رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة النحو
على قولك؟
للتوضيح فقط، فأنا ليس لي قول خاص هنا، وإنما أنا فقط أقرر وأشرح الأمور المعروفة عند أهل العلم، وأحاول تقريبها إلى الأفهام.
فليس في الموضوع مناظرة أو مناقشة أصلا، بل مجرد تقرير وتوضيح لأمور متفق عليها بين النحويين.
رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة النحو
مارأيك بهذه الأمثلة:
فَرِح - طَرِب - تَعِب - ضَجِر - لَبِق - فَكِه - جَشِع .
كلها صفات مشبهة؛ لأن أفعالها لازمة.
والفرَح وقع على الفرِح، والطرَب وقع على الطرِب، والتعَب وقع على التعِب، والضجَر وقع على الضجِر، إلخ.
فكل هذا يدل على خطأ الفهم في القول بأن (صَعِق) مفعول لأنه وقع عليه الصعقة.
رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة النحو
نقول: أن النحوَ هو علم المعنى، فعلى حسب المعنى نرفع الفاعل
وننصب المفعول.
مثال مبسط لذلك: في قولنا: أكلت الكمثرى بشرى.
كيف جعلنا الكمثرى مفعولًا مع أنها واقعة محل الفاعل؟
(إنه المعنى)، فالمعنى هو أساس الإعرابات والتأويلات.
وإذا قلتم: ( انكسر الزجاج فهو منكسر)
نقول يصح: كُسِرَ الزجاجُ فهو مكسور.
ومثله........ صُعِقَ موسى فهو مصعوق.
إيراد هذا الكلام بهذا الترتيب لا يحمل إلا معنى واحدا، وهو أن (صَعِقا) كـ (مصعوق) في أنه مفعول؛ مثل أن (منكسرا) كـ(مكسور) في أنه مفعول.
ولا شك أن هذا خطأ لا يقول به أحد؛ لأن الاتفاق في مجرد المعنى لا يعني الاتفاق في الصيغة الصرفية؛ فـ(منكسر) اسم فاعل بلا نزاع، ومجرد اتفاقها في المعنى مع (مكسور) لا يخرجها عن ذلك، فكذلك في (صَعِق) لو فرضنا أنه بمعنى (مصعوق) لا يخرجها ذلك إلى أنها بمعنى المفعول.
رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
لكي يتضح الخلاف بيني وبينك سأوضح لك النقاط التي أؤمن بها ، فإن حدث الاتفاق في الرأي
فبحمد الله، وإن لم يحدث فبقدر الله، فالنحو جاد فيه الخلاف مذ خروجه، وإلا لما نشأت فيه المدارس والمذاهب النحوية.
[quote=أبو مالك العوضي;482496]ألم تذكري سابقا أنه لا يصح ذلك إلا بشرط أن يليه شبه جملة، فهل هذا موجود في مسألتنا؟
وإذا لم يكن موجودا في مسألتنا، فلا معنى لإيراد كلام لا يتعلق بالموضوع.
Quote]
أولا: الفعل اللازم يأتي منه اسم مفعول لكن بشرط أن يلي اسم المفعول ( وليس الفعل) شبه جملة، ألا ترى أنك تقول: وخرَّ موسى صَعِقا، أي : مصعوقًا، أي: مَغشِيًّا عليه، فامعنى على ما يقاس عليه. راجع تفسير القرطبي _ لسان العرب لابن منظور.
رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
ثانيا:
أننا اشتققنا هذه الصيغة (صَعِقا) من الفعل اللازم (صَعِق) ، فلماذا لايقول عاقل أن: صُعِق موسى منقولة من صَعِق اللازم
رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
إيراد هذا الكلام بهذا الترتيب لا يحمل إلا معنى واحدا، وهو أن (صَعِقا) كـ (مصعوق) في أنه مفعول؛ مثل أن (منكسرا) كـ(مكسور) في أنه مفعول.
ولا شك أن هذا خطأ لا يقول به أحد؛ لأن الاتفاق في مجرد المعنى لا يعني الاتفاق في الصيغة الصرفية؛ فـ(منكسر) اسم فاعل بلا نزاع، ومجرد اتفاقها في المعنى مع (مكسور) لا يخرجها عن ذلك، فكذلك في (صَعِق) لو فرضنا أنه بمعنى (مصعوق) لا يخرجها ذلك إلى أنها بمعنى المفعول.
