عرض للطباعة
*****
يخطئ كثير من الناس حين يظن أن أفضل الإيمان صلاة نافلة يصليها العبد أو يوم تطوع يصومه أو صدقة يخرجها، بل أفضل المؤمنين إسلاما أخبر عنه رسول الله في حديثه الصحيح ( أفضل المؤمنين إسلاما من سلم المسلمون من لسانه ويده، وأفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات الله، وأفضل المهاجرين من جاهد نفسه وهواه في ذات الله ) الصحيحة،
فلنسع لكف أذانا عن المسلمين حتى نصل لأفضل الإيمان.
*****
لا ينبغي لطالبة العلم أن تستحيي إذا استشكلت عليها مسألة من المسائل فالعلم يضيع بين الكبر و الحياء
لاتتخيلِ كل الناس ملائكة ..فتنهار أحلامكِ
.. ولا تجعلِ ثقتك بـ الناس عمياء لانكِ ستبكى يوما على سذاجتك
على المرأة أن تقر في البيت , لأنها إناء لطيف سريع الانكسار
عليكِ بمنهج عملي أكثر من الطرح النظري لأن قد تسمعين نصيحة وجواب على سؤالك ، ولكن هذا الجواب لا ينفعك غالباإلا إذا حولت هذا الجواب النظري إلي منهج عملي إلي واقع
سمعت هذا الكلام من شيخنا محمد حسان
السلام عليكم ورحمة الله
نفع الله بنصائحكن القيمة,روى ابن عساكر في تاريخ دمشق بسنده عن هند بنت المهلب وكانت من عقلاء النساء ,وذكرت عندها امرأة بجمال فقالت :
ما تحلين النساء بحلية أحسن عليهن من لب طاهر تحته أدب كامل
بوركت عزيزتي أمة الوهاب شمسية أثابك الله على هذه النية الطيبة..
أردت أن أذكر أخواتي العزيزات على الصبر على البلاء والمرض والفقر والله ما تصيب وحدة منكن إلا كتب الله لها بها الأجر والثواب ,وأردت أن أذكركن بصبر وتمسك بطاعة في هذه المحن,الصحابة رضوان الله عليهم كان إذا تأخر عليهم البلاء في الدنيا يخشون أن يؤخر لهم في الأخره..
قال رسول الله : إن الله تعالى ليكتب للعبد الدرجة العليا في الجنة فلا يبلغها عمله ، فلا يزال يتعهده بالبلاء حتى يبلغها .مسكن الفؤاد.
قال رسول الله : ما من مسلم يبتلى في جسده ، إلا قال الله عز وجل لملائكته : اكتبوا لعبدي أفضل ما كان عمل في صحته.
قال رسول الله : قال الله عز وجل : ما من عبد أريد أن أدخله الجنة إلا ابتليته في جسده ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا ضيقت عليه في رزقه ، فإن كان ذلك كفارة له لذنوبه وإلا شدت عليه الموت حتى يأتيني ولا ذنب له ، ثم أدخله الجنة. مشكاة الأنوار.
من أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن، ومن أرادهما معا فعليه بالقرآن
وصيتي إليكن هي وصية فارس العربية، وصاحب النفس الأبية، نحرير البيان، وبليغ اللسان، العلامة الشيخ البشير الإبراهيمي إذ يقول:"
يا شباب الإسلام، وصيتي إليكم أن تتصلوا بالله تديّنًا، وبنبيّكم اتّباعًا، وبالإسلام عملا ً وبتاريخ أجدادكم اطّلاعًا، وبآداب دينكم تخلّقًا، وبآداب لغتكم استعمالاً، وبإخوانكم في الإسلام وِلداتكم في الشبيبة اعتناءً واهتمامًا، فإن فعلتم حزتم من الحياة الحظ الجليل، ومن ثواب الله الأجر الجزيل، وفاءت عليكم الدنيا بظلها الظليل."
لا تكتبي وأنتِ غاضبة
لا تتحدّثي وأنتِ غاضبة
: ))
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة أمة الوهاب على موضوعك المميز
أما نصيحتي ما نصح بها رسول الله (ص) عمة حصين وهي :
*وعن حصين بن محصن أن عمة له أتت النبي (ص) فقال لها : ففف أذات زوج أنت ؟ " قالت : نعم قال : " فأين أنت منه ؟ " قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه . قال : " فكيف أنت له فإنه جنتك ونارك ققق
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال : " فانظري كيف أنت له " . ورجاله رجال الصحيح خلا حصين وهو ثقة
طاعة الزوج يا غالية بما يرضي الله حتى تنعمي بحياة سعيدة هنيئة
جزاك الله خيراً اختي امة الوهاب نصيحتي [ واسألوا الله من فضله]قال سفيان بن عيينه لم يأمر بالمسألة إلا ليعطي (تفسير البغوي).فلا تعتمد إلا على الله في الذي تود من الحاجات فهو رحيم..ولاتبتئس من محنة ساقها القضا إليك فكم بؤس تلاه نعيم..فقد تورق الأشجاربعد ذبولهاويخضرساق النبت وهو هشيم..وقال - صلى الله عليه وسلم-:( إذا تمنى أحدكم فليستكثرفإنمايس أل ربه عزوجل) السلسلة الصحيحة اختكم حفيدة خديجة