نظرة
قال بن تيمية:
«ما رأيت شيئاً يُغذي العقل والروح،
ويحفظ الجسم، ويضمن السعادة،
أكثر من إدامة النظر في كتاب الله
تعالى»
[مجموع الفتاوى٤٩٣/٧]
عرض للطباعة
نظرة
قال بن تيمية:
«ما رأيت شيئاً يُغذي العقل والروح،
ويحفظ الجسم، ويضمن السعادة،
أكثر من إدامة النظر في كتاب الله
تعالى»
[مجموع الفتاوى٤٩٣/٧]
فائدة
قال الشيخ مقبل رحمه الله في غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة
ص 12 :
ولو رأيت شيعة اليمن وتجاوبها مع الأحزاب الكافرة من أجل القضاء على أهل السنة لرايت ما يذهلك وما يدهشك وما تظن أن هذا يصدر عن مسلمين كفانا الله شرهم .
قلت وهذا هو الواقع الحالي
آثار السلف
" أذكرُ أنّي كنتُ في عهد الطفولة متعبِدًا، قوَّام الليل، مولعًا بالزهد والتقوى،،
وذات ليلة كنتُ جالسًا في خدمة أبي، ولم أُغمض عيني طول الليل، وأخذتُ المصحف العزيز في حجري، وحولنا قومٌ نيام،،
فقلت لأبي: إنَّ واحدًا من هؤلاء لا يرفع رأسه ليصلي ركعتين ...، وقد ناموا هكذا كأنهم موتى!
فقال:
يا روح أبيك !
لو كنتَ أنتَ أيضًا نمتَ ، لكان خيراً من أن تقع في الخلق ! "
الشيرازي | جنّـة الـورد (ص١٠٢)
فكر المؤمن
حقيقة
«يأتي على الناس زمان يعلّقون المصحف حتى يعشش فيه العنكبوت لا ينتفع بما فيه»
جامع بيان العلم (١٠٢٣/٢)
من مقدمة التحقيق في مسائل الخلاف لابن الجوزي
فصل كان السبب في إثارة العزم لتصنيف هذا الكتاب ، أن جماعة من إخواني ومشايخي في الفقه كانوا يسألوني في زمن الصبا جمع أحاديث التعليق ، وبيان ما صح منها ، وما طعن فيه ، وكنت أتوانى عن هذا لشيئين : أحدهما : اشتغالي بالطلب ، والثاني : ظني أن ما في التعاليق في ذلك يكفي ، فلما نظرت في التعاليق رأيت بضاعة أكثر الفقهاء في الحديث مزجاة ، يعول أكثرهم على أحاديث لا تصح ، ويعرض عن الصحاح ، ويقلد بعضهم بعضا فيما ينقل.
حقيقة
.
قاعدة: *(العبرة بالحقائق والمعاني لا بالأسماء والمباني)*
قال ابن القيم: "... فالله تعالى إنما حرَّم هذه المحرَّمات وغيرها لما اشتملت عليه من المفاسد المضِرَّة بالدنيا والدين، ولم يحرِّمها لأجل أسمائها وصورها، ومعلومٌ أن تلك المفاسد *تابعة لحقائقها لا تزول بتبدُّل أسمائها وتغيُّر صورها".*
وقال رحمه الله مستدلاًّ لهذه القاعدة وممثِّلاً لها: "ولو أوجب تبديل الأسماء والصور تبدُّل الأحكام والحقائق *لفسدت الديانات وبُدِّلت الشرائع، واضمحلَّ الإسلام.*
♦وأي شيء نفع المشركين تسميتهم أصنامهم آلهة، وليس فيها شيء من صفات الإلهية وحقيقتها؟
♦وأي شيء نفعهم تسميةُ الإشراك بالله تقرُّبًا إلى الله؟
♦وأي شيء نفع المعطِّلين لحقائق أسماء الله وصفاته تسمية ذلك تنزيهًا؟".
الحمد لله .
فائدة علمية
"فلهذا كان أهل العلم والسنة لا يُكَفّرون من خالفهم وإن كان ذلك المخالفُ يُكفرهم؛ لأن الكفرَ حكمٌ شرعيٌّ، فليس للإنسان أن يعاقبَ بمثله، كمن كذب عليك وزنى بأهلك، ليس لك أن تكذبَ عليه وتزنيَ بأهله؛ لأن الكذب والزنا حرامٌ لِحَقِّ الله"
ــــــــــ
[ شيخ الإسلام ابن تيمية - الرد على البكري ]
الغربة .
فائدة ذهبية
{إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ} [فاطر: 22]، شبَّه سبحانه مَن لا يستجيب لرسوله بأصحاب القبور، وهذا من أحسن التشبيه، فإن أبدانهم قبور قلوبهم! فقد ماتت قلوبُهم وقُبِرت في أبدانهم.
