-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
أما الكلام عن صحة هذه الواقعة وسبب نفرة أبي حيان فلا تعنينا هنا
لأني أسلفت غرضي من الطرح
ولأن نفرة أبي الحيان قد تعلل بجميع ما ذُكر من العلل فقصرها على أحد العلل ترجيح لا جمع
على أن هذه الواقعة تواتر أهل العلم والتراجم على ذكرها بلا إنكار
وأيضا حاكيها كان في عصر صاحبها
بل أثبتها أبو حيان نفسه
وأثبت أن سبب نفرته منه هي هذه الحادثة
ولا أدري عن عقيدة أبي حيان فلم أحرر القول فيها وما ذكر عن الرسالة العرشية قد شكك فيه
فمع هذا كله يقوى إثبات هذه الواقعة وأنها سبب النفرة
قال ابن فضل الله العمري _وهو ممن تتلمذ لأبي العباس_ بعد أن ساق الواقعة: وحج ابن المحب سنة أربع وثلاثين فسمع من أبي حيان أناشيد فقرأ عليه هذه الأبيات فقال قد كشطتها من ديواني ولا أذكره بخير فسأله عن السبب في ذلك فقال ناظرته في شيء من العربية فذكرت له كلام سيبويه فقال يفشر سيبويه قال أبو حيان وهذا لا يستحق الخطاب
يراجع في هذا كله الدرر الكامنة ونقل صاحب الرد الوافر نقلا عن ابن كثير
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواحدي
بل نحو سيبويه، أيَّدك الله! (ابتسامة)
نفع الله بك
إنما قصدت هذا:
"وكان يمزج النحو بالمنطق حتى قال الفارسي : إن كان النحو ما يقوله الرماني فليس معنا منه شيء وإن كان النحو ما نقوله نحن فليس معه منه شيء.
قلت: النحو ما يقوله الفارسي ومتى عهد الناس أن النحو يمزج بالمنطق وهذه مؤلفات الخليل وسيبويه ومعاصريهما ومن بعدهما بدهر لم يعهد فيه شيء من ذلك" البغية للسيوطي 181/2.
فقلت لعل أبا هاشم تكلم في النحو على طريقة الرماني فلم يفهم عليه ابن درستويه فكان هذا هو سبب انقطاع ابن درستويه لا لفضل الجبائي عليه في النحو
على أني لما راجعت ترجمة أبي هاشم علمت أنه كان إماما في العربية والنحو كما تقدم
*************************
وما ذكرته من إشكال في ترجمة أبي الحسن الصائغ
فلعل حله يكون بهذا النقل من نشوار الحضارة للتنوخي:
"وأبو الحسن الصائغ هذا هو أستاذ أبي هاشم بن أبي علي الجبائي بعد أبي بكر المبرمان في النحو قرأ عليه لما ورد البصرة واستفاد منه حتى بلغ أعلى مراتب النحو".
نقلته من نسخة الشاملة فإن وافقت المطبوع فهو إذا
إذ هذه العبارة مستقيمة مع ما ذكر في ترجمة أبي هاشم والله أعلم
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني
وما ذكرته من إشكال في ترجمة أبي الحسن الصائغ
فلعل حله يكون بهذا النقل من نشوار الحضارة للتنوخي:
"وأبو الحسن الصائغ هذا هو أستاذ أبي هاشم بن أبي علي الجبائي بعد أبي بكر المبرمان في النحو قرأ عليه لما ورد البصرة واستفاد منه حتى بلغ أعلى مراتب النحو".
نقلته من نسخة الشاملة فإن وافقت المطبوع فهو إذا
إذ هذه العبارة مستقيمة مع ما ذكر في ترجمة أبي هاشم والله أعلم
حللتَ المشكل وأزلتَ المعضل (وهل يصح قولنا "مَعاضِل" جمعا لـ "مُعضِل"؟ ابتسامة إلى من تناولوا المسألة).
بارك الله فيك، ورفع مقامك، ونفع بك.
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
ماذا يدل منطوق كلامك هنا وماذا يدل مفهومه نرجو التوضيح بارك الله فيك
((( بل هذا يدل على أن أبا العباس قصر في فهم "الكتاب"
على رسلك (ابتسامة) أردت لم يفهم وجه الصواب في هذه المسائل الثمانين لا الكتاب كله
إما أن يكون لم يفهم مراد سيبويه أو فهمه لكن جانبه الصواب في تخطئته))
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
أخي المكرم..أنت تعلم أني أحبك..وأشهد الله على ذلك
وأراسلك بين فينة وأخرى..مع إهمالك لرسائلي والتفاعل معها
وإذا انتقدتك..فليس معناه حيادا عن الأدب..
