عرض للطباعة
جزاك الله خيرا ...
وكذلك وجدت الشيخ عبد الرحيم الطحان يقول مثل قولك ... ونقل هذا الأثر
مصنف ابن أبي شيبة (الفكر) (7/ 343)
حدثنا ابن فضيل عن بسام عن فضيل بن عمرو قال : قال إبراهيم : لم يكن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرد على المرأة والزوج شيئا ، قال : وكان زيد يعطي كل ذي فرض فريضته ، وما بقي جعله في بيت المال.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي
نعم، وهذا من أدلة عدم الرد على الزوجين.
نعم ، وعدم الرد على الزوجين فيه خلاف ، ولعل الراجح التفصيل ، ولعلك تنشط لنقله.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
قال الزحيلي في الفقه الإسلامي وأدلته:
مذاهب العلماء في الرد: العلماء في أصل الرد فريقان:
1 - فريق يرى عدم الرد، وإنما يكون الباقي من التركة بعد أخذ أصحاب الفروض فروضهم، ولا عاصب لبيت المال.
وهذا مذهب زيد بن ثابت، وبه أخذ مالك والشافعي، لكن المعتمد عند متأخري المالكية، والمفتى به عند متأخري الشافعية: إذا لم ينتظم بيت المال يرد
(1) السراجية: ص 128 - 139، الكتاب مع اللباب: 197/ 4، الشرح الصغير: 629/ 4 - 630، مغني المحتاج: 6/ 3 - 7، المغني: 201/ 6 - 203، 236، الدر المختار ورد المحتار: 556/ 5.
الباقي على أهل الفروض غير الزوجين، بنسبة فروضهم، فإن لم يكونوا فعلى ذوي الأرحام.
ودليل زيد ومن تابعه: أن الله تعالي قد بيَّن كل وارث بالنص، فلا يجوز الزيادة عليه بغير دليل، وقال الرسول صلّى الله عليه وسلم بعد نزول آية المواريث: «إن الله أعطى كل ذي حق حقه، فلا يستحق وارث أكثر من حقه» (1).
2 - ويرى الجمهور من فقهاء الصحابة والتابعين ومنهم الإمام علي: أن يرد على غير الزوجين من أصحاب الفروض بنسبة فروضهم. وبه أخذ الحنفية والحنابلة ومتأخرو المالكية والشافعية كما أبنت، لفساد بيت المال، قال الغزالي في المستصفى: والفتوى اليوم على الرد على غير الزوجين عند عدم المستحق، لعدم بيت المال، إذ الظلمة لا يصرفونه إلى مصرفه.
وأجاز عثمان رضي الله عنه الرد على جميع أصحاب الفروض حتى الزوجين.
وقال ابن عباس: لا يرد على ثلاثة: الزوجين والجدة؛ لأن ميراث الجدة ثبت بالسنة طعمة، لحديث «أطعموا الجدات السدس» (2) فلا يزاد عليه، إلا إذا لم يكن وارث نسبي غيرها.
ودليل الجمهور: قوله تعالى: {وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله} [الأحزاب:6/ 33] فإنه يفيد أن ذوي الأرحام ـ الأقرباء إلى الميت
(1) المعروف حديث «إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، ألا لا وصية لوارث» أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن أبي أمامة (نصب الراية: 403/ 4).
(2) المعروف من حديث المغيرة عند مالك وأحمد وأصحاب السنن: «شهدت النبي صلّى الله عليه وسلم أعطاها السدس» (نصب الراية: 428/ 4).
ـ أولى بالتركة ممن عداهم، فيكونون أولى من بيت المال؛ لأنه لسائر المسلمين، وذو الرحم أحق من الأجانب بالنص. ولا شك أن أقرب الناس رحماً بالميت هم أصحاب الفروض. ولما كان الزوجان ليسا من الأقرباء، لم تشملهما الآية، فلا يأخذان بالرد شيئاً، لأن ميراثهما بسبب آخر غير الرحم والقرابة، وهو الزوجية.
