رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(خَاتِمَةٌ)
121. فِي وَاجِبِ التَّرْتِيبِ وَالتَّخْيِيرِ عَنّْ ... تَحْرِيمُ جَمْعٍ، وَإِبَاحَةٌ، وَسَنّْ
◄(جمع الجوامع)
(خَاتِمَةٌ)
◘ الْحُكْمُ قَدْ يَتَعَلَّقُ بِأَمْرَيْنِ عَلَى التَّرْتِيبِ،
◘ فَيَحْرُمُ الْجَمْعُ أَوْ يُبَاحُ أَوْ يُسَنُّ،
◘ وَعَلَى الْبَدَلِ كَذَلِكَ.
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(الْكِتَابُ الْأَوَّلُ): فِي الْكِتَابِ وَمَبَاحِثِ الْأَقْوَالِ
122. أَمَّا الْقُرَانُ هَهُنَا فَالْمُنْزَلُ.... .. عَلَى النَّبِيِّ مُعْجِزًا يُفَصَّلُ
123. بَاقِي تِلَاوَةٍ وَمِنْهُ الْبَسْمَلَهْ ... لَا فِي بَرَاءَةٍ وَلَا مَا نَقَلَهْ
124. آحَادُهُمْ عَلَى الصَّحِيحِ فِيهِمَا ... وَالسَّبْعُ قَطْعًا لِلتَّوَاتُرِ انْتَمَى
125. وَقِيلَ إِلَّا هَيْئَةَ الْأَدَاءِ ... وَقِيلَ خُلْفَ اللَّفْظِ لِلْقُرَّاءِ
126. وَأَجْمَعُوا أَنَّ الشَّوَاذَ لَمْ تُبَحْ ... قِرَاءَةٌ بِهَا وَلَكِنِ الْأَصَحّْ
127. كَخَبَرٍ فِي الِاحْتِجَاجِ تَجْرِي ... وَأَنَّهَا الَّتِي وَرَاءَ الْعَشْرِ
[الأشموني: وفاق ما الشيخ الإمام اعتقدا ... والبغويْ وقيل ما السبعَ عدا]
128. وَلَا يَجُوزُ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَنْ ... وُرُودُ مَا لَيْسَ لَهُ مَعْنًى يُبَنْ
129. أَوْ مَا سِوَى ظَاهِرِهِ قَدْ يُقْصَدُ ... بِلَا دَلِيلٍ عِنْدَ مَنْ يُعْتَمَدُ
130. ثُمَّ أَصَحُّهَا بَقَاءُ الْمُجْمَلِ ... إِنْ لَمْ يَكُنْ مُكَلَّفَا بِالْعَمَلِ
131. وَأَنَّ بِالْقَرَائِنِ الْأَدِلَّهْ ... نَقْلِيَّةً تُعْطِي الْيَقِينَ كُلَّهْ
◄(جمع الجوامع)
(الْكِتَابُ الْأَوَّلُ): فِي الْكِتَابِ وَمَبَاحِثِ الْأَقْوَالِ
[122]:[131]
◘ الْكِتَابُ: الْقُرْآنُ
_______- وَالْمَعْنِيُّ بِهِ هُنَا: اللَّفْظُ الْمُنَزَّلُ عَلَى مُحَمَّدٍ (ص) لِلْإِعْجَازِ بِسُورَةٍ مِنْهُ الْمُتَعَبَّدُ بِتِلَاوَتِهِ،
_______- وَمِنْهُ:
_____________• الْبَسْمَلَةُ أَوَّلَ كُلِّ سُورَةٍ غَيْرَ (بَرَاءَةٍ) عَلَى الصَّحِيحِ،
_____________• لَا مَا نُقِلَ آحَادًا عَلَى الْأَصَحِّ
_______- وَالسَّبْعُ مُتَوَاتِرَةٌ
_____________• قِيلَ: فِيمَا لَيْسَ مِنْ قَبِيلِ الْأَدَاءِ؛ كَالْمَدِّ وَالْإِمَالَةِ وَتَخْفِيفِ الْهَمْزَةِ
______________________________ __^ قَالَ أَبُو شَامَةَ: وَالْأَلْفَاظِ الْمُخْتَلَفِ فِيهَا بَيْنَ الْقُرَّاءِ،
_______- وَلَا تَجُوزُ الْقِرَاءَةُ بِالشَّاذِّ
_____________• وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مَا وَرَاءَ الْعَشَرَةِ وِفَاقًا لِلْبَغَوِيِّ وَالشَّيْخِ الْإِمَامِ
_____________________* وَقِيلَ: مَا وَرَاءَ السَّبْعَةِ
_____________• أَمَّا إِجْرَاؤُهُ مُجْرَى الْآحَادِ فَهُوَ الصَّحِيحُ
◘ وَلَا يَجُوزُ وُرُودُ:
_______- مَا لَا مَعْنَى لَهُ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ خِلَافًا لِلْحَشْوِيَّةِ ،
_______- وَلَا مَا يُعْنِي بِهِ غَيْرُ ظَاهِرِهِ إلَّا بِدَلِيلٍ، خِلَافًا لِلْمُرْجِئَةِ،
_____________• وَفِي بَقَاءِ الْمُجْمَلِ غَيْرَ مُبَيَّنٍ [أقوالٌ] = ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ: لَا يَبْقَى الْمُكَلَّفُ بِمَعْرِفَتِهِ
◘ وَالْحَقُّ أَنَّ الْأَدِلَّةَ النَّقْلِيَّةَ قَدْ تُفِيدُ الْيَقِينَ بِانْضِمَامِ تَوَاتُرٍ أَوْ غَيْرِهِ.
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(الْمَنْطُوقُ وَالْمَفْهُومُ)
132. الْأَوَّلُ الدَّالُ عَلَيْهِ اللَّفْظُ فِي ... مَحَلِّ نُطْقٍ وَهْوَ نَصٌّ إِنْ يَفِ
133. كَعَامِرٍ لَمْ يَحْتَمِلْ مَعْنًى سِوَى ... مُفَادِهِ وَظَاهِرٌ لَهُ حَوَى
134. مُرَكَّبٌ إِنْ جُزْءَ مَعْنًى يُقْصَدُ ... أَفَادَهُ الْجُزْءُ وَإِلَّا مُفْرَدُ
135. وَإِنْ يُفِدْ مَعْنَاهُ بِالْمُوَافَقَه ْ ... فَإِنَّهَا لَفْظِيَّةٌ مُطَابَقَهْ
136. وَجُزْأَهُ تَضَمُّنٌ وَالِالْتِزَامْ ... لَازِمَهُ وَذَانِ بِالْعَقْلِ التَّمَامْ
137. وَالصِّدْقُ وَالصِّحَّةُ فِي الَّذِي مَضَى ... إِنْ رَامَ إِضْمَارًا دَلَالَةُ اقْتِضَا
138. أَوْ لَا وَقَدْ أَفَادَ مَا لَمْ يُقْصَدِ ... فَهْيَ إِشَارَةٌ، وَضِدُّ مَا بُدِي
139. بِعَكْسِهِ حَدًّا فَمَهْمَا وَافَقَهْ ... فِي حُكْمِهِ الْمَنْطُوقُ فَالْمُوَافَقَه ْ
140. فَحْوَى الْخِطَابِ إِنْ يَكُنْ أَوْلَى وَمَا ... سَاوَى فَلَحْنُهُ وَقِيلَ ما انْتَمَى
141. فَالشَّافِعِي دَلَّ قِيَاسًا وَالْخِلَافْ ... لَفْظًا مَجَازًا أَوْ حَقِيقَةً خِلَافْ
142. عَلَاقَةُ الْأَوَّلِ إِطْلَاقُ الْأَخَصّْ ... وَالثَّانِ نَقْلُ اللَّفْظِ عُرْفًا اقْتَنَصْ
◄(جمع الجوامع)
(الْمَنْطُوقُ وَالْمَفْهُومُ)
[132]،[142]
◘ الْمَنْطُوقُ: مَا دَلَّ عَلَيْهِ اللَّفْظُ فِي مَحَلِّ النُّطْقِ،
_______- وَهُوَ:
___________• نَصٌّ: إِنْ أَفَادَ مَعْنًى لَا يَحْتَمَلُ غَيْرَهُ كَزَيْدٍ
___________• ظَاهِرٌ: إِنْ احْتَمَلَ مَرْجُوحًا كَالْأَسَدِ
_______- وَاللَّفْظُ:
_____________• إِنْ دَلَّ جُزْؤُهُ عَلَى جُزْءِ الْمَعْنَى = فَمُرَكَّبٌ،
_____________• وَإِلَّا = فَمُفْرَدٌ،
_______- وَدَلَالَةُ اللَّفْظِ: 1. عَلَى مَعْنَاهُ = مُطَابَقَةٌ، 2. وَعَلَى جُزْئِهِ = تَضَمُّنٌ، 3. وَلَازِمِهِ الذِّهْنِيِّ = الْتِزَامٌ،
________________________• وَالْأُولَى لَفْظِيَّةٌ، وَالثِّنْتَانِ عَقْلِيَّتَانِ،
_______- ثُمَّ الْمَنْطُوقُ:
_____________• إِنْ تَوَقَّفَ الصِّدْقُ أَوِ الصِّحَّةُ عَلَى إضْمَارٍ = فَدَلَالَةُ الِاقْتِضَاءِ،
_____________• وَإِنْ لَمْ يَتَوَقَّفْ وَدَلَّ عَلَى مَا لَمْ يُقْصَدْ = فَدَلَالَةُ إِشَارَةٍ،
◘ وَالْمَفْهُومُ: مَا دَلَّ عَلَيْهِ اللَّفْظُ لَا فِي مَحَلِّ النُّطْقِ،
_______(1) فَإِنْ وَافَقَ حُكْمُهُ الْمَنْطُوقَ = فَمُوَافَقَةٌ،
______________- [تسميته]
_________________• فَحْوَى الْخِطَابِ = إِنْ كَانَ أَوْلَى،
_________________• وَلَحْنُهُ = إِنْ كَانَ مُسَاوِيًا، وَقِيلَ: لَا يَكُونُ مُسَاوِيًا
______________-[دلالته]:
__________________• ثُمَّ قَالَ الشَّافِعِيُّ وَالْإِمَامَانِ : دَلَالَتُهُ قِيَاسِيَّةٌ،
__________________• وَقِيلَ: لَفْظِيَّةٌ
______________________* فَقَالَ الْغَزَالِيُّ وَالْآمِدِيُّ:
__________________________فُهِمَتْ مِنَ السِّيَاقِ وَالْقَرَائِنِ، وَهِيَ مَجَازِيَّةٌ مِنْ إِطْلَاقِ الْأَخَصِّ عَلَى الْأَعَمِّ،
______________________* وَقِيلَ: [حقيقية] نُقِلَ اللَّفْظُ لَهَا عُرْفًا.
تابع المفهوم ..
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
162. حُدُوثُ مَوْضُوعَاتِنَا لِلْكَشْفِ ... عَنِ الضَّمِيرِ مِنْ عَظِيمِ اللُّطْفِ
163. وَهْيَ مِنَ الْمِثَالِ وَالْإِشَارَةِ ... أَشَدُّ فِي إِفَادَةٍ وَيَسْرَةِ
164. وَهْيَ كَمَا صَرَّحَ أَهْلُ الشَّانِ ... أَلْفَاظُنَا الْمُفِيدَةُ الْمَعَانِي
165. وَعُرِفَتْ بِالنَّقْلِ لَا بِالْعَقْلِ ... فَقَطْ بَلِ اسْتِنْبَاطِهِ مِنْ نَقْلِ
166. وَاللَّفْظُ مَدْلُولَاتِهِ قَدْ فَصَّلُوا ... مَعْنًى وَلَفْظٌ مُفْرَدٌ مُسْتَعْمَلُ
167. كَكِلْمَةٍ فَتِلْكَ قَوْلٌ مُفْرَدُ ... .أَوْ مُهْمَلٌ كَاسْمِ الْهِجَا أَوْ يَرِدُ
168. مُرَكَّبًا كَمَا مَضَى، وَيُعْنَى ... .بِالْوَضْعِ جَعْلُهُ دَلِيلَ الْمَعْنَى
169. وَكَوْنَهُ مُنَاسِبَ الْمَعْنَى فَلَا ... نَشْرِطُهُ وَقَالَ عَبَّادٌ بَلَى
170. يَعْنِي كَفَتْ دَلَالَةٌ إِلَيْهِ ... وَقِيلَ بَلْ حَامِلَةٌ عَلَيْهِ
171. وَوَضْعُهُ لِخَارِجِيِّ الْمَعْنَى ... وَقِيلَ مُطْلَقًا وَقِيلَ ذِهْنَا
172. وَكُلُّ مَعْنًى مَا لَهُ لَفْظٌ بَلَى ... لِكُلِّ مُحْتَاجٍ إِلَيْهِ حَصَلَا
173. وَالْمُحْكَمُ الْمُتَّضِحُ الْمَعْنَى وَمَا ... .تَشَابَهَ اللَّهُ الَّذِي قَدْ عَلِمَا
174. وَرُبَّمَا يُطْلِعُهُ مَنِ اصْطَفَى ... وَلَيْسَ مَوْضُوعًا لِمَعْنًى ذِي خَفَا
175. إِلَّا عَلَى الْخَوَاصِ لَفْظٌ شَائِعُ ... قَدْ قَالَهُ الْفَخْرُ وَلَكِنْ نَازَعُوا
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[162]:[165]
◘ مِنَ الْأَلْطَافِ حُدُوثُ الْمَوْضُوعَاتِ اللُّغَوِيَّةِ لِيُعَبَّرَ عَمَّا فِي الضَّمِيرِ،
◘ وَهِيَ أَفْيَدُ مِنَ الْإِشَارَةِ وَالْمِثَالِ وَأَيْسَرُ،
◘ وَهِيَ الْأَلْفَاظُ الدَّالَّةُ عَلَى الْمَعَانِي،
◘ وَتُعْرَفُ:
- بِالنَّقْلِ تَوَاتُرًا أَوْ آحَادًا،
- وَبِاسْتِنْبَاط ِ الْعَقْلِ مِنَ النَّقْلِ، لَا مُجَرَّدِ الْعَقْلِ،
[166]:[168]
◘ وَمَدْلُولُ اللَّفْظِ:
• إمَّا مَعْنًى:
- جُزْئِيٌّ
- أَوْ كُلِّيٌّ،
• أَوْ لَفْظٌ:
- مُفْرَدٌ: * مُسْتَعْمَلٌ، كَالْكَلِمَةِ فَهِيَ قَوْلٌ مُفْرَدٌ
* أَوْ مُهْمَلٌ، كَأَسْمَاءِ حُرُوفِ الْهِجَاءِ،
- أَوْ مُرَكَّبٌ،
[168]:[170]
◘ وَالْوَضْعُ جَعْلُ اللَّفْظِ دَلِيلًا عَلَى الْمَعْنَى،
◘ وَلَا يُشْتَرَطُ مُنَاسَبَةُ اللَّفْظِ لِلْمَعْنَى، خِلَافًا لِعَبَّادٍ [الصيمري] حَيْثُ أَثْبَتَهَا:
- فَقِيلَ: بِمَعْنَى أَنَّهَا حَامِلَةٌ عَلَى الْوَضْعِ،
- وَقِيلَ: بَلْ كَافِيَةٌ فِي دَلَالَةِ اللَّفْظِ عَلَى الْمَعْنَى،
[171]
◘ وَاللَّفْظُ مَوْضُوعٌ لِلْمَعْنَى الْخَارِجِيِّ لَا الذِّهْنِيِّ، خِلَافًا لِلْإِمَامِ،
◘ وَقَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ: لِلْمَعْنَى مِنْ حَيْثُ هُوَ،
[172]
◘ وَلَيْسَ لِكُلِّ مَعْنًى لَفْظٌ، بَلْ كُلُّ مَعْنًى مُحْتَاجٌ إِلَى اللَّفْظِ،
[173]،[174]
◘ وَالْمُحْكَمُ: الْمُتَّضِحُ الْمَعْنَى،
◘ وَالْمُتَشَابِه ُ: مَا اسْتَأْثَرَ اللَّهُ -تَعَالَى- بِعِلْمِهِ، وَقَدْ يُطْلِعُ عَلَيْهِ بَعْضَ أَصْفِيَائِهِ،
[174]،[175]
◘ قَالَ الْإِمَامُ: وَاللَّفْظُ الشَّائِعُ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَوْضُوعًا لِمَعْنًى خَفِيٍّ إلَّا عَلَى الْخَوَاصِّ، كَمَا يَقُولُ مُثْبِتُو الْحَالِ: الْحَرَكَةُ مَعْنًى يُوجِبُ تَحَرُّكَ الذَّاتِ،
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
المشكاركة (24): مندادَ
مشايخي الكرام أين ملاحظاتكم؟
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
ما شاء الله ...
