-
مزيد إيضاح للأخ الفاضل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية
يا أخي الحبيب ما تتكلم فيه مما يحتاج الى معرفته و مقتضى الكلام فيه موجود في عصرهم و تقتضي الدواعي نقله و مثل هذا قد ضمن الله حفظه و الا ما أمكنك معرفة اجماع أبدا فضلا عن معرفة معاني القرآن و هي أيضا عامتها منقولة من هذه الطرائق والا فلن يصح لك اجماع ابدا و لا حتى في دفع العدو الصائل عن غزة..فكل ما تحكي فيه اجماعا و الا و لمخالفك أن يحكي فيه الخلاف بقولك : و ما أدراك أن هناك من قال و لم ينقل لنا قوله....ولن يستقيم لك لا عقيدة لبناء أسرة و لا تربية أولاد و قيام دولة و لا دنيا لبناء اقتصاد و دفع عدو بل و حتى بمعرفة العدو من الصديق ...
حبيبي في الله دواعي النقل إن وجدت فالنقل في الكتب قد ضاع منه البعض بضياع الكتب و النقل في الصدور لم ينقل إلا بعض أقوال فكيف نقول بدواعي النقل مع احتمال الضياع خاصة أن الكثير من الكتب قد ضاعت و كثير من المذاهب اندثرت و لا يمكن الاستدلال بنفي الخلاف على الإجماع .
ودليل فساد هذا القول أن الله حرم الظن و من الظن دعوى الإجماع بحجة عدم الخلاف فهو قطع بالظن من غير دليل قاطع أو دليل يغلب على الظن ، فلا يصح.
و اكرر عدم العلم بالخلاف ليس علماً بالعدم فأقوال العلماء كثيرة فلعل الناس اختلفوا ولم ينقل إلينا و كيف نجزم بما ليس لنا به علم من استقراء أقوال العلماء .
إثبات الإجماع دعوى تحتاج إلى دليل، ونافي النزاع لا دليل معه سوى عدم علمه بالمنازع، فلا يصح اعتباره إجماعاً .
قال ابن حزم :
واعلموا أنّ الذي يدعي ويقطع بدعوى الإجماع في مثل هذا أي في المسائل المنفي فيها الخلاف، فإنَّه من أجهل الناس بأقوال الناس واختلافهم، وحسبنا الله ونعم الوكيل فظهر كذب من ادعى أنَّ ما لا يعرف فيه خلاف فهو إجماع ( الإحكام )
قال ابن القيم في أصول مذهب أحمد بن حنبل :
ولم يكن يقدم على الحديث الصحيح عملاً ولا رأياً......لاقول صاحب ولا عدم علمه بالمخالف الذي يسميه كثير من الناس إجماعاً ( إعلام الموقعين )
و نسبه ابن القيم للشافعي :
وكذلك الشافعي أيضاً نص في رسالته الجديدة على أنَّ ما لا يُعلم فيه خلاف فليس إجماعاً( إعلام الموقعين )
و قال ابن القيم في تفسير قول الإمام أحمد من ادعى الإجماع فهو كاذب :
فهذا هو الذي أنكره الإمام أحمد من دعوى الإجماع، أي اعتبار عدم العلم بالمخالف إجماعاً، لا ما يظن الناس أنه استبعاد لوجوده ( إعلام الموقعين )
و إليك ما يدل على فساد هذا القول : و هي أمور تتوافر الهمم على نقلها و مع ذلك الأئمة الأعلام لم يعرفوا وجود المخالف .
قال الشافعي في زكاة البقر: (( في الثلاثين تبيع، وفي الأربعين مسنَّة لا أعلم خلافاً ))
ورد عليه ابن حزم فقال : (( وإن الخلاف في ذلك عن جابر بن عبد الله، وسعيد بن المسيب، وقتادة، وعمال ابن الزبير في المدينة، ثم عن إبراهيم النخعي، وعن أبي حنيفة, لأشهر من أن يجهله من يتعاطى العلم )) ( الإحكام في أصول الأحكام )
وكان مالك يرى رد اليمين و قال : (( فهذا مما لا اختلاف فيه عند أحد من الناس، ولا بلد من البلدان )) مع أن عثمان كان لا يرى رد اليمين ، وكذلك ابن عباس، ومن التابعين الحكم وغيره، وابن أبي ليلى، وأبو حنيفة وأصحابه، وكانوا هم القضاة في ذلك الوقت .
-
بيان للأخ الفاضل حفظه الله ورعاه وجعل الجنة مثواه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي
لم يأتِ الدكتور حتى الآن بنقل واحد عن السلف في العصمة أو في تفسير الآية وإنما حشد نقولات عن المتأخرين وبعضها لا يسلم له فهمه منها ،وحتى لا نُطيل على الإخوان = نرفع لهم غداً بإذن الله إبطال تلك الضلالات التي قالها الدكتور وافتراها على كلام الله تعالى..
حبيبي في الله من أول مشاركة لك لآخر مشاركة لك لم تأتنا بنقولات و قد أتيت لك بنقولات و أتيت لك بأقوال للعلماء الذين ذكروا أن بعض السلف قال بقولي فانظر في نقولاتي و فندها و أتنا بنقولاتك و أثبت حجيتها فأنا غدا وبعد غد سأكون غير موجود عندك وقت كافي للتأتي بنقولاتك و لاداعي من الكلام بلا أدلة
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
اقتباس:
حبيبي في الله دواعي النقل إن وجدت فالنقل في الكتب قد ضاع منه البعض بضياع الكتب و النقل في الصدور لم ينقل إلا بعض أقوال
يا أخي الحبيب هل تعقل ما تقول؟؟ الشيء الذي تتوافر الدواعي على نقله معناه نقله بحفظه..انما يضيع ما لا تتوافر الدواعي على نقله ....فما قلت الا أن ...ما تتوافر الدواعي على حفظه فلم يحفظ منه شيء....و اما الأمثلة التي ذكرتموها و هي و ان لم تكن بقدر خطورة عصمة الأنبياء و مع ذلك فهي دليل على ما نقول فها هي قد نقل فيها الخلاف و لم يضع فائت أنت بنقل مثلما أتى ابن حزم و غيره للرد على الشافعي و غيره و لن يكلمك أحد ...و الا يا أخي لن يبقى هناك اجماع اذ حتى ان اجماع الصحابة نفسه معرض لهذا الاحتمال أن لا تكون نقلت الينا مذاهبهم و أقوالهم
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
ما زال الدكتور يستعجل رزقه صبر يا مولانا ..وعموماً تستطيع أن تتصبر بهذا:
1- لم تستطع النقل عن واحد من السلف ما يؤيد ما تقول ..وإنما وقف سعيك عند النقل عمن نقل عن بعض أصحاب الشافعي وأحمد و..
2-انقل عن واحد فقط من الصحابة أو التابعين أو أتباعهم وافق قولك؟؟
3- الذي ذكره الآمدي وشيخ الإسلام هو إجماع قطعي محفوظ عن السلف وليس عدم علم بالمخالف.
4- الذين نقلت عنهم موافقتك -إن صح فهمك عن كلهم- هم حادثون بعد السلف(ويبدو أن عندك خلط في معنى السلف).
5-وخلافهم حادث بعد إجماع السلف الذي حكاه شيخ الإسلام والآمدي.
6-وكل خلاف حادث بعد إجماع السلف فهو خلاف غير معتبر.
7-إجماع السلف ثابت بنقل عالمين ، وباستقراء لتفسير كتاب الله الذي وقف عنده السلف آية آية وفسروه ولم يقل واحد منهم هذا الهراء الذي قلته.
8-ما جوابك عمن يعترض على عقيدتك في الصفات بنفس اعتراضك ويقول: لعل بعض الصحابة فسر آيات الصفات بمثل تفسيرنا (أستغفر الله بل هو تحريف وهو أخف من تحريفك) مع العلم أن تأويلهم لنصوص الصفات أحسن من تأويلك.(وهو تحريف)
9-انقل عن واحد من الأئمة الأربعة وكتبهم متوافرة = ما يوافق قولك ما دمت تستند إلى بعض أتباعهم.
10- عندنا إجماع منقول بلفظ الإجماع،وآيات توارد السلف على تفسيرها فلم يُحرفها أحدهم تحريفك،ونقول عن السلف في إثبات ذنوب الأنبياء وأنها معاصي .
تلك عشرة كاملة تصبر بها حتى يأتيك المزيد..
وإن كان التركيز ضعيفاً لهذه المآسي التي تملأ شاشات العالم..
رُحماك اللهم بإخواننا فإنهم مستضعفون ولا ناصر لهم سواك...
-
بطلان إجماع مذعوم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي
ما زال الدكتور يستعجل رزقه صبر يا مولانا ..وعموماً تستطيع أن تتصبر بهذا:
1- لم تستطع النقل عن واحد من السلف ما يؤيد ما تقول ..وإنما وقف سعيك عند النقل عمن نقل عن بعض أصحاب الشافعي وأحمد و..
2-انقل عن واحد فقط من الصحابة أو التابعين أو أتباعهم وافق قولك؟؟
3- الذي ذكره الآمدي وشيخ الإسلام هو إجماع قطعي محفوظ عن السلف وليس عدم علم بالمخالف.
4- الذين نقلت عنهم موافقتك -إن صح فهمك عن كلهم- هم حادثون بعد السلف(ويبدو أن عندك خلط في معنى السلف).
5-وخلافهم حادث بعد إجماع السلف الذي حكاه شيخ الإسلام والآمدي.
6-وكل خلاف حادث بعد إجماع السلف فهو خلاف غير معتبر.
7-إجماع السلف ثابت بنقل عالمين ، وباستقراء لتفسير كتاب الله الذي وقف عنده السلف آية آية وفسروه ولم يقل واحد منهم هذا الهراء الذي قلته.
8-ما جوابك عمن يعترض على عقيدتك في الصفات بنفس اعتراضك ويقول: لعل بعض الصحابة فسر آيات الصفات بمثل تفسيرنا (أستغفر الله بل هو تحريف وهو أخف من تحريفك) مع العلم أن تأويلهم لنصوص الصفات أحسن من تأويلك.(وهو تحريف)
9-انقل عن واحد من الأئمة الأربعة وكتبهم متوافرة = ما يوافق قولك ما دمت تستند إلى بعض أتباعهم.
10- عندنا إجماع منقول بلفظ الإجماع،وآيات توارد السلف على تفسيرها فلم يُحرفها أحدهم تحريفك،ونقول عن السلف في إثبات ذنوب الأنبياء وأنها معاصي .
تلك عشرة كاملة تصبر بها حتى يأتيك المزيد..
وإن كان التركيز ضعيفاً لهذه المآسي التي تملأ شاشات العالم..
رُحماك اللهم بإخواننا فإنهم مستضعفون ولا ناصر لهم سواك...
قد ذكرت وفيات العلماء من أجل كشف بطلان قولك فالقرطبي أقدم من ابن تيمية نقل وجود مخالف و القاضي عياض أقدم من الآمدي نقل وجود مخالف أنت تأخذ ما تهواه وتترك ما لا تهواه
هل جهل الإجماع ابن العربي وعلمه ابن تيمية مع أن ابن العربي أقدم ؟
هل جهل الإجماع البغوي و علمه ابن تيمية مع أن البغوي أقدم ؟
سبحانك ربي هذا بهتان عظيم و إجماع علم من علماء أقدم وجود مخالف كيف يقال أنه إجماع فتنقل الإجماع عمن أقدم من الجميع حتى تصح دعواك و إلا فلا تدعي ما ليس لك به علم
و أنت انقل عن واحد من الأئمة الأربعة أنه قال حدوث معاصي الأنبياء تعمدا مازلت تغفل عن محل نزاعي معك أنت ناقل عن ابن تيمية و ابن تيمية خالفه من هو أقدم منه و إمام بحر
ولا ألزم بشيء علم وجود مخالف شئت أم أبيت
آيات الصفات لم يأتي أحد بأنها أولت و نصوص العلماء القدامى صريحة أما مسألتنا فأين النصوص الذين يثبتون فيها وقوع الذنوب منهم تعمدا وقصدا
-
رد: رد دعاوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع أحمد السلفي
أخي الحبيب الناصح أكرر قولي يجب العمل بالدليل و إن لم يعرف أن أحد عمل به و كلام العلماء واضح في المسألة .
قولك حبيبي في الله : (( الأئمة الذين نقلتَ عنهم القول هنا يتكلمون في نص يبلغنا فنرده بقول فلان وفلان ممن لم يبلغهم ذلك النص ))
جوابه : هناك الكثير من النصوص الدالة على عصمة الأنبياء قد بينت طرف منها سابقا و أنت تتكلم معي في عصمة الأنبياء أو صدور معصية آدم نسيانا و قد قامت أدلة على هذه وهذه فلو سلمنا جدلا عدم وجود قائل من لعلماء به فهذا لا يضير دلالة النصوص على العصمة .
قلت: عدم وجود قائل بأي شيء؟ أخي راجع ما رددتَ عليه من كلامي جيدا وفقك الله، فكلامي هنا متعلق بما نقلته أنت من نصوص في ردك السابق، وبيان مورد تلك النقولات وبعده عما أنت فيه ... فتنبه!
قولك حبيبي في الله : (( من الذي له أن يقول كما هو مأثور عن بعض السلف: "أقول لك قال رسول الله وتقول لي قال فلان وفلان؟"؟ أهو رجل عامي أو في حكمه من حيث ضعف آلة النظر وقصرها؟ أم أنه العالم الذي حقق - على الأقل - ملكة الفهم والنظر والتمييز للسان الوحي والتحصل على أحكم الأفهام للنصوص وأضبطها جميعا: أفهام السلف الأول رضي الله عنهم؟؟ ))
جوابه : رجل الدين غير معصوم من أن يخطيء في الفهم والحديث الصحيح الذي في سنن أبي داود :
((نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه ))
و الصحابة والتابعين و غيرهم من العلماء قامت الأدلة على خطأ بعضهم في بعض المسائل فكيف يكون قولهم حجة في دين الله و قد خالف الصحابة بعضهم بعض و خالف التابعين بعض الصحابة في مسائل والعكس و لم يدع أحد منهم عصمة القول له و لا أن قوله هو الذي يجب على الجميع فهم الكتاب والسنة به .
و الله قد يفتح على الأعجمي ما لم يفتحه على العربي و ليس الحق حكرا على العربي
يا سيدي فتح الله عليك، الله قد يفتح على الأعجمي ان تعلم ما به تزول العجمة، لا وهو باق على عجمته!!! هذا هو مرادي فافهمه ولا داعي للجاج!
ثم أنا لا أكلمك عن عصمة ولا أقول بحجية قول الواحد من الصحابة اذا انفرد بقوله أصلا، فأين فيما كتبته لك في أي من مشاركاتي وجدت ما يوحي بهذا؟؟؟
قولك حبيبي في الله : (( النص كما حفظ، فقد حفظ فهمه معه ))
جوابه : لو كان الفهم قد حفظ معه لما تضاربت أقوال العلماء في كثير من المسائل ، والنص قد حفظ و ما يمكن به أن يفهم لا بفهمه إذ يرد عليك ذلك وجود مسائل مختلف فيها ووجود أفهام للعلماء قد ضاعت .