إغاثة اللهفان (1/ 22)
فائدة
يقول الإمام البيهقي - رحمه الله -:
والأحاديث المروية على ثلاثة أنواع:
فمنها: ما قد اتفق أهل العلم بالحديث على صحته؛ فذاك الذي ليس لأحد أن يتوسع في خلافه؛ ما لم يكن منسوخا.
ومنها ما قد اتفقوا على ضعفه؛ فذاك الذي ليس لأحد أن يعتمد عليه.
ومنها: ما قد اختلفوا في ثبوته فمنهم؛ من يضعفه بجرح ظهر له من بعض رواته؛ خفي ذلك على غيره، أو لم يقف من حاله على ما يوجب قبول خبره وقد وقف عليه غيره، أو المعنى الذي يجرحه به لا يراه غيره جرحا، أو وقف على انقطاعه أو انقطاع بعض ألفاظه، أو إدراج بعض رواته قول رواته في متنه، أو دخول إسناد حديث في حديث خفي ذلك على غيره.
فهذا الذي يجب على أهل العلم بالحديث بعدهم؛ أن ينظروا في اختلافهم، ويجتهدوا في معرفة معانيهم في القبول والرد، ثم يختاروا من أقاويلهم أصحها. وبالله التوفيق.
«معرفة السنن والآثار» (1/182).
فائدة فقهية
*
حكمة
*
ذكريأت
الأتراك يقولون للعالم *المولى* فلان ...والأكراد يقولون *الملا* فلان ... ورأيت في جاوة لما زرتها عالما اسمه الكياي دحلان، و *الكيا* لقب للعالم وليس اسماً، ومنه عرفت معنى اسم الفقيه الشافعي الكيا الهراسي.
الطنطاوي في ذكرياته (1/ 78)
قال الإمام أبا عبيد القاسم بن سلام:
من قال القران مخلوق افترى على الله؛وقال على
الله ما لم تقله اليهود والنصارى.
السنة للإمام أحمد 1/279
• - قال الحافظ أَبُو حَاتِم مُحَمَّد بْن حبَان
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - فسبحان من رفع من شَاءَ بِالْعلمِ الْيَسِير حَتَّى صَار علما يقْتَدى بِهِ وَوضع من شَاءَ مَعَ الْعلم الْكثير حَتَّى صَار لَا يلْتَفت إِلَيْهِ .
سبحان الله
سير أعلام النبلاء:
قال سلمة بن دينار - رحمه الله - :
" انظر كل عملٍ كرهت الموت من أجله ،
فاتركه ثم لا يضرك متى مت " .
[سير أعلام النبلاء ٩٨/٦]
هكذا هم سلف الأمة ..
فائدة ذهبية
قال سعيد بن المسيَّب
( رحمه الله تعالى ) :
كَتَبَ إليَّ بعض إخواني
من أصحاب رسول الله :
أن ضع أمر أخيك
على أحسنه
عمن يروي البخاري رحمه الله تعالى
• البخاري لا يروي الا عن صدوق يميز صحيح حديثه من سقيمه •
.** قال العلامة المعلمي*:
( في باب الإمام ينهض بالركعتين من (جامع الترمذي) :*
«قال محمد بن إسماعيل «البخاري» : ابن أبي ليلى هو صدوق، ولا أروي عنه*لأنه لا يدري صحيح*
حديثه من سقيمه، وكل من كان مثل هذا فلا أروي عنه شيئاً» ... وهذه الحكاية تقتضي أن يكون البخاري لم يروعن أحد إلا وهو يرى أنه يمكنه تمييز صحيح حديثه من سقيمه وهذا يقتضي أن يكون الراوي على الأقل صدوقاً في الأصل .*
" التنكيل 1/321" انتهى .
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ٠٠٠.*
* قلت :
قال محمد بن عيسى الترمذي قَالَ مُحَمَّدٌ:( هو ابن إسماعيل البخاري ) عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ مُقَارِبُ الْحَدِيثِ. وَأَبُو مَعْشَرٍ الْمَدِينِيُّ نَجِيحٌ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ضَعِيفٌ لَا أَرْوِي عَنْهُ شَيْئًا وَلَا أَكْتُبُ حَدِيثَهُ*(وَكُل ُّ رَجُلٍ لَا أَعْرِفُ صَحِيحَ حَدِيثِهِ مِنْ سَقِيمِهِ لَا أَرْوِي عَنْهُ وَلَا أَكْتُبُ حَدِيثَهُ*) .
العلل الكبير ترتيب أبو طالب القاضي "394"*
والله أعلم .
