رد: (النصيحة الذهبية للأشاعرة المعاصرين ) .. للشيخ عبدالرحمن الوكيل - رحمه الله -
أدعو الجميع لقراءة كتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة .
رد: (النصيحة الذهبية للأشاعرة المعاصرين ) .. للشيخ عبدالرحمن الوكيل - رحمه الله -
هل يمكنك يا أخانا الشمري أن ترفع لنا الكتاب فإني لم أجده مصورا؟، وإن أردت التفصيل الدقيق فعليك بكتاب "موقف ابن تيمية من الأشاعرة" فهو أحسن ما كُتِبَ في الموضوع كما قاله الشيخ مشهور بن حسن -حفظه الله-
أسأل الله أن يوفقك لخير الدنيا والآخرة.
رد: (النصيحة الذهبية للأشاعرة المعاصرين ) .. للشيخ عبدالرحمن الوكيل - رحمه الله -
فيما يتعلق بالاختلاف بين طوائف الأمة و سياسة هذا الاختلاف برفق و لين دون تضييع الشدة اللازمة لبيان الأقوال الدخيلة و المحافظة على بيضة الاسلام نقية أن تصاب بتحريف كالأمم السابقة و انزال الناس منازلهم و دفعهم بالتي هي أحسن الى التوحد أقرب ما أمكن حسب القدرة تحذيرا واعذارا ولاءا و براءا ة والوصول الى التكاثف و الحركة في الأمة كالجسم الواحد أمام التحديات بمختلف طوائفها ..فقد تنبأ به النبي صلى الله عليه و سلم و دعا فيه الدعاء المشهور و انطلاقا منه يمكن "أن يقال : هذا الدعاء استجيب له في جملة الأمة ولا يلزم من ذلك ثبوته لكل فرد وكلا الأمرين صحيح ؛ فإن ثبوت هذا المطلوب لجملة الأمة حاصل ولولا ذلك لأهلكوا بعذاب الاستئصال كما أهلكت الأمم قبلهم . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : { سألت ربي لأمتي ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته أن لا يهلك أمتي بسنة عامة فأعطانيها وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فيجتاحهم فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها . وقال : يا محمد إني إذا قضيت قضاء لم يرد } . وكذلك في الصحيحين : لما نزل قوله تعالى { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم } قال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك { أو من تحت أرجلكم } قال : أعوذ بوجهك { أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض } قال : هاتان أهون } وهذا لأنه لا بد أن تقع الذنوب من هذه الأمة ولا بد أن يختلفوا ؛ فإن هذا من لوازم الطبع البشري لا يمكن أن يكون بنو آدم إلا كذلك ولهذا لم يكن ما وقع فيها من الاختلاف والقتال والذنوب دليلا على نقصها ؛ بل هي أفضل الأمم وهذا الواقع بينهم من لوازم البشرية وهو في غيرها أكثر وأعظم وخير غيرها أقل والخير فيها أكثر والشر فيها أقل فكل خير في غيرها فهو فيها أعظم وكل شر فيها فهو في غيرها أعظم . وأما حصول المطلوب للآحاد منها فلا يلزم حصوله لكل عاص ؛ لأنه لم يقم بالواجب ولكن قد يحصل للعاصي من ذلك بحسب ما معه من طاعة الله تعالى أما حصول المغفرة والعفو والرحمة بحسب الإيمان والطاعة فظاهر ؛ لأن هذا من الأحكام القدرية الخلقية من جنس الوعد والوعيد وهذا يتنوع بتنوع الإيمان والعمل الصالح"
