رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
(3)
الأول :
( انها النافلة التي تؤدى جماعة بعد التراويح والوتر , -وهذا التعريف هو المشهور عند الحنابلة - وهم أكثر فقهاء المذاهب كلاما عن مسألة التعقيب , كما في المقنع والإنصاف والمنتهى والإقناع , وانظر الدرر السنية 4 /370
الثاني : أن يقوموا في جماعة في المسجد ثم يخرجون منه , ثم يعودون إليه فيصلون جماعة في آخر الليل .
وهذا تعريف ابن رجب في الفتح : 6/ 259 ونقله غلام الخلال ,
رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
(4)
ونحوه تعريف محمد بن نصر في (قيام رمضان) ونقله عن ابن ابي عروبة .
الثالث : أنه رجوعهم للصلاة عقب صلاتهم التراويح -وهذا تعريف ابن عقيل الحنبلي في الفصول وابن قدامة في المغني والكافي والخطابي في غريبه والزمخشري في الفائق وابن الأثير- ويتبين من خلال هذه التعريفات الثلاثة أن الصورة المذكورة لاتدخل في حكم التعقيب إلا على التعريف الثاني .
(تمت)
رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي
لكن في حديث عائشة رضي الله عنها افتتاحُ صلاة التهجُّد بركعتين خفيفتين
وفي واقعنا يصلون أربعَ تسليمات خفيفة (ثمان ركعات) ثم يصلون تسليمتين ويقولون هذه من التهجد؛ صلاة آخر الليل
فهل ترى أنَّ في حديث عائشة ما يمكن أن يستدلَّ به على هذه الصورة؟
وأودُّ التنبيه إلى أنَّ هذه الصورةَ قلَّت عندنا مؤخَّراً
الحمد لله
شكر الله لكم أخي الفاضل الحمادي
ما فهمته من كلامكم - أحسن الله إليكم - أنهم يصلون أربع تسليمات بصفة خفيفة ثم يصلون التسليمتين الأخيرتين بتطويل زائد
فإن كان هذا صحيحاً وكان عملهم هذا ديمةً فالنفس لا تطمئن لصحة الاتباع لالتزام صفة للصلاة ليست واردة في هيئات صلاته (ص)
ولا يصح حينئذ أن يحتج هؤلاء أو يُحتج لهم بحديث أمنا عائشة رضي الله عنها في افتتاح التهجد بركعتين خفيفتين
لكن هل يمكن في مثل هذه الحال ( رمضان وعشر آواخر وتنافس في الخير وتلذذ بالسهر والتبتل بين يدي الله سبحانه ) هل يمكن المسامحة في هذه الهيئة الموصوفة مع السعة الأصلية في صفة صلاة الليل .... أرجو هذا وإلا فخير الهدي هدي محمد (ص)
رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي
بارك الله فيكم
ألم تقرأ حديث: (أحبُّ الصلاة إلى الله صلاة داود...) ؟
ليس الإشكالُ في أصل الفصل، فهذا مشروع؛ إنما الإشكالُ في طريقة الفصل عند بعض الناس
حيث تجد الكثير -عندنا- في أول الليل في العشر الأواخر يصلون التراويحَ ثلاث تسليمات -أو نحوها- من غير إطالة، ثم يأتون بتسليمتين ويطيلون فيهما، ويقولون هذه من التهجد!
هذا عندي محلُّ إشكال، ويفتقر إلى الدليل
وأما أصل الفصل فلا تردد فيه
تقول حفظك الله وأبقاك أن محل الإشكال التخفيف في أول الركعات والإطالة في آخرها .
هذا أخي الحبيب خلاف الأولى ، وليس هذا الفعل من السنة ، وكذلك الفصل ، الذي لا تردد فيه لديك هو محل إشكال أيضا ، فليس واردا عن النبي (ص) ، ولم يكن من هدي الصحابة رضي الله عنهم فيما يظهر ، ولكنه لا بأس به من حيث .
أذن المغرب سأعود للإكمال بعد الإفطار والصلاة .
رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
ذهب الظمأ وابتلت العروق ووجب الأجر إن شاء الله
فأقول : ولكنه لا بأس به من حيث أنها صلاة نافلة ، لم يرد لقراءتها تحديد لا في مدتها ولا قدر آياتها ، وفي الحديث الصحيح يقول النبي (ص) : " صلاة الليل والنهار مثنى مثنى " ، هكذا على الإطلاق من غير تحديد ، وكيفما أديت فقد أصاب فيها السنة بأدائها مثنى مثنى ، والحمد لله رب العالمين .
رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المحسن بن عبد الرحمن
وكذلك الفصل ، الذي لا تردد فيه لديك هو محل إشكال أيضا ، فليس واردا عن النبي (ص) ، ولم يكن من هدي الصحابة رضي الله عنهم فيما يظهر ، .
بل هو وارد، وقد أشار إلى هذا أخونا الشيخ حارث الهمام:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حارث الهمام
ومن هذا القبيل تأخير من يؤخر بعضها إلى ثلث الليل الآخر. وهذا وجه الاستدلال بحديث الصحيحين أفضل الصلاة صلاة داود وقد وقع عند مسلم أنه عليه السلام كان يرقد شطر الليل ثم يقوم ثم يرقد آخره؛ يقوم ثلث الليل بعد شطره قال قلت لعمرو بن دينار أعمرو بن أوس كان يقوم يقوم ثلث الليل بعد شطره ؟ قال نعم.
فالمشروعية بعد العشاء متفق عليها وقد دلت عليها السنة والتأخير بعد الصلاة إلى ثلث الليل مقتضاه صحيح فدل هذا برأسه على مشروعيته وحديث أفضل الصلاة دل على ندبه.
وأما طريقة العامة التي استشكلتُها فلم يظهر لي وجهها بعد
رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
الاستدلال بما ذكره الشيخ همام أثابه الله فيه نظر .
فأين هذا الفصل بين الصلاتين وتخصيص ليالي العشر في صلاة داود عليه الصلاة والسلام .
صلاة داود عامة ليست فيما نحن فيه أعني ليالي العشر ، ولئن قلت يكفي عمومها ، فقل كذلك في تخفيف بعض الركعات وإطالة بعضها ، تكفي فيها العمومات أيضا .
رفع الله ذِكْرَك ، وبارك فيك .
رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
جزيتم خيرا
هناك اشكالان :
تخصيص العشر بالتعقيب والفصل في صلاة التراويح حتى صار سنة فيها خاصه.وقد ذكره اولا الشيخ ابو حماد
الثاني: تخفيف الصلاة اول الليل وتطويلها اخره على صفة لم يقم عليها دليل من فعله صلى الله عليه واله وسلم وقد ذكره اولا الشيخ الحمادي.
رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
الجواب ليس ببدعة فقد ثبت في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم فصل بين قيامه في الليل واليكم هذه الرواية
قال البخاري :حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا الحكم قال سمعت سعيد بن جبير عن ابن عباس قال
بت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندها في ليلتها فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم جاء إلى منزله فصلى أربع ركعات ثم نام ثم قام ثم قال نام الغليم أو كلمة تشبهها ثم قام فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه فصلى خمس ركعات ثم صلى ركعتين ثم نام حتى سمعت غطيطه أو خطيطه ثم خرج إلى الصلاة
رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
واما ما نقله الاخ الغامدي في المشاركه رقم 5
فانه بحث بحاجة الى اعادة نظر وتحرير
وتسميتها بصلاة التعقيب توسع وتجوز الاولى تركه ونسبة هذه التسمية الى جميع الفقهاء غير صحيحة
كما انه ينبغي تحرير معنى التعقيب ومعرفة مرادات من تكلم فيه من اهل العلم قبل عزو الاقوال اليهم
وقد نقل الاخ ابو الحارث وفقه الله ما يفيد في ذلك وبالله التوفيق
رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر القصيمي
سألتُ الشيخ سامي الصقير حفظه الله ، فقال : لا بد أن يصلي كل الليل في مسجد واحد لأن هذا الإنقطاع يعتبر فاصلاً فلأجل أن تدخل في حديث ( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) لا بد أن تصلي أول الليل { ما يسمى التراويح } وآخره { ما يسمى التهجد } في مسجد واحد .
