رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان الشيخي
كلام ابن القيم موجود بنصه الذي ذكره الربيع في طبعة عالم الفوائد أصح طبعة للكتاب -في ظني- ص56
كما ينبغي لنا عندما ننظر للألفاظ أن ننظر معها للسياق
فابن القيم رحمه الله نسب التخنث للعزم لا للشخص ومن معاني التخنث الاسترخاء والتكسر كما ذكره ابن فارس في مقاييسه
فالمعنى إذن يامسترخي العزم إي أن همته ضعيفة
أما عن وجودها بألفاظ أخرى فليس للكتاب إلا نسخة مخطوطة وحيدة ضمن الكواكب الدراري لابن عروة
وفق الله الجميع
أحسنتَ أحسن الله إليك
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
يعني حرام مايجوز ان نصحح او نحمل نفع عالمنا على أحسن محامله
ياأخوان التنطع والتمسك بثوابت وهميه لاينفع الدين ..ثم اخي مايدريني ان هذا الكتاب فيه تحريفات او لا..هل يمكن التثبت بهذا يقينا
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الغامدي
يعني حرام مايجوز ان نصحح او نحمل نفع عالمنا على أحسن محامله
ياأخوان التنطع والتمسك بثوابت وهميه لاينفع الدين ..ثم اخي مايدريني ان هذا الكتاب فيه تحريفات او لا..هل يمكن التثبت بهذا يقينا
خفّف الله عنك وألهمك رُشدَك ...
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
جزاك الله خير ..ومابال أقوام ..
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
الإخوة الأفاضل ائذنوا لي
هذا الكلام ليس لابن القيم (751هـ) أصالةً وإنما نقله عن غيره.
والكلام إنما هو لابن الجوزي (597هـ) في كتابه "المدهش" ص 400 ط. مكتبة الكوثر
وهذا معهود من أسلوب ابن الجوزي، وابن القيم نقل من كتابه هذا كثيرًا في الفوائد.
رحم الله ابن الجوزي وابن القيم وسددكم جميعًا
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصمادي
الإخوة الأفاضل ائذنوا لي
هذا الكلام ليس لابن القيم (751هـ) أصالةً وإنما نقله عن غيره.
والكلام إنما هو لابن الجوزي (597هـ) في كتابه "المدهش" ص 400 ط. مكتبة الكوثر
وهذا معهود من أسلوب ابن الجوزي، وابن القيم نقل من كتابه هذا كثيرًا في الفوائد.
رحم الله ابن الجوزي وابن القيم وسددكم جميعًا
جزاك الله خيرا أخي الصّمادي
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
كلامه أو ليس بكلامه ، فنحن نحمله محمل النصح و الارشاد و شد العزيمة والثبات و كفانا شر الجدال العقيم.
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخ ابراهيم
كلامه أو ليس بكلامه ، فنحن نحمله محمل النصح و الارشاد و شد العزيمة والثبات و كفانا شر الجدال العقيم.
الله المستعان / الاخ ابراهيم بارك الله فيك
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
الكلمة ثابتة ولا إشكال فيها ولا تستحق كل هذا الأخذ والرد والمداد بثمن وأوقات الناس نفيسة وقد كره الله لنا قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محرز الباجي
الكلمة ثابتة ولا إشكال فيها ولا تستحق كل هذا الأخذ والرد والمداد بثمن وأوقات الناس نفيسة وقد كره الله لنا قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال
صدقتَ / بارك الله فيك ...وهذا أشبه ما يكون بالجدال البزنطي !
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
قرأت هذه لابن القيم منذ عقدين من الزمن مضيا , وكانت في معرض التذكير بالصبر وشد العزيمة , وأن طريق العلم والعمل وطريق الصلاح شاق وطويل ويستعان عليه بالصبر وعقد العزم وترك التردد , وفي ظني والله أعلم أنه استعمل كلمة - مخنث العزم - قاصدا بها المتردد في سلوك طريق الصلاح يخطو خطوة ثم يرجع القهقرى , فمثل هذا لا يصل كيف والطريق طريق شاق تعب فيه آدم ...
فكأنه لحظ في معنى كلمة التخنث المتردد في حكم جنسه وتردده بين كونه ذكرا أو أنثى فلا هو ذكرا خالصا لاشتماله على بعض الصفات التي اختصت بها الأنثى , ولا هو أنثى لاشتمالها على صفات عكس صفات جنسها .
وهذا في كلام أهل المعارف القلبيه كثير , ألا تراهم في باب محبة الله والشوق إليه يستشهدون بكلام شعراء المحبة , كاستشهادهم لمن قارب منازل الصالحين ومقاماتهم , وفرحه بذلك واغتباطه بقول امرئ القيس :
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه وأيقن أنا لاحِقَين بقيصرا ...
وهذا كثير لا يحصره حد , ولا يضبطه عد
والله أعلم
والله أعلم
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن دقيق العيد
قرأت هذه لابن القيم منذ عقدين من الزمن مضيا , وكانت في معرض التذكير بالصبر وشد العزيمة , وأن طريق العلم والعمل وطريق الصلاح شاق وطويل ويستعان عليه بالصبر وعقد العزم وترك التردد , وفي ظني والله أعلم أنه استعمل كلمة - مخنث العزم - قاصدا بها المتردد في سلوك طريق الصلاح يخطو خطوة ثم يرجع القهقرى , فمثل هذا لا يصل كيف والطريق طريق شاق تعب فيه آدم ...
فكأنه لحظ في معنى كلمة التخنث المتردد في حكم جنسه وتردده بين كونه ذكرا أو أنثى فلا هو ذكرا خالصا لاشتماله على بعض الصفات التي اختصت بها الأنثى , ولا هو أنثى لاشتمالها على صفات عكس صفات جنسها .
وهذا في كلام أهل المعارف القلبيه كثير , ألا تراهم في باب محبة الله والشوق إليه يستشهدون بكلام شعراء المحبة , كاستشهادهم لمن قارب منازل الصالحين ومقاماتهم , وفرحه بذلك واغتباطه بقول امرئ القيس :
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه وأيقن أنا لاحِقَين بقيصرا ...
وهذا كثير لا يحصره حد , ولا يضبطه عد
والله أعلم
والله أعلم
بارك الله فيك أيها الموفق / أحسنت
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
وهذا نظير تسمية أهل العلم للمعتزلة بـ: مخانيث الجهمية، وللأشاعرة بـ: مخانيث المعتزلة.
وهم من ترددوا بين هؤلاء وبين أهل السنة.
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصمادي
وهذا نظير تسمية أهل العلم للمعتزلة بـ: مخانيث الجهمية، وللأشاعرة بـ: مخانيث المعتزلة.
وهم من ترددوا بين هؤلاء وبين أهل السنة.
أرجو أن يكونَ الإشكال الذي وقع لبعض الإخوان قد زال بهذه المشاركات الطّيّبة من الأفاضل ......