-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
أخي الكريم وجه عتبك الكبير إلى الإمام الذهبي وليس إلي !!! فالكلام كلامه !!!.
هل تقبل الضياع معه؟
الائمة المتقدمون يتقون الله عز وجل وعن معاينة يحكمون ولو كنا اخي سنطبق قاعدة المتأخرين كـ الذهبي "كلام الاقران يطوى" في كل حالة لا تقبلها نفوسنا او اهواؤنا وكأنههم كانوا يتناقرون والحال ليس كذلك! فالأفضل ان ننام.
وهشام بن عمار على كل حال حتى كلام الإمام أحمد لا تحتاجه--انت فقط اجمع اكبر قدر من حديثه ويتبين لك أمره, رجل صالح ليس الحديث صنعته يروي عن من اقبل وادبر, واخر امره يلقن, وكان فيه غفلة ومايشبه هذه الصفة--فهل هذه حجة إذا حمي وطيس العلم!
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
فموضوع الراوي عطية مختلف فيه، ولا شك أن عبارة الذهبي وهي أن من وُثّق والامام أحمد يتوقف وأبو حاتم يقول فيه صالح الحديث بأن من هذه صفته يعد تفرده منكرا، لا شك أن هذه العبارة فيه منها نصيب وهو وصفه من طرف أبؤ حاتم بكونه صالح الحديث ، زيارة على ما ذكره الذهبي حول هذا الحديث بأنه منقطع، وتسليم الذهبي لابي حاتم بنحو هذا التوثيق وكونه لا يرقى بالراوي للدرجات العليا في الثقة
قد قيل ( كأنك يا أبو زيد ما غزيت ) أضحك الله سنك أخي
على كل حال ممكن تنسخ لنا كلام الذهبي ( أن من وُثّق والامام أحمد يتوقف وأبو حاتم يقول فيه صالح الحديث بأن من هذه صفته يعد تفرده منكرا، )
وأما إصرارك على أنه منقطع بعد يقينك أن الأئمة قد رووه متصلا عن طريق الثقات فهذه ( عنزة ولو طارت ) ثم لا يهم هذا الإصرار فلستَ مقصدي من كل هذا النقاش بل هو بيان الحق لمن يحرص على قبوله
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
جميل جدا !!
يعني القاسم بن عبد الرحمن التقى بعبد الرحمن بن يزيد بن جابر في الثغور فسمع الثاني من الأول أحاديث المسخ والمعازف التي كلها موضوعة ( يزيدون وينقصون ) ومركبة ومسروقة فأخذها وركب منها حديث المعازف !!!
وهذا الفعل لا يفعله إلا الوضاعون . فهلا تكرمت علينا بذكر من اتهم من الأئمة المتقدمين الإمام الحافظ الثقة المأمون (عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ) بوضع الأحاديث غيرك ؟؟
هذا موضوع طويل اخي, لايكفي فيه جمع "قيل وقال" , فالشعور بالسنة وحاسة التمييز, تحتاج من يتربى على كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم السنين الطوال!
ولكن عبارة "الإمام الحافظ الثقة المأمون" في حق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر مجازفة خطيرة!!
أتراه مثل سفيان الثوري؟
لا أخي, ليس بإمام, وليس بحافظ, وليس بثقة وليس في الشام مأمون بعد انهيار خلافة بني امية سوى اسماء ذات عدد! كسعيد بن عبد العزيز والزبيدي
دعك من هذا, فالإمام الأوزاعي على جلالة قدره لم يسلم من اضطراب روايات الشام!
وحديث المعازف عند البخاري, عن نفسي مللت من بحثه, ولن تتفق معي الا اذا صبرت سنين قبل ان تحكم!
لابد اخي تجمع الاف من روايات كل بلد وسترى طبيعة حديث البلدان! وستعكس لك الظروف التي ولدت فيها مثل هذه الاحاديث--احاديث ردات فعل على اشياء يرونها أمامهم--الأحاديث الوصفية!
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
ولكن عبارة "الإمام الحافظ الثقة المأمون" في حق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر مجازفة خطيرة!!
أتراه مثل سفيان الثوري؟
لا أخي, ليس بإمام, وليس بحافظ, وليس بثقة وليس في الشام مأمون بعد انهيار خلافة بني امية سوى اسماء ذات عدد! كسعيد بن عبد العزيز والزبيدي
دعك من هذا, فالإمام الأوزاعي على جلالة قدره لم يسلم من اضطراب روايات الشام!
وحديث المعازف عند البخاري, عن نفسي مللت من بحثه, ولن تتفق معي الا اذا صبرت سنين قبل ان تحكم!
لابد اخي تجمع الاف من روايات كل بلد وسترى طبيعة حديث البلدان! وستعكس لك الظروف التي ولدت فيها مثل هذه الاحاديث--احاديث ردات فعل على اشياء يرونها أمامهم--الأحاديث الوصفية!
أنا تشرفت بمعرفتك أخي فلم أكن أعلم أن في القرن الرابع عشر الهجري إمام هو أعلم من أئمة الجرح والتعديل المتقدمين الذين وثقوا الرواي ( عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ) وهو يضع الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أدري كيف سأثق بكلامهم وتوثيقهم بعد اليوم ؟
«عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي
الإمام، الحافظ، فقيه الشام مع الأوزاعي»
·أبو بكر البزار : ثقة
·أبو بكر بن أبي داود : ثقة مأمون
·أبو حاتم الرازي : صدوق، لا بأس به، ثقة
·أبو دواد السجستاني : من ثقات الناس
·أبو نعيم الأصبهاني : نقل عن محمد بن إدريس الشافعي أنه وصفه بالثقة والأمانة مثله يؤخذ عنه العلم
·أحمد بن حنبل : ليس به بأس
·أحمد بن شعيب النسائي : ليس به بأس
·أحمد بن صالح الجيلي : ثقة
·ابن حجر العسقلاني : ثقة، ومرة: ضعفه الفلاس بلا مستند، وهو أحد الثقات الأثبات وثقه الجمهور واحتج به الجماعة
·الخطيب البغدادي : ثقة، أما الذي روى عنه أهل الكوفة فهو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وكانوا يغلطون فيقولون ابن جابر قال فالحمل في تلك الأحاديث على أهل الكوفة الذين وهموا في اسم جده
·الذهبي : ثقة
·عبد الرحمن بن مهدي : إذا رأيت الشامي يذكر الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وعبد الرحمن بن يزيد فاطمأن إليه
·عمرو بن علي الفلاس : ضعيف الحديث، وهو عندهم من أهل الصدق قال الخطيب: كأنه اشتبه عليه بابن تميم
·محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة
·موسى بن هارون الحمال : ثقة
·يحيى بن معين : ثقة
·يعقوب بن سفيان الفسوي : ثقة
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
·الخطيب البغدادي : ثقة، أما الذي روى عنه أهل الكوفة فهو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وكانوا يغلطون فيقولون ابن جابر قال فالحمل في تلك الأحاديث على أهل الكوفة الذين وهموا في اسم جده
هل اخطأ اثنان من اهل الكوفة في اسم شيخهم المباشر؟
لا أقول رد كلام من قال ابن تميم, ولكن فكر في الأمر.
وبقية ردك الموجه لي وإن كان يحمل سخرية, عفى الله عني وعنك, ستكون حجتك دائما أقوى وأسرع من حجتي اذا كنا سنعجل , لأنه ليس بين يدي أدلة عاجلة.
ولم أقل أنه يضع, بل أقصد أنه من صنف الرواة الذين ليسوا من أحلاس العلم كما قال عنه أحد من رآه بعينيه. و "تلحيم" المتون دلالة ضعف للراوي.
أنت أخي جعلته في مصاف يزيد بن زريع و احمد والبخاري! إمام حافظ ثقة مأمون!! هل انت مقتنع بهذا!
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
وهشام بن عمار أتمنى أخي الفاضل تتمعن رواياته في سنن ماجه او في معاجم الطبراني--فوق 500 حديث ولن نختلف وقتها, أنه "جَمَّاع علم" ليس أكثر من ذلك.
وجدت في أحد المواقع المتخصصة: صدوق جهمي كبر فصار يتلقن.
وصفة جهمي أظن أضافها له المتأخرون! بسبب واقعة ربما لم تثبت أنه قال لمن يحدثه "أخاف أن تكفُر" بعد أن ذكر حديث الرحم وأنها "تعلقت بحقو الرحمن" وبلغ الكلام أحمد, فقال ذاك شامي. يعني لايفهم هذه الدقائق.
وهي على كل حال لم تثبت في الحديث من طريق مثل ابن المبارك. وايضا القصة نفسها عن هشانم بن عمار ا ورد أحمد وردت في مصادر متأخرة!
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
بخصوص قول الذهبي إن الحديث منقطع فقد قالها في تذكرة الحفاظ حيث قال: "أخرجه البخاري عن هشام عن غير سماع".
وقال السخاوي في فتح المغيث:
"وقالَ الذَّهَبِيُّ: (حُكْمُهُ الِانْقِطاعُ)، ونَحْوُهُ قَوْلُ أبِي نُعَيْمٍ: (أخْرَجَهُ البُخارِيُّ بِلا رِوايَةٍ"..)
وأما عن عن اعتباره الراوي الموصوف بأنه صالحُ الحديث منكرَ الحديث فذلك قاله عن ثابت بن عجلان..
فالذهبي يقصد أن مَن وصَفَه أبو حاتم بعبارة : "صالح الحديث" فهو منكر الحديث حتى لو وُثِّق فكيف براوٍ لم يُعطَ توثيقا معتبرا إلا من طرف من يتساهل عادة في التوثيق..
وهذا هو نص عبارة الذهبي فقد قالها في ترجمة ثابت بن عجلان حيث قال:
"وأما من وُثِّق، ومثل أحمد الامام يتوقف فيه، ومثل أبي حاتم يقول: صالح الحديث، فلا نرقيه إلى رتبة الثقة، فتفرد هذا يعد منكرًا.
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
بخصوص قول الذهبي إن الحديث منقطع فقد قالها في تذكرة الحفاظ حيث قال: "أخرجه البخاري عن هشام عن غير سماع".
وقال السخاوي في فتح المغيث:
"وقالَ الذَّهَبِيُّ: (حُكْمُهُ الِانْقِطاعُ)، ونَحْوُهُ قَوْلُ أبِي نُعَيْمٍ: (أخْرَجَهُ البُخارِيُّ بِلا رِوايَةٍ"..)
وأما عن عن اعتباره الراوي الموصوف بأنه صالحُ الحديث منكرَ الحديث فذلك قاله عن ثابت بن عجلان..
فالذهبي يقصد أن مَن وصَفَه أبو حاتم بعبارة : "صالح الحديث" فهو منكر الحديث حتى لو وُثِّق فكيف براوٍ لم يُعطَ توثيقا معتبرا إلا من طرف من يتساهل عادة في التوثيق..
وهذا هو نص عبارة الذهبي فقد قالها في ترجمة ثابت بن عجلان حيث قال:
"وأما من وُثِّق، ومثل أحمد الامام يتوقف فيه، ومثل أبي حاتم يقول: صالح الحديث، فلا نرقيه إلى رتبة الثقة، فتفرد هذا يعد منكرًا.
الحديث نسخه البخاري من كتب هشام وكانت غايته التبويب "يسمون الخمر بغير إسمها"
والبخاري عندما كان في الشام كان هشام هذا قد بلغ من العمر عتياً. (يكفي أنه كان شاب على زمان مالك)
والبخاري في صحيحه روى 4 احاديث عن هشام رحمه الله(تحتاج الى التحرير), اثنان منهما صحيحان بصيغة السماع "حدثني"
واخران بصيغة "وقال" احدها متابعة لحديث صحيح والاخر الحديث الذي تتحدثون عنه.
وصدقة بن خالد رحمه الله لا يمكن أن يكون علة أحاديث المعازف. ولا هشام.
علة الحديث المسكين "ابن جابر"
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
محرمو الغناء من يستمع ويقرأ لهم يظن أن قضية السماع محل نكران وتحريم من طرف الجميع، وينقلون الإجماعات حول خطورتها وحرمتها، وعند بحث القضية نجد أنه لم يخل قرن من عالم متجرد يصدع بإباحة الغناء ويرد عليهم ، ومن افضل من رأيت من المتاخرين شيخ ابن حجر وهو العلامة ابن الملقن ذو الفنون والتصانيف وهذا بحث مستل من كتابه عمدة المحتاج الجزء 15 لتحميله اضغط هنا
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
محرمو الغناء من يستمع ويقرأ لهم يظن أن قضية السماع محل نكران وتحريم من طرف الجميع، وينقلون الإجماعات حول خطورتها وحرمتها، وعند بحث القضية نجد أن لم يخل قرن من عالم متجرد يصدع بإباحة الغناء ويرد عليهم ، ومن افضل من رأيت من المتاخرين شيخ ابن حجر وهو العلامة ابن الملقن ذو الفنون والتصانيف وهذا بحث مستل من كتابه عمدة المحتاج الجزء 15 لتحميله اضغط
هنا
الذي رأيته بعيني لأناس اعرفهم, ان مستقبلهم ضاع بسبب التولع بالأغاني.
قبل 30 سنة, كان خ. غ. من الزملاء, وفي الثانوية درجته 99 من 100, (وقتها 99 معجزة) ودخل اصعب تخصص. طرد من الجامعة بعد سنة ونصف لأنه وقتها كان هناك جهاز صغير يضعونه على الاذن فيه عشرات الاغاني, وكان متولع ب أبو نورة! وانتهى مستقبله, حتى وهو نائم ذلك الجهاز في اذنه.
رغم انه يصلي الصلاة مع الجماعة في وقتها, وكان خلوق ومؤدب ومتربي.
لا تندفعون اخي في الحرص على اباحتها,
حتى لو كان اثر الشوام كذب موضوع وإفك مفترى ويخالف النصوص الصريحة الثابتة.
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
الحديث نسخه البخاري من كتب هشام وكانت غايته التبويب "يسمون الخمر بغير إسمها"
والبخاري عندما كان في الشام كان هشام هذا قد بلغ من العمر عتياً. (يكفي أنه كان شاب على زمان مالك)
والبخاري في صحيحه روى 4 احاديث عن هشام رحمه الله(تحتاج الى التحرير), اثنان منهما صحيحان بصيغة السماع "حدثني"
واخران بصيغة "وقال" احدها متابعة لحديث صحيح والاخر الحديث الذي تتحدثون عنه.
وصدقة بن خالد رحمه الله لا يمكن أن يكون علة أحاديث المعازف. ولا هشام.
علة الحديث المسكين "ابن جابر"
بالنسبة لي لم اذكر صدقة إلا بالغلط وقد نبهت على بعض هذا في مشاركة سابقة وكل موضع من المواضع السابقة فيها صدقة فإنما اعني عطية بن قيس..
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
الذي رأيته بعيني لأناس اعرفهم, ان مستقبلهم ضاع بسبب التولع بالأغاني.
قبل 30 سنة, كان خ. غ. من الزملاء, وفي الثانوية درجته 99 من 100, (وقتها 99 معجزة) ودخل اصعب تخصص. طرد من الجامعة بعد سنة ونصف لأنه وقتها كان هناك جهاز صغير يضعونه على الاذن فيه عشرات الاغاني, وكان متولع ب أبو نورة! وانتهى مستقبله, حتى وهو نائم ذلك الجهاز في اذنه.
رغم انه يصلي الصلاة مع الجماعة في وقتها, وكان خلوق ومؤدب ومتربي.
لا تندفعون اخي في الحرص على اباحتها,
حتى لو كان اثر الشوام كذب موضوع وإفك مفترى ويخالف النصوص الصريحة الثابتة.
هذه تجربة مهمة والأمر كذلك..
لا شك أن معظم الأغاني مشغلة عن مهمات الأمور، إضافة أن القائمين عليها الآن يتصفون بكثير من صفات الفسق؛ كالاختلاط بالأجنبيات، وكشف العورات من طرف الفنانات، والتشجيع على الفواحش والمنكرات..
لكن ذكر ما أبيح من الأغاني والسماع لا شك أنه مشروط بخلوه من المنكرات كما أن الإكثار من المباح والمبالغة في تتبع الشهوات المباحة سبب لقسوة القلوب ، وتضييع الأوقات بدل صرفها فيما يعود على الشخص بالنفع الدنيوي والأخروي
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
وأستغرب من إصرار الأخ المعيصفي على أن مجرد ذكر رجل في كتاب الكلاباذي هو حكم عليه بالثقة والكتاب جمعه صاحبه لحصر رجال البخاري حتى ولو سمى كتابه بما يدل على توثيقهم جملة لكن ذلك لا يسلزم توثيقهم تفصيلا، وهذا حكم عام منه ، وإلا فإن في كتاب الكلاباذي كثيرا من رجال البخاري المتكلم فيهم بحق وبغير حق مثل عثمان بن الهيثم وغيره.
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
وأستغرب من إصرار الأخ المعيصفي على أن مجرد ذكر رجل في كتاب الكلاباذي هو حكم عليه بالثقة والكتاب جمعه صاحبه لحصر رجال البخاري حتى ولو سماه باسم يدل على ثقة رجال البخاري فهذا حكم عام ، وإلا فإن في كتاب الكلاباذي كثيرا من رجال البخاري المتكلم فيهم بحق وبغير حق مثل عثمان بن الهيثم وغيره.
للفائدة:
بمناسبة ذكر عثمان بن الهيثم, تجمعه صفة مشتركة مع هشام بن عمار, وهو "أنه كان بآخره يتلقن" وقد اورد البخاري ايضا حديثا له بصيغة "وقال عثمان بن الهيثم" -- حديث الشيطان والصدقة التي كان عليها ابو هريرة وفيه "صدقك وهو كذوب"
فأرى والله اعلم لأنه كان يتلقن, نسخ البخاري الحديث من كتبه, كما فعل مع رواية هشام بن عمار.
خصوصا أنها مفاريد لم تتيسر له الا من خلال نسخهما. (أحاديث المضطر)
ولايوجد لدي دليل على كلامي هذا, سوى ما فهمته. فلا أحد يطلب مني دليلا أو إحالة الى اي مرجع لأنه ليس لدي دليل.
ولعله طبع في الإمام البخاري أن الحديث الذي لم يتيسر له سماعه ينسخه أو ينتخبه من كتب شيخه, خصوصا إذا كان يتلقن أو يقبل التلقين, خصوصا إذا كانت مفاريد غرائب.
رغم أنك تجد عند البخاري أحاديث عنهما بصيغة حدثني أو حدثنا عن ابن عمار او ابن الهيثم.
تشابه كبير بين الحالتين.
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
كتاب الكلاباذي فيه كل رواة البخاري حتى المتكلم فيهم، والمضعَّفون من طرف أكثر الناس دفاعا عن البخاري مثل ابن حجر ، فضلا عن أحمد وابن معين والنسائي والعقيلي وغيرهم...
ومن هؤلاء الراوي أُبَـيّ بن العباس..
وكذلك الراوي عاصم بن علي بن عاصم الذي كذبه ابن معين، ووصفه غيره بالخطإ الفاحش..
ووصفه ابن حجر بأنه صدوق ربما وهم
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وأما التفسير الثابت عن الصحابة والتابعين : فذلك إنما قبلوه لأنهم قد علموا أن الصحابة بلغوا عن النبي صلى الله عليه وسلم لفظ القرآن ومعانيه جميعا ، كما ثبت ذلك عنهم .." .
" وهل يتوهم عاقل أنهم كانوا إنما يأخذون منه مجرد حروفه ، وهم لا يفقهون ما يتلوه عليهم ، ولا ما يقرؤونه ، ولا تشتاق نفوسهم إلى فهم هذا القول ، ولا يسألونه عن ذلك ، ولا يبتدئ هو بيانه لهم ؟ هذا مما يعلم بطلانه ، أعظم مما يعلم بطلان كتمانهم ما تتوفر الهمم والدواعي على نقله." .
" فقولنا بتفسير الصحابة والتابعين : لعلمنا بأنهم بلغوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما لم يصل إلينا إلا بطريقهم، وأنهم علموا معنى ما أنزل الله على رسوله ، تلقيا عن الرسول ؛ فيمتنع أن نكون نحن مصيبين في فهم القرآن ، وهم مخطئون .
وهذا يُعلم بطلانه ، ضرورة ، عادة وشرعا." انتهى .
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وأما التفسير الثابت عن الصحابة والتابعين : فذلك إنما قبلوه لأنهم قد علموا أن الصحابة بلغوا عن النبي صلى الله عليه وسلم لفظ القرآن ومعانيه جميعا ، كما ثبت ذلك عنهم .." .
" وهل يتوهم عاقل أنهم كانوا إنما يأخذون منه مجرد حروفه ، وهم لا يفقهون ما يتلوه عليهم ، ولا ما يقرؤونه ، ولا تشتاق نفوسهم إلى فهم هذا القول ، ولا يسألونه عن ذلك ، ولا يبتدئ هو بيانه لهم ؟ هذا مما يعلم بطلانه ، أعظم مما يعلم بطلان كتمانهم ما تتوفر الهمم والدواعي على نقله." .
" فقولنا بتفسير الصحابة والتابعين : لعلمنا بأنهم بلغوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما لم يصل إلينا إلا بطريقهم، وأنهم علموا معنى ما أنزل الله على رسوله ، تلقيا عن الرسول ؛ فيمتنع أن نكون نحن مصيبين في فهم القرآن ، وهم مخطئون .
وهذا يُعلم بطلانه ، ضرورة ، عادة وشرعا." انتهى .
هذا كلام حق لايختلف فيه أخي.
الإشكالية في إثبات صحة ماينقل عن الصحابة مثل أن لهو الحديث في الآية المقصود به الغناء.
فالأية من قديم تلاد ابن مسعود--يعني اية مكية.
ولكن من بينك وبين ابن مسعود مجاهيل بكل ماتعنيه هذه الكلمة.
.
لاحظ حديث ابن مسعود عن يجمع أحدكم في بطن أمه. نعتقد صحتها على اليقين, لثبوته.
.
ولكن حديث أن لهو الحديث هو الغناء, من يعتقد ثبوتها عن ابن مسعود يجازف. وأهل العراق أخي احذر مجاهيلهم وطباعهم فيهم غلواء وشدة! يقتلون الحسين ويسألون عن دم البعوض! وخطأوا صلاة سعد بن ابي وقاص وشكوه الى عمر, الى ما الله به عليم على نحو هذه الأمثلة.
والآيات عندما كانت تنزل في مكة أمرها أعظم من أمر الغناء, ونحو هذا, بل كانت تنزل لتفرق بين أهل الإيمان وأهل الكفر والشرك,
القرآن اسمه الفرقان "لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة"
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
ولهو الحديث في سورة لقمان, ما أقربه من شراء بعض صحف أهل الكتاب, أو حتى قصص وأشعار العرب وماشابه!
وقد قيل أن بعض أشعار العرب معلقة على الكعبة!
والله اعلم.
وعموما هذا اسناد الاثر الشهير من تفسير الطبري: حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يزيد بن يونس، عن أبي صخر، عن أبي معاوية البجلي، عن سعيد بن جُبَير، عن أبي الصهباء البكري أنه سمع عبد الله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بغَيْرِ عِلْمٍ) فقال عبد الله: الغناء، والذي لا إله إلا هو، يردّدها ثلاث مرّات.
-
ما أكثر المطبات في إسناده,
هل بإمكانك كتابة نصف سطر عن ابي الصهباء البكري هذا؟
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
فحديث الشيعة اعلاه "ابو معاوية البجلي"
أو حديث الرافضة اسفل,اذا كنت ستأخذ به, يلزمك أن تأخذ بحديثهم أن عثمان بن عفان من أهل النار!
البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ , وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب , ثنا عباس الدوري , ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي , عن منصور بن أبي الأسود , عن عطاء بن السائب , عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس , في هذه الآية { من يشتري لهو الحديث } قال : نزلت في الغناء وأشباهه
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
فأحاديث الرافضة عندما تأتي لأمور الحلال والحرام, فاستماع الغناء أخف شراً
لأن التحريم حق الهي اصيل, فلا تقابلوا الله منازعين له في حقه.
لابد أن تدرك أخي خطورة منازعة الله في حقه مقارنة بمعصية الغناء, إن كان معصية.
ثم عندما تستعرض السنة الصحيحة, لا تجد الا هذا:
1)
2)
3)
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
رواية ابناء الصحابة وليس "مغامير الكوفة"
(1)
حدثنا الفضل بن يعقوب ، حدثنا محمد بن سابق ، حدثنا إسرائيل ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار ، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : يا عائشة ، ما كان معكم لهو ؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو. (صحيح البخاري - 4884)
(2)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، عن عيسى ، عن الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه ، وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد ، حتى أكون أنا التي أسأم ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن ، الحريصة على اللهو. (صحيح البخاري - 4958)
.
حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا هشام ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : كان الحبش يلعبون بحرابهم ، فسترني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أنظر ، فما زلت أنظر حتى كنت أنا أنصرف ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن ، تسمع اللهو. (صحيح البخاري - 4913)
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
(3)
حدثني محمد بن المثنى ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن أبا بكر ، دخل عليها والنبي صلى الله عليه وسلم عندها يوم فطر أو أضحى ، وعندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث ، فقال أبو بكر : مزمار الشيطان ؟ مرتين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعهما يا أبا بكر ، إن لكل قوم عيدا ، وإن عيدنا هذا اليوم. (صحيح البخاري - 3748)
.
حدثنا إسماعيل ، قال : حدثني ابن وهب ، قال : عمرو ، حدثني أبو الأسود ، عن عروة ، عن عائشة رضي الله عنها : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث ، فاضطجع على الفراش وحول وجهه ، فدخل أبو بكر ، فانتهرني وقال : مزمارة الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : دعهما ، فلما غفل غمزتهما ، فخرجتا ، قالت : وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب ، فإما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإما قال : تشتهين تنظرين ، فقالت : نعم ، فأقامني وراءه ، خدي على خده ، ويقول : دونكم بني أرفدة ، حتى إذا مللت ، قال : حسبك ، قلت : نعم ، قال : فاذهبي ، قال أبو عبد الله : قال أحمد ، عن ابن وهب : فلما غفل. (صحيح البخاري - 2778)
.
حدثنا أحمد بن عيسى ، قال : حدثنا ابن وهب ، قال : أخبرنا عمرو ، أن محمد بن عبد الرحمن الأسدي ، حدثه عن عروة ، عن عائشة ، قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث ، فاضطجع على الفراش ، وحول وجهه ، ودخل أبو بكر ، فانتهرني وقال : مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال : دعهما ، فلما غفل غمزتهما فخرجتا ، وكان يوم عيد ، يلعب السودان بالدرق والحراب ، فإما سألت النبي صلى الله عليه وسلم ، وإما قال : تشتهين تنظرين ؟ فقلت : نعم ، فأقامني وراءه ، خدي على خده ، وهو يقول : دونكم يا بني أرفدة حتى إذا مللت ، قال : حسبك ؟ قلت : نعم ، قال : فاذهبي. (صحيح البخاري - 921)
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
هناك أثر رابع قد أكون نسيته
.
حديث واحد فقط من الأحاديث أعلاه كاف أن نكف عن منازعة الله في حقه.
.
فأمر التحريم جلل, وأخطر بكثير من مثل هذه المسائل. فأتمنى ان نعي هذا, ومحال ان يقر رسول الله أمته على حرام.
.
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
هناك أثر رابع قد أكون نسيته
ذكرته:
حدثنا مسدد ، حدثنا بشر بن المفضل ، حدثنا خالد بن ذكوان ، قال : قالت الربيع بنت معوذ ابن عفراء ، جاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل حين بني علي ، فجلس على فراشي كمجلسك مني ، فجعلت جويريات لنا ، يضربن بالدف ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر ، إذ قالت إحداهن : وفينا نبي يعلم ما في غد ، فقال : دعي هذه ، وقولي بالذي كنت تقولين. (صحيح البخاري - 4869)
.
حدثنا علي ، حدثنا بشر بن المفضل ، حدثنا خالد بن ذكوان ، عن الربيع بنت معوذ ، قالت : دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم غداة بني علي ، فجلس على فراشي كمجلسك مني ، وجويريات يضربن بالدف ، يندبن من قتل من آبائهن يوم بدر ، حتى قالت جارية : وفينا نبي يعلم ما في غد . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تقولي هكذا وقولي ما كنت تقولين. (صحيح البخاري - 3810)
.
حدثنا مسدد ، حدثنا بشر ، عن خالد بن ذكوان ، عن الربيع بنت معوذ ابن عفراء ، قالت : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي صبيحة بني بي ، فجلس على فراشي كمجلسك مني ، فجعلت جويريات يضربن بدف لهن ، ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر ، إلى أن قالت إحداهن : وفينا نبي يعلم ما في الغد ، فقال : دعي هذه وقولي الذي كنت تقولين. (سنن أبي داوود - 4339)
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
فمجرد وجود هذه الإشارات بالنسبة لك, يجعلك تتقي الجرأة على التحريم.
ناهيك عما ذكر أن تلك الأحاديث التي تسوقونها عن شيعة العراق, وهم أقرب لـ ماني ومزدك, منهم لشريعة الإسلام, لو حملتوها لحملتم شراً كثيرا
وللزمكم أخلاقيا الايمان ببقية أحاديثهم ومنها أن عثمان مخلد في النار (راجع مثلا تاريخ يعقوب بن سفيان)
.
وهذه العصور للأسف عصور جهل وكسل!
وإذا كنت ستذهب وبعد هذا البيان, لفتوى فلان أو فلان! فلقد قيل "لقد ضل من كانت العميان تهديه"
العلم بصر وبصيرة.
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
من قرأ كتاب الخبير الشرعي الباحث الزبير دحان: "تحقيق الأرب بإنصاف ابن حزم في مسألة الغناء والموسيقى وآلات الطرب" سيدرك لا محالة مدى الهجوم غير العلمي
والغير مبرر على ابن حزم من طرف مخالفيه ، لدرجة أنهم يحتجون عليه ببعض الأحاديث التي فيها بعض الضعفاء والمجهولين الذين حكموا عليهم بالضعف في أحاديث أخر وكتب أخرى..
هذا البحث نفيس للغاية ويتميز بالدقة والهدوء ، وفصله السادس فيه شبه خلاصة لمحتوى الكتاب كله، وتعرض في فصول الكتاب لكل الأحاديث التي يستدل بها المحرمون ونقدها نقدا علميا مؤصلا لا يحابي قريبا ولا يجافي غريبا فلا بد لمن يحرم الغناء او يبيحه أن يطلع عليه ليتكلم في هذا الموضوع ببصيرة
وتبين من خلال البحث أن الصواب مع ابن حزم فيما خالف فيه غيره حول قضية السماع..
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
هذا كلام حق لايختلف فيه أخي.
الإشكالية في إثبات صحة ماينقل عن الصحابة مثل أن لهو الحديث في الآية المقصود به الغناء.
فالأية من قديم تلاد ابن مسعود--يعني اية مكية.
ولكن من بينك وبين ابن مسعود مجاهيل بكل ماتعنيه هذه الكلمة.
.
لاحظ حديث ابن مسعود عن يجمع أحدكم في بطن أمه. نعتقد صحتها على اليقين, لثبوته.
.
ولكن حديث أن لهو الحديث هو الغناء, من يعتقد ثبوتها عن ابن مسعود يجازف. وأهل العراق أخي احذر مجاهيلهم وطباعهم فيهم غلواء وشدة! يقتلون الحسين ويسألون عن دم البعوض! وخطأوا صلاة سعد بن ابي وقاص وشكوه الى عمر, الى ما الله به عليم على نحو هذه الأمثلة.
والآيات عندما كانت تنزل في مكة أمرها أعظم من أمر الغناء, ونحو هذا, بل كانت تنزل لتفرق بين أهل الإيمان وأهل الكفر والشرك,
القرآن اسمه الفرقان "لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة"
بارك الله فيك
المتأمل في أن الآيات التي يستدل بها المحرمون 4 منها مكية، والآية الخامسة وإن كانت سورتها مدنية فقد ذكر بعض المفسرين انها مكية (أي الآية: وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء...) من تأمل في ذلك علم أن هناك تعسفا في جعلها دالة على الغناء، وكيف يكون الغناء بهذه الخطورة ولم يذكره الله باسمه صراحة، على غير العادة في بقية المنهيات كالخمر والزنا والربا والكذب...؟
وهذا هو سبب طرحي للسؤال في لداية هذا الموضوع..
فكيف يكون كبيرة ولم نجده إلا في أحاديث الضعفاء والمجاهيل والمتكلم فيهم من قبل حفظهم او ضبطهم ، بل إن بعض المحرمين يعتبرون الغناء أخطر من الخمر وأنه حرم قبل الخمر بأكثر من 15 سنة ومع ذلك يستدلون على تحريم الغناء بأنه ذكر مع الخمر! كيف؟ المفروض ما دام حُرم قبله وهو أخطر منه وحرم بالإجماع يكون الخمر هو الذي يستدل على تحريمه بذكره مع الغناء، لا أن نحرم الغناء بسبب ذكره مع الخمر الذي حرم بعد الغناء وأقل منه ضررا حسب زعمهم.
وكيف يمر العهد المدني بكامله دون نزول آية واحدة حول هذه (الكبيرة) التي يبالغ محرموها فيها وجعلها أم الخبائث؟
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
بارك الله فيك
المتأمل في أن الآيات التي يستدل بها المحرمون 4 منها مكية، والآية الخامسة وإن كانت سورتها مدنية فقد ذكر بعض المفسرين انها مكية (أي الآية: وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء...) من تأمل في ذلك علم أن هناك تعسفا في جعلها دالة على الغناء، وكيف يكون الغناء بهذه الخطورة ولم يذكره الله باسمه صراحة، على غير العادة في بقية المنهيات كالخمر والزنا والربا والكذب...؟
وهذا هو سبب طرحي للسؤال في لداية هذا الموضوع..
فكيف يكون كبيرة ولم نجده إلا في أحاديث الضعفاء والمجاهيل والمتكلم فيهم من قبل حفظهم او ضبطهم ، بل إن بعض المحرمين يعتبرون الغناء أخطر من الخمر وأنه حرم قبل الخمر بأكثر من 15 سنة ومع ذلك يستدلون على تحريم الغناء بأنه ذكر مع الخمر! كيف؟ المفروض ما دام حُرم قبله وهو أخطر منه وحرم بالإجماع يكون الخمر هو الذي يستدل على تحريمه بذكره مع الغناء، لا أن نحرم الغناء بسبب ذكره مع الخمر الذي حرم بعد الغناء وأقل منه ضررا حسب زعمهم.
وكيف يمر العهد المدني بكامله دون نزول آية واحدة حول هذه (الكبيرة) التي يبالغ محرموها فيها وجعلها أم الخبائث؟
الذي في نفسي ولكن لا دليل في يدي, ذكرته, أنه كأنهم يشترون كتب اهل الكتاب, أو حتى أشعار العرب! وكما نقول "يسوون عملية بحث" لأنه لايخفى ان البعثة صنعت حالة غير مألوفة في مكة.
أو ربما سفهاؤهم, بسبب الأسلوب القرآاني وفصحاته ينظمون كلاماً مسجوعاً وكأنها قرآن!! كما فعل مسيلمة بعد ذلك.
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
من قرأ كتاب الخبير الشرعي الباحث الزبير دحان: "تحقيق الأرب بإنصاف ابن حزم في مسألة الغناء والموسيقى وآلات الطرب" سيدرك لا محالة مدى الهجوم غير العلمي
والغير مبرر على ابن حزم من طرف مخالفيه ، لدرجة أنهم يحتجون عليه ببعض الأحاديث التي فيها بعض الضعفاء والمجهولين الذين حكموا عليهم بالضعف في أحاديث أخر وكتب أخرى..
هذا البحث نفيس للغاية ويتميز بالدقة والهدوء ، وفصله السادس فيه شبه خلاصة لمحتوى الكتاب كله، وتعرض في فصول الكتاب لكل الأحاديث التي يستدل بها المحرمون ونقدها نقدا علميا مؤصلا لا يحابي قريبا ولا يجافي غريبا فلا بد لمن يحرم الغناء او يبيحه أن يطلع عليه ليتكلم في هذا الموضوع ببصيرة
وتبين من خلال البحث أن الصواب مع ابن حزم فيما خالف فيه غيره حول قضية السماع..
وآسفي على ابن حزم!
رغم نبوغه الظاهر في كتابه المحلى(وبعيدا عن ظاهريته المعتدلة) لكن وآسفي عليه, ارتبط اسمه في هذا العصر بالغناء!
و لايكاد يذكر المحلى الا في بعض أقبية طلبة العلم!
أظنه لو بعث سيندم!
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
منصور بن أبي الأسود الكوفي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
فحديث الشيعة اعلاه "ابو معاوية البجلي"
أو حديث الرافضة اسفل,اذا كنت ستأخذ به, يلزمك أن تأخذ بحديثهم أن عثمان بن عفان من أهل النار!
البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ , وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب , ثنا عباس الدوري , ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي , عن منصور بن أبي الأسود , عن عطاء بن السائب , عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس , في هذه الآية { من يشتري لهو الحديث } قال : نزلت في الغناء وأشباهه
بالمصادفة وللفائدة أخي محمد عبد اللطيف, مرت أمامي فذكرت هذا الرد, فنحن في نجد نحتج بأحاديث غلاة الرافضة الزنادقة. وقومنا لايخفى بساطتهم في العلم.
.
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنْ أُخْرِجَ الدَّجَّالُ تَبِعَهُ مَنْ كَانَ يُحِبُّ عُثْمَانَ، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ آمَنَ بِهِ فِي قَبْرِهِ.
-
-
فإخلاقيا يلزم من يقول بالحديث المقتبس أن يأخذ معه هذا الحديث, لكي لا يقع في التناقض او الجهل او عدم فهم مسار الروايات وحملتها.
.
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
أخي أبو لمى ما مدى صحة هاتين الفائدتين فقد نقلتهما من بعض المشاركات القديمة للأخ محمد الامين العضو في ملتقى أهل الحديث؟
يقول:
فالحديث الذي يخرجه البخاري أو مسلم، ولا يخرجه أحمد، هو حديث غريب. وقد يكون صحيحاً وقد لا يكون.
ويقول أيضا:
ومن هنا نعلم أنه إذا أخرج البخاري حديثاً ولم يخرجه مسلم، كان ذلك فيه دلالة على عِلّةٍ قد تكون قادحة (وقد لا تكون). اهـ
فهل يعني هذا أن عدم إخراج الإمامين أحمد ومسلم لحديث المعازف هو بسبب ما لاحظاه من علل منعتهما من إخراجه؟
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
أخي أبو لمى ما مدى صحة هاتين الفائدتين فقد نقلتهما من بعض المشاركات القديمة للأخ محمد الامين العضو في ملتقى أهل الحديث؟
يقول:
فالحديث الذي يخرجه البخاري أو مسلم، ولا يخرجه أحمد، هو حديث غريب. وقد يكون صحيحاً وقد لا يكون.
ويقول أيضا:
ومن هنا نعلم أنه إذا أخرج البخاري حديثاً ولم يخرجه مسلم، كان ذلك فيه دلالة على عِلّةٍ قد تكون قادحة (وقد لا تكون). اهـ
فهل يعني هذا أن عدم إخراج الإمامين أحمد ومسلم لحديث المعازف هو بسبب ما لاحظاه من علل منعتهما من إخراجه؟
محمد الأمين, وايضا رجل اخر يشبهه اسمه الحايك (أظن اسمه الأول خالد) لا يخفى سعة اطلاعهم . . . ولكن أخي ماذكره هنا أرى فيه شيء من الجهل . . رغم انه يحمل بعض الصحة . .
.
سأضرب لك مثالا بسيطا, عن أثر تفرد به مسلم دون السبعة كلهم . . وليس دون احمد في مسنده والبخاري فقط . .
.
صحيح مسلم: 5486 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَتْ لِي عَائِشَةُ: يَا ابْنَ أُخْتِي أُمِرُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَبُّوهُمْ وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ . .
.
هل هذا فيه علة قادحة؟ . . . ولولا ان يتهمني الجهلة في عقلي لقلت صحته كادت أن توازي صحة سورة الإخلاص . . (هو في نفسي هكذا)
. .
ولكن أحاديث الرافضة(رافضة الكوفة) في الصحيحين وهي قليلة على كل حال فما تفرد به مسلم مثل حديث الكساء او ماتفرد به البخاري مثل حديث ابن منجوف الكوفي وكأن حال الصحابة يبغضون بعضهم خصوصا علي وهم يرون موقعه وقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . . فلعلني أشد منه في هذا . .
.
وأيضا أحاديث ضعفاء الشام, بالكاد كلها مفاريد عند من رواها دون الاخرين من السبعة . . وعللها ظاهرة ليست خفية . .
. .
والله أجل واعلم . .
. .
وهذه الأمو تحتاج دراسات مقارنة وعزل مفاريد كل السبعة . . ولكن من خبرتي يوجد أحاديث صحيحة عند أي من الثلاثة تفرد بها دون الآخرين . .
. .
.
مثلا حديث الدعاء عن عائشة اللهم اني اعوذ بضاك من سخطك . . تكلمت عنه في هذا المنتدى ووجهت عتب صريح للإمام البخاري . . رواه مسلم عن ابي هريرة وواه احمد عن علي بن ابي طالب ايضا . . . هل فيه علة؟؟؟ أبداً .. من أصح الأحاديث . .
. .
ومايخص حديث المعازف حتى لو اتفق على روايته السبعة وهو محال. . فلن يواري هذا عورته . . والناس حتى الذين يردونه أدلتهم أقرب للجهل . . .بسبب الجهل التاريخي و مسار الأحداث .. ومع ذلك وبشكله الحالي أورده البخاري تحت باب لا علاقة له بالمعازف ولكن من أجل عنوان أظن بسبب "يسمون الخمر بغير اسمها" . . (للمراجعة)
. .
مسائل الحلال والحرام تؤخذ من رواية أهل العلم في كل طبقات السند . .
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
لديك ابناء وبنات أخي!
لا انصح بالإكثار من الحديث حول تصحيح حل المعازف . . طالما العالم تغني الليل والنهار . .
. . .
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
لديك ابناء وبنات أخي!
لا انصح بالإكثار من الحديث حول تصحيح حل المعازف . . طالما العالم تغني الليل والنهار . .
. . .
أحسنت أخى أبو لمى- نعم نصيحتك غالية وهذا بالنظر الى تصحيح ما هو غير صحيح من حل المعازف - فالصحيح بأنَّ الحل ليس بقول معتبرا فى الدين واتباع لغير سبيل الصحابة والتابعين
https://majles.alukah.net/t197494/
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
الآية: وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء...) من تأمل في ذلك علم أن هناك تعسفا في جعلها دالة على الغناء، وكيف يكون الغناء بهذه الخطورة ولم يذكره الله باسمه صراحة ، على غير العادة في بقية المنهيات كالخمر والزنا والربا والكذب...؟
وهذا هو سبب طرحي للسؤال في لداية هذا الموضوع..
فكيف يكون كبيرة ولم نجده إلا في أحاديث الضعفاء والمجاهيل والمتكلم فيهم من قبل حفظهم او ضبطهم ، بل إن بعض المحرمين يعتبرون الغناء أخطر من الخمر وأنه حرم قبل الخمر بأكثر من 15 سنة ومع ذلك يستدلون على تحريم الغناء بأنه ذكر مع الخمر! كيف؟ المفروض ما دام حُرم قبله وهو أخطر منه وحرم بالإجماع يكون الخمر هو الذي يستدل على تحريمه بذكره مع الغناء، لا أن نحرم الغناء بسبب ذكره مع الخمر الذي حرم بعد الغناء وأقل منه ضررا حسب زعمهم.
وكيف يمر العهد المدني بكامله دون نزول آية واحدة حول هذه (الكبيرة) التي يبالغ محرموها فيها وجعلها أم الخبائث؟
هذه عقوبة من أعرض عن هدى الصحابة والتابعين- تتخبطه الشبهات وتتجارى به الاهواء والتشكيك فى الدين ويظن أن العهد المدنى مرَّ ولم تحرم المعازف- وهذا لإنطماس نور البصيرة- فالبصيرة هى التى يرى بها الحق حقا والباطل باطلا-لا يمكن ابدا ان يرى حرمة المعازف مع هذه المعارضات والشبهات -لقد أوتى من قِبل فهمه ومعارضاته
قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله: "والشبهة واردٌ يَرِدُ على القلبِ يحولُ بينهُ وبينَ انكشافِ الحقِّ له فمتى باشرَ القلبُ حقيقةَ العلمِ لم تؤثِّر تلك الشُّبهة فيه بل يقوى عِلمهُ ويقينهُ بردِّها ومعرفةِ بطلانِها ومتى لم يباشر حقيقةَ العلمِ بالحقِّ قلبُه قدحت فيه الشكّ بأولِ وهلةٍ فان تداركها وإلا تتابعت على قلبِه أمثالُها حتى يصير شاكًّا مرتابًا". وهذا النوعُ هو ما وقع فيه النَّصارى في دينهم، حيثُ تواردت الشُّبُهات على قلوبهم فلم يهتدوا إلى ردِّها سبيلًا، حينًا جهلًا وحينًا عملًا مقصودًا، فضلّوا وأضلّوا وانحرفوا عن دينهم انحرافًا كبيرًا
وهذا ديدنُ من أعرضَ عن الحقِّ واتَّبع هواه: {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللهِ ۚ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
وكيف يكون الغناء بهذه الخطورة ولم يذكره الله باسمه صراحة، على غير العادة
وهذا هو سبب طرحي للسؤال في لداية هذا الموضوع..
لعله فتنة لك ولقومك المبيحين
قال تعالى
( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) آل عمران/7
المراد منه أن القرآن الكريم فيه المحكم والمتشابه ،
والمحكم هو البيّن الواضح الذي لا يلتبس أمره ، وهذا هو الغالب في القرآن ، فهو أمّ الكتاب وأصل الكتاب ،
وأما المتشابه ،
فهو الذي يشتبه أمره على بعض الناس دون بعض ، فيعلمه العلماء ولا يعلمه الجهال ، ومنه ما لا يعلمه إلا الله تعالى .
وأهل الحق يردون المتشابه إلى المحكم ، وأما أهل الزيغ فيتبعون المتشابه ، ويعارضون به المحكم ، ابتغاء الفتنة ، وجريا خلف التحريف والتضليل .
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (2/6) : " يخبر تعالى أن في القرآن آيات محكمات هن أم الكتاب،
أي: بينات واضحات الدلالة، لا التباس فيها على أحد من الناس
، ومنه آيات أخر فيها اشتباه في الدلالة على كثير من الناس أو بعضهم،
فمن ردّ ما اشتبه عليه إلى الواضح منه، وحكم محكمه على متشابهه عنده، فقد اهتدى.
ومن عكس انعكس ؛
ولهذا قال تعالى: هُوَ الَّذِي أَنزلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ أي: أصله الذي يرجع إليه عند الاشتباه وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ أي: تحتمل دلالتها موافقة المحكم، وقد تحتمل شيئًا آخر من حيث اللفظ والتركيب ،
لا من حيث المراد ...
فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ أي:
ضلال وخروج عن الحق إلى الباطل فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ أي: إنما يأخذون منه بالمتشابه الذي يمكنهم أن يحرّفوه إلى مقاصدهم الفاسدة ، وينزلوه عليها ، لاحتمال لفظه لما يصرفونه ،
فأما المحكم فلا نصيب لهم فيه ؛ لأنه دامغ لهم وحجة عليهم ،
ولهذا قال: ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ أي: الإضلال لأتباعهم ، إيهامًا لهم أنهم يحتجون على بدعتهم بالقرآن ، وهذا حجة عليهم لا لهم ، كما لو احتج النصارى بأن القرآن قد نطق بأن عيسى هو روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم ، وتركوا الاحتجاج بقوله تعالى : إِنْ هُوَ إِلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ [الزخرف : 59] وبقوله: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [ آل عمران : 59 ] وغير ذلك من الآيات المحكمة المصرحة بأنه خلق من مخلوقات الله ، وعبد ، ورسول من رسل الله .
وقوله: وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ أي: تحريفه على ما يريدون " انتهى .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : وأما المتشابهات فهي الآيات التي يشتبه معناها ويخفى على أكثر الناس ولا يعرفها إلا الراسخون في العلم ، مثل بعض الآيات المجملة التي ليس فيها تفصيل ،
فتفصلها السنة مثل قوله تعالى (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) فإن إقامة الصلاة غير معلومة ، والمعلوم من هذه الآية وجوب إقامة الصلاة فقط ، لكن كيف الإقامة ، هذا يعرف من دليل آخر ،
والحكمة من أن القرآن نزل على هذين الوجهين الابتلاء والامتحان ؛
لأن من في قلبه زيغ يتبع المتشابه ، فيبقى في حيرةٍ من أمره ،
وأما الراسخون في العلم فإنهم يؤمنون به كله ، متشابهه ومحكمه ،
ويعلمون أنه من عند الله وأنه لا تناقض فيه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
وكيف يكون الغناء بهذه الخطورة ولم يذكره الله
فكيف يكون كبيرة......
[وكيف]؟؟؟!!! يمر العهد المدني بكامله دون
الحكمة - الابتلاء والامتحان لمن فى قلوبهم زيغ-
والجواب
إقامة الصلاة غير معلومة ، والمعلوم من هذه الآية وجوب إقامة الصلاة فقط ،
لكن[ كيف]؟؟؟؟!!! الإقامة ، هذا يعرف من دليل آخر ،
والحكمة من أن القرآن نزل على هذين الوجهين الابتلاء والامتحان ؛
لأن من في قلبه زيغ يتبع المتشابه ، فيبقى في حيرةٍ من أمره ،
وأما الراسخون في العلم فإنهم يؤمنون به كله ، متشابهه ومحكمه ،
ويعلمون أنه من عند الله وأنه لا تناقض فيه
كما لو احتج النصارى بأن القرآن قد نطق بأن عيسى هو روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم ،
وتركوا الاحتجاج بقوله تعالى : إِنْ هُوَ إِلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ [الزخرف : 59]
وبقوله: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [ آل عمران : 59 ]
وغير ذلك من الآيات المحكمة المصرحة بأنه خلق من مخلوقات الله ، وعبد ، ورسول من رسل الله .
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف
هذه عقوبة من أعرض عن هدى الصحابة والتابعين- تتخبطه الشبهات وتتجارى به الاهواء والتشكيك فى الدين ويظن أن العهد المدنى مرَّ ولم تحرم المعازف- وهذا لإنطماس نور البصيرة- فالبصيرة هى التى يرى بها الحق حقا والباطل باطلا-لا يمكن ابدا ان يرى حرمة المعازف مع هذه المعارضات والشبهات -لقد أوتى من قِبل فهمه ومعارضاته
قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله: "والشبهة واردٌ يَرِدُ على القلبِ يحولُ بينهُ وبينَ انكشافِ الحقِّ له فمتى باشرَ القلبُ حقيقةَ العلمِ لم تؤثِّر تلك الشُّبهة فيه بل يقوى عِلمهُ ويقينهُ بردِّها ومعرفةِ بطلانِها ومتى لم يباشر حقيقةَ العلمِ بالحقِّ قلبُه قدحت فيه الشكّ بأولِ وهلةٍ فان تداركها وإلا تتابعت على قلبِه أمثالُها حتى يصير شاكًّا مرتابًا". وهذا النوعُ هو ما وقع فيه النَّصارى في دينهم، حيثُ تواردت الشُّبُهات على قلوبهم فلم يهتدوا إلى ردِّها سبيلًا، حينًا جهلًا وحينًا عملًا مقصودًا، فضلّوا وأضلّوا وانحرفوا عن دينهم انحرافًا كبيرًا
وهذا ديدنُ من أعرضَ عن الحقِّ واتَّبع هواه: {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللهِ ۚ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
لعله فتنة لك ولقومك المبيحين
قال تعالى
( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) آل عمران/7
المراد منه أن القرآن الكريم فيه المحكم والمتشابه ،
والمحكم هو البيّن الواضح الذي لا يلتبس أمره ، وهذا هو الغالب في القرآن ، فهو أمّ الكتاب وأصل الكتاب ،
وأما المتشابه ،
فهو الذي يشتبه أمره على بعض الناس دون بعض ، فيعلمه العلماء ولا يعلمه الجهال ، ومنه ما لا يعلمه إلا الله تعالى .
وأهل الحق يردون المتشابه إلى المحكم ، وأما أهل الزيغ فيتبعون المتشابه ، ويعارضون به المحكم ، ابتغاء الفتنة ، وجريا خلف التحريف والتضليل .
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (2/6) : " يخبر تعالى أن في القرآن آيات محكمات هن أم الكتاب،
أي: بينات واضحات الدلالة، لا التباس فيها على أحد من الناس
، ومنه آيات أخر فيها اشتباه في الدلالة على كثير من الناس أو بعضهم،
فمن ردّ ما اشتبه عليه إلى الواضح منه، وحكم محكمه على متشابهه عنده، فقد اهتدى.
ومن عكس انعكس ؛
ولهذا قال تعالى: هُوَ الَّذِي أَنزلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ أي: أصله الذي يرجع إليه عند الاشتباه وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ أي: تحتمل دلالتها موافقة المحكم، وقد تحتمل شيئًا آخر من حيث اللفظ والتركيب ،
لا من حيث المراد ...
فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ أي:
ضلال وخروج عن الحق إلى الباطل فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ أي: إنما يأخذون منه بالمتشابه الذي يمكنهم أن يحرّفوه إلى مقاصدهم الفاسدة ، وينزلوه عليها ، لاحتمال لفظه لما يصرفونه ،
فأما المحكم فلا نصيب لهم فيه ؛ لأنه دامغ لهم وحجة عليهم ،
ولهذا قال: ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ أي: الإضلال لأتباعهم ، إيهامًا لهم أنهم يحتجون على بدعتهم بالقرآن ، وهذا حجة عليهم لا لهم ، كما لو احتج النصارى بأن القرآن قد نطق بأن عيسى هو روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم ، وتركوا الاحتجاج بقوله تعالى : إِنْ هُوَ إِلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ [الزخرف : 59] وبقوله: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [ آل عمران : 59 ] وغير ذلك من الآيات المحكمة المصرحة بأنه خلق من مخلوقات الله ، وعبد ، ورسول من رسل الله .
وقوله: وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ أي: تحريفه على ما يريدون " انتهى .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : وأما المتشابهات فهي الآيات التي يشتبه معناها ويخفى على أكثر الناس ولا يعرفها إلا الراسخون في العلم ، مثل بعض الآيات المجملة التي ليس فيها تفصيل ،
فتفصلها السنة مثل قوله تعالى (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) فإن إقامة الصلاة غير معلومة ، والمعلوم من هذه الآية وجوب إقامة الصلاة فقط ، لكن كيف الإقامة ، هذا يعرف من دليل آخر ،
والحكمة من أن القرآن نزل على هذين الوجهين الابتلاء والامتحان ؛
لأن من في قلبه زيغ يتبع المتشابه ، فيبقى في حيرةٍ من أمره ،
وأما الراسخون في العلم فإنهم يؤمنون به كله ، متشابهه ومحكمه ،
ويعلمون أنه من عند الله وأنه لا تناقض فيه
الحكمة - الابتلاء والامتحان لمن فى قلوبهم زيغ-
والجواب
إقامة الصلاة غير معلومة ، والمعلوم من هذه الآية وجوب إقامة الصلاة فقط ،
لكن[ كيف]؟؟؟؟!!! الإقامة ، هذا يعرف من دليل آخر ،
والحكمة من أن القرآن نزل على هذين الوجهين الابتلاء والامتحان ؛
لأن من في قلبه زيغ يتبع المتشابه ، فيبقى في حيرةٍ من أمره ،
وأما الراسخون في العلم فإنهم يؤمنون به كله ، متشابهه ومحكمه ،
ويعلمون أنه من عند الله وأنه لا تناقض فيه
كما لو احتج النصارى بأن القرآن قد نطق بأن عيسى هو روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم ،
وتركوا الاحتجاج بقوله تعالى : إِنْ هُوَ إِلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ [الزخرف : 59]
وبقوله: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [ آل عمران : 59 ]
وغير ذلك من الآيات المحكمة المصرحة بأنه خلق من مخلوقات الله ، وعبد ، ورسول من رسل الله .
شنشنة نعرفها عن أخزم
محرمو الغناء ، والمصابون بشغف تأثيم الناس وهوَس رميهم بمرض الشبهات والشهوات لا يهدأ لهم بال إلا بعد اتهام شخص محاورهم بالجهل والشبهات والإباحية ووو...
لكن الدين ليس بالعواطف وتكرير عبارات علماء لا تقوم بهم الحجة..
الدين آية صريحة وحديث صحيح، ومن لم يكتف بهذا فهو يريد الاستدراك على الله واتهام النبي صلى الله عليه وسلم بالتقصير في التبيين، فأصبح هو يرقع من هنا وهنا ، ويجمع ما يصادف هوى نفسه الميالة لتأثيم البشر مما يخيل إليه أنه أدلة ليتخذها سوطا يفسق بها مخالفيه..
الغريب أن فاقدي الحُجج الشرعية عندما يعوزهم دليل من الكتاب والسنة يستخدمون لغة التخويف والتحذير حتى يَهاب قولَهم مَن تؤثر فيه تلك الأساليب..
المهم أن هذه القضية التي تجعلونها من المسلمات الشرعية لم يستطع الشافعي وما ادراكم ما هو الشافعي!
لم يستطع أن يجد ما يجعله جازما بتحريمها فقال عن الغناء في كتابه الأم: "وإن لم يكن محرما بيِّـنَ التحريم".
فهل الشافعي عاجز عن الاطلاع على كبائر الذنوب وعرفناها نحن؟
الفاكهاني في شرحه لرسالة ابن ابي زيد صرح بأنه لم يطلع على دليل صحيح صريح من الكتاب والسنة يحرم الغناء..
السبكي أحد مجددي الأمة ولا سيما في علم الأصول وعلم الفقه قال في كتابه توشيح التصحيح إنه بعد طول التتبع لم يجد دليلا واحدا يدل على تحريم سماع الغناء، ولكنه ينبه أنه إذا صاحبه محرم فلكل حكمُه..
وقل نفس الشيء عن شيخ ابن حجر وهو ابن الملقن، وكذلك ابن العربي المالكي وابن دقيق العيد وما أدراك ما ابن دقيق العيد! مجدد القرن السابع الهجري
إذاً من الواضح أن محرمي الغناء أدلتهم صريحها غير صحيح، وصحيحها غير صريح ، لكنهم يستخدمون لهجة بعضهم في تضخيم الموضوع واتهام المخالف بمخالفة الإجماع والمعلوم من الدين بالضرورة، لكن ذلك لن يزيدنا إلا بصيرة بأن هناك من يريد من الناس التعبد بالرأي بدل الدليل، واتخاذهم قدوة بدل أن يكون قدوتهم هو الرسول صلى الله عليه وسلم.
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
لديك ابناء وبنات أخي!
لا انصح بالإكثار من الحديث حول تصحيح حل المعازف . . طالما العالم تغني الليل والنهار . .
. . .
هذا لا يحتاج اخي الفاضل
لا نريد أمر الناس بالغناء بل من سألنا نبهناه إلى أن الأفضل تركه، وأن الورع ترك ما لا بأس به حذرا مما به بأس، وهذا نقوله أيضا لمن يظل نائما ويبيت سهرانَ على واتساب والفيسبوك..
لكن تحرير المناط في مسألة شرعية والبحثَ عن أدلة من مختلف الأوجه مطلب شرعي لكل طلبة العلم ولا يستلزم الإفراط فيما تطمئن إليه نفوسهم بعدم حرمته..
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
شنشنة نعرفها عن أخزم
محرمو الغناء ، والمصابون بشغف تأثيم الناس وهوَس رميهم بمرض الشبهات والشهوات لا يهدأ لهم بال إلا بعد اتهام شخص محاورهم بالجهل والشبهات والإباحية ووو...
لكن الدين ليس بالعواطف وتكرير عبارات علماء لا تقوم بهم الحجة..
الدين آية صريحة وحديث صحيح، ومن لم يكتف بهذا فهو يريد الاستدراك على الله واتهام النبي صلى الله عليه وسلم بالتقصير في التبيين، فأصبح هو يرقع من هنا وهنا ، ويجمع ما يصادف هوى نفسه الميالة لتأثيم البشر مما يخيل إليه أنه أدلة ليتخذها سوطا يفسق بها مخالفيه..
الغريب أن فاقدي الحُجج الشرعية عندما يعوزهم دليل من الكتاب والسنة يستخدمون لغة التخويف والتحذير حتى يَهاب قولَهم مَن تؤثر فيه تلك الأساليب..
المهم أن هذه القضية التي تجعلونها من المسلمات الشرعية لم يستطع الشافعي وما ادراكم ما هو الشافعي!
لم يستطع أن يجد ما يجعله جازما بتحريمها فقال عن الغناء في كتابه الأم: "وإن لم يكن محرما بيِّـنَ التحريم".
فهل الشافعي عاجز عن الاطلاع على كبائر الذنوب وعرفناها نحن؟
الفاكهاني في شرحه لرسالة ابن ابي زيد صرح بأنه لم يطلع على دليل صحيح صريح من الكتاب والسنة يحرم الغناء..
السبكي أحد مجددي الأمة ولا سيما في علم الأصول وعلم الفقه قال في كتابه توشيح التصحيح إنه بعد طول التتبع لم يجد دليلا واحدا يدل على تحريم سماع الغناء، ولكنه ينبه أنه إذا صاحبه محرم فلكل حكمُه..
وقل نفس الشيء عن شيخ ابن حجر وهو ابن الملقن، وكذلك ابن العربي المالكي وابن دقيق العيد وما أدراك ما ابن دقيق العيد! مجدد القرن السابع الهجري
إذاً من الواضح أن محرمي الغناء أدلتهم صريحها غير صحيح، وصحيحها غير صريح ، لكنهم يستخدمون لهجة بعضهم في تضخيم الموضوع واتهام المخالف بمخالفة الإجماع والمعلوم من الدين بالضرورة، لكن ذلك لن يزيدنا إلا بصيرة بأن هناك من يريد من الناس التعبد بالرأي بدل الدليل، واتخاذهم قدوة بدل أن يكون قدوتهم هو الرسول صلى الله عليه وسلم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
شنشنة نعرفها عن أخزم
نعم نحن عاقين لأهل المجون والفجور والطرب- ونشبِه السلف الصالح من الصحابة والتابعين كابن مسعود رضى الله عنه-
قال ابن مسعود: والذي لا إله غيره ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت، وأين نزلت، ولو أعلم مكان أحد أعلم بكتاب الله مني تناله المطايا لأتيته. قالوا لعلي: أخبرنا عن ابن مسعود، قال: «علم القرآن والسنة ثم انتهى، وكفى بذلك علمًا»
قال ابن الكلبي : إن الشعر لأبي أخزم الطائي وهو جد أبي حاتم أو جد جده وكان له ابن يقال له أخزم وقيل : كان عاقا فمات وترك بنين فوثبوا يوما على جدهم أبي أخزم فأدموه فقال :
إن بني ضرجوني بالدم ... شنشنة أعرفها من أخزم
ويروى " زملوني " وهو مثل ضرجوني في المعنى : أي لطخوني يعني أن هؤلاء أشبهوا أباهم في العقوق والشنشنة :
نعم نحن نلطخ أهل المجون المستحلون للمعازف بالعقوق والشنشنة ولا كرامة- ومن يهن الله فما له من مكرم
اقتباس:
لكن تحرير المناط في مسألة شرعية
تحرير المناط
-أنَّ ثالوثٌ الغواية الذى لا يكاد ينفكُّ واحدٌ منها عن الآخر: الموسيقى التي تُسكر القلوب، والخمور التي تُغيّب العقول، ومزامير الشيطان النسائيّة التي تفتن الأرواح بأصواتها، وتُخدّر المشاعر بسمومها، وقد عقد الشيطان بين هذه الأمور الثلاثة عقداً لا ينفسخ، وأحكم بينها برباطٍ لا ينفصم، وما فسد الناس إلا حين أطلقوا لغرائزهم العنان فتساهلوا في السمع، وأطلقوا لأبصارهم العنان، وجعلوا جلسات الطرب وقوداً لشهواتهم، وحطباً لملذّاتهم.
اقتباس:
الغريب أن فاقدي الحُجج الشرعية عندما يعوزهم دليل من الكتاب والسنة
جاء أحدهم إلى ابن عباس رضي الله عنهما، فسأله عن الغناء، فقال له: "أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟" قال الرجل: يكون مع الباطل، فقال ابن عباس رضي الله عنهما: "اذهب، فقد أفتيتَ نفسك".
اقتباس:
لكن ذلك لن يزيدنا إلا بصيرة بأن هناك من يريد من الناس التعبد بالرأي بدل الدليل، واتخاذهم قدوة بدل أن يكون قدوتهم هو الرسول صلى الله عليه وسلم.
ألا يكفيك قدوة هدى الصحابة والتابعين
عن أبي وائل، عن ابن مسعود قال: كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن. وقال أبو عبد الرحمن السلمي: حدثنا الذين كانوا يقرئوننا أنهم كانوا يستقرئون من النبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يخلفوها حتى يعملوا بما فيها من العمل، فتعلمنا القرآن والعمل جميعا.
ومنهم الحبر البحر عبد الله بن عباس، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وترجمان القرآن وببركة دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم له حيث قال: (اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل) .
وقال ابن جرير: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن مسلم قال قال عبد الله -يعني ابن مسعود-: نعم ترجمان القرآن ابن عباس .
ثم رواه عن يحيى بن داود، عن إسحاق الأزرق، عن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم بن صبيح أبي الضحى، عن مسروق، عن ابن مسعود أنه قال: نعم الترجمان للقرآن ابن عباس .
ثم قال ابن كثير رحمه الله: " فصل: إذا لم تجد التفسير في القرآن، ولا في السنة ، ولا وجدته عن الصحابة : فقد رجع كثير من الأئمة في ذلك إلى أقوال التابعين، كمجاهد بن جبر ، فإنه كان آية في التفسير .
كما قال محمد بن إسحاق: حدثنا أبان بن صالح، عن مجاهد، قال: عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات، من فاتحته إلى خاتمته، أوقفه عند كل آية منه، وأسأله عنها.
وقال ابن جرير: حدثنا أبو كريب، حدثنا طلق بن غنام، عن عثمان المكي، عن ابن أبي مليكة قال: رأيت مجاهدا سأل ابن عباس عن تفسير القرآن، ومعه ألواحه، قال: فيقول له ابن عباس: اكتب، حتى سأله عن التفسير كله .
ولهذا كان سفيان الثوري يقول: إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به .
وكسعيد بن جبير، وعكرمة مولى ابن عباس، وعطاء بن أبي رباح، والحسن البصري، ومسروق ابن الأجدع، وسعيد بن المسيب، وأبي العالية، والربيع بن أنس، وقتادة، والضحاك بن مزاحم، وغيرهم من التابعين وتابعيهم ومن بعدهم .
فتذكر أقوالهم في الآية ، فيقع في عباراتهم تباين في الألفاظ، يحسبها من لا علم عنده اختلافا، فيحكيها أقوالا ، وليس كذلك؛ فإن منهم من يعبر عن الشيء بلازمه ، أو بنظيره، ومنهم من ينص على الشيء بعينه، والكل بمعنى واحد في كثير من الأماكن، فليتفطن اللبيب لذلك، والله الهادي.
وقال شعبة بن الحجاج وغيره: أقوال التابعين في الفروع ليست حجة؟ فكيف تكون حجة في التفسير؟
يعني: أنها لا تكون حجة على غيرهم ممن خالفهم، وهذا صحيح، أما إذا أجمعوا على الشيء فلا يُرتاب في كونه حجة، فإن اختلفوا ، فلا يكون بعضهم حجة على بعض، ولا على من بعدهم، ويُرجع في ذلك إلى لغة القرآن ، أو السنة ، أو عموم لغة العرب، أو أقوال الصحابة في ذلك" انتهى.
وقال ابن القيم رحمه الله في "إعلام الموقعين" (4/ 117):
" فإن قيل: فإذا كان هذا حكم أقوالهم في أحكام الحوادث، فما تقولون في أقوالهم في تفسير القرآن؟ هل هي حجة يجب المصير إليها؟
قيل: لا ريب أن أقوالهم في التفسير أصوب من أقوال من بعدهم .
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن تفسيرهم في حكم المرفوع، قال أبو عبد الله الحاكم في مستدركه: وتفسير الصحابي عندنا في حكم المرفوع .
ومراده : أنه في حكمه ، في الاستدلال به والاحتجاج، لا أنه إذا قال الصحابي في الآية قولا ، فلنا أن نقول هذا القول قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أو قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وله وجه آخر، وهو أن يكون في حكم المرفوع ؛ بمعنى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين لهم معاني القرآن وفسره لهم ، كما وصفه تعالى بقوله: لتبين للناس ما نزل إليهم [النحل: 44] فبين لهم القرآن بيانا شافيا كافيا، وكان إذا أشكل على أحد منهم معنى سأله عنه ، فأوضحه له، كما سأله الصديق عن قوله تعالى من يعمل سوءا يجز به [النساء: 123] فبين له المراد، وكما سأله الصحابة عن قوله تعالى: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم [الأنعام: 82] فبين لهم معناها، وكما سألته أم سلمة عن قوله تعالى فسوف يحاسب حسابا يسيرا [الانشقاق: 8] فبين لها أنه العرض، وكما سأله عمر عن الكلالة، فأحاله على آية الصيف التي في آخر السورة .
وهذا كثير جدا . فإذا نقلوا لنا تفسير القرآن فتارة ينقلونه عنه بلفظه، وتارة بمعناه، فيكون ما فسروا بألفاظهم من باب الرواية بالمعنى، كما يروون عنه السنة تارة بلفظها، وتارة بمعناها، وهذا أحسن الوجهين، والله أعلم" انتهى.
والمقصود من هذا : بيان أن الصحابة هم أعلم الناس بتفسير القرآن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اقتباس:
ومن لم يكتف بهذا فهو يريد الاستدراك على الله واتهام النبي صلى الله عليه وسلم بالتقصير في التبيين، فأصبح هو يرقع من هنا وهنا ، ويجمع ما يصادف هوى نفسه الميالة لتأثيم البشر مما يخيل إليه أنه أدلة ليتخذها سوطا يفسق بها مخالفيه..
هل الصحابة استدركوا على الله- انظر من منَّا يستخدم الارهاب الفكرى والتخويف
اقتباس:
يستخدمون لغة التخويف والتحذير حتى يَهاب قولَهم مَن تؤثر فيه تلك الأساليب.. .....لكن الدين ليس بالعواطف
وهل الدين بالمجون والطرب وسماع مزامير الشيطان وما يحرك العواطف
يقول ابن القيم رحمه الله: " الغناء من مكايد الشيطان ومصايده التي يكيد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين ويفسد بها قلوب الجاهلين والمبطلين.
يبعد به القلوب عن القرآن،
ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان.
هو قرآن الشيطان، والحجاب الكثيف عن الرحمن".
ويقول أيضا واصفًا أهل الغناء:
"قضوا حياتهم لذة وطربًا، واتخذوا دينهم لهوًا ولعبًا.
مزامير الشيطان أحب إليهم من استماع سور القرآن.
لو سمع أحدهم القرآن من أوله إلى آخره لما حرك فيه ساكنًا، ولا أزعج له قاطنا.
حتى إذا سمع قرآن الشيطان تفجرت ينابيع الوجد من قلبه على عينيه فجرت، وعلى أقدامه فرقصت وعلى يديه فطقطت وصفقت، وعلى سائر أعضائه فاهتزت وطربت، وعلى زفراته فتزايدت، وعلى ميزان أشواقه فاشتغلت".. وما أصدق ما قال الأول:
تلي الكتاب فأطرقوا لا خيفة... لكنه إطراق ساه لاهي
وأتى الغناء فكالحمير تناهقوا والله... ما رقصوا لأجل الله
دف ومزمار ونغمة شادن... فمتى رأيت عبادة بملاهي
ثقل الكتاب عليهم لما رأوا... تقييده بأوامر ونواهي
سمعوا له رعدا وبرقا إذ حوى... زجرا وتخويفا بفعل مناهي
ورأوه أعظم قاطع للنفس عن... شهواتها يا ذبحها المتناهي
وأتى السماع موافقا أغراضها... فلأجل ذاك غدا عظيم الجاه
أين المساعد للهوى من قاطع... أسبابه عند الجهول الساهي
إن لم يكن خمر الجسوم فإنه... خمر العقول مماثل ومضاهي
فانظر إلى النشوان عند شرابه... وانظر إلى النشوان عند ملاهي
وانظر إلى تخريق ذا أثوابه... من بعد تمزيق الفؤاد اللاهي
واحكم بأي الخمرتين أحق بالـ... تحريم والتأثيم عند الله
و صدق من قال:
حب الكتاب وحب ألحان الغناء .. .. في قلب عبد ليس يجتمعان
ثقل الكتاب عليهم لما رأوا .. .. تقييده بأوامر الرحمن
وللهو خف عليهم لما رأوا .. .. ما فيه من طرب ومن ألحان
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
أخي أنت مُلبَّس عليك مُغَطى على قلبك، وكما قيل: حبك للشيء يُعمي ويُصم، نعم تعصبك لرأيك وانتصارك له بغض النظر عن دليله هو الذي أوقعك في الحكم على أمر بالحرمة رغم وقوعه في بيت نبيك وبحضرة أصحابه وفي بيوتهم، لكن داعي هوى التحريم والتأثيم للغير يجعل منك لا تطمئن ولا ترتاح حتى تجد من تفرغ فيه طبيعتك العدوانية، وإلا فالقضية واضحة ولا تحتاج لكل هذا، تم السؤال عن: هل ذكر الله كبيرة بغير اسمها ليظهر أنه ليس من طريقة الشرع التعبير عن الكبائر برموز غامضة وإيحاءات محتملة...
تم تذكيرك بتضعيف ابن حجر والذهبي وغيرهما لأثر ابن مسعود حول تفسير آية لقمان بثلاث علل مما جعل الاستدلال بها ساقطا لو كان التفسير منسوبا للنبي وورد بمثل هذه الطرق لما قبل لضعف الطريق، فكيف وهو منسوب لمن لا تقوم به الحجة على خلق الله..
تم تذكيرك بتضعيف العلماء لكل ما ورد من نصوص يجلبها المحرمون وتم عرضها على ميزان النقد الحديثي الذي لا يحابي قريبا ولا يجافي غريبا لكنك أعرضت عن كل ذلك واستعصمت بنونية ابن القيم!
طيب خليك مع النونية واحكم بها على عباد الله وسترى هل هي الحجة الشرعية أم أنك اتبعتها انتصارا لهوى النفوس المريضة التي تعرض عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وكأنك تتهمهم بإقرار المنكرات والفواحش والبعد عن الهدى!
هذا ونونية ابن القيم تتحدث عن قوم يتعبدون الله ويتقربون إليه بالغناء وهذا لا يخالفه أحد في أنه مذموم وابتداع في الدين ما لم يأذن به الله فتنتزع أنت تلك الأبيات وتسقطها على من جعل الغناء الخالي من المنكرات من باب المباحات
نعم المباحات وليس من باب القربات
وكما قلت لك فلا يعقل أن تكون قضية محرمة والسلف يمارسونها ويروون عمن مارسها فهل ترى أن البخاري حينما يروي عن ابن الماجشون وإبراهيم بن سعد يروي عن فساق نبت النفاق في قلوبهم؟
وهل ترى أن ابن الملقن وابن دقيق العيد وابن العربي جهلة فساق متبعون للهوى؟
وهل ترى أن سكوت علي وابن عمر عن ابن الزبير وابن جعفر وسماعهما للغناء بالعود والأوتار هو جبن من أمير المؤمنين علي رضي الله عنه؟
وهل ترى أن يكون أمر يحكم على صاحبه بالإثم أو الفسق ولا نجد مما يدل على تحريمه إلا نصوصا مروية عن طريق الهلكى والمجاهيل والمطعون في ضبطهم أو عدالتهم؟
أخيرا أنصحك بتخصيص شهر واحد لقراءة متن الآجرومية لتكتب عن دينك وبلغة دينك بطريقة سليمة، فمن تكاسل عن تطبيق قواعدَ بسيطة لا يتطلب تطبيقها شهرا كاملا ، أو خصص لها الزمن الكافي ولم يستوعبها كيف أثق بجده في البحوث الشرعيه وقدرته على الموازنة بين الأقوال، ومعرفة الصحيح من السقيم، والراجح من المرجوح؟
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
أخي أنت مُلبَّس عليك مُغَطى على قلبك، وكما قيل: حبك للشيء يُعمي ويُصم، نعم تعصبك لرأيك وانتصارك له بغض النظر عن دليله هو الذي أوقعك في الحكم على أمر بالحرمة رغم وقوعه في بيت نبيك وبحضرة أصحابه وفي بيوتهم، لكن داعي هوى التحريم والتأثيم للغير يجعل منك لا تطمئن ولا ترتاح حتى تجد من تفرغ فيه طبيعتك العدوانية، وإلا فالقضية واضحة ولا تحتاج لكل هذا،
من هو الملبس عليه من يستدل بالاقوال الشاذة الغير معتبرة المتحلل من ربقة النصوص وتفسير السلف والخلف -المتحلل من ربقة إتباع هدى السلف الى ما تميل اليه النفوس الجاهلة من المجون والطرب وتستروح ملذاتها به وتأنف من الانقياد للدين
أنت لا تستطيع ان تقيم دليل واحد محكم على دعواك
بل ما أوردته من وقوعه فى بيت النبى وبحضرة اصحابه حجة عليك لا لك وقد بينا ذلك فيما سبق
اقتباس:
، لكن داعي هوى التحريم والتأثيم للغير يجعل منك لا تطمئن ولا ترتاح حتى تجد من تفرغ فيه طبيعتك العدوانية،
هوى التحريم ليس هوانا ولكنه تبعا لما جاء به النبى صلى الله عليه وسلم فهو تفسير السلف من الصحابة والتابعين -والمبيح خارج عن ربقة النصوص وتفسير السلف لها -عمدته الاقوال الشاذة المردودة
قال ابن الصلاح رحمه الله، : “إن الدف والشبابة والغناء إذا اجتمعت فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين، ولم يثبت عن أحد ممن يعتدُّ بقوله في الإجماع والاخلاف أنه أباح هذا السماع… وهكذا لا يعتد بخلاف من خالف فيه من الظاهرية لتقاصرهم عن درجة الاجتهاد في أحكام الشريعة، فإذًا هذا السماع غير مباح بإجماع أهل الحل والعقد من المسلمين. قال صاحب الزواجر عن اقتراف الكبائر: “الأوتار والمعازف كالطنبور والعود والصنج -أي: ذي الأوتار- والرباب والجنك والكمنجة والسنطير والدريج وغير ذلك من الآلات المشهورة عند أهل اللهو والسفاهة والفسوق، وهذه كلها محرمة بلا خلاف، ومن حكى فيه خلافًا فقد غلط أو غلب عليه هواه، حتى أصمَّه وأعماه، ومنعه هداه، وزلَّ به عن سنن تقواه. وممن حكى الإجماع على تحريم ذلك كله الإمام أبو العباس القرطبي، وهو الثقة العدل؛ فإنه قال -كما نقله عن أئمتنا وأقروه-: أما المزامير والكوبة فلا يختلف في تحريم سماعها، ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج للشهوات والفساد والمجون؟! وما كان كذلك لم يشكَّ في تحريمه ولا في تفسيق فاعله وتأثيمه. وممن نقل الإجماع على ذلك أيضًا إمام أصحابنا المتأخرين أبو الفتح سليم بن أيوب الرازي
قال النووي رحمه الله : “واستروح [أي: ابن حزم] إلى ذلك في تقرير مذهبه الفاسد في إباحة الملاهي”
اقتباس:
فتنتزع أنت تلك الأبيات وتسقطها على من جعل الغناء الخالي من المنكرات من باب المباحات
أنت تبيح الغناء المصحوب بالمنكرات من المعازف وآلات الطرب والموسيقى إرجع الى مشاركاتك السابقة يتبين لك ذلك
اقتباس:
نعم تعصبك لرأيك وانتصارك له بغض النظر عن دليله هو الذي أوقعك في الحكم على أمر بالحرمة
يا مسكين هذا ليس رأيى ولكنه حكم شرعى- أما اباحتك للغناء فهو رأى شاذ غير معتبر عند اهل العلم مردوود
اقتباس:
من قرأ كتاب الخبير الشرعي الباحث الزبير دحان: ....
هذا البحث نفيس للغاية ويتميز بالدقة والهدوء
من هو اذا المُلَبَّس عليه - من يذهب الى الخبير الشرعى أو الخبير الإقتصادى قل ما شئت فهما سيان- ويصحح قول شاذ لابن حزم فى اباحة الملاهى- أم الملبس عليه من يأخذ بأقوال الصحابة والتابعين وأئمة الاسلام-أى الفريقين أحق بالاتباع لو كان عندكم ذرة من عقل
{فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
أخيرا أنصحك بتخصيص شهر واحد لقراءة متن الآجرومية لتكتب عن دينك وبلغة دينك بطريقة سليمة،...... كيف أثق بجده في البحوث الشرعيه وقدرته على الموازنة بين الأقوال، ومعرفة الصحيح من السقيم، والراجح من المرجوح؟
انظر الى اول مشاركة سطرتها وصدرت بها الموضوع كيف تكتب عن نبيك ودينك بطريقة خاطئة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
أذن لنا النبي صلى الله ععليه وسلم
نَعِيبُ زَمَانَنَا وَالعَيْبُ فِينَا ** وَمَا لِزَمَانِنَا عَيْبٌ سِوَانَا - رمتنى بدائها وانسلت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
...... كيف أثق بجده في البحوث الشرعيه وقدرته على الموازنة بين الأقوال، ومعرفة الصحيح من السقيم، والراجح من المرجوح؟
ما علاقة الاجرومية فى علم النحو بمعرفة الصحيح من السقيم والراجح من المرجوح أنت تريد فقط ان تتلمَّس أخطاء غيرك لتجعلها حجر عثرة وترد تفسير الصحابة والتابعين بِتَلمُّسْ السقطات وقد أخزاك الله فى اول مشاركة فى الصلاة على سيد ولد آدم -فالصحيح أن تقول صلى الله عليه وسلم- فمن حفر حفرة لأخيه وقع فيها- وطبعا انا اعلم انه خطأ املائى- ولكن خذ العبرة - تخطأ فى اول مشاركة وفى حق أفضل البشر -سبحان الله
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
ما شاء الله على أخلاقك وترييتك لتوجه إلي عبارة (أخزاك الله) لمجرد أني أخطأت بزيادة حرف في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رغم اعترافك بأنه "خطأ إملائي" . ثم تستبيح لنفسك مثلَ هذا الأسلوب، وهذا يؤكد رغبتك الجامحة في التفسيق والتأثيم، وارتياحك التام بأنك عثرت على مطلوبك وهو وهو الظفر بالضُّلَّال الفُساق المجرمين المخزيين!
ليس هذا غريبا على من يردد ويكرر عن مسألة بأنها محرمة رغم صحة أحاديث وقوعها في بيت النبوة، ورغم وقوعها في حالات أخرى سكت عليها النبي صلى الله عليه وسلم مما يدل على اتهامك للنبي صلى الله عليه وسلم بفعل المنكرات ، لكنك لا تريد البوح بذلك الاتهام ما دمت لا تقدر على تضعيف تلك الأدلة ، ولا تملك دليلا على تخصيص ذلك الأمر بالنبي صلى الله عليه وسلم، فلم يبق إلا أن تجتر عبارات التحريم..
وما دمت لا تقدر على الانتصار على نفسك قليلا حتى تقرأ أدلة العلماء الآخرين وتقارن بينها فالحوار معك مضيعة للوقت والجهد، ورحم الله القائل:
أأنثر درا بين سارحة النَّـعَـم:: أأنظم منثورا لراعية الغنم
ومن منح الجهال علما أضاعه:: ومن منع المستوجبين فقد ظلم
وما دمت لا تعرف قيمة الآجرومية ، وأهميتها في موضوع فهم الأدلة، ودور النحو والأصول في فهم دلالات الألفاظ ووجوه الاستدلال وقوادح العلل وطرق الاستنباط... فيبدو أنني ضيعت وقتي للأسف ، وتأكد لي ذلك عندما وجدتك لا تفرق بين مجرد الخطإ الإملائي الناتج عن سبق القلم أو سبق وضع الأصبع على لوحة المفاتيح، وبين نصب الفاعل وجر المفعول وتغيير الإعراب نصبا وجرا وجزما ورفعا، خاصة التغيير الناتج عن عدم معرفة الفرق بين هذا وهذا ، فلا غرابة أن لا تدرك وجه اعتراض ابن دقيق العيد والرافعي وابن الملقن والشوكاني والفاكهاني... وغيرهم من فطاحلة أهل العلم المتمكنين.. أقول: لا غرابة أن لا تستوعب وجه اعتراض هؤلاء على أدلة المحرمين ، ومن ثَم فلا غرابة أن تتهم من لا يوافقك الرأي في شبهاتك الواهية واستدلالاتك المترهلة بأنه يميل لهواه ومتبع لشهواته فأقول لك: سلاما سلاما.
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
وهذا تذكير لمن كان له حب للمعرفة وتمييزٌ بين الأقوال ببعض الأدلة على إباحة الغناء والمعازف (الموسيقى).
ويكفي عند مبيحي الغناء الخالي من المنكرات المصاحِبة عادة عدمُ وجودِ دليل صحيح صريح على التحريم، فكل تلك العمومات والأحاديث المتكلم فيها لا تصلح لنقل الشيء عن حكمه الأصلي بسبب عدم استيفائها لشرط القَبول، وهو الصحةُ سندا ومتنا، والخلوُّ من العلل.
هذا إضافة إلى بعض الأدلة الصحيحة التي تثبت وجود القينات والمغنين زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، وذلك مثل الأدلة التالية:
الدليل الأول: عَنْ جابِرٍ رضي الله عنه قالَ: «كانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَخْطُبُ قائِمًا ثُمَّ يَجْلِسُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ قائِمًا خُطْبَتَيْنِ، فَكانَ الجَوارِي إذا نُكِحُوا يَمُرُّونَ بِالكَبَرِ والمَزامِيرِ فَيَشْتَدُّ النّاسُ ويَدَعُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ قائِمًا فَعاتَبَهُمُ اللهُ عز وجل فَقالَ: ﴿وإذا رَأوْا تِجارَةً أوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إلَيْها وتَرَكُوكَ قائِمًا﴾ » الآيَةَ.
صحيح أخرجه الطبري في تفسيره بسند صحيحٍ، والطحاوي في شرح مشكل الآثار واللفظ له، وأخرجه أيضا أبو عوانة في مستخرجه بسند حسن كما قال محققو طبعة الجامعة الإسلامية، وصححه أيضا مقبل الوادعي في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين.
ومن غير المعقول أن تكون المعازف محرمة ويسكت النبي صلى الله عليه وسلم عنها دون نكير، بل تروى أخبارها كخبر عادي غير لافت..
وسورة الجمعة سورة مدنية أي أنها نزلت بعد الآيات التي يستدل بها المحرمون، وأشار ابن المنذر والسيوطي إلى أن سبب النزول هو العير واللهو معاً، أي التجارة واللهو فالتجارة حديثها في صحيح البخاري واللهو حديثه هذا.