فان كانت ال في قوله :"الامام " للجنس ؟
فحينئذ يدخل فيه من صلى مع امامين في ليلة واحدة حتى ينصرفا وبالله التوفيق.
رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
شكر الله لك أخي المسندي هذه الفائدة المليحة وقد يناقش بعض الإخوة بأن الكلام في جعل هذا مطرداً في ليالي العشر خاصة.
ويقال للإخوة -حفظهم الله- باختصار:
هل يقال لمن تحين الصلاة في الثلث الأخير جئت ببدعة؟
فأين نذهب بحديث أفضل الصلاة صلاة داود؟ وغيره من النصوص الدالة على الندب للصلاة في هذا الوقت.
والحديث عام يشمل العشر وغيرها.
وإنما خصت العشر بسنة التراويح بعد العشاء هذا التخصيص لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته لها وقد نقل دليله، ونقل انعقاد الإجماع عليه في الردود السابقة.
فأي تخصيص ههنا ليس عليه دليل؟
التي بعد العشاء جاء النص بها وانعقد الإجماع عليها، والتي في الثلث الأخير جاء النص عليها.
فإن قلت فلم يتركون السنة في العشرين فلا يقومون باليل قيل ترك السنة (الندب) والاستكثار من الخير ليس بدعة، فكيف والسنة دلت على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يحيي العشر دون غيرها.
وكذلك يقال في شأن تخفيف القراءة فترك السنة لا يقتضي أن يوصف العمل بالبدعة كمن اعتاد ترك السنة في قراءة ركعتي الفجر أو غيرهما فلا يقال إن جاء بالمشروع صحيحاً على غير وجهه الأكمل أنه قد ابتدع لتركه سنة، وكذلك شأن من خفف، فكيف والتخفيف مقتضاه معقول والإطالة كذلك على ما بين في الردود السابقة.
رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حارث الهمام
شكر الله لك أخي المسندي هذه الفائدة المليحة وقد يناقش بعض الإخوة بأن الكلام في جعل هذا مطرداً في ليالي العشر خاصة.
ويقال للإخوة -حفظهم الله- باختصار:
هل يقال لمن تحين الصلاة في الثلث الأخير جئت ببدعة؟
فأين نذهب بحديث أفضل الصلاة صلاة داود؟ وغيره من النصوص الدالة على الندب للصلاة في هذا الوقت.
والحديث عام يشمل العشر وغيرها.
وإنما خصت العشر بسنة التراويح بعد العشاء هذا التخصيص لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته لها وقد نقل دليله، ونقل انعقاد الإجماع عليه في الردود السابقة.
فأي تخصيص ههنا ليس عليه دليل؟
التي بعد العشاء جاء النص بها وانعقد الإجماع عليها، والتي في الثلث الأخير جاء النص عليها.
فإن قلت فلم يتركون السنة في العشرين فلا يقومون باليل قيل ترك السنة (الندب) والاستكثار من الخير ليس بدعة، فكيف والسنة دلت على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يحيي العشر دون غيرها.
وكذلك يقال في شأن تخفيف القراءة فترك السنة لا يقتضي أن يوصف العمل بالبدعة كمن اعتاد ترك السنة في قراءة ركعتي الفجر أو غيرهما فلا يقال إن جاء بالمشروع صحيحاً على غير وجهه الأكمل أنه قد ابتدع لتركه سنة، وكذلك شأن من خفف، فكيف والتخفيف مقتضاه معقول والإطالة كذلك على ما بين في الردود السابقة.
اقتباس:
هل يقال لمن تحين الصلاة في الثلث الأخير جئت ببدعة؟
أبعدت كثيرا
الأخ الكريم والشيخ الفاضل / همام
ليس الأمر في أنه بدعة نسأل الله العافية ، ومن يقول ذلك ؟ !