التنوع
قال الإمام ابن القيم : "فمن تنوعت أعماله المرضية لله في هذه الدار، تنوعت الأقسام التي يتلذذ بها في تلك الدار وتكثرت له"
اجتماع الجيوش الإسلامية ٢/٢٨٣
هكذا هم أهل الصلاح
هكذا تكون سلامة الصدر !
______________________
عن الفضل بن أبي عيَّاش، قال: (كنت جالسًا مع وهب بن منبِّه، فأتاه رجل، فقال: إنِّي مررت بفلان وهو يشتُمك. فغضب، فقال: ما وجد الشَّيطان رسولًا غيرك؟ فما بَرِحْت من عنده حتَّى جاءه ذلك الرَّجل الشَّاتم، فسلَّم على وهب، فردَّ عليه، ومدَّ يده، وصافحه، وأجلسه إلى جنبه)
صفة الصفوة - ابن الجوزي .
رأى سعيد بن المسيب رحمه الله رجلا يصلي في وقت النهي ركعات كثيرة فنهاه
فقال: يا أبا محمد
>> يعذبني الله على الصلاة ؟!!
قال :
● لا
● ولكن يعذبك على خلاف السنة .
- قال الإمام الألباني رحمه الله:
وهذا من بدائع أجوبة سعيد بن المسيب، وهو سلاح قوي على المبتدعة الذين
■ يستحسنون كثيرا من البدع
■ ويتهمون أهل السنة
بأنهم ينكرون الذكر والصلاة، وهم إنما ينكرون عليهم
>>>>> مخالفتهم للسنة .
[ إرواء الغليل (٢٣٦\٢)
قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةِ - رَحِمَهُ اللهُ - :
.
" و َالشَّيْطَانُ يُرِيدُ مِنْ الْإِنْسَانِ الْإِسْرَافَ فِي أُمُورِهِ كُلِّهَا ؛ فَإِنَّهُ إنْ رَآهُ مَائِلًا إلَى الرَّحْمَةِ زَيَّنَ لَهُ الرَّحْمَةَ حَتَّى لَا يُبْغِضَ مَا أَبْغَضَهُ اللَّهُ ، و َلَا يَغَارَ لِمَا يَغَارُ اللَّهُ مِنْهُ
.
و َإِنْ رَآهُ مَائِلًا إلَى الشِّدَّةِ زَيَّنَ لَهُ الشِّدَّةَ فِي غَيْرِ ذَاتِ اللَّهِ حَتَّى يَتْرُكَ مِنْ الْإِحْسَانِ و َالْبِرِّ و َاللِّينِ و َالصِّلَةِ و َالرَّحْمَةِ مَا يَأْمُرُ بِهِ اللَّهُ و َرَسُولُهُ ، و َيَتَعَدَّى فِي الشِّدَّةِ فَيَزِيدُ فِي الذَّمِّ و َالْبُغْضِ وَ الْعِقَابِ عَلَى مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ و َرَسُولُهُ
.
فَهَذَا يَتْرُكُ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الرَّحْمَةِ وَ الْإِحْسَانِ ؛ و َهُوَ مَذْمُومٌ مُذْنِبٌ فِي ذَلِكَ ، وَ يُسْرِفُ فِيمَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ و َرَسُولُهُ مِنْ الشِّدَّةِ حَتَّى يَتَعَدَّى الْحُدُودَ ؛ و َهُوَ مِنْ إسْرَافِهِ فِي أَمْرِه ِ.
.
فَالْأَوَّلُ مُذْنِبٌ ، وَ الثَّانِي مُسْرِفٌ { إنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِين َ}
.
فَلْيَقُولَا جَمِيعًا : { رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } .
.
قَالَ سفيان الثوري -رحمـهُ اللهُ تعالـى- :
*(( لا يذوق العبد حلاوة اﻹيمان حتى يأتيه البلاء من كل مكان )).*
"للنفس حظ وعليها حق فلا تميلوا كل الميل وزنوا بالقسطاس المستقيم وإن رأيتم منها فتورا فاضربوها بسوط الهجر في المضاجع فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا"
بدائع الفوائد 3/733
***ابـُن الـكُـتُـبِ ( ؟! ) ...*
• - ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ بكر بن عبد الله أبو زيد
• - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ تبارك و ﺗﻌﺎﻟﻰ - :
*• - في ترجمة نفطويه من (( بغية الوعاة )) أن السيوطي كان يلقب بابن الكتب ، إذ طلب أبوه إلى أمه أن تأتيه بكتاب من المكتبة ، فأجاءها المخاض فيها فولدته بين الكتب ، فلذلك لقب به .*
قال الشافعيّ: (من أحبّ أن يفتح الله قلبه ويرزقه الحكمة فعليه بالخلوة وقلّة الأكل وترك مخالطة السفهاء وبعضِ أهل العلم الذين ليس معهم إنصاف ولا أدب).
