الفرقد في أخبار العرسجد !!!

*محمد بن نصر وكتابه (تعظيم قدر الصلاة)*

قال الذهبي: "قال مُحَمَّد بْن يعقوب بْن الأخرم : *ما رأيت أحسن صلاة من مُحَمَّد بْن نصر*، كان الذباب يقع على أذنه، فيسيل الدم، ولا يذُبُّه عن نفسه، *ولقد كنا نتعجب من حسن صلاته وخشوعه وهيئته للصلاة* ، كان يضع ذقنه على صدره، فينتصب كأنه خشبة منصوبة".
وقال: "قال الحافظ السليماني: محمد بن نصر إمام الأئمة الموفق من السماء ... *وله كتاب "تعظيم قدر الصلاة"، وكتاب "رفع اليدين"، وغيرهما من الكتب المعجزة*. كذا قال السليماني، ولا مـعجز إلا القرآن".

(سير أعلام النبلاء)(٣٦/١٤).

قلت: حال ابن نصر في الصلاة نعم التصديق لعنوان كتابه "تعظيم قدر الصلاة". وهو من موافقة العلم للعمل.
وصدق من قال: ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة.
وبهذا يكتب الله القبول لبعض الكتب دون بعض.
والله أعلم.

م

*ابن عساكر ترك ذكر محنة أحمد في تاريخه*

قال الذهبي: "العجب من أبي القاسم علي بن الحسن الحافظ (ابن عساكر)، كيف *ذكر ترجمة أحمد مطولة كعوائده، ولكن ما أورد من أمر المِحنة كلمة مع صحة أسانيدها*؛ فإن حنبلا ألفها في جزءين، وكذلك صالح بن أحمد وجماعة".

(سير أعلام النبلاء)(٢٦٤/١١).

وقال في (تاريخ الإسلام): "ولعل له نية في تركها".

منقول

���� *فائدة قل من يعمل بها*



✍���� *ﻗَﺎﻝَ الشَّيخُ العَلاَّمةُ ابنُ عثيمين - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ:*

�������� ينبغي على الإنسان أَنْ يستعين باللهِ عزَّ وجلَّ *في كل شيءٍ ،*

�������� حتى في الأمور الصغيرة ، *كالذهاب ، والمجيء ، والأكل ، والشُّرب واللباس ؛*

�������� حتى يكون بذلك *مُدركاً لحاجتهِ مُتعبِداً لربّه عزَّ وجلَّ ؛*

�������� لأنَّ الإستعانة *مِنْ العبادة* ، وإذا استعان العبدُ بربه *يسرَّ له الأمر وسهَله عليه .*

���� *(أحكام من القرآن الكريم) (٣٧/١)*

جزاكم الله خيرا.

واياكم مولانا

قال ابن حبيب : أدركت بالمدينة رجالاً موكَّلين بالصفوف، فإذا رأوا رجلاً يصلي خلف الصف وحده وفي الصف له مدخل تركوه حتى يفرغ من صلاته، ثم ذهبوا به إلى الحبس

‏تاريخ المدينة المنورة لعبدالله بن فرحون ص24

(4) ثناء الحافظ ابن عبد الهادي على شيخ الإسلام ابن تيمية:

والحافظ ابن عبد الهادي، هو: محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن يوسف الدمشقي الحنبلي (الـمتوفى: 744هـ)، وهو أحدُ تلامذةِ ذلكَ الجبلِ الأَشَمِّ

وقد ألَّف في مناقبِهِ كتابًا حافلًا، سمَّاه: «العقود الدُّرية في مناقب شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية»، تزيد صفحاته على (500) صفحة

ومما قاله في هذا الكتاب في حق شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية:

وكان رحمه اللهُ سيفًا مَسْلُولًا على الـمخالفينَ
وشجًى في حُلُوقِ أهلِ الأهواءِ من الـمبتدعينَ
وإمامًا قائمًا ببيانِ الحقِّ ونُصرةِ الدِّينِ
وكان بَحْرًا لا تُكدِّرُهُ الدِّلاءُ
وحَبْرًا يَقتدي به الرجالُ الألِبَّاءُ
وطافَتْ بذِكرِهِ الأمصارُ
وضَنَّتْ بمثلِه ِالأعصارُ

اشتَغَلَ بالعلومِ
وكان ذَكِيًّا كثيرَ الـمحفوظِ
فصار إمامًا في التفسيرِ، وما يتعلَّقُ بهِ
عارفًا بالفقهِ، واختلافِ العلماءِ
والأصلينِ [يعني: أصول الدين، وأصول الفقه]
والنحو ِواللغةِ
وغيرِ ذلكَ من العلومِ النقليةِ والعقليةِ
وما تكلَّم معهُ فاضلٌ في فَنٍّ إلا ظَنَّ أنَّ ذلكَ الفنَّ فَنُّهُ ورآهُ عارفَا بهِ مًتقِنًا لهُ

وأمَّا الحديث فكان حافظًا لهُ مميِّزًا بينَ صحيحِهِ وسقيمِهِ
عارفًا برجالِهِ مُتَضَلِّعًا من ذلكَ
ولهُ تصانيفُ كثيرةٌ وتعاليقُ مفيدةٌ في الفروعِ والأصولِ
ولقد أثنى عليهِ وعلى فضائلِهِ جماعةٌ من علماءِ عصرِهِ

وَوَجَدتُ بخطِّ الشيخِ جمالِ الدِّينِ بنِ الزَّمَلْكَاني :
- أنَّه اجتَمَعَتْ فيهِ شروطُ الاجتهادِ على وَجْهِهَا
- وأنَّ لهُ اليدَ الطُّولَى في حُسْنِ التصنيفِ، وجَودَةِ العبارةِ، والترتيبِ والتقسيمِ والتبيينِ

- وكَتَبَ على تصنيفٍ لهُ هذهِ الأبياتِ الثلاثةِ مِن نَظْمِهِ:
ماذا يقولُ الوَاصِفُونَ لهُ *** وصِفَاتُهُ جَلَّتْ عن الحَصْرِ
هو حُجَّةٌ للهِ قَاهِرَةٌ *** هو بينَنَا أُعجُوبَةُ الدَّهْرِ
هو آيةٌ للخَلْقِ ظَاهِرةٌ *** أنوَارُهَا أَرْبَتْ على الفَجْرِ

وهذا الثناءُ عليهِ، وكان عمرُهُ نحوَ الثلاثينَ سَنَةٍ.

انتهى النقل من كتاب «العقود الدُّرية في مناقب شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية»

*ابن كثير يصف مشاهد الرعب في دمشق حينما استولى عليها التتار*

"ولزم الناس منازلهم ، وكانت الطرق لايرى به احد الا القليل والجامع لا يصلي فيه احد الا اليسير ويوم الجمعة لا يكتمل فيه الصف الاول وما بعده الا بجهد جهيد، ومن خرج من منزله لضرورة خرج بلباسهم -اي لباس التتار-ثم يعود سريعاً ويظن انه لا يعود إلى اهله "

البداية والنهاية ( ٩/١٤ )

كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول للحاج إذا قدم:
‏(تقبل الله نسكك، وأعظم أجرك، وأخلف نفقتك).

