الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر

3/ سليمان بن داود
ورواه عن شعبة جماعة واختلفوا عنه في بعض ألفاظ الحديث فرواه أبو داود الطيالسي عن شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت جابر بن سمرة يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر بـ الليل إذا يغشى ونحوها ويقرأ في الصبح بأطول من ذلك
أخرجه أبو داود في المسند (800) وعنه أحمد في المسند (20808) وابن أبي شيبة في المصنف (3589) وعنه مسلم في الصحيح (992) ثنا شعبة عن سماك بن حرب به
ومن طريق أبي داود أخرجه أبو عوانة في المستخرج (1753) وأبو نعيم في المستخرج (1017) والبيهقي في الكبرى (4026) والحافظ في نتائج الأفكار (1/444) ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه الطبراني في الكبير (1905) وأبو نعيم في المستخرج (1017) والحافظ في نتائج الأفكار (1/444) والبيهقي في الكبرى (4027)

تنبيه مهم : لم يذكر أحمد وابن أبي شيبة في روايتيهما " العصر " وذكرا مكان " والليل إذا يغشى " "سبح اسم ربك الأعلى " وزاد أحمد " ونحوها " ورواه الحافظ مختصرا

أقول : لعل هذا من أبي داود نفسه كان يذكر مرة " والليل إذا يغشى " ومرة " سبح اسم ربك الأعلى " وقد جمع بينهما مرة أخرى فرواه هارون بن عبد الله وعقبة بن مكرم عن أبي داود ثنا شعبة عن سماك قال سمع جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر بـ سبح اسم ربك الأعلى والليل إذا يغشى وفي الصبح بأطول من ذلك.
أخرجه السراج في المسند (125) ثنا هارون بن عبد الله وعقبة بن مكرم قالا ثنا أبو داود ثنا شعبة به

ورواه يحيى بن حكيم ويعقوب بن إبراهيم وزياد بن يحيى عن أبي داود نا شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت جابر بن سمرة يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر بـ الليل إذا يغشى والشمس وضحاها ونحوها ويقرأ في الصبح بأطول من ذلك
أخرجه ابن خزيمة في الصحيح (510) نا يحيى بن حكيم ويعقوب بن إبراهيم الدورقي
وأخرجه الطبراني في الكبير (1893) ثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى ثلاثتهم قالوا ثنا أبو داود نا شعبة به

أقول : جعل في هذه الرواية مكان " سبح " " والشمس وضحاها "

ورواه عبد الله بن عمران الأصبهاني عن أبي داود الطيالسي نا شعبة وأيوب بن جابر عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح بـ يس
أخرجه الطبراني في الأوسط (3903) ثنا علي بن سعيد الرازي نا عبد الله بن عمران الأصبهاني نا أبو داود الطيالسي نا شعبة وأيوب بن جابر عن سماك به
ومن طريق الطبراني أخرجه الحافظ في نتائج الأفكار (1/433)

قال الطبراني : لم يرو هذا الحديث عن سماك إلا شعبة وأيوب بن جابر ولا رواه عنهما إلا أبو داود تفرد به عبد الله بن عمران

عبد الله بن عمران هو أبو محمد الأصبهاني قال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال يغرب[1] وقال أبو الشيخ روى عن أبي داود أحاديث تفرد بها من غرائب حديثه

أقول : قد خالف عبد الله كل من رواه عن أبي داود وهم أثبت منه وأكثر ولعله حمل رواية أيوب على رواية شعبة وأيوب هو أبو سليمان ضعيف الحديث ولا يحفظ عن شعبة في هذا الحديث ذكر سورة يس والله أعلم

قال الحافظ في نتائج الأفكار : هكذا وقع في هذه الرواية وقد أخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة بهذا السند بلفظ : " كان يقرأ في الظهر بسبح وفي الصبح أطول من ذلك " فلعل بعض الرواة حمل حديث أيوب بن جابر على حديث شعبة وأيوب بن جابر ضعيف

فهؤلاء ثلاثة عبد الرحمن بن مهدي ومعاذ بن معاذ وأبو داود رووه عن شعبة عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم

الخلاصة أن شعبة ما عين في روايته السورة التي كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر والله أعلم

[1] ذكر هذا الحرف المزي في تهذيبه وتبعه الحافظ ولم يرد في مطبوع الثقات وما أحراه أن يكون ثابتا

يتبع إن شاء الله برواية أسباط

ورواه أسباط بن نصر عن سماك عن جابر بن سمرة قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يخفف نحو صلواتكم ولكنه كان يصلي الظهر حين تزول الشمس وكان يقرأ في الفجر بـ ياسين وحم ونحو ذلك
أخرجه ابن أبي شيبة كما في إتحاف الخيرة (798) وابن ملاعب في حديثه (13)
وأخرجه السراج في المسند ([1] (130) (965 ثنا أبو عوف عبد الرحمن بن مرزوق ثلاثتهم قالوا ثنا عمرو بن حماد بن طلحة ثنا أسباط عن سماك به واللفظ لابن ملاعب ولم يذكر ابن أبي شيبة ما ورد في التخفيف وفرقه السراج

أسباط بن نصر ليس بالقوي قال الساجي روى أحاديث لا يتابع عليها عن سماك بن حرب

أقول : لا يحفظ في هذا الحديث ذكر حم فإن أسباطا لين ولم يتابع عليه وقد تقدم أن أيوب بن جابر رواه عن سماك عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح بـ يس وأيوب ضعيف

[1] وفي حديثه (1914)

ورواه شريك عن سماك عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم الفجر فقرأ والشمس وضحاها والسماء والطارق
أخرجه الطبراني في الكبير (1958) ثنا أحمد بن مسعود المقدسي ثنا الهيثم بن جميل
وأخرجه الطبراني في الكبير (1958) ثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى الحماني قالا ثنا شريك عن سماك به

شريك ساء حفظه بعد توليه القضاء وهذا الوجه غير محفوظ عن سماك والله أعلم

ورواه يحيى بن أبي أنيسة عن سماك بن حرب عن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بنا في صلاة الفجر ببعض الحواميم وبالطور ونحوها ويقرأ بنا في سائر الصلوات بالسماء والطارق ونحوها
أخرجه المخلص في المخلصيات (724) ثنا أحمد بن عبد الله ثنا يونس ثنا ابن وهب ني شبيب بن سعيد عن يحيى بن أبي أنيسة عن سماك به

وهذا غير محفوظ أيضا عن سماك يحيى بن أبي أنيسة متروك الحديث

الخلاصة أن سماك بن حرب روى عن جابر بن سمرة أن النبي كان يقرأ في الفجر ق والقرآن المجيد أو الواقعة ونحوها من السور وزاد أبو عوانة ويزيد بن عطاء وأسباط بن نصر عنه يس والقرآن الحكيم

وهذا حديث صحيح صححه من الوجه الأول مسلم وابن خزيمة وابن حبان وصححه من الوجه الثاني ابن خزيمة وابن حبان

أقول : لعل هذا الاختلاف من سماك نفسه وهو لا يضر الحديث إن شاء الله تعالى غير أني أخشى أن يكون ذكر يس غير محفوظ والله أعلم

تنبيه : هذا الحديث حوى فقرات كثيرة سوى القراءة في الفجر وقد حوالت استيعاب تخريجها وستأتي تباعا إن شاء الله تعالى

تتمة تخريج :
1/ حديث سماك عن جابر كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه حتى تطلع الشمس
رواه سماك قال قلت لجابر بن سمرة أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم كثيرا وكان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه حتى تطلع الشمس فإذا طلعت قام وكان يطيل الصمت ويتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم
ورواه عن سماك جماعة
1/ زهير بن معاوية
أخرجه أحمد في المسند (20844) ثنا أبو كامل وأبو النضر
وأخرجه مسلم في الصحيح (1470) (6105) ثنا يحيى بن يحيى
وأخرجه أبو داود في السنن (1294) ثنا ابن نفيل
وأخرجه مسلم في الصحيح (1470) وأبو داود في السنن (1294) قالا ثنا أحمد بن يونس
وأخرجه النسائي في المجتبى[1] (1358) نا أحمد بن سليمان نا يحيى بن آدم[2]
وأخرجه البغوي في مسند ابن الجعد[3] (2068) وعنه ابن شاهين في ترغيبه (115) ثنا علي
وأخرجه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه (559) ثني عبد الغفار بن داود الحراني
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج (1317) ثنا الصغاني ثنا يحيى بن أبي بكير
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج (1317) ثنا أبو داود الحراني ثنا الحسن بن محمد بن أعين
وأخرجه الطبراني في الكبير (1933) ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل
وأخرجه الطبراني في الكبير (1933) ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثني أبي اثنا عشرتهم قالوا ثنا زهير بن معاوية ثنا سماك بن حرب به
ومن طريق أحمد أخرجه عبد الغني في أحاديث الشعر (18) ومن طريق يحيى ين يحيى أخرجه البيهقي في الكبرى (13338) وفي دلائل النبوة (1/323) ومن طريق ابن يونس أخرجه الطبراني في الكبير (1933) وأبو نعيم في المستخرج (1496) ومن طريق ابن الجعد أخرجه السراج في حديثه (1234) وفي المسند (1275) وابن حبان في الصحيح (6259) وأبو محمد البغوي في شرح السنة (3351) وابن عساكر في تاريخه (4/62) (4/63) والسراج اقتصر على ذكر الجلوس بعد الفجر والبغوي فرقه حديثين

[1] وفي الكبرى (1283) (9926)
[2] قال يحيى حدثنا زهير وذكر آخر
[3] و(2659) (2661) مفرقا وفي الصحابة (303)

2/ قيس بن الربيع ورواه عنه جماعة
1/ عفان بن مسلم
أخرجه ابن سعد في الطبقات (865)
وأخرجه ابن بشران في الأمالي (318) نا أحمد بن جعفر ثنا إسحاق بن الحسن قالا نا عفان بن مسلم نا قيس بن الربيع نا سماك بن حرب به وفيه " وكان أصحابه يتناشدون الأشعار "
ومن طريق أحمد بن جعفر أخرجه ابن عساكر في تاريخه (4/8)

2/ أبو داود الطيالسي
أخرجه أبو داود في المسند (808) ثنا قيس عن سماك بن حرب به وزاد فيه " قليل الضحك "
ومن طريق الطيالسي أخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه (2/226) والبيهقي في الكبرى (13339) وفي دلائل النبوة (1/323)

3/ عاصم بن علي
أخرجه الطبراني في الكبير (2017) ثنا عمر بن حفص السدوسي
وأخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي[1] (5) ثنا محمد بن يحيى المروزي
وأخرجه البيهقي في الكبرى (21117) نا أبو الحسين بن بشران أنبأ أبو عمرو بن السماك ثنا حنبل بن إسحاق ثلاثتهم قالوا ثنا عاصم بن علي ثنا قيس بن الربيع ثني سماك به
ومن طريق أبي الشيخ أخرجه ابن المستوفي في تاريخ إربل (1/167)

4/ علي بن الجعد
أخرجه أبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (2068) (2070) مفرقا وعنه أبو الشيخ في أخلاق النبي[2] (208)
وأخرجه الطبراني في الكبير (2017) ثنا محمد بن عبدوس بن كامل قالا ثنا علي بن الجعد ثنا قيس بن الربيع ثني سماك بن حرب به
ومن طريق أبي القاسم البغوي أخرجه أبو محمد البغوي في شرح السنة (3352) وفي التفسير (2072) وابن عساكر في تاريخه (4/60) (4/62) مفرقا

5/ محمد بن فضيل
أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (63) ثنا عبد الرحمن بن معاوية العتبي نا زهير بن عباد نا محمد بن فضيل عن قيس بن الربيع عن سماك بن حرب به

6/ أبان بن سفيان
أخرجه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات (348) ثنا محمد بن علي بن إسماعيل المروزي ثنا علي بن حرب ثنا أبان بن سفيان التغلبي ثني قيس بن الربيع عن سماك بن حرب به مختصرا
ومن طريق أبي بكر أخرجه ابن عساكر في تاريخه (4/8)

7/ يحيى بن عبد الحميد
أخرجه أبو نعيم في كتاب الشعراء (ص 44) ثنا أبو بكر بن خلاد ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا يحيى الحماني ثنا قيس بن الربيع عن سماك به مختصرا

فهؤلاء سبعة عفان بن مسلم وأبو داود الطيالسي وعاصم بن علي وعلي بن الجعد ومحمد بن فضيل وأبان بن سفيان ويحيى الحماني رووه عن قيس بن الربيع عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم


[1] صلى الله عليه وآله وسلم
[2] صلى الله عليه وآله وسلم

3/ عنبسة بن سعيد
أخرجه الطبراني في الكبير (1999)[1] (2014) ثنا عبد الله بن محمد بن العباس الأصبهاني ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات ثنا إسحاق بن سليمان عن عنبسة عن سماك بن حرب به

4/ شريك النخعي ورواه عنه جماعة
1/ علي بن حجر
أخرجه الترمذي في الجامع[2] (2850)
وأخرجه ابن حبان في الصحيح (5781) نا محمد بن أحمد بن أبي عون قالا ثنا علي بن حجر نا شريك عن سماك عن جابر بن سمرة قال : جالست النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة مرة فكان أصحابه يتناشدون الشعر ويتذاكرون أشياء من أمر الجاهلية وهو ساكت فربما تبسم معهم
ومن طريق الترمذي أخرجه البغوي في شرح السنة (709) (3411)

2/ يزيد بن هارون
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف[3] (26586) ثنا يزيد بن هارون نا شريك عن سماك به وزاد " كنا نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيجلس أحدنا حيث ينتهي "

3/ سليمان بن داود الطيالسي
أخرجه أبو داود في المسند (808) وعنه أحمد في المسند (20810) ثنا شريك عن سماك بن حرب به وزاد فيه " قليل الضحك "
ومن طريق أبي داود أخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه (2/226) والبيهقي في السنن الكبير (13339) وفي دلائل النبوة (1/323) ومن طريق أحمد أخرجه عبد الغني في أحاديث الشعر

3/ إسماعيل بن موسى
أخرجه الطبري في تهذيب الآثار (933)
وأخرجه الطبراني في الكبير (1789) ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي
وأخرجه ابن عدي في الكامل (5/23) ثنا القاسم بن زكريا
وأخرجه أبو الشيخ في طبقاته (4/75) ثنا جعفر أربعتهم قالوا ثنا إسماعيل بن موسى أنا شريك عن سماك به

4/ زكريا بن يحيى
أخرجه أبو يعلى في المسند (7449)
وأخرجه الطبراني في الكبير (1789) (1948) ثنا محمود بن محمد الواسطي ثنا زكريا بن يحيى زحمويه ثنا شريك عن سماك به

5/ يونس بن محمد
أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (1623) ثنا علي بن معبد ثنا يونس بن محمد نا شريك بن عبد الله عن سماك بن حرب به

[1] وقع في هذا الموضع حدثنا محمد بن عبد الله الأصبهاني وأخشى أن يكون فيه قلب فقد اجتهدت أن أجد له رواية عن ابن الفرات فلم أظفر والمشهور أن الطبراني يروي عن عبد الله عن ابن الفرات

[2] وفي الشمائل (236)
[3] وفي الأدب (410)

6/ سفيان بن عيينة
أخرجه ابن عدي في الكامل (5/23) ثناه القاسم بن زكريا ثنا محمد بن الصباح الجرجرائي أنا سفيان بن عيينة قال قال كوفينا عن سماك به

قال ابن عدي : وقول ابن عيينة قال كوفينا إنما أراد به شريكا[1]

7/ سعيد بن سليمان
أخرجه ابن سعد في الطبقات (866) نا سعيد بن سليمان نا شريك عن سماك به

8/ محمد بن سعيد
أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه (361) ثنا ابن الأصبهاني نا شريك عن سماك به

9/ معاذ بن شعبة
أخرجه البزار في المسند (4268) ثنا معاذ بن شعبة نا شريك عن سماك به

قال البزار : وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه عن سماك إلا شريك.

أقول : وهذا يستغرب من مثل الحافظ البزار

10/ أسود بن عامر
أخرجه أحمد في المسند (80353) ثنا أسود بن عامر ثنا شريك عن سماك به

11/ منصور بن سلمة
أخرجه أحمد في المسند (21010) ثنا أبو سلمة الخزاعي نا شريك عن سماك بن حرب به

12/ يحيى بن عبد الحميد
أخرجه الطبراني في الكبير (1948) (1953) ثنا أبو حصين القاضي
وأخرجه أبو نعيم في كتاب الشعراء (ص 44) ثنا أبو بكر بن خلاد ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة
وأخرجه البيهقي في الكبرى (21118) نا أبو الحسين أنا عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثلاثتهم قالوا ثنا يحيى بن عبد الحميد ثنا شريك عن سماك به

13/ محمد بن الصباح
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (2/205) قال لي محمد بن صباح عن شريك عن سماك به مختصرا في المجالسة

[1] في المطبوع شريك غير منون وهو صواب على لغة ربيعة

14/ أحمد بن إبراهيم
أخرجه البغوي في معجم الصحابة (302) ثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي نا شريك عن سماك به

15/ عبد الرحمن بن واقد
أخرجه ابن عدي في الكامل (4/ 543) ثنا أبو شبيل الواقدي ثنا أبي ثنا شريك عن سماك به مختصرا

16/ إبراهيم بن عبد الله بن حاتم 17/ وإسحاق بن إبراهيم
أخرجه ابن عدي في الكامل (5/ 24) ثناه القاسم بن زكريا ثنا إبراهيم بن عبد الله بن حاتم وإسحاق بن إبراهيم قالا ثنا شريك عن سماك به[1]

18/ محمد بن إسحاق
أخرجه الطبراني في الأوسط (7031) ثنا محمد بن جمعة أبو قريش ثنا الحسين بن إدريس ثنا خالد بن الهياج عن أبيه عن محمد بن إسحاق عن شريك بن عبد الله به

قال الطبراني : لم يرو هذا الحديث عن ابن إسحاق إلا الهياج بن بسطام تفرد به ابنه

19/ الحارث بن عبد الله
أخرجته عائشة الوركانية في حديث ابن منده والشيرازي (5) نا عبد الواحد بن محمد[2] نا أبو بكر العسكري ثنا هارون بن محمد ثنا الحارث بن عبد الله نا شريك عن سماك به

فهؤلاء تسعة عشر علي بن حجر ويزيد بن هارون وسليمان بن داود وإسماعيل بن موسى وزكريا بن يحيى ويونس بن محمد وسفيان بن عيينة وسعيد بن سليمان وابن الأصبهاني ومعاذ بن شعبة وأسود بن عامر ومنصور بن سلمة ويحيى بن عبد الحميد ومحمد بن الصباح وأحمد بن إبراهيم وعبد الرحمن بن واقد وإبراهيم بن عبد الله بن حاتم وإسحاق بن إبراهيم ومحمد بن إسحاق والحارث بن عبد الله رووه عن شريك بن عبد الله عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة

[1] اقتصرا على ذكر المجالسة وذكرا لفظا آخر
[2] هو الشيرازي

يتبع إن شاء الله تعالى

5/ سعيد بن سماك بن حرب
أخرجه الطبراني في الأوسط (1608) ثنا أحمد[1] ثنا عبد الملك بن عبد ربه الطائي
وأخرجه ابن عدي في الكامل (4/543) ثنا أحمد بن الحسين الصوفي قالا ثنا عبد الملك بن عبد ربه ثنا سعيد بن سماك بن حرب عن سماك به

6/ سلام بن سليم
أخرجه أبو نعيم في كتاب الشعراء (ص 44) ثنا أبو بكر بن خلاد ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا يحيى الحماني ثنا أبو الأحوص عن سماك عن جابر بن سمرة قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتناشدون الشعر والنبي صلى الله عليه وسلم يبتسم.