فكرة مبتكرة
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
176. تَوْقِيفٌ اللُّغَاتُ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... وَمِنْهُمُ ابْنُ فُورَكٍ وَالْأَشْعَرِي
177. عَلَّمَهَا بِالْوَحْيِ أَوْ بِأَنْ خَلَقْ ... عِلْمًا ضَرُورِيًّا وَصَوْتًا قَدْ نَطَقْ
178. وَبِاصْطِلَاحٍ قَالَ ذُو اعْتِزَالِ ... وَالْعِلْمُ مِنْ قَرَائِنِ الْأَحْوَالِ
179. وَقِيلَ مَا اسْتُغْـنِيَ فِي التَّعْرِيفِ ... مُحْتَمِلٌ وَغَيْرُهُ تَوْقِيفِي
180. وَقِيلَ عَكْسُهُ وَقَوْمٌ وَقَفُوا ... وَقَوْمٌ التَّوْقِيفُ ظَنٌّ أَلِفُوا
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[176]،[177]
◘ قَالَ ابْنُ فُورَكَ وَالْجُمْهُورُ: اللُّغَاتُ تَوْقِيفِيَّةٌ،
__- عَلَّمَهَا اللَّهُ:
____• بِالْوَحْيِ،
____• أَوْ خَلْقِ الْأَصْوَاتِ،
____• أَوِ الْعِلْمِ الضَّرُورِيِّ،
__- وَعُزِيَ إِلَى الْأَشْعَرِيِّ،
[178]
◘ وَأَكْثَرُ الْمُعْتَزِلَةِ اصْطِلَاحِيَّةٌ ، حَصَلَ عِرْفَانُهَا بِالْإِشَارَةِ وَالْقَرِينَةِ كَالطِّفْلِ،
[179]
◘ وَالْأُسْتَاذُ: الْقَدْرُ الْمُحْتَاجُ فِي التَّعْرِيفِ تَوْقِيفٌ، وَغَيْرُهُ مُحْتَمِلٌ لَهُ،
[180]،[181]
◘ وَقِيلَ: عَكْسُهُ،
◘ وَتَوَقَّفَ كَثِيرٌ
◘ وَالْمُخْتَارُ: الْوَقْفُ عَنِ الْقَطْعِ، وَأَنَّ التَّوْقِيفَ مَظْنُونٌ،
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
181. قَالَ أَبُو بَكْرٍ مَعَ الْغَزَالِيْ ... وَالْآمِدِيِّ وَأَبِي الْمَعَالِي
182. لَا تَثْبُتُ اللُّغَاتُ بِالْقِيَاسِ ... وَأَثْبَتَ الْقَاضِي أَبُو الْعَبَّاسِ
183. شَرْعًا وَفِي لُغَةٍ الشِّيرَازِي ... وَابْنُ أَبِي هُرَيْرَةٍ وَالرَّازِي
184. وَقَالَ قَوْمٌ تَثْبُتُ الْحَقَائِقُ ... دُونَ الْمَجَازِ وَالْجَمِيعُ وَافَقُوا
185. عَلَى جَوَازِ مَا بِالِاسْتِقْرَا ثَبَتْ ... تَعْمِيمُهُ وَالْمَنْعُ فِي الْأَعْلَامِ بَتّْ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ):
[181]:[185]
◘ قَالَ الْقَاضِي وَإِمَامُ الْحَرَمَيْنِ وَالْغَزَالِيُّ وَالْآمِدِيُّ: لَا تَثْبُتُ اللُّغَةُ قِيَاسًا،
◘ وَخَالَفَهُمُ ابْنُ سُرَيْجٍ وَابْنُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ وَالْإِمَامُ،
◘ وَقِيلَ: تَثْبُتُ الْحَقِيقَةُ لَا الْمَجَازُ
◘ وَلَفْظُ "الْقِيَاسِ" [المذكور في المسألة] يُغْنِي عَنْ قَوْلِكَ: (مَحَلُّ الْخِلَافِ مَا لَمْ يَثْبُتْ تَعْمِيمُهُ بِاسْتِقْرَاءٍ).
[هو قول ابن الحاجب ومقصود المصنف الاعتراض عليه]
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
186. اللَّفْظُ وَالْمَعْنَى ذَوَا اتِّحَادِ ... قَدْ يَمْنَعُ الشِّرْكَةَ فِي الْمُرَادِ
187. كَعَلَمٍ مَا لِمُعَيَّنٍ وُضِعْ ... لَمْ يَتَنَاوَلْ غَيْرَهُ كَمَا اتُّبِعْ
188. فَإِنْ يَكُ التَّعْيِينُ خَارِجِيَّا ... فَعَلَمُ الشَّخْصِ وَإِنْ ذِهْنِيَّا
189. فَالْجِنْسُ لِلْمَاهِيَّةِ اسْمُهُ وُضِعْ ... مِنْ حَيْثُ هِيْ فَشِرْكَةٌ لَا تَمْتَنِعْ
190. تُلْفِيهِ ذَا تَوَاطُؤٍ إِنِ اسْتَوَى ... مُشَكِّكًا إِذَا تَفَاوُتًا حَوَى
191. وَاللَّفْظُ وَالْمَعْنَى إِذَا تَعَدَّدَا ... فَمُتَبَايِنٌ وَمَهْمَا اتَّحَدَا
192. مَعْنَاهُ دُونَ اللَّفْظِ ذُو تَرَادُفِ ... وَعَكْسُهُ إِنْ كَانَ فِي الْمُخَالِفِ
193. حَقِيقَةً مُشْتَرَكٌ، وَإِلَّا ... حَقِيقَةٌ مَعَ الْمَجَازِ يُتْلَى
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ):
[186]،[190]:[193]
◘ اللَّفْظُ وَالْمَعْنَى إنِ اتَّحَدَا:
__- فَإِنْ مَنَعَ تَصَوُّرُ مَعْنَاهُ الشَّرِكَةَ = فَجُزْئِيٌّ،
__- وَإِلَّا = فَكُلِّيٌّ:
_________• مُتَوَاطِئٌ إنِ اسْتَوَى،
_________• مُشَكِّكٌ إنْ تَفَاوَتَ،
◘ وَإِنْ تَعَدَّدَا = فَمُتَبَايِنٌ،
◘ وَإِنِ اتَّحَدَ الْمَعْنَى دُونَ اللَّفْظِ = فَمُتَرَادِفٌ،
◘ وَعَكْسُهُ:
__- إنْ كَانَ حَقِيقَةً فِيهِمَا = فَمُشْتَرَكٌ،
__- وَإِلَّا = فَحَقِيقَةٌ وَمَجَازٌ،
[187]:[189]
◘ وَالْعَلَمُ مَا وُضِعَ لِمُعَيَّنٍ لَا يَتَنَاوَلُ غَيْرَهُ؛
__- فَإِنْ كَانَ التَّعَيُّنُ خَارِجِيًّا = فَعَلَمُ الشَّخْصِ،
__- وَإِلَّا = فَعَلَمُ الْجِنْسِ،
__- وَإِنْ وُضِعَ لِلْمَاهِيَّةِ مِنْ حَيْثُ هِيَ = فَاسْمُ الْجِنْسِ
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
194. الِاشْتِقَاقُ رَدُّ لَفْظٍ لِسِوَاهْ ... وَلَوْ مَجَازًا لِتَنَاسُبٍ حَوَاهْ
195. فِي أَحْرُفٍ أَصْلِيَّةٍ وَالْمَعْنَى ... وَشَرْطُهُ التَّغْيِيرُ كَيْفَ عَنَّا
196. وَمِنْهُ كَاسْمِ الْفَاعِلِ الْمُطَّرِدُ ... وَمِنْهُ كَالْقَارُورَةِ الْمُقْتَصِدُ
197. مَنْ لَمْ يَقُمْ وَصْفٌ بِهِ مَا اشْتُقَّ لَهْ ... مِنْهُ سُمًى وَخَالَفَ الْمُعْتَزِلَهْ
198. وَلَا الَّذِي قَامَ بِهِ مَا لَيْسَ لَهْ ... اسْمٌ فَإِنْ كَانَ فَأَوْجِبْ عَمَلَهْ
199. وَالْأَكْثَرُون َ شَرَطُوا لَهُ الْبَقَا ... فِي كَوْنِهِ حَقِيقَةً قَدْ أُطْلِقَا
200. أَوْ آخِرِ الْجُزْءِ إِذَا لَمْ يُمْكِنِ ... وَالثَّالِثُ اشْتِرَاطُهُ فِي الْمُمْكِنِ
201. وَالرَّابِعُ الْوَقْفُ وَقِيلَ إِنْ طَرَا ... وَصْفٌ وُجُودِيٌّ يُنَافِي الْآخَرَا
202. لَمْ يَجُزِ الْإِطْلَاقُ إِجْمَاعًا جَلَا ... وَلَيْسَ فِي الْمُشْتَقِّ مَا دَلَّ عَلَى
203. خُصُوصِ تِلْكَ الذَّاتِ وَاسْمُ الْفَاعِلِ ... حَقِيقَةٌ فِي الْحَالِ ثُمَّ الْمُنْجَلِي
204. حَالُ التَّلَبُّسِ وَقِيلَ النُّطْقِ ... وَقِيلَ لَا وُقُوعَ لِلْمُشْتَقِّ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ):
[194]،[195]
◘ الِاشْتِقَاقُ رَدُّ لَفْظٍ إلَى آخَرَ -وَلَوْ مَجَازًا- لِمُنَاسَبَةٍ بَيْنَهُمَا فِي الْمَعْنَى وَالْحُرُوفِ الْأَصْلِيَّةِ،
◘ وَلَا بُدَّ مِنْ تَغْيِيرٍ،
[196]
◘
__- وَقَدْ يَطَّرِدُ كَاسْمِ الْفَاعِلِ،
__- وَقَدْ يَخْتَصُّ كَالْقَارُورَةِ ،
[197]،[198]
◘ وَمَنْ لَمْ يَقُمْ بِهِ وَصْفٌ لَمْ يَجُزْ أَنْ يُشْتَقَّ لَهُ مِنْهُ اسْمٌ خِلَافًا لِلْمُعْتَزِلَة ِ،
__- وَمِنْ بِنَائِهِمُ:
_______• اتِّفَاقُهُمْ عَلَى أَنَّ إبْرَاهِيمَ ذَابِحٌ،
_______• وَاخْتِلَافُهُم ْ: هَلْ إسْمَاعِيلُ مَذْبُوحٌ ؟،
◘ فَإِنْ قَامَ بِهِ:
__- مَا لَهُ اسْمٌ = وَجَبَ الِاشْتِقَاقُ،
__- أَوْ مَا لَيْسَ لَهُ اسْمٌ -كَأَنْوَاعِ الرَّوَائِحِ- = لَمْ يَجِبْ
[199]:[201]
◘ وَالْجُمْهُورُ عَلَى اشْتِرَاطِ بَقَاءِ :
___- الْمُشْتَقِّ مِنْهُ فِي كَوْنِ الْمُشْتَقِّ حَقِيقَةً إنْ أَمْكَنَ،
___- وَإِلَّا فَآخِرِ جُزْءٍ مِنْهُ،
◘ وَثَالِثُهَا: الْوَقْفُ،
[203]،[204]
◘ وَمِنْ ثَمَّ كَانَ اسْمُ الْفَاعِلِ [والمفعول] حَقِيقَةً فِي الْحَالِ -أَيْ حَالِ التَّلَبُّسِ- لَا النُّطْقِ خِلَافًا لِلْقَرَافِيِّ،
[201]،[202]
◘ وَقِيلَ: إنْ طَرَأَ عَلَى الْمَحَلِّ وَصْفٌ وُجُودِيٌّ يُنَاقِضُ الْأَوَّلَ لَمْ يُسَمَّ بِالْأَوَّلِ إجْمَاعًا،
[202]،[203]
◘ وَلَيْسَ فِي الْمُشْتَقِّ إشْعَارٌ بِخُصُوصِيَّةِ الذَّاتِ.
___________________
في المطبوع: وَإِلَّا فَآخِرُ جُزْءٍ مِنْهُ
والمعنى -على الجر- : وَإِلَّا فبقاءُ آخِرِ جُزْءٍ
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
205. وُقُوعُ ذِي التَّرَادُفِ الْمُصَوَّبُ ... وَأَنْكَرَ ابْنُ فَارِسٍ وَثَعْلَبُ
206. كَأَنَّهُ فِي لُغَةٍ مُفْرَدَةِ ... وَأَنْكَرَ الْإِمَامُ فِي الشَّرْعِيَّةِ
207. وَلَيْسَ مِنْهُ فِي الْأَصَحِّ الْحَدُّ مَعْ ... مَحْدُودِهِ وَالِاسْمُ وَالْجَائِي تَبَعْ
208. وَالْحَقُّ أَنَّ تَابِعًا يُفِيدُ ... تَقْوِيَةً وَفَاقَهُ التَّأْكِيدُ
209. وَالْمُرْتَضَى تَعَاقُبُ الرِّدْفَيْنِ ... مِنْ لُغَةٍ يَكُونُ أَوْ ثِنْتَيْنِ
210. إِنْ لَمْ يَكُنْ بِلَفْظِهِ تُعُبِّدَا ... وَالثَّالِثُ الْمَنْعُ إِذَا تَعَدَّدَا ◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ):
[205]،[206]
◘ الْمُتَرَادِفُِ [خ: الترادف] وَاقِعٌ -خِلَافًا لِثَعْلَبٍ وَابْنِ فَارِسٍ- مُطْلَقًا،
◘ وَلِلْإِمَامِ [خ: والإمام] فِي الْأَسْمَاءِ الشَّرْعِيَّةِ،
[207]
◘ وَالْحَدُّ وَالْمَحْدُودُ، وَنَحْوُ: حَسَنٍ بَسَنٍ = غَيْرُ مُتَرَادِفَيْنِ عَلَى الْأَصَحِّ،
[208]:[210]
◘ وَالْحَقُّ:
__- إفَادَةُ التَّابِعِ التَّقْوِيَةَ،
__- وَوُقُوعُ كُلٍّ مِنَ الرَّدِيفَيْنِ مَكَانَ الْآخَرِ -إنْ لَمْ يَكُنْ تَعَبُّدٌ [أو: تُعُبِّدَ] بِلَفْظِهِ-،
_____• خِلَافًا:
________* لِلْإِمَامِ: مُطْلَقًا
________* وَلِلْبَيْضَاوِ يِّ [خ: والبيضاوي] وَالْهِنْدِيِّ: إِذَا كَانَا مِنْ لُغَتَيْنِ.
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
211. ذُو الِاشْتِرَاكِ وَاقِعٌ فِي الْأَظْهَرِ ... وَقَدْ نَفَاهُ ثَعْلَبٌ وَالْأَبْهَرِي
212. وَفِي الْقُرَانِ نَجْلُ دَاوُدَ نَفَى ... وَآخَرُونَ فِي حَدِيثِ الْمُصْطَفَى
213. وَقِيلَ وَاجِبٌ وَقِيلَ مُمْتَنِعْ ... وَقِيلَ بَلْ بَيْنَ النَّقِيضَيْنِ مُنِعْ ◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ):
[211]:[213]
◘ الْمُشْتَرَكُ وَاقِعٌ؛
__- خِلَافًا:
_____• لِثَعْلَبٍ وَالْأَبْهَرِيّ ِ وَالْبَلْخِيِّ: مُطْلَقًا
_____• وَلِقَوْمٍ: فِي الْقُرْآنِ، وَقِيلَ: وَالْحَدِيثِ،
◘ وَقِيلَ: وَاجِبُ الْوُقُوعِ،
◘ وَقِيلَ: مُمْتَنِعٌ،
◘ وَقَالَ الْإِمَامُ [الرَّازِيُّ]: مُمْتَنِعٌ بَيْنَ النَّقِيضَيْنِ فَقَطْ.
_______
جمع المصنفُ سبعة مذاهب
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
214. يَصِحُّ أَنْ يُرَادَ مَعْنَيَاهُ ... تَجَوُّزًا وَالشَّافِعِي رَآهُ
215. حَقِيقَةً وَذَا ظُهُورٍ فِيهِمَا ... فَاحْمِلْ بِلَا قَرِينَةٍ عَلَيْهِمَا
216. وَوَافَقَ الْقَاضِي وَقَالَ مُجْمَلُ ... عَلَيْهِمَا لِلِاحْتِيَاطِ يُحْمَلُ
217. وَالْأَكْثَرُون َ مِثْلَ مَا حَكَى الصَّفِي ... بِالْمَنْعِ مِنْ حَمْلٍ وَبِالتَّوَقُّف ِ
218. وَقِيلَ إِنَّمَا يَصِحُّ عَقْلَا ... وَقِيلَ لَا يَصِحُّ ذَاكَ أَصْلَا
219. وَقِيلَ فِي الْإِفْرَادِ لَا يَصِحُّ ... وَقِيلَ فِي الْإِثْبَاتِ وَالْأَصَحُّ
220. الْجَمْعُ بِاعْتِبَارِ مَعْنَيَيْهِ ... إِنْ سَوَّغُوهُ قَدْ بُنِي عَلَيْهِ
221. وَالْخُلْفُ يَجْرِي فِي الْمَجَازَيْنِ وَفِي ... حَقِيقَةٍ وَضِدِّهَا فِيمَا اصْطُفِي
222. فَفِي الْعُمُومِفففوَ افْعَلُوا الْخَيْرَقققسَل َكْ.....وَقِيلَ لِلْفَرْضِ وَقِيلَ مُشْتَرَكْ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ):
[214]:[219]
◘ الْمُشْتَرَكُ يَصِحُّ إطْلَاقُهُ عَلَى مَعْنَيَيْهِ مَعًا:
__- مَجَازًا
__- وَعَنِ الشَّافِعِيِّ وَالْقَاضِي وَالْمُعْتَزِلَ ةِ: حَقِيقَةً،
______• زَادَ الشَّافِعِيُّ: وَظَاهِرٌ فِيهِمَا عِنْدَ التَّجَرُّدِ عَنِ الْقَرَائِنِ فَيُحْمَلُ عَلَيْهِمَا،
______• وَعَنِ الْقَاضِي: مُجْمَلٌ، وَلَكِنْ يُحْمَلُ عَلَيْهِمَا احْتِيَاطًا
◘ وَقَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ وَالْغَزَالِيُّ : يَصِحُّ أَنْ يُرَادَا، لَا أَنَّهُ لُغَةٌ،
◘ وَقِيلَ: يَجُوزُ فِي النَّفْيِ لَا الْإِثْبَاتِ،
[219]،[220]
◘ وَالْأَكْثَرُ عَلَى أَنَّ جَمْعَهُ بِاعْتِبَارِ مَعْنَيَيْهِ إنْ سَاغَ مَبْنِيٌّ عَلَيْهِ،
[221]،[222]
◘ وَفِي الْحَقِيقَةِ وَالْمَجَازِ الْخِلَافُ، خِلَافًا لِلْقَاضِي،
__- وَمِنْ ثَمَّ عَمَّ نَحْوُ:فففوَافْ َلُوا الْخَيْرَققق = الْوَاجِبَ وَالْمَنْدُوبَ،
_____• خِلَافًا:
________* لِمَنْ خَصَّهُ بِالْوَاجِبِ،
________* وَمَنْ قَالَ: لِلْقَدْرِ الْمُشْتَرَكِ،
◘ وَكَذَا الْمَجَازَانِ [أو: المجازات]
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
[الْحَقِيقَةُ وَالْمَجَازُ]
223. الْأَوَّلُ الْكَلِمَةُ الْمُسْتَعْمَلَ هْ ... فِيمَا اصْطِلَاحًا أَوَّلًا تُوضَعُ لَهْ
224. فِي لُغَةٍ تَكُونُ أَوْ عُرْفِيَّهْ ... عُمُومًا اوْ خُصُوصًا اوْ شَرْعِيَّهْ
225. وَالْأُولَيَانِ وَقَعَا، وَقَدْ نَفَى ... عُرْفِـيَّـةً تَعُمُّ قَوْمٌ حُنَفَا
226. وَقَوْمٌ الْإِمْكَانَ لِلشَّرْعِيَّهْ ... وَقَوْمٌ الْوُقُوعَ، وَالدِّيـنِـيَّ هْ =
227. قَوْمٌ -وَذَا الْمُخْتَارُ- لَا الْفُرُوعَا ... وَذُو اعْتِزَالٍ أَطْلَقَ الْوُقُوعَا
228. وَقِيلَ لَا الْإِيـمَانُ، وَالتَّوَقُّفُ ... لِلسَّيْفِ، وَالشَّرْعِيُّ مَا لَا يُعْرَفُ
229. إِلَّا مِنَ الشَّرْعِ اسْمُهُ وَيُطْلَقُ ... لِلنَّدْبِ وَالْمُبَاحِ، ثُمَّ الْمُطْلَقُ
230. بِالْوَضْعِ ثَانِيًا مَجَازٌ لِاعْتِلَاقْ .... فَسَبْقُ وَضْعٍ وَاجِبٌ بِالِاتِّفَاقْ
231. وَسَبْقُ الِاسْتِعْمَالِ فِي الْمُسْتَظْهَرِ ... لَيْسَ بِوَاجِبٍ سِوَى فِي الْمَصْدَرِ
232. وَقَدْ نَفَى وُقُوعَهُ أُولُو فِطَنْ ... وَآخَرُونَ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَنْ
233. وَإِنَّمَا يُؤْثِرُهُ لِثِقْلِهَا ... أَوْ لِبَشَاعَةٍ بِهَا أَوْ جَهْلِهَا
234. أَوْ شُهْرَةِ الْمَجَازِ أَوْ بَلَاغَتِهْ ... أَوْ غَيْرِ ذَا كَالسَّجْعِ أَوْ قَافِيَتِهْ
235. وَلَيْسَ غَالِبًا عَلَى اللُّغَاتِ ... وَنَجْلُ جِنِّي قَالَ بِالْإِثْبَاتِ
236. وَلَا إِذَا الْحَقِيقَةُ اسْتَحَالَتِ ... مُعْتَمَدًا وَخَالَفَ ابْنُ ثَابِتِ
237. وَهْوَ مَعَ النَّقْلِ يُنَاوِي الْأَصْلَا ... وَمِنْهُمَا التَّخْصِيصُ جَزْمًا أَوْلَى
238. وَبَعْدَهُ الْمَجَازُ وَالْإِضْمَارُ ... سَاوَاهُ فَهْوَ الثَّالِثُ الْمُخْتَارُ
239. فَالنَّقْلُ بَعْدَهُ فَالِاشْتِرَاكُ ثُمّْ ... يَأْتِي الْمَجَازُ لِعَلَاقَاتٍ تُؤَمّْ [تَؤُم]
240. بِالشَّكْلِ أَوْ ظَاهِرِ وَصْفٍ يُرْعَى ... أَوْ بِاعْتِبَارِ مَا يَكُونُ قَطْعَا
241. أَوْ غَالِبًا وَالنَّقْصِ وَالْمُسَبَّبِ ... وَالْكُلِّ أَيْ لِبَعْضِهِ وَالسَّبَبِ
242. وَالْمُتَعَلِّق ِ وَعَكْسِ الْخَمْسَةِ ... وَالضَّدِّ وَالْجِوَارِ ثُمَّ الْآلَةِ
243. وَالسَّمْعُ فِي نَوْعِ الْمَجَازِ مُشْتَرَطْ ... وَقِيلَ بِالْوَقْفِ وَقِيلَ الْجِنْسُ قَطْ
244. وَصِحَّةُ الْمَجَازِ فِي الْإِسْنَادِ ... وَالْفِعْلِ وَالْحُرُوفِ ذُو اعْتِمَادِ
245. وَالْفَخْرُ فِي الْحُرُوفِ مُطْلَقًا مَنَعْ ... وَالْفِعْلِ وَالْمُشْتَقِّ إِلَّا بِالتَّبَعْ
246. وَالْمَنْعُ فِي الْأَعْلَامِ عَنْ ذِي مَعْرِفَهْ ... وَقِيلَ إِلَّا مُتَلَمَّحَ الصِّفَهْ
247. وَيُعْرَفُ الْمَجَازُ مِنْ تَبَادُرِ ... سِوَاهُ لِلْأَفْهَامِ غَيْرَ النَّادِرِ
248. وَصِحَّةِ النَّفْيِ وَجَمْعِهِ عَلَى ... خِلَافِ أَصْلِهِ وَأَنْ يُسْتَعْمَلَا
249. فِي الْمُسْتَحِيلِ وَلُزُومًا قُيِّدَا ... وَلَيْسَ بِالْوَاجِبِ أَنْ يَطَّرِدَا
250. وَوَقْفِهِ عَلَى الْمُسَمَّى الْآخَرِ ... إِمَّا عَلَى التَّقْدِيرِ أَوْ فِي الظَّاهِرِ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ):
[223]،[224]
◘ الْحَقِيقَةُ: لَفْظٌ مُسْتَعْمَلٌ فِيمَا وُضِعَ لَهُ ابْتِدَاءً،
◘ وَهِيَ:
___- لُغَوِيَّةٌ،
___- وَعُرْفِيَّةٌ،
___- وَشَرْعِيَّةٌ،
[225]:[228]
◘ وَوَقَعَ الْأُولَيَانِ،
◘ وَنَفَى قَوْمٌ إمْكَانَ الشَّرْعِيَّةِ،
___- وَالْقَاضِي [الباقلاني] وَابْنُ الْقُشَيْرِيِّ: وُقُوعَهَا،
◘ وَقَالَ قَوْمٌ: وَقَعَتْ مُطْلَقًا،
___- وَقَوْمٌ: إلَّا الْإِيمَانَ،
◘ وَتَوَقَّفَ الْآمِدِيُّ،
◘ وَالْمُخْتَارُ -وِفَاقًا لِأَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ وَالْإِمَامَيْن ِ وَابْنِ الْحَاجِبِ-: وُقُوعُ الْفَرْعِيَّةِ لَا الدِّينِيَّةِ،
[228]،[229]
◘ وَمَعْنَى الشَّرْعِيِّ: مَا لَمْ يُسْتَفَدِ اسْمُهُ إلَّا مِنَ الشَّرْعِ،
___- وَقَدْ يُطْلَقُ عَلَى الْمَنْدُوبِ وَالْمُبَاحِ،
[229]:[231]
◘ وَالْمَجَازُ: اللَّفْظُ الْمُسْتَعْمَلُ بِوَضْعٍ ثَانٍ لِعَلَاقَةٍ،
___- فَعُلِمَ وُجُوبُ سَبْقِ الْوَضْعِ -وَهُوَ اتِّفَاقٌ- لَا الِاسْتِعْمَالِ ، وَهُوَ الْمُخْتَارُ:
_____• قِيلَ: مُطْلَقًا،
_____• وَالْأَصَحُّ: لِمَا عَدَا الْمَصْدَرَ،
[232]
◘ وَهُوَ وَاقِعٌ؛
___- خِلَافًا:
_____• لِلْأُسْتَاذِ [أبي إسحاق الإسفراييني] وَ[أبي علي] الْفَارِسِيِّ: مُطْلَقًا [ولم يثبت ذلك عنهما]،
_____• وَلِلظَّاهِرِيّ َةِ [ابن داود فقط]: فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ،
[233]،[234]
◘ وَإِنَّمَا يُعْدَلُ إلَيْهِ:
___- لِثِقَلِ الْحَقِيقَةِ،
___- أَوْ بَشَاعَتِهَا،
___- أَوْ جَهْلِهَا،
___- أَوْ بَلَاغَتِهِ،
___- أَوْ شُهْرَتِهِ،
___- أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ،
[235]،[236]
◘ وَلَيْسَ الْمَجَازُ غَالِبًا عَلَى اللُّغَاتِ، خِلَافًا لِابْنِ جِنِّي،
◘ وَلَا مُعْتَمَدًا حَيْثُ تَسْتَحِيلُ الْحَقِيقَةُ، خِلَافًا لِأَبِي حَنِيفَةَ،
[237]:[239]
◘ وَهُوَ وَالنَّقْلُ:
___- خِلَافُ الْأَصْلِ،
___- وَأَوْلَى مِنَ الِاشْتِرَاكِ، قِيلَ: [وَ]مِنَ الْإِضْمَارِ،
◘ وَالتَّخْصِيصُ أَوْلَى مِنْهُمَا،
[239]:[242]
◘ وَقَدْ يَكُونُ:
___- بِالشَّكْلِ،
___- أَوْ صِفَةٍ ظَاهِرَةٍ،
___- أَوْ بِاعْتِبَارِ مَا يَكُونُ:
____________• قَطْعًا،
____________• أَوْ ظَنًّا لَا احْتِمَالًا،
___- وَبِالضِّدِّ،
___- وَالْمُجَاوَرَة ِ،
___- وَالزِّيَادَةِ،
___- وَالنُّقْصَانِ،
___-_• وَالسَّبَبِ لِلْمُسَبَّبِ،
_____• وَالْكُلِّ لِلْبَعْضِ،
_____• وَالْمُتَعَلِّق ِ لِلْمُتَعَلَّقِ ،
_____• وَبِالْعُكُوسِ،
___- وَمَا بِالْفِعْلِ عَلَى مَا بِالْقُوَّةِ،
[244]:[246]
◘ وَقَدْ يَكُونُ الْمَجَازُ:
___- فِي الْإِسْنَادِ، خِلَافًا لِقَوْمٍ،
___- وَفِي الْأَفْعَالِ وَالْحُرُوفِ، وِفَاقًا لِابْنِ عَبْدِ السَّلَامِ وَالنَّقْشَوَان ِيِّ،
______• وَمَنَعَ الْإِمَامُ:
__________* الْحَرْفَ مُطْلَقًا،
__________* وَالْفِعْلَ وَالْمُشْتَقَّ إلَّا بِالتَّبَعِ،
◘ وَلَا يَكُونُ فِي الْأَعْلَامِ، خِلَافًا لِلْغَزَالِيِّ فِي مُتَلَمَّحِ الصِّفَةِ،
[247]:[250]
◘ وَيُعْرَفُ:
___- بِتَبَادُرِ غَيْرِهِ [إِلَى الْفَهْمِ] لَوْلَا الْقَرِينَةُ،
___- وَصِحَّةِ النَّفْيِ،
___- وَعَدَمِ وُجُوبِ الِاطِّرَادِ،
___- وَجَمْعِهِ عَلَى خِلَافِ جَمْعِ الْحَقِيقَةِ،
___- وَبِالْتِزَامِ تَقْيِيدِهِ،
___- وَتَوَقُّفِهِ عَلَى الْمُسَمَّى الْآخَرِ،
___- وَالْإِطْلَاقِ عَلَى الْمُسْتَحِيلِ،
[243]
◘ وَالْمُخْتَارُ: اشْتِرَاطُ السَّمْعِ فِي نَوْعِ الْمَجَازِ،
◘ وَتَوَقَّفَ الْآمِدِيُّ.
_____________
قوله: فَعُلِمَ وُجُوبُ سَبْقِ الْوَضْعِ -وَهُوَ اتِّفَاقٌ- لَا الِاسْتِعْمَالِ
في المطبوع: الاستعمالُ
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ) 251. اللَّفْظُ إِذْ مَا اسْتَعْمَلَتْهُ الْعَرَبُ.... فِيمَا لَهُ لَا عِنْدَهُمْ مُعَرَّبُ
252. وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... كَالشَّافِعِي وَابْنِ جَرِيرِ الطَّبَرِي
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[251][252]
◘ الْمُعَرَّبُ: لَفْظٌ غَيْرُ عَلَمٍ اسْتَعْمَلَتْهُ الْعَرَبُ فِي مَعْنًى وُضِعَ لَهُ فِي غَيْرِ لُغَتِهِمْ،
◘ وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ وِفَاقًا لِلشَّافِعِيِّ وَابْنِ جَرِيرٍ وَالْأَكْثَرِ.
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
253. اللَّفْظُ أَقْسَامٌ حَقِيقَةٌ فَقَطْ ... أَوْ فَمَجَازٌ أَوْ كِلَيْهِمَا ضَبَطْ [ضُبِطْ]
254. بِجِهَتَيْنِ اعْتُبِرَا أَوْ لَا وَلَا .... وَذَلِكَ اللَّفْظُ الَّذِي مَا اسْتُعْمِلَا
255. ثُمَّ عَلَى عُرْفِ الْمُخَاطِبِ احْمِلِ ... فَفِي خِطَابِ الشَّرْعِ لِلشَّرْعِ اجْعَلِ
256. فَالْعُرْفِ ذِي الْعُمُومِ ثُمَّ اللُّغَوِي ... وَقِيلَ فِي الْإِثْبَاتِ لِلشَّرْعِ قَوِي
257. وَاللُّغَوِي فِي النَّهْيِ وَالْإِجْمَالِ .... رَأْيَانِ لِلسَّيْفِ مَعَ الْغَزَالِي
258. ثُمَّ عَلَى الْأَوَّلِ إِنْ تَعَذَّرَا .... حَقِيقَةً فَفِيهِ خُلْفٌ قُرِّرَا
259. رُدَّ إِلَيْهِ بِالْمَجَازِ فِي الْقَوِي ... وَقِيلَ مُجْمَلٌ وَقِيلَ اللُّغَوِي
260. وَإِنْ مَجَازٌ رَاجِحٌ قَدْ عَارَضَا ... حَقِيقَةً مَرْجُوحَةً فَالْمُرْتَضَى
261. ثَالِثُهَا الْإِجْمَالُ إِذْ لَا هَجْرَ عَنّْ.... وَكَوْنُ حُكْمٍ ثَابِتٍ يُمْكِنُ أَنّْ
262. يُرَادَ مِنْ لَفْظٍ مَجَازًا لَا يَدُلّْ .... عَلَى اعْتِبَارِ أَنَّهُ الْمُرَادُ بَلْ
263. يَبْقَى عَلَى الْحَقِيقَةِ الْخِطَابُ .... إِنْ لَمْ يُجَوَّزْ ذَلِكَ الصَّوَابُ ◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[253]،[254]
◘ اللَّفْظُ:
___- إمَّا حَقِيقَةٌ أَوْ مَجَازٌ،
___- أَوْ حَقِيقَةٌ وَمَجَازٌ بِاعْتِبَارَيْن ِ،
◘ وَالْأَمْرَانِ مُنْتَفِيَانِ قَبْلَ الِاسْتِعْمَالِ ،
[255]:[257]
◘ ثُمَّ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى عُرْفِ الْمُخَاطِبِ أَبَدَا، فَفِي الشَّرْعِ:
___- الشَّرْعِيُّ لِأَنَّهُ عُرْفُهُ،
___- ثُمَّ الْعُرْفِيُّ [العرف] الْعَامُّ،
___- ثُمَّ اللُّغَوِيُّ،
◘ وَقَالَ الْغَزَالِيُّ وَالْآمِدِيُّ:
___- فِي الْإِثْبَاتِ: الشَّرْعِيُّ،
___- وَفِي النَّفْيِ:
________• الْغَزَالِيُّ: مُجْمَلٌ،
________• وَالْآمِدِيُّ: اللُّغَوِيُّ،
[260]،[261]
◘ وَفِي تَعَارُضِ الْمَجَازِ الرَّاجِحِ وَالْحَقِيقَةِ الْمَرْجُوحَةِ أَقْوَالٌ: ثَالِثُهَا الْمُخْتَارُ مُجْمَلٌ،
[261]:[263]
◘ وَثُبُوتُ حُكْمٍ يُمْكِنُ كَوْنُهُ مُرَادًا مِنْ خِطَابٍ -لكن مَجَازًا- لَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ الْمُرَادُ مِنْهُ، بَلْ يَبْقَى الْخِطَابُ عَلَى حَقِيقَتِهِ، خِلَافًا لِلْكَرْخِيِّ وَ[أبي الحسين] الْبَصْرِيِّ.