عجبت لأمرك أيها السلفي! ألا تدري لازم كلامك في مخالفة هذه العبارة؟؟ لازمه أن الفهم الصحيح للنص قد ضاع وتبدد عبر قرون الأمة، فخفي عن الأمة مع توافر الداعي على حفظه فيها!! أما تضارب أقوال العلماء فلا يعني أن الفهم الصحيح لها والقول الصواب المأخوذ منها قد يضيع فلا يبقى موجودا فيما بين أيديهم من الأقوال المحصورة في كل مسألة! بل الحق والصواب لا يخرج عن جملة ما هو محفوظ عنهم - سيما الأولون منهم - لامتناع أن تضل الأمة في أي مسألة من مسائل دينها في عصر من عصورها! أما أفهام العلماء التي ضاعت هذه فلو زعمت ضياع القول الحق والصواب معها لنسبت الأمة الى الضلالة فتنبه!! وليتك تتامل قوله عليه السلام: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق.." الحديث، وعموم كلمة "الحق" هنا اذ لا يخصصها مخصص، فهي في الأصول كما في الفروع سواء!
قولك حبيبي في الله : (( لو كنت في صحراء مثلا أو في بلاد عمت بها الجهالة ولم تقع يدك الا على هذا النص الواحد وفهمته - على قدر فهمك - على وجه ما ولم تجد من هو أعلم منك حيث أنت لتتحقق من صحة فهمك هذا، فلا كتب مطبوعة ولا عالم رباني مشهود له بالسنة والعلم، فحينئذ لا يجوز لك أن تترك ذلك النص بدعوى أنه ربما كان منسوخا أو ربما كان كذا أو كان كذا، ولما يصل الى علمك غيره في بابه!! ))
جوابه : عند وجودي في مكان لا يمكنني معه العلم بالمسألة إلا بأحد أدلتها فيجب على العمل بهذا الدليل لأن هذه هي تقوى الله قدر استطاعتي في هذه الحالة
قلت: سبحان الله! وهل قلت أنا الا بهذا؟؟ أم أنه الرد لمجرد الرد يا دكتور؟ سامحك الله!
قولك حبيبي في الله : (( كان النبي عليه السلام لا يرد الدهن، كما دلت السنن! أرأيت لو أنك رجل غير مؤهل للنظر ولا فاهم للسان العرب ولا مجيد له - وهي أمور يتطلب تحصيلها ما تعلم مما أسأل الله أن تكون قد ضربت فيه بسهم وافر - فسمعت هذا النص، فأكثرت على أثر فهمك الفاسد من أكل دهون اللحم وشحومها بدعوى أن هذا ما جاءك به النص، ولما جاءك طلبة علم قالوا لك انما المراد الطيب، قلت لهم: أقول لك قال الرسول وتقول لي قال فلان وفلان ... أيكون منك هذا عملا يقرك عليه العقلاء ؟؟؟((
جوابه : أنت تستدل بنصوص أخطيء فهمها و الخطأ ورارد على الصحابي و على التابعي وعلى الأئمة الأعلام
قلت: عجبا لك! هل خطأ هذا العامي يستوي مع خطأ الصحابة والأئمة والتابعين و .... ؟؟ ما هذا الكلام ؟؟؟؟ أتنتصر لأخطاء الجاهلين غير المعذورين يا دكتور؟؟؟ سبحان الله!
قولك حبيبي في الله : (( ولك في حديث الرجل الذي احتلم في غزوة وكان مشجوجا في رأسه فأمره أصحابه بأن يغتسل ولم يروا له العذر فمات، فلما بلغ النبي عليه السلام أمرهم قال قتلوه قتلهم الله: هلا سألوا اذ لم يعلموا؟؟ ))
جوابه : هذا حجة عليك لا لك فهذا يدل على جواز خطأ الصحابي في الفهم فلا يكون قوله حجة ملزمة فضلا عن قول تابعي أو إمام من الأئمة .
قلت: أي حجة يا مولانا؟ نعم هذه نصوص أخطئ في فهمها وليس هذا محل استدلالي كما كنت أرجو ألا يخفاك، وانما استدللت بموقف النبي عليه السلام من ذلك، فالمخطئ هنا كان جاهلا مفرطا، ولم يتلمس ما يجب عليه من السؤال والتعلم قبل أن يفتي بما أهلك به صاحبه .. فهل اتضح مرادي أم أكرر؟؟
قولك حبيبي في الله : (( الله لن يحرم قرونا قبلك من هذا الصواب يخفيه عن الناس جميعا ويظهره اليوم لك أنت ))
جوابه : من قال أن هذا الفهم ظهر لي بل هناك علماء أفاضل قالوا به قبل ابن تيمية رحمه الله وبعده بل هناك من العلماء من نسب لبعض السلف هذا القول و لكن لم ينص على أسمائهم كالقاضي عياض و القرطبي و هم أقدم من ابن تيمية و أقرب للقرون الثلاثة منه .
قلت: كنت أتكلم بعموم فخصصته أنت، ولكن لا بأس .. كلامك هذا سيأتي جوابه لاحقا ..
قولك حبيبي في الله : (( فلو كان فهمك هو الصواب لما انقطع أثره عن السلف ولما اندثر ولما ضاع في جملة ما ضاع من الكتب والمصنفات القديمة التي تحتج بضياعها لامكان أن يكون قولك مما ضاع فيها ))
جوابه : يا أخي هناك من العلماء من قال أن جماعة من السلف قال به كالقاضي عياض ومنهم من نسبه لبعض أصحاب مالك و أبي حنيفة والشافعي فهل أصدق القرطبي أم أصدقك و هل أصدق القاضي عياض أم أصدقك فإذا كان قد وجد من العلماء من نسب هذا القول لبعض السلف فلما العدول و دعوى عدم الورود و إذا كان هذا ما عرفناه فكيغ بما لم نعرفه ؟!!
قلت: يلحق هذا بما قبله ...
قولك حبيبي في الله : ((فالذي اتفق عليه المسلمون من جملة أقوال في تأويل هذه النصوص ذاعت وانتشرت بينهم، حتى صار الخارج عليها شاذا على اجماعهم، مجهلا لهم، هذه الأقوال يلزمك الرجوع اليها ومراجعة فهمك عليها، لأنك لن تؤتى ما حرموه هم أو غفلت عنه قرون المسلمين ولو كنت أعلم أهل الأرض في زمانك!! ))
جوابه : من الذي ادعى الإجماع وهناك من العلماء من خالف و نقلت أقوالهم سابقا
قلت: اتفاق الأمة على جملة أقوال لا يعلمون غيرها في بابها من السلف الأول والقرون الفاضلة: كاتفاقها على قول واحد = اجماع! أما هذه المسألة وما فهمته أنت من القول الذي نقلته فيها ومن انه يوافق ما تقول به، فقضية أخرى!
لا داعي للتعقيب على هذه التعقيبات التي وضعتها على تعقيبك هذا يا دكتور، ودعنا في مسألتنا، أسأل الله أن يهدينا واياك الى سواء السبيل.
-
بيان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي
ما زال الدكتور يستعجل رزقه صبر يا مولانا ..وعموماً تستطيع أن تتصبر بهذا:
1- لم تستطع النقل عن واحد من السلف ما يؤيد ما تقول ..وإنما وقف سعيك عند النقل عمن نقل عن بعض أصحاب الشافعي وأحمد و..
2-انقل عن واحد فقط من الصحابة أو التابعين أو أتباعهم وافق قولك؟؟
3- الذي ذكره الآمدي وشيخ الإسلام هو إجماع قطعي محفوظ عن السلف وليس عدم علم بالمخالف.
4- الذين نقلت عنهم موافقتك -إن صح فهمك عن كلهم- هم حادثون بعد السلف(ويبدو أن عندك خلط في معنى السلف).
5-وخلافهم حادث بعد إجماع السلف الذي حكاه شيخ الإسلام والآمدي.
6-وكل خلاف حادث بعد إجماع السلف فهو خلاف غير معتبر.
7-إجماع السلف ثابت بنقل عالمين ، وباستقراء لتفسير كتاب الله الذي وقف عنده السلف آية آية وفسروه ولم يقل واحد منهم هذا الهراء الذي قلته.
8-ما جوابك عمن يعترض على عقيدتك في الصفات بنفس اعتراضك ويقول: لعل بعض الصحابة فسر آيات الصفات بمثل تفسيرنا (أستغفر الله بل هو تحريف وهو أخف من تحريفك) مع العلم أن تأويلهم لنصوص الصفات أحسن من تأويلك.(وهو تحريف)
9-انقل عن واحد من الأئمة الأربعة وكتبهم متوافرة = ما يوافق قولك ما دمت تستند إلى بعض أتباعهم.
10- عندنا إجماع منقول بلفظ الإجماع،وآيات توارد السلف على تفسيرها فلم يُحرفها أحدهم تحريفك،ونقول عن السلف في إثبات ذنوب الأنبياء وأنها معاصي .
تلك عشرة كاملة تصبر بها حتى يأتيك المزيد..
وإن كان التركيز ضعيفاً لهذه المآسي التي تملأ شاشات العالم..
رُحماك اللهم بإخواننا فإنهم مستضعفون ولا ناصر لهم سواك...
أنت لم تأتنا بما تعيبه علي و قد علم الخلاف في المسألة فلا داعي لهذه الدعاوي
وعدم العلم ليس علما بالعدم و بعض أصحاب الأئمة كما نقل القرطبي خالفوا و هو من المالكية و اعلم بعلمائها و كذلك القاضي لا تقف ما ليس لك به علم أما أن تأت بنصوص صريحة أو لا تتقول على العلماء ما لم يقولوا
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
الله المستعان (!)
لا أدري كيف لمن هذا فهمه أن يتكلم فيما لا سلف له فيه (!)
السلف يا دكتور هم القرون المفضلة : الصحابة والتابعون وأتباعه..
شيخ الإسلام والآمدي نقلا إجماع هؤلاء (السلف)على عدم العصمة وأنه لم ينقل عنهم هذا القول الباطل..وحكوا الخلاف عمن بعدهم من المعتزلة والرافضة ومن تأثر بهم من الأشاعرة كالقاضي عياض..
وأنا طالبتُك بنقل واحد عن هؤلاء(السلف) وزدتك من بعدهم إلى الإمام الطبري = يثبت أنه قال بقولك في تفسير الآية..
كلُ هؤلاء الذين ذكرتهم حادثون بعد من نقل عنهم الإجماع وكل خلاف بعد إجماع السلف فهو غير معتبر(صعبة دي؟؟)
أما أن يخفى الإجماع عليهم فدعك من هذا الهراء فكل الذين سميتَهم : ابن العربي والقرطبي والقاضي = مخالفون للسلف في كثير من مسائل الاعتقاد في الإيمان والصفات؛ فأي عجب في أن يضلوا في مسألة العصمة أيضاً (؟؟)
يا مولانا الدكتور السلفي نريد يا سلفي نقلاً عن إمام سلفي من أهل السنة والجماعة من القرون المفضلة والأئمة الأربعة وطبقتهم = يؤيد زعمك في مسألة العصمة أو في تفسير قصة آدم...
قل هذا هو النقل أو قل لا أعلم لي سلفاً من هؤلاء..
إرحمنا ولا تُطل علينا ولا على إخوانك بالمشاركات الكثيرة الفقيرة الخالية مما طولبتَ به..
-
تقارب و خلاف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء
لا داعي للتعقيب على هذه التعقيبات التي وضعتها على تعقيبك هذا يا دكتور، ودعنا في مسألتنا، أسأل الله أن يهدينا واياك الى سواء السبيل.
قو لك : ((قلت: عدم وجود قائل بأي شيء؟ أخي راجع ما رددتَ عليه من كلامي جيدا وفقك الله، فكلامي هنا متعلق بما نقلته أنت من نصوص في ردك السابق، وبيان مورد تلك النقولات وبعده عما أنت فيه ... فتنبه! ))
جوابه : لا داعي للتكرار فأنت عقبت علي و كلامي في الأصل بخصوص المسألة التي نتناقش فيها.
قولك : (( الله قد يفتح على الأعجمي ان تعلم ما به تزول العجمة، لا وهو باق على عجمته!!! هذا هو مرادي فافهمه ولا داعي للجاج! ))
جوابه : قد يفتح الله عليه وهو باق على عجمته فالنص عام و لاتخصيص بلا مخصص و قد رأينا بعض العجم يفتح الله عليه مسائل دينية ما لا يفتحه العربي و الأعجمي قد يفهم من القرآن ما لا يفهمه العربي مع عجمته و التاريخ شاهد بذلك فكم خدم الإسلام من الأعاجم .
قولك : ((ثم أنا لا أكلمك عن عصمة ولا أقول بحجية قول الواحد من الصحابة اذا انفرد بقوله أصلا، فأين فيما كتبته لك في أي من مشاركاتي وجدت ما يوحي بهذا؟؟؟ ((
أنا اناقشك في دليك الذي عقبت به علي فأنت تقول بأن السلفي هو الذي يفهم الكلام فأجبتك بأن السلفي قد يخطيء و غيره قد يصيب .
قولك : ((عجبت لأمرك أيها السلفي! ألا تدري لازم كلامك في مخالفة هذه العبارة ؟؟ لازمه أن الفهم الصحيح للنص قد ضاع وتبدد عبر قرون الأمة، فخفي عن الأمة مع توافر الداعي على حفظه فيها!! ))
يا أخي النص نفسه محفوظ و هذا ما تكفل الله به أما الفهم للنصوص فقد يضيع و التاريخ شاهد على ذلك و لذلك الحجة في النص و ما يوافقه و نحن متعبدون بالنص لا بأقوال العلماء و مادام النص موجودا فلابد من وجود من يقول بالفهم الصحيح علمناه أو لم نعلمه
قولك : (( أما تضارب أقوال العلماء فلا يعني أن الفهم الصحيح لها والقول الصواب المأخوذ منها قد يضيع فلا يبقى موجودا فيما بين أيديهم من الأقوال المحصورة في كل مسألة))
الفهم الصحيح يرزق الله الأمة من يقول به علمناه أو لم نعلمه و دليل الفهم الصحيح موجود.
قولك : (( والصواب لا يخرج عن جملة ما هو محفوظ عنهم - سيما الأولون منهم - لامتناع أن تضل الأمة في أي مسألة من مسائل دينها في عصر من عصورها!))
وجود القائل بالحق لا يستلزم حفظ قوله و الأمة لا تجتمع على ضلالة فهناك من يقول بالحق لكن من أين لنا أن قوله محفوظ .
