وقال زهير:
ومَن لا يَزَلْ يسترحلُ الناسَ نفسَه
ولا يُعْفِها يومًا مِن الذُّلِّ يندمِ
عرض للطباعة
وقال زهير:
ومَن لا يَزَلْ يسترحلُ الناسَ نفسَه
ولا يُعْفِها يومًا مِن الذُّلِّ يندمِ
وقال طرفة:
بطيءٍ عن الجُلَّى سريعٍ إلى الخَنا
ذليلٍ بأجماعِ الرجالِ مُلَهَّدِ
وقال النابغة الجعدي:
يا أيُّها الناسُ هل ترون
إلى فارسَ بادتْ وأنفُها رغِمَا
أمسَوْا عبيدًا يرعون شاءَكمُ
كأنَّما كان ملكُهم حلمَا
أو سبأَ الحاضرين مأربَ
إذ يبنون مِن دونِ سيلِه العَرِمَا
فمُزِّقوا في البلادِ واغترفوا
الذُّلَ وذاقوا البأساءَ والعدمَا
وبُدِّلوا السِّدْرَ والأراكَ به
الخمطَ وأضحى البنيانُ منهدمَا
وقال ابن الأعرابي:
إذا كان بابُ الذُّلِّ مِن جانبِ الغِنى
سموتُ إلى العلياءِ مِن جانبِ الفقرِ
لا تغبطن ذليلاً في معيشته
فالموت أهون من عيش على مضضِ
تجافت به الدنيا فعاش ذليلا
ولم يغنه فرط الذكاء فتيلا
{ قل اللهم مالك الملك
تؤتي الملك من تشاء
وتنزع الملك ممن تشاء
وتعز من تشاء
وتذلُّ من تشاء
بيدك الخير
إنك على كل شيء قدير
تولج الليل في النهار
وتولج النهار في الليل
وتخرج الحي من الميت
وتخرج الميت من الحي
وترزق من تشاء بغير حساب }
قال أبو العتاهية
أذَلَّ الحِرْصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا
وقَد يَعفو الكَريمُ، إذا استَرَابَا
إذا اتَّضَحَ الصَّوابُ فلا تَدْعُهُ
فإنّكَ قلّما ذُقتَ الصّوابَا
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ
مَن فِي السَّمَاوَاتِ
وَمَن فِي الْأَرْضِ
وَالشَّمْسُ
وَالْقَمَرُ
وَالنُّجُومُ
وَالْجِبَالُ
وَالشَّجَرُ
وَالدَّوَابُّ
وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ۖ
وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ
وَمَن يُهِنِ اللَّهُ
فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ۚ
إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }
أيها الذليل
ارفع رأسك قليلا لترى فإن البيع مرتخصٌ وغال
مسكين !
ينظر أسفل منه يراقب الوحل وقذارته !
ولو رفع رأسه قليلا لرأى السماء وبريقها !! !!
- فما أشقاه .! وما أسوأه من بدل !!
- : يلهث هنا! .. هنـــــــــــــ ـــــــــــاك !
باحثـــا عن فتات لن يشبعه! ، ولن يغنيه !
- ولو صبر لنال .. ولطاول المجد في عليائه
ولكنه إيثار العاجل ، واستبطاء الآجل
- ولكنه الهوان ، والرضى بالدون !!
- فلا عقلٌ ، ولا حزم
- فيا لهوان الهمة !! ودناءة المطلب!!
فاربأ بنفسك عن هذا الذل ،
وترفع بها أن تعيش أسيرا لقول فلان ! أو رأي علان
- وشد الرحال إلى من تُبتغى عنده الآمال ،
إلى الملك الديان ، الذي بيده الجنان ، الرحيم الرحمن
- فإنما بيده مقاليد الأمور ومفاتيح القلوب
فارفع رأسك قليلا ..
لتسمو ..بروحك ..بهدفك .. بمطلبك .. بهمتك
فإن البيع مرتخص وغال !!
- كفاك تثاقلا وسقوطا في الوحل ...
فإن من سقط فيه اعتاد على القتر والنتن والأكدار
حتى لا ينكر نفسه ولا تنكر عليه !!!!
فارفع رأسك قليلا لترى ...
منقول باختصار وتصرف
لئن فخرت بأقوام مضوا سلفاً
لقد صدقت ولكن بئس ما خلفوا
إيـاكم و لجـام الـذل !!
http://saaid.net/aldawah/308.htm
( ما أسباب الذُّل ؟ )
فضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري
الذُّل والهوان
جزاء من ترك أمر الله
عن جبير بن نفير قال :
لما فُتحت قبرص فُرِّق بين أهلها ،
فبكى بعضهم إلى بعض ،
فرأيت أبا الدرداء جالساً وحده يبكي .
فقلت : يا أبا الدرداء ،
ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله ؟!
فقال :
ويحك يا جبير !،
ما أهون الخلق على الله عز وجل
إذا أضاعوا أمره ،
بينما هي أمةٌ قاهرةٌ ظاهرة ،
لهم الملك ،
تركوا أمرَ الله ،
فصاروا إلى ما ترى !.
http://almunajjid.com/thoughts/963
[ الداء والدواء ]
فَصْلٌ
هَوَانُ الْعَاصِي عَلَى رَبِّهِ:
وَمِنْهَا:
أَنَّ الْمَعْصِيَةَ سَبَبٌ لِهَوَانِ الْعَبْد عَلَى رَبِّهِ
وَسُقُوطِهِ مِنْ عَيْنِهِ.
قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ:
هَانُوا عَلَيْهِ فَعَصَوْهُ،
وَلَوْ عَزُّوا عَلَيْهِ لَعَصَمَهُمْ،
وَإِذَا هَانَ الْعَبْدُ عَلَى اللَّهِ لَمْ يُكْرِمْهُ أَحَدٌ،
كَمَا قَالَ اللَّهُ:
{ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ
فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ }
[سُورَةُ الْحَجِّ: 18]
وَإِنْ عَظَّمَهُمُ النَّاسُ فِي الظَّاهِرِ لِحَاجَتِهِمْ إِلَيْهِمْ
أَوْ خَوْفًا مِنْ شَرِّهِمْ،
فَهُمْ فِي قُلُوبِهِمْ
أَحْقَرُ شَيْءٍ وَأَهْوَنُهُ.
http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%...&d1173394&c&p1
[ الداء والدواء ]
فَصْلٌ الْمَعْصِيَةُ تُورِثُ الذُّلَّ:
وَمِنْهَا:
أَنَّ الْمَعْصِيَةَ تُورِثُ الذُّلَّ وَلَا بُدَّ؛
فَإِنَّ الْعِزَّ كُلَّ الْعِزِّ فِي طَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى،
قَالَ:
{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا}
[سُورَةُ فَاطِرٍ: 10]
أَيْ فَلْيَطْلُبْهَا بِطَاعَةِ اللَّهِ،
فَإِنَّهُ لَا يَجِدُهَا إِلَّا فِي طَاعَةِ اللَّهِ.
وَكَانَ مِنْ دُعَاءِ بَعْضِ السَّلَفِ:
اللَّهُمَّ أَعِزَّنِي بِطَاعَتِكَ وَلَا تُذِلَّنِي بِمَعْصِيَتِكَ.
قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ:
إِنَّهُمْ وَإِنْ طَقْطَقَتْ بِهِمُ الْبِغَالُ،
وَهَمْلَجَتْ بِهِمُ الْبَرَاذِينُ،
إِنَّ ذُلَّ الْمَعْصِيَةِ
لَا يُفَارِقُ قُلُوبَهُمْ،
أَبَى اللَّهُ
إِلَّا أَنْ يُذِلَّ مَنْ عَصَاهُ.