ومازلت مصرا أن هذا ليس مما يحسن صرف الأوقات فيه
وكان يسعك أن يتسع صدرك..لاسيما وأنت مشرف
وأما مسألة التفضيل..فأنت اعتمدت قوالب جاهزة عما اشتهر
ورحت تسأل هل تفضله على كذا وكذا..إلخ
ثم ثمرة موضوعك:هذه مذمة لابن تيمية
أفتريد أن أسكت عليك..بهذا..وأنت تصرح بذمه
مهما كانت حجتك؟!
وتأمل التناقض:قلت:لا أسلبه حقه في الاعتراض
أو الاستدراك..ثم قلت:هذه مذمة له!
ولا تقارن استدراك الألباني على البخاري
بهذا..فهذا قياس عجيب لا يعرف فرقا للمقامات
وأقول في بعض ماذكِر قد يفضّل وقد لا ..
سواء هو أو حتى من هو دونه..
فلا يُجزم بهذا..ولايسلّم لك مثلا أن الشافعي أفوق منه
في الأصول..إذ الأولية في التوليف لا تفيد ذلك
(انظر ما قاله الآلوسي في الرد على النبهاني)
وأما كون موضوعك مثار ابتهاج المبتدعة
فمقصد شرعي أن تجتنب الكتابة عنه
قدام الناس كذا مع ما تقدم من ضعف الثمرة
وعندي أن ابن القيم خير من ابن مالك في النحو
ومن تتبع الردود لم يتفق معك في إثبات مذمته بهذ أحد
فلا داعي لهذا الغضب
وبالمناسبة سمعت الشيخ العثيمين يمدحه بذلك
في أحد الأشرطة..والمقصو د لا يستأهل الأمر
كل هذا,ويستقيم لك التفضيل بين العلماء
في مقارنة نتاجهم العلمي,في الموضوع نفسه
فإذا لم يكن للعالم تراث في بحث معين
فلا يحق سلب فوقيته فيه..فبالمقارنة بين
الذهبي وابن حجر..يظهر تفوق الذهبي
والله الموفق
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي
المذاكرة القديمة تحدثني أن هذه العبارة غير ثابتة النسبة لابن خلدون بهذا اللفظ = فليُحرر
نص ابن خلدون في مقدمة تاريخه 1/ 532:"مثل ما وصل إلينا بالمغرب لهذا العهد من تآليف رجل من أهل صناعة العربية من أهل مصر يعرف بابن هشام ظهر من كلامه فيها أنه استولى على غاية من ملكة تلك الصناعة لم تحصل إلا لسيبويه وابن جني وأهل طبقتهما لعظم ملكته وما أحاط به من أصول ذلك الفن وتفاريعه وحسن تصرفه فيه ودل على أن الفضل ليس منحصرا في المتقدمين سيما مع ما قدمناه من كثرة الشواغب بتعدد المذاهب والطرق والتآليف ولكن فضل الله يؤتيه من يشاء وهذا نادر من نوادر الوجود"
لكن قال ابن حجر في الدرر 94/3:قال لنا ابن خلدون:"ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه"
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
قال أبو إسحاق الزجاج "ما تبيَّن لي أن سيبويه غَلِط في كتابه إلا في موضعين"
وينظر كلام الطنطاوي عن الكتاب في "نشأة النحو"
ولم أذكر كلام الزجاج إلا للتدليل على ما ذكرت من قبل من نظرة أهل الاختصاص للكتاب وكثرة صوابه وقلة خطئه
فلم يجد فيه أبو إسحاق _وهو المبرز في هذا الشأن على غيره_ إلا غلطين
ولم أذكره لنفي الغلط عن غير هذين الموضعين
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
أخي أبا القاسم وغيره من الأفاضل
لا غضب ولا ضيق ولا تجاهل
والأمر هين
والأخوة قائمة والمحبة دائمة
وراجع الخاص لو سمحت
*************
وقد أبنت عن غرضي وأوضحت عن مقصدي فاغنى عن التكرار وأكتفي بما تقدم والله أعلم ويسامح الجميع
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
حسبنا أن نقول: لا نوافق على أن العلماء أجمعوا على ذلك أصلاً، ولكن المخالفة لسيبويه وحده. فالقضية سهلة يا مشايخ. وعلم ابن تيمية [بدون تعصب] لا يستبعد عنه ذلك. وانظر خطأهم في تعريف الكلام، حيث أخرجوا المعنى، وانظر:(الفتاوى) (6/533) وانظر (الفتاوى) (12/67) و(درء التعارض) (12/67).