وجاء في السنة: أن امرأة أتت النبي صلّى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني تصدقت على أمي بجارية، فماتت وبقيت الجارية، فقال: «وجب أجرك، ورجعت إليك الجارية في الميراث» فجعل حقها في الجارية كلها، ولولا الرد لوجب لها نصفها فقط.
موقف القانون:
فصل القانون المصري (م 30) والسوري (م 288) في شأن الرد على الزوجين، فأجاز الرد على غير الزوجين من أصحاب الفروض بنسبة فروضهم، إذا لم يوجد عصبة. كما أنه أجاز الرد على أحد الزوجين إذا لم يوجد عصبة من النسب، أو أحد أصحاب الفروض النسبية، أوأحد ذوي الأرحام، فيكون الرد على الزوجين مؤخراً في القانون عن ميراث ذوي الأرحام.
وهذا التفصيل لم يقل به الفقهاء، وإنما اعتمد على المصلحة أحياناً، ففي حالة عدم وجود العصبة النسبية أجيز الرد على غير الزوجين، وهذا رأي الجمهور، أما في حالة الرد على أحد الزوجين إذا لم يوجد ذوو الأرحام، فيتفق مع مذهب عثمان بن عفان الذي أجاز الرد على جميع ذوي الفروض.
ويتفق أيضاً مع ما أفتى به متأخرو الحنفية من الرد على الزوجين: «إذا لم يكن من الأقارب سواهما، لفساد الإمام وظلم الحكام في هذه الأيام» (1).(1) حاشية ابن عابدين: 556/ 5، ط الحلبي.
[جزء /
وسبب الرد على أحد الزوجين بعد توريث ذوي الأرحام: أن صلة الزوجين في الحياة تقضي بأن يكون لأحدهما في هذه الحالة الحق في مال الآخر، بدلاً من المستحقين الآخرين.
ويمكن القول: أخذ القانون برأي الجمهور في الرد على غير الزوجين، واستثنى حالة واحدة أخذ فيها برأي عثمان وهي على أحد الزوجين عند عدم ذوي الأرحام.
نصيب الوارث من التركة = نصيب الوارث*التركة
نصيب الوارث = (سهمه فى المسألة / عدد السهام) ....... ..اذن نصيب الوارث=(سهم الوارث/عدد السهام) * التركة
/// قطعة ارض مساحتها( 1152 متر مربع) للشقيقين ( وهب.. و وهيب ) بالتساوي .
مات وهب عن شقيقه وهيب .. و زوجته سمية..
وبنتيه (هند.. و هناء) من زوجته سمية. وقد تزوج وهيب ارملة شقيقه فانجبت له ابن(محمد). وبنت(حمدية) ثم مات ( وهيب ) .وبعده ماتت ( هند بنت وهب ) . وقد تصالحت( حمدية بنت وهيب) مع الجميع . وان فهد اشترى نصف حصة محمد ابن هيب .
المطلوب:-
ايجاد مساحة الارض التي اشتراها فهد .......
.
قال ابن قدامة في المغني 9 / 49:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
فَأَمَّا الزَّوْجَانِ ، فَلَا يُرَدُّ عَلَيْهِمَا بِاتِّفَاقٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ، إلَّا أَنَّهُ رُوِيَ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ رَدَّ عَلَى زَوْجٍ .
وَلَعَلَّهُ كَانَ عَصَبَةً ، أَوْ ذَا رَحِمٍ ، فَأَعْطَاهُ لِذَلِكَ ، أَوْ أَعْطَاهُ مِنْ مَالِ بَيْتِ الْمَالِ ، لَا عَلَى سَبِيلِ الْمِيرَاثِ ، وَسَبَبُ ذَلِكَ ، إنْ شَاءَ اللَّهُ ، أَنَّ أَهْلَ الرَّدِّ كُلَّهُمْ مِنْ ذَوِي الْأَرْحَامِ ، فَيَدْخُلُونَ فِي عُمُومِ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ } .
وَالزَّوْجَانِ خَارِجَانِ مِنْ ذَلِكَ .اهــ
وفي تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق 18 / 454 - 456 : قَالَ : ( وَمَا فَضَلَ يُرَدُّ عَلَى ذَوِي الْفُرُوضِ بِقَدْرِ فُرُوضِهِمْ إلَّا عَلَى الزَّوْجَيْنِ ) أَيْ يُرَدُّ مَا فَضَلَ مِنْ فَرْضِ ذَوِي الْفُرُوضِ إذَا لَمْ يَكُنْ ثَمَّةَ عَصَبَةٌ عَلَى ذَوِي الْفُرُوضِ بِقَدْرِ سِهَامِهِمْ إلَّا عَلَى الزَّوْجَيْنِ فَإِنَّهُمَا لَا يُرَدُّ عَلَيْهِمَا ، وَهُوَ قَوْلُ عَامَّةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، وَبِهِ أَخَذَ أَصْحَابُنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ... وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُرَدُّ عَلَى الزَّوْجَيْنِ أَيْضًا لِأَنَّ الْفَرِيضَةَ لَوْ دَخَلَهَا نَقْصٌ بِالْعَوْلِ عَالَتْ عَلَى الْكُلِّ فَوَجَبَ أَنْ يَكُونَ ضِدُّهُ مِنْ الزِّيَادَةِ لِلْكُلِّ لِيَكُونَ الْخَرَاجُ بِالضَّمَانِ ، وَالْغُنْمُ بِالْغُرْمِ....اه ـ
وأثر عثمان هذا ، قال عنه الشيخ الألباني رحمه الله في الإرواء (1699): لم أقف عليه.
قال مقيده - أبو مالك المديني ، عفى الله عنه - : الأثر لم أجده مسندا ، لكن ذكره ابن عبد البر في الاستذكار 15 / 486 ، وابن قدامة في المغني - كما سبق نقله - وقال ابن عبد البر عقبه : لا يصح .
وهذا نص كلامه رحمه الله في الاستذكار :
وأجمعوا أن لا يرد على زوج ولا زوجة إلا شيء روي عن عثمان لا يصح ولعل ذلك الزوج أن يكون عصبة..اهـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الطاهرحدادة
نصيب وهب = 576، وكذا وهيب نصيبه = 576
مات وهب وترك من الورثة: (زوجته: (سمية)، وأبنائه: (هند وهناء)، وأخوه: (وهيب).
فتقسم التركه:
للزوجة الثمن لوجود الفرع الوارث المؤنث.
وللبنتين: الثلثان نصيب البنات لانفرادهما وعدم وجود معصب.
وللأخ الباقي تعصيبًا.
أصل المسألة: (24)، لوجود: 1/ 8 من المجموعة: (أ)، مع 2/ 3 من المجموعة: (ب).
مقدار السهم: 576 % 24 = 24 متر مربع
نصيب الزوجة: 1/ 8 % 24 = 3 × 24 متر مربع = 72 متر مربع
نصيب البنتين: 2/ 3 % 24 = 16 × 24 متر مربع = 384 متر مربع
نصيب الأخ: الباقي: 5 × 24 متر مربع = 120 متر مربع
إذًا نصيب وهيب أصبح: 576 نصيبه الأصلي + 120 نصيبه من تركت أخوه وهب = فتكون تركته: 696 متر مربع
ثم مات وهيب وترك: زوجة وأبناء: ولد: (محمد)، وبنت: (حميدة).
للزوجة: 1/ 8
وللذكر مثل حظ الأنثيين.
أصل المسألة: (8)؛ لعدم وجود غيره.
مقدار السهم: 696 ÷ 8 = 87 متر مربع
للزوجة: 87 متر مربع
للبنت: 203
للولد: 406 متر مربع
إذًا للولد: (محمد) = 406 متر مربع.
ولما ماتت هند وتركت: أم وأخت شقيقة: (هناء)، وأخوات لأم: (محمد و حمدية)، تركت 192 متر مربع.
للأم: الثلث لوجود عدد من الإخوة.
للأخت الشقيقة: النصف فرضًا لعدم وجود فرع وارث.
الإخوة لأم: الثلث فرضًا لأنهم أكثر من واحد وليس للميت فرع وارث.
أصل المسألة: (6)، لوجود: (1/ 2)، من المجموعة: (أ)، مع (1/ 3)، من المجموعة: (ب).
