لا إله إلا الله ، ولا حول ولاقوة إلا بالله ....
لولا الهوى ماذل في الأرض عاشق ، ولكن عزيز العاشقين ذليل ....
سكران بدون شرب الخمر ، ولكن حديثها هو جرعة الخمر ...
عرض للطباعة
بارك الله فيكم فكرة جيدة.
أكثر بيت كان له وقعا عجييييييييييييي ييبا في حياتي!!
******فمن لم يكن شحيحا بوقته == تركه الناس على الأرض عريانا مفلسا
هذه الأبيات ذكرها النبهاني في أول شرحه على البيقونية ( النخبة النبهانية ) ونسبها لـ "بعضهم " ولم يُحدد ،
لكن البيت الثالث فيه كذا :
فأفصح العلم إفصاحاً وقال له * بأينا الله في فرقانه اتصفا
وهي عند النبهاني مكتوبة بألف في آخر الكلمات لا بالفتحة ، وهي ألف الإطلاق ( أي إطلاق الروي ) وهو الصواب .
ومن الأبيات التي أحبها وأذكرها أحياناً إذا خرجتُ .. قول بعضهم :
وكنتَ متى أرسلتَ طرفك رائداً * لقلبك يوماً أتعبتك المناظرُ !
رأيتَ الذي لا كُلَهُ أنت قادرٌ * عليه ولا عن بعضهِ أنتَ صابرُ !
صدق صدق
ِ
يقول الإمام الشافعي :
تَوَكَّلتُ في رِزقي عَلى اللَهِ خالِقي *** وَأَيقَنتُ أَنَّ اللَهَ لا شَكَّ رازِقي
وَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني *** وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ
سَيَأتي بِهِ اللَهُ العَظيمُ بِفَضلِهِ *** وَلَو لَم يَكُن مِنّي اللِسانُ بِناطِقِ
فَفي أَيِّ شَيءٍ تَذهَبُ النَفسُ حَسرَةً *** وَقَد قَسَمَ الرَحمَنُ رِزقَ الخَلائِق
من أجمل الأبيات أبيات المتنبي :
أرق ٌ على أرق ٍ ومثلي يـــأرق ** وجوى يزيد وعبرة تــــــترقرق
جهد الصبابة أن تكون كما أرى **عيــن مســـــهدة وقلب يخـــــفق
مالاح برق أو ترنم طـــــــــائر ** إلا أنثنيـــت ولي فــــؤاد شـــــيّق
جربت من نار الهوى ماتنـطفي ** نار الغضـــــى وتكل عمّا تحرق
وعذلت أهل العشق حتى ذقــته ** فعجبت : كيف يموت من لايعشق؟
بكيت على سرب القطا إذ مررن *** بي فقلت ومثلي بالبكـاء جديـر
أسرب القطا هل من يعير جناحه ! *** لعلي إلى مـن قد هويت أطـير !!
اقتباس:
أرق ٌ على أرق ٍ ومثلي يأرق ** وجوى يزيد وعبرة تـترقرق
جهد الصبابة أن تكون كما أرى **عين مسـهدة وقلب يـفق
مالاح برق أو ترنم طـائر ** إلا أنثنيـت ولي فـؤاد شـيّق
جربت من نار الهوى ماتنطفي ** نار الغضى وتكل عمّا تحرق
وعذلت أهل العشق حتى ذقـته ** فعجبت : كيف يموت من لايعشق؟
أبياتٌ جميلة ، جملكم الله بالتقوى والعمل الصالح ..اقتباس:
بكيت على سرب القطا إذ مررن *** بي فقلت ومثلي بالبكـاء جديـر
أسرب القطا هل من يعير جناحه ! *** لعلي إلى مـن قد هويت أطـير !!
شكرا لذائقتك يا أختاه
أما هذه الأبيات فهي لعروة ابن أذينة الفقيه المحدث شيخ الامام مالك
فتوقفوا معها :
وتأملوا البيت الأخير !!!!!!!!
إن التي زعمت فؤادك ملّها///خلقت هواك كما خلقت هوى لها
فبك الذي زعمت بها وكلاكما///يبدي لصاحبه الصبابة كلها
ويبيت بين جوانجي حب لها///لو كان تحت فراشها لأقلها
ولعمرها لو كان حبك فوقها///يوما وقد ضحيت إذن لأظلها
وإذا وجدت لها وساوس سلوة///شفع الفؤاد إلى الضمير فسلها
بيضاء باكرها النعيم فصاغها///بلباقة فأدقها وأجلها
منعت تحيتها فقلت لصاحبي ///ما كان أكثرها لنا وأقلها
فدنا فقال : لعلها معذورة /// من أجل رقبتها ! فقلت : لعلها
ومن المصائب والمصائب جمةُ حبس الجماعة في انتظار الواحد
أكذِّبُ طرفي عنك في كلِّ ماأرى
وتسمعُ أذني عنكِ ماليس يُسمـعُ
ولم أسكنِ الأرضَ التي تسكنينها
لكي لا يقولوا صابرٌ ليس يجزع
فلا كَبِدِي تبلى ولا لـكِ رحمـةٌ
ولا عنكِ إقصارٌ ولا فيكِ مطمع
لقيتُ أمورًا فيك لم ألـق مثلهـا
وأعظمُ منهـا منـكِ ماأتوقـع !
فلا تسأليني في هـواكِ زيـادةً
فأيسـرُهُ يُجـزي وأدنـاه يُقنـع
قول إيليا أبو ماضي..
قال الليالي جرعتني علقما.. قلت ابتسم لئن جرعت العلقما
إلى أن ختمها بقوله
قال ابتسم لوكان بينك والردى شبر فإنك بعد لن تتبسما
طبعا القصيدة بأكملها جميلة جداً
وشكرا
ليتني كنت معكم فأفوز فوزا عظيما
أتابعكم من الحجاز وقلبي معكم
أيها الراكب الميمم أرضي
أقري السلام من بعضي لبعضي
فإن جسمي كما تراه بأرضي
وفؤادي ومالكيه بأرضي
يقول أبو الطيب المتنبي
على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعضم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم
أموال لذوي الميراث نجمعها ... و ديارنا لخراب الدهر نبنيها
قال ابو العتاهية رحمه الله
تبارك الله وجلّ الله اعظم مافاهت به الافواه
::
شكـــوتُ إلى وكــيعٍ ســـوء حـــفظــي
فأرشـــدنـــي إلـــى تــــرك المعاصــي
وأخــــبرنـــي بــأن العــلـــم نـــورٌ
ونـــــور الله لا يـــُهـــدى لعــاصـــي
::
فإن سلّمني الله وبالصنع تولاّني
وأولاني خلاصاً جا معاً شملي بخلصاني
وأرآني أودَّائي وآواني لإيواني
وأوطأني أوطاني وأعطاني أعطاني
وأخلى ذرعي الدهر وخلاَّني وخلاّني
فإني لا أجدُّ العو د ما عاد الجديدان
إلى الغربة حتى تغرب الشمس بشروان
أنا العبد الذي كسب الذنوبا ** وصدته الأماني أن يتوبا
أنا العبد الذي أضحى حزينا ** على زلاته قلقا كئيبا
أنا العبد الذي سطرت عليه ** صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المسئ عصيت سرا ** فما لي الآن لا أبدي النحيبا
أنا العبد المفرط ضـ ** ـاع عمري فلم أرع الشبيبة والمشيبا
أنا العبد الغريق بلج بحر ** أصيح لربما ألقى مجيبا
أنا العبد السقيم من الخطايا ** وقد أقبلت التمس الطبيبا
أنا العبد المخلف عن أناس حووا ** من كل معروف نصيبا
أنا العبد الشريد ظلمت نفسي ** وقد وافيت بابكم منيبا
أنا العبد الفقير مددت كفي ** إليكم فادفعوا عني الخطوبا
أنا الغدار كم عاهدت عهدا ** وكنت على الوفاء به كذوبا
أنا المقطوع فارحمني وصلني ** ويسر منك لي فرجا قريبا
أنا المضطر أرجو منك عفوا ** ومن يرجو رضاك فلن يخيبا
وقد صور الشاعر حافظ إبراهيم هذا الموقف
بهذه الأبيات الشعرية الرائعة:
وَرَاعَ صَاحِبَ كِسْرَى أَنْ رَأَى عُمَراً = بَيْنَ الرَّعِيَّـةِ عُطْـلاً وَهْـوَ رَاعِيْــهَا
وَعَـهْدُهُ بِمُلُـوكِ الفُرْسِ أَنَّ لَهَـا = سُوْراً مِنْ الجُنْدِ وَالحُرَّاسِ يَحْمِيْـهَا
رَآهُ مُسْتَغْـرِقـاً فِي نَوْمِهِ فَـرَأَى = فِيْـهِ الجَلاَلَةَ فِـي أَسْــمَى مَعَانِيْـهَا
فَوْقَ الثَّرَى تَحْتَ ظِلِّ الدَّوْحِ مُشْتَمِلاً = بِبُرْدَةٍ كَادَ طُوْلِ العَهْدِ يُبْلِيْهَا
فَهَـانَ فِي عَيْنِهِ مَا كَـــانَ يُكْبِـرُهُ = مِـنَ الأَكَاسِرَ وَالدُّنْيَـــا بِأيْدِيْـــهَا
وَقَـالَ قَـوْلَةَ حَقٍّ أَصْبَحَتْ مَـــثَلاً = وَأَصْبَحَ الجِيْلُ بَعْدَ الجِيْلِ يَرْوِيْـهَا
أَمِنْتَ لَمَّا أَقَمْتَ العَـدْلَ بَيْنَهُمُ = فَنِمْتَ نَوْمَ قَرِيْرِ العَيْـنِ هَانِيْـهَا
قال الوزير الصالح المفسّر الإمام : ابن هبيرة - رحمـه الله - :
يا أيها الناس إني ناصح لكـم *** فعوا كلامي فإني ذو تجاريب
لا تلهينكم الدنيا بزهـرتـهـا *** فما تدوم على حسن ولا طيب
وقوله:
والوقت أنفس ما عنيت بحفظه *** وأراه أسهل ما عليك يضـيع
وقوله:
كل من جاء بـدين غـريب *** غير دين الإسلام فهو كذوب
وإذا عالم تكلف في القـول بلا *** سنة فـذاك الـمـريب
و قد جمع الله الشتيتين بعدما *** يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
هَلاَّ خَلَوْتَ بِعَذْلِي يَوْمَ تَنْصَحُنِي *** إِنَّ النَّصِـيحَةَ بَيْنَ الْقَوْمِ تَقْرِيْعُ
قَطَعْتَ حَبْلَ إِِخَاءٍ كَـانَ مُتَّصِلاً *** وَكُلُّ مَنْ قَطَعَ الإِخْوَانَ مَقْطُوْعُ
لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا (***) وقمت أشكو إلى مولاي مـا أجـد
وقلت يا عُدتي فـي كـل نائبـة (***) ومن عليه لكشف الضـر أعتمـد
أشكو إليك أمـورًا أنـت تعلمهـا (***) مالي على حملها صبرٌ ولا جلـدُ
وقد مددت يـدي بالـذل مبتهـلاً (***) إليك يا خير من مُـدتْ إليـه يـد
فـلا تردَّنَّهـا يـا رب خائـبـةً (***) فبحر جودك يروي كل مـا يـردُ
يا من يرجى في الشدائد كلها *** يا من إليه المشتكى والمفزعُ
ما لي سوى قرعي لبابك سلما *** فإذا رددت فأي باب أقرعُ
صاف الكرام فخير من صافيته *** من كان ذا أدب وكان ظريفا
واحـــــذر مـــؤاخــاة اللئيم فإنه *** يبدي القبيح وينكر المعروفا
إن الكـــريم وإن تضعضع حاله *** فالخـــــلق منه لايزال شريفا
والنــــــــاس مثل دراهـــم قلبتها *** فأصبت منها فضة وزيوفا
خض غمار الهول غوصاً ///////// إنما لؤلؤ التيجان في بحر المنايا
إنما الدنيا جـهاداً من ينم ///////// يومه داسته اقـدام الرزايا
إن من الشعر لحكمة:
لديّ ثلاث مجموعات من الابيات أعجبيتني كثيرا
أمــــا الاولـــــى:
دَعِ الايامَ تفعل ما تشاءُ.............وطِ ْ نفسا إذا حكم القضاءُ
واذا نزل القضاء بأرض قوم .......فلا أرضٌ تقيهِمْ ولا سمــاءُ
وامـــا الثانية :
وعَيّرنــي الاعــداءُ والعيبُ فيهمُ.....فليس بعـــارٍ أن يقال: ضريرُ
إذا أبصــر المرءُ المروءة والتُقى ..... فعمــى العينين ليس يضيـــرُ
رأيت العمى أجرا وذخرا وعصمةً.... وإني الى تلك الثلاث :فقيـــــرُ
امــا الاخيرة
فما قاله قطري بن الفجاءة وهو يحث نفسه على الاقدام في المعركة :من اجمل الابيات
فإنكِ إنْ سألتِ بقاء يوم ......على الاجل لك : لن تُطــاعِ
فصبرا في مجال الموت صبرا .....فما نيــلُ الخلود بمستطاعِ
وما للمرء خيــرٌ في حياةٍ .....اذا ما عُـدّ من سَقطِ المتاعِ
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنك في العبادة تلعب
من كان يخضب خده بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب
أوكان يتعب خيله في باطل فخيولنا يوم الصبيحة تتعب
ريح العبيرلكم ونحن عبيرنا رهج السنابك والغبار الأطيب
ولقد أتانا من مقال نبينا قول صحيح صادق لا يكذب
لا يستوي وغبار خيل اللّه في أنف امرئ ودخان نار تَلَهَّبُ
هذا كتاب اللّه ينطق بيننا ليس الشهيد بميت لا يكذب
: من شعر أبو العتاهية :
ألاً للموتِ كأْسٌ أيُّ كَاسِ = وأنْتَ لِكَأْسِهِ لاَ بُدَّ حَاسِ
إلى كَمْ، والمَعادُ إلى قَريبٍ = تذكِرُ بالمعَادِ وأنتَ ناسِ
وكمْ منْ عِبرة ٍ أصْبَحتَ فِيهَا = يلِينُ لَهَا الحَدِيدُ وأَنتَ قَاسِ
بأيِّ قُوى ً تظنُّكَ ليْسَ تبْلَى = وقدْ بليَتْ عَلَى الزَّمَنِ الرَّوَاسِي
ومَا كُلُّ الظُّنُونِ تكُونُ حَقّاً = ولاَ كُلُّ الصَّوَابِ عَلَى القياسِ
وكلُّ مخيلة ٍ رُفعتْ لعينٍ = لهَا وَجْهانِ مِنْ طَمَعٍ وَيَاسِ
وَفي حُسنِ السّريرَة ِ كُلّ أُنْسٍ = وَفي خُبثِ السّريرَة ِ كُلّ بَاسِ
وَلم يَكُ مُنَيَة ٌ، حَسَداً وَبَغْياً = ليَنْجُو مِنْهُمَا رَأساً برَاسِ
ومَا شيءٌ بأخلَقَ أنْ تراهُ = قَليلاً مِنْ أخي ثِقَة ٍ، مُؤاسِ
وَما تَنْفَكّ مِنْ دُوَلٍ تَرَاهَا، = تنقَّلُ منْ أنَاسِ فِي أُنَاسِ
[quote=الحافظة;288848]
وكمْ منْ عِبرة ٍ أصْبَحتَ فِيهَا = يلِينُ لَهَا الحَدِيدُ وأَنتَ قَاسِ
[/quote
الله المستعان ... الله المستعان ...
و الله تمر بنا العبر العظام ( تذل عندها الجبال ) ولا يتحرك فينا شيء ...
و الله هو موت القلوب ، وسيطرت الأهواء على النفوس ..
و الله المستعان ...
ربما ليس اجمل بيت مرّ على
لكنه أثر فيني:
فادرء الهم عن نفسك مااستطعت /// فحملانك الهموم جنون
فاغفر ذنوبًا لا يضرك حجمُها ... واستُرْ على عَبدٍ رجاكَ لِتَستُرا
وهو بيت ورد في قصيدة عن مناسك الحج مطلعها:
يا مَنْ أتاه الناسُ كي يتطهروا *... وأتيتُ فيهم كي أعودَ مُطَهَّرا
لكنني دون العبادِ جَميعِهِم *... ذنبي عظيمٌ قد يَنُوءُ به الورى
فَطَمِعتُ فيكَ وجئتُ بيتك ضارعًا *... مُتضرعًا والعيبُ مني قد جرى
ناديتُ يا ألله فاقبل توبتي *... هَذِيْ صحيفةُ مَنْ تَجَنَّى وافترى
وخلعتُ ثوبيَ والحياةَ وما بها *... ولبستُ ثوبَ الفقرِ أشعثَ أغبرَا
أنا ما أتيتكُ بالصلاة فليس لي *... علمٌ ولا عملً ولا ما أذْكُرا
بل جئتُ بابكَ يا رحيمُ بِذَلَّتِي *... وبُكل هذا الدمعِ يجري أَنْهُرا
لبيك يا ألله فاقبلها إذًا *... مِنْ عائبٍ قد عابَ ثم استغفرا
وخطوتُ نحو البيتِ يسبقني فمي *... لِيُقَبِّلَ الحجرَ العتيقَ الأَنْورا
فلثمتُه وشفعتُها وأعدتُّها *... وكتبتُ في سِفر المحبة أسْطُرا
وبدأتُ أسعى حوله متثاقلاً *... فمعي ذنوبُ المشرقين وما ورا
فإذا رَمَلْتُ . أقضًّ ذنبي كاهلي *... وإذا مشيتُ . فَمَنْ سِوايَ مُقَصِّرا
يا وحشتي ، لا شيءَ أحمِلُه معي *... غيرَ الذي كتب الملاكُ وسَطَّرا
يا ربُّ ، إني قد أتيتكُ راكعًا *... عند المقام ، مُسَبِّحًا ومُكَبِّرا
فاغفر ذنوبًا لا يضُرُّك حَجْمُها *... واسْتُرْ على عبدٍ رجاك لِتَسْتُرا
وهي قصيدة طويلة
تصد وتنأى عن حبيبك دائما
فأين عن الأحباب ويحك تذهب
وكن إمّا قرين أخ وفيٍّ ** أمين الغيب أو عش الوحاد
منذ اكثر من عام ، وأنا اتمنى أن أعرف معنى هذا البيت ! فمن يتفضل مشكورا بتوضيح معناه .
وهذه ابيات جميلة معبرة :
وزهدني في الناس معرفتي بهم *** وطول اختباري صاحبا بعد صاحب
فلم ترني الأيام خـلًّأ تسـرني *** مباديه إلا سـاءني في العـواقب
ولا قلتُ أرجوه لكشف ملمة *** من الدهر إلا كان إحدى المصائب
أختي الأمل الراحل وجدت شرحا لهذا البيت أسأل الله أن ينفعك به
أَفَاضِلُ النَّاسِ أَغْراضٌ لذا الزَّمَنِ *** يَخْلُو من الهمِّ أخلاهم مِن الفِطَنِ
يقول العكبري في شرح هذا البيت : أغراض: جمع غرض، وهو الهدف الذي يرمى به. والفطن: جمع فطنة، وهي العقل والذكاء. والمعنى: يقول: الفضلاء من الناس للزمان، كالأغراض يرميهم بنوائبه وصروفه، ويقصدهم بالمحن، فلا يزالون محزونين، وإنما يخلو من الحزن والفكر من كان خالياً من الفطنة والبصيرة. وهذا من أحسن الكلام، وهو من كلام الحكيم. قال الحكيم: على قدر الهمم تكون الهموم، وذلك أن العاقل يفكر في عواقب الأمور، فلايزال مهموماً، وأما الجاهل فلايفكر في شيء من هذا.
فيا ربي إن حانت وفاتي فلا تكن *** على شرجع يُعلى بخضرالمطارفولكن قبري بطن نسر مقيله *** بجو السماء في نسورعواكفوأمسي شهيداً ثاوياً في عصابة *** يصابون في فج من الأرضخائففوارس من عدنان ألف بينهم *** تُقى الله نزالون عندالتزاحفإذا فارقوا دنياخم فارقوا الأذى *** وصاروا إلى ميعاد مافي المصاحف============================== ====================أمولى الموالي ليس غيرك لي مولى *** وما أحدٌ يا رب منكبذا أولىتبرأت من حولي إليك وقوتي *** فكن قوتي في مطلبي وكنالحولاوهب لي رضىً ما لي سوى ذاك مبتغى *** ولو لقيت نفسي علىليله الهولا
وإِنِّي لَمُقْتَادٌ جَوَادِي، وقَاذِفٌبِهِ وبِنَفْسي العَامَ إِحْدَى المَقَاذِفِلأكسِبَ مَالاً، أَوْ أَؤُولَ إلى غِنى ًمِنَ اللَّهِ يَكْفِينِي عُدَاة َ الخَلاَئِفِمخافة َ دنيا رثَّة ٍ أنْ تميلَنيكَمَا مَالَ فِيهَا الهَالِكُ المُتَجَانِفُفياربِّ إنْ حانَتْ وفاتي فلاَ تكَنْعلى شرجعٍ يعلَى بدكنِ المطارفِوَلَكِنْ أَحِنْ يَوْمِي شَهِيداً وَعُقْبَة ًيُصَابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأرْضِ خَائِفِعَصَائِبُ مِنْ شَتَّى ، يُؤَلِّفُ بَيْنَهُمْهُدَى اللهِ، نَزّالُونَ عِنْدَ المَوَاقِفِإِذَا فَارَقُوا دُنْيَاهُمُ فَارَقُوا الأذَىوصارُوا إلى موعودِ مَا في المصاحفِفأقتلَ قعصاً، ثمَّ يُرمَى بأعظُميكَضِعْفِ الخَلَى بَيْنَ الرِّيَاحِ العَوَاصِفِويُصْبِحَ قَبْرِي بَطْنَ نَسْرٍ مَقِيلُهُبِجَوِّ السَّمَاءِ في نُسُورٍ عَوَائِفِ
الطرماح
? - 125 هـ / ? - 743 م
الطِّرمَّاح بن حكيم بن الحكم، من طيء.
شاعر إسلامي فحل، ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة فكان معلماً فيها. واعتقد مذهب (الشراة) من الأزارقة (الخوارج).
واتصل بخالد بن عبد الله القسري فكان يكرمه ويستجيد شعره.
وكان هجاءاً، معاصراً للكميت صديقاً له، لا يكادان يفترقان.
قال الجاحظ: (كان قحطانياً عصبياً).
الطرماح بن حكيم
وإِنِّي لَمُقْتَادٌ جَوَادِي، وقَاذِفٌ
بِهِ وبِنَفْسي العَامَ إِحْدَى المَقَاذِفِ
لأكسِبَ مَالاً، أَوْ أَؤُولَ إلى غِنى ًمِنَ اللَّهِ يَكْفِينِي عُدَاة َ الخَلاَئِفِمخافة َ دنيا رثَّة ٍ أنْ تميلَنيكَمَا مَالَ فِيهَا الهَالِكُ المُتَجَانِفُفياربِّ إنْ حانَتْ وفاتي فلاَ تكَنْعلى شرجعٍ يعلَى بدكنِ المطارفِوَلَكِنْ أَحِنْ يَوْمِي شَهِيداً وَعُقْبَة ًيُصَابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأرْضِ خَائِفِعَصَائِبُ مِنْ شَتَّى ، يُؤَلِّفُ بَيْنَهُمْهُدَى اللهِ، نَزّالُونَ عِنْدَ المَوَاقِفِإِذَا فَارَقُوا دُنْيَاهُمُ فَارَقُوا الأذَىوصارُوا إلى موعودِ مَا في المصاحفِفأقتلَ قعصاً، ثمَّ يُرمَى بأعظُميكَضِعْفِ الخَلَى بَيْنَ الرِّيَاحِ العَوَاصِفِويُصْبِحَ قَبْرِي بَطْنَ نَسْرٍ مَقِيلُهُبِجَوِّ السَّمَاءِ في نُسُورٍ عَوَائِفِ
المعذرة...
خبرتي بالحاسب ضعيفة ولاأعرف كيف أفرق الأبيات.
وتكبر في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم
جزاك الله خيرا أختي الحافظة ورفع قدرك ، وكتب اجرك .
،
ولا شيء يدوم فكن حديثًا ،،، جميل الذكر ، فالدنيا حديث
كثيرة جدا الأبيات التي تستوقفني ..
اردد مؤخرا :
هل تتركني يا ترى *** والكون حوته يداك ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بيتٌ أردّدُ قلتُهُ في أبياتٍ منذ زمن:
قلّتِ الآثامُ أو كثُـرَتْ****** ما لنا شيءٌ سوى رحمتِكْ
لسانُكَ عقربٌ، فإذا أصابَتْ ــــ سواكَ، فأنتَ أوّلُ منْ تُصِيبُ
هِيَ الدُّنْيَا تَقُولُ بِمِلْءٍ فِيهَا ... حَذَارِ حَذَارِ مِنْ بَطْشِيَ وَفَتكي
فَلاَ يَغْرُرْكُمُ مِنِّي ابْتِسامٌ ... فَقَوْلي مُضْحِكٌ وَالْفِعلُ مُبْكي
هذا البيت أعجبني بل وآلمني أيضاًَ قول الشاعر
مررت بالمروءة وهي تبكي *** فقلت علام تنتحب الفتاة
فقالت :كيف لاأبــكي *** وأهليدون خلق الله ماتوا
اخوتي ارغب ان ادخل المنافسة ب" الضربة القاضيه" فقولوا لي ما رأيكم بما سأنقله ؟؟
****************************** **************
هذه قصيدة للشاعر أحمد الشارف
******************************
مـناجـاة الـروح
رفرفي في الكون يا أيـ
ـتها النفس العريقة
واجمعي الرحلة واستجـ
ـلي بها نفس الحقيقية
جاءت الدنيا بقوم
أكثروا فيك الجدالا
وكتاب الله من أمـ
ـرك لم يترك مجالا
إنما يختلس الشا
عر ما كان محالا
وإلى حب المناجا
ة دعاه الأشتياق
ليس بالبدع مناجا
ة من النفس المشوقة
لم نجد في البحث ما نر
جو به كشف الغطاء
لم يكن وصفك إلا
في خيال الشعراء
أين وحي العقل في الأيـ
ـمان من وحي السماء
ليس للناس على ما
قيل في الروح اتفاق
غير أن الطبع ميـ
ـال إلى كشف الحقيقة
رفرفي في الكون يا أيـ
ـتها الروح الزكية
ليت شعري هل تناجيـ
ـنا بأسرار خفية
غير ما تبديه أفكا
ر العقول الفلسفية
فهي لا تعلم من أمـ
ـرك إلا ما يطاق
لا تني في جانب التنـ
ـقيب مادمت مطيقه
حلقي في عالم الأر
واح يا ذات الخلود
في جمال الكون قد
شاهدت أسرار الوجود
رفرفي في حضرة الإ
طلاق من تلك القيود
كان إفلاتك منها
بعد أن ضاق النطاق
وبذاك العالم العلـ
ـوي أصبحت طليقه
حومي في الكون واستبـ
ـقي لدى التنقيب ساعة
واسألي الروح التي كا
نت على رأي الجماعة
واستزيدي من ذوي التفـ
ـكير أصحاب اليراعة
هل تعودين لمن كا
ن له منك فراق
لك قد كان رفيقاً
وله كنت رفيقه
نحمل الرأي على ما
قاله فيك ابن سينا
أنت كالورقاء تر
جيعاً وشوقاً وحنيناً
ولئن قضيت بالآ
لم في السجن سنينا
لك يوم النزع من حشـ
ـرجة الصدر انطلاق
وفجاج الرض قد كنـ
ـت بها غير طليقه
أخبرينا بعد ذاك الـ
ـنزع اين المستقر؟
هل على مقدار ما قـ
ـدمت من خير وشر؟
أو وجدت الأمر موكو
لاً إلى سر القدر؟
لست أدري ما إلى الـ
ـفهم من الأمر يساق
غير تسليم وتفو
يض إلى باري الخليقه
خبرينا عن مصير الأ
مر فيما قيل فيه
يحشر المرء على مت
كان في الدنيا عليه
أم رأيت الأمر في ما
قيل موكولاً إليه
بعد حكم الله حكم الـ
ـعقل زيغ واختلاق
لم يكن يظهر في تحـ
ـقيقه زجه الحقيقه
رفرفي في الكون يا أيـ
ـتها الروح النقية
فلنا ما لك لكن
لك فضل الأسبقية
أنت بعد النزع حقاً
صرت نفساً عبقرية
عل تعودين كما كـ
ـنا، ولا تم افتراق؟
فلك المرء شقيق
وله كنت شقيقه
هام أهل العلم في تذ
كار مأتي وآت
ليس للإنسان إلا
ما سعى نحو الحياة
هذه الأرواح لا تخـ
ـرج إلا بالصفات
حيث لا منع ولا
رد ولا ثم شقاق
لم يكن يترك من أعـ
ـمال ما ضيها دقيقه
ما تراه من سراب
لم يكن إلا سراب
كلما أغلق باب
نحوها يفتح باب
حيث لا منع ولا ر
د، ولا ثم حجاب
إنما الناس نيام
فإذا ماتوا أفاقوا
حينما تجلى لهم من
أمرهم كل حقيقه
****************************** *****
بصراحة مارايك في هذا الابداع
عش ما بدا لك آمناً .:. في ظلّ شاهقة القصور
يسعى إليك بما اشتهيـ .:. ـت لدى الرواح وفي البكور
فإذا النفوس تقعقعت .:. في ضيق حشرجة الصدور
فهناك تعلم موقناً .:. ما كنت إلاّ في غرور
شعب الجزائر مسلـم و إلى العروبـة ينتسب
من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب **لإبن باديس رحمه الله**
ها ؛ من يزيد فيزيد في أجره ...
ساترك ماءكم من غير ورد وذاك لكثرة الوارد فيه اذا سقط الذباب على طعام رفعت يدي ونفسي تشتهيه وتتجنب الاسود ورود ماء اذا كان الكلاب ولغن فيه ويرتجع الكريم خميص بطن ولايرضى مساهمة السفيه
لو ساوت الدنيا جناح بعوضةٍ **** لم يسق منها الربُ ذا الكفرانِ
لكنها والله أحـقر عنــده **** من ذا الجناحِ القاصر الطيرانِ
لا طيب للعيش ما دامت لذاته........... منغصة بادكار الموت والهرم .
وادكار اي تذكر واصله اذتكار ثم قلبت التاء دالا فصار اذ دكار ثم قلبت الذال المعجمة دالا مهملة فصار اددكار ثم ادغمت الدال في الدال ذكره شارح قطر الندى ص 131 ومعنى البيت ان الانسان لا يهنأ له بال ولا يستريح له خاطر ولا يطيب له العيش ما دام يعقبه الموت والكبر والشيخوخة هذا في ايام الصفا والنقاء فما بالك في ايام القلق والحيرة !
ان الأمور لمن قد بات يطلبها .. فكيف تبقى اذا طلابها غابوا
يفضي حياءً ويفضي من مهابته
فما يكلم الا حين يبتسم
جزاكم الله خير الجزاء فقد افدت من هذا الموضوع القيم بالفعل...
وباب الشعر باب كبير وبحر واسع فيه الدرر .. والمكنون أكثر....
ومما أحبه من الشعر ...في باب الرقائق والتربية... ومن أجمل ما يحدوا بالنفوس ويحرك الهمم..
كلام ابن القيم في وصف دار الخلود والنعيم...نعم النعيم السرمدي..النعيم الذي لا يحول..نسأل الله من فضله...
قال ابن القيم رحمه الله:
وما ذاك إلا غيرة أن ينالهاسوى كفئها والرب بالخلق أعلم
وإن حجبت عنا بكل كريهة وحفت بما يؤذي النفوس ويؤلم
فلله ما في حشوها من مسرة وأصناف لذات بها يتنعم
ولله برد العيش بين خيامها وروضاتها والثغر في الروض يبسم
ولله واديها الذي هو موعد المزيد لوفد الحب لو كنت منهم
بذيالك الوادي يهيم صبابة محب يري أن الصبابة مغنم
ولله أفراح المحبين عندما يخاطبهم من فوقهم ويسلم
ولله أبصار ترى الله جهرة فلا الضيم يغشاها ولا هي تسأم
فيا نظرة أهدت إلى الوجه نضرة أمن بعدها يسلو المحب المتيم
ولله كم من خيرة إن تبسمت أضاء لها نور من الفجر أعظم
فيا لذة الأبصار إن هي أقبلت ويا لذة الأسماع حين تكلم
ويا خجلة الغصن الرطيب إذا انثنت ويا خجلة الفجرين حين تبسم
فإن كنت ذا قلب عليل بحبها فلم يبق إلا وصلها لك مرهم
ولا سيّما في لثمها عند ضمها وقد صار منها تحت جيدك معصم
تراه إذا أبدت له حسن وجهها يلذ به قبل الوصال وينعم
تفكه منها العين عند إجتلائها فواكه شتى طلعها ليس يعدم
عناقيد من كرم وتفاح جنة ورمان أغصان به القلب مغرم
وللورد ما قد ألبسته خدودها وللخمر ما قد ضمه الريق والفم
تقسم منها الحسن في جمع واحد فيا عجبا من واحد يتقسم
لها فرق شتى من الحسن أجمعت بجملتها إن السلو محرم
تذكر بالرحمن بمن هو ناظر فينطق بالتسبيح لا يتلعثم
إذا قابلت جيش الهموم بوجههاتولي على أعقابه الجيش يهزم
فيا خاطب الحسناء إن كنت راغبافهذا زمان المهر فهو المقدم
ولما جرى ماء الشاب بغصنهاتيقن حقا انه ليس يهرم
وكن مبغضا للخائنات لحبها فتحظى بها من دونهن وتنعم
وكن أيما ممن سواها فإنها لمثلك في جنات عدن تأيم
وصم يومك الأدنى لعلك في غد تفوز بعيد الفطر والناس صوم
وأقدم ولا تقنع بعيش منغصفما فاز باللذات من ليس يقدم
وأن ضاقت الدنيا عليك بأسرهاولم يك فيها منزل لك يعلم
فحي على جنات عدن فإنهامنازلها الأولى وفيها المخيم
ولكننا سبي العدو فهل ترى نعود إلى أوطاننا ونسلم
وقد زعموا أن الغريب إذا نأى وشطت به أوطانه فهو مغرم
وأي اغتراب فوق غربتنا التي لها أضحت الأعداء فينا تحكم
وحي على السوق الذي فيه يلتقي المحـبـون ذاك السوق للقوم تعلم
فما شئت خذ منه بلا ثمن لها فقد أسلف التجار فيه واسلموا
وحي على يوم المزيد الذي بهازيارة رب العرش فاليوم موسم
وحي على واد هنالك أفيح وتربته من إذفر المسك أعظم
منابر من نور هناك وفضة ومن خالص العقيان لا تتقصم
وكثبان مسك قد جعلن مقاعدالمن دون أصحاب المنابر يعلم
فبينا هموا في عيشهم وسرورهم وأرزاقهم تجري عليهم ونقسم
ذاهم بنور ساطع أشرقت لهابأقطارها الجنات لا يتوهم
تجلى لهم رب السماوات جهرة فيضحك فوق العرش ثم يكلم
سلام عليكم يسمعون جميعهم بآذانهم تسليمه إذ يسلم
يقول سلوني ما أشتهيتم فكل ماتريدون عندي أنني أنا أرحم
فقالوا جميعا نحن نسألك الرضا فأنت الذي تولى الجميل وترحم
فيعطيهم هذا ويشهد جميعهم عليه تعالى الله فالله أكرم
فيا بائعا هذا ببخس معجل كأنك لا تدري بلى سوف تعلم
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
لابن حزم:
مناي من الدنيا علوم أبثها /// وأنشرها في كل باد وحاضر
دعاء إلى القرآن والسنن التي /// تناسى رجال ذكرها في المحاضر
وألزم أطراف الثغور مجاهدا /// إذا هيعة ثارت فأول نافر
لألقى حمامي مقبلا غير مدبر /// بسمر العوالي والرقاق البواتر
كفاحا مع الكفار في حومة الوغى /// وأكرم موت للتفى قتل كافر
فيا رب لا تجعل حمامي بغيرها /// ولا تجعلني من قطين المقابر
قال سليمان بن معبد يرثى يحيى بن معين:
أمن حدثان الدهر أنت مروع وعينك من فرط الصبابة تدمع
مرى دمعك المكنون ما ضمن الحشا من الوجد تبكي تارة وتوجع
لئن هملت عيناك من لوعة الأسى لمثل الذي أذرى دموعك يفجع
وينفى الكرى حتى تبيت مسهدا تراعى نجوم الليل مالك مهجع
أَفْضِ عبراتٍ مِن شؤونك وانتحب لخطب جليل إن قلبك موجع
فقد عظمت في المسلمين زرية غداة نعى الناعون يحيى فأسمعوا
فقالوا بأنا قد دفناه في الثرى فكاد فؤادى عندها يتصدع
فقلت ولم أملك لعينى عبرة ولا جزعا إنا إلى الله نرجع
ألا في سبيل الله عُظْمُ رزيتى بيحيى إلى من نستريح ونفزع
ومن ذا الذي يؤتى فينسأل بعده إذا لم يكن للناس في العلم مقنع
لقد كان يحيى في الحديث بقية من السلف الماضين حين تقشعوا
فلما مضى مات الحديث بموته وأدرج في أكفانه العلم أجمع
وصرنا حيارى بعد يحيى كأننا رعية راع بثهم فتصدعوا
أبى الصبر أنى لا أعاين مثله يد الدهر ما نص الحجيج وأوضعوا
وليس بمغن عنك دمع سفحته ولكن إليه يستريح المفجع
لعمرك ما للناس في الموت حيلة ولا لقضاء الله في الخلق مدفع
فلو أن مخلوقا نجا من حمامه إذن لنجا منه النبي المشفع
تعز به عن كل مَيْتٍ رُزِئْتَهُ فرُزْءُ نبي الله أشجى وأوجع
ولكنما أبكي على العلم إذ مضى فما بعد يحيى فيه للناس مفزع
سقى الله قبرا بالبقيع مجاورا نبي الهدى غيثا يجود ويمرع
فقد ترك الدنيا وفر بدينه إلى الله حتى مات وهو ممتع
وخار له ربي جوار نبيه وذو العرش يعطى من يشاء ويمنع
وإنى لأرجو أن يكون محمد له شافعا يوم القيامة يشفع
مصادر موثوقة تؤكد أن إسلاميين وسطيين يرفعون شعار الوسطية والشهادة يطلقون موقع مسلم أون لاين http://www.moslimonline.com/
رداً على إغلاق جمعية البلاغ القطرية لموقع إسلام أون لاين، وقد ضمّ الموقع كل الأبواب التي تغطي حقول المعرفة كافة، إضافة إلى إفراده العلوم الإسلامية بزوايا كبيرة.
وتمّ التركيز على القضية الفلسطينية والقضايا العربية من خلال إفرادها بأبواب تغطي الشأن كاملاً.
ولم يتجاهل الموقع الزاوية الخبرية، حيث قدم للمتصفح زاوية خبرية تضعه في قلب الحدث وفي سعيه لنشر المعرفة، تم تجهيز الموقع بمكتبة ضخمة تلبي حاجات الباحثين على اختلاف أطيافهم.
كما اهتم الموقع بشؤون المسلمين في العالم كله وأفرد لهم زاوية تطل من خلاله على أحوالهم.
ودخل الموقع إلى قلب الأسرة ليعالج قضاياها ويطلع على مشاكلها وشجونها.
وتابع الموقع جديدَ الاعلام والثقافة من خلال متابعة للمؤتمرات والندوات والفضائيات وجديد الكتب، ومضامين الصحف والمجلات.
كل ذلك كان سعياً منه نحو خدمة القارئ من خلال موقع شامل نافع.
تصـدر للتدريس كل مهوس *** بليد تسمى بالفقيه المدرس
فحق لأهل العلم أن يتمثلوا *** ببيت قديم شاع في كل مجلس
لقد هزلت حتى بدا من هُـزالها *** كلاها وحتى سامها كل مفلس
قد يدرك المتأني بعض حاجته .... وقد يكون مع المستعجل الزلل
لا تحسبن العلم ينفع وحده ما لم يتوج ربه بخلاق
فإذا رزقت خليقة محمودة فقد اصطفاك مقسم الأرزاق
ولقد لَقِيتُ الحادثاتِ فما جرى ... دمعي كما أجراه يوم فراقِ
وَعَرَفْتُ أيامَ السرور فلم أجدْ ... كرجوعِ مُشْتاقٍ إِلى مُشْتاقِ
لعبد الله بن المبارك رحمه الله في معاملة الأصدقاء:
إذا صَاحبَتْ َقَوْمًا أهلَ وِدٍّ*****فكُنْ لهمْ كَذِي الرَّحِمِ الشَّفِيقِ
ولا تـأخذْ بِزلَّةِ كُلِّ قَوْمٍ*****فَتَقْ ُـدَ في الـزَّمَانِ بِـلا رَفِيقِ
ملء السنابل ينحنين تواضعا******* والفارغات رؤوسهن شوامخ
أتيتك بالفقر يا ذا الغنى -- و أنت الذي لم تزل محسناً