رد: إلى خبراء ابن عبد البر، سؤال:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السائح
والشيء بالشيء يذكر
أود أن أفتح باب المذاكرة في الصلة بين أبي عمر النمري وابن أبي عمر الفارسي
فقد كانا متصاحبين متآلفين
وقد استفاد ابن أبي عمر من أبي عمر فوائد عظيمة
وقد نوّه به
وروى عنه في بعض تصانيفه كالإحكام
لكن هل طرأ على أُلفتهما ما كدّرها بعض الكدر؟
وهل غمز أحدهما صاحبه (وما بدٌّ من ذكر المصدر)
وأيهما ظهر وفاؤه لصاحبه وتنويهه بشأنه وشأوه
ولا يقولن قائل: لقد خرجت عن الموضوع
لأن لما ذكرته هنا بعض صلة بالعنوان لا تخفى على النابه اللبيب الأريب
لغز طريف:
تقدم أن مسلما قد روى عن ابن أبي عمر:(
فهل ثبتت رواية البخاري عن أبي عمر النمري؟
ما توجيهكم شيخنا و بقية المشايخ الكرام لما وافق فيه الامام ابن حزم بعض أصول الجهمية ...فبعض العارفين بحال ابن حزم يرجع سبب ذلك الى عدم معرفته بأقوال السلف و مقاصدهم و لكن معرفته القوية بالامام ابن عبد البر و اطلاعه على مؤلفاته و استفادته الفوائد الجمة منه كما قلتم يأبى هذا التوجيه ..فهل يكون هذا دليلا على صحة ما ذهب اليه الامام ابن عبد الهادي و الامام الذهبي من أنه نتاج هوى خفي لابن حزم و عشقه لعلوم الأوائل و ليس نتاج جهل بأقوال السلف ؟أم أن لكم توجيها آخر للمسألة؟
و لاأنسى أن أشكركم مع بقية الاخوة على هذا النقاش العالي الذي افتقدناه..و أرجو من الله أن يكثر فالمستفيد الأكبر منه هم نحن
رد: إلى خبراء ابن عبد البر، سؤال:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف بن محمد
حبا وكرامة
قال ابن القطان الفاسي رحمه الله:
(ومعلوم أن أبا عمر بن عبدالبر إذا حَكَـى الإجمـاع فمَـا يحكيه بنقلٍ متصلٍ إلى المتعيّن به، وإنمـا هو بتصفّحه، والتصفّح أكثـر ما يحصل منه في هذا الباب: عدم العلم بالخلاف، لا العلم بعدم الخلاف، وما لا يُعلَم فيه الخلاف لا يُعَدّ إجماعًا، إنمـا الإجمـاع ما يُعلَم أنه لا خلاف فيه).اهـ
كلام ابن القطان رحمه الله لا يعدو كونه مجرد دعوى دون إثباتها خرط القتاد - في رأيي القاصر -
فهو - أعني ابن القطان - قد حكم على منهج عام لحكاية الإجماع عند ابن عبدالبر
ألا وهو: أن ابن عبدالبر في حكايته للإجماع ليس له إسناد متصل، وأنه يحكي الإجماع نتيجة التصفّح فقط
والذي يظهر أنه مراده بـ "التصفُّح" هنا .. أن ابن عبدالبر يجرد الكتب، فلا يجد خلافا = فيذكر الإجماع
فإن صحَّ أن هذا مراد ابن القطان
فكلامه غير صحيح
لأن من مصادر ابن عبدالبر كتب أئمة النقل الذين لهم عناية فائقة بنقل مسائل الإجماع، أمثال: ابن المنذر، وأبي جعفر الطحاوي، وابن جرير، ومحمد بن نصر، وهلم سحبا
وفي الحقيقة كلام ابن القطان لا يخلو من قصور واضح لائح
حيث أنه تعرض لصورة واحدة من صور نقل الإجماع، وهي قول القائل: لا أعلم خلافا في كذا
وجعل هذه الصورة هي المنهج العام في حكاية الإجماع عند ابن عبدالبر
والله أعلم وأحكم
رد: إلى خبراء ابن عبد البر، سؤال:
السلام عليكم يا إخوانى من الذى زعم أن الإمام ابن حزم لم يكن له معرفة بأقوال السلف ، كيف هذا وقدضمن فى كتابه الضخم المحلى بالآثار أقوال لا حصر لها عن أئمة السلف وكان واعيا لها ، كما ضمن أكثر من ذلك فى كتابه الإيصال الذى يقع فى بضعة وعشرين جزءا وهو للأسف مفقود ، إن العلامة ابن حزم الظاهرى بشهادة علماء الأندلس حصل ما لم يحصله أحد قبله بالأندلس من علوم الشرع ، صحيح أنه أقبل على علوم الأوائل لكنه كان فطنا لبيبا لم تحرفه عن علوم الشرع ومن ثم قدم للشرع أكثر بكثير مما قدمه للفلسفة والمنطق ، وكان معارضا لشيخه الجرجانى فيما ذهب إليه من أقوال فاسدة بخصوص علوم الأوائل
رد: إلى خبراء ابن عبد البر، سؤال:
( كلمة حق ) : بين أبي عمر النمري وأبي محمد الفارسي : عموم وخصوص ؟!!
فالأول : أعلم بالحديث وفنونه وبرجاله من الثاني !!
أما أبو محمد : فهو أفقه أهل الأرض في زمانه إلا ما شاء الله !! لا يلحقه في ذلك : ابنُ عبد البر ولا أهلُ الأندلس قاطبة !!
وهو إمام مجتهد في الفقه والاعتقاد جميعا ، ولا يشنِّع عليه في بعض ما اجتهد به : إلا كل مجازف !! وسامح الله الجميع ...
رد: إلى خبراء ابن عبد البر، سؤال:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النوراني
ولا يشنِّع عليه في بعض ما اجتهد به : إلا كل مجازف !! وسامح الله الجميع ...
أجمع أهل العلم على التشنيع عليه في بعض ما اجتهد به وعدوه من شذوذاته فقولك هو المجازفة بعينها
لأنه رمي لأهل العلم بالمجازفة
ولا يحملنك حبك لأبي محمد أن تطعن في غيره وتدافع عن أخطائه سامحك الله
رد: إلى خبراء ابن عبد البر، سؤال: