• قال العلّامة مقبل الوادعي - رحمه اللّه - :
《 وما يحيى قلبي و ينشرح صدري
إلاّ إذا كنت بين أهلِ السنّة 》.
إجابة السآئل ص (530)
عرض للطباعة
• قال العلّامة مقبل الوادعي - رحمه اللّه - :
《 وما يحيى قلبي و ينشرح صدري
إلاّ إذا كنت بين أهلِ السنّة 》.
إجابة السآئل ص (530)
• قال ابن عبد البر - رحمه الله تعالى - :
《 من أحبك نهاك ومن أبغضك أغراك 》.
الآداب الشرعية (185)
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
《 من اعتاد الانتقام ولم يصبر ،
لابد أن يقع في الظلم 》.
قاعدة في الصبر (102)
قال العلَّامة ابن باديس رحمه الله تعالى :*
البيت هو المدرسة الأولى والمصنع الأصلي لتكوين الرِّجال ، وتديُّنُ الأم هو أساس حفظ الدين والخلق .
* الآثار (4 / 201) ].*
قال #بشر_بن_الحارث - رحمه الله - :
*" لا تعمل لتُذكر ، اكتم الحسنة كما تكتم السيئة ".*
[سير أعلام النبلاء(10/476)]
ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﺪﻉ ::
ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﻤﺎﻥ
ﺑﺎﻃﻨﺎ ﻭﻇﺎﻫﺮا ...
ﻟﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﺟﻬﻞ ﻭﻇﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﻄﺄ ﻣﺎ ﺃﺧﻄﺄ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ ؛
ﻓﻬﺬا ﻟﻴﺲ ﺑﻜﺎﻓﺮ ﻭﻻ ﻣﻨﺎﻓﻖ ...
ﺛﻢ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﻪ ﻋﺪﻭاﻥ ﻭﻇﻠﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻪ ﻓﺎﺳﻘﺎ ﺃﻭ ﻋﺎﺻﻴﺎ ؛ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺨﻄﺌﺎ ﻣﺘﺄﻭﻻ ﻣﻐﻔﻮﺭا ﻟﻪ ﺧﻄﺆﻩ ؛ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭاﻟﺘﻘﻮﻯ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻭﻻﻳﺔ اﻟﻠﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻘﻮاﻩ ...
.
.
لشيخ الاسلام ابن تيمية بتجريد فوائد مجموع الفتاوى ( 3 / 353 ) المجلد_الثالث
.
.
• - قال الإمام القرطبي - رحمه الله تعالى :
• - وَالَّذِي عَلَيْهِ الْأَكْثَرُ مِنَ الْعُلَمَاءِ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى طَاعَةِ الْإِمَامِ الْجَائِرِ أَوْلَى مِنَ الْخُرُوجِ عَلَيْهِ ، لِأَنَّ فِي مُنَازَعَتِهِ وَالْخُرُوجِ عَلَيْهِ اسْتِبْدَالَ الْأَمْنِ بِالْخَوْفِ ، وَإِرَاقَةَ الدِّمَاءِ ، وَانْطِلَاقَ أَيْدِي السُّفَهَاءِ ، وَشَنَّ الْغَارَاتِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، وَالْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ .
【 تفسير القرطبي (١٠٩/٢) 】
قـالَ سَهْل بنُ عَبدُ الله رَحِمَهُ الله- :
(مثل السّـُنَّة في الدنيا مثل الجنة في*الآخرة
من دخـل الجـَنّة في الآخـرة سَلِم، ومن دخـل السُّـنَّة في الدنيا سَلِم ) .
ذم الكلام : (٣٨٤/٤)
قال خَالد بن نِزار - رَحِمه الله -:
"سَمعت ُمالك بن أنَس يَقول لفتىً من قريش:
*يا ابن أخِي تعلَّم الْأَدب قَبل أَن تتعلَّم العِـلم."*
[حليَـة الأوليَـاء ٣٣٠/٦]
قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله - :
« واعلمْ يا بُنيَّ ؛
أنَّ الأيامَ تَبْسُطُ ساعات ،
والساعات تَبْسُطُ أنْفَاسًا ،
وكل نَفَس خزانة ،
فاحذر أن يذهب نَفَسٌ بغير شيءٍ ؛ فترى في القيامة خزانة فارغة فتندم !! ».