قولك : (( أما أفهام العلماء التي ضاعت هذه فلو زعمت ضياع القول الحق والصواب معها لنسبت الأمة الى الضلالة فتنبه!!))
حبيبي في الله : النص موجود و يوجد من العلماء من يفهمه على المعنى الصحيح لكن أين الدليل على حفظ قوله ؟
قولك : (( وليتك تتامل قوله عليه السلام: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق.." الحديث، وعموم كلمة "الحق" هنا اذ لا يخصصها مخصص، فهي في الأصول كما في الفروع سواء))
دليل خارج عن محل النزاع فوجود القائل بالحق لا يستلزم حفظ قوله و الحديث عن وجود القائل بالحق لا عن حفظ قول القائل بالحق .
قولك : (( ! هل خطأ هذا العامي يستوي مع خطأ الصحابة والأئمة والتابعين و .... ؟؟ ما هذا الكلام ؟؟؟؟ أتنتصر لأخطاء الجاهلين غير المعذورين يا دكتور؟؟؟ ))
أنا لا انتصر لكن ورود الخطأ ينفي القول بعصمته هذا هو شاهد إيرادي هذا
قولك : (( فالمخطئ هنا كان جاهلا مفرطا، ولم يتلمس ما يجب عليه من السؤال والتعلم قبل أن يفتي بما أهلك به صاحبه .. فهل اتضح مرادي أم أكرر؟؟ ))
اتضح حبيبي في الله وليتك ذكرت مرادك بدل من فهمي لمرادك غير الوجه الذي تريده .
-
بيان التباسات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي
الله المستعان (!)
لا أدري كيف لمن هذا فهمه أن يتكلم فيما لا سلف له فيه (!)
السلف يا دكتور هم القرون المفضلة : الصحابة والتابعون وأتباعه..
شيخ الإسلام والآمدي نقلا إجماع هؤلاء (السلف)على عدم العصمة وأنه لم ينقل عنهم هذا القول الباطل..وحكوا الخلاف عمن بعدهم من المعتزلة والرافضة ومن تأثر بهم من الأشاعرة كالقاضي عياض..
وأنا طالبتُك بنقل واحد عن هؤلاء(السلف) وزدتك من بعدهم إلى الإمام الطبري = يثبت أنه قال بقولك في تفسير الآية..
كلُ هؤلاء الذين ذكرتهم حادثون بعد من نقل عنهم الإجماع وكل خلاف بعد إجماع السلف فهو غير معتبر(صعبة دي؟؟)
أما أن يخفى الإجماع عليهم فدعك من هذا الهراء فكل الذين سميتَهم : ابن العربي والقرطبي والقاضي = مخالفون للسلف في كثير من مسائل الاعتقاد في الإيمان والصفات؛ فأي عجب في أن يضلوا في مسألة العصمة أيضاً (؟؟)
يا مولانا الدكتور السلفي نريد يا سلفي نقلاً عن إمام سلفي من أهل السنة والجماعة من القرون المفضلة والأئمة الأربعة وطبقتهم = يؤيد زعمك في مسألة العصمة أو في تفسير قصة آدم...
قل هذا هو النقل أو قل لا أعلم لي سلفاً من هؤلاء..
إرحمنا ولا تُطل علينا ولا على إخوانك بالمشاركات الكثيرة الفقيرة الخالية مما طولبتَ به..
قدحك في هؤلاء العلماء بدعوى مخالفتهم للسلف في بعض الأمور الاعتقادية و قولك بتأثر القاضي عياض بالأشاعرة فهذا طعن فيهم لنصر دعواك و كم وقعت في الخطأ بسبب هذا الفهم الذي لا أثارة عليه من علم و أين هي النقوولات عن الأئمة الأربعة فضلا عن غيرهم في هذا الإجماع المذعوم و الفارق الزمني بين ابن تيمية والآمدي و السلف كبير أما لعدم علم ابن تيمية رحمعه الله بالمخالف فكيف يسلم لرجل جاء بعد السلف بقرون بحكايته الإجماع عن السلف و من قارب السلف في القرون تبطل كلامه بدعوى تأثره بالأشاعرة و هل لو نقل أشعري قول للسلف ولا يعلم أنه ممن كذب على العلماء ولا ممن ينصر بدعته بالكذب لا نقبل كلامه
-
فساد منهج
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي
[CENTER][SIZE=5
شيخ الإسلام والآمدي نقلا إجماع هؤلاء (السلف)على عدم العصمة وأنه لم ينقل عنهم هذا القول الباطل..وحكوا الخلاف عمن بعدهم من المعتزلة والرافضة ومن تأثر بهم من الأشاعرة كالقاضي عياض..
إرحمنا ولا تُطل علينا ولا على إخوانك بالمشاركات الكثيرة الفقيرة الخالية مما طولبتَ به..
ارحمنا أنت بعدم التزامك بالأسلوب العلمي للمناقشة والاستدلالتك التي لا أثارة عليها من علم شخص يحكي عمن سبقه بقرون تقبل حكايته ومن قريب منهم لا تقبل حكايته سبحان الله !!!
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
ابن تيمية وغيره معهم دليل صدقهم فتفسيرات السلف لآيات ذنوب الأنبياء لا أثر فيها لافتراءك وتحريفاتك لكلام الله..
والنقول عن السلف فيها عدم العصمة وليس فيها نص واحد يوافق تحريفاتك وقولك الباطل..
وعجب لمن يحثنا على قبول نقل الأشعري لكلام السلف وهو مع ذلك يرد نقل ابن تيمية لإجماع السلف (!!!!!!!!)
ومع ذلك فلم ينقل أشاعرتك الذين نقلت عنهم عن السلف شيئاً وغاية ما في نقولهم النقل عن بعض أصحاب الأئمة وليس أولئك هم السلف..
بالمناسبة: القاضي عياض وحزبه الذين نقلت عنهم أشاعرة حقيقة لا دعوى إلا إن كان لك اختراع جديد في هذا..
وبالمناسبة: الأشاعرة ينقلون عن السلف التفويض فاقبله منهم بالمرة..
واعذرهم فلم يخالفوا السلف في الصفات فغاية مالديك في الصفات عدم علم بالمخالف..
شوف يا دكتور الجواب الصحيح يُكتب هكذا:
أقر أنا ربيع السلفي أني قلتُ قولاً لا أعلم أن أحداً من الصحابة أو التابعين وأتباعه أو الأئمة الأربعة وطبقتهم قال به.
صدقني اكتب هذا فهو صدق لا كذب فيه وسهل لا صعب فيه وعلم لا دعوى فيه..
-
رد: رد دعاوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع أحمد السلفي
قولك حبيبي في الله : ((عصمة الأنبياء من الصغائر دل على بطلانها نصوص واضحة في استغفار كثير من النبيين عما وقعوا فيه منها، وتوبتهم منه )).
جوابه : هذه دعوى تحتاج برهان والاستغفار لا يستلزم وقوع الفعل عمدا فهي نصوص أعم من موضع النزاع و عند النظر لن تجد نص يدل على وقوع ذنب منهم عمدا
قلت: التعمد فيه تفصيل دقيق يا دكتور، فان قلنا أن المراد بالتعمد: مجرد الاختيار الحر لفعل الذنب، فهذا وجه، يختلف عن لو قلنا أن المراد به: الاصرار على فعل الذنب، وهذا وجه آخر، بخلاف لو قلنا أن التعمد يراد به: الاستحلال لفعل الذنب!
مراتب ثلاثة ليتك تتأمل فيها بروية، ولو فعلت لزال عنك الاشكال كله ان شاء الله!
قولك حبيبي في الله : ((وشبهتك في أنهم مأمور باتباعهم فكيف يذنبون، مردود عليها بأنهم بشر ونحن بشر وكمالهم كمال بشر لا كمال ملائكة، ولأننا مأمورون باتباعهم والتأسي بهم فما أذنب منهم أحد الا وقد نبهه الله الى ذنبه من فوره وحمله على التوبة منه والاستغفار في أعجل ما يكون ذلك من عبد من العباد وهذا هو محل اقتدائنا ))
جوابه : هذه دعوى تحتاج برهان فكما أنهم بشر إلا أن الله اجتباهم لتبليغ رسالته كي يقتدي الناس بهم فكيف يقترفون المعاصي فيكون قدوة في الشر إذ من يطع الله إن عصوه و إذا كان النبي يقترف الذنب فكيف بغيره و الاستغفار لا يستلزم الذنب المتعمد
قلت: قد اجتباهم واصطفاهم نعم، وقد وقعوا مع ذلك فيما عده القرءان ذنبا، وتابوا منه، وظلت لهم منزلة النبوة والرسالة وظل الناس يتبعونهم ولا فرق! فأنت من عليه أن يبرهن على صحة دعواه بأن ما وصفه القرءان بأنه ذنب وظلم للنفس من قبل النبي، هذا لا يكون بعمد وارادة، وانما من السهو والنسيان!!! أنت الآن الذي اتسع عرض دعواك بكلامك هذا أيما اتساع، ليخرج عن حالة آدم عليه السلام الذي تأولت قول الله فيه ((فنسي ولم نجد له عزما)) فيشمل سائر من جاء النص على أنهم أذنبوا وتابوا من النبيين! وما معنا في حقهم الا أنهم أذنبوا تابوا، فقدم أنت برهانك النقلي الواضح على هذا التخصيص لذلك العموم في حقهم ان كنت صادقا!!
ثم يا أخي لو لم يكن الذنب من اختيار حر وارادة لفاعله، فما معنى الاستغفار منه أصلا؟؟ الاستغفار والتوبة يعني العزم على عدم العود، وطلب عدم المؤاخذة! فلو لم أكن مختارا لفعل الذنب من غفلة أو غيرها وهو التعمد - بغض النظر تعمدت وتقصدت بذلك أن أخالف أمر ربي أم أنه قد حملني شيء من هوى النفس على غفلة عن مقام العبودية فزللت، وبغض النظر أكان الذنب في صغيرة أو كبيرة - أفيكون من العدالة الربانية أن أؤاخذ بما لم أقم به مريدا مختارا، وقد علمتُ أنه منهي عنه وليس لي فعله؟؟؟
قولك حبيبي في الله : (( فكل بني آدم خطائون وخير الخطائين التوابون! وهذا في منطوق الحديث خطأ جعله الحديث ذنبا يتاب عليه، وما بين أيدينا هنا في نسيان آدم ذنب أيضا سماه القرءان ذنبا وتاب عليه آدم عليه السلام فغفره الله له، ولا فرق ))
جوابه : دليك أعم من موضع النزاع ففعل الخطأ شيء و القول بأنه خطأ متعمد شيء آخر و التوبة تجب للخطأ المتعمد و غير المتعمد و إذا خصصت التوبة لخطأ دون خطأ فقد خصصت بلا مخصص .
قلت أي مخصص هذا الذي تتكلم عنه؟ الخطأ غير المتعمد هذا قد دلت نصوص على أننا غير مؤاخذين به كما ورد جواب الله تعالى "قد فعلت" عند قوله عز وجل ((ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا)) بل تأمل ما في خطأ المجتهد من الأجر الواحد مع أنه مخطئ أصلا!! فان لم تكن هذه مخصصات ومفقرات بين معنً للخطأ مذموم يستحق الواقع فيه العقوبة وبين غيره ليس بمذموم، فما هي المخصصات يا دكتور التي تسأل عنها؟؟؟؟ وفي المقابل فأنت من يخصص بغير مخصص، وقد بينا لك أن النسيان لغة - كالخطأ تماما - أعم مما ذهبت أنت اليه بلا مخصص سوى تقعيد عام قد بينا لك أن النص لا يعضده أصلا، بل ينقضه بوضوح!!
قولك حبيبي في الله : (( ما نطلب منك السلف فيه هو قولك بأن نسيان آدم عليه السلام كان نسيان سهو ))
جوابه : الآية حجتي و إن لم أعرف لي سلف فيها ....
قلت: وهنا يا مولانا يتضح لك مرادي بأن جهلك بالسلف لا يقاس على جهل التابعي أو الامام من الأئمة بالسلف له في مذهبه!! فأنت أعجمي في فهمك لها أصلا! الآية لا حجة لك فيها لاحتمالها وجهين يجب عليك للقول بأحدهما أن تتخذ الى ذلك دليلا اضافيا!!
تامل قوله تعالى: ((فاليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا)) .. من الواضح أننا لو تركنا هذه الآية بين يديك لتفهمها لوحدك، لخرجت منها بالعجب العجاب!!!
يا مولانا هذا خلاصة ما نريد أن نقوله لك: ان لم تبحث عن سلف لك يوافقك فيما اخترته من الوجهين المعنويين لكلمة النسيان فلا دليل لك، وأنت من يخصص بلا مخصص!! الى الآن أنت لا تضبط فهما لهذه القضية الدقيقة، فالله المستعان!
و كيف ابن عباس فسر نسيان العهد بالنسيان الظاهر قال ابن أبي حاتم: (( حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا أسباط بن محمد، حدثنا الأعمش عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: إنما سمي الإنسان؛ لأنه عهد إليه فنسي، وكذا رواه علي بن أبي طلحة عنه ))
قلت ليس في هذا رائحة الدلالة على أن مراد ابن عباس بالنسيان هنا: السهو!!
وقول ابن عباس في تفسير أنه الترك لا يعارض النسيان الحقيقي فنسي الشيء يستلزم تركه
قلت: ما أعجبك يا دكتور وما أذم ليك لأعناق النصوص! سبحان الملك!! سلمنا لك بأنه لا يعارضه، فأين دليلك على أن المراد هو النسيان "الحقيقي" تخصيصا وليس عموم الترك؟؟؟
كمن فسر من السلف تجري بأعيننا بقوله : تجري بمرأى منا فالرؤية لا تنفي العين .و قال بنسيان آدم ما عهد إليه أيضا ابن زيد و قد قال بهذا القول من هم أقرب للسلف منك كالقاضي عياض وابن العربي .
قلت: أرأيت أنك لست على شيء؟
وأنت من حجتك في أن آدم قد أكل الشجرة متعمدا لا ساهيا ولا ناسيا كما نص القرآن
قلت: حرر يا دكتور معنى التعمد ومعنى النسيان، - واختر مذهبك بالدليل لا بقولك لعله قد ذهب اليه غيري واندثر!! - ترتاح وتريحنا!!!