7/ عمرو بن ثابت
أخرجه ابن بشران في الأمالي (746) (1648) نا أبو حفص عمر بن محمد الجمحي بمكة ثنا علي بن عبد العزيز ثنا محمد بن الأصبهاني ثنا عمرو بن ثابت عن سماك به مختصرا وفيه " قليل الضحك "
ومن طريق ابن الأصبهاني أيضا أخرجه ابن النجار في تاريخه (17/ 71)

8/ عمرو بن أبي قيس
أخرجه ابن عساكر في تاريخه (4/ 8) من طريق المحاملي نا يوسف بن موسى نا عبد الله بن الجهم[2] نا عمرو بن أبي قيس عن سماك به

قال الدارقطني في الغرائب أطرافه (1/ 343) : غريب[3] من حديث عمرو بن [أبي] قيس[4] عنه

9/ شعبة بن الحجاج
أخرجه بحشل في تاريخ واسط (ص 156) وعنه الطبراني في الكبير (1910) ثنا أحمد بن سهل بن علي [الباهلي] ثنا صلة بن سليمان ثنا شعبة عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناشدون الشعر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم[5].

صلة بن سليمان هو أبو زيد الواسطي العطار قال يحيى ليس بثقة وقال النسائي متروك وقال الدارقطني يترك حديثه عن ابن جريج وشعبة

أقول : لم أر أحدا من أصحاب شعبة تابعه على هذا الحرف وإن كانوا رووا عنه أصل هذا الحديث

10/ عبد الله بن علي الإفريقي
أخرجه ابن العديم في بغية الطلب (2/ 690) من طريق أبي زرعة أحمد بن الحسين الرازي ثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن إسماعيل السّبيعي بحلب ني المنذر بن محمد القابوسي ثني أبي قال حدثني عمي الحسين بن سعيد ثني أبي ثنا أبو أيوب الإفريقي عبد الله بن علي قال حدثني سماك عن جابر بن سمرة قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناشدون عنده الشعر ويذكرون أمر جاهليتهم فيضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتبسم إليهم.

المنذر بن محمد القابوسي قال الدارقطني كما في سؤالات الحاكم (ص 157) متروك

[1] هو ابن القاسم الطائي لا أحمد الصوفي شيخ ابن عدي في هذا الحديث لهذا نبهت عليه
[2] في التاريخ " بن أبي الجهم " وذكر " أبي " في الاسم مقحم
[3] قال المحقق في ص : تفرد قلت : لعله كان في الأصل غريب ... تفرد به عبد الله بن الجهم
[4] في المطبوع عمرو بن قيس وهو تصحيف
[5] في رواية الطبراني " يسمع " بدل " يبتسم "

الخلاصة أن ثمانية زهير بن معاوية وقيس بن الربيع وعنبسة بن سعيد وشريكا النخعي وسعيد بن سماك وأبا الأحوص وعمرو بن ثابت وعمرو بن أبي قيس يزيد بعضهم على بعض رووا عن سماك بن حرب قال قلت لجابر بن سمرة أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم كثيرا وكان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه حتى تطلع الشمس فإذا طلعت قام وكان يطيل الصمت ويتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم

هذا حديث صحيح صححه الإمامان مسلم والترمذي وابن عبد البر

أقول : زاد شريك في روايته ثلاث زيادات
1/ جالست النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من مائة مرة
2/ كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قليل الضحك
3/ كنا نأتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيجلس أحدنا حيث ينتهي وكانوا يتذاكرون الشعر

وشريك صدوق ساء حفظه بعد توليه القضاء فخلط وحديثه القديم لا بأس به ومنه هذا الحديث فقد تابعه عليه جمع ورواه عنه أيضا تسعة عشر فما اختلفوا عنه ورواه عنه أيضا بعض أقرانه كابن عيينة وقد جهدت أن أظفر برواية أخرى لابن عيينة عنه فلم أقدر ولولا تفسير ابن عدي قول ابن عيينة " قال كوفينا " أنه شريك ما عرفته

وقول شريك " جالست النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة مرة " يشهد له رواية زهير حين سأله سماك أكنت تجالس رسول الله قال نعم كثيرا

وقد تابع شريكا على قوله " قليل الضحك " قيس بن الربيع وتابعه أيضا على قوله كانوا يتناشدون الشعر قيس بن الربيع وعمرو بن ثابت

يتبع بما ورد في الزيادة الثالثة إن شاء الله تعالى

أما قوله " كنا نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيجلس أحدنا حيث ينتهي " فرواه عنه يزيد بن هارون كما تقدم وتابع يزيد عليه جماعة أيضا
أخرجه أبو داود الطيالسي في المسند (817) والمعافى في الزهد (132)
وأخرجه لوين في حديثه (23) وعنه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند (20929)
وأخرجه أحمد في المسند (20855) ثنا أسود بن عامر
وأخرجه أحمد في المسند (21040) وأبو خيثمة في العلم (100) وعنه الدقاق في الفوائد (102) قالا ثنا عبد الرحمن
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (1141) ثنا محمد بن الطفيل
وأخرجه أبو داود في السنن (4825) والنسائي في الكبرى (5868) قالا ثنا هناد
وأخرجه أبو داود في السنن (4825) ثنا محمد بن جعفر الوركاني
وأخرجه الترمذي في الجامع (2725) ثنا علي بن حجر
وأخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه (360) ثنا ابن الأصبهاني
وأخرجه أبو يعلى في المسند (7453) وعنه ابن المقرئ في الفوائد (134) وابن حبان في الصحيح (6433) ثنا زكريا بن يحيى
وأخرجه الطبراني في الكبير (1951) ثنا أبو حصين القاضي ثنا يحيى الحماني
وأخرجه الطبراني في الكبير أيضا (1951) ثنا الحسين بن جعفر القتات ثنا منجاب بن الحارث
وأخرجه ابن عدي في الكامل (5/28) ثنا القاسم بن زكريا ثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي أربعة عشرهم قالوا ثنا شريك بن عبد الله عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : « كنا إذا أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جلسنا حيث ننتهي »
ومن طريق الطيالسي أخرجه البيهقي في الكبرى (5890) وفي الآداب (249) ومن طريق ابن مهدي أخرجه ابن عدي في الكامل (5/34) (5/28) ومن طريق أحمد أخرجه أبو نعيم في الحلية (9/33) ومن طريق الوركاني أخرجه ابن المقرئ في الفوائد (134) وابن عساكر في تاريخه (11/207) بأوله وذكر له متنا آخر ومن طريق ابن الأصبهاني أخرجه الخطيب في الجامع (259) والبيهقي في شعب الإيمان (7892) ومن طريق لوين أخرجه ابن عدي في الكامل (5/28) وأبو نعيم في أخبار أصبهان (2/223) (2/270) وابن عساكر في معجمه (304) ومن طريق زكريا أخرجه الطبراني في الكبير (1951) ومن طريق أبي يعلى أخرجه السمعاني في أدب الإملاء (ص 123)

قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب وقد رواه زهير بن معاوية عن سماك أيضا
وقال ابن عساكر : محفوظ من حديث شريك.

أقول : لم أقف على رواية زهير وليت الترمذي أسندها لكن لله الأمر من قبل ومن بعد وعلى كل هذا الخبر صحيح كما قال الترمذي وصححه ابن حبان أيضا ورواية شريك هذه مستقيمة قد رواها عنه الجم الغفير ولم يختلفوا عنه مما يدل على أنه حفظها وقد رواها عنه الكبار ابن مهدي والطيالسي وعلي بن حجر وغيرهم ثم قد تابعه عليها الثقة زهير بن معاوية والله أعلم

أقول : ثم وقفت على متابع لشريك وزهير
أخرجه الحارثي في مسند أبي حنيفة (412) كتب إلي صالح بن أبي رميح ثنا أبو جعفر محمد بن الحسن بن هارون الموصلي أنبأ عبد الغفار بن عبد الله الموصلي ثنا علي بن مسهر ثنا أبو حنيفة عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة قال: كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم قعدنا حيث انتهى بنا المجلس.

وفي الحارثي كلام مشهور

يتبع إن شاء الله تعالى بتخريج قول جابر " وكان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه..."

جزاك الله خيرا .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فروحة

جزاك الله خيرا .

---

وإياك أخي الكريم
وقول زهير بن معاوية عن سماك عن جابر " وكان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه حتى تطلع الشمس فإذا طلعت قام " تابعه عليه جماعة
1/ شعبة بن الحجاج ورواه عنه جماعة
1/ يحيى بن سعيد
أخرجه أحمد في المسند (20961) ثنا يحيى عن شعبة ثني سماك قال قلت لجابر بن سمرة كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع إذا صلى الفجر ؟ قال كان يجلس في مصلاه حتى تطلع الشمس

2/ محمد بن جعفر
أخرجه أحمد في المسند (20820)
وأخرجه مسلم في الصحيح (1472) والبزار في المسند (4251) قالا ثنا محمد بن المثنى
وأخرجه مسلم في الصحيح (1472) والبزار في المسند (4251) وابن خزيمة في الصحيح (557) قالوا ثنا محمد بن بشار ثلاثتهم قالوا ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سماك بن حرب به
ومن طريق أحمد أخرجه أبو نعيم في المستخرج (1499)

تنبيه : ورد في رواية البزار " أنه سأله رجل " وهي مخالفة لرواية أحمد فالسائل فيها هو سماك نفسه وهي الصواب الموافقة لسائر الروايات إلا إن كان يريد بالرجل نفسه فكنى عنه لكن مخرج الحديث واحد وقد قرن البزار في روايته بين ابن المثنى وبندار وساق لهما لفظا واحدا وعندي والله أعلم أن هذه الرواية رواية ابن المثنى لا بندار فإن ابن خزيمة ساق لفظ بندار وهي موافقة في لفظها لرواية أحمد

3/ الطيالسي أبو داود
أخرجه أبو داود في المسند (794) ثنا شعبة عن سماك بن حرب به
ومن طريق أبي داود أخرجه أبو عوانة في المستخرج (1232) وأبو نعيم في المستخرج (1499)

4/ عبد الرحمن بن مهدي
أخرجه ابن خزيمة في الصحيح (557) ثنا أبو موسى ثنا عبد الرحمن ثنا شعبة عن سماك به

5/ سعيد بن الربيع
أخرجه أبو عوانة في المستخرج (1332) ثنا الصغاني وأبو داود الحراني قالا ثنا أبو زيد الهروي ثنا شعبة عن سماك به

6/ وهب بن جرير
أخرجه أبو عوانة في المستخرج (1332) ثنا أبو داود الحراني
وأخرجه السراج في المسند[1] (1269) ثنا محمد بن رافع ومحمد بن يحيى ثلاثتهم قالوا ثنا وهب بن جرير ثنا شعبة عن سماك بن حرب به

7/ شبابة بن سوار
أخرجه السراج في المسند[2] (1269) ني أبو يحيى أنا شبابة ثنا شعبة عن سماك به

8/ مسلم بن إبراهيم
أخرجه الطبراني في الكبير (1888) ثنا علي بن عبد العزيز ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا شعبة عن سماك بن حرب به

9/ عمرو بن طلحة
أخرجه السراج في المسند (1273) ثني أبو يحيى ثنا عمرو بن طلحة ثنا شعبة عن سماك بن حرب به

10/ إبراهيم بن طهمان
أخرجه أبو الفضل الزهري في حديثه (701) نا عبد الله بن سليمان
وأخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين (4/138) ثنا بشر بن أبي السري قالا نا أحمد بن حفص بن عبد الله ثني أبي نا إبراهيم بن طهمان عن شعبة بن الحجاج عن سماك بن حرب به

11/ محمد بن إسحاق
أخرجه أبو الشيخ في ذكر الأقران (312) ثنا أحمد بن محمد البغدادي ثنا عبيد الله بن سعد ثنا عمي حدثني أبي عن محمد بن إسحاق حدثني شعبة عن سماك به

فهؤلاء أحد عشر يحيى بن سعيد وغندر والطيالسي وعبد الرحمن بن مهدي وأبو زيد الهروي ووهب بن جرير وشبابة بن سوار ومسلم بن إبراهيم وعمرو بن طلحة وإبراهيم بن طهمان ومحمد بن إسحاق رووه عن شعبة عن سماك بن حرب به

[1] وفي حديثه (1228)
[2] وفي حديثه (1229)

2/ سفيان الثوري ورواه عنه جماعة
1/ وكيع بن الجراح
أخرجه أحمد في المسند (21032)
وأخرجه مسلم في الصحيح (1471) ثنا أبو بكر بن أبى شيبة
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج (1321) ثنا الأحمسي ثلاثتهم قالوا ثنا وكيع ثنا سفيان عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجلس في مصلاه إذا صلى الغداة حتى تطلع الشمس حسناء
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه أبو نعيم في المستخرج (1497)

2/ عبد الرحمن بن مهدي
أخرجه أحمد في المسند (21037) ثنا عبد الرحمن عن سفيان عن سماك به

3/ يحيى بن سعيد
أخرجه أحمد في المسند (20968) ثنا يحيي بن سعيد عن سفيان حدثني سماك يعني ابن حرب به
ومن طريق أحمد أخرجه ابن الجوزي في ناسخه (179)

4/ الفضل بن دكين
أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه (3630) وابن أبي غرزة في مسند عابس الغفاري (45)
وأخرجه السراج في المسند[1] (1274) ثنا [زياد بن] أيوب
وأخرجه الطبراني في الكبير (1885) ثنا علي بن عبد العزيز
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج (1321) ثنا أبو العباس الغزي والصغاني ستتهم قالوا ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن سماك به

5/ عبيد الله بن موسى
أخرجه ابن أبي غرزة في مسند عابس الغفاري (45) نا عبيد الله بن موسى عن سفيان عن سماك بن حرب به

6/ بشر بن منصور
أخرجه ابن شاهين في ناسخه (226) ثنا عبد الله بن محمد البغوي
وأخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي[2] (819) ثنا أبو بكر بن مكرم قالا ثنا عبيد الله بن عمر القواريري ثنا بشر بن منصور ثنا سفيان عن سماك به
ومن طريق أبي الشيخ أخرجه البغوي في شرح السنة (711)

7/ يحيى بن آدم
أخرجه أبو عوانه كما في إتحاف المهرة (2579) عن الحسن بن علي بن عفان عن يحيى بن آدم عن سفيان عن سماك به

8/ مؤمل بن إسماعيل
أخرجه الحسن بن علي الشعراني في حديثه (40) ثنا محمد بن خلف نا مؤمل بن إسماعيل نا سفيان نا سماك به

9/ روح بن عبادة
أخرجه عبد الغني المقدسي في أخبار الصلاة (84) نا الباذرائي نا الباقلاني نا ابن دوست الشافعي ثنا محمد بن شداد ثنا روح ثنا سفيان عن سماك به

[1] وفي حديثه (1233) ورد في المسند حدثنا أبو أيوب وهو خطأ والتصويب من حديث السراج وزياد هذا كنيته أبو هاشم وهو دلوية
[2] صلى الله عليه وآله وسلم

10/ عمر بن سعد ورواه عنه جماعة
1/ علي بن حرب
أخرجه البيهقي في الكبرى[1] (3021) نا أبو الحسين القطان نا أبو جعفر الطائي ثنا علي بن حرب ثنا أبو داود هو الحفري عن سفيان عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى يعني الصبح جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس.

