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ كَعْبٍ[2].
وَدَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ، وَأَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ جَمِيعًا قَدِ اتَّفَقَا عَلَى أَنَّ الْخَبَرَ إِنَّمَا هُوَ عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ).
قال البيهقي في الكبرى: (وَهَذَا الْحَدِيثُ مُخْتَلَفٌ فِيهِ عَلَى سَعِيدٍ، فَقِيلَ: عَنْهُ هَكَذَا، وَقِيلَ: عَنْهُ، عَنْ كَعْبٍ، وَقِيلَ: عَنْهُ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ كَعْبٍ، وَقِيلَ: عَنْهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِكَعْبٍ.
وَقِيلَ: عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَالصَّوَابُ: عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَلَى الْوُجُوهِ الثَّلاثَةِ).
فإذا أخذ كلام الإمام ابن خزيمة بالحسبان وأنه فعلاً: سعد بن إسحاق وأنه غلط عليه = كان الصواب الآن: عن رجلٍ من آل كعب بن عجرة، عن أبيه، عن جده كعب بن عجرة.
وقد قال الإمام البخاري في "الكنى" بعد ان ساق أوجهه بعد أن صدر كلامه بالوجه المحفوظ المعروف _ وهو ما صدر به ابن خزيمة الباب _ قال: (والأول أصح).
وقد تطرق الحافظ ابن حجر لهذه المسألة عند ترجمته لاسم الصحابي (المصحف المحرف) سعد بن حرة.. في الإصابة رقم الترجمة (3142).
[1] وهذه الزيادة ثابتة عند البيهقي في النص المنقول عنه بعد هذا.
[2] قف على هذا الاختلاف عن أصل السند المروي في صلب الباب عنده.
-
- سنن أبي داود:
- سنن أبي داود:
5- باب.
1732- حَدَّثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو (1)، عَنْ مِهْرَانَ أَبِي صَفْوَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ .
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيِ الرسالة، ودار القبلة، والمكنز (1734)إلى: "مُحَمد بن خازم، عن الأَعمَش، عن الحَسَن بن عَمرو"، والصَّوَاب حذف "عن الأَعمَش"، كما ورد في نسخة الأزهرية الخطية العتيقة، الورقة (140/أ)، و"تحفة الأشراف" (6501) تحقيق الدكتور بشار، وطبعات دار الكتاب العربي، ودار الإعلام، وبيت الأفكار.
- قال أبو الحسن بن القطان: فإن أبا داود ساقه هكذا: حَدَّثنا مُسَدَّد، حَدَّثنا أبو معاوية، محمد بن خازم، عن الحسن بن عَمْرو، عن مهران أبي صفوان، عن ابن عباس. "الوهم والإيهام" 4/273.
- والحديث ؛ أخرجه الحاكم 1/448(1645) من طريق مُسدَّد، وهو طريق أبي داود، على الصواب، دون ذكر الأعمش.
- وأخرجه ابن أَبِي شَيْبَة (13872)، وأحمد 1/225(1973)، وعَبْد بن حُمَيْد (720)، والدَّارِمِي (1825)، والدولابي، في "الكنى" 2/668، والبَيْهَقِي 4/339، من طريق أبي مُعَاوِيَة، مُحَمد بن خازم، عن الحَسَن بن عَمْرو الفُقَيْمِي، به.
وبمراجعة ترجمة الأَعمَش، وترجمة الحَسَن بن عَمْرو، في "تهذيب الكمال"، لم يرد ذكر الأَعمَش في الرواة عن الحَسَن بن عَمرو، ولا ذكر للحَسَن في شيوخ الأَعمَش.
* * *
أيها الإخوة، الرجا الانتباه.
هذا المثال يتحدث عن إسناد، من رواية أَبي داود، عن مُسَدد.
وعند النقاش، أو الحوار، يجب أن ندرك تحديد التصحيف، أو السقط، أو التحريف.
فأي شخص الآن يمكنه البحث في الشاملة، مثلا، فيقف على (خمسين ألف طريق) فيها: (عن الأعمش)، فيتهمني بأنني أخطأت، وأن الأعمش لم يسقط من المطبوع، وليس هناك تصحيف، ولا تحريف، ولا شيء، وأن الحديث مثلا، ورد في (صحيح ابن حبان) من طريق أبي كريب، عن أبي معاوية، عن الأعمش.
أنا يا جماعة الخير، أتحدث عن "سنن أبي داود" وليس عن صحيح ابن حبان.
وأنا يا جماعة الخير، أتحدث عن رواية أبي داود، عن مسدد، عن أبي معاوية، وليس عن رواية أبي كريب، عن أبي معاوية.
فالذي عنده علم بشيء يختلف عن كلامي على رواية أبي داود، عن مسدد، عن أبي معاوية (تحديدًا)، هذا الذي يكون كلامه مفيدًا في الباب.
وهذا يعلمه طلبة علم علل الحديث.
وأنا عندي (الشاملة) التي عندكم، بل إن أول نسخة من الشاملة انطلقت من جهازي لأول مرة، وكل تصحيفة أكتبها أعلم أنها وردت في عشرات الكتب الأخرى، ولكن أين الطريق المحدد ؟!!
مثلا: أنا أتحدث عن تصحيف في مسند أبي يعلى، لا تقل لي: ليس تصحيفا لأنه هكذا ورد في تهذيب التهذيب!!
السؤال هل ساق صاحب تهذيب التهذيب الإسناد إلى أبي يعلى، ثم ذكر الحديث، هنا معك شيء من الحق.
أما أن التصحيف في مسند أبي يعلى، وصاحب تهذيب التهذيب نقله عن معجم الطبراني، وتقول: ورد في تهذيب التهذيب، فهذا ليس تحقيقا علميًّا.
والآن؛ في موضوعنا هذا؛
أنا ذكرت سنن أبي داود، وطريق مسدد، عن أبي معاوية.
وأي حوار علمي يجب أن يدور حول هذا.
- بأن تأتي بنسخة خطية لسنن أبي داود.
- بأن تأتي بنقل ثابت عن أحد الشروح المتقدمة لسنن أبي داود.
- بأن تأتي بدليل عن أحد الكتب الثابتة التي نقلت عن سنن أبي داود، مثل تحفة الأشراف.
أما أن يأتي أحد إخواني إلى الشاملة، ويبحث، ثم يأتي ويقول:
الحديث ورد في جامع الأصول، من طريق أحمد بن محمد، عن علي بن أحمد، عن أبي معاوية، عن الأعمش ... الخ.
فهذا الأمر للأسف لا صلة له بما نكتب فيه.
واعذروني لأنني شغلت نفسي بهذه المسألة، ولن أكرر الكلام فيها بعد الآن، وستكون مشاركاتي قاصرة على تدوين التصحيف، بدلا من
الدخول في معارك الجدل، والتي يستحوذ فيها الشيطان على كل المشاركين فيها.
ومن كانت عنده نصيحة، أو توجيه، أو تصويبا لخطأ وقعتُ فيه، فليكتب دليله، ولكن الدليل المباشر المتصل بالموضوع، ونصيحته فوق
الرأس، مشكورا في الدنيا، مأجورا في الآخرة.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
وهذا أيضا مذكور في المسند الجامع 9\8,, اعتمادا على نسخة ((تحفة الاشراف المخطوطة))
بأن رواية الاعمش لا معنى لها
-
- مسند أحمد:
في البداية؛ أشكر أخي الفاضل السكران التميمي، على إسهاماته، ومتابعاته، والرجا منه المراجعة الدائمة، والمتابعة، فهذا يُثري الموضوع، وقد أختلف معه في مسألة، أو تصحيف، وهذا في مصلحة الباحث طالب العلم، وفي مصلحة النص الذي نناقشه، وأتمنى من جميع الإخوة، أن يساهموا كما يُساهم.
* * *
- مسند أحمد:
- تَمَامُ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ.
17376- حَدَّثنا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثنا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ (1)، عَنْ (2) أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ. (4/139).
_حاشية__________
(1) في طبعة الرسالة (17244) "جعفر بن عَمرو (بن جعفر بن عَمرو) بن أُمية الضَّمري"، وعلى حاشيتها: "قوله: ابن جعفر بن عَمرو، سقط من النسخ عدا (ظ 13)، وقد جاء على الصواب في "أَطراف المسند" 5/125، وقد رجعنا إلى "أطراف المسند"، في هذا الموضع، فلم نقف على هذه الزيادة، وهو كما أثبتناه عن طبعتي عالم الكتب، والمكنز (17517).
والذي وقع في طبعة الرسالة لا يُعد تصحيفًا.
وهو: جعفر بن عَمرو بن جعفر بن عَمرو بن أُمية الضَّمري.
(2) تصحف في الميمنية، وطبعة عالم الكتب، إلى: "وعن"، وقد زاد محقق "أطراف المسند" 5/125 حرف الواو، تبعًا للتصحيف الواقع في الميمنية، فحرَّف الصواب، والمُثبت عن "إتحاف المهَرَة" لابن حَجر (15908)، وطبعتي الرسالة، والمكنز.