" وسنتكلم على هذا بما ييسره الله متحرين للكلام بعلم وعدل . ولا حول ولا قوة إلا بالله : فما زال في الحنبلية من يكون ميله إلى نوع من الإثبات الذي ينفيه طائفة أخرى منهم ومنهم من يمسك عن النفي والإثبات جميعا . ففيهم جنس التنازع الموجود في سائر الطوائف لكن نزاعهم في مسائل الدق ؛ وأما الأصول الكبار فهم متفقون عليها ولهذا كانوا أقل الطوائف تنازعا وافتراقا لكثرة اعتصامهم بالسنة والآثار لأن للإمام أحمد في باب أصول الدين من الأقوال المبينة لما تنازع فيه الناس ما ليس لغيره . وأقواله مؤيدة بالكتاب والسنة واتباع سبيل السلف الطيب . ولهذا كان جميع من ينتحل السنة من طوائف الأمة - فقهائها ومتكلمتها وصوفيتها - ينتحلونه ثم قد يتنازع هؤلاء في بعض المسائل . فإن هذا أمر لا بد منه في العالم والنبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر بأن هذا لا بد من وقوعه وأنه لما سأل ربه أن لا يلقي بأسهم بينهم منع ذلك . فلا بد في الطوائف المنتسبة إلى السنة والجماعة من نوع تنازع لكن لا بد فيهم من طائفة تعتصم بالكتاب والسنة كما أنه لا بد أن يكون بين المسلمين تنازع واختلاف لكنه لا يزال في هذه الأمة طائفة قائمة بالحق لا يضرها من خالفها ولا من خذلها حتى تقوم الساعة . ولهذا لما كان أبو الحسن الأشعري وأصحابه منتسبين إلى السنة والجماعة : كان منتحلا للإمام أحمد ذاكرا أنه مقتد به متبع سبيله . وكان بين أعيان أصحابه من الموافقة والمؤالفة لكثير من أصحاب الإمام أحمد ما هو معروف حتى إن أبا بكر عبد العزيز يذكر من حجج أبي الحسن في كلامه مثل ما يذكر من حجج أصحابه لأنه كان عنده من متكلمة أصحابه .
وكان من أعظم المائلين إليهم التميميون : أبو الحسن التميمي وابنه وابن ابنه ونحوهم ؛ وكان بين أبي الحسن التميمي وبين القاضي أبي بكر بن الباقلاني من المودة والصحبة ما هو معروف مشهور . ولهذا اعتمد الحافظ أبو بكر البيهقي في كتابه الذي صنفه في مناقب الإمام أحمد - لما ذكر اعتقاده - اعتمد على ما نقله من كلام أبي الفضل عبد الواحد بن أبي الحسن التميمي . وله في هذا الباب مصنف ذكر فيه من اعتقاد أحمد ما فهمه ؛ ولم يذكر فيه ألفاظه وإنما ذكر جمل الاعتقاد بلفظ نفسه وجعل يقول : " وكان أبو عبد الله " . وهو بمنزلة من يصنف كتابا في الفقه على رأي بعض الأئمة ويذكر مذهبه بحسب ما فهمه ورآه وإن كان غيره بمذهب ذلك الإمام أعلم منه بألفاظه وأفهم لمقاصده ؛ فإن الناس في نقل مذاهب الأئمة قد يكونون بمنزلتهم في نقل الشريعة"
"والمقصود هنا ذكر " أصل جامع " تنبني عليه معرفة النصوص ورد ما تنازع فيه الناس إلى الكتاب والسنة فإن الناس كثر نزاعهم في مواضع في مسمى الإيمان والإسلام لكثرة ذكرهما وكثرة كلام الناس فيهما والاسم كلما كثر التكلم فيه فتكلم به مطلقا ومقيدا بقيد ومقيد بقيد آخر في موضع آخر . كان هذا سببا لاشتباه بعض معناه ثم كلما كثر سماعه كثر من يشتبه عليه ذلك . ومن أسباب ذلك أن يسمع بعض الناس بعض موارده ولا يسمع بعضه ويكون ما سمعه مقيدا بقيد أوجبه اختصاصه بمعنى فيظن معناه في سائر موارده كذلك ؛ فمن اتبع علمه حتى عرف مواقع الاستعمال عامة وعلم مأخذ الشبه أعطى كل ذي حق حقه وعلم أن خير الكلام كلام الله وأنه لا بيان أتم من بيانه ؛ وأن ما أجمع عليه المسلمون من دينهم الذي يحتاجون إليه أضعاف أضعاف ما تنازعوا فيه .
