-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
434- ثُمَّ كَمَالُ الاِتِّصَالِ مِثْلُ أَنْ ..... تَكُونَ تَأْكِيدًا لِلاُولَى فَادْفَعَنْ
435- تَوَهُّمَ الْمَجَازِ وَالسَّهْوِ كَـ"لاَ ..... رَيْبَ" فَلَمَّا بِنِهَايَةِ الْعُلاَ
436- بُولِغَ فِي وَصْفِ الْكِتَابِ إِذْ جُعِلْ ..... اَلْمُبْتَدَا "ذَلِكَ" وَاللاَّمُ دَخَلْ
437- فِي خَبَرٍ جَازَ تَوَهُّمُ الْمَجَازْ ..... قَبْلَ تَأَمُّلٍ فَدَفْعُهُ يُجَازْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
438- فَهْوَ وِزَانُ "نَفْسِهِ" مُؤَكِّدَا ..... زَيْدًا كَذَاكَ قَوْلُهُ بَعْدَ: "هُدَى"
439- فَإِنَّ مَعْنَاهُ بُلُوغُهُ إِلَى ..... دَرَجَةٍ نَحْوُ "الْهُدَى" لَنْ تُوصِلاَ
440- حَتىَّ كَأَنَّهُ هُدًى مَحْضٌ وَذَا ..... مِنْ ذَلِكَ الْكِتَابُ قَطْعًا أُخِذَا
441- لِأَنَّ مَعْنَاهُ الْكِتَابُ الْكَامِلُ ..... أَيْ فِي الْهُدَى إِذْ لاَ سِوَاهُ حَامِلُ
442- فَهْوَ وِزَانُ "زَيْدٍ" الثَّانِي إِذَا ..... كَرَّرْتَهُ فَقِسْ عَلَيْهِ وَخُذَا
443- أَوْ بَدَلاً مِنْ تِلْكَ غَيْرَ وَافِيَةْ ..... بِمَا يُرَادُ أَوْ كَغَيْرِ الْوَافِيَةْ
444- وَيَقْتَضِي الْمَقَامُ الاِعْتِنَاءَا ..... بِشَأْنِهِ لِنُكْتَةٍ تَرَاءَى
445- لِكَوْنِهِ فِي نَفْسِهِ مَطْلُوبَا ..... فَظِيعًا اوْ لَطِيفًا اوْ عَجِيبَا
446- كَقَوْلِهِ جَلَّ: "أَمَدَّكُمْ بِمَا" ..... ثُمَّ "أَمَدَّكُمْ" وَعَدَّ الْأَنْعُمَا
447- فَالْقَصْدُ ذِكْرُ نِعَمٍ وَالثَّانِي ..... أَوْفَى بِهِ إِذْ فَصَّلَ الْمَعَانِي
448- وَلَمْ يُحِلْ فَهْوَ وِزَانُ "الْوَجْهِ" فِي ..... "أَعْجَبَ زَيْدٌ وَجْهُهُ الْبَدْرُ الْوَفِيْ"
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
449- كَذَلِكَ "ارْحَلْ لاَ تُقِيمَنْ عِنْدَنَا" ..... فَقَصْدُهُ إِظْهَارُ كُرْهٍ وَاعْتِنَا
450- وَ"لاَ تُقِمْ" أوْفَىَ بِهِ إِذْ دَلاَّ ..... مُطَابِقًا وَأَكَّدَ الْمَحَلاَّ
451- فَهْوَ وِزَانُ "الْحُسْنِ" فِي "أَعْجَبَنَا ..... وَجْهُ حَبِيبٍ حُسْنُهُ حِينَ دَنَا"
452- أَوْ كَوْنُهَا عَطْفَ بَيَانٍ لِلْخَفَا ..... مَعَ اقْتِضَا إِزَالَةٍ لَهُ وَفَى
453- كَـ"وَسْوَسَ" الَّذِي تَلاَهُ "قَالَ يَا ..... آدَمُ" فَهْوَ قَدْ أَبَانَ الْخَافِيَا
454- فَهْوَ وِزَانُ "عُمَرٍ" فِيمَنْ شَعَر ..... "أَقْسَمَ بِاللهِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرْ"
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
455- وَشِبْهُ الاِنْقِطَاعِ كَوْنُ عَطْفِ ذِي ..... يُوهِمُهُ عَلَى سِوَاهَا وَخُذِ
456- "تَظُنُّ سَلْمَى أَنَّنِي" الْبَيْتَ مَثَلْ، ..... وَسَمِّ بِالْقَطْعِ الَّذِي لِذَا انْفَصَلْ
457- وَشِبْهُ الاِتِّصَالِ كَوْنُهَا جَوَابْ ..... سُؤَالٍ الْاُولَى اقْتَضَتْهُ وَالصَّوَابْ
458- تَنْزِيلُهَا مَنْزِلَهُ فَتُفْصَلُ ..... فَصْلَ جَوَابِهِ وَقِيلَ يُجْعَلُ
459- مُقَدَّرًا لِنُكْتَةٍ كَالْإِغْنَا ..... عَنْهُ وَتَرْكُ السَّمْعِ مِنْهُ يُعْنَى
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
460- وَسَمِّهَا وَفَصْلَـهَا اسْتِئْنَافَا ..... وَهْوَ ثَلاَثُ أَضْرُبٍ قَدْ وَافَى
461- إِذِ السُّؤَالُ قَدْ يَكُونُ عَنْ سَبَبْ ..... حُكْمٍ عُمُومًا أَوْ خُصُوصًا يُنْتَخَبْ
462- أَوْ غَيْرَ ذَيْنِ ثُمَّ مِنْهُ مَا أَتَى ..... بِاسْمِ الَّذِي اسْتُؤْنِفَ عَنْهُ كَـ"الْفَتَى..
463- أَحْسِنْ إِلَيْهِ"، "أَلْفَتَى بِهِ حَرِيْ" ..... أَوْ وَصْفِهِ وَهْوَ أَشَدُّ فَاذْكُرِ
464- نَحْوُ "صَدِيقُكَ الْقَدِيمُ قَدْ أُهِلْ" ..... وَصَدْرُ الاِسْتِئْنَافِ رُبَّمَا خُزِلْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
465- أَوْ كُلُّهُ مَعْ قَائِمٍ مَقَامَهْ ..... أَوْ دُونَهُ، وَدَافِعٌ إِيهَامَهْ
466- بِوَصْلِهِ كَمِثْلِ قَوْلِ الدَّاعِ: "لاَ ..... وَأَيَّدَ اللهُ حِمَاكَ بِالْعُلاَ"
467- وَصِلْ إِذَا تَوَسُّطٌ بَيْنَهُمَا ..... يَكُونُ فِيهِمَا كَأَنْ تُلْفِيهِمَا
468- تَوَافَقَا إِنْشَاءً اوْ فَخَبَرَا ..... فِي لَفْظٍ اوْ مَعْنًى بِجَامِعٍ يُرَى
469- وَهْوَ يَكُونُ بِاعْتِبَارِ الْمُسْنَدِ ..... إِلَيْهِمَا وَالْمُسْنَدَيْ نِ فَقَدِ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
470- فَمِنْهُ عَقْلِيٌّ بِأَنْ يَكُونَ فِي ..... تَصَوُّرٍ بَيْنَهُمَا إِذَا يَفِي
471- تَمَاثُلٌ أَوِ اتِّحَادٌ أَوْ يُرَى ..... تَضَايُفٌ كَأَصْغَرٍ وَأَكْبَرَا
472- وَإِنْ يَكُنْ بَيْنَ تَصَوُّرَيْهِمَ ا ..... شِبْهُ تَمَاثُلٍ فَلِلْوَهْمِ انْتَمَى
473- كَلَوْنَيِ الْبَيَاضِ وَالصُّفْرَةِ إِذْ ..... يُبْرِزْهُمَا كَالْمِثْلِ وَهْمٌ مَا انْتُبِذْ
474- كَذَا تَضَادٌ كَالْبَيَاضِ وَالسَّوَادْ ..... أَوْ كَالسَّمَا وَالْأَرْضِ يُشْبِهُ التَّضَادْ
475- وَإِنْ يَكُنْ يَسْبِقُ فِي الْخَيَالِ ..... تَقَارُنٌ فَجَامِعٌ خَيَالِيْ
476- وَاخْتَلَفَتْ أَسْبَابُهُ فَاخْتَلَفَتْ ..... صُوَرُهُ فَوَضَحَتْ أَوْ فَخَفَتْ
477- وَحَسَّنَ الْوَصْلَ تَنَاسُبٌ وُجِدْ ..... فِي اسْمِيَّةٍ وَفِي مُضِيِّهَا وَضِدْ
478- قُلْتُ: وَفِي الشَّرْطِيَّةِ الظَّرْفِيَّةْ ..... وَالْحَصْرِ وَالتَّأْكِيدِ لِلْمَزِيَّةْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
تَذْنِيبٌ
479- اَلْأَصْلُ فِي الْحَالِ الْمُفِيدِ نَقْلَةْ ..... خُلُوُّهُ فَإِنْ أَتَاكَ جُمْلَةْ
480- تَحْتَجْ لِمَا يَرْبِطُهَا فَإِنْ خَلَتْ ..... عَنْ مُضْمَرٍ فَهْيَ بِوَاوٍ قُرِنَتْ
481- وَكُلُّ جُمْلَةٍ تُرَى عَنْ مُضْمَرِ ..... مَا صَحَّ عَنْهُ نَصْبُهَا حَالاً عَرِيْ
482- يَصِحُّ أَنْ تَكُونَ حَالاً عَنْهُ ..... بِالْوَاوِ، أَمَّا إِنْ تَكُنْ حَوَتْهُ
483- فَمَا عَلَى حُصُولِ وَصْفٍ مَا ثَبَتْ ..... مُقَارِنٍ لِمَا لَهُ قَدْ قَيَّدَتْ
484- دَلَّ فَضَاهَى الْمُفْرَدَ الْمُؤَصَّلاَ ..... فَامْنَعْ بِهَا الْوَاوَ، وَمَا لَيْسَ فَلاَ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
485- فَأَوَّلٌ مُضَارِعٌ قَدْ أُثْبِتَا ..... فَالاِقْتِرَانُ إِذْ مُضَارِعًا أَتَى
486- وَبِالثُّبُوتِ فَالصِّفَاتُ تَحْصُلُ ..... وَمَا حَوَاهَا شَذَّ أَوْ مُؤَوَّلُ
487- وَإنْ نُفِيْ تُجُوِّزَا لِكَوْنِهِ ..... دَلَّ عَلَى الْقِرَانِ لاَ حُصُولِهِ
488- كَمُثْبَتِ الْمَاضِي فَلِلْحُصُولِ لاَ ..... لِلاِقْتِرَانِ وَلِذَا "قَدْ" دَخَلاَ
489- مُقَرِّبًا وَبَعْضُهُمْ لَمْ يَشْتَرِطْ ..... وَقَالَ: مَنْ أَوْجَبَهَا فَقَدْ غَلِطْ
490- وَمَا نُفِيْ فَلاَ حُصُولَ إِذْ نُفِي ..... وَلَكِنِ اقْتِرَانُهُ حَقًّا يَفِي
491- لِأَنَّ (لَمَّا) نَفْيُهَا يَسْتَغْرِقُ ..... وَغَيْرُهَا نَفْيٌ لِمَا قَدْ يَسْبِقُ
492- وَالْأَصْلُ الاِسْتِمْرَارُ فِيهِ فَإِذَا ..... أَطْلَقْتَهُ فَالاِقْتِرَانُ يُحْتَذَى
493- خِلاَفَ مُثْبَتٍ فَإِنَّ الْفِعْلاَ ..... بِوَضْعِهِ عَلَى الْحُدُوثِ دَلاَّ
494- وَإِنْ تَكُنْ إِسْمِيَّةً فَالْمُرْتَضَى ..... جَوَازُ تَرْكِهَا بِعَكْسِ مَا مَضَى
495- فِي مُثْبَتِ الْمَاضِي وَلَكِنْ رُجِّحَا ..... دُخُولُهَا إِذِ الثُّبُوتُ مَا انْمَحَى
496- مَعْ كَوْنِ الاِسْتِئْنَافِ فِيهَا قَدْ بَدَا ..... وَقِيلَ: أَلْزِمْ إِذْ يَكُونُ الْمُبْتَدَا
497- ضَمِيرَ ذِي الْحَالِ وَإِنْ يَسْبِقْ خَبَرْ ..... ظَرْفٌ فَحُسْنُ تَرْكِهَا قَدِ اسْتَقَرْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
498- كَذَا لِحَرْفٍ دَاخِلٍ فِي الْمُبْتَدَا ..... أَوْ تَلَتِ الْجُمْلَةُ حَالاً مُفْرَدَا
499- قُلْتُ: وَذَاتُ الشَّرْطِ وَاوًا تَلْزَمُ ..... إِذْ فَقَدَتْ مَا لاِمْتِنَاعٍ يَحْتِمُ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
الْمُسَاوَاةُ وَالْإِطْنَابُ وَالْإِيجَازُ
[نور الأقاح:
تأدية الأصل بما ساوى له ........ هي المساواة فحقق نقله
وإن تكن بناقص وافٍ به ........ فتلك إيجاز يُرى فانتبه
وإن تكن بزائد لفائدة ........ سماه إطنابا جميع السائدة]
500- اَلْمُفْهِمُ الْمُرَادَ مِمَّا يَقْبَلُ ..... إِنْ لَفْظُهُ سَاوَاهُ فَهْوَ الْأَوَّلُ
501- أَوْ زَادَ مَعْ فَائِدَةٍ فَالثَّانِ أَوْ ..... وَفَّى بِنَقْصٍ فَهْوَ الاِيجَازُ رَأَوْا
502- فَخَرَجَ التَّطْوِيلُ وَالْحَشْوُ بِـ"مَعْ ..... فَائِدَةٍ" وَبِالْوَفَا الْإِخْلاَلَ دَعْ
503- وَمَنْ نَفَى حَدَّهُمَا أَوِ ادَّعَى ..... فَقْدَ الْمُسَاوَاةِ فَلَنْ يُـتَّبَعَا
[ نور الأقاح: وابن الأثير كنزُه فيه سلَبْ ........ واسطةً وليس ذا بالمنتخب ]
504- بِـ"لاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ" مَثِّلْ أَوَّلاَ ..... ضَرْبَانِ لِلْإِيجَازِ قَصْرٌ قَدْ خَلاَ