"مناقب الشافعي" للبيهقي 2/ 172.
• - قال الحافظ ابن كثير
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - فَمَنْ سَابَقَ إِلَى هَذِهِ الدُّنْيَا وَسَبَقَ إِلَى الْخَيْرِ ، كَانَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ السَّابِقِينَ إِلَى الْكَرَامَةِ ، فَإِنَّ الْجَزَاءَ مِنْ جِنْسِ الْعَمَلِ ، وَكَمَا تَدِينُ تُدَانُ .
قال ابن تيمية رحمه الله :
《 سئل سفيان بن عيينة رحمه الله
عن غم لا يعرف سببه ،
قال :
"هو ذنب هممت به في سرك
ولم تفعله
فجزيت هما به ".
فالذنوب لها عقوبات السر بالسر
والعلانية بالعلانية ...》
[ مجموع الفتاوى (١٤/١١١)]
قال ابن قتيبة: (وكان طالبُ العلمِ فيما مضى يسمع ليَعْلَمَ، ويَعْلَم ليعْمَلَ، ويتفقّهَ في دين الله ليَنْتَفِعَ ويَنْفَعَ، فقد صارَ طالبُ العلمِ الآن يسْمَع ليَجْمَعَ، ويجمَع ليُذْكَرَ، ويَحْفظ ليُغَالبَ ويَفْخَر).
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
: ( وأما أهل العِلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهى الله عنه من معصية ولاة الأمور وغشهم والخروج عليهم بوجه من الوجوه، كما قد عُرف من عادات أهل السُنة والدين قديماً وحديثاً، ومن سيرة غيرهم ).
● ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴــﺦ ﺍﻟﻌﻼّﻣــﺔ ﺍ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ ﺣَﻔِﻈَﻪُ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
" ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺩﻋﻰ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻠﻔﻴﺎً، ﻓﻘﺪ ﺍﺩﻋﺎﻫﺎ ﻗﻮﻡ ﺟُﻬَّﺎﻝ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﺴﻠﻒ، ﻭ ﺍﺩﻋﺎﻫﺎ ﻗﻮﻡٌ ﻣُﺨﺮِّﺑﻮﻥ ﻳﻨﺘﺤﻠﻮﻥ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﻓﻲ ﺳﻔﻚ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺍﻹﻓﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺍﺩﻋﺎﻫﺎ ﻗﻮﻡ ﻣﺘﻌﺎﻟﻤﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬﻭﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺃﺧﺬﻭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺎﺕ ﻭﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﻣﺠﺮﺩﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻬﻢ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ { ﻭﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﺍﻷﻭﻟﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﺒﻌﻮﻫﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ }
ﺃﻱ: ﺑﺈﺗﻘﺎﻥ ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﻨﻬﺠﻬﻢ ......».
*﴿أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم﴾*
قال القرطبي:
"اعلم وفقك الله تعالى أن التوبيخ في الآية بسبب ترك فعل البر لا بسبب الأمر بالبر".
الجامع لأحكام القرآن
١ / ٣٦٦
قال ابن تيمية رحمه الله:
" كثير من المرضى يشفون بلا تداوٍ بدعوة مستجابة أو رقية نافعة أو قوة للقلب وحسن التوكل"
[ الفتاوى ج ٢١ ص ٥٦٣ ]
قال ابن حزم (الفصل في الملل والأهواء والنحل):
"اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا، ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية، ولا رُفع للإسلام راية، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين، ويَسعون في الأرض مفسدين، أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتكلف ذِكْره، وما توصلت الباطنية إلى كيد الإسلام، وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة"
قلت: رحم الله ابن حزم، قال فصدق .
قال بن تيمية:
«ما رأيت شيئاً يُغذي العقل والروح،
ويحفظ الجسم، ويضمن السعادة،
أكثر من إدامة النظر في كتاب الله
تعالى»
[مجموع الفتاوى٤٩٣/٧]
قال ابن الحاج المالكي رحمه الله تعالى (ت: ٧٣٧ هـ):
"فإذا أرادت إحداهنّ الخروج تنطقت وتزينت ونظرت إلى أحسن ما عندها من الثياب والحُليّ فلبسته، وتخرج إلى الطريق كأنها عروس، وتمشي في وسط الطريق *تزاحم الرجال*، ولهنّ صنعة في مشيهنّ حتى إنَّ الرجال ليرجعون مع الحيطان حتى يوسعوا لهنّ الطريق أعني المتقين منهم، وغيرهم *يخالطونهنّ ويزاحموهنّ ويمازحوهنّ قصداً*، كل هذا سببه عدم النظر إلى السنة وقواعدها، وما مضى عليه سلف الأمة رضي الله عنهم" اهـ.