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ:
رَأَيْتُ الذُّنُوبَ تُمِيتُ الْقُلُوبَ ** وَقَدْ يُورِثُ الذُّلَّ إِدْمَانُهَا
وَتَرْكُ الذُّنُوبِ حَيَاةُ الْقُلُوبِ ** وَخَيْرٌ لِنَفْسِكَ عِصْيَانُهَا
يقول مصطفى لطفي المنفلوطي
رحمه الله تعالى :
كل عز لم يؤيد بعلم
فإلى الذُّل يصير
مثل روسي :
من يُقدِّم ظهره
لا ينبغي له الشكوى
من الضربات التي يُعانيها
قال شيخ لإسلام ابن تيمية
رحمه الله تعالى :
" من عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيَه
وقّره الله في قلوب الخلق
أن يُذلوه "
يقول عبد الوهاب عزام:
الفكر لا يُحد،
واللسان لا يصمت،
والجوارح لا تسكن،
فإن لم تشغلها بالعظائم،
اشتغلت بالصغائر،
وإن لم تعملها في الخير
عملت في الشر؛
فعلِّمها التحليق
تكره الإسفاف،
وعرِّفها العز
تنفر من الذُّل
القناعة خير من الضراعة
و التقلل خير من التذلل
و الفرار خير من الحصار
مَثَل عربي
قال إبراهيم طوقان :
الإحسان
هو أن تصون وجه السائل
من ماء المذلة
قال نجيب محفوظ :
فى حارتنا إما أن يكون الرجل فتوة
وإما أن يُعدّ قفاه للصفع
لا يراضي الذل أن ينزل به أبدا **
إلا الجبان الوضيع النفس والشيم **
ولا يقر على ضيم سوى رجل **
لم يدر ما المجد في معنى ولا كلم
ألفتم الهُون حتى صار عندكمُ**
طبعا وبعض طباع المرء مكتسبُ**
وفارقتكم لطول الذل نخوتكم**
فليس يؤلمكم خسف ولا عطبُ**
كم بين صبر غدا للذل مجتلبا**
وبين صبر غدا للعزِّ يجتلبُ
إبراهيم اليازجي
أما الحياة فليس يرضى ذلَّها **
إلا وضيعٌ في الورى وحقيرُ
كفى بكَ داءً أنْ ترَى الموْتَ شافِيَا
وَحَسْبُ المَنَايَا أنْ يكُنّ أمانِيَا
إذا كنتَ تَرْضَى أنْ تَعيشَ بذِلّةٍ
فَلا تَسْتَعِدّنّ الحُسامَ اليَمَانِيَا
المتنبي
نرضى الحياة على الهوان كأنما**
كل المطامع أن نعيش إلى الغد**
ونذلُّ ذلًا للعدى ونجلهم**
وننيلهم منا كبير المقصد**
هذي النفوس ضعيفةٌ ربيت على **
ذلِّ الضمير وربقة المستعبد
أنيس المقدسي
حكم سيوفك في رقاب العذل **
وإذا نزلت بدار ذلٍّ فارحل **
واختر لنفسك منزلا تعلو به **
أو مت كريما تحت ظل القسطل
عنترة بن شداد
من ترك عشيرته ذَل
مثل عربي
من هانت عليه نفسه
فهو على غيره أهون
مثل عربي
المنية
ولا الدنية
مثل عربي
تأتي الكبرياء
فيأتي الهوان
مثل هندي
موت في قوة وعز
خير
من حياة
في ذلٍّ وعجز
قول مأثور
وليس يصبر للإذلال يدهمه ..
إلا الذي بات عبد الذل حيرانا
- من كان ذا عضد يدرك ظلامته ...
إن الذليل الذي ليست له عضد
- تنبو يداه إذا ما قل ناصره ...
ويمنع الضيم إن اثرى له عدد
- ولا يقيم على ضيم يسام به ...
إلا الأذلان : عير الحي والوتد
- هذا على الخسف مربوط برمته ...
وذا يُشَج فلا يرثي له أحد
- إن الهوان حمار الأهل يعرفه ...
والحر ينكره والجسرة الأجد
الملتمس
- فلوذوا بأدبار البيوت فإنما ..
يلوذ الذليل بالعز ليعصما
الحصين بن الحمام
- لقد صح أن الضعف ذلٌّ لأهله ..
وأن على الأرض القوي مسيطر
- وأن اقتحام الهول أقرب مسلك ..
إلى المجد إلا أنه متوعر
الزهاوي
قد ذلَّ من ليس له نصير ..
وخابَ من أرشده الضرير
وأعلم علما ليس بالحدس أنه ..
أخو الذل من ذالت لديه أقاربه
وشر ما خفته حياة ..
أدت إلى ذلة وعار
- لا ترضَ منزلة الذليل ولا تقم ..
في دار مَعْجَزةٍ وأنت خبير
- في القوم معتصم بقوة أمره ..
