~*¤ô§ô¤*~غنــــــ ـــدر ~*¤ô§ô¤*~

ثم غاليتي

أشعر أنك (مكبرة) الموضوع قليلا!

سيفعل بك أولادك أمور قد تعدينها اليوم استغفالا ...وكنت أنت تفعلينها مع والدتك ولا تعدينها كذلك..

ووقت ما يحدث ذلك..لن تفكري بنفس الأسلوب...

ببساطة ممكن أقول أن فتاة لم تتزوج قد تعتبر أن (شقاوة) الأطفال في البيت وعدم سماعهم الكلام ...كل هذا استغفال للأم وعدم احترام

بعد الزواج والولادة ..كل هذه أمور طبيعية


ثم الغفلة المذكورة - حتى لا نخرج من الموضوع - هي نوع من عدم الانتباه..

والموقف المروي يبعث على التبسم لا أكثر..وليس فيه عدم احترام...أكلوا السمك كله ولم يتركوا شيء فبدل من ازعاجه بأنهم أكلوه ولم يهتموا بترك شيء له أوهموه بأنه أكل معهم

ولا أتحدث عن الجواز بل عن لهو بريء من الأبناء يظنون أن عندهم حنكة وخبرة


والله أعلم

أعلم يا غالية أن الغفلة في الموضوع هنا تختلف عن التي أعنيها، ربما أكون مكبرة للموضوع لأني تقريبا لم أرى من حولي من يحترم والديه ويبرهم والقلة التي تفعل يكونوا أطفال مطيعين ومؤدبين و... فأصبحت أقلق من هذا الأمر ولا أريده أن يحدث لي وأدقق في كل تصرف يصدر من الأولاد حتى أقومه قبل أن يتوغل فيهم
أظني أخرجت الموضوع تماما عن مساره

مازلنا في انتظار سبب تسميته بغُندر

دققي كما شئت لكن احذري...أحيانا إذا زاد الأمر عن حده انقلب إلى ضده..

فكوني بين الحزم والحب ...وركزي في البعد عن القسوة وكثرة التأنيب ...وتدرجي من الأشد للأقل شدة وحدة


صحيح من غندر هذا؟ (ابتسامة)

لحظة، لقد تم ذكر سبب تسميته بغُندر في الكلام السابق
وابن جريج هو الذي سماه غندرا وذلك؛ لأنه تعنت ابن جريج في الأخذ عنه ، وشغب عليه أهل الحجاز ، فقال : ما أنت إلا غندر .

هل السؤال كان نوع من الاختبار لتري مدى تركيزنا فيما قرأنا (ابتسامة)

بل قصدتُ أنني فقدت الاتصال بالموضوع ...ألم أقل من قبل أن النساء من عاداتهن الكلام والكلام ثم الكلام؟؟ فينسين أول الكلام؟؟

: ))


تعالين نقص القصة بأسلوب مختصر

في المحدثين ((من)) يتصف بصفة اصطلحوا عليها باسم (التدليس)

التدليس هو أن يقول العالم مثلا: قال فلان ...


فهذا يختلف عن الكذب لكنه لا يدل على اتصال السند

فلو قلنا مثلا: قال ابن تيمية أو قال ابن القيم فقد أكون قرأته من كتابه ولن يقول أحد أنني سمعته من ابن القيم أوابن تيمية

لكن إذا اشتهر الشخص أنه مدلس فكلمة (قال) في إسناده غالبا تدل على تدليسه ولا يقبل الحديث منه إلا لو صرح بالتحديث فقال : أخبرنا وحدثنا

لأنه ليس متهما بالكذب


وأشد من ذلك ما يسمى بتدليس التسوية وهو أن يقول حدثنا فلان (عن) فلان

أو حدثنا فلان أن فلانا (قال)

فهو صرح بالتحديث عن شيخه لكن دلس في أثناء السند

فهذا لا يقبل منه الحديث إلا لو أسند بالتحديث في كل السند

المهم
ابن جريج كان مدلسا، فلما حضر محمد بن جعفر مجلسه وكان محمدا ظئر شعبة (أي ربيبه) وشعبة كان شديدا على المدلسين وعلى ذلك تربى محمد بن جعفر

فلما حضر المجلس جعل كلما حدث ابن جريج حديثا يسأله / أسمعته منه؟؟ أسمعته منه؟؟

فلما أكثر عليه السؤال وألح غضب ابن جريج وقال له اسكت أما إنك لغندر

وغندر في لغة أهل الحجاز هو المشغب



فها نحن نرى أن غفلة محمد بن جعفر التي تدل على شدة طيبته والتي قد نصفها في عصرنا بالسذاجة لم تجعله ساذجا في طلب العلم

فهو لا يقبل قولا إلا بدليل

ولا يصدق كل ما يسمع

ويستوثق من كل معلومة

لا سيما أن هذا تحمل للحديث الشريف


وليست هذه دعوة للــ(غندرة) على الدعاة في المساجد والمجالس...ولكنه� � دعوة للغندرة في السلوك والتثبت في العلم


هل عرفنا الآن..من هو غندر؟

وهل عرفنا كيف كان هؤلاء القوم يتحرون دقة توصيف كل شخص وطريقة تحمل الحديث عنه؟؟ فيفرقون بين التدليس وبين الكذب وكيف يقبل من هذا وكيف وكيف ...

يا أمة الإسناد فلنرفع رأسنا بهذا العلم ...فإنه نعمة لم تنلها أمة غير أمة الإسلام

الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها من نعمة.......

جزاكن الله خيرا وبارك فيكن
طيب من هو الذي كان المحدثون ينقلون عنه بقولهم حدثنا جزرة ؟
وله قصة طريفة ذكرتني بمجالسنا كطلاب حين يخطأ احدنا بكلمة
فنظل نذكره بها ونضحك عليه :)

بحثت طبعا ^_^

ووجدت أنه صالح بن محمد بن أبي الأشرس؟؟

وقال أبو حامد بن الشرقي : كان صالح بن محمد يقرأ على محمد بن يحيى في " الزهريات " , فلما بلغ حديث عائشة : أنها كانت تسترقي من الخرزة. فقال : من الجزرة , فلُقِّب به.

لعله هو من تقصدين

وجزاك الله خيرا فقد استفدت من البحث جدا ووقعت على درر ومعلومات بسببك

جعلك الله مفتاحا للخير دوما

جزيتِ خيراً هو المقصود بوركتِ
وسمعت ابااسحاق الحويني حفظه الله
تكلم عن قصته حين سالهم شيخهم الى اي حديث وصلنا؟
فقال صالح بن محمد : وصلنا الى حديث الجزرة فضج المسجد عليه بالضحك ^_^

http://majles.alukah.net/showthread....AF%D9%8A%D8%AB

ليتكِ تشرفيني بتعليقكِ اخيتي الغالية

بارك الله فيك أختنا الحبيبة