وحفظنا الله وإياكم من الفرقة ونفعنا وأثرانا بحوارنا.
ملحوظة: أستفدت أصل ما ذكرته من شيخنا الموصلي [حفظه الله] في رده على النووي في (جزء الحروف)
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
للفائدة:
قال شيخ الإسلام في درء التعارض 1 / 195
(( فإذا كان من ادعى في كلام سيبونه وجالينوس ونحوهما ما يخالف ما عليه أهل العلم بالطب والنحو والحساب من كلامهم كان قوله معلوم البطلان ))
مقصودي من هذا النقل أن شيخ الإسلام لا يخالف جميع النحويين، وإنما يخالف سيبويه فقط فيما خالف فيه غيره.
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
على الشيخ أبي فهر والشيخ أمجد أن يثبتا صحة الواقعة . وإلا ، فـ . . .
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
أولاً: أنا أؤيد الأخ أمجد في أنّ هذه العبارة لايمدح بها ابن تيمية.
ثانياً: لو فرضنا أنّ ابن تيمية رحمه الله ألف كتاباً في الرد على سيبويه - كما يقول الأخ أبو فهر- في هذه المسائل فحيئذٍ يمكن لنا أنّ نحكم في المسألة, ومن يدري قد تكون المحاكمة بينهما حينذاك قد قتلت بحثاً؛ بل لعل من يقرأ رد ابن اتيمية يقدمه على سيبويه.
ولكن أين هذا الكتاب ؟
وهل تصح الحوالة على معدوم ؟!
ثالثاً: بحكم أننا لم نعرف هذه المسائل فأستأذنكم أن أخمن نقطة وهي:
المختص قد يقول بأقوال ألجأه أليها أنّها تلزمه بناءً على بعض المسائل التي يكون قد قال بها, أو أنّها تنبني على بعض قواعده.
أمما المتفنن فهو ينظر إلى أصل المسألة دون ما يلزم عليها من لوازم, ودون النظر إلى القواعد المبنية عليها.
رابعاً: هب أنّ سيبويه أخطأ, فهل كل النحاة لم يعرفوا كل هذه المسائل - وهي ثمانين - من زمن سيبويه حتى زمن ابن تيمية كما يقول هو؟!!!!!!!!
لم أفهم!!!!!!!!!
وأما القول بأنّ هذه المسائل من اختلاف المذاهب فهو قول جيد لو كان سيبويه فقط هو الذي أخطأ فيها, وليس كل النحاة.
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
قال الحافظ ابن عبدالهادي (744) -تلميذه- في ((مختصر طبقات علماء الحديث)) وذكر طرفًا من صفاته-: ((لا تكاد نفسُه تشبع من العلم، ولا تروى من المطالعة، ولا تملُّ من الاشتغال، ولا تكلُّ من البحث، وقَلَّ أن يدخل في علمٍ من العلوم في بابٍ من أبوابه إلا ويُفتح له من ذلك الباب أبواب، ويستدرك أشياء في ذلك العلم على حُذَّاق أهله)).
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو من الإخوة النظر في كتاب "الدراسات اللغوية والنحويةفي مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية واثرها في استنباط الأحكام الشرعية-لدكتور هادي أحمد فرحان الشجيري" المبحث الثالث : نقده لآراء من سبقه -مع سيبويه -صحيفة رقم375 من طبعة البشائر ففيها كلام علمي أكاديمي
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
الدراسات اللغوية و النحوية في مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية
رابط التحميل
http://www.archive.org/download/derasat/drstlgh.pdf
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
إخواني ومشايخي
السلام عليكم ورحمة الله
عجبت لكم أهل الضبط والتحقيق _ خاصة بلا ذكر أسماء _ طرحتم هذا الموضوع الشيق ... وكنا بالأمس الثلاثاء 10 من جمادى الآخرة 1430 هـ نناقش هذه القضية أعني _ استدراك ابن تيمية أخطاء على سيبويه ، وانتهينا إلى ضرورة ثبوت هذا من مظانه أعني _ كتب ابن تيمية _ وهذا هو وجه العجب فلم أقرأ من أحدكم على سبيل المثال : يراجع الفتاوى الكبرى ج كذا ص كذا ففيها وفاء الموضوع !!!!!!!
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
إخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذي أعرفه أن الدعوى بغير دليل لا تثبت لصاحبها
فإن كانت القصة صحيحة فيلزم أبو العباس أن يبين الثمانين موضعا ووجه الخطأ فيها و تصويبه و الأدلة على ذلك و أيضا يلزمه أن يبرهن على أن النحاة لم يدركوا هذه الأخطاء ، و أعتقد أن ذلك صعب إن لم يكن مستحيلا .