فالمسلمون : سنيهم وبدعيهم متفقون على وجوب الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ومتفقون على وجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج ومتفقون على أن من أطاع الله ورسوله فإنه يدخل الجنة ؛ ولا يعذب وعلى أن من لم يؤمن بأن محمدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليه فهو كافر وأمثال هذه الأمور التي هي أصول الدين وقواعد الإيمان التي اتفق عليها المنتسبون إلى الإسلام والإيمان فتنازعهم بعد هذا في بعض أحكام الوعيد أو بعض معاني بعض الأسماء أمر خفيف بالنسبة إلى ما اتفقوا عليه مع أن المخالفين للحق البين من الكتاب والسنة هم عند جمهور الأمة معروفون بالبدعة ؛ مشهود عليهم بالضلالة ؛ ليس لهم في الأمة لسان صدق ولا قبول عام كالخوارج والروافض والقدرية ونحوهم وإنما تنازع أهل العلم والسنة في أمور دقيقة تخفى على أكثر الناس ؛ ولكن يجب رد ما تنازعوا فيه إلى الله ورسوله"
الاقتباس من كلام شيخ الاسلام
رد: (النصيحة الذهبية للأشاعرة المعاصرين ) .. للشيخ عبدالرحمن الوكيل - رحمه الله -
السلام عليكم ورحمة الله.
جزاك الله خيرا يا ابن الرومية على نقل هذه الدرر من كلام شيخ الإسلام، لكن...
لما نقلتَ (فتنازعهم بعد هذا في بعض أحكام الوعيد أو بعض معاني بعض الأسماء أمر خفيف بالنسبة إلى ما اتفقوا عليه ) لو ضخمت قوله الأخير:(بالنسبة إلى ما اتفقوا عليه) لكان أدل على مقصود شيخ الإسلام من هذا الكلام النفيس بارك الله فيك
رد: (النصيحة الذهبية للأشاعرة المعاصرين ) .. للشيخ عبدالرحمن الوكيل - رحمه الله -
و فيكم بارك الله أبا امامة اما عن تضخيم المقطع فلعل تركه هكذا يكون مغريا أكثر للمتأمل :)
رد: (النصيحة الذهبية للأشاعرة المعاصرين ) .. للشيخ عبدالرحمن الوكيل - رحمه الله -
وفيك بارك الله يا أخي
أما حول تضخيم الكلمة، فلصيانة كلامه من الظنون الكاذبة كأن يقال -وقد قيل- إن خلاف الخوارج والمرجئة أمره خفيف!!، نعم، إن كان بالنظر إلى ما أحدثته الرافضة والجهمية والمعتزلة، لكن هكذا على إطلاقه ففي النفس ما فيها....والله أعلم
وفقك الله لما يرضيه.
رد: (النصيحة الذهبية للأشاعرة المعاصرين ) .. للشيخ عبدالرحمن الوكيل - رحمه الله -
جزاك الله خيرًا يا شيخ سليمان
رد: (النصيحة الذهبية للأشاعرة المعاصرين ) .. للشيخ عبدالرحمن الوكيل - رحمه الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم هذه هديتي إليكم .. كتاب ( الصفات الإلهية بين السلف والخلف ) للشيخ العلامة عبد الرحمن الوكيل وآسف لعدم إتقاني لتقنيات النسخ الضوئي ..
http://www.4shared.com/get/323938357..._2__Livre.html
1 مرفق
رد: (النصيحة الذهبية للأشاعرة المعاصرين ) .. للشيخ عبدالرحمن الوكيل - رحمه الله -
حمّل الآن من المرفقات إذ لست أدري لم لم أستطع نسخ الرابط على المشاركة السابقة
رد: (النصيحة الذهبية للأشاعرة المعاصرين ) .. للشيخ عبدالرحمن الوكيل - رحمه الله -
اخي طالب الإيمان هل أنت طالب الدعاء الذي كان يكتب قديما في منتدى انا المسلم
رد: (النصيحة الذهبية للأشاعرة المعاصرين ) .. للشيخ عبدالرحمن الوكيل - رحمه الله -
جزاكم الله خيرا
الردود نفسها، والتعليقات مشابهة
وكل من رد على الأشاعرة أتى بنفس الكلام
بعضهم يأتي بمجموعة من اللوازم، ثم ينطلق منها للرد على الأشاعرة
والبعض الآخر يأت بكلام لأئمة الأشاعرة ويهديه للقوم، كأن الأشاعرة لم يقرأوا هذا الكلام
.....................
