رد: حديث: (إنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي
أصل الحديث لا شك في صحته، والعلة المذكورة إنما هي لبعض طرقه، فهل تبيِّن لنا جميعاً ما يفيد
بأنَّ تصحيحات هؤلاء الأئمة هي للحديث بتلك الزيادة؟
ما هي العلة المذكورة؟
إن كانت العلة هي الإدراج فلا بينة في إثباته ولم يصرح بالإدراج إلا الحاكم ونقله عنه ابن رجب ولم يثبته أو ينفيه مع استشهاده بالعبارة المختلف فيها في موضع أخر.
وإن كانت العلة هي تفرد الراوي كما يقول الأخ عدنان فلا سبيل لإثبات من هو المتفرد فقول أحمد بن صالح لا يُقطع به على أن الزائد لها هو معاوية بن صالح , فلو كان هناك رواة عن ضمرة لهذا الحديث غير معاوية لتبين لنا ذلك , لذلك لا يستبعد أن تكون هي في أصل رواية عبد الرحمن بن عمرو .
فلا يعول على قول أحمد بن صالح لأنه روى هذا الحديث نافيا هذه العبارة وغيره من الائمة أثبتها مثل ابن مهدي وأسد بن موسى والمثبت مقدم على النافي ما لم يظهر دليل النافي.
فالمعول عليه في الإعلال هو قول الحاكم فهو قد بيّن العلة وهي الإدراج وصرح بالمُدرِج وهو أسد بن وداعة كما قال ويبقى إثبات هذا الإعلال.
وحيث أنه لم يوجد - حسب بحثي - رواية لمعاوية بن صالح من طريق أسد بن وداعة لهذا الحديث بل لا يوجد إسناد لأسد هذا بهذا الحديث فيجب التوقف عن قبول قول الحاكم حتى يثبت قوله.
وللعلم فإن معاوية بن صالح له رواية عن أسد بن وداعة وقد أثبت المزي في ترجمته أنه روى عن أسد بن وداعة ولكن بغير هذا الحديث ومنها حديث أخرجه الطبراني :حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ، وبكر بن سهل الدمياطي ، قالا : حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن أسد بن وداعة ، عن عمرو بن عبسة ، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من أعتق رقبة مؤمنة ، أعتق الله بكل عضو منه عضوا من النار ، ومن رمى بسهم في سبيل الله ، وبلغ العدو فأخطأ أو أصاب كان له كعتق رقبة » فضل الرمي (15)
فمن يأتي برواية معاوية بن صالح عن أسد بن وداعة لهذا الحديث يستطيع إثبات العلة ويُحكم بأنها مدرجة وإن لا فالأصل عدم الإدراج, والله تعالى أعلم
ملاحظة: قول ابن عبد البر بعد أن سرد الحديث معاوية بن صالح من طريقين وقال في الثاني ذكره حرفاً بحرف ثم نقل قول البزار وأقره.
إن كان هذا ليس تصريحاً بصحة هذه الرواية فلا أقل على كونها موافقة للإمام ابن البر على الحديث بجميع مفرداته فلن يرى ابن عبد البر علة ويسكت عنها فهو منزه عن هذا ما خلا الوهم الذي لا يخلو منه إنسان.
استدراك: كلام الشيخ طارق عوض الله مقيد بقوله : و ترجَّح لدينا أنَّ من أثبتها أخطأ في ذلك.
فإن ترجح أنها زيادة وأخطأ من زادها فيصح الإستئناس بباقي كلامه .
والله أعلم
رد: حديث: (إنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)
أخي عدنان لا بأس عليك ..
عندما تقول : قاعدة الشيخ أنه يقبل زيادات الثقات بناء على إطلاقات رأيتها فإنك تخالف منهج البحث العلمي ..
لأن إطلاقك هذا ولو لم يأت من تصرفه مخالفة له هو قول بلا علم .
أنا وجدت من تصرفه في مواضع أن للقاعدة عنده ضوابط فليست كل زيادة زادها ثقة هي عنده صحيحة ..
ولن أوردها ولا يلزمني لأنك أصلاً لم تبحث وتتبع حتى تقول أورد لي ما غاب عني ..