و إلا فلا يلقى لهذه الدعوى بالا و لا نتحرج من نذمه بهذه المقالة لأنه نسب النحاة جميعا إلى الجهل فذمهم هو بذلك أولا
و أصدقكم القول لقد لاحظت بصورة واضحة في هذا المنتدى أن كثيرا من الإخوة يقدسون كلام شيخ الإسلام تقديسا و لو قلت لأحدهم ( فيم أخطأ شيخ الإسلام ) ربما حصر لك كل أخطائه في مسألة واحدة و ربما قال لك ( لم يخطئ قط )
أما عن تفضيل سيبويه على ابن تيميه في علم النحو فلا أشك فيه و ما أظن أحدا من العلماء المتقدمين قال بخلاف ذلك .
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
ليس تعصبا لابن تيمية . ولكن ... أظن الشيخ أمجد - بصراحة - قال كلاما موهما منها أن شيخ الإسلام أخذ كتاب سيبويه من الصحف و أنه لا يوثق بصحفي ...
والعجيب أن الشيخ أمجد لا يعرف الأخطاء التي ذُكرت ان ابن تيمية خطأ سيبويه فيها ومع ذلك شرع يردها !!! بالثناء المجمل على سيبويه لأنه من أهل التخصص ولا أدري هل نفى أحد من أهل العلم أن ابن تيمية ليس من أهل التخصص في علم العربية كتلميذه ابن القيم
ولا أرى ذلك إلا مدحا لابن تيمية استدراكه على سيبيويه هذه الأخطاء .
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الإمام الأثري
إخواني الكرام
و إلا فلا يلقى لهذه الدعوى بالا و لا نتحرج من نذمه بهذه المقالة لأنه نسب النحاة جميعا إلى الجهل فذمهم هو بذلك أولا
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا
ما أجرأَك يا هذا!
وليس بأقل منك جرأة من قال : تعدي على أهل الاختصاص حتى أنه فهم ما لم يفهموه وهذا من صاحبه جرأة غير محمودة
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
ولم يَثْبُت ولن يُثبَت نسبة هذا القول لشيخ الإسلام فلم كثر الكلام فيما لا ينفع . وأذكر نفسي والإخوة بقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الحاكم وصححه على شرطهما عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل وهو يعظه اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
أيها الأفاضل...ما الفائدة من كل ما تقدم؟
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمزة مأمون السوري
ما أجرأَك يا هذا!
وليس بأقل منك جرأة من قال : تعدي على أهل الاختصاص حتى أنه فهم ما لم يفهموه وهذا من صاحبه جرأة غير محمودة
أخي العزيز
ليست الجرأة في الحق مذمومة
أقول إن صحت هذه المقالة فأنا شخص حاول الدفاع عن كل علماء النحو ضد عالم واحد نسبهم جميعا إلى الجهل
المشكلة أنه يقول - إن صحت نسبة الخبر إليه -إن هذه الأخطاء لا تعرفها أنت و لا أحد من النحاة فلم ينسب الخطأ إلى أبي حيان أو إلى سيبويه فقط ، و لازم كلامه أن يكون جميع العلماء قبله و في عصره كانوا على خطأ في هذه المسائل و هذا القول واضح البطلان كشمس النهار ، كيف و النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ).
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الغامدي
اخواني الكرام وهل الامام ابن تيمية رحمه الله بحاجة الى مدحنا ؟؟
وفي ظني ان المقال فيه طعن غير مقصود في الامام ابن تيمية بانه غير صادق في تخطئته لسيبويه او انه يريد مدح نفسه بتخطئة سيبويه
بارك الله فيك
وأضم صوتي لصوتك
فعلا هذا ما أخشاه ولا حول ولا قوة الا بالله
مسألة أقل من عادية يدوم النقاش فيها أشهر ...........................!!
وما هي هذه المعضلة العظيمة التي سودت فيها الصفحات وذهبت فيها الأوقات،وتناولت ها الأقلام وتجرأت فيها الأقزام على الإمام، بنوع برخيص الكلام من البعض.
وأقول يا أبا محمد :
ابن تيمية لم يرفعه فلان أو فلان وإنما رفعه ربه سبحانه فالحمد الله الذي رد كيد أعداءه للوسوسة
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
كانت غاية الكلام وأعلى ما يصل إليه : وجهة نظر في خطأ عد صنيع شيخ الإسلام مع أبي حيان حول الكتاب ممدحة
ولبيان منزلة كتاب سيد الصناعة ومتبوع الجماعة
ففهم بعض الناس أن الغرض هو الطعن في شيخ الإسلام والحط من منزلته!!