لفتة الكبد إلى نصيحة الولد : (٣٩)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
علامة موت القلب أنه : لا تؤلمه جراحات القبائح .
اغاثة اللهفان : (١١٣/١).
من العلماء الذين عرضوا بناتهن للزواج الإمام مالك، عرض ابنته على المغربي عبد الله بن غانم، قال أبو بكر المالكي:"ذكر بعض قرابته أن مالك بن أنس عرض عليه أن يزوجه ابنته ويقيم عنده.
فامتنع من المقام وقال: إن أخرجتها معي إلى القيروان تزوجتها".
(رياض النفوس.217/1).
ابنة مالك هذه هي فاطمة، كانت إذا قُرأ على مالك الموطأ وأخطأ القارئ في حرف، أو زاد أو نقص، تدق الباب، فيقول مالك للقارئ: ارجع فالغلط معك، فيرجع القارئ فيجد الغلط".
(المدخل.ابن الحاج.215/1).
���� قال شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله :
* الـنفـوس إذا اعتــادت الـمعصــية
فـقد لا تنـفطـم عـنها انـفطامـاً جـيداً
إلا بتــرك مـا يُـقارِبُهــا مـن الـمبـاح ".*
【مـجـمـوع الـفـتـاوى || ٢٩ / ١١٣ 】
"طاووس: أدركت 500 من أصحاب النبي إذا ذكروا ابن عباس فخالفوه؛ لم يزل يقررهم حتى ينتهوا إلى قوله".
سير أعلام النبلاء 4/422.
قَـالَ العَلّامَـة ابْـنُ عُثَيْـمِينْ
رَحِـمَهُ الله
" والإنسان ما دامت روحه في جسده فهو معرّض للفتنة،
ولهذا أوصي نفسي وإياكم أن نسأل الله دائماً الثبات على الإيمان ، وأن تخافوا ؛ لأن تحت أرجلكم مزالق ، فإذا لم يثبتكم الله -عز وجل- وقعتم في الهلاك،
واسمعوا قول الله سبحانه وتعالى لرسوله -ﷺ- أثبت الخلق ، وأقواهم إيماناً :(وَلَوْلاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدَّتَ تَركَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً)
فإذا كان هذا للرسول -ﷺ- فما بالنا نحن؛ ضعفاء الإيمان واليقين ، وتعترينا الشبهات والشهوات.
فنحن على خطر عظيم ، فعلينا أن نسأل الله تعالى الثبات على الحق ، وألا يُزيغ قلوبنا ، وهذا هو دعاء أولي الألباب ﴿ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبُنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ﴾
[ "الشرح الممتع" ٣٨٨/٥ ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
اتفق السلف والأئمة على أن من سلم على النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأنبياء والصالحين فإنه لا يتمسح بالقبر ولا يقبله.
بل اتفقوا أنه لا يستلم ولا يقبل إلا الحجر الأسود، والركن اليماني يستلم ولا يقبل على الصحيح.
الاختيارات ص ١٤٢ ط الخليل
• - قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى :
• - " إننا في عصر كثر فيه المتكلمون بغير علم ولهذا يجب على الإنسان ألا يعتمد على أي فُتيا إلا من شخص معروف موثوق " .
【 لقاء الباب المفتوح ( ١٦/٣٢ ) 】
قال الحافظ ابن الملقن - رحمه الله تعالى :
إذا صار أسافل الناس رؤوسًا فقد طاب الموت !
المعين على تفهم الأربعين (١٢٠/١)
قال العلاّمة الفقيه ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -
" علينا أن لانيأس لكثرة الأعداء وقوة من يقاوم الحق فإن الحق منصور ممتحن " اﻫـ .
• انظر : (شرح كشف الشبهات) (ص - ٦٥)
قال ابن قدامة المقدسي - رحمه الله - :
واعلم أن أكثَرَ الناس إنَّمَا هلكُوا لخوف مَذَمَّة الناس،وحبّ مدحهم ،
فصَارت حَركَاتهم كلّها على ما يُوافق رضَى الناس، رجَاء المَدح وخَوفاً من الذَّم ،
وذلك من المُهلكَات ، فوجَبَت مُعالجته! .