الدليل الثاني: عَنِ السّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، أنَّ امْرَأةً جاءَتْ إلى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقالَ: «يا عائِشَةُ أتَعْرِفِينَ هَذِهِ؟» قالَتْ: لا، يا نَبِيَّ اللهِ، فَقالَ: «هَذِهِ قَيْنَةُ بَنِي فُلانٍ تُحِبِّينَ أنْ تُغَنِّيَكِ؟» قالَتْ: نَعَمْ، قالَ: فَأعْطاها طَبَقًا فَغَنَّتْها، فَقالَ النَّبِيُّ ﷺ: «قَدْ نَفَخَ الشَّيْطانُ فِي مَنخِرَيْها».
أحمد والنسائي بسند صحيح..
وهذا كناية عن المستوى غير العادي الذي قدمته هذه القينة كما قال الدكتور محمد عمارة.
وهذا صريح في إباحة الغناء مع آلة لأن الطبق آلة، والماهر يستطيع إصدار الصوت بكل شيء.
قال البناء الساعاتي في الفتح الرباني: "قال في القاموس الطبق محركة غطاء كل شيء جمعه أطباق وأَطْبِقَة، والظاهر أنه ﷺ أعطاها طبقا من أمتعة البيت لتضرب به وتغني، ومثل هذا الغناء لا يكون محظورا لخلوه من التكسر والأمور المهيجة، بل من الكلام المباح كما تقدم في كتاب النكاح من غناء الجواري بقولهن:
(أتيناكم أتيناكم فحيونا نحييكم)، ونحو ذلك، وإلا لما أقرها النبي ﷺ على ذلك".
الدليل الثالث: عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: «بينا أنا ورسول الله جالسان في البيت استأذنت علينا امرأة كانت تغنّي، فلم تزَلْ بها عائشة حتّى غنَّت، فلما غَنَّت استأذن عمر بن الخطاب، فلما استأذن عمر ألقَتْ المغنّية ما كان في يدها وخرجت، واستأخرت عائشة عن مجلسها، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضحك صلى الله عليه وسلم، فقال: بأبي وأمّي، ممَّ تضحك؟ فأخبره صلى الله عليه وسلم ما صنعت القينة وعائشة، فقال عمر: أما والله لا، اللهُ ورسولُه أحقُّ أن يُخشى يا عائشة».
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة بسند صحيح
وهذا الحديث نصٌّ صحيحٌ صريح في إباحة الغناء والعزف، إذ كيف يكون الغناء محرما والاستماع له محرما ويُقره الرسول صلى الله عليه وسلم؟
الدليل الرابع: عن عَبْد الله بن بُرَيْدَةَ، قالَ: سَمِعْتُ أبِي بُرَيْدَةَ، يَقُولُ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي بَعْضِ مَغازِيهِ، فَلَمّا انْصَرَفَ جاءَتْ جارِيَةٌ سَوْداءُ، فَقالَتْ: يا رَسُولَ اللَّهِ إنِّي كُنْتُ نَذَرْتُ إنْ رَدَّكَ الله سالِمًا أنْ أضْرِبَ بَيْنَ يَدَيْكَ بِالدُّفِّ وأتَغَنّى، فَقالَ لَها رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إنْ كُنْتِ نَذَرْتِ فاضْرِبِي وإلّا فَلا». فَجَعَلَتْ تَضْرِبُ، فَدَخَلَ أبُو بَكْرٍ وهِيَ تَضْرِبُ، ثُمَّ دَخَلَ عَلِيٌّ وهِيَ تَضْرِبُ، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمانُ وهِيَ تَضْرِبُ، ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَألْقَتِ الدُّفَّ تَحْتَ اسْتِها، ثُمَّ قَعَدَتْ عَلَيْهِ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إنَّ الشَّيْطانَ لَيَخافُ مِنكَ يا عُمَرُ، إنِّي كُنْتُ جالِسًا وهِيَ تَضْرِبُ فَدَخَلَ أبُو بَكْرٍ وهِيَ تَضْرِبُ، ثُمَّ دَخَلَ عَلِيٌّ وهِيَ تَضْرِبُ، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمانُ وهِيَ تَضْرِبُ، فَلَمّا دَخَلْتَ أنْتَ يا عُمَرُ ألْقَتِ الدُّفَّ».
أخرجه الترمذي وغيره وصححه الألباني وغيره.
ومهما وقع لهذه المغنية من الحياء والخوف من عمر رضي الله عنه فإن هذا لا يدل إطلاقا على التحريم ولا الكراهة؛ لاستحالة أن يقر الرسول صلى الله عليه وسلم على المنكرات.
الدليل الخامس: عن الربيع بنت معوذ رضي الله عنها قالت: «دخل عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم غداة بُنِيَ علَيَّ، فجلس على فراشي كمجلسك منّي، وجويريات يضربن بالدفّ، يندبن مَنْ قُتل من آبائهنّ يوم بدر، حتّى قالت جارية: وفينا نبيّ يعلم ما في غدٍ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تقولي هكذا، وقولي ما كنتِ تقولين»
صحيح البخاري
فهذا غناء مع آلة عزف وهي الدف وسمعه الرسول صلى الله عليه وسلم ولو كان حراما لكان أول المعرضين عنه وأول المغيرين للمنكر، كما غيَّر منكر الكلمة التي قالت إحداهن: "وفينا نبي يعلم ما في غد".
الدليل السادس: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: إنّ البراء بن مالك كان يحدو بالرجال، وأنجشة كان يحدو بالنساء، وكان حسنَ الصوت، فحدا، فأعنقت الإبل (أي أسرعت في السير)، فقال رسول الله وصلى الله عليه وسلم : «يا أنجشة، رويداً سوقك بالقوارير».
متفق عليه
وهذا غِناء؛ لأن الغِناء يشمل الحُداءَ، والإنشادَ، والنَّصْبَ، والترنم، وغيرَ ذلك من أنواع التطريب.
الدليل السابع: عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «أصبْتُ شارفاً (والشارف هو الدابةُ المُسنَّة) مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغنمٍ يوم بدر، وأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شارفاً آخر، فأنختهما يوماً (فذكر قصةً بما وقع له من صنيع حمزة بن عبد المطلب)…، وحمزةُ يشرب، أي الخمر، في ذلك البيت معه قينة تغنّيه، فقالت:
«ألا يا حمزُ للشُّرُفِ النِّواءِ»، فثار إلى الناقتين فجَبَّ أسنمتهما وبَقَرَ خواصرهما. قال عليّ: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وعنده زيد بن حارثة، فأخبرته الخبر، فخرج ومعه زيد، فانطلقتُ معه، فدخل على حمزة، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوم حمزة فيما فعل، فرفع حمزةُ بصرَه وقال: هل أنتم إلاّ عبيدٌ لآبائي؟ فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ثَمِلٌ، (أي سكران)، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقهقر حتّى خرج عنهم، وذلك قبل تحريم الخمر».
رواه البخاري في صحيحه.
ومحلّ الشاهد من هذا الحديث أنّ اتِّخاذ القينات كان واقعاً ومذكوراً ومشهوراً في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم، فها قد حرَّم الله الخمر، فأين تحريمه للقيان والغناء؟!
الدليل الثامن: عن محمد بن حاطب الجمحي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فصل ما بين الحلال والحرام الدفّ والصوت في النكاح».
أخرجه أحمد والترمذي والنسائي بسند حسن
فها هو النبي صلى الله عليه وسلم يحضّ على الغناء والمعازف في الأعراس، لا مجرَّد إذنه في ذلك، بل إنّه صلى الله عليه وسلم قد جعل الغناء والمعازف علامة شرعيّة فاصلة بين النكاح والسفاح ، والحلال والحرام.
الدليل التاسع: روى ابن حزم عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أنَّ رَجُلًا قَدِمَ المَدِينَةَ بِجَوارٍ فَأتى إلى عَبْدِ الله بْنِ جَعْفَرٍ فَعَرَضَهُنَّ عَلَيْهِ، فَأمَرَ جارِيَةً مِنهُنَّ فَأحْدَتْ، قالَ أيُّوبُ: بِالدُّفِّ، وقالَ هِشامٌ: بِالعُودِ، حَتّى ظَنَّ ابْنُ عُمَرَ أنَّهُ قَدْ نَظَرَ إلى ذَلِكَ، فَقالَ ابْنُ عُمَرَ: حَسْبُك - سائِرَ اليَوْمِ - مِن مَزْمُورِ الشَّيْطانِ، فَساوَمَهُ، ثُمَّ جاءَ الرَّجُلُ إلى ابْنِ عُمَرَ فَقالَ: يا أبا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إنِّي غُبِنْتُ بِسَبْعِمِائَةِ دِرْهَمٍ، فَأتى ابْنُ عُمَرَ إلى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ فَقالَ لَهُ: إنّهُ غُبِنَ بِسَبْعِمِائَةِ دِرْهَمٍ، فَأمّا أنْ تُعْطِيَها إيّاهُ، وإمّا أنْ تَرُدَّ عَلَيْهِ بَيْعَهُ، فَقالَ: بَلْ نُعْطِيها إيّاهُ.
فَهَذا ابْنُ عُمَرَ قَدْ سَمِعَ الغِناءَ وسَعى فِي بَيْعِ المُغَنِّيَةِ، وهَذِهِ أسانِيدُ صَحِيحَةٌ لا تِلْكَ المُلَفَّقاتُ المَوْضُوعَةُ.
الدليل العاشر: عن عائشة رضي الله عنها أنّها قالت: دخل عليَّ أبو بكر، وعندي جاريتان من جواري الأنصار (وفي رواية: قينتان) تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بُعاث، وتدفِّفان وتضربان، وليستا بمغنّيتين فقال أبو بكر: أمزمور الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!، وذلك في يوم عيد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دَعْهُما يا أبا بكر؛ إنّ لكل قوم عيداً، وهذا عيدنا»
متفق عليه.
وقد سمى أبو بكر رضي الله عنه الدف مزمارَ الشيطان، ورغم ذلك لم يُقره الرسول صلى الله عليه وسلم على الإنكار بل بين أن هذه أيام عيد.
والعيد لا تستباح فيه الفواحش والمنكرات وإنما يُتوسع فيه في المباحات أكثر من غيره.
هذا وإن الذي يقدم إنكار أبي بكر في هذه القضية على إقرار النبي صلى الله عليه وسلم كمن يقدم إنكار عمر على الحبشة لعبهم، وإنكاره رضي الله عنه على ابن رواحة إنشاد الشعر، ويتجاهل إقرار الرسول صلى الله عليه وسلم لهم، وحينئذ يكون المنكر مقدما أقوال الصحابة رضي الله عنهم وإنكارَهم للمسائل على سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فالله المستعان.
الدليل الحادي عشر: عن نافع أنّ ابن عمر سمع زمّارة راعٍ، فوضع أصبعَيْه في أذنَيْه، وعدل راحلته عن الطريق، وهو يقول: يا نافع، أتسمع؟ فأقول: نعم، فيمضي، حتّى قلتُ: لا، فوضع يديه، وأعاد راحلته إلى الطريق، وقال: «رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع زمّارة راعٍ، فصنع مثل هذا».
أخرجه أحمد وابو داود بسند صحيح
ومجرد إعراض النبي صلى الله عليه وسلم لا يدل على التحريم، مثل تركه للأكل متكئا وتركه أكل الضب، بل إن تركه ابن عمر يستمع وعدمَ تنبيه الراعي لَدليلٌ على أصل الإباحة.
والحديث يستدل به الطرفان واعتبره أبو داود منكرا.
الدليل الثاني عشر: عنْ عامِرِ بْنِ سَعْدٍ البَجَلِيِّ رضي الله عنه، قالَ: دَخَلْتُ عَلى قرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ، وأبِي مَسْعُودٍ، وزَيْدِ بْنِ ثابِتٍ، فَإذا عِنْدَهُمْ جَوارِي يُغَنِّينَ، فَقُلْتُ لَهُمْ: أتَفْعَلُونَ هَذا وأنْتُمْ أصْحابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقالُوا: «إنْ كُنْتَ تَسْمَعُ وإلّا فامْضِ فَإنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ رَخَّصَ لَنا فِي اللَّهْوِ فِي العُرْسِ، وفِي البُكاءِ عِنْدَ المَيِّتِ»
الحاكم وسكت عنه الذهبي ، والطبراني والطياليسي بسند صحيح.
الدليل الثالث عشر: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِبَعْضِ الْمَدِينَةِ فَإِذَا هُوَ بِجَوَارٍ يَضْرِبْنَ بِدُفِّهِنَّ، وَيَتَغَنَّيْنَ وَيَقُلْنَ:
نَحْنُ جَوَارٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ:: يَا حَبَّذَا مُحَمَّدٌ مِنْ جَارِ.
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَأُحِبُّكُنَّ".
أخرجه الطباني وابن ماجه وصححه الالباني والأرنؤوط وغيرهما.
فكيف تكون آلات المعازف حراما وهي منتشرة بين الجواري يغنين بها في الشوارع والرسول صلى الله عليه وسلم يقرها دون نكير؟
بل إنه خاطبهن بما يدل على تشجيعهن والرضى عن صنيعهن.
والعجيب أن المصابين بهَوَس التحريم يفضلون هنا مذهبَ أصحابِ ابن مسعود رضي الله عنه في تخريق الدفوف وإتلافها عند الجواري على مذهب الرسول صلى الله عليه وسلم في تركها وإقرار الجواري عليها!
الدليل الرابع عشر: عن عليّ بن أبي طالب قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما هممتُ بشيءٍ ممّا كان أهل الجاهليّة يهمّون به إلاّ مرّتين من الدهر، كلاهما يعصمني الله تعالى منهما؛ قلتُ ليلةً لفتى كان معي من قريش في أعلى مكّة في أغنام لأهلها ترعى: أبصر لي غنمي حتى أَسْمُر هذه الليلة بمكّة كما تسمر الفتيان، قال: نعم، فخرجتُ، فلما جئتُ أدنى دارٍ من دور مكّة سمعتُ غناءً وصوتَ دفوفٍ وزَمْر، فقلتُ: ما هذا؟ قالوا: فلانٌ تزوَّج فلانة؛ لرجل من قريش تزوّج امرأة، فلهوتُ بذلك الغناء والصوت حتّى غلبتني عيني، فنمتُ، فما أيقظني إلاّ مسّ الشمس، فرجعتُ [أي مرةً ثانيةً] فسمعتُ مثلَ ذلك، فقيل لي مثلُ ما قيل لي [أي أوّل مرة]، فلهوتُ بما سمعتُ، وغلبتني عيني، فما أيقظني إلاّ مسّ الشمس، ثم رجعت إلى صاحبي، فقال: ما فعلتَ؟ فقلتُ: ما فعلتُ شيئاً. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فوالله ما هممتُ بعدها أبداً بسوء ممّا يعمل أهل الجاهليّة حتّى أكرمني الله تعالى بنبوته».
اخرجه الحاكم وابن إسحاق بسند صحيح.
فالرسول صلى الله عليه وسلم نبه إلى أن الحرام عصمه الله منه وهو ما كان الجاهلية يفعلونه في مناسباتهم من السوء، وبين أنه استمتع ولها بالغناء والزَّمْرِ والدف مما يدل على عدم حرمتها.
الدليل الخامس عشر: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قالَ: سَألْتُ عَطاءً عَنِ القِراءَةِ عَلى الغِناءِ؟ فَقالَ: وما بَأْس بِذَلِكَ، سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ: «كانَ داوُدُ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ يَأْخُذُ المِعْزَفَةَ فَيَضْرِبُ بِها ويَقْرَأُ عَلَيْها تَرُدُّ عَلَيْهِ صَوْتَهُ يُرِيدُ بِذَلِكَ يَبْكِي ويُبَكِّي».
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه وأبو عوانة في مستخرجه بسند صحيح.
ونبي الله داود ممن أُمِرنا بالاقتداء بهم في قوله تعالى: أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده.
ولو كان هذا خاصا بشرع من قبلنا لما استحسنه النبي صلى الله عليه وسلم حتى شبَّهَ صوتَ أبي موسى بمزامير آل داود كما في الصحيحين.
وقد قال كما في صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ رضي الله عنه، قالَ: قالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَيْسَ لَنا مَثَلُ السَّوْءِ» فكيف يكون المزمار مذموما والنبي صلى الله عليه وسلم يشبه به حسن القراءة؟
هل يشبه النفيس بالخسيس؟
الدليل السادس عشر: عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: خرجنا مع النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فَسِرْنا ليلاً، فقال رجل من القوم لعامر: يا عامر، ألا تُسمعنا من هُنَيْهاتك
(أي من كلماتك وأشعارك وأراجيزك)؟ وكان عامر رجلاً شاعراً حدّاءً، فنزل يحدو بالقوم، يقول:
اللهمّ لولا أنتَ ما اهتدينا ::
ولا تصدَّقنا ولا صلَّينا
فاغفر فداءً لك ما اتقَّيْنا ::
وثبِّتْ الأقدام إنْ لاقينا
وأَلْقِيَنَّ سكينةً علينا ::
إنَا إذا صيح بنا أبينا
وبالصياح عوِّلوا علينا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ هذا السائق؟» قالوا: عامر بن الأكوع.
قال صلى الله عليه وسلم: «يرحمه الله».
متفق عليه
والحُداء نوع من الغناء
الدليل السابع عشر: عَنْ عائِشَةَ رضي الله عنها، أنَّها زَفَّتِ امْرَأةً إلى رَجُلٍ مِنَ الأنْصارِ، فَقالَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ: «يا عائِشَةُ، ما كانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ؟ فَإنَّ الأنْصارَ يُعْجِبُهُمُ اللَّهْوُ».
رواه البخاري في صحيحه.
فلو كان يعجبهم الخمر والكبائر مثلا فهل سيقول الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشة: أما كان معكم من خمر فإن الأنصار يعجبهم الخمر؟
معاذ الله أن يأمر صلى الله عليه وسلم بإثم أو ذنب.
فدل هذا الحديث على أن اللهو الخالي من الفواحش والمنكرات لا حرج فيه.
الدليل الثامن عشر: عن أم عَلْقَمَةَ مَوْلاة لعائِشَةَ رضي الله عنها أنَّ بَناتَ أخِي عائِشَةَ رضي الله عنها خُفِضْنَ فَألِمْنَ ذَلِكَ، فَقِيلَ لِعائِشَةَ: يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، ألا نَدْعُو لَهُنَّ مِن يُلَهِّيهِنَّ؟ قالَتْ: «بَلى، قالَتْ: فَأُرْسِلَ إلى فُلانٍ المُغَنِّي فَأتاهُمْ، فَمَرَّتْ بِهِ عائِشَةُ رضي الله عنها فِي البَيْتِ، فَرَأتْهُ يَتَغَنّى، ويُحَرِّكُ رَأْسَهُ طَرَبًا، وكانَ ذا شَعْرٍ كَثِيرٍ، فَقالَتْ عائِشَةُ رضي الله عنها: "أُفٍّ، شَيْطانٌ أخْرِجُوهُ، أخْرِجُوهُ "، فَأخْرَجُوهُ.
رواه البخاري في الأدب المفرد والبيهقي في السنن الكبرى واللفظ له.
وحسنه الألباني
وهذا الحديث يستدل به الفريقان فمُحرِّم سماع الغناء يتمسك بأمر عائشة رضي الله عنها بطرده ووصفها له بالشيطان ، ومبيح السماع يعتبر أمرها بطرده بسبب هيئته وشكله المخيف، أما مجرد تغنيه فلو كان حراما لما أذنت لهن بدعوته في البداية حين سألنها عن ذلك.
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
وهذا تذكير لمن كان له حب للمعرفة وتمييزٌ بين الأقوال ببعض الأدلة على إباحة الغناء والمعازف (الموسيقى).
طبعا لقد نسيت أن تبيح الرقص مع الغناء والموسيقى كما ابحت الغناء بالاقوال الشاذة لأنَّ الرقص كالغناء منه ما هو محرم ومنه ما هو مباح
فرقص النساء ليس محرما في أصله ، ولم يأت فيه نهي عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ بل قد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى امرأة حبشية ترقص وأراها عائشة ، ولم ينهها .
أخرج الترمذي (3691) من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فَسَمِعْنَا لَغَطًا وَصَوْتَ صِبْيَانٍ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا حَبَشِيَّةٌ تَزْفِنُ وَالصِّبْيَانُ حَوْلَهَا، فَقَالَ: (يَا عَائِشَةُ تَعَالَيْ فَانْظُرِي) فَجِئْتُ فَوَضَعْتُ لَحْيَيَّ عَلَى مَنْكِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهَا مَا بَيْنَ المَنْكِبِ إِلَى رَأْسِهِ، فَقَالَ لِي: (أَمَا شَبِعْتِ، أَمَا شَبِعْتِ) قَالَتْ: فَجَعَلْتُ أَقُولُ لَا لِأَنْظُرَ مَنْزِلَتِي عِنْدَهُ إِذْ طَلَعَ عُمَرُ، قَالَتْ: فَارْفَضَّ النَّاسُ عَنْهَا: قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالجِنِّ قَدْ فَرُّوا مِنْ عُمَرَ) قَالَتْ: فَرَجَعْتُ " .
قال المباركفوري :
" كَأَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ بِاعْتِبَارِ كَوْنِهِ فِي صُورَةِ اللَّهْوِ وَاللَّعِبِ وَلَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ فِيهِ شَيْءٌ ، وَلَكِنَّهُ لَيْسَ بِحَرَامٍ وَإِلَّا كَيْفَ رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَرَاهُ عَائِشَةَ " انتهى من "تحفة الأحوذي" (10/124) .
ولكنّ الحديث بهذا اللفظ : شاذ ؛ لمخالفة هذه الرواية لجميع الروايات الأخرى في الصحيحين وغيرهما وكلها تدل على أن الراقصين إنما كانوا رجالا ، وَحَمَل الْعُلَمَاءُ رقص الحبشة عَلَى الْوَثْبِ بِسِلاَحِهِمْ، وَلَعِبِهِمْ بِحِرَابِهِمْ .
