-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
التشديد دفعها للتفريط!
لهذا يجب التثبت في حكم التكفير ولا نتعامل مع الأمر بطريقة إذا كان (....)، إذا (....) الهندسية !
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
جزاكما الله خيرا أختاي الكريمتين
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
40- تعبيران ظاهرهما التضاد ، بينما هذا ليس المراد في حق الموحدين من العباد ....
كثير من الناس إذا أصابه مكروب ،
ثم ذُكِّر بأن هذا قد يكون جزاءً على بعض الذنوب(1)
تراه يدفع مثل ذلك بأن المصاب عند الله محبوب
كأنه بذا يدحض قولا غير مرغوب
والحق أن هذا وهم و معنىً جد مقلوب
فلا تعارض بين إصابة العبد ببعض الذنوب
أو أنه للرب عبد جد محبوب
فإذا أحب الله عبدا ابتلاه بشيء غير مرغوب
وعلة ذلك أن يلقى العبد مولاه خالصا من كل الخطايا و الذنوب (2)
ويبقى الفقه في استخدام اللفظ المناسب لصلاح القلوب
فإذا كان صلاح العبد في ترهيبه ليرعوي ؛ ذُكّر بأن هذا أثر للذنوب
وإن كان صلاح العبد في ترغيبه و تثبيته ؛ ذُكّر بأنه عند الإله محبوب .
______________________________ ___
(1)- قال تعالى : { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ }الشورى30
(2)- « ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة » (صحيح الجامع : 5815)
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
سبحان من يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب, ولا يعطي الآخرة إلا لمن يحب!
أحسن الله إليك وبارك فيكِ
نتابع معكِ هذه الدرر, على بركة الله.
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد
سبحان من يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب, ولا يعطي الآخرة إلا لمن يحب!
أحسن الله إليك وبارك فيكِ
نتابع معكِ هذه الدرر, على بركة الله.
وفيك بارك الله وإليك أحسن جزاك الله عنا خيرا آمين
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
41- راحـة اليـأس !!!
إذا ظُلمتَ في يوم ، ولم تستطع رفع ذلك الظلم
أو بُخست حقك ، ولم تستطع الإنصاف لنفسك
أو حُمِّلْتَ بهتانا و ضيما ، ولم تستطع له حولا
أو أمّلتَ خيرا ، ضنّ به الأقرب منك رُحما
فهل تضرب لك مع القوم في ظلمهم بسهم ؟!
أم تؤدي الحق الذي عليك ، سائلا الله ما لك ؟!
فلا تستشرفن حقا بُخِس بالأمس ، ولا تطمحنّ من أحد رقة الحس
فعليك عليك : باليأس ، فإن فيه راحة النفس .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
أحسنتِ نظم العقد أخيه ..زادكِ الله من فضله ..وجعلكِ مباركة أينما كنتِ ..
وكأنكِ بموضوعك هذا قد فتحتي لي بابا بأن اتطلع لأن أُنزّل موضوعا قريبا منه
وليكن منكِ الترقب :)
بوركَ فيـكِ ..
ونحن منكِ بانتظار تأليف كتاب فأنت أهل للتأليف ومثلكم لايبخل .. !! :)
أقولها صدقا لامزاحا .. :)
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنبلة قلم
أحسنتِ نظم العقد أخيه ..زادكِ الله من فضله ..وجعلكِ مباركة أينما كنتِ ..
وكأنكِ بموضوعك هذا قد فتحتي لي بابا بأن اتطلع لأن أُنزّل موضوعا قريبا منه
وليكن منكِ الترقب :)
بوركَ فيـكِ ..
ونحن منكِ بانتظار تأليف كتاب فأنت أهل للتأليف ومثلكم لايبخل .. !! :)
أقولها صدقا لامزاحا .. :)
جزاك الله خيرا أختنا الكريمة
جبر الله خاطرك أين أنا مما تقترحين --- ابتسامة
فما ترينه من حسن مصدره العين الناظرة
وحالنا كالمترقبين لما به سوف تجودين
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
42- الأمر فيه تفصيــل ...
مرض أحد الأعزاء الكرام ، واشتد مرضه في شهر رمضان
فمُنع من تلاوة القرآن ، والقيام ولم يستطع غير الصيام
فبكى عجزه عن الطاعة بخاصة حرمانه صلاة الجماعة
وقد كان إلى الطاعات من السابقين على مر ما سبق من السنين
فكنت أواسيه وفي مصابه أحاول أن أسليه :
( إذا مرض العبد أو سافر كُتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما )
فلا ينفك لسانه عن الذكر من الحمد لله والشكر
ثم لا يفتأ أن يعود ، وبغزير الدمع عيناه تجود ...
فكنت عليه أستنكر ، مشفقة عليه عميق التأثر!!!
فأوضح لي أحدهم متفضلا: إنه لا يبكي على الأجر ، بل يبكي فوات الخير
وتلى قوله تعالى : ( ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم
عليه تولّوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً إلا يجدوا ما ينفقون ) سورة التوبة (92) .
ثم سأل متحليا بالصبر : إذن لم بكى القوم رغم رفع الحرج والإثم ؟
فقلت : خشية فوات الأجر ...
فقال : بل ثبت في صحيح الأثر أنهم مأجورون كمن شارك في الجهاد وحضر..
فقلت : ولكنهم بكوا قبل أن بذا يعلموا ..
فقال : أوتظنين أنهم بكوا - فقط - على الأجر ؟! بل أبكاهم فوات حظهم من خير
فتأملت صواب قوله : الحق أن عزيزنا كان سابقا للخير مستمتعا بأدائه ،
ثم هو مع علمه بعدم حرمانه الأجر لايكد يجف له من دمع .
فلما راجعت التفاسير : وجدت في مجموعها شبه هذا التفصيل :
فمن المفسرين من قال : بكى القوم خشية الإثم و خشية الحرمان من الثواب والأجر
ومنهم من قال : بل بكاؤهم كان لشديد إيمانهم وحرصهم على المشاركة في الخير
فعلمت أن تفصيل ذلك الأمر :
1- من الناس من يفرح بنواله الأجر لأنه حُبس بالعذر
2- ومنهم من يبكي على فوات الخير رغم علمه بنواله للأجر .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
ياه يا أم هانيء
لا ادري لما أشعر أني أنساق لأقرأ لك
فلكلماتك وخواطرك أثر في نفسي
أخذتيني حيث يجب أن أكون
أحبك في الله ، وأسأله سبحانه أن يسعدك ويزيدك علما وحكمة
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فَصَبْرٌ جَمِيلْ
ياه يا أم هانيء
لا ادري لما أشعر أني أنساق لأقرأ لك
فلكلماتك وخواطرك أثر في نفسي
أخذتيني حيث يجب أن أكون
أحبك في الله ، وأسأله سبحانه أن يسعدك ويزيدك علما وحكمة
أحبك الله الذي أحببتني فيه أختنا الكريمة جزاك الله خيرا وأحسن إليك
ولا أجد غير أن أقول لك : إن ما يعجبك أخيتي ما هو إلا جميل ستر الله علينا
ويعلم الله أني لست أهلا لوصفك ألبتة
نسأل الله أن يديم جميل ستره علينا آمين آمين آمين
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
43- ليس كل الظن إثم ...
في يوم ما حدث حادث ما لقوم فشكّوا في أحدهم
لأنه كثيرا ما تلبس بمثل ما حدث من مصاب لهم
فأخذ يبكي : يشكو إلى الله من القوم وظلمهم!!
صارخًا يسأل القوم عن برهان يثبت شنيع قولهم ؟!!
اتقوا الله : إن بعض الظن إثم ...كذا أخذ يكرر على أسماعهم .
ثم تبين أنه بريء فزاد عويلا متغيظا على أعيانهم
فندم القوم واستفغروا ربهم ؛ على سوء ظنهم ، وكربوا كربا عظيما على شنيع ذنبهم ...
و كنت مع القوم حاضرة ... و لبرهة تلبس الأمر عليّ حتى أتتني خاطرة
وقعت في قلبي واضحة منيرة مسفرة ...
قلت مهلا مهلا يا قوم : لم يحرم الله كل الظن !!!
؛ ذلك أن بعضه ليس بإثم ...
فإذا كان المحل قابلا لسوء الظن ، لا يترفع عن الشبهات و الظلم
فلاريب يرتفع عمن ظن سوءًا الإثم
لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
(( من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه و عرضه ))
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - لصفحة أو الرقم: 2075
خلاصة حكم المحدث: صحيح
**وقال بعض أهل العلم :
[ قوله: (استبرأ) بالهمز بوزن استفعل من البراءة، أي: برأ دينه من النقص وعرضه من الطعن فيه، لأن من لم يعرف باجتناب الشبهات لم يسلم لقول من يطعن فيه، وفيه دليل على أن من لم يتوق الشبهة في كسبه ومعاشه فقد عرض نفسه للطعن فيه، وفي هذا إشارة إلى المحافظة على أمور الدين ومراعاة المروءة. ] انتهى (1)
فيا قوم يا قوم : لا إثم ولا ظلم ؛ فقد كان أهلا لسوء الظن ...
فلك الحمد اللهم .
-------------------------------------
(1)- نقلا عن ابن حجر / الفتح / ج1 / شرح حديث رقم : 52 /
كتاب : الإيمان / باب :فَضْلِ مَنْ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
44- .... دون عنوان لقاريها
عندما تصبح كلماتنا حروفا ضاعت معانيها.
عندما تفقد العيون بريقا كان يحيها .
عندما تفقد الحياة حسا نابضا فيها
عندما تجمد مشاعرنا عن نبض كان يجريها
فأي فائدة تُرجى للمرء يجنيها ؟!
فياصبره ! يا صبره ! على طول أيام لابد قاضيها
فإن عاش حلوا أو عاش مرا لا يباليها .....
وما ضَيرُه من قولهم : ذاك حيٌّ ميّتٌ فيها ؟!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
جزاك الله خيرا
عبارات رقراقة و خواطر رقيقة .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
41- راحـة اليـأس !!!
إذا ظُلمتَ في يوم ، ولم تستطع رفع ذلك الظلم
أو بُخست حقك ، ولم تستطع الإنصاف لنفسك
أو حُمِّلْتَ بهتانا و ضيما ، ولم تستطع له حولا
أو أمّلتَ خيرا ، ضنّ به الأقرب منك رُحما
فهل تضرب لك مع القوم في ظلمهم بسهم ؟!
أم تؤدي الحق الذي عليك ، سائلا الله ما لك ؟!
فلا تستشرفن حقا بُخِس بالأمس ، ولا تطمحنّ من أحد رقة الحس
فعليك عليك : باليأس ، فإن فيه راحة النفس .
راقتني هذه الخاطرة كثيراً .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
44- .... دون عنوان لقاريها
عندما تصبح كلماتنا حروفا ضاعت معانيها.
عندما تفقد العيون بريقا كان يحيها .
عندما تفقد الحياة حسا نابضا فيها
عندما تجمد مشاعرنا عن نبض كان يجريها
فأي فائدة تُرجى للمرء يجنيها ؟!
فياصبره ! يا صبره ! على طول أيام لابد قاضيها
فإن عاش حلوا أو عاش مرا لا يباليها .....
وما ضَيرُه من قولهم : ذاك حيٌّ ميّتٌ فيها ؟!
هلا أخبرتني ماذا قصدت هنا ما هو معنى الحروف و حس الحياة و بريق العيون لو تكرمت ؟
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
44- .... دون عنوان لقاريها
عندما تصبح كلماتنا حروفا ضاعت معانيها.
عندما تفقد العيون بريقا كان يحيها .
عندما تفقد الحياة حسا نابضا فيها
عندما تجمد مشاعرنا عن نبض كان يجريها
فأي فائدة تُرجى للمرء يجنيها ؟!
فياصبره ! يا صبره ! على طول أيام لابد قاضيها
فإن عاش حلوا أو عاش مرا لا يباليها .....
وما ضَيرُه من قولهم : ذاك حيٌّ ميّتٌ فيها ؟!
ظمآن مسه الشوق يقطع فيافيها
قد رآى على البعد ماء يجاريها
فأصبح وأمسى سرابا أو حلما يداريها
وحين أسفرت عن غَرفةَ الماء يسقيها
فما ارتوى الغليل بل زاد يشقيها
شجون القلب ثارت فهل يقطع فيافيها ..
..بذاك الوجد يغدو حرا في أراضيها؟
هي والله بدون عنوان ..."أشجان" لقاريها
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الفضيلة
جزاك الله خيرا
عبارات رقراقة و خواطر رقيقة .
راقتني هذه الخاطرة كثيراً .
هلا أخبرتني ماذا قصدت هنا ما هو معنى الحروف و حس الحياة و بريق العيون لو تكرمت ؟
بوركت أختنا الكريمة واعذريني فضلا على التأخر في التعليق
على كريم ما سطرتِ والله المستعان
أما جواب سؤالك أحسن الله إليك :
اقتباس:
هلا أخبرتني ماذا قصدت هنا ما هو معنى الحروف و حس الحياة و بريق العيون لو تكرمت ؟
لا أستطيع شرح ذلك نفصيلا فهي مشاعر غير معللة
فأَمِرِّيها كما جاءت وتخيلي من المعاني ما شئت ...
بوركت أختنا الكريمة
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
ظمآن مسه الشوق يقطع فيافيها
قد رآى على البعد ماء يجاريها
فأصبح وأمسى سرابا أو حلما يداريها
وحين أسفرت عن غَرفةَ الماء يسقيها
فما ارتوى الغليل بل زاد يشقيها
شجون القلب ثارت فهل يقطع فيافيها ..
..بذاك الوجد يغدو حرا في أراضيها؟
هي والله بدون عنوان ..."أشجان" لقاريها
جزيت خيرا أختنا سارة ...
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
45-خواطر بـين الفضـل والعــدل
( أ )- هل مُنعِتَ حقا أم فضلا ؟
*- انظر وتأمل متى يحق لك أن تغضب ؟
- إذا مُنعت حقا لا فضلا .
قال السعدي في تفسيره للآية :28 من سورة النور:
(... وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا ) أي: فلا تمتنعوا من الرجوع، ولا تغضبوا منه، فإن صاحب المنزل، لم يمنعكم حقا واجبا لكم، وإنما هو متبرع، فإن شاء أذن أو منع، فأنتم لا يأخذ أحدكم الكبر والاشمئزاز من هذه الحال...) انتهــى .
فقبل أن تغضب وجه السؤال إلى نفسك :
هل مُنعِتَ حقا أم فضلا ؟
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
45-خواطر بـين الفضـل والعــدل
(ب)- هل نستطيع الحياة بالعدل ؟
هل يستطيع المرء أن يحيا بين الناس بالعدل ؟
فيؤدي الحق الذي عليه و يقابلونه بإعطائه ما له ؟
أم أن الواقع يضطر المرء إلى الإحسان
إن أراد لنفسه العيش مع من حوله بسلام ؟
والسؤال : لم هو مضطر إلى الإحسان ؟
لأن بعض حقه لا بد مهضوما بين الأنام
يؤكد هذا واقع الحياة التام .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
45-خواطر بـين الفضـل والعــدل
( ج )- من نطالب بالإحسان ؟!
سلمنا أن المرء مضطر إلى الإحسان
فمن السَّفه أن يتوقع أن يجزيه من حوله على إحسانه بمثله
فكثير من الناس يستدل إذا لم يلقَ جزاء إحسانه بمثله
بقول ربه جل شانه :
( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) سورة الرحمن /60
أمثلة من الواقع المعاش :
- إذا كنت بائعا تبيع للخلق بالرجحان تحسن فتثقِّل الميزان
- ثم تذهب لتشتري فيعدل من أحسنت إليه مساويا لكفتيه
* فهل لك أن تغضب ؟ لا
- ومن منا لا يفعل ...؟
- إذا أقرضت ذا حاجة ملحة مضيقا على نفسك
من أجله رجاء تفريج كربه
- ثم ذهبت في شدة حاجتك إليه تستقرضه مما لديه
فأبى متعللا بأن ذلك شاق عليه ..
* فهل لك أن تغضب ؟ لا
- ومن منا لا يفعل ...؟
فأول ما ينطق به اللسان في مثل ذلك المقام :
( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) سورة الرحمن /60.
وهذا من الخطأ في الاستدلال والخلط في المقصود بالأقوال
*- فأنت أنت من يؤمر بالإحسان جزاءً لمن قدمه إليك
وانتبه إلى أن الآية لم تسق لتطالب من أحسنت إليه أن يرده إليك
بل لبيان إحسان الإله في مقابلة من خاف مقام سيده ومولاه :
.
وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53) مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59) هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ (60).
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
46 -خارج حدود مرمى البصر
كونك بعيدا ساقطا من نظر... هذا ولا شك رزق قدرْ
همل بعيد في ثنايا الظـلال... كذا أرادك أن تكون البشرْ
فيا ضيعة من ذا حاله كم ذا على الهون عاشَ صبرْ
يتوق لمرمى بلحظ الأنام... أرام بذلك نيل القمرْ !!!
أبوا عليه مكانا صغيرا ولو كان بين الثرى و الحفرْ !
يصبّر النفس لا لن أسامح ... فذاك ذنب لا يُغتفــــــرْ
فسخروا وقالوا : أسقطٌ المتاع بيده جهنم بيده سقرْ !!!
فمهما فعلتَ ستبقى يا هذا...خارج حدود مرمى البصرْ ...
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
47 - عدم تعمد الأذى ، أم تعمد عدم الأذى ؟!
آذاني أحدهم يوما وشدد ، ثم تعذر بأنه - حقا - لم يتعمد أو يقصد !
ومر وقت وأوقات وعاود فآذاني ، ثم كرر نفس عذره على آذاني
فقلت أعاتبه لوما : ولم لا تتعمد ترك أذيتي دوما ؟ !
فقال : وهل من فارق ؟!
قلت : نعم ، بل كبير وخارق !
إن عدم تَعَمُّد ما وقع من الأذى جيد ، بينما تعمد تركه ابتداءً فأجود .
** ثم رزقني الله بذلك المعنى بعد ذلك بزمن ، فحمدت فضله عليّ والمنن
وذلك حين قرأت يوما تفسير قوله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ
اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا} الأحزاب 69
قال السعدي في تفسيره :
( يحذر تعالى عباده المؤمنين عن أذية رسولهم، محمد
ـ صلى الله عليه وسلم ـ النبي الكريم، الرءوف الرحيم،
فيقابلوه بضد ما يجب له من الإكرام والاحترام،
وأن لا يتشبهوا بحال الذين آذوا موسى بن عمران، كليم الرحمن،
فبرأه اللّه مما قالوا من الأذية، أي: أظهر اللّه لهم براءته. ... ) انتهى
فها هو سبحانه وتعالى وعز وجل يأمر المؤمنين :
بتعمد عدم الأذى ، وليس بعدم تعمد الأذى .