2/ عثمان بن أبي شيبة
أخرجه أبو داود في السنن (4850) ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا أبو داود الحفري ثنا سفيان الثوري عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء.
ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي في الآداب (253) والخطيب في الجامع (942)

ورواه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند (20948) ثني عثمان بن محمد ثنا أبو داود ثنا سفيان عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر جلس في مصلاه لم يرجع حتى تطلع الشمس ولم يذكر التربع

3/ الحسن بن علي
أخرجه البيهقي في الآداب (253) نا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا أبو داود الحفري وأخبرنا أبو علي الروذباري أنا أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا أبو داود الحفري ثنا سفيان الثوري عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء لفظ حديث الروذباري

لم يسق البيهقي لفظ الحسن بن علي فيتبين منه ذكر التربع فيه

أقول : ذكر التربع إن كان محفوظا عن عثمان هو غير محفوظ عن سفيان فأبو داود الحفري ثقة عابد لكنه ليس من أصحاب سفيان وحفاظ حديثه وهو يضعف بعض الشيء في سفيان قال ابن معين أبو داود الحفري والفريابي وقبيصة وأبو حذيفة حديثهم بعضه قريب من بعض في الضعف وقد تفرد بهذا الحرف دون وكيع وابن مهدي وأبي نعيم وهم أثبت منه منفردين ومجتمعين في سفيان وغيره وتابعهم أيضا عبيد الله بن موسى وبشر بن منصور ويحيى بن آدم وروح بن عبادة ومؤمل وهم ثقات أيضا

أقول : ويوكد عدم حفظ هذا الحرف في الحديث أن جماعة من الثقات غير سفيان شعبة وأبا الأحوص وزائدة بن قدامة وإسرائيل بن يونس وزكريا بن أبي زائدة وزهير بن معاوية وغيرهم كما سيأتي رووه عن سماك ولم يذكروه والله أعلم

تنبيه : خرج الشيخ رحمه الله رحمة واسعة هذا الحديث في الصحيحة (6/453) فقال : أخرجه أبو داود ( 4850 ) من طريق أبي داود الحضري حدثنا سفيان الثوري عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال فذكره .
قلت : وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم وأبو داود الحضري اسمه عمر بن سعد وقد تابعه أبو نعيم عن سفيان به إلا أنه لم يذكر التربع .
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 2 / 249 / 1885 ) وأخرجه مسلم وغيره من طرق أخرى عن سماك بألفاظ وزيادات متعددة دون التربع اهـ

أقول : في كلام الشيخ هذا بعض النظر وقد وقع فيه خطأ مطبعي وهو أن أبا داود هو الحفري بالفاء لا الحضري بالضاد وقد تكرر مرتين وذكر الشيخ في كلامه أبا نعيم متابعا لأبي داود وعزى بعد الحديث إلى مسلم وفيه متابعة وكيع وقد تابعه ابن مهدي والقطان وجماعة لم يذكرهم الشيخ

وفات الشيخ أيضا أن عثمان بن أبي شيبة اختلف عنه في لفظ الحديث كما سلف وهذا إن لم يؤثر في الحكم على هذه الزيادة فإن مخالفة تسعة لأبي داود الحفري ستؤثر فيه قطعا خاصة أن ثلاثة منهم هم من أثبت الناس في الثوري وأحفظهم لحديثه وهم أحفظ منه على الانفراد والاجتماع في الثوري وفي غيره

ثم إن الشيخ أشار إلى من تابع الثوري إشارة وهم جمع ولم يذكر هذه الزيادة واحد منهم وفيهم الثقات الحفاظ شعبة وزائدة وأبو الأحوص وغيرهم ولا شك أن هذا له الأثر في ثبوت هذه الزيادة من عدمه والذي يظهر لي أنها زيادة غير محفوظة وأن الصواب ما رواه الجماعة عن سفيان موافقا لقول الجماعة بعدم ذكر التربع والله أعلم

[1] وفي الشعب (2698)

يتبع إن شاء الله تعالى برواية أبي الأحوص

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري

10
وقد تفرد بهذا الحرف دون وكيع وابن مهدي وأبي نعيم وهم أثبت منه منفردين ومجتمعين في سفيان وغيره وتابعهم أيضا عبيد الله بن موسى وبشر بن منصور ويحيى بن آدم وروح بن عبادة ومؤمل وهم ثقات أيضا

---

سبحان الله لم أذكر معهم أثبت الناس في سفيان يحيى بن سعيد القطان والغريب أني ذكرته في من روى هذا الحديث عن سفيان ويزيل هذا العجب أن هذا البحث كتبته قديما وكان عندي بدل يحيى بن سعيد أبو سعيد وهو مولى بني هاشم ولا أدري كيف وقع لي وما أصلحته إلا أخيرا فأبقيت عند النقل ما كان على ما كان عليه والله المستعان

والخلاصة أن عشرة وكيعا وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد وأبا نعيم وعبيد الله بن موسى وبشر بن منصور ويحيى بن آدم وموسى بن إسماعيل وروح بن عبادة وأبا داود الحفري رووه عن سفيان عن سماك به

3/ سلام بن سليم ورواه عنه جماعة
1/ ابن أبي شيبة
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف[1] (7850) (26912) وعنه مسلم في الصحيح (1472) ثنا أبو الأحوص عن سماك عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر قعد في مجلسه حتى تطلع الشمس.
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه الطبراني في الكبير (1982) وأبو نعيم في المستخرج (1498)

2/ عبد الحميد بن صالح
أخرجه ابن أبي غرزة في مسند عابس (46) نا عبد الحميد بن صالح ثنا أبو الأحوص عن سماك به

3/ خلف بن هشام
أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند (20913)
وأخرجه النعالي في حديثه (49) ثنا أبو حفص الخلال ثنا محمد بن يحيى المروزي قالا ثنا خلف بن هشام البزار المقري ثنا أبو الأحوص عن سماك به

4/ منصور بن أبي مزاحم
أخرجه ابن حبان في الصحيح (2028) نا حامد بن محمد بن شعيب ثنا منصور بن أبي مزاحم ثنا أبو الأحوص عن سماك به

5/ قتيبة بن سعيد
أخرجه مسلم في الصحيح (1472) والترمذي في الجامع (585) والنسائي في المجتبى[2] (1357)
وأخرجه ابن حبان في الصحيح (2029) نا محمد بن عبد الله بن الجنيد[3] أربعتهم قالوا ثنا قتيبة بن سعيد ثنا أبو الأحوص عن سماك به

6/ مسدد بن مسرهد
أخرجه الطبراني في الكبير (1982) ثنا معاذ بن المثنى
وأخرجه ابن المنذر في الأوسط (3/227) ثنا يحيى بن محمد قالا ثنا مسدد ثنا أبو الأحوص عن سماك به

7/ إسماعيل بن إبراهيم
أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد (83) ثنا أبو معمر ثنا أبو الأحوص عن سماك به

8/ عثمان بن أبي شيبة
أخرجه ابن الطيوري في الطيوريات (1333) نا عبد العزيز ثنا أبو بكر المفيد[4] ثنا الحسن بن علي المعمري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا أبو الأحوص عن سماك بن حرب به

فهؤلاء ثمانية ابنا أبي شيبة وعبد الحميد بن صالح وخلف بن هشام ومنصور بن أبي مزاحم وقتيبة ومسدد وأبو معمر رووه عن أبي الأحوص عن سماك به

[1] وفي الأدب (155)
[2] وفي الكبرى (1282)
[3] سقط من مطبوع صحيح ابن حبان طبعة الرسالة قتيبة بن سعيد وهذا السند كرره ابن حبان كثيرا
[4] هذا الرجل اتهمه الذهبي وشيخه ضعيف

4/ زائدة بن قدامة
أخرجه أحمد في المسند (20845) (21003) ثنا حسين بن علي
وأخرجه السراج في المسند[1] (1272) ثني أبو يحيى ثنا معاوية بن عمرو
وأخرجه الطبراني في الكبير (1927) ثنا محمد بن محمد التمار ثنا أبو الوليد ثلاثتهم قالوا ثنا زائدة عن سماك به
ومن طريق معاوية أخرجه الطبراني في الكبير (1927)

5/ زكريا بن أبي زائدة
أخرجه مسلم في الصحيح (1471) ثنا أبو بكر بن أبى شيبة ثنا محمد بن بشر
وأخرجه ابن الأعرابي في المعجم (678) نا محمد نا إسماعيل قالا نا زكريا بن أبي زائدة عن سماك بن حرب به
ومن طريق محمد بن بشر أخرجه الطبراني في الكبير (2006) ومن طريق أبي بكر أخرجه أبو نعيم في المستخرج (1497)

6/ إسرائيل بن يونس
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (2026) (3202)
وأخرجه السراج في المسند[2] (1270) ثنا أبو يحيى أنا شبابة قالا ثنا إسرائيل عن سماك بن حرب به
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الطبراني في الكبير (1913)

[1] وفي حديثه (1232)
[2] وفي حديثه (1230)

7/ داود بن أبي هند
أخرجه الطبراني في الصغير (1189) ثنا أبو عثمان السمسار الحافظ ثنا عمران بن بكار البراد ثنا الربيع بن روح ثنا محمد بن حرب الأبرش عن محمد بن الوليد الزبيدي عن عدي بن عبد الرحمن أبي الهيثم بن عدي عن داود بن أبي هند عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الصبح جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس.
ومن طريق الطبراني أخرجه الحافظ في نتائج الأفكار (2/443)

قال الطبراني : لم يروه عن داود بن أبي هند إلا عدي بن عبد الرحمن ولا عنه إلا الزبيدي تفرد به عمران عن الربيع عن محمد بن حرب

قال الحافظ في نتائج الأفكار (2/ 443) : ورجال سنده موثقون وأصله في مسلم أخرجه من طريق سفيان الثوري عن سماك بلفظ: إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا ولم تقع عنده هذه اللفظة ((يذكر الله)) وهي زيادة حسنة.

أقول : وخالف الحافظ ابن حجر الحافظ ابن رجب فقال في فتح الباري (6/ 43) : ولفظة: ((الذكر)) غريبة.

تنبيه مهم :
قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (7/ 3) : روى أبو روح الربيع بن روح عن محمد بن حرب عن الزبيدي عن عدي بن عبد الرحمن الطائي عن داود بن أبي هند بنسخة.فسألت أبي عن الزبيدي هذا من هو ؟ فقال هو سعيد بن عبد الجبار الزبيدي.
قال أبو محمد : سعيد بن عبد الجبار هذا هو الذي قدم الري ضعيف وسعيد بن عبد الجبار أبو شيبة قوي.

قال ابن عساكر في تاريخه (40/ 135) : كذا قال وقد أخرج أبو الحسن بن جوصا والطبراني وهما من أعلم الناس بحديث الشاميين هذه النسخة في حديث محمد بن الوليد الزبيدي

أقول : قد ساق الطبراني جزءا من هذه النسخة في مسند الشاميين (3/114-117) وهي تشتمل على سبعة أحاديث لم يسم فيها الزبيدي قط وأورد من هذه النسخة في الأوسط حديثين عن شيخه علي بن سعيد الرازي سمى فيهما الزبيدي محمد بن الوليد وقد رواهما في مسند الشاميين عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ولم يسمه
وأورد في الأوسط حديثا ثالثا عن عبد الله بن أحمد وسمى الزبيدي محمد بن الوليد وقد أورده في مسند الشاميين عن عبد الله نفسه ولم يسمه

وذكر حديثنا في المعجم الصغير ولم يورده في مسند الشاميين وقد سمي فيه الزبيدي محمد بن الوليد ولا يبعد أن يكون الطبراني نفسه هو الذي عين الزبيدي محمد بن الوليد والله أعلم والأمر يحتاج إلى مزيد تتبع لم أنشط له


أقول : على كل لفظ " يذكر الله " أراه غير محفوظ في هذا الحديث الفرد والرواية المشهورة عن سماك لم تذكره والله أعلم

8/ شريك بن عبد الله
أخرجه الطبراني في الكبير (1960) ثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى الحماني ثنا شريك عن سماك به

تنبيه : تقدم أن شريكا تابع زهير بن معاوية على الحديث كله غير هذا الحرف فإنه لم يذكره في روايته تلك ورواه عنه هنا الحماني مفردا

9/ عنبسة بن سعيد
أخرجه الطبراني في الكبير (2013) ثنا عبد الله بن ناجية ثنا يوسف بن موسى القطان ثنا حكام بن سلام عن عنبسة بن سعيد عن سماك بن حرب به نحوه

قال الدارقطني في الغرائب أطرافه (1/ 342) : غريب من حديث عنبسة بن سعيد الأسدي عنه تفرد به عنه حكام بن سلم

10/ قيس بن الربيع
أخرجه الطبراني في الكبير (2019) ثنا محمد بن عبد الرحمن المسروقي ثنا عون بن سلام ثنا قيس عن سماك به

11/ عمرو بن أبي قيس
أخرجه السراج في المسند[1] (1271) ثنا محمد بن سهل بن زنجلة الرازي ثنا محمد بن سعيد
وأخرجه الطبراني في الكبير (2045) ثنا زكريا بن يحيى ثنا موسى بن سفيان ثنا عبد الله بن الجهم قالا ثنا عمرو بن أبي قيس عن سماك به زاد السراج في روايته قال : قلت أكنت تجالسه قال نعم.

[1] وفي حديثه (1231)

الخلاصة أن اثني عشر زهير بن معاوية وشعبة والثوري وأبا الأحوص وزائدة وابن أبي زائدة وإسرائيل وداود بن أبي هند وشريكا وعنبسة وقيس بن الربيع وعمرو بن أبي قيس رووه عن سماك بن حرب قال قلت لجابر بن سمرة كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع إذا صلى الفجر قال كان يجلس في مصلاه حتى تطلع الشمس

وهذا حديث صحيح صححه الأيمة مسلم والترمذي وابن خزيمة وابن حبان وابن عبد البر والبغوي

ما زال للحديث بقية يسر الله إكمالها

بارك الله فيك ياشيخ .
وأسأل الله العظيم الكريم أن يكرمك في الدنيا والآخرة .
وأن لا يحرمك أجر ما تبذله من جهد جهيد ووقت مديد وفكر شديد سديد .

وقد شغلني عن متابعة ما تطرحه من جواهر وتخريجات قيمة أمر هام ومفيد جدا في ما يظهر لي
وقد يفيدنا كثيرا في التخريجات الاحقة إن شاء الله تعالى .

وسوف أبعث لك برسالة على الخاص إن شاء الله تعالى .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن شيخنا

بارك الله فيك ياشيخ .
وأسأل الله العظيم الكريم أن يكرمك في الدنيا والآخرة .
وأن لا يحرمك أجر ما تبذله من جهد جهيد ووقت مديد وفكر شديد سديد .

وقد شغلني عن متابعة ما تطرحه من جواهر وتخريجات قيمة أمر هام ومفيد جدا في ما يظهر لي
وقد يفيدنا كثيرا في التخريجات الاحقة إن شاء الله تعالى .

وسوف أبعث لك برسالة على الخاص إن شاء الله تعالى .

---

اللهم آمين وفيكم بارك الله شيخنا عبد الرحمن وجزاكم الله عن العلم وأهله خيرا الجزاء وأسعدك وأهلك في الدنيا والآخرة وشكر الله حسن ظنك بأخيك وتشجيعك له والحمد لله الذي جمعنا في هذا المجلس الكريم بهذه الثلة المباركة نتذاكر العلم ونتواصى بالحق ويشد بعضنا أزر بعض ونسأله سبحانه كما جمعنا في هذه الدنيا على هذا الخير أن يجمعنا مع سيدنا وحبيبنا وإمامنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة وأن يذب النار عن وجوهنا وأبشارنا بهذا الجهد الذي نخدم به سنته إنه شكور بر رحيم

2/ حديث سماك عن جابر بن سمرة في قراء النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الظهر والعصر
تقدم أن ابن مهدي ومعاذ بن معاذ روياه عن شعبة عن سماك عن جابر بن سمرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والليل إذا يغشى وفي العصر نحو ذلك

ورواه أبو داود عن شعبة واختلف قوله فيه فقال في مسنده عن شعبة بن الحجاج عن سماك بن حرب قال سمعت جابر بن سمرة يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر بـ الليل إذا يغشى ونحوها

ورواه ابن أبي شيبة عنه فقال كان يقرأ في الظهر بـ سبح اسم ربك الأعلى ولم يذكر العصر

ورواه هارون بن عبد الله وعقبة بن مكرم عنه فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر بـ سبح اسم ربك الأعلى والليل إذا يغشى

ورواه حماد بن سلمة عن سماك عن جابر بن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر والعصر والسماء والطارق والسماء ذات البروج ونحوهما من السور
ورواه عن حماد جماعة
1/ أبو داود الطيالسي
أخرجه أبو داود في المسند (811) وعنه ابن أبي شيبة في المصنف (3590) (3606) ثنا حماد عن سماك به
ومن طريق أبي داود أخرجه الطبراني في الأوسط (3904) والبيهقي في الكبرى (4028) ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن حبان في الصحيح (1827)

قال الطبراني : لم يرو هذا الحديث عن سماك إلا حماد بن سلمة ولا عن حماد إلا أبو داود تفرد به عبد الله بن عمران

أقول : قد تابعه الحافظ ابن أبي شيبة والحديث في مصنفه

2/ بهز بن أسد
أخرجه أحمد في المسند (21018) ثنا بهز ثنا حماد بن سلمة عن سماك به

3/ عفان بن مسلم
أخرجه أحمد في المسند (21048)
وأخرجه الطوسي في مستخرجه (288) نا الحسن بن محمد الزعفراني قالا ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن سماك به وفيه تقديم البروج على الطارق

قال الطوسي : قال عفان في حديثه لم يذكر حديث جابر بن سمرة هذا عنه أحد غير حماد وهو حديث غريب

4/ موسى بن إسماعيل
أخرجه البخاري[1]في جزء القراءة (185) وأبو داود في سننه (805) ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد عن سماك به
ومن طريق أبي داود أخرجه السبكي في معجم شيوخه (ص 150)

5/ يونس بن محمد
أخرجه الطحاوي في معاني الآثار (1229) ثنا علي بن معبد ثنا يونس بن محمد المؤدب ثنا حماد بن سلمة عن سماك به

6/ يزيد بن هارون
أخرجه أحمد في المسند (20982)
وأخرجه الترمذي في الجامع (307) ثنا أحمد بن منيع
وأخرجه الطوسي في المستخرج (288) نا الحسن بن محمد الزعفراني
وأخرجه السراج في المسند (126) ثنا زيد بن أيوب ومحمد بن رافع
وأخرجه المستغفري في فضائل القرآن (989) نا بكر نا محمود ثنا محمد ستتهم قالوا ثنا يزيد بن هارون نا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب به
ومن طريق الترمذي أخرجه البغوي في شرح السنة (594)

7/ أبو الوليد الطيالسي
أخرجه الدارمي في المسند (1327) نا أبو الوليد الطيالسي ثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب به
ومن طريق الدارمي أخرجه الحافظ في نتائج الأفكار (1/ 439)

8/ هدبة بن خالد
أخرجه الطبراني في الكبير (1966) ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا هدبة بن خالد ثنا حماد بن سلمة عن سماك به

9/ يحيى بن إسحاق
أخرجه البيهقي في الكبرى (4028) أنبأ أبو الحسن بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا بشر بن موسى ثنا أبو زكريا يعني السالحيني ثنا حماد بن سلمة عن سماك به


[1] سقط من سند البخاري شيخه وقدرته أنا موسى لأن غالب أحاديث حماد رواها عنه والله أعلم

10/ عبد الرحمن بن مهدي
ورواه عن حماد بن سلمة ابن مهدي واختلف عنه فرواه الإمام أحمد وعمرو بن علي الفلاس عن عبد الرحمن عن حماد بن سلمة عن سماك عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر والعصر بالسماء ذات البروج والسماء والطارق ونحوهما
أخرجه أحمد في المسند (21048)
وأخرجه النسائي في المجتبى[1] (979) نا عمرو بن علي قالا نا عبد الرحمن نا حماد بن سلمة به

ورواه محمد بن المثنى عن عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن سلمة عن سماك عن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر والعصر بـ سبح اسم ربك الأعلى و هل أتاك حديث الغاشية
أخرجه البزار في المسند (4260) ثنا محمد بن المثنى نا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد به

قال البزار : وهذا الحديث لا نعلم أحدا رواه عن سماك إلا حماد بن سلمة

أقول : لعل البزار يعني بهذا اللفظ ومحمد بن مثنى ثقة ثبت وابن مهدي ثقة ثبت مكثر ولعل هذا الاختلاف من حماد نفسه وقد خالفه من هو أحفظ منه وأثبت شعبة بن الحجاج فرواه عن سماك عن جابر بن سمرة يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والليل إذا يغشى وفي العصر نحو ذلك

أقول : هذه الرواية أصح وقد صححها من هذا الوجه مسلم وغيره وقد استغرب رواية حماد عفان والله أعلم

تنبيه : قال إبراهيم العبيد في أحاديث القراءة الواردة في صلاتي الظهر والعصر (ص: 119) بعد ذكر هذا الاختلاف : قال الحافظ ابن حجر : هذا حديث صحيح .... ثم قال أيضا (الحافظ) ويجمع هذا باختلاف الأحوال والله أعلم.