ومما يقوي شذوذ هذه الرواية - تفرد خارجة بن عبد الله بها ، فقد رواها عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة ، مخالفا بذلك جميع الطرق التي ورد بها الحديث عن عروة عن عائشة .
و"خارجة" متكلم فيه ، فقد ضعفه بعض الأئمة ، وقبل روايته بعضهم ، ينظر "الكامل" لابن عدي (3/50) .
ولذلك سأل الترمذي شيخَه البخاري عن هذا الحديث ، فاستغربه .
قال الترمذي رحمه الله : "سألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعرفه واستغربه" انتهى من "علل الترمذي" (ص372) .
ثانيا :
وسواء صح الحديث في رقص المرأة الحبشية أم لم يصح ، فإن البراءة الأصلية تقوي القول بإباحته.
لكن لما صار الرقص لا يكاد ينفك عن أنغام الموسيقى والغناء ، وإثارة الفتن ، والتفنن في التكسر، وزادت البلية في العصر الحديث : بالتشبه برقصات المجون الغربي والانحلال الأخلاقي ، وشاعت الرقصات المستوردة ، بالألبسة العارية ، وكثر فيه الاختلاط وعظمت به الفتنة ، وصار الإبداع فيه بقدر تقليد الكفرة ورؤوس الفسق والفاجرات ؛ فلذلك حرمه جمع من أهل العلم سدا للذريعة الموصلة إلى هذه المنكرات .
وأهل العلم رحمهم الله يمنعون الأمر المباح في أصله ، إذا كان طريقا مؤديا إلى المحرم غالبا ؛ لأنه يخشى على الذين يدورون حوله ويلابسونه كثيرا : أن يقعوا فيه (كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه) .
قال المرداوي :
" قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ أَيْضًا: كُلُّ فِعْلٍ أَفْضَى إلَى مُحَرَّمٍ كَثِيرًا: حَرَّمَهُ الشَّارِعُ ، إذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَصْلَحَةٌ رَاجِحَةٌ. لِأَنَّهُ يَكُونُ سَبَبًا لِلشَّرِّ وَالْفَسَادِ " انتهى من "الإنصاف" (6/90) .
وقال ابن رجب عن حديث الجاريتين اللتين كانتا تغنيان في بيت عائشة رضي الله عنها وتضربان بدفهما يوم العيد :
"كان النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يرخص لهم في أوقات الأفراح، كالأعياد والنكاح وقدوم الغياب في الضرب للجواري بالدفوف، والتغني مع ذلك بهذه الأشعار، وما كان في معناها.
فلما فتحت بلاد فارس والروم ، ظهر للصحابة ما كان أهل فارس والروم قد اعتادوه من الغناء الملحن ، بالإيقاعات الموزونة، على طريقة الموسيقى ، بالأشعار التي توصف فيها المحرمات ، من الخمور والصور الجميلة المثيرة للهوى الكامن في النفوس، المجبول محبته فيها، بآلات اللهو المطربة، المخرج سماعها عن الاعتدال !!
فحينئذ : أنكر الصحابة الغناء واستماعه، ونهوا عنه وغلظوا فيه...
وليس الغناء والدف المرخص فيهما ، في معنى ما في غناء الأعاجم ودفوفها المصلصلة، لأن غناءهم ودفوفهم : تحرك الطباع وتهيجها إلى المحرمات ؛ بخلاف غناء الأعراب .
فمن قاس أحدهما على الآخر : فقد أخطأ أقبح الخطأ، وقاس مع ظهور الفرق بين الفرع والأصل، فقياسه من أفسد القياس ، وأبعده عن الصواب" انتهى من "فتح الباري لابن رجب" (8/427-431) مختصرا .
ثالثا :
والذي يظهر أننا إن رخصنا في رقص النساء ، فينبغي أن نفرق بين نوعين من ذلك :
الأول : ما يكون الرقص فيه عفويا لا فتنة فيه ، فهو لا يعدو أن يكون عبارة عن شيء من الاهتزاز مع تمايل واعوجاج ، فهذا يجوز ، للزوج ، أو في الخلوة ، مع أمن اطلاع الرجال عليه.
الثاني : ما اشتمل على محرم كالمعازف ، أو الألبسة العارية ، أو الاختلاط مع الرجال ، أو كان على هيئة رقص الفاجرات ، وأهل المجون والخلاعة ، وتقليدهم ، ونحو ذلك فهذا يمنع تعلمه وتعليمه ؛ لما فيه من المنكر ، وما يؤدي إليه من إثارة الفتن وتهييج الشهوات .
فعلى القسم الأول : يأتي قول القائلين بإباحة الرقص .
وعلى الثاني : يأتي قول القائلين بالمنع .
قال النووي رحمه الله: وَالرَّقْصُ لَيْسَ بِحَرَامٍ، قَالَ الْحَلِيمِيُّ: لَكِنَّ الرَّقْصَ الَّذِي فِيهِ تَثَنٍّ وَتَكَسُّرٌ يُشْبِهُ أَفْعَالَ الْمُخَنَّثِينَ حَرَامٌ عَلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ. اهـ
وجاء في الموسوعة الفقهية :
الرقص مكروه عند الجمهور ، واختار الشافعية إباحته وقيدوها "بِمَا إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ تَكَسُّرٌ كَفِعْل الْمُخَنَّثِينَ ؛ وَإِلاَّ حَرُمَ عَلَى الرِّجَال وَالنِّسَاءِ .
أَمَّا مَنْ يَفْعَلُهُ خِلْقَةً مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ فَلاَ يَأْثَمُ بِهِ.
قَال فِي الرَّوْضِ: وَبِالتَّكَسُّر ِ : حَرَامٌ ، وَلَوْ مِنَ النِّسَاءِ" انتهى مختصرا من "الموسوعة الفقهية الكويتية" (23/10) .
ولذلك نجد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله مع أنه ممن ينهى عنه ، نجده قد أجازه في بعض الأحوال التي أمِن فيها من المنكر والمحذور .
قال رحمه الله :
" أما رقص المرأة أمام زوجها ، وليس عندهما أحد : فلا بأس به ؛ لأن ذلك ربما يكون أدعى لرغبة الزوج فيها ، وكل ما كان أدعى لرغبة الزوج فيها : فإنه مطلوب ، ما لم يكن محرَّماً بعينه ، ولهذا يسن للمرأة أن تتجمل لزوجها ، كما يسن للزوج أيضاً أن يتجمل لزوجته كما تتجمل له " انتهى .
" اللقاء الشهري " ( 12 / السؤال رقم9) .المصدر الاسلام سؤال وجواب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
و الأدلة على إباحة الغناء والمعازف (الموسيقى).
الكلام على الغناء والرقص باب واحد وهو باب الملاهى فهى مضبوطة بالضوابط الشرعية وليست مضبوطه بهو النفوس المشربة بحب المجون والطرب
وكلامنا منذ البداية سدا لذريعة ومكايد الشيطان وخطواته
اقتباس:
فلما صار الرقص لا يكاد ينفك عن أنغام الموسيقى والغناء ، وإثارة الفتن ، والتفنن في التكسر، وزادت البلية في العصر الحديث : بالتشبه برقصات المجون الغربي والانحلال الأخلاقي ، وشاعت الرقصات المستوردة ، بالألبسة العارية ، وكثر فيه الاختلاط وعظمت به الفتنة ، وصار الإبداع فيه بقدر تقليد الكفرة ورؤوس الفسق والفاجرات ؛ فلذلك حرمه جمع من أهل العلم سدا للذريعة الموصلة إلى هذه المنكرات . .
وأهل العلم رحمهم الله يمنعون الأمر المباح في أصله ، إذا كان طريقا مؤديا إلى المحرم غالبا ؛ لأنه يخشى على الذين يدورون حوله ويلابسونه كثيرا : أن يقعوا فيه (كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه) .
قال المرداوي :
" قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ أَيْضًا: كُلُّ فِعْلٍ أَفْضَى إلَى مُحَرَّمٍ كَثِيرًا: حَرَّمَهُ الشَّارِعُ ، إذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَصْلَحَةٌ رَاجِحَةٌ. لِأَنَّهُ يَكُونُ سَبَبًا لِلشَّرِّ وَالْفَسَادِ " انتهى من "الإنصاف" (6/90) .
هذا هو ضابط جميع الملاهى المباحة
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
أولا:
ثانيا
كون ابن مسعود ماهرا في القرآن أمر مسلم به ولا مِرية فيه، لكن الله أمرنا برد الاختلاف إليه وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذه القضية عندما رددناها إلى كتاب الله وجدنا الآيات التي يستدل بها المحرم عامة واختلف السلف في تفسيرها، وقصرُها على الغناء نوع من التدخل والتعديل في الدين يأبى الله أن يترككم تعبثون بدينه وفق أهوائكم الميالة للتضييق على عباده وإدخالهم جهنم.
ثالثا
روي عن ابن مسعود تفسيرها بالغناء وضَعّف ابن حجر والذهبي الإسناد إليه إن كنت تثق بعلمهما.
رابعا
ذكر أخونا الباحث أحمد فوزي وجيه في كتابه المفيد: "رويداً يا محرم الغناء" بعضَ ما ضُعِّف به الأثر، من ذلك كون أبي معاوية البجلي وهو عمار الدهني لم يسمع من سعيد بن جبير.
ثم هو لا يرويه عن ابن مسعود إلا أبو الصهباء صهيب البكري، وهو مختلف فيه، وثقه ابن زرعة وضعفه النسائي.
وضعف الأثرَ الذهبي في المهذب في اختصار سنن البيهقي.
خامسا
الآية قيدت الذم بقصد الإضلال بالآيات واتخاذها هزؤا وهذا لا يصدر إلا من كافر فهل مبيح الغناء كافر؟
أي هل رواة البخاري ومسلم الذين يبيحون الغناء كفار؟ مثل أبناء الماجشون، والقاضي العنبري، وسعد بن إبراهيم.
سادسا
التفسير المنسوب لابن مسعود لم يُعرج على آلات المعازف وإنما ذكر الغناء فقط، والغناء يشمل عدة أنواع مثل: الترنم، والنصب، والحداء، والإنشاد...إلخ
فهل هذه الأنواع محرمة؟
أليس هناك شبه اتفاق على إباحة الحداء والترنم والإنشاد والنصْب؟
سابعا
كونك تعتبر السمود بمعنى الغناء وعليه فالغناء حرام، فعليك إذاً أن تعتبر الضحك والتعجب كذلك لأن الآية ذكرتها كلها فلمَ تخصيص الغناء فقط بكونه حراما ولم تجعل الضحك والتعجب حراما؟
ثامنا
إن قلتَ لا يُذم الضحك والتعجب إلا إذا استخدما كاستخدام المشركين هنا لهما وهو للسخرية من الدين فقل نفس الشيء عن السمود فلا يذم إلا عند السخرية من الدين والاستهزاء منه، على أن كلمة السمود لا تعني الغناء عند جميع السلف، ففيها عدة أقوال أخر من أضعفها تفسيرها بالغناء على لغة حمير .
تاسعا
تفسير آية الإسراء: "واستفزز من استطعت..."إلخ بالغناء هو تفسير منسوب لمجاهد رحمه الله، وقد خالفه ما نُسب لابن عباس رضي الله عنهما من كون صوت الشيطان: كل داع يدعو إلى معصية الله..
عاشرا
عدم وجود نص من كتاب الله ينص على الغناء باسمه لأكبر دليل على عدم إرادة الله بهذه الآيات الغناء، فهذه الآيات كلها مكية ولو كان الغناء بهذه الخطورة لدرجة تحريمه قبل الخمر والربا ونكاح المحرمات لكان مذكورا في القرآن باسمه الصريح كما هو الشأن في بقية المحرمات مثل الزنا وقتل النفس والسرقة والكذب والغيبة والشرك، أو ذكر في السنة بما لا مطعن فيه من جهة السند وغيره من طرق الإثبات.
والله تعالى تمدح بمحبة الإعذار حتى لا يكون للناس عليه حجة، فأرسل الرسل، ونص على الواجبات والمحرمات بأسمائها الصريحة...
حادي عشر
وعند التحاكم لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم نجد كل أحاديث التحريم معلولة لم يثبت واحد منها وفق الطرق التي يجوز بها التحريم والتحليل فحديث المعازف يبدو أنك معترف بكونه معلقا فهل تعرف أن من شروط صحة الحديث الذي يتم به التحريم والتحليل أن يكون متصلا؟
لا أظنك تخالفني في أن المعلق والمرسل والمعضل كلها غير متصلة وعليه فلا حجة في الحديث المعلق، لذلك نفى الأجلاء من العلماء -وذكرتُ بعضهم في تعليقي السابق- صحةَ أي حديث يصرح بتحريم الغناء.
ثاني عشر
مما ذكره الأخ الباحث فوزي وجيه عن حديث "الغناء ينبت النفاق في القلب" ، قال: فهو لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما هو من كلام عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وأغلب الناس يسمعون الغناء وفيهم المخلص والصالح والمجاهد والسابق بالخيرات فمن خاف على نفسه أن يتغير قلبه فهو طبيب نفسه وأميرها وهذا في سائر المباحات موجود
ويسري على سائر وسائل اللهو ولا يختص بالغناء وحده.
قال أبو حامد الغزالي: قول ابن مسعود رضي الله عنه "ينبت النفاق" أراد به في حق المغني فإنه في حقه ينبت النفاق إذ غرضه كله أن يعرض نفسه على غيره ويروج صوته عليه ولا يزال ينافق ويتودد إلى الناس ليرغبوا في غنائه وذلك أيضاً لا يوجب تحريماً فإن لبس الثياب الجميلة وركوب
الخيل المهملجة وسائر أنواع الزينة والتفاخر بالحرث والأنعام والزرع وغير ذلك ينبت في القلب النفاق والرياء وال يطلق القول بتحريم ذلك كله.
ثم إن حديث "الغناء ينبت النفاق في القلب" حديث منكر لم يصح مرفوعا ولا موقوفا على ابن مسعود ولا جابر ولا أبي هريرة رضي الله عنهم..
ثالث عشر
حديث نهى عن كسب الزمارة
الزمارة يقصد بها الزانية التي تزمر نفسها أي تزينها من أجل جلب الزبناء، وراوي هذا الحديث رواه أيضا بلفظ "نهى عن مهر الزمارة"، وهو يوافق ما في الصحاح من النهي عن كسب الإماء، ومهر الإماء، ومهر البغي، فقد كان الجاهلية يُكرهون إماءهم على البغاء..
رابع عشر
ما دمت أعرضت عن الأدلة التي أوردتُّـها في مشاركة سابقة وهي أكثر من 17 دليلا على الإباحة ورميتَ بها عرض الحائط، وتُفضِّل عند التنازع الردَّ إلى المختلفين فإني أنبهك إلى أن ابن حجر رحمه الله قال في الفتح إن الغناء حُكي القول بالإجماع على تحريمه والإجماع على إباحته.
وقد قال غيره من العلماء بإباحته بل ألفوا في ذلك عدة كتب ورسائل لن يسمح لك التعصب بالاطلاع عليها.
خامس عشر
دعوى الإجماع على تحريمه في كل قرن منتقضة بالعلماء الذين يصرحون بإباحته في كل قرن فكيف يُدَّعى إجماع والمخالفون موجودن ويؤلفون ويردون على المحرمين؟
بل إن الإجماع المحكي بالإباحة حكي عن أهل القرن الأول فقد حكاه الشوكاني عن الصحابة رضي الله عنهم زمن أمير المؤمنين علي حيث لم ينكر هو وابن عمر على عبد الله بن جعفر وابن الزبير سماعهما من مغنيات يعزفن بالعود والأوتار.
وفي القرن الثاني نجد أن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، والمنهال بن عمرو الأسدي المقرئ، ويعقوب بن أبي سلمة المعروف بالماجشون من فقهاء المدينة، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة مفتي المدينة مع مالك بن أنس، وإبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري من الثقات الحفاظ الكبار روى له الشيخان وغيرهما، أقول: كل هؤلاء يبيحون الغناء ما دام خاليا من منكرات الاختلاط والعري وغيرها ...
سادس عشر
ذكرتَ العلماء القائلين بالإجماع في كل قرن وبدأ بالعلامة يحيى الساجي
وهو متوفى في القرن الرابع لكنه يحسب على القرن الثالث، ولا إجماع في القرن الثالث على تحريم الغناء قطعا بسبب وجود فطاحلة أهل العلم المبيحين له في ذلك الوقت مثل: الخلال، وأبي بكر عبد العزيز، وعبد الملك بن الماجشون مفتي المدينة بعد الإمام مالك، وابن قتيبة خطيب أهل السنة، وعبد الله بن عبد الحكم تلميذ الإمام مالك ومفتي الديار المصرية ، وموسى الصمادحي مفتي إفريقية.
وفي القرن الرابع لا يمكن أن يقع إجماع على التحريم لوجود أبي منصور عبد القاهر البغدادي الشافعي صاحب "الفرق بين الفرق"، وله كتاب حول إباحة السماع، وابن التبان عالم القيروان، والفوراني الشافعي...
وفي القرن الخامس لا إجماع بسبب وجود بعض المُبيحين كالعلامة الحافظ عطية بن سعيد، وأبي إسحاق الشيرازي الشافعي، وإمام الحرمين، والروياتي، وابن حزم...
وفي القرن السادس لا إجماع أيضا بسبب وجود أبي بكر بن العربي المالكي، وجمال الإسلام أبي بكر محمد بن عبد الله العامري، والغزالي الشافعي، وأخيه أبي الفتوح، والشهيد محمد بن يحيى، والكاساني، وابن طاهر...
وفي القرن السابع لم يقع إجماع بسبب مخالفة أبي حامد السهيلي الحاجري، والمحدث عمر بن بدر الموصلي، والرافعي الشافعي، وتاج الدين الشريشي، وزينة علماء الامة شيخ الإسلام ابن دقيق العيد، وعبد السلام المقدسي، والفزاري، وعبد الرحمن بن نجم الشهير بابن الحنبلي...
وفي القرن الثامن لا تصح دعوى الإجماع لمخالفة العلامة ابن الملقن، وشرف الدين الدمياطي، وقاضي القضاة علاء الدين القونوي، والفاكهاني، والسبكي تاج الدين، وعبد السلام الهواري، والأدْفُوي صاحب "الإمتاع في أحكام السماع"
وفي القرن التاسع لم يقع إجماع على التحريم لوجود أمثال ابن ناجي التنوخي، وشمس الدين البساطي مفتي مصر، والإمام القوري مفتي فاس، وابن زغدان التونسي، وأبي بكر العامري الثاني المتأخر..
وفي القرن العاشر شيخ الإسلام القاضي الدمشقي تقي الدين بن قاضي عجلون، والقاضي عيسى بن عبد الرحيم الأحمدآبادي قاضي كجرات...
وفي القرن الحادي عشر عبد الرحمن بن محمد العمادي مفتي الحنفية بدمشق، والشيخ المحدث الفقيه أحمد بن أبي المحاسن يوسف بن محمد الفاسي، والمحدث الفقيه خير الدين الرملي الحنفي...
وفي القرن الثاني عشر الشيخ إسماعيل بن علي بن رجب الحائك مفتي الحنفية وخطيب جامع بني أمية في دمشق، وعبد الغني النابلسي الحنفي...
وفي القرن الثالث عشر نجد الشوكاني، ومرتضى الزبيدي، والمفسر بن عجيبة، وشيخ الأزهر حسن العطار، وابن عابدين الحنفي كلهم يبيحون السماع...
وهكذا لا يخلو قرن من عدة علماء يبيحون ما أحل الله من الغناء والموسيقى إذا كان مجردا عن عري واختلاط وغير ذلك من المنكرات...
الخلاصة أن عدم وجود أدلة تصلح لنقل الشيء عن حكمه الأصلي كفيل بترك ما أباحه الله مباحا إلا من يريد أن ينازع الله في التشريع ، ويحرم وفق هواه كي يظهر للناس بمظهر الناسك الورع فهذا عليه أن يتذكر قوله تعالى: قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله، وقوله تعالى حكاية عن الكفار: لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء، وقوله: ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب.
فما بالكم بمسألة ثبت في إباحتها كثير من النصوص ، وقد قدمتها فلا داعي لتكرارها، فمجرد عدم صحة أدلة المحرمين يكفي لإباحة مسألة الغناء، فكيف لو انضاف لها ما ثبت من سماع رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم..
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
مما ذكره الأخ الباحث فوزي وجيه عن حديث "الغناء ينبت النفاق في القلب" ، قال: فهو لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما هو من كلام عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وأغلب الناس يسمعون الغناء وفيهم المخلص والصالح والمجاهد والسابق بالخيرات فمن خاف على نفسه أن يتغير قلبه فهو طبيب نفسه وأميرها وهذا في سائر المباحات موجود
سبحانك ربي هذا بهتان عظيم . .
حتى عن المجهول ابو الصهباء البكري لا يثبت . .
