-
وقال أبو أمية الطرسوسي: سألت أحمد بن حنبل عن رجل سمع معي وهو يرى رأي الخوارج: أعطيه سماعي؟
فقال الإمام أحمد: نعم.. أعطه، لعلّ الله ينفعه به.
-
نفع الله بكم شيخ عدنان .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا أنه بدعة، إما لأحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة، وإما لآيات فهموا منها ما لم يُرد منها، وإما لرأي رأوه، وفي المسألة نصوص لم تبلغهم، وإذا اتقى الرجل ربه ما استطاع دخل في قوله: رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286]. وفي الصحيح قال: ((قد فعلت)) [مسلم ح126] [مجموع الفتاوى 19/286].
وقال الذهبي رحمه الله في ترجمة التابعي الجليل قتادة بن دعامة السدوسي: "كان يرى القدر نسأل الله العفو .. ولعل الله يعذر أمثاله ممن تلبس ببدعة يريد بها تعظيم الباري وتنزيهه وبذل وسعه .. إذا كثر صوابه، وعلم تحريه للحق، واتسع علمه وظهر ذكاؤه وعرف صلاحه وورعه واتباعه يغفر له زللـه، ولا نضلله ونطرحه وننسى محاسنه، نعم ولا نقتدي به في بدعته وخطئه، ونرجو له التوبة من ذلك". [السير 7/271].
-
جزاك الله خيرا، واسمح لي بنقل هذه الفائدة فإنها قيّمة.
والعزو لمجموع الفتاوى هكذا (19/ 191).
-
نعم هو كذلك (191 ) ! نفع الله بكم .