الصلاة مشروعة على هذه الطريقة بلا ريب ، وتعضدها أدلة كثيرة منها ما ذكرت وغيرها كثير ، ولكن الذي أنا أتحدث فيه ، وأحسب أن بقية الإخوان كذلك ، في ورود ذلك عن النبي (ص) أو الصحابة رضي الله عنهم ، أما أن نقول بأن ذلك بدعة وإحداث في الدين فحاشا ، ولا أظن أن طالب علم يقوله ، ولئن قاله أحد فهو مخطئ ومجانب للصواب .
رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم الشهري
فان كانت ال في قوله :"الامام " للجنس ؟
فحينئذ يدخل فيه من صلى مع امامين في ليلة واحدة حتى ينصرفا وبالله التوفيق.
ثم ظهر لي ان كونها للجنس لا يدل على دخول من صلى خلف امامين حتى ينصرفا في ظاهر الحديث.
وانما يدل ذلك على دخول من صلى خلف امام لا بعينه حتى ينصرف وبالله التوفيق.
رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
من محاضرة أحكام القيام والتراويح والإعتكاف للشيخ المبارك / عبدالكريم الخضير حفظه الله :
يقول السائل : جرت عادة بعض الأئمة في العشر الأواخر من رمضان تقديم تسليمتين لتكون مع صلاة التراويح فهل لهذا العمل أصل في السنة ؟.
فأجاب حفظه الله :
لا أدري ما الذي يجعلهم يصنعون هذا ، يصلون خمس تسليمات خفيفة ، ثم يصلون تسليمة ثقيلة ؛ لأنها تهجد ، إيش معنى تهجد ؟ إيش الفرق بينها وبين التسليمة التي قبلها ؟ لا أعرف له أصلاً ، هم يريدون أن يخففوا من صلاة آخر الليل ، علماً بأن صلاة آخر الليل مشهودة ، وهي أفضل من صلاة أول الليل ، فإما أن تقتصر على الصلوات الخفيفة في أول الليل ، ثم بعد ذلك تصلي في آخر الليل صلاة ثقيلة مناسبة لوقت النزول ، أو تجعل الصلاة كلها ثقيلة ، إذا كنت تريد تقول : لا أريد أن أصلي أكثر من إحدى عشر ، تصلي ركعتين بعد صلاة الفريضة في أول الليل ثقيلتين ، ما هي بتراويح ، تصلي تسليمتين ، وتترك ثلاث في آخر الليل ، أما بهذه الطريقة لا أعرف له أصل ، وهو موجود ، حتى موجود قبل أربعين أو خمسين سنة ، موجود يعني في الرياض وفي القصيم موجود ، يقرنون شيء من صلاة التهجد مع التراويح ؛ ولكن لا أعرف له أصلاً ، ولا أدري ما الفرق بين التسليمة الخامسة والسادسة ؟ هذه بخمس دقائق ، وهذه بنصف ساعة .
http://www.khudheir.com/ref/552/****
رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
الفرق بين التراويح والقيام والإطالة في العشر الأواخر
من فتاوى سماحة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله /
السؤال :
هل هناك فرق بين التراويح والقيام؟ وهل من دليل على تخصيص العشر الأواخر بطول القيام والركوع والسجود ؟.
الجواب :
الصلاة في رمضان كلها تسمى قياما كما قال صلى الله عليه وسلم: ((من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)) [1] فإذا قام ما تيسر منه مع الإمام سمي قياما ولكن في العشر الأخيرة يستحب الإطالة لأنه يشرع إحياؤها بالصلاة والقراءة والدعاء لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحيي الليل كله في العشر الأخيرة، ولهذا شرعت الإطالة فيها كما أطال النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه قرأ في بعض الليالي بالبقرة والنساء وآل عمران في ركعة واحدة، فالمقصود أنه عليه الصلاة والسلام كان يطيل في العشر الأخيرة ويحييها فلهذا شرع للناس إحياؤها والإطالة فيها حتى يتأسوا به صلى الله عليه وسلم، بخلاف العشرين الأول فإنه ما كان النبي عليه الصلاة والسلام يحييها كان يقوم وينام عليه الصلاة والسلام كما جاء ذلك في الأحاديث، أما في العشر الأخيرة فكان عليه الصلاة والسلام يحيي الليل كله ويوقظ أهله ويشد المئزر عليه الصلاة والسلام ولأن فيها ليلة مباركة، ليلة القدر.