كتب الشيخ بين يديك ولن تعجز عن النظر فيها والتثبت مما تدعيه ..
والخلاصة أنه لا ينبغي لك القول بأن منهج شخص ما كذا إلا لابتتبع تصرفه وعمله لأن الأقوال والقواعد لها عند كل أهل العلم استثناءات وضوابط ..
وفقك الله ورعاك
رد: حديث: (إنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري
/// أحسنت.. بارك الله فيك ونفع بمشاركاتك..
أمَّا التَّصحيف من النُّسَّاخ لكلام الحاكم في المستدرك فأستبعده جدًّا لأنَّ قوله هذا وقع هكذا في بقيَّة المراجع الناقلة له، كالمدخل له، والمدخل لتلميذه البيهقي، وجامع العلوم لابن رجب، فهل توارد التَّصحيف في كلٍّ؟!
/// ثمَّ نبَّهني وأفادني أحد الإخوة الفضلاء بهذه الإضافة: ذكر ابن حجر في نقله أسانيد الحاكم في إتحاف المهرة (11/144): ( ... وعن أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد. وعن محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد، قالا: ثنا أبو صالح. وعن أحمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، أنه سمع العرباض، به. وفيه زيادة: عن أسد بن وداعة: "فإن المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد").
/// الأخ أبوعمر..
سواءٌ سمَّيت ما ذكرته أسلوبًا علميًّا أواستقراءً تامًّا أوناقصًا =فأنا ذكرتُ لك ما أعلمه، حتى أقف على مايخالفه، بدليله، وليس يهمُّني ما تصف به هذا الفعل.
/// ثمَّ نحن في مجلس مذاكرةٍ ولسنا في مجلس إفتاء وتقرير أو (تأليف)، ينبغي للمرء فيه التأنِّي والتروِّي والاستقراء والتتبُّع.
/// فأنا ذكرتُ لك ما (أعلمه)، مقرونًا بدليله، فإن كان لديك ما يخالفه أوعند صاحبك فأتِ به، وكما أنَّه ليس بواجبٍ عليك إيراد ذلك، فليس بواجبٍ عليك ذكر قناعتك أوتشكيك أيضًا.
وكما بيَّنتُ لك قبلُ إنَّ دعواك أوقناعتك بشيءٍ -ليست له قيمةٌ علميَّةٌ- حتَّى تأتي بدليله وبرهانه، مع احترامي لما قد تقتنع به في نفسك؛ لأنَّ هذا أيضًا ليس بأسلوبٍ علميٍّ في المحاورة العلميَّة إن كان هذا مقصودها.
وليس هناك شخصٌ يغيَّر قناعته بكلامٍ لا دليل عليه، أوإحالةٍ على بحث مجهول؛ أوأنْ يصرف وقته لقراءة كلِّ كتب الشيخ للبحث عن دعوى الله أعلم بصحَّة وجودها.
رد: حديث: (إنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)
هوّن عليك أخي عدنان :
قناعتك لا تغيرها وما تعلمه عض عليه بنواجذك عندما تكتب شيئاً لنفسك ..
أما أن تخرج في منتدى يطلع عليه الناس وتدعي أن منهج الألباني أو ابن حجر أو غيره كذا وكذا فهذا يا حبيبي (صدقاً) لا يجوز لأنه كما سبق وأن قلت لك دعوى تحتاج إلى إثبات وإلا كان قولاً بلا علم ..
وهذا لا يختلف عنه مجلس المذاكرة من غيره ..
والدليل الذي ذكرته أخص من دعواك ..
لو قلت إن الشيخ يقبل غالباً أو كثيراً ويعلل ذلك بكذا فلعله يُقبل منك ..
أما الإطلاق والطرد .. فلا إلا ببينة ..
والبينة ليست على المنكِر وإنما على المدعي ..
خصوصاً وأنّك تتعامل بها كمسلمة وتقول : (أعلم أنَّ هذه القضيَّة عند الفضلاء من الأخوة ههنا من البدهيَّات) ..
سبحان الله .. بدهيات عند الفضلاء من الإخوة !