لست أشعريا، ولكني أتأسف كثيرا عندما أقرأ مثل هذه الردود
....................
وفي المنطق يقال: الحكم على الشيء فرع عن تصوره
ومن غير المعقول أن يكون تصورنا عن القوم مخلخلا، ونحكم عليهم
وليس الاكتفاء بتكرار كلام السابقين يعد ردا مدحضا
...................
فوالذي نفسي بيده: إن صدق الواحد فينا، ودعا بالتي هي أحسن، وأخلص، لرأى النتائج
فلما كانت النتائج افتراق أمة، وتجزأ للجماعات، فاعلم يقينا أننا نحتاج إلى تصحيح نيات.
..................
جزى الله فاعل الخير
رد: (النصيحة الذهبية للأشاعرة المعاصرين ) .. للشيخ عبدالرحمن الوكيل - رحمه الله -
أخي الكريم : الباتني :
تقول : ( ومن غير المعقول أن يكون تصورنا عن القوم مخلخلا، ونحكم عليهم ) ..
حبذا تفيدنا بالتصور غير المخلخل عنهم .. وحكمك عليهم ..؟
رد: (النصيحة الذهبية للأشاعرة المعاصرين ) .. للشيخ عبدالرحمن الوكيل - رحمه الله -
لا أدري ما أقول حول كلامه هذا... وبخاصة قوله كل من رد على الأشاعرة أتى بنفس الكلام؟؟؟. هلا أتحفنا بشيء... لم تستطعه الأوائل؟؟
ولا أدري كذلك هل كلامه هذا... يشمل ما كتبه الإمام الكبير أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمة الله عليه؟؟
أسأله تعالى أن يصلح الأحوال.
رد: (النصيحة الذهبية للأشاعرة المعاصرين ) .. للشيخ عبدالرحمن الوكيل - رحمه الله -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاصمي من الجزائر
جزاك الله خيرا اخي العاصمي
لقد تم اضافة الكتاب الى مكتبة الرد على الاشاعرة
كتب في الرد على الاشاعرة
http://www.4shared.com/dir/mFNeN_Y5/____.html
وهذا رابط جديد له :
http://www.4shared.com/get/327525869...B15699D8.dc214
رد: (النصيحة الذهبية للأشاعرة المعاصرين ) .. للشيخ عبدالرحمن الوكيل - رحمه الله -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن بن ناصر
لاشك أن الأشاعرة لهم أكبر الاثر في انحراف المسلمين والعالم الإسلامي حتى في توحيد الألوهية فما قامت هذه الاضرحة والقبور التي تُدعى من دون الله ويستغاث بها من دون الله ويذبح لها من دون الله إلا على تفسير الأشاعرة لمعنى ( لا إله إلا الله ) وهو أنه لا قادر على الاختراع إلا الله ، فبدلوا الدين وقاموا عن هذه البدع منافحين وأشهر الأشاعرة المنافحين كما قال عنهم الألوسي - رحمه الله . هم ( الفخر والسبكي والهيتمي )
و أما نصر صلاح الدين والتغني به ، فهم أكثر من يتغنى به وبنصره - رحمه الله - و والصحيح أن السلفيين يبنغي أن يفتخروا بالفاتحيين الأوائل من السلف ، وبني أمية كانوا على العقيدة السلفية وفتحوا المشرق والمغرب ، ولم يستطع أشعري واحد من خلال الدول التي تعاقبت منهم أن يفتحوا مثل تلك البلاد ، بل لما تمكنت العقيدة الأشعرية في بلاد الأندلس وضاعت السنة ، ضاعت البلاد ، ومثلها في البلاد الإسلامية الأخرى ، فلم يأت الجهل لهذه الأمة إلا عن طريق الأشاعرة الصوفية اتباع أبي حامد الغزالي ومن سار على دربه .
وأقول أن المهدي الذي سينصره الله على الكفار في آخر الزمان هو سلفي ولن يكون أشعري أو صوفي أو غيرها من العقائد الباطلة
(وأشهر الأشاعرة المنافحين كما قال عنهم الألوسي - رحمه الله . هم ( الفخر والسبكي والهيتمي ))
صدقت والله
لقد وجدت نسخة أشعرية تمشي على رجلين ولها فم تقول : قال السبكي وقال الهيتمي لكنها لا تأتي بالرازي لأنه بعيد عن الحديث رغم أنه الشيخ الاكبر لهم.