أقول : الاختلاف الذي عناه الحافظ غير الاختلاف الذي فهمه إبراهيم العبيد فالحافظ ذكر أحاديث مختلفة عن جماعة من الصحابة فيها قراءات مختلفة منها حديث جابر بن سمرة ولا يعد هذا اختلافا في الحقيقة لهذا قال " ويجمع هذا الاختلاف باختلاف الأحوال والله أعلم " وأما أخونا إبراهيم فساقه عقب الاختلاف على سماك وهذا غير ذاك والله أعلم

[1] وفي الكبرى (1053) (11598)


يتبع إن شاء الله تعالى

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري

الخلاصة أن سماك بن حرب روى عن جابر بن سمرة أن النبي كان يقرأ في الفجر ق والقرآن المجيد أو الواقعة ونحوها من السور وزاد أبو عوانة ويزيد بن عطاء وأسباط بن نصر عنه يس والقرآن الحكيم

وهذا حديث صحيح صححه من الوجه الأول مسلم وابن خزيمة وابن حبان وصححه من الوجه الثاني ابن خزيمة وابن حبان

أقول : لعل هذا الاختلاف من سماك نفسه وهو لا يضر الحديث إن شاء الله تعالى غير أني أخشى أن يكون ذكر يس غير محفوظ والله أعلم

تنبيه : هذا الحديث حوى فقرات كثيرة سوى القراءة في الفجر وقد حوالت استيعاب تخريجها وستأتي تباعا إن شاء الله تعالى

---

استدراك :
قد فاتتني روايتان عن سماك فيهما ذكر القراءة في الفجر
1/ عمرو بن أبي قيس
رواه عمرو بن أبي قيس عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة السوائي قال : من حدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب على المنبر جالسا فكذبه فأنا شهدته كان يخطب قائما ثم يجلس ثم يقوم فيخطب خطبة أخرى قال قلت كيف كانت خطبته ؟ قال كلام يعظ به الناس ويقرأ آيات من كتاب الله عز وجل ثم ينزل وكانت خطبته قصدا وصلاته قصدا [يقرأ] بنحو {والشمس وضحاها} {والسماء والطارق} إلا صلاة الغداة قال وصلاة الظهر كان بلال يؤذن حين تدحض الشمس فإن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام وإلا مكث قليلا حتى يخرج والعصر نحو ما تصلون والمغرب نحو ما تصلون والعشاء الآخرة يؤخرها عن صلاتكم قليلا »
ورواه عن عمرو بن أبي قيس جماعة
1/ عبد الرحمن بن عبد الله
أخرجه الحاكم في المستدرك (1057) ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا حامد بن [محمود][1] المقرئ ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي ثنا عمرو بن أبي قيس عن سماك به

الدشتكي ثقة وثقه ابن معين وقال أبو حاتم صدوق رجل صالح لا بأس به
والسند إليه صحيح أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ هو أحد حفاظ الحديث وأركانه بنيسابور
وحامد بن محمود هو ابن حرب أبو علي المقرئ النيسابوري مقدم مقرئيهم ذكره ابن حبان في الثقات ووثقه الخطيب وقال الخليلي ثقة مأمون

2/ محمد بن سعيد
أخرجه تمام في الفوائد (198) ثنا أبي ثنا أبو عبد الله محمد بن أيوب بن الضريس بن بشار البجلي الرازي بالري ثنا محمد بن سعيد بن سابق الرازي وكان يسكن قزوين ثنا عمرو بن أبي قيس عن سماك بن حرب به
ومن طريق تمام بن محمد وأبيه أيضا أخرجه ابن عساكر في تاريخه (53/ 336)

محمد بن سعيد بن سابق ثقة قال يعقوب بن شيبة ثقة صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال الخليلي ثقة كبير المحل
والسند إليه صحيح والد تمام هو محمد بن عبد الله أبو الحسين الرازي الحافظ قال عبد العزيز الكتاني كان ثقة نبيلا مصنفا وقال ابن عساكر كان أحد المكثرين المصنفين الثقات
وأبو عبد الله ابن الضريس أحد الأيمة الحفاظ المشهورين

3/ هارون بن المغيرة
أخرجه المخلص في المخلصيات (502) (136) ثنا عبد الله ثنا محمد ثنا هارون ثنا عمرو بن أبي قيس عن سماك به

هارون بن المغيرة هو أبو حمزة الرازي ثقة وثقه ابن معين وغيره
وفي السند إليه محمد وهو ابن حميد الرازي حافظ متكلم فيه والاعتماد على رواية الدشتكي ومحمد بن سعيد

فهؤلاء ثلاثة عبد الرحمن بن عبد الله ومحمد بن سعيد وهارون بن المغيرة رووه عن عمرو بن أبي قيس عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة

[1] في المطبوع محمد والصواب أنه محمود كذا في ترجمته وفي كتب الحديث وفي مواضع أخرى من المستدرك

وتابع عمرو بن أبي قيس عمرو بن ثابت
أخرجه الطبراني في الكبير (2051) ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا عباد بن يعقوب ثنا عمرو بن ثابت حدثني سماك بن حرب به وقال في هذه الرواية " وربما أخر الإقامة قليلا وربما عجلها فأما الأذان فلا يخرم عن الوقت "

عمرو بن ثابت رافضي واهي الحديث وروايته هذه مستقيمة تابعه عليها عمرو وهو حسن الحديث وقد جودا هذا الحديث وساقاه سياقة حسنة وقد تضمن جملا ولم يتفرد به العمران بل تابعهما عليه جمع من الثقات عليه غير أنهم لم يسوقوه مساقا واحدا بل روى كل طائفة منه وقد جمعت بحمد الله رواياته يسر الله نشرها


الخلاصة أن عمرو بن أبي قيس وعمرو بن ثابت روياه عن عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة السوائي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم

قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه السياقة إنما خرج لفظتين مختصرتين من حديث أبي الأحوص عن سماك « كان يخطب خطبتين بينهما جلسة وكانت صلاته قصدا »



يتبع إن شاء الله تعالى

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري

رواه عمرو بن أبي قيس عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة السوائي قال : من حدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب على المنبر جالسا فكذبه فأنا شهدته كان يخطب قائما ثم يجلس ثم يقوم فيخطب خطبة أخرى قال قلت كيف كانت خطبته ؟ قال كلام يعظ به الناس ويقرأ آيات من كتاب الله عز وجل ثم ينزل وكانت خطبته قصدا وصلاته قصدا

---

أقول : قد تابع العمرين على هذا الجزء من الحديث جمع من الرواة بعضهم يرويه تاما مجموعا أو مفرقا وبعضهم لا يروي منه إلا بعضه وهاء البيان وعلى الله التكلان
1/ زائدة بن قدامة أخرجه أحمد في المسند (20846) (20873) ثنا حسين بن علي
وأخرجه أحمد في المسند (20865) ثنا أبو سعيد
وأخرجه الطبراني في الكبير (1928) (1930) ثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثلاثتهم قالوا ثنا زائدة ثنا سماك عن جابر بن سمرة قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة قط إلا وهو قائم فمن حدثك أنه رآه يخطب وهو قاعد فقد كذب [فإنه لم يفعل] قال وقال سماك قال جابر بن سمرة كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخطبته قصدا وقال جابر بن سمرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ثم يجلس ثم يقوم فيخطب [كان يخطب خطبتين يقعد بينهما في الجمعة]

تنبيه : اللفظ لحسين في الموضع الثاني والزيادة الأولى لأبي سعيد والثانية له وللطبراني وأبو سعيد لم يذكر الجزء الثاني من الحديث والطبراني فرقه حديثين

2/ زكريا بن أبي زائدة
أخرجه ابن الأعرابي في المعجم (679) نا محمد نا إسماعيل
وأخرجه ابن مخلد في حديثه – المنتقى- (196) ثنا إسحاق نا داود
وأخرجه ابن حبان في الصحيح (2803) نا الحسين بن عبد الله ثنا أيوب بن محمد ثنا عيسى بن يونس
وأخرجه الطبراني في الكبير (2003) (2004) ثنا عبد الله بن محمد ثنا سهل بن عثمان ثنا يحيى بن زكريا أربعتهم قالوا ثنا زكريا بن أبي زائدة عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر ثم يجلس ثم يقوم فيخطب فيجلس بين الخطبتين يقرأ من كتاب الله ويذكر الناس »

وأخرحه مسلم في الصحيح (1959) ثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير قالا ثنا محمد بن بشر
وأخرجه ابن الأعرابي في المعجم (677) نا محمد نا إسماعيل
وأخرجه أبو عوانة كما في إتحاف المهرة (2542) عن يوسف بن مسلم عن عبيد الله بن موسى
وأخرجه ابن مخلد في حديثه – المنتقى- (195) ثنا إسحاق بن إبراهيم البغوي نا داود بن عبد الحميد
وأخرجه الطبراني في الكبير (2005) ثنا عبد الله بن محمد ثنا سهل بن عثمان ثنا يحيى بن زكريا ثنا زكرياء حدثني سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : كنت أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا.
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه الطبراني في الكبير (2005) وأبو نعيم في المستخرج (1950)

3/ شعبة بن الحجاج
أخرجه أبو داود في المسند (793)
وأخرجه أحمد في المسند (20960) ثنا يحيى
وأخرجه أحمد في المسند (20818) ثنا محمد بن جعفر
وأخرجه إسماعيل القاضي في أحكام القرآن (349) ثنا سليمان بن حرب
وأخرجه الطحاوي في أحكام القرآن (236) ثنا إبراهيم بن مرزوق ثنا وهب بن جرير
وأخرجه الطبراني في الكبير (1886) ثنا علي بن عبد العزيز ثنا مسلم بن إبراهيم
وأخرجه ابن قانع في معجم الصحابة (1/ 137) ثنا علي بن محمد نا أبو الوليد
وأخرجه ابن حبان في الصحيح (2801) نا سليمان بن الحسن ثنا عبيد الله بن معاذ بن معاذ ثنا أبي ثمانيتهم قالوا ثنا شعبة عن سماك قال سألت جابرا أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ؟ قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب [يوم الجمعة] قائما ثم يقعد قعدة ثم يقوم [فيخطب]
ومن طريق غندر أخرجه ابن ماجه في السنن (1105) والبزار في المسند (4249) ومن طريق سليمان أخرجه الطبراني في الكبير (1887) واللفظ لخالد والزيادة الأولى ليحيى والثانية لأبي داود ومعاذ ورواية غير غندر وخالد ومسلم بن إبراهيم لم يرد فيها سؤال سماك

وأخرجه البزار في المسند (4253) ثنا محمد بن المثنى ثنا أبو داود ثنا شعبة عن سماك عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قصدا وخطبته قصدا.

4/ الوضاح بن عبد الله
أخرجه أحمد في المسند (20833) ثنا عفان
وأخرجه أبو داود في السنن (1095) ثنا أبو كامل
وأخرجه النسائي في المجتبى[1] (1583) نا قتيبة
وأخرجه عبد الله في زوائد المسند (20919) ثنا خلف بن هشام
وأخرجه إسماعيل القاضي في أحكام القرآن (348) ثنا سليمان بن حرب
وأخرجه أبو يعلى في المسند (7441) ثنا محمد بن عبيد بن حساب
وأخرجه الطبراني في الكبير (1973) ثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد
وأخرجه أبو عوانة كما في إتحاف المهرة (2543) عن الصائغ عن سعيد بن منصور ثمانيتهم قالوا ثنا أبو عوانة ثنا سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ثم يقعد قعدة لا يتكلم ثم يقوم فيخطب خطبة أخرى على منبره فمن حدثك أنه رآه يخطب قاعدا فلا تصدقه.

5/ زهير بن معاوية
أخرجه أحمد في المسند (20851) ثنا هاشم بن القاسم
وأخرجه أحمد في المسند (20842) (10954) ثنا أبو كامل
وأخرجه مسلم في الصحيح (1951) ثنا يحيى بن يحيى
وأخرجه أبو داود في السنن (1093) وعنه أبو عوانة كما في إتحاف المهرة (2543) ثنا النفيلي
وأخرجه أبو عوانة كما في إتحاف المهرة (2543) هلال بن العلاء ثنا حسن بن عياش
وأخرجه البغوي في معجم الصحابة (304) ثنا هارون بن عبد الله نا هشام بن عبد الله
وأخرجه الطبراني في الكبير (1934) ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثني أبي سبعتهم قالوا ثنا زهير ثنا سماك بن حرب قال نبأني جابر بن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب على المنبر قائما ثم يجلس ثم يقوم فيخطب قائما فمن نبأك أنه كان يخطب جالسا فقد كذب فقد والله صليت معه أكثر من ألفي صلاة.
ومن طريق الهاشم أخرجه الخطيب في الكفاية (ص: 286) ومن طريق يحيى بن يحيى أخرجه البيهقي في الكبرى (5706) ومن طريق أحمد الثاني أخرجه ابن الجوزي في التحقيق (798) ومن طريق هلال أخرجه أبو نعيم في المستخرج (1942) ورواية البغوي مختصرة جدا

6/ حفص بن جميع
أخرجه ابن خزيمة في الصحيح (1447) نا أحمد بن عبدة ثنا حفص يعني ابن جميع العجلي ثنا سماك بن حرب عن جابر بن سمرة السوائي قال سمعته يقول: « رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة قائما ثم يقعد قعدة لا يتكلم ثم يقوم فيخطب خطبة أخرى فمن حدثكم أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قاعدا فقد كذب »

[1] وفي الكبرى (1801)

يتبع إن شاء الله تعالى برواية سفيان الثوري

7/ سفيان الثوري ورواه عنه جماعة
1/ عبد الرحمن بن مهدي
أخرجه أحمد في المسند (21038)
وأخرجه النسائي في المجتبى[1] (1418) نا عمرو بن علي
وأخرجه النسائي في المجتبى[2] (1584) وابن ماجه في السنن (1106) قالا ثنا محمد بن بشار
وأخرجه ابن الجارود في المنتقى (296) ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي أربعتهم قالوا ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا سفيان عن سماك عن جابر بن سمرة قال: « كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ثم يجلس ثم يقوم ويقرأ آيات [من القرآن] [على المنبر] ويذكر الله عز وجل وكانت خطبته قصدا وصلاته قصدا »

2/ وكيع بن الجراح
أخرجه أحمد في المسند (20973) (21034) (21025) (21035)
وأخرجه ابن ماجه في السنن (1106) ثنا علي بن محمد
وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح (1448) نا الحسن بن محمد وسلم بن جنادة
وأخرجه ابن عبد البر في التمهيد (2/166) ثنا عبد الوارث ثنا قاسم ثنا ابن وضاح ثنا موسى بن معاوية خمستهم قالوا ثنا وكيع ثنا سفيان عن سماك به

3/ عمر بن سعد
أخرجه أحمد في المسند (20813) ثنا عمر بن سعد أبو داود الحفري عن سفيان عن سماك به

4/ عبد الرزاق بن همام
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (5256) وعنه أحمد في المسند (20878) (20928) عن الثوري عن سماك بن حرب به
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الطبراني في الكبير (1884) وأبو عوانة كما في إتحاف المهرة (2542) والزيادتان له وزاد أيضا " من يوم الجمعة "

5/ يحيى بن سعيد
أخرجه أبو داود في السنن (1101) ثنا مسدد ثنا يحيى عن سفيان ثني سماك به والزيادة الأولى له

6/ مؤمل بن إسماعيل
أخرجه أبو علي الشعراني في حديثه (40) ثنا محمد بن خلف نا مؤمل بن إسماعيل نا سفيان نا سماك به وزاد " وكان إذا صلى الصبح قعد في مصلاه حتى ترتفع الشمس "

7/ قبيصة بن عقبة
أخرجه الطبراني في الكبير (1884) ثنا حفص بن عمر الرقي
وأخرجه ابن المنذر في الأوسط (1801) ثنا محمد بن إسماعيل قالا ثنا قبيصة ثنا سفيان عن سماك به والزيادة الأولى له

8/ محمد بن يوسف
أخرجه أبو عوانة إتحاف المهرة (2542) عن عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي عن الفريابي عن سفيان الثوري به

9/ عبد الله بن وهب
أخرجه أبو عوانة إتحاف المهرة (2542) عن عيسى بن أحمد عن ابن وهب عن سفيان الثوري به

10/ مصعب بن المقدام
أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد (20949) ثنا قاسم بن دينار ثنا مصعب يعني ابن المقدام ثنا سفيان عن سماك به

11/ هياج بن بسطام
أخرجه أبو علي الهروي في الفوائد مجموع فيه ثلاثة أجزاء (225) ثنا محمد بن عبد الرحمن السامي ثنا خالد بن هياج ثنا أبي عن سفيان عن سماك به مختصرا

فهؤلاء أحد عشر عبد الرحمن بن مهدي ووكيع وأبو داود الحفري وعبد الرزاق ويحيى بن سعيد ومؤمل وقبيصة والفريابي وابن وهب ومصعب بن المقدام وهياج بن بسطام رووه عن سفيان عن سماك به

[1] وفي الكبرى (1802)
[2] وفي الكبرى (1802)

8/ شريك بن عبد الله ورواه عنه جماعة
1/ يعقوب بن إبراهيم
أخرجه عبد الله في زوائد المسند (20945) ثني أبو القاسم الزهري ثنا عمي ثنا شريك عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : من حدثك أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قاعدا قط فلا تصدقه قد رأيته أكثر من مئة مرة فرأيته يخطب قائما ثم يجلس فلا يتكلم بشيء ثم يقوم فيخطب خطبته الأخرى قلت كيف كانت خطبته قال كانت قصدا كلام يعظ به الناس ويقرأ آيات من كتاب الله تعالى.