ما بال من هي ليست عنده من البدهيات !
الله المستعان .
رد: حديث: (إنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)
في هذا الموضوع هناك من يتكلم بعلم وحجة وبرهان وهناك من يخبط خبط عشواء ويركب السهل والوعر ويحسب جهله خافياً على الناس وهو بين يديهم بادي العورة مكشوف الخبيئة.
رد: حديث: (إنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيا الله الأخ الحمادي.......أنا أعلم بأن الخلاف إنما هو في وجود الإدراج من عدمه ولدا أحلنا على بحث الأخ الأنصاري ,والدي قد ختم بحثه بقوله:(وللحديث شواهد,ولولا خشية الإطالة لدكرتها...) يعني بأنه حتى ولو سلمنا بوجود الإدراج فإن إحتمال تحسينه لغيره لايزال قائما......وأما قول الأخ البخاري:((
لأخ (البحر الزَّخَّار) العبرة في النِّهاية والحاصل ليست بالتكثُّر بهذه الأقوال، فإنَّها لا تفيد شيئًا، وجوابك يخالف مقصود سؤالنا في التَّنصيص، ثمَّ إنَّما المسألة بالحُجَّة لا بمجرَّد التَّقليد))
قلت:والله ماأدري مايريده الأخ!!! في البداية طلب أسماء من صححه من الأولين(من السلف) وعندما نقلنا له بعض ماجاد به قلم محقق (دم الكلام) قال:....ثم إنما الحجة لابمجرد التقليد....._إعلم وفقك الله_بأن قبول مثل هولاء الجهابدة للحديث مع الزيادة كاف في تصحيحه!!!
الخلف إنما إعتمد في تصحيحهم للأحاديث على كلام السلف.......لكن السلف معهم شيئ آخر غير مجرد الجرح والتعديل والتصحيح والتضعيف(لظاهر الإسناد )ألا وهو:الملكة.....أو الإحساس أو الحاسة الحديثية (السادسة!!)......فكم من أحاديث صححها الخلف لظاهر الإسناد وهى مناكير وأفراد عند السلف....ولولا صعوبة الكتابة على لوحة المفاتيح هنت لنقلت لك طائفة منها!!!
وقولك(التقليد).... ..التقليد في الباطل لايجوز......وعلم الحديث هو علم إجتهادي.......وأنا إنما قلدت هؤلاء الأئمة لما وقفت على كلام محقق (دم الكلام)......وأنت لم تـأتي بحجة قوية على عدم صحة الزيادة حتى نتبعك إن كان كلامك هو الصواب........(فالح ليس بالرجال .......)ولكني فقط أراك تدور في نفس الفلك...........!!!
فأنصحك أولا بالإطلاع على ماكتبه الأخ الأنصاري(محقق دم الكلام)ثم نسمع رأيك
(ولأن تكون تابعا في الخير,خير من أن تكون رأسا في الشر!!!)السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد: حديث: (إنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)
أبا عمر ... بل أنت هوَّن عليك، وحاول ترك المراء الباطل، ومحاولة تصيُّد الأخطاء، وأفد في الموضوع بحُجَّة أووفِّر خطبك لنفسك..
أنا قلتُ: منهج الألباني ((فيما أعلم))، وأنا أخاطب العقلاء، فإن كان علمك غيره فأتِ به.
وأمَّا كونه من البدهيَّات عند طلبة العلم =فكلُّ من لقيته من أهل العلم ((المتخصِّصين في هذا العلم)) يقولون بهذا، ولم أسمع بغيره إلَّا منك الآن، فهات علمك العزيز بدل إضاعة وقتك في كتابة المنهج العلمي الذي قد تحتاجه أكثر مني لأنك صاحب تصانيف!
ثمَّ إنِّي لم ادَّعِ الاستقراء ولا التتبُّع ولا الكلام الكثير الذي تدندن حوله، ولم أفعل -على الأقل- كفعلك بالتصدُّر وفتح المواقع والتأليف ومقارعة فلانٍ وفلان من أهل العلم الأكابر، ونحو ذلك من التصدُّر الذي فيه فتنةٌ لبعض الناس بما قد أقول على سبيل المذاكرة!