** ثم زادني سبحانه من فضله ، بفهم طيب لسنة نبيه :
فانتبهت إلى الفارق بين الأمر النبوي :
بكف الأذى ابتداءً ، والأمر بإماطة الأذى انتهاءً
( إياكم و الجلوس على الطرقات ، فإن أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها ؛ غض البصر ، و كف الأذى ، و رد السلام ، و الأمر بالمعروف ، و النهي عن المنكر )
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2675 خلاصة حكم المحدث: صحيح
( الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة . فأفضلها قول لا إله إلا الله . وأدناها إماطة الأذى عن الطريق . والحياء شعبة من الإيمان )
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 35
خلاصة حكم المحدث: صحيح
نسأل الله : أن يغفر لنا ويرحم ضعفنا ويتجاوز عن زللنا آمين .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
48 - نفي مطلق الرضا ، أم نفي الرضا المطلق ؟
عنّ لي يوما أن عدم الرضا منشؤه
الفارق بين المأمول والمتاح
فصورته في معادلة :
المأمول - المتاح = الشعور بعدم رضا
والسؤال :
هل عدم الرضا يساوي المقدار الفارق بين المأمول والمتاح ؟
[ نفي مطلق الرضا ]
أم أن :
محض وجود الفارق بين المأمول والمتاح يسبب عدم الرضا بالكلية ؟
[ نفي الرضا المطلق ]
فهل تصير المعادلة :
المأمول - المتاح = الشعور بعدم رضا مساوٍ للفارق بين المأمول والمتاح ؟
أم تصير المعادلة :
المأمول - المتاح = الشعور بعدم الرضا التام ؟
أم أن هذا يختلف من حال إلى حال ؟!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
هنا المتعة وتسبقها الفائدة
كــ عادتي عندما أعرج على هذا السمط
لا أملك إلا الدعاء لصاحبة هذا القلم الثري بالقيم
جزيتِ خيرا أم هانىء وبارك الله فيكِ
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكمة
هنا المتعة وتسبقها الفائدة
كــ عادتي عندما أعرج على هذا السمط
لا أملك إلا الدعاء لصاحبة هذا القلم الثري بالقيم
جزيتِ خيرا أم هانىء وبارك الله فيكِ
وكـــــالعادة أعجز والله عن الرد على طيب تعليقك
غفر الله لي ولك ..آمين
حقا افتقدتك كثيرا أينك يا غالية ؟
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
وكـــــالعادة أعجز والله عن الرد على طيب تعليقك
غفر الله لي ولك ..آمين
حقا افتقدتك كثيرا أينك يا غالية ؟
جميل وياله من شعور رائع أن نكون في محل الافتقاد ،، في وقت نظن أننا لا نعني شيء لأحد : )
اقتباس:
حقا افتقدتك كثيرا
أن تصرحي بتلك العبارة فإنها والله لها وقع على النفس كبير ،،
فكم رائعة حقا أنتِ بتلك اللفتة الإنسانية المتواضعة النابعة من شخصكم الكريم لشخصنا الفقير..
وهذا والله من أفعال الكبار.. لكِ كل التقدير والاحترام
أما عن سؤالك
فأنا ولأني أفتقد للعلم الشرعي فأكتفي بمسامرتكن دوم هنا وهناك في صمت شديد : )
مع الدعاء العريض ..
جزيتِ أعالي الجنان يا أم هانيء الحبيبة ..
أحـب الصالحيـن ولسـت منهـم لعلـي أن أنـال بـهـم شفـاعـة
أم هانيء : هل يجوز لحكمة أن تكون سميرة يلازمها الصمت المتأمل ؟ ( )
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
بارك الله لكِ في علمكِ ونفع بك
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكمة
جميل وياله من شعور رائع أن نكون في محل الافتقاد ،، في وقت نظن أننا لا نعني شيء لأحد : )
غفر الله لي ولك ... نحن الذين نقصر في السؤال - دون قصد -
اقتباس:
أن تصرحي بتلك العبارة فإنها والله لها وقع على النفس كبير ،،
فكم رائعة حقا أنتِ بتلك اللفتة الإنسانية المتواضعة النابعة من شخصكم الكريم لشخصنا الفقير..
وهذا والله من أفعال الكبار.. لكِ كل التقدير والاحترام
أسأل الله أن يتوب عليك من هذا الظن غير الصحيح
ويتوب علي مما لا تعلمين آمين
اقتباس:
أما عن سؤالك
فأنا ولأني أفتقد للعلم الشرعي فأكتفي بمسامرتكن دوم هنا وهناك في صمت شديد : )
مع الدعاء العريض ..
جزيتِ أعالي الجنان يا أم هانيء الحبيبة ..
أحـب الصالحيـن ولسـت منهـم لعلـي أن أنـال بـهـم شفـاعـة
وأنا كذلك والله :
:أحـب الصالحيـن ولسـت منهـم لعلـي أن أنـال بـهـم شفـاعـة
رزقني الله وإياك يا غالية صحبتهم آمين
اقتباس:
أم هانيء : هل يجوز لحكمة أن تكون سميرة يلازمها الصمت المتأمل ؟ ( )
هلا ومرحبا بك في مجلس السميرات ... أنت من حرمنا طيب مسامرتك يا سميرة
وفي مجلسنا القادم إن شاء الله لا تبخلي علينا فكل السميرات كريمات طيبات
ودودات بورك في الجميع
أحسن الله إليك يا سميرة --- ها قد خلعنا عليك اللقب -- ابتسامة
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة فقه
جزاك الله خير
وجزاك وبارك فيك أختنا الكريمة على عطر مرورك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البشرى
بارك الله لكِ في علمكِ ونفع بك
وفيك بارك الله وأحسن إليك في الدنيا والآخرة
سعدت بعطر مرورك وطيب دعائك أخيتي
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
49- ما أجمل أن يكون السلام تحية الإسلام !!!
غالبا ما نردد الذكر على اللسان بلا تفكّر ولا تدبّر
جاهلين غافلين عن رائق معانيه التي يحمل
فإذا أذن الله بزوال الغفلة والجهل ، وأنار في القلب
بعض التدبر والعلم ، شعرتَ بمدى جمال ذلك الذكر
وأصبح له على لسانك حلاوة ، وفي قلبك شعور
طاغٍ باللطافة والنداوة .
*- فـهل تفكّرت يوما في جميل ما يحمله السلام من معنى ؟
أنا أحببت السلام وحمدت الله على أن جعله لنا تحية الإسلام
حين رزقني الله ما يلي من نفيس الكلام :
- قال الشيخ العثيمين - رحمه الله - في شرحه لكتاب رياض الصالحين :
( " السلام عليكم " لامجرد تحية، بل دعاء بالسلامة ،
بأن الله يُسلِّمك من كل الآفات، من آفات الذنوب،
وآفات القلوب، وآفات الأجسام، وآفات الأعراض
ومن كل آفة، ولهذا لو قلت: " أهلًا ومرحبـًا "،
بدل "السلام عليك"، ماأجزأك ؛ لأن أهلًا ومرحبـًا
ليس فيها دعاء، وإنما فيها تحية وتهنئة، ولكنها ليس فيها دعاء.
فالسلام المشروع أن تقول: "السلام عليكم" . ) انتهى .
**- فلم أكن أعلم ، أن السلام لكل تلكم المعاني الرائقة يجمع
وحينها علمت لم نهى الرسوله عليه الصلاة والسلام
صحبه الغرّ الكرام عن أن يقولوا في التحية على الله السلام :
( كنا نقول في الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم :
السلام على الله . السلام على فلان .
فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذات يوم " إن الله هو السلام . فإذا قعد أحدكم في الصلاة فليقل : التحيات لله والصلوات والطيبات.
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته . السلام علينا وعلى
عباد الله الصالحين . فإذا قالها أصابت كل عبد لله صالح ،
في السماء والأرض . أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا
عبده ورسوله ثم يتخير من المسألة ما شاء ". )
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر:
صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 402
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلا يعقل أن ندعو لله بالسلامة من النقائص والآفات
فأن يُطاله مثل ذلك من المحالات ، فسبحانه سلام منزه
عما يصيب المخلوقات .
***- ثم حضرني حديث خديجة - رضي الله عنها -
وتعجبت من فطنتها لما غفل عنه الصحابة ، بفطرة وحذق و سداد وإصابة !!!
( - جاء جبريل إلى النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم –
وعنده خديجة وقال : إن الله يقرئ خديجة السلام فقالت :
إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام وعليك السلام ورحمة الله . )
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 116
خلاصة حكم المحدث: حسن
ها هي أم المؤمنين ، ترد السلام على المخلوقين
بينما تنزه عنه رب العالمين .
وبعد أيها السادة الكرام :
ألا يحق لنا أن نفخر بتحية الإسلام ، ونحمده تعالى أن شرع لنا السلام ؟
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
50- مــا أوسع فضل الله !!!
يترى ويترى بتكرار الصلاة..
تأملت يوما هذا الحديث ، فأسعدني فيه معنىً رائقٌ ونفيس :
( - كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم قلنا :
السلام على جبريل ومكائيل ، السلام على فلان وفلان ،
فالتفت إلينا رسول الله عليه وسلم فقال : إن الله هو السلام ،
فإذا صلى أحدكم فليقل : التحيات لله ، والصلوات والطيبات ،
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ،
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، فإنكم إذا قلتموها ،
أصابت كل عبد لله صالح في السماء والأرض ،
أشهد أن لا إله إلا الله ، واشهد أن محمدا عبده ورسوله . )
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر:
صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 831
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
إذا كان سلامي كفرد يصيب كل عبد صالح في السماوات والأرض
فكيف بسلامهم أجمعين يصيبني بفضل الله إن كنتُ من الصالحين !!
أسأل الله أن أكون من الصالحين ؛ لأحظى بدعاء
الصالحين من عباد الله تعالى أجمعين
اللهم : آمين آمين آمين
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
51- المطاوعة بين المؤثر والمتأثر ...!!