قولك حبيبي في الله : ((وهو قول يخالفه ما جاء من النصوص بينا في كون الشيطان قد زين لهما المعصية وقاسمهما على أن الله ما نهاهما عنها الا لأنها شجرة الخلد وفيها ملك لا يبلى وكذا، فدل ذلك - والله أعلم - على أن نسيانه ما كان على نحو ما فهمته أنت من النسيان، والذي لا يدخل في جملة المعاصي، وانما كان من قبيل الترك لما أمره الله به، أخذا منه بتأويل فاسد جاءه من كائن حذره الله منه وشدد عليه في التحذير، وهو تأويل باطل يخالف ما علمه من ربه بالتلقي المباشر الذي لا واسطة فيه! ))
جوابه : قولك هذا هو خلاف ما نص عليه القرآن و كون الشيطان ذكرهما فهذا لا يستوجب استذكار آدم عليه السلام واستحضاره لعهد الله حال المعصية بل هذا التذكير قبل الخطيئة بعد لحن الحجة و الدليل قوله تعالى : ﴿ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ﴾ فقوله تعالى : (( فأكلا منها )) أي بعد وسوسة الشيطان لآدم و لحنه في القول فالفاء تدل على الترتيب فبعد الوسوسة نسي العهد فهو ناسي حقيقة و أنت متأول للنسيان بلا دليل والله المستعان
قلت: ما هذا العجب؟؟؟ نعم الوسوسة نسي آدم العهد بعدها وبسببها، فكان ماذا؟؟؟؟؟ بل ان هذا الكلام حجة عليك لو تاملت والسبب واضح، أنه لو كان من الأصل ناسيا ساهيا، وجاءه ابليس وقال له ما قال، لذكره بما كان ساهيا عنه أصلا، ولانتقض عليك قولك بأنه كان ساهيا!! ولا يمكن أن يكون كلام ابليس سببا في تسهيته عن نهي الله له لأنه في الحقيقة قد ذكره به كما في قوله تعالى: ((وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ ))!! فكفاك مكابرة يا أخي هداك الله!!!
.
الله المستعان!!
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
اقتباس:
أما الفهم للنصوص فقد يضيع و التاريخ شاهد
أبن هو هذا الشاهد؟؟؟ ما نقلته لا يعدو نقلا خفي عن البعض و علمه البعض الآخر و هو معروف من عهد الصحابة و هذا دليل ضدك أخي الحبيب لا معك اذ يتبث أن الذي تحتاجه الأمة من فهم دينها لم يضع و لن يضيع...وعجيب أن تجعل خفاءه عن الشافعي او مالك دليلا على ضياعه....فهنا سؤالان أخي الحبيب
أين هو هذا الشاهد على ضياع نقل فهم عن الصحابة و تابعيهم و تابعي تابعيهم ؟؟؟
و من جهة اخرى ان كان الاجماع المتصور عندك هو بأن يكون نقل قول مجتهدي العصر واحدا و احدا استقراءا و يرى اتفاقهم عليه -و هو الاجماع الكلامي-فائت لنا بمثال لشيء أجمع عليه هكذا من عهد الصحابة الى عصرنا...؟؟
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
أنبه الأخوة: مامعنا ليس عدم علم بالمخالف كما يدعي الدكتور المحرف وإنما هو إجماع قطعي صحيح .
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
نعم يا أبا فهر صدقت، ولكن الدكتور شرق وغرب في مسألة عدم العلم بالمخالف بكلام وجب رده عليه...
تأمل قوله هنا: "حبيبي في الله : النص موجود و يوجد من العلماء من يفهمه على المعنى الصحيح لكن أين الدليل على حفظ قوله ؟ "
حفظ القول يا دكتور يعني ألا تخلو الأمة منه في أي زمان .. بمعنى ألا تخلو من تناقله بأدلته، (والتي منها بالضرورة فهم القرون الأولى للنص، سيما المخاطبون به).. لا أن يظهر لها في كل زمان من يعيد استحداث القول من جديد من بعد فقده له!! وكيف يستحدث فهم يضمن صاحبه أنه يوافق فهم المخاطبين بالنص أصلا، ان لم يكن بانيا على أثر منهم؟
هذا تصور فاسد يلزم منه فساد عريض لو تأملته أيها السلفي ..
والنصيحة لك يا دكتور بألا تتابع ابن حزم رحمه الله في هذه المسألة، غفر الله له ورحمه وسائر أئمة المسلمين ..
ولقد اكتفيت والله وأعياني طول نفسك في المراء الأجوف ... غفر الله لي ولك وهداني واياك الى الرشد والصواب
والسلام.
-
رد دعوى عدم قبول نقل القاضي عياض و القرطبي في الاعتقاد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي
الله المستعان (!)
لا أدري كيف لمن هذا فهمه أن يتكلم فيما لا سلف له فيه (!)
السلف يا دكتور هم القرون المفضلة : الصحابة والتابعون وأتباعه..
شيخ الإسلام والآمدي نقلا إجماع هؤلاء (السلف)على عدم العصمة وأنه لم ينقل عنهم هذا القول الباطل..وحكوا الخلاف عمن بعدهم من المعتزلة والرافضة ومن تأثر بهم من الأشاعرة كالقاضي عياض..
وأنا طالبتُك بنقل واحد عن هؤلاء(السلف) وزدتك من بعدهم إلى الإمام الطبري = يثبت أنه قال بقولك في تفسير الآية..
كلُ هؤلاء الذين ذكرتهم حادثون بعد من نقل عنهم الإجماع وكل خلاف بعد إجماع السلف فهو غير معتبر(صعبة دي؟؟)
أما أن يخفى الإجماع عليهم فدعك من هذا الهراء فكل الذين سميتَهم : ابن العربي والقرطبي والقاضي = مخالفون للسلف في كثير من مسائل الاعتقاد في الإيمان والصفات؛ فأي عجب في أن يضلوا في مسألة العصمة أيضاً (؟؟)
يا مولانا الدكتور السلفي نريد يا سلفي نقلاً عن إمام سلفي من أهل السنة والجماعة من القرون المفضلة والأئمة الأربعة وطبقتهم = يؤيد زعمك في مسألة العصمة أو في تفسير قصة آدم...
قل هذا هو النقل أو قل لا أعلم لي سلفاً من هؤلاء..
إرحمنا ولا تُطل علينا ولا على إخوانك بالمشاركات الكثيرة الفقيرة الخالية مما طولبتَ به..
و يبطل دعوى عدم قبول نقل القاضي عياض و القرطبي في الاعتقاد لكونهم متأثرين بالأشاعرة أن قول الثقات المخالفين يقبل في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف لا يقبل في قول الثقات المخالفين في الحديث عن الناس و حكاية قولهم و العبرة في رواية الحديث إنما هو الصدق والحفظ ، وأما المذهب فهو بينه وبين ربه, فهو حسيبه, ولذلك نجد البخاري ومسلم و غيرهما قد أخرجوا لكثير من الثقات المخالفين كالخوارج والشيعة وغيرهم ، وقال كثير من العلماء يقبل أخبار غير الدعاة من أهل الأهواء فأما الدعاة فلا يحتج بأخبارهم وممن ذهب إلى ذلك أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل (الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي ، و هو قول النووي في التقريب وابن الصلاح في علوم الحديث وابن كثير في اختصار علوم الحديث )
-
رد دعاوي باطلة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي
ابن تيمية وغيره معهم دليل صدقهم فتفسيرات السلف لآيات ذنوب الأنبياء لا أثر فيها لافتراءك وتحريفاتك لكلام الله..
والنقول عن السلف فيها عدم العصمة وليس فيها نص واحد يوافق تحريفاتك وقولك الباطل..
وعجب لمن يحثنا على قبول نقل الأشعري لكلام السلف وهو مع ذلك يرد نقل ابن تيمية لإجماع السلف (!!!!!!!!)
ومع ذلك فلم ينقل أشاعرتك الذين نقلت عنهم عن السلف شيئاً وغاية ما في نقولهم النقل عن بعض أصحاب الأئمة وليس أولئك هم السلف..
بالمناسبة: القاضي عياض وحزبه الذين نقلت عنهم أشاعرة حقيقة لا دعوى إلا إن كان لك اختراع جديد في هذا..
وبالمناسبة: الأشاعرة ينقلون عن السلف التفويض فاقبله منهم بالمرة..
واعذرهم فلم يخالفوا السلف في الصفات فغاية مالديك في الصفات عدم علم بالمخالف..
شوف يا دكتور الجواب الصحيح يُكتب هكذا:
أقر أنا ربيع السلفي أني قلتُ قولاً لا أعلم أن أحداً من الصحابة أو التابعين وأتباعه أو الأئمة الأربعة وطبقتهم قال به.
صدقني اكتب هذا فهو صدق لا كذب فيه وسهل لا صعب فيه وعلم لا دعوى فيه..
قلت بأن القاضي أشعري و القرطبي أشعري و ابن العربي أشعري و هم علماء ثقات لا يكذبون على العلماء لتأييد ما وافق منهم أهل التأويل في بعض المسائل
كل مشاركاتك تدل أنك لا تلتزم بالنقاش العلمي وتريد فرض رأيك و مخالفة ما ثبت وجود غيره و أين نقولات السلف التي تقول أن آدم عليه السلام تعمد العصيان أو أن غيره من الأنبياء تعمد العصيان هذا سوء أدب منك للأنبياء
-
إيضاحات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية
يا أخي الحبيب هل تعقل ما تقول؟؟ الشيء الذي تتوافر الدواعي على نقله معناه نقله بحفظه..انما يضيع ما لا تتوافر الدواعي على نقله ....فما قلت الا أن ...ما تتوافر الدواعي على حفظه فلم يحفظ منه شيء....و اما الأمثلة التي ذكرتموها و هي و ان لم تكن بقدر خطورة عصمة الأنبياء و مع ذلك فهي دليل على ما نقول فها هي قد نقل فيها الخلاف و لم يضع فائت أنت بنقل مثلما أتى ابن حزم و غيره للرد على الشافعي و غيره و لن يكلمك أحد ...و الا يا أخي لن يبقى هناك اجماع اذ حتى ان اجماع الصحابة نفسه معرض لهذا الاحتمال أن لا تكون نقلت الينا مذاهبهم و أقوالهم
و غفل عن هذا النقل علماء أعظم من ابن تيمية و الآمدي
النقل قد يضيع في الحروب و خلافه لكن النص لم يضيع و لن يضيع
-
رد دعاوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي
ابن تيمية وغيره معهم دليل صدقهم فتفسيرات السلف لآيات ذنوب الأنبياء لا أثر فيها لافتراءك وتحريفاتك لكلام الله..
والنقول عن السلف فيها عدم العصمة وليس فيها نص واحد يوافق تحريفاتك وقولك الباطل..
وعجب لمن يحثنا على قبول نقل الأشعري لكلام السلف وهو مع ذلك يرد نقل ابن تيمية لإجماع السلف (!!!!!!!!)
ومع ذلك فلم ينقل أشاعرتك الذين نقلت عنهم عن السلف شيئاً وغاية ما في نقولهم النقل عن بعض أصحاب الأئمة وليس أولئك هم السلف..
بالمناسبة: القاضي عياض وحزبه الذين نقلت عنهم أشاعرة حقيقة لا دعوى إلا إن كان لك اختراع جديد في هذا..
وبالمناسبة: الأشاعرة ينقلون عن السلف التفويض فاقبله منهم بالمرة..
واعذرهم فلم يخالفوا السلف في الصفات فغاية مالديك في الصفات عدم علم بالمخالف..
شوف يا دكتور الجواب الصحيح يُكتب هكذا:
أقر أنا ربيع السلفي أني قلتُ قولاً لا أعلم أن أحداً من الصحابة أو التابعين وأتباعه أو الأئمة الأربعة وطبقتهم قال به.
صدقني اكتب هذا فهو صدق لا كذب فيه وسهل لا صعب فيه وعلم لا دعوى فيه..
هذا أسلوب من لا يتبع النقاش العلمي
أين تفسيرات السلف أيها المتقول ؟
ابن تيمية بعيد العهد بالسلف فكيف ينقل إجماعهم ؟!!
و أنت دائما تستدل بما هو أعم من القول فليس الأخذ بنقل عالم أشعري ثقة أخذ بقوله في كل شيء فضلا عن الأخذ بقول الأشاعرة
وهل تلبس العالم الثقة ببدعة يستلزم رد نقله و قوله يقبل فالحديث فكيف بالحكاية عن العلماء
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
هداك الله يا دكتور ربيع، تكرر نفس الكلام مرة تلو مرة، وسؤال الأخ أبي فهر واضح.
وعندي سؤال مأخوذ من كلام أبي فهر أرجو منك الإجابة عليه.
نقلَ علماءُ الأشاعرة (الثقات) التفويضَ عن السلف، فهل تقبل ذلك؟ فإن كان الجواب لا، فهل معنى ذلك أنهم كذبوا في نقلهم؟
-
رد: رد دعاوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء
الله المستعان!!
افتراءات
قولك حبيبي في الله : ((عصمة الأنبياء من الصغائر دل على بطلانها نصوص واضحة في استغفار كثير من النبيين عما وقعوا فيه منها، وتوبتهم منه )
جوابه : هذه دعوى تحتاج برهان والاستغفار لا يستلزم وقوع الفعل عمدا فهي نصوص أعم من موضع النزاع و عند النظر لن تجد نص يدل على وقوع ذنب منهم عمدا
قو لك (( التعمد فيه تفصيل دقيق يا دكتور، فان قلنا أن المراد بالتعمد: مجرد الاختيار الحر لفعل الذنب، فهذا وجه، يختلف عن لو قلنا أن المراد به: الاصرار على فعل الذنب، وهذا وجه آخر، بخلاف لو قلنا أن التعمد يراد به: الاستحلال لفعل الذنب!
مراتب ثلاثة ليتك تتأمل فيها بروية، ولو فعلت لزال عنك الاشكال كله ان شاء الله )) .
هل تقصد من كلامك أن النسيان أو التأويل أو الخطأ تعمد أم ماذ تقصد ؟ و أين أدلة ما تقول ؟
قولك : ((قد اجتباهم واصطفاهم نعم، وقد وقعوا مع ذلك فيما عده القرءان ذنبا، وتابوا منه، وظلت لهم منزلة النبوة والرسالة وظل الناس يتبعونهم ولا فرق ))
الذنب قد يقع سهوا وخطأءا فكلامك أعم من موضع النزاع و التوبة لا تستلزم فعل الذنب بقصد .
قولك : (( فأنت من عليه أن يبرهن على صحة دعواه بأن ما وصفه القرءان بأنه ذنب ))
اكرر الذنب خلاف الطاعة فهو أعم من موضع النزاع و أين دليك على دعواك فما يوجد ذنب ذكره القرآن كان عن عمد وقصد و إلا فاذكره
و قولك : ((ظلم للنفس من قبل النبي ))
عرف الظلم أهي الأخ الفاضل وضع الشيء في غير موضعه و فعل الشيء نسيان أو تأويلا وضع الشيء في غير موضعه فهو ظلم دليلك أعم من موضع النزاع و أقول لك ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم من يطع الله إن عصيته ؟
قولك : (( هذا لا يكون بعمد وارادة، وانما من السهو والنسيان!!! أنت الآن الذي اتسع عرض دعواك بكلامك هذا أيما اتساع، ليخرج عن حالة آدم عليه السلام الذي تأولت قول الله فيه ((فنسي ولم نجد له عزما)) فيشمل سائر من جاء النص على أنهم أذنبوا وتابوا من النبيين! وما معنا في حقهم الا أنهم أذنبوا تابوا، فقدم أنت برهانك النقلي الواضح على هذا التخصيص لذلك العموم في حقهم ان كنت صادقا!! ))
واحتجاج بالتوبة أعم من مورد نزاعي معك و مع غيرك .