2/ محمد بن جعفر
أخرجه عبد الله في زوائد المسند (20881) ثنا محمد بن جعفر الوركاني ثنا شريك عن سماك به مختصرا
ومن طريق عبد الله أخرجه ابن عساكر في تاريخه (11/ 207)

3/ علي بن حجر
أخرجه النسائي في المجتبى[1] (1415) نا علي بن حجر ثنا شريك عن سماك به مختصرا

4/ زكريا بن يحيى
أخرجه أبو يعلى في المسند (7452)
وأخرجه الطبراني في الكبير (1950) ثنا محمود بن محمد الواسطي قالا ثنا زكريا بن يحيى ثنا شريك عن سماك به مختصرا

5/ عبد الرحمن بن واقد
أخرجه ابن عدي في الكامل (4/ 543) ثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد ثنا أبي ثنا شريك عن سماك به مختصرا

6/ هشيم بن بشير 7/ وإبراهيم بن عبد الله 8/ وإسحاق بن إبراهيم
أخرجه ابن عدي في الكامل (5/ 24) ثنا القاسم بن زكريا ثنا أحمد بن منيع ثنا هشيم أخبرني من سمع سماك بن حرب به مختصرا

قال ابن عدي : وقول هشيم أخبرني من سمع سماك بن حرب إنما أراد به شريكا حدثناه القاسم بن زكريا ثنا إبراهيم بن عبد الله بن حاتم وإسحاق بن إبراهيم قالا ثنا شريك عن سماك به وهو أتم من لفظ هشيم غير أن فيه اختصارا أيضا

9/ يحيى بن عبد الحميد
أخرجه الطبراني في الكبير (1949) ثنا أبو حصين القاضي ثنا يحيى الحماني ثنا شريك عن سماك به مختصرا

فهؤلاء تسعة يعقوب بن إبراهيم ومحمد بن جعفر وعلي بن حجر وزكريا بن يحيى وعبد الرحمن بن واقد وهشيم بن بشير وإبراهيم بن عبد الله وإسحاق بن إبراهيم والحماني يزيد بعضهم على بعض رووه عن شريك بن عبد الله عن سماك به

[1] وفي الكبرى (1742)

9/ سلام بن سليم
أخرجه أبو داود في المسند (824)
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (5220) (37522) وعنه مسلم في الصحيح (1950)
وأخرجه الدارمي في المسند (1600) نا محمد بن سعيد
وأخرجه مسلم في الصحيح (1950) ثنا يحيى بن يحيى وحسن بن الربيع
وأخرجه أبو داود في السنن (1094) ثنا إبراهيم بن موسى وعثمان بن أبي شيبة
وأخرجه عبد الله في زوائد المسند (20886) ثني أحمد بن إبراهيم أبو علي الموصلي
وأخرجه إسماعيل المالكي في أحكام القرآن (350) ثنا مسدد تسعتهم قالوا ثنا أبو الأحوص عن سماك عن جابر بن سمرة قال : كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خطبتان يجلس بينهما يقرأ القرآن ويذكر الناس.
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه الطبراني في الكبير للطبراني (1985) وأبو نعيم في المستخرج (1941) ومن طريق يحيى بن يحيى أخرجه البيهقي في السنن الصغير (623) وفي السنن الكبير (5773) ومن طريق مسدد أخرجه الطبراني في الكبير للطبراني (1985) وابن المنذر في الأوسط (1793) والبيهقي في السنن الكبير (5773) ومن طريق مسلم الأول أخرجه البغوي في التفسير (2211)

وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (4689) (5241) وعنه مسلم في الصحيح (1958)
وأخرجه الدارمي في المسند (1598) ثنا محمد بن سعيد
وأخرجه مسلم في الصحيح (1958) ثنا حسن بن الربيع
وأخرجه الترمذي في الجامع (507) ثنا هناد
وأخرجه الترمذي في الجامع (507) والنسائي في المجتبى[1] (1582) قالا ثنا قتيبة
وأخرجه السراج في حديثه (2723) ثنا عبد الله بن الجراح القهستاني
وأخرجه عبد الله في زوائد المسند (20885) ثني أحمد بن إبراهيم أبو علي الموصلي
وأخرجه ابن أبي غرزة في مسند عابس الغفاري (48) نا أحمد بن أسد البجلي
وأخرجه الطبراني في الكبير (1984) ثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد تسعتهم قالوا ثنا أبو الأحوص عن سماك عن جابر بن سمرة قال : كنت أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا.
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه الطبراني في الكبير (1984) وأبو نعيم في المستخرج (1949) ومن طريق مسلم الأول أخرجه البغوي في التفسير (2212) ومن طريق قتيبة أخرجه ابن حبان في الصحيح (2802) ومن طريق الترمذي أخرجه البغوي في شرح السنة (1077) ومن طريق السراج أخرجه الشحامي في الأحاديث السباعيات (9) ومن طريق ابن أبي غرزة أخرجه الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (1/ 450) ومن طريق مسدد أخرجه الطوسي في المستخرج (341) وابن المنذر في الأوسط[2] (1796) والبيهقي في السنن الكبير (5761)

[1] وفي الكبرى (1800)
[2] وقع اسم شيخ مسدد في المطبوع أبو الأسود وأراه تصحيفا فإن سنده بذكر أبي الأحوص أشهر وأبو الأسود هو حميد بن الأسود لم يرو له ابن المنذر بهذا الإسناد شيئا ولا روى لمسدد عنه شيئا والله أعلم

تنبيه نبيه :

قال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (2/ 120) : وذكر أيضا يعني عبد الحق من طريق مسلم عن جابر بن سمرة " كانت صلاته قصدا وخطبته قصدا ".
ثم قال: زاد في طريق أخرى: " يقرأ آيات من القرآن ويذكر الناس ".
كذا أورد هذه الزيادة موهما أنها في كتاب مسلم وسأعقد بابا نذكر فيه أحاديث عزاها إلى مواضع ليست هي فيها وإنما ذلك فيما صرح به مثل أن يقول ذكره مسلم أو أبو داود ولا يكون عند واحد منهما.
فأما في هذا الباب فإنما أذكر فيه ما كان ذلك متوهما فيه بحكم ظاهر اللفظ كهذا الذي نحن فيه فإن ظاهر لفظه أنه في كتاب مسلم من قوله زاد في طريق أخرى ويحتمل على بعد أن يكون معناه زاد جابر بن سمرة من طريق أخرى مغايرة لما ذكرنا حتى في كونها من عند مسلم.
والزيادة المذكورة إنما ذكرها في الحديث المذكور أبو داود ومن عنده جاء بها في كتابه الكبير بإسنادها إثر حديث مسلم.
قال أبو داود حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن سفيان قال أخبرني سماك عن جابر بن سمرة قال : كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قصدا وخطبته قصدا يقرأ آيات من القرآن ويذكر الناس
فأما رواية أبي الأحوص في كتاب مسلم عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خطبتان يجلس بينهما يقرأ القرآن ويذكر الناس ".
فحديث آخر في معنى آخر [ليس فيه ذكر القصد والآيات وفيه أنه كان يجلس بين الخطبتين وإنما هذا حديث آخر] ليس من أطراف ذاك ولا من زيادته فليس معنيه فاعلم ذلك.

أقول : بل هما حديث واحد وهو من أطراف ذاك وزياداته جمعه بعض وفرقه آخرون وقد مضى شرح ذلك مفصلا والله أعلم


يتبع برواية إسرائيل يسر الله تعالى ذلك

10/ إسرائيل بن يونس
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (5257)
واخرجه النسائي في المجتبى[1] (1417) نا محمد بن عبد الله بن بزيع ثنا يزيد يعني ابن زريع
وأخرجه أبو عوانة كما في إتحاف المهرة (2542) عن يوسف بن مسلم عن عبيد الله بن موسى ثلاثتهم قالوا ثنا إسرائيل ثنا سماك عن جابر بن سمرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة قائما ثم يقعد قعدة لا يتكلم ثم يقوم فيخطب خطبة أخرى فمن حدثكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب قاعدا فقد كذب
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الطبراني في الكبير (1911)

11/ حماد بن سلمة
أخرجه أحمد في المسند (20868) ثنا بهز وأبو كامل
وأخرجه الطبراني في الكبير (1965) ثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج
وأخرجه ابن قانع في معجم الصحابة (1/ 138) ثنا علي نا أبو سلمة أربعتهم قالوا ثنا حماد بن سلمة عن سماك عن جابر بن سمرة قال : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قائما »

12/ عمر بن عبيد
أخرجه أحمد في المسند (21051)
وأخرجه عبد الله في زوائد المسند (20947) ثني عثمان بن محمد بن أبي شيبة
وأخرجه ابن البهلول في ستة مجالس من أماليه (22) ثنا حميد بن الربيع
وأخرجه الطبراني في الكبير (2042) ثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة أربعتهم قالوا ثنا عمر بن عبيد الطنافسي عن سماك عن جابر بن سمرة قال ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إلا قائما.
ومن طريق حميد أخرجه ابن عساكر في معجمه (276)

13/ قيس بن الربيع
أخرجه أبو داود في المسند (809) ثنا قيس عن سماك قال : قلت لجابر بن سمرة كيف كان يخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال من حدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب قاعدا فكذبه فأنا شهدته يخطب قائما قلت فكيف كانت خطبته ؟ قال كانـ[ـت] قصدا كان يقرأ آيات من كتاب الله ويتكلم بكلمات يعظ بهن الناس.
ومن طريق أبي داود أخرجه الطبراني في الكبير والزيادة له

[1] وفي الكبرى (1735)

14/ سليمان بن قرم
أخرجه أحمد في المسند (20827) ثنا حسين بن محمد المروزي ثنا سليمان بن قرم عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قائما فمن حدثك أنه رآه قط خطب إلا قائما فقد كذب ولكنه ربما خرج ورأى في الناس قلة فجلس ثم يثوبون ثم يقوم فيخطب قائما.
ومن طريق سليمان أخرجه الخطيب في موضحه (1/ 348) ومن طريق أخرجه أحمد أخرجه القطيعي في جزء الألف دينار (13)

سليمان بن قرم سيء الحفظ ولم يتابع على قوله " ولكنه ربما خرج ورأى في الناس قلة فجلس ثم يثوبون ثم يقوم فيخطب قائما "

15/ داود بن أبي هند
أخرجه الطبراني في الكبير[1] (1991) ثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة ثنا محمد بن ورد بن عبد الله
وأخرجه الخطيب في تاريخه (4710) نا عبد الواحد بن محمد نا محمد بن مخلد العطار ثنا يحيى بن الورد قالا ثنا أبي ثنا عدي بن الفضل عن داود بن أبي هند عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب خطبتين يجلس بينهما
قال الطبراني في الأوسط : لم يرو هذا الحديث عن داود بن أبي هند إلا عدي بن الفضل تفرد به ورد بن عبد الله

أقول : قد وقفت على متابع للورد بن عبد الله
أخرجه أبو عبد الله ابن منده في مجالس من أماليه (247) نا أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله المروزي أنا محمد بن سلمة المروزي أنا علي بن الحكم ثنا عدي بن الفضل عن داود به

علي بن الحكم هو أبو الحسن المروزي ثقة لكن من دونه لم أتبينه فأعلم صحة هذه المتابعة

أقول : مدار هذه الرواية على عدي بن الفضل وهو أبو حاتم البصري واهي الحديث تركه بعضهم ولا يحتمل تفرده بهذا الحديث عن داود بن أبي هند

[1] وفي الأوسط (5385)

16/ جعفر بن الحارث
أخرجه الطبراني في الكبير (2001) ثنا أسلم بن سهل الواسطي ثنا محمد بن حسان البرجناني[1] ثنا محمد بن يزيد ثنا جعفر بن الحارث عن سماك بن حرب عن جابر قال : « ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قط إلا قائما في يوم الجمعة فكان يخطب ثم يقعد ثم يقوم فيخطب كان يخطب خطبتين بينهما قعدة »

17/ الحسن بن صالح
أخرجه الطبراني في الكبير (2012) ثنا أحمد بن زهير التستري ثنا محمد بن عثمان بن كرامة ثنا عبيد الله بن موسى عن حسن بن صالح عن سماك بن حرب قال سمعت جابر بن سمرة قال : « لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وهو جالس إلا وهو قائم »

18/ محمد بن إسحاق
أخرجه أبو الشيخ في ذكر الأقران (312) ثنا أحمد بن محمد البغدادي ثنا عبيد الله بن سعد ثنا عمي حدثني أبي عن محمد بن إسحاق حدثني شعبة عن سماك قال سمعت جابر بن سمرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ثم يقعد قعدة ولا يتكلم فيها ثم يقوم في خطبته الآخرة حتى إذا فرغ منها نزل فصلى وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح قعد في مصلاه حتى تطلع الشمس

19/ الحجاج بن أرطاة
أخرجه أبو يعلى في المسند (2621) قرئ على بشر أخبركم أبو يوسف
وأخرجه الطبراني في الكبير (2026) ثنا أبو حصين القاضي ثنا يحيى الحماني ثنا أبو معاوية قالا عن حجاج عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة : « أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب قائما ثم قعد »

20/ أسباط بن نصر
أخرجه ابن أبي غرزة في مسند عابس الغفاري (47) نا عمرو بن حماد بن طلحة القناد ثنا أسباط بن نصر عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا وكان يخطب وهو قائم لا يجلس

21/ يحيى بن أبي أنيسة
أخرجه المخلص في المخلصيات (723) ثنا أحمد بن عبد الله ثنا يونس ثنا ابن وهب ني شبيب بن سعيد عن يحيى بن أبي أنيسة عن سماك بن حرب قال سمعت جابر بن سمرة يقول : ما خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قائما حتى توفاه الله عز وجل فمن حدثكم بغير ذلك فقد كذب

21/ شيبان بن عبد الرحمن
أخرجه أبو داود في السنن (1107) ثنا محمود بن خالد
وأخرجه الطبراني في الكبير (2015) ثنا إسحاق بن إبراهيم الأنماطي ثنا هشام بن عمار قالا ثنا الوليد بن مسلم أخبرني شيبان أبو معاوية عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة السوائي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطيل الموعظة يوم الجمعة إنما هن كلمات يسيرات
ومن طريق محمود أخرجه الحاكم في المستدرك (1067) والبيهقي في الكبرى (5762) ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي في الكبرى (5762)

قال ابن الملقن في تحفة المحتاج (1/ 506) : رواه أبو داود بإسناد صحيح لا جرم أخرجه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم

أقول : لم يرد ذكر قول الحاكم في مطبوع المستدرك ولا ذكره هو في البدر المنير (4/ 631) بعد تصحيح إسناده

[1] ورد في الثقات لابن حبان البرجماني بميم لا نون

يتبع إن شاء الله تعالى

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري

رواه عمرو بن أبي قيس عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة السوائي قال : ... [يقرأ] بنحو {والشمس وضحاها} {والسماء والطارق} إلا صلاة الغداة قال وصلاة الظهر كان بلال يؤذن حين تدحض الشمس فإن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام وإلا مكث قليلا حتى يخرج والعصر نحو ما تصلون والمغرب نحو ما تصلون والعشاء الآخرة يؤخرها عن صلاتكم قليلا »

---

أقول : أما ما يتعلق بالقراءة في الفحر وفي الظهر والعصر فقد تقدمت متابعاته في أول التخريج وقد تابع العمرين على تمام هذا الحديث جماعة أيضا بعضهم يزيد على بعض وهاك رواياتهم مفصلة
1/ شريك بن عبد الله
أخرجه أبو داود في المسند (807) وأبو حفص الحدثي في نسخته (18)
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (3662) نا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي
وأخرجه أبو يعلى في المسند (7450) ثنا زكريا بن يحيى
وأخرجه البلاذري في أنساب الأشراف (486) ثنا أبو نصر التمار
وأخرجه السراج في المسند[1] (966) ثني أبو يحيى أنا يونس بن محمد ستتهم قالوا ثنا شريك عن سماك عن جابر بن سمرة عن جابر بن سمرة قال : « كان بلال يؤذن الظهر إذا دحضت الشمس وكان ربما أخر الإقامة ولا يؤخر الأذان عن الوقت »
ومن طريق أبي داود أخرجه ابن ماجه في السنن (713) والبزار في المسند (4264) والبيهقي في الكبرى (2064) ومن طريق زكريا أخرجه الطبراني في الكبير (1947) واللفظ لزكريا ولم يذكر أبو داود ما ورد في الظهر

وأخرجه الطبراني في الكبير (1957) ثنا عبدان بن أحمد ثنا عبد الله بن محمد العبادي البصري ثنا أبو نعيم النخعي عبد الرحمن بن هاني ثنا شريك عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : « كان بلال يؤذن ثم يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم »

2/ قيس بن الربيع
أخرجه أبو داود في المسند (810) (820)
وأخرجه الطبراني في الكبير (2016) ثنا الفضيل بن محمد الملطي ثنا أبو نعيم قالا ثنا قيس بن الربيع عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر نحوا من صلاتكم وكان يصلي المغرب نحوا من صلاتكم وكان يؤخر العشاء عن صلاتكم شيئا وكان بلال يؤخر الظهر حتى تدحض الشمس لا يخرم عن وقت واحد فأما الإقامة فربما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فعجل وربما أخر »

تنبيه : أبو داود فرقه حديثين

[1] وفي حديثه (1329)

3/ زهير بن معاوية ورواه عنه جماعة
1/ حميد بن عبد الرحمن
أخرجه أحمد في المسند (20849) ثنا حميد بن عبد الرحمن ثنا زهير عن سماك عن جابر بن سمرة قال : كان بلال يؤذن إذا زالت الشمس لا يخرم ثم لا يقيم حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم قال فإذا خرج أقام حين يراه
ومن طريق أحمد أخرجه أبو نعيم في المستخرج (1346)

2/ هاشم بن القاسم
أخرجه أحمد في المسند (20852)
وأخرجه السراج في حديثه[1] (158) ثنا سليمان بن توبة
وأخرجه البيهقي في الكبرى (1805) نا محمد بن عبد الله ثنا محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن مكرم ثلاثتهم قالوا نا هاشم ثنا زهير حدثنا سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : كان بلال يؤذن إذا دحضت ثم لا يقيم حتى يرى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رآه أقام حين يراه.
ومن طريق أحمد أخرجه أبو نعيم في المستخرج (1346)

3/ الحسن بن أعين
وأخرجه مسلم في الصحيح (1311) ثني سلمة بن شبيب
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج (1350) ثنا أبو داود الحراني قالا ثنا الحسن بن محمد بن أعين ثنا زهير ثنا سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : كان بلال يؤذن إذا دحضت ولا يقيم حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم فإذا خرج أقام الصلاة حين يراه.
ومن طريق سلمة بن شبيب أخرجه البيهقي في الكبرى (2278)

4/ شجاع بن الوليد
وأخرجه السراج في حديثه[2] (157) ثني أبو يحيى
وأخرجه السراج في حديثه[3] (159) ثنا أبو همام قالا ثنا زهير ثنا سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : كان بلال يؤذن إذا دحضت فلا يقيم حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم فإذا خرج أقام الصلاة حين يراه.