فأي عقول هذه!!
وكيف تفكر وتفهم كلام الناس!!
سبحان الله
قاتل الله التعصب للعظماء غير الأنبياء
كان يكفيهم أن يردوا هذا القول من غير اتهامات وتحاملات كما فعل غيرهم من الأفاضل هنا وبس!!
سبحان الله ! متى تتغير هذه الحالة
ونختلف على شيء ذي بال.
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الإمام الأثري
إخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذي أعرفه أن الدعوى بغير دليل لا تثبت لصاحبها
نعم صدقت.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الإمام الأثري
فإن كانت القصة صحيحة فيلزم أبو العباس أن يبين الثمانين موضعا ووجه الخطأ فيها و تصويبه و الأدلة على ذلك و أيضا يلزمه أن يبرهن على أن النحاة لم يدركوا هذه الأخطاء ، و أعتقد أن ذلك صعب إن لم يكن مستحيلا .
نحن لا نعلم أذكرها في مصنف له أم لا, ولا أدري معنى عبارتك الأخيرة!! فالكلام على فرض صحته يقرر خطأ سبيويه في ثمانين موضعا لا يعلمها هو -أي لا يعلم وجه الصواب فيها- ولا أبو حيان, وواضح من الكلام أنهما ليسا كل النحاة, فإن أخطأ الاثنان لا يلزم من ذلك خطأ النحاة كلهم, فأين الصعوبة والاستحالة و و و, وأين أنت من صنيع ابن مالك في أكثر من موضع يستدرك على النحاة كلهم مسائل يزعم فيها أنه لم يسبق إليها على حد قوله؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الإمام الأثري
و إلا فلا يلقى لهذه الدعوى بالا و لا نتحرج من نذمه بهذه المقالة لأنه نسب النحاة جميعا إلى الجهل فذمهم هو بذلك أولا
أنا لا أدري من أين فهمت هذا ؟؟ وأين في كلامه نسبة النحاة للجهل ؟؟ هل تظن أخي أن النحاة سيبويه, وسيبويه النحاة ؟؟ هل أتاك نبأ الخلاف بين سيبويه وأستاذه الخليل؟؟ وهل سمعت عن كتاب كبير ألفه المبرد (ت286) سماه ((مسائل الغلط)) جمع فيه تعليقات واستدراكات النحاة مثل الأخفش والجرمي والمازني بالإضافة إلى ما زاده هو = على كتاب سيبويه؟؟ وهل بلغك مآخذ الرضي الاسترباذي في شرحه للكافية علي بعض اختيارات سيبويه؟؟ هل كل هؤلاء نسبوا (النحاة) للجهل بزعمك ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الإمام الأثري
و أصدقكم القول لقد لاحظت بصورة واضحة في هذا المنتدى أن كثيرا من الإخوة يقدسون كلام شيخ الإسلام تقديسا و لو قلت لأحدهم ( فيم أخطأ شيخ الإسلام ) ربما حصر لك كل أخطائه في مسألة واحدة و ربما قال لك ( لم يخطئ قط )
.......
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الإمام الأثري
أما عن تفضيل سيبويه على ابن تيميه في علم النحو فلا أشك فيه و ما أظن أحدا من العلماء المتقدمين قال بخلاف ذلك .
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا
هل قال أحد إن ابن تيمية أعلم من سيبويه في النحو؟؟
رحم الله الجميع, وغفر لنا تقصيرنا
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني
.......
ولما ضعف الشيخ الألباني رحمه الله أحاديث في صحيح البخاري ومسلم لم يسبق إليها لم يمدح بذلك بل ذمه كثير من أهل الاختصاص وليس معنى أنهم ذموه أي انتقصوا قدره ولكن إنما ذموا فعله هذا
عذرا عن الخروج بالموضوع عن سياقه ولكن أحببت أن أسأل ماهي الأحاديث التي ضعفها الشيخ في الصحيحين ولم يسبق إليها ؟؟؟؟؟؟ ومن أهل التخصص الذين ذموه بفعلته تلك _ إن كان لها وجود _ ؟؟؟؟؟؟ أرجوا الإحالة إن لم يسعك الوقت للإيضاح , ولو على الخاص وشكرا لسعة صدرك , وفق الله الجميع .