505- مِنْ حَذْفِ شَيْءٍ آيَةُ الْقِصَاصِ ..... فَقَدْ حَوَتْ مَزَائِدَ اخْتِصَاصِ
506- عَلَى الَّذِي أَوْجَزُ مَا فِيهِ شُهِرْ ..... "اَلْقَتْلُ أَنْفَى" بَعْدُ "لِلْقَتْلِ" ذُكِرْ
507- بِقِلَّةِ الْحُرُوفِ وَالنَّصِّ عَلَى ..... مَطْلُوبِهِ وَالنُّكْرِ تَعْظِيمًا جَلاَ
508- وَبِالطِّبَاقِ وَعَنِ التَّقْدِيرِ ..... غِنًى وَأَنْ خَلاَ عَنْ التَّكْرِيرِ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
509- قُلْتُ: لَقَدْ قَسَّمَ فِي التِّبْيَانِ ذَا ..... إِلَى ثَلاَثٍ كُلُّ قِسْمٍ يُحْتَذَى
510- أَنْ يُقْصَرَ اللَّفْظُ عَلَى مَعْنَاهُ ..... قَصْرًا يُرَى فَقْدُ الَّذِي سَاوَاهُ
511- وَزَائِدُ الْمَعْنَى عَلَى الْمَنْطُوقِ ..... إِيجَازُ تَقْدِيرٍ مَعَ التَّضْيِيقِ
512- وَالْجَامِعُ: اللَّفْظُ حَوَى الْمَعَانِي ..... كَآيَةِ الْعَدْلِ مَعَ الْإِحْسَانِ
513- وَالثَّانِ ذُو الْحَذْفِ فَمَا قَدْ حُذِفَا ..... مُضَافٌ اَوْ مَوْصُوفٌ اَوْ مَا وَصَفَا
514- أَوْ شَرْطٌ اوْ جَوَابُهُ خُصْرٌ عُنِيْ ..... أَوْ يَذْهَبُ السَّامِعُ كُلَّ مُمْكِنِ
515- قُلْتُ: وَمَوْصُولٌ وَوَصْلٌ وَكَذَا ..... جُزْآ إِضَافَةٍ وَثَانِيهَا خُذَا
516- وَذُو تَعَلُّقٍ مَعَ الْمَجْرُورِ ..... وَالْعَطْفِ وَالْمَعْطُوفِ وَالتَّفْسِيرِ
517- وَالْحَالِ وَالْمُبْدَلِ وَالْمُسْتَثْنَ ى ..... وَجُزْءِ كِلْمَةٍ وَحَرْفٍ مَعْنَى
518- أَوْ جُمْلَةٍ مُسَبَّبًا أَوْ سَبَبَا ..... كَقَوْلِهِ: "فَانْفَجَرَت " أَيْ "ضَرَبَا"
519- أَوْ فَوْقَهَا "فَأَرْسِلُون يُوسُفُ" ..... وَمِنْهُ مَا لاَ نَوْبَ عَمَّا يُحْذَفُ
520- وَقَدْ يُنَابُ ثُمَّ عَقْلٌ قَدْ يَدُلْ ..... عَلَيْهِ وَالتَّعْيِينُ مَقْصُودٌ يَحُلْ
521- أَوْ عَادَةٌ أَوِ اقْتِرَانٌ أَوْ شُرُوعْ ..... فِي الْفِعْلِ "بِسْمِ اللهِ" مَثِّلْ بِالْفُرُوعْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
522- وَيَرِدُ الْإِطْنَابُ بِالْإِيضَاحِ ..... مِنْ بَعْدِ إِبْهَامٍ لِقَصْدٍ ضَاحِي
[ نور الأقاح: أطنب بالايضاح عقيب ما انبهم ...... لكي يكون راسخا قد ارتسم ]
523- مِثْلِ الْتِلذَاذِ كَامِلٍ بِالْعِلْمِ بِهْ ..... أَوْ مُكْنَةٍ فِي النَّفْسِ بَعْدَ طَلَبِهْ
524- وَمِنْهُ تَوْشِيعٌ: بِآخِرٍ تَرِدْ ..... تَثْنِيَةٌ مَضْمُونُهَا بَعْدُ فُرِدْ
[نور الأقاح: ومنه توشيع بذكر ما جمع ........ أو المثنى مع تفصيل تبع ]
525- وَذِكْرُ خَاصٍ بَعْدَ ذِي عُمُومِ ..... مُنَبِّهًا بِفَضْلِهِ الْمَعْلُومِ
526- كَعَطْفِ جِبْرِيلَ وَمِيكَالَ عَلَى ..... مَلاَئِكٍ، قُلْتُ: وَعَكْسُهُ جَلاَ
527- وَمِنْهُ تَكْرَارٌ لِأَجْلِ نُكْتَةِ ..... مِثْلِ تَأَكُّدٍ وَنَفْيِ التُّهْمَةِ
528- أَوْ طُوْلٍ اَوْ تَنْوِيهٍ اَوْ تَلَذُّذِ ..... أَوِ الْجَزَاءُ نَفْسُ شَرْطِهِ احْتُذِي
529- أَوْ قَصْدِ الاِسْتِيعَابِ، وَالتَّرْدِيدُ حَقْ ..... عُلِّقَ تَكْرِيرٌ بِغَيْرِ مَا سَبَقْ
530- وَمِثْلُهُ تَعَطُّفٌ لَكِنْ خُذَا ..... فِي فِقْرَتَيْنِ، ثُمَّ تَرْجِيعٌ شَذَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
531- وَمِنْهُ إِيغَالٌ كَلاَمٌ قَدْ خُتِمْ ..... بِمَا يُفِيدُ مَا بِدُونِهِ يَتِمْ
[ نور الأقاح: كذا بإيغال بختم بالمفيد .......... لنكتة على المراد قد تزيد ]
532- ثُمَّ الْأَصَحُّ أَنَّهُ لَيْسَ يُخَصْ ..... بِالشِّعْرِ فَالْقُرْآنُ فِيهِ جَاءَ نَصْ
533- وَمِنْهُ تَذْيِيلٌ بِجُمْلَةٍ حَوَتْ ..... مُؤَكِّدًا مَعْنَى الَّتِي قَبْلُ خَلَتْ
534- فَمِنْهُ مَا كَمَثَلٍ وَمِنْهُ لاَ ..... وَأَكَّدَ الْمَنْطُوقَ وَالضِّدَّ جَلاَ
[ نور الأقاح: كذاك أطنبن بما يدعى احتراسْ ....... وقد دعي التكميلَ من دون التباسْ ]
535- وَمِنْهُ تَكْمِيلٌ وَرُبَّمَا سُمِي ..... بِالاِحْتِرَاسِ أَنْ يَجِي فِي مُوهِمِ
536- خِلاَفَ مَقْصُودٍ بِمَا يَدْفَعُهُ ..... فَإِنْ لِغَيْرِ مُوهِمٍ أَتْبَعَهُ
537- بِفَضْلَةٍ لِنُكْتَةٍ فِيهَا تَرَاضْ ..... فَذَاكَ تَتْمِيمٌ وَمِنْهُ الاِعْتِرَاضْ
538- بِجُمْلَةٍ أَوْ فَوْقَ مَا لَهَا مَحَلْ ..... بَيْنَ كَلاَمٍ أَوْ كَلاَمَيْنِ اتَّصَلْ
[الزواوي: والاعتراض جائز بأكثرا .......... من جملة والفارسيُّ حظرا]
[المرادي ابن أم قاسم في رسالة مفردة:
- جمل أتت ولها محل معرب ....... سبع لأن حلت محل المفرد
- خبرية حالية محكية ......... وكذا المضاف لها بغير تردد
- ومعلَّق عنها وتابعة لما ......... هو مفرد أو ذو محل فاعدد
- وجواب شرط جازم بالفاء أو ...... بإذا وبعض قال غيرَ مقيد
------------------------------
- وأتتك تسع ما لها من موضع ........ صلةٌ ومعترضٌ وجملةُ مبتدي
- وجوابُ أقسام وما قد فَسَّرت ........ في أشهَر والخلفُ غير مبعَّد
- وبُعَيد تحضيض وبعد معلِّق ......... لا جازمٍ وجوابَ ذلك أورد
- وكذاك تابعة لشيء ما له .......... من موضع فاحفظه غير مفند]
539- لِنُكْتَةٍ تُقْصَدُ كَالتَّنْزِيهِ ..... لاَ دَفْعِ الاِيهَامِ وَكَالتَّنْبِيه ِ
540- وَكَالدُّعَا فِي قَوْلِهِ: "بُلِّـغْـتَـهَ " ..... بَعْدَ "الثَّمَانِين " وَمَا أَشْبَهَهَا
541- وَبَعْضُهُمْ جَوَّزَهُ فِي الطَّرَفِ ..... وَقَالَ قَوْمٌ: غَيْرَ جُمْلَةٍ يَفِي
542- وَقَدْ يَكُونُ مُطْنَـبًا بِغَيْرِ ذَا ..... مِنْ جُمَلٍ وَأَحْرُفٍ لَهَا شَذَا
543- وَبِهِمَا كَلاَمُهُمْ مَوْصُوفُ ..... إِنْ كَثُرَتْ أَوْ قَلَّتِ الْحُرُوفُ
544- بِنِسْبَةٍ إِلَى كَلاَمٍ آخَرَا ..... سَاوَاهُ فِي الْمَعْنَى إِذَا مَا نُـظِرَا
[ نور الأقاح : وموجِز يكون مطنِبا إذا .......... نمي لما سواه والعكس خذا ]
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
الْفَنُّ الثَّانِي : عِلْمُ الْبَيَانِ
545- عِلْمُ الْبَيَانِ هُوَ مَا بِهِ عُرِفْ ..... إِيرَادُ مَعْنًى وَاحِدٍ بِالْمُخْتَلِفْ
546- مِنْ طُرُقٍ فِي الاِتِّضَاحِ مُكْمَلَهْ ..... فَاللَّفْظُ إِنْ دَلَّ عَلَى الْمَوْضُوعِ لَهْ
547- فَسَمِّهَا دَلاَلَةً وَضْعِيَّةْ ..... أَوْ جُزْئِهِ أَوْ خَارِجٍ عَقْلِيَّةْ
548- وَإِنَّمَا يَخْتَلِفُ الْإِيرَادُ فِي ..... عَقْلِيَّةٍ وَلَيْسَ فِي تِلْكَ يَفِي
549- وَمَا بِهِ أُرِيدَ لاَزِمٌ وَقَدْ ..... قَامَتْ قَرِينَةٌ عَلَى أَنْ لَمْ يُرَدْ
550- مجازٌ اوْ لاَ فَكِنَايَةٌ وَقَدْ ..... يُبْنَى عَلَى التَّشْبِيهِ أَوَّلٌ وَرَدْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
التَّشْبِيهُ
551- هُوَ الدَّلاَلَةُ عَلَى اشْتِرَاكِ ..... أَمْرٍ لِآخَرَ بِمَعْنًى زَاكِ
552- لاَ كَاسْتِعَارَةٍ بِتَحْقِيقٍ وَلاَ ..... كِنَايَةٍ وَلاَ كَتَجْرِيدٍ خَلاَ
553- فَدَخَلَ الَّذِي أَدَاتَهُ فَقَدْ ..... كَقَوْلِهِ "صُمٌّ" وَنَحْوِ "ذَا أَسَدْ"
554- أَرْكَانُهُ أَرْبَعَةٌ: أَدَاتُهُ ..... وَوَجْهُهُ وَالطَّرَفَانِ ذَاتُهُ
555- وَهَهُنَا يُنْظَرُ فِي هَذِي وَفِي ..... أَقْسَامِهِ وَغَرَضٍ مِنْهُ وَفِيْ
556- فَالطَّرَفَانِ مِنْهُ حِسِّيَّانِ ..... مُخْتَلِفَانِ أَوْ فَعَقْلِيَّانِ
557- كَالْخَدِّ وَالْوَرْدِ، وَنُورٍ وَهُدَى، ..... وَالسَّبْعِ وَالْمَوْتِ، وَجَهْلٍ وَرَدَى
558- فَكُلُّ مَا تُدْرِكُ إِحْدَى الْخَمْسِ ..... إِيَّاهُ أَوْ مَادَتَهُ فَالْحِسِّيْ
[ نور الأقاح : ذو الحس ما تدركه الخمس وما .......... عداه ذو العقل كما قد رسما ]
559- مِنْهُ الْخَيَالِيُّ كَتَشْبِيهِ الشَّقِيقْ ..... بِعَلَمِ الْيَاقُوتِ، وَالْعُودِ الرَّقِيقْ
560- بِالرُّمْحِ مِنْ زَبْرَجَدٍ فِي النَّظْمِ ..... وَغَيْرُهُ الْعَقْلِيْ وَمِنْهُ الْوَهْمِيْ
561- مَا لَيْسَ مُدْرَكًا وَلَوْ قَدْ أُدْرِكَا ..... كَانَ بِحِسٍّ لاَ سِوَاهُ مُدْرَكَا
562- وَمِنْهُ ذُو الْوِجْدَانِ نَحْوُ الْأَلَمِ ..... وَوَجْهُهُ ذُو الاِشْتِرَاكِ فَاعْلَمِ
563- وَلَوْ تَخَيُّلاً كَتَشْبِيهِ النُّجُمْ ..... بِسُنَنٍ بَيْنَ ابْتِدَاعٍ فِي الظُّلَمْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
564- وَوَجْهُهُ حُصُولُ شَيْءٍ أََزْهَرَا ..... أَبْيَضَ فِي جَنْبِ ظَلاَمٍ أَغْبَرَا
565- وَذَاكَ فِي السُّنَّةِ لَيْسَ يُوجَدُ ..... إِلاَّ عَلَى التَّخْيِيلِ فِيمَا يَرِدُ
566- لِأَنَّ الاِبْتِدَاعَ يَجْعَلُ الرَّدِي ..... كَالْمَاشِ فِي الظُّلْمَةِ لَيْسَ يَهْتَدِي
567- وَعَكْسُهُ السُّنَّةُ فَهْيَ وَالْهُدَى ..... كَالنُّورِ ثُمَّ شَاعَ هَذَا وَغَدَا
568- يَطْرُقُ فِي الْخَيَالِ أَنَّ الثَّانِي ..... مِمَّا لَهُ الْبَيَاضُ كَاللَّمْعَانِ
569- وَأَوَّلٌ خِلاَفُهُ فَهْوَ كَمَنْ ..... تَشْبِيهُهُ بِالشَّيْبِ فِي الشَّبَابِ عَنْ
570- مِنْ ثَمَّ وَجْهُ "النَّحْوُ فِي الْكَلاَمِ ..... كَالْمِلْحِ" إِذْ يَكُونُ فِي الطَّعَامِ
571- هُوَ الصَّلاَحُ بِالْوُجُودِ وَالْفَسَادْ ..... بِالْفَقْدِ لاَ مَا قَالَهُ بَعْضُ الْعِبَادْ:
572- "كَوْنُ الْقَلِيلِ مُصْلِحًا وَتُـفْسِدُ ..... كَثْرَتُهُ" فَالنَّحْوُ حَقًّا يَفْقِدُ
573- تَفَاوُتًا، وَالْوَجْهَ قِسْمَيْنِ اقْسِمَنْ ..... فَغَيْرُ خَارِجٍ عَنِ الطَّرْفَيْنِ مَنْ
574- شَبَّهَ فِي نَوْعٍ وَجِنْسٍ مِلْحَفَهْ ..... بِمِثْلِهَا وَخَارِجٌ وَهْوَ صِفَةْ
575- مِنْهَا الْحَقِيقِيَّةُ كَالْحِسِّيَّةْ ..... كَيْفِيَّةٌ تَخْتَصُّ بِالْجِسْمِيَّة ْ
576- كَمُدْرَكِ الطَّرْفِ مِنَ اللَّوْنِ وَمِنْ ..... شَكْلٍ وَقَدْرٍ وَتَحَرُّكٍ زُكِنْ
577- وَالسَّمْعِ مِنْ صَوْتٍ ضَعِيفٍ أَوْ قَوِيْ ..... وَالذَّوْقِ مِنْ طَعْمٍ كَرِيهٍ أَوْ شَهِيْ
578- وَالشَّمِّ مِنْ رِيحٍ كَذَاكَ اللَّمْسِ مِنْ ..... حَرٍّ وَمِنْ بَرْدٍ وَيُبْسٍ وَخَشِنْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
579- وَنَحْوِِ ذَلِكَ وَكَالْعَقْلِيّ َةْ ..... كَيْفِيَّةٌ مِثْلُ الذَّكَا نَفْسِيَّةْ
580- ثُمَّ الْإِضَافِيَّةُ كَالْإِزَالَةِ ..... لِلْحُجْبِ فِي الشَّمْسِ شَبِيهِ الْحُجَّةِ
581- وَاقْسِمْهُ وَاحِدًا مُرَكَّبًا عَدَدْ ..... وَكُلُّهَا حِسِّيٌّ اَوْ عَقْلِيْ وَرَدْ
582- فِي ثَالِثٍ مُخْتَلِفًا وَالْحِسِّيْ ثَمْ ..... طَرْفَاهُ حِسِّيَّانِ وَالْغَيْرُ أَعَمْ
583- فَكُلُّ مَا شُبِّهَ بِالْحِسِّيِّ صَحْ ..... بِغَيْرِهِ مِنْ غَيْرِ عَكْسٍ وَوَضَحْ
584- مُرَادُهُمْ بِالْحِسِّيْ مَا أَفْرَادُهُ ..... تُدْرَكُ بِالْحِسِّ وَذَا تَعْدَادُهُ
585- اَلْوَاحِدُ الْحِسِّيُّ حُمْرَةٌ خَفَا ..... وَالطِّيبُ وَاللَّذَّةُ وّاللِّينُ وَفَا
586- فِي الْخَدِّ بِالْوَرْدِ، وَصَوْتٍ قَدْ ضَعُفْ ..... بِالْهَمْسِ، وَالْعَنْبَرِ نَكْهَةٍ رُشِفْ
587- وَالْجِلْدِ بِالْحَرِيرِ وَالشَّيْءِ بِمَنْ ..... وَالْوَاحِدُ الْعَقْلِيُّ كَالْخُلُوِّ عَنْ
588- فَائِدَةٍ وَجُرْأَةٍ وَالاِهْتِدَا ..... مَعَ اسْتِطَابِ النَّفْسِ فِيمَا فَقَدَا
589- نَفْعًا بِمَعْدُومٍ، وَعِلْمٍ بِفَلَقْ ..... وَالشَّخْصِ بِالسَّبُعْ، وَعِطْرٍ بِخُلُقْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
590- وَذُو تَرَكُّبٍ غَدَا حِسِّيَّا ..... فِي مُفْرَدٍ طَرْفَاهُ كَالثُّرَيَّا
591- شُبِّهَ بِالْعُنْقُودِ مِنْ كَرْمٍ لِمَا ..... حَوَتْهُ مِنْ صُورَتِهِ إِذْ نُظِمَا
592- وَحَبُّهُ أًبْيَضُ وَاسْتَدَارَا ..... وَقَارَبَ الرُّؤْيَةَ وَالْمِقْدَارَا
593- وَمَا تَرَكَّبَا كَقَوْلِيْ آخُذَا ..... مِنْ قَوْلِ بَشَّارٍ مُمَثِّلاً لِذَا:
594- "وَالنَّقْعُ فَوْقَ رَأْسِنَا وَالْأَسْيُفُ ..... لَيْلٌ تَهَاوَى شُهْبُهُ وَتَخْطَفُ"
[ كأن مُثار النقع فوق رءوسنا ........... وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه ]
595- بِجَامِعِ السُّقُوطِ فِي أَجْرَامِ ..... مُشْرِقَةٍ طَوِيلَةِ الْأَجْسَامِ
596- تَنَاسَبَتْ أَقْدَارُهَا مُفَرَّقَةْ ..... فِي جَنْبِ شَيْءٍ مُظْلِمٍ مُتَّسِقَةْ
597- وَمَا تَخَالَفَا كَمَا الشَّقِيقُ مَرْ ..... وَالزُّهْرُ فِي الرُّبَى بِلَيْلٍ ذِي قَمَرْ
598- وَحُسْنُهُ فِي هَيْئَةٍ بِهَا تَقَعْ ..... حَرَكَةٌ مَعْ وَصْفٍ اَوْ جُرِّدَ مَعْ
599- تَحَرُّكٍ إِلَى جِهَاتٍ فَالْأُوَلْ ..... كَـ"الشَّمْسُ كَالْمِرآةِ فِي كَفِّ الْأَشَلْ"
600- وَالثَّانِ كَالْبَرْقِ إِذَا بَدَا وَلاَحْ ..... كَمُصْحَفِ الْقَارِي انْطِبَاقًا وَانْفِتَاحْ
[ ابن المعتز : فكأن البرق مصحف قارٍ ........ فانطباقا مرة وانفتاحا ]
601- وَهَيْئَةُ السُّكُونِ رُبَّمَا تَلِي ..... "يُقْعَى جُلُوسُ الْبَدَوِيِّ الْمُصْطَلِي"
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
602- وَذُو تَرَكُّبٍ إِلَى الْعَقْلِ انْتَسَبْ ..... كَمِثْلِ حِرْمَانِ انْتِفَاعٍ مَعْ تَعَبْ
603- فِي مَثَلِ الْيَهُودِ بِالْحِمَارِ ..... وَالْحَمْلِ لِلتَّوْرَاةِ وَالْأَسْفَارِ
604- وَرَاعِ فِي تَعَدُّدٍ مَا يَحْصُلُ ..... بِهِ إِذَا أُسْقِطَ مِنْهُ خَلَلُ
605- وَذُو تَعَدُّدٍ مِنَ الْحِسِّيْ كَمَنْ ..... شَبَّهَ فَنًّا فِي صِفَاتِهِ بِفَنْ
606- وَضِدُّهُ مَنْ بِالْغُرَابِ فِي الْحَذَرْ ..... شَبَّهَ طَيْرًا وَالْسِّـفَادِ وَالنَّظَرْ
607- وَالثَّالِثُ التَّشْبِيهُ لِلْإِنْسَانِ ..... بِالشَّمْسِ فِي الْحُسْنِ وَرَفْعِ الشَّانِ
[الأول كقول الشاعر: قامت تظللني ومن عجب ........ شمس تظللني من الشمس]
والثاني كقول الشاعر: فإنك شمس والملوك كواكب .......... إذا طلعت لم يبد منهن كوكب]
608- وَرُبَّمَا يُؤْخَذُ وَجْهٌ لِلشَّبِيهْ ..... مِنَ التَّضَادِ لاِشْتِرَاكِ الضِّدِّ فِيهْ
609- لِقَصْدِ تَمْلِيحٍ أَوِ التَّهَكُّمِ ..... كَوَصْفِهِ مُبَخَّلاً بِحَاتِمِ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
فَصْلٌ [أداة التشبيه]
610- أَدَاتُهُ: (الْكَافُ) وَ(مِثْلُ) وَ(كَأَنْ) ..... وَالْأَصْلُ فِي (الْكَافِ) وَمَا أَشْبَهَ أَنْ
611- تُولَى مُشَبَّهًا بِهِ وَرُبَّمَا ..... تُولَى سِوَاهُ "مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَا"
612- قُلْتُ: وَلاَ يَكُونُ (مِثْلُ) إِلاَّ ..... فِي ذِي غَرَابَةٍ وَشَأْنٍ جَلاَّ
613- وَرُبَّمَا يُذْكَرُ فِعْلٌ يُنْبِي ..... عَنْهُ فَإِنْ كَانَ مُرِيدَ الْقُرْبِ
614- "عَلِمْتُ زَيْدًا أَسَدًا" وَالْمُبْعِدُ ..... "حَسِبْتُهُ"، قُلْتُ: وَذَا مُنْتَقَدُ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
فَصْلٌ
615- غَرَضُهُ يَعُودُ لِلْمُشَبَّهِ ..... فِي أَكْثَرِ الْأَمْرِ وَفِي أَغْلَبِهِ
616- بَيَانُ إِمْكَانٍ وَحَالٍ وَكَذَا ..... قَدْرٍ وَتَقْرِيرٍ لَهَا، وَكُلُّ ذَا
617- يَقْضِي بِأَنَّ الْوَجْهَ فِي الْمُشَبَّهِ ..... بِهِ أَتَمُّ وَهْوَ أَشْهَرُ بِهِ
618- وَفِيهِ نَقْدٌ ثُمَّ لِلتَّشْوِيهِ ..... وَزِينَةٍ وَالظَّرْفِ كَالتَّشْبِيهِ
619- لِلْفَحْمِ ذِي الْجَمْرِ بِبَحْرِ مِسْكِ ..... وَمَوْجُهُ مِنْ ذَهَبٍ ذِي سَبْكِ
620- وَوَجْهُ ظَرْفٍ كَوْنُهُ يُبْرَزُ فِي ..... مُمْتَنِعٍ أَوْ قَلَّ فِي الذِّهْنِ يَفِي
621- وَلِمُشَبَّهٍ بِهِ الْغَرَضُ عَمْ ..... إِمَّا لِإِيـهَامٍ بِأَنَّهُ أَتَمْ
622- وَذَاكَ فِي الْمَقْلُوبِ أَوْ لِلاِهْتِمَامْ ..... كَجَائِعٍ شَبَّهَ خُبْزًا بِالتَّمَامْ
623- إِظْهَارُ مَطْلُوبٍ وَكُلُّ ذَا إِذَا ..... إِلْحَاقُ نَاقِصٍ بِغَيْرٍ يُحْتَذَى
624- وَقَدْ يُرَادُ الْجَمْعُ لِلشَّيْئَيْنِ فِي ..... أَمْرٍ وَلَمْ يُنْظَرْ لِنَقْصٍ أَوْ وَفِي
625- فَالْأَحْسَنُ الْعُدُولُ لِلتَّشَابُهِ ..... وَذِكْرُهُ التَّشْبِيهَ مِنْ صَوَابِهِ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
أَقْسَامُ التَّشْبِيهِ
626- فَبِاعْتِبَارِ الطَّرَفَيْنِ مُفْرَدُ ..... بِمُفْرَدٍ كِلاَهُمَا مُقَيَّدُ
627- أَمْ لاَ أَوِ الْخِلاَفُ فِيهِمَا حَصَلْ ..... كَـ"الشَّمْسُ كَالْمِرْآةِ فِي كَفِّ الْأَشَلْ"
628- وَذُو تَرَكُّبٍ بِهِ وَمُفْرَدِ ..... وَعَكْسُهُ وَالطَّرَفَيْنِ فَاعْدُدِ
629- بِالْمُشْبَهَات ِ فَابْدَأَنْ أَوْ لاَ، تَحِقْ ..... وَالْأَوَّلُ الْمَلْفُوفُ وَالثَّانِي فُرِقْ
630- كَـ"النَّشْرُ مِسْكٌ وَالْوُجُوهُ أَنْجُمُ ..... والرِّيقُ خَمْرٌ وَالْبَنَانُ عَنَمُ"
631- وَإِنْ تُعَدِّدْ أَوَّلاً فَالتَّسْوِيَةْ ..... أَوْ ثَانِيًا تَشْبِيهَ جَمْعٍ سَمِّيَهْ
632- وَبِاعْتِبَارِ الْوَجْهِ تَمْثِيلٌ غَدَا ..... مُنْتَزَعًا مِنْ عَدَدٍ وَقَيَّدَا
633- بِكَوْنِهِ غَيْرَ الْحَقِيقِيْ يُوسُفُ ..... وَغَيْرُ تَمْثِيلٍ لَهُ مُخَالِفُ
634- وَمُجْمَلٌ مَا وَجْهُهُ لَمْ يُذْكَرِ ..... فَظَاهِرٌ وَذُو خَفًا بِالنَّظَرِ
635- فَمِنْهُ مَا مِنْ وَصْفِ طَرْفَيْهِ عَرَى ..... أَوْ مُشْبَهٍ أَوْ وَصْفُ كُلٍّ ذُكِرَا
636- وَغَيْرُهُ مُفَصَّلٌ، وَالْمُبْتَذَلْ ..... فِيهِ إِلَى مُشَـبَّهٍ بِهِ انْتَقَلْ
637- مِنْ غَيْرِ تَدْقِيقٍ وَغَيْرُهُ الْغَرِيبْ ..... إِذْ وَجْهُهُ فِي ظَاهِرٍ غَيْرُ قَرِيبْ
638- لِكَثْرَةِ التَّفْصِيلِ أَوْ حُضُورِ ..... مُشَبَّهٍ بِهِ عَلَى نُدُورِ
639- لِبُعْدِ مَا نَاسَبَ أَوْ وَهْمِيَّا ..... يَأْتِيكَ أَوْ مُرَكَّبًا عَقْلِيَّا
640- كَذَا خَيَالِيًّا كَذَاكَ الْحِسِّي ..... تَكْرَارُهُ قَلَّ كَبَيْتِ الشَّمْسِ
641- وَكَثْرَةُ التَّفْصِيلِ أَنْ يَنْظُرَ فِي ..... أَكْثَرَ مِنْ وَصْفٍ وَأَوْجُهًا يَفِي
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
642- أَعْرَفُهَا أَخْذُكَ بَعْضًا وَتَدَعْ ..... بَعْضًا وَأَنْ تَعْتَبِرَ الْكُلَّ وَمَعْ
643- كَثْرَتِهُ فَهْوَ الْبَلِيغُ وَالْغَرِيبْ ..... لِبُعْدِهِ وَقَدْ يُجَاءُ فِي الْقَرِيبْ
644- بِنُكْتَةٍ تُغْرِبُهُ كَذِكْرِ ..... شَرْطٍ وَمَا مُحَسِّنٌ ذُو حَصْرِ
645- وَبِاعْتِبَارٍ فِي الْأَدَاةِ تُخْزَلُ ..... مُؤَكَّدٌ وَمَا عَدَاهُ مُرْسَلُ
646- وَبِاعْتِبَارِ غَرَضٍ فَإِنْ وَفَى ..... إِفَادَةً كَأَنْ يَكُونَ أَعْرَفَا
647- بِوَجْهِهِ فِي حَالِهِ الْمُشْبَهُ بِهْ ..... أَوْ بَالِغَ التَّمَامِ فِي ذِي سَبَبِهْ
648- أَوْ حُكْمُهُ لَيْسَ مُخَاطَبٌ جَحَدْ ..... فَذَاكَ مَقْبُولٌ وَمَا عَدَاهُ رَدْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
خَاتِمَةٌ
649- أَعْلاَهُ فِي الْقُوَّةِ حَذْفُ وَجْهِهِ ..... وَآلَةٍ أَوْ فَمَعَ الْمُشَبَّهِ
650- فَحَذْفُ وَجْهٍ أَوْ أَدَاةٍ هَكَذَا ..... وَقَدْ خَلاَ عَنْ قُوَّةٍ خِلاَفُ ذَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
الْحَقِيقَةُ وَالْمَجَازُ
651- اَلْأَوَّلُ الْكَلِمَةُ الْمُسْتَعْمَلَ ةْ ..... فِي الاِصْطِلاَحِ فِي الَّذِي تُوضَعُ لَهْ
652- وَغَيْرِهِ مَعَ قَرِينَةٍ عَلَى ..... وَجْهٍ يَصِحُّ وَإِرَادَةٍ جَلاَ
653- عَدَمَهَا فَهْوَ الْمَجَازُ الْمُفْرَدُ ..... فَالْزَمْ عَلاَقَةً وَكُلٌّ عَدَدُ
654- يُعْزَى لِعُرْفٍ وَلِشَرْعٍ وَلُغَةْ ..... وَالْعُرْفُ عَمَّ أَوْ فَخَصَّ مُبْلِغَهْ
655- كَدَابَةِ الْأَرْبَعِ وَالْإِنْسَانِ ..... وَالْفِعْلِ لِلَّفْظِ وَلِلْحِدْثَانِ
656- كَذَا الصَّلاَةِ لِلسُّجوُدِ وَالدُّعَا ..... وَأَسَدٍ لِسَبُعٍ وَالشُّجَعَا
657- وَمَنْ يَزِدْ "تَحْقِيقًا" اَوْ "تَأْوِيلاَ" ..... فِي الْحَدِّ زَادَ فِيهِمَا تَطْوِيلاَ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
658- ثُمَّ الْمَجَازُ الْمُرْسَلُ الْعَلاَقَةُ ..... لاَ شَبَهٌ وَغَيْرُهُ اسْتِعَارَةُ
659- وَغَالِبًا تُطْلَقُ فِي اسْتِعْمَالِ سِمْ ..... مُشَبَّهٍ بِهِ لِمُشْبَهٍ رُسِمْ
660- فَالطَّرَفَانِ مُسْتَعَارٌ مِنْهُ لَهْ ..... وَالْمُسْتَعَار ُ اللَّفْظُ ثُمَّ الْمُرْسَلَةْ
661- كَالْيَدِ فِي الْقُدْرَةِ وَالتَّسْمِيَةِ ..... بِالْجُزْءِ، أَوْ بِالْكُلِّ، أَوْ بِالْآلَةِ
662- أَوْ سَبَبٍ، مُسَبَّبٍ، حَالٍ، مَحَلْ ..... مُجَاوِرٍ، آلَ لَهُ، عَنْهُ انْتَقَلْ
[ ابن الصباغ المكناسي:
يا سائلا حصر العلاقات التي ........ وضع المجاز بها يسوغ ويجمل
خذها مرتبة وكل مقابل ........حكم المقابل فيه حقا يحمل
عن ذكر ملزوم يعوض لازم ........وكذا بعلته يعاض معلل
وعن المعمم يستعاض مخصص ........وكذاك عن جزء ينوب المكمل
وعن المحل ينوب ما قد حله ........والحذف للتخفيف مما يسهل
وعن المضاف إليه ناب مضافه ........ والضد عن أضداده مستعمل
والشبه في صفة تبين وصورة ........ ومن المقيد مطلق قد يبدل
والشيء يسمى بالذي قد كانه ........ وكذاك يسمى بالبديل المبدل
وضع المجاور في مكان جاره * ........ وبهذه حكم التعاكس يكمل
[لعلها : في مكان مجاور]
واجعل مكان الشيء آلته وجئ ........ بمنكر قصد العموم فيحصل
ومعرف عن مطلق وبه انتهت ........ ولجلها حكم التداخل يشمل ]
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
663- وَالاِسْتِعَارَ ةُ فَتَحْقِيقِيَّة ُ ..... وَهْيَ مَجَازٌ لُغَوِيٌّ أَثْبَتُوا
664- إِنْ حُقِّقَ الْمَعْنِيْ بِهَا فِي الْحِسِّ أَوْ ..... عَقْلٍ وَمَنْ جَعَلَهَا عَقْلاً أَبَوْا
665- مِنْ كَذِبٍ تُمَازُ بِالتَّأْوِيلِ ثُمْ ..... إِنْ لَمْ تُشَبْ وَصْفًا فَلاَ تَأْتِي عَلَمْ
666- وَاشْرُطْ لَهَا قَرِينَةً فَوَاحِدَا ..... كَـ"أَسَدٍ يَرْمِي تَرَى" فَصَاعِدَا
667- كَـ"إِنْ تَعَافُوا الْعَدْلَ وَالْإِيمَانَا ..... فَإِنَّ فِي أَيْمَانِنَا نِيرَانَا"
668- أَوْ يُسْتَدَلَّ بِمَعَانٍ تَلْتَئِمْ ..... وَبِاعْتِبَارِ الطَّرَفَيْنِ تَنْقَسِمْ
669- إِلَى الْوِفَاقِيَّةِ أَنْ يَجْتَمِعَا ..... فِي مُمْكِنٍ وَذِي الْعِنَادِ امْتَنَعَا
670- وَمَا بِضِدٍّ وَالنَّقِيضِ اسْتُعْمِلاَ ..... ذَاتُ تَهَكُّمٍ وَتَمْلِيحٍ جَلاَ
671- وَبِاعْتِبَارِ جَامِعٍ قِسْمَيْنِ ..... فَدَاخِلٌ أَوْ لَيْسَ فِي الطَّرْفَيْنِ
672- فَإِنْ خَفَى غَرِيبَةٌ وَإِنْ بَدَا ..... عَامِيَّةٌ إِلاَّ بِتَصْرِيفٍ شَدَا
673- وَبِاعْتِبَارِ ذِي الثَّلاَثِ سِتَّةُ ..... أَوَّلُ هَذِي كُلُّهَا حِسِّيَّةُ
674- أَوْ جَامِعٌ عَقْلِيٌّ اَوْ قَدِ اخْتَلَفْ ..... أَوْ غَيْرُ حِسِّيْ بِفُرُوعِهِ الطَّرَفْ
675- كَمِثْلِ "عِجْلاً" "نَسْلَخُ" "الْمُطَّلِعَ ْ ..... شَمْسٌ" وَ"مِنْ مَرْقَدِنَا" لِلْأَرْبَعَةْ
676- "فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ" لِلْمُخْتَلِفِ ..... كَذَا "طَغَى الْمَاءُ" لِعَكْسِهِ يَفِي
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
677- وَبِاعْتِبَارِ اللَّفْظِ فَاسْمُ الْجِنْسِ ..... أَصْلِيَّةٌ كَأَسَدٍ وَحَبْسِ
678- وَتَبَعِيَّةٌ سِوَاهُ فَالَّذِي ..... فِي الْفِعْلِ وَالْمُشْتَقِّ لِلْأَصْلِ خُذِ
679- وَمَا يَكُونُ شَبَهًا فِي الْحَرْفِ ..... فَذُو تَعَلُّقٍ بِهِ فَقُلْ فِي
680- "نَطَقَتِ الْحَالَةُ" لِلدَّلاَلَةْ ..... بِالنُّطْقِ أَوْ "نَاطِقَةٌ ذِي الْحَالَةْ"
681- وَالدَّوْرُ فِي قَرِينَةِ الْمَذْكُورِ ..... لِلْفَاعِلِ الْمَفْعُولِ وَالْمَجْرُورِ
682- وَبِاعْتِبَارٍ آخَرٍ مُطْلَقَةُ ..... إِنْ لَمْ يُقَارِنْ فَرْعٌ اَوْ فَصِفَةُ
683- وَإِنْ بِمَا لاَءَمَ مَا لَهُ اسْتُعِيرْ ..... تَجْرِيدٌ اَوْ مِنْهُ فَتَرْشِيحًا يَصِيرْ
684- وَرُبَّمَا يَجْتَمِعَانِ وَالْأَجَلْ ..... مُرَشَّحٌ ثُمَّتَ مَبْنَاهُ حَصَلْ
685- عَلَى تَنَاسِي شَبَهٍ فَيُدَّعَى ..... اَلْمَنْعُ وَاسْتِوَاءُ طَرْفَيْهِ مَعَا
686- أَمَّا الْمُرَكَّبُ فَمَا يُسْتَعْمَلُ ..... فِيمَا بِمَعْنَى الْأَصْلِ قَدْ يُمَثَّلُ
687- مُبَالَغًا وَسُمِّيَ التَّمْثِيلاَ ..... مُطْلَقًا اوْ سَالِكًا السَّبِيلاَ
688- فَإِنْ فَشَا كَذَاكَ الاِسْتِعْمَالُ ..... فَمَثَلٌ تَغْيِـيرُهُ مُحَالُ
689- وَالْمُسْتَعَار ُ مِنْهُ فِي كِلَيْهِمَا ..... لِذِي تَحَقُّقٍ وَفَرْضٍ قُسِّمَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
فَصْلٌ
690- قَدْ يُضْمَرُ التَّشْبِيهُ فِي النَّفْسِ فَلاَ ..... يُذْكَرُ شَيْءٌ مِنْ ذَوَاتِهِ خَلاَ
691- مُشَبَّهًا ثُمَّ لِهَذَا يُثْبَتُ ..... مَا اخْتَصَّ بِالْآخَرِ ذَا الْقَرِينَةُ
692- فَسَمِّ ذَا التَّشْبِيهَ بِالْمَكْنِيَّة ْ ..... عَنْهَا وَذَا الْإِثْبَاتَ تَخْيِيلِيَّةْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
فَصْلٌ
693- وَالاِسْتِعَارَ ةُ لَدَى يُوسُفَ أَنْ ..... تَذْكُرَ مَا مِنْ طَرْفَيِ التَّشْبِيهِ عَنْ
694- مُرِيدًا الْآخَرَ بِادِّعَاءِ ..... دُخُولِ مَا شُبِّهَ بِاقْتِفَاءِ
695- فِي جِنْسِ مُشْبَهٍ بِهِ وَقَسَّمَا ..... إِلَى مُصَرَّحٍ وَمَكْنِيٍّ فَمَا
696- يُنْوَى مُشَبَّهٌ فَقَطْ مُصَرَّحَهْ ..... وَعَكْسُهَا الْمَكْنِيُّ قَوْلٌ رَجَّحَهْ
697- وَالتَّبَعِيَّة َ إِلَيْهَا رَدَّا ..... وَشَيْخُنَا يَقُولُ: عَكْسٌ أَجْدَى
698- وَفِي الْحَقِيقِيَّةِ تَمْثِيلٌ دَخَلْ ..... لَدَيْهِ وَالتَّخْيِيلَ عَكْسَهُ جَعَلْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
فَصْلٌ
699- اَلْحُسْنُ فِي اسْتِعَارَةِ التَّخْيِيلِ ..... بِحَسَبِ الْمَكْنِيِّ، وَالتَّمْثِيلِ
700- وَذِي الْكِنَايَةِ وَذِي التَّحْقِيقِ أَنْ ..... يَرْعَى الَّذِي فِي وَجْهِ تَشْبِيهٍ زُكِنْ
701- وَلاَ يُشَمَّ رِيحُهُ لَفْظًا وَأَنْ ..... يَجْلُوْ وَلاَ يَكُونُ كَالْإِلْغَازِ عَنْ
702- فَلاَ يُقَالُ "أَسَدٌ" لِأَبْخَرَا ..... وَإِنْ قَوِيْ التَّشْبِيهُ حَتَّى صَيَّرَا
703- طَرْفَيْهِ كَالْوَاحِدِ مِثْلُ الْعِلْمِ ..... وَالنُّورِ فَاسْتِعَارَةٌ ذُو حَتْمِ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
خَاتِمَةٌ
704- قَدْ يُطْلَقُ الْمَجَازُ فِيمَا غُيِّرَا ..... إِعْرَابُهُ بِزَيْدٍ اَوْ حَذْفٍٍ عَرَا
705- "لَيْسَ كَمِثْلِهِ" يُرِيدُ الْمِثْلاَ ..... وَكَـ"اسْأَلِ الْقَرْيَةَ" يَعْنِي الْأَهْلاَ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
الْكِنَايَةُ
706- لَفْظٌ أُرِيدَ لاَزِمٌ مَعْنَاهُ مَعْ ..... جَوَازِ أَنْ يُقْصَدَ مَعْنَاهُ تَبَعْ
707- وَمِنْ هُنَا تُخَالِفُ الْمَجَازَا ..... أَقْسَامُهَا ثَلاَثَة ٌمَا انْحَازَا
708- بِهَا سِوَى نِسْبَةٍ اَوْ وَصْفٍ وَذَا ..... يَكُونُ مَعْنًى أَوْ مَعَانٍ تُـحْتَذَى
709- شَرْطُهُمَا التَّخْصِيصُ بِالَّذِي كُنِي ..... عَنْهُ وَمَا يُطْلَبْ بِهَا الْوَصْفُ إِنِ
710- تَنْقُلْ بِلاَ وَاسِطَةٍ قَرِيبَةُ ..... وَهَذِهِ وَاضِحَةٌ خَفِيَّةُ
711- "طُولُ النَّجَادِ" عَنْ طَوِيلِ الْقَامَةِ ..... وَ"ذُو الْقَفَا الْعَرِيضِ" عَنْ بَلاَدَةِ
712- وَشِيبَتِ التَّصْرِيحَ مَا مِنْهَا حَوَتْ ..... مُضْمَرَهُ سَاذِجَةٌ مَا قَدْ خَلَتْ
713- أَوْ بِوَسَاطَةٍ فَذُو الْإِبْعَادِ ..... كَلِلْكَرِيمِ "مُكْثِرُ الرَّمَادِ"
714- فَلِلْوَقُودِ فَالطَّبِيخِ يُنْتَقَلْ ..... فَكَثْرَةِ الْآكِلِ فَالضَّيْفِ وُصِلْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
715- وَمَا غَدَا النِّسْبَةُ مِنْ مَطْلُوبِهِ ..... كَـ"الْمَجْدُ فِي بُرْدَيْهِ" أَوْ "فِي ثَوْبِهِ"
716- إِذْ لَمْ يُصَرِّحْ بِثُبُوتِ ذَاكَ لَهْ ..... بَلْ فِي الَّذِي احْتَوَى عَلَيْهِ جَعَلَهْ
717- وَرُبَّمَا فِي ذَيْنِ يُحْذَفُ الَّذِي ..... يُـوصَفُ مِثْلُ مَا تَقُولُ لِلْبَذِي:
718- "مَنْ سَلِمَ الْأَنَامُ مِنْ لِسَانِهِ ..... وَيَدِهِ فَمُسْلِمٌ لِشَانِهِ"
719- قُلْتُ: وَقَدْ يُرَادُ هَذَانِ مَعَا ..... فَهْوَ كِنَايَتَانِ فِيهِ وَقَعَا
720- وَيُوسُفٌ قَسَّمَ ذَا الْبَابَ إِلَى ..... رَمْزٍ وَتَعْرِيضٍ وَتَلْوِيحٍ تَلاَ
721- إِشَارَةٌ إِيمَاءُ فَالَّذِي حُذِفْ ..... مَوْصُوفُهُ نَاسَبَ تَعْرِيضًا عُرِفْ
722- وَوَجْهُهُ التَّنْوِيهُ وَالتَّلَطُّفُ ..... أًوْ يَتْرُكُ الْإِغْلاَظَ أَوْ يَسْتَعْطِفُ
723- وَمِنْهُ مَا يُرَادُ مَعْنَاهُ مَعَهْ ..... وَمِنْهُ لاَ حَرَّرَهُ مَنْ جَمَعَهْ
724- إِنْ كَثُرَتْ وَسَائِطٌ فَرُصِفَا ..... مُلَوِّحًا وَإِنْ تَقِلَّ مَعْ خَفَا
725- رَمْزٌ وَإِلاَّ فَالْأَخِيرَانِ وَقَدْ ..... مَجَازًا التَّعْرِيضُ فِي بَعْضٍ وَرَدْ
726- كَقَوْلِهِ: "آذَيْتَنِي سَتَعْرِفُ" ..... يُرِيدُ مَنْ لاَ بِالْخِطَابِ يُوصَفُ
727- وَإِنْ يُرِدْ بِذَاكَ كُلاًّ مِنْهُمَا ..... كِنَايَةٌ وَاشْرُطْ دَلِيلاً لَهُمَا
728- وَكَوْنُ هَذِي وَالْمَجَازِ أَبْلَغَا ..... مِنْ ضِدِّ هَذَيْنِ اتِّفَاقُ الْبُلَغَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
729- وَالاِسْتِعَارَ ةِ مِنَ التَّشْبِيهِ ..... إِذْ قُوَّةُ الْمَجَازِ لاَ تَلِيهِ
730- قُلْتُ: وَذُو التَّمْثِيلِ بِاسْتِعَارَةِ ..... أَبْلَغُ مِنْهُ لاَ بِالاِسْتِعَارَ ةِ
731- وَأَبْلَغُ الْأَنْوَاعِ تَمْثِيلِيَّةْ ..... مَكْنِيَّةٌ بَعْدُ فَتَصْرِيحِيَّة ْ
732- وَبَعْدَهَا كِنَايَةٌ وَقَدْ عَلاَ ..... ذُو نِسْبَةٍ فَصِفَةٍ فَمَا خَلاَ
733- وَهَذِهِ الثَّلاَثُ مِنْ قِسْمِ الْخَبَرْ ..... وَالْخُلْفُ فِي إِنْشَاءِ ذِي التَّشْبِيهِ قَرْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
عِلْمُ الْبَدِيعِ
734- عِلْمُ الْبَدِيعِ مَا بِهِ قَدْ عُرِفَا ..... وُجُوهُ تَحْسِينِ الْكَلاَمِ إِنْ وَفَى
735- مُطَابِقًا وَقَصْدُهُ جَلِيُّ ..... فَمِنْهُ لَفْظِيٌّ وَمَعْنَوِيُّ
الْمَعْنَوِيُّ
736- مِنْهُ الطِّبَاقُ بِالتَّضَادِ مَاثِلِ ..... اَلْجَمْعُ بَيْنَ اثْنَيْنِ ذِي تَقَابُلِ
737- فِي جُمْلَةٍ مِنْ نَوْعٍ اَوْ نَوْعَيْنِ ..... اِسْمَيْنِ أَوْ فِعْلَيْنِ أَوْ حَرْفَيْنِ
738- كَمِثْلِ "أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودُ" ..... "يُحْيِي يُمِيتُ" وَلَهُ تَعْدِيدُ
739- طِبَاقُ مَنْفِيٍّ طِبَاقٌ مُوجَبِ ..... كَـ"اخْشَ" وَ"لاَ تَخْشَ" وَذِي تَسَبُّبِ
740- قُلْتُ: وَقِيلَ: الشَّرْطُ فِي الطِّبَاقِ ..... أَنْ يَأْتِيَ اللَّفْظَانِ بِالْوِفَاقِ
741- وَإِنَّمَا يَحْسُنُ مَعْ مَزِيدِ ..... وَلَهُمُو تَطَابُقُ التَّرْدِيدِ
742- وَمِنْهُ تَدْبِيجٌ بِأَلْوَانٍ تَرِدْ ..... مَكْنِيًّا اَوْ تَوْرِيَةً لِمَا قُصِدْ
743- وَمِنْهُ نَوْعٌ سُمِّيَ الْمُقَابَلَةْ ..... وَهْيَ مَجِيءُ أَحْرُفٍ مُقَابِلَهْ
744- تُرَتِّبُ الثَّانِي عَلَى الْأَوَائِلِ ..... كَمِثْلِ قَوْلِي فِي خِطَابِ الْعَاذِلِ:
745- "اُعْفُفْ وَذُمْ وَصِلْ وَعِزِّ وَافِقِ ..... أَوْ خُنْ وَزَكِّ اقْطَعْ وَهُنْ وَشَاقِقِ"
746- وَقَالَ فِي الْمِفْتَاحِ: مَهْمَا شُرِطَا ..... فِي أَوَّلٍ فَالضِّدَّ فِي الثَّانِي اشْرُطَا
747- قُلْتُ: وَذَا الْمِثَالُ بِالْمُفَوَّفِ ..... يُسْمَى وَمِنْ أَنْوَاعِهِ عَدَّ الصَّفِيْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
748- ثُمَّ مُرَاعَاةُ النَّظِيرِ جَمْعُ ..... أَمْرٍ وَمَا نَاسَبَهُ وَيَدْعُو
749- تَنَاسُبًا فَإِنْ مُنَاسِبٌ خَتَمْ ..... مُبْتَدَأً تَشَابُهَ الْأَطْرَافِ سَمْ
750- وَمِنْهُ الاِرْصَادُ وَذَا أَنْ تَجْعَلاَ ..... مِنْ قَبْلِ عَجْزِ الْبَيْتِ مَا دَلَّ عَلَى
751- تَمَامِهِ إِذَا الرَّوِيُّ عُرِفَا ..... وَبَعْضٌ التَّسْهِيمَ هَذَا وَصَفَا
752- قُلْتُ: بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ اللَّفْظُ دَلْ ..... فَإِنْ يَكُ الْمَعْنَى فَتَوْشِيحٌ أَجَلْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
753- وَمِنْهُ مَا يَدْعُونَهُ الْمُشَاكَلَةْ: ..... أَنْ يُذْكَرَ الشَّيْءُ بِلَفْظٍ لَيْسَ لَهْ
754- لِكَوْنِهِ صُحْبَتَهُ تَحْقِيقًا اَوْ ..... مُقَدَّرًا "وَمَكَرَ اللهُ" تَلَوْا
755- وَقَوْلُهُ: "قَالُوا اقْتَرِحْ شَيْئًا نُجِدْ ..... قُلْتُ اطْبُـخُوا لِيْ جُبَّةً" بَيْتٌ عُهِدْ
756- ثُمَّ الْمُزَاوَجَةُ أَنْ زَاوَجَ فِي ..... اَلشَّرْطِ وَالْجَزَا لِمَعْنًى قَدْ يَفِي
757- وَالْعَكْسُ تَأْخِيرُ الَّذِي قُدِّمَ فِي ..... أَحَدِ طَرْفَيْ جُمْلَةٍ إِنْ تُضِفِ
758- أَوْ جُمْلَتَيْنِ اسْمِيَّتَيْنِ أَوْ جَلاَ ..... فِعْلِيَّتَيْنِ وَالرُّجُوعُ أَنْ عَلَى
759- كَلاَمِهِ السَّابِقِ قَدْ يَعُودُ ..... بِـنَقْضِهِ لِنُكْتَةٍ يُرِيدُ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
760- قُلْتُ: وَمِنْهُ السَّلْبُ وَالْإِيجَابُ إِنْ ..... مِنْ جِهَتَيْنِ اشْتَمَلاَهُ حَيْثُ عَنْ
761- وَمِنْهُ مَدْحُ الشَّيْءِ ثُمَّ ذَمُّهُ ..... أَوْ عَكْسُهُ تَغَايُرٌ يَعُمُّهُ
762- وَمِنْهُ الاِيهَاُم وَيُدْعَى التَّوْرِيَةْ ..... وَفَضَّلُوا ذَا النَّوْعَ ثُمَّ تَالِيَهْ [الاستخدام]
763- إِطْلاَقُ لَفْظِ شِرْكَةٍ وَيُقْصَدُ ..... بَعِيدُهُ فَتَارَةً يُجَرَّدُ
764- مِمَّا يُلاَئِمُ الْقَرِيبَ كَـ"اسْتَوَى" ..... ثُمَّ الْمُرَشَّحُ الَّذِي لَهُ حَوَى
765- قُلْتُ: لَقَدْ قَصَّرَ فِي بَيَانِهَا ..... فَلَيْسَ فِي الْبَدِيعِ مِثْلُ شَانِهَا
766- فَكُلُّ مَا بِلاَزِمٍ لَمْ يَقْتَرِنْ ..... لاَ لِقَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ قَدْ زُكِنْ
767- فَهْيَ الَّتِي تَجَرَّدَتْ وَأُلْحِقَا ..... مَا اللاَّزِمَانِ اسْتَوَيَا وَاتَّفَقَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
768- وَسَمِّ مَا يُلاَزِمُ الَّذِي دَنَا ..... مُرَشَّحًا وَضِدَّهُ مُبَيَّنَا
769- كِلاَهُمَا مِنْ قَبْلُ أَوْ بَعْدُ ذُكِرْ ..... ثُمَّ الْمُهَيَّأَةُ مَا لاَ تَسْتَقِرْ
770- إِلاَّ بِلَفْظٍ قَبْلَهَا أَوْ بَعْدَهَا ..... أَوْ لَفْظَتَيْنِ فَقْدُ لَفْظٍ فَقْدُهَا
771- وَاعْدُدْ هُنَا التَّرْشِيحَ وَالتَّوْهِيمَا ..... وَافْرُقْ بِذِهْنٍ قَدْ صَفَا تَقْوِيمَا
772- وَمِنْهُ الاِسْتِخْدَامُ أَنْ يُرَادَا ..... بِكِلْمَةٍ بَعْضُ الَّذِي أَفَادَا
773- ثُمَّ بِمُضْمَرٍ لَهَا الْبَوَاقِي ..... أَوْ أَوَّلٌ بِمُضْمَرٍ وَالْبَاقِي
774- بِآخَرٍ كَـ"جَلَّ عَيْنًا أَحْمَدُ ..... أَخْجَلَهَا وَهَّابُهَا الْمُعْتَمِدُ"
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
775- وَمِنْهُ الاِرْدَافُ بِأَنْ يُذْكَرَ مَا ..... يُرَادِفُ الْمَقْصُودَ لاَ مَا لَزِمَا
776- فَإِنْ أَتَى بِمَا يَكُونُ أَبْعَدَا ..... فَذَلِكَ التَّمْثِيلُ إِذْ مَا قُصِدَا
777- وَاللَّفُ وَالنَّشْرُ بِأَنْ تُعَدِّدَا ..... لَفْظًا وَبَعْدُ مَا لِكُلٍّ عُدِّدَا
778- وَلَمْ يُعَيَّنْ مَا لَهُ تَوْكِيلاَ ..... لِسَامِعٍ مُجْمَلاً اَوْ تَفْصِيلاَ
779- مُرَتَّبًا أَوْ غَيْرَهُ مَعْكُوسًا اَوْ ..... مُشَوَّشًا وَفِيهِ رَابِعًا حَكَوْا
780- وَالْخُلْفُ فِي الْأَفْضَلِ مِنْ هَذَيْنِ قَرْ ..... وَقِيلَ: لاَ خُلْفَ بِتَحْرِيرِ النَّظَرْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
781- وَالْجَمْعُ أَنْ يُجْمَعَ فِي حُكْمِ عَدَدْ ..... كَقَوْلِ بَعْضِ الشُّعَرَاءِ إِذْ زَهَدْ:
782- "إِنَّ الشَّبَابَ وَالْفَرَاغَ وَالْجِدَةْ ..... مَفْسَدَةٌ لِلْمَرْءِ أَيُّ مَفْسَدَةْ"
783- وَعَكْسُهُ التَّفْرِيقُ أَنْ يُبَايَنَا ..... بَيْنَهُمَا فِي مَدْحٍ اَوْ أَمْرٍ عَنَى
784- فَإِنْ يُعَدِّدْ وَأَضَافَ مَا لِكُلْ ..... إِلَيْهِ تَعْيِينًا فَتَقْسِيمٌ يَحُلْ
785- وَإِنْ هُمَا أَدْخَلَ فِي مَعْنًى وَقَدْ ..... فَرَّقَ وَجْهَيْ ذَاكَ أَوْ يَجْمَعْ عَدَدْ
786- حُكْمٌ وَتَقْسِيمٌ تَلاَ أَوْ عَكْسُ ذَا ..... كِلاَهُمَا جَمْعٌ وَأَوَّلٌ خُذَا
787- إِلَيْهِ تَفْرِيقًا وَذَا تَقْسِيمَا ..... وَقَدْ تَجِي ثَلاَثَةٌ تَضْمِيمَا
788- كَـ"يَوْمَ يَأْتِ" بَعْدُ "لاَ تَكَلَّمُ" ..... لِآخِرِ الْقِصَّةِ فَهْيَ تُنْظَمُ
789- وَيُطْلَقُ التَّقْسِيمُ إِذْ مَا اسْتَوْفَى ..... أَقْسَامَهُ أَوْ حَالَهُ مُضِيفَا