وفي نفسك -يا حبيبي- عبرة لو اعتبرت.. كتبت كلامًا كثيرًا بلا حُجَّة ولا نقل ولا عزو في كون منهج السَّلفيَّة (وليس منهج أبوعمر الكناني أحمد بن صالح الزهراني) هو عدم إثبات صفة إلَّا إن كان قد قال بها أحد السَّلف، ولم تذكر شيئًا من العلم والتوثيق والاستقراء الذي تخطب فيه وتبكي عليه الآن؛ إلَّا بفهمك الخاطيء في تلك المسألة، كما تبيَّن ذلك بالبرهان، ثمَّ ادَّعيت أنَّ تلك هي طريقة السَّلف، وأنَّ فلانًا أهل للتكلُّم في إثبات الصِّفات وفلانًا ليس كذلك، وباب كذا من العلم أغلق من قرون، وتهرَّبتَ من الأسئلة الكثيرة التي تنتظرك لتبيَّن عوار ما استعجلت وكتبت فيه؛ بحُجَّة أنك مكتفٍ من الحوار =وكلَّ هذا جائزٌ لك أن تكتبه وتحكيه باسم السَّلف وباسم شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وأنت تتصدَّر للنَّاس وتعلن عن موقعك و...الخ، وكلامك الكثير الذي كتبته في ذاك الموضوع يطِّلع عليه أناس كثر كما تخطب.
أتجيز لنفسك كتابة التخليط المتناقض بلا دليل ولا حُجَّةٍ ولا برهان، كلُّ ذلك باسم المحاورة والاستفادة من الإخوان، ثم تحرِّمه على غيرك بتعنُّتٍ ظاهر، بحجَّة التتبُّع والاستقراء.
فهل تتبَّعت كلام ابن تيمية كلَّه وابن خزيمة والطلمنكي و...، بلْه السَّلفيَّة الذين تحكي مذهبهم.
فمن أنت يا أخي أحمد؟ وما ترى نفسك؟!
/// لذا وفِّر نصحك لنفسك وتحلَّى بالأمانة في كلِّ كتاباتك، بدل التنقير والتعنُّت في شيءٍ لافائدة فيه.
رد: حديث: (إنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ:الحمادي....(
آمل أن تفيد بكلام واضح بارك الله فيك، فصحة أصل الحديث معلومة، ولا جدالَ في هذا
كما أودُّ منك أن لا تذكر ما سبق أن ذكره الأخ ابن عقيل من نقله تصحيحَ الإمام البزار لحديث
العرباض فهذا تصحيحٌ لأصل الحديث؛ كما يُعلَم من سياق كلام الإمام ابن عبدالبر في جامع بيان
العلم وفضله.........)
ياأخي إنما أنا نقلت كلام المحقق وهو ماقاله مشهور حسن حفظه الله........ثم لست أدري كيف فهمت أن تصحيح البزار (في جامع ابن عبد البر)إنما كان لأصل الحديث دونا عن الزياة!!! خاصة إدا كان حافظ المغرب قد بدأ بالحديث مع الزيادة \برقم(2303 و2304 ط\الزهيري) والله الموفق
رد: حديث: (إنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)
تنبيهٌ: قلت في أول كلامٍ لي في الموضوع:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري
/// تتمَّة: كنتُ قد ذكرتُ في مسألة الأخذ بزيادة الثِّقة مذهب العلَّامة الألباني رحمه الله في تخريجاته وأحكامه على الأحاديث، وغالب صنيعه فيها.[/COLOR][/SIZE]
رد: حديث: (إنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)
بصرني الله وإياك أخي عدنان بالحق ..
يبدو أنك غاضب .. إذا هدأت نفسك راجع ما كتبته هل له من داعٍ ؟
كل هذا لأني طلبت منك دليلاً على ما تدعيه بدهياً ..
أبشر أخي لن أطالبك بعد هذا بالبرهان ولا الدليل على ما تكتب ..