[ مختصر منهاج القاصدين: ٢١٢]
قال عمر بن الخطاب رضي اللَّٰه عنه :
« لا تكرهوا فتياتكم على الرجل القبيح، فإنهن يحببن ما تحبون » أه*
(سنن سعيد / 813)
� تقبيل المصحف ليس له أصل ، وتركه أحسن ، لأنه لا دليل عليه ، والمهم تلاوته وتدبره والعمل به .
فتاوى ابن باز 24/399 ..
➖
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:
على الإنسان ألا يسأل مطلق الذرية
لأن الذرية قد يكون منها نكد وفتنة بل عليه أن يسأل
الله [ الذرية الصالحة والطيبة ] ...
[تفسير سورة آل عمران( 238 /1 )]
_✒ قال العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله :_
*����لـو أن الإنسان سمع ما يقول الناس وما يعترضون به ما مشى خطوة ؛لكن أنت أصلح ما بينك وبين الله ولا يهمك أحد❗،*
*����فالكلام على إرضاء الله عز وجل،*
*����فإذا التمست رضا الله بسخط الناس ، رضي الله عنك وأرضى عنك الناس وكفاك مؤونتهم*
����شرح اقتضاء الصراط المستقيم ص(١٧٠).ا
*▪قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى :*
*- أعظم الناس خذلانا من تعلّق بغير الله .*
*مدارج السالكين (٤٥٨/١) .*
قال ابن القيم رحمه الله : " *وقد دل العقل والنقل والفطرة وتجارب الأمم ـ على اختلاف أجناسها ومِللها ونِحلها ـ على أنّ التقرب إلى ربّ العالمين، وطلب مرضاته، والبرّ والإحسان إلى خلقه، من أعظم الأسباب الجالبة لكل خير، وأضدادها من أكبر الأسباب الجالبة لكل شرّ*.
*فما استُجلِبتْ نِعمُ الله واستُدفِعتْ نِقَمُه بمثل طاعته، والتقرب إليه، والإحسان إلى خلقه*.
*وقد رتّب الله سبحانه حصولَ الخيرات في الدنيا والآخرة، وحصولَ الشرور في الدنيا والآخرة في كتابه على الأعمال، ترتيب الجزاء على الشرط، والمعلول على العلة، والمسبّب على السبب*" .
[الداء والدواء (1/30)].
(الطغيان بالعلم من أكبر أسباب نشر الخلاف واتساعه)
قال الرامهرمزي رحمه الله : " وَكَانَ حَرْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السِّيرْجَانِيّ ُ، *قَدْ أَكْثَرَ مِنَ السَّمَاعِ وَأَغْفَلَ الِاسْتِبْصَارَ *، فَعَمِلَ رِسَالَةً سَمَّاهَا «السُّنَّةُ وَالْجَمَاعَةُ» *تَعَجْرَفَ فِيهَا، وَاعْتَرَضَ عَلَيْهَا بَعْضُ الْكَتَبَةِ* مِنْ أَبْنَاءِ خُرَاسَانَ مِمَّنْ يُتَعَاطَى الْكَلَامَ، وَيُذْكَرُ بِالرِّيَاسَةِ فِيهِ وَالتَّقَدُّمِ، فَصَنَّفَ فِي ثَلْبِ رُوَاةِ الْحَدِيثِ كِتَابًا ... خَلَطَ الْغَثَّ بِالسَّمِينِ، وَالْمَوْثُوقَ بِالظَّنِينِ، *وَادَّعَى دَعَاوَى لَمْ يُضْبِطْ أَكْثَرَهَا، وَلَا عَرَفَ وُجُودَ التَّصَرُّفِ فِيهَا*، وَتَسَاخَفَ فِي حِكَايَاتٍ أَوْرَدَهَا، وَرِوَايَاتٍ أَسْنَدَهَا إِلَى رِجَالٍ لَهُ، مِمَّنْ لَا يُعَدُّ كَلَامُهُ مِنْ عَمَلِهِ، وَلَا لَهُ وَاعِظٌ يَزْجُرُهُ مِنْ نَفْسِهِ، *وَلَوْ أَنْصَفَ لَأَيْقَنَ أَنَّ الْغَامِزَ عَلَى حِزْبِهِ أَكْثَرُ، وَالْخِلَافَ الْوَاقِعَ بَيْنَ كُبَرَاءِ أَهْلِ مَقَالَتِهِ أَوْسَعُ*، وَمَا يَلْحَقُ بِهِ وَبِهِمْ مِنْ أَنْوَاعِ الشَّنَاعَةِ أَعْظَمُ، وَلَقَادَهُ الْإِنْصَافُ إِلَى أَنْ يَحْكُمَ عَلَى نَفْسِهِ بِمِثْلِ مَا حَكَمَ بِهِ عَلَى خَصْمِهِ ". انتهى
(المحدث الفاصل ص٣٠٩)
قال الطُّرطُوشيُّ-رحمه الله-:
"إذا رأيتَ *إنساناً حَقوداً:*
*(لا ينسى) الهفواتِ*
و *يُجازي (بَعد المُدّة) على السَّقَطات*
*فألحِقْهُ بعالم الجِمَال*.
