رد: ((رسائل مهمة لموظفي الأمة)) إعداد/ محمد بن فنخور العبدلي
س 5 : أنا في العمل أقسم الوقت بيني وبين صديقي في العمل ، المفروض أن الدوام ( 8 ساعات ) ولكن نحن قسمنا ( 4 ساعات ) لي و ( 4 ساعات ) لصديقي بدل ( 8 ) ساعات ، مع علم رئيس القسم ، ومن غير أي تقصير وجزاكم الله خيرا.
ج 5: هذا التقسيم الذي ذكرت لا يجوز لأن الموظف في حقيقته لا يعدو أن يكون مستأجرا في هذا الزمان فمنافعه الوظيفية كلها محبوسة على هذا العمل في هذا الزمان وسواء وجد عمل أو لم يوجد ، و إذن الرئيس ليس مسوغاً للجواز لأنك لا تعمل عنده ولا تأخذ راتبك منه وإنما أنت مرتبط بعقد ينص على أن العمل في هذه الساعات شرط لا زم و من ثم فلا بد من الوفاء بهذا الشرط وهذا العقد.
أ.د. صالح بن محمد السلطان جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامي.
رد: ((رسائل مهمة لموظفي الأمة)) إعداد/ محمد بن فنخور العبدلي
س 6 : التوقيع في الدوام الصباحي ، جرت عادة الزملاء أن يوقع في الوقت المكتوب من الموظف قبله، حتى لو كان الوقت غير ذلك ، فهل هذا من الكذب المحرم؟ أم أنه يعفى عنه، خصوصاً وأن الإدارة تعلم هذا ولا تمانع منه ، وتسهل في هذا الأمر؟
ج 6 : الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد : فإذا كان المطلوب من الموظف كتابة الوقت الذي وقَّع فيه فعلاً فلا يجوز له الكذب في ذلك ، كما لا يجوز للإدارة التساهل في ذلك أو تمريره بلا عذر، خاصة إذا كان الفرق بين الوقتين طويلاً ، أما لو كان الفرق يسيراً كبضع دقائق مما يصعب الانضباط فيه أو التحرز منه ، ولا يخل بالعمل فأرجو ألا يكون فيه حرج. والله الموفق.
عبد الله بن عمر السحيباني جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
رد: ((رسائل مهمة لموظفي الأمة)) إعداد/ محمد بن فنخور العبدلي
س 7 : أنا موظف ، وفي العمل يسمح لنا بالتوكيل عن العمل الذي يلحقنا ، ولكن أحد المسؤولين إذا أراد أحدنا أن يوكل شخصاً ليقوم بعمله يقول له : أعطنا مبلغ ألف ريال ، ونضع عنك وكيلاً ، وفي الحقيقة هو لا يضع وكيلاً ، وإنما يسقط العمل عن هذا الشخص، فما حكم إعطاء المسؤول هذا المبلغ ، علماً أن هذا المسؤول ما هو إلا سمسار لرئيسنا في العمل ؟
ج 7 : لا يجوز إعطاء هذا المسؤول أي مبلغ ، كما لا يجوز لهذا المسؤول الذي هو الرئيس أن يسمح لأي موظف بالتوكيل عن العمل لا بمقابل ولا بدون مقابل، وعلى الموظفين أن يقوموا بعملهم المنوط بهم ، ولا يجوز لهم توكيل غيرهم للقيام بعملهم ، ورئيسكم لا يملك هذا التصرف ، وإنما الذي يملكه رئيس الدولة الأعلى ، ولا شك أنه لا يرضى بما ذكر بالسؤال ، فعلى الجميع تقوى الله ومراقبته وتأدية أعمالهم بأنفسهم حسب ما هو مطلوب منهم ، والله أعلم.
أ.د. سليمان بن فهد العيسى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية