رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...
يا عم انت صدقت.
واحنا برده قد المباهلة؟
احنا على باب الكريم يا مولانا.
رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...
معلش يا عم الشيخ، أصلي عاملتك على أنك أردت ( الحقيقة )
ونسيت أنك رجحت مذهب ( المجاز ) !!!!!!!!
رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
معلش يا عم الشيخ، أصلي عاملتك على أنك أردت ( الحقيقة )
ونسيت أنك رجحت مذهب ( المجاز ) !!!!!!!!
لا ليس مجازا يا أبا مالك.
ولكن تلك شِقشِقة هدرت.
فلما هدأت ذهبت.
رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...
دار في خلدي أنه عندما فهم ابن جني أن قول القائل ( قام زيد ) مجاز وخروج عن أصل الوضع لكون المصدر في زعمه يفيد الشمول لجميع الأنواع . . عند ذلك ، سوف يسهل على أمثاله أن يقول في قوله تعالى : ( ألا له الخلق والأمر ) بأن المصدر ههنا يستعمل أيضا مجازا لشيوع ذلك الاستعمال في اللغة بدليل مجازية أغلب الأفعال أو جميعه ، وأيضا لعلة التوكيد والاتساع - بل ربما زادوا : لعلة تشبيه الرب تعالى بمن هو أكمل منه وأكثر خلقا (!) . وذلك لأن الظلم والشرك والكفر والفسوق والعصيان لا يدخل عندهم في دلالة هذه الآية . وهذا لعمر الله : عين الإلحاد واعتزال الحق والصواب .
وكذلك لا يخفى عليكم قول الزمخشري في تفسير أول الفاتحة من أن قوله تعالى ( الحمد لله ) لا يفيد الاستغراق - استغراق جميع أنواع الحمد وجهاته وأفراده - لمجرد أن إيمان المؤمن وصلاح الصالح وأعمال الصادقين عند طائفته ليس بمقدَّر لرب العباد (!) فلا يعود المحامد في زعمه إلى الله تعالى ، بل يعود إلى فاعلها المستحق للكفء والثواب . ومثله قوله في آية : ( ولقد آتينا داود وسليمان علماً وقالا الحمد لله الذي فضَّلنا على عباده المؤمنين ) . فتعالى الله عن ظلم الظالمين من عباده علوّا كبيرًا .
رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ؛ أما بعد :
مما لا يرتاب فيه عاقل و لا يشك فيه متأمل أن مسألة المجاز و الحقيقة في اللغة فتحت بابا عظيما على الأمة كان من شر أبواب تفتح ذلك بأنها كانت و لا زالت ذريعة للتأويل و التحريف و التعطيل . أقول : ياليتهم قصروها على اللغة و حدها و ما تعدوا بهذه المسألة طورها . لكن ؛ أمنية المستحيل ؛ لقد حدث و كان ما كان . و هذه المسألة الصواب فيها - إن شاء الله تعالى - أن تهدم بكل معول حق و بكل قاصف محرق ...فكل من أراد التحريف و التأويل و لسنا نتهم نوايا الناس جعل المجاز ترسا و مغفرا له و سار في العراك يثير نقعا يحسبه يعمي ...لكن هيهات .
أقول : ليس في اللغة إلا الحقيقة ؛أما يقال له مجاز فهو من أساليب العرب و تفننها في الخطاب .
و الخوض في تقسيم اللغة إلى حقيقة و مجاز تشيد على البحث في شيء أخر من العلم و إقرارو و بيان ثبوته . إنها مسألة هل اللغة إلهامية أو وضعية ؟
إن كانت إلهامية فكل ما فيها من الحقيقة ؛ و لا مجاز .
أما إن كانت وضعية ؛ فربما كانت كلها حقيقة و ربما كانت مجازا كلها و ربما فيها الأمران . لكن من يمكن له أن يثبت أنها وضعية من صنع البشر ؟ ثم هب أحدا جاء بأدلة على ذلك ؛ فمن يثبت أن أصل الوضع كان هو الحقيقة و المجاز طارئ لمعنى اقتضى ذلك ؟ أو أن الأصل ما نزعم أنه مجاز و الحقيقة هي الطارئة ؟
الحق أن المسألة شائكة و تحتاج للنظر الطويل و التقليب المستمر ؛ و الله في كل ذلك هو المعين و هو الموفق للصواب .
أما مسألة ابن جني ؛ فمجازه رد عليه و للناس أن ينتفعوا بما وافق الحق من بحوثه .
أنا أعتذر كثيرا عن طول الكلام و سلامي و تحياتي للشيوخ و المشاركين أجمعين .