و *العرب تقول*:
*فلان أحقد من جَمَل*.
وكما تجتَنِبُ قُرْبَ الجمل الحَقود؛ *فاجتنبْ صُحبَة الرجل الحَقود*"٠
[سراج الملوك صـ١١٢]
*من وصايا الله عز وجل للإنسان الدعاء للوالدين*
قال الله تعالى : { وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } .
قال الشيخ العلامة السعدي رحمه الله :
" أي ادع لهما بالرحمة أحياء وأمواتاً ،
جزاء على تربيتهما إياك صغيراً " .
التفسير ( 456 )
▫️قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله:
(” أشد “ أنواع العقوبة على المعصية:
سلب الإيمان ، ولذة المناجاة ، ونسيان القرآن ، وإهمال الاستغفار !!
“وأهون“ العقوبة : ما كان واقعًا على البدن في الدنيا !.
ذم الهوى (٢١٠)
*▪قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى :*
*" الذكر هو قوت قلوب الذي متى فارقها صارت الأجساد لها قبورًا " .*
*مدارج السالكين [٣٩٥/٢] .*
*▪قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى :*
*( المعصية اذا خُفيت لم تضر إلا صاحبها واذا اعلنت ضرت الخاصة والعامة ) .*
* الداء والدواء ( ٢٦١ ) .*
قال ابن القيم:
من بسط لسانه بالعبارة عنها [المحبة] والكشف عن سرها وأحكامها لن يؤمن أن يكون من أهل العلم بالمحبة لا من المتصفين بها حالا، فكم بين العلم بالشيء والاتصاف به ذوقا وحالا؟
فعلم المحبة شيء، ووجودها في القلب شيء .
وكثير من المحبين الذين امتلأت قلوبهم محبة لو سئل عن حدها وأحكامها وحقيقتها لم يطق أن يعبر عنها ولا يتهيأ له أن يصفها ويصف أحكامها.
وأكثر المتكلمين فيها إنما تكلموا فيها بلسان العلم لا بلسان الحال وهذا والله أعلم هو معنى قول بعض المشايخ "أعظم الناس حجابا عن الله أكثرهم إليه إشارة"
فإنه إنما حظه منه الإشارة إليه لا علوق القلب عليه، كالفقير الذي دأبه وصف الأغنياء وأموالهم ووصف الدنيا وممالكها وهو خلو من ذلك.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" فإنا نجد من سرعة مر الأيام ما لم نكن نجده في العصر الذي قبل عصرنا هذا، وإن لم يكن هناك عيش مستلذ ؛
والحق أن المراد نزع البركة من كل شيء ،
حتى من الزمان ،
وذلك من علامات قرب الساعة "
فتح الباري ١٣/١٩
••
قال الإمام مالك -رحمه الله*-:
"من أحب أن تفتح له فرجة في قلبه وينجو من غمرات الموت وأهوال القيامة فليكن عمله في السر أكثر منه في العلانية"
{ترتيب المدارك ٥١/٢}
نشكرك على هذه الدرر يا الاثري
بارك الله فيك
وبارك الله فيكم