أثبت أنت خلاف ذلك فقد ذكرت عدة أدلة منها الآتي :
الدليل الأول : الرسل والأنبياء هم قدوة و المبلغين عن الله فلابد أن يكونوا سالمين من جميع الذنوب ، و لو قيل لشخص إن نبي من الأنبياء أذنب لاستعظم الخبر و استغربه و استنكره فالقدوة لابد أن يكونوا قدوة في الخير دون الشر و يستلزم من اقترافهم الصغائر أن يكونوا قدوة في الشر وهذا باطل . عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : ( بعث علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة فقسمها بين الأربعة الأقرع بن حابس الحنظلي ثم المجاشعي وعيينة بن بدر الفزاري وزيد الطائي ثم أحد بني نبهان وعلقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب فغضبت قريش والأنصار قالوا يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا قال إنما أتألفهم فأقبل رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناتئ الجبين كث اللحية محلوق فقال اتق الله يا محمد فقال : من يطع الله إذا عصيت أيأمنني الله على أهل الأرض فلا تأمنونني فسأله رجل قتله أحسبه خالد بن الوليد فمنعه فلما ولي قال إن من ضئضئ هذا أو في عقب هذا قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد )رواه البخاري .
الدليل الثاني : إذا كان الناس لا يأخذون العلم ممن يقترف بعض الذنوب فكيف بالأنبياء والرسل ؟ والمعاصي تنافي الجدارة لتبليغ الرسالة التي اختارهم الله لها لأنها تؤدي إلى عدم الثقة بهم كما تؤدي إلى الإخلال بشرف منصب الرسالة التي اختار الله الأنبياء لها حيث إن المعاصي تستلزم النفرة منهم والإزراء بهم وهذا مخالف للمقصد من إرسالهم .
الدليل الثالث : قال تعالى : ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ﴾ فجعل الله رقة القلب وحسن الخلق في النبي صلى الله عليه وسلم كي لا ينفض الناس عنه فكيف باقتراف بعض الذنوب كي لا ينفض الناس عنه ؟!!
الدليل الرابع : لو صدر منهم الذنب لما عم الأمر باتباعهم و اتباعهم عام والاقتداء بالناسي و المخطيء محال أما الاقتداء بالمتعمد القاصد فجائز .
الدليل الخامس : لو صدر عن الأنبياء الذنب لكانوا أسوأ حالا من عصاة الأمة إذ يضاعف لهم العذاب إذ الأعلى رتبة يستحق أشد العذاب لمقابلته أعظم النعم بالمعصية ، وإذا كان الصالحين و العلماء يستنكر عليهم فعل الذنوب و إن كانت صغائر لشدة علمهم بالله و إبصار الله بهم فكيف بالأنبياء والرسل ؟!! .
الدليل السادس : لو صدر عن الأنبياء الذنب لما نالوا عهده تعالى فقد قال تعالى : ﴿ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴾ أي : واذكر-أيها النبي- حين اختبر الله إبراهيم بما شرع له من تكاليف, فأدَّاها وقام بها خير قيام. قال الله له: إني جاعلك قدوة للناس. قال إبراهيم: ربِّ اجعل بعض نسلي أئمة فضلا منك , فأجابه الله سبحانه أنه لا تحصل للظالمين الإمامةُ في الدين . فكيف ينال النبوة ظالم ، و من يقترف الصغائر من الذنوب يعتبر ظالما لظلمه نفسه باقتراف بعض الذنوب ؟!! .
الدليل السابع : لو صدر عن الأنبياء الذنب لكانوا غير مخلصين ؛ لأن فعل الذنوب يكون بإغواء الشيطان فهو لا يغوي المخلصين لقوله تعالى : ﴿ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّه ُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴾ و اللازم باطل و بطلان اللازم يدل على بطلان الملزوم
و لذلك فقولك أنت :
1- فيه نسبة فعل لا يليق بمقام النبوة خاصة ، و إذ كنا مأمورين بحسن الظن بتصرفات الناس فمن باب أولى حسن الظن بتصرفات الأنبياء .
2- فيه أيضا تجرئة الناس على المعاصي فإذا كان من خلقه الله بيده و اسكنه الجنة و آراه الآيات البينات يعصي الله فغيره يعصي الله من باب أولى و بذلك يستدل كل مقترف لمعصية .
¬3- تخالف حمل ذنوبهم على خير المحامل ،و خير المحامل أن تكون هذه الذنوب وقعت سهوا وخطاءا لا قصدا .
قولك : (( ثم يا أخي لو لم يكن الذنب من اختيار حر وارادة لفاعله، فما معنى الاستغفار منه أصلا؟؟ الاستغفار والتوبة يعني العزم على عدم العود، وطلب عدم المؤاخذة! فلو لم أكن مختارا لفعل الذنب من غفلة أو غيرها وهو التعمد - بغض النظر تعمدت وتقصدت بذلك أن أخالف أمر ربي أم أنه قد حملني شيء من هوى النفس على غفلة عن مقام العبودية فزللت، وبغض النظر أكان الذنب في صغيرة أو كبيرة - أفيكون من العدالة الربانية أن أؤاخذ بما لم أقم به مريدا مختارا، وقد علمتُ أنه منهي عنه وليس لي فعله؟؟؟ ))
أعوذ بالله من هذا الفهم الذي فيه إيذاء لأنبياء الله و الاستفغار من الذنب يعني عدم العودة له حتى ولو كان نسيانا كلامك أعم من موضع النزاع .
قولك حبيبي في الله : (( الخطأ غير المتعمد هذا قد دلت نصوص على أننا غير مؤاخذين به كما ورد جواب الله تعالى "قد فعلت" عند قوله عز وجل ((ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا((
اكرر الخطأ غير المتعمد خطأ رفع أو إثم ذنب رفع و لو لم يكن خطأ و ذنب لما استحق أن يرفع أو أن لا يؤاخذ عليه الشخص فكيف يطلبون عدم المؤاخذة وهو ليس ذنب و كيف يرفع أثمه وهو ليس ذنب فأنت الذي تفرض فهمك لا أنا فتنبه .
قولك : (( بل تأمل ما في خطأ المجتهد من الأجر الواحد مع أنه مخطئ أصلا!! ))
هذا خارج عن محل نزاعنا فالمجتهد يؤجر على تحريه الوصول للحق لا على خطأه .
قولك : (( وقد بينا لك أن النسيان لغة - كالخطأ تماما - أعم مما ذهبت أنت اليه بلا مخصص سوى تقعيد عام قد بينا لك أن النص لا يعضده أصلا، بل ينقضه بوضوح))
أين هذا و النسيان نوع من الخطأ غير المتعمد فكل نسيان خطأ وليس كل خطأ نسيان .
قولك : (( وهنا يا مولانا يتضح لك مرادي بأن جهلك بالسلف لا يقاس على جهل التابعي أو الامام من الأئمة بالسلف له في مذهبه!! فأنت أعجمي في فهمك لها أصلا! الآية لا حجة لك فيها لاحتمالها وجهين يجب عليك للقول بأحدهما أن تتخذ الى ذلك دليلا اضافيا))
أين هذا الاحتمال الثاني أيها الناصح فالاحتمال الثاني لا ينفي الأول فالترك لا ينفي النسيان والنسيان هو الظاهر من الآية فأنت المتأول أيها الناصح .
قولك : ((تامل قوله تعالى: ((فاليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا))
و هل هذه الآية مثل (( وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْما )) و ظاهر النسيان الذهول عن الشيء و هو الأصل ما لم يأت دليل و يؤكده أن الآية قبله : ((فتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً )) و النبي صلى الله عليه وسلم كانا تعجل يتعجل بمسابقة جبريل عليه السلام في تَلَقِّي القرآن قبل أن يَفْرَغ منه كي لا ينساه النسيان الحقيقي .
و كيف ابن عباس فسر نسيان العهد بالنسيان الظاهر قال ابن أبي حاتم: (( حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا أسباط بن محمد، حدثنا الأعمش عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: إنما سمي الإنسان؛ لأنه عهد إليه فنسي، وكذا رواه علي بن أبي طلحة عنه ))
قلت ليس في هذا رائحة الدلالة على أن مراد ابن عباس بالنسيان هنا: السهو كلام يخالف ظاهر لفظ النسيان و الله المستعان أنت الذي تلوي أعناق النصوص
قولك ((ما أعجبك يا دكتور وما أذم ليك لأعناق النصوص! سبحان الملك!! سلمنا لك بأنه لا يعارضه، فأين دليلك على أن المراد هو النسيان "الحقيقي" تخصيصا وليس عموم الترك؟؟؟ ))
سبحان الله تخالف ظاهر الرواية لموافقة قولك و النسيان الحقيقي هو الظاهر من لفظ النسيان و كونه يعد ذنبا لا يتعارض مع كونه كان الذنب نسيا و كونه يتاب منه لا يعارض كونه نسيانا وكونه ظلم لا يعارض كونه نسيانا
((حرر يا دكتور معنى التعمد ومعنى النسيان، - واختر مذهبك بالدليل لا بقولك لعله قد ذهب اليه غيري واندثر((
ماهو تحريرك أيها الناصح و أنت تخالف الأدلة و تدعي أن النسيان ليس نسيان سهو و تخالف ظاهر الآية و تعتقد بتعمد نبي الخطأ وقد ورد ما يدل على خلافه الله المستعان .
قولك : ((نعم الوسوسة نسي آدم العهد بعدها وبسببها، فكان ماذا؟؟؟؟؟ بل ان هذا الكلام حجة عليك لو تاملت والسبب واضح، أنه لو كان من الأصل ناسيا ساهيا، وجاءه ابليس وقال له ما قال، لذكره بما كان ساهيا عنه أصلا، ولانتقض عليك قولك بأنه كان ساهيا!! ولا يمكن أن يكون كلام ابليس سببا في تسهيته عن نهي الله له لأنه في الحقيقة قد ذكره به كما في قوله تعالى: ((وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ ))!! فكفاك مكابرة يا أخي هداك الله!!! ))
أنت الذي يهديك الله تأولا و تنسب للأنبياء ما نفته عنهم الآيات و تكابر في نسيان آدم عهد الله بعدم الأكل من الشجرة مع أن الآيات نصت عليه و اكرر لك كون الشيطان ذكرهما فهذا لا يستوجب استذكار آدم عليه السلام واستحضاره لعهد الله حال المعصية بل هذا التذكير قبل الخطيئة بعد لحن الحجة و الدليل قوله تعالى : ﴿ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ﴾ فقوله تعالى : (( فأكلا منها )) أي بعد وسوسة الشيطان لآدم و لحنه في القول فالفاء تدل على الترتيب فبعد الوسوسة نسي العهد فهو ناسي حقيقة و أنت متأول للنسيان بلا دليل
وكون إبليس ذكره فهذا لا يستلزم أن يكون آدم عليه السلام قد استحضر تذكيره حال المعصية فتنبه و الله المستعان
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
يا أخانا القاهري..
الدكتور سيظل يلف ويدور لنصرة باطله ولو كان محقاً وعلى الحق لما راغ روغان الثعالب هذا..و لا أدري ..ما دام يقول إن النقل يضيع في الحروب = لم لا يقول لا أعلم لي سلف من السلف وربما كان لي سلف ولكن ضاع قوله في الحرب والحروب كثيرة كما يعلم الإخوة..
وهكذا سنة أهل الباطل = يُحرفون الكلم عن مواضعه ويؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ويقولون في كتاب الله مالم يقله صحابة رسول الله وينسبون لكتاب الله ما تأباع العربية من جهلهم بها أتوا ..ويتناقضون فيُنزهون آدم ؛ لينسبوا لله عقاب آدم وإخراجه من الجنة ؛لم يا رب وماذا فعل آدم ليخرج من الجنة غوياً ليشقى في الدنيا؟؟
لقد سهى آدم وذهل ذهنه فعاقبه الله هذا العقاب الأليم ..تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً..
ولا ندري والله لِمَ لَمْ يحتج آدم على موسى بذهول ذهنه وسهوه(؟؟)
وسيظل الدكتور هكذا يلف ويدور حتى يدوخ ..يطلب الثقة بنقل الأشاعرة عن السلف (هذا النقل الذي كذبه هو وادعاه ولم يكن قط)ويرفض الثقة بنقل شيخ الإسلام لإجماع السلف..
يقول: كيف فات إجماع السلف الأشاعرة فنحاجه بأن هذه ليست أول مخالفاتهم (فيلف ويدور)
دوران حتى الدوخان..
وكل ذلك وما زلنا لم نتعرض لجهله بالعربية وبالشرع وتحريفه لكلام الله وافتقاد كلامه لشروط التأويل الصحيح =فكيف لما نبدأ ذلك..أي حجرة تلك التي ستسع الدكتور في دورانه حينها..
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية
أبن هو هذا الشاهد؟؟؟ ما نقلته لا يعدو نقلا خفي عن البعض و علمه البعض الآخر و هو معروف من عهد الصحابة و هذا دليل ضدك أخي الحبيب لا معك اذ يتبث أن الذي تحتاجه الأمة من فهم دينها لم يضع و لن يضيع
فإذا خفي على البعض فلما لا يخفى عن ابن تيمية رحمه الله و هذا ما أريد الوصول إليه خاصة مع بعد القرون ؟!.
-
أين أدلتك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي
يا أخانا القاهري..
الدكتور سيظل يلف ويدور لنصرة باطله ولو كان محقاً وعلى الحق لما راغ روغان الثعالب هذا..و لا أدري ..ما دام يقول إن النقل يضيع في الحروب = لم لا يقول لا أعلم لي سلف من السلف وربما كان لي سلف ولكن ضاع قوله في الحرب والحروب كثيرة كما يعلم الإخوة..
وهكذا سنة أهل الباطل = يُحرفون الكلم عن مواضعه ويؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ويقولون في كتاب الله مالم يقله صحابة رسول الله وينسبون لكتاب الله ما تأباع العربية من جهلهم بها أتوا ..ويتناقضون فيُنزهون آدم ؛ لينسبوا لله عقاب آدم وإخراجه من الجنة ؛لم يا رب وماذا فعل آدم ليخرج من الجنة غوياً ليشقى في الدنيا؟؟
لقد سهى آدم وذهل ذهنه فعاقبه الله هذا العقاب الأليم ..تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً..
ولا ندري والله لِمَ لَمْ يحتج آدم على موسى بذهول ذهنه وسهوه(؟؟)
وسيظل الدكتور هكذا يلف ويدور حتى يدوخ ..يطلب الثقة بنقل الأشاعرة عن السلف (هذا النقل الذي كذبه هو وادعاه ولم يكن قط)ويرفض الثقة بنقل شيخ الإسلام لإجماع السلف..