‏مصنف ابن أبي شيبة ١٥٨١٤

وقال في الشذرات (262/4): «الطَّبَري: نسبة إلى طَبَرستان، وهو إقليم متسع مجاور لخراسان.
وأما الطَّبَراني فنسبة إلى طَبَرية الشام».

قال بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه :
شهدتُ خيبر، وكنت فيمن صعد الثُّلمة، فقاتلتُ حتى (رُئي مكاني)، وعليّ ثوب أحمر، فما أعلم أني ركبتُ في الإسلام ذنباً أعظم عليّ منه -أي : الشهرة-!

قال الحافظ الذهبي رحمه الله :
(قلتُ : بلى، جُهّال زماننا يَعدُّون اليوم مثل هذا الفعل من أعظم الجهاد!
وبكل حال، فالأعمال بالنيات، ولعل بريدة رضي الله عنه بإزرائه على نفسه يصير له عملُه ذلك طاعة وجهاداً!
وكذلك يقع في العمل الصالح، ربما افتخر به الغرّ، ونوّه به، فيتحول إلى ديوان الرياء، قال الله تعالى: "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً") .


( سير أعلام النبلاء ٢/ ٤٦٩-٤٧٠ )
.

من هم ( الشيعة) القرامطة

ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 317 ﻫـ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻳﻄﻮﻓﻮﻥ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻓﺎﻛﺘﺴﺢ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺟﻴﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﻣﻄﺔ ﻭﺫﺑﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺣﺎﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ .
ﻭﻭﻗﻒ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺃﺑﻮ ﻃﺎﻫﺮ ﺍﻟﻘﺮﻣﻄﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻭﻧﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﻴﺞ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ؟
ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺒﻪ ﺃﺣﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺃﺧﻠﻖ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺃﻓﻨﻴﻬﻢ ﺃﻧﺎ .
ﻭﻫﺪﻡ ﺍﻟﻘﺮﺍﻣﻄﺔ ﺑﺌﺮ ﺯﻣﺰﻡ ﻭﺭﻣﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﻴﺞ ﺣﺘﻰ ﺍﻣﺘﻸﺕ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﺑﺎﻟﺠﺜﺚ ﻭﺟﻤﻌﻮﺍ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺟﺒﻼ ﺿﺨﻤﺎ .
ﻭﺃﻣﺮ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﻣﻄﺔ ﺟﻴﺸﻪ ﺑﺨﻠﻊ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻭﻣﺰﻕ ﻛﺴﻮﺓ
ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺇﺭﺑﺎ ﺇﺭﺑﺎ ﻭﻧﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﺍﻷﺑﺎﺑﻴﻞ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺳﺠﻴﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺒﻪ ﺃﺣﺪ .
ﻭﻫﺮﺏ ﺍﻟﺤﺠﻴﺞ ﻣﻦ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﺗﻌﻠﻖ ﺑﺄﺳﺘﺎﺭ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ‏( 1700 ‏)
ﺭﺟﻞ ﻭﺍﻣﺮﺃﺓ ﻟﻌﻞ ﺃﺳﺘﺎﺭ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺗﺸﻔﻊ ﻟﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻣﻄﺔ ﻓﻨﺎﺩﻯ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﻬﻢ ﻓﺎﺫﺑﺤﻮﻫﻢ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻣﻄﺔ ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺘﻠﻮ : ‏( ﻹﻳﻼﻑ ﻗﺮﻳﺶ ‏) ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ‏( ﻭﺁﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻮﻑ ‏)
ﻓﻘﻬﻘﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ‏( ﻣﺎ ﺁﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻮﻓﻨﺎ ‏) .
ﻭﺟﻤﻊ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻣﻄﺔ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻭﻓﻲ ﺣﺠﺮ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﺃﻣﺮ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﺑﺎﻏﺘﺼﺎﺑﻬﻦ ﻋﻠﻨﺎ ﺛﻢ ﺫﺑﺤﻮﻫﻦ ﻭﺭﻣﻮﺍ ﺟﺜﺜﻬﻦ ﻓﻲ ﺑﺌﺮ ﺯﻣﺰﻡ .
ﻭﺃﻣﺮ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻣﻄﺔ ﺑﺨﻠﻊ ﻣﻴﺰﺍﺏ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻓﺼﻌﺪ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﻟﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﺏ ﺳﻘﻂ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﺎﻧﻜﺴﺮﺕ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻗﺎﺋﺪﻫﻢ ﻻ ﻳﺼﻌﺪ ﻟﻪ ﺃﺣﺪﺍ .
ﻫﺘﻚ ﺍﻟﻘﺮﺍﻣﻄﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻭﺩﻧﺴﻮﻫﺎ ﻭﻧﻬﺒﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻨﻮﺯﺍ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻳﻬﺪﻭﻧﻬﺎ ﻟﻠﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻭﺳﺎﻗﻮﻫﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ
ﺗﺒﻮﻝ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻣﻄﺔ ﺃﺑﻮ ﻃﺎﻫﺮ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻭﻧﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﺟﻴﺸﻪ ﺃﻳﻦ ﺃﺑﺮﻫﺔ ﻭﺍﻟﻔﻴﻞ ﻭﺍﻟﻄﻴﺮ ﺍﻷﺑﺎﺑﻴﻞ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻘﻬﻘﻬﻮﻥ ﻭﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻛﺎﻟﺴﻜﺎﺭﻯ .
ﺃﻣﺮ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﻣﻄﺔ ﺃﻥ ﻳُﻬﺪﻡ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺿﺮﺏ ﺑﻔﺄﺳﻪ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻓﺎﻧﻜﺴﺮ ﺷﻘﻴﻦ ﺛﻢ ﺣﻤﻠﻮﻩ ﻣﻌﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻭﻇﻞ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻣﻌﻬﻢ ‏( 22 ‏) ﺳﻨﺔ .
ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﻣﻄﺔ ﺃﻥ ﻳﺴﺮﻗﻮﺍ ﻣﻘﺎﻡ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﺪﺳﻪ ﺃﻫﻞ ﻣﻜﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﻣﻦ ﻓﻬﺪﺩﻫﻢ ﻭﺗﻮﻋﺪﻫﻢ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﻟﻤﺎ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﻤﺠﺰﺭﺓ ﻛﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺷﻌﺎﺏ ﻣﻜﺔ .

البداية ﻭالنهاية - للإم اﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ ﺭﻗﻢ 15 ﺻﻔﺤﺔ 37 ‏ ﺍﻟﻘﺮﺍﻣﻄﺔ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ .

*ابن الراوَنْدي*

قال الذهبي: "قال ابن الجوزي: *كنت أسمع عنه (الراوَنْدي) بالعظائم، حتى رأيت له ما لم يخطر على قلب*، ورأيت له كتاب " نعت الحكمة "، وكتاب " قضيب الذهب "، وكتاب " الزمردة " وكتاب " الدامغ " الذي نقضه عليه الجبائي، ونقضَ عبد الرحمن بن محمد الخياط عليه كتابه " الزمردة " .

