رد: البحثُ عنِ الشطرِ المفقود فى الأبيات الشعرية!؟
بارك الله فيك أبا الليثي ، لكن - سبحان الله - البيت الثاني الذي ذكرتَـهُ هو نفسه عندي ، كأنهما لقائل واحد ، واختلفت الروايتان في بعض أجزائهما .
فتى جَمَعَ العلياءَ عِلْماً وعِفَّةً ... وبأساً وجوداً لا يفيق فُواقا
كما جمع التفاحُ حسناً ونضرَةً ... ورائحةً محبوبةً ومَذاقَا
والله أعلم
بارك الله فيك أبا الليثي ، ونفع بك إخوانك ، ومنهم أنا .
رد: البحثُ عنِ الشطرِ المفقود فى الأبيات الشعرية!؟
اقتباس:
فالبيت عندى يقولُ فى مدح الصحابة:
فهم جمعوا العلياءَ علماً وعفةً *** وزهداً وجوداً لا يضيقُ فواقا.
كما جمعَ التفاحُ حسناً ونظرةً *** ورائحةً محبوبةً ومذاقاً.
بارك الله فيك، أخي الفاضل أبا الليثي،
هذان البيتان مشهوران في كتب الأدب على ما رواهما الأستاذ وليد-زاده الله سدادا-لأبي الفتح البستي-رحمه الله-، فلعلّ أحد الفضلاء تمثل بهما في فضل الصحابة-رضوان الله عليهم-، فغيّر فيهما بما يناسب قولَه.
لكن ما معنى (لا يفيق فواقا)؟
وجزاكم الله خيرًا.
رد: البحثُ عنِ الشطرِ المفقود فى الأبيات الشعرية!؟
الحمد لله وبعد:_
أخى الفاضل/ أبا بكرٍ المحلى، زادك الله علماً ورفعةً، لم يكنْ لمثلى أنْ يجيبَ على سؤالك ،فأنتم لها ،وإنْ لم تكونوا لها ، فمن لها، لكن : محاولة للإجابة:_
(لايفيق فواقا) : أى أنَّهم _رضى الله عنهم_ يجودون بالمالِ ، ولا يخافون الفقرَ من ذلك الإنفاق، لكنى نظرتُ فى لسان العرب ،فوجدتُه يقول: " والفاقة : الفقر والحاجة ،ولا فعل لها". !! ،فأفيدونا بارك الله فيكم ، فكما تعلمون أنَّ بضعاتى قليلة.
خالص شكرى يرفلُ إليكم......
رد: البحثُ عنِ الشطرِ المفقود فى الأبيات الشعرية!؟
.......................... *** مَنْ يسع فى علم بلبٍ يمهر .
رد: البحثُ عنِ الشطرِ المفقود فى الأبيات الشعرية!؟
جاء في اللسان:
وقوله تعالى: {ما لها من فَوَاقٍ}، فسره ثعلب فقال: معناه من فَتْرَةٍ. قال الفراء: ما لها من فَوَاقٍ، يقرأ بالفتح والضم،
أي ما لها من راحة ولا إفاقة ولا نظرة،
وأصلها من الإفاقة في الرضاع إذا ارتضعت البَهْمةُ أُمَّها ثمتركتها حتى تنزل شيئاً من اللبن فتلك الإفاقة الفَواقُ.
وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: عيادة المريض قَدْرُ فُوَاقِ ناقةٍ.
وتقول العرب: ما أقام عندي فُواقَ ناقةٍ، وبعض يقول فَوَاق ناقة بمعنى الإفاقة كإفاقةِ المَغْشِيّ عليه؛
تقول: أفَاقَ يُفِيقُ إفَاقَةً وفَواقاً؛ وكل مغشيٍّ عليه أو سكران معتوهٍ إذا انجلى ذلك عنه قيل: قد أفاقَ واسْتَفَاقَ؛
قالت الخنساء:
هَرِيقي من دُموعك واسْتَفيقي=وصَب اً إن أَطقْتِ، ولن تُطِيقي
قال أبو عبيدة: من قرأ من فَوَاقٍ، بالفتح، أراد ما لها من إفاقةٍ ولا راحة، ذهب بها إلى إفاقة المريض،
ومن ضمَّها جعلها من فُوَاق الناقة، وهو ما بين الحلبتين، يريد ما لها من انتظار.
قال قتادة: ما لها من فواق: من مرجوعٍ ولا مَثْنَوِيّةٍ ولا ارتداد.
هذا والبيتان برواية: (لا يفيقُ فَواقا) في كتابي (التمثيل والمحاضرة) و(يتيمة الدهر) للثعالبي،
وفي كتاب (زهر الآداب) للحصري
وفي كتاب (نهاية الأرب) للنويري
وواضح أن رواية (لا يفيض) تصحيف (لا يفيق).
والله أعلم
رد: البحثُ عنِ الشطرِ المفقود فى الأبيات الشعرية!؟
وجاء في عيون الأخبار لابن قتيبة:شعر لابن الأعرابي في طلب العلم وتدبّره
وأنشد ابن الأعرابيّ:ما أقربَ الأشياءَ حينَ يَسُوقُها=قدَرٌ وأبعدَها إذا لم تُقْدرِ
فسَلِ الفَقِيهَ تكُنْ فقيهاً مثلَهُ=مَنْ يَسْعَ في عملٍ بِفقْهٍ يَمْهَرِ
وتدبّر الأمرَ الذي تُعْنى به=لا خيرَ في عملٍ بغير تدبُّرِ
فلقد يَجِدُّ المرءُ وهو مُقَصِّرٌ=ويَخِ بُ جِدّ المرءِ غير مُقَصِّرِ
ذهبَ الرجالُ المُقْتَدَى بفعَالهم=والمنك رُون لكلّ أمرٍ مُنْكَرِ
وبقيتُ في خلفٍ يُزَيِّن بعضُهم=بعضاً ليَدْفَعَ مُعْوِر عن مُعْورِ
وفي لباب الآداب لابن منقذ:
وقال آخر:ما أقربَ الأشياءَ حين يسوقُها=قدَرٌ وأبعدَها إذا لم تُقْدَرِ
فسَلِ اللبيبَ تكن لبيباً مثلَهُ=مَنْ يَسْعَ في علْمٍ بلُبٍّ يَمْهَرِ
وتدبّر الأمرَ الذي تُعْنى به=لا خيرَ في عملٍ بغير تدبُّرِ
فلقد يَجِدُّ المرءُ وهو مُقَصِّرٌ=ويَخِ بُ جِدّ المرءِ غير مُقَصِّرِ
رد: البحثُ عنِ الشطرِ المفقود فى الأبيات الشعرية!؟
جزاك الله خيراً أخانا / عمر خلوف ، وبارك فيكم .
رد: البحثُ عنِ الشطرِ المفقود فى الأبيات الشعرية!؟
.............................. .......... ** كفى بالمرءِ نبلاً أنْ تعدَّ معايبه