__________________________
قولُ السيوطيِّ -رحمه الله- :
258. ثُمَّ عَلَى الْأَوَّلِ إِنْ تَعَذَّرَا .... حَقِيقَةً فَفِيهِ خُلْفٌ قُرِّرَا
259. رُدَّ إِلَيْهِ بِالْمَجَازِ فِي الْقَوِي ... وَقِيلَ مُجْمَلٌ وَقِيلَ اللُّغَوِي
هو نظمٌ لقول تاج الدين السبكي -رحمه الله- في باب (المجمل):
وَأَنَّ الْمُسَمَّى الشَّرْعِيَّ أَوْضَحُ مِنَ اللُّغَوِيِّ -وَقَدْ تَقَدَّمَ-،
فَإِنْ تَعَذَّرَ حَقِيقَةً فَيُرَدُّ إلَيْهِ بِتَجَوُّزٍ أَوْ مُجْمَلٌ أَوْ يُحْمَلُ عَلَى اللُّغَوِيِّ = أَقْوَالٌ
ولكنَّ السيوطيَّ -رحمه الله- قَدَّمَهُ هنا
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
264. اللَّفْظُ إِنْ أُطْلِقَ فِي مَعْنَاهُ ثُمّْ ... أُرِيدَ مِنْهُ لَازِمُ الْمَعْنَى فَسَمّْ
265. كِنَايَةً وَهْوَ حَقِيقَةً جَرَى .... أَوْ لَمْ يُرَدْ مَعْنًى وَلَكِنْ عُبِّرَا
266. عَنْ لَازِمٍ مِنْهُ بِمَلْزُومٍ فَذَا ... يَجْرِي مَجَازًا فِي الَّذِي السُّبْكِي احْتَذَى
267. وَمَنْ يَقُلْ مَجَازٌ اوْ حَقِيقَةُ .... أَوْ لَا وَلَا كُلٌّ لَدَيْهِ حُجَّةُ
268. وَإِنْ لِتَلْوِيحٍ سِوَاهُ قُصِدَا ... تَعْرِيضُهُمْ لَيْسَ مَجَازًا أَبَدَا
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[264]:[267]
◘ الْكِنَايَةُ:
___- لَفْظٌ اُسْتُعْمِلَ فِي مَعْنَاهُ مُرَادًا مِنْهُ لَازِمُ الْمَعْنَى = فَهِيَ حَقِيقَةٌ،
___- فَإِنْ لَمْ يُرَدِ الْمَعْنَى وَإِنَّمَا عُبِّرَ بِالْمَلْزُومِ [عَنْ اللَّازِمِ] = فَهُوَ مَجَازٌ،
[268]
◘ وَالتَّعْرِيضُ: لَفْظٌ اُسْتُعْمِلَ فِي مَعْنَاهُ لِيُلَوَّحَ بِهِ غَيْرُه = فَهُوَ حَقِيقَةٌ أَبَدًا.
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(الْحُرُوفُ) 269. (إِذًا) جَوَابًا وَجزَاءً صَاحَبَا ... فَقِيلَ دَائِمًا وَقِيلَ غَالِبَا
270. لِلشَّرْطِ (إِنْ) وَالنَّفْيِ وَالزِّيَادَةِ .. وَالشَّكَّ وَالْإِبْهَامَ (أَوْ) أَفَادَتِ
271. وَمُطْلَقَ الْجَمْعِ وَلِلتَّفْصِيلِ .... وَأَنْكَرَ التَّقْسِيمَ فِي التَّسْهِيلِ
272. وَكَـ(إِلَى) وَ(بَلْ) وَلِلتَّخْيِيرِ ... كَذَا لِتَقْرِيبٍ لَدَى الْحَرِيرِي
273. (أَيْ) لِنَدَا الْأَوْسَطِ فِي الشَّهِيرِ ... لَا الْقُرْبِ وَالْبُعْدِ وَلِلتَّفْسِيرِ
274. لِلشَّرْطِ (أَيٌّ) وَلِلِاسْتِفْهَ امِ ثُمّْ .... مَوْصُولَةٌ وَذَاتُ وَصْفٍ قِيلَ ضُمّْ
275. ثُمَّ عَلَى مَعْنَى الْكَمَالِ فِيهِ دَلّْ ... وَوُصْلَةٌ إِلَى نِدَا مَا فِيهِ (أَلْ)
276. لِلْمَاضِ (إِذْ) وَرَجِّحِ الْمُسْتَقْبَلَ ا ... ظَرْفًا وَمَفْعُولًا بِهِ وَبَدَلَا
277. مِنْهُ وَذَاتَ الْجَرِّ بِالزَّمَانِ .... وَحَرْفًا اوْ ظَرْفِيَّةً قَوْلَانِ
278. إِنْ عَلَّلَتْ وَلِلْمُفَاجَاة ِ كَذَا ... عَنْ سِيبَوَيْهِ فَجَرَى خُلْفُ (إِذَا)
279. ظَرْفٌ لِلِاسْتِقْبَال ِ وَالشَّرْطِ (إِذَا) ... وَقَلَّ أَنْ تَخْرُجَ عَنْ أَفْرَادِ ذَا
280. وَلِلْمُفَاجَاة ِ فَقِيلَ حَرْفَا .. أَوْ لِمَكَانٍ أَوْ زَمَانٍ ظَرْفَا
281. (إِلَى) لِلِانْتِهَا وَمَعْنَى (فِي) وَ(مَعْ) ... وَ(مِنْ) وَ(عِنْدَ) وَلِتَبْيِينٍ تَقَعْ◄(جمع الجوامع)
(الْحُرُوفُ)
[269]
◘ أَحَدُهَا (إِذَنْ):
___- قَالَ سِيبَوَيْهِ: لِلْجَوَابِ وَالْجَزَاءِ؛
___________• قَالَ الشَّلَوْبِينُ: دَائِمًا
___________• وَالْفَارِسِيُّ : غَالِبًا
[270]
◘ الثَّانِي (إنْ):
___- لِلشَّرْطِ،
___- وَالنَّفْيِ،
___- وَالزِّيَادَةِ.
[270]:[272]
◘ الثَّالِثُ (أَوْ):
___- لِلشَّكِّ،
___- وَالْإِبْهَامِ،
___- وَالتَّخْيِيرِ،
___- وَمُطْلَقِ الْجَمْعِ،
___- وَالتَّقْسِيمِ،
___- وَبِمَعْنَى (إِلَى)،
___- وَالْإِضْرَابِ كَـ(بَلْ)،
___- قَالَ الْحَرِيرِيُّ: وَالتَّقْرِيبِ، نَحْوُ: مَا أَدْرِي أَسَلَّمَ أَوْ وَدَّعَ،
[273]:[275]
◘ الرَّابِعُ (أَيْ):
___- بِالْفَتْحِ وَالسُّكُونِ:
_________• لِلتَّفْسِيرِ،
_________•وَلِنِدَاءِ الْقَرِيبِ أَوِ الْبَعِيدِ أَوِ الْمُتَوَسِّطِ؛ أَقْوَالٌ.
___- وَبِالتَّشْدِيد ِ:
_________• لِلشَّرْطِ،
_________• وَالِاسْتِفْهَا مِ،
_________• وَمَوْصُولَةٌ،
_________• وَدَالَّةٌ عَلَى مَعْنَى الْكَمَالِ،
_________• وَوُصْلَةٌ لِنِدَاءِ مَا فِيهِ (أَلْ).
[276]:[278]
◘ الْخَامِسُ (إذْ):
___-اسْمٌ:
_________• لِلْمَاضِي:
_____________* ظَرْفًا،
_____________* وَمَفْعُولًا بِهِ،
_____________* وَبَدَلًا مِنَ الْمَفْعُولِ،
_____________* وَمُضَافًا إلَيْهَا اسْمُ زَمَانٍ،
_________• وَلِلْمُسْتَقْب َلِ [المستقبل] فِي الْأَصَحِّ،
___- وَتَرِدُ لِلتَّعْلِيلِ:
_________• حَرْفًا
_________• أَوْ [وقيل] ظَرْفًا،
___- وَلِلْمُفَاجَأَ ةِ وِفَاقًا لِسِيبَوَيْهِ.
[279]:[280]
◘ السَّادِسُ (إِذَا):
___- لِلْمُفَاجَأَةِ
_________• حَرْفًا: وِفَاقًا لِلْأَخْفَشِ وَابْنِ مَالِكٍ،
_________• وَقَالَ الْمُبَرِّدُ وَابْنُ عُصْفُورٍ: ظَرْفَ مَكَانٍ،
_________• وَالزَّجَّاجُ وَالزَّمَخْشَرِ يُّ: ظَرْفَ زَمَانٍ،
___- وَتَرِدُ ظَرْفًا لِلْمُسْتَقْبَل ِ مُضَمِّنَةً مَعْنَى الشَّرْطِ غَالِبًا،
___- وَنَدَرَ مَجِيئُهَا لِلْمَاضِي وَالْحَالِ.
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)