اقتباس:
و أما نصر صلاح الدين والتغني به ، فهم أكثر من يتغنى به وبنصره - رحمه الله - و والصحيح أن السلفيين يبنغي أن يفتخروا بالفاتحيين الأوائل من السلف ، وبني أمية كانوا على العقيدة السلفية وفتحوا المشرق والمغرب ، ولم يستطع أشعري واحد من خلال الدول التي تعاقبت منهم أن يفتحوا مثل تلك البلاد ، بل لما تمكنت العقيدة الأشعرية في بلاد الأندلس وضاعت السنة ، ضاعت البلاد ، ومثلها في البلاد الإسلامية الأخرى ، فلم يأت الجهل لهذه الأمة إلا عن طريق الأشاعرة الصوفية اتباع أبي حامد الغزالي ومن سار على دربه .
كلام جميل فعلا.
المسلمون الاوائل فتحوا واتوا بالجديد
وهؤلاء ضيعوا واستردوا بعض ما ضيعوا
الان الاشاعرة والصوفية يدعمون من قبل امريكا والغرب عموما ماديا ومعنويا
رد: (النصيحة الذهبية للأشاعرة المعاصرين ) .. للشيخ عبدالرحمن الوكيل - رحمه الله -
جزاك الله خيراً ... ورحم الله الإمام ابن تيميَّة والشيخَ عبدَ الرحمن الوكيل والمسلمين أجمعين.آمين.
*** ومما له تعلق بعبارة جاءت في هذه النصيحة العظيمة وهي : قول الشيخ عبد الرحمن الوكيل رحمه الله تعالى :" ولا أكون مغالياً إذا قلت : إن النقول التي توجد في كتب ابن تيمية يجب أن تُجعل مرجعاً من المراجع التي يُرجع إليها عند نشر المخطوطات التي نقل عنها ابن تيميَّة لتحقيقها، وتصويبها" . انتهى.
ولها تعلق بإمام الأشاعرة :الإمام أبي الحسن الأشعري المُتَوفَّى سنة 324 هـ رحمه الله تعالى عند تحقيق الدكتور/محمد السيد الجليند لرسالة : أصول أهل السنة والجماعة[1] (المسماة: برسالة أهل الثَّغْرللإمام أبي الحسن الأشعري المُتَوفَّى سنة 324 هـ رحمه الله تعالى ) .
قال المحقق ، [ص19] :" اعتمدنا في نشر هذه الرسالة على المصورة...وسبق أن بينا ما في هذه المخطوطة من صعوبات تمثلت في رداءة الخط وكثرة الأخطاء اللُّغَوية والإملائية وطمس بعض الكلمات تماماً.
ثم عثرنا على نسخة أخرى عند ابن تيميَّة في كتابه درء تعارض العقل والنقل ...وهي عبارة عن الباب الأول من الرسالة وتبلغ نصف[ ص20] الرسالة تقريباً وكان هذا الكشف كبير الفائدة بالنسبة لنا؛ إذ سهل لنا قراءة الكلمات المطموسة في المصورة كما أكمل لنا بعض الكلمات التي وجدناها ساقطة في المصورة وهي المأخوذة عن الأصل..." .انتهى.
فلما قرأتُ ذلك قلتُ: جزى الله خيراً الشيخ سليمان ورحم الله تعالى الإمامين:أبا الحسن الأشعري و ابن تيميَّة والشيخَ عبدَالرحمن الوكيل.آمين.
[1] - وهذه الرسالة [أصول أهل السنة والجماعة (المسماة: برسالة أهل الثَّغْرللإمام أبي الحسن الأشعري المُتَوفَّى سنة 324 هـ رحمه الله تعالى ) ]مع اللُّمَع والإبانة " تتضح الصورة تماماً وتنجلي الرؤية ؛ ذلك أن هذه الرسائل الثلاثة تُجلي الموقف السلفي لأبي الحسن الأشعري : فثلاثتها رد على المعتزلة من جانب ، وانتصار لمذهب السلف من جانب آخر". مقدمة المحقق، ص 22 .