فهؤلاء أربعة حميد بن عبد الرحمن وهاشم بن القاسم والحسن بن أعين وشجاع بن الوليد رووه عن زهير بن معاوية عن سماك به

وأخرجه الطبراني في الكبير (1937) ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثني أبي ثنا زهير ثنا سماك قال سألت جابر بن سمرة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كان يخف بهم ولا يصلي صلاة هؤلاء

[1] و(1559) مختصرا وفي المسند (172)
[2] وفي المسند (172)
[3]وفي المسند (172)

4/ إسرائيل بن يونس ورواه عنه جماعة
1/ شبابة بن سوار
أخرجه أبو داود في السنن (537) وعنه أبو عوانة في المستخرج (1349) ثنا عثمان بن أبي شيبة
وأخرجه السراج في المسند[1] (171) ثنا إسماعيل بن أبي الحارث قالا ثنا شبابة عن إسرائيل عن سماك عن جابر بن سمرة قال : « كان بلال يؤذن ثم يمهل فإذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج أقام الصلاة »

2/ عبد الرحمن بن مهدي
أخرجه السراج في المسند[2] (922) (968) ثنا عبيد الله بن سعيد
وأخرجه أبو نعيم في المستخرج (1348) ثنا محمد بن إبراهيم ثنا الحسين بن محمد ثنا أبو موسى قالا ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن إسرائيل عن سماك عن جابر بن سمرة قال: كان بلال يؤذن ثم يمهل لا يقيم فإذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج أقام.

3/ إسحاق بن منصور
أخرجه ابن خزيمة في الصحيح (1525) والبزار في المسند (4271) قالا ثنا عباس بن محمد الدوري
وأخرجه الطوسي في المستخرج (52) نا محمد بن حزابة البغدادي قالا ثنا إسحاق بن منصور السلولي ثنا إسرائيل عن سماك عن جابر بن سمرة، رضي الله عنه قال : «كان [بلال] مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم يؤذن ثم يمهل فإذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد أقبل أخذ في الإقامة »
ومن طريق عباس أخرجه الحاكم في المستدرك (723) والزيادة للبزار

قال البزار : وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه عن سماك إلا إسرائيل.

4/ عبد الرزاق بن همام
أخرجه أحمد في المسند (20804) (20997)
وأخرجه الترمذي في الجامع (202) ثنا يحيى بن موسى
وأخرجه ابن المنذر في الأوسط (1227) والطبراني في الكبير (1912) وعنه أبو نعيم في المستخرج (1347) قالا ثنا إسحاق بن إبراهيم ثلاثتهم قالوا ثنا عبد الرزاق - المصنف - (1830) (1837) عن إسرائيل عن سماك بن حرب أنه سمع جابر بن سمرة يقول : كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن ثم يمهل فلا يقيم حتى إذا رأى نبي الله صلى الله عليه وسلم قد خرج أقام الصلاة حين يراه

[1] وفي حديثه (155)
[2] وفي حديثه (1190) (1331)

5/ يحيى بن آدم
أخرجه أحمد في المسند (20850) (21001)
وأخرجه السراج في المسند[1] (171) ثنا محمد بن سليمان الفحام قالا ثنا يحيى بن آدم ثنا إسرائيل عن سماك عن جابر بن سمرة قال : « كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن ثم يمهل ولا يقيم حتى إذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خرج أقام الصلاة حين يراه »

6/ أسود بن عامر
أخرجه أحمد في المسند (21007) ثنا أسود بن عامر، حدثنا إسرائيل، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: «كان مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم يؤذن، ثم لا يقيم، يمهل حتى إذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج أقام الصلاة»

7/ مالك بن إسماعيل
أخرجه الحاكم في المستدرك (723) نا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ثنا إسرائيل عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : « كان بلال يؤذن ثم يمهل، فإذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خرج فأقام الصلاة » .

[1] وفي حديثه (156)

فهؤلاء سبعة شبابة وعبد الرحمن بن مهدي وإسحاق بن منصور وعبد الرزاق ويحيى بن آدم وأسود بن عامر ومالك بن إسماعيل رووه عن إسرائيل بن يونس عن سماك به

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري

استدراك :
قد فاتتني روايتان عن سماك فيهما ذكر القراءة في الفجر
1/ عمرو بن أبي قيس
رواه عمرو بن أبي قيس عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة السوائي قال : من حدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب على المنبر جالسا فكذبه فأنا شهدته كان يخطب قائما ثم يجلس ثم يقوم فيخطب خطبة أخرى قال قلت كيف كانت خطبته ؟ قال كلام يعظ به الناس ويقرأ آيات من كتاب الله عز وجل ثم ينزل وكانت خطبته قصدا وصلاته قصدا [يقرأ] بنحو {والشمس وضحاها} {والسماء والطارق} إلا صلاة الغداة قال وصلاة الظهر كان بلال يؤذن حين تدحض الشمس فإن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام وإلا مكث قليلا حتى يخرج والعصر نحو ما تصلون والمغرب نحو ما تصلون والعشاء الآخرة يؤخرها عن صلاتكم قليلا »
ورواه عن عمرو بن أبي قيس جماعة

2/ محمد بن سعيد
أخرجه تمام في الفوائد (198) ثنا أبي ثنا أبو عبد الله محمد بن أيوب بن الضريس بن بشار البجلي الرازي بالري ثنا محمد بن سعيد بن سابق الرازي وكان يسكن قزوين ثنا عمرو بن أبي قيس عن سماك بن حرب به
ومن طريق تمام بن محمد وأبيه أيضا أخرجه ابن عساكر في تاريخه (53/ 336)

---

وأخرجه السراج في المسند[1] (173) (923) (969) ني عيسى بن أحمد فيما كتب به إلي ثنا محمد بن سعيد ثنا عمرو بن أبي قيس عن سماك عن جابر بن سمرة قال : كان بلال يؤذن لصلاة الظهر حين يدحض الشمس فإن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام وإلا مكث حتى يخرج.


هذه الطريق حقها أن تذكر في هذا الموضع فالله المستعان


[1] وفي حديثه (160) (1191) (1332)

6/ عنبسة بن سعيد
أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 464) ثنا محمد بن جعفر ثنا عامر بن إبراهيم بن عامر بن إبراهيم أبو محمد ثنا أبي عن جده عن يعقوب القمي عن عنبسة عن سماك عن جابر بن سمرة قال : كان بلال يؤذن في الوقت لا يخرمه فإذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام فكان يؤذن حين تزول الشمس إلا العتمة فإنه كان يؤخرها شيئا

7/ حماد بن سلمة
أخرجه أبو داود في المسند (806) (963)
أخرجه أحمد في المسند (21017) ثنا عبد الرحمن بن مهدي
وأخرجه أحمد في المسند (21019) ثنا أبو كامل وبهز
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (3292) ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث
وأخرجه أبو داود في السنن (403) ثنا موسى بن إسماعيل
وأخرجه البزار في المسند (4261) ثنا محمد بن المثنى ثنا هشام بن عبد الملك
وأخرجه الطبراني في الكبير (1968) ثنا يوسف القاضي ثنا سليمان بن حرب ثمانيتهم قالوا ثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة أن بلالا كان يؤذن الظهر إذا دحضت الشمس »
ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي في الكبرى (2063) ومن طريق ابن مهدي أخرجه السراج في المسند (967) وفي حديثه (1320) واللفظ لموسى وسليمان

تنبيه : لفظ البزار " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الظهر إذا دحضت الشمس "

قال البزار : وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه عن سماك إلا حماد بن سلمة.

أقول : بل قد رواه عن سماك غير حماد بلفظ الجماعة عنه وبلفظ هشام أيضا

قال مغلطاي في شرح ابن ماجه (ص 1123) عقب حديث شريك عن سماك عن جابر بن سمرة قال : " كان بلال لا يؤخّر الأذان عن الوقت وربما أخر الإِقامة شيئا " : هذا حديث لما رواه أبو عيسى في جامعه عن أحمد بن منيع عن سريج بن النعمان عن حماد بن سلمة عن سماك فيما ذكره ابن عساكر والمزي ولم أره في المكان الذي أشار إليه لم يتبعه كلامًا وهو سند صحيح على رسم مسلم

8/ شعبة بن الحجاج ورواه عنه جماعة
1/ يحيى بن سعيد
أخرجه مسلم في الصحيح (1349) ثنا محمد بن المثنى
وأخرجه مسلم في الصحيح (1349) وابن ماجه في السنن (673) قالا ثنا محمد بن بشار
وأخرجه السراج في المسند[1] (970) (1038) ثنا عبيد الله بن سعيد
وأخرجه الطبراني في الكبير (1895) ثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد أربعتهم قالوا ثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن سماك عن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر إذا دحضت الشمس [ويصلي العصر نحوا من صلاتكم]
ومن طريق محمد بن المثنى أخرجه أبو نعيم في المستخرج (1382) ومن طريق معاذ أخرجه البيهقي في الكبرى (2052) والزيادة لمسدد

2/ عبد الرحمن بن مهدي
أخرجه أحمد في المسند (21016)
أخرجه مسلم في الصحيح (1349) ثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار
وأخرجه السراج في المسند[2] (970) (1038) ثنا عبيد الله بن سعيد
أخرجه أبو نعيم في المستخرج (1382) ثنا عبد الله بن يحيى ثنا محمد بن عبد الله ثنا عباس العنبري خمستهم قالوا ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا شعبة عن سماك به
ومن طريق محمد بن المثنى أخرجه أبو نعيم في المستخرج (1382) ولم يذكر الزيادة ابن مهدي

3/ معاذ بن معاذ
أخرجه أبو داود في السنن (806)
وأخرجه الطبراني في الكبير (1894) ثنا سليمان بن الحسن قالا ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا شعبة عن سماك سمع جابر بن سمرة، قال : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دحضت الشمس صلى الظهر وقرأ بنحو من والليل إذا يغشى والعصر كذلك والصلوات كذلك إلا الصبح فإنه كان يطيلها»

فهؤلاء ثلاثة يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ومعاذ بن معاذ رووه عن شعبة عن سماك به

9/ يزيد بن عطاء
أخرجه الطبراني في الكبير (2052) حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا سعيد بن سليمان ح وحدثنا أبو حصين القاضي ثنا يحيى الحماني عن يزيد بن عطاء عن سماك بن حرب عن جابر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات كنحو من صلاتكم كان يصلي الظهر حين تزول الشمس وكان يقرأ في صلاة الفجر بـ ق والقرآن المجيد، ويس ونحو ذلك

[1] وفي حديثه (1333) (1575)
[2]وفي حديثه (1333) (1575)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري

رواه عمرو بن أبي قيس عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة السوائي قال : والعصر نحو ما تصلون والمغرب نحو ما تصلون والعشاء الآخرة يؤخرها عن صلاتكم قليلا »

---

وتابع العمرين على هذا المعنى جماعة بعضهم يزيد على بعض أيضا
1/ الوضاح بن عبد الله
أخرجه أحمد في المسند (21002) ثنا يحيى بن حماد وعفان
وأخرجه مسلم في الصحيح (1398) ثنا أبو كامل الجحدري
أخرجه مسلم في الصحيح (1398) والسراج في المسند[1] (251) قالا ثنا قتيبة بن سعيد
وأخرجه أبو يعلى في المسند (7447) ثنا محمد بن عبيد بن حساب
وأخرجه الطبراني في الكبير (1974) ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا أبو الوليد الطيالسي
وأخرجه الطبراني في الكبير (1974) ثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد سبعتهم قالوا ثنا أبو عوانة عن سماك عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات نحوا من صلاتكم وكان يؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئا وكان يخفف الصلاة.
ومن طريق يحيى بن حماد أخرجه أبو عوانة في المستخرج (1077) ومن طريق أبي كامل أبو نعيم في المستخرج (1428) ومن طريق السراج أخرجه أبو نعيم في المستخرج (1428) والشحامي في السباعيات الألف (125) (239)

2/ أسباط بن نصر
أخرجه السراج في المسند[2] (251) ثنا محمد بن رافع وأبو عوف قالا ثناعمرو بن حماد بن طلحة ثنا أسباط عن سماك عن جابر بن سمرة قال: كان سول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات نحوا من صلاتكم وكان يؤخر صلاة العتمة بعد صلاتكم شيئا أو قال كان يخفف الصلاة.

وأخرجه ابن ابي شيبة كما في إتحاف الخيرة (1/ 433) وابن ملاعب في حديثه (13)
وأخرجه السراج في المسند[3] (965) ثنا محمد بن رافع وأبو عوف أربعتهم قالوا ثنا عمرو بن حماد بن طلحة ثنا أسباط عن سماك عن جابر بن سمرة قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يخفف نحو صلواتكم ولكنه كان يصلي الظهر حين تزول الشمس وكان يقرأ في الفجر بـ ياسين وحم ونحو ذلك

تنبيه : اللفظ لابن ملاعب ولم يذكر ابن أبي شيبة ما جاء في التخفيف ولم يذكر ابن رافع وأبو عوف ما جاء في القراءة في الفجر

[1] و(596) (1142) وفي حديثه (1155) (2012)

[2] وفي حديثه (1156)

[3] و(1040) عن ابن رافع وحده وفي حديثه (1328) و(1558) عن ابن رافع وحده

3/ إسرائيل بن يونس
أخرجه السراج في المسند[1] (252) ثنا محمد بن رافع ثنا أبو عامر
أخرجه السراج في المسند (252) ثني أبو يحيى البزاز ثنا عبيد الله بن موسى قالا ثنا إسرائيل عن سماك أنه سمع جابر بن سمرة يقول : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات كنحو من وقت الصلاة التي تصلون اليوم ولكنه كان يخفف كانت صلواته أخف من صلاتكم.

4/ قيس بن الربيع
أخرجه أبو داود في المسند (810) (820)
وأخرجه الطبراني في الكبير (2016) ثنا الفضيل بن محمد الملطي ثنا أبو نعيم قالا ثنا قيس بن الربيع عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر نحوا من صلاتكم وكان يصلي المغرب نحوا من صلاتكم وكان يؤخر العشاء عن صلاتكم شيئا وكان بلال يؤخر الظهر حتى تدحض الشمس لا يخرم عن وقت واحد فأما الإقامة فربما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فعجل وربما أخر »

تنبيه : أبو داود فرقه حديثين

5/ أيوب بن جابر
أخرجه أحمد في المسند (20826) ثنا حسين بن محمد
وأخرجه الطبراني في الكبير (2055) ثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا محمد بن أبان الواسطي قالا ثنا أيوب بن جابر عن سماك عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا الصلاة المكتوبة ولا يطيل فيها ولا يخف وسطا من ذلك وكان يؤخر العتمة
ومن طريق أحمد أخرجه ابن الجوزي في التحقيق في مسائل الخلاف (353) وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد ط العلمية (17/ 166)

6/ عمرو بن أبي قيس
أخرجه السراج في المسند[2] (597) (1143) ني عيسى بن أحمد فيما كتب إلي ثنا محمد بن سعيد ثنا عمرو وهو ابن أبي قيس عن سماك عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤخر العشاء الآخرة عن صلاتكم قليلا.