وقال: "قال أبو العباس بن القاص الفقيه: كان ابن الراوندي لا يستقر على مذهب ولا نحلة، حتى *صنف لليهود كتاب "النصرة على المسلمين"* لدراهم أعطيها من يهود، فلما أخذ المال، رام نقضها، فأعطوه مائتي درهم حتى سكت".

(سير أعلام النبلاء)(٦٠/١٤).

*الكتب المصنفة في جمع كلام أكابر المشايخ المتصوفة والمفاضلة بينها*

قال ابن تيمية: "وَقد جمع كَلَام الْمَشَايِخ إِمَّا بِلَفْظِهِ أَو بِمَا فهمه هُوَ غير وَاحِد فصنف أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْكلاباذي كتاب "التعرف لمذاهب التصوف" وَهُوَ أَجود مِمَّا ذكره أَبُو الْقَاسِم وأصوب وَأقرب إِلَى مَذْهَب سلف الْأمة وأئمتها وأكابر مشايخها.
وَكَذَلِكَ معمر بن زِيَاد الْأَصْفَهَانِي شيخ الصُّوفِيَّة وأبو عبد الرَّحْمَن مُحَمَّد بن الْحسن السّلمِيّ (صاحب طبقات الصوفية) جَامع كَلَام الصُّوفِيَّة هما فِي ذَلِك أَعلَى دَرَجَة وَأبْعد عَن الْبِدْعَة والهوى من أَبى الْقَاسِم (القشيري)".

(الاستقامة)(٨٢/١).

منقول

قال الحافظ أبو عبد الله الحاكم في كتابه "المستدرك" :-

( اختلفوا في نوح وإدريس فقيل: إن إدريس قبله، *وأكثر الصحابة على أن نوحا قبل إدريس صلى الله عليهما* ) .

���� فَــــائِــــدَ ة ثــمـيــنـة جــداً

✍ قـال العـلامة الـعثيمـين -رحـمه الله- :

《 واعـلـم عـلم إنــسان مـجرب، أنـك إذا أكـرهت نفســــك عـلى طاعــــة الله أحـببـت الطـاعة وألـفتـها، وصــرت بـعد ما كنـت تـكرهـها تــأبى نـفســــك إذا أردت أن تـتخلــــف عنـــــــها.

❍ ونــحن نــجد بعــض الــناس يكــــره أن يــصلي مـع الجــماعـة ، ويثــقل علـيه ذلـك عنـدما يبـدأ في فعـله، لـكن إذا بـه بــعد فــترة تــكون الصــلاة مـع الجــماعة قــرة عيــن، ولـو تــأمره ألا يصـلي لا يطـيعـك.

⇚ فـأنت عــود نـفسـك وأكـرهــها أول الأمــر ، وسـتلــين لـك فيـما بعـد وتنــقاد .》

شـرح ريـاض الصالحـين (٩١/٢) ]

يقول لوذعي الأندلس الإمام ابن حزم عليه سحائب الرحمات :
“الحب -أعزك الله- أوله هزل وآخره جِدٌّ، دقَّتْ معانيه لجلالتها عن أن توصف ، فلا تُدْرَك حقيقتُها إلا بالمعاناة و ليس بمُنْكَرٍ في الديانة و لا بمحظور في الشريعة ، إذ القلوب بيد الله عز وجل”

قال البقاعي -رحمه الله- في تفسيره قولَ الله (والذاكرين الله *كثيرا* والذاكرات):

"ومن علامات الإكثار من الذكر: اللَّهَج به عند الاستيقاظ من النوم".

ﻓﻜﻞ ﻣﻦ ﻟﻪ ﻣﺴﻜﺔ ﻋﻘﻞ ﻭﺩﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﻓﻬﻢ ﻳﻌﻠﻢ
ﺃﻥ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺧﺮﺍﺑﻪ ﺇﻧﻤﺎ ﻧﺸﺄ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻭﺍﻟﻬﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﻞ، ﻭﻣﺎ ﺍﺳﺘﺤﻜﻢ ﻫﺬﺍﻥ
ﺍﻻﺻﻼﻥ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺇﻻ ﺍﺳﺘﺤﻜﻢ ﻫﻼﻛﻪ ﻭﻻ
ﻓﻲ ﺃﻣﺔ ﺍﻹ ﻭﻓﺴﺪ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺃﺗﻢ ﻓﺴﺎﺩ " ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﻳﻨﻰ: ﻟﻮﺍﻣﻊ
ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ‏( 1/7

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

“في "الصحيحين” عن ابن عباس
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : عند الكرب ..

«لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم
لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم ».

فإن هذه الكلمات فيها تحقيق التوحيد
وتأله العبد ربه وتعلق رجائه به وحده
لا شريك له وهي لفظ خبر يتضمن الطلب .
مجموع الفتاوى”( 10/259- 260)

َ العلامـــةُ ابنُ عُثيمين رحمهُ اللهُ

إذا فُقد العلم حلّ الجهل محله، وإذا حلّ الجهل فلا تسأل عن حال الناس!
القول المفيد (٣٩٥/١)

*يا طلبة العلم ... بلا تعليق*

قال الذهبي: "[قال أبو الحسن القطان:] *أُصبت ببصري، وأظن أني عوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة*.

قلت (الذهبي): صدق والله، فقد كانوا مع حسن القصد، وصحة النية غالبا، يخافون من الكلام، وإظهار المعرفة والفضيلة، واليوم يكثرون الكلام مع نقص العلم، وسوء القصد.
ثم إن الله يفضحهم ، ويلوح جهلهم وهواهم واضطرابهم فيما علموه، فنسأل الله التوفيق والإخلاص".

(سير أعلام النبلاء)(٤٦٤/١٥).

" هذا هو الّذي ينبغي أن تحمل عليه أفعال السّلف من الصّحابة والتّابعين فهم خيار الأمّة وإذا جعلناهم عرضة للقدح فمن الّذي يختصّ بالعدالة والنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول «خير النّاس قرني» ثمّ الّذين يلونهم مرّتين أو ثلاثا ثمّ يفشو الكذب فجعل الخيرة وهي العدالة مختصّة بالقرن الأوّل والّذي يليه فإيّاك أن تعوّد نفسك أو لسانك التّعرّض لأحد منهم ولا يشوّش قلبك بالرّيب في شيء ممّا وقع منهم والتمس لهم مذاهب الحقّ وطرقه ما استطعت فهم أولى النّاس بذلك وما اختلفوا إلّا عن بيّنة وما قاتلوا أو قتلوا إلّا في سبيل جهاد أو إظهار حقّ " .
(تاريخ ابن خلدون 1/271-272)

���� احذر لسانك أيُّها الإنسانُ، لا يلدغنك إنه ثعبانُ


���� قـال الإمـام ابن الـقيـّم رحمه الله تعالى :

《 فـإن اللـسان لا يسكـت الـبتّة، فـإمـا لـسان ذاكـر وإمّـا لـسان لاغ، ولابُـدّ من أحدهمـا،