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني
بارك الله فيك
كل ما ذكرته محل اتفاق قدمت التنبيه عليه فيما سبق إلا قولك إن أبا العباس ابن تيمية رحمه الله مجتهد مطلق في اللغة
أومجتهد مثل سيبويه والكسائي مثلا أوكابن مالك وابن هشام من المتأخرين مثلا
وهذا يتوقف على معنى الاجتهاد مطلقا
ثم معنى الاجتهاد في اللغة خاصة
وأنبه من جديد أن شيخ الإسلام غير مدفوع عن التفنن في علم العربية بأنواعها لكن هذا شيء ودرجة الاجتهاد المطلق شيء آخر
ولا أنكر على ابن تيمية أن يخطيء سيبويه وغيره من أهل العربية
لكن مرادي هنا جزئية معينة وهي أن قول القائل أخطأ سيبويه في الكتاب نحو ثمانين خطأ لا يمدح بذلك كما لا يمدح من جاءنا يزعم أن في صحيح البخاري كذا وكذا حديثا ضعيفا
وأن في الرسالة للشافعي كذا وكذا خطأ في الأصول لا يفهمها هو ولا أهل الأصول
ونحوها من الكتب الأصول التي غدا تعويل واعتماد أهل الفن عليها وكانت عندهم في غاية الصحة والاعتماد
فهذه الكتب ونحوها يمدح العلماء في فهمها وحلها وتدريسها والجلوس لإقرائها
لا في تخطئتها والزعم أن فيها من الأخطاء ما لا يفهمه ولا يعرفه أهل الفن بل ولا أصحاب هذه الكتب
سبحان الله كيف انقلبت هذه الحقيقة
ولولا هيبة شيخ الإسلام في الصدور ومنزلته الشامخة في القلوب ما وقع المدح بنحو هذه الكلمات التي هي زلات عند أهل الفن ولا كان كل هذا الدفاع
الفاضل الفلسطيني
أرى هذا الرد أبلغ وأبين كلام في كل ما سبقه
كما أرى أن فيه الحد المتفق عليه والذي لا يُناقَش
والله أعلم
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
[justify]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني
كانت غاية الكلام وأعلى ما يصل إليه : وجهة نظر في خطأ عد صنيع شيخ الإسلام مع أبي حيان حول الكتاب ممدحة
ولبيان منزلة كتاب سيد الصناعة ومتبوع الجماعة
ففهم بعض الناس أن الغرض هو الطعن في شيخ الإسلام والحط من منزلته!!
فأي عقول هذه!!
وكيف تفكر وتفهم كلام الناس!!
سبحان الله
قاتل الله التعصب للعظماء غير الأنبياء
كان يكفيهم أن يردوا هذا القول من غير اتهامات وتحاملات كما فعل غيرهم من الأفاضل هنا وبس!!
سبحان الله ! متى تتغير هذه الحالة
ونختلف على شيء ذي بال.
أخي أمجد الأمر يسير ، ورضى الناس غاية لا تدرك.
وشيخ الإسلام إمام مجتهد وله مشاركات في كثير من الفنون ، وكان المبرز في باب الإعتقاد لما - وتلك من نعم الله عليه وعلى الأمة - ، فلقد جاء رحمه الله على فترة من كثرة الفرق والمبتدعة ، وعلى ما أدخل في الدين من كلام المناطقة وأهل الباطل ، فلبسوا على الأمة في دينها ، فجاء رحمه الله وناظر ورد على شبههم ، والغالب أن تلك المسائل تحتاج إلى عالم متمكن من فنون الشريعة سواءاً المقصودة لذاتها أو الوسائل ، فلو نقلت النظر في كتبه لوجدته يرد على الشبهه ، ويستدل بالدليل والتعليل والنقل والعقل ، فرجل كد ذهنه وأحسن الاستنباط والاستدلال لا يمنع أن تكون له ملكة يستطيع من خلالها النظر في كتاب فن من علم النحو فيرجح مسائل يغلب على ظنه أنها الصواب، ولا يقدح ذلك في إمامة سيبويه في النحو ، وشيخ الإسلام جاء بعد سيبويه بقرون ، فلا يمنع أن يكون قرأ من الاستدراكات أو الأقوال ما رآه أقرب للصواب ؛ فيكون رحمه الله ممن ينبه على خطأ قد استدركه غيره من قبله ، وأما المشاركة في الفنون فليست خاصة بشيخ الإسلام فهذا السيوطي رحمه الله كتب في فنون عدة ، وصرح في ترجمته لنفسه بأنه بلغ رتبة الإجتهاد في كذا وكذا من الفنون، ويعتذر عن سلفنا رحمهم الله أنهم أسسوا الفنون وأصلوها في قالبها العلمي ، والمتأخرين أضافوا ونقحوا واستدركوا حتى استقرت تلك الفنون على حالها في زماننا، وأقرب مثال على ذلك هذه كتب ابن مالك وكتب ابن هشام رحم الله الجميع أصبحت مدار الدراسة الأكاديمية بل حتى في حلق التعليم ، وابن مالك وغيره ممن سبقه وجاء بعده إنما هم عيال على كتب المتقدمين من النحاة كأمثال الخليل وسيبوية والكسائي ، فهؤلاء لا ينسى فضلهم بعد الله في جمع اللغة وتأصيل القواعد.