(المدخل ١ / ١٧٦)
وقال يحيى بن محمد بن يحيى
: «لا يثبت الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى يرويه ثقة عن ثقة , حتى يتناهى الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة , ولا يكون فيهم رجل مجهول , ولا رجل مجروح , فإذا ثبت الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة وجب قبوله والعمل به وترك مخالفته». الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي (ص: 20).
قال النووي رحمه الله:
( أجمع العلماء على وجوب طاعة الأمراء في غير معصية ).
• - صاحب الهمة العالية
: هو الذي يحرص على ما ينفعه ويبالغ في الاجتهاد في تحصيله .*
ابن إمام الكاملية | تيسير الوصول ٢٥٧/١
قال الشيخ السعدي:
وأي معروف أعظم من معروف العلم، وكل معروف ينقطع إلا معروف العلم والنصح والإرشاد.
فكل مسألة استفيدت عن الإنسان فما فوقها حصل بها نفع لمتعلمها وغيره، فإنه معروف وحسنات تجري لصاحبها.
وقد أخبرني صاحب لي كان قد أفتى في مسألة في الفرائض، وكان شيخه قد توفي، أنه رآه في المنام يقرأ في قبره فقال: "المسألة الفلانية التي أفتيت فيها وصلني أجرها".
وهذا أمر معروف في الشرع: (من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة)
وإذا انقطعت الأعمال بالموت، فأهل العلم حسناتهم تتزايد كلما انتفع بإرشادهم.
(الفتاوى السعدية ص73)
علماء اليمن أقل العلماء جدالا
قال ابن رجب الحنبلي -رحمه الله-:
( وتأمل قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( *الإيمان يمان والفقة يمان، والحكمة يمانية* )
قاله في مدح أهل اليمن وفضلهم،
فشهد لهم بالفقه والإيمان، ونسبها إليهم لبلوغهم الغاية في الفقه والإيمان والحكمة.
[ *ولا نعلم طائفة من علماء المسلمين أقل كلاما من أهل اليمن، ولا أقل جدالا منهم، سلفا وخلفا* ] )
مجموع رسائل ابن رجب (٢/ ٦٣٧)
| إشارات مهمة في تربية الأبناء
من كلام العلامة ابن القيم -رحمه الله- في كتابه تحفة المودود بأحكام المولود .
| حسن الخُلُق |
(مما يَحتاج إليه الطفل غايةَ الاحتياج:
الاعتناءُ بأمر خُلُقه؛ فإنه ينشأ على ما عوَّده المربي في صغره: من حرد وغضب، ولجاج وعجلة، وخفةٍ مع هواه، وطيش وحِدَّة وجشع، فيصعُبُ عليه في كِبرِه تلافي ذلك، وتصير هذه الأخلاقُ صفاتٍ وهيئاتٍ راسخةً له، فلو تحرَّزَ منها غايةَ التحرُّز؛ فضَحَتْه - ولا بد - يومًا ما .
ولهذا تجدُ أكثرَ الناس منحرفةً أخلاقُهم! وذلك من قِبَل التربية التي نشَأ عليها.
ولذلك يَجِبُ أن يُجنَّب الصبيُّ إذا عَقِل:
مجالسَ اللَّهو والباطل،
والغناء،ِ
وسماعِ الفُحْش،
والبدع،
ومنطق السوء؛
فإنه إذا عَلِق بسمعِه عَسُر عليه مفارقتُه في الكِبَر، وعزَّ على وليِّه استنقاذُه منه، فتغييرُ العوائد من أصعب الأمور! يحتاج صاحبُه إلى استِجْداد طبيعةٍ ثانية، والخروج عن حكم الطبيعة عَسِرٌ جدًّا).
[ص349]
(1)- قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله- في "البداية والنهاية" (10/584)
(( ولو قووا هؤلاء (الخوارج)؛ لأفسدوا الأرض كلها، عراقاً، وشاماً، ولم يتركوا طفلاً، ولا طفلةً، ولا رجلاً، ولا إمرأةً، لأن الناس عندهم (قد) فسدوا فساداً لا يصلحهم إلا القتل جملةً )).
.
قال الوزير ابن هبيرة الحنبلي رحمه الله:
"وأمرُ النكاحِ يُستعان على نُجحه بالكتمان"
الإفصاح عن معاني الصحاح: 77/1
قال بعض السلف:
«كان أهل الخير إذا التقوا يوصي بعضهم بعضا بثلاث، وإذا غابوا كتب بعضهم إلى بعض:
«من عمل لآخرته= كفاه الله دنياه،
ومن أصلح فيما بينه وبين الله= كفاه الله الناس،
ومن أصلح سريرته= أصلح الله علانيته».