-
- جامع المسانيد والسنن:
- جامع المسانيد والسنن:
7755- حَدَّثنا هُشَيم (1)، حَدَّثنا يحيى بن أبي إسحاق، عن سليمان بن يسار، عن عُبيد الله بن عباس، أو عن الفضل بن عباس؛ أَن رجلاً سأل النبي صَلى الله عَليه وسَلم، فقال: يارسول الله إن أبي أدركه الإسلام، وهو شيخ كبير لايثبت على راحلته، أفأحج عنهُ؟ فقال: أرأيت لو كان عليه دين، فقضيته عنهُ أكان يجزيه؟ قال: نعم، قال: فاحجج عن أبيك.
__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "هاشم"، وهو على الصواب في "مسند أَحمد" 1/212(1812) و1/359(3378).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بيض الله وجهك.. ورفع قدرك.. وسهل أمرك.. آمين
واصل وصلك الله بالخير.. فوالله لهذا الموضوع مفخرة لك، وتميزٌ لهذا المنتدى المبارك
-
- صحيح ابن خُزيمة:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
بيض الله وجهك.. ورفع قدرك.. وسهل أمرك.. آمين
واصل وصلك الله بالخير.. فوالله لهذا الموضوع مفخرة لك، وتميزٌ لهذا المنتدى المبارك
أشكرك أخي الفاضل، وهذه الكلمات الطيبات هي التي تصنع الخير.
وإليك هذه الهدية الغريبة، والرجا منك التدقيق فيها بقوة.
- صحيح ابن خزيمة:
223- بَابُ عَدَدِ حَجِّ آدَمَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَصِفَةِ حَجِّهِ.
إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ، فَإِنَّ فِي الْقَلْبِ مِنَ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَذَا.
2792- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَبْدَا (1)، بِعَبَّادَانَ (2)، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَنصَارِيُّ، حَدثني الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدثنا أَبُو حَازِمٍ، وَهُوَ نَبْتَلُ (3)، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ: إِنَّ آدَمَ أَتَى الْبَيْتَ أَلْفَ أَتْيَةٍ، لَمْ يَرْكَبْ قَطُّ فِيهِنَّ، مِنَ الْهِنْدِ، عَلَى رِجْلَيْهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعات الثلاث: الأعظمي، واللحام، والفحل، والمطبوع من "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (9107)، إلى: "محمد بن أحمد بن يزيد"، وهو على الصواب في النسخة الخطية الوحيدة للكتاب، الورقة (276/ب)، واضحة لا لبس فيها.
- قال المِزِّي: محمد بن أَحمد بن زَبدا، ويُقال: ابن زبدة، المذاري. "تهذيب الكمال" 22/88.
- وقال المِزِّي، في الرواة عن محمد بن عبد الله بن المثنى الأَنصاري: وأَبو جعفر محمد بن أَحمد بن زبد، المذاري. "تهذيب الكمال" 25/541.
- وفي "الزهر النضر" 1/102 ذكر ابن حَجَر حديثًا، من رواية محمد بن إِسحاق بن خزيمة، حدثنا محمد بن أَحمد بن زَبْد ، حدثنا عَمرو بن عاصم.
- وقال ابن حجر: مُحمد بن أَحمد بن زَبْد، بِمُعجمَة، ثُم مُوَحَّدَة ساكِنة، وهو ضَعِيف. "فتح الباري" 6/435.
- وقال ابن ماكولا: أَمَّا زبداء، بزاي مفتوحة، بعدها باء معجمة بواحدة، ودال مهملة، فهو محمد بن أحمد بن زبداء المذاري. "الإكمال" 4/177.
(2) تصحف في طبعة الأعظمي الثالثة، والمطبوع من "إتحاف المَهَرة" (9107)، إلى: "العباداني"، وهو على الصواب في النسخة الخطية، الورقة (276/ب)، وطبعة اللحام، وطبعة الأعظمي الأولى.
(3) تصحف في النسخة الخطية (276/ب) وطبعة الأَعظمي، إلى: "نبتك"، وكتب الأعظمي، في طبعته الأخيرة: كذا بالمخطوط، والصواب نبتل، كما بالإتحاف، وقد رجعتُ إلى الإتحاف، رقم (9107) والذي ذكره الأعظمي، فلم أجد فيه: (نبتكًا)، ولا (نبتلا)، وهو على الصواب في طبعة اللحام، وانظر التاريخ الكبير للبخاري (8/132)، والكنى والأسماء للدولابي (1/434)، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/508)، والمؤتلف والمختلف للدارقطني (4/2255)، والإكمال لابن ماكولا (7/331).
-
- مجموعة:
تصحف في مطبوع:
1- التوحيد لابن خزيمة:
418- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَبْدَا (1)، بِعَبَادَانِ، قَالَ عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ،
2- المعجم الكبير للطبراني:
954- حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَزَّازُ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَبْدَا (1)، المَذَارِيُّ، حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلاَبِيُّ،
3- المعجم الأوسط: (2036 و2062 و2071)
حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَبْدَا، المَذَارِيُّ (1)، قَالَ: حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ،
4- إِتحاف المَهَرة لابن حَجَر:
14735 و18049: (ابن خُزيمة) في التَّوحِيد: حَدثنا مُحَمد بن أَحمَد بن زَبْدَا (1)،
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "محمد بن أحمد بن يزيد".
- قال ابن ماكولا: أَمَّا زبداء، بزاي مفتوحة، بعدها باء معجمة بواحدة، ودال مهملة، فهو محمد بن أَحمد بن زبداء المذاري. "الإكمال" 4/177.
- وقال المِزِّي: محمد بن أَحمد بن زَبدا، ويُقال: ابن زبدة، المذاري. "تهذيب الكمال" 22/88.
- وقال المِزِّي: أَبو جعفر محمد بن أَحمد بن زبد، المذاري. "تهذيب الكمال" 25/541.
- وقال ابن حَجَر: مُحمد بن أَحمد بن زَبْد، بِمُعجمَة، ثُم مُوَحَّدَة ساكِنة، وهو ضَعِيف. "فتح الباري" 6/435.
- وجاء اسمه على الصواب، في "الضعفاء" للعقيلي (1091)، تحقيق صديقي مازن السرساوي، و"الدعاء" للطبراني (244)، و"أطراف الغرائب والأفراد" 3907، و"ميزان الاعتدال" 1/490، و"تبصير المُنتبه" 2/637، و"لسان الميزان" 3/44، و"الزهر النضر" لابن حَجَر 1/102.
-
- صحيح ابن حِبَّان:
- صحيح ابن حبان:
- ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ حَجَّ الرَّجُلِ بِامْرَأَتِهِ الَّتِي وَجَبَ عَلَيْهَا فَرِيضَةُ الْحَجِّ وَلاَ مَحْرَمَ لَهَا غَيْرُهُ أَفْضَلُ مِنْ جِهَادِ التَّطَوُّعِ.
3756- أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مُقَاتِلٍ (1)، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاَءِ، قَالَ: حَدثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مَعْبَدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، اكْتُتِبْتُ فِي غَزَاةِ كَذَا وَكَذَا، وَخَرَجَتِ امْرَأَتِي حَاجَةً، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: اذْهَبْ فَحِجَّ بِامْرَأَتِكَ.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في المطبوع إِلى: "مُحمد بن مَحمود مُقاتل"، وجاء على الصواب في (5589)، بإسناده ومتنه.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اللهم اغفر ذنبه واحشره ونحن معه والمسلمين على حوض نبينا صلى الله عليه وسلم برحمتك يارحيم
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
جزاك الله خير مجهود رائع جعله الله في موازين حسناتك
-
- مسند أَحمد:
شكرًا أخي بسام
وشكرًا أُختي الفاضلة
كلامكم زادٌ يأتي إن شاء الله بالخير.
- مسند أحمد:
2716- حَدَّثنا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: أَخبَرَنا لَيْثٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ (1).
_حاشية__________
(1) في النسخ الخطية كوبريلي، وقطعة من الظاهرية، و"أطراف المسند" (3584)، و"إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (8107): وطبعة الرسالة: "وهو محرم".
- وفي نسخ خطية أُخرى، وطبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز (2760): "وهو صائم".
- وهنا أُرجِّح قوله: "وهو مُحرم".
- فالحديث؛ أَخرجه أَحمد 1/292(2666)، والبزار (4972)، و"النَّسائي" 5/193, وفي "الكُبرى" (3194 و3223 و3814)، والسراج (2616)، وأَبو عوانة (3641)، من طريق اللَّيث، به، وعندهم: "وهو مُحرم".
-
رد: - صحيح ابن خُزيمة:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
2792- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَبْدَا (1)، بِعَبَّادَانَ (2).
وهذا هو الحق الذي لا مرية فيه بإذن الله تعالى، ولكن على هذا الرسم يا شيخ يحيى: (زبد)، ومن رسمه في بعض الأحيان بزيادة الألف (زبدا) فتجاوزاً منه في تحقيق الفتح.