[1] وفي حديثه (655) (656)
[2] وفي حديثه (2013)

7/ سلام بن سليم
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (3352) وعنه أحمد وابنه عبد الله في المسند (20829) ومسلم في الصحيح (1397)
وأخرجه عبد الله في زوائد المسند (20881) (20891) ثنا داود بن عمرو الضبي
وأخرجه مسلم في الصحيح (1397) ثنا يحيى بن يحيى
وأخرجه مسلم في الصحيح (1397) والنسائي في المجتبى[1] (533) قالا ثنا قتيبة بن سعيد
وأخرجه السراج في المسند[2] (604) (1150) ثنا عبد الله بن الجراح وهناد بن السري
وأخرجه الطبراني في الكبير (1983) ثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد سبعتهم قالوا ثنا أبو الأحوص عن سماك عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤخر العشاء الآخرة.
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه وابن حبان في الصحيح (1527) والطبراني في الكبير (1983) وأبو نعيم في المستخرج (1427) ومن طريق يحيى بن يحيى أخرجه أبو عوانة في المستخرج (1078) والبيهقي في الكبرى (2119) ومن طريق قتيبة أخرجه ابن حبان في الصحيح (1534) ومن طريق مسلم أخرجه السبكي في معجم الشيوخ (ص 342) ومن طريق مسدد أخرجه ابن المنذر في الأوسط (1034)

ورواه يوسف بن عدي عن أبي الأحوص عن سماك بن حرب عن النعمان بن بشير قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤخر العشاء الآخرة.
أخرجه الطبراني في الكبير (125) والطحاوي في مشكل الآثار (3787) قالا ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ثنا يوسف بن عدي عن أبي الأحوص به
أقول : ذكر النعمان بن بشير منكر والحديث حديث جابر بن سمرة ويوسف بن عدي هو أبو يعقوب الكوفي ثقة وثقه الرازيان وغيرهما غير أن له أغلاطا وهذا منها فقد خالفه سبعة من الحفاظ وروايتهم أصح

8/ شريك بن عبد الله
أخرجه الطبراني في الكبير (1959) ثنا أبو حصين القاضي ثنا يحيى الحماني ثنا شريك عن سماك عن جابر : « أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤخر صلاة العشاء الآخرة »

قد وفقني الله تعالى بمنه وكرمه وتوفيقه إلى استيعاب طرق حديث جابر بن سمرة وألفاظه بما لا مزيد عليه إن شاء الله تعالى وهو حديث صحيح جليل جمع علما كثيرا حقيق بأن تبذل فيه الأنفاس وإني لأحتسب على الله ثواب ذلك فقد والله تعبت فيه وهو بحمد الله قريب من إخواني الكرام سهل الوصول إليه فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

[1] وفي الكبرى (70) كما في مائة حديث ساقطة من السنن الكبرى
[2] وفي حديثه (509) (2022)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري

2/ زياد بن خيثمة
أخرجه الخلال في المجالس العشرة (51) ثنا أبو بكر القطيعي إملاء ثنا الفضل بن الحباب بالبصرة ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا زياد بن خيثمة ثنا سماك بن حرب به
ومن طريق الخلال أخرجه عمر بن علي الدمشقي الحافظ في معجمه كما في ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي (3/ 381) وابن عساكر في تاريخه (11/200) والذهبي في معجم شيوخه (1/318)

---

وأخرجه
ابن عبد البر في إثارة الفوائد
قال: حدثنا أحمد بن جعفر ، ثنا الفضل بن الحباب ، ثنا أبو الوليد الطيالسي ، ثنا زياد بن خيثمة ، ثنا سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة ، رضي الله عنه : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان " يقرأ في الصبح بقاف والقرآن المجيد ، ورأيت صلاته بعد ذلك تخفيفا ".

وأخرجه ابن عساكر أيضا في حديث أهل حردان
وهو أيضا في مجلسان من أمالي الخلال

بارك الله في شيخنا عدلان الجزائري، وفي شيخنا عبد الرحمن:

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن شيخنا

وأخرجه
ابن عبد البر في إثارة الفوائد
قال: حدثنا أحمد بن جعفر ، ثنا الفضل بن الحباب ، ثنا أبو الوليد الطيالسي ، ثنا زياد بن خيثمة ، ثنا سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة ، رضي الله عنه : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان " يقرأ في الصبح بقاف والقرآن المجيد ، ورأيت صلاته بعد ذلك تخفيفا ".

---

هو نفسُهُ الحديث المخرّج في أمالي الخلال المسماة بالمجالس العشرة
والعلائيُّ-وليس ابن عبد البر- في كتابه "إثارة الفوائد المجموعة في الإشارة إلى الفرائد المسموعة"
كان ينقل منها انظر: ص611-612، الحديث رقم(292)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن شيخنا

وأخرجه ابن عساكر أيضا في حديث أهل حردان

---

الحديث رقم(6)
وجزء ابن عساكر هذا مطبوع ضمن مجموع فيه رسائل ابن عساكر بتحقيق: مشعل المطيري
وهو بحمد الله مرفوع على الشبكة.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن شيخنا

وهو أيضا في مجلسان من أمالي الخلال

---

وهذان المجلسان من الأمالي هما ضمن المجالس العشرة المطبوعة.والله أعلم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري

6/ بشر بن منصور
أخرجه ابن شاهين في ناسخه (226) ثنا عبد الله بن محمد البغوي
وأخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي[2] (819) ثنا أبو بكر بن مكرم قالا ثنا عبيد الله بن عمر القواريري ثنا بشر بن منصور ثنا سفيان عن سماك به
ومن طريق أبي الشيخ أخرجه البغوي في شرح السنة (711)

---

وفي الأنوار في شمائل النبي المختار
قال:
أخبرنا المطهر بن علي ، أنا محمد بن إبراهيم ، أنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، نا أبو بكر بن مكرم ، نا عبد الله القواريري ، نا بشر بن منصور ، عن سفيان ، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة رضي الله تعالى عنه ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح ؛ لم يبرح من مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء ".

وفي من ذكر أنه رواه عن سماك الإمام أبو حنيفة رحمه الله
في مسند أبي حنيفة لابن يعقوب
قال أبو محمد : كتب إلي صالح ، أخبرنا نجيح بن إبراهيم ، فقيه أهل الكوفة ، أخبرنا محمد بن عمران بن أبي ليلى ، عن حميد بن عبد الرحمن الرواسي ، عن أبي حنيفة ، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة ، قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح لم يبرح من موضعه حتى تطلع الشمس ، وتبيض ".

الحمد الله قد أطل علينا الحبيبان الكريمان وأطل الخير معهما فاللهم بارك وزد

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن شيخنا

وفي الأنوار في شمائل النبي المختار
قال:
أخبرنا المطهر بن علي ، أنا محمد بن إبراهيم ، أنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، نا أبو بكر بن مكرم ، نا عبد الله القواريري ، نا بشر بن منصور ، عن سفيان ، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة رضي الله تعالى عنه ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح ؛ لم يبرح من مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء ".

وفي من ذكر أنه رواه عن سماك الإمام أبو حنيفة رحمه الله
في مسند أبي حنيفة لابن يعقوب
قال أبو محمد : كتب إلي صالح ، أخبرنا نجيح بن إبراهيم ، فقيه أهل الكوفة ، أخبرنا محمد بن عمران بن أبي ليلى ، عن حميد بن عبد الرحمن الرواسي ، عن أبي حنيفة ، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة ، قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح لم يبرح من موضعه حتى تطلع الشمس ، وتبيض ".

---

جزاكم الله خيرا وقد وقفت على الحديث في الأنوار وإنما لم أرفعه لأني لم أر الكتاب هذا ولا ادري مصنفه أهو البغوي نفسه أم اختصر من كتابه نرجو الإفادة ممن له الكتاب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري

جزاكم الله خيرا وقد وقفت على الحديث في الأنوار وإنما لم أرفعه لأني لم أر الكتاب هذا ولا ادري مصنفه أهو البغوي نفسه أم اختصر من كتابه نرجو الإفادة ممن له الكتاب

---

نعم هو البغوي نفسه ولكن الأنوار كتاب آخرغير شرح السنة وليس هو إختصار له قطعا
والله تعلى أعلم .

7/ حديث عبد الله بن السائب في قراءة النبي في صلاة الفجر
ورواه عن عبد الله بن السائب جماعة
1/ أبو سلمة بن سفيان
رواه ابن جريج عن محمد بن عباد بن جعفر عن أبي سلمة بن سفيان واختلف عن ابن جريج فرواه خالد بن الحارث عن ابن جريج أخبرني محمد بن عباد حديثا رفعه إلى أبي سلمة بن سفيان عن عبد الله بن السائب قال : حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فصلى [بنا] في قبل الكعبة [الصبح] فخلع نعليه فوضعهما عن يساره فاستفتح سورة المؤمنين فلما جاء ذكر موسى أو عيسى أخذته سعلة [فحذف] فركع
أخرجه النسائي في المجتبى[1] (1007) نا محمد بن عبد الأعلى
وأخرجه الفاكهي في أخبار مكة (273) (290) ثنا أبو بشر بكر بن خلف قالا أنا خالد نا ابن جريج به وليس في رواية بكر ذكر القراءة

وتابع خالد بن الحارث جماعة
1/ هوذة بن خليفة
أخرجه أحمد في المسند (15397) وابن أبي شيبة في المصنف (38105)
وأخرجه السراج في المسند (124) ثنا زياد بن أيوب
وأخرجه ابن المنذر في الأوسط (2062) (2488) ثنا محمد بن إسماعيل
وأخرجه ابن قانع في معرفة الصحابة (2/ 130) ثنا محمد بن شاذان
وأخرجه الضياء في المختارة (357) من طريق الطبراني[2] ثنا علي بن عبد العزيز
وأخرجه ابن حبان في الصحيح (2189) نا عمران بن موسى بن مجاشع ثنا عثمان بن أبي شيبة
وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (4193) [ثنا أبو بكر بن خلاد] [3] ثنا الحارث بن أبي أسامة
وأخرجه ابن الأثير في أسد الغابة (763) نا هبة الله بن عبد الوهاب نا أبو غالب بن البناء نا أبو محمد الجوهري نا أبو بكر بن حمدان ثنا بشر بن موسى تسعتهم قالوا ثنا هوذة بن خليفة نا ابن جريج به
ومن طريق أبي غالب بن البناء أخرجه المزي في تهذيب الكمال (15/ 45) والحافظ ابن حجر في تغليق التعليق (2/ 311) ومن طريق أبي بكر بن خلاد أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق (858) ومن طريق أبي نعيم أخرجه المزي في تهذيبه والحافظ في التغليق (2/ 311) وليس في رواية ابن المنذر ذكر القراءة

تنبيه : قرن هوذة بأبي سلمة بن سفيان عبد الله بن عمرو وستأتي روايته مفردة إن شاء الله تعالى

[1] وفي الكبرى (1081)
[2] مظنته أحد معاجمه ولم أقف عليه فيها
[3] سقط من سنده شيخ أبي نعيم وأحمد بن يوسف هو الذي يروي بواسطته أبو نعيم عن الحارث وقد ذكر الحافظ في روايته هذا الحديث من طريق أبي نعيم ومنه الاستدراك

2/ مسلم بن خالد 3/ وعبد المجيد بن عبد العزيز
أخرجه الشافعي في المسند (221) واختلاف الحديث (8/ 600) نا مسلم بن خالد وعبد المجيد عن ابن جريج به
ومن طريق الشافعي أخرجه البيهقي في معرفة السنن (4804) والبغوي في شرح السنة (604)

تنبيه : قرن مسلم وعبد المجيد بين أبي سلمة وعبد الله بن عمرو العابدي وستأتي روايته مفردة أيضا

4/ عثمان بن عمر
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (5/ 102)[1] ابن منصور
وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح (1649) نا بندار
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (2040) ثنا ابن مرزوق
وأخرجه أبو نعيم في المستخرج[2] (1010) ثنا أحمد بن يوسف بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة
وأخرجه الحاكم في المستدرك (953) وعنه البيهقي في الكبرى (4258) ثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ثنا الحسن بن مكرم
وأخرجه السمعاني في أدب الإملاء (ص 123) نا أبو الكرم الأزدي أنا والدي أنا أحمد بن عبيد أنا علي بن عبد الله بن مبشر حدثني جابر بن كردي ستتهم قالوا نا عثمان بن عمر ثنا ابن جريج به
ومن طريق أبي نعيم أخرجه المزي في تهذيبه (15/ 45) والحافظ في التغليق (2/ 311) ورواية ابن منصور وبندار والحسن بن مكرم وجابر بن كردي ليس فيها قراءة ورواية الحارث بن أبي أسامة وابن مرزوق ليس فيها ذكر خلع النعل

5/ يحيى بن سعيد
أخرجه أحمد في المسند (15392) وابن أبي شيبة في المصنف[3](7979) وعنه ابن ماجه في السنن (1431)
وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير[4] (293) وأبو داود في السنن (648) ثنا مسدد
وأخرجه النسائي في المجتبى[5] (776) نا عبيد الله بن سعيد وشعيب بن يوسف
وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح (1014) نا يعقوب بن إبراهيم الدورقي وقرأته على بندار سبعتهم قالوا ثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن ابن جريج به وليس فيه ذكر الصلاة والقراءة
ومن طريق أحمد أخرجه الضياء في المختارة (356) والمزي في تهذيبه (15/ 47) قال عبد الله بن أحمد : سمعت هذا الحديث من أبي ثلاث مرار

[1] لم يذكر البخاري على عادته في كتاب التاريخ صيغة الأداء
[2] وفي معرفة الصحابة (4193)
[3] وفي المسند (875)
[4] البخاري كعادته لم يذكر صيغة السماع
[5] وفي الكبرى (854)

6/ حجاج بن محمد
أخرجه أحمد في المسند (15394)
وأخرجه مسلم في الصحيح (954) ثنا هارون بن عبد الله
وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح (546) وعنه ابن حبان في الصحيح (1815) نا عبد الرحمن بن بشر
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج (1794) ثنا أبو حميد المصيصي وهلال بن العلاء وأبو جعفر المخرمي
وأخرجه أبو نعيم في المستخرج[1] (1010) ثنا عبد الله بن الحسن بن بندار ثنا محمد بن إسماعيل الصائغ
وأخرجه أبو نعيم في المستخرج[2] (1010) ثنا أبو محمد بن حيان ثنا الفريابي ثنا إبراهيم الهروي
وأخرجه البيهقي في الكبرى (2458) نا علي بن بشران ثنا أبو بكر الشافعي ثنا محمد بن الفرج
وأخرجه البيهقي في الشعب[3](1950) نا أبو عبد الله الحافظ في آخرين ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصاغاني عشرتهم قالوا ثنا حجاج بن محمد نا ابن جريج سمعت محمد بن عباد بن جعفر قال أخبرني أبو سلمة بن سفيان عن عبد الله بن السائب « أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصبح بمكة قال فافتتح سورة المؤمنين فلما انتهى إلى ذكر موسى وهارون - أو ذكر عيسى محمد بن عباد يشك فاختلفوا عليه - أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة فركع قال وابن السائب حاضر ذلك
ومن طريق أبي نعيم أخرجه المزي في تهذيبه (15/ 45) والحافظ في تغليق التعليق (2/ 310)

قرن حجاج بأبي سلمة بن سفيان عبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن المسيب العابدي وستأتي روايتهما مفردة

7/ عبد الرزاق بن همام
أخرجه عبد الرزاق في المصنف وعنه
أحمد في المسند (15395)
وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (5/ 102)[4] محمود
وأخرجه مسلم في الصحيح (954) ثني محمد بن رافع
وأخرجه أبو داود في السنن (649) ثنا الحسن بن علي
وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح (546) نا عبد الرحمن
وأخرجه أبو نعيم في المستخرج (1010) نا سليمان بن أحمد ثنا إسحاق
وأخرجه المستغفري في فضائل القرآن (837) نا أبو بكر محمد بن جعفر نا محمود بن عنبر ثنا محمد بن أبان سبعتهم قالوا نا عبد الرزاق [المصنف (2667) (2707)] نا ابن جريج به نحو رواية حجاج
ومن طريق أبي داود أخرجه البغوي في شرح السنة (604) ومن طريق أبي نعيم أخرجه المزي في تهذيبه (15/ 46) والحافظ في تغليق التعليق (2/ 311)

قرن عبد الرزاق بأبي سلمة بن سفيان عبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن المسيب العابدي وستأتي روايتهما مفردة

ورواه عبد الرزاق في المصنف أيضا (1518) عن ابن جريج عن عطاء أو غيره قال قال عبد الله بن السائب صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فخلع نعليه فخلعهما عن يساره

أقول : رواية عبد الرزاق عن ابن جريج الموافقة لرواية الجماعة عن محمد بن عباد عن عبد الله بن سفيان وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن المسيب أصح

[1] وفي معرفة الصحابة (4193)
[2] وفي معرفة الصحابة (4193)
[3] وفي الكبرى (2458)
[4] لم يذكر صيغة السماع

8/ روح بن عبادة
أخرجه أحمد في المسند (15400) (15395)
وأخرجه أبو نعيم في الصحابة (4193) [أبو بكر بن خلاد][1] ثنا الحارث بن أبي أسامة
وأخرجه البيهقي في الكبرى (4013) أنبأ محمد بن عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى بن الفضل قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا عبد الملك بن عبد الحميد الميموني ثلاثتهم قالوا ثنا روح بن عبادة ثنا ابن جريج به نحو رواية حجاج
ومن طريق أبي نعيم أخرجه المزي في تهذيبه (15/ 46) والحافظ في تغليق التعليق (2/ 311)

قرن روح بأبي سلمة بن سفيان عبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن المسيب العابدي وستأتي روايتهما مفردة

9/ الضحاك بن مخلد
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير[2] (5/ 8) (5/ 152)
وأخرجه أبو داود في السنن (649) ثنا الحسن بن علي
وأخرجه ابن قانع في معجم الصحابة (2/ 130) ثنا الحسن بن سهل بن عبد العزيز ثلاثتهم قالوا ثنا أبو عاصم نا ابن جريج به وليس فيه ذكر النعل
ومن طريق أبي داود أخرجه البغوي في شرح السنة (604)

تنبيهات :
1/ وقع في مطبوع معجم الصحابة " عن أبي سلمة بن سفيان عن عبد الله بن عمرو وعن عبد الله بن المسيب " وذكر عن بين أبي سلمة وعبد الله وهو تصحيف صوابه حرف العطف الواو مكان " عن "