انظر: «مصنف ابن أبي شيبة» ٣٠٧/١٩.
قال ابن القيم عنها: «لو نقشها العبد في لوح قلبه يقرؤها على عدد الأنفاس= لكان ذلك بعض ما تستحقه».
«الرسالة التبوكية» ص٩٢.
.
الإحسان الى الناس..
وإذا أحسن إلى الناس فإنما يُحسن إليهم ابتغاء وجه ربه الأعلى ، ويعلم أن الله قد مَنَّ عليه بأن جعله محسناً فيرى أن عمله لله وبالله ؛ وهذا مذكور في الفاتحة : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) فلا يطلب ممن أحسن إليه جزاءً ولا شكوراً ؛ ولايمنّ عليه بذلك ؛ فإنه قد علم أن الله هو المانّ عليه إذا استعمله في الإحسان .
شيخ الإسلام ابن تيمية - مجموع الفتاوى المجلد الثامن ص٢٢١.
الفَرْقُ بَيْنَ الرَّجَاءِ وَالتَّمَنِّي
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تبارك وتعالى- :
*" مَنْ رَجَا شَيْئًا اسْتَلْزَمَ رَجَاؤُهُ ثَلَاثَةَ أُمُورٍ:*
*أَحَدُهَا: مَحَبَّةُ مَا يَرْجُوهُ.*
*الثَّانِي: خَوْفُهُ مِنْ فَوَاتِهِ.*
*الثَّالِثُ: سَعْيُهُ فِي تَحْصِيلِهِ بِحَسْبِ الْإِمْكَانِ.*
*وَأَمَّا رَجَاءٌ لَا يُقَارِنُهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ : فَهُوَ مِنْ بَابِ الْأَمَانِيِّ، وَالرَّجَاءُ شَيْءٌ وَالْأَمَانِيُّ شَيْءٌ آخَرُ، فَكُلُّ رَاجٍ خَائِفٌ، وَالسَّائِرُ عَلَى الطَّرِيقِ إِذَا خَافَ أَسْرَعَ السَّيْرَ مَخَافَةَ الْفَوَاتِ ".*
قال الإمام ابن رجب:
وبكلِّ حالٍ: فالجهابذة النُّقاد العارفون بعلل الحديث أفرادٌ قليلٌ من أهل الحديث جدًا.
جامع العلوم والحكم ص٧٤٦.
القرافي
«وما لا أعرفه وعجزت قدرتي عنه فحظي منه معرفة إشكاله فإن معرفة الإشكال علم في نفسه وفتح من الله تعالى» (الفروق١/١٢١)
مسألة :
هل المصافحة بعد صلاة العصر والصبح فضيلة ام لا ؟
قال : المصافحة سنة عند التلاقي ، وأما تخصيص الناس لها بعد هاتين الصلاتين فمعدود في البدع المباحة ، والمختار أنه إن كان هذا الشخص قد اجتمع هو وهو _ قبل الصلاة_فهو بدعة مباحة كما قيل ، وإن كانا لم يجتمعا فهو مستحب لإنه ابتداء اللقاء .
#فتاوى_الإمام_ال ووي 56
-قال شيخ الإسلام ابن تيمية
عليه رحمات رب البرية - :
فَالْبِدَعُ تَكُونُ فِي أَوَّلِهَا شِبْرًا ثُمَّ تَكْثُرُ فِي الِاتِّبَاعِ حَتَّى تَصِيرَ أَذْرُعًا وَأَمْيَالًا وَفَرَاسِخَ .*
قال السيوطي رحمه الله:
علم الحديث واللغة أخوان يجريان من واد واحد"*
المزهر في علوم اللغة 2/312.
قال ابن الأثير - رحمه الله - :
" الصديقُ : إن رأى من أخيه سيئة؛ وطِئها بالقدم ، وإن رأى حسنة؛ رفعها على علَم ".
[ المثل السائر ( ١/ ١٢٥ ) ].
في (عمدة القاري للعيني 9/241):
قال سعيد العلائي: رأيت في كلام أحمد بن حنبل أن الإمام أحمد سئل عن تقبيل قبر النبي صلى الله عليه وسلم وتقبيل منبره، فقال: لا بأس بذلك، قال فأريناه للشيخ تقي الدين بن تيمية، فصار يتعجب من ذلك ويقول: عجبت! أحمد عندي جليل، يقول هذا الكلام؟
قال ابن اتيمية عن الضاد والظاء أن:
(الحرفين في السمع شيء واحد، وحس أحدهما من جنس حس الآخر؛ لتشابه المخرجين).
انتهى بحروفه من مجموع الفتاوى (23/ 350).