وقد وقفت على ما يشهد لهذا ويؤيده يا شيخ؛ ولكن المفاجأة الأخرى مني لك أيضاً = أن جميع ما وقفت عليه من أدلة هي نفسها أيضاً مصحفة!! فيا أسفا على التحقيق للتراث.
- روى ابن شاذان في مشيخته الصغرى ومن طريقه ابن الجوزي في مثير العزم؛ قال:
(أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي النَّيْسَابُورِ يُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَيْدٍ إِمْلاءً عَلَيْنَا بِعَبَّادَانَ، نا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، نا الْحَسَنُ بْنُ رَزِينٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لا أَعْلَمُهُ إِلا مَرْفُوعًا، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يَلْتَقِي الْخَضِرُ وَإِلْيَاسُ..).
- وقال ابن الجوزي: (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ وَعَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، قَالا: أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَيُّوبَ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَكِّي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَيْدٍ، أَنْبَأَنَا عُمَرُو بْنُ عَاصِمٍ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَزِينٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لا أَعْلَمُهُ إِلا مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ قَالَ: "يَلْتَقِي الْخَضِرُ وَإِلْيَاسُ..).
فأتى عندهما (زيد) بدل (زبد)!!
- وروى ابن عساكر في تاريخه من طريقه أيضاً؛ قال:
(أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا أَبُو إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَيْد أَمَلُّهُ عَلَيْنَا بِعَبَّادَانَ، أنا عَمْرُو بْنُ عَاصِم، نا الْحَسَنُ بْنُ رَزِينٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ولا أَعْلَمُهُ إِلا مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يَلْتَقِي الْخَضِرُ وإِلْيَاسُ..).
فأتى عنده (زيد) بدل (زبد)!!
- ونقله السيوطي في اللآلئ المصنوعة عن فوائد المزكي التي انتقاها الدار قطني؛ فقال:
(حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خزيمة، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن زيد، أَنْبَأنَا عُمَرو بْن عاصم، عَن الْحَسَن بْن رزين، عَن ابن جريج، عَن عطاء، عَن ابن عَبَّاس، لا أعلمهُ إلا مرفوعًا: "يلتقي الخضر وإلياس..).
فأتى عنده (زيد) بدل (زبد)!!
فهنيئاً لنا التحقيق عندما يكون من مرتزقة!!!
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
وهنا أُرجِّح قوله: "وهو مُحرم".
أحسنت..
ولا يعرف هذا الحديث من طريق أبي الزبير إلا بلفظ (وهو محرم).
وعلى كلٍ فقد احتجم عليه الصلاة والسلام وهو صائم محرم.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
أخي التميمي؛
تجارة تحقيق، أو تلفيق، الكتب الآن ، ومنذ أكثر من أربعين سنة، صارت مهنة العجزة،
وأصحاب (الحالات الخاصة)، وإذا قمت بالبحث عن المتقنين خلال هذه المدة، فلو عثرت على
أربعة، لكان ذلك فتحًا.
ولا أريد الكلام أكثر من هذا، فقد كتبتُه وحذفته، ويبقى في داخل النفس حسرة، على الحال
الذي وصل إليه أغلى ما نملك، وهو (العلم) المؤدي إلى حديث رسول الله (ص).
- صحيح ابن خزيمة:
119- بَابُ الرُّخْصَةِ فِي السِّوَاكِ لِلْمُحْرِمِ.
2655- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحيَى، حَدثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدثنا يَحيَى بْنُ حَمْزَةَ (ح) وَحَدثنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّزِايُّ (1)، حَدثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، حَدثنا يَحيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ المُنْذِرِ، عَنْ عَطَاءٍ، وَطَاوُوسٍ، وَمُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم احْتَجَمَ، وَهُوَ مُحْرِمٌ.
وَهَلْ تَسَوَّكَ (2) النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم وَهُوَ مُحْرِمٌ؟ قَالَ: نَعَمْ.
_حاشية__________
(1) تصحف في النسخة الخطية (264/ب) وطبعة الأَعظمي إلى: "الدارمي"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (7779) وطبعَتَيِ اللحام، والفحل، وانظر "تهذيب الكمال" (24/381).
(2) في النسخة الخطية (264/ب) غير واضحة، وفي الطبعات الثلاث، والسنن الكبرى، للبيهقي 5/65: "وهل تسوك"، وفي "الطبقات الكبرى" لابن سعد 1/383، من طريق الحَكَم بن مُوسَى والهَيثَم بن خارِجَة: "وسُئل: أَتَسوك".
-
- سنن النسائي الصغرى (المُجتبى):
- المجتبى من السنن:
2782- أَخبَرَنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، قال: حَدَّثنا مُعَاذٌ (1)، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ الأَعْرَجِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم لَمَّا أَتَى ذَا الْحُلَيْفَةِ، أَشْعَرَ الْهَدْيَ فِي جَانِبِ السَّنَامِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ أَمَاطَ عَنْهُ الدَّمَ، وَقَلَّدَهُ نَعْلَيْنِ، ثُمَّ رَكِبَ نَاقَتَهُ، فَلَمَّا اسْتَوَتْ بِهِ الْبَيْدَاءَ، لَبَّى وَأَحْرَمَ عِنْدَ الظُّهْرِ، وَأَهَلَّ بِالْحَجِّ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا معاذ"، والصواب حذف "قال: حدثنا محمد"، كما جاء في "الكبرى" 3748، و"تحفة الأشراف" 6459.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
والصواب حذف "قال: حدثنا محمد"، كما جاء في "الكبرى" 3748، و"تحفة الأشراف" 6459.
وهو كذلك عند السراج في حديثه (مخطوط) من رواية الشحامي عنه.. فقد رواه السراج عن عبيد الله نفسه كما النسائي؛ وقال:
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانٍ الأَعْرَجِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا أَتَى ذَا الْحُلَيْفَةِ أَشْعَرَ الْهَدْيَ فِي جَانِبِ السِّنَامِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ أَمَاطَ عَنْهُ الدَّمَ، وَقَلَّدَ بِنَعْلَيْنِ، ثُمَّ رَكِبَ نَاقَتَهُ فَلَمَّا اسْتَوَتْ بِهِ الْبَيْدَاءُ لَبَّى، وَأَحْرَمَ عِنْدَ الظُّهْرِ.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
وهو كذلك عند السراج في حديثه (مخطوط) من رواية الشحامي عنه.. فقد رواه السراج عن عبيد الله نفسه كما النسائي؛ وقال:
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانٍ الأَعْرَجِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا أَتَى ذَا الْحُلَيْفَةِ أَشْعَرَ الْهَدْيَ فِي جَانِبِ السِّنَامِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ أَمَاطَ عَنْهُ الدَّمَ، وَقَلَّدَ بِنَعْلَيْنِ، ثُمَّ رَكِبَ نَاقَتَهُ فَلَمَّا اسْتَوَتْ بِهِ الْبَيْدَاءُ لَبَّى، وَأَحْرَمَ عِنْدَ الظُّهْرِ.
قواك الله أخي, وبارك فيك
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
129- حَدثنا مُحمد بن سَعيد بن بَلج، قال: سمعت عَبد الرَّحمَن بن الحَكم بن بَشير بن سَلمان (1), يقول: سمعت بَهزًا وسَأَلَه حَرَميّ عن أَبَان بن أَبي عَياش، فَذَكَرَ عن شُعبة، قال: كَتَبت حَديث أَنس عن الحَسن، وحَديث الحَسن عن أَنس فَرَفَعتُهُما إِلَيه، فَقَرَأَهُما عَلَيّ، فقال حَرَميُّ: بِئسَ ما صَنَع!، وهَذا يَحِلُّ!.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعات الثلاث: القلعجي، والسلفي، والسرساوي، إلى: "سُليمان", راجِع: "التاريخ الكبير" 2/343، و"الجرح والتعديل" 5/227، و"تاريخ بغداد" 14/60، و"تهذيب الكمال" 2/293 و7/89.
وذكره المؤلف على الصواب في 1/156 و201 و352 و460 و2/69 و261 ومواضع كثيرة أُخرى.
-
- مجموعة كتب:
- إتحاف الخيرة المهرة :/ ط دار الوطن:
6385/3- وَرواهُ أَحمَد بن حَنبل: حَدَّثنا يَزِيدُ بن هَارُونَ، أنبأنا سَليم بن حَيان (1)، حَدَّثنا أبو غالب، سمعت أَبا أُمامة يقول: إذا وضعت الطهور مواضعه قعدت مغفورًا لك، وإِن قام يصلي كانت له فضيلة وأجر، وإِن قعد قعد مغفورًا له، فقال له رجل: يا أَبا أُمامة إِن قام فصلى تكون له نافلة؟ قال: لا إِنما النافلة للنبي صَلى الله عَليه وسَلم كيف تكون له نافلة وهو يسعى في الذنوب والخطايا؟ تكون له فضيلة وأجر.