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
أولا:
تقتبس أنت منه ما اقتبست دون أن تعزيَ له حرفا واحدا للأسف، وهذا ليس غريبا على من لا حجة لديه فيبحث عن ردود الآخرين الضعيفة ويكتبها وكأنها لنفسه ومن بنات فكره
كل ما أكتبه فهو منقول عن أهل العلم ولا أنسب شئ لنفسى ولا بنات افكارى والسبب فى اننى لم أُعزِى الى المصدر أننى تصرفت فى الكلام- والحمد لله أنا لا أدعى أى شئ لا مشيخة ولا أننى عالم ولا حتى طالب علم أنا متعلم على سبيل النجاة-هذا ما ادعيته فقط وهذه مواضيعى كلها منذ أن كتبت على هذا المجلس المبارك شاهده بذلك
الحمد لله بينى وبينك وبين الجميع الحجة والبرهان فاذا اتى المخالف بحجة بينا ما فيها من عوار كحجتك فى اباحة الملاهى كالغناء المصحوب بالمعازف والموسيقى وليس كلامنا على الغناء المجرد فهذا ليس الكلام فيه على الاطلاق وانت تقحمه فى الكلام لتقيم عود حججك الباطلة وتخلط الامور- فالكلام على قولك الشاذ الغير معتبر فى الدين على الاغانى المصحوبة بالمعازف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
والغناء يشمل عدة أنواع مثل: الترنم، والنصب، والحداء، والإنشاد...إلخ
فهل هذه الأنواع محرمة؟
أليس هناك شبه اتفاق على إباحة الحداء والترنم والإنشاد والنصْب؟
ليس الخلاف بيننا فى ذلك على الاطلاق- واذا كان الخلاف فى ذلك فهو من خلاف التنوع وليس من خلاف التضاد وقد بينا ذلك فى مشاركات سابقة فى هذا الموضوع- وانت تجعل ذلك سلما للوصول الى مبتغاك من اباحة المعازف والا لماذا تضعف حديث البخارى الوراد فى الباب من تحريم المعازف وسأرد ان شاء الله بتفصيل على تضعيفك للحديث ولكن الرد على الستة عشر نقطة يحتاج الى وقت كثير وسأكتفى بغير المكرر بما لم أرد عليه سابقا
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى:
المكاء والتصدية يعني الصفير والتصفيق يدعو إلى الفواحش والظلم ويصد عن حقيقة ذكر الله تعالى والصلاة، كما يفعل الخمر، والسلف يسمونه تغبيرا، لأن التغبير هو الضرب بالقضيب على جلد من الجلود وهو ما يغبر صوت الإنسان على التلحين، فقد يضم إلى صوت الإنسان إما التصفيق بأحد اليدين على الأخرى، وإما الضرب بقضيب على فخذ وجلد، وإما الضرب باليد على أختها، أو غيرها على دف أو طبل كناقوس النصارى، والنفخ في صفارة كبوق اليهود، فمن فعل هذه الملاهي على وجه الديانة والتقرب فلا ريب في ضلالته وجهالته، وأما إذا فعلها على وجه التمتع والتلعب، فذهب الأئمة الأربعة: أن آلات اللهو كلها حرام، فقد ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير، و ـ المعازف ـ هي الملاهي كما ذكر ذلك أهل اللغة، جمع معزفة وهي الآلة التي يعزف بها: أي يصوت بها، ولم يذكرأحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا، إلا أن بعض المتأخرين من أصحاب الشافعي ذكر في اليراع ـ يعني الزمارة التي يقال لها الشبابة ـ وجهين بخلاف الأوتار ونحوها، فإنهم لم يذكروا فيها نزاعا، وأما العراقيون الذين هم أعلم بمذهبه وأتبع له فلم يذكروا نزاعا لا في هذا ولا في هذا، بل صنف أفضلهم في وقته أبو الطيب الطبري شيخ أبي إسحاق الشيرازي في ذلك مصنفا معروفا، ولكن تكلموا في الغناء المجرد عن آلات اللهو: هل هو حرام، أو مكروه، أو مباح؟ وذكر أصحاب أحمد لهم في ذلك ثلاثة أقوال، وذكروا عن الشافعي قولين، ولم يذكروا عن أبي حنيفة ومالك في ذلك نزاعا. اهـ. وبهذا يعلم أن الأصوات الملحنة التي يستحدثها الإنسان بغرض التلذذ والطرب لها حكم المعازف، سواء كانت بغير آلة كالمكاء والتصدية، أو بآلة غير معتادة للطرب كالضرب بالقضيب على الفخذ أوالجلد، وهو المسمى بالتغبير، وقد نقل شيخ الإسلام في موضع آخر من فتاويه عن الإمام الشافعي أنه قال: خلفت ببغداد شيئا أحدثه الزنادقة يسموه التغبير يصدون به الناس عن القرآن. اهـ.
وقد ألمح شيخ الإسلام في كلامه السابق إلى أمرين:
ـ الأول: أن كل هذه الأصوات الملحنة التي تفعل للذة والطرب داخلة في المعازف، ويوضح هذا ما جاء في الموسوعة الفقهية تحت عنوان: استماع أصوات الجمادات ونصه: إذا انبعثت أصوات الجمادات من تلقاء نفسها أو بفعل الريح فلا قائل بتحريم استماع هذه الأصوات، أما إذا انبعثت بفعل الإنسان، فإما أن تكون غير موزونة ولا مطربة، كصوت طرق الحداد على الحديد، وصوت منشار النجار ونحو ذلك، ولا قائل بتحريم استماع صوت من هذه الأصوات، وإما أن ينبعث الصوت من الآلات بفعل الإنسان موزونا مطربا، وهو ما يسمى بالموسيقى. اهـ.
ـ والأمر الثاني: أن من علة تحريم المعازف بأنواعها أنها تدعو إلى الفواحش والظلم وتصد عن حقيقة ذكر الله تعالى وعن الصلاة، كما يفعل الخمر.
وهذا القدر فيه جواب عن استفسار السائل الكريم عن الأصوات التي يستصدرها بواسطة الأكواب والأطباق ونحو ذلك مما يظنه خارجا عن آلات اللهو ـ المعازف ـ رغم كونها ذات لحن مطرب، وقد جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: أن اللحن بمعنى التغريد والتطريب إن كان بلا آلة، ولم يكن في ألفاظه ما يحرم فهو مكروه في الجملة لشغله عن ذكر الله، ولما فيه من لهو، وإن كان فيه شيء مما ذكر من آلة وفحش القول فهو حرام. اهـ. المصدر الاسلام سؤال وجواب
قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح ، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف ، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال : " التصفيق للنساء والتسبيح للرجال ، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء " ، ولما كان الغناء والضرب بالدف من عمل النساء كان السلف يسمون من يفعل ذلك من الرجال مخنثا ، ويسمون الرجال المغنين مخانيث - ما أكثرهم في هذا الزمان - وهذا مشهور في كلامهم ، ومن هذا الباب حديث عائشة رضي الله عنها لما دخل عليها أبوها رضي الله عنه في أيام العيد وعندها جاريتان - أي صغيرتان - تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث - ولعل العاقل يدرك ما يقوله الناس في الحرب - فقال أبو بكر رضي الله عنه : " أبمزمار الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " وكان رسول الله معرضا بوجهه عنهما مقبلا بوجهه الكريم إلى الحائط - ولذلك قال بعض العلماء أن أبا بكر رضي الله عنه ما كان ليزجر احدا أو ينكر عليه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكنه ظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير منتبه لما يحصل والله أعلم - فقال : " دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا أهل الإسلام " ففي هذا الحديث بيان أن هذا لم يكن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاجتماع عليه ، ولهذا سماه الصديق مزمار الشيطان - فالنبي صلى الله عليه وسلم أقر هذه التسمية ولم يبطلها حيث أنه قال " دعهما فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا " ، فأشار ذلك أن السبب في إباحته هو كون الوقت عيدا ، فيفهم من ذلك أن التحريم باق في غير العيد إلا ما استثني من عرس في أحاديث أخرى ، وقد فصل ذلك الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه النفيس تحريم آلات الطرب - ، والنبي صلى الله عليه وسلم أقر الجواري في الأعياد كما في الحديث : " ليعلم المشركون أن في ديننا فسحة " ، وليس في حديث الجاريتين أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع إلى ذلك ، والأمر والنهي إنما يتعلق بالاستماع لا بمجرد السماع كما في الرؤية فإنه إنما يتعلق بقصد الرؤية لا بما يحصل منها بغير الاختيار ) ، فتبين أنه للنساء فقط ، حتى أن الإمام أبا عبيد رحمه الله ، عرف الدف قائلا : فهو الذي يضرب به النساء . ( غريب الحديث 3/64 ) - فينبغي لبعضهم الخروج بالحجاب الشرعي - .
اقتباس:
وأبي إسحاق الشيرازي الشافعي
قد تقدم فى مشاركات سابقة ان الكلام والانشاد الحسن الذى يدعو إلى الفضيلة والخير هذا من المباح وليس الكلام عليه- واذا كان الكلام عليه وبدون معازف فلا اختلاف بيننا-هذا ليس محل الخلاف بل هروب من محل الخلاف
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
حادي عشر
وعند التحاكم لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم نجد كل أحاديث التحريم معلولة لم يثبت واحد منها وفق الطرق التي يجوز بها التحريم والتحليل فحديث المعازف يبدو أنك معترف بكونه معلقا فهل تعرف أن من شروط صحة الحديث الذي يتم به التحريم والتحليل أن يكون متصلا؟
لا أظنك تخالفني في أن المعلق والمرسل والمعضل كلها غير متصلة وعليه فلا حجة في الحديث المعلق، لذلك نفى الأجلاء من العلماء -وذكرتُ بعضهم في تعليقي السابق- صحةَ أي حديث يصرح بتحريم الغناء.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
لا أظنك تخالفني في أن المعلق والمرسل والمعضل كلها غير متصلة وعليه فلا حجة في الحديث المعلق
هذا الكلام فيه نظر و يحتاج الى بيان وتفصيل
وكان الأَوْلَى ان يجيب على هذه النقطة الاخ الفاضل ابو لمى أو احد المتخصصين ولكن لا مانع من الاجابة عليها
قال الإمام النووي في "تهذيب الأسماء واللغات" (1/73) :" اتفق العلماء على أن أصح الكتب المصنفة صحيحا البخاري ومسلم ، واتفق الجمهور على أن صحيح البخاري أصحهما صحيحًا ، وأكثرهما فوائد "انتهى.
لكن المقصود بكتاب صحيح البخاري الأحاديث التي رواها البخاري في صحيحه بالإسناد المتصل منه إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
ولأجل ذلك فكل حديث أورده البخاري في صحيحه ، ولم يكن مسندا متصلا منه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا يجوز أن نقول رواه البخاري هكذا ونسكت ، لأن هذا فيه نوع تدليس ، فإن البخاري رحمه الله سمى كتابه الصحيح فقال :" الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وعليه وسلم وسننه وأيامه ".
فاشترط فيه: الإسناد، والصحة .
والحديث المسند : هو الحديث الذي يرويه المصنف بإسناد ظاهره الاتصال إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
قال ابن حجر في "النكت على كتاب ابن الصلاح" (1/507) : "والذي يظهر لي بالاستقراء من كلام أئمة الحديث وتصرفهم، أن المسند عندهم : ما أضافه من سمع النبي- صلى الله عليه وسلم – إليه، بسند ظاهره الاتصال " انتهى.
وعلى هذا: فكل ما أورده البخاري في كتابه الصحيح، وليس مسندا: فليس على شرطه ، وقد يكون صحيحا وقد يكون غير ذلك .
ومن ذلك: المعلقات ، والحديث المعلق هو ما حُذف من مبتدأ إسناده راوٍ أو أكثر .
قال ابن الصلاح في مقدمته الشهيرة "مقدمة ابن الصلاح" (ص10) :" المعلق - وهو الذي حذف من مبتدأ إسناده واحد أو أكثر... " انتهى .
ثانيا:
اختلف علماء الحديث في الأحاديث المعلقة التي أوردها البخاري في صحيحه ، وأرجحها ما حرره الحافظ ابن حجر رحمه الله .
حيث قسم المعلق في صحيح البخاري إلى قسمين : بصيغة الجزم ، وصيغة التمريض .
أما ما كان بصيغة الجزم فهو صحيح إلى من علقه عنه ، ثم يُنظر في بقية رجاله ، ثم قد يكون صحيحا على شرطه ، وقد يكون صحيحا ولكن ليس على شرطه ، وقد يكون حسنا ، وقد يكون ضعيفا .
وأما ما كان بصيغة التمريض فلا يوجد فيه ما هو على شرطه إلا القليل ، وفيه الصحيح والحسن والضعيف .
قال ابن حجر في "النكت على كتاب ابن الصلاح" (1/325) :" ما لا يوجد فيه إلا معلقا ، فهو على صورتين:
إما بصيغة الجزم ، وإما بصيغة التمريض.
فأما الأول: فهو صحيح إلى من علقه عنه ، وبقي النظر فيما أبرز من رجاله:
فبعضه يلتحق بشرطه؛ والسبب في تعليقه له: إما كونه لم يحصل له مسموعا ، وإنما أخذه على طريق المذاكرة أو الإجازة ، أو كان قد خرج ما يقوم مقامه ، فاستغنى بذلك عن إيراد هذا المعلق مستوفي السياق، أو لمعنى غير ذلك.
وبعضه يتقاعد عن شرطه ، وإن صححه غيره ، أو حسنه .
وبعضه يكون ضعيفا، من جهة الانقطاع خاصة .
وأما الثاني: وهو المعلق بصيغة التمريض، مما لم يورده في موضع آخر؛ فلا يوجد فيه ما يلتحق بشرطه إلا مواضع يسيرة ، قد أوردها بهذه الصيغة، لكونه ذكرها بالمعنى كما نبه عليه شيخنا رضي الله عنه .
نعم؛ فيه ما هو صحيح وإن تقاعد عن شرطه، إما لكونه لم يخرج لرجاله، أو لوجود علة فيه عنده. ومنه: ما هم حسن .
ومنه: ما هو ضعيف، وهو على قسمين:
أحدهما: ما ينجبر بأمر آخر. وثانيهما: ما لا يرتقي عن رتبة الضعيف، وحيث يكون بهذه المثابة ، فإنه يبين ضعفه ويصرح به، حيث يورده في كتابه ". انتهى
ثالثا:
بعد هذا التمهيد، نأتي للجواب عن حديث المعازف،
فنقول:
هذا الحديث رواه البخاري في "صحيحه" معلقا (5590) ، بصيغة الجزم عن هشام بن عمار ، فقال : وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، حَدَّثَنَا عَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ الكِلاَبِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ الأَشْعَرِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ أَوْ أَبُو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ ، وَاللَّهِ مَا كَذَبَنِي: سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ ، يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ وَالحَرِيرَ ، وَالخَمْرَ وَالمَعَازِفَ ، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ ، يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ ، يَأْتِيهِمْ - يَعْنِي الفَقِيرَ - لِحَاجَةٍ فَيَقُولُونَ: ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا ، فَيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ ، وَيَضَعُ العَلَمَ ، وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ .
وهشام بن عمار أحد مشايخ الإمام البخاري ، روى عنه سماعا في موضعين من "صحيحه" ، الأول (2078) ، والثاني (3661) .
ولا شك أن صورة تخريج البخاري لهذا الحديث : صورة الحديث المعلق ؛ وإنما تضعيفه لأجل ذلك هو الخطأ .
والحديث أورده بطرقه الموصولة الحافظ ابن حجر في كتاب "تغليق التعليق" (5/17) ، ثم قال بعد إيراده لرواياته وطرقه :" وَهَذَا حَدِيث صَحِيح لَا عِلّة لَهُ وَلَا مطْعن لَهُ ، وَقد أعله أَبُو مُحَمَّد بن حزم بالانقطاع بَين البُخَارِيّ وَصدقَة بن خَالِد ، وبالاختلاف فِي اسْم أبي مَالك ، وَهَذَا كَمَا ترَاهُ قد سقته من رِوَايَة تِسْعَة عَن هِشَام مُتَّصِلا فيهم مثل الْحسن بن سُفْيَان وعبدان وجعفر الْفرْيَابِيّ وَهَؤُلَاء حفاظ أثبات .
وَأما الِاخْتِلَاف فِي كنية الصَّحَابِيّ فالصحابة كلهم عدُول ، لَا سِيمَا وَقد روينَا من طَرِيق ابْن حبَان الْمُتَقَدّمَة من صَحِيحه فَقَالَ فِيهِ إِنَّه سمع أَبَا عَامر وَأَبا مَالك الْأَشْعَرِيين يَقُولُونَ فَذكره عَنْهُمَا مَعًا ، ثمَّ إِن الحَدِيث لم ينْفَرد بِهِ هِشَام بن عمار وَلَا صَدَقَة كَمَا ترى قد أخرجناه من رِوَايَة بشر بن بكر ، عَن شيخ صَدَقَة ، وَمن رِوَايَة مَالِكِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عبد الرَّحْمَن بن غنم شيخ عَطِيَّة بن قيس .
وَله عِنْدِي شَوَاهِد أخر كرهت الإطالة بذكرها وَفِيمَا أوردته كِفَايَة لمن عقل وتدبر وَالله الْمُوفق ". انتهى.
وقد ردّ ابن القيم على من ضعف الحديث مثل ابن حزم فقال كما في "إغاثة اللهفان" (1/259) :"
ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئاً ، كابن حزم ، نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي ، وزعم أنه منقطع ، لأن البخاري لم يصل سنده به.
وجواب هذا الوهم من وجوه:
أحدها: أن البخاري قد لقى هشام بن عمار وسمع منه ، فإذا قال " قال هشام " فهو بمنزلة قوله " عن هشام ".
الثاني: أنه لو لم يسمع منه، فهو لم يستجز الجزم به عنه، إلا وقد صح عنه أنه حدث به. وهذا كثيرا ما يكون لكثرة من رواه عنه عن ذلك الشيخ، وشهرته. فالبخاري أبعد خلق الله من التدليس.
الثالث: أنه أدخله في كتابه المسمى بالصحيح محتجاً به ، فلولا صحته عنده لما فعل ذلك.
الرابع: أنه علقه بصيغة الجزم ، دون صيغة التمريض ، فإذا توقف في الحديث، أو لم يكن على شرطه يقول: " ويروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويذكر عنه "، ونحو ذلك . فإذا قال: " قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم " ؛ فقد جزم وقطع بإضافته إليه.
الخامس: أنا لو أضربنا عن هذا كله صفحاً ، فالحديث صحيح متصل عند غيره "، انتهى.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
وهذا ليس غريبا على من لا حجة لديه
أرجو أن تبتعد عن المشاحنات حتى لا تجد منى ردود فعل قاسية لا تتقبلها-فمن كان بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة-اذا اردت أن يكون الحوار هادئا فابتعد عن المشاحنات- ولتكن الردود علمية حتى يستفيد القارئ
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
الغريب أنك تستدل على تحريم الغناء بقول ابن مسعود في تفسير الآية ، مع العلم ان ابن مسعود -إن صح عنه ذلك التفسير ولن يصح - لم يتطرق للمعازف ، وعليه فيكون مذهبُ ابن مسعود تحريمَ الغناء بلا معازف، وهو هنا يخالف غيره من الصحابة ممن كان يغني بلا معازف كما صح ذلك عن عمر وأنجشة والبراء بن مالك رضي الله عنهم، ورغم أن تفسير الآية لا يصح عن ابن مسعود كما صرح بذلك ابن حجر في الفتح فإن مذهب ابن مسعود في الغناء هو التحريم، وتشدد فيه أصحابه لدرجة أنهم يستقبلون الجواري ويخرقون دفوفهم، ولك أن ترى أن اي المذهبين أولى بالاتباع: مذهب تلاميذ الن مسعود في تهريق دفوف الجواري ومذهب النبي صلى الله عليه وسلم في تركه للجواري اللواتي يغنين، بل يؤيدهن ويقول: "الله يعلم أني لأحبكن"..
فتعلقك بمذهب فقهي لابن مسعود وتجاهلك لمخالفيه من الصحابة في نفس القضية (الغناء بلا معازف) أمر غريب، لا سيما إذا علمنا أن بعض مخالفيه أقره النبي صلى الله عليه وسلم على ما فعلوا كأنجشة والبراء رضي الله عنهما.
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
كما صرح بذلك ابن حجر في الفتح فإن مذهب ابن مسعود في الغناء هو التحريم، وتشدد فيه أصحابه لدرجة أنهم يستقبلون الجواري ويخرقون دفوفهم
هل لهذا الكلام الغريب إسناد؟
.
ثم أحاديث البخاري اعلاه -الصحيحة التي لاشك فيها .. وفيها "دفوف" لا تعني لكم أي شيء؟
.
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
هل لهذا الكلام الغريب إسناد؟
.
ثم أحاديث البخاري اعلاه -الصحيحة التي لاشك فيها .. وفيها "دفوف" لا تعني لكم أي شيء؟
.
في الأمر بالمعروف للخلال "كان أصحاب عبد الله يستقبلون الجواري في الطريق معهن الدفوف فيخرقونها"
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
في الأمر بالمعروف للخلال "كان أصحاب عبد الله يستقبلون الجواري في الطريق معهن الدفوف فيخرقونها"
سؤالي . . هذا الكلام الغريب . . ماهو إسناده؟
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
سؤالي . . هذا الكلام الغريب . . ماهو إسناده؟
الذي في الخلال ما يلي:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَازِمٍ، أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ مَنْصُورٍ، حَدَّثَهُمْ أَنَّهُ، قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِي بَيْعِ الدُّفُوفِ؟ فَكَرِهَهُ، قَالَ أَحْمَدُ: اذْهَبْ إِلَى حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ: كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ يَسْتَقْبِلُونَ الْجَوَارِيَ فِي الطَّرِيقِ مَعَهُنَّ الدُّفُوفُ فَيَخْرِقُونَهَ ا، وقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَصْلُ مَا بَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ ضَرْبُ الدُّفِّ» . قَالَ أَحْمَدُ: «الدُّفُّ عَلَى ذَلِكَ أَيْسَرُ الطَّبْلِ، لَيْسَ فِيهِ رُخْصَةٌ»
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
الذي في الخلال ما يلي:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَازِمٍ، أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ مَنْصُورٍ، حَدَّثَهُمْ أَنَّهُ، قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِي بَيْعِ الدُّفُوفِ؟ فَكَرِهَهُ، قَالَ أَحْمَدُ: اذْهَبْ إِلَى حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ: كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ يَسْتَقْبِلُونَ الْجَوَارِيَ فِي الطَّرِيقِ مَعَهُنَّ الدُّفُوفُ فَيَخْرِقُونَهَ ا، وقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَصْلُ مَا بَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ ضَرْبُ الدُّفِّ» . قَالَ أَحْمَدُ: «الدُّفُّ عَلَى ذَلِكَ أَيْسَرُ الطَّبْلِ، لَيْسَ فِيهِ رُخْصَةٌ»
إذا العقيدة للخلال المنسوبة لأحمد مطعون في صحتها
!
عموما أخي النقل اعلاه فيه مشكلتين ظاهرة ومشكلة خفية . .
1) أحمد بن محمد بن حازم هذا . .. من هو وهل سمع حقا من إسحاق بن منصور . .
2) أين طريقه من أحمد حتى إبراهيم . ؟ في المسند لايوجد وفي كافة أحاديث ابراهيم في الدنيا المسندة لا اعلمه
والمشكلة الخفية: وإن كانت ظاهرة لي . . أن ما نقلوه عن أحمد متناقض . . فنقلا انه فصل بين الحلال والحرام ضرب الدف . . يعني الدف يجعل الأمور حلال . . ثم ما ادعوه أن احمد قال الدف ايسر الطبل . . .ليس فيه رخصة . .. فنسبوا عدم الفهم والتناقض لأحمد وهو محال . .
.
.
ولكن المؤكد الذي لاشك فيه هو التالي:
.
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
(مسند أحمد ابن حنبل - 24483) حدثنا عفان ، حدثنا حماد بن سلمة ، قال : حدثنا هشام بن عروة ، عن عروة ، عن عائشة ، أنها قالت : دخل علينا أبو بكر في يوم عيد ، وعندنا جاريتان تذكران يوم بعاث ، يوم قتل فيه صناديد الأوس والخزرج ، فقال أبو بكر : عباد الله ، أمزمور الشيطان عباد الله ، أمزمور الشيطان عباد الله ، أمزمور الشيطان قالها ثلاثا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا بكر ، إن لكل قوم عيدا ، وإن اليوم عيدنا.
.
.
فهذا حديث صحيح عند أحمد . .
.
و العلماء(البخاري وأحمد) قديما لا يختلفون . . .ولكن الخلاف من أشباه العلماء بعدهم . . سواء الخلال أو غيره . .
. . تأمل يروون نفس الأحاديث الصحيحة . .
. .
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
وللفائدة حديث فصل مابين الحلال والحرام . . من مسند أحمد:
15220 حدثنا هشيم ، أخبرنا أبو بلج ، عن محمد بن حاطب الجمحي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فصل بين الحلال ، والحرام الدف ، والصوت في النكاح.
.
18005 حدثنا عفان ، حدثنا أبو عوانة ، حدثنا أبو بلج ، عن محمد بن حاطب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فصل ما بين الحلال والحرام ، الصوت وضرب الدف.
واهي الإنساد ..
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
وإسناد الأثر التالي أقوى منه بكثير . . على ما فيه . .
.
(مسند أحمد ابن حنبل - 15482) حدثنا مكي ، حدثنا الجعيد ، عن يزيد بن خصيفة ، عن السائب بن يزيد ، أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا عائشة أتعرفين هذه ؟ قالت: لا ، يا نبي الله ، فقال : هذه قينة بني فلان تحبين أن تغنيك؟ قالت : نعم ، قال : فأعطاها طبقا فغنتها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد نفخ الشيطان في منخريها.
.
.
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
وقلنا ماتجده في صحيح البخاري اذا كان من أرفع الصحيح ستجده في مسند الإمام أحمد . ..
. .
( مسند أحمد ابن حنبل - 23502) حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا معمر قال : أخبرنا ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة ، أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان تضربان بدفين ، فانتهرهما أبو بكر ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : دعهن ، فإن لكل قوم عيدا
( مسند أحمد ابن حنبل - 23996) حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة ، أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تضربان بدفين ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى عليه بثوبه ، فانتهرهما ، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه ، فقال : دعهن يا أبا بكر ، فإنها أيام عيد
( مسند أحمد ابن حنبل - 24140) حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا شعبة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن أبا بكر دخل عليها ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، عندها يوم فطر ، أو أضحى ، وعندها جاريتان تضربان بدفين ، فانتهرهما أبو بكر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعنا يا أبا بكر ، إن لكل قوم عيدا ، وإن عيدنا هذا اليوم
( مسند أحمد ابن حنبل - 24408) حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا معمر ، قال : أخبرنا ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة ، أن أبا بكر ، دخل عليها وعندها جاريتان تضربان بدفين ، فانتهرهما أبو بكر ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : دعهن ، فإن لكل قوم عيدا
( مسند أحمد ابن حنبل - 24483) حدثنا عفان ، حدثنا حماد بن سلمة ، قال : حدثنا هشام بن عروة ، عن عروة ، عن عائشة ، أنها قالت : دخل علينا أبو بكر في يوم عيد ، وعندنا جاريتان تذكران يوم بعاث ، يوم قتل فيه صناديد الأوس والخزرج ، فقال أبو بكر : عباد الله ، أمزمور الشيطان عباد الله ، أمزمور الشيطان عباد الله ، أمزمور الشيطان قالها ثلاثا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا بكر ، إن لكل قوم عيدا ، وإن اليوم عيدنا
( مسند أحمد ابن حنبل - 26429) حدثنا عبد الصمد ، ومهنا بن عبد الحميد أبو شبل ، قالا : حدثنا حماد ، عن خالد بن ذكوان ، قال عبد الصمد ، في حديثه : حدثنا أبو الحسين ، عن الربيع ، وقال خالد ، في حديثه : قال : حدثتني الربيع بنت معوذ ابن عفراء ، قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرسي ، فقعد في موضع فراشي هذا ، وعندي جاريتان تضربان بالدف ، وتندبان آبائي الذين قتلوا يوم بدر ، فقالتا فيما تقولان : وفينا نبي يعلم ما يكون في اليوم وفي غد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما هذا ، فلا تقولاه
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
وهو أمر لا يمكن فهمه عندما يتدينون بأحاديث فرقد و الدهني و منصور بن أبي الاسود و شهر بن حوشب و القاسم ابي عبدالرحمن ودراج عبد الحمن بن يزيد بن جابر الخ . . وينبذون أحاديث هشام والزهري . .
. .
ثم ينسبون أنفسهم للعلم . .
.
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
في مصنف ابن أبي شيبة أيضا:
26465 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ يَسْتَقْبِلُونَ الْجَوَارِيَ فِي الْأَزِقَّةِ، مَعَهُنَّ الدُّفُوفَ فَيَشُقُّونَهَا »
وهل الراوي منصور هو من روى حديث إن عثمان في النار!
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
وفق الله الجميع.
الذي في كتاب مسائل الكوسج المطبوع عندي ما يلي : "سُئل عن بيع الدفوف فكرهه. قال أحمد ذَهَبَ إلى حديث إبراهيم : كان أصحاب عبد الله إلخ. وقال النبي صلى الله عليه وسلّم "فصل ما بين الحلال والحرام صوت الدف" الدفّ على ذلك أيسرُ، الطبلُ الذي ليس له رخصة. "
قال إسحاق : كل شيء قد جاءت فيه سنة فالرخصة في الانتفاع به لابأس به على مثال ما جاء وكذلك أثمانها جائزةللبائع.
مسائل أحمد وابن راهويه براوية إسحاق بن منصور الكوسج : المسألة رقم : 218 2 ص : 2988 -2989، ت : الطبعة الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، ط1 1425.
فاللفظة مضبوطة في الكتاب"ذهب" وليس "أذهبُ".
وكان ابن منصور سأل أحمد ثم عرض المسائل على ابن راهويه ثم عرضها مرة أخرى على الإمام أحمد. وعرض عليه أقوال كثير من أهل العلم كسفيان الثوري والأوزاعي ومالك وابن شبرمة وابن أبي ليلى والحسن البصري وقتادة إلخ.
والغريب في الأثر الذي نقله الأخ في مسائل الخلال أن الإمام أحمد يذكر حديث رسول الله ثم يرجّح عليه خبر إبراهيم النخعي . وليس هذا دأب الإمام أحمد رحمه الله.
والذي ظهر لي من غير جزم أن المسؤول في هذا الخبر هو سفيان الثوري لأن هذا الخبر جاء ضمن سلسلة فيها أجوبة أُثرت عن الثوري وطرحها ابن منصور على الإمامين، والأثر التالي له كذلك عن سفيان رحمه الله، فبيّن الإمام أحمد وجه كراهية سفيان لبيع الدف، ثم ذكر رأيه في المسألة وأنه يفرّق بين الدف والطبل. وذكرابن منصور إقرار إسحاق لرأي أحمد، وفقه المسألة في قول إسحاق هو كل ما جاز الانتفاع به جاز بيعه.و ظهر لي أن الضبط كما نقلتُ أعلى : "الدفّ على ذلك أيسرُ، الطبلُ الذي ليس له رخصة."
ويعضده ما أورده أبو محمد بن حزم في المحلى هكذا :" روينا من أصح طريق عن يحيى بن سعيد القطان، أخبرنا سفيان الثوري، حدثني منصور بن المعتمر، عن إبراهيم النخعي: أن أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه كانوا يستقبلون الجواري في الأزقة معهن الدفوف فيشققونها.
كتاب البيوع : 9/715.
وبقي أن ينظر في طريق أبي محمد ابن حزم هذه، وقد ذكر الأخ الهاشمي أنها في مصنف ابن أبي شيبة.
والله تعالى أعلم.
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد هاشمي
في مصنف ابن أبي شيبة أيضا:
26465 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ يَسْتَقْبِلُونَ الْجَوَارِيَ فِي الْأَزِقَّةِ، مَعَهُنَّ الدُّفُوفَ فَيَشُقُّونَهَا »
وهل الراوي منصور هو من روى حديث إن عثمان في النار!
لا
الأرجح حد اليقين أنه منصور بن المعتمر وليس منصور بن أبي الأسود . . (للمراجعة فقد يكون هناك منصور ثالث) عنعنة سفيان لو كانت سماع . . ولايوجد تدليس فالأثر يحتاج للمراجعة . .غم أنه في قلبي من أقوى الصحيح . . (لأن الراوي عنه رأس العلم يحيى بن سعيد)
. .
وفعل أصحاب عبد الله ينسب لهم . . ولا ينسب للصحابي أو لرسول الله . . .والعراقيون كان فيهم شدة وعنت حتى ضد صلاة الصحابي سعد(وتأمل أكثر أحاديث اللعن) . . وحسب السياق أعلاه تصرفهم خاطئ لو ثبت عنهم . .
مع شكري الجزيل لإيراد الأثر مسنداً . . .
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
وقد يكون هناك أسرار لا نعلمها مثل شيوع هذا . . . كمراقص الزمان . . وبالتالي فعل أصحاب عبد الله . . إنكار شيوع أمر معين "كثرة غناء الجواري"
وربما يكون مثل الحالات التي ذكرها القرافي رحمه وتشمئز منها نفوس المؤمنين مثل الرقص في المساجد على قرع الطبول . . التي جمعت الحرمة والسفه بل ومفارقة الآدمية الصرفة ..
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
والغريب في الأثر الذي نقله الأخ في مسائل الخلال أن الإمام أحمد يذكر حديث رسول الله ثم يرجّح عليه خبر إبراهيم النخعي . وليس هذا دأب الإمام أحمد رحمه الله.
وهذا من أظهر الأمور في شخصية الإمام أحمد رحمه الله . .
عندي حساسية من كتب الخلال . . والكتب المتأخرة عموماً . . كأن عقول الناس تغيرت بعد سنة 270 هـ . .
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
ثم ماهي اسماء أصحاب عبد الله اولئك؟
هل هم كبارهم مسروق وعبيدة وعلقمة وسويد وشريح . . أم غيرهم؟
؟ ؟
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
وبقي أن ينظر في طريق أبي محمد ابن حزم هذه، وقد ذكر الأخ الهاشمي أنها في مصنف ابن أبي شيبة.
راجعت الشاملة . .
يوجد مكررا ولكن وضعه تحت باب النكاح "فيمن كره الدف" . . وبالتالي فعلهم خلاف السنة . .
وفيه نوع من الهوج والتخريب . . لأن الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله أقرب لليسر منها للعنت مثل "هل كان من لهو فإن الأنصار يعجبهم اللهو" وماتقدم أعلاه من حديث عائشة وبنت عفراء . .
. .
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
وهذا من أظهر الأمور في شخصية الإمام أحمد رحمه الله . .
عندي حساسية من كتب الخلال . . والكتب المتأخرة عموماً . . كأن عقول الناس تغيرت بعد سنة 270 هـ . .
بارك الله فيك.
الذي يظهر أنه تصحيف من الناسخ في الطبع أو في أصل المخطوط أو أنه تصحيف وقع في الكتاب الإلكتروني. وهذا يقع بكثرة للأسف الشديد.
والله تعالى أعلم
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
للفائدة الشخصية: باب من كره الدف . . تحت كتاب الأدب و كتاب النكاح كأنها نسخ ولزق . . المصنف
25940 حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ مَغْرَاءَ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ شُرَيْحٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ صَوْتَ دُفٍّ ، فَقَالَ : إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا يَدْخُلُونَ بَيْتًا فِيهِ دُفٌّ
25941 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ : قَالَ لِي خَيْثَمَةُ : أَمَّا سَمِعْتَ سُوَيْدًا يَقُولُ : لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ دُفٌّ
25942 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ يَسْتَقْبِلُونَ الْجَوَارِيَ فِي الْأَزِقَّةِ ، مَعَهُنَّ الدُّفُوفَ فَيَشُقُّونَهَا
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
وبناء عليه نتوقع بابا باسم من رخص في الدف .
12456 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ : دَخَلَ ابْنُ مَسْعُودٍ عُرْسًا فِيهِ مَزَامِيرُ وَلَهْوٌ فَقَعَدَ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهُ
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
12447 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : نَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرُوسٍ فَقَالَ : لَوْ كَانَ مَعَ هَذَا لَهْوٌ
12448 حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : نُبِّئْتُ أَنَّ عُمَرَ كَانَ إِذَا اسْتَمَعَ صَوْتًا أَنْكَرَهُ ، وَسَأَلَ عَنْهُ ، فَإِنْ قِيلَ عُرْسٌ أَوْ خِتَانٌ أَقَرَّهُ
12449 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ شَيْخٍ ، مِنْ بَنِي سَلِمَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ قَالَ لِجَارِيَةٍ فِي عُرْسٍ تَضْرِبُ بِالدُّفِّ : ارْعَفِي ارْعَفِي
12450 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : لَقَدْ ضُرِبَ لَيْلَةَ أَبِيكَ بِالدُّفِّ ، وَغُنِّيَ عَلَى رَأْسِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ
12451 حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَقَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ وَعِنْدَهُمَا جَوَارٍ تُغَنِّينَ فَقُلْتُ : أَتَفْعَلُونَ هَذَا وَأَنْتُمْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ، قَالَ : فَقَالَ : إِنَّهُ رَخَّصَ لَنَا فِي اللَّهْوِ عِنْدَ الْعُرْسِ
12452 حَدَّثَنَا شَبَابَةُ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ : فَصْلُ مَا بَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ الصَّوْتُ ، يَعْنِي الضَّرْبَ بِالدُّفِّ
12453 حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : كُنْتُ مَعَ ثَابِتِ بْنِ وَدِيعَةَ وَ قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ فِي عُرْسٍ فَسَمِعْتُ صَوْتَ غِنَاءٍ ، فَقُلْتُ : أَلَا تَسْمَعَانِ ؟ فَقَالَ : إِنَّهُ قَدْ رُخِّصَ لَنَا فِي الْغِنَاءِ عِنْدَ الْعُرْسِ ، وَالْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ مِنْ غَيْرِ نِيَاحَةٍ
12455 حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، قَالَ : نَا ابْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : كَانَ فِي آلِ مُحَمَّدٍ(يقصد ابن سيرين) مِلَاكٌ فَلَمَّا أَنْ فَرَغُوا وَرَجَعَ مُحَمَّدٌ إِلَى مَنْزِلِهِ قَالَ لَهُنَّ : وَأَيْنَ طَعَامُكُنَّ . قَالَ ابْنُ عَوْنٍ : ، يَعْنِيَ الدُّفَّ ،
12456 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ : دَخَلَ ابْنُ مَسْعُودٍ عُرْسًا فِيهِ مَزَامِيرُ وَلَهْوٌ فَقَعَدَ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهُ
12457 حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ خَتَنَ بَنِيهِ فَدَعَا اللَّاعِبِينَ ، فَأَعْطَاهُمْ أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ ، أَوْ قَالَ : ثَلَاثَةً ،
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
هناك كتاب مشهور لابن القيم السماع . . . ومن الاسم يتحدث عن "الصوفية" -محتوى الكتاب واضح - ولا يتحدث عما تتحدثون عنه هنا . .
لفت نظري ما ادعاه:
حيث قال:
. . . وقال تعالى: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ} [الإسراء: 64] قال مجاهد: هو الغناء والمزامير. وقد سماه النبي - صلى الله عليه وسلم -: "صوتًا أحمَق فاجرًا"، ولو كان مباحًا لما كان فاجرًا، فروى البخاري في صحيحه من حديث عبد الرحمن بن عوف قال: "دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي حِجْره إبراهيم يعني ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو يجود بنفسه، وعيناه تَذْرِفان، فقلت: يا رسول الله! أوَ تبكي؟ أوَ لم تَنْهَ عن البكاء؟ فقال: "إنما نهَيتُ عن صوتين أحمقين فاجرين: رنَّة عند مصيبة، وشقّ جيوب، وخَمْش وجوه، ورنَّة شيطان وصوتِ عند نعمةٍ ولهو ولعب" . . .
.
.
هل هي مكذوبة أو محرفة من المحققين على ابن القيم؟ أم أن ابن القيم لم يقرأ صحيح البخاري؟
لا اعلم مثل هذا اللفظ في صحيح البخاري!!
.
.
ابو عبد اللطيف . . . إسأل لنا عن الأمر . .
رابط الكتاب هنا .. . https://al-maktaba.org/book/33382/74#p1 . . .
هل هذا الكلام في النسخة المطبوعة؟
اللفظ أعلاه مبلغ علمي ضعفاء الكوفة . . دائما فتش عن الكوفة . . وعاب الإمام أحمد رواية ابن ابي ليلى عن عطاء تحديداً . . . فهو على ضعفه الشديد . . روايته عن عطاء الأشد وهنا . .
. .
.. .
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
هل هي مكذوبة أو محرفة من المحققين على ابن القيم؟ أم أن ابن القيم لم يقرأ صحيح البخاري؟
لا اعلم مثل هذا اللفظ في صحيح البخاري!!
.
سبحان الله يا أخي أبا لمى هلا لطّفت العبارة و ذكرت الاحتمالات الأخرى ؟ بقي السهو و الذهول والسقط و الخطأ إلخ.
أما محقّق الكتاب فقد أدى ما عليه وعزا الحديث إلى مخرّجيه ( الترمذي والبزار وأبي يعلى) وألمح إلى سهو ابن القيم رحمه الله في هذا الموضع وييّن أن الذي في الصحيح من حديث أنس رضي الله عنه بلفظ آخر. ج1 ص 25.
وأما الإمام ابن القيّم فلم يدّع شيئًا، فهو سهو وذهول و خطأ لتقارب اللفظين واتحاد القصتين. والادّعاء هو أن يقول الإنسان كلاما فإذا إذا استُوقف وذكّر استمرّ على رأيه.
والرجل أخذ علم الحديث عن المزي رحمه الله وكتبه كزاد المعاد و إعلام / أعلام الموقعين (على الاختلاف في ضبط الكلمة) تُبيّن أنه كانت له مشاركة في علم الحديث وإن لم يكن هو العلم الذي برز فيه.
وأنت كرّرت كلمة "ادعى" في مشاركتين أخريين لك ، وسوّغت احتمال أن يكون ابن القيم لم يقرأ صحيح البخاري ! مع أن مجرّد القراءة قد يفعلها صغار طلبة العلم، فكان هذا سبب ردي ههنا.
والدليل أنه سهو منه رحمه الله أنه أتى بالحديث على وجهه وعزاه إلى راويه. قال في عدة الصابرين : " وفي جامع الترمذي عن جابر بن عبد الله" ثم ساق الحديث.
عدة الصابرين : ص 192 ت: إسماعيل بن غازي مرحبا بإشراف بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله، دار عالم الفوائد
والله الموفق
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
أخي الفاضل
ليس لي مشكلة مع من هم أدنى من ابن القيم ليكون لي مشكلة مع ابن القيم . .
.
ولكن أردت تخفيف "الغلواء" . . خصوصا إذا كنت في موقع الاختيار بين ابن القيم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم
يحتجون بـ "صوتين أحمقين فاجرين" . . . وهي باطلة ولا تصح . . وينبذون ما صح بل من أرفع الصحيح . . فقط لأن ابن القيم احتج بها . .
..
وقبلها يحتجون بحديث عمار الدهني ومنصور بن أبي الأسود !!
. . وكأننا في نجد لا نحتج الا بشدائد غلاة شيعة العراق ورافضتها . . فعجزنا عن قيادة الأمة . .
.
وأي غلط يرتكبه الآخرون نجبهه فوراً بالتكفير! اخطأ صدام فكفرناه واخطأ معمر فكفرناه . . الخ وكأن الله لم يخلق قط "من قال لا اله الا الله" . . . .الحديث . .
.
نعظم الصغيرة ومافيه سعة(الحجاب والدف واللحية) ونصغر الكبيرة(الدماء)
.
من يقود الأمة لابد من حلمه وسعة صدره وحكمته ويعرف الى اي مربع هو ذاهب . . ولا يقودها ضيق عطن ..
. .
وما تعرضت له الأمة من هزات حتى هزات الاستعمار وارتداداتها في كل اتجاه كانت تتطلب عقول علماء عظيمة . . يصبرون ويتحملون ويستوعبون . . وليس تأليف كتب الدنفسة . .
. .
-
رد: هل توجد كبيرة في القرآن غير مصرح باسمها إلا من طرف بعض السلف باستثناء الغناء
وخطأ ابن القيم هنا . . أنا قد ارتكبه عشرات المرات . . فالإنسان نسي . . ولكن يسمى خطأ . .
. . .