مقدار السهم: 192 ÷ 6 = 32 متر مربع.
الأم: 1/3 × 6 = 2
الأخت: 1/ 2 × 6 = 3
الإخوة لأم: 1/ 3 × 6 = 2
والمسألة تعول إلى: (7)
فيكون نصيب السهم: 192 ÷ 7 = 27،4285
الأم: 54،8571
الأخت الشقيقة: 82،2857
الإخوة لأم: 54،5871
ويكون نصيب محمد من تركت هناء: 27،2935
فيكون نصيب محمد: 406 + 27،2935 = 433،2935
وفهد اشترى نصف نصيب محمد= 216،6467 متر مربع
والله أعلم
أحسنت أبا البراء .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
لكن من أول هنا حدث الخطأ ؛ إذ إن الأم في هذه الحالة لها السدس وليس الثلث ؛ لوجود عدد من الإخوة ( أخت ش ، وأختان لأم ) ، فحقها الثلث إذا لم يكن هناك فرع وارث أو عدد من الإخوة ، لكن هنا وجد عدد من الإخوة كما ترى ، فعلى هذا ستتغير الأرقام من أول هنا .
وعلى هذا فلا عول في المسألة .
الأم : 1/6 × 6 = 1
الأخت ش : 1/2 × 6 = 3
الإخوة لأم : 1/3 × 6 = 2
فلا عول إذن .
192 ÷ 6 = 32 متر مربع
نصيب الأم = 32
نصيب الأخت ش = 96
نصيب الإخوة لأم = 64
إذن نصيب محمد 406 + 32 = 438
واشترى فهد نصف نصيب محمد = 219 متر مربع .
لكن في المسألة أمر آخر مهم جدا ، وهو تصالح ( حمدية ) مع الجميع ، والتصالح - وهو ما يعرف عند الفقهاء بالتخارج - هو :
أن يتصالح الورثة على إخراج بعضهم من الميراث وترك حصته في التركة مقابل شيء يأخذه من التركة أو من غيرها .
فالتخارج إذن هو نوع من عقود المعاوضات المالية ، يكون القصد منه إخراج بعض المستحقين في التركة نظير بدل يدفع له ن وهذا التعاقد جائز شرعا ، طالما أنه تم بالتراضي ، مستوفيا الشروط المقررة شرعا .
فعلى هذا يكون نصيب محمد وغيره يختلف هنا .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
سبحان الله صحيح، لا أدري كيف مرت عليَّ، علَّها سكرات البرد أصابتني:)
نعم؛ لكن السائل لم يحدد على أي شيء تصالح الورثة؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
شفاك الله وعافاك .
لا بأس طهور إن شاء الله .
آمين، وإياك شيخنا.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
على كل حال ، ننظر هل تصالحوا على أن يعطوا لها شيئا من الميراث ، وكم هو حتى تحل المسألة بناء على ذلك ؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
وأما إذا تصالحوا على أن يعطوا لها شيئا من خارج التركة - ولعله الظاهر ، وهو الأصل إذا لم يُنص على مقدار تصالحهم من التركة - فحينئذ سيوزع نصيبها على الأم، والأخت ش، والأخ لأم ( محمد ) ، كأن ( حمدية ) ليست موجودة ؛ لأنها خرجت وتصالحت معهم أن ليس لها شيء من التركة مطلقا ، وتوزع المسألة على :
الأم - أخت ش - أخ لأم
الأم 1/6 = 1
( تبقى الأم على السدس أيضا لأنه لا يزال هناك عدد من الإخوة ( أخت ش + أخ لأم )
الأخت ش 1/2 = 3
الأخ لأم 1/6 = 1 ( باعتبار انفراده لخروج أخته )
فحينئذ يصير بالمسألة رد ، فيكون للأم 1 ، وللأخت 3 ، وللأخ 1 = 5
ويبقى سهم واحد ، يرد عليهم بحسب نصيب كل واحد منهم ، والله أعلم .
أحسن الله إليكم شيخنا.
وإياك حبيبنا أبا البراء .
مات عن:
بنات عم، عددهم ثلاثة، وأبناء خال، عددهم: (اثنان ذكور وبنت)، وترك 50 فدان
سبحان الله
هل من مجيب؟
نفع الله بك .
على عجالة.
بنات العمة وأبناء وبنات الخالة من الطائفة الثانية من الصنف الرابع من ذوي الأرحام ويحوزون التركة بحق الثلثين لقرابة الأب ، والثلث لقرابة الأم .
بمعنى أن بنات العم الثلاثة بالتنزيل هم بمنزلة الأب؛ لأنهم من ناحيته، فلهم الثلثان يقسم بينهن بالسوية ، وأبناء الخال بالتنزيل من ناحية الأم، فلهم الثلث للذكر مثل حظ الأنثيين . والله أعلم .
شيخنا بارك الله فيك، بالفعل بنات العمة وأبناء وبنات الخالة من الطائفة الثانية من الصنف الرابع من ذوي الأرحام؛ لكن أليس بنات العم أقوى في القرابة من أبناء الخال، فبتالي يقدمون ويأخذون كل المال بالسوية بينهم ويحجوبون أبناء الخال؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
فيك بارك حبيبنا الغالي .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
إذا كان ذلك كذلك ، فكيف تكون بنات العم أقوى وهم في طائفة واحدة وصنف واحد ؟!
كما هو الحال في بنت الأخ الشقيق، وبنت الأخ لأب، فكلاهما في درجة واحدة، وكلاهما أدلى للميت بصاحب فرض؛ لكن الأخ الشقيق أقوى في القرابة من الأخ لأب فيقدم، وهنا العم أقوى من الخال في القرابة؛ لأنه من العصبات، والله أعلم.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
الذي أعرفه أن هذه الحالة تختلف ؛ إذ إن الأخ الشقيق والأخ لأب - وما نتج عنهما من بنت الأخ الشقيق وبنت الأخ لأب ، كما في مثالك الأخير _ كلاهما يدلي لواحد ، وهو الأب ، لذا يقدم من كان من ناحية الشقيق على ناحية الأب لأنه أقوى منه ، وهذا لا اختلاف فيه بين العلماء .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
لكن الحالة التي نحن بصددها ، بنات العم من ناحية الأب ، وبنات الخال من ناحية الأم ، فاختلفا ، ولا يقال أبدا : الأب يقدم على الأم لأنه أقوى.
ثم وجدت هذا ولله الحمد .
الموضوع( 3048 )
بنات العمة مع بنات الخالة .
المفتي : فضيلة الشيخ أحمد هريدي رحمه الله ( من علماء الأزهر ) .
محرم سنة 1383 هجرية - 11 يونية سنة 1963 م .
المبدأ :
بنات العمة وبنات الخالة من الطائفة الثانية من الصنف الرابع من ذوي الأرحام ويحوزون التركة بحق الثلثين لقرابة الأب والثلث لقرابة الأم ؛ لا تحادهن فى قوة القرابة واختلافهن فى الحيز .
سئل :
توفيت بتاريخ 13/5/1963 عن ورثتها وهن بنات عمتها الشقيقة وبنتا خالتها الشقيقة فقط وطلب السائل بيان الحكم الشرعي في كيفية تقسيم تركة هذه المتوفاة ونصيب كل وارث .
أجاب :
بوفاة هذه المتوفاة عن ورثتها المذكورات يكون لبنات عمتها الشقيقة ثلثا تركتها بالتساوى بينهن ولبنتي خالتها الشقيقة الثلث يقسم بينهما مناصفة؛ لأنهن جميعا من الطائفة الثانية من الصنف الرابع من ذوى الأرحام وقد اتحدن فى قوة القرابة واختلفن فى الحيز فقرابة الأب لها الثلثان وقرابة الأم لها الثلث ... والله أعلم .اهــ
الله المستعاناقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
لعلك لم تنظر إلى الفتوى السابقة .
نعم رأيتها الآن، بارك الله فيك.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
وفيك بارك .
آمين، وإياك شيخنااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
14 - مات عن:
جدته أم أبيه وجدته أم أمه وبنته وبنت ابنه وابن ابنه وترك أباه وعمه الشقيق، وترك 100 فدان.