وله شاهدٌ من حديث عائشة رواه أَحمد بن حَنبل في "مُسنده".
* * *
- إتحاف المهرة لابن حجر :
6523- حَدِيثٌ (حم): إِذَا وضَعتَ الطَّهُورَ مَواضِعَهُ قَعَدتَ مَغفُورًا لَكَ... الحَديثَ.
قالَ أَحمَد: حَدَّثنا يَزِيد بن هَارون، أَخبَرنا سَلِيم بن حَيَّان (1)، عَنه، به.
* * *
- أطراف المسند :
7690- حديث: إذا وضعت الطهور مواضعه قعدت مغفوراً لك... الحديث.
(5/255) حَدَّثَنا يزيد بن هارون، أَخبَرنا سَليم بن حَيَّان (1)، عَنه، به.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "سليمان بن حيان"، وهو على الصواب في "جامع المسانيد والسنن" 13/221، و"مسند أحمد" 5/255(22549).
-
- المنتخب من مسند عبد بن حميد:
- مسند عبد بن حميد :
229- حَدثنا سَعِيدُ (1) بْنُ الرَّبِيعِ، حَدثنا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم إِذَا أَكَلَ طَعَامًا مَا (2)، بَعَثَ إِلَيَّ بِفَضْلِهِ، قَالَ: فَبَعَثَ إِلَيَّ بِقَصْعَةٍ لَمْ يَأْكُلْ مِنْهَا شَيْئًا، قَالَ: وَكَانَ فِيهَا ثُومٌ، فَسَأَلْتُهُ أَحَرَامٌ هُوَ؟ قَالَ: لاَ، وَلَكِنْ كَرِهْتُهُ لِرِيحَهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي عالم الكتب/ تحقيق محمود خليل، وبلنسية/ تحقيق مصطفى العدوي، إلى: "سَعد"، وهو على الصواب في الطبعة التركية/ تحقيق كمال الدين أوزدمير، وانظر ترجمته في: "تهذيب الكمال" 10/428.
(2) "مَا" لم ترد في الطبعة التركية.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعُقَيلي:
137- أَيُّوب أَبو العَلاء، وهُو: أَيُّوب بن أَبي مِسكين، واسِطيٌّ:
528- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سأَلت أَبي عن أَيوب أبي العَلاء (1)، فقال: لا بَأسَ به، وكان يَزيد بن هارون لا يَستَخِفُّهُ، أَظُنُّه كان لا يَحفَظ الإِسنادَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيْ قلعجي، والسرساوي إلى: "أَيوب بن العلاء", وهو على الصواب في طبعة السَّلفي, و"العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله بن أَحمد بن حنبل (1470).
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
140- أَيُّوب بن مَنصُور الكُوفيُّ:
في حَديثه وهمٌ.
535- حَدثنا مُحمد بن عيسى، قال: حَدثنا عَبد المَلك بن مُحمد الرَّقاشي، قال: حَدثنا أَيُّوب بن مَنصُور، عن عَلي بن مُسهِر، عن هِشام بن عُروة، عن أَبيه، عن عائشة، أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: إِنَّ الله تَجاوزَ عن أُمَّتي ما حَدَّثَت به أَنفُسُها ما لَم يَتَكَلَّم به، أَو يَعمَل به.
قال: لَيس لَه مِن حَديث هِشام بن عُروةَ أَصلٌ، ولَم يُتابَع الشَّيخ على هَذا الحَديث، وإِنما رَواه عَلي بن مُسهِر هَذا، عن مِسعَر، عن قَتادة، عن زُرارَةَ بن أَوفَى (1)، عن أَبي هُريرة، عن النَّبي عَليه السَّلام, بِهذا اللَّفظِ.
536- حَدثنا مُحمد بن عُبَيد، عن ابن الأَصبَهاني، عن عَلي بن مُسهِر.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "زرارة بن أبي أوفى"، وهو على الصواب في طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي.
- وفي النسخة الظاهرية الخطية، الورقة (24/أ):"زرارة بن أبي أوفى"، ثم ضبب الناسخ على: "أبي"، لإثبات أنها خطأ.
- والعجيب أن السرساوي كتب: وانظر الاختلاف في إسناده في "علل الدارقطني" 8/314، ولا أدري لماذا لم ينظر هو، ليقف هناك على اسم الراوي الصحيح: "زرارة بن أوفى".
- وانظر: "التاريخ الكبير" للبخاري 3/438، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 3/603، و"تهذيب الكمال" 9/339.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
703- والحَديث: ما حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا يَحيَى بن أَبي بُكير، قال: حَدثنا سُفيان بن عُيَينة، قال: حَدثنا العَلاء بن أَبي العَباس، قال: سمعت أَبا الطُّفَيل يُحَدِّثُ عن بَكر بن قِرْواش، عن سَعد بن مالك، أَنه سَمِعَ النَّبيَ عَليه السَّلام, فَذَكَرَه, يَعني ذُو الثُّدَيَّة الَّذي وجِدَ معَ أَصحاب النَّهَر، فقال: شَيطان الرَّدهَة: يَجتَذِرُه رَجُلٌ مِن بَجيلَةَ, يُقال لَه الأَشهَبُ، أَو ابن الأَشهَب، عَلامَةٌ في قَوم ظَلَمَةٍ.
قال: وفي قِصَّة ذي الثَّديَين أَسانيد صِحاحٌ بِغَير (1) هَذا اللَّفظ، فَأَما هَذا اللَّفظ فَلا يُعرَف إِلاَّ عن بَكر بن قِرْواش.
_حاشية__________
(1) تصحف في نسخة الظاهرية الخطية، الورقة (31/ب)، وطبعة السرساوي إلى: "نظير"، ولا يستقيم بهذا سياق اللفظ، ولم يستخدم العُقيلي هذه اللفظة في كتابه مرةً واحدةً.
وفي نسخة ألمانيا الخطية، الورقة (10/ب)، وطبعات السلفي، وقلعجي: "بغير"، على الصواب.
-
- الضعفاء للعقيلي:
الظاهر أن سهرة الليلة تدندن حول هذا الكتاب الكبير، الذي وقع عليه ظُلمٌ فادح
من الثلاثة الذين تناوبوا على ما يُسمَّى بتحقيقه، للأسف لقد تناول العلمَ غيرُ أهله
- الضعفاء للعقيلي :
724 و725- ومِن حَديثه؛ ما حَدثنا به عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدثنا خَلاد بن يَحيَى (ح) وحَدثنا مُحمد بن عُبَيد، قال: حَدثنا أَبو نُعيم، قالا: حَدثنا بُكَير بن عامِر البَجَلي، عن عَبد الرَّحمَن بن أَبي نُعْمٍ (1)، عن المُغيرَة بن شُعبة, أَنَّ النَّبيَ عَليه السَّلام تَوضَّأَ ومَسَحَ على خُفَّيهِ.
قال: والحَديث عن مُغيرَةَ بن شُعبة صَحيحٌ, مِن غَير هَذا الوجهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعَات الثلاث: قلعجي، والسلفي، والسرساوي إلى: "عبد الرحمن بن أَبي نُعيم".
- والحديث؛ أخرجه أَحمد 4/246(18326)، و4/253(18407)، وأَبو داوُد (156)، والطبراني 20/(1000: 1002)، والبيهقي 1/271، من طريق بُكير بن عامر البَجَلي، عن عَبد الرَّحمن بن أَبي نُعْم، به، على الصواب.
- وانظر "تهذيب الكمال" 17/457، ومصادر تخريج الترجمة.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
840- حَدثنا إِبراهيم بن عَبد الوهاب الأَبزاري، قال: حَدثنا أَحمد بن مُحَمد بن هانِئ، قال: قُلت لأَبِي عَبد الله أَحمد بن حَنبل: التَّسميَة في الوضُوءِ؟ فقال: أَحسَن شَيء فيه حَديث رُبَيح بن عَبد الرَّحمَن بن أَبي سَعيد، عن أَبيه، عن أَبي سَعيد الخُدري، قُلتُ: فَحَديث (1) عَبد الرَّحمَن بن حَرمَلة؟ قال: لا يَثبُتُ.
_حاشية__________
(1) في نسخة الظاهرية الخطية، والطبعات الثلاث: "فَحَديث حَدَّث"، والمُثبت هنا عن نسخة برلين الخطية، الورقة (17/ب), وهو الموافق لما في "تنقيح التحقيق" لابن عبد الهادي 1/179 إذ نقل الحديث بتمامه، عن هذا الموضع، قال: وقال العُقَيلي، فذكره.