وأما قصة الملاحّة بين شيخ الإسلام وأبي حيان - إن ثبتت - فليس فيها غض من حق سيبويه ولا شيخ الإسلام ولا أبي حيان ، فكل إمام مشهود له بالإمامة ، وكلٌ يؤخذ من قوله ويرد إلا ما جاء عن خير المرسلين صلى الله عليه وسلم ، وهذه عادة أهل العلم يحصل بينهم المناظرة ونحسبهم طلاب حق لا ظهور ولا رئاسة ولا جدل وغلبة ، والشيء بالشيء يذكر فقصة مناظرة الكسائي لسيبوية مشهورة والمدعوة بمسألة الزنبورية.
رحم الله الجميع ، وجزى الله خيراً من كتب في هذه الصفحات خير الجزاء وألهمنا وإياكم طريق الحق والصواب ، أسأل الله يجمع بين قلوب عباده الصالحين ويصلح المقصرين وينفع الأمة بهم جميعاً.
[/justify]
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فؤاد الليبي
عذرا عن الخروج بالموضوع عن سياقه ولكن أحببت أن أسأل ماهي الأحاديث التي ضعفها الشيخ في الصحيحين ولم يسبق إليها ؟؟؟؟؟؟ ومن أهل التخصص الذين ذموه بفعلته تلك _ إن كان لها وجود _ ؟؟؟؟؟؟ أرجوا الإحالة إن لم يسعك الوقت للإيضاح , ولو على الخاص وشكرا لسعة صدرك , وفق الله الجميع .
أخي أمجد مازلت أنتظر الرد على التساؤل وقد رأيت مجموعة من المواضيع في هذا المجلس سيقت فيها هذه المعلومة مساق المسلمات ولما يأتي أحدهم بدليل على قوله من ان الشيخ ضعف أحاديث لم يسبق إلى تضعيفها في الصحيحين فأرجوا الإفادة إن كان في جعبتكم شئ أو سحب تلك المعلومة لأنها إساءة في حق الشيخ والله الموفق .
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
بارك الله فيك
لا أراها إساءة في حق الشيخ رحمه الله
لأن الشيخ معظم لأحاديث الصحيحين
فهذا الأصل عنده مقرر
وما وقع منه من تضعيف ما لم يسبق إليه من احاديث الصحيحين لا يقدح في ذلك الأصل ولا يدل على عدم تمسكه به
بل يحمل على الاجتهاد
ولذلك عُذر
ولذلك قلتُ: ذموا فعله لا ذموه هو
من الأحاديث التي ضعفها ولم يسبق إلى ذلك فيما أعلم
حديث يحيى بن سليم الطائفي عند البخاري في الثلاثة الذين لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ....
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
بوركت ياأخي على هذا الرد العلمي وفقك الله :)
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
شيخ الاسلام امام لا يستبعد عليه مثل هذا وهو من اذكياء العالم
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
فتح الله عليكم يا شيخ أمجد ،،،
كنت مستمتعًا في قراءة كلامك ونقاشاتك ..
وهو بحمد الله ظاهر لمن رام الإنصاف .. وحكم بالميزان القسط دون الجزاف .
وبارك الله في جميع الإخوة عامة وفي الشيخ أبي مالك وأبي فهر خاصة .
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي أمجد وحيا الله بقية الإخوان
أولا: كتاب سيبويه، لا يمثل سيبويه وحده، وإنما يمثل شيوخه وشيوخ شيوخه، ولا شك أن له ولكتابه هيبة أودعها الله في قلوب العامة والخاصة.