عندما نظرت أول الأمر الى المسألة .. جمعت الجدتين في السدس إذ لم أنتبه أن الأب يحجب أمه !! وهذه عرفتها بعد أن استعنت ببرنامج للتأكد من الحل ؟!
اكتفي بهذا ..وشكرا لك لجميل نفعك .
استعن بالله، واستمر في حلهااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي
أم الأم = السدس ... 100/6
الأب = السدس ... 100/6
البنت = النصف ... 100/2
ابن ابن وبنت ابن = الباقي للذكر مثل حظ الأنثيين
الابن = 100/9
البنت = 100/18
15 - مات عن زوجة، وأم، وأب، وثلاث أبناء ذكور، وبنت، وترك مبلع 16 ألف جنيه
؟؟؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
للزوجة: الثمن لوجود الفرع الوارث.
للأم: السدس لوجود الفرع الوارث.
وللأب: السدس لوجود الفرع الوارث المذكر.
والباقي: للأبناء للذكر مثل حظ الأنثيين.
أصل المسألة: 24
نصيب السهم: 16000 % 8 = 2000
فيكون نصيب الزوجة: 3 في 2000 = 6000
ونصيب الأب: 4 في 2000 = 8000
ونصيب الأم: 4 في 2000 = 8000
ونصيب الأبناء: للولد 4000
وللبنت: 2000
16 - ماتت وتركت: زوج، وأم أم، وتركت: 50000 ألف جنيهًا.
الزوج له النصف = 25000 ألفاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
أم الأم: لها السدس والباقي ردا= 25000
والله أعلم
أحسنت، أحسن الله إليك.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد
هذا على رأي جمهور العلماء؛ أن الأزواج لا يرد عليهما.
17 - ماتت وتركت: أم، وأخوين شقيقين، وأخ لأم، وأخوين لأب، وتركت 100 فدان
للأم: السدس، 1 من 6، أي: ما يعادل: 16.67 %اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
وللأخ للأم: السدس، 1 من 6، أي: ما يعادل: 16.67 %
وللأشقاء: لكل واحد منها: ثلث المال، 2 من 6، أي: ما يعادل: 33.33 %
ولا شيء للإخوة للأب
والنسبة المئوية تغنينا عن ذكر نصيبهم من الفدادين؛ لأنها نفسها
لا أدري، لم أفهم ما سطرتَه يا أبا البراء!!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
مجموع ما ذكرتَه من مبالغ 36000 جنيه، وهو يفوق جدا مبلغ التركة (16000جنيه)؟!
فمجموع نصيب الأب والأم فقط - حسب ما ذكرته - التركة كلها ؟؟!!
إليك الجواب مفصلا:
أصل المسألة: 24
إذن: 16000 جنيه ( التركة) ÷24 (أصل المسألة) =
666,6666667 جنيه. للسهم الواحد
إذن:
نصيب الزوجة الثمن (24÷8)= 3 أسهم.
نصيب الأب السدس (24÷6)= 4 أسهم.
نصيب الأم السدس (24÷6)= 4 أسهم.
24 - 11(3+4+4)= 13
(13) للأولاد للذكر مثل حظ الأنثيين.
إذن الزوجة: 3 سهم ×666,6666667ج = 2000 جنيه
نصيب الأب: 4 سهم ×666,6666667ج = 2666,666667 جنيه
ومثله الأم: 2666,666667 جنيه
مجموع ما سبق = 7333,333333 جنيه.
والباقي 8666,666666 جنيه؛ للذكر مثل حظ الأنثيين بين 3 ذكور (لكل ذكر سهمان)، وبنت واحدة (لها سهم واحد) فيقسم هذا المبلغ على سبعة أسهم.
إذن يكون المجموع بالكامل = 16000 جنيه (التركة).
وبهذا تكون قد وافقت مبلغ التركة.
والله أعلم وأحكم.