-
- الضعفاء للعقيلي:
الضعفاء للعقيلي:
1242- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه يَحيَى بن عُثمان، قال: حَدثنا أَبو صالح، حَدثني اللَّيث، قال: حَدثني يَحيَى بن أَيوب، عن الحَكم بن عَبد الله بن سَعد، عن سالم بن عَبد الله، عن أَبيه عَبد الله بن عُمر (1)؛ أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَنصار أَتَى إِلى رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: أَمَرتَنا بِالزَّكاة, زَكاة الفِطر, فَنَحن نُؤَدّيَها، فَكَيفَ بِنا إِن أَدرَكَتنا ولاةٌ، لا يَضَعُونها مَوضِعَها؟ فقال: أَدُّوها إِلى ولاتِكُم, فَإِنَّهُم يُحاسَبُون بِها.
قال: لا يُتابَع عَليه, والغالب على حَديث الحَكم: الوهمُ، وهَذا الكَلام يُروى عن ابن عُمر أَنه قال: ادفَعها إِلى الولاةِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيْ قلعجي، والسرساوي إلى: "عن أَبيه, عن عَبد الله بن عُمر", وهو على الصواب في نسخة الظاهرية الخطية، الورقة (49/أ)، ونسخة ألمانيا، الورقة (42/أ)، وطبعة السلفي.
- وهو سالم بن عَبد الله بن عَبد الله بن عُمر.
-
- الضعفاء للعقيلي:
أحد مقاصدي من ذكر ما وقع من خلل في الكتب، وتصحيفات، هو أن يستدرك هؤلاء هذه الأخطاء، في طبعاتهم المقبلة.
أما الهدف الأول؛ فهو تنقية التراث من عبث العابثين، والذين تعجلوا الطريق، وأرادوا الوصول بغير زادٍ، إلى هدف مجهول.
لا يغرنكم أيها الإخوة الدعاية والإعلان للكتب، وقدَّم له فلان، وأخَّر له علان، فالذي قدم للكتاب لم يقرأ، ولو قرأ لما وقف على شيء، ولكنها مجاملات على حساب الحق. فاعلم؛
- الضعفاء للعقيلي:
1412- حَدثنا الخَضِر بن داوُد، قال: حدثنا أَحمد بن محمد (1)، قال: سأَلتُ أَبا عَبد الله، عن حَنظَلَةَ السَّدُوسيّ، فقال: حَنظَلَة ؟! ومَدَّ بِها صَوتَهُ، ثُم قال: ذاكَ مُنكر الحديث، يُحَدِّث بِأَعاجيب، حَدَّثَ عن أَنس، قيل: يا رَسول الله، أَيَنحَني بَعضُنا لبَعض.
وعن أَنس، أَنَّ النَّبيَ عَليه السَّلام كان يَدعُو في القُنُوتِ.
وعن شَهر، عن ابن عَباس، كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يَقرَأُ في الفَجر، وضَعَّفَهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في نسخة الظاهرية الخطية، الورقة (54/أ)، وطبعَة قلعجي إلى: "حَدثنا الخَضِر، قال: حدثنا ابن هانئ", وتصحف في طبعة السرساوي إلى: "حَدثنا الخَضِر، قال: حدثنا هانئ", والمثبت عن نسخة ألمانيا الخطية، الورقة (52/أ)، وفي طبعة السلفي: "حَدثنا الخَضِر بن داوُد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن هانئ".
- وأحمد بن محمد بن هانئ أبو بكر الأثرم, هو صاحب السؤالات لأبي عبد الله أحمد بن حنبل, وهو ما تكرر كثيرا في هذا الكتاب.
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
وهو على الصواب في طبعة السَّلفي, و"العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله بن أَحمد بن حنبل (1470).
وهو على الصواب عند ابن عدي في الكامل؛ قال:
(حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ أَيُّوبَ أَبِي الْعَلاءِ، قَالَ: لا بَأْسَ بِهِ وَكَانَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ لا يَسْتَخِفُّهُ، أَظُنُّهُ قَالَ: كَانَ لا يَحْفَظُ الإِسْنَادَ).
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
والمُثبت هنا عن نسخة برلين الخطية، الورقة (17/ب), وهو الموافق لما في "تنقيح التحقيق" لابن عبد الهادي 1/179 إذ نقل الحديث بتمامه، عن هذا الموضع، قال: وقال العُقَيلي، فذكره.
ويشهد له ما نقله الذهبي في الميزان عن الأثرم نفسه؛ قال:
(وقال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: التسمية في الوضوء؟ قال: أحسن ذلك حديث أبي سعيد الخدري. قلت: فما روى عبد الرحمن بن حرملة؟ قال: لا يثبت).
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
- وهو سالم بن عَبد الله(1) بن عُمر.
(1) تصحف في طبعة يحيى خليل إلى: سالم بن عبد الله بن عبد الله بن عمر. وهو على الصواب في جميع الدواوين. (ابتسامة)
سامحني يا شيخ يحيى والله إنها مجرد دعابة.. صدقني وأنا أكتب التعليق لم أستطع، وذلك من الضحك على طريقتي في تقليدك.
وفقك الله إلى كل خيرٍ آمين.
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
- حَدثنا الخَضِر بن داوُد، قال: حدثنا أَحمد بن محمد (1)
والمثبت عن نسخة ألمانيا الخطية، الورقة (52/أ)، وفي طبعة السلفي: "حَدثنا الخَضِر بن داوُد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن هانئ".
- وأحمد بن محمد بن هانئ أبو بكر الأثرم, هو صاحب السؤالات لأبي عبد الله أحمد بن حنبل, وهو ما تكرر كثيرا في هذا الكتاب.
ويشهد له ما في تهذيب الكمال؛ قال:
(وقال أبو بكر الأثرم: سألت أبا عبد الله عن حنظلة السدوسي؟ فقال: حنظلة؛ ومد بها صوته، ثم قال: ذاك منكر الحديث، يحدث بأعاجيب..).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
الشكر المتواصل لأخي السكران التميمي، على مراجعاته التي تؤكد وقوع التصحيف، أو التي تناقش ذلك، وعلى إضافاته التي يتكرم بها، وأعتقد لو أن بعضنا فعل مثل ذلك، ولم يكتف بالمرور والقراءة، لأنجزنا، بفضل الله وبرحمته، هذا التطهير لكل ما شاب كتب الحديث، من عبث العابثين.
وليطمئن أخي التميمي، وليكتب ما شاء من تصحيفات تقع في مشاركاتي، وأوهام تقع في كتاباتي، ومن أجمل الأمور أن تكتب تصحيفا لطالب علم قام لنقد التصحيف.
وللعلم؛ هناك كتب من كتبي، التي حَقَّقتُ، أو أَلَّفتُ، وقع فيها التصحيف، والتحريف، وذكرته هنا عدة مرات، وفي ملتقى أهل الحديث، واعذروني فلن أذكرها تحديدًا، لكي لا يعرفني أصدقائي من الذين تناولتهم بالنقد، فأكثرهم من إخواني، وأصدقائي، بل وأقاربي.
وأي نقد شديد، وجهته هنا لإخواني، من المحققين، فهو لي أيضا، فأنا شريكهم في هذه الجِنازة، ورفيقهم في هذا العزاء.
-
- مصنف عبد الرزاق:
- مصنف عبد الرزاق:
9058- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ (1)، عَن عُثْمَانَ الْجَزَرِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ مِقْسَمًا يُحَدِّثُ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم الْبَيْتَ فَدَعَا فِي نَوَاحِيهِ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعتين إلى: "محمد"، والحديث؛ أَخرجه أحمد 1/283(2562) قال: حدَّثنا عَبد الرَّزَّاق، أخبرنا مَعْمَر، به.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
وهو كذلك على الصواب عند الطبراني في الكبير؛ قال: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عُثْمَانَ الْجَزَرِيِّ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ..).
وعند الفاكهي في أخبار مكة؛ قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيُّ[1]، قَالَ: إِنَّ مِقْسَمًا أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ..).
وفيما نقله ابن حجر في الإتحاف عن مسند الإمام أحمد؛ قال: (أَحْمَدُ: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، ثنا عُثْمَانُ الْجَزَرِيُّ، عَنْهُ بِهِ).
[1] قف على هذا الاختلاف عند الفاكهي.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
قال: وهَذا الحَديث:
1776 و1777- حَدثناه أَبو يَحيَى بن أَبي مَسَرَة، قال: حَدثنا مُحمد بن حَرب بن سُلَيم (ح) وحَدثنا يَحيَى بن عُثمان، قال: حَدثنا نُعيم بن حَماد، قالا: حَدثنا داوُد بن عَجلانَ أَبو سُلَيم البَزازُ، قال: كُنت معَ أَبي عِقال في الطَّواف في يَوم مَطير، فقال: أَلا أُحَدِّثُكُم بِحَديث تُسَرُّون به؟ قُلنا: نَعَم (1)، قال: طُفت معَ أَنس بن مالك في يَوم مَطير، فَلَما فَرَغنا مِن طَوافِنا, قال لَنا: استَأنِفُوا العَمَل، ثُم قال: إِنا طُفنا معَ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم في يَوم مِثل هَذا, فقال لنا: استَأنِفُوا العَمَلَ.