ثانيا: القول المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية، لا يخرج عن أن يكون صحيح النسبة إليه أو خطأها، فإن كان خطأ، فالجدل حوله مضيعة للوقت، وإن كان صحيحا، فيحتاج أولا إلى دليل، والدليل يكون بالنقل الصحيح، أو بأثر ككتاب جمع فيه ابن تيمية هذه الأخطاء، أو فرقها في عدة كتب، والأثر غير موجود بشقيه على حد علمي، فلم يبق إلا نسبة الكلام إليه، وهنا جوهر المسألة، فهل ثبت؟ وإذا كان ثبت أو على فرضية الثبوت، ما قيمة أن أقول عند فلان كذا وكذا أخطاء ثم لا أبينها؟ ما دام ابن تيمية رحمه الله لم يبين هذه الأخطاء فلا قيمة لقوله إن صح؛ لأنه قول مبهم لا فائدة وراءه
وأخيرا: ابن تيمية كثير التصنيف متتبع للأخطاء عند من هم أقل من سيبويه، فهل يعقل أن يجد ثمانيين خطأ ثم لا يفردها بمصنف أو ينثرها أو بعضها في كتبه؟ هذا يدل على واحد من اثنين، إما أنه لم يقل ذاك القول، أو قاله في معرض مجادلة وليس عنده ما يستحق أن يظهره، فكتم. والله أعلم.
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمد الوائلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي أمجد وحيا الله بقية الإخوان
أولا: كتاب سيبويه، لا يمثل سيبويه وحده، وإنما يمثل شيوخه وشيوخ شيوخه، ولا شك أن له ولكتابه هيبة أودعها الله في قلوب العامة والخاصة.
ثانيا: القول المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية، لا يخرج عن أن يكون صحيح النسبة إليه أو خطأها، فإن كان خطأ، فالجدل حوله مضيعة للوقت، وإن كان صحيحا، فيحتاج أولا إلى دليل، والدليل يكون بالنقل الصحيح، أو بأثر ككتاب جمع فيه ابن تيمية هذه الأخطاء، أو فرقها في عدة كتب، والأثر غير موجود بشقيه على حد علمي، فلم يبق إلا نسبة الكلام إليه، وهنا جوهر المسألة، فهل ثبت؟ وإذا كان ثبت أو على فرضية الثبوت، ما قيمة أن أقول عند فلان كذا وكذا أخطاء ثم لا أبينها؟ ما دام ابن تيمية رحمه الله لم يبين هذه الأخطاء فلا قيمة لقوله إن صح؛ لأنه قول مبهم لا فائدة وراءه
وأخيرا: ابن تيمية كثير التصنيف متتبع للأخطاء عند من هم أقل من سيبويه، فهل يعقل أن يجد ثمانيين خطأ ثم لا يفردها بمصنف أو ينثرها أو بعضها في كتبه؟ هذا يدل على واحد من اثنين، إما أنه لم يقل ذاك القول، أو قاله في معرض مجادلة وليس عنده ما يستحق أن يظهره، فكتم. والله أعلم.
ليس بعد هذا كلام جزاك الله خيرا
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
مع احترامي لجميع الإخوة أعتقد أن هذا الجل الطويل لا طائل منه
لأنَّ شيخ الإسلام لم يقل إنَّه أحصى كذا غلطًا في كتاب سيبويه
بل قال : أخطأ في ثلاثين موضعًا (أو ثمانين)
وقد ثبت أن الناس في صنفوا في أغلاطه
فيؤول كلام الشَّيخ إلى هذا المعنى
كما لو قال أحدنا ممَّن لا بضاعة له في الحديث: في كتاب الإحياء كذا حديثًا ضعيفًا
-
رد: لا يصح مدح ابن تيمية بتخطئة سيبويه في نحو ثمانين موضعا من الكتاب
السلام عليكم،وبعد،
لاأظن أن ما نسب إلي ابن تيمية صحيحا لعدة أسباب:
1-أنه لم يحتج لرأيه بواحدة فضلا عن ثمانين،وليس من عادة ابن تيمية ذكر الكلام مرسلا دون دليل علي صحته.
2-أن ذكر الخطأ في أمر ما سبيل الناصحين من أمة محمد(ص) حتي يعرف الحق من الباطل ،وليس ابن تيمية -كما هو معروف عنه-إلا نصوحا لهذه الأمة.
3- لو كان هذا الخبر صحيحا لعرفة تلامذته المشهورون بسؤاله-كابن القيم مثلا- ولو سأله أحد تلامذته لنقله عنه ولو للتدليل علي صحة كلام شيخه.
لهذا وغيره أري أن هذه القصة مكذوبة علي شيخ الإسلام،وضعها أحد الكذابين من القصاصين للتقليل من قدر سيبويه،مثلما وضعت تلك القصة المشهورة مع الكوفيين. والله تعالي أعلم بالصواب.