وقع خطأ في
وتبع ذلك خطأ فيما بعدهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
فمجموع نصيب الأبوين والزوجة: 7333.33
والباقي: 8666.67
ونصيب كل ابن: 2476.19
ونصيب البنت: 1238.10
وهذه هي صورة المسألة:
24 168 16000 زوجة 3 21 2000 أم 4 28 2666.67 أب 4 28 2666.67 ابن 13 26 2476.19 ابن 26 2476.19 ابن 26 2476.19 بنت 13 1238.10
والله أعلم
نعم، جزاك الله خيرًااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
وسبب الخطأ؛ عند حساب نصيب السهم: قسمت التركة على 8 بدل من 24.
فنعوذ بالله من الغفلة والنسيان.
جزاك الله خير مفيد جدا جدا
وجزاك مثلهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروقي العتيبي
وسبب الخطأ فيما يظهر أنك جمعت نصيب الأم والأب فقط، وتركت نصيب الزوجة لم تجمعه معهمااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
ثم أعدت قسمته للأبناء
والله أعلم
آمين.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
آمين، وجزاك مثله، بارك الله فيك أخانا الروقي.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروقي العتيبي
جزاك الله خيرا.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد
18 - مات وترك: زوجة، وبنتين، وأخت شقيقة، وأربع إخوة أشقاء، وترك: 50 ألف جنيهًا.
للزوجة الثمن = 6250
وللبنتين الثلثين، لكل واحدة منهما: 16666.67، ومجموع نصيبيهما: 33333.33
والباقي: 10416.67
للذكر مثل حظ الأنثيين
فللشقيقة: 1157.41
ولكل شقيق: 2314.81
نحن هنا نريد البحث واستخراج النتائج عن طريق القواعد المتبعة؛ مثل أصل المسألة، وكيف يحسب السهم، وكم نصيب كل فرد من الورثة، إلى غير ذلك، ولا نريد الخلاصة بالأرقام فحسب.
مسألة نريد حلها بالتفصيل: التركة: 13000 دولار
مات عن:
زوجة - 4 بنات - أختين شقيقتين - 4 إخوة أشقاء.
مسائل الفرائض تحسن مع رسم جداول، ولعلماء الفرائض طرقا في ذلك، كلها إذا كانت التركة مالا، أما لو كانت عقارا فلهم في ذلك القراريط
ومن صور حل المسألة وهي مالٌ
أصل المسألة تصح من توزيع التركة 24 216 50000 زوجة الثمن 3 27 6250 بنت الثلثان 8 72 16666.67 بنت 8 72 16666.67 أخت ش الباقي 5 5 1157.41 أخ ش 10 2314.81 أخ ش 10 2314.81 أخ ش 10 2314.81 أخ ش 10 2314.81
وبالدقة: تبقى: (0.02) من جنيه يحتاج إلى أن يقسم على الإخوة أيضا للذطر مثل حظ الأنثيين
جزاكم الله خيرااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
كم التركة؟
جزاكم الله خيرااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
وأيضا مما يناسب أن تكون هناك مناسخاتٌ
جزاكم الله خيرًا
بارك الله فيكم.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد
13000 دولار
للزوجة: الثمن لوجود الفرع الوارث.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
للأربعة بنات: الثلثين لعدم وجود معصب.
وللإخوة الأشقاء: الباقي تعصيبًا، لعدم وجود الفرع الوارث المذكر أو الأصل المذكر.
أصل المسألة: 24 لوجود الثمن من المجموعة: (أ)، مع الثلثين من المجموعة: (ب).
قيمة السهم: التركة على أصل المسألة، 13000 % 24 = 541.66666666
الأسهم:
للزوجة: 1/8 % 24 = 3 * 541.66666666 = 1624.9999999
للبنات: 2/3 % 24 = 16 * 541.66666666 = 8666.6666665
فيكون نصيب البنت الواحدة: 4 % 8666.6666665 = 2166.6666666
للإخوة: الباقي = 19 - 24 = 5 * 2708.3333333
فيكون نصيب الإخوة الإشقاء وعددهم 10 % 2708.3333333 = 270.83333333 دولار للأخت الواحدة.
وللأخ الواحد: 541.66666666 دولار
والله أعلم.