يوقن بعضهم أنه على خلق الله ذو أثر!
ولكنه عن مطاوعتهم غافل قاطع للنظر!
فلولا سماحهم له بمساحة ما فعــــــــل !!
ولو أن المؤثر تبصر في أمره و عقل ؛ لعلم أنه بلا متأثر ما استطاع الأثر ..!
نــــــور يتــــدلــل..!!!
نـــــــــــورٌ يتدللْ ** أوليس الأجمـــلْ !
بغرور يبخـــــلْ ** يقســـــو لا يخجـــلْ !
**************
حقّا يا نـــوري ** قـد زدتَ ســــروري
فسنـاك حبــوري ** وبهاك حضـــــوري
فالنور يا نـــوري ** منبعـــه شـــعوري .
**************
إن شئت تدلل ** فضلا بتعقّــــــــــ لْ
إن شئت تقبّلْ ** إن شئت لا تفعــــــــلْ
لكن إن تفعلْ ** فلنفسك تقتــــــــــلْ .
**************
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
جزاكِ الله خيرا يا كريمة.
و زادك علما و حكمة و وفقك لما يحب و يرضى.
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة القادر
جزاكِ الله خيرا يا كريمة.
و زادك علما و حكمة و وفقك لما يحب و يرضى.
آمين وجزاك أختنا الكريمة وبارك فيك وأحسن إليك في الدارين آمين
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
52- لازم القــول ليــس بقــول ...
بعد طول زمن في التعاطي مع البشر..
بدا لي أنهم حين يتكلمون - غالبا - للازم أقوالهم لا يقصدون !!
إلا من رحم الإله - فهذه قناعة قلبي وما وعاه
فإذا تأملتَ ما يقولون وفي مختلف المواقف بألسنتهم يقرّون
لعجبت من مخالفة أفاعلهم بعدُ لأقوالهم !!
فالصغير: يقسم أنه يحبك ، بينما تجده مسارعا في غضبك !!
والكبير : يعترف لك بالجميل عليه ، ثم يتخلى أحوج ما تكون إليه !!
والقريب : يقسم أن يصل ويجيب ، فإذا وجب الوفاء فلا تجد إلا القطع والجفاء !!
والغريب : يظهر لك النصح والرشد ، فإذا عزم الأمر سارع إلى الشماتة والهجر !!
فإذا عاملتَ الخلق على أنهم عادة يبالغون ، أوأنهم لغالب حديثهم لا يقصدون
ثم حاشاك حاشاك أن تظن فيهم أنهم كاذبون ، هم فقط للازم قولهم لا يعقلون !!
سلمتَ من ألـــم أمـل خــــــــــــــ اب ، و أرحت نفسك من سعٍ وراء ســــــــــراب ...
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
53- .....
- إن تستوحش وحيدا ، فليس غريبا ولا فريدا ...
- أما أن تستوحش بين الناس ، فتفتقد معهم الشعور بالإيناس ،
فهذا لعمري من شدة الباس ..!!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
53- لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ...!
- تأذى أحد محارمي من أحد رفقائه يوما ...
ثم شكا لي من ظلمه له دومـــــــــــا ..!!
وبعد أيام رأيته معه ، يغدوان ويروحان يتضاحكان في انبساط شديد و سعة ..!!
- فلما خلوت به ، أبديت العجب من أمره !!
- فقـال : جاءني فسامحته ، وكلمني فصالحته ...
مالك .. ! عجبا لكِ عجبا !! ألا يكفي العفو لاجتماعنا سببا !!
- فقلت : لا أعترض على العفو ، ولا أكره أن تعامله بالصفح
فقط أعجب من تخلّيك عن الحذر ، مع تكرار ظلمه لك والكدر !!
- فقال مدافعا بعجب : بل العفو يمحو الإساءة والغضب !!
- فقلت مفسرة : أذكر الحذر قاصرة ، فلا يعارض العفو الحذر ، والتحسب من خطر !!
ألم تذكر تكراره الإيذاء والظلم !!
- فقال : العفو يعني نسيان الأثر ، ونقاء القلب من كل سوء وكدر !!
- فقلت : بل العفو يستحب مع الحذر ، والتحسب الدائم بذكر ما ترك قبلا من أثر !!
- قال : بل هذا من سواد القلب ، وعدم القدرة على الصفاء والحــب !!
* حينها آثرت ترك الجدال ، لعلمي أن الاتفاق بيننا من المحال ...
- وبعد أيام جاءني يبكي ، وعن ظلم رفيقه يسهب لي و يحكي ..!!
- فقلت : ألم أحذرك ، وعن مثل ذلك أخبرك !!
- قال : لا تلوميني ، فضلا ولا تقرعيني ...
وبعد أياما تصافيا ، ولكل ما سبق من ظلم محيا ..!!
فعاودت تذكير محرمي ، أمازلت لا ترعوي.. !!
فقال بعجب : يالك من سوداء القلب ..!!
رحمه الله ، كم كان أبيض القلب .....!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
55 - وجعلناهم أحاديث ...
بئس ما تركوا من إرثهم لوريث !!!*
كلما تفكرت بصغار القوم ، وما سيحملونه من شديد عــــار وشين
رق قلبي لحالهم ودمعت لأجلهم العين ... وهالني شديد مصابهم
و بلائهم في كل زمن وأين ...!!!
جاء في تفسير قوله تعالى :
( ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين، ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون،
ثم أرسلنا رسلنا تترا كلما جاء أمة رسولها كذبوه فأتبعنا بعضهم بعضا
وجعلناهم أحاديث فبعدا لقوم لا يؤمنون )
سورة المؤمنون
« وجعلناهم أحاديث » جمع أحدوثة وهي ما يتحدث به؛
كأعاجيب جمع أعجوبة، وهي ما يتعجب منه. قال الأخفش:
إنما يقال هذا في الشر « جعلناهم أحاديث » ولا يقال في الخير؛
كما يقال: صار فلان حديثا أي عبرة ومثلا؛ كما قال في آية أخرى:
« فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق » [ سبأ: 19 ] . انتهى
اللهم : لا تجعلنا أحاديث .... اللهم : لا تجعلنا أحاديث
اللهم : لا تجعلنا أحاديث ... آمين
اللهم منّ علينا وعلى صغارنا وأهلينا
بطيب الذكر بعد انقضاء ما كُتب من عمر :
** جاء في تفسير قوله تعالى :
" وتركنا عليه في الآخرين* سلام على ابراهيم * كذلك نجزي المحسنين " سورة الصافات
... وأبقينا لإبراهبم ثناءً حسنا في الأمم بعده. ) انتهى .
______________________________ ___________________
* خاطرة رقم ( 8 )من موضوع : بعض ما هيجته الأحداث ..
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
ما شاء الله تبارك الرحمن
ومنكم أستفيد أستاذتنا الغالية ، كلامكم قيم ، ولكم الفضل علي في تعلم الكثير ، جزاكم ربي خيرا وأسكنكم الفردوس الأعلى مع من تحبون .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الوهاب شميسة
ما شاء الله تبارك الرحمن
ومنكم أستفيد أستاذتنا الغالية ، كلامكم قيم ، ولكم الفضل علي في تعلم الكثير ، جزاكم ربي خيرا وأسكنكم الفردوس الأعلى مع من تحبون .
آمين آمين آمين وإياك أخيتي جزاك الله خيرا وأحسن إليك
وجبر خاطرك أختنا الكريمة شميسة غفر الله لي ولك علام كل هذا ...!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
56- إذ تلقونه بألسنتكم ..!!!
ومما راعنا وأفزع قلوبنا كثرة تناول الأخبار المرسلة
وتناقل الإشاعات بلا ارعواء ولا بينة
وكأن الكلمات تنتقل فقط على الألسنة
دون أن تمر على العقول التي في القلوب
وكأن ما حدث يبيح ذلك التلقي و كثرة اللغط
والخوض في أعراض الناس بالقذف بلا مسوغ من الشرع
فكم من قول سمعناه فحضرنا عظيم قول الإله سبحانه جل في علاه :
( إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ) سورة النور / آية : 15
قال الإمام ابن كثير في تفسيره :
.... ثم قال تعالى : ( إذ تلقونه بألسنتكم ) قال مجاهد ، وسعيد بن جبير : أي : يرويه بعضكم عن بعض ، يقول هذا : سمعته من فلان ، وقال فلان كذا ، وذكر بعضهم كذا .
وقرأ آخرون " إذ تلقونه بألسنتكم . وفي صحيح البخاري عن عائشة : أنها كانت تقرؤها كذلك وتقول : هو من ولق القول . يعني : الكذب الذي يستمر صاحبه عليه ، تقول العرب : ولق فلان في السير : إذا استمر فيه ، والقراءة الأولى أشهر ، وعليها الجمهور ، ولكن الثانية مروية عن أم المؤمنين عائشة .
قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو أسامة ، عن نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، [ عن عائشة أنها كانت تقرأ : " إذ تلقونه " وتقول : إنما هو ولق القول - والولق : الكذب . قال ابن أبي مليكة ] : هي أعلم به من غيرها .
وقوله : ( وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم ) أي : تقولون ما لا تعلمون .