2/ قرن أبو عاصم بين أبي سلمة وصاحبيه في رواية أبي داود وابن قانع ولم يذكر البخاري عبد الله بن المسيب

3/ قال المزي في تحفة الأشراف (4/ 346) : ورواه إسحاق بن إبراهيم شاذان عن أبي عاصم عن ابن جريج قال سمعت محمد بن عباد بن جعفر قال أخبرني أبو سلمة بن سفيان - أو أبو سفيان - وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن السائب (كذا) العابدي عن عبد الله بن السائب عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال الحافظ في الفتح (2/ 256) : وقال أبو عاصم عنه عن محمد بن عباد عن أبي سلمة بن سفيان أو سفيان بن أبي سلمة

[1] سقط من المطبوع واستدركته من التهذيب والتغليق
[2] لم يذكر البخاري صيغة الأداء أيضا وأبو عاصم النبيل من شيوخه في الصحيح وغيره

10/ عبد الله بن وهب
أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (2041) ثنا يونس أنا ابن وهب ني ابن جريج به فيه

11/ معاذ بن معاذ
أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (707) ثنا عبيد الله بن معاذ بن معاذ نا ابن جريج به

أقول : هكذا ورد السند في المطبوع ولا شك أنه سقط منه الراوي عن ابن جريج فإن عبيد الله لم يدرك ابن جريج وإنما يروي عن أبيه عنه فلعل الراوي عنه أبوه معاذ فيكون بذلك الثالث عشر ممن رواه عن ابن جريج والله أعلم

فهؤلاء ثلاثة عشر خالد بن الحارث وهوذة بن خليفة ومسلم بن خالد وعبد المجيد بن عبد العزيز وعثمان بن عمر ويحيى بن سعيد وحجاج بن محمد وعبد الرزاق وروح بن عبادة وأبو عاصم وعبد الله بن وهب ومعاذ يزيد بعضهم على بعض رووه عن ابن جريج عن محمد بن عباد عن أبي سلمة بن سفيان عن عبد الله بن السائب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم

محمد بن عباد بن جعفر ثقة مشهور وثقه ابن معين وغيره
أما أبو سلمة فاسمه عبد الله بن سفيان وهو مخزومي تابعي روى عنه أيضا يحيى بن عبد الله بن صيفي ووثقه أحمد وغيره قاله الحافظ في الإصابة (5/ 155)


يتبع برواية عبد الله بن المسيب إن شاء الله تعالى

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري

4/ عثمان بن عمر
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (5/ 102)[1] ابن منصور
وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح (1649) نا بندار

---

أخرجه ابن خزيمة في موضعين عن بندار
مرة بلفظ " حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح ، فصلى يوم الفتح فخلع نعليه فوضعهما عن يساره " .
ومرة بلفظ " حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح ، فصلى الصبح ، فخلع نعليه ، فوضعهما عن يساره ".

وثمت أحاديث أخرجها البغوي في الأنوار لم أذكرها لعدم وقوعها تحت شرطك ولأنها أيضا وردت في كتابه شرح السنة وقد أشرت لها فلا حاجة لذكرها ولله الحمد

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري

فهؤلاء ثلاثة عشر

---

؟؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن شيخنا

أخرجه ابن خزيمة في موضعين عن بندار
مرة بلفظ " حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح ، فصلى يوم الفتح فخلع نعليه فوضعهما عن يساره " .
ومرة بلفظ " حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح ، فصلى الصبح ، فخلع نعليه ، فوضعهما عن يساره ".

وثمت أحاديث أخرجها البغوي في الأنوار لم أذكرها لعدم وقوعها تحت شرطك ولأنها أيضا وردت في كتابه شرح السنة وقد أشرت لها فلا حاجة لذكرها ولله الحمد
؟؟

---

جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم عبد الرحمن ولا أدري من أين جاء الثالث عشر ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري

10/ عبد الرحمن بن مهدي
ورواه عن حماد بن سلمة ابن مهدي واختلف عنه فرواه الإمام أحمد وعمرو بن علي الفلاس عن عبد الرحمن عن حماد بن سلمة عن سماك عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر والعصر بالسماء ذات البروج والسماء والطارق ونحوهما
أخرجه أحمد في المسند (21048)
وأخرجه النسائي في المجتبى[1] (979) نا عمرو بن علي قالا نا عبد الرحمن نا حماد بن سلمة به
.....
[1] وفي الكبرى (1053) (11598)

---

ليس عند النسائي في الكبرى لفظ "كان يقرأ في الظهر والعصر بالسماء ذات البروج والسماء والطارق ونحوهما " في كلا الموضعبن الذين أشرت لهما
بل في الموضع الثاني بلفظ " كان يقرأ في الظهر والعصر : إذا السماء انشقت ، والسماء والطارق ، ونحوهما ".

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري

4/ موسى بن إسماعيل
أخرجه البخاري[1]في جزء القراءة (185) وأبو داود في سننه (805) ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد عن سماك به
ومن طريق أبي داود أخرجه السبكي في معجم شيوخه (ص 150)

---

ومن طريق أبي داود أخرجه البغوي في الأنوار
قال : خبرنا عمر بن عبد العزيز ، أنا القاسم بن جعفر ، أنا أبو علي اللؤلؤي ، نا أبو داود ، نا موسى بن إسماعيل ، نا حماد ، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة , رضي الله تعالى عنه : أن رسول الله , صلى الله تعالى عليه وسلم , كان يقرأ في الظهر والعصر بـ السماء والطارق ، و السماء ذات البروج ونحوها من السور ".
وهذا الحديث ليس في شرح السنة له وهو في الأنوار ولهذا لزم طرحه .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن شيخنا

ليس عند النسائي في الكبرى لفظ "كان يقرأ في الظهر والعصر بالسماء ذات البروج والسماء والطارق ونحوهما " في كلا الموضعبن الذين أشرت لهما
بل في الموضع الثاني بلفظ " كان يقرأ في الظهر والعصر : إذا السماء انشقت ، والسماء والطارق ، ونحوهما ".

---

جزاكم الله خيرا أخي عبد الرحمن لكن على أي نسخة اعتمدت " بل في كلا الموضعين في نسخة التركي " كان يقرأ في الظهر والعصر بالسماء ذات البروج والسماء والطارق ونحوهما "
وقال في الموضع الثاني في الحاشية : جاء في المطبوع " إذا السماء انشقت " ولم يشر المزي إلى اختلاف بين الموضعين وما أثبتناه مما سلف مكررا ويوافقه مصادر التخريج وزادكم الله توفيقا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري

جزاكم الله خيرا أخي عبد الرحمن لكن على أي نسخة اعتمدت "

---

مانقتله في النسخة الأولى المطبوعة بتحقيق د.عبد الغفار سليمان البنداري و سيد كسروي حسن
ولا شك أن متنها غير موافق لرواية الجماعة
ولكن من الجيد الإشارة إليه ولعل أهل المخطوطات يفيدوننا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري

1/ هوذة بن خليفة
وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (4193) [ثنا أبو بكر بن خلاد] [3] ثنا الحارث بن أبي أسامة

---

ومن طريق الحارث أخرجه أبو علي الغساني في تقييد المهمل (3/812)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري

8/ روح بن عبادة

وأخرجه أبو نعيم في الصحابة (4193) [أبو بكر بن خلاد][1] ثنا الحارث بن أبي أسامة

---

ومن طريق الحارث أخرجه أبو علي الغساني في تقييد المهمل (3/812)

2/ عبد الله بن المسيب العابدي
ورواه مسلم بن خالد وعبد المجيد بن عبد العزيز وحجاج بن محمد وعبد الرزاق وأبو عاصم عن ابن جريج عن محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن المسيب العابدي عن عبد الله بن السائب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم

قال الحافظ في الإصابة (5/ 155) : وأما عبد الله بن المسيب فهو مخزومي أيضا وهو ابن عم عبد الله بن السائب شيخه وأبوه صحابي وهو تابعي وقد قيل إن له صحبة ومضى بيان ذلك في القسم الأول روى عنه أيضا ابن أبي مليكة وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.

تنبيه : عبد الله بن المسيب هذا هو العابدي قال القاضي عياض في الإكمال (2/ 209) : وهو بالبا بواحدة ودال مهملة ونحوه قال النووي في شرح صحيح مسلم (14/156)

أقول : هو منسوب إلى عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وعابد بالباء الموحدة المكسورة بعدها دال مهملة وقد ورد في كثير من المصادر العائذي بهمزة بعدها ذال معجمة والتصويب من المؤتلف والمختلف لعبد الغني (2/565) والإكمال لابن ماكولا (6/1) والأنساب للسمعاني (4/107) وتبصير المنتبه (3/980)

3/ عبد الله بن عمرو
ورواه ابن جريج عن محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن عمرو واختلف عنه فرواه مسلم بن خالد وعبد المجيد بن عبد العزيز وهوذة بن خليفة وعبد الرزاق وأبو عاصم عن ابن جريج قال سمعت محمد بن عباد بن جعفر يقول أخبرني عبد الله بن عمرو عن عبد الله بن السائب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم

وقال عبد الرزاق في روايته : عبد الله بن عمرو بن عبد القاري وقال هوذة في بعض رواياته عبد الله بن عمرو القاري

وخالفهما حجاج بن محمد وروح بن عبادة وأبو عاصم في رواية شاذان فقالوا عبد الله بن عمرو بن العاص

قال ابن خزيمة : : ليس هو عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي

وقال أبو علي الغساني في التقييد (3/811) : هكذا إسناد هذا الحديث من حديث حجاج عن ابن جريج قال فيه " وعبد الله بن عمرو بن العاصي" وفي حديث عبد الرزاق عن ابن جريج " وعبد الله بن عمرو" ولم يقل " ابن العاصي " وهذا هو الصواب وعبد الله بن عمرو المذكور في هذا الإسناد ليس ابن العاص إنما هو رجل من أهل الحجاز روى عنه محمد بن عباد بن جعفر وروى أبو عاصم النبيل وروح بن عبادة هذا الحديث عن ابن جريج كما رواه عبد الرزاق

وقال النووي في شرح صحيح مسلم : قال الحفاظ قوله ابن العاص غلط والصواب حذفه وليس هذا عبد الله بن عمرو بن العاص الصحابي بل هو عبد الله بن عمرو الحجازي كذا ذكره البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم وخلائق من الحفاظ المتقدمين والمتأخرين.

وقال المزي والحافظ في تغليقه عن رواية حجاج : في روايته ابن العاص كما قال روح وهو وهم

وقال الحافظ ابن رجب في الفتح عن رواية حجاج : وقال فيه وعبد الله بن عمرو بن العاص في أحد الرواة الثلاثة عن ابن السائب وقيل إنه وهم فإن عبد الله بن عمرو هذا ليس بابن العاص

وقال الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق : إلا أن روحا قال عبد الله بن عمرو بن العاص وهو وهم

وقال الحافظ أيضا في الفتح : وقوله ابن عمرو بن العاص وهم من بعض أصحاب ابن جريج وقد رويناه في مصنف عبد الرزاق عنه فقال عبد الله بن عمرو القاري وهو الصواب

وقال الحافظ أيضا في إتحاف المهرة وإطراف المسند : وزاد حجاج وروح في روايتهما عبد الله بن عمرو بن العاص وهو خطأ

وقال الحافظ أيضا في الإصابة : وأما عبد الله بن عمرو فهو العابدي مخزومي أيضا من قرائب المذكورين ووقع في بعض طرق الحديث عند مسلم عبد الله بن عمرو بن العاص وخطئوا راويها والصواب العابدي.

الخلاصة أن جماعة رووه عن ابن جريج عن محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن سفيان وعبد الله بن عمرو بن عبد القاري وعبد الله بن المسيب العابدي عن عبد الله بن السائب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم

قال مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال (8/ 206) في ترجمة عبد الله بن المسيب : وقال أبو موسى المديني في كتاب الصحابة ذكره العسكري في الصحابة فيما رواه أبو بكر بن أبي علي ثنا عمران ثنا علي بن سعيد ثنا علي بن عمرو بن هبيرة ثنا يحيى بن سعيد الأموي عن ابن جريح عن محمد بن عباد بن جعفر عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن المسيب وعبد الله بن عمرو قالوا : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين
قال أبو موسى : كذا رواه وهذا إسناد محفوظ عن هؤلاء الثلاثة عن عبد الله بن السائب.

ورواه وكيع عن ابن جريج عن محمد بن عباد المخزومي عن عبد الله بن السائب أن النبي صلى الله عليه وسلم افتتح الصلاة يوم الفتح في الفجر فقرأ بسورة المؤمنين فلما بلغ ذكر موسى وهارون أصابته سعلة فركع
أخرجه أحمد في المسند (15393) وابن أبي شيبة في المسند (877) قالا ثنا وكيع ثنا ابن جريج به

وكيع أحد الأيمة وقد قصر به ورواية الجماعة بذكر عبد الله بن سفيان وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن المسيب أصح والله أعلم

وخالف هؤلاء أيضا سفيان بن عيينة فرواه عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن السائب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى بالناس الصبح يوم الفتح فقرأ سورة المؤمنين فلما بلغ ذكر عيسى وأمه أخذته سعلة أو شرقة فركع
أخرجه الحميدي في المسند (840)
وأخرجه ابن ماجه في السنن (820) ثنا هشام بن عمار
وأخرجه السرقسطي في الدلائل (71) ثناه محمد بن علي نا سعيد بن منصور[1] ثلاثتهم قالوا ثنا سفيان بن عيينة ثنا ابن جريج به
ومن طريق الحميدي أخرجه ابن قانع في معرفة الصحابة (2/ 130) ومن طريق محمد بن علي أخرجه الخطابي في غريب الحديث (1/ 160)

وأخرجه ابن سعد في الطبقات (6834) نا الفضل بن دكين عن ابن عيينة عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة أو محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن السائب

ذكر المزي في تحفة الأشراف (4/ 346) هذا الوجه فقال : رواه أبو نعيم عن ابن عيينة عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن السائب عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال الحافظ في التغليق (2/ 312) : وقيل عن ابن عيينة عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن السائب

لا أدري إن كانت " أو " محفوظة في إسناد ابن سعد أو مصحفة عن صيغة الأداء " عن "

أقول : قد أخطأ ابن عيينة في هذا الحديث ولم يحفظه قال ابن أبي حاتم في علل الحديث (2/88) : وسألت أبي عن حديث رواه ابن عيينة عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن السائب أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس فقرأ بسورة المؤمنين.
قال أبي : هذا خطأ إنما هو ابن جريج عن محمد بن عباد بن جعفر عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو العابدي[2] عن عبد الله بن السائب عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصواب.
قال أبي : لم يضبط ابن عيينة ثم قال إن كان ابن عيينة إذا حدث عن الصغار كثيرا ما يخطئ

[1] عزاه إلى سعيد السيوطي في الدر المنثور (6/82)
[2] قال محققو الكتاب : في جميع النسخ " العامري " والتصويب من تهذيب الكمال

تنبيه : هذا الحديث علقه الإمام البخاري في الصحيح (1/ 154) بصيغة التمريض فقال : ويذكر عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال : قرأ النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنون ... الحديث

قال الحافظ في تغليق التعليق بعد الإشارة إلى بعض الخلاف الذي فيه : ولهذا والله أعلم علقه البخاري بصيغة التمريض
وقال في الفتح (2/ 256) : وكأن البخاري علقه بصيغة " ويذكر " لهذا الاختلاف مع أن إسناده مما تقوم به الحجة
وقال في النكت على كتاب ابن الصلاح (1/ 333) : ومثال التعليق الممرض الذي يصح إسناده ولا يبلغ شرط البخاري لكونه لم يخرج لبعض رجاله.
قوله في الصلاة "ويذكر عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال : قرأ النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنون ... وهو حديث صحيح رواه مسلم من طريق محمد بن عباد بن جعفر عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو القاري وعبد الله بن المسيب ثلاثتهم عن عبد الله بن السائب رضي الله تعالى عنه به.
ولم يخرج البخاري بهذا الإسناد شيئا سوى ما لم يبلغ شرطه لكونه معللا.

الخلاصة أن المحفوظ ما رواه ابن جريج عن محمد بن عباد عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو بن عبد القاري وعبد الله بن المسيب العابدي عن عبد الله بن السائب قال : حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فصلى [بنا] في قبل الكعبة [الصبح] فخلع نعليه فوضعهما عن يساره فاستفتح سورة المؤمنين فلما جاء ذكر موسى أو عيسى أخذته سعلة [فحذف] فركع [قال وعبد الله بن السائب حاضر ذلك]

قال الحاكم : هذا حديث يعرف بمحمد بن عباد بن جعفر أخرجته شاهدا ولم يخرجاه

أقول : هذا حديث صحيح صححه الأيمة مسلم وابن خزيمة وابن حبان والبغوي



تم بحمد الله تعالى حديث السائب ويليه إن شاء الله تعالى حديث أبي برزة يسر الله أمرنا وختم بصالحات أعمالنا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري

8/ روح بن عبادة
أخرجه أحمد في المسند (15400) (15395)
وأخرجه أبو نعيم في الصحابة (4193) [أبو بكر بن خلاد][1] ثنا الحارث بن أبي أسامة
وأخرجه البيهقي في الكبرى (4013) أنبأ محمد بن عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى بن الفضل قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا عبد الملك بن عبد الحميد الميموني ثلاثتهم قالوا ثنا روح بن عبادة ثنا ابن جريج به نحو رواية حجاج

---

أضف إليهم محمد بن إسماعيل الصائغ
ففي جزء ابن جرج
حدثنا محمد ، نا روح ، نا ابن جريج ، قال : سمعت محمد بن عباد بن جعفر المخزومي ، قال : أخبرني أبو سلمة بن سفيان ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن المسيب العابدي ، عن عبد الله بن السائب ، قال : « صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون ، وذكر عيسى - محمد بن عباد يشك أو اختلفوا عليه - أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة فحذف فركع » قال : وابن المسيب حاضر ذلك