⇦ فـهي الـنّفس إنْ لـمْ تشغـلهـا بـالـحق شغلـتك بالـباطل،

⇦ وهـو الـقلـب إنْ لـمْ تسكـنه محـبّة الله عز وجل، سكـنته محـبّة الـمخلوقين ولابـُدّ،

⇦ وهـو اللـسان إنْ لـمْ تشغـله بالـذكر شغـلك باللـغـو وهـو علـيك ولابـُدّ،

❍ فـاخـْتر لـنَفْسك إحـْدى الـخطـتين وأنـزلـها في إحْـدى الـمنزلـتين.》

◉ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ

▣ [ الـوابل الـصيّب (صـ١٧٦-١٧٧)

هـل العاصـي يأخـذ كـتابه بيمـينه أم بشـماله ؟

❍ قَـالَ الشـَّيْخ صَـالِح آل الشّـيْخ -حَفِظهُ الله

« • - العاصـي يُعْـطَى كـتابه بيمـينه ،

• - أمـا الـذي يُعْـطَى كتـابه يـوم القيامـة بـشماله فهـو الكافـر ، يُعْـطَى كـتابه بشـماله وراء ظـهره ،

• - أمـا الـمؤمن فيُعْـطَى كـتابه باليمـين سـواءٌ أكَـانَ مـن السابقيـن ، أم مـن المقتصـدين ، أم مـمن ظـلم نفـسه ، ثـم يـأتي بعـد ذلـك الحـساب والـوزن ، ثـم تـأتي الْمُـجَازاة »

���� 【 شـرح الطحاويـة (صـ ٦٨٦) بترقيم الشاملة 】


❒ قـاٌلَ الشَـّيْخ صالِح الفَوْزَان -حَفِظَهُ الله-

« المـسلم العاصـي يأخـذ كـتابه بيمـينه ، لكـن ولـو أخـذ كتـابه بيميـنه قـد يـعذب بسـيئاته ، لكـن لا يخلـد فـي الـنار كـما يخلـد الكافـر »

قال شيخ الإسلام:

فلا يُنتصر لشخص انتصاراً مطلقاً عاماً ، إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم

ولا لطائفة انتصارا مطلقا إلا للصحابة -رضي الله عنهم أجمعين-
فإن الهدى يدور مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث دار
ومع أصحابه دون أصحاب غيره..

[ منهاج السنة 5 / 262 ]

☝ ﺣﺮص ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻋﻠﻰ صلاة الجماعة ����

✍ ﺗﺰﻭﺝ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﺣﺴﺎن ٌثم خرج لصﻻة الفجر - ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ : " ﺃﺗﺨﺮﺝ ﻭﺇﻧَّﻤﺎ ﺑﻨﻴﺖ ﺑﺄﻫﻠﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ! ﺇﻥَّ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﻤﻨﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻐﺪﺍﺓ ﻓﻲ جماعة ﻻﻣﺮأﺓ ﺳﻮﺀ ."

���� [ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺰَّﻭﺍﺋﺪ ‏: ( ٢ / ٤١ ) ‏] .

ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻗﺎﻝ : " ﺭﺃﻳﺖ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺇﺫﺍ ﻓﺎﺗﺘﻪ ﺍﻟﺼَّﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺃﺧﺬ ﺑﻠﺤﻴﺘﻪ ﻭﺑﻜﻰ ."

���� [ ﺍﻟﺤﻠﻴﺔ ‏: ( ٦ / ١٢٦ ) ‏] .

✍ ﻗﺎﻝ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴَّﺐ : " ﻣﺎ ﻓﺎﺗﺘﻨﻲ ﺍﻟﺼَّﻼﺓ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ."
ﻭﻗﺎﻝ : " ﻣﺎ ﺃﺫﻥ ﺍﻟﻤﺆﺫﻥ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﺇﻻ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ."

���� [ ﺍﻟﺴﻴﺮ ‏: ( ٤ / ٢٢١ ) ‏] .

✍ ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻤﺎﻋﺔ : " ﻣﻜﺜﺖ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻟﻢ ﺗﻔﺘﻨﻲ ﺍﻟﺘَّﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺇﻻ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺗﺖ ﺃﻣﻲ، ﻓﺼﻠﻴﺖ ﺧﻤﺴًﺎ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺻﻼﺓً، ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺘَّﻀﻌﻴﻒ !

���� [ ﺍﻟﺴِّﻴﺮ ‏: ( ١٠ / ٦٤٦ ) ‏] .

✍ ﻗﺎﻝ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ : " ﻣﻦ ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼَّﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔٍ، ﻓﻘﺪ ﻣﻸ ﺍﻟﺒﺮَّ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﻋﺒﺎﺩﺓً ."

���� [ ﺍﻟﺤﻠﻴﺔ ‏: ( ٢ / ١٦٠ ) ‏] .

✍ ﻗﺎﻝ ﻭﻛﻴﻊ : " ﻣﻦ ﺗﻬﺎﻭﻥ ﺑﺎﻟﺘَّﻜﺒﻴﺮ� � ﺍﻷﻭﻟﻰ : ﻓﺎﻏﺴﻞ ﻳﺪﻳﻚ ﻣﻨﻪ .

���� [ ﺍﻟﺤﻠﻴﺔ ‏: ( ٨ / ٢٠٧ ) ] .

✍ ﺳﻤﻊ ﺃﺑﻮ ﻣﺴﻠﻢ ﺍﻟﺨﻮﻻﻧﻲ ﺭﺟﻠًﺎ ﻳﻘﻮﻝ : " ﺳﺒﻖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻼﻥ ." ﻓﻘﺎﻝ : " ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺴَّﺎﺑﻖ ." ﻗﺎﻟﻮﺍ : " ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺴﻠﻢ؟ " ﻗﺎﻝ : " ﻷﻧِّﻲ ﺃﺩﻟﺠﺖ ﻓﻜﻨﺖ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺩﺧﻞ ﻣﺴﺠﺪﻛﻢ"
‏
���� [ ﺍﻟﺴِّﻴﺮ ‏ : ( ٤ / ١٠ ‏) ] .

✍ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴّﻠﻤﻲ ﺃﻧَّﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﻣﺮﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻠﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻄِّﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻣﺮﻳﺾ .

���� [ ﺍﻟﺰُّﻫﺪﻻﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ : ‏( ١٤١ ‏) ]

✍ ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻫﺪ ﺃﻧَّﻪ ﺳﻤﻊ ﺭﺟﻠًﺎ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨّﺒﻲّ - ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ - ﻣﻤَّﻦ ﺷﻬﺪ ﺑﺪﺭًﺍ ﻗﺎﻝ ﻻﺑﻨﻪ : ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺍﻟﺼَّﻼﺓ ﻣﻌﻨﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ . ﻗﺎﻝ : ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺍﻟﺘَّﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ . ﻗﺎﻝ : " ﻟﻤﺎ ﻓﺎﺗﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻴﺮٌ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻧﺎﻗﺔٍ، ﻛﻠُّﻬﺎ ﺳﻮﺩ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ .

ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ‏: ( ١ / ٥٢٨ ‏) ]

قال الإمام ابن القيم قدس الله روحه : " و سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول : كان صبر يوسف عن مطاوعة امرأة العزيز على شأنها أكمل من صبره على إلقاء إخوته له في الجب وبيعه وتفريقهم بينه وبين أبيه ؛ فإن هذه أمور جرت عليه بغير اختياره ، لا كسب له فيها ، ليس للعبد فيها حيلة غير الصبر .
وأما صبره عن المعصية : فصبر اختيار ورضى ومحاربة للنفس ، ولا سيما مع الأسباب التي تقوى معها دواعي الموافقة ؛ فإنه كان شابًا ، وداعية الشباب إليها قوية ؛ وعزبًا ، ليس له ما يعوضه ويرد شهوته ؛ وغريبًا ، والغريب لا يستحي في بلد غربته مما يستحي منه من بين أصحابه ومعارفه وأهله ؛ ومملوكًا ، والمملوك - أيضًا - ليس وازعه كوازع الحر ؛ والمرأة جميلة ، وذات منصب ، وهي سيدته ، وقد غاب الرقيب ، وهي الداعية له إلى نفسها ، والحريصة على ذلك أشد الحرص ؛ ومع ذلك توعدته إن لم يفعل بالسجن والصغار .
ومع هذه الدواعي كلها صبر اختيارًا وإيثارًا لما عند الله .
وأين هذا من صبره في الجب على ما ليس من كسبه ؟ "

قال الجاحظ فيه
لم يكن في الأرض خارجي ولا جماعي اعلم بجميع العلم منه .
قصد معمر بن المثنى
البيان والتبيين للجاحظ ١/٣٤٧
قال ابن قتيبة كان يرى رأي الخوارج
وقال أبو حاتم السجستاني : كان يكرمني بناء على أنني من خوارج سجستان .
الذهبي في السير

منقول

*مقارنة بين كتاب الحافظ السخاوي " الضوء اللامع " وبين كتاب شيخه الحافظ ابن حجر " الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة "*

قال الإمام الشوكاني في " البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع
" في ترجمة الحافظ السخاوي وهو يقارن بين كتاب السخاوي " الضوء اللامع لأهل القرن التاسع " وبين كتاب الحافظ ابن حجر " الدرر الكامنة " وبعد أن ذكر محاسن الكتاب قال :
" من قارن هَذَا الْكتاب ـ الذي جعله صَاحب التَّرْجَمَة لأهل الْقرن التَّاسِع ـ بالدرر الكامنة لشيخه ابْن حجر فِي أهل الْمِائَة الثَّامِنَة عرف فضل مُصَنف صَاحب التَّرْجَمَة على مُصَنف شَيْخه بل وجد بَينهمَا من التَّفَاوُت مَا بَين الثرى والثريا!!! وَلَعَلَّ الْعذر لِابْنِ حجر فِي تَقْصِيره عَن تِلْمِيذه فِي هَذَا أَنه لم يَعش فِي الْمِائَة الثَّامِنَة إلا سبعاً وَعشْرين سنةً بِخِلَاف صَاحب التَّرْجَمَة فَإِنَّهُ عَاشَ فِي الْمِائَة التَّاسِعَة تسع وَسِتِّينَ سنة فَهُوَ مشَاهد لغالب أَهله وَابْن حجر لم يُشَاهد غَالب أهل الْقرن الثَّامِن ثمَّ إن صَاحب التَّرْجَمَة لم يتَقَيَّد فِي كِتَابه بِمن مَاتَ فِي الْقرن التَّاسِع بل ترْجم لجَمِيع من وجد فِيهِ مِمَّن عَاشَ إِلَى الْقرن الْعَاشِر وَابْن حجر لم يترجم فِي الدُّرَر إلا لمن مَاتَ فِي الْقرن الثَّامِن وليت أن صَاحب التَّرْجَمَة صان ذَلِك الْكتاب الْفَائِق عَن الوقيعة فِي أكَابِر الْعلمَاء من أقرانه وَلَكِن رُبمَا كَانَ لَهُ مقصد صَالح وَقد غلبت عَلَيْهِ محبَّة شَيْخه الْحَافِظ ابْن حجر فَصَارَ لَا يخرج عَن غَالب أقواله كَمَا غلبت على ابْن الْقيم محبَّة شَيْخه ابْن تَيْمِية وعَلى الهيثمي محبَّة شَيْخه العراقي".

‏الفـــرق بيــــن بكّـــة ومكّـــة.

����قـال ابــن الملقـن رحمـه اللّٰـه :

• مكة : البلد

• وبكة : البيت وموضــع الطــــــواف

•• فمكة أعمّ من بكة لكونها إسماً للحرم
كله أو للبلد كله .

���� [الإعلام بفوائد عمدة الأحكام 6/104 ]

و لذلك قال الزبيدي مرة " لو كان الغزالي نبيا لكان الوجيز معجزته "

السؤال (٨٢٩) : ما حكم سفر الإنسان مع أهله سياحة إلى البلاد الإسلامية التي تكثر فيها المنكرات؟

الجواب: فقال : الأولى ألا يذهب.

فقلت له: هل هو حرام تحريم وسائل؟

فقال رحمه الله: *التحريم صعب*.

[ الكنز الثمين في سؤالات ابن سنيد لابن عثيمين رحمه الله ص١٨٨ ]

يقول ابن عطاء الله:

لا يخرج الشهوة من القلب إلا:

خوف مزعج أو شوق مقلق.

*كتاب الأهوازي وكتاب ابن عساكر عن أبي الحسن الأشعري*

قال الذهبي: "وقد ألّف الأهوازي جُزءا في مثالب ابن أبي بشر (الأشعري)، فيه أكاذيب.
وجمع أبو القاسم (ابن عساكر) في مناقبه فوائد بعضها أيضا غير صحيح".

(سير أعلام النبلاء)(٨٩/١٥).

*كتاب الأهوازي وكتاب ابن عساكر عن أبي الحسن الأشعري*

قال الذهبي: "وقد ألّف الأهوازي جُزءا في مثالب ابن أبي بشر (الأشعري)، فيه أكاذيب.
وجمع أبو القاسم (ابن عساكر) في مناقبه فوائد بعضها أيضا غير صحيح".

(سير أعلام النبلاء)(٨٩/١٥).

‏قال خلف بن هشام البزار : أشكَل عليَّ باب مِن النحو، فأنفقتُ ثمانين ألف درهم حتى حذقتُهُ [حوالي ٤٨٠ ألفَ ريال]

فلنراجع أنفسنا. ...

‏عن عبد الله بن المبارك قال : قيل لحمدون بن أحمد :
ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا ؟
قال : لأنهم تكلموا لعِزّ الإسلام ونجاة النفوس ورضا الرحمن.
ونحن نتكلم لعز النفوس وطلب الدنيا
ورضا الخلق !!
ابن الجوزي رحمه الله
صفة الصفوة ٤ / ١٢٢

يروى أنَّ الكسائي وأبا يوسف اجتمَعا لدى الرشيد، فأراد الكسائي أنْ يُبيِّن لأبي يوسف أهمية النحو وفضله، فقال له: ما تقول في رجل قال لرجل: أنا قاتلُ غلامِك؟ وقال الآخر: أنا قاتلٌ غلامَك، أيُّهما كنت تأخذُه؟

*

قال أبو يوسف: آخذُهما جميعًا، قال الرشيد - وكان له بصر بالعربية -: أخطأتَ، فاستحيا أبو يوسف.

