78 - ( الملاذ الآمن)
* تمثل الأسرة في التشريع الاسلامي الرابطة المثالية والعلاقة الواقعية والصلة الحقيقية والنواة المنطقية الجامعة للأفراد والجماعات.
* تبدأ الأسرة في الاسلام بالتكون من الزوجين المرتبطين بعقد شرعي وثيق يقوم على الألفة والمودة والعشرة الحسنة والمعاملة الكريمة بحفظ الحقوق وتأدية الواجبات.
* يبدأ التكوين الأسري في التمدد والتوسع ليشمل الابناء والاحفاد والارحام والأجداد والاصهار والانساب.
* كل هذه المنظومة تكون الاسرة وتبني العائلة والتي تقوم العلاقة فيما بينها على التواد والتراحم والتكاتف والتعاطف والتعاون والتكامل.
* أحيط النظام الاسري في الاسلام بسياج من الأحكام والمبادئ والقواعد والأسس التي تنظم وتضبط الأسرة بدءاً من تكوينها ومرورا بقيامها وانتهاء بتفرقها ونهايتها.
* الدراسات الموثقة كما المشاهد المرئية في المجتمعات الغربية - والتي تبرز الانفلات الاسري والانهيار العائلي - توضح بجلاء وتكشف بنقاء على عظمة الاسلام وجلالة الشريعة في العناية والرعاية والاهتمام والصيانة لهذه الرابطة وتلك العلاقة.
* سعت المنظمات الدولية من خلال مؤتمرات الاسرة والسكان على فرض الأجندة الغربية والاتفاقيات الأممية لزعزعة الثوابت الدينية والمبادىء الأخلاقية والقيم الاجتماعية .
* تبرز من حين لآخر أصوات شاذة وأبواق مغرضة داعية ومحرضة على التحرر والانعتاق والتمرد والتنمر على قواعد الأسرة وضوابط العائلة.
* الدراسات الاجتماعية الحديثة في المجتمع السعودي كما هو الحال في المجتمعات العربية تدق ناقوس الخطر حول التفكك الأسري والتصدع العائلي وانفصام الروابط وانفصال العلائق .
* على المصلحين والمربين التوعية والتوجيه بضرورة العودة للأصل والأساس في صلاح الأفراد وتغير المجتمعات ألا وهو الأسرة الصغيرة والعائلة الممتدة .
* ومضات أسرية : (الزم رجلَها- أي الام - فثمّ الجنة) (الوالد أوسط أبواب الجنة )( استوصوا بالنساء خيراً )(الخالة بمنزلة الأم ) (عم الرجل صنو أبيه) ( اتقوا الله واعدلوا في أولادكم ) ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته ) (الرحم معلقة بالعرش ، تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله)
* قال أنتوني براندت : أمور كثيرة قد تغيرنا، لكننا نبدأ وننتهي بعائلة.