_حاشية__________
(2) في نسخة الظاهرية، وطبعة السرساوي: "قلنا به"، ولا معنى لها، وفي نسخة برلين، وطبعَتَيْ قلعجي، والسلفي: "قلنا: نعم".
-
- الضعفاء للعقيلي:
أشكر جميع الإخوة الذين بدؤوا في المشاركة معي، وأتذكر ثلاثة من الإخوة كانوا يشاركون في ملتقى أهل الحديث، وأتمنى لو عادوا للتواصل.
- الضعفاء للعقيلي:
602- سُليمان بن أَرقَم، أَبو مُعاذٍ:
مَولَى قُرَيظَةَ, أَو النَّضير، ويُقال: مَولَى قُرَيش،
2168- حدثني آدَم بن مُوسَى, قال: سمعت البُخاريُّ, قال: سُليمان بن أَرقَم، أَبو مُعاذٍ, عن الحَسن, ويَحيَى بن أَبي كَثير (1), والزُّهريِّ, تَرَكُوهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "يحيى بن كثير", والمثبت عن طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي, وانظر: "التاريخ الكبير" 4/2.
ويحيى بن أبي كثير الطائي, هو الذي يروي عنه سليمان بن أَرقم, "تهذيب الكمال" (31/504).
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
2303- حَدثنا إِسحاق بن إِبراهيم، عن عَبد الرَّزاق، عن عَبد الله بن مُحَرَّر (1)، عن عَطاء، عن عائشة، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم, نَحوهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَات قلعجي، والسلفي، والسرساوي، إلى:"عبد الله بن محرز".
قال المِزِّي: عَبد الله بن مُحَرَّر، براء مهملة مكررة، العامري الجزري الحراني، ويُقال: الرَّقِّي، قاضي الجزيرة. "تهذيب الكمال" 16/29.
وهو على الصواب؛ في "التاريخ الكبير" 5/212، و"الكامل" لابن عدي 5/213.
بل تأتي ترجمته على الصواب، في هذا الكتاب، الترجمة (897).
وأنتظر من أخي السكران التميمي زيادة المراجع، لتأكيد ثبوت التصحيف.
-
- الضعفاء للعقيلي:
الضعفاء للعقيلي :
2773 و2774- فَحَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن أَبي مَسَرَّة، حَدثنا يَعقوب بن مُحمد الزُّهري، حَدثنا إِبراهيم بن سَعد (ح) وحَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، حَدثنا الحَسن بن عَلي، حَدثنا يَعقوب بن إِبراهيم بن سَعد، حَدثنا أَبي، عن صالح بن كَيسان، عن ابن شِهاب, قال: أَخبَرَني رَجُلٌ مِنَ الأَنصار, مِن أَهل الفِقه غَير مُتَّهَم، أَنه سَمِعَ عُثمان بن عَفانَ يُحَدِّثُ؛ أَنَّ رِجالاً مِن أَصحاب رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم حَزِنُوا, حَتَّى كادَ بَعضُهُم أَن يُوسوَس، قال عُثمان: فكُنت منهم، فَبَينَما أَنا جالسٌ في ظِلّ أُطُم مِنَ الآطام, مَرَّ عَلَيَّ عُمر بن الخَطابِ, فَسَلَّمَ عَلَيَّ فَلَم أَشعُر أَنه مَرّ، ولا سَلَّم، فانطَلَقَ عُمر حَتَّى دَخَلَ على أَبي بَكر، فقال: أَلا أُعجِبُكَ؟ مَرَرت على عُثمان فَسَلَّمت عَليه، فَلَم يَرُدَّ السَّلام، فَأَقبَلَ أَبو بَكر في وِلايَتِه، وعُمرُ، حَتَّى أَتَيا فَسَلَّما جَميعًا، ثُم قال أَبو بَكر: جاءَني أَخُوكَ عُمر, فَزَعَمَ أَنه مَرَّ عَلَيكَ فَسَلَّمَ فَلَم تَرُدَّ عَليه، فَما حَمَلَكَ على ذَلكَ؟ فَقلتُ: ما فَعَلتُ، فقال عُمرُ: بَلَى، ولَكِنَّها عُبِّيَّتُكُم (1) يا بَني أُمَية، ...
_حاشية__________
(1) تصحف طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي، إلى: "عيبتكم", وفي طبعة السرساوي إلى: "غيبتكم", والذي في طبعات "مسند أحمد" الثلاث, عالم الكتب, والرسالة, والمكنز: "عُبِّيَّتُكُمْ" , والعُبِّيَّة: الكِبْر.
- والحديث؛ أخرجه أبو يعلَى (10) من طريق يعقوب بن إبراهيم، وأخرجه أحمد 1/80(20) من طريق الزهري، على الصواب.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
3032- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعت البُخاريّ قال: عَبد الله بن كُرز، عن نافِع، رَوى عنه عَبِيدَة بن حَسَّان (1)، في حَديثه نَظرٌ.
* * *
- الضعفاء للعقيلي:
3033- حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا مُحمد بن سَعيد بن الأَصبَهاني، قال: حَدثنا خالد بن حَيانَ الرَقي، عن عَبِيدَة بن حَسَّان (1) ، عن عَبد الله بن كُرز، عن نافِع، عن ابن عُمر، قال: صَلَّى النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم المَغرِبَ, فَقَرَأَ بِالمُعَوِّذَتَ ينِ.
* * *
- الضعفاء للعقيلي:
4333- حَدثنا داوُد بن إبراهيم, أَبو شَيبة، قال: حَدثنا عُبيد بن صَدَقة التَّغلبي، قال: حَدثنا عَمرو بن عَبد الجَبار العَبديّ, ابن أَخي عَبِيدَة بن حَسَّان (1)، عن أَبي شِهاب، عن يَحيَى بن سَعيد، عن سَعيد بن المُسَيَّب، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أَميران ولَيسا بِأَميرانِ: الرَّجُل يَتبَع الجَنازَةَ فَلا يَنصَرِف حَتَّى يَستَأذِن، والمَرأَة تَكُون معَ القَوم فَتَحيضُ، فَلا يَنفِرُوا حَتَّى تَطهُرَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيْ قلعجي، والسرساوي، إلى: "عُبيدة" بضم العين, ولم يتدخل السلفي فيما لا يعنيه، فأهمل الضبط، والصواب "عَبِيدَة بن حَسَّان" بفتح العين, "المؤتلف والمختلف" للدارقطني 3/1511.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
لا حول ولا قوة إلا بالله, نسأل الله العافية
كل هذا التصحيف في الضعفاء للعقيلي ,, بارك الله فيكم وجمع الله لكم شملكم
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج عادل
في نسخة الظاهرية، وطبعة السرساوي: "قلنا به"، ولا معنى لها
الأظهر أنها (قلنا: بلى) وهو المقدم.
_ روى الأزرقي في أخبار مكة بسنده؛ قال: (حَدَّثَنِي جَدِّي وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ؛ قَالا: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَجْلانَ أَنَّهُ طَافَ مَعَ أَبِي عِقَالٍ فِي مَطَرٍ؛ قَالَ: وَنَحْنُ رِجَالٌ، فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنْ سَبْعِنَا أَتَيْنَا نَحْوَ الْمَقَامِ، فَوَقَفَ أَبُو عِقَالٍ دُونَ الْمَقَامِ؛ فَقَالَ: أَلا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا تُسَرُّونَ بِهِ، أَوْ تَعْجَبُونَ بِهِ؟ قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: طُفْتُ مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ..).
_ وكذا الفاكهي في أخبار مكة بسنده؛ قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ؛ قَالُوا: ثنا دَاوُدُ بْنُ عَجْلانَ؛ قَالَ: طُفْنَا مَعَ أَبِي عِقَالٍ فِي مَطَرٍ؛ قَالَ: فَلَمَّا قَضَيْنَا طَوَافَنَا أَتَيْنَا نَحْوَ الْمَقَامِ فَوَقَفَ بِنَا دُونَ الْمَقَامِ؛ فَقَالَ: أَلا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا تُسَرُّونَ بِهِ؟ قَالَ: قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: طُفْتُ مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ..).
وقال البوصيري في الإتحاف: (عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَجْلَانَ؛ قَالَ: طُفْنَا مَعَ أَبِي عِقَالٍ فِي مَطَرٍ، فَلَمَّا قَضَيْنَا طَوَافَنَا آوَيْنَا نَحْوَ الْمَقَامِ، فَوَقَفَ بِنَا دُونَ الْمَقَامِ؛ فَقَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا تُسَرُّونَ بِهِ؟ قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: طُفْتُ مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ..
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَأَبُو يَعْلَى، وَلَفْظُهُمَا مُتَقَارِبٌ، وَابْنُ مَاجَهْ مُخْتَصَرًا، وَابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ ، كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ دَاوُدَ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِي عِقَالٍ).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
سمعت البُخاريُّ, قال: سُليمان بن أَرقَم، أَبو مُعاذٍ, عن الحَسن, ويَحيَى بن أَبي كَثير (1), والزُّهريِّ, تَرَكُوهُ.