*

قال: الذي يؤخذ بقتلِ الغلام هو الذي قال: أنا قاتِلُ غلامِك، بالإضافة لأنَّه فعلٌ ماضٍ، أمَّا الذي قال: أنا قاتلٌ غلامَك، فلا يؤخذ به؛ لأنَّه مستقبل ولم يكن بعد، كما قال جلَّ شأنه: ﴿*فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا***فَن� �ادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا*﴾ [مريم: 23، 24]*[9].

معجم الأدباء (3 / 177)

*���� ❐ ‏َقال الحافظ ⁧ ابن_كثير ⁩ رحمه الله:*

*‏ومن أصابته مُصيبة فعلِم أنها بقضاء*
*‏الله وقدره، فصبر واحتسب واستسلم*
*‏لقضاء الله هدى الله قلبه، وعوَّضه عمّا*
*‏فاته من الدنيا هدى في قلبه، ويقينًا*
*‏صادقًا، وقد يُخلف عليه ما كان أخذ منه*
*‏أو خيرًا منه.*

*‏تفسير القرآن العظيم (١٣٧/٨)

قال وهيب بن الورد يرحمه الله :

" الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دين الله الذي بعث به أنبياءه إلى عباده .

وقد اجتمع الفقهاء على قول نبي الله صلى الله عليه وسلم: {وجعلني مباركا أينما كنت} ما بركته تلك؟

قال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أينما كان " .

(أخرجه الحافظ عبد الغني المقدسي بإسناده إلى وهيب - كتاب الأمر بالمعروف ص 40) .

⛔ نقل العلامة الفقيه أبو بكر بن العربي المالكي (م:468 - ت: 543) الإجماع على أن التداوي والتطبب غير واجب.

في كتابه الجليل "أحكام القرآن" عند آية (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) [البقرة: 219].
قال: "التطبب غير واجب بإجماع من الأمة، ثبت عن النبي ص من طرق أنه قال: (يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا من غير حساب، وهم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون)" انتهى.

فائدة عزيزة

ذكر ابن القيم رحمه الله أن عبد الله ابن مسعود كان من أكثر الصحابة موافقة لعمر ابن الخطاب رضي الله عنهما ومع ذلك ذكر أن عبد الله بن مسعود اختلف مع عمر بن الخطاب في أكثر من 100 مسألة فقهية ولم يذكر أنهم اختلفوا الخلاف المذموم وتنافرت قلوبهم بسبب ذلك رضي الله عنهم .

*الفارابي*

قال الذهبي: "له تصانيف مشهورة، من ابتغى الهدى منها، ضَلّ وحار، منها تخرج ابن سينا؛ نسأل الله التوفيق".

(سير أعلام النبلاء)(٤١٧/١٥).

*تفسير الطبري*

"وهو إمام متبع في هذا الباب (الأسماء والصفات)، نصر مذهب السلف واحتج له ودافع عنه، ولكنه *في صفة الغضب والحياء، ذكر أقوال المفسرين، دون أن يرجح شيئًا*، لكن هي محمولة على مذهبه السلفي الذي بجري عليه".
(القول المختصر المبين)(١٤).

*كشاف الزمخشري*

وقال السيوطي في كتابه (التحذير): " *وممن لا يقبل تفسيره المبتدع خصوصا الزمخشري في كشافه* فقد أكثر فيه من إخراج الآيات عن وجهها إلى معتقده الفاسد، بحيث *يسرق الإنسان من حيث لا يشعر*، وأساء فيه الأدب على سيد المرسلين في مواضع عديدة، فضلاً عن الصحابة وأهل السنة".

قال ابن تيمية: " *وأما الزمخشري فتفسيره محشو بالبدعة وعلى طريقة المعتزلة* من إنكار الصفات والرؤية والقول بخلق القرآن، وأنكر أن الله مريد للكائنات وخالق لأفعال العباد، وغير ذلك من أصول المعتزلة ... *وهذه الأصول حشا بها كتابه بعبارة لا يهتدي أكثر الناس إليها ولا لمقاصده فيها، مع ما فيه من الأحاديث الموضوعة*، ومن قلة النقل عن الصحابة والتابعين".
(مجموع الفتاوى).
وقال الذهبي في ترجمة الزمخشري : "صالح، لكنه داعية إلى الاعتزال أجارنا الله، *فكن حذراً من كشَّافه* "

(ميزان الاعتدال).

*أبو الفرج ابن الجوزي*

قال ابن قدامة: "كان ابن الجوزي إمام عصره، إلا إننا لم نرتضِ تصانيفه في السنة، ولا طريقته فيها".

(ذيل طبقات الحنابلة)(٤١٥/١).

����نصيحة الفقيه ابن عثيمين *لمن أصابه القلق:*
ابتعد عن الأوهام، وتناسى...
����(نصيحتي...:
أن *يبعدوا عن الأوهام والتخيلات،وألا ييأسوا من روح الله ولا يقنطوا من رحمة الله*، وأن يحاولوا أن *تكون صدورهم دائما منشرحة،وأن يتناسوا ما يحصل لهم من نكبات*، فإن مثل هذه الأمور كلها *سبب في زوال القلق*،
⚠️ و... أن يعلم أن ما أصابه فإنه بقضاء الله وقدره، وأن لله تعالى أن يفعل في خلقه ما شاء؛ لأنه عز وجل *لا يفعل شيئاً إلا لحكمة عظيمة*) .
���� فتاوى نور على الدرب : الشريط رقم [374]

منقول

قال ابن عبد البر رحمه الله " أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة والإيمان بها، وحملها على الحقيقة لا على المجاز، إلا أنهم لا يكيفون شيئا من ذلك، ولا يحدون فيه صفة محصورة، وأما أهل البدع والجهمية والمعتزلة كلها والخوارج فكلهم ينكرها، ولا يحمل شيئا منها على الحقيقة، ويزعمون أن من أقر بها مشبه، وهم عند من أثبتها نافون للمعبود. والحق فيما قاله القائلون بما نطق به كتاب الله وسنة رسوله وهم أئمة الجماعة والحمد لله " انتهى من "التمهيد" (7/ 131، 145).

وقال أبو محمد التميمي عن أحمد رحمه الله: (وكان يأمر بإظهار العلم، وقال في الحبس، وهو مهدد بالضرب والقتل: إذا سكت الجاهل لجهله، وأمسك العالم تقية، فمتى تقوم لله حجة؟!

وكان يأمر بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر بحسب الطاقة) [طبقات الحنابلة، لأبي يعلى الحنبلي].

فائدة
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله: الإدلة التي يستدل بها من يقول بجواز كشف الوجه إما صحيحة غير صريحة وإما صريحة غير صحيحة.

قال السيوطي في "الأشباه والنظائر"(ص 240)
"المرأة في العورة لها أحوال:
حالة مع الزوج،ولا عورة بينهما،وفي الفرج وجه.
وحالة مع الأجانب،وعورتها :كل البدن حتى الوجه والكفين في الأصح .
وحالة مع المحارم والنساء،وعورتها : ما بين السرة والركبة .
وحالة في الصلاة،وعورتها:� �ل البدن إلا الوجه والكفين.