ثم قال تعالى : ( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم )
... إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يدري ما تبلغ ،
يهوي بها في النار أبعد ما بين السماء والأرض "
وفي رواية : " لا يلقي لها بالا " . انتهى
وجاء أيضا في أحد التفاسير :
( ...إذ تلقونه بألسنتكم . ففي قوله : ( بألسنتكم ) تشبيه الخبر بشخص وتشبيه الراوي للخبر بمن يتهيأ ويستعد للقائه استعارة مكنية فجعلت الألسن آلة للتلقي على طريقة تخييلية بتشبيه الألسن في رواية الخبر بالأيدي في تناول الشيء . وإنما جعلت الألسن آلة للتلقي مع أن تلقي الأخبار بالأسماع ; لأنه لما كان هذا التلقي غايته التحدث بالخبر جعلت الألسن مكان الأسماع مجازا بعلاقة الأيلولة . وفيه تعريض بحرصهم على تلقي هذا الخبر فهم حين يتلقونه يبادرون بالإخبار به بلا ترو ولا تريث . وهذا تعريض بالتوبيخ أيضا .
وأما قوله : وتقولون بأفواهكم فوجه ذكر ( بأفواهكم ) مع أن القول لا يكون بغير الأفواه أنه أريد التمهيد لقوله : ما ليس لكم به علم ، أي : هو قول غير موافق لما في العلم ولكنه عن مجرد تصور ; لأن أدلة العلم قائمة بنقيض مدلول هذا القول فصار الكلام مجرد ألفاظ تجري على الأفواه .
وفي هذا من الأدب الأخلاقي أن المرء لا يقول بلسانه إلا ما يعلمه ويتحققه وإلا فهو أحد رجلين : أفن الرأي يقول الشيء قبل أن يتبين له الأمر فيوشك أن يقول الكذب فيحسبه الناس كذابا . وفي الحديث : بـ حسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع ، أو رجل مموه مراء يقول ما يعتقد خلافه قال تعالى : ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام وقال : كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون .
هذا في الخبر وكذلك الشأن في الوعد فلا يعد إلا بما يعلم أنه يستطيع الوفاء به . وفي الحديث آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان .
وزاد في توبيخهم بقوله : وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ، أي : تحسبون الحديث بالقذف أمرا هينا .
.... ) انتهى مختصرا
______________________________ ___________________
* خاطرة رقم ( 5 ) من موضوع : بعض ما هيجته الأحداث ...
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
57- الشفقة على القوم ...!!
أعلم أني قد أُُلام على تصريحي بشفقتي على القوم
إلا أن الأمر ليس بيدي فرؤية شديد انكسارهم و لباس ذلهم
هيج شفقتي واستدر دموعي على بؤس حالهم ....
وقد عاينت مدى انكسار القوم وشديد ذلهم وشنيع انفضاح ما
دق من أمرهم بعد تكبرهم وعلوهم ... وهذا في الدار الفانية
فماذا تُراه الحال يكون في يوم الحساب و وقوف الخلائق
قاطبة بين يدي رب الأرباب !!!
فوجل قلبي وزادت خشيتي من يوم الفاضحة و انكسار العبيد
بين يدي الملك سبحانه وتعالى وعز وجل على رءوس الأشهاد !!!
فأشفقت أن يطالني مثل هذا و كلنا صاحب ذنب لا محالة ....
نسأل الله العافية ، نسال الله العافية ، نسأل الله العافية ...
**قال السعدي في تفسيره لقوله تعالى :
{الزَّانِيَة وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ
وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * } سورة النور (2)
( هذا الحكم في الزاني والزانية البكرين، أنهما يجلد كل منهما مائة جلدة، وأما الثيب، فقد دلت السنة الصحيحة المشهورة، أن حده الرجم،
ونهانا تعالى أن تأخذنا رأفة [بهما} في دين الله، تمنعنا من إقامة الحد عليهم،
سواء رأفة طبيعية، أو لأجل قرابة أو صداقة أو غير ذلك،
وأن الإيمان موجب لانتفاء هذه الرأفة المانعة من إقامة أمر الله،
فرحمته حقيقة، بإقامة حد الله عليه، فنحن وإن رحمناه
لجريان القدر عليه، فلا نرحمه من هذا الجانب ) انتهى .
&- فالشفقة والرحمة المنهي عنها هي المانعة من إقامة حدود الله
أما الشفقة أو الرحمة التي منبعها جريان القدر فلم ينهَ عنها سبحانه .
______________________________ ___________________
* خاطرة رقم ( 3 ) من موضوع : بعض ما هيجته الأحداث ...
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
58- تفسير محـــــــــبَّ ...!!
ما قرأت في تفسير السعدي- قط- إلا وتملكني شعور بأن ذلك التفسير : (( تفسير مُحِبّ ))
لمـــــاذا ؟
- لأن الشيخ- رحمه الله تعالى - يبذل الجهد ويستفرغ الوسع
في بث حب الله في قلوب عباده :
فإذا تأملت كلماته وتعبيراته المستخدمة في تفسيره
تجدها تفيض محبة للربّ سبحانه ...!!
فمثلا :
-كثيرا- ما يصدّر الشيخ - رحمه الله تعالى - كلامه عن الأوامر والنواهي بقوله :
( امتن الله علينا فأمرنا بــ
أو امتن سبحانه على عباده فنهاهم عن كذا لطفا
بهم أو رحمة بهم أو ما شابهها من تعبيرات رائقة
تفيض محبة للإله سبحانه في علاه )
تأملوا - فضلا - :
كيف يعبر - رحمه الله تعالى- عن التكاليف التي يعتبرها الكثيرون
- ولا أبرّئ نفسي - قيودا وموانع وحدودا وأعباء يستثقلونها بأنهــا :
منن ونعم وألطاف يتفضل بها سبحانه
على عباده لطفا بهم ومحبة لهم ورحمة تسعهم ...
سبحان الله : تأملوا حين يختلف المنظور ، كيف تنقلب في القلوب كل الأمور ..!!
فبدل أن نراها تكاليفا وقيودا و محاذير ، نراها نعما و ألطافا و رحمة
من رب واسع و كبير !!!
كيف يؤثر اختلاف المنظور في عميق القلوب
؛ فتقبل النفوس والجوارح على العمل رغبة ومحبة وإرضاء لذلك المحبوب !!
تقف على الباب تعمل بالخدمة مقبلة خاضعة بمحبة بين يدي ذي الجلال والمنة ...!!
لاعتقادها أن التكاليف إن هي إلا رحمات من الرءوف تترى ...!!
هاجت في صدري تلكم المعاني حين كنت أقرأ تفسيره
في إحدى الليالي :
قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ * إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } البقرة : 172 - 173
قال السعدي في تفسيره :
اقتباس:
وإنما حرم علينا هذه الخبائث ونحوها, لطفا بنا, وتنزيها عن المضر، ومع هذا ( فَمَنِ اضْطُرَّ ) أي: ألجئ إلى المحرم, بجوع وعدم, أو إكراه، ( غَيْرَ بَاغٍ ) أي: غير طالب للمحرم, مع قدرته على الحلال, أو مع عدم جوعه، ( وَلا عَادٍ ) أي: متجاوز الحد في تناول ما أبيح له, اضطرارا، فمن اضطر وهو غير قادر على الحلال، وأكل بقدر الضرورة فلا يزيد عليها، ( فَلا إِثْمَ ) [أي: جناح] عليه، وإذا ارتفع الجناح الإثم رجع الأمر إلى ما كان عليه، والإنسان بهذه الحالة, مأمور بالأكل, بل منهي أن يلقي بيده إلى التهلكة, وأن يقتل نفسه.
فيجب, إذًا عليه الأكل, ويأثم إن ترك الأكل حتى مات, فيكون قاتلا لنفسه.
وهذه الإباحة والتوسعة, من رحمته تعالى بعباده, فلهذا ختمها بهذين الاسمين الكريمين المناسبين غاية المناسبة فقال: ( إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) .
ولما كان الحل مشروطا بهذين الشرطين, وكان الإنسان في هذه الحالة, ربما لا يستقصي تمام الاستقصاء في تحقيقها - أخبر تعالى أنه غفور, فيغفر ما أخطأ فيه في هذه الحال, خصوصا وقد غلبته الضرورة, وأذهبت حواسه المشقة.
وفي هذه الآية دليل على القاعدة المشهورة: " الضرورات تبيح المحظورات "فكل محظور, اضطر إليه الإنسان, فقد أباحه له, الملك الرحمن. [فله الحمد والشكر, أولا وآخرا, وظاهرا وباطنا].
تأملوا فضلا : ما لوناه بالأحمر و الأزرق ، واستشعروا كيف أنه ( تفسير محب )
يرغبّ الخلق في طاعة الخالق ، يبث حب الربّ في كل قلب ...!!
ولنفند بعض العبارات :
1-وإنما حرم علينا هذه الخبائث ونحوها, لطفا بنا, وتنزيها عن المضر
* إذن هو نهانا عنها لصالحنا أولا ..!
2-فمن اضطر وهو غير قادر على الحلال، وأكل بقدر الضرورة
فلا يزيد عليها، ( فَلا إِثْمَ ) [أي: جناح]
* ثم رفع الإثم عن غير الممتثل للنهي لوجود ضرورة فضلا منه سبحانه ..!
3-والإنسان بهذه الحالة, مأمور بالأكل, بل منهي أن يلقي بيده
إلى التهلكة, وأن يقتل نفسه .فيجب, إذًا عليه الأكل, ويأثم إن ترك
الأكل حتى مات, فيكون قاتلا لنفسه
* ثم زاد فثلث بأن تارك الأكل حال الضرورة تورعا آثم ؛ لأنه يُهلك نفسه
والله شرع له ما يرحمه من الهلكة فلِمَ التورع في غير محله !!!
** فلو كان النهي أو الأمر من الله غايته محض التكليف من الإله لخلقه وعباده ، لما أثّم من أهلك نفسه متمسكا بأصل الحرمة ،
ولكن الغاية من الأمر والنهي التكليف بما يحقق صالح الخلق
وما فيه لهم الرفق ... .
4-وهذه الإباحة والتوسعة, من رحمته تعالى بعباده
* يتبع التكليف إذا تعذّر توسعة ورحمة من الإله سبحانه ..!
5- فلهذا ختمها بهذين الاسمين الكريمين المناسبين غاية المناسبة
فقال: ( إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) .
* فأي مغفرة وأي رحمة سبحانه !!!
6- ولما كان الحل مشروطا بهذين الشرطين, وكان الإنسان
في هذه الحالة, ربما لا يستقصي تمام الاستقصاء في تحقيقها
أخبر تعالى أنه غفور, فيغفر ما أخطأ فيه في هذه الحال,
خصوصا وقد غلبته الضرورة, وأذهبت حواسه المشقة.
* يعلم سبحانه : أن بعض عباده قد يتعدى الحد لاضطرابه
فيغفر له دون طلب من العبد للمغفرة ، بل لعل العبد
لم يستشعر - أصلا - أنه تعدى أو ارتكب ما يتطلب المغفرة ...!!
7-فكل محظور, اضطر إليه الإنسان, فقد أباحه له, الملك الرحمن.
فله الحمد والشكر, أولا وآخرا, وظاهرا وباطنا
* وكانت تلك الكلمات مسك الختام من الشيخ رحمه الله تعالى ...!!
ألم أقل : إنه ( تفسير محبّ )!!!.
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
59- اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنّـا
ما أجمل أن يتصف الربّ بصفة العفو ...!!
والأجمل من ذلك أن يحب سبحانه فعل العفو ...!!
فما أحوج أمثالنا إلى جميل صفته ، وكريم تفضله سبحانه بمحبة ما فيه النفع لعباده ...!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
60- احذر هذا الخلط ...!!
عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - :
(( إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه . ))
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر:
صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1677
خلاصة حكم المحدث: صحيح
يخلط بعض الناس بين عدم المؤاخذة على الخطأ
وبين الحكم الشرعي بالنسبة للعبادة التي وقع فيها الخطأ
و فيما يلي نضرب مثلا ليتضح المراد :
من صلى -ناسيا - بغير وضوء ليس بآثم بنص الحديث المذكور أعلاه ،
ولكن يجب عليه الإعادة لأنه ترك شرطا من شروط صحة الصلاة ..
والعجب كل العجب حين تجد أن بعض الناس يستدل بحديث ابن عباس
على أنه لا يلزم من نسي الوضوء إعادة الصلاة ...!!
وهذا خلط و خطأ يا عباد الله :
- فالحديث عن عدم المؤاخذة بسبب النسيان أو الخطأ أو الاستكراه شيء
- والحديث عن الحكم الشرعي للعبادة وما ينبغي على من وقع منه ذلك شيء آخر فلُيتأمــــــــ ـــــــل .
هذا والله تعالى أعلى وأعلم .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
61- مفــــــــــارق ــــــــة ....!!
كلما أزف رحيل ذلك الشهر الفضيل :
أنّ قلبي للفراق ، و عانى نهم الاشتياق ...!!
وجرت من عيني لقرب فراقه الدموع ، تُرى أيطول عمري لأنعم باللقاء و بالرجوع ...!!
ولكن مهـــــــــــــ لا ...:
هناك شبه شعور بالارتياح يغزو نفسي في أناة و صُراح ...!!
كيف يجتمع النقيضان :
ألم شديد لمفارقة شهر فريد ، وشبه راحة على وشيك رحيله و سماحة ..؟!
وحين تأملت هُديتُ إلى جواب علّي لا آثم به بل قد أثاب :
يعلم ربي :
أنه شهر إلى النفس قريب ، وكيف يهون أو يطيب لمحب مفارقة الحبيب ..!!
إلا أنني أخشى التقصير في صيامه أو قيامه ..
أستعن بالله ناظرة بلهفة بلـــــوغ تمامه ...!!
هذا لعمري حال العليل ، الذي يرجو السلامة من تقصير ...!!
فهل لاعتذاري من سبيــــــــل ، أم أنني أقل حبّا لشهركم الفضيــــــــــ ـــل ...؟!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
62 -الشحيــــــــــ ـــــح ...!!!
تفكرت يوما : لم يضنّ أحدهم بكلمة طيبة أو بسمة مُطَيِّبة ...؟!
فإن قلنــا : له شبه عذر في الإمساك عن إنفاق الدينار والدرهم
لأن ذلك كلفة تُورث بخيل النفس الشقاء و الهم ...!!
فما تُراه عذره في عدم تكلّفه تطييب الكلام
وماذا تُراه يفقد إن تكلّف قليلا من الابتسام ..!!
ثم هُديت إلى سببين :
1- إن شحيح النفس يفزع من كل ما أطلق عليه
في الشرع لفظ ( صدقة ) (1) فيتمثلها مغرمة مجحفة وكلفة ...!!
2- إنه غير معنيّ بمشاعر من يعاشر : فرضاه أو حتى سخطه
أمر غير ذي بالٍ عنده ...!!
ثم هو لا يسعى لنوال منزلة في قلبه ، فلم يتكلف إدخال السرور على نفسه ...!!
نسأل اللـه : العافيـــــة نسأل اللـه : العافيـــة
وأن يحفظنا بحفظه - سبحانه - من التعاطي
مع مثل تلكم القلوب الشحيحة القاسية .
----------------------------------------
(1)-كل سلامى من الناس عليه صدقة ، كل يوم تطلع فيه الشمس ، يعدل بين الاثنين صدقة ، ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها ، أو يرفع عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة ، ويميط الأذى عن الطريق صدقة
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2989
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
*- تبسمك في وجه أخيك ، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة . . الحديث
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2321
خلاصة حكم المحدث: حسن
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
63- عجبــــــــــــ ــــًـا ....!!
إن تعجب فاعجب من بعض الناس إذ يتعدون دون شعور أو إحساس ...!!
تتعاطى معهم فيتطاولون عليك ، يتمادون معك ، يتعدّون حدودك ،
يبخسون حقوقك ، يجرحونك ، يؤلمونك ....!!
- فإن توعدتهم بعدم المسامحة استنكروا عليك في اندهاش :
كيف يا هذا لا تعفو عن أقرب الناس ...!!
فالعفو من شيم الكرام ، وتركه من شيم اللئام ...!!
- فإن قلتَ : يا سادتي لا تعتدوا ...!!
- قالوا : نمازحك أنت صديق لا عدو ...!!
- فإن قلتَ : كفوا ؛ أتضايق ...!!
- قالوا : حسّن - فضلا - أخلاقك ...!!
- فإن قلتَ : وما يدريكم أني سوف أسامح ...!!
- قالوا : ليس خيارا ، عار عليك ، بل بالعفو تُصالح ...!!
ألا تعفو عن أصحابك ، ألا تعفو عن خاصتك وأحبابك ...!!
هذا لعمرك ضعف في إيمانك ، قادح في مرؤتك و أخلاقك ...!!
** حينها يسقط في يديك ويملأ الغضب ما بين جنبيك :
لا يستطيعون كف أنفسهم عن الأذى ، ويستنكرون عليك
ترك العفو لأنك - بزعمهم - مثلٌ يُحْتّذى ...!!
ينكرون على مثلك عدم العفو ، بينما يستحلون لأنفسهم التعدي والظلم ...!!
بالله : أليس هذا من العجب ، ومن غريب الطبائع والأدب ...!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
64- ما أنتم بالحكم الترضى حكومته ...!!
تخاصم طرفان حول إرث بينهم ، فأعْوز أحد الطرفين أوراقا تثبت ما لهم ..!!
ورغم أن الجميع يعلم أنه حقهم ، فقد جحد الطرف الآخر ماجحدوا من إرثهم ...!!
وعلت من هذا الطرف الأصوات : فليأت من يدعي حقا بإثبات ...!!
فلما تعمقت الخصومة تدخل بعض الأتقياء للفصل و للحكومة :
ولأنهم من المقربين كانوا بحقيقة الأمر عالمين ، وعلى حق الطرف الآخر مطلعين ...
فبماذا حكم القوم ليصلحوا ذات البين ؟!
- قال المصلحون للطرف المظلوم :
ضاع نصف حقك لا مفر ، وعليك بالمسامحة و العفو ...!!
- قال المظلوم : ياقوم مالكم كيف تحكمون ...!!
إن كان ولابد من ضياع الحق : فكيف تأمرون في مثل هذا المقام بالعفو ..!!
كذا تعينون الظالم على ظلمه ، وتؤكدون على العفو ليصفو أمره ...!!
هل الشأن شأن المظلوم وحده ، أين حق الله على عبده ...؟!
هبوا أن المظلوم غلب على أمره ، ثم عفا بعد ذلك من قلبه
فما شأن الظالم مع ربّّه ؟! ثم هل أنتم مثابون على عونه ؟!
ياقوم : إن لم تستطيعوا ردّ الحقّ لأربابه ، فلا أقل من الجهر
بأنهم تحملوا من الظلم ، ووقعوا لا محالة في الإثم ..!!
ضنّ الحكام بمحض قول الحق الذي يعلمون ؛
فخاطر القوم بزعمهم كانوا يطيّبون :قالـوا :
مادام أخذ الحق دون أوراق محال ، فعلام يجهرون بقول
قد يسبب غضب بعضهم في المآل ....!!
ولا تعليـــــــــــ ــــق .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
65-انتبه أنت مختبر .....!
عنّ لي يوما أن الله يقدر وقوع حدث ما ليستخرج به من عباده ما يسترون
من معتقدات ، و يجلي لهم ما قد وُريَ من أخلاقيات تبدو بعفوية فيما
يقومون به من سلوكيات ، كردة فعل للحدث الذي قدر الله وقوعه لهم
أو أمامهم أو بينهم ، فمنهم من يخرج من ذلك الحدث مأجورا ، ومنهم
من يخرج منه آثما مأزورا ...!!
ثم ينجلي الحدث وتنكشف عن القوم الغمة ، وقد لطف الله فيه بعباده أحسن لطفه وأتمه ...!!
وإن أردنا التقييم لردة الأفعال تلك لزمنا قياسها على المراد منا في الشرع ،
حينها وحينها - فقط - نعلم هل نجحنا أم رسبنا ، هل باعدنا أم سددنا أم قاربنا ...؟!
ثم أي شيء من تلك التجربة فيما يستقبل استفدنا ..؟!
تُرى من منا ستختلف ردة فعله إلى الإيجاب ، ومن منا سُيهدى فيما يستقبل
إلى السداد و الصواب ، ومن منا سيخرج مأجورا سالما من الإثم ليس مأزورا ...؟!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
52- لازم القــول ليــس بقــول ...
بعد طول زمن في التعاطي مع البشر..
بدا لي أنهم حين يتكلمون - غالبا - للازم أقوالهم لا يقصدون !!
إلا من رحم الإله - فهذه قناعة قلبي وما وعاه
فإذا تأملتَ ما يقولون وفي مختلف المواقف بألسنتهم يقرّون
لعجبت من مخالفة أفاعلهم بعدُ لأقوالهم !!
فالصغير: يقسم أنه يحبك ، بينما تجده مسارعا في غضبك !!
والكبير : يعترف لك بالجميل عليه ، ثم يتخلى أحوج ما تكون إليه !!
والقريب : يقسم أن يصل ويجيب ، فإذا وجب الوفاء فلا تجد إلا القطع والجفاء !!
والغريب : يظهر لك النصح والرشد ، فإذا عزم الأمر سارع إلى الشماتة والهجر !!
فإذا عاملتَ الخلق على أنهم عادة يبالغون ، أوأنهم لغالب حديثهم لا يقصدون
ثم حاشاك حاشاك أن تظن فيهم أنهم كاذبون ، هم فقط للازم قولهم لا يعقلون !!
سلمتَ من ألـــم أمـل خــــــــــــــ اب ، و أرحت نفسك من سعٍ وراء ســــــــــراب ...
وما ضابط الكذب ؟ الذي أراه أنه كذب ولو استفتينا لنرتاح من عناء التفكير هل لازم قولهم هذا كذب أم ماذا لقد عانيت من أمثال هؤلاء واريد السعادة لأولادي من بعدي
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصباح في مشكاة
وما ضابط الكذب ؟ الذي أراه أنه كذب ولو استفتينا لنرتاح من عناء التفكير هل لازم قولهم هذا كذب أم ماذا لقد عانيت من أمثال هؤلاء واريد السعادة لأولادي من بعدي
وهل مثلي تستطيع جوابك أختنا الكريمة ...!!
سلي من هو أعلم وأحكم بوركت
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
عجزتُ عن سمط خاطرتي على تلكم الآية ...!!
قال تبارك وتعالى :
( إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ) فاطر : 14
فقط أرددها فأجد لها مردودا في عميق نفسي ... سبحان الملك !!
-
رد: ** السَّمِطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
12- لا إمامة مع عافية ودوام سلامة .
كم رفعت كفيّ بالدعاء لباسط الأرض ورافع السمــــــاء
أسأله : أن يجعلني وذريتي أئمة للأتقياء وألا يحرمنا أجر هذا الاصطفاء
أكرره غافلة عن سنة لله ماضية بتلازم الإمامة للفتن وعظيم البـلاء
فما أدراني : أأثبت في البلاء ؟ أم تزل قدمي إلى درك فتنة ظلمـاء ؟
فلما خشيت الفتن آثرت السلامة والعافية وتركت ذاك الدعــاء
واستبدلتُ به : (( اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيتَ ... ))
فليدعُ -غيري- بالإمامة من يشاء مع دعائي الخالص له :
أن يثبته الله على شديد الفتن وعظيم البــــــــــلا ء .
أعتقد أختي الكريمة أنه إن استجاب ربنا عز وجل دعاؤك بأن يجعلك للمتقين إماما فسوف يبتليك ويعينك على التحمل الى ان تصلي جواب الدعاء فالله كريم ولن يقطعك في منتصف الدعاء بل سيوصلك لآخره ويتمه عليك...آمين
وأخيتي بكل الأحوال نحن من ابتلاء لآخر فلم لا نتمنى الإمامة في التقوى!!!
بورك في أيامك...آمين
وأعانك على طاعته
-
رد: ** السَّمِطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
32- إن شاء الله تحقيقا أم تعليقا ؟!
*انتبهت يوما لمفارقة أواقعها كثيرا ، وفيما يلي نفصّل ذا تفصيلا :
- كنت - أحيانا- أقول : إن شاء الله بعزم أكيد على أداء عمل ما .
- وكنت أحيانا أقولها تخلصا من إلحاح بعضهم ، و في نيتي أنها عوض عن إجابته بلا .
- وكلما قالها أمامي أحدهم حدثت نفسي : تُرى ماذا بها يعني ؟
** إلى أن رزقني الله بجواب امتلأت نفسي بمعناه ، وسكن عقلي إليه وارتضاه :
روى أحدهم عن شيخ الإسلام ابن تيمية مقتطف من الأخبار
وحدث أنه كان يحث الناس في الشام على قتال جيش التتار
قائلا لهم : ستنتصرون عليهم حتى تضطروهم إلى الإدبار والفرار
قال ذلك بصيغة الجزم كأنه إخبار .
فقالوا : يا إمام ألا تستثني ؛ عَلّ الانتصار وهمي !!!
فقال رحمه الله : ستنتصرون - إن شاء الله - تحقيقا وليس تعليقا .
الحق أنني لم أنشغل كثيرا بالتحقق من صحة تلكم الرواية ،
وقصرتُ في سؤال أهل الفن والدراية ؛ فما حوته من المعاني كأنما يا قومنا كفـــاني :
-* إن شاء الله + العزم الأكيد = تقال و يقصد بها التحقيق
-* إن شاء الله - العزم الأكيد = تقال و يقصد بها التعليق .
** فقلت لنفس إياكِ إياكِ أن تنسي :
فعلى كل حال ، ورغم فارق المعنى واتحاد القال
ما تشائين يا نفسي إلا أن يشاء ربي : تحقيقا كان أم تعليقــا .
ما فهمته من الشيخ العثيمين عن إن شاء الله قال :
فإن كن الانسان عازما على الفعل وبالتأكيد سيفعله فليقل إن شاء الله
فلو جاء بعد العزم والأخذ بالأسباب عارضا يكون صدق في مقولته...
لكن إن لم تشا أن تنجز الفعل وتعلم انك لن تفعله لا تقل إن شاء الله وتعلقه على المشيئة فيعتقد فيك مع التكرار أنك إن قلت إن شاء الله فإنك لن تفعل وهذا سيء...
بارك الله فيك
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
48 - نفي مطلق الرضا ، أم نفي الرضا المطلق ؟
عنّ لي يوما أن عدم الرضا منشؤه
الفارق بين المأمول والمتاح
فصورته في معادلة :
المأمول - المتاح = الشعور بعدم رضا
والسؤال :
هل عدم الرضا يساوي المقدار الفارق بين المأمول والمتاح ؟
[ نفي مطلق الرضا ]
أم أن :
محض وجود الفارق بين المأمول والمتاح يسبب عدم الرضا بالكلية ؟
[ نفي الرضا المطلق ]
فهل تصير المعادلة :
المأمول - المتاح = الشعور بعدم رضا مساوٍ للفارق بين المأمول والمتاح ؟
أم تصير المعادلة :
المأمول - المتاح = الشعور بعدم الرضا التام ؟
أم أن هذا يختلف من حال إلى حال ؟!
بل يختلف من حال الى حال
فإن رايت من انسان تلطف وقبول وتعويد منه على كل خير وأني أعني له الكثير ثم انتقص من حقي عليه وتعذر بأعذار لا أقتنع بها فتصير المعادلة
المأمول - المتاح = الشعور بعدم الرضا التام
أما إن لم يضعني في منزلة النفس والروح والوجدان إذا أرضى بالقليل فإن قصر معي سأرضى عن الجزء المتاح ولن أرضى عن الجزء المفقود فتكون المعادلة
المأمول - المتاح = الشعور بعدم رضا مساوٍ للفارق بين المأمول والمتاح
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
53- لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ...!
- تأذى أحد محارمي من أحد رفقائه يوما ...
ثم شكا لي من ظلمه له دومـــــــــــا ..!!
وبعد أيام رأيته معه ، يغدوان ويروحان يتضاحكان في انبساط شديد و سعة ..!!
- فلما خلوت به ، أبديت العجب من أمره !!
- فقـال : جاءني فسامحته ، وكلمني فصالحته ...
مالك .. ! عجبا لكِ عجبا !! ألا يكفي العفو لاجتماعنا سببا !!
- فقلت : لا أعترض على العفو ، ولا أكره أن تعامله بالصفح
فقط أعجب من تخلّيك عن الحذر ، مع تكرار ظلمه لك والكدر !!
- فقال مدافعا بعجب : بل العفو يمحو الإساءة والغضب !!
- فقلت مفسرة : أذكر الحذر قاصرة ، فلا يعارض العفو الحذر ، والتحسب من خطر !!
ألم تذكر تكراره الإيذاء والظلم !!
- فقال : العفو يعني نسيان الأثر ، ونقاء القلب من كل سوء وكدر !!