يقول: كيف فات إجماع السلف الأشاعرة فنحاجه بأن هذه ليست أول مخالفاتهم (فيلف ويدور)
دوران حتى الدوخان..
وكل ذلك وما زلنا لم نتعرض لجهله بالعربية وبالشرع وتحريفه لكلام الله وافتقاد كلامه لشروط التأويل الصحيح =فكيف لما نبدأ ذلك..أي حجرة تلك التي ستسع الدكتور في دورانه حينها..
أنت ممن ينتصر لقوله بالسب والشتم لا أدب طلبة العلم
اكرر لك أين نقولاتك التي تدعيها أيها الناقل السلفي
نقل الثقة حتى و إن كان أشعري يقبل فإذا قبل في كلام رسول الله فغيره من باب أولى وهل كان القرطبي أو القاضي عياض ينقلون عن السلف أقوال لا تليق بهم و عند قراءة كلامهم تجد ذكر أن السلف قالوا بهذا وذاك فهم صادقون فيما نقلوه أما لأنك تريد نصر مذهبك فلا ضير من سوء الأدب مع الأنبياء ومع العلماء ومع المخالف
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
ضرب الدكتور - عفا الله عنا وعنه - كلام الله بعضه ببعض .
قال الدكتور : (ومسألة أكل آدم عليه السلام من الشجرة أهو على سبيل العصيان أم على سبيل السهو و النسيان قد خاض فيها العلماء الكرام وكل أدلى بدلوه)
القرآن يذكر أن ذنب أبينا آدم (نسيان) و (عصيان) ،
لكن الدكتور زعم أنهما شيئاء متضادان ، ففهم (النسيان) على أنه سهو ، ثم حرف لأجله معنى (العصيان) .
-
بيان لأخينا الحبيب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية
و اما الأمثلة التي ذكرتموها و هي و ان لم تكن بقدر خطورة عصمة الأنبياء و مع ذلك فهي دليل على ما نقول فها هي قد نقل فيها الخلاف و لم يضع فائت أنت بنقل مثلما أتى ابن حزم و غيره للرد على الشافعي و غيره و لن يكلمك أحد ...و الا يا أخي لن يبقى هناك اجماع اذ حتى ان اجماع الصحابة نفسه معرض لهذا الاحتمال أن لا تكون نقلت الينا مذاهبهم و أقوالهم
حبيبي في الله : هذا على سبيل التمثيل لبطلان دعوى عدم العلم بالمخالف تعتبر إجماع أخي الكريم و قد أتيت بنقل عن علماء ثقات لم يقدح العلماء في نقلهم و ذكرت وجود علماء قبل ابن تيمية قالوا بهذا القول فأبوا ألا يأخذوا إلا بكلام ابن تيمية والآمدي مع أن الأمدي أشعري عاب علي فيما وقع فيه و هو في الحقيقة ليس بعيب فمن قال أن القرطبي يكذب على السلف أو أن القاضي عياض يكذب على السلف أو القاضي ابن العربي يكذب على السلف
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
حسناً
ادعيتَ أن عياضاً والقرطبي نقلا عن السلف مثل قولك وعارضت بهذا نقل ابن تيمية والآمدي إجماع السلف على ما ذكرنا من عدم العصمة..
الآن نكشف الغبار:
أين نقلُ عياض والقرطبي عن السلف لقول بعصمة الأنبياء؟؟
أين نقل عياض والقرطبي عن السلف مثل قولك في تفسير الآية؟
ويا رب تجاوب المرة دي وتكون تعبت من اللف والدوران..
مع العلم أنك إن لم تأتني بنقل القرطبي وعياض عن السلف في المسألتين = فسيتغير نعتُك من المحرف إلى المحرف الكذاب..
في الانتظار وأعد الإخوة أن الدكتور لن يأتي بما زعمه..
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
بارك الله فيك أخانا أبا فهر.
ولا تنس الإجابة على سؤالي يا دكتور.
-
وعليكم السلام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء
حفظ القول يا دكتور يعني ألا تخلو الأمة منه في أي زمان .. بمعنى ألا تخلو من تناقله بأدلته... والسلام.
من أين لك أنه لابد من تناقل القول الصحيح و وجود القائل بالحق لا يستلزم نقل قوله
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
أين نقل عياض والقرطبي عن السلف يا دكتور؟؟؟
-
ما معنى النسيان أيها الناصح و ما الظاهر من لفظ النسيان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
ضرب الدكتور - عفا الله عنا وعنه - كلام الله بعضه ببعض .
قال الدكتور : (ومسألة أكل آدم عليه السلام من الشجرة أهو على سبيل العصيان أم على سبيل السهو و النسيان قد خاض فيها العلماء الكرام وكل أدلى بدلوه)
القرآن يذكر أن ذنب أبينا آدم (نسيان) و (عصيان) ،
لكن الدكتور زعم أنهما شيئاء متضادان ، ففهم (النسيان) على أنه سهو ، ثم حرف لأجله معنى (العصيان) .
ما معنى النسيان و ما الظاهر منه أيها الناصح إما أن تأتي بالدليل أولا تتكلم بما ليس لك به علم
و العصيان خلاف الطاعة و هل عندك معنى آخر ؟
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
ما زالت المناقشة تظهر مزيداً من الأخطاء المنهجية عندك يا دكتور.
وبانتظار اجابتك على أسئلة أبي فهر، وسؤالي الوحيد!.
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
أرجو أن ينتبه الإخوة كيف يروغ الدكتور عن الجواب وبيلف ويدور
-
رد: ما معنى النسيان أيها الناصح و ما الظاهر من لفظ النسيان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع أحمد السلفي
ما معنى النسيان و ما الظاهر منه أيها الناصح إما أن تأتي بالدليل أولا تتكلم بما ليس لك به علم
و العصيان خلاف الطاعة و هل عندك معنى آخر ؟
معنى (النسيان) الترك ، ثم قد يكون عن قصد وقد يكون عن سهو بحسب السياق .
وأما (العصيان) فظاهر أنه خلاف (الطاعة) . لكن ، هل رضيت الآن أن نبيا من الأنبياء في وقت من الأوقات لا يطيع الله تعالى ؟ أجبني يا دكتور !
ولا تنس أنك ضربت آيات الله بعضها ببعض ! فقلت : (أهو على سبيل العصيان) أم (على سبيل السهو و النسيان) ؟
جعلت (العصيان) لا يجامع (النسيان) ، مع أن القرآن أتى بهما .
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
فقط للتذكير : ليس لنا أن نلوم أبانا آدم ، وإن وقع منه عصيان . . لأنه عليه السلام قد تاب منه .
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
أين نقلُ عياض والقرطبي عن السلف يا دكتور؟
-
بعض النقولات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي
حسناً
ادعيتَ أن عياضاً والقرطبي نقلا عن السلف مثل قولك وعارضت بهذا نقل ابن تيمية والآمدي إجماع السلف على ما ذكرنا من عدم العصمة..
الآن نكشف الغبار:
أين نقلُ عياض والقرطبي عن السلف لقول بعصمة الأنبياء؟؟
أين نقل عياض والقرطبي عن السلف مثل قولك في تفسير الآية؟
ويا رب تجاوب المرة دي وتكون تعبت من اللف والدوران..
مع العلم أنك إن لم تأتني بنقل القرطبي وعياض عن السلف في المسألتين = فسيتغير نعتُك من المحرف إلى المحرف الكذاب..
في الانتظار وأعد الإخوة أن الدكتور لن يأتي بما زعمه..
دائما أسلوبك فيه سوء أدب رزقك الله الرفق
قال القرطبي في شأن عصمة الأنبياء من الصغائر : (( وقال جمهور من الفقهاء من أصحاب مالك وأبي حنيفة والشافعي: إنهم معصومون من الصغائر كلها كعصمتهم من الكبائر أجمعها؛ لأنَّا أمِرنا باتباعهم في أفعالهم وآثارهم وسِيَرهم أمراً مطلقاً من غير التزام قرينة، فلو جوّزنا عليهم الصغائر لم يمكن الاقتداء بهم؛ إذ ليس كل فعل من أفعالهم يتميّز مقصده من القُرْبة والإباحة أو الحَظْر أو المعصية، ولا يصحّ أن يؤمر المرء بٱمتثال أمرٍ لعلّه معصية، لاسيّما على من يرى تقديم الفعل على القول إذا تعارضا من الأصوليين. قال الأستاذ أبو إسحاق الأسفرايني: وٱختلفوا في الصغائر؛ والذي عليه الأكثر أن ذلك غير جائز عليهم، وصار بعضهم إلى تجويزها، ولا أصل لهذه المقالة. وقال بعض المتأخرين ممن ذهب إلى القول الأوّل: الذي ينبغي أن يقال إن الله تعالى قد أخبر بوقوع ذنوب من بعضهم ونَسَبها إليهم وعاتبهم عليها، وأخبروا بها عن نفوسهم وتنصّلوا منها وأشفقوا منها وتابوا؛ وكل ذلك وَرَد في مواضع كثيرة لا يقبل التأويل جملتها وإن قَبِل ذلك آحادها؛ وكل ذلك مما لا يُزْرِي بمناصبهم، وإنما تلك الأمور التي وقعت منهم على جهة النُّدور وعلى جهة الخطأ والنسيان، أو تأويل دعا إلى ذلك فهي بالنسبة إلى غيرهم حسنات وفي حقهم سيئات؛ (بالنسبة) إلى مناصبهم وعُلوّ أقدارهم؛ إذ قد يؤاخذ الوزير بما يثاب عليه السائس، فأشفقوا من ذلك في موقف القيامة مع علمهم بالأمن والأمان والسلامة. قال: وهذا هو الحق. ولقد أحسن الجُنَيد حيث قال: حسنات الأبرار سيئات المقربين. فهم ـ صلوات الله وسلامه عليهم ـ وإن كان قد شهدت النصوص بوقوع ذنوب منهم فلم يُخِلّ ذلك بمناصبهم ولا قَدَح في رُتَبهم، بل قد تلافاهم وٱجتباهم وهداهم ومدحهم وزكّاهم وٱختارهم وٱصطفاهم؛ صلوات الله عليهم وسلامه )).
قال القاضي عياض : ((وأما الصغائر فجوزها جماعة من السلف وغيرهم على الأنبياء وهو مذهب أبى جعفر الطبري وغيره من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين، وسنورد بعد هذا ما احتجوا به، وذهبت طائفة أخرى إلى الوقف وقالوا العقل لا يحيل وقوعها منهم ولم يأت في الشرع قاطع بأحد الوجهين، وذهبت طائفة أخرى من المحققين من الفقهاء والمتكلمين إلى عصمتهم من الصغائر كعصمتهم من الكبائر، قالوا: لاختلاف الناس في الصغائر وتعيينها من الكبائر ))
و قال القاضي : (( وقد استدل بعض الأئمة على عصمتهم من الصغائر بالمصير إلى امتثال أفعالهم واتباع آثارهم وسيرهم مطلقا، وجمهور الفقهاء على ذلك من أصحاب مالك والشافعي وأبى حنيفة من غير التزام قرينة بل مطلقا عند بعضهم وإن اختلفوا في حكم ذلك، وحكى ابن خويز منداذ وأبو الفرج عن مالك التزام ذلك وجوبا وهو قول الأبهري وابن القصار وأكثر أصحابنا وقول أكثر أهل العراق وابن سريج والإصطخري وابن خيران من الشافعية وأكثر الشافعية على أن ذلك ندب، وذهبت طائفة إلى الإباحة. وقيد بعضهم الاتباع فيما كان من الأمور الدينية وعلم به مقصد القربة ومن قال بالإباحة في أفعاله لم يقبد قال فلو جوزنا عليهم الصغائر لم يمكن الاقتداء بهم في أفعالهم، إذ ليس كل فعل من أفعاله يتميز مقصد به من القربة أو الإباحة أو الحظر أو المعصية، ولا يصح أو يؤمر المرء بامتثال أمر لعله معصية لا سيما على من يرى من الأصوليين تقديم الفعل على القول إذا تعارضا ))
قال ابن عطية 541هـ في المحرر الوجيز : (( وأجمعت الأمة على عصمة الأنبياء في معنى التبليغ ومن الكبائر ومن الصغائر التي فيها رذيلة ، واختلف في غير ذلك من الصغائر ، والذي أقول به أنهم معصومون من الجميع ))
فماذا تقولون حكى ابن عطية الخلاف والقرطبي و القاضي عياض و قال ابن عادل في اللباب و إن لم يكن ناقل إجماع : ((ومعلوم أن كل مذهب أفضى إلى عصمة الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - كان أولى ))
و إليك كلام شديد لابن العربي : (( كما قال في تنزيه الأنبياء عن الذي لا يليق بمنزلتهم مما ينسب الجهلة إليهم من وقوعهم في الذنوب عمدا منهم إليها ، واقتحاما لها مع العلم بها ، وحاش لله ، فإن الأوساط من المسلمين يتورعون عن ذلك ، فكيف بالنبيين ))
-
رد: ما معنى النسيان أيها الناصح و ما الظاهر من لفظ النسيان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
معنى (النسيان) الترك ، ثم قد يكون عن قصد وقد يكون عن سهو بحسب السياق .
وأما (العصيان) فظاهر أنه خلاف (الطاعة) . لكن ، هل رضيت الآن أن نبيا من الأنبياء في وقت من الأوقات لا يطيع الله تعالى ؟ أجبني يا دكتور !
ولا تنس أنك ضربت آيات الله بعضها ببعض ! فقلت : (أهو على سبيل العصيان) أم (على سبيل السهو و النسيان) ؟
جعلت (العصيان) لا يجامع (النسيان) ، مع أن القرآن أتى بهما .
أين دليك على أن النسيان هو الترك إن كان الاستدلال بالآية كقوله تعالى نسوا الله فنسيهم فهذا من قبيل المقابلة و لابد من تفسيره بالترك لا ستحالة النسيان الحقيقي على الله أما الآية التي نحن بصددها فأنى لك هذا وهل رفع عن أمتى الخطأ والنسيان يعني رفع الخطأ والترك تخالف ظاهر الآية لتدعيم قولكك سبحان الله
وقولك بضربي آيات الله بعضها ببعض سوء أدب منك لي و سامحك الله
أما قولك بعدم جواز قولي أهو على سبيل العصيان أم السهو النسيان فهذا للغفلة عن الآيات الواردة في المسألة بين آيات ذكرت الذنب والتوبة منه و كونه ظلم و آية ذكرت أنه نسيان و الظاهر من النسيان النسيان المعروف لا كما تقول الترك فهذا خلاف ظاهر الآية حتى يخالف ذكر تعجل النبي صلى الله عليه وسلم بمسابقة جبريل خوفا من نسيانه القرآن
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
الله أكبر الحمد لله وحده..
الدكتور المحرف الكذاب ربيع..كذبتَ وادعيتَ أن عياضاً والقرطبي نقلا عن السلف القول بعدم العصمة وطالبناك بالنقل فأتيتَنا بحكاياتهم عن جماهير الفقهاء من أصحاب الشافعي ومالك ونقولاتهم عن الأبهري وشبهه..
فبان والحمد لله أنه لم يعزُ واحد منهم للسلف هذا القول الباطل وإنما هو من كلام الفقهاء المتأخرين في القرن الرابع والخامس ..
وبطلت معارضتك نقل شيخ الإسلام والآمدي لإجماع السلف..فلا يخ الإسلام ولا الآمدي ولا نحن ننازع أن بعض علماء القرن الرابع والخامس قالوا بهذا القول الباطل..
وإنما محل النزاع: هل قال بهذا القول الباطل واحد من السلف(؟؟؟)
هل لديك ما يخرم نقل شيخ الإسلام للإجماع(؟؟)
هل لديك نقل معارض لنقل شيخ الإسلام والآمدي(؟؟)
وأزيدك: عزى القاضي عياض قوله في العصمة للمحققين من المتكلمين ولم يعزه للسلف ..
أرجو أن يكون قد ظهر بهذا لإخواننا أن ربيعاً لم يصبر عن التحريف حتى عضده بالكذب فهو لايزال يصرخ طالباً اعتماد نقل الأشاعرة عن السلف ويصرخ : هل سيكذب عياض على السلف؟؟
فلما حاققناهى إذا أنه لا سلف..وإنما هو خلاف حادث بين متأخري الفقهاء بعد إجماع السلف مثله كسائر مخالفاتهم العقدية التي حكوا فيها الخلاف مخالفين فيها لإجماع السلف وكذلك يفعلون..
والبقية تأتي..
-
سوء ظن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
فقط للتذكير : ليس لنا أن نلوم أبانا آدم ، وإن وقع منه عصيان . . لأنه عليه السلام قد تاب منه .
تسيء الظن بنبي و تجعل تصرفه كتصرف سائر الناس ثم لا تجعل الناس تلوم آدم عليه السلام وإن وقع منه عصيان وفي هذا إيذاء لنبي الله عليه السلام هذا من مفاسد قولكم
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
{وأما الصغائر فجوزها جماعة من السلف وغيرهم على الأنبياء وهو مذهب أبى جعفر الطبري وغيره من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين}
مقابل :
{وقال جمهور من الفقهاء من أصحاب مالك وأبي حنيفة والشافعي: إنهم معصومون من الصغائر كلها}
{وذهبت طائفة أخرى من المحققين من الفقهاء والمتكلمين [وليسوا السلف] إلى عصمتهم من الصغائر كعصمتهم من الكبائر}
{ والذي أقول [القائل : ابن عطية] به أنهم معصومون من الجميع}
هل يدري الدكتور ما يقول ؟
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
اقتباس:
أين دليك على أن النسيان هو الترك إن كان الاستدلال بالآية كقوله تعالى نسوا الله فنسيهم فهذا من قبيل المقابلة و لابد من تفسيره بالترك لا ستحالة النسيان الحقيقي على الله
أرجو أن يتأمل الإخوة:
هذا النفس الأشعري أولا..
والجهل بلسان العرب ثانياً...
والجهل بكلام أهل العلم والعقيدة السلفية ثالثاً
-
تكرار سوء الأدب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي
الله أكبر الحمد لله وحده..
الدكتور المحرف الكذاب ربيع..كذبتَ وادعيتَ أن عياضاً والقرطبي نقلا عن السلف القول بعدم العصمة وطالبناك بالنقل فأتيتَنا بحكاياتهم عن جماهير الفقهاء من أصحاب الشافعي ومالك ونقولاتهم عن الأبهري وشبهه..
فبان والحمد لله أنه لم يعزُ واحد منهم للسلف هذا القول الباطل وإنما هو من كلام الفقهاء المتأخرين في القرن الرابع والخامس ..
وبطلت معارضتك نقل شيخ الإسلام والآمدي لإجماع السلف..فلا يخ الإسلام ولا الآمدي ولا نحن ننازع أن بعض علماء القرن الرابع والخامس قالوا بهذا القول الباطل..
وإنما محل النزاع: هل قال بهذا القول الباطل واحد من السلف(؟؟؟)
هل لديك ما يخرم نقل شيخ الإسلام للإجماع(؟؟)
هل لديك نقل معارض لنقل شيخ الإسلام والآمدي(؟؟)
وأزيدك: عزى القاضي عياض قوله في العصمة للمحققين من المتكلمين ولم يعزه للسلف ..
أرجو أن يكون قد ظهر بهذا لإخواننا أن ربيعاً لم يصبر عن التحريف حتى عضده بالكذب فهو لايزال يصرخ طالباً اعتماد نقل الأشاعرة عن السلف ويصرخ : هل سيكذب عياض على السلف؟؟
فلما حاققناهى إذا أنه لا سلف..وإنما هو خلاف حادث بين متأخري الفقهاء بعد إجماع السلف مثله كسائر مخالفاتهم العقدية التي حكوا فيها الخلاف مخالفين فيها لإجماع السلف وكذلك يفعلون..
والبقية تأتي..
دعك من سوء الأدب
هل أصحاب مالك و أبو حنيفة و الشافعي من المتأخرين أيها السباب ؟
و ماذا تستفيد من قوله قال جماعة من السلف بعدم العصمة أليس مفهومه أيها السباب وجود جماعة أخرى تقول بها أم تأخذ الكلام على حساب قولك ؟
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
هو يخبط خبط عشواء يا نضال وإنما هو جاهل متعالم مفتري على كتاب الله...
-
فهم خاطيء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
{وأما الصغائر فجوزها جماعة من السلف وغيرهم على الأنبياء وهو مذهب أبى جعفر الطبري وغيره من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين}
مقابل :
{وقال جمهور من الفقهاء من أصحاب مالك وأبي حنيفة والشافعي: إنهم معصومون من الصغائر كلها}
{وذهبت طائفة أخرى من المحققين من الفقهاء والمتكلمين [وليسوا السلف] إلى عصمتهم من الصغائر كعصمتهم من الكبائر}
{ والذي أقول [القائل : ابن عطية] به أنهم معصومون من الجميع}
هل يدري الدكتور ما يقول ؟
ماذا تفهم أيها الناصح من قوله عصمتهم من الكبائر كعصمتهم من الصغائر هذا قول من نفى وقوع الذنوب الصغائر نسيانا و الشاهد هو الذي قبله جمهور من أصحاب مالك والشافعي و أحمد ولا تتسرع أيها الناصح
-
جهل بالدلالات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
{وأما الصغائر فجوزها جماعة من السلف وغيرهم على الأنبياء وهو مذهب أبى جعفر الطبري وغيره من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين}
مقابل :
{وقال جمهور من الفقهاء من أصحاب مالك وأبي حنيفة والشافعي: إنهم معصومون من الصغائر كلها}
{وذهبت طائفة أخرى من المحققين من الفقهاء والمتكلمين [وليسوا السلف] إلى عصمتهم من الصغائر كعصمتهم من الكبائر}
{ والذي أقول [القائل : ابن عطية] به أنهم معصومون من الجميع}
هل يدري الدكتور ما يقول ؟
أدري طبعا و أنت الذي تسرعت فقوله جوزها جماعة من السلف وليس السلف دليل بالمفهوم على أن هناك من السلف من قال بعدم الجواز و دلالة المفهوم في كلام البشر حجة بالإجماع و هذا قول الدكتور عبد الكريم زيدان في الوجيز فأفهم أيها الناصح و لا تتسرع
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي
هو يخبط خبط عشواء يا نضال وإنما هو جاهل متعالم مفتري على كتاب الله...
هل تروا الدكتور يعصي (عمدا) أم يعصي (نسيانا) ؟ الله المستعان !
"إعلام أولى الأفهام ...."
-
سوء فهم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
{وأما الصغائر فجوزها جماعة من السلف وغيرهم على الأنبياء وهو مذهب أبى جعفر الطبري وغيره من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين}
مقابل :
{وقال جمهور من الفقهاء من أصحاب مالك وأبي حنيفة والشافعي: إنهم معصومون من الصغائر كلها}
{وذهبت طائفة أخرى من المحققين من الفقهاء والمتكلمين [وليسوا السلف] إلى عصمتهم من الصغائر كعصمتهم من الكبائر}
هل يدري الدكتور ما يقول ؟
أتدري ما الفرق بين الأقوال الثلاثة المذكورة الصغائر جوزها جماعة من السلف ولم يجوزها البعض و من المحققين و المتكلمين من جعل عصمة الأنبياء من الكبائر كعصمتهم من الصغائر وهم من نفوا وقوع المعصية حتى ولو نسيان و خطأ وهو المذهب الذي ينسب للأشاعرة فافهم ولا تتعجل
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
المسألة اتضحت يا دكتور ولا داعي للمكابرة.
وأرجو أن تتفضل بالإجابة على سؤالي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله القاهري
نقلَ علماءُ الأشاعرة (الثقات) التفويضَ عن السلف، فهل تقبل ذلك؟ فإن كان الجواب لا، فهل معنى ذلك أنهم كذبوا في نقلهم؟
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
وما الذي أعجز عياضاًً عن أن يصرح بالمنطق فيذكر أن جماعة أخرى من السلف وافقوا قوله(؟؟)
أقوول لك لماذاً: لأنه ليس كذاباً يا دكتور ؛ إنما بلغه عن جماعة من السلف القول بعدم العصمة ولم يبلغه عنهم خلافه فانتهى إلى ما سمع وذكر من وافقه على قوله من المحققين المتكلمين ولم :
يتألى على السلف..
أو يكذب على السلف..
كصنيع بعض المحرفين الكذابين..
وأرجو ممن له عقل أن يُتابع معنا مضحكات الدكتور وكيف يتردى الإنسان في عماية الضلالة ويحاجج عنها وينتصر لها بما لا ينفق إلا في سوق الحمقى...
-
سوء فهم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
{{ والذي أقول [القائل : ابن عطية] به أنهم معصومون من الجميع}
هل يدري الدكتور ما يقول ؟
كلام ابن عطية أيها المتعجل لحكايته الخلاف في المسألة كما بينت تحته فالمسألة فيها خلاف وهو ممن يقول بالعصمة من الصغائر فلا تتسرع
-
رد: جهل بالدلالات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع أحمد السلفي
أدري طبعا و أنت الذي تسرعت فقوله جوزها جماعة من السلف وليس السلف دليل بالمفهوم على أن هناك من السلف من قال بعدم الجواز و دلالة المفهوم في كلام البشر حجة بالإجماع و هذا قول الدكتور عبد الكريم زيدان في الوجيز فأفهم أيها الناصح و لا تتسرع
ولماذا يا دكتور لا يذكر في مقابلتهم (جماعة أخرى من السلف) ؟ بل ذكر (طائفة أخرى من المحققين من الفقهاء والمتكلمين) ؟ هيا . . تسرع !
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
اقتباس:
حبيبي في الله : هذا على سبيل التمثيل لبطلان دعوى عدم العلم بالمخالف تعتبر إجماع أخي الكريم و قد أتيت بنقل عن علماء ثقات لم يقدح العلماء في نقلهم و ذكرت وجود علماء قبل ابن تيمية قالوا بهذا القول فأبوا ألا يأخذوا إلا بكلام ابن تيمية والآمدي مع أن الأمدي أشعري عاب علي فيما وقع فيه و هو في الحقيقة ليس بعيب فمن قال أن القرطبي يكذب على السلف أو أن القاضي عياض يكذب على السلف أو القاضي ابن العربي يكذب على السلف
يا أخي الحبيب أنت فعلا تحقق قول خصمك فيك اذ أنك تضعنا في دائرة ...فقد زعمت أن القاضي عياض و غيره نقل عن السلف تفسير الآية فنقل لك ابو فهر حكاية ابن تيمية و الآمدي لاجماع السلف خاصة...و حاكموك الى السلف ...و لم يكتفوا بالاحتجاج عليك بابن تيمية...بل قالوا لك أخرج لنا نقلا عن السلف يقول بقولك و ما تظنه يؤيد كلام القاضي و نحن نخرج لك من قال بقولنا منهم مما يؤيد كلام ابن تيمية فلم تجد حجة أخي الحبيب الا أن تقول انه : لا يلزم من ذلك اجماعهم اذ قد يكون خالفهم في ذلك مخالف و لم ينقل....فهنا دخلت في الحوار لتحديد هذه الجزئية ان ما وجد مقتضاه في عهد القرون الأولى و جرت العادة بتوافر الدواعي على نقله فلا يمكن أن يضيع و ان لم يصل شيء دل أن لم يقل قائل به ...فرفضت و قلت التاريخ يشهد فطلينا منك هذا الشاهد فأتيت بامثلة لما تبين لك أنها لا تصلح كشاهد عدت لنفس ما بدأنا به و هو ان القاضي حكى عن السلف و ابن تيمية حكى عن السلف....فهل سنعود من جديد لنقول لك أخي الحبيب فلنتحقق أيهما نقله عن السلف أصح؟؟؟و تعود مرة أخرى و تقول نفس قاعدتك و نطالبك بشاهد عليها فتعود مرة اخرى لتقول ان القاضي عياض أعظم من ابن تيمية ...يا أخي ألا ترى الدائرة المغلقة؟؟ وحتى هذا لا يصلح فلا يمتنع أن يعرف الأصغر ما خفي عن الأعظم و قد وقع في الصحابة أنفسهم وهم كانوا مجتمعين فكيف بمن بعدهم حين كثر الاختلاف و الافتراق ؟؟ و الا فان لم تقر بهذا أيضا لزمك مثله كما قال لك الاخوة في الأسماء و الصفات و غيرها و هو أشهر من باب العصمة و مع ذلك خفي على هؤلاء الأفاضل ما علمه غيرهم ...فلا احد يقول لك اكتف فقط بقول ابن تيمية بل يقولون لك الدليل الدليل...فلنر اي من حكايات الاجماع عن السلف صحيحة بمحاكمتهما الى ما نقل عنهم مما هو لازم من لوازم حفظ الذكر...
-
سوء أدب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي
هو يخبط خبط عشواء يا نضال وإنما هو جاهل متعالم مفتري على كتاب الله...
هل هذا يليق بطالب علم
هل علمك القران والسنة ذلك
هل تأدبت بأدب العلماء
هل الألوسي جاهل وانت متعلم ؟
هل القرطبي جاهل و أنت متعلم ؟
هل ابن العربي جاهل و أنت متعلم ؟
هل القاضي عياض جاهل و أنت متعلم ؟
هل ابن عادل جاهل و أنت متعلم ؟
هل ابن عطية جاهل و أنت متعلم ؟
هل البغوي جاهل و أنت متعلم ؟
ما اجرائك على التهكم من أقوال العلماء
-
رد: جهل بالدلالات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع أحمد السلفي
ودلالة المفهوم في كلام البشر حجة بالإجماع
اجماع مرة واحدة، عجيب.