ﻗﺎﻝ ﺭﺟﺎﺀ؛ﺑﻦ ﺣﻴﻮﺓ ﻟﻌﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ :
ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻏﺪًﺍ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﺄﺣﺐ
ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺎﺗﺤﺐ ﻟﻨﻔﺴﻚ،
ﻭﺍﻛﺮﻩ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﺗﻜﺮﻩ ﻟﻨﻔﺴﻚ
[ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ]...
قال ابن حجر :
اﻟﻠﻪ ﻳﺠﻌﻞ ﻷﻭﻟﻴﺎﺋﻪ ﻋﻨﺪ اﺑﺘﻼﺋﻬﻢ ﻣﺨﺎﺭﺝ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﻭﻗﺎﺕ ﺗﻬﺬﻳﺒﺎً ﻭﺯﻳﺎﺩﺓً ﻟﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺜﻮاﺏ.
فتح الباري ٤٨٣/٦
قالَ العلامـــةُ عبدُالرحمنِ السعدي - رحمهُ اللهُ :
أولى الناس بِبرِّك وأحقهم بمعروفك :
أولادك فإنهم أمانات جعلهم الله عندك.
[ بهجة قلوب الأبرار (١٩٧)]
❍ وقــالَ أيضــًا:
فالآداب الحسنة خيرٌ للأولاد حالاً ومألاً من إعطائهم الذهب والفضة .
[ بهجة قلوب الأبرار (١٩٧)]
❍ وقــالَ أيضــًا:
فالخير الذي يصيبه العبد من جليسه الصالح أبلغ وأفضل من المسك الأذفر .
[ بهجة قلوب الأبرار (١٩٩)]
❍ وقــالَ أيضــًا:
وأقل ما تستفيده من الجليس الصالح :
وهي فائدة لا يستهان بها أن تنكفَّ بسببه عن السيئات والمعاصي .
[ بهجة قلوب الأبرار( ٢٠٠)]
❍ وقــالَ أيضــًا:
فإن الإنسان مجبول على الاقتداء بصاحبه وجليسه والأرواح جنود مجندة يقود بعضها بعضا إلى الخير أو إلى ضده.
[ بهجة قلوب الأبرار (٢٠٠)]
❍ وقــالَ أيضــًا:
*من أعظم نِعمِ الله على العبد :*
أن يوفقه لصحبة الأخيار .
*ومن عقوبته لعبده :*
أن يبتلى بصحبة الأشرار.
[ بهجة قلوب الأبرار (٢٠٠)]
• قـال ابن عـطـاء - رحمه الله تعالى :
" مَـن ألـزم نفسـه آداب الـسنة نـوّر الله قلبـه بنـور الـمعرفة ، ولا مقـام أشـرف من متابعـة الـحبيب صلى الله عليه وسلم في أوامـره ، وأفعـاله ، وأخـلاقه " .
[
سأل رجلٌ الحسنَ فقال: يا أبا سعيدٍ، كيف نصنع بمجالسة أقوامٍ يخوِّفونا حتى تكاد قلوبنا تطير؟ فقال: (واللهِ لَأن تصحب أقوامًا يخوِّفونك حتى تدرك أمنًا خيرٌ لك مِن أن تصحب أقوامًا يؤمِّنونك حتى تلحقك المخاوف).
قال معروفٌ: (رجاؤك لرحمةِ مَن لا تطيعه مِن الخذلان والحمق).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺧﺒﺚ اﻟﻘﻠﻮﺏ :
ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻌﺒﺪ ﻏﻞٌّ ﻟﺨﻴﺎﺭ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ."
قال الشيخ محمد الصالح العثيمين -رحمه الله- :
إن أولئك الذين يطردون الصبيان عن الصف الأول أخطؤوا؛
من جهة أنهم *منعوا ذوي الحقوق حقوقهم*؛ فإن النبي ﷺ قال:
« مَنْ سَبَقَ إِلَى مَا لَمْ يَسْبِقْ إِلَيْهِ مُسْلِمٌ فَهُوَ لَهُ »
ومن جهة أخرى *أنهم يُكرِّهون الصبيان المساجد*، وهذايؤدي إلى أن ينفر الصبي عن المسجد إذا كان يُطرَد عنه.
ومنها أن هذه *لا تزال عقدة في نفْسه مِن الذي طرده*؛ فتجده يكرهه ويكره ذِكْره،
فمن أجل هذه المفاسد نقول:
*لا تطردوا الصبيان من أوائل الصفوف.*
ثم إننا *إذا طردناهم من أوائل الصفوف؛ حصل منهم لعب، لو كانوا كلهم في صف واحد* -كما يقوله من يقوله من أهل العلم- ما يوجب اضطراب المسجد، واضطراب أهل المسجد، ولكن إذا كانوا مع الناس في الصف الأول ومتفرقين؛ فإن ذلك أسلم من الفوضى التي تحصل بكونهم يجتمعون في صف واحد “
[ شرح رياض الصالحين | 3/237 ]
قال ابن القيم رحمه الله :
ومحب الدنيا لا ينفك عن ثلاث
هم لازم
وتعب دائم
وحسرة لا تنقضي .
الإغاثة 1/87
العقيدة العقيدة ⬅️ أولاً
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
*(متى صلحت العقيدة استقام أمر الخلق جميعاً)*
"مجموع فتاوى ابن باز" (٣٢٣/٣٠)
قال يحيى بن معاذ: (ما جفت الدموع إلا لقساوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب، وما كثرت الذنوب إلا من كثرة العيوب). ذكره البيهقي في شعب الإيمان رقم: (٦٨٢٨)
قال ابن القيم:
وَقَالَ حَاتِمٌ الْأَصَمُّ :
"لَا تَغْتَرَّ بِمَكَانٍ صَالِحٍ،
فَلَا مَكَانَ أَصْلَحُ مِنَ الْجَنَّةِ،
وَلَقِيَ فِيهَا آدَمُ مَا لَقِيَ،
وَلَا تَغْتَرَّ بِكَثْرَةِ الْعِبَادَةِ،
فَإِنَّ إِبْلِيسَ بَعْدَ طُولِ
الْعِبَادَةِ لَقِيَ مَا لَقِيَ،
وَلَا تَغْتَرَّ بِكَثْرَةِ الْعِلْمِ،
فَإِنَّ بَلْعَامَ بْنَ بَاعُورَا
لَقِيَ مَا لَقِيَ وَكَانَ
يَعْرِفُ الِاسْمَ الْأَعْظَمَ،
وَلَا تَغْتَرَّ بِلِقَاءِ
الصَّالِحِينَ وَرُؤْيَتِهِمْ،
فَلَا شَخْصَ أَصْلَحُ مِنَ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَلَمْ يَنْتَفِعْ بِلِقَائِهِ
أَعْدَاؤُهُ وَالْمُنَافِقُو نَ "
( مدارج السالكين ٥١٠/١
قال العلّامة السعدي-رحمه الله-:
"إن المعاصي تُفسد الأخلاق والأعمال والأرزاق".
تفسيره ٣١٨
قـال الذهبـي رحـمه الله
: " سنـة الله فـي كـل مـن ازدرى العـلماء بـقي حقيـرًا ! ".
ـ تاريـخ الإسـلام ( 13/256 ).
قال الإمام ابن القيم
: "فمن تنوعت أعماله المرضية لله في هذه الدار، تنوعت الأقسام التي يتلذذ بها في تلك الدار وتكثرت له" {اجتماع الجيوش الإسلامية ٢/٢٨٣}
بكـاء الإمـام أحـمد
قـال أبوحامدٍ الـخَلْقاني ُّ: قلـتُ لأحمدَ بن حنبل : يـا أبا عبدالله :
《 هـذه الـقصائدُ الـرِّقاقُ الـتي في ذِكـر الـجنَّة والـنَّار ، أيُّ شيءٍ تقـول فيهـا ؟
فقـال : مثـلُ أيِّ شيء ؟ قلـت ُ: يقولـون :
إذا مـا قـالَ لـي ربِّـي
أمـا استحيَيتَ تَعصيني
وتُخفي الذَّنبَ مِن خَلقِي
وبالعِصيـانِ تأتينـي
فقـال : أَعِـد ْ! فأَعـَدتُ عليـه ،
⇦ فقـامَ ودخـل بيتَه وردَّ الـباب، فسمعتُ نَحيبـَه مـن داخـل وهـو يُردِّدُ الـبيتَين
["كشف الغطاء" لابن القيم (٧٩) ]
قال المزني:
قال لي الشافعي:
رأيت ببغداد شاباً إذا قال: حدثنا
قال الناس كلهم: صدق
قلت: ومن هو؟ قال:أحمد بن حنبل.
سير أعلام النبلاء-11/195
قال سليمان آل الشيخ -رحمه الله-:
"كثير من أهل الباطل
إنما يتركون الحق
خوفا من زوال دنياهم".
[الدرر السنية:٨\١٢٥]
رفع اليدين مضمومتين في الدعاء
- قال العلامة ابن عثيمين
- عليه رحمات رب العالمين - :
- يضمُّ اليدين بعضهما إلى بعض ، كحالِ المُستجدي الذي يطلب مِن غيره أن يُعطيه شيئاً ، وأمَّا التَّفْريجُ والمباعدةُ بينهما فلا أعلمُ له أصلاً ؛ لا في السُّنَّةِ ، ولا في كلامِ العُلماءِ .