- فقلت : بل العفو يستحب مع الحذر ، والتحسب الدائم بذكر ما ترك قبلا من أثر !!
- قال : بل هذا من سواد القلب ، وعدم القدرة على الصفاء والحــب !!
* حينها آثرت ترك الجدال ، لعلمي أن الاتفاق بيننا من المحال ...
- وبعد أيام جاءني يبكي ، وعن ظلم رفيقه يسهب لي و يحكي ..!!
- فقلت : ألم أحذرك ، وعن مثل ذلك أخبرك !!
- قال : لا تلوميني ، فضلا ولا تقرعيني ...
وبعد أياما تصافيا ، ولكل ما سبق من ظلم محيا ..!!
فعاودت تذكير محرمي ، أمازلت لا ترعوي.. !!
فقال بعجب : يالك من سوداء القلب ..!!
رحمه الله ، كم كان أبيض القلب .....!
ابتسامات....... لله درك يا بيضاء القلب ........ بل الحذر الحذر
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
ما شاء الله تبارك الله
أختي الغالية أم هانئ
أسأل الله ان لا يحرمكِ الأجر وأن يحفظكِ ويبارك فيك يارب
دررٌ وأي درر
اثابكِ ربي وحفظكِ ورعاك
-
رد: ** السَّمِطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة
أعتقد أختي الكريمة أنه إن استجاب ربنا عز وجل دعاؤك بأن يجعلك للمتقين إماما فسوف يبتليك ويعينك على التحمل الى ان تصلي جواب الدعاء فالله كريم ولن يقطعك في منتصف الدعاء بل سيوصلك لآخره ويتمه عليك...آمين
وأخيتي بكل الأحوال نحن من ابتلاء لآخر فلم لا نتمنى الإمامة في التقوى!!!
بورك في أيامك...آمين
وأعانك على طاعته
آمين وإياك ...
الحق أخيتي هي وجهات نظر...!!
بوركت شرفت بعطر مرورك
-
رد: ** السَّمِطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة
ما فهمته من الشيخ العثيمين عن إن شاء الله قال :
فإن كن الانسان عازما على الفعل وبالتأكيد سيفعله فليقل إن شاء الله
فلو جاء بعد العزم والأخذ بالأسباب عارضا يكون صدق في مقولته...
لكن إن لم تشا أن تنجز الفعل وتعلم انك لن تفعله لا تقل إن شاء الله وتعلقه على المشيئة فيعتقد فيك مع التكرار أنك إن قلت إن شاء الله فإنك لن تفعل وهذا سيء...
بارك الله فيك
وفيك بارك الله ...
جزاك الله خيرا وأحسن إليك على الفائدة
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة
بل يختلف من حال الى حال
فإن رايت من انسان تلطف وقبول وتعويد منه على كل خير وأني أعني له الكثير ثم انتقص من حقي عليه وتعذر بأعذار لا أقتنع بها فتصير المعادلة
المأمول - المتاح = الشعور بعدم الرضا التام
أما إن لم يضعني في منزلة النفس والروح والوجدان إذا أرضى بالقليل فإن قصر معي سأرضى عن الجزء المتاح ولن أرضى عن الجزء المفقود فتكون المعادلة
المأمول - المتاح = الشعور بعدم رضا مساوٍ للفارق بين المأمول والمتاح
جزاك الله خيرا على عطر المرور .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة
ابتسامات....... لله درك يا بيضاء القلب ........ بل الحذر الحذر
بوركت أم البراء
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم حمزة الأندلسي
ما شاء الله تبارك الله
أختي الغالية أم هانئ
أسأل الله ان لا يحرمكِ الأجر وأن يحفظكِ ويبارك فيك يارب
دررٌ وأي درر
اثابكِ ربي وحفظكِ ورعاك
آمين وإياك أختنا الكريمة
جزاك الله خيرا وأحسن إليك الجمال في العين الناظرة بوركت
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
أحرف تنطــق بالــعظمة (1)
الله أكبرالله أكبرالله أكبر كبيرا.
الله أكبرالله أكبرالله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
تأملوا نظم تلك الأحرف ، فضلا : بعض التفكّر و التوقف ...!!
الألف ( ا ، ـا ) ، والكاف ( كـ ) ، واللام ( ل ) ، والهاء المتطرفة ( ـه )
أحرف متطاولة شامخة متعالية ...!!
سُمِطّت بجمال رائق ، تنضح بجلال فائق ...!!
توقع في النفس الوجل ، سبحان العلي الأكبر ...!
______________________________ _____
(1)- عظمة المبني والمعنى وقصدت تأمل المبنى .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
نـــــور على نــــور ...!!
( ... قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى * فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى * قَالَ لَهُم مُّوسَى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى * فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى * قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى * فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى * قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى * قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأَعْلَى * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى * فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنّ َ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنّ َكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى * قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ) طه / 59 - 73 .
كلما قرأت تلكم الآيات أخذ بجماع نفسي العجب ..!
من الكفر للإيمان ترى العبد سريعا ينقلب ...!!
فها هم السحرة تظاهروا مع فرعون على موسى وما تركوا في سبيل ذلك من سبب ...!!
ثم سرعان ما وَحّدوا و مجّدوا الربّ ...!!
والسؤال :
متى تعلموا التوحيد و ليسوا من كفرهم ببعيد ...!!
من أين لهم تلكم المعاني التي صاغوها في أحرف ومبان ...!!
نطقوا بما قد يعجز عن قوله من سبقهم إلى التوحيد ، وربما خالط موسى وهارون الاختلاط الشديد ....!!
من أين لهم ذلك الثبات ، ما أعظم تمسكهم بسبيل الهدى والرشاد ...!!
ثم عنّ لي جواب قد يفسر حالهم أو يجلي قليلا ما قد أصابهم :
تُراه ذلك الإيمان قد خالطت بشاشته قلوبهم ...!!
نور رسالة السماء + نور فطرة الأزكياء = نور على نور
[ يهدي الله لنوره من يشاء ] .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
للفائدة يأخت ام هانئ ويا أخوات
من معاني الحديث أيضا , أن المؤمن لا يعود إلى الذنب بعد أن جرب ألم الذنوب وشؤمها وعواقبها
وفقكن الله تعالى
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصباح في مشكاة
للفائدة يأخت ام هانئ ويا أخوات
من معاني الحديث أيضا , أن المؤمن لا يعود إلى الذنب بعد أن جرب ألم الذنوب وشؤمها وعواقبها
وفقكن الله تعالى
أخيتي عفوا عن أي حديث تتكلمين ؟
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
بارك الله فيك نور على نور هدانا الله لهذا النور ليستقر في الصدور اللهم امين
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
وهل مثلي تستطيع جوابك أختنا الكريمة ...!!
سلي من هو أعلم وأحكم بوركت
الجواب المطلوب ممن هو أعلم منَا ,ولكنك اختي جزمتي بانهم لا يكذبون
وفقك الله وبارك فيك ,في نظري وفهمي كمسلمة ماهو إلا كذب وإلا كيف أكون مسلمة في ديار الإسلام ولا أميز الكذب من النفاق الأصغر من المدارة من المداهنة, ومع ذلك لا أفتي بل يفتينا العالم .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة
أخيتي عفوا عن أي حديث تتكلمين ؟
حديث (لا يلدغ المؤمن من جحر واحد.....)
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصباح في مشكاة
حديث (لا يلدغ المؤمن من جحر واحد.....)
لا أوافقك أخيتي في أن من معاني الحديث ألا يعود المؤمن للذنوب
بكل الأحوال المؤمن يعود للذنوب ويستغفر الى أن يموت فليس منا من رفع عنه القلم الا القاصر والمجنون فطالما نحن أحياء سنذنب ونتوب وقال العلماء كيف تعرف غواية الشيطان ووسوسته من غواية النفس الأمارة بالسوء
فكان الأمر ان عدت لنفس الذنب تكون هذه النفس الأمارة بالسوء
أما ان تنوع الذنب وتفرع لأمور أخرى فهو من الشيطان
لأنه يدخل للانسان من باب فان رأى انه لم يفلح يوسوس بذنب اخر وهكذا
ولعل الحديث لا يتكلم عن الذنوب أساسا
بارك الله فيك
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
وأخيتي مصباح العزيزة هاتي لنا أقوال العلماء التي توافق كلماتك بارك الله فيك
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة
لا أوافقك أخيتي في أن من معاني الحديث ألا يعود المؤمن للذنوب
بكل الأحوال المؤمن يعود للذنوب ويستغفر الى أن يموت فليس منا من رفع عنه القلم الا القاصر والمجنون فطالما نحن أحياء سنذنب ونتوب وقال العلماء كيف تعرف غواية الشيطان ووسوسته من غواية النفس الأمارة بالسوء
فكان الأمر ان عدت لنفس الذنب تكون هذه النفس الأمارة بالسوء
أما ان تنوع الذنب وتفرع لأمور أخرى فهو من الشيطان
لأنه يدخل للانسان من باب فان رأى انه لم يفلح يوسوس بذنب اخر وه كذا
ولعل الحديث لا يتكلم عن الذنوب أساسا
بارك الله فيك
الله المستعان
ما فهمتي قصدي بل نذنب ونذنب ونذنب ما قصدته هو أنه ينبغي على المسلم أن لايعود إلى الذنب بمعن آخر يعني يا مسلم كن حصيفا كيسا ولا تعد للذنوب فالذنب له ضرر عليك ,يعني الحديث فيه حث على ترك الذنوب
سمعت هذا المعنى من الدكتورة أناهيد السميري صاحبة غرف مسلمات الداعية المعروفة بجدة