هاك كلام التاج السبكي في جمع الجوامع وارجع أنت إلى الشرح
قال رحمه الله عن المفاهيم: (وأنكر أبو حنيفة الكل مطلقاً، وقوم في الخبر، والشيخ الإمام في غير الشرع، وإمام الحرمين صفة لا تناسب الحكم، وقوم العدد دون غيره.)
وبانتظااااااااا اااااااااااار الإجابة على سؤااااااااااااا االي
-
رد: سوء فهم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع أحمد السلفي
كلام ابن عطية أيها المتعجل لحكايته الخلاف في المسألة كما بينت تحته فالمسألة فيها خلاف وهو ممن يقول بالعصمة من الصغائر فلا تتسرع
(صغائر الذنوب) ؟
أم (صغائر المعاصي) ؟
أم (صغائر التروك) ؟
أم (صغائر النسيان) ؟
أم (صغائر السهو) ؟
ارحم حجرك يا دكتور !
-
عليك بالدليل لا السب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي
أرجو أن يتأمل الإخوة:
هذا النفس الأشعري أولا..
والجهل بلسان العرب ثانياً...
والجهل بكلام أهل العلم والعقيدة السلفية ثالثاً
البينة على المدعي أين الدليل على كلامك أيها العربي العالم بلسان العرب ؟
-
رد: سوء فهم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
(صغائر الذنوب) ؟
أم (صغائر المعاصي) ؟
أم (صغائر النسيان) ؟
ارحم حجرك يا دكتور !
ما المتبادر للذهن من قول الصغائر أيها الناصح أليس صغائر الذنوب هي صغائر المعاصي ؟!!!
-
رد: جهل بالدلالات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله القاهري
اجماع مرة واحدة، عجيب.
هاك كلام التاج السبكي في جمع الجوامع وارجع أنت إلى الشرح
قال رحمه الله عن المفاهيم: (وأنكر أبو حنيفة الكل مطلقاً، وقوم في الخبر، والشيخ الإمام في غير الشرع، وإمام الحرمين صفة لا تناسب الحكم، وقوم العدد دون غيره.)
وبانتظااااااااا اااااااااااار الإجابة على سؤااااااااااااا االي
لا تزعل فلن يؤثر ذلك شيئا عالم و أخطأ لكن هي حجة يا لبيب
-
رد: سوء فهم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع أحمد السلفي
ما المتبادر للذهن من قول الصغائر أيها الناصح أليس صغائر الذنوب هي صغائر المعاصي ؟!!!
وهل أنت منكر كون فعل آدم عليه السلام من باب (الذنوب) و (المعاصى) ؟ رد علي !
-
رد: جهل بالدلالات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
ولماذا يا دكتور لا يذكر في مقابلتهم (جماعة أخرى من السلف) ؟ بل ذكر (طائفة أخرى من المحققين من الفقهاء والمتكلمين) ؟ هيا . . تسرع !
أضحك الله سنك يا أخي نضال قد كفته دلالة المفهوم فلا حاجة لذكرها أما كونه قال طائفة أخرى من المحققين والمتكلمين لأن قولهم ليس هو القول الثاني
-
رد: جهل بالدلالات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع أحمد السلفي
لا تزعل فلن يؤثر ذلك شيئا عالم و أخطأ لكن هي حجة يا لبيب
لو رجعت يا دكتور لشرح من شروح الجمع ما كنتَ لتقول هذا التعليق، ولن أبين لك السبب، فارجع الى الشرح تعلم ما أقصد.
وعلى كل حال فهذا يدل على أمرين:
- خطئِكَ في نقل الإجماع.
- أنك تتكلم بغير علم.
-
رد: سوء فهم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
وهل أنت منكر كون فعل آدم عليه السلام من باب (الذنوب) و (المعاصى) ؟ رد علي !
أحسن في السؤال قلت لك أن الذنب والمعصية تعني خلاف الطاعة و مادام آدم عليه السلام نسي الأمر بترك الأكل من الشجرة فهو قد خالف الطاعة فبهذا يكون ما وقع فيه ذنب و معصية
-
رد: جهل بالدلالات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله القاهري
لو رجعت يا دكتور لشرح من شروح الجمع ما كنتَ لتقول هذا التعليق، ولن أبين لك السبب، فارجع الى الشرح تعلم ما أقصد.
وعلى كل حال فهذا يدل على أمرين:
- خطئِكَ في نقل الإجماع.
- أنك تتكلم بغير علم.
و أنت أيضا تسيء الأدب قد عزوت الأجماع للدكتور عبد الكريم زيدان فالعهدة عليه أما إن كنت تنازع في حجية مفهوم المخالفة بالنسبة لأقوال البشر فأتي بأدلتك و أنا افندها لك .
-
رد: سوء فهم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع أحمد السلفي
أحسن في السؤال قلت لك أن الذنب والمعصية تعني خلاف الطاعة و مادام آدم عليه السلام نسي الأمر بترك الأكل من الشجرة فهو قد خالف الطاعة فبهذا يكون ما وقع فيه ذنب و معصية
فلست إذن من القائلين بعصمة الأنبياء من (الصغائر) !
إذن ، أصبحت الآن من أتباع السلف والطبري وابن تيمية . مبروك عليك يا دكتور!
-
بيان للأخ الحبيب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية
يا أخي الحبيب أنت فعلا تحقق قول خصمك فيك اذ أنك تضعنا في دائرة ...فقد زعمت أن القاضي عياض و غيره نقل عن السلف تفسير الآية فنقل لك ابو فهر حكاية ابن تيمية و الآمدي لاجماع السلف خاصة...و حاكموك الى السلف ...و لم يكتفوا بالاحتجاج عليك بابن تيمية...بل قالوا لك أخرج لنا نقلا عن السلف يقول بقولك و ما تظنه يؤيد كلام القاضي و نحن نخرج لك من قال بقولنا منهم مما يؤيد كلام ابن تيمية فلم تجد حجة أخي الحبيب الا أن تقول انه : لا يلزم من ذلك اجماعهم اذ قد يكون خالفهم في ذلك مخالف و لم ينقل....فهنا دخلت في الحوار لتحديد هذه الجزئية ان ما وجد مقتضاه في عهد القرون الأولى و جرت العادة بتوافر الدواعي على نقله فلا يمكن أن يضيع و ان لم يصل شيء دل أن لم يقل قائل به ...فرفضت و قلت التاريخ يشهد فطلينا منك هذا الشاهد فأتيت بامثلة لما تبين لك أنها لا تصلح كشاهد عدت لنفس ما بدأنا به و هو ان القاضي حكى عن السلف و ابن تيمية حكى عن السلف....فهل سنعود من جديد لنقول لك أخي الحبيب فلنتحقق أيهما نقله عن السلف أصح؟؟؟و تعود مرة أخرى و تقول نفس قاعدتك و نطالبك بشاهد عليها فتعود مرة اخرى لتقول ان القاضي عياض أعظم من ابن تيمية ...يا أخي ألا ترى الدائرة المغلقة؟؟ وحتى هذا لا يصلح فلا يمتنع أن يعرف الأصغر ما خفي عن الأعظم و قد وقع في الصحابة أنفسهم وهم كانوا مجتمعين فكيف بمن بعدهم حين كثر الاختلاف و الافتراق ؟؟ و الا فان لم تقر بهذا أيضا لزمك مثله كما قال لك الاخوة في الأسماء و الصفات و غيرها و هو أشهر من باب العصمة و مع ذلك خفي على هؤلاء الأفاضل ما علمه غيرهم ...فلا احد يقول لك اكتف فقط بقول ابن تيمية بل يقولون لك الدليل الدليل...فلنر اي من حكايات الاجماع عن السلف صحيحة بمحاكمتهما الى ما نقل عنهم مما هو لازم من لوازم حفظ الذكر...
قولك حبيبي في الله : (( يا أخي الحبيب أنت فعلا تحقق قول خصمك فيك اذ أنك تضعنا في دائرة ...فقد زعمت أن القاضي عياض و غيره نقل عن السلف تفسير الآية ))
أنا لم أقل ذلك بل قلت بخصوص مسألة العصمة كلام يدل على وجود مخالف من السلف و إن كان لم يذكره و قال بأنه قول أصحاب مالك و الشافعي و أبو حنيفة و أصحاب الإمام كانوا من القدامى للمتأخرين فهناك سلف في المسألة لكن لم يذكر القرطبي أو القاضي أسماء و حكى أيضا الخلاف ابن عطية و عنف ابن العربي من يقول ذلك فهل يعنف ما قال به إمامه ؟!!
قولك حبيبي في الله : (( فنقل لك ابو فهر حكاية ابن تيمية و الآمدي لاجماع السلف خاصة ))
إجماع ينقله إمام بعد قرون هذا محض دعوى و قد قال بالخلاف علماء كبار أقدم منه
قولك حبيبي في الله : (( ان ما وجد مقتضاه في عهد القرون الأولى و جرت العادة بتوافر الدواعي على نقله فلا يمكن أن يضيع و ان لم يصل شيء دل أن لم يقل قائل به ))
لما تتداعى الأمم على نقله والأمر بين و نفوس الكثير من الناس تأبى ذلك على الأنبياء
قولك حبيبي في الله : (( ان القاضي عياض أعظم من ابن تيمية ))
جوابه أني لم أقل أعظم بل قلت أقدم و الأقدم يعرف الخلاف في الغالب أكثر من المتأخر عنه .
قولك حبيبي في الله : (( وحتى هذا لا يصلح فلا يمتنع أن يعرف الأصغر ما خفي عن الأعظم و قد وقع في الصحابة أنفسهم وهم كانوا مجتمعين فكيف بمن بعدهم حين كثر الاختلاف و الافتراق ؟؟ ))
القاضي لم يقل ذلك وحده بل قاله أيضا القرطبي و ابن عطية حكى الخلاف و عنف ابن العربي من يقول ذلك فهل يعنف ما قال به إمامه ؟!!
قولك حبيبي في الله : (( و الا فان لم تقر بهذا أيضا لزمك مثله كما قال لك الاخوة في الأسماء و الصفات و غيرها و هو أشهر من باب العصمة و مع ذلك خفي على هؤلاء الأفاضل ما علمه غيرهم ))
هل نسب القرطبي و القاضي وابن العربي إلى السلف القول بالتفويض ؟
-
رد: سوء فهم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
فلست إذن من القائلين بعصمة الأنبياء من (الصغائر) !
إذن ، أصبحت الآن من أتباع السلف والطبري وابن تيمية . مبروك عليك يا دكتور!
هل جهلت محل خلافي أيها الناصح أنا لم أنف وقوع المعاصي مطلقا و إنما نفيت وقوعها عمدا وقصدا و كذلك القرطبي و ابن العربي و غيرهما فافهم قبل أن تتكلم
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع أحمد السلفي
هل جهلت محل خلافي أيها الناصح أنا لم أنف وقوع المعاصي مطلقا و إنما نفيت وقوعها عمدا وقصدا و كذلك القرطبي و ابن العربي و غيرهما فافهم قبل أن تتكلم
يعني تقر بأن الأنبياء غير معصومين من (الصغائر) ؟ طيب ، ما دليلك على ذلك ؟ أفيدونا . .
-
جواب عن سؤال الأخ الحبيب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
يعني تقر بأن الأنبياء غير معصومين من (الصغائر) ؟ ما دليلك عليه ؟
معصمون من الصغائر عمدا أما خطاءا و سهوا فالكتاب والسنة دل على جواز وقوعها خطاءا وسهوا و هذا ما عليه الأكثرون قدامى ومحدثون وهو ما ندين به إلى الله ولا يتعارض مع الاقتداء بهم و فيه حمل تصرفاتهم على خير المحامل و فيه حسن ظن بتصرفاتهم وغير ذلك
-
رد: جواب عن سؤال الأخ الحبيب
قلت قبل شهرين : (والراجح عصمة الأنبياء من الصغائر والكبائر)
وأصبحت الآن تقول إن الأنبياء غير معصومين من مطلقا الصغائر .
جميل يا دكتور . . بقيت خطوة واحدة نحو مذهب السلف الصالح .
-
رد: جواب عن سؤال الأخ الحبيب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
قلت قبل شهرين : (والراجح عصمة الأنبياء من الصغائر والكبائر)
وأصبحت الآن تقول إن الأنبياء غير معصومين من مطلقا الصغائر .
جميل يا دكتور . . بقيت خطوة واحدة نحو مذهب السلف الصالح .
ما يضيرك أيها الناصح من قال بعصمة الأنبياء من الكبائر والصغائر جوزها خطاءا و نسيانا وهذا صنيع الكثير من العلماء و عصمتهم من الصغائر مطلقا أو عصمتهم من الكبائر كالصغائر قول لا أثارة عليه من علم قال الشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي في العقائد السلفية : (( و الحق الذي ندين به إلى الله أنهم معصمون أيضا من الكبائر قبل البعثة و بعدها و أما الصغائر فقد يلمون بها إما بطريق التأويل أو النسيان أو الخطأ و لكن لا يقرون عليها )) و لا تتسرع في الحكم على قول بالبحث اسمه إعلام الأفهام أن خطيئة آدم كانت على سبيل السهو والنسيان و لم أعارض ذلك
-
-
رد: جهل بالدلالات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع أحمد السلفي
و أنت أيضا تسيء الأدب
متشكرين يا دكتور.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع أحمد السلفي
قد عزوت الأجماع للدكتور عبد الكريم زيدان فالعهدة عليه أما إن كنت تنازع في حجية مفهوم المخالفة بالنسبة لأقوال البشر فأتي بأدلتك و أنا افندها لك .
لا داعي، حسبنا أن من وضع للطلاب مدخلاً إلى أصول الفقه يعزو إلى كتاب الوجيز.
وبالمناسبة فالدكتور عبد الكريم قال: (واتفق الأصوليون على الاحتجاج بمفهوم الوصف والشرط والغاية والعدد في غير النصوص الشرعية) فذكر أربعة أنواع فقط، ولم يعمم كتعميمك، فتنبه.
((((وما زلت أذكرك بالإجابة على سؤالي وعدم التهرب))))
-
رد: إعلام أولى الأفهام أن خطيئة آدم عليه السلام كانت على سبيل السهو و النسيان
"فضيلة الدكتور"!
قبل أن تذهب وتترك العالَم في حيرة دهماء..
أنت تستدل بالقرطبي..
حبذا لو تراجع أول نقل نقلتَه عنه في مشاركتك رقم 13
فهو يردّ عليك!
وحبذا لو تتأكد أيضا من نقلك الثاني، وذلك بالرجوع إلى "تبصرة الأدلة" لأبي إسحاق الإسفراييني..
وقد لا تجدني بعد يومين...
وليعذرني الشيخ خلوصي..
ومشاركته ستأتي بعد مشاركتي..
وهذه فراسة منِّي! (ابتسامة)