جعل الملون بالأزرق من قول البخاري فيه نظر يا شيخ يحيى.
الأظهر أنها مقحمة هنا عند العقيلي.. فقد وقفت على ستة مراجع أو أكثر ومن بينها مصنفات للإمام البخاري نفسه؛ لم يذكر من ضمنهم يحيى بن أبي كثير، ولا ابن كثيرٍ حتى!! فتأمل
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
-
- الضعفاء للعقيلي:
الضعفاء للعقيلي:
3631- ورَواه عُقَيل (1)، عن الزُّهري، عن عُبَيد الله، ولَم يَذكُر ابن عَباس, ولا مَيمونةَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "عَقِيل" بفتح العين, مُكبَّرًا، وصوابه: "عُقيل" بالضم, مُصغَّرًا. "المؤتلف والمختلف" للدارقطني 3/1584، وهو: عُقَيل بن خالد الأيلي.
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
(1) تصحف في طبعَات قلعجي، والسلفي، والسرساوي، إلى:"عبد الله بن محرز".
بل وفي غيرهما كثير.
اقتباس:
قال المِزِّي: عَبد الله بن مُحَرَّر، براء مهملة مكررة، العامري الجزري الحراني، ويُقال: الرَّقِّي، قاضي الجزيرة. "تهذيب الكمال" 16/29.
بل وقاله غيره كثير.. ويقال فيه أيضاً: ابن المحرر.
اقتباس:
وهو على الصواب؛ في "التاريخ الكبير" 5/212، و"الكامل" لابن عدي 5/213.
بل تأتي ترجمته على الصواب، في هذا الكتاب، الترجمة (897).
وأنتظر من أخي السكران التميمي زيادة المراجع، لتأكيد ثبوت التصحيف.
بل وهو على الصواب في غير هذا كثير.. ولا يحتاج الأمر مني يا شيخ يحيى زيادة مراجع؛ لتأكيد التصحيف أصلاً.
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
والذي في طبعات "مسند أحمد" الثلاث, عالم الكتب, والرسالة, والمكنز: "عُبِّيَّتُكُمْ" , والعُبِّيَّة: الكِبْر.
- والحديث؛ أخرجه أبو يعلَى (10) من طريق يعقوب بن إبراهيم، وأخرجه أحمد 1/80(20) من طريق الزهري، على الصواب.
وهو كذلك على الصواب عند:
- المروزي في مسند أبي بكر الصديق رقم (14).
- الهيثمي في المقصد العلي رقم (10).
- البوصيري في الإتحاف من طريق أبي يعلى رقم (17).
- ابن سعد في الطبقات 2/405.
- السبكي في طبقات الشافعية الكبرى.
وتفرد معمرٌ فيما رواه عنه عبد الرزاق في مصنفه (20554) وتفسيره 2/289.. بعبارة: (ولكنها نخوتكم يا بني أمية).
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
وهو كذلك على الصواب عند:
- المروزي في مسند أبي بكر الصديق رقم (14).
- الهيثمي في المقصد العلي رقم (10).
- البوصيري في الإتحاف من طريق أبي يعلى رقم (17).
- ابن سعد في الطبقات 2/405.
- السبكي في طبقات الشافعية الكبرى.
بارك الله فيك على هذا الجهد، وأقوم بإضافة إضافاتك على ما عندي، وفي نسختي، فلنواصل معًا، ومع من يريد من الإخوة: نحو تنقية مصادر السُّنَّة من أخطائنا، وأخطاء إخواننا.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
1087- عَبد الرَّزاق بن هَمام بن نافِع الحِميَريّ الصَّنعانيُّ:
رَوى عنه أَحمد, ويَحيَى، وإِسحاق والناسُ.
3691- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: قُلت ليَحيَى بن مَعِين: وعَبد الرَّزاق تَخشَى السِّن؟ قال: أَما حَيث رَأَيناه, فَما كان بَلَغَ الثَّمانين، نَحوًا مِن سَبعين.
ثُم قال يَحيَى: أَخبَرني أَبو جَعفَر السُّويديّ, أَنَّ قَومًا مِنَ الخُراسانيَّة, مِن أَصحاب الحَديث جاؤُوا إِلى عَبد الرَّزاق بِأَحاديث للقاضي هِشام بن يُوسُف، فَتَلَقَّطُوا أَحاديث عن مَعمَر مِن حَديث هِشام، وابن ثَور، قال يَحيَى: وكان ابن ثَورٍ (1) هَذا ثقةٌ، فَجاؤُوا بِهذا إِلى عَبد الرَّزاق، فَنَظرَ فيها, فقال: هَذه بَعضُها سمعتُها، وبَعضُها لا أَعرِفُها، ولَم أَسمَعها، قال: فَلَم يُفارِقُوه حَتَّى قَرَأَها، ولَم يَقُل لَهم: حَدثنا، ولا أَخبَرنا.
قال أَبو زَكَريا: أَخبَرني بِهَذه القِصَّةِ: أَبو جَعفَر السُّويديّ صاحِبٌ لَنا.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعَات الثلاث: قلعجي، والسلفي، والسرساوي إلى: "وكان أَبو ثور"، وسلف على الصواب في طبعة السرساوي قبل ذلك بثلاث كلمات، وهو ثابت في "العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله بن أحمد بن حنبل (3880), والذي نقل عنه العُقيلي.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
3742- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه عَبد السَّلام بن سَهل السُّكَّري، قال: حَدثنا مُحمد بن عَبد الله الأَرُزِّي (1), أَبو جَعفَر، قال: حَدثنا عُبيد الله بن تَمام، عن خالد الحَذاء، عن عِكرمة، عن ابن عَباس، أَنَّ عَليًا خَطَبَ ابنَةَ أَبي جَهل, فَبَعَثَ إِلَيه النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم: إِن كُنتَ مُتَزَوِّجَها فَرُدَّ عَلَينا ابنَتَنا.
وفي هَذا رِوايَة مَن غَيَّرَ هَذا الوجهَ, بِغَير هَذا اللَّفظِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَة السرساوي إلى: "الأُرْزِي"، نعم، ولا حرج، والأَرُزِّي، بفتح الهمزة، وضم الراء، وكسر الزاي، التي بعدها ياء. "الإكمال" لابن ماكولا 1/150, وقال المِزِّي: محمد بن عَبد الله الأَرُزِّي، ويُقال: الرُّزِّي أَيضًا، أَبو جعفر البغدادي، ويُقال: البَصرِيّ، نَزيل بَغداد. "تهذيب الكمال" 25/575.
- وأعتقد أن الأخ السرساوي لن يتعب كثيرا عند الطبعة (التاسعة) للكتاب، وسيجد أمامه الكثير من التصحيفات، مما وقعت أمامي وأمام غيري، وإن كنا لم نستوعب الكثير منها، فالحصر هنا من أصعب الأمور، فنترك له، ولفريق العمل الذي راجع وحقق، باقي التصحيفات، لأنني لم أُراجع الكتاب، ولم أُقابله، بل ما ذكرتُه قابلني في الطريق.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
3776- حَدثنا عَبد الله، قال: حَدثنا أَبي، قال: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن مَهدي، عن عُبَيد الله بن النَّضر، عن أَبيه، عن قَيس بن عُبَاد (1)، أَنه كان يُصَلِّي العِشاءَ معَ العَتامَةِ.
قال عَبد الرَّحمَن: فَقدِمَ عَلَينا عَبد الله بن المُبارك بعد سِنين، فَأَتَيناه, فَسَأَلناه عن هَذا الحَديث، يَعني عُبَيدَ الله بن النَّضر، فقال: لا أَحفَظُهُ، فَقلتُ: إِنَّكَ حَدَّثْتَناهُ، فقال: أَنا يَومئِذ أَحفَظ مِنّيَ اليَوم.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "قَيس عَبَّاد" بفتح العين، وتشديد الباء، وهكذا يظلم الإنسان نفسه، فيكلفها فوق طاقتها، فيقوم بضبط الأسماء، وهو غير مؤهل لهذا، و"قَيس بن عُبَاد"، بضم العين، وتخفيف الباء المفتوحة.
- قال الدَّارَقُطنيُّ : أَما عَبَّاد، وابن عَبَّاد، فكثيرون.
- وأَما عُبَاد، بضم العين؛ فهو قَيس بن عُبَاد."المُؤتَل ِف والمُختَلِف" 3/1522.
- وقال ابن حَجَر: قَيس بن عُبَاد، بضم أَوله، وتخفيف المُوَحدة، القيسي، الضبعي. "الإصابة" 5/402.
-
- الضعفاء للعقيلي:
الضعفاء للعقيلي :
4000- حَدثنا بَكر بن سَهل، قال: حَدثنا عَبد الله بن يُوسُف، قال: حَدثنا عُمر بن المُغيرَة المِصّيصي، عن داوُد بن أَبي هِند، عن عِكرمة، عن ابن عَباس، عن رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: الإِضرار في الوصيَّة مِنَ الكَبائِرِ.