وفقكم الله تعالىاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
ثمن 13000 = 1625 صحيحا
20 - ماتت وتركت: أخت لأم، وأولاد أخ لأم، وأبناء عم، وتركت 10000 جنيهًا
نعم.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد
نعم، صحيح، ولكن الأولى أن يقال: وللإخوة والأخوات هنا، الباقي للذكر مثل حظ الأنثيين.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
للأخت للأم السدس؛ لعدم وجود فرع وارث، ولا أصل ذكر، ولعدم وجود مماثلاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
وسدس التركة: 1666.67
والباقي لأبناء العم الشقيق أو لأب؛ لأنهم عصبة، ولا حاجب لهم، والباقي = 8333.33، فيقسم على ذكورهم فقط، بالتساوي.
ولا شيء لأولاد الأخ للأم؛ لأنهم من ذوي الأرحام
الورثة هم:
الأخت لأم لها السدس؛ لانفرادها ولعدم وجود حاجب لها (فرع وارث، أصل ذكر).
أبناء العم باقي التركة؛ لأنهم العصبة.
وليس لأولاد الأخ لأم شيء؛ لأنهم من ذوي الأرحام ولوجود العاصب.
أصل المسألة: 6
10000(التركة) ÷ 6 (أصل المسألة) = 1666,666667 ج
نصيب الأخت لأم = 1/6 وهو سهم واحد.
1 × 1666,666667 = 1666,666667 ج
نصيب أبناء العم (العصبة) الباقي
وهو 5 أسهم.
5 × 1666,666667 = 8333,333335 ج
أحسن الله إليكم
ونفع بكم
مشرفنا أبو مالك المديني
الفاضل محمد بن عبدالله بن محمد
21 - مات وترك:
أم، وأختين لأم، وإخوة أشقاء: (ثلاث بنات وولدين)، والتركة: مبلغ 120000
22 - مات وترك:
أم، وثلاث أخوات أشقاء، وإخوة لأم: (بنتين وولدين)، والتركة 120000
للأم السدس فرضًا، لوجود عدد من الإخوة.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
وللإخوة لأم الثلث فرضًا؛ لعدم وجود الأصل الوارث.
وللإخوة الأشقاء الباقي تعصيبًا.
أصل المسألة 6 لأنه المقام الأكبر
نصيب السهم: 120000 على 6 = 20000
الأسهم:
الأم : 1/6 في 6 = 1
الإخوة لأم : 1/3 في 6 = 4
والإخوة الأشقاء : الباقي = 1
الأنصبة:
الأم : 20000
الإخوة لأم : 4 في 20000 = 80000
وهما اثنان فلكل واحدة منهن: 40000
والإخوة الأشيقاء: الباقي وهو 20000
وهم ثلاث بنان وولدين :
فيكون للولد: 5714
وللبنت: 2857
للأم : السدس؛ لوجود عدد من الإخوة.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
وللأخوات الأشقاء : الثلثين نصيب البنات؛ لعدم وجود الأصل الوارث، وعدم وجود معصب لهنَّ.
وللأخوات لأم : الثلث؛ لعدم وجود الأصل الوارث، ولعددهنَّ.
أصل المسألة : 6 ؛ لأنه المقام الأكبر؛ لكن يلاحظ أن المسألة فيها عول فتعول إلى 7
قيمة السهم: 20000 على 7 = 17142
الأسهم:
الأم : 1/6 في 6 = 1
الأخوات الأشقاء : 2/3 في 6 = 4
الأخوات لأم : 1/3 في 6 = 2
الأنصبة:
الأم = 17142 في 1 = 17142
الأخوات الأشقاء : 17142 في 4 = 68568
وهنَّ ثلاثة: فيكون للواحدة : 68568 على 3 = 22856
والإخوة لأم : 17142 في 2 = 34284
وهم أربعة يقسم بينهم بالتساوي: فيكون للواحد : 8571
٢٣ - مات وترك: زوجة، وإخوة لأب: (ولد، وثلاث بنات).
والتركة: 100000 جنيها.
زوجة : الربعاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
أخ لأب + 3 أخوات لأب : الباقي للذكر مثل حظ الانثيين .
نصيب الزوجة : ( 25 ألف جنيه)
نصيب الأخ لأب : (30 ألف جنيه)
نصيب كل أخت لأب : (15 ألف جنيه)