ثالثا:
فهمت من كلامك أنني جعلت معنى (صَعِق) كمصعوق، و منكسر كمكسور...
فالخلاف هنا في في جعلك (صَعِق) صفة مشبهة باسم الفاعل، وجعلي (صَعِق) اسم مفعول سماعي.
وعلى رأيي يصح ذلك ؛ لأن (صَعِق) اسم مفعول سماعي لا يقاس عليه ، فهو ليس مبني على أوزان أسماء المفعولين المعروفة.
أما (منكسر ومكسور) فأنا مثلت به ،ولكن انظر إلى الفعل قبله، قلت: انكسر الزجاج فهو منكسر، وكُسِر الزجاج فهو مكسور، فأنا لم أخالف في هذا، فعليه معنى منكسر مخالف لمعنى مكسور.
رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
ما الثمرة المترتبة على كون كلمة صعقا صفة مشبهة او صيغة مبالغة؟؟؟
رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
للتوضيح فقط، فأنا ليس لي قول خاص هنا، وإنما أنا فقط أقرر وأشرح الأمور المعروفة عند أهل العلم، وأحاول تقريبها إلى الأفهام.
فليس في الموضوع مناظرة أو مناقشة أصلا، بل مجرد تقرير وتوضيح لأمور متفق عليها بين النحويين.
هذه المسألة مختلف فيها، فأنا رجعت إلى أساتذة كبار في علم النحو ، منهم من قال بأنها صيغة مبالغة، ومنهم من قال بأنها صفة مشبهة ، ومنهم من قال بأنها اسم مفعول سماعي لا يقاس عليه
رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
كلها صفات مشبهة؛ لأن أفعالها لازمة.
والفرَح وقع على الفرِح، والطرَب وقع على الطرِب، والتعَب وقع على التعِب، والضجَر وقع على الضجِر، إلخ.
فكل هذا يدل على خطأ الفهم في القول بأن (صَعِق) مفعول لأنه وقع عليه الصعقة.
أرأيت أن هذه الصيغة تشكل على الكثير ومختلف فيها، فليست جميع هذه الأمثلة صفات مشبهة....!
فـ ( لبق و فكه وجشع ) صيغ مبالغة. راجع التطبيق الصرفي لعبده الراحجي.
فصيغ المبالغة تأتي من اللازم والمتعدي، لذلك تعمدت أن آتي بالمصاغة من اللازم.
رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
نورد مرة أخرى أن:
(صَعِق) اسم مفعول سماعي بمعنى مصعوق ( هذا ما ذكره المفسرون)
ولا يصح قياسه بـ (منكسر كمكسور) فالمعنى هو المعول الأساسي، وإن اختلفت الأوزان.
رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة النحو
هذه المسألة مختلف فيها، فأنا رجعت إلى أساتذة كبار في علم النحو ، منهم من قال بأنها صيغة مبالغة، ومنهم من قال بأنها صفة مشبهة ، ومنهم من قال بأنها اسم مفعول سماعي لا يقاس عليه
أما الاختلاف في كونها صفة مشبهة أو صيغة مبالغة فقد قدمنا أنه لا تعارض بينهما، فقد تكون صفة مشبهة وللمبالغة أيضا، وقد انتهينا من هذه المسألة.
وانتهى الكلام إلى مسألتين:
1- الذي يقول [ (صَعِقٌ) اسم مفعول سماعي لا يقاس عليه ] فهو بحاجة إلى دراسة علم الصرف فضلا عن أن يكون من أساتذته.
2- الذي يقول [ (صَعِقٌ) مشتق من (صُعِقَ) أو من (صَعَق) ] فهو بحاجة إلى دراسة علم الصرف من مرحلة المبتدئين.
رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة النحو
أرأيت أن هذه الصيغة تشكل على الكثير ومختلف فيها، فليست جميع هذه الأمثلة صفات مشبهة....!
فـ ( لبق و فكه وجشع ) صيغ مبالغة. راجع التطبيق الصرفي لعبده الراحجي.