" سير اعلام النبلاء " ( 10/ 26)
ما قاله الامام مالك رحمه الله تعالى : " محال ان تظن بالنبي صلى الله عليه وسلم انه علم امته الاستنجاء ولم يعلمهم التوحيد " .

قال الامام عبدالله بن عون البصري رحمه الله :
" ثلاث ارضاها لنفسي ولاخواني :
- ان ينظر الرجل المسلم في القران فيتعلمه ويقراه ويتدبره .
- ان ينظر في الاثر والسنة ويسال عنه ويتبعه جهده
- ان يدع الناس إلا من خير "
أخرجه المروزي في السنة ( 106)
ذكره البخاري في " الصحيح " معلقا ( 9/ 113)

الامام ابو حنيفة رضي الله عنه قال :
" إذا صح الحديث فهو مذهبي "
حاشية ابن عابدين ( 1/ 63)

قال رحمه الله :
نظرت في المصحف فوجدت فيه طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة وثلاثين موضعا ثم جعل يتلو
{ فليحذر الذين يخالفون عن امره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }
وجعل يكررها ويقول : وما الفتنة ؟ الشرك لعله ان يقع في قلبه شيء من الزيغ فيزيغ قلبه فيهلكه .. وقال :
من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكة "
" الابانة " لابن بطة ( 1/ 260)

قال الحافظ هبة الله الالكائي رحمه الله :
" سياق ما يدل من كتاب الله عزوجل وما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على ان وجوب معرفة الله تعالى وصفاته بالسمع لا بالعقل "
" شرح أصول الاعتقاد لاهل السنة " الالكائي " ( 6/ 507)

" فدل على ان معرفة الله والرسل بالسمع كما اخبر الله عز وجل وهذا مذهب أهل السنة والجماعة "
" شرح أصول السنة " ( 2/ 196)

*أبو عبد الله الحاكم صاحب المستدرك*

قال الحاكم: أعلم بأن خراسان وما وراء النهر، لكل بلدة تاريخ صنفه عالم منها، *ووجدت نيسابور مع كثرة العلماء بها لم يصنفوا فيه شيئا، فدعاني ذلك إلى أن صنفت " تاريخ النيسابوريين*".
(سير أعلام النبلاء)(١٦٧/١٧)

• يقول الشَّيخ محمد البشير الإبراهيمي -رحمه اللَّه-:

"وواحسرتاه على ذلك الذكاء الذي كانت تكاد تشف له حجب الغيب؛ ذكاء أبى بكر الباقلاني وفخر الدين الرازي وأبي الهذيل وابن المعلم، وقد ضاع فيما لا تعود على الإسلام منه عائدة، ولا تنجرُّ له منه فائدة.

*وإنَّك لتطالع تفسير الرازي -مثلًا- فتتلمح من جملته ذكاء يشع، وقريحة تتقد وألمعية تكاد تنتزع منك بنات صدرك، فتظن أن سيكشف لك عن الجهات المتصلة بنفسك من القرآن، ويجلي لك سنن اللَّه في الأنفس والآفاق؛ وإذا بالظن يخيب والفال يكذب، إذ ترى تلك القوى مصروفة إلى جهة غير التي تريد.*

*وترى الرجل وقد غلب على ذكائه وجرفته العادة التي تملكته إلى الآراء والعقليات وإثارة الشبهات، وترى ذلك الذهن العاتي يتخبط في مضائق هي دون قدر القرآن ودون قيمة ذلك الذهن، حتى ليسف فيزعم لك -مثلًا- أنَّ أولي العلم في قوله تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَة ُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ}، هم أهل الاصول ...*

*ونحن نعتقد أنَّ الرجل وأمثاله من الأذكياء ما أتوا إلَّا من غرامهم بهذه المباحث الكلامية واستهتارهم فيها.*

ويمينًا لو أنَّ تلك الجهود التي تفرقت على الكلام تألفت على جهة عقلية أخرى لفتحت في العلم فتحًا أغر زاهرًا، ولتعجلت به الفخر للإسلام وأهله"اهـ.


[«الآثار» | (٠١/١٦٧)].

قال الخازن في مقدمة تفسيره: "وينبغي لكل مؤلّف كتابا في فن قد سبق إليه أن لا يخلو كتابه من خمس فوائد:
استنباط شيء كان مُعضلا
أو جمعه إن كان متفرقا
أو شرحه إن كان غامضا
أو حسن نظم وتأليف
أو إسقاط حشو وتطويل
وأرجو أن لا يخلو هذا الكتاب عن هذه الخصال التي ذكرت".

*مقدمة تفسير الخازن*

#الإمام_البربهار ي


• - أبو محمد البربهاري الواعظ الحسن بن علي بن خلف أبو محمد البربهاري

العالم الزاهد الفقيه الحنبلي الواعظ ، صاحب المروذي وسهلاً التستري ، وتنزه عن ميراث أبيه - وكان سبعين ألفًا - لأمرٍ كرهه .
• - وكان شديدًا علىٰ أهل البدع والمعاصي ، وكان كبير القدر عند الخاصة والعامة ، وقد عطس يومًا وهو يعظ الناس ، فشمته الحاضرون ، ثم شمته من سمعهم ، حتىٰ شمته أهل بغداد فانتهت الضجة إلىٰ دار الخلافة

فغار الخليفة من ذلك ، وتكلم فيه جماعة من أرباب الدولة فطلب فاستتر عند أخت تُوزُونَ شهرًا ، ثم أخذه القيام = - داء - فمات عندها ،

فأمرت خادمها أن يصلي عليه ، فصلىٰ عليه ، فامتلأت الدار رجالاً عليهم ثياب بيض ، فدفنته عندها ، ثم أوصت أن تدفن عنده ، وكان عمره يوم مات ستًا وتسعين سنة ، رحمه الله تعالىٰ .

����البداية والنهاية (١٣٧/١٥)
‏༄༅‏༄༅‏༄༅‏

«إن سيبويه لم يَضِع كتابَه للمتعلِّمِين ولا للمبتدئين، وإنما وضَعه لقوم علماء...، والدليل على ذلك أن أبا العباس محمد بن يزيد وضَع من أجل ذلك كتابًا سمَّاه «المدخل إلى كتاب سيبويه»، وهو مشهور في أيدي الناس».
(الجامع في العروض والقوافي)، لأبي الحسن العروضي (ت342هـ)

:: لا أدري ::


• أتى رجل إلى النبي ﷺ فقال : يا رسول الله، أي البلدان شر؟ فقال: «لا أدري». فلما أتاه جبريل عليه السلام، قال : " يا جبريل،*أي البلدان شر؟ قال : «لا أدري»
���� مسند أحمد (١٦٧٤٤)


• قال ابن عمر: «العلم ثلاثة: كتاب ناطق، وسنة قائمة، و"لا أدري"»
���� ذم الكلام | للهروي ١٦٥/٣


• سأل أعرابيٌ ابن عمر: أتَرِثُ العمَّة؟ قال ابن عمر: «لا أدري» فلما أدبَر الأعرابي، قبَّلَ ابنُ عمر يديه، ثم قال: «نِعمَ ما قال أبو عبد الرحمن -يعني نفسه- سُئِل عمَّا لا يدري فقال لا أدري».
���� فتح الباري لابن حجر ٢١٩/٤


• قال الشعبي: «"لا أدري" نصف العلم»
���� ذم الكلام | للهروي ١٦٧/٣


• سئل ابن عباس عن معنى: {أصحاب الكهف "والرقيم"} و{"وحنانًا" من لدنا} فقال: لا أدري.
���� التسهيل | لابن جزي ٨/٣، ٦٤/٣


• قال محمد بن رمح: «عددتُ لمالك مائة مرة يقول لا أدري في مجلس واحد»
���� ذم الكلام | للهروي ١٩١/٢


• ووقفتُ في كتاب السنة للخلال على 7 مسائل عُرِضَت على الإمام أحمد فقال: لا أدري.
���� السنة للخلال ٦٥/١، ٨٧، ١٣٧، ١٣٨، ٢٦١، ٥٠١ و ١٩/٢


• قال ابن حصين: «إن أحدهم ليفتي في المسألة لو وردت على عمر لجمع لها أهل بدر»
إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٦٢

���� التحذير من التسرع في التكفير ( ٥ )

قال ابن تيمية رحمه الله:

" فليس لأحدٍ أن يُكفر أحداً من المسلمين وإن أخطأ وغلِط حتى تقام عليه الحجة وتبين له المحجة. ومن ثبت إيمانه بيقين لم يَزُلْ ذلك عنه بالشك بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة"ا.هـ.

���� مجموع الفتاوى (12/501)

وقال رحمه الله :

• - وَلَا يَلْزَمُ إِذَا كَانَ الْقَوْلُ كُفْرًا أَنْ يَكفُر كُلَّ مَنْ قَالَهُ مَعَ الْجَهْلِ وَالتَّأْوِيلِ ؛ فَإِنَّ ثُبُوتَ الْكُفْرِ فِي حَقِّ الشَّخْصِ الْمُعَيَّنِ ، كَثُبُوتِ الْوَعِيدِ فِي الْآخِرَةِ فِي حَقِّهِ ، وَذَلِكَ لَهُ شُرُوطٌ وَمَوَانِعُ .

����【 منهاج السنة النبوية (٢٤٠/٥) 】

*عاب الغزالي في مقدمة كتابه (المُسْتصفىٰ) خلط علم الأصول بمباحث علم الكلام*، ثم قال:
"وبعد أن عرفَّناك إسرافهم في هذا الخلط فإنا لا نرى أن نُخْلي هذا المجموع عن شئ منه؛ لأن الفطامَ عن المألوف شديدٌ، والنفوسَ عن الغريب نافرةٌ، لكنا نقتصر من ذلك على ما تظهر فائدته على العموم في جملة العلوم ".

جواز قتال البغاة

قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى":

وكذلك يجوز قتال " البغاة ": وهم الخارجون على الإمام أو غير الإمام بتأويل سائغ مع كونهم عدولا ومع كوننا ننفذ أحكام قضائهم ونسوغ ما قبضوه. من جزية أو خراج أو غير ذلك. إذ الصحابة لا خلاف في بقائهم على العدالة وذلك أن التفسيق انتفى للتأويل السائغ. وأما القتال: فليؤدوا ما تركوه من الواجب وينتهوا عما ارتكبوه من المحرم وإن كانوا متأولين.

*حكم ما يفعله بعض النساء من بيع حليهن قبل حولان الحول ثم تشتري حلياً آخر*

*السؤال:* بعض النساء يقمن ببيع حليهن قبل وقت الوجوب بقليل، وبعد مضي وقت الوجوب تشتري بالدارهم حلياً أخرى فما حكم هذا العمل؟

*الجواب: هذه المسألة تحتاج إلى نظر وتأمل.*

مجموع فتاوى ابن عثيمين(18/143)

━━━━✵❀✵━━━ ━

"مبادئ الخوارج "

# = فالخوارج عندهم ثلاثة مبادئ :

✅ المبدأ الأول : تكفير الناس بالذنوب الكبائر التي دون الشرك
✅ المبدأ الثاني : الخروج على و لاة أمور المسلمين وشق عصا الطاعة .
✅ المبدأ الثالث : استحلال دماء المسلمين .
وهذا سببه أخد النصوص التي تدل بظاهرها على الكفر أو على الشرك أخذوها دون أن يجمعوا بينها وبين النصوص الأخرى التي تفسرها و توضحها.

#【شرح نواقض الإسلام العشر لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان【صـ ٢٩】

.

*تفسير الطبري*

قال الذهبي: "قال أبو محمد الفرغاني: تم من كتب محمد بن جرير *كتاب التفسير الذي لو ادَّعى عالم أن يصنف منه عشرة كتب، كل كتاب منها يحتوي على علم مفرد مستقصى لفعل*".

(سير أعلام النبلاء)(٢٧٣/١٤).

*ضياع كتب الأوقاف من ضعف السلطان*
"وهذه التواليف(مصنفات ابن حِبّان) إنما يوجد منها النزر اليسير، وكان قد وقف كتبه في دار، فكان السببَ في ذهابها مع تطاول الزمان ضعفُ أمر السلطان، واستيلاءُ المفسدين ".

(سير أعلام النبلاء)(٩٥/١٦).

قال ابن حبان رحمه الله
:
( والإخوان يُعرفون عند الحوائج ؛ لأن كل الناس في الرخاء أصدقاء ، وشرّ الإخوان الخاذل لإخوانه عند الشدة والحاجة! ).
[ روضة العقلاء: ٢٢١ ] .

نُقل عن أبي زيد المرْوزي رحمه الله تعالى أنه قال:

‏«كنت نائمًا بين الركن والمقام، فرأيت النبي ﷺ
‏في المنام، فقال لي:
‏يا أبا زيد، إلى متى
‏تدرس كتاب الشافعي ، ولا تدرس كتابي ؟
‏فقلت :
يا رسول الله وما كتابك ؟
‏قال:
"جامع محمد بن إسماعيل البخاري".

*‏مقدمة فتح الباري ص 490 *

*عاب الغزالي في مقدمة كتابه (المُسْتصفىٰ) خلط علم الأصول بمباحث علم الكلام*، ثم قال:
"وبعد أن عرفَّناك إسرافهم في هذا الخلط فإنا لا نرى أن نُخْلي هذا المجموع عن شئ منه؛ لأن الفطامَ عن المألوف شديدٌ، والنفوسَ عن الغريب نافرةٌ، لكنا نقتصر من ذلك على ما تظهر فائدته على العموم في جملة العلوم ".

*مقالات الإسلاميين للأشعري*

ذكر الأشعري فيه بالتفصيل أقوال شيخه في الاعتزال الجبائي.
ويعتبر من أهم المصادر لأقوال الجبائي الذي لم يَصِل إلينا من مؤلفاته شيء.

(موقف ابن تيمية من الأشاعرة)(٣١١/١)