ومقصِّر أودى به التقصير
مصعب بن الزبير
- إذا ما أهانَ امرؤٌ نفسَه ..
فلا أكرمَ اللهُ من يُكرمُه
إن الذليل ولو أصفى مودته ..
ففي النفوس انقباض عن مودته
كل الفضائل بعد العز ضائعة ..
أمانة الكلب لم تشفع بذلته
- لا يقبل الضيم إلا عاجز ضرع ..
إذا رأى الشر يغلي قدره وجما
- وذو النباهة لا يرضى بمنقصة ..
لو لم يجد غير أطراف القنا عصما
- وذو الدناءة لو مزَّقت جلدته ..
بشفرة الضيم لم يحسس لها ألما
علي بن مقرم
قال قيس بن الخطيم :
- وما بعض الإقامة في ديار ..
يُهان بها الفتى إلا بلاء
- وبعض الداء ملتمس شفاه ..
وداءُ النُّوكِ (1) ليسَ له دَواءُ
======
1 - النوك بالضم ويفتح أَيضاً كما في القاموس : الحُمْق
والأَنْوَك: الأَحْمَقُ
وجمعه النَّوْكَى
من يَهُن يسهل الهوانُ عليه ..
ما لجرح بميت إيلامُ
المتنبي
- المرء يرفع نفسه ويهينُها ..
ويزينها بفعاله ويشينُها
- فإذا أهانَ المرء عندك نفسَه ..
فارغب بنفسك أن يهان مصونها
الشريف العقيلي
لا يعجبن مضيما حسْنُ بزَّتِه ..
وهل تروقُ دفينا جودةُ الكفنِ
المتنبي
التربية الذليلة في الصوفية
وأثرها في إضعاف الأجيال المسلمة
http://taseel.com/display/pub/defaul...?id=8569&mot=1
وقال الشاطبي:
( كلُّ من ابتدع في دين الله،
فهو ذليل حقير بسبب بدعته،
وإن ظهر لبادي الرأي عزُّه وجبروته،
فهم في أنفسهم أذلاء.
وأيضًا فإنَّ الذلة الحاضرة بين أيدينا
موجودة في غالب الأحوال،
ألا ترى أحوال المبتدعة في زمان التابعين،
وفيما بعد ذلك ؟
حتى تلبسوا بالسلاطين،
ولاذوا بأهل الدنيا،
ومن لم يقدر على ذلك،
استخفى ببدعته،
وهرب بها عن مخالطة الجمهور،
وعمل بأعمالها على التقية )
جزاكم الله خيرا أخانا الكريم على هذا المجهود الطيب
وأرجو منكم ألا تضيفوا في كل مشاركة هذا التوقيع الإضافي داخل المشاركة نظرا لأنه يثّقل الصفحة وربما لا يستطيع صاحب الاتصال البطيء أن يفتحها
ويكتفى فقط بالتوقيع الذي يسمح به برنامج المجلس
بارك الله فيكم ونفع بكم
بارك الله فيكم أستاذ أبا حاتم
كدعواكِ كل يدعي صحة العقلِ ***
ومن ذا الذي يدري بما فيه من جهلِ
ذريني أنل ما لا ينال من العلا ***
فصعبُ العلا في الصعب والسهلُ في السهلِ
تريدين لقيان المعالي رخيصةً ***
ولا بد دون الشهدِ من إبر النحلِ
أرادت كلابٌ أن تفوزَ بدولةٍ ***
لمن تركت رعي الشويهاتِ والإبلِ
تحاذر هزل المال وهي ذليلةٌ ***
وأشهد أن الذلَّ شرٌ من الهزلِ
قُـلْ لِلْجَبَـانِ إِذَا تَأَخَّـرَ سَرْجُـهُ ....
هَلْ أَنْتَ مِنْ شَـرَكِ المَنِيَّـةِ نَاجِـي
الجُبْـنُ عَارٌ وَفِي الإِقْدَامِ مَكْـرُمَةٌ ....
والمَرْءُ بِالجُبْـنِ لا يَنْجُو مِنَ القَـدَرِ
بارك الله جهودكم
وإياكم يا أم عبد الرقيب
ما هذه الروعة ؟! لله درك أخي الكريم .
شكرا لكم أستاذة مريم