--------------------
[1] رواه الإمام أحمد في (باقي مسند المكثرين) برقم (7729) والبخاري في (الإيمان) برقم (37).
المصدر :
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة : ( الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح ) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر
http://imambinbaz.org/index.php?pg=m...fatawa&id=1039
رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
السؤال:
فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما حكم الفصل في قيام الليل في العشر الأخير من رمضان بين صلاة التراويح والقيام ؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد
فإجابة عن سؤالك نقول:
ليس في سنة النبي صلى الله عليه وسلم ذكر لهذا الفصل، ولا في فعل الصحابة رضي الله عنهم أيضاً، بل هو مما حدث بعد ذلك، تخفيفاً على الناس لما ضعفت الهمم وقصرت عن طول القيام. ولقد عُرف هذا الفصل بين التراويح والقيام عند بعض أهل العلم بالتعقيب، قال ابن رجب في فتح الباري (7/113): " التعقيب في رمضان: وهو أن يقوموا في جماعة في المسجد، ثم يخرجون منه، ثم يعودون إليه فيصلون جماعة في آخر الليل". أما حكمه، فالذي عليه أكثر أهل العلم أن ذلك جائز، وهو أحد القولين عن الإمام أحمد، وذهب طائفة من أهل العلم إلى كراهية ذلك، بل قال الثوري رحمه الله: إنه بدعة.
والذي يظهر أن هذا الفصل جائز لا حرج فيه من حيث الأصل، ويمكن أن يستأنس له بما أخرجه البخاري (2013) ومسلم (738) عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم (يصلي أربعاً، فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً، فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً) ووجهه أن النبي فصل بين صلاة القيام كما أفاده الحديث، والله أعلم.
أخوكم/ د.خالد المصلح
22/9/1428هـ.
http://www.almosleh.com/almosleh/article_1159.shtml
رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث البقمي
السؤال:
فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما حكم الفصل في قيام الليل في العشر الأخير من رمضان بين صلاة التراويح والقيام ؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد
فإجابة عن سؤالك نقول:
ليس في سنة النبي صلى الله عليه وسلم ذكر لهذا الفصل، ولا في فعل الصحابة رضي الله عنهم أيضاً، بل هو مما حدث بعد ذلك، تخفيفاً على الناس لما ضعفت الهمم وقصرت عن طول القيام. ولقد عُرف هذا الفصل بين التراويح والقيام عند بعض أهل العلم بالتعقيب، قال ابن رجب في فتح الباري (7/113): " التعقيب في رمضان: وهو أن يقوموا في جماعة في المسجد، ثم يخرجون منه، ثم يعودون إليه فيصلون جماعة في آخر الليل". أما حكمه، فالذي عليه أكثر أهل العلم أن ذلك جائز، وهو أحد القولين عن الإمام أحمد، وذهب طائفة من أهل العلم إلى كراهية ذلك، بل قال الثوري رحمه الله: إنه بدعة.
والذي يظهر أن هذا الفصل جائز لا حرج فيه من حيث الأصل، ويمكن أن يستأنس له بما أخرجه البخاري (2013) ومسلم (738) عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم (يصلي أربعاً، فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً، فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً) ووجهه أن النبي فصل بين صلاة القيام كما أفاده الحديث، والله أعلم.
أخوكم/ د.خالد المصلح
22/9/1428هـ.
http://www.almosleh.com/almosleh/article_1159.shtml
كيف ؟!!!! وقد ورد ذلك في صحيح البخاري انظر مشاركتي فوق .
رد: الفصل بين التراويح والقيام هل هو بدعة ؟
وفوق كل ذي علم عليم !
جزاك الله خيراً , أخي المسندي لعل مقصود الشيخ : لم يرد نص بخصوص هذا الفصل في ليالي رمضان مع الجماعة , ويمكن أن يستأنس بالحديث الذي أوردته مع الحديث الآخرالمذكور في الفتوى أعلاه ,,,
وفقك الله .........