فصيغ المبالغة تأتي من اللازم والمتعدي، لذلك تعمدت أن آتي بالمصاغة من اللازم.
هذه الألفاظ صفات مشبهة بلا جدال، وكونها صيغ مبالغة لا يناقض ذلك، وقد ذكرنا سابقا أن لا تعارض بينهما، فلا معنى للاستناد إلى هذا.
رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة النحو
نورد مرة أخرى أن:
(صَعِق) اسم مفعول سماعي بمعنى مصعوق ( هذا ما ذكره المفسرون)
ولا يصح قياسه بـ (منكسر كمكسور) فالمعنى هو المعول الأساسي، وإن اختلفت الأوزان.
لم يذكر أحد من المفسرين ذلك، بل هذا سوء فهم لما أورده القرطبي في تفسيره من سياق المادة، فالقرطبي يورد الشرح اللغوي للفظة والأفعال الواردة فيها كما هي عادته في تفسيره، ولا يمكن أن يقصد كونها اسم مفعول سماعي، فهذا لا يقوله من يعرف مبادئ الصرف.
وجميع كتب اللغة والمعاجم ذكرت : صَعِق فلان فهو صَعِق، وصُعِق فهو مصعوق، ولم يقل أحد إن هذا هو هذا.
وقد انتهى المقصود في هذا الموضوع، وما بقي إلا تكرار وجدل مذموم.
ولذلك لن أعلق مرة أخرى إلا إن جاء أحد بحجة لها معنى.
رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
أما الاختلاف في كونها صفة مشبهة أو صيغة مبالغة فقد قدمنا أنه لا تعارض بينهما، فقد تكون صفة مشبهة وللمبالغة أيضا، .
إذن/ فهي للمبالغة أيضًا
رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة النحو
إذن/ فهي للمبالغة أيضًا
لقد ذكرتُ هذا في المشاركة الثامنة !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
وأيضا فإن كون الكلمة صفة مشبهة لا يمنع من استعمالها للمبالغة مثل (غضبان) فهي صفة مشبهة وهي للمبالغة أيضا.
فلماذا لا نقرأ الكلام قبل الاعتراض؟
رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
[quote=
1- الذي يقول [ (صَعِقٌ) اسم مفعول سماعي لا يقاس عليه ] فهو بحاجة إلى دراسة علم الصرف فضلا عن أن يكون من أساتذته.
Quote]
اعلم أن التعمق في علم النحو يوصل إلى أشياء لم يصل إليها السابقون/ فلا مانع من السير على القواعد الصرفية والخروج عليها إن استدعى المعنى ذلك. فليست القواعد النحوية والصرفية مطردة لا يمكن الخروج عليها نهائيًّا . فاللغة العربية لغة الاشتقاقات، فقد يشتق من اللفظة الواحدة عدة مشتقات.
رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
سأورد سؤال أتمنى الإجابة عليه بوضوح ، وبه تغلق المسألة.
رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة النحو
اعلم أن التعمق في علم النحو يوصل إلى أشياء لم يصل إليها السابقون/ فلا مانع من السير على القواعد الصرفية والخروج عليها إن استدعى المعنى ذلك. فليست القواعد النحوية والصرفية مطردة لا يمكن الخروج عليها نهائيًّا . فاللغة العربية لغة الاشتقاقات، فقد يشتق من اللفظة الواحدة عدة مشتقات.
قد يكون هذا صحيحا في أشياء أخرى، ولكن الأشياء السماعية التي لا يقاس عليها لا يمكن أن يعرفها اللاحقون ويغفل عنها السابقون. لسبب واضح وسهل، وهو أنها سماعية أي أنها تعتمد على السماع والنقل فقط دون القياس والاستنباط.
فكيف تكون سماعية لا يقاس عليها، وهي ما عرفت إلا بالقياس والاستنباط؟!
رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
هل الفعل (صَــعِــقَ) يُصاغ منه فعل مبني للمجهــــول ؟؟؟؟
رد: ســـؤالٌ للنقـــــاشِ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة النحو
سأورد سؤال أتمنى الإجابة عليه بوضوح ، وبه تغلق المسألة.
لا بأس بذلك، ولكن أرجو أن يكون سؤالا جديدا لم يجب عنه مرارا وتكرارا من قبل.