790- كُلاًّ إِلَى مُلاَئِمٍ نَحْوُ "يَهَبْ" ..... آيَةَ شُورَى وَ"ثِقَالُ" الْبَيْتَ هَبْ
791- وَمِنْهُ تَجْرِيدٌ بِأَنْ يُنْزَعَ مِنْ ..... ذِي صِفَةٍ آخَرُ مِثْلُهُ زُكِنْ
792- مُبَالَغًا فِي أَنَّهُ فِيهَا كَمَلْ ..... كَـ"مِنْ فُلاَنٍ لِي صَدِيقٌ وَأَجَلْ"
793- وَ"إِنْ سَأَلْتَ أَحْمَدًا لَتَسْأَلَنْ ..... بَحْرًا بِهِ مُنْدَفِقًا" وَمِنْهُ أَنْ
794- يُخَاطِبَ الْإِنْسَانُ نَفْسَهُ وَقَدْ ..... نُصْحًا وَتَوْبِيخًا وَتَعْرِيضًا قَصَدْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
795- وَأَبْلَغُ الْأَقْسَامِ مَا قَدْ ثُنِّيَا ..... ثُمَّ الْمُبَالَغَةُ أَنْ يَدَّعِيَا
796- بُلُوغَهُ فِي الضَّعْفِ أَوْ فِي الشِّدَّةِ ..... حَدًّا مُحَالاً أَوْ بَعِيدَ الرُّتْبَةِ
797- فَإِنْ يَكُنْ عَقْلاً وَعَادَةً وَرَدْ ..... يُمْكِنُ فَالتَّبْلِيغُ أَوْ فِي الْعَقْلِ قَدْ
798- فَذَاكَ إِغْرَاقٌ كِلاَهُمَا قُبِلْ ..... أَوْ لاَ وَلاَ فَهْوَ غُلُوٌّ مَا احْتُمِلْ
799- مَا لَمْ يُقَرِّبْهُ لِذَاكَ شَيْءُ ..... نَحْوُ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ
800- أَوْ فِيهِ نَوْعٌ مِنْ تَخَيُّلٍ حَسَنْ ..... أَوْ مَخْرَجُ الْهَزْلِ مِنَ الشَّاعِرِ عَنْ
801- قُلْتُ: وَبَعْضٌ وَهَّنَ الْمُبَالَغَةْ ..... أَصْلاً وَبَعْضٌ فِي السُّمُوِّ نَابِغَةْ
802- وَضِدُّهَا التَّفْرِيطُ عَدَّ الْيَمَنِيْ ..... وَمَا رَأَيْتُ غَيْرَهُ بِمُعْتَنِي
803- وَجَعْلُهُ لِلنَّوْعِ جِنْسًا عَظُمَا ..... إِلْحَاقُ جُزْئِيٍّ بِكُلِّيٍّ نَمَى
804- ثُمَّتَ مِنْهُ الْمَذْهَبُ الْكَلاَمِي ..... إِيرَادُهُ الْحُجَّةَ لِلْمَرَامِ
805- عَلَى طَرِيقِهِمْ كَقَوْلِهِ عَلاَ: ..... "لَوْ كَانَ فِيهِمَا" وَمَا لَهُ تَلاَ
806- وَمِنْهُ تَفْرِيعٌ وَذَا أَنْ يُـثْبَتَا ..... لِمُتَعَلِّقٍ لَهُ مَا أُثْبِتَا
807- لِآخَرٍ لَهُ فَإِنْ بِـ(مَا) نَفَى ..... أَوْ (لاَ) عَنِ الَّذِي بِشَيْءٍ وُصِفَا
808- أَفْعَلَ لِلْوَصْفِ مُنَاسِبًا وَقَدْ ..... عُدِّيْ بِـ(مِنْ) إِلَى الَّذِي ذَاكَ قَصَدْ
809- فَذَاكَ بِالتَّفْضِيلِ حَقًّا دُعِيَا ..... وَالْحُسْنُ فِي التَّعْلِيلِ أَنْ يَدَّعِيَا
810- لِلْوَصْفِ عِلَّةً لَهُ تُنَاسِبُ ..... بِلُطْفِ مَعْنًى لاَ حَقِيقِيْ تَـصْحَبُ
811- فَتَارَةً يَكُونُ ثَابِتًا قُصِدْ ..... عِلَّتُهُ وَذَاكَ ضَرْبَيْنِ عُهِدْ
812- مَا لَمْ تَبِنْ عِلَّتُهُ فِي الْعَادَةِ ..... أَوْ عِلَّةٌ خِلاَفُ ذِي قَدْ بَانَتِ
813- وَمَا قُصِدْ ثُبُوتُهُ مِنْ مُمْكِنِ ..... أَوْ غَيْرِهِ وَمَا عَلَى الشَّكِّ بُنِي
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
814- وَمِنْهُ تَأْكِيدُكَ لِلْمَدْحِ بِمَا ..... يُشْبِهُ ذَمًّا وَثَلاَثًا قُسِّمَا
815- اَلْأَفْضَلُ اسْتِثْنَاءُ وَصْفِ فَضْلِ ..... مِنْ وَصْفِ ذَمٍّ قَدْ نُفِيْ مِنْ قَبْلِ
816- مُقَدَّرًا دُخُولُهُ فِيهِ كَـ"لاَ ..... عَيْبَ لَهُ إِلاَّ ارْتِقَاهُ لِلْعُلاَ"
817- وَمِنْهُ الاِسْتِثْنَاءُ قَبْلَ وَصْفِ ..... مَدْحٍ يَلِي وَصْفًا لَهُ لاَ يَنْفِي
818- وَمِنْهُ أَنْ يُؤْتَى بِهِ مُعَرِّفَا ..... عَامِلُهُ لِلذَّمِّ مَعْنًى قَدْ وَفَى
819- وَمَا بِهِ اسْتُثْنِيَ يَحْوِي الْفَضْلاَ ..... نَحْوُ "وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلاَّ"
820- ثُمَّتَ الاِسْتِدْرَاكُ فِي ذَا الْبَابِ ..... كَمِثْلِ الاِسْتِثْنَاءِ بِاقْتِرَابِ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
821- وَعَكْسُهُ ضَرْبَانِ أَنْ يُسْتَثْنَى ..... مِنْ نَفْيِ وَصْفِ الْمَدْحِ ذَمٌّ يُعْنَى
822- أَنْ دَخَلَتْ كَمِثْلِ "مَا فِيهِ هُدَى ..... إِلاَّ عَمَى عَنِ الطَّرِيقِ الْمُقْتَدَى"
823- وَأَنْ يَجِيءَ تِلْوَ وَصْفِ ذَمِّ ..... كَـ"جَاهِلٌ لَكِنَّهُ ذُو ظُلْمِ"
824- وَزِيدَ بَعْدَ الذَّمِّ وَصْفٌ يُوهِمُ ..... زَوَالَهُ ثُمَّ لِذَمٍّ يُفْهِمُ
825- وَمِنْهُ الاِسْتِتْبَاعُ مَدْحٌ بِاللَّذَا ..... يَسْتَتْبِعُ الْمَدْحَ بِشَيْءٍ غَيْرِ ذَا
826- وَإِنْ يُـضَمَّنْ فِيهِ مَعْنًى وَهْوَ لَمْ ..... يُسَقْ لَهُ فَذَاكَ إِدْمَاجٌ أَعَمْ
827- قُلْتُ: الْأَصَحُّ الْأَوَّلُ الْوَصْفُ بِنَصْ ..... يُفْهِمُ وَصْفًا لِلَّذِي الْأَوَّلَ خَصْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
828- وَمِنْهُ تِوْجِيهٌ بِأَنْ يُوَافِيْ ..... مُحْتَمِلاً وَجْهَيْنِ بِاخْتِلاَفِ
829- كَقَوْلِ مَنْ قَالَ لِأَعْوَرَ: "أَلاَ ..... يَا لَيْتَ عَيْنَيْهِ سَوَاءٌ جُعِلاَ"
830- قُلْتُ: الصَّفِيُّ فَسَّرَ التَّوْجِيهَ أَنْ ..... يَأْتِيْ بِأَلْفَاظٍ شَهِيرَةٍ بِفَنْ
831- يُورِدُهَا لِـغَيْرِ مَا لَهُ اشْتَهَرْ ..... كَالرَّفْعِ وَالنَّصْبِ وَكَالْجَزْمِ وَجَرْ
832- نَحْوُ "ارْتِفَاعٌ فِي مَحَلِّهِ"، "وَجَبْ ..... مِنْ أَمْرِهِ جَزْمٌ" ، وَ"لِلْحُكْمِ انْتَصَبْ"
833- وَجَعَلَ السَّابِقَ مِنْ تَفْسِيرِهِ ..... تَفْسِيرَ الِابْهَامِ كَذَا لِغَيْرِهِ
834- وَقَالَ: نَحْوُ ذَلِكَ الْمُوَارَبَةْ ..... لَكِنَّهُ يَأْتِي لِمَنْ قَدْ عَاتَبهْ
835- بِمَخْلَصٍ وَلاَ يَجِي فِي الاِبْتِدَا ..... بِهِ كَذَاكَ غَيْرُهُ قَدْ أَوْرَدَا
836- كَقَوْلِهِ: "قَدْ ضَاعَ شِعْرِيْ"،لَمَّ ..... أُوخِذَ "بَلْ: (قَدْ ضَاءَ) صُغْتُ النَّظْمَا"
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
837- وَالْهَزْلُ ذُو الْجِدِّ فَقُلْ لِمَنْ أَتَى ..... مُبَاحِثًا:"كَيْ فَ تَهَجَّى (بَا) وَ(تَا)؟"
838- قُلْتُ: وَمِنْهُ يَقْرُبُ التَّهَكُّمُ ..... وَالْهَجْوُ فِي مَعْرِضِ مَدْحٍ نَظَمُوا
839- وَإِنْ خَلاَ الْهَجْوُ عَنِ الْفَحَاشَةِ ..... وَنَحْوِهَا فَسَمِّ بِالنَّزَاهَةِ
840- تَجَاهُلُ الْعَارِفِ: سَوْقُ مَا عُلِمْ ..... مَسَاقَ غَيْرِهِ لِنُكْتَةٍ تَتِمْ
841- مِثْلِ الْمُبَالَغَةِ فِي الْمَدْحِ الْبَهِيْ ..... وَالذَّمِّ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّدَلُّهِ
842- كَـ"مَعْشَرَ الظِّبَاءِ يَا حُورَ النَّظَرْ ..... أَمِنْكُمُو سُعَادُ أَمْ مِنَ الْبَشَرْ"
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
843- اَلْقَوْلُ بِالْمُوجَبِ أَنْ يَأْتِيْ إِلَى ..... وَصْفٍ بِقَوْلِ غَيْرِهِ أُطْلِقْ عَلَى
844- شَيْءٍ لَهُ أُثْْبِتَ حُكْمٌ يُثْبِتُ ..... هَذَا لِغَيْرِهِ وَلَكِنْ يَسْكُتُ
845- عَنْ نَفْيِهِ عَنْهُ أَوِ الثُّبُوتِ لَهْ ..... وَمِنْهُ لَفْظٌ فِي كَلاَمٍ حَمَلَهْ
846- عَلَى خِلاَفِ قَصْدِهِ مِمَّا احْتَمَلْ ..... بِذِكْرِ ذِي تَعَلُّقٍ لَهُ حَصَلْ
847- كَقَوْلِهِ: "سَلَوْتَ يَا هَذَا عَنِي" ..... فَقُلْ لَهُ: "عَنْ صُحْبَتِيْ وَوَطَنِيْ"
848- قُلْتُ:وَمِنْهُ يَقْرُبُ التَّسْلِيمُ أَنْ ..... يُسَلِّمَ الْفَرْضَ الْمُحَالَ ثُمَّ عَنْ
849- لاَزِمِهِ يَصُدُّ إِذْ قَدْ وُجِدَا ..... مَا مَنَعَ اتِّبَاعَهُ وَيُورِدَا
850- وَإِنْ عَلَى الْمُمْكِنِ مَعْ مَا نَاقَضَهْ ..... مُرِيدَهُ عَلَّقَ فَالْمُنَاقَضَة ْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
851- كَذَاكَ الاِسْتِدْرَاكُ وَالْإِسْتِثْنَ ا ..... حَيْثُ أَفَادَا بَهْجَةً وَحُسْنَا
852- اَلاِطِّرَادُ ذِكْرُكَ اسْمَ مَنْ عَلاَ ..... وَأَبِهِ وَجَدِّهِ عَلَى الْوِلاَ
853- بِلاَ تَكَلُّفٍ عَلَى وَجْهٍ جَلِيْ ..... مِثْلُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيْ
854- قُلْتُ: وَمِنْهُ الاِحْتِبَاكُ يُخْتَصَرْ ..... مِنْ شِقَّيِ الْجُمْلَةِ ضِدُّ مَا ذُكِرْ
855- وَهْوَ لَطِيفٌ رَاقَ لِلْمُقْتَبِسِ ..... بَيَّنَهُ ابْنُ يُوسُفَ الْأَنْدَلُسِيْ
856- وَالطَّرْدُ وَالْعَكْسُ قَرِيبٌ مِنْهُ ..... حَرَّرَهُ الطِّيبِيُّ فَابْحَثْ عَنْهُ
857- يُقَرِّرُ الْأَوَّلُ بِالْمَنْطُوقِ ذَا ..... مَفْهُومَ تَالِيهِ وَبِالْعَكْسِ خُذَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
858- وَمِنْهُ نَفْيُ الشَّيْءِ بِالْإِيجَابِ ..... نَفْيُ الثُّبُوتِ بِانْتِفَا الْأَسْبَابِ
859- وَإِنْ أَتَى فِي الْبَيْتِ وَعْظٌ لاَمِعُ ..... أَوْ حِكْمَةٌ فَهْوَ الْكَلاَمُ الْجَامِعُ
860- حِكَايَةُ التَّحَاوُرِ الْمُرَاجَعَةْ ..... تَرْتِيبُهُ أَوْصَافَهُ الْمُتَابَعَةْ
861- ثُمَّ التَّرَقِّي وَهْوَ ذِكْرُ الْمَعْنَى ..... فَفَوْقَهُ ثُمَّ التَّدَلِّي يُعْنَى
862- وَمِنْهُ الاِسْتِطْرَادُ أَنْ يَنْتَقِلاَ ..... مِنْ غَرَضٍ لِآخَرٍ قَدْ شَاكَلاَ
863- وَالاِفْتِنَانُ الْجَمْعُ لِلْفَنَّيْنِ ..... كَالْمَدْحِ وَالْهَجْوِ وَنَحْوِ ذَيْنِ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
864- وَالاِشْتِقَاقُ أَخْذُ مَعْنًى مِنْ عَلَمْ ..... فَإِنْ يُطَابِقْ فَبِالاِتِّفَاق ِ سَمْ
865- وَمِنْهُ الاِلْغَازُ وَنَوْعُ الْقَسَمِ ..... وَالاِكْتِفَاءُ حَذْفُ بَعْضِ الْكَلِمِ
866- وَخَيْرُهُ عِنْدِيَ مَا فِيهِ وَفَتْ ..... تَوْرِيَةٌ عَنِ اكْتِفَاءٍ صَرَفَتْ
867- وَجَمْعُهُ مُؤْتَلِفًا وَمُخْتَلِفْ ..... وَالاِتِّسَاعُ شَامِلٌ لِمَا عُرِفْ
868- وَإِنْ يِكُنْ فِي اللَّفْظِ لَبْسٌ فَيَفِي ..... تَفْسِيرُهُ فَذَاكَ تَفْسِيرُ الْخَفِيْ
869- وَإِنْ يُزِلْ لَبْسًا عَنِ الإِبْهَامِ ..... فَذَاكَ إِيضَاحٌ بِلاَ إِبْـهَامِ
870- وَإِنْ أَتَى مُشْتَرَكٌ يُبَادِرُ ..... غَيْرُ الْمُرَادِ فَاشْتِرَاكٌ صَادِرُ
871- حُسْنَ الْبَيَانِ زَادَ فِي الْمِصْبَاحِ ..... وَرَدَّهُ الْجَلاَلُ فِي الْإِيضَاحِ
872- وَقَدْ وَجَدْتُ مَقْصِدًا بَدِيعَا ..... سَمَّيْتُهُ التَّأْسِيسَ وَالتَّفْرِيعَا
873- قَاعِدَةٌ كُلِّيَّةٌ يُمْهِدُهَا ..... يَبْنِي عَلَيْهَا شُعْبَةً يَقْصِدُهَا
874- مِثَالُهُ: لكلِّ دِينٍ خُلُقُ ..... وَخُلْقُ ذَا الدِّينِ الْحَيَاءُ الْمُونِقُ
875- وَالنَّفْيُ لِلْمَوْضُوعِ قَصْدًا صَنَعَهْ ..... مثِاَلُهُ: لَيْسَ الشَّدِيدُ الصُّرَعَةْ
876- وَإِنْ أَتَى بِجُمَلٍ لِلْمَقْصِدِ ..... تَوَصُّلاً لِحُكْمِ مَا بِهِ ابْتُدِيْ
877- وَصَحَّ حَذْفُ الْوَسَطِ الْمَوْصُولِ ..... فَذَلِكَ التَّمْهِيدُ لِلدَّلِيلِ
878- وَمِنْهُ تَصْحِيفٌ بِأَنْ يُعْتَمَدَا ..... بِهِ وَبِالتَّصْحِيف ِ أَمْرٌ قُصِدَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
الْقِسْمُ الثَّانِي: اللَّفْظِيُّ
879- مِنْهُ الْجِنَاسُ بَيْنَ لَفْظَيْنِ بِأَنْ ..... تَشَابَهَا فَإِنْ يَكُ الْوِفَاقُ عَنْ
880- فِي عَدَدِ الْحُرُوفِ وَالْأَنْوَاعِ ثُمْ ..... تَرْتِيبِهَا وَهَيْئَةٍ فَالتَّامَ سَمْ
881- فَإِنْ يَكُنْ نَوْعًا فَذَا مُمَاثِلْ ..... أَوْ لاَ فَمُسْتَوْفًى كَـ"قَابِلْ قَابِلْ"
882- فَإِنْ يَكُنْ مُرَكَّبًا إِحْدَاهُمَا ..... جِنَاسُ تَرْكِيبٍ وَإِنْ تَسَاهَمَا
883- خَطًّا فَذُو تَشَابُهٍ وَإِلاَّ ..... فَذَاكَ مَفْرُوقٌ وَإِنْ تَجَلَّى
884- مِنْ كِلْمَةٍ وَجُزْئِهَا فَالْمَرْفُو ..... أَوْ رُكِّبَا مُلَفَّقٌ وَالْخُلْفُ
885- فِي النَّقْطِ إِذْ يُوجَدُ فَالْمُصَحَّفُ ..... أَوْ حَرَكَاتٍ فَهُوَ الْمُحَرَّفُ
886- أَوْ عَدَدٍ فَنَاقِصٌ بِحَرْفِ ..... فِي أَوَّلٍ أَوْ وَسَطٍ أَوْ طَرْفِ
887- مُطَرَّفٌ مُكْتَنَفٌ مَرْدُوفُ ..... مُذَيَّلٌ إِنْ زِيدَتِ الْحُرُوفُ
888- أَوْ نَوْعِ حَرْفٍ لَمْ يَكُنْ بِأَكْثَرِ ..... مِنْ وَاحِدٍ فِي أَوَّلٍ أََوْ آخِرِ
889- أَوْ وَسَطٍ ثُمَّ إِذَا تَقَارَبَا ..... مُـضَـارِعٌ وَلاَحِـقٌ إِنْ جَـانَـبَـا
890- قُلْتُ: فَإِنْ تَنَاسَبَا فِي اللَّفْظِ ..... كَالضَّادِ وَالظَّاءِ فَذَاكَ اللَّفْظِيْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
891- وَإِنْ يُخَالِفْ فِي تَرَتُّبٍ دُعِيْ ..... بِالْقَلْبِ فِي الْكُلِّ وَفِي الْبَعْضِ رُعِيْ
892- فَإِنْ يَقَعْ فِي أَوَّلِ الْبَيْتِ وَفِي ..... آخِرِهِ فَهْوَ مُجَنَّحٌ قُفِيْ
893- وَفَوْقَ حَرْفٍ أَوَّلاً مُتَوَّجُ ..... وَإِنْ تَوَالَيَا فَذَا مُزْدَوِجُ
894- وَإِنْ يَكُنْ تَجَاذَبَ الطَّّرْفَانِ ..... مُشَوَّشٌ قَدْ زَادَ فِي التِّبْيَانِ
895- وَبِالْجِنَاسِ أَلْحَقُوا شَيْئَيْنِ ..... إِحْدَاهُمَا تَشَابُهُ اللَّفْظَيْنِ
896- قُلْتُ: وَذَا تَجَانُسُ الْإِطْلاَقِ ..... وَالآخَرُ الْجَمْعُ فِي الاِشْتِقَاقِ
897- قُلْتُ: الْجِنَاسُ الْمَعْنَوِيْ أَنْ تُضْمِرَا ..... رُكْنَيْهِ وَالْمُرَادِفَي ْنِ تَذْكُرَا
898- وَذِكْرُهُ لِوَاحِدٍ وَمَا رَدِفْ ..... أَوْ مَا يَدُلُّ بِإِشَارَةٍ عُرِفْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
899- ثُمَّ تَوَسُّطُ الْجِنَاسِ قُرِّرَا ..... وَشَرْطُ حُسْنٍ فِيهِ أَنْ لاَ يَكْثُرَا
900- فَإِنْ يَصِرْ تَوْرِيَةً وَانْحَصَرَا ..... فِي وَاحِدٍ فَقَدْ عَلاَ وَافْتَخَرَا
901- وَمِنْهُ رَدُّ عَجُزٍ لِصَدْرِ ..... أَنْ تَقَعَ اللَّفْظَةُ صَدْرَ النَّثْرِ
902- وَشِبْهُهَا فِي خَتْمِهِ وَالشِّعْرِ ..... فِي آخِرٍ وَشِبْهُهَا فِي الصَّدْرِ
903- لِذَلِكَ الْمِصْرَاعِ أَوْ صَدْرِ اللَّذَا ..... قَبْلُ كَذَا فِي حَشْوِهِ أَوْ خَتْمِ ذَا
904- قُلْتُ: فَإِنْ قَافِيَةٌ تُعَادُ فِي ..... أَوَّلِ ثَانٍ فَهُوَ تَسْبِيغٌ وَفِيْ
905- وَمِنْهُ تَطْرِيزٌ وَذَا أَنْ تَذْكُرَا ..... عِدَّةَ أَسْمَاءٍ وَبَعْدُ تُخْبِرَا
906- بِصِفَةٍ كَرَّرْتَهَا وَمِنْهُ ..... تَعْدِيدُكَ الْأَوْصَافَ فَرْدًا عَنْهُ
907- تَنْسِيقُهُمْ تَلَتْ صِفَاتُ الْعَظَمَةْ ..... تَلاَحَمَتْ مُسْتَحْسَنًا مُلْتَئِمَةْ
908- وَإِنْ يَجِئْ لَفْظٌ فَصِيحٌ وَارِدُ ..... مَا غَيْرُهُ يَسُدُّ فَالْفَرَائِدُ
909- وَإِنْ يَجِئْ وَغَيرُهُ سَدَّ وَلَهْ ..... تَخَصُّصٌ تَنْكِيتُهُمْ فَاسْتَعْمِلَهْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
910- اَلسَّجْعُ أَنْ تَوَاطَأَ الْفَوَاصِلُ ..... فِي خَتْمِهَا بِوَاحِدٍ، وَالْفَاضِلُ
911- مَا اسْتَوَتِ الْقَرِينَتَانِ ثُمَّ أَنْ ..... يَطُولَ ثَانٍ ثُمَّ ثَالِثٌ وَمَنْ
912- طَوَّلَ الاُولَى زَائِدًا لَمْ يَحْسُنِ ..... وَكُلَّ الاَعْجَازِ ابْنِهَا وَسَكِّنِ
913- وَفِي الْقُرَانِ قُلْ فَوَاصِلُ وَلاَ ..... يُقَالُ أَسْجَاعٌ فَعَنْهَا قَدْ عَلاَ
914- قُلْتُ: وَخَيْرُ السَّجْعِ مَا قَلَّ إِلَى ..... عَشَرَةٍ وَضَعْفُهَا مَا طُوِّلاَ
915- ثُمَّ اللَّتَانِ وَزْنُهَا ذُو خُلْفِ ..... مُطَرَّفٌ وَإِنْ وِفَاقًا تُلْفِي
916- وَلَيْسَ مَا فِي أَوَّلٍ مُقَابِلاَ ..... وَزْنًا وَلاَ تَقْفِيَةً لِمَا تَلاَ
917- فَالْمُتَوَازِي ضِدُّهُ مُرَصَّعُ ..... أَوْ خُصَّ بِالْعَجْزَيْنِ فَالْمُصَرَّعُ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
918- وَإِنْ تَكُنْ قَدْ سَاوَتِ الْمُقَارَنَةْ ..... فِي الْوَزْنِ لاَ تَقْفِيَةٍ مُوَازَنَةْ
919- فَإِنْ تَكُنْ أَفْرَادُهَا مُقَابِلَةْ ..... لِلتَّالِ فِي أَوْزَانِهَا مُمَاثِلَةْ
920- وَقِيلَ: لاَ يَخْتَصُّ بِالتَّنْثِيرِ ..... وَمِنْهُ مَا يَدْعُونَ بِالتَّشْطِيرِ
921- فِي كُلِّ شَطْرٍ سَجْعَتَانِ اتَّفَقَا ..... وَخَالَفَ الآخِرُ مَا قَدْ سَبَقَا
922- وَسَمِّ بِالتَّسْمِيطِ إِنْ تَوَالَتِ ..... ثَلاَثَةٌ وَبِالْوِفَاقِ وَافَتِ
923- وَإِنْ يُسَجِّعْ كُلَّهُ وَجَزَّأَهْ ..... مُخَالِفًا جُزْءًا بِجُزْءٍ تَجْزِئَةْ
924- وَالاِنْسِجَامُ مَا عَلاَ تَسَهُّلاَ ..... عُذُوبَةً وَمِنْ عَقَادَةٍ خَلاَ
925- وَغَالِبًا فِي النَّثْرِ إِذْ مَا انْسَجَمَا ..... مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ قَدْ يُرَى مُنْتَظِمَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
926- وَمِنْهُ قَلْبٌ عَكْسُهُ إِذَا سَلَكْ ..... كَطَرْدِهِ كَمِثْلِ "كُلٌّ فِي فَلَكْ"
927- وَالْحَرْفُ مِنْ قَبْلِ الرَّوِيْ مُلْتَزَمُ ..... فَسَمِّهِ لُزُومَ مَا لاَ يَلْزَمُ
928- كَقَوْلِهِ: "تَقْهَرْ" و"تَنْهَرْ" "صَدْرَكَا" ..... "وِزْرَكَ" "ظَهْرَكَ" وَبَعْدُ "ذِكْرَكَا"
929- قُلْتُ: فَإِنْ كَانَ الْتِزَامٌ فِي الرَّوِيْ ..... أَوْ كَلِمَاتٍ فَهْوَ تَضْيِيقٌ قَوِيْ
930- وَمِنْهُ تَشْرِيعٌ بِأَنْ يُبْنَى عَلَى ..... قَافِيَتَيْنِ الْبَيْتُ كُلٌّ قَدْ حَلاَ
931- وَهْوَ الَّذِي أَبْدَعَهُ الْحَرِيرِيْ ..... وَوَسْمُهُ التَّوْأَمُ ذُو تَحْرِيرِ
932- قُلْتُ: الرَّوِيُّ إِذْ لِأَشْيَا يَصْلَحُ ..... فَذَلِكَ التَّخْيِيرُ خُذْ مَا يَرْجَحُ
933- وَإِنْ تَجِئْ قَافِيَةٌ مَحَلَّهَا ..... فَذَلِكَ التَّمْكِينُ مَهِّدْ قَبْلَهَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
934- وَمِنْهُ أَنْ تَأْتَلِفَ الْمَعَانِي ..... صَحِيحَةً مُوَافِقَ الْأَوْزَانِ
935- أَوْ وَافَقَ الْأَلْفَاظُ وَالْأَوْزَانُ ..... وَضِدُّهُ الطَّاعَةُ وَالْعِصْيَانُ
936- وَالْوَصْلُ وَالْقَطْعُ وَنَقْطُ الْأَحْرُفِ ..... وَتَرْكُهُ حَذْفٌ وَبِالْخُلْفِ يَفِي
937- وَاللَّفْظُ إِذْ يَقْرَؤُهُ الْأَلْثَغُ لاَ ..... يُعَابُ قَدْ سَمَّيْتُهُ الْمُنْتَخَلاَ
938- وَأَصْلُ حُسْنِ مَا مَضَى أَنْ يَتْبَعَا ..... اَللَّفْظُ مَعْنًى دُونَ عَكْسٍ وَقَعَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
خَاتِمَةٌ فِي السَّرِقَاتِ الشِّعْرِيَّةِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا
939- إِنْ قَائِلاَنِ اتَّفَقَا فِي الْغَرَضِ ..... عَلَى الْعُمُومِ فَكِلاَهُمَا ارْتُضِيْ
940- كَالْوَصْفِ بِالسَّخَاءِ وَالشَّجَاعَةِ ..... وَلاَ يُعَدُّ سِرْقَةً لِلْعَادَةِ
941- أَوْ فِي الدَّلاَلَةِ عَلَيْهِ كَاْلَمَجَازْ ..... وَهَيْئَةٍ تَخُصُّ مَنْ لِلْوَصْفِ حَازْ
942- كَوَصْفِهِ الْجَوَادَ بِالتَّهَلُّلِ ..... لِطَالِبٍ وَالْقَبْضِ لِلْمُبَخَّلِ
943- فَإِنْ يَكُنْ مُقَرَّرًا كَالْبَطَلِ ..... بِأَسَدٍ فَحُكْمُهُ كَالْأَوَّلِ
944- أَوْ لاَ فَفِيهِ السَّبْقُ كَالزِّيَادَةِ ..... قَدْ يُدَّعَى فَمِنْهُ ذُو غَرَابَةِ
945- فِي أَصْلِهِ وَمِنْهُ ذَو ابْتِذَالِ ..... أَغْرَبَهُ الْحُسْنُ فِي الاِسْتِعْمَالِ
946- فَسَمِّ بِالْإِبْدَاعِ مَا قَدِ اخْتُرِعْ ..... مِنَ الْمَعَانِي لَيْسَ قَبْلَهُ صُنِعْ
947- أَوْ سَمِّهِ سَلاَمَةَ اخْتِرَاعِ ..... وَذَلِكَ الشَّامِلُ لِلْأَنْوَاعِ
948- وَسَمِّ ذَا الشُّهْرَةِ مَعْ إِغْرَابِ ..... بِالطُّرْفَةِ النَّوَادِرِ الْإِغْرَابِ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
949- وَالْأَخْذُ وَالسِّرْقَةُ ظَاهِرٌ وَلاَ ..... فَالظَّاهِرُ الْأَخْذُ لِمَعْنًى كَمَلاَ
950- مَعْ لَفْظِهِ أَوْ بَعْضِهِ أَوْ دُونَهُ ..... فَذَاكَ مَحْضُ سِرْقَةٍ يَدْعُونَهُ
951- بِالاِنْتِحَالِ النَّسْخِ لَيْسَ يُقْبَلُ ..... كَذَا إِذَا بِرِدْفِهِ قَدْ يُبْدَلُ
952- وَأَخْذُ بَعْضِ اللَّفْظِ بِالتَّغْيِيرِ سَمْ ..... إِغَارَةً وَالْمَسْخَ ثُمَّ ذَا قِسَمْ
953- فَإِنْ يَكُنْ أَبْلَغَ لاِخْتِصَاصِهِ ..... بِنُكْتَةٍ فَامْدَحْهُ فِي اقْتِصَاصِهِ
954- أَوْ دُونَهُ ذُمَّ وَإِنْ تَسَاوَيَا ..... أَبْعَدُ مِنْ ذَمٍّ وَفَضِّلْ بَادِيَا
955- أَوْ أَخَذَ الْمَعْنَى فَقَطْ فَإِلْمَامْ ..... وَالسَّلْخُ وَهْوَ ذُو الثَّلاَثِ الْأَقْسَامْ
956- وَغَيْرُ ذِي الظُّهُورِ كَالتَّشَابُهِ ..... فِي الْمَعْنَيَيْنِ حِينَ قَدْ أَتَى بِهِ
957- أَوْ لِمَحَلٍّ آخَرٍ قَدْ نَقَلاَ ..... أَوْ لِنَقِيضٍ أَوْ يَكُونُ أَشْمَلاَ
958- أَوْ أَخَذَ الْبَعْضَ وَزَادَ حُسْنَا ..... وَكُلُّ ذَا يُقْبَلُ حَيْثُ عَنَّا
959- بَلْ رُبَّمَا أَحْسَنَ فِي التَّصَرُّفِ ..... فَصَارَ كَالْمُبْدِعِ لاَ كَالْمُقْتَفِي
960- وَكُلَّمَا كَانَ أَشَدَّ فِي الْخَفَا ..... فَهْوَ إِلَى الْقَبُولِ أَقْرَبُ اقْتِفَا
961- هَذَا إِذَا يُعْلَمُ أَنَّ الثَّانِيْ ..... قَدِ اقْتَفَى الْأَوَّلَ فِي الْمَعَانِي
962- إِذْ جَازَ أَنْ يَكُونَ مِنْ تَوَارُدِ ..... اَلْخَاطِرَيْنِ لاَ بِقَصْدٍ وَارِدِ
963- وَعِنْدَ فَقْدِ الْعِلْمِ قُلْ: "قَالَ كَذَا ..... وَغَيْرُهُ سَبَقَهُ"، أَوْ نَحْوَ ذَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
فَصْلٌ فِيمَا يَتَّصِلُ باِلسَّرِقَاتِ
964- مِنْ ذَاكَ الاِقْتِبَاسُ أَنْ يُضَمِّنَا ..... مِنَ الْقُرَانِ وَالْحَدِيثِ مَا عَنَى
965- عَلَى طَرِيقٍ لَيْسَ مِنْهُ مِثْلُ مَا ..... قَالَ الْحَرِيرِيُّ: (وَلَمَّا دَهَمَا
966- قُلْنَا جَمِيعًا شَاهَتِ الْوُجُوهُ ..... وَقَبُحَ اللُّكْعُ وَمَنْ يَرْجُوهُ)
967- فَمِنْهُ مَا لَمْ يُنْقَلِ الْمُقْتَبَسُ ..... عَنْ أَصْلِهِ وَمِنْهُ مَا قَدْ يُعْكَسُ
968- وَرُبَّمَا غُيِّرَ لِلْوَزْنِ فَلاَ ..... يَضُرُّهُ كَقَوْلِ بَعْضِ مَنْ خَلاَ:
969- "قَدْ كَانَ مَا قَدْ خِفْتُ أَنْ يَكُونَا ..... إِنَّا إِلَى الْإِلَهِ رَاجِعُونَا"
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
970- قُلْتُ: وَأَمَّا حُكْمُهُ فِي الشَّرْعِ ..... فَمَالِكٌ مُشَدِّدٌ فِي الْمَنْعِ
971- وَلَيْسَ فِيهِ عِنْدَنَا صَرَاحَةْ ..... لَكِنَّ يَحْيَى النَّوَوِيْ أَبَاحَهْ
972- فِي النَّثْرِ وَعْظًا دُونَ نَظْمٍ مُطْلَقَا ..... وَالشَّرَفُ الْمُقْرِئُ فِيهِ حَقَّقَا
973- جَوَازَهُ فِي الزُّهْدِ وَالْوَعْظِ وَفِي ..... مَدْحِ النَّبِيْ وَلَوْ بِنَظْمٍ فَاقْتُفِيْ
974- وَتَاجُنَا السُّبْكِيْ جَوَازَهُ نَصَرْ ..... إِذِ التَّمِيمِيُّ الْجَلِيلُ قَدْ شَعَرْ
975- وَقَدْ رَأَيْتُ الرَّافِعِيَّ اسْتَعْمَلَهْ ..... وَغَيْرَهُ مِنْ صُلَحَاءَ كَمَلَةْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
976- وَمِنْهُ تَضْمِينٌ بِأَنْ يُضَمِّنَا ..... مِنْ شِعْرِ غَيْرِهِ وَأَنْ يُبَيِّنَا
977- ذَلِكَ إِنْ لَمْ يَشْتَهِرْ عِنْدَ أُولِي ..... بَلاَغَةٍ وَالْحُسْنُ فِيهِ أَنْ يَلِيْ
978- لِنُكْتَةٍ لَيْسَتْ هُنَاكَ ثُمَّ لاَ ..... يَضُرُّ تَغْيِيٌر فَبَيْتٌ كَمَلاَ
979- سَمْ بِاسْتِعَانَةٍ وَلِلْمِصْرَاعِ ..... فَدُونَهُ بِالرَّفْوِ وَالْإِيدَاعِ
980- قُلْتَ: فَإِنْ مِنْ نَظْمِهِ قَدْ جَعَلَهْ ..... فَذَاكَ تَفْصِيلٌ بِصَادٍ مُهْمَلَةْ
981- وَمِنْهُ عَقْدٌ نَظْمُ نَثْرٍ لاَ عَلَى ..... طَرِيقِ الاِقْتِبَاسِ مِمَّا قَدْ خَلاَ
982- وَضِدُّهُ الْحَلُّ وَتَمْلِيحٌ بِأَنْ ..... لِقِصَّةٍ يُشِيرُ أَوْ شِعْرٍ يَعِنْ
983- قُلْتُ: كَذَا قَدَّمَ مِيمًا وَانْتُقِدْ ..... وَشِبْهُهُ الْعُنْوَانُ فَافْهَمْ مَا قُصِدْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
فَصْلٌ
984- وَيَنْبَغِي التَّأْنِيقُ فِي ابْتِدَاءِ ..... وَفِي تَخَلُّصٍ وَفِي انْتِهَاءِ
985- بِأَعْذَبِ اللَّفْظِ وَحُسْنِ النَّظْمِ ..... وَصِحَّةِ الْمَعْنَى وَطِبْقِ الْفَهْمِ
986- فَلْيَجْتَنِبْ فِي الْمَدْحِ مَا يُطَّيَّرُ ..... بِهِ وَمَا مِنْهُ الْمَقَامُ يَنْفِرُ
987- وَخَيْرُهُ مُنَاسِبٌ لِلْحَالِ ..... وَسَمِّهِ بَرَاعَةَ اسْتِهْلاَلِ
988- وَاعْنَ بِتَشْبِيبٍ يَجِيءُ فِي الْكَلاَمْ ..... قَبْلَ الشُّرُوعِ مَا يُمَهِّدُ الْمَرَامْ
989- وَرَاعِ فِي تَخَلُّصٍ لِلْمَقْصِدِ ..... مُلاَئِمًا لِمَا بِهِ قَدِ ابْتُدِيْ
990- وَرُبَّمَا إِلَى سِوَاهُ يُنْتَقَلْ ..... كَمَا رَأَى الْمُخَضْرَمُون َ وَالْأُوَلْ
991- وَالْحُسْنُ فَصْلُهُ بِـ"أَمَّا بَعْدُ" أَوْ ..... "هَذَا" كَمَا فِي ذِكْرِ صَادٍ قَدْ تَلَوْا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
992- وَزَادَ فِي التِّبْيَانِ حُسْنَ الْمَطْلَبِ ..... بَعْدَ وَسِيلَةٍ أَتَى بِالطَّلَبِ
993- وَإِنْ يَجِئْ فِي الاِنْتِهَاءِ مُوذِنُ ..... بِخَتْمِهِ فَهْوَ الْبَلِيغُ الْأَحْسَنُ
994- وَسُوَرُ الْقُرْآنِ فِي ابْتِدَائِهَا ..... وَفِي خُلُوصِهَا وَفِي انْتِهَائِهَا
995- وَارِدَةٌ أَبْلَغَ وَجْهٍ وَأَجَلْ ..... وَكَيْفَ لاَ وَهْوَ كَلاَمُ اللهِ جَلْ
996- وَمَنْ لَهَا أَمْعَنَ فِي التَّأَمُّلِ ..... بَانَ لَهُ كُلُّ خَفِيٍّ وَجَلِيْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
997- وَتَمَّ ذَا النَّظْمُ بِتَيْسِيرِ الْأَحَدْ ..... سَلْخَ جُمَادَى الثَّانِ فِي يَوْمِ الْأَحَدْ
998- مِنْ عَامِ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ الَّتِي ..... بَعْدَ ثَمَانِمِائَةٍ لِلْهِجْرَةِ
999- فِي أَلْفِ بَيْتٍ كَالنُّجُومِ تُزْهِرُ ..... وَكَالرِّيَاضِ فَاحَ مِنْهَا الزَّهَرُ
1000- أُرْجُوزَةٌ فَرِيدَةٌ فِي أَهْلِهَا ..... إِذْ لَمْ يَكُنْ فِي فَنِّهَا كَمِثْلِهَا
1001- بِكْرٌ مَنِيعٌ سِتْرُهَا لِمَنْ دَنَا ..... وَمَنْ أَتَاهَا خَاضِعًا نَالَ الْمُنَى
1002- زَفَفْتُهَا لِمَنْ نُهَاهُ رَاجِحُ ..... وَمَهْرُهَا مِنْهُ الدُّعَاءُ الصَّالِحُ
1003- عَلِّيْ إِذَا صِرْتُ قَرِينَ الرَّمْسِ ..... تَنْفَعُنِي دَعْوَتُهُ فِي بُؤْسِيْ
1004- وَأَحْمَدُ اللهَ عَلَى الْإِتْـمَامِ ..... حَمْدًا يَفُوقُ الْبَدْرَ فِي التَّمَامِ
1005- مُصَلِّيًا عَلَى نَبِيٍّ قَدْ عَلَتْ ..... أَوْصَافُهُ بَيْنَ الْوَرَى وَكَمَلَتْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
وفيك بارك الله يا أخي الكريم.
انتهيت من مراجعتها مرة ثانية بحمد الله.
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
جزاك الله خيرا، وبارك فيك يا أبا مالك.
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
وفيك بارك الله، وجزيت خيرا.
وأرجو أن يعلق على الضبط من له عناية بهذه الألفية من أهل شنقيط وغيرهم.
ولعلك تدعو الحفاظ للنظر والتعليق.
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
أصلحت ما وقع من سهو في بعض الأبيات.
وأضفت فوائد أخرى معلمة بالأحمر.
يرجى الإفادة من المشايخ والحفاظ.
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
أين الباقية جزاكم الله خيرا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
غفر الله لك وتاب عليك وجزاك االله خير الجزاء
غفر الله لك وتاب عليك وجزاك االله خير الجزاء
غفر الله لك وتاب عليك وجزاك االله خير الجزاء
غفر الله لك وتاب عليك وجزاك االله خير الجزاء
غفر الله لك وتاب عليك وجزاك االله خير الجزاء
غفر الله لك وتاب عليك وجزاك االله خير الجزاء
غفر الله لك وتاب عليك وجزاك االله خير الجزاء
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
جزاك الله خيرا علي هذا العمل الجليل إن هذه الألفية لا يوجد لها حسب علمي نص منقح مضبوط بهذا الشكل
الله يتقبل مني ومنكم صالح العمل