فأنت أكبر وأعظم من أن يُقال له : لِمَ ؟
رد: حديث: (إنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)
/// أبا عمر... هل تريدني أن أقول إنِّي مخطيء في الإطلاق، مع تقييدي له بالأغلبيَّة وبعلمي القاصر.
أم ماذا تريدني حتى تترك مراءك وتنقيرك معي.
/// لماذ اللَّفُّ والدَّوران! كنتُ أظنُّك تريد الفائدة حين سألتني، وأخبرتك بعلمي لا تتبُّعي واستقرائي!، لا التعنُّت بلماذا قلت كذا؟ ولماذا لم تتتبَّع وتستقريء، ولماذا ولماذا؟ والقول بلا علم و...الخ
إن كانت تلك الكلمة (منهج الألباني) فأنا أخطأتُ بالإطلاق في مواضع، ثمَّ بيَّنتُ ما ذكرته فنسبتُه إلى علمي القاصر، وبالأغلبيَّة التي وقفت عليها ، وطالبتك بالإفادة حتى نستفيد فجئت تخطب الخطب وتماري وتطيل الكلام.
/// وأمَّا غضبي فلا عليك منه يا حبيبي، فما قلت ما خالفت فيه الواقع في ذاك الموضوع، وأمَّا الدَّاعي لما كتبته فلتعلم أنَّ القضيَّة لا تخرج عن المذاكرة كما فعلت في الكلام في تخصُّصك، وحتى تعلم أنِّي أذاكر ههنا ويسوغ ذلك لي كما ساغ لك في أكبر منه، ولكن انظر كيف تنصف نفسك من إخوانك، وبس.
/// وأمَّا الكِبَر فأنت في نفسك أكبر ممَّن تخاطبه، وأنت دكتور في العقيدة، والفارق بيننا تعرفه بما تقدَّم في التعقيب الذي تعتب عليَّ فيه.
رد: حديث: (إنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)
الله المستعان.
البداية خاطئة، فلا عجب أن تكون النهاية كذا !
البعض حريص على تخطئة أخيه أكثر من حرصه على بيان الحق، وهذا من حظوظ النفس وشرورها أعاذنا الله وإياكم منها.
وأعتذر لمن لا يحتمل المواعظ، فهو أكبر من أن يوعظ !
رد: حديث: (إنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)
/// الأخ خالد العامري.. وفقه الله وإياي لما فيه محابه
/// ما فائدة تعليقك هذا؟ هل فيه من نصيحة أوفائدة؟ وهل هذه طريقتها؟ أوإذكاء لما تعتب عليه إخوانك؟
/// هنا ينتهي الموضوع بالنسبة لي.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلَّا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
رد: حديث: (إنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)
الإخوة و المشايخ الكرام
ما الخطأ في الأخذ بما تفرد به الثقة إذا لم يخالف و الأخذ بهذا كقاعدة مطّردة ؟
و كيف يثبت الإدارج في الحديث ؟
أرجو الإفادة
رد: حديث: (إنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)
الفاضل عدنان البخاري: راجع صندوق رسائلك الخاصة...
رد: حديث: (إنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري
[COLOR="Blue"]/// الأخ خالد العامري.. وفقه الله وإياي لما فيه محابه
/// ما فائدة تعليقك هذا؟ هل فيه من نصيحة أوفائدة؟ وهل هذه طريقتها؟ أوإذكاء لما تعتب عليه إخوانك؟
COLOR]
يا شيخ عدنان ما أردت والله حسيبي إلا النصح وأحسب أن في تعليقي نصيحة. وأما طريقتها فأجزم أنها أحسن من كثير من الهمز واللمز أعلاه.
ومع ذلك فإن وقع في نفسك أو غيرك من الأخوة شيئ من كلامي فأنا أطلب الصفح والمعذرة.
وأرجوا أن لا يكون في نفسك عليّ شيء.
وفقكم الله.
رد: حديث: (إنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)
تمَّ إغلاق الموضوع، لتكرار الإساءة من بعض الأعضاء؛ وكثرة الخروج عن أصل المسألة
وخوض بعض الإخوة فيها من غير علم
أسأل الله أن يصلح النيَّات، ويغفر الزلات، ويجزيَ كلاً بقدر نيَّته