4001- حَدثنا إِسحاق بن إِبراهيم، عن عَبد الرَّزاق، عن الثَّوري، عن داوُد، عن عِكرمة، عن ابن عَباس (1)، قال: الإِضْرَار في الوصيَّة مِنَ الكَبائِر، ثُم قَرَأَ: {تِلكَ حُدُود الله فلا تعتدوها ومَن يَتَعَدَّ حُدُودَ الله}.
هَكذا رَواه الناس عن داوُد مَوقُوفًا، لا نَعلَم رَفَعَه غَير عُمر بن المُغيرَةِ.
_حاشية__________
(1) هذا الطريق لم يرد في طبعة قلعجي، وفي نسخة الظاهرية، وطبعة السرساوي: "عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم"، والمُثبت عن طبعة السلفي، والصواب أن الحديث موقوفٌ كما رواه عبد الرزاق في "المصَنَّف" (16456), وكلام العقيلي عقب الحديث يدل على وقفه.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
1193- عُمر بن مُعَتِّب.
4009- حَدثنا الفَضل بن جَعفَر، قال: حَدثنا إِسماعيل بن إِسحاق، عن عَلي بن المَديني (1) ، قال: عُمر بن مُعَتِّب, مُنكر الحديث، ويُقال: عُمر بن أَبي مُغيث.
_حاشية__________
(1) في طبعة السرساوي: "علي المديني", والمثبت عن طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
4051- حَدثناه أَحمد بن عَبد المَلك، قال: حَدثنا مُحمد بن خالد بن خِداش، قال: حَدثنا عُبيد بن واقِد، قال: حَدثنا عُثمان بن عَبد الله العَبدي، عن حُمَيد الطَّويل، عن أَنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لوفد عَبد القَيسِ: خَير تَمرِكُم البَرني، يُذهِب الداءَ، ولا داء فيه (1).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "ولا دواء فيه", والمثبت عن طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي, و"ميزان الاعتدال" 3/43، إذ نقله الذهبي، عن هذا الموضع، قال: وقال العُقيلي: فذكره، وعنه ابن حَجَر، في "لسان الميزان" 5/148.
- والعجيب؛ أن السرساوي أشار إلى ما ورد في "لسان الميزان".
- والحديث ؛ أخرجه الطبراني ، في "الأوسط" (6092)، والحاكم 4/203، وأبو نعيم، في "الطب النبوي" (822)، وابن الجوزي، في "الموضوعات" (1390)، من طريق عبيد بن واقد، على الصواب.
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
(1) تصحف في الطبعَات الثلاث: قلعجي، والسلفي، والسرساوي إلى: "وكان أَبو ثور"، وسلف على الصواب في طبعة السرساوي قبل ذلك بثلاث كلمات، وهو ثابت في "العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله بن أحمد بن حنبل (3880), والذي نقل عنه العُقيلي.
بل سأضع بين عينيك نص من نقل عن العقيلي نفسه..
فهو على الصواب كذلك فيما أسنده ابن عساكر من طريق العقيلي نفسه في تاريخ دمشق؛ قال:
(أَخْبَرَنا أَبُو البركات الأنماطي، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن المظفر، أنا أَبُو الْحَسَنِ العتيقي، أنا يُوسُف بْن أَحْمَدَ، أنا أَبُو جَعْفَر العقيلي، نا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل؛ قَالَ: قلت ليَحْيَى بْن معين: عَبْد الرزاق كبير السن؟ قَالَ: أما حيث رأيته فما كان بلغ الثمانين، نحو من سبعين. ثُمَّ قَالَ يَحْيَى: أَخْبَرَني أَبُو جَعْفَر السويدي أن قوما من الخراسانية من أصحاب الحديث جاءوا إلى عَبْد الرزاق بأحاديث للقاضي هشام بْن يُوسُفَ، فتلقطوا أحاديث عن معمر من حديث هشام، وابن ثور _ قَالَ يَحْيَى: وكان ابْن ثور هذا ثقة _ فجاءوا بها إلى عَبْد الرزاق، فنظر فيها؛ فقال: هذه بعضها سمعتها، وبعضها لا أعرفها ولم أسمعها، قَالَ: فلم يفارقوه حَتَّى قرأها، ولم يقل لهم: حدثنا، ولا أَخْبَرَنا).
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "قَيس عَبَّاد" بفتح العين، وتشديد الباء
وهو على الصواب في المصدر الأصلي لعبد الله بن الإمام أحمد في الجامع في العلل؛ بل سأوقفك على تصحيف آخر مهم يا شيخ يحيى، وعندما تنظر للنص ستعرف ما أقصده وفقك الله؛ قال:
(حَدَّثَنِي أَبِي؛ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ النَّضْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي الْعِشَاءَ مَعَ الْقِيَامِ).
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
(1) هذا الطريق لم يرد في طبعة قلعجي، وفي نسخة الظاهرية، وطبعة السرساوي: "عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم"، والمُثبت عن طبعة السلفي، والصواب أن الحديث موقوفٌ كما رواه عبد الرزاق في "المصَنَّف" (16456), وكلام العقيلي عقب الحديث يدل على وقفه.
لَمْ يَرْفَعْ هَذَا الْحَدِيثَ _ كما ذكرتم _ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ إِلا عُمَرُ بْنُ الْمُغِيرَةِ.. وهذا هو المعروف لمن تدبر طرق هذا الحديث.
قال ابن عبد البر في التمهيد: (هكذا رواه عُمَر بْن المغيرة مرفوعا، ورواه الثوري، وزهير بْن معاوية، وأبو معاوية، ومندل بْن علي، وعبيدة بْن حميد كلهم عَنْ داود ابن أبي هند، عَنْ عكرمة، عَنِ ابن عباس موقوفا، قَالَ: الضرار في الوصية من الكبائر، ثم قرأ: {وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ..} الآية).
وقال الآجري في سؤالاته: (سَمِعْتُ أَبَا داود يَقُولُ: عمر بْن المغيرة لا بأس به، ولكن خالفه الناس فِي حديث: الإضرار فِي الوصية من الكبائر؛ عَن داود بْن أبي هند.
قَالَ أبو عبيد: رفعه عَن داود بْن أبي هند ، عَن عكرمة ، عَن ابن عباس ، عَن النبي صلى الله عليه سلم، وأوقفه الناس على ابن عباس).
بل سأوقفك يا شيخ يحيى على ما يسر خاطرك بإذن الله تعالى:
· ففي كتاب المحلى لابن حزم رحمه الله؛ قال:
(وَمِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ قَالَ: الضِّرَارُ فِي الْوَصِيَّةِ مِنَ الْكَبَائِرِ، ثُمَّ قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ{تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ..}).
· وفي لسان الميزان لابن حجر؛ قال:
(والحديث الأول أورده العقيلي عن بكر بن سهل عن عبد الله بن يوسف عنه مرفوعا، ومن طريق إسحاق بن راهويه، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن داود موقوفا، لا أعلم أحدا رفعه الا عمر بن المغيرة).
· وقال الزيلعي في نصب الراية:
(ورواه العقيلي في ضعفائه بلفظ الدارقطني؛ وقال: لا يعرف أحدا رفعه غير عمر بن المغيرة المصيصي. انتهى
ورواه عبد الرزاق في مصنفه: أخبرنا الثوري، عن داود بن أبي هند به موقوفا؛ وزاد: ثم تلا غير مضار وصية من الله. انتهى).
-
- مرثية:
أحيانا يكون العجز عن الرد والشكر، هو غاية البلاغة في الرد والشكر.
وهذا ما أشعر به تجاه مجهود ومشاركة الأخ السكران التميمي، وأنا أستفيد من مشاركاته، وأشعر بأنني لست وحدي في هذا الطريق المُوحش، والذي قَلَّ فيه السالكون، وغابت فيه هذه الأقمار التي كانت هنا يوما تُضيء الطريق لسالكيه.
كان هنا بالأمس: أحمد بن حنبل، والبخاري، وأبو زرعة الرازي، والدارقطني، وقبلهم شموسٌ أنارت الدنيا: سعيد بن المسيب، وشعبة، والقطان، وحماد بن زيد، وأيوب، وابن المبارك.
توقف أيها الدمع، فلا تفضحني، فلو دخل الآن عليَّ أحدٌ لحسبني طفل صغير، ابيضت لحيته، ويبكي عندما غاب القمر، والشموس.
فخلف من بعدهم خلف، سبقتهم ألقاب: الدكتور، والعلامة، والمحدث، والمحقق، وعندما ظهروا أظلم كل شيء، وعندما كتبوا تحرفت الحروف هربا منهم، وانقلبت الأسماء خوفا من أقلامهم.
وهذا هو الواقع، وهذا هو الحال، وإنا لله، وإنا